معبد جوبيتر، هو أكبر المعابد الدينية في بعلبك ، لبنان. التاريخ. في أوائل القرن الثاني عشر قبل الميلاد دمرت القوات البحرية للآخايا من قبل اليونانيين الدوريان فازداد تفوق البحرية الفينيقية عبر البحر الأبيض المتوسط، وتزامن هذا الحدث مع فترة ترويض الجِمال مما سمح بعبور القوافل بين بلاد ما بين النهرين وساحل البحر المتوسط عند الفينيقيين عبر الصحراء مما جعل من المدن الفينيقية صاحبة الموانئ الأكثر قرباً للبضائع في الشرق، واضطر المسافرون السابقون واللاحقون أو الغزاة الذين لا يعتمدون على الجمال إلى اجتياز الجزء الشمالي من الهلال الخصيب. وكانت الجبال في النطاق اللبناني آخر عقبة تعترض التجار الذين اتخذوا هذا الطريق المختصر عبر سهول بلاد ما بين النهرين في طريقهم إلى البحر وللوصول إلى المدن الساحلية الفينيقية الغنية والتي تستقبل بضائع الشرق وتشحنها عبر البحر المتوسط . وكان للقوافل أن يختاروا واحداً من عدة طرق ومن عدة ممرات، وكان الطريق الأقصر والأفضل ذلك الذي يمر عبر سلسلة جبال لبنان الرئيسية مباشرةً نحو المدينة المنشودة سواء كانت صيدا، جبيل أو صور. وكان التنقل عبر الساحل غير عملي لأسباب سياسية : فقد كانت سلسلة دول المدينة منافسة لبعضها البعض وكذلك كان هناك أسباب طوبوغرافية : أي كان يجب إزالة الأنهار المتعاقبة التي يجب الخوض فيها والنتوءات الوعرة، لذلك كان من الأسهل اتباع المنحدرات الشرقية من المنطقة الساحلية عبر وادٍ واسع وخصب وهو ما يُعرف بالبقاع. ودخلت القوافل شريان المواصلات هذا ومن هنا اختاروا نقاط العبور نحو المدينة الساحلية وهكذا تطورت محطات القوافل في الوادي وخصوصاً في الأماكن التي يتواجد فيها الماء على مدار السنة. وهذه المواقع المفضلة أصبحت مراكز زراعية ومن بينها بعلبك. كانت جبال لبنان الشامخة وقممها المغلفة بالغيوم مغطاة بالثلوج لأشهر عديدة من السنة، وجوانبها مكسوة بغابات كثيفة من شجر الأرز الفخم، ومنابع ممراتها الضيقة للسيول المتلألئة وهذه ليست فقط عقبة يمكن التغلب عليها ولكن تجربة مشهدية صاعدت من التكهنات الروحية. ألم تكن الإطار المناسب لمسكن الآلهة التي تمثل الظواهر الطبيعية كالأمطار والعواصف والخصوبة والنمو. وبما أن بعلبك تقع إلى جانب النقطة الأعلى من البقاع وتسيطر على مجمع المياه بين نهر العاصي في الشمال والليطاني في الجنوب، فقد جمعت جوانب مدينة سهلية وعالية نسبياً وبالتالي قدر لها أن تصبح مركزاً للعبادة الدينية. كانت الصور البدائية للعبادة تتطور دائماً حول ميزة طبيعية كالينابيع الوفيرة والتكوينات الصخرية المحددة أو كما يبدو حلة بعلبك كشق طبيعي. توفر لنا الحفريات في رأس الشمرا التي قام بها كلود شيفر بمعرفة مقبولة عن دين القبائل السامية عند عرب سوريا وفلسطين ومن ضمنهم الكنعانيون (سكان المناطق الساحلية التي أطلق الإغريق عليها اسم فينيقيا). ويمكننا تمييز ثالوث الآلهة: بعل، أليان، وأنات وهي صلة بين أب وابن وابنة. إتخذ الآشوريون بعل كإله وهو يعادل الإله المصري أوزوريس والإله الفينيقي رشيف والإله الآرامي حدّاد وكان إله المطر والعواصف والرعد، ومع مرور الزمن عُرف بإله الشمس وكانت رموزه صاعقة تنتهي برمح، أذني ذرة وثور مع رأس مشع. نحن نعرف القليل عن أشكال العبادة الفعلية فهناك مؤشرات أنه في العصور القديمة كانت تمارس التضحية البشرية وطقوس التفاني عند النساء في المعابد. كقاعدة عامة كانت مصادر الأشياء الجيدة تعبّد بصلوات وتضحيات يرأسها الكهنة بينما قوة المصائب كانت تكافح بمراسم خلاص حيث يستدعي المزيد من أشكال نشطة من رقصات جماعية وشعائر تتحول بسهولة إلى احتفالات عربدة، وبالتأكيد كانت التضحية بالحيوان والمحصول ممارسات طبيعية وتنطوي على الاغتسال في البرك المقدسة والحرق على المذابح، مع انتشار الدخان في الهواء أو الذبح في أماكن حيث تدخل الدماء في الشقوق وتتحد مع الأرض. وعلى نحوٍ مميز كانت هذه النشاطات تقام في الهواء الطلق ولا تتطلب أبنية مفصلة بل ساحات منعزلة. في الواقع نسمع القليل عن إنشاءات الهياكل الفعلية وإن الوصف المكتوب أو الآثار الموجودة للهياكل الدينية شحيحة للغاية وإن مخطط هيكل سليمان في القدس (963-923 ق.م) هو الأكثر شهرة في التقاليد السامية وللأسف لم يبقى منه شيء إلا وصف تفصيلي مربك احياناً، وكما قرأنا في الكتاب المقدس في كتاب الملوك الأول الفصول 5-7 تزود الفينيقيون بالتصميم والخبرة والأخشاب لبناء المعبد.أولاً، أنشأت منطقة مقدسة مغلقة وكان المعبد نفسه المصمم كمنزل عبارة عن مبنى مستطيل بحجم متواضع من 10 إلى 30 متر وصُمم المدخل لاستقبال أشعة الشمس المشرقة، وتألف المبنى من ثلاثة أقسام: الرواق، القاعة المقدسة، وقدس الأقداس. هذا التقسيم الثلاثي لديه نظير في المعابد المصرية وقد استخدم الفينيقيون هذا التصميم بأنفسهم تحت تأثير مصري قوي، وأحاط بالرواق صفين من الأعمدة من البرونز منفصلين عن بعضهما البعض، وهذه ميزة تذكرنا بالعامودين الذين رآهما هيرودوت في معبد ملكارت في صور. وكانت إعادة إعمار هيرود للهيكل بحجمه الهائل يبين بوضوح الميزات السامية لمنطقة مقدسة حيث كبر حجمها من 300 متر إلى 800 متر، وقد قسمت المساحة إلى مناطق استخدمت لتصنيف المتعبدين خطوة بخطوة بحسب الجذور الدينية، الفناء الخارجي كان للعامة ثم جاء الفصل بين اليهود وغير اليهود ومن ثم بين الرجال والنساء وأخيراً بين العلمانيين والكهنة وذلك وصولاً إلى قدس الأقداس الذي يدخله الكاهن الأعظم مرة في السنة وهو يوم الغفران، وكل ذلك يشير إلى قوة الكهنوتية والتأكيد على السرية والغموض. لمواجهة الطقس الحار الغالب فكر الناس بإنشاء ساحات مغلقة فبنيت الجدران في المساحات مع أماكن منعزلة ومظللة ونقلت الزخرفة كصفوف الأعمدة إلى الداخل فالمظهر الخارجي كان في المرتبة الثانية، وكانت المساحات المغطاة تبدأ برواق يتقدم القاعة المخصصة ومن خلفها يوجد غرف سرية على نحوٍ متزايد، وهذا التصميم هو تصميم انطوائي يشدد على السلامة الفردية مع توفير الأماكن التي تستوعب التجمعات الكثيفة من دون فقدان ميزة الخصوصية. وكان المفهوم السامي لمكان العبادة قائم على تقليد معماري انبثق عن بيئة مادية وكان مختلف عن عالم الإغريق الروماني. يقوم المبدأ الغربي للتخطيط والبناء على منازل فردية منفصلة والذي تطور في النطاق الشمالي الأخضر والرطب وكانت مواد البناء من الخشب، والسطوح كانت منحدرة، وكان المنزل بحد ذاته مفتوح على محيطه وشدد على مظهره الخارجي، فكان شيئاً داعياً للتأمل أكثر منه تجربة من الداخل، وأضيفت شرفة صغيرة وذلك بمد مساحة الجملون (هو الجزء الأعلى من مثلث الزاوية)، وتحمل العارضة الرئيسية وتدعم بعامودين فتظهر بذلك تأثير الأعمدة أمام الجدار، وتطور المعبد الإغريقي يعكس بأمانة هذا التراث المعماري. والعقل الغربي يختلف في السلوك الديني بشكل ملحوظ عن العقل الشرقي، والإغريق على وجه الخصوص كان لديهم علاقة طبيعية ومباشرة مع آلهتهم (الإنسان العظيم) ولكن يخضع أيضاً للضعف البشري، وكان المعبد مسكناً ضخماً للإله ووعاء لصورته الفنية ولكن لم يُحاط بالغموض، وصُممت أبواب المعبد خصيصاً لتسمح بدخول أشعة الشمس في الصباح الباكر والتي تزيد من جمالية التمثال ولا تدخل الباحة الداخلية للمعبد، ووضعت مذابح التضحية أمام المعبد من أجل السماح للجموع الغفيرة بالمشاركة، فخلال النهار لا تكون الباحة الداخلية للمعبد خارج الحدود، والكهنة الحاكمين لا يكونوا فئة مميزة بل كالموظفين العموميين. معمارياً، لم يكن المعبد الإغريقي غامضاً أو معبراً عن سيادة تفرض الرهبة من تلك الآلهة البعيدة بل كان رمزاً للفخر العام والإنجاز وهدية مكشوفة عمداً للإله الذي يتم اختياره من قِبل المجتمع، أي رمزاً للتحالف وليس رمزاً للخضوع. وكانت هناك رعاية كبيرة في وضع المعبد المفتوح أمام الجميع ولم يكن ممنوعاً عن أحد ولم يتم توفير أي جهد لزخرفة الشكل الخارجي، وقد حمل الإغريق هذا المفهوم إلى حدٍ بعيد ليجعلوا من معابدهم آثار مزينة على علاقة مكانية معقدة مع محيطها وعدم اجتياز الكمال المتعارف عليه. ومن ناحية أخرى فقد أهملت الوظيفة فيمكن الدخول إلى المعبد من جميع الجهات مفتقراً بذلك وضوح التعبير من المقدمة والخلفية، فالمساحة الداخلية كانت تعمها الفوضى بالأعمدة التي ليس لها دلالة فنية أي بمفهوم مفتوح كلياً إلى الخارج، وقد ورث الرومان من مخطط المعبد الغربي أساس البناء بالخشب. وعلى أية حال ومنذ البداية شددوا على الناحية الأمامية من المعبد فوضعوه على منصة بحيث يمكن الدخول إليه من الأمام من خلال درج وأضافوا له في المقدمة شرفة واسعة ذات أعمدة. خلق هذا النهج علاقة قوية محورية أرضت الذوق الروماني في النظام، فهم كانوا يفكرون دائماً بشروط إقامة المدن والمجتمعات الكاملة وفضلوا دمج المعبد مع حياة المدينة وربطوه بالميدان العام إن كان ذلك ممكناً بدلاً من وضعه خارج المدينة على تله مشرفة، وذلك يعني خلق لأكروبول كما في "الحس الإغريقي"، وهذا ما أعرب بشكل جيد عن تفكير الرومان الديني أي ليس تطبيقه كشيء منفصل بل كمجموعة متنوعة بالوظائف العامة ووضع المعبد في منطقة مفتوحة من المدينة ومحاط بفناء مخصص له يتضمن المعبد على بعد بضعة خطوات ودخوله ممكناً للجميع واستخدامه بحرية. وكانت زيارة المعبد يومية كزيارتنا للكنيسة اليوم وبالتالي سعى الرومان لتحسين الفناء الداخلي. وعند إضافة دعامات السقف لم تعد الحاجة إلى الأعمدة الداخلية موجودة وفتحت المجال إلى توفير مساحة واسعة دون عوائق. في الواقع المعابد الرومانية الأكثر شهرة كالبانثيون في روما هو عبارة فقط عن فناء داخلي يتميز بروعته ولكن كمفهوم هو شكل اسطواني تعلوه قبة في وسطها نافذة، وهذا ينحرف بشكل جذري عن التقاليد، فقد كان استثناء عن القاعدة لأن الرومان تقيدوا بالتقاليد أكثر في فن العمارة الدينية، وعلى الرغم من كونهم سادة في مجال بناء الأقواس والأقبية إلا أنهم نادراً ما تخلوا عن صيغة الأسكفية - العتبة في تصميم المعبد والتي ورثوها عن الأتروسكان واليونانيين، وكذلك نقلوا بأمانة النظام الإغريقي واكتفوا من إثراء الزخارف ومزج المواد الغريبة. وفي مسح التقاليد الدينية المختلفة التي ربما أثرت على إنشاء المعابد في بعلبك فعلينا أن لا نغفل أشكال العبادة في بلاد ما بين النهرين، فلفترات طويلة حكم البابليون والآشوريون البقاع وبدون شك أحضروا معهم أفكارهم الدينية وتجلى ذلك بال "زقورة" للعبادة وهي برج عالٍ مع منحدرات أو سلالم تؤدي إلى قمة الحرم، وكان معبد بابل المشهور زقوري وكان تمثيل لتل سماوي متوج بمعبد حيث من المفترض أن الإله كان يسكن فيه عندما يهبط إلى الأرض لخدمة الإنسانية، ونميز فيه تعبير الناس الذين جاؤوا في الأصل إلى السهول الخصبة من المناطق الجبلية وكانوا يتوقون إلى القمم المفقودة والتي كانت لهم بمثابة الصلة بين الأرض والسماء. لم يكن لدى الزقورة قبة وبذلك تختلف كل الاختلاف عن الأهرام المصرية. وهناك تقليد مماثل للعبادة من الأماكن العالية ظهر بين الأنباط في جنوب الأردن وكان هذا الشعب على علاقة مباشرة مع المصريين بحيث تبنوا أشكالهم المعمارية المختلفة كصب الخانق المصري. في لبنان وتحديداً في البقاع الذي كان على طريق مصر من خلال أراضي النبطية اعتُمد فيه بناء المعابد التي تكون مذابحها موجودة في أماكن مرتفعة كالبواعث المصرية وهي مماثلة للآثار النِبطية في البتراء. هذه التأثيرات المتنوعة من مفاهيم معمارية ودينية تساعدنا على فهم السمات المميزة لمعبد جوبيتر والهيليوبوليتان في بعلبك. هذا الصرح المغلق تماماً والمرتفع عن مستوى المدينة قد يدعى أكروبول بعلبك، وفي مسعى لرصد التطور ستعود أولاً إلى الحالة الأصلية للموقع. ما قبل العصر الروماني يكتب البروفيسور كايلان وهو المهندس المكلّف بالترميم من قبل وزارة الآثار اللبنانية في مذكرته عن تراث بعلبك والبقاع: "هناك فلع طبيعي عمقه 50 متراً في الساحة المستطيلة إلى جنوب معبد جوبيتر، وفي أسفل هذا الفلع يوجد صخرة لمذبح مقتطع من صخرة صغيرة. وعلى الأرجح أن هذا الفلع كان مركز العبادة الأول، واقتصر البناء ما قبل العصر الروماني في الساحة المستطيلة ويحتوي على بقايا من أواخر الألف الثاني قبل الميلاد وكان الموقع عبارة عن تلة (تلة اصطناعية وعادة في موقع المدينة) كبرت تدريجياً ككل التلال في البقاع". وحيث أن مكان التبجيل في قعر الفلع من الصعب الوصول إليه ومهما يكن فقد خُصص للكهنة الكبار فقط، وكان هناك شعور بالحاجة إلى مذبح أكبر ليوضع خارج الفلع على التل، وكان المصلين يجتمعون حول المذبح ويقدمون الأضاحي. ومع مرور الزمن أنشئ فناء مع جدار يغلق المنطقة بأكملها من الخارج، وعلى الطرف الشرقي من الفناء بنيت بوابة مع درجات قليلة بين برجين لتوفير مدخل مثيراً للعجب. وعند الفتح الهلنستي كان لبعلبك على ما يبدو الشهرة الكافية لجذب انتباه الحكام، وبعد وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 ق.م أصبحت المنطقة جزء من امبراطورية بطليموس المصرية ومركزها الإسكندرية ويبدو أن البطالمة طابقوا بين بعل بعلبك وإله الشمس وغيروا اسم المدينة إلى هيليوبولس، وهذا ما جعلهم كمركز ديني موحد في الطرف الشرقي من الإمبراطورية وسوّي ثالوث بعل - آليان آنات بزيوس - هيرميس أفروديت. وحوالي العام 200 ق.م حصل السلوقيين بقيادة أنطيوخس الكبير على المنطقة من البطالمة، ولربما حاول السلوقيين إضافة معبد إلى الساحة حيث يوجد المذبح الذي سيصبح وفقاً لتقاليدهم المعمارية نصب مزين مرتفع بدوره وراء مذبح التضحية فوق كل شيء ليراه الجميع، وحيث أن المعبد كان بالفعل فوق قمة التل كان يجب إنشاء منصة صناعية ولم نعرف كم بُني من هذه المنصة عندما احتل بومبيوس فينيقيا وبعلبك عام 64 ق.م. العصر الروماني المتسابقون التقليديون لسيادة الساحل الفينيقي كانوا أسياد الأراضي الشرقية من بابليين وآشوريين وفرس حيث كان ساحل المتوسط الحد الطبيعي.وفي المقابل جاء الإغريق والرومان من الغرب وكانت مشكلتهم تتجلى بالحفاظ على الشريط الساحلي الثمين ضد المناطق الشاسعة والنائية التي لم يتمنوا أن تُحكم بالوسائل العسكرية فقط، ولذلك قاموا بإنشاء منطقة آمنة من الحلفاء المخلصين، وكان الرومان مهرة في نقل الأراضي المكتسبة حديثاً. لم يفرضوا إرادتهم حيث ليس من الضروري حماية مصالحهم واجتنبوا كل ما من شأنه أن ينفّر بغير ضرورة الشعوب الخاضعة الجديدة، وكانوا متسامحين جداً بالأمور المتعلقة بالإيمان والدين وطبقوا تفكيرهم السياسي المستقل لهذا التساؤل، وأقروا بأن الآلهة تعبير عن الناس الذين يعبدونها. وهكذا أدرك الرومان إمكانية ترسيخ حكمهم هن طريق المطابقة بحذر بين الآلهة المحلية على أمل توحيد الشعوب المحايدة عن طريق توحيد عناصر العبادة. وفي حالة بعلبك كانت هي الخطوة الأولى في هذا الإتجاه عن طريق توحيد الآلهة المحلية مع مثيلاتها مثل جوبيتر مع بعل - حداد كالإله الأعلى، فينوس مع أنات أو أتاغتيس، وديونيسوس أو باخوس مع آليان، ومع ذلك فالرومان استخفوا بقوة ديانات الشرق الأوسط ومجدداً أقتبس من البروفيسور كايلان: "عندما احتلت الإمبراطورية الرومانية الشرق الأوسط قُهرت الطموحات الدينية الشرق أوسطية سكان البحر المتوسط في العالم الروماني وكانت أول آلهة غزت روما اتارغتيس. معابد نيحا في البقاع كُرّست لها وبعدها نجد أدونيس وثالوث بعلبك أنشئ في روما. ومن خلال هذه الآلهة وآلهة أخرى من الشرق تطورت وقدمت فكرة الحياة ما بعد الموت مع الوعد بالسعادة الأبدية للأتقياء والعقاب للأشرار في ديانة سكان البحر المتوسط. مهدت الأديان الشرقية الطريق لمفهوم المعاناة، المحبة والإله الجامع، فالآلهة الشرقية كانوا "جبارين وأبديين وبارزين وحافظين للكون بأجمعه"، وقد فصلوا عن الإنسان بفاصل كبير وبعيد عن أي إله في اليونان وروما ونحن نلحظ انعكاساً في تطور فن العمارة وليس من المفاجئ أن تصميم أكروبول بعلبك وهو نتاج مختلط مع مفاهيم شرقية في التخطيط لبناء المباني بأشكال تقليدية إغريقية ورومانية. على أي حال كل ما استطاع الرومان تحمله في ذلك الوقت هو الحجم الهائل في التصميم. في هذا الصدد ربما استسلموا لإغراءات ظروف معينة بقدر رهبتهم بالتألق على جميع المعابد السابقة سواء أكملوا الرومان المخطط الذي بدأه السلوقيين أو أنهم كانوا البادئين بإنشاء منصة المعبد القائم والأجزاء الكبرى من أوجهة جداره انتهت بعناية بسور أملس، وهذا إثبات على أن جذر الأساس الحالي لمعبد جوبيتر كان ليكون المنصة النهائية. ولو أن هذه المنصة استقبلت معبداً على الطريقة اليونانية مع درج من حوله لكان عرضه محدوداً من 35 إلى 40 متر، ولكن الرومان استخدموا المنصة لبناء أكبر معبد ممكن عليها ووضع الأعمدة البريستالية الخارجية الوافرة بمواجهة الجدار، فكان عرض المعبد 48 متر وطوله حوالي 90 متر. من هنا كان القرار الأساسي وكل شيء آخر كان مسألة تناسب، وهناك دليل قوي على أن جميع أجزاء المخطط والمساحة بين الأعمدة وارتفاع المعبد والمسافة من الفناء في الأمام تحددت وفقاً لقواعد هندسية صارمة وبذلك تحقق التوازن للباحة الكبرى مع المعبد المقرر من خلال توسيع جذري للتل من الشمال والجنوب. وفي ذلك الوقت وفي عصر أغسطس استندت شهرة بعلبك على النبوءة التي كان مسكنها الباحة، ووفقاً لماروبيوس من القرن الخامس ب.م. النبوءة أعربت عن نفسها من خلال تحركات في تمثال الإله المحمول على نقالة من قبل أشخاص مسؤولين من المقاطعة، وكانوا حليقوا الرأس وممتنعين عن ممارسة الملذات لوقت طويل. ووفقاً للبروفيسور كايلان فإن تخطيط معبد جوبيتر وباحته تم بشكل موحد، فخلال عصر أغسطس أصبح من المعتاد أيضاً في روما بوضع المعبد داخل الباحة على الرغم من وضعه في أبعد نهاية للباحة. في بعلبك كان من الممكن أن تصل مساحة المنطقة إلى 300 * 130 متر مقارنة مع مخططات الباحات الكبرى في القدس ودمشق أو تدمر. كان المعبد على وشك الانتهاء في العام 60 ب.م في عهد نيرون كما تبين من نقش على رأس رمح العامود، بيد أنه تم التخلي عن استمرارية بناء الباحة حول المعبد على الرغم من أن الأساسات قد وضعت بطول معين على طول الجانب الشمالي من المعبد. ولربما كان تعليق البناء كنتيجة لجهد مكثف ضروري للحصول على نتيجة معمارية مشكوك بها . في الحقيقة كان استمرار بناء الباحة قد يؤدي إلى إضعاف إنارة المعبد بشكل قوي وخاصة عندما ينظر إليه من السهل. عوضاً عن ذلك تقرر توسيع المعبد بمد هائل للمنصة التي لا تتألف من أكثر من ثلاثة من الحجارة طبقات وفقاً للتقليد الفينيقي. من الصعب القول أن الرومان كان لديهم ذوق في الضخامة بحيث قبلوا بلطف هذا التقليد أو أن البناة المحليين أصروا على تنفيذه. والحقيقة تبقى أن هذا القرار ... إلى قطع، نقل ورفع أكبر وأثقل حجارة في كل العصور. لم يكن الجدار بطول 13 متر مؤلفاً من ثلاث نطاقات من الصخور فقط بل أنه ولمصلحة الهيئة الخارجية صُنعت الكتل الوسطية من طول أربع مرات أكثر من الارتفاع، وأضيف إلى هذا عمق يساوي الارتفاع فنصل إلى حجم 400 متر مكعب لكل كتلة ويقابله وزن من 1000 طن. تقنياً تم إثبات أن بناة بعلبك استطاعوا فعلها حيث أن ثلاثة كتل من الطبقة الوسطى كانت في مكانها ولكن نسبة إلى الوقت لم ينجحوا فالمنصة لم تكتمل. ومع ذلك كانت هذه الكتل ملهمة للرعب لجميع الناظرين فيما بعد، فعُرفت بعلبك لفترة طويلة كموقع "الأحجار الثلاثة" واعتقدوا لعصور كاملة أن هذه الكتل الحجرية وضعها عمالقة جبارون. دعونا نعود إلى الباحة الكبرى ويبدو انه تم التوصل للقرارات النهائية بشأن تصميم الباحة عند زيارة الإمبراطور تراجان للمعبد في العام 100 ب.م بعد استشارة النبوءة قبل حملته البارثية. نفذ تراجان برنامج رائع في روما وعيّن أبولودوروس من دمشق كمهندس رئيسي وهذا ما أسفر عن تعزيز التأثير الشرقي على فن العمارة . وتعكس صيغة تراجان هذا الأمر من خلال تعاقب الباحات وقبل كل شيء قدمت البازيليكا كمساحة ثابتة ومستعرضة وهو عنصر شرقي بامتياز وربما كان أبولودوروس مع تراجان في بعلبك. زار هادريان بعلبك حوالي العام 130 ب.م وهو كان بنفسه مهندس موهوب وكانت العمارة بالنسبة له شغف حقيقي ومن المؤكد أنه أعاد النظر بالخطط الموضوعة وشجعها وفي ذلك الوقت اكتملت الباحة جزئياً وكان المعبد يستخدم على الرغم من الزخارف التي كان نحتها جارياً. ويبدو أن الداخل أنجز أولاً، ويمكننا استنتاج أن كل هذا بالمقارنة مع معبد باخوس المحفوظ وكان يمكن وضع التمثال المشهور لجوبيتر- بعل كما وصفه ماكروبيوس في نهاية الجزء الخلفي من المعبد في الأديتون المقام (أقدس الأقداس). مع إضافة معبد جوبيتر إلى مذبح التضحية الذي كان نواة الحرم أصبح ملحق للمعبد الروماني ووضع نصب جديد مهيمن للحفاظ على التقليد المحلي للأماكن المرتفعة كمركز للتضحية في الوسط نسبة إلى المخطط ككل، ولديه شكل برج مكعب بارتفاع 17 بوصة وقد صُمم داخل البرج خصيصاً لتسهيل صعود ونزول الكثير من الناس من خلال تنظيم متقن للدرج بسلّمين مستقلين تماماً ومن الواضح أن هناك واحد للصعود وآخر للنزول، أما سقف السلالم والممرات فهي غنية بالنقوش لإبهار الزوار والدرجات كانت مستخدمة بكثافة بدليل أن حالة الخطوات على الدرج عميقة وبالية. نحن لا نعلم متى تم بناء البرج ولكن بالحكم على طراز زخارف السقف فيبدو أن البناء تم مباشرة بعد معبد جوبيتر. إن وضع هذا الهيكل على المحور الرئيسي القريب من المعبد لم يكن مألوفاً في فن العمارة الرومانية وهذا دليل آخر على التنظيم الشرقي للحرم بأكمله، ولم يرمم بناء البرج بالحالة السابقة لمذبح التضحية الرئيس المستقل عن المعبد فقط بل إن قمته تعرض منظراً مذهلاً للحرم كله ومن ضمنه مشهد تمثال الإله الذي ليس أمامه عائق في الجزء الخلفي من المعبد، وفي الواقع إن مراقبة الصورة المتألقة من خلال الباب المفتوح الواسع عندما تخترق أشعة الشمس المشرقة ظلمة الباحة الداخلية للمعبد كانت دورة الحج المرغوب لدى الجميع. يبدو أن التأثير الفينيقي على التخطيط قابله مشاركة قوية في تحويل العمل وفي الواقع لم يدعي أي إمبراطور بالفضل بتشييد أو حتى بالمساهمة بإنشاء معبد جوبيتر. ويمكننا استنتاج أن السكان المحليين اعتبروا أن جوبيتر الهيليوبوليتاني كإلههم الأعلى الخاص الذي حمل كل سمات بعل - حداد. وكانت المنطقة أيضاً الأغنى في الإمبراطورية الرومانية وبسبب اختياره الحريص لخلفه أنطونيوس بيوس (138-161 ب.م) دخلت الإمبراطورية بفترة من السلام والرخاء ولا بد أن المقاطعات تمتعت بطفرة هائلة وتجارة مزدهرة، لا بد أنه كان عصر سوريا الذهبي، وفي الوقت عينه كان واضحاً ازدياد التأثير الشرقي في الإمبراطورية خصوصاً في الحقل الروحي. كما أشير في مناقشة معبد باخوس أنه اكتسب عبادة ديونيسوس وباخوس أهمية كبرى لدرجة أن أنطونيوس بيوس قرر البدء بإعمار جديد كلي بحجم هائل بجانب لأكروبول، واستكمل العمل في النصف الثاني من القرن الثاني في باحة الأكروبول وبناء ما يسمى معبد باخوس. بعد فترة قصيرة من الاضطرابات قام سبتيموس سيفيروس بإعادة تنظيم مقاطعة سوريا، ... أولبيان قسمت سوريا في العام 195 ب.م ومنحت بعلبك "جيس إيتاليكوم " ومع هذا المرسوم انتقلت بعلبك إلى الطبقة البارزة في المجتمعات الرومانية وكان نشاط البناء في الذروة وصُكت العديد من العملات خلال عهده تحمل صورة معبد جوبيتر الهيليوبوليتاني. بينما كان العمل على الباحة الكبرى يتقدم تم وضع خطط للبروبيليا الكبيرة التي من شأنها أن تقدم للأكروبول مدخل مناسب ومن المثير للاهتمام أن نشير إلى أن التصميم هو نسخة مكبرة من البروبيليا إلى معابد ما قبل الرومان. خلال حكم كركلا (211-217 ب.م) وهو عضو رئيسي من سلالة الأباطرة الرومان، استكمل البناء مع التشديد على البروبيليا كما يتضح من النقوش الموجودة على قواعد أعمدة الرواق والتي تكشف لنا أن ضابطاً من فيلق أنطونيوس الأول طلى تيجان الأعمدة البرونزية بالذهب على نفقته لسلامة الإمبراطور كركلا ووالدته جوليا دومنا. هذا النقش لا يعني أن الباحة خلف البروبيليا قد انتهى العمل منها، في الواقع لم يكتمل المجمع بأكمله. البناء لم ينته بحيث أن فيليب العربي (244-249 ب.م) أجرى تغييراً في آخر لحظة للمخطط. كان فيليب من حوران ولا بد أنه كان غارقاً في التقليد الديني المحلي فبالنسبة له أن جانب المنطقة المقدسة الهائلة المنفتحة مباشرة على العالم الخارجي والمقتربة بسهولة إلى الحرم كانت مربكة. ألم يكن من المناسب الدخول التدريجي لصرح بهذه الأهمية، استحداث منطقة منفصلة ومستقلة وذات تفكير وتأمل بعد أن يمر المرء عبر بوابة ضخمة؟ كان بالكاد إيجاد حل مناسب بدلاً من إحداث ساحة سداسية وهي ميزة فريدة في التصميم الروماني وبلا ريب بنكهة شرقية. إلى جانب الدائرة أو المثمن (ذو ثمانية) فإن الشكل السداسي كان الأكثر توازناً وتركيزاً في المساحة، إنها تخفف من المرور الطائش وتلقائياً تجعل الزائر يقف متأملاً. وشهد منتصف القرن الثالث ذروة النشاط وذكرت العملات المعدنية لفالريانوس (253-260 ب.م) وجالينوس (253-268 ب.م) العصر البيزنطي. بنيت معابد بعلبك بتقنية بناء الحجر الخالص وعملياً باستبعاد الملاط. ونوقشت تفاصيل هذا النوع من البناء في وثائق باخوس ومن الواضح أن هذا العمل كان يستغرق وقتاً طويلاً، ومن أجل تسريع العمل ووضعه بحالة خام. وأنهي العمل على الأسطح المرئية في وقت لاحق على البناء نفسه، وبهذه الطريقة يمكن تجنب الضرر بالأجزاء المزخرفة جداً خلال النقل والوضع. تم تكليف مجموعة متخصصة من البناة لمهام مختلفة ويمكن للمرء تمييز المدارس المختلفة التي تعمل بأساليب مختلفة. أولاً، تم الانتهاء من جميع أجزاء المعبد كالمداخل الأمامية والداخل وبالتالي عندما أعلن الإمبراطور قسطنطين عام 330 المسيحية الدين الرسمي للدولة الرومانية كان العمل لا يزال مستمراً لإنهاء الزخرفة على الرغم من أن المعابد تم استخدامها لعدة أجيال. سبّب قرار قسطنطين توقفاً مفاجئاً للعمل ولكن لم يوقف العبادة الوثنية. ويعتقد أنه تم بناء كنيسة في بعلبك خلال عهد قسطنطين ولكنها كانت خارج منطقة المعبد. ودمرت لاحقاً تحت حكم جوليان الذي عاد إلى الوثنية بسبب عدم وجود مصادر دقيقة مكتوبة وغير منحازة من الصعب إعطاء صورة واضحة عن السنوات التالية ولكن يبدو أن الطقوس الوثنية استمرت حتى عهد ثيودوسيوس (379-395). ووفقاً لمؤرخ فإن ثيودوسيوس "دمر الترثيون الشهير، معبد بالانيوس وحوله إلى كنيسة". وما فعله حقيقة هو هدم المذبح والبرج في الباحة الكبرى وبنى بازيليك فخمة مكانها بإعادة استخدام مواد البناء السابقة: هذا الإجراء بالهدم والبناء من جديد كان نموذجياً في الشرق والذي لم يكتف بتحويل المعابد إلى كنائس كما حدث في الكثير من الأحيان في الغرب. كرّس البازيليك للقديس بطرس وكان قياسه 63*36 متراً وتألف من صحن وممرين كلٌ مفصول بثلاث أقواس كبيرة. رفع المبنى بمترين فوق مستوى الباحة بطريقة تعني أن المحاريب الثلاثة في نهاية الجزء الغربي قطعت الجزء العلوي من الدرج إلى معبد جوبيتر والسلالم الواسعة أدت إلى المدخل في الشرق. من الصعب القول كم تبقى من معبد جوبيتر في تلك المرحلة، بغياب البارود والديناميت فإن تدمير هيكل بهذه الضخامة تبدو مهمة صعبة. تألف الحطام الذي غطى الباحة الكبرى ورفع البازيليك فوق المستوى من مواد معبد جوبيتر إضافة إلى الأعمدة المحيطة بالباحة الكبرى. كانت الحجارة من الأجزاء العليا من المبنى موجودة في الأمام الدنيا مما يثبت التقدم المنهجي في التدمير. تدمر بشكل كامل عدد لا يحصى من التماثيل للآلهة والآلهات الكبيرة والصغيرة وتماثيل الأباطرة والجنرالات التي زينت الباحات. انتهت تصفية رموز الأزمنة الوثنية بشكل كامل لدرجة انه لم يوجد تمثال للتحدث عنه في بعلبك. لم يمض وقت طويل بعد بناء البازيليك، أوجب الضغط المتزايد من المسيحيين الأرثوذكس على قلب الخطة. وعلى الرغم من ان مدخل الباحة بقي في الشرق فإن مدخل الكنيسة تغير إلى الغرب من خلال إزالة المحاريب الأصلية وقطعها عند درج المعبد. بهذه الطريقة يمكن بناء محراب جديد في آخر الطرف الشرقي من الكنيسة كما قضى بذلك التقليد الجديد. وفي الوقت عينه أضيفت المعمودية. ووفقاً للتقليد قام البناة المسيحيين المشغولين قبل كل شيء بإنشاء المساحات الداخلية وغطوا الساحة السداسية. وبالنظر إلى الامتداد الواضح من 37 ربما صنعت من الخشب وأنتجت شكل هرمي فتحول الأكروبول إلى صرح مسيحي ولكن هذا لا يعني أن جميع السكان اعتنقوا المسيحية. يبدو انه كان هناك تعايش مستمر بين المسيحية والوثنية، وشهد الكتاب المسيحيين لأكثر من ألف مرة على أن بعلبك كانت مركزاً للوثنية. كتب ثيوفاينز عن اضطهاد تحت حكم جستنيان أثر على الناس في هليوبولس. وقال جون الأفسسي أن العام 579 كانت الطبقة الحاكمة في هليوبولس وثنية. العصور الوسطى. مهما كان تقدم المسيحية فقد كانت مدتها قصيرة لأنه في العام 635 وصل إلى المدينة اللواء أبو عبيدة ابن الجراح، وبحلول ذلك الوقت كان الأكروبول يستخدم بحرية كمقلع للكتل الحجرية الجاهزة الصنع. ولحسن الحظ فإن معظم البناء كان ضخماً جداً بحيث صمد بوجه السلب والنهب. ويقال أن بعض الأعمدة القيمة المصنوعة من الغرانيت الأحمر الأسواني والتي كانت تحيط بالباحات نقلها جوستنيان لاستخدامها في بناء كنيسة آيا صوفيا. لقد كان مؤشراً جيداً بقاء بعد التقاليد التي كانت ما قبل الرومان بحيث أنه ومع إقامة حكم عربي والذي يعني العودة إلى المفاهيم السامية عاد اسم بعلبك الأصلي إلى الظهور في الحوليات وأحدث الغرب آخر تغيير جذري في الأكروبول إلى حين بدأ علماء آثار عصرنا بإعادة تأسيس الحالة الأصلية حيثما أمكن ذلك. فقدت بعلبك أهميتها الدينية مع انضمام العرب فقد نظروا إلى المدينة كنقطة استراتيجية محضة وعلى الفور أدركوا الأهمية العسكرية للمكان. العرب الذين شكلوا طبقة أرستقراطية دينية عسكرية عززوا حكمهم بالمشاركة في بناء حصون لإيواء مواقعها العسكرية. وما هو المكان الأفضل الذي يستطيع أن يفرض نفسه مكان أكروبول بعلبك؟! فهو يقع في المكان الأعلى من الأراضي المحيطة به، إما على منصات مستحيل تسلقها أو مغلقة من الخارج بأسوار سميكة وملساء. وتطلب الأمر القليل القليل من الجهد بصنع حصن مهيب منها. ولم يكتف العرب باستخدام معبد جوبيتر وساحاته بل استخدموا معبد باخوس المحفوظ بشكل جيد وذلك بتوسيع سور كبير من الزاوية الجنوبية الغربية للساحة الكبرى عبر زاوية المعبد الجنوبية الشرقية وعززوا هذا الموقع المكشوف ببرج محصن. ثم أضيفت تحصينات جديدة إلى غرب معبد باخوس بإحداث ساحة كبيرة في جنوب معبد جوبيتر، وتضمن البناء مسجد، حمامات، وحدات للمعيشة وصهاريج. وزودت الأقبية الضخمة تحت الأكروبول بمنشآت تخزين مثالية وتم إنشاء مدخل جديد معقد بأحدث تقنيات الدفاع في المركز الجنوبي الغربي من المجمع، بينما تغيرت بروبيليا الأكروبول بشكل كامل فقد أزيل الدرج الذي كان يبلغ عرضه 50 متراً والمواد التي تستخدم لملئ الفراغات بين أعمدة الرواق. قطعت الزخارف الخارجية لتقديم الجدران وأخيراً حفروا حول الحصن خندقاً عميقاً ليملأ بالمياه. وعلى غرار البروبيليا أغلقت جميع الشرفات المعمدة المواجهة للمعبد الخارجي، وهو إجراء ساهم فعلاً في الحفاظ عليها. في المحيط شيدت غرف المدافع باستخدام أقبية مسنونة يعلوها قرميد طيني واستخدمت قمم هذه الأقبية كمنصات للمدافعين الذين عملوا خلف سلسلة من الأسوار. بطبيعة الحال تمت جميع هذه التغييرات من دون أدنى اعتبار للمباني القديمة. عندما تم تفكيك البناء القديم خلال العصور الوسطى فبالتأكيد أن العمال كانوا فرحين بالعثور على مشابك معدنية قوية، مسامير ورصاص في كل مفصل. وبالتالي أصبح تحت المفاصل هواية لاستعادة المعادن الثمينة. وبهذه الطريقة انخفضت بشكل غير متعمد الهياكل الممتازة المتصورة للبناء المتشابك إلى مجموعة ضخمة من أحجار الدومينو معرضة للانزلاق وفاقدة للإتزان في أقل هزة أرضية. لسوء الحظ إن بعلبك تعرضت لسلسلة من الزلازل العنيفة خصوصاً في القرن الثاني عشر والثامن عشر، وكانت النتيجة مدمرة لا سيما فيما يتعلق بمعبد جوبيتر. ففي بداية القرن الثامن عشر لم يبق إلا تسع أعمدة من الإثنين وستين عاموداً واقفة مع السطح المعمد في الأعلى. وفي العام 1759 دمرت هزة أخرى ثلاثة أعمدة أخرى. إنها مجرد مسألة حظ فإن الأعمدة الستة الضخمة الشهيرة التي نعرفها نجت بسلامة حتى استخدم علماء الآثار الفرنسيون الصلب والإسمنت لضمان استقرارها في المستقبل. وخلال قرون من الحكم العثماني الكبير بلا منازع فقدت بعلبك الكثير من أهميتها، فهجر الحصن وفي بعض الأنحاء انتقل القرويون للعيش فيها وبنوا منازلهم البسيطة بحماية الجدران القوية. تراكمت الرمال والأتربة تدريجياً وانخفضت الجدران والأعمدة وبدأت النباتات بالنمو. فقط مع بداية التنقيب العلمي في مطلع القرن من قبل فريق أثري ألماني (لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الصفحات 12-16 من برنامج مهرجانات بعلبك 1969) تغير وجه الأكروبول مجدداً. فتحت البروبيليا وأعيد إعمار جزء من الدرج للسماح بالوصول إلى المنطقة المقدسة بشكلها الأصلي وأزيل آلاف الأطنان من الأنقاض من أجل الكشف عن الملامح الأساسية للمخطط الأصلي. وغالباً لم يكن من السهل تقرير إلى أي مدى ينبغي لأحد يمضي لإعادة تأسيس الحالات الأصلية، وهكذا لم تكن الحفارات الألمانية على علم بوجود برج كبير في وسط الباحة الكبرى لأنهم أوقفوا أعمال التنقيب عند اكتشاف المذبح في وسط البازيليك البيزنطي. وتحت رعاية بعثة الآثار الفرنسية تأكد من وجوده عالم الآثار السويسري كولارت والمهندس الفرنسي كوبل وبمساعدة المهندس المعماري أنوس والبروفيسور كايلان من قسم الآثار اللبناني. وفي عمل مضني صنفت 571 قطعة حجرية استخدمت في بناء البازيليك واستخدمت كأدلة من أجل إعادة تصميم المذبح. ومنذ ذلك الحين تواصلت أعمال التنقيب وإعادة الإعمار دون انقطاع، ومعرفة اليوم عن إعمار ما قبل الرومان تزداد ببطء عن الصورة. نقل ورفع الكتل. ربما كان معبد جوبيتر أول مبنى شيد في العصر الروماني فوفقاً للنقش الموجود على رأس الأسطوانة الأخيرة من العمود الذي ينتمي إلى أعمدة معبد جوبيتر فالتاريخ يعود إلى 60 ب.م. وأغلب الظن أن هذا النقش كتب قبل وضع تاج العمود وبينما كانت الأسطوانة في موقعها. هذا التاريخ معاصر مع نشر كتاب عن الميكانيك لهيرون الإسكندرية بين العام 60 و70 ب.م. ومن المثير للاهتمام أن نلحظ أن هذا الكتاب وهو الأطروحة الأكثر اكتمالاً من العصور القديمة عن نظرية التطبيق في الميكانيك، الكتاب الوحيد الذي نجا بترجمته إلى العربية. انتهت ترجمة الكتبا بين العام 862 و 866 ب.م من قبل مواطن من بعلبك يدعى كوستا بن لوكا. وكلفه بالترجمة عباس أحمد بن المعتصم وربما كان كوستا بن لوكا من سلالة عائلة قديمة ويظهر في الكتب فهم كامل لميكانيكية رفع الكتل الثقيلة وكثيراً ما استخدم المصطلحات الإغريقية للأدوات التقنية. وبالطبع شهد استخدام هذه الأدوات في فترة الإعمار العربي ونفذها البناؤون المحليون لبعلبك. ولنقل الأوزان الثقيلة يوصي هيرون باستخدام الرافعة "المخل" وهذا الاسم لا يزال يستخدم من قبل البنّائين اللبنانيين ويظهر شكلها الحرفي من الإغريقية استمرار التقاليد في حرفة فن العمارة. وتوصيات هيرون كان ترجمها كوستا بن لوكا وهي كالتالي: "لعل الرافعة كانت أولى التجارب في نقل الأوزان الثقيلة جداً للناس الذين يريدون نقل أوزان ثقيلة وجدوا أنه يجب رفعها أولاً عن الأرض، ونظراً لأن جميع أجزاء قاعدة الحمل تقع على الأرض كان هناك نقص في المقابض، والحل كان الحفر قليلاً تحتها وإدخال طرف عصا طويلة تحت الحمل ووضع حجر تحت العصا بقرب الحمل ثم الضغط على الطرف الآخر من العصا وبالتالي رفع الحمل". هذه كانت الوسيلة لنقل قواعد الأعمدة لمعبد جوبيتر ويوجد على الجهة الشرقية من كل قاعدة ثقبين مربعين ما يظهر أن الأعمدة نقلت من الجانب الشرقي، ونقلت القواعد التي يزن الواحد منها أكثر من 28 طن من خلال بكرات ووضعوا في مكانهم النهائي بدقة مثالية. الرفع بالبكرات والدفع حصل بمساعدة الثقوب الموجودة على الجهة الشرقية من القواعد. تم ربط أداة الرفع بالحجر عن طريق ثقوب لويس وصنع قطع شبه منحرفة في السطح العلوي للكتلة وهو حوالي 5 سم تحت السطح وعرضه من الجزء العلوي15 سم وفي الجزء السفلي 19 سم وعمقه 28 سم. عند وضع قطعتان بزاويتين مستقيمتين على كل جانب مع قطعة مستقيمة تملأ الفراغ بينهما ولا يمكن عندها سحب القطع الجانبية ووفقاً لهيرون فقد وضع قطعتان بجوانبها المنحنية على الجانبين وملأت في الوسط بقطع مستقيمة. ومن ثم ربطت القطع الجانبية بحلقات مما ثبت آلة الرفع. في بعلبك ومناطق أخرى في لبنان هناك حفرة لويس واحدة تزن نحو 5 أطنان من الحجارة وهذا الحمل الثقيل يفسر الانخفاض 5 سم والميل الطفيف للغاية لأضلاع المثلث عند 1/14. وبهذه الطريقة فإن انتشار الجهد القصي كان محدوداً إلى زاوية بظل 1/14، مما أدى عملياً إلى القص دون العزم المنحني. وأوصى هيرون بتوصية خاصة لجهة اختيار الحديد المستخدم في ثقوب لويس، "في هذه الطريقة علينا الحذر من استخدام الحديد الصلب خشية أن ينكسر وعلينا الحذر من استخدام الحديد اللين خشية أن ينحني ويلتوي بسبب وزن الحجر ولكن علينا استخدام الحديد ما بين الإثنين لا صلباً أو ليناً، ومن الضروري أيضاً الحذر من انحناء أو الطي في الحديد أو الصدع الذي أصابه عندما تم صنعه والعيب فيه هو أمر جدي ليس لأن الحجر قد يقع بل لأنه قد يقع على العمال". لذا كان هناك اهتمام خاص بحياة العمال وكان هناك معرفة عن الحديد المطاوع والأشكال المختلفة لصلب الحديد. على الحجارة الثقيلة تكون ثقوب لويس بمجموعات من 3 إلى 5 بالقرب من بعضها البعض. وهذه الحقيقة تظهر أن البكرات المربوطة لديها حبل متواصل ما جعل السحب في كل ثقب لويس موحد. ولكن هذا الربط المتعدد عقد سير الكتل في الهواء وربما اختيرت نقاط الربط لتكون الحجارة في المكان المطلوب عند رفعها. إستقرار البناء. يُظهر فحص بقايا المعبد معرفة متعمقة للبنائين عن نوعية الأحجار وكيفية مقاومة تآكل المعادن. كل الحديد المستخدم مغلف جيداً بالرصاص لتجنب الأكسدة وزيادة الحجم التي قد تنجم عن تشقق الحجارة. تجاهل هذا المبدأ كما في إعادة بناء الكاتدرائيات الأوروبية أدى إلى نتائج كارثية. يوجد وثاق حديدي على الكتلة الكورنيثية الواقعة بين معبد باخوس والأعمدة الستة ولربما وضع خلال القرن الأول لمنع تشقق الكورنيش على طول خط الطبقات وهو لا يزال سليماً على الرغم من تآكل السطح الخارجي الذي تآكل جراء تجريده من طبقة الرصاص الحامية والجوانب سالمة وتخدم الغرض الذي بنيت من أجله واتخذ التصميم نفسه للأوتاد النحاسية. ومن أجل منع تلف الحواف البارزة كأطراف جسم العامود صنعت هذه الأجزاء بدون حمل من خلال شق مجوف على الأسطح المستقبلة والمسندة، وهكذا تمت حماية البروز من القص والعزم المنحني أما خلال الوضع أو لاحقاً بسبب الحركة المتذبذبة أو الميل، ونقش على وجهي أسطوانات العامود فأسان بشكل عامودي وظهرت إطالة هذين الفأسين بشكل جيد على السطح الخارجي للأسطوانة مما يبين أنه كان لا بد من وضع الأعمدة باتجاه معين، وينطبق الأمر نفسه على ثقوب الأوتاد الثلاثة الموضوعة على دائرة نصف قطرها يساوي واحد ونصف من نصف قطر العامود وكلٌ بمعزل عن الآخر ب 1200. كل هذا بيّن أن حركة جهاز الرفع الذي سمح بوضع كتل الأعمدة بمكانها المناسب متراوحة من 125 إلى 120 طن من الوزن. في منشآت أخرى كمعبد باخوس يوجد قناة تمر داخل السطح العلوي للأسطوانة وثقب الوتد مركزي، واستخدمت القناة لسكب الرصاص في ثقب الوتد بعد ربط الأسطوانات. لا يوجد قنوات في معبد جوبيتر لذا فإن الأسطوانة كان لا بد من تحريكها إلى الموضع المقصود بدقة 3-5 مليمتر. وكان لا بد من ملئ ثقب الأوتاد برصاص كاف دون أن يبلغ السطح ودون أن يعيق عامودية العامود. وكانت الأعمدة الست الشهيرة عامودية بدقة عند قياسها عام 1932 على الرغم من كل الزلازل والدمار الذي لحق بها. لم يتفوق بناة بعلبك بالوضع المثالي للكتل الثقيلة فقط بل أظهروا تفهماً عميقاً لعلم السكون. شيدت موصرة معبد جوبيتر بشكل قوس ثلاثي الأطراف من أجل تصريف الحمولة بوسط العتبة. أدىبناء هذا القوس إلى دفع جانبي على أعمدة الزاوية، ولو أن عامود الزاوية تألف من ثلاثة أسطوانات كغيره من الأعمدة فإن حمولة غريبة قد تنشأ على الجانب الداخلي للمفاصل وضغط لا يمكن للأوتاد تحمّله، لذا تقرر إنشاء عامود الزاوية ككتلة واحدة، ولزيادة أمن الزاوية امتدت قطعة زاوية الإفريز إلى عامودين وبلغ وزنها 300 طن. وفي إجراء احترازي آخر تداخلت كتل الإفريز مع درجات بارزة من أجل إنتاج ما يكفي من قوة الاحتكاك لتخفيف دفع القوس. وتم استخدام نظام التخطيط نفسه لكتل الإفريز الوسطية بين كل عامودين. تقع الكتل مع اسقاطاتها من كل جهة على الكتل الإفريزية عامودياً فوق الأعمدة ولا تزن على العتبة الرابطة بين العامودين. في كل هذه الترتيبات اخذ بناة بعلبك بعين الاعتبار أن الشد ينتقل بحوالي 45 درجة عامودياً كما هو اليوم فحاولوا البقاء ضمن هذه الحدود. كل هذه التفاصيل تظهر معرفة عميقة بالمادة، وهذه المعرفة لم يتم احتوائها في البيانات المكتوبة ولكن الأدلة المادية تشهد عليها، وهذا هو السبب ان العين الفاحصة دائماً ترى البناة مبتسمين خلال الحجارة التي كانوا يتعاملون معها بدقة ومهارة. وهناك أدلة أن جميع المنحوتات والسطوح الخارجية جرت في نفس المكان. بعد أن وضعت طبقة من الحجارة في مكانها سوّي أعلاها لاستقبال طبقة جديدة. تسوية طبقات الساحة الكبرى كانت مثالية بحيث يمكن أن تستخدم أي أداة تسوية في عصرنا الحالي. وهذا النوع من العلاقات يسمى نسبة ديناميكية ونسبة الأخطاء أقل من واحد بالمئة. وقبل إجراء دراسات هندسية على نماذج مصغرة وُجد جزء من هذا النموذج لدراسة مذبح البرج في الساحة السداسية وحجمها من واحد إلى ثلاثين ونفس الاكتشاف موجود في معبد نيحا بحجم واحد إلى أربعة وعشرين. يمكننا القول أن بعلبك هي تحفة لبنانية في الأداة والهندسة وانجاز متميز برفع وسحب الكتل الثقيلة وعمل فني في الأحجام والنحت. الصنعة التي شهدها معبد جوبيتر هي أفضل من البناءات اللاحقة وما تبقى هو تكريم لعلم وعبقرية بنّائي الماضي. الوصف. على الرغم من نسبته إلى «جوبيتر» فقد كان المعبد الكبير موقوفاً على عبادة الثالوث البعلبكي. وكان هذا المجمع الضخم يتألف من أربعة أقسام رئيسة هي: الرواق الأمامي، يليه البهو المسدس، فالبهو الكبير فالهيكل. يتألف الرواق من بُنية أشبه ما تكون ببوابة محصنة، أقيم على طرفيها برجان يصل بينهما رواق، يرتكز على صف من اثني عشر عموداً من الغرانيت، وأمامها درج عظيم تحيط به بُنية نصف دائرية ذات مقاعد حجرية، كانت معدة لإقامة بعض الاحتفالات التمهيديّة. وكان هذا الرواق مزيناً بالتماثيل، وفي جداره الداخلي ثلاثة أبواب، بينها أدراج لولبية يُصعد منها إلى سقف الرواق والبهو المسدس الذي يليه. تُفضي أبواب الرواق الأمامي الثلاثة إلى البهو المسدس، وهو فناء مكشوف للشمس تحيط به ستة أروقة، ترتكز على ثلاثين عموداً من الغرانيت. وفي نهاية القرن الرابع أو بداية القرن الخامس، سُقِف البهو بقبّة نحاسية مطلية بالذهب، بعد تحويله إلى كنيسة على اسم السيدة العذراء. أما البهو الكبير فيبلغ طوله 134 متراً وعرضه 112 متراً ويحتوي على أهم البُنى الدينية وأقدسها، وقد حلّ في غضون القرن الثاني محل المشارف التي أقيمت في الموضع عينه في العهود السابقة. ولكونه يقوم على تل اصطناعي يمثل تراكم المستويات السكنية التي تعاقبت في الموقع، فقد عمد المهندسون إلى تدعيمه مخافة أن ينهار بعض أجزائه أو ينزلق بعضها الآخر تحت وطأة الأثقال التي كان من المفترض أن يحملها. وتمثلت عملية التدعيم هذه بإقامة أقبية ضخمة لحصر جوانبه الشرقية والشمالية والجنوبية، فيما كانت دكة الهيكل تحصره من الجهة الغربية. وإضافة إلى وظيفتها هذه، كان من شأن تلك الأقبية أن تُستعمل ممرات سفلية ومستودعات وإسطبلات، فيما استُعمل ظهرها لحمل الأروقة والإيوانات المحيطة بالبهو. ويبلغ عدد هذه الإيوانات اثنا عشر إيواناً، أربعة منها على شكل نصف دائرة وثمانية على هيئة مستطيل، وجميعها مزينة بمشكاوات كانت مأهولة بالتماثيل. وترتفع في وسط البهو الكبير بُنيتان رئيسيتان، إحداهما المذبح، وهي الأقرب إلى الهيكل، والأخرى برج ضخم لم يبق منه إلا بعض مداميكه السفلى. وهذا البرج هو أقدم أبنية البهو عهداً، إذ إنه يعود إلى النصف الأول من القرن الأول الميلادي، أي إلى المدة التي كان يجري فيها بناء الهيكل الكبير. ويبدو أنه كان منصّة عملاقة يرتقيها الحجاج لأداء بعض الفرائض أو لمشاهدة ما يجري حولهم من شعائر. ويقوم على جانبي البرج عمودان منفردان، أحدهما من الغرانيت الأحمر والآخر من الغرانيت الرمادي. ويحيط بالبرج والمذبح الذي يليه حوضان خُصصا لمياه التبريك. وقد دُمرت هذه المعالم في نهاية القرن الرابع لتقوم مكانها كنيسة الإمبراطور تيودوسيوس. يفضي الرواق المقدم، ومن ثم البهو المسدس والبهو الكبير، إلى أعتاب الهيكل الكبير، أي بعد اجتياز عدد من المراحل التي كانت تفرضها أصول العبادات القديمة. ويبلغ طول الهيكل 88 متراً وعرضه 48 متراً، وكان يقوم على دكة عظيمة يبلغ ارتفاعها 20 متراً فوق سطح المدينة المجاورة وثمانية أمتار فوق أرضية البهو، وقد بُنيت بحجارة ضخمة، من بينها ثلاثة أحجار في حائطها الغربي، وقد ذاعت شهرتها منذ القدم. ويبلغ طول الواحد من هذه الحجارة 20 متراً وعلوه 4 أمتار وسماكته 3 أمتار. ويُصعد إلى الهيكل بدرج عظيم ذي ثلاث مصاطب. وكان يحيط به رواق من أربعة وخمسين عموداً يعلوها إفريز مزخرف تزينه رؤوس الثيران والأسود. فيما يلي التسلسل الزمني للقرن ال 20. تسرد هذه المقالة التسلسل الزمني لتاريخ المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصارا: LGBT) في القرن 20. مراجع. [[تصنيف:التسلسلات الزمنية للمثليين]] قد يقصد من «جيمي أرنولد» : قد يقصد من «جيمي بيكر» : كانت نشأة المسرح العربي جغرافياً في مدينة بيروت، مع عرض مسرحية «البخيل» التي ترجمها واقتبسها وأخرجها مارون النقاش، وقدمها في فسحة بيته عام 1847. ومن بعده برز في لبنان عدد من المسرحيين الرواد الذين شغفوا بفن المسرح هوايةً ووعوا دوره الاجتماعي الفكري، إلا أنهم لم يحترفوا العمل المسرحي لاستحالة ذلك اقتصادياً آنذاك، ومن هؤلاء نقولا وسليم النقاش، وأديب إسحاق، و يوسف خياط، وجورج دخول، وسليمان القرداحي.إلا أن الظروف الصعبة التي أحاطت بالعمل المسرحي في بلاد الشام حينذاك تحت الهيمنة العثمانية دفعت معظم المسرحيين للهجرة إلى مصر لتوافر ظروف مختلفة اجتماعياً وسياسياً وثقافياً هناك في عهد الخديوي إسماعيل، فأسسوا مع زملائهم المصريين في الإسكندرية والقاهرة بداية الحركة المسرحية العربية التي تفتحت بواكيرها المنتجة مع مطلع القرن العشرين. عقد 1900. في النصف الأول من القرن العشرين في لبنان كان المشهد المسرحي موزعاً بين فرق يجتمع شملها لتقديم مسرحية في مناسبة ما، مثل «جمعية إحياء التمثيل العربي»، و«فرقة التمثيل العربي»، و«جمعية إحياء التمثيل الوطني»، و«ولاتحاد المسرحي اللبناني،» و«جمعية ترقي التمثيل الأدبي،» وبين النشاط المسرحي المدرسي كما في مدرسة الحكمة، والجامعتين اليسوعية والأمريكية، وبين عروض الفرق الزائرة من مصر. وما يلفت النظر هو ازدياد عدد دور العرض المسرحية في بيروت بدءاً من مطلع القرن العشرين، مثل دار التمثيل ومسرح زهرة سوريا ومسرح الباريزيانا ومسرح الشيدوفر و مسرح الكورسال ومسرح الكريستال وم سرح التريانون ومسرح المنظر الجميل والتياترو الكبير ومسرح فاروق إضافة إلى مسرح البورصة في زحلة. وقد اعتمد المسرح آنذاك على النص الأدبي المؤَلَّف بالفصحى من قبل كتاب وشعراء مثل ناصيف وإبراهيم اليازجي وبطرس البستاني. ومعظم هذه النصوص كانت تستقي مادتها من التاريخ العربي. وقد أسهم عدد كبير من آباء الكنيسة في التأليف المسرحي التاريخي، كون المسرح وسيلة تعليم وتربية ويقظة. واللافت هنا أيضاً هو مشاركة النساء في حركة التأليف هذه مثل حبيبة شعبان يكن وحنة خوري شاهين وشفيقة إسكندر رزق وألكسندرة الخوري. وكما في مصر ظهرت في لبنان المسرحية الشعرية لدى سعيد عقل وبشر فارس ويوسف الخال وفوزي المعلوف وإلياس أبو شبكة ويوسف غصوب ورئيف خوري. ما ساد في مصر نقلاً عن أوروبا على صعيد تبني شكل العلبة الإيطالية مكاناً للعرض المسرحي، وعلى مستوى التمثيل والإخراج والديكور هو الذي ساد أيضاً في لبنان. وفي عام 1942 أسس عبد الله الحسيني في طرابلس «معهد الزهراء» لتعليم التمثيل، فكان ثاني معهد في الوطن العربي بعد معهد القاهرة عام 1930. والجدير بالذكر هو مشاركة المرأة اللبنانية في التمثيل منذ عام 1875 مع حفاظها غالباً على سمعتها الاجتماعية. وما يلفت النظر أيضاً هو أن غالبية أعضاء لجنة المسرح العربي المتفرعة من لجنة مهرجانات بعلبك الدولية كانت من سيدات المجتمع اللبناني اللواتي لولا جهودهن العظيمة وتضحياتهن لما وقف المسرح اللبناني الحديث على قدميه. وقد أدى تعاون هذه اللجنة مع الممثل المخرج منير أبو دبس إلى تأسيس «معهد التمثيل الحديث» وفرقة المسرح الحديث التي انبثقت عنه، وبذلك تشكلت النواة العلمية الفنية لانطلاقة المسرح الحديث. ولم يكن هذا ممكناً لولا أن سبق ذلك منذ ما بعد الاستقلال تجديدات ملحوظة في حركة الفن التشكيلي والموسيقى والفنون المشهدية الشعبية، ولاسيما المسرح الغنائي، ومع تزايد عدد الصحف الكبرى التي أفردت حيزاً مهماً للثقافة والفنون. عقد 1960. ونحو عام 1965، انطلقت الحركة المسرحية اللبنانية في البحث راسمة ملامح الحداثة في تطلعاتها وانشقاقاتها فأعادت النظر في معنى المسرح وأصوله وتقاناته وأهدافه. ولاشك أن جو الديمقراطية حينذاك الذي وفر حرية التعبير والاعتراض والتظاهر والاتجاه، واحترام التنوع والتعدد الطائفي والإثني قد أفاد الحياة الثقافية، مما سمح للمسرح الجديد بتطور متسارع ومتنوع، ولاسيما في غياب هيمنة الدولة على العمل الثقافي، أي على نقيض ما جرى في بلدان أخرى. كانت مبادرات الأفراد المبدعين هي الأساس، وكان المسرح اللبناني ناشطاً بأربع لغات هي العربية والفرنسية والإنكليزية والأرمنية، مع التحول غالباً نحو مسرح اللغة العربية. يضاف إلى ذلك أن المسرحيين اللبنانيين الذين تخصصوا في أوروبا الشرقية والغربية والولايات المتحدة الأمريكية بقوا بعد تخرجهم على اتصال بما يجري في تلك المراكز الثقافية مسرحياً، لكن عملهم المسرحي في لبنان نبع من الحاجات المحلية وتحرك في إطار الشروط والخلفيات الثقافية والمحلية. منذ عام 1969 قدمت «فرقة المسرح الحديث» بقيادة منير أبو دبس عدداً من العروض المهمة مثل «أمسية من المسرح الإغريقي»، و«مكبث»، و«الذباب»، و«هملت»، و«الملك يموت»، و«نبع الحقيقة». وقد رافق هذا النشاط تجربة «حلقة المسرح اللبناني» التي أسسها أنطوان ملتقى عام 1963 إثر خلافه الفني مع أبو دبس. وفي «الحلقة»، انطلق أنطوان وزوجته لطيفة ملتقى في عملهما الإخراجي والتمثيلي، وتعاونا مع عدد من الفنانين التشكيليين في إطار «مهرجانات راشانا المسرحية». وفي ندواتها أبدت «الحلقة» اهتماماً بموضوع التأليف والاقتباس والترجمة انطلاقاً من المفاهيم الجديدة للعمل المسرحي التجريبي. في المرحلة نفسها نشط المسرح الأرمني اللبناني مع جورج سركسيان وفاروجان حدشيان وبيرج فازليان الذي توجه من ثم إلى مسرح اللغة العربية وتعاون مع الكاتبة هدى زكا. كذلك نشط مسرح الجامعة الأمريكية بالإنكليزية ومسرح المركز الجامعي للدراسات المسرحية بالفرنسية، وقد عمل في إطاره كل من شريف خزندار وجوزيف طراب وجلال خوري وروجيه عساف وجان ماري مشاقة وغابرييل بستاني. وعلى صعيد آخر برز فنان المسرح الشعبي الكوميدي حسن علاء الدين الملقب بشوشو» الذي أسس المسرح الوطني» وتعاون مع نزار ميقاتي في الاقتباس من الفرنسية، إلى جانب مسرحيات فارس يواكيم ومن ثم روجيه عساف. وهذه التجربة هي الوحيدة التي استطاعت أن تقدم عروضها يومياً إلى الجمهور وتحافظ على استمراريتها فنياً واقتصادياً. وعلى الرغم من تعدد التجارب المسرحية وتنوعها بقيت أزمة النص المسرحي قائمة، مما جعل الترجمة والاقتباس خياراً أساسياً أسهم فيه بعض ممثلي الحداثة الشعرية مثل أدونيس وأنسي الحاج وعصام محفوظ، ولاسيما أن ما اختير كان يسمح بتعامل جديد مع النصوص على صعيد الإخراج والديكور والتأويل الفكري، مما أدى فعلياً إلى تميز العروض اللبنانية على مستوى الإضاءة والملابس والديكور. وما يسترعي الانتباه في هذه المسيرة الصاعدة هو ظهور اللغة المحكية من دون معارضة تذكر، ولاسيما أنها قد أثبتت جدارتها على الخشبة، خاصة في الأعمال الكوميدية والغنائية. واللافت في عروض المسرح اللبناني هو أن قسماً كبيراً منها لم يعرض في المسارح التقليدية، وإنما في الهواء الطلق، ومن منظور مغاير لعلاقة التواصل بين العرض والجمهور، كعروض أبو دبس في جبيل وبعلبك وعروض أنطوان ولطيفة ملتقى في راشانا. شكَّل عام 1965 مفصلاً مهماً في تاريخ المسرح اللبناني، ففي أثنائه افتُتحت ثلاثة مسارح جديدة، وصدر مرسوم تأسيس «معهد الفنون الجميلة» في الجامعة اللبنانية بفرع للفنون المسرحية عمل فيه القسم الأعظم من وجوه الحركة المسرحية. وفي العام التالي تأسس «المركز اللبناني للمؤسسة الدولية للمسرح» بمبادرة من هدى زكا وجلال خوري وجيرار فاتشاريان. وما يبرز بين عامي 1960- 1968 هو تصدر مسرح اللغة العربية نشاط المسرح اللبناني نتيجة لتبنيه ودعمه من قبل مؤسسة مهرجانات بعلبك، ولانخراط النخبة الثقافية والفنية في أعماله، ولأهمية القضايا التي بدأ يعالجها سياسياً وفنياً. 1975 - الآن. وعلى الرغم مما سببته الحرب الأهلية اللبنانية من دمار بشري وعمراني وثقافي واقتصادي وسياسي؛ فإن المسرح اللبناني لم يتوقف عن عطائه الذي تشظى كانعكاسات سياسية ونفسية وثقافية لظروف الحرب. فهاجر أو صمت بعض الأعلام، واستمر آخرون، وظهرت أسماء جديدة. استمر يعقوب الشدراوي وريمون جبارة وجلال خوري ونضال الأشقر، وخاض روجيه عساف تجربة «مسرح الحكواتي» اللافتة بعملها الجماعي ومفهومها عن النص الجديد وطبيعة العلاقة مع الجمهور. انقسمت بيروت إلى مساحتين جغرافيتين وانقسم معها المسرح، وتكاثرت الأسئلة من كل نوع بحثاً عن أجوبة وعن الخلاص. ومن خضم ذلك انبثقت تجربة زياد الرحباني اللافتة، وإلى جانبه ظهرت أسماء رئيف كرم وجوزيف بو نصار وكميل سلامة ومشهور مصطفى، ثم رفيق علي أحمد وشكيب خوري. وبدأت حركة الخروج من الشرنقة والعزلة إلى أفق الوطن العربي عبر المشاركات في المهرجانات الدورية في دمشق وقرطاج. وبعد الحرب الأهلية أسست نضال الأشقر مشروعاً ثقافياً فنياً جديداً هو «مسرح المدينة» الذي شكّل إلى جانب «مسرح بيروت» بإدارة الروائي إلياس خوري وإشراف روجيه عساف بؤرة التجدد المسرحي في مرحلة ما بعد الحرب، وعلى صعيد العمل المسرحي الجامعي برز اسم سهام ناصر على صعيد البحث والتجريب. ومع جهود وتجارب هؤلاء وغيرهم استعاد المسرح اللبناني بعض ألقه بإصراره على البحث في الشكل والمضمون واللغة والفضاء المسرحي، وفي تركيزه على دور الممثل. ومع مطلع الألفية الثالثة أقامت الجامعة اللبنانية الأمريكية مهرجانها المسرحي الدولي، تبعته مجموعة عروض لافتة في إطار احتفالات بيروت عاصمةً للثقافة العربية. ولكن بعد هذا النشاط مباشرة توقف عن العمل كل من «مسرح المدينة» و«مسرح بيروت» لأسباب مالية بحتة، كما تراجع نشاط المسرح الجامعي والفرق الخاصة، سوى منصور الرحباني الذي مازال يقدم كل بضع سنوات عملاً مسرحياً استعراضياً غنائياً، بالمفهوم المعاصر للإنتاج مسرحياً وتلفزيونياً من حيث التسويق، كي يموِّل كلفة إنتاج العرض، ويضمن الاستمرار. عرقة ) هي قرية بالقرب من منيارة في قضاء عكار في المحافظة الشمالية في لبنان، على بعد 22كم شمال شرق طرابلس، بالقرب من الساحل. وسبب أهميتها هو تل عرقة، الموقع الأثري الذي يعود إلى العصر الحجري الحديث، وأثناء الحملات الصليبية، كانت توجد بالموقع قلعة ذات أهمية استراتيجية بالمكان. تل عرقة الأثري. يقع تل عرقة الأثري في محافظة لبنان الشمالي على الطرف الجنوبي الشرقي لسهل عكّار الخصب، وهو يشرف عليه. تفصل هذا السهل عن جبل العنصرية الواقع شمالاً في سوريا، سلسلة جبال لبنان الغربية جنوباً. يقوم التل على مسافة نحو 22 كيلومتراً شمال شرقي مدينة طرابلس وما يقارب الـ4 كيلومترات جنوب غربي بلدة حلبا، التي تعتبر مركزاً مهماً في اقتصاد المنطقة. أعمال التنقيب. بدأت أعمال التنقيب في تل عرقة منذ سنوات طويلة وهو يحظى اليوم بمزيد من اهتمام الباحثين، ما دعا الكثير من الأثريين ورؤساء البعثات الأثرية المنقبة في عدد من بلدان الشرق الأوسط، ومن الجهات المعنية لا سيما وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار لعقد مؤتمر علمي على أرض الموقع. وفي المؤتمر الذي انعقد في مقر البعثة الأثرية الفرنسية في تل عرقة والتي يرأسها العالم الأثري جان بول تالمان، قال وزير الثقافة الأستاذ غسّان سلامة ان العمل جار على تسريع الحفريات وأعمال التنقيب في الموقع لكشفه كلياً، وبناء متحف تابع له يخصص الجانب الرئيسي منه للمكتشفات التي تعود إلى العصر البرونزي الوسيط الذي كانت فيه عرقة مدينة في غاية الأهمية، على أن يكون المتحف المنوي إقامته بمواصفات عالمية منجزاً في شهر حزيران 2004. أهمية الموقع. ويعتبر موقع عرقة مميزاً للعديد من الأسباب، فهو فريد من نوعه في لبنان والشرق الأوسط. وأهمية تل عرقة تنبع اولاً من اختزاله تاريخاً يمتد لثمانية آلاف عام من تاريخ العالم في مختلف الشرائح المتراكمة فيه. وثانياً من كون عملية التنقيب التي تمت فيه جاءت متأخرة، ما أتاح الإفادة من الأساليب الحديثة في التنقيب والرصد وإبراز المعالم، وما جعل العمل الأثري في تل عرقة نموذجياً في حداثته. وبالتالي فإنه لدينا من الناحية العلمية، صورة دقيقة وواضحة عن تاريخ العالم من خلال تاريخ عرقة، لا نجدها في أي موقع آخر في لبنان.. ما أتاح كتابة تاريخ كل شريحة من هذه الشرائح الأثرية بدقة متناهية، وجعل آثار تل عرقة أهم خزان لقراءة المعطيات التاريخية لعلماء الآثار في العالم. الأهمية التاريخية والجغرافيا لعرقة. تعود أهمية قرية عرقة التاريخية إلى الموقع الجغرافي الذي تحتله على منفذ الممر الطبيعي الذي يصل مدينة حمص والداخل بساحل البحر الأبيض المتوسط. ويمر نهر عرقة الموسمي بالقرب من التل الأثري، حيث ينبع من جبال لبنان على علو يناهز الـ850 متراً فوق سطح البحر. وقد ورد ذكر تل عرقة في كتاب “بعثة إلى فينيقيا Mission de Phénicie” للرحّالة الفرنسي “إرنست رينان” الذي زار المنطقة حوالى سنة 1840. كذلك ورد ذكر المنطقة في رسائل ومخطوطات كل من ر. دوسو وك. شايفر والأب جان ستاركي. والدلالـة الأثرية التي تشهــد عن أقدم سكن للإنسان لم يتم اكتشافها في الموقع وإنمــا في السهل بالقرب من التل وهـي تعود إلى الألف السادس قبل الميلاد. وصلت الحفريات في الموقع حالياً إلى 12 متر عمقاً، وقد سمحت بالكشف في الجناح الجنوبي عن تخطيط لسور فينيقي؛ أما في الشرق فهنالك آثار مهمة لتحصينات من القرون الوسطى. والجدير ذكره أنه إذا كانت المستويات المكشوفة حالياً تعود إلى المرحلة الثانية من القرن الثالث، فثمة بعد مستودعات أثرية مطمورة لا بد من اكتشافها للوصول إلى سبر أغوار هذا الموقع القيّم. رسائل تل العمارنة. على أحد أعمدة معبد الإله آمون في الكرنك، ورد ذكر عرقة، حين توجّه الفرعون “تحوتمس الثالث” لاحتلالها وقام بترحيل أهلها، واختفى ذكرها لفترة طويلة امتدت حتى العهد الروماني. وتظهر الشواهد على هذه الحملة العسكرية جلية في طبقة من الدمار والحريق الذي أتى على الموقع بكامله وهي تعود إلى هذه الفترة. وبعد دمار المدينة هذا، تشير كل المكتشفات الأثرية إلى فقدان عرقة لأهميتها، وإلى تضاؤل نسبة السكن فيها. وتجدر الإشارة إلى وجود ذكر في القرن الرابع عشر لإسم مدينة عرقة وملكها “أدونا” مرات عدة في مراسلات ملوك جبيل والفرعون “اخناتون”, مع ورود خبر لمقتل الملك أدونا، وقد وجدت هذه المراسلات في عاصمة الفرعون أخناتون، وعرفت برسائل تل العمارنة. قيصرية لبنان. ابتداءً من سنة 63 ق. م. دخل كامل الساحل الفينيقي تحت حكم الرومان، وقد أطلق على مدينة عرقة في العهد الروماني اسم جديد هو “قيصرية لبنان” (Césarée du Liban) عندما قسّمت روما الإمارة الأيطورية العربية إلى إمارات: إمارة عنجر وإمارة وادي بردى وإمارة عرقة، واستمرت هذه الإمارات مستقلة إستقلالاً إدارياً حتى نهاية القرن الأول. حصلت عرقة في عهد عدد من الأباطرة الرومان على حقوق وامتيازات قيمة؛ ففي عهد الأمبراطور “أنطونينو التقي” (138­161 م), أعطيت المدينة صلاحية صك النقود البرونزية. وقام الأمبراطور كركلا بخلع صفة مدينة رومانية عليها معطياً حق “المواطنية الرومانية” لسكانها. وقد صكّت مدينة عرقة الرومانية النقود في عهد كل من الأباطرة إيلا غابالا واسكندر ساويروس. وتشاء الصدف أن يولد الأمبراطور اسكندر سامويروس في المدينة وذلك يوم عيد الإسكندر الكبير في المعهد المكرس على إسمه في مدينة عرقة. مع ظهور المسيحية، يرد اسم عرقة سنة 363 في مجمع أنطاكية كمركز أسقفي. ففي هذه الفترة كانت عرقة تتبع كنسياً أسقفية أنطاكية وفي ما بعد بطريركيتها. وقد وجدت طبقة كثيفة من البقايا الأثرية التي تغطي المباني القديمة تعود إلى تلك الحقبة البيزنطية. وتظهر أسماء أساقفة مدينة عرقة في عدد من المجامع الكنسية: القسطنطينية الأولى سنة 381, أفسس سنة 431, أنطاكية سنة 445, وخلقيدونيا سنة 458. العصر البرونزي. إن أقدم الأدلة الأثرية على التل نفسه ظهرت في قعر إسبار أثري، وهي تعود إلى العصر البرونزي القديم الثالث، أي حوالى سنة 2500 ق. م. وقد ساعدت البقايا الأثرية من العصر البرونزي القديم الرابع في نهاية الألف الثالث قبل الميلاد على وضع مخطط تفصيلي لمساكن تلك الحقبة ومجموعة من الطرق. وتشير الأدلة الأثرية في هذه المستويات إلى ديناميكية كبيرة في التطور الاجتماعي للسكان. أما في الألف الثاني قبل الميلاد، فقد ذكرت عرقة لأول مرة بين القرنين التاسع عشر والثامن عشر قبل الميلاد في بعض النصوص الفرعونية الدينية التي كتبت كنذورات على تماثيل صغيرة وصحون قديمة. وفي الآثار التي تعود إلى حقبة نهاية القرن الثامن عشر قبل الميلاد تقريباً، تظهر تحصينات وأبراج على محيط التل. وإن لم يتمّ اكتشاف أي من المساكن العائدة لهـذه الحقبـة، فقـد اكتشف عدد من المدافن الفرديــة ومنها توابيت من الخزف كانت تستخدم لدفن الأطفال، وحُفر لدفن البالغين، كما وجدت بعض أدوات الحياة اليومية. ويرى علماء الآثار، أنه بين نهاية العصر البرونزي الوسيط وبداية العصر البرونزي الحديثة، أعيد تأهيل التحصينات وأقيم بناء كبير قرب أسوار المدينة. الأخت اليزابيث بارتون (1506 - 20 أبريل 1534)، والمعروفة باسم " نون كينت "، و" خادمة لندن المقدسة "، و" خادمة كينت المقدسة " و" خادمة كينت المجنونة " لاحقًا، كانت راهبة كاثوليكية إنجليزية. تم إعدامها كنتيجة لنبوءاتها ضد زواج الملك هنري الثامن ملك إنجلترا إلى آن بولين. بول بوارت (20 أبريل 1879 ، باريس ، فرنسا - 30 أبريل 1944 ، باريس) كان مصمم أزياء فرنسيًا رائدًا، مصمم أزياء رئيسي خلال العقدين الأولين من القرن العشرين. كان مؤسس منزل الأزياء الراقية الذي يحمل الاسم نفسه. تم تشبيه مساهماته في مجاله بإرث بيكاسو في فن القرن العشرين . معبد باخوس ، هو أحد معابد مدينة بعلبك، لبنان. اكتشافه. مساء 10 نوفمبر 1898، وصل الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني وزوجته في العربة إلى محطتهما الأخيرة. وفي رحلتهما الطويلة من فلسطين أصر دليلهما البروفيسور مورتيز من القاهرة على أن يقوما بزيارة لبعلبك وقد أعد لهما مخيم في المحكمة الكبرى. في صباح الحادي عشر كشف عن نصب تذكاري في بعلبك قدمه لهم السلطان وذلك بإقامة احتفال كبير. لقد كانت زيارةً قصيرة ولكن ما رآه الإمبراطور كان كافياً ليقرر إعادة التنقيب والاكتشاف الأثري لهذا الموقع، وهذا القرار أثار فكرة إعادة الاكتشاف العلمي لمدينة بعلبك. عموماً، الأبحاث الأثرية السابقة خلال القرن الثامن والتاسع عشر كانت نتيجة البحث الرومانسي عن روائع الماضي وخصوصاً الروائع المشهورة في الشرق فبعض الأماكن القليلة أرضت خيال المسافرين الغربيين أكثر من بعلبك. الأوصاف والرسوم التوضيحية التي وُضعت من قِبل "داوكنز" و "وود" و "فولني" و "كساس" أو "روبرتس" تبقى حتى هذا اليوم أمثلة رائعة عن التقارير الأثرية على الرغم من كونها غير عالية الدقة، والكمية الهائلة من الدمار الذي حصل خلال القرون التي مضت والتعديلات والإضافات المتشعبة التي أُضيفت بعد العصور الرومانية والقدر الهائل من الدمار، وحتى أكثر، كل ذلك جعل من المستحيل أن يكون هناك إعادة اكتشاف دقيقة كما كانت عليه في الماضي، وعلى أية حال المطبوعات السابقة لم تزودنا بصور ملهمة، هي غنية بالحس الفني وطريقة العرض المثيرة للإعجاب، ولكن الأهم أنها تزودنا بمعلومات قيمة عن طريقة الحفاظ على هذه الآثار الرائعة. وفي عرض للصعوبات التقنية ليس من المفاجئ أنه حتى نهاية القرن التاسع عشر لم تُمس آثار بعلبك بمجارف علماء الآثار ولكن بدلاً من ذلك تعرضت بشكل متواصل لقسوة المناخ المتميز بالثلوج والصقيع شتاءً وبدرجات الحرارة المرتفعة صيفاً، ويُعتبر أنه ضرب من ضروب الحظ أن الأعمدة الست المشهورة لمعبد جوبيتر قد نجت حتى وقتنا هذا والتقنيات الحديثة قادرة على ضمان وجودها المستقبلي. من بين جميع الآثار الضخمة في بعلبك، فقط معبد واحد حُفظ جيداً وهو في الحقيقة واحد من أكثر المعابد حفظاً بهذا الحجم في أي مكان، وهذا ما يضع بعلبك ضمن المواقع الأثرية المهمة، هذا المعبد هو معبد باخوس. على الرغم من أن الجهود الألمانية شملت كامل بعلبك وكل تاريخها إلا أننا سنقتصر في هذه المقالة على نتائج العمل على معبد باخوس. إن البحث الأثري العلمي للموقع يشابه إلى حد كبير تحقيقات لفريق من المحققين في موقع الجريمة، لذا في مثل هذه الحالة كان هناك في البدء فريق ضم عدد من المتخصصين : بروفيسور أوتو بوشستين وهو عالم آثار ورئيس الفريق، برونو شولز ودانيال كرنشير هما اثنين من المهندسين، والمستعرب مورتيز سوبمهيم، والمصور ميدنبير، ومكريدي باي كممثل للحكومة العثمانية، وحوالي 150 عامل في قمة نشاطهم. ومن البداية كان هناك مستوى عالي من الأداء دون الاهتمام بالنفقات المتزايدة، فلا يمكن لمس أو تحريك أي حجر بدون أن يتم تحديد موضعه مسبقاً، ولا يمكن إزالة بناء ملحق على العمل الروماني دون أن تُدرس أهميته بشكل كامل، والاهتمام بالعمل بأدوات التنقيب بحيث لاتفسد المظهر الأثري. إذن المهمة الأولى كانت رسم وتخطيط الحالة القائمة، فكما يقوم المحقق في الجريمة بجمع كل الأدلة كذلك يقوم عالم الآثار بأخذ ملاحظات عن كل التفاصيل التي قد تساعد في إعادة إعمار المبنى. إن دمار المعبد بدأ من دون شك عند فقدان سقفه الذي كان مؤلفاً من دعامات خشب كبيرة مما أدى إلى تسوسها وفسادها وخصوصاً بعد إزالة غطائها الرصاصي الثمين، ودعامات السقف كانت تربط الجدران الطويلة للمبنى ببعضها البعض من الناحية العلوية، وخسارتها أدت إلى وهن خطر للهيكل ككل.إضافةً إلى ذلك فإن تشييد البناء لم يعتمد على الملاط كعامل دعم بل كان يتألف من قطع حجارة وضعت واحدة فوق الأخرى وجُمعت معاً بمشابك حديد أو برونز ومسامير تتضمن الرصاص. هذا ما جعل المبنى مرن كسلسلة من الخرز في عقد، كلها مرتبطة ببعضها البعض، وهذا النوع من المباني أثبت قدرته على الصمود في وجه الزلازل وهذا يفسر السر بوجود أضرار طفيفة فقط. ومع ذلك فإن الزلازل ساهمت بقدر كبير في دمارها بغض النظر عن مساعدة الإنسان في ذلك. بعد أن توقفت العبادة في المعابد والتي أصبحت بقايا وآثار ميتة في العصور الغابرة، أصبح الناس على بينة من وجود كنوز المعادن الموجودة في صلب المباني، فقاموا بأخذها بلا هوادة، وبناءً على ذلك فإن ضياع المقياس الذي وُضع لضمان استقرار المبنى هو الذي أدى إلى دماره، وإذا كان معبد باخوس هو من أكثر المعابد حفظاً حتى هذا اليوم فإننا ندين بذلك لحقيقة أن أكروبول بعلبك قد تحول إلى حصن منيع من قبل العرب وكان معبد باخوس جزء لا يتجزأ منه وتعزز هذا الأمر عند تحصين الجدران وبناء خزانات مياه في الداخل. بعد أن تعرضت بعلبك للنهب من المغول والتتار ودمرت بالزلازل والفياضانات أصبحت المدينة في منتهى الأمر جزء غير مهم من الإمبراطورية العثمانية وبما أن القلعة كانت بلا أهمية فقد تُركت للتعفن، وقد بدأ السكان ببناء منازلهم في الداخل مستخدمين أي مادة في متناول أيديهم، ولكن بما أن الكتل الحجرية في المعابد كانت ضخمة ولا يمكن نقلها فقد كانت الخسائر قليلة.في الواقع من حسن الحظ أن بعلبك لم تكن مدينة كبيرة بالتالي لم يُستخدم الأكروبول كمقلع للحجارة، وكما سبق ذكره فإن الضرر الرئيسي كان نتيجة الزلازل القوية خاصةً زلزال عام 1759م الذي أسقط معظم أعمدة معبد جوبيتر وبقيت ست أعمدة ما زالت قائمة حتى اليوم. على العموم ولحسن الحظ أيضاً فإن سقوطها وقع على شكل الدومينوز ولم يُمس بعد ذلك، وعدة أجزاء تعرضت لأضرار بسيطة بحيث جُمعت عن الأرض وأعيد وضعها كحالتها الأولى ومعبد باخوس كما نراه اليوم هو عمل بطولي في إعادة الإعمار. وحتى يومنا هذا فإن أفضل منشور تكلم عن معبد باخوس هو الذي أنتجه فريق علماء الآثار الألماني الذي عمل على الموقع منذ عام 1898م حتى 1905م، ومن الرائع أن نعرف أنه في العام 1918م وخلال فترة انتهاء الحرب العالمية الأولى، أحد أفراد المجموعة لم يقم بزيارة لبعلبك لإجراء التقارير النهائية فقط بل أنه قام بإقناع الكتيبة العسكرية الألمانية في دمشق باستخدام طائرة حربية للتصوير الجوي. وقد نشر هذا العمل المضني مع مسحة فنية نادرة في عصر التقييم العلمي الجاف والحرب وهذا ما أعاق وأخر العرض النهائي، وكان عدد من أعضاء البعثة قد توفي قبل ذلك، وعدد الرسوم التوضيحية كان يجب أن يُقلص ونوعية الورق المستخدم كانت رديئة وكميات قليلة من الأعداد خرجت من ادراج ألمانيا، والمنشورات اللاحقة استُكملت وصَححت نتائج المجهود الألماني والتي كانت بدورها مبعثرة الوجود، لذلك كان من الضروري العمل على إنتاج دراسات جديدة وشاملة. الوصف. يقع المعبد بمحاذاة الهيكل الكبير يقوم هيكل آخر بُني في القرن الثاني الميلادي، ويمتاز بكونه من أفضل الهياكل الرومانية حفظاً ومن أبدعها نقشاً وزخرفة على الإطلاق. ويرتفع الهيكل على دكة يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار ويُصعد إليه بدرج عظيم يتألف من ثلاث وثلاثين درجة. وبعكس المعبد الكبير الذي كان موقوفاً لعبادة الثالوث البعلبكي بإقامة الشعائر العامة والعلنية، فإن الهيكل الصغير كان مخصصاً لإقامة بعض الشعائر المسارية التي لا يشترك فيها إلا المُسارون الذين تفقهوا في الأسرار. وكانت هذه الشعائر والعبادات تتمحور حول إله بعلبك الشاب الذي كان يُشرف على نمو النبات والقطعان. ولما كانت قد أُسبغت عليه من ثمّ صفات شمسية، فإن عبادته كطفل إلهي في كنف الثالوث البعلبكي قد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً في أذهان المؤمنين بمسألة الولادة والنمو والذبول والموت مع الأمل ببلوغ حياة أخرى. وكانت هذه الشعائر تتضمن في ما تتضمن تناول بعض المخدرات، كالخمرة والأفيون، لتمكين المؤمنين من بلوغ النشوة المقدسة. وهذا ما يفسر وجود نقوش تمثل الكرمة وسنابل القمح وعناقيد العنب وجِراء الخشخاش وبعض المشاهد المستوحاة من حلقات النشوة على بوابة الهيكل وفي داخله، الأمر الذي حدا ببعضهم لأن ينسبوا هذا الهيكل إلى الإله باخوس. وعند زاوية الهيكل الجنوبية الشرقية برج من عصر المماليك، وبُني في القرن الخامس عشر ليكون مقراً لنواب السلطنة في بعلبك، وما يزال الهيكل والبرج الملاصق له يُعرفان حتى اليوم بـ «دار السعادة». وتقوم إلى الجهة الغربية من المعبد أطلال مسجد من العصر الأيوبي يُعرف باسم «مسجد إبراهيم» كانت حامية بعلبك في تلك الفترة تجتمع فيه لإقامة الصلاة. يعود تاريخ بيروت لأكثر من 5000 عام. حيث تدل أعمال الحفريات الأثرية في وسط بيروت على طبقات من ألأتأر الفينيقية والهيلينية والرومانية والعربية والعثمانية. وأول إشارة لمدينة بيروت تعود للقرن الخامس عشر ما قبل الميلاد حيث ذكرت في رسائل تل العمارنة المسمارية التي ذكرت عن "عمونيرا" ملك "بيريت". الذي أرسل ثلاث رسائل إلي الفرعون المصري. كما ذكرت "بيريت" في رسائل "رب حدا" ملك بيبلوس (جبيل الحالية). وأنشأت أول مستوطناتها على جزيرة وسط نهرها التي طُمرت عبر الأزمان. 140. في عام 140م احتلها ودمرها تريفون الملك الهليني خلال صراعه مع أنتيوخس السابع للسيطرة على الحكم السلوقي. ومن ثم أعيد بناءها على الطراز الهليني وسميت لاوديسيا الفينيقية وفي بعض الأحيان لاوديسيا الكنعانية. وأحدث الحفريات في عام 1994م تشير إلى أن شارع سوق الطويلة الحديث هو تطور لشارع هيليني أو روماني قديم وجد عام 140م. الفترة الرومانية. قام أغريبا في عام 64 ق.م. باحتلال بيروت وسماها "مستوطنة جوليا أغسطس بيريتوس السعيدة" تيمنًا بجوليا بنت الأمبراطور أغسطس. ولأهميتها/ تمركز فيها الفيلقين الرومانيين المقدوني الخامس والغالي الثالث مما حولها إلى جزء من الأمبراطورية الرومانية وبالتالي عمروها على أسلوبهم؛ فبنوا الأبنية والمعالم التذكارية الرومانية. ودعمت بعهد هيرودوس فأصبحت مدينة رومانية كاملة الحقوق في العام 14 ق.م. اشتهرت بيروت تحت الحكم الروماني بمدرسة القانون والتي استمرت لأكثر من 300 عام. من أشهر مدرسيها هما الحقوقيين الفينيقيين بابينيانوس وأولبيانوس الذي اشتهرا خلال حكم الأباطرة السيفريين والذي كان عملهما أساس قانون جستنيان الأول المعروف بالبندكتس. وقد دُمرت نتيجةً لموجة الزلازل التي ضربتها في العام 551 للميلاد، فنقل طلابها إلى مدينة صيدون. الحكم العثماني. بعد العام 1516 أصبحت المنطقة تحت الحكم العثماني، فحكم المدينة الأمراء الدروز وقد حصنها الأمير فخر الدين المعني الثاني في القرن السابع عشر مما أعاد لها بعض الدور في التاريخ. وفي عام 1763م استولى عليها العثمانيون مما أعاد إليها أهميتها البحرية من جديد. الا أن الجزار والي عكا أخفت أهميتها خلال حملاته على العثمانيين وسجل انخفاض عدد سكانها إلى 10,000 نسمة في تلك الفترة. وفي عام 1832، احتل إبراهيم باشا عكا مما أرجع لبيروت دورها المهم مرة أخرى. وفي العام 1888م أصبحت بيروت مركز ولاية عثمانية في سورية والتي شملت سنجق اللاذقية وطرابلس وعكا والبقاع. ثم بدأت المدينة تتطور مع ازدياد النشاط التجاري، وفي منتصف القرن التاسع عشر ازداد سكان بيروت وتوسعت المدينة لتتخطى اسوارها. وفي خضم هذا التوسع قامت الإرساليات الغربية ومفكرو العالم العربي بتكوين المدينة. وأصبحت مركز الثقافة والفكر العربي ومركز تنوع عالمي بوجود الأوروبيين والأميركيين. فشركة المياه كانت بريطانية وشركة امداد العاز كانت فرنسية فيما أنشاء الأميركيون المدارس والجامعات ومن أشهرها الجامعة الأميركية في بيروت. واشتهرت فيها صناعات وتجارة الحرير. كما انشأ الفرنسيون مرفاءً بحريًا عصريًا في عام 1894، ومدوا سكك الحديد بين بيروت ودمشق وحلب في عام 1907. وكانت السفن الفرنسية تنقل البضائع بين بيروت ومارسيليا وسرعان ما أصبح للفرنسيين تأثير أكبر من أي دولة غربية أخرى. ونشرت دائرة المعارف البريطانية أن توزيع سكان بيروت في الغام 1911 كان كالتالي: العصر الحديث. في 8 أكتوبر 1918 سقطت المدينة من العثمانيين ووقعت بأيدي قوات الحلفاء بقيادة الجنرال اللنبي في الحرب العالمية الأولى. وأعلنت عصبة الأمم بيروت خاضعة للانتداب الفرنسي مع بقية مناطق جبل لبنان، البقاع وسوريا الكبرى. ثم أعلنها الفرنسيون في 1920 عاصمة لدولة لبنان الكبير، والتي أصبحت الجمهورية اللبنانية في العام 1926 ولكن لم تنل إستقلالها إلا في العام 1943. وازدهرت بيروت خلال فترة الاستقلال واصبحت نقطة استقطاب ثقافي واقتصادي لكل محيطها. وبخاصة، أصبحت البلد الثاني الصيفي للعديد من مواطني العالم العربي. وشهدت اضطرابات لفترة بسيطة عام 1958م زمن الرئيس كميل شمعون بسبب الصراع حول حلف بغداد. وبعد هرب 1967 مع إسرائيل، أصبحت بيروت مركز أساسي للفدائيين الفلسطينيين الذين حاربوا إسرائيل. وفي العام 1975، اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية وقسمت المدينة إلى شطرين: شرقي وغربي، وعم المدينة الخراب والفوضى. وقام الجيش الإسرائيلي في عام 1978 باجتياح لبنان واحتلال أراضيه من الجنوب حتى نهر الليطاني في عملية أعطاها الجيش الإسرائيلي اسم هذا النهر ثم توسع الاحتلال في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي الثاني في العام 1982 ليصل مشارف العاصمة ويحاصرها. وفي العام 1990 إستقر الوضع في لبنان وتوحدت بيروت وعادت اليها حركة العمران بسرعة لتعود مركزا تجارياً وثقافياً مهماً للمنطقة العربية من جديد بجهود جبارة من رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. بعد إتفاق الطائف وانتهاء الحرب اللبنانية ومع تولي الرئيس رفيق الحريري الحكومة بدأ إعمار بيروت وإعادتها مجدداً على الساحة الدولية، فبدأ بإعمار وسط بيروت التي قامت شركة سوليدير ببناءه، وغدت بيروت مجدداً باريس الشرق حتى عام 2005. ومع اغتيال رفيق الحريري في شباط 2005 انسحب الجيش السوري من لبنان بتاريخ 26 أبريل تحت ضغط مظاهرات الشعب اللبناني ومقرارات الأمم المتحدة. ثم عادت بيروت ساحة للخراب بسبب المشاكل السياسية المتلاحقة بين السلطة والمعارضة. وتخلل ذلك عدوان إسرائيلي في يوليو 2006 دمرت خلاله البنية التحتية اللبنانية. وفي 7 أيار 2008، قام مسلحي المعارضة في لبنان بالسيطرة على بيروت كرد فعل على اتخاذ الحكومة قرارا بتفكيك شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة وبعزل مدير مطار بيروت الدولي. وتلى هذه العملية اتفاق في مدينة الدوحة الذي أخلى وسط بيروت من مظاهر الاضراب وأعاد الثقة بالسياحة اللبنانية. عبد الرحمن بوفتاس من مواليد إزربي بعائلة أمازيغية بالقرب من تافراوت بالمغرب، وهو رجل أعمال وسياسي مغربي تكنوقراط، سبق أن كان مستشارا للملك الحسن الثاني، وشغل منصب وزير للإسكان في عهد الحسن الثاني، وهو يرأس حاليا الجامعة الملكية المغربية للغولف. مسيرته. عبد الرحمن بوفتاس من أعلام قبيلة أمانوز وإقليم تيزنيت وسوس، رجل دولة وفاعل جمعوي من مؤسسي جمعية إيليغ للتنمية والتعاون. في أوائل الثمانينيات، أسّس عبد الرحمن بوفتاس مع رجل الأعمال عبد الله أزماني ومحمد آيت مزال، شركة تدعى (تويزا) (كلمة تعني العمل الجماعي التطوعي) بناءً على طلب من الملك الحسن الثاني لإنشاء شركة قابضة إقليمية. بعد نجاحه في عالم الأعمال، انتقل في عام 1985 إلى مجال السياسة وأصبح أحد الوزراء الذين بقوا أطول مدة كوزير للإسكان في حكومتين بين عامي 1985 و1993. كان يتمتع بعلاقة كبيرة مع الملك الحسن الثاني، ولكن بعد سوء فهم مع إدريس البصري غادر عبد الرحمن الوزارة. انتُخِبَ رئيسًا للجامعة الملكية المغربية للغولف. إزربي (بالأمازيغية ⵉⵣⵔⴱⵉ) قرية مغربية تقع في جهة سوس ماسة، تقع جنوب مدينة أكادير، على بعد 35 كلم من تافراوت و 94 كلم من تزنيت. سبب التسمية. كلمة "إزربي" لها علاقة بعبارة "أزارن نربي"، ومعناها بالعربية: التين من الله، وذلك بسبب وجود أشجار التين في هذه المنطقة. وهناك رواية أخرى تقول بأنها ترجع إلى عبارة "إغزر نربي" ومعناها: وادي الله، ورواية أيضا تقول بأنها من كلمة "إزرب"، أي: بسرعة، وذلك بسبب انعدام الأمن في المكان نظرا لوجود قطاع الطرق. التقسيم الإدراي. وفقًا للتقسيم الإداري في يونيو 2009، يتألف إقليم تزنيت من جماعتين حضريتين: تافراوت وتزنيت. و23 جماعة قروية. قرية إزربي جزء من قبيلة أمانوز التي تتكون من حوالي أربعين قرية. يعقوب مريدور ( من مواليد يعقوب فينارسكي في 29 سبتمبر 1913 ، توفي في 30 يونيو 1995) كان سياسيًا إسرائيليًا ، وقائدًا لإرجون ورجل أعمال. سيرة شخصية. ولد ياكوف فينيسارسكي (فيما بعد مريدور) في بولندا لعائلة يهودية من التجار من الطبقة الوسطى. في عام 1930 ، بعد سماع تقارير عن أول تمرد عربي في فلسطين الانتدابية ، أصبح عضواً في حركة بيتار . درس القانون في جامعة وارسو . توفي ميريدور في عام 1995 عن عمر يناهز 81 عامًا ، ونجا من قبل أطفاله الثلاثة. دفن هو وزوجته زيبورا في مقبرة نحالات اسحق في جفعتايم . النشاط الصهيوني. في عام 1932 ، هاجر إلى فلسطين وانضم إلى الإرغون بعد عام. في عام 1941 ، رافق ديفيد رازيل في مهمة إلى العراق لتخريب حقول النفط في ضواحي بغداد. عندما قُتل رازيل مع ضابط بريطاني ، عاد مريدور إلى فلسطين وتولى منصب قائد الأركون. في عام 1943 ، تخلى مريدور عن قيادة الإرغون إلى مناحيم بيغن ، لكنه شغل مناصب عليا في الإرغون حتى سلمته الهاغانا إلى البريطانيين في عام 1945. تم إرساله إلى معسكرات الاعتقال المختلفة في أفريقيا ، ونفذ محاولات جريئة للهروب. كان حريصًا للغاية على الفرار ورفض تولي منصب قيادي في المعسكر على الرغم من رتبته العليا في الإرغون. نجح أخيرًا في الفرار في عام 1948 ، ووصل إلى إسرائيل في يوم إعلان الاستقلال. وساعد على هروبه يهودي سوداني يدعى ماير مالكا ، الذي قدم طعام الكوشر وزاره عندما كان سجينًا في معسكرات الاعتقال الإفريقية. اختبأ في منزل مالكا بالخرطوم قبل عودته إلى فلسطين. يكتب مريدور في سيرته الذاتية أن مناحيم بيغن كان سعيدًا جدًا لسماعه عن هروبه ، حتى أنه أرسل بيانًا يفيد بأن مريدور وصل إلى فلسطين وشارك في عملية في برديس حنا في 7 أبريل 1948 ، على الرغم من أنه في ذلك الوقت كان في باريس. وفقًا لميريدور ، هذا هو السبب في أنه كتب في مقال في "الأسكتلنديين" أعلن فيه الإرغون في تل أبيب في 7 أبريل 1948 أن "يعقوب مريدور" قد تولى مهمة الحرب "في فلسطين. كما ذكر "الأسكتلندي" أن القيادة الأولى لميريدور كانت الغارة على معسكر بارديس هانا العسكري ، جنوب حيفا ، والتي قتل فيها 6 جنود بريطانيين وضابطهم القائد ، المقدم كولونيل هلس هيلدربراند. في عهد بيغن ، كلف بمهمة إدارة اندماج إرجون في قوات الدفاع الإسرائيلية المشكلة حديثًا. العمل الوظيفي. شاركت ميريدور في تأسيس شركة استوردت اللحوم المعلبة. بسبب أنظمة التقشف السارية في ذلك الوقت ، عانت الشركة مالياً وتم شراؤها من قبل الحكومة الإسرائيلية. في عام 1960 ، أثناء تواجده في الكنيست ، أنشأت مريدور شركة الصيد في أعماق البحار "Atlantic" بالاشتراك مع رجل الأعمال M i l a Brenner. في عام 1962 ، أنشأوا شركة الشحن "Maritime Fruit" لنقل البضائع المجمدة في جميع أنحاء العالم. نمت الشركة بسرعة ، وفي أوجها ، شغّلت 42 سفينة ، كما وسّعت نطاق عملياتها لتشمل شحن النفط وبناء الناقلات. كنتيجة لأنشطته التجارية ، أصبح ميريدور ثريًا. في كتابه " "الرعب من صهيون"" ، أشار ج. بوير بوير : "أحد أعظم التحولات كان ميريدور ، الذي تم انتخابه لأول مرة للكنيست مع احتلال العامل ، لكنه أصبح منذ ذلك الحين أعظم رجل أعمال للشحن البحري في إسرائيل ، منافس لليونانيين ، الرجل الذي كانت صورته في "التايم" ، والتي تظهر في كثير من الأحيان في موناكو أكثر من طول شارع ديزنغوف . " عانت الشركة من مشاكل السيولة الشديدة بسبب انخفاض شحن النفط خلال أزمة النفط عام 1973 . لم يعد لها وجود في عام 1977. الحياة السياسية. كان مريدور أحد مؤسسي هيروت وانتُخب للكنيست في أول انتخابات في إسرائيل. احتفظ بمقعده في الانتخابات في 1951 و 1955 و 1959 و 1961 ومرة أخرى في عام 1965 بعد اندماج هيروت مع الحزب الليبرالي لتشكيل غال (التي أصبحت فيما بعد ليكود ). كما نشر كتابًا في عام 1955 بعنوان "الطريق طويل إلى الحرية: سجلات أحد المنفيين" . ومع ذلك ، فقد مقعده في انتخابات عام 1969 . أحيا ميريدور مسيرته السياسية عام 1981 عندما تم انتخابه لعضوية الكنيست على قائمة الليكود. تم تعيينه وزيراً للاقتصاد والتنسيق بين الوزارات من قبل رئيس الوزراء بيغن ، وكان ينظر إليه كرئيس وزراء محتمل في المستقبل. في نفس العام ، تضررت مسيرته السياسية بشدة عندما أعلن لوسائل الإعلام أن عالماً يدعى داني بيرمان قد ابتكر مصباحًا ، من خلال عملية كيميائية بسيطة ، يمكن أن يضيء مدينة رمات غان بأكملها. وسط غضب إعلامي ، تعرض بيرمان للخداع مع قناعات الاحتيال المتعددة ، وأصبحت مريدور ضحكة وطنية. رفض الاستقالة ، واحتفظ بمنصبه الوزاري عندما تولى إسحق شامير رئاسة بيغن عام 1983 ، لكنه فقد مقعده مرة أخرى في انتخابات 1984 ، ولم يعد إلى الكنيست. جاد يعقوبي ( يناير 1935 حتي 27 أغسطس 2007) كان إسرائيلي الوزراء ، محاذاة الكنيست الأعضاء، و سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة . سيرة شخصية. ولد يعقوبي في كفار فيتكين خلال فترة الانتداب ، حيث أكمل دراساته في المدرسة الثانوية. كانت دراساته الأكاديمية في الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة تل أبيب . من 1960 إلى 1961 شغل منصب مساعد لوزير الزراعة في إسرائيل ، ومن 1961 إلى 1966 كرئيس لمركز التخطيط والتنمية الاقتصادية في وزارة الزراعة ، الذي عينه موشيه ديان . في عام 1965 ، كان يعقوبي من مؤسسي حزب رافي . عندما اندمج رافي في حزب العمل (الذي شكل جزءًا من التحالف المعروف باسم التحالف) ، تم تعيينه في مكتب الحزب. في انتخابات عام 1969 ، تم انتخابه للكنيست ، وفي عام 1972 تم تعيينه نائبا لوزير النقل. في عام 1974 تم تعيينه وزيراً للمواصلات من قبل رئيس الوزراء اسحق رابين ، وهو المنصب الذي شغله حتى انتخابات 1977 . في عام 1984 ، في التحالف المشترك - حكومة الليكود ، عمل يعقوبي وزيراً للاقتصاد والتخطيط حتى عام 1987 ، عندما تم تعيينه وزيراً للاتصالات - وهو المنصب الذي شغله مرة أخرى في الحكومة الإسرائيلية الثالثة والعشرين ، من 1988 إلى 1990. بعد عدم انتخابه للكنيست الثالث عشر ، تم تعيين يعقوبي سفيراً لدى الأمم المتحدة (سبتمبر 1992 - يونيو 1996). عند عودته إلى إسرائيل ، تم تعيينه رئيسًا لمؤسسة إسرائيل للكهرباء ، وهو منصب شغله حتى عام 1998 ، وفي عام 2000 تم تعيينه رئيسًا لهيئة الموانئ والسكك الحديدية الإسرائيلية. كما عمل محاضرًا في جامعة تل أبيب وفي المركز متعدد التخصصات في هرتسليا ، وفي إدارة العديد من المنظمات غير الربحية. نشر يعقوبي 15 كتابًا ، ثلاثة منها للأطفال ، واثنين من الشعر. كما كتب مقالات لعدة دوريات. سلحفاة رفرافية القوقعة ، جنس سلاحف من فصيلة السلاحف ذات الأغطية الملساء. أعطانها في جنوب آسيا. الأنواع. تحتوي السلحفاة رفرافية القوقعة على ثلاث أنوع: تشير الأسماء العلمية بين قوسين أن النوع في الأصل قد وصُف في جنس أخر غير سلحفاة رفرافية القوقعة. خنافس اللحاء ضيقة الخصر أو سَلْبِينِيَّات ، فصيلة حشرات من غمديات الأجنحة من رتيبة خنافس نهمة.الأنواع صغيرة الحجم، حوالي 1.5 - 7 مم. هذه الفصيلة موزعة في جميع أنحاء العالم وتتكون من حوالي 45 جنسًا و300 نوع. فروغويرز ، هي شركة لعبة فيديو أوكرانية مستقلة، تأسست سنة 2000، وتقع مقرها في العاصمة الأوكرانية كييف، أنتجت عدة ألعاب، ومن بينها لعبة ذا سنكنغ سيتي. لا يجب الخلط بينه وبين دراسات الترجمة. يستخدم البحث الانتقالي غالبًا بالتبادل مع الطب الترجمي أو علوم الترجمة أو البحوث منضدية سريرية - هو محاولة للبناء على البحث العلمي الأساسي لإنشاء علاجات جديدة ،  الإجراءات الطبية ، أو التشخيص. تعتمد البحوث الطبية الحيوية الأساسية على دراسات لعمليات المرض باستخدام الثقافات الخلوية أو النماذج الحيوانية على سبيل المثال. يشير المصطلح الانتقالي إلى "ترجمة" النتائج العلمية الأساسية في بيئة معملية إلى علاجات محتملة للأمراض. التعريفات. يتم تعريف الطب الترجمي من قبل الجمعية الأوروبية للطب الترجمي (اييو اس تي ام ) على أنه "فرع متعدد التخصصات للحقل الطبي الحيوي مدعومًا بثلاثة أعمدة رئيسية: بحوث منضدية ، بحوث سريرية والمجتمع." تم تعريفه للتعليم المدرسي من خلال تعاون التعليم في المستقبل (www.meshguides.org) باعتباره بحثًا يترجم المفاهيم إلى ممارسات الفصل الدراسي. تم العثور على أمثلة للبحث الترجمي بشكل شائع في مجلات جمعية التعليم وفي MESHGuides التي تم تصميمها لهذا الغرض. يطبق البحث الانتقالي نتائج من العلوم الأساسية لتعزيز صحة الإنسان ورفاهه.و في سياق البحث الطبي ، يهدف إلى "ترجمة" النتائج في البحوث الأساسية إلى ممارسة طبية ونتائج صحية ذات معنى. تنفذ البحوث الانتقالية "مقعدًا إلى جانب السرير" ، بدءًا من التجارب المختبرية وحتى التجارب السريرية وتطبيقات المريض عند الرعاية ، وتسخير المعرفة من العلوم الأساسية لإنتاج أدوية وأجهزة وخيارات علاج جديدة للمرضى. النقطة النهائية للبحث الانتقالي هي إنتاج علاج جديد واعد يمكن استخدامه مع التطبيقات العملية ، ويمكن بعد ذلك استخدامه سريريًا أو يمكن تسويقه. باعتباره تخصصًا جديدًا في مجال البحوث ، تتضمن البحوث التعددية جوانب من العلوم الأساسية والبحوث السريرية ، وتتطلب مهارات وموارد غير متوفرة بسهولة في مختبر أو مكان سريري أساسي. ولهذه الأسباب يكون البحث الانتقالي أكثر فعالية في أقسام العلوم الجامعية المخصصة أو في مراكز البحوث المعزولة والمخصصة. فمنذ عام 2009 ، كان لهذا المجال مجلات متخصصة ، المجلة الأمريكية للبحوث الانتقالية  وبحوث الانتقالية مكرسة للبحث الانتقالي ونتائجها تنقسم البحوث متعدية إلى مراحل مختلفة ، بما في ذلك مرحلتين: ( ت1 و ت2) ، أربع مراحل (ت1 وت2 وت3 وت4 ) ، وخمس مراحل (ت1 و ت2 وت3 وت4 وت5 ) لمخططة. في نموذج من مرحلتين ، بحث ت1 ويشير إلى مشروع " البحوث المنضدية إلى السريرية" المتمثل في ترجمة المعرفة من العلوم الأساسية إلى تطوير علاجات جديدة و بحث ت2 ،و يشير إلى ترجمة النتائج من التجارب السريرية إلى ممارسة يومية. في مخطط من خمس مراحل ، ت1 و ينطوي على البحوث الأساسية ، ت2 و ينطوي على البحوث قبل السريرية، ت 3 و ينطوي على البحوث السريرية، ت4 و ينطوي على التنفيذ السريري ، و ت5 و ينطوي على التنفيذ في مجال الصحة العامة. والدمان اي ال و اي ال . اقتراح مخطط الذهاب من ت0 إلى ت5. ت0 هو مختبر (قبل الإنسان) البحوث. في ترجمة- ت1  ، يتم أولاً ترجمة الاكتشافات المخبرية الجديدة إلى تطبيق بشري ، والذي يتضمن تجارب سريرية من المرحلتين الأولى والثانية. في ترجمة- ت2 -ترجمة ، تقدم التطبيقات الصحية المرشحة من خلال التطوير السريري لتوليد قاعدة الأدلة للاندماج في المبادئ التوجيهية الممارسة السريرية. وهذا يشمل المرحلة الثالثة التجارب السريرية. في ترجمة – ت3 ، تحدث الترجمة والنشر في الممارسات المجتمعية. في ترجمة ت4 يسعى إلى (1) تطوير المعرفة العلمية لنماذج الوقاية من الأمراض ، و (2) نقل الممارسات الصحية المعمول بها في ت 3 . أخيرًا ، تركز ترجمة ت3 على تحسين عافية السكان من خلال إصلاح الهياكل الاجتماعية دون المستوى الأمثل في مخطط من مرحلتين ، يشمل البحث الانتقالي مجالين للترجمة. إحداها هي عملية تطبيق الاكتشافات المتولدة أثناء البحث في المختبر ، وفي الدراسات قبل السريرية ، لتطوير التجارب والدراسات في البشر. مجال الترجمة الثاني يتعلق بالبحوث الهادفة إلى تعزيز تبني أفضل الممارسات في المجتمع. تعتبر التكلفة الفعالة لاستراتيجيات الوقاية والعلاج جزءًا مهمًا أيضًا من علوم الترجمة مقارنة مع البحوث الاساسية و البحوث التطبيقية. البحوث الأساسية هي الدراسة المنهجية الموجهة نحو مزيد من المعرفة أو فهم الجوانب الأساسية للظواهر ويتم تنفيذها دون التفكير في غايات عملية. ينتج عنه معرفة عامة وفهم للطبيعة وقوانينها. البحث التطبيقي هو شكل من أشكال البحث المنهجي الذي يتضمن التطبيق العملي للعلوم. إنه يصل إلى النظريات والمعارف والأساليب والتقنيات المتراكمة لمجتمعات البحوث ويستخدمها ، لأغراض محددة ، غالبًا ما تكون متعلقة بالولاية أو العمل أو العميل في مجال الطب ، أصبح البحث الانتقالي مجال بحث منفصل بشكل متزايد. ظهر نمط اقتباس بين الجوانب التطبيقية والأساسية في أبحاث السرطان في عام 2000 التحديات و الانتقادات. يشير منتقدو البحوث الانتقالية إلى أمثلة على الأدوية المهمة التي نشأت من الاكتشافات المحظورة في سياق البحوث الأساسية مثل البنسلين والبنزوديازيبينات ، وأهمية البحث الأساسي في تحسين فهمنا للحقائق البيولوجية الأساسية (مثل الوظيفة والهيكل الحمض النووي) التي تستمر في تحويل البحوث الطبية التطبيقية. من أمثلة البحوث الترجمية الفاشلة في صناعة المستحضرات الصيدلانية فشل العلاجات المضادة للمرض في مرض الزهايمر. نشأت مشاكل أخرى من عدم القدرة على الإنتاج على نطاق واسع ويعتقد أنها موجودة في الأدب البحوث متعدية. المنشئات. أقامت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة  مبادرة وطنية كبرى لتعزيز البنية التحتية للمركز الصحي الأكاديمي الحالي من خلال جوائز العلوم السريرية والتحويلية. أنشئ المركز الوطني لتقدم علوم الترجمة (NCATS) في 23 ديسمبر 2011. الفطر الريشي أو فطر لينغزي ، نوع من الفطور يتبع جنس غانوديرما. وهو ذات غطاء لامع أحمر اللون. فكرة إسرائيل: تاريخ السلطة والمعرفة هو كتاب غير خيالي من تأليف الأستاذ والمؤرخ إيلان بابي حول دور الإيديولوجية الصهيونية في التعليم والإعلام والسينما الإسرائيلية. تم نشره في عام 2014 بواسطة دار فيرسو. يناقش الكتاب ثلاث مراحل من تاريخ الصهيونية: الصهيونية الكلاسيكية للتاريخ الإسرائيلي، وظهور حركة ما بعد الصهيونية في التسعينيات، وظهور الصهيونية الجديدة التي يجادل بابي بأنها أيديولوجية قومية وعنصرية للغاية. وأشادت "الغارديان" بخبرة بابي في موضوع النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث كتبت أنه "أحد الإسرائيليين القلائل الذين يدرسون الصراع ويكتبون عن الجانب الفلسطيني بمعرفة وتعاطف حقيقي". وقالت مجلة "ذي إندبندنت" "إن كتاب فكرة إسرائيل هو كتاب أكاديمي في جوهره ويقدم لقراءه تجربة مثيرة للتفكير". وأشارت المجلة الأكاديمية "مجلة دراسات فلسطين" إلى أن الكتاب، بينما يقدم رواية متماسكة، لكن تختلف أسلوب كتابته عن كتب المؤلف السابقة". المحتوى. يتناول الكتاب الرواية الصهيونية السائدة عن حرب فلسطين عام 1948 وتأسيس إسرائيل. ويؤكد بابي بأن الرواية الصهيونية كانت ضرورية لتعريف إسرائيل المتأسسة حديثًا باعتبارها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وذلك لتبرر طردها للعرب الفلسطينيين، وتدين مقاومتهم مقابل إقامة دولة يهودية. وإدانة مقاومتهم لإقامة دولة يهودية. ويشير إلى أن هذه الرواية تظهر بأن مقاومة إسرائيل تعزو عن التعصب الإسلامي وثقافة العنف في العالم العربي. يعرض المؤرخ الإسرائيلي ايلان بابيه تناقضات فكرة إسرائيل مع التاريخ والواقع، حيث قامت الحركة الصهيونية بتأسيس تاريخ قديم وحديث للدولة الإسرائيلية في سبيل انشاء وطن لهم وتبرير عمليات القتل والتهجير التي شنتها بحق السكان الأصليين من الفلسطينيين. وقد استطاعت تطويع المؤسسة الأكاديمية بجانب السينما والدراما والإعلام من أجل ذلك. وفي الفصلين الأخيرين من الكتاب، يصف بابي الصهيونية الجديدة، ويقول عنها بأنها "نسخة قومية وعنصرية للغاية للصهيونية التي تعتبر أي انتقاد لإسرائيل خيانة". وقد تم توثيق تأثير الإيديولوجية على نظام التعليم الإسرائيلي العنصري والتشريعات المعادية للفلسطينيين. الإستقبال. صدر الكتاب عن دار فيرسو في لندن عام 2014. نشرت صحيفة الغارديان مراجعة للكتاب من قبل أفي شلايم. وكتب شلايم أن "فكرة إسرائيل" تراقب الصهيونية تحت "عدسة لا هوادة فيها"، وامتدح خبرة المؤلف في هذا الموضوع، لأنه "أحد الإسرائيليين القلائل الذين يدرسون الصراع ويكتبون عن الجانب الفلسطيني بمعرفة وتعاطف حقيقي". وقال نولان رامبي من المجلة الاشتراكية الدولية إن "فكرة إسرائيل عمل ممتاز أتى في وقته المناسب، ويجب أن يقرأه أي شخص مهتم بتاريخ الإيديولوجية الصهيونية". وفي الإندبندنت، وصف أليستير دوبر الكتاب بأنه كتاب أكاديمي في جوهره يتحدى القراء بالأفكار الأصلية المثيرة للتفكير. واعتبر جلبير الأشقر، الكاتب والأستاذ في معهد الدراسات الفلسطينية، فصول الكتاب حول ما بعد الصهيونية بأنها "أكثر التقارير شمولا حول ظاهرة ما بعد الصهيونية حتى هذا التاريخ"، ومع ذلك، هو ينتقد الكتاب لعدم تقديم فصل مخصص للسياق التاريخي لظاهرة ما بعد الصهيونية. نشرت المجلة الأكاديمية، "مجلة دراسات فلسطين"، مراجعة من قبل جيل هوشبرغ وهو أستاذ بجامعة كاليفورنيا، يشير فيها إلى أن أسلوب كتابة المؤلف تختلف عن أعماله السابقة مثل "التطهير العرقي لفلسطين". وقال هوشبرغ ان فكرة إسرائيل "أشبه بكتاب مدرسي، حيث شمل العديد من الأمثلة والأسماء والحكايات ليشكل صورة متماسكة عن تطور المدارس الفكرية الإسرائيلية الرئيسية واتجاهاتها الثقافية الرائدة منذ 1948 إلى الوقت الحاضر". في الاقتصاد ، التنظيم الصناعي أو الاقتصاد الصناعي هو حقل يعتمد على نظرية الشركة من خلال دراسة هيكل (وبالتالي ، الحدود بين) الشركات والأسواق . تضيف المؤسسة الصناعية تعقيدات العالم الحقيقي إلى النموذج التنافسي تمامًا ، والمضاعفات مثل تكاليف المعاملات ، معلومات محدودة ، والحواجز أمام دخول الشركات الجديدة التي قد ترتبط . إنه يحلل محددات تنظيم وسلوك الشركة والسوق بين المنافسة والاحتكار ، بما في ذلك من الإجراءات الحكومية. هناك طرق مختلفة للموضوع. نهج واحد هو وصفي في تقديم لمحة عامة عن التنظيم الصناعي، مثل التدابير المنافسة وsize- تركيز من الشركات العاملة في هذه الصناعة. يستخدم النهج الثاني نماذج الاقتصاد الجزئي لشرح تنظيم الشركة الداخلي واستراتيجية السوق ، والتي تشمل البحث والتطوير الداخليين جنبًا إلى جنب مع قضايا إعادة التنظيم والتجديد الداخلية. يتم توجيه جانب ثالث إلى السياسة العامة مثل التنظيم الاقتصادي ، قانون مكافحة الاحتكار ، ، وبشكل أعم ، الإدارة الاقتصادية للقانون في تحديد حقوق الملكية ، إنفاذ العقود ، وتوفير البنية التحتية التنظيمية. أدى الاستخدام المكثف لنظرية اللعبة في الاقتصاد الصناعي إلى تصدير هذه الأداة إلى فروع أخرى للاقتصاد الجزئي ، مثل الاقتصاد السلوكي وتمويل الشركات . كان للتنظيم الصناعي أيضًا تأثيرات عملية كبيرة على قانون مكافحة الاحتكار وسياسة المنافسة . تطوير التنظيم الصناعي كحقل مستقل تدين بالكثير ل إدوارد تشامبرلين ، جوان روبنسون ، إدوارد S. ميسون ، J M كلارك ، جو S. باين وباولو S y l o s L a b i n i وغيرها. المناطق الفرعية. تعد رموز تصنيف مجلة الأدب الاقتصادي (J E L) إحدى طرق تمثيل مجموعة موضوعات الاقتصاد والمناطق الفرعية. هناك ، المنظمة الصناعية ، واحدة من 20 فئة أساسية ، لديها 9 فئات ثانوية ، ولكل منها فئات متعددة. يتم سرد الفئات الثانوية أدناه مع ارتباطات معاينة المقالات المتوفرة المتوفرة في قاموس New Palgrave لقاموس الاقتصاد عبر الإنترنت والحواشي إلى فئات J E L-tertiary ذات الصلة وروابط New-Palgrave المرتبطة بها. هياكل السوق. هياكل السوق المشتركة التي تمت دراستها في هذا المجال هي: أماكن الدراسة. المنظمة الصناعية تحقق نتائج هذه الهياكل السوق في البيئات مع تاريخ الميدان. يتتبع كتاب "روّاد المنظمة الصناعية" لعام 2009 تطور الحقل من آدم سميث إلى العصر الحديث ويتضمن العشرات من السير الذاتية القصيرة للشخصيات الرئيسية في أوروبا وأمريكا الشمالية الذين ساهموا في نمو وتطوير الانضباط. مراجعات أخرى بحلول سنة النشر وأقرب الأعمال المتاحة المذكورة في تلك 1970/1937 ، 1972/1933 ، 1974 ، 1987 / 1937-1956 (3 مواقع) ، 1968-9 (7 مواقع) 2009 / c. 1900 ، و 2010/1951. بشير شهاب الأول ( 1696 - 1706)، هو أمير لبناني حكم لبنان في أوائل القرن الثامن عشر. وهو ثاني أمراء الأسرة الشهابية. الحكم. تولى الأمير بشير الشهابي الأول سنة 1109هـ/1697م نيابة عن الأمير حيدر الشهابي. وفي سنة 1110هـ/1698م تولى قبلان باشا المطرجي ولاية صيدا التي تضم بيروت، ثم ما لبث أن أستنجد بالأمير بشير بعد أن عصى عليه الشيخ مشرف بن علي الصغير حاكم بلاد بشارة (جبل عامل). فجمع الأمير بشير ثمانية آلاف رجل، وقبض على الشيخ مشرف، وسلّمه إلى الباشا الذي أعطاه مقابل ذلك ولاية صيدا، من صفد إلى جسر المعاملتين. وأصبحت بيروت تابعة له، وقد أناب عنه أرسلان باشا. وعندما تُوفي الأمير بشير سنة 1118هـ/1706م، تولى الإمارة حيدر الشهابي. تتعامل اقتصاديات الموارد الطبيعية مع العرض والطلب وتخصيص الموارد الطبيعية للأرض . يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لاقتصاديات الموارد الطبيعية في تحسين فهم دور الموارد الطبيعية في الاقتصاد من أجل تطوير أساليب أكثر استدامة لإدارة تلك الموارد لضمان توافرها للأجيال القادمة. يدرس اقتصاديو الموارد التفاعلات بين النظم الاقتصادية والطبيعية ، بهدف تطوير اقتصاد مستدام وفعال. مجالات المناقشة. اقتصاديات الموارد الطبيعية هي مجال متعدد التخصصات للأبحاث الأكاديمية في مجال الاقتصاد يهدف إلى معالجة الروابط والترابط بين الاقتصادات البشرية والنظم الإيكولوجية الطبيعية. ينصب تركيزها على كيفية إدارة الاقتصاد ضمن القيود البيئية للموارد الطبيعية للأرض. تجمع اقتصاديات الموارد وتربط مختلف التخصصات في العلوم الطبيعية والاجتماعية المرتبطة بمناطق واسعة من علوم الأرض والاقتصاد البشري والنظم الإيكولوجية الطبيعية. يجب تكييف النماذج الاقتصادية لاستيعاب السمات الخاصة لمدخلات الموارد الطبيعية. شدد المنهج التقليدي لاقتصاديات الموارد الطبيعية على نماذج مصايد الأسماك ونماذج الغابات ونماذج استخراج المعادن (مثل الأسماك والأشجار وخام المعادن). في السنوات الأخيرة ، أصبحت الموارد الأخرى ، ولا سيما الهواء والماء والمناخ العالمي و "الموارد البيئية" بشكل عام ، مهمة بشكل متزايد لعملية صنع السياسات. لقد تجاوز الاهتمام الأكاديمي والسياسي الآن مجرد الاستغلال التجاري الأمثل للثلاثية القياسية من الموارد ليشمل الإدارة لتحقيق أهداف أخرى. على سبيل المثال ، الموارد الطبيعية المحددة على نطاق أوسع لها قيم ترفيهية ، وكذلك تجارية. قد يسهمون أيضًا في مستويات الرفاه الاجتماعي الشاملة ، بمجرد وجودهم. يركز مجال الاقتصاد والسياسة على الجوانب الإنسانية للمشاكل البيئية. تشمل المجالات التقليدية لاقتصاديات الموارد الطبيعية والبيئية نظرية الرفاهية ، واستخدام الأراضي / الموقع ، ومكافحة التلوث ، واستخراج الموارد ، والتقييمات غير السوقية ، وكذلك استنفاد الموارد ، الاستدامة والإدارة البيئية والسياسة البيئية . يمكن أن تشمل موضوعات البحث الآثار البيئية للزراعة والنقل والتحضر ، واستخدام الأراضي في البلدان الفقيرة والصناعية ، والتجارة الدولية والبيئة ، وتغير المناخ ، والتقدم المنهجي في التقييم غير السوقي ، على سبيل المثال لا الحصر. قاعدة H o t e l l i n g هي نموذج اقتصادي لإدارة الموارد غير المتجددة لعام 1938 من قبل هارولد هوتيلينج . إنه يدل على أن الاستغلال الفعال لمورد غير متجدد وغير قابل للافتتاح ، في ظل ظروف اقتصادية مستقرة خلاف ذلك ، سيؤدي إلى نضوب المورد. تنص القاعدة على أن هذا سيؤدي إلى سعر صافٍ أو " إيجار الفنادق " لأنه ارتفع سنويًا بمعدل مساوٍ لسعر الفائدة ، مما يعكس ندرة المورد المتزايدة. الموارد غير القابلة للإعجاب للمواد غير العضوية (أي المعادن) غير شائعة ؛ يمكن زيادة معظم الموارد عن طريق إعادة التدوير ووجود واستخدام بدائل لمنتجات الاستخدام النهائي (انظر أدناه). صرح V o g e l y أن تطوير الموارد المعدنية يحدث في خمس مراحل: (1) هامش التشغيل الحالي (معدل الإنتاج) الذي تحكمه نسبة الاحتياطي (المورد) المستنفد بالفعل. (2) هوامش التطوير المكثفة التي تحكمها المفاضلة بين ارتفاع الاستثمار اللازم والإسراع في تحقيق الإيرادات. (3) هامش التنمية الشامل الذي يبدأ فيه استخراج الرواسب المعروفة ولكن غير الاقتصادية سابقًا. (4) هامش الاستكشاف الذي يتم فيه البحث عن رواسب جديدة (موارد) وتكلفة كل وحدة مستخرجة غير مؤكدة إلى حد كبير مع وجود تكلفة الفشل التي يجب موازنتها مع إيجاد موارد قابلة للاستخدام (ودائع) لها تكاليف هامشية للاستخراج أعلى مما كانت عليه في المراحل الثلاث الأولى أعلاه. (5) هامش التكنولوجيا الذي يتفاعل مع المراحل الأربع الأولى. تعد نظرية Gray-H o t e l l i n g (الإرهاق) حالة خاصة ، لأنها لا تغطي سوى المرحلتين 1 و 3 وليس المرحلتين الأكثر أهمية 4 و 5. سيتم التوفيق بين وجهات النظر المتضاربة هذه إلى حد كبير من خلال النظر في الموضوعات المتعلقة بالموارد بتعمق في القسم التالي ، أو على الأقل إلى الحد الأدنى. علاوة على ذلك ، توفر قاعدة هارتويك نظرة ثاقبة لاستدامة الرفاهية في اقتصاد يستخدم موارد غير متجددة . الموارد الدائمة مقابل الاستنفاد. مفهوم المورد الدائم مفهوم معقد لأن مفهوم المورد معقد ويتغير مع ظهور تكنولوجيا جديدة (عادة ما تكون أكثر كفاءة في الانتعاش) واحتياجات جديدة وبدرجة أقل مع اقتصاديات جديدة (مثل التغيرات في أسعار المواد ، التغييرات في تكاليف الطاقة ، الخ ). من ناحية ، يمكن أن تدخل المادة (ومواردها) في وقت من النقص وتصبح مادة استراتيجية وحرجة (أزمة استنفاد فورية) ، ولكن من ناحية أخرى ، يمكن أن تنفد المادة ، ويمكن أن يستمر موردها في كونها دائمة إذا لم يكن ذلك من قبل ، وبعد ذلك يمكن أن يصبح المورد مصدرًا لل p a l e o r e s عندما تصبح المادة غير صالحة للاستخدام تقريبًا (مثل موارد صوان رأس السهم). تشمل بعض التعقيدات التي تؤثر على موارد المادة مدى قابلية إعادة التدوير ، وتوافر بدائل مناسبة للمواد في منتجات الاستخدام النهائي ، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى الأقل أهمية. أصبحت الحكومة الفيدرالية مهتمة بشكل مفاجئ بقضايا الموارد في 7 ديسمبر 1941 ، وبعد ذلك بوقت قصير قطعت اليابان الولايات المتحدة عن القصدير والمطاط وجعلت من الصعب الحصول على بعض المواد الأخرى ، مثل التنغستن. كان هذا هو أسوأ حالة لتوفر الموارد ، وأصبح مادة استراتيجية وحرجة. بعد الحرب ، تم إنشاء مخزون حكومي من المواد الاستراتيجية والحرجة ، يحتوي على حوالي 100 مادة مختلفة تم شراؤها نقدًا أو تم الحصول عليها عن طريق التجارة مقابل السلع الزراعية الأمريكية لصالحهم. على المدى الطويل ، أدت ندرة الصفيح في وقت لاحق إلى استبدال رقائق الألومنيوم بالكامل بألواح الصفيح وعلب الصلب المبطنة بالبوليمير واستبدال العبوات المعقمة لعلب الفولاذ المطلية بالقصدير . الموارد تتغير مع مرور الوقت مع التكنولوجيا والاقتصاد. الانتعاش أكثر كفاءة يؤدي إلى انخفاض في درجة خام المطلوبة. انخفض متوسط درجة خام النحاس المعالج من 4.0 ٪ من النحاس في عام 1900 إلى 1.63 ٪ في عام 1920 ، 1.20 ٪ في عام 1940 ، 0.73 ٪ في عام 1960 ، 0.47 ٪ في عام 1980 ، و 0.44 ٪ في عام 2000. لقد كان الكوبالت في وضع إمداد قاسي منذ حصول الكونغو البلجيكية (المصدر الوحيد المهم في العالم للكوبالت) على استقلال متسارع في عام 1960 ، وتم عزل المقاطعة المنتجة للكوبالت باسم كاتانغا ، تليها عدة حروب وحركات تمرد ، وعمليات نقل للحكومة المحلية ، وسكك حديدية. دمرت ، والتأميم. وتصدر ذلك غزو المقاطعة من قبل متمردي كاتانغان في عام 1978 والذي أدى إلى انقطاع الإمداد والنقل وتسبب في ارتفاع سعر الكوبالت إلى ثلاثة أضعاف. في حين تعطلت إمدادات الكوبالت وارتفع السعر ، تم الضغط على النيكل وغيرها من البدائل في الخدمة. بعد ذلك ، أصبحت فكرة "حرب الموارد" التي قام بها السوفييت شعبية. بدلاً من الفوضى التي نتجت عن وضع الكوبالت الزائيري ، سيتم التخطيط لهذه الإستراتيجية ، وهي استراتيجية تهدف إلى تدمير النشاط الاقتصادي خارج الكتلة السوفيتية عن طريق الحصول على موارد حيوية بوسائل غير اقتصادية (عسكرية؟) خارج الكتلة السوفيتية (العالم الثالث؟) ، ثم حجب هذه المعادن من الغرب. إحدى الطرق المهمة للتغلب على حالة الكوبالت أو موقف "حرب الموارد" هي استخدام بدائل لمادة ما في الاستخدامات النهائية. بعض معايير البديل المرضي هي (1) توفر جاهز محليًا بكميات كافية أو توفر من دول متجاورة ، أو ربما من حلفاء في الخارج ، (2) يمتلك خواص فيزيائية وكيميائية ، وأداء ، وطول العمر قابل للمقارنة مع المواد من الخيار الأول ، ( 3) السلوكيات والممتلكات الراسخة والمعروفة وخاصةً كعنصر في السبائك الغريبة ، و (4) القدرة على المعالجة والتصنيع مع الحد الأدنى من التغييرات في التكنولوجيا الحالية ، ومصانع رأس المال ، ومرافق المعالجة والتصنيع. بعض البدائل المقترحة كانت ألونيت بالنسبة للبوكسيت لصنع الألومينا ، الموليبدينوم و / أو النيكل لكوبالت ، ومشعات السيارات المصنوعة من سبائك الألومنيوم لمشعات السيارات المصنوعة من سبائك النحاس. يمكن التخلص من المواد دون بدائل المواد ، على سبيل المثال عن طريق تصريف الكهرباء عالية التوتر لتشكيل الأشياء الصلبة التي تم تشكيلها سابقًا بواسطة المواد الكاشطة المعدنية ، مما يوفر أداءً فائقًا بتكلفة أقل ، أو باستخدام أجهزة الكمبيوتر / الأقمار الصناعية لاستبدال الأسلاك النحاسية ( الخطوط الأرضية). إحدى الطرق المهمة لاستبدال المورد هي التوليف ، على سبيل المثال ، الماس الصناعي وأنواع كثيرة من الجرافيت ، على الرغم من أنه يمكن استبدال نوع معين من الجرافيت بمنتج معاد تدويره. معظم الجرافيت اصطناعي ، على سبيل المثال ، أقطاب الجرافيت ، وألياف الجرافيت ، وأشكال الجرافيت (المجهزة أو غير المجهزة) ، ومسحوق الجرافيت. هناك طريقة أخرى لاستبدال مورد أو تمديده عن طريق إعادة تدوير المواد المطلوبة من الخردة أو النفايات. يعتمد هذا على ما إذا كانت المادة قد تبددت أو لم تعد متاحة كمنتج دائم لم يعد قابلاً للاستخدام. يعتمد استصلاح المنتج المتين على مقاومته للانهيار الكيميائي والفيزيائي ، والكميات المتاحة ، وسعر التوفر ، وسهولة الاستخراج من المنتج الأصلي. على سبيل المثال ، البزموت في طب المعدة منتشر بشكل ميئوس منه (تبديده) وبالتالي من المستحيل استعادته ، في حين يمكن استرجاع سبائك البزموت بسهولة وإعادة تدويرها. ومن الأمثلة الجيدة على أن إعادة التدوير تحدث فرقًا كبيرًا هو حالة توفر الموارد بالنسبة للجرافيت ، حيث يمكن استرداد الجرافيت المتساقط من مورد متجدد يسمى kish ، وهو نفايات لصناعة الصلب يتم إنشاؤها عندما ينفصل الكربون عن الجرافيت داخل الكيش عن المعدن المنصهر مع الخبث . بعد أن يصبح باردًا ، يمكن معالجة الكيش. عدة أنواع أخرى من الموارد تحتاج إلى إدخال. إذا كانت المواد الاستراتيجية والحرجة هي أسوأ حالة بالنسبة للموارد ، ما لم يتم تخفيفها عن طريق الاستبدال و / أو إعادة التدوير ، فإن أحد أفضل الموارد هو وفرة الموارد. المورد الوفير هو أحد المواد التي لم تستخدمها حتى الآن سوى القليل من الاستخدام ، مثل استخدام الطين عالي الألومينا أو الأنوثوسيت لإنتاج الألومينا ، والمغنيسيوم قبل أن يتم استردادها من مياه البحر. مورد وفير يشبه إلى حد بعيد مورد دائم. إن قاعدة الاحتياطي هي جزء من مورد محدد له إمكانات معقولة ليصبح متاحًا اقتصاديًا في وقت يتجاوز عندما تعمل التكنولوجيا المثبتة حاليًا والاقتصاديات الحالية. الموارد التي تم تحديدها هي تلك المواقع التي يعرف موقعها ودرجتها وجودتها وكميتها أو يتم تقديرها من خلال أدلة جيولوجية محددة. الاحتياطيات هي ذلك الجزء من قاعدة الاحتياطي الذي يمكن استخراجه اقتصاديًا في وقت التحديد ؛ لا ينبغي استخدام الاحتياطيات كبديل للموارد لأنها غالباً ما تكون مشوهة بواسطة الضرائب أو احتياجات العلاقات العامة للشركة المالكة. نماذج الموارد الطبيعية الشاملة. صرح هاريسون براون وزملاؤه أن الإنسانية ستقوم بمعالجة "خام" الدرجة الأدنى والأدنى. سيأتي الحديد من مواد حاملة للحديد منخفضة الجودة مثل الصخور الخام من أي مكان في تكوين الحديد ، ولا يختلف كثيرًا عن المدخلات المستخدمة في صنع حبيبات التاكونيت في أمريكا الشمالية وأماكن أخرى اليوم. مع انخفاض احتياطيات فحم الكوك ، سيستخدم إنتاج الحديد والفولاذ الخالي من العمليات التي لا تستخدم فحم الكوك (أي الفولاذ الكهربائي). يمكن أن تتحول صناعة الألومنيوم من استخدام البوكسيت إلى استخدام أنورثوسيت والطين . سيزيد استهلاك معدن المغنيسيوم والمغنيسيوم (أي في الحراريات) ، الذي يتم الحصول عليه حاليًا من مياه البحر. سيتم الحصول على الكبريت من البيريت ، ثم الجبس أو الأنهيدريت. سيتم الحصول على المعادن مثل النحاس والزنك والنيكل والرصاص من عقيدات المنجنيز أو تكوين الفسفوريا (كذا! ). يمكن أن تحدث هذه التغييرات بشكل غير منتظم في أجزاء مختلفة من العالم. في حين أن أوروبا وأمريكا الشمالية قد تستخدمان أنثوسايت أو طين كمواد خام للألمنيوم ، فإن أجزاء أخرى من العالم قد تستخدم البوكسيت ، بينما قد تستخدم أمريكا الشمالية التاكونيت ، قد تستخدم البرازيل خام الحديد. ستظهر مواد جديدة (لاحظ: لديهم) ، نتيجة للتطورات التكنولوجية ، وبعضها يعمل كبدائل والبعض الآخر بخصائص جديدة. ستصبح إعادة التدوير أكثر شيوعًا وأكثر فاعلية (ملاحظة: تحتوي على! ). في نهاية المطاف ، سيتم الحصول على المعادن والمعادن عن طريق معالجة الصخور "المتوسطة". الصخر ، 100 طن من الصخور البركانية "المتوسطة" ، سوف ينتج ثمانية أطنان من الألومنيوم ، وخمسة أطنان من الحديد ، و 0.6 طن من التيتانيوم. يتم تطبيق نموذج U S G S استنادًا إلى بيانات الوفرة القشرية وعلاقة الوفرة الاحتياطية لماكلفي ، على العديد من المعادن في قشرة الأرض (في جميع أنحاء العالم) وفي القشرة الأمريكية. إن الموارد التي يمكن استردادها حاليًا (التكنولوجيا الحالية ، والاقتصاد) والتي هي الأقرب إلى علاقة M c K e l v e y هي الموارد التي تم البحث عنها لأطول وقت ، مثل النحاس والزنك والرصاص والفضة والذهب والموليبدينوم . المعادن التي لا تتبع علاقة M c K e l v e y هي تلك المنتجات الثانوية (للمعادن الرئيسية) أو التي لم تكن حيوية للاقتصاد حتى وقت قريب ( التيتانيوم والألومنيوم بدرجة أقل). البزموت هو مثال على المعادن الثانوية التي لا تتبع العلاقة بشكل جيد للغاية ؛ إن احتياطيات الرصاص بنسبة 3٪ في غرب الولايات المتحدة لن تحتوي إلا على 100 جزء من المليون جزء من البزموت ، ومن الواضح أن هذه الدرجة منخفضة للغاية بالنسبة لاحتياطي البزموت. وتبلغ إمكانات الموارد القابلة للاسترداد في العالم 2120 مليون طن للنحاس و 2،590 مليون طن للنيكل و 3400 مليون طن للزنك و 3519 مليار طن للألمنيوم و 2035 مليار طن للحديد. المؤلفين المتنوعين لديهم المزيد من المساهمات. يعتقد البعض أن عدد البدائل غير محدود تقريبًا ، لا سيما مع تدفق مواد جديدة من الصناعة الكيميائية ؛ يمكن أن تكون المنتجات النهائية متطابقة من مواد مختلفة ونقاط البداية. يمكن أن يكون البلاستيك الموصلات الكهربائية جيدة. نظرًا لأن جميع المواد أضعف 100 مرة مما ينبغي نظريًا ، فيجب أن يكون من الممكن القضاء على مناطق الخلع وتعزيزها بدرجة كبيرة ، مما يتيح استخدام كميات أقل. لتلخيص ، سيكون لشركات "التعدين" المزيد والمزيد من المنتجات المتنوعة ، فالاقتصاد العالمي يتحرك بعيداً عن المواد نحو الخدمات ، ويبدو أن السكان بدأوا في التسوية ، وكل ذلك يعني تقليل نمو الطلب على المواد ؛ سيتم استرداد الكثير من المواد من الصخور غير المألوفة إلى حد ما ، وسيكون هناك المزيد من المنتجات الثانوية والمنتجات الثانوية من عملية معينة ، والمزيد من التجارة في المعادن والمواد. الاتجاه نحو الموارد الدائمة. نظرًا لأن التكنولوجيا الجديدة الجذرية تؤثر على المواد والمعادن في العالم أكثر وأكثر قوة ، فإن المواد المستخدمة تزداد على الأرجح مواردها الدائمة. هناك بالفعل المزيد والمزيد من المواد التي لديها موارد دائمة وأقل وأقل المواد التي لديها موارد غير قابلة للتجديد أو المواد الاستراتيجية والحرجة. تم ذكر بعض المواد التي تحتوي على موارد دائمة مثل الملح والحجر والمغنيسيوم والطين العادي سابقًا. بفضل التكنولوجيا الجديدة ، تم إضافة الماس الصناعي إلى قائمة الموارد الدائمة ، حيث يمكن تصنيعها بسهولة من كتلة من شكل آخر من الكربون. يصنع الجرافيت الصناعي بكميات كبيرة (أقطاب الجرافيت وألياف الجرافيت) من سلائف الكربون مثل فحم الكوك أو الألياف النسيجية. تستخدم شركة تُدعى معدن سائل Technologies، Inc. إزالة الاختلالات في مادة باستخدام تقنية تتغلب على قيود الأداء التي تسببها نقاط الضعف الكامنة في البنية الذرية الذرية. إنه يصنع سبائك معدنية غير متبلورة ، والتي تحتفظ بهيكل ذري عشوائي عندما يصلب المعدن الساخن ، بدلاً من التركيب الذري البلوري (مع الإزاحة) التي تتشكل عادةً عندما تصلب المعدن الساخن. هذه السبائك غير المتبلورة لها خصائص أداء أفضل بكثير من المعتاد ؛ على سبيل المثال ، سبائك الزركونيوم والتيتانيوم معدن سائل هي أقوى بنسبة 250 ٪ من سبائك التيتانيوم القياسية. يمكن للسبائك معدن سائل أن تحل محل العديد من السبائك عالية الأداء. كشف استكشاف قاع المحيط في الخمسين سنة الماضية عن عقيدات المنغنيز وعقيدات الفوسفات في العديد من المواقع. في الآونة الأخيرة ، تم اكتشاف رواسب الكبريتيدات المؤلفة من عدة معادن ، ويتم ترسيب "الطين الأسود" الكبريتيد المتعدد المعادن حاليًا من "المدخنين السود" أصبح لحالة ندرة الكوبالت في عام 1978 خيار جديد الآن: استعادته من عقيدات المنغنيز. تخطط شركة كورية للبدء في تطوير عملية لاستعادة العقيدات المنغنيزية في عام 2010 ؛ ستتراوح العقيدات المنجنيزية المستردة من 27٪ إلى 30٪ من المنجنيز ، 1.25٪ إلى 1.5٪ نيكل ، 1٪ إلى 1.4٪ نحاس ، و 0.2٪ إلى 0.25٪ كوبالت (درجة تجارية) تخطط Nautilus Minerals Ltd. المواد الصفية التي يبلغ متوسطها 29.9٪ من الزنك و 2.3٪ من الرصاص و 0.5٪ من النحاس من رواسب كبريتيد المعادن المتعددة القاع في المحيطات باستخدام جهاز يشبه المكنسة الكهربائية تحت الماء يجمع بين بعض التقنيات الحالية بطريقة جديدة. الشراكة مع Nautilus هما Tech C o m i n c o Ltd. و Anglo-American Ltd. ، الشركات العالمية الرائدة في العالم. هناك أيضًا تقنيات أخرى لتعدين الروبوت يمكن تطبيقها تحت المحيط. تستخدم R i o T i n t o وصلات الأقمار الصناعية للسماح للعمال على بعد 1500 كيلومتر من تشغيل منصات الحفر ، وشحن البضائع ، وحفر الخام وتفريغها على سيور النقل ، ووضع المتفجرات في وقت لاحق لتفجير الصخور والأرض. يمكن للشركة أن تبقي العمال بعيدا عن الخطر بهذه الطريقة ، وكذلك استخدام عدد أقل من العمال. هذه التكنولوجيا تقلل التكاليف وتعوض الانخفاضات في المحتوى المعدني لاحتياطيات الخام. وبالتالي يمكن الحصول على مجموعة متنوعة من المعادن والمعادن من مصادر غير تقليدية مع الموارد المتاحة بكميات ضخمة. أخيرًا ، ما هو المورد الدائم؟ تعريف A S T M لمورد دائم هو "تعريف لا ينضب فعليًا على نطاق زمني بشري". تشمل الأمثلة المقدمة الطاقة الشمسية وطاقة المد والجزر وطاقة الرياح ، التي يجب أن تضاف إليها الملح والحجر والمغنيسيوم والماس وغيرها من المواد المذكورة أعلاه. توصلت دراسة عن الجوانب الجيوفيزيائية الحيوية للاستدامة إلى قاعدة من الممارسات الحكيمة التي مفادها أن مخزون الموارد يجب أن يدوم 700 عام لتحقيق الاستدامة أو أن يصبح مورداً دائماً ، أو في حالة أسوأ ، 350 سنة. إذا كان مورد يدوم 700 سنة أو أكثر دائمًا ، فيمكن أن يطلق على مورد يدوم من 350 إلى 700 عامًا موردًا وفيرًا ، ويتم تعريفه هنا. يعتمد طول المدة التي يمكن خلالها استرداد المادة من موردها على حاجة الإنسان والتغيرات في التكنولوجيا من الاستخراج إلى دورة حياة المنتج إلى التخلص النهائي ، بالإضافة إلى إعادة تدوير المواد وتوافر بدائل مرضية. على وجه التحديد ، يدل هذا على أن الاستنفاد لا يحدث حتى تضعف هذه العوامل وتتلاشى: توفر البدائل ، ومدى إعادة التدوير وجدواه ، وتصنيع أكثر كفاءة للمنتج الاستهلاكي النهائي ، ومنتجات استهلاكية أكثر دواما وطويلة الأمد ، وحتى عدد من العوامل الأخرى. يتم تغطية أحدث معلومات الموارد والتوجيهات حول أنواع الموارد التي يجب مراعاتها في تحديث دليل الموارد الانتقال: الموارد الدائمة إلى المصادر القديمة. يمكن أن تتحول الموارد الدائمة إلى مصدر قديم. مصدر الضوء هو أحد المصادر التي لديها طلب ضئيل أو معدوم على المادة المستخرجة منه ؛ مادة قديمة ، لم يعد البشر بحاجة إليها. مصدر p a l e o r e s الكلاسيكي هو مورد فلينت ذو رأس السهم. لم يعد أحد يصنع رؤوس سهام أو رؤوس حربية فلينت - مما يجعل قطعة شحذ من الصلب الخردة واستخدامه أبسط بكثير. وتشمل المنتجات الزائل علب الصفيح، القصدير، والمدرسة ائحة السبورة، و الراديوم في التكنولوجيا الطبية. تم استبدال الراديوم بكوبالت 60 أرخص بكثير والنظائر المشعة الأخرى في العلاج الإشعاعي. الرصاص بدون تآكل كغطاء للكابلات تم استبداله بالبلاستيك. بنسلفانيا أنثراسايت هو مادة أخرى حيث يمكن أن تظهر الاتجاه نحو التقادم ويصبح p a l e o r e s o u r c e إحصائيا. بلغ إنتاج أنثراسايت 70.4 مليون طن في عام 1905 ، و 49.8 مليون طن في عام 1945 ، و 13.5 مليون طن في عام 1965 ، و 4.3 مليون طن في 1985 ، و 1.5 مليون طن في عام 2005. الكمية المستخدمة للشخص الواحد كانت 84   كجم للشخص الواحد في عام 1905 ، 7.1   كجم في عام 1965 ، و 0.8   كجم في عام 2005. قارن ذلك باحتياطي أنثراسايت من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية البالغ 18.6 مليار طن وإجمالي الموارد 79 مليار طن ؛ انخفض الطلب على أنثراسايت إلى حد أن هذه الموارد أكثر من دائمة. نظرًا لأن موارد أنثراسايت تدخل في نطاق الموارد الدائمة وقد انخفض الطلب على أنثراسايت حتى الآن ، فهل من الممكن أن نرى كيف يمكن أن تصبح أنثراسايت مصدرًا قديمًا؟ ربما بسبب استمرار العملاء في الاختفاء (أي التحويل إلى أنواع أخرى من الطاقة لتسخين الفضاء) ، فإن ضمور شبكة الإمداد حيث لا يستطيع تجار فحم أنثراسيت الاحتفاظ بما يكفي من الأعمال لتغطية التكاليف والإغلاق ، والمناجم التي تحتوي على حجم صغير جدًا بحيث لا تغطي التكاليف أيضًا أغلق. هذه عملية يعزز بعضها بعضًا: يتحول العملاء إلى أشكال أخرى من الطاقة النظيفة التي تنتج كمية أقل من التلوث وثاني أكسيد الكربون ، ثم يتعين على تاجر الفحم إغلاق بسبب نقص حجم المبيعات الكافي لتغطية التكاليف. ثم يضطر عملاء تاجر الفحم الآخرين إلى التحويل ما لم يتمكنوا من العثور على تاجر فحم قريب آخر. أخيرًا يغلق منجم أنثراسيت لأنه لا يحتوي على حجم مبيعات كافٍ لتغطية تكاليفه. الاقتصاد المالي هو فرع الاقتصاد الذي يتميز بـ "التركيز على الأنشطة النقدية" ، والذي من المحتمل أن يظهر فيه "المال من نوع أو آخر على "جانبي" التجارة". وبالتالي، فإن اهتمامها هو الترابط بين المتغيرات المالية، مثل الأسعار وأسعار الفائدة والأسهم، مقابل تلك المتعلقة بالاقتصاد الحقيقي. له مجالان رئيسيان للتركيز: تسعير الأصول وتمويل الشركات ؛ الأول هو منظور مقدمي رأس المال، أي المستثمرين، والثاني لمستخدمي رأس المال. يتعلق الموضوع بـ "تخصيص ونشر الموارد الاقتصادية، مكانيا وعبر الزمن، في بيئة غير مستقرة". لذلك فهو يركز على اتخاذ القرارات في ظل عدم اليقين في سياق الأسواق المالية، والنماذج والمبادئ الاقتصادية والمالية الناتجة، ويهتم باستنباط الآثار القابلة للاختبار أو السياسة من الافتراضات المقبولة. إنه مبني على أسس الاقتصاد الجزئي ونظرية القرار. الاقتصاد القياسي هو فرع الاقتصاد المالي الذي يستخدم تقنيات الاقتصاد القياسي لتحديد معالم هذه العلاقات. يرتبط التمويل الرياضي بأنه سيشتق ويوسع النماذج الرياضية أو العددية المقترحة من قبل الاقتصاد المالي. لاحظ على الرغم من أن التركيز هناك هو الاتساق الرياضي، على عكس التوافق مع النظرية الاقتصادية. يركز الاقتصاد المالي في المقام الأول على الاقتصاد الجزئي ، في حين أن الاقتصاد النقدي هو في المقام الأول الاقتصاد الكلي بطبيعته. يتم تدريس الاقتصاد المالي عادة على مستوى الدراسات العليا ؛ انظر ماجستير في الاقتصاد المالي. في الآونة الأخيرة، يتم تقديم شهادات جامعية متخصصة في التخصص. توفر هذه المقالة نظرة عامة واستطلاعًا حول الحقل: للحصول على مزيد من الاشتقاقات ومناقشة فنية أكثر، راجع المقالات المحددة المرتبطة. الاقتصاد الأساسي. كما ذكر أعلاه، يستكشف الانضباط بشكل أساسي كيف يمكن للمستثمرين العقلانيين تطبيق نظرية القرار على مشكلة الاستثمار. وبالتالي فإن الموضوع مبني على أسس الاقتصاد الجزئي ونظرية القرار، ويستخلص العديد من النتائج الرئيسية لتطبيق صنع القرار في ظل عدم اليقين في الأسواق المالية. القيمة الحالية والتوقع والفائدة. تكمن وراء كل الاقتصاد المالي مفاهيم القيمة الحالية والتوقع. يسمح حساب القيمة الحالية لصانع القرار بتجميع التدفقات النقدية (أو العوائد الأخرى) التي يتم إنتاجها بواسطة الأصل في المستقبل، إلى قيمة واحدة في التاريخ المعني، وبالتالي مقارنة فرصتين بسهولة أكبر ؛ وبالتالي هذا المفهوم هو نقطة الانطلاق لاتخاذ القرارات المالية. (تاريخها مبكرًا: يناقش ريتشارد ويت الاهتمام المركب بعمق بالفعل في عام 1613 ، في كتابه "أسئلة الحساب" ؛ بتطويره يوهان دي ويت وإدموند هالي.) يتمثل الامتداد الفوري في الجمع بين الاحتمالات والقيمة الحالية، مما يؤدي إلى معيار القيمة المتوقعة الذي يحدد قيمة الأصول كدالة لأحجام الدفعات المتوقعة واحتمالات حدوثها. (هذه الأفكار تنبع من بليز باسكال وبيير دي فيرمات.) ومع ذلك، تفشل طريقة القرار هذه في النظر في كره المخاطرة ("كما يعرف أي طالب مالي" ). بمعنى آخر، نظرًا لأن الأفراد يحصلون على فائدة أكبر من دولار إضافي عندما يكونون فقراء وأقل فائدة عندما يكونون أغنياء نسبياً، فإن الطريقة هي "ضبط" الوزن المعين لمختلف النتائج ("الحالات") في المقابل. (قد يكون بعض المستثمرين في الواقع يبحثون عن المخاطرة بدلاً من تجنب المخاطرة، ولكن نفس المنطق سينطبق). قد يتم وصف الاختيار تحت عدم اليقين هنا بأنه تعظيم الفائدة المتوقعة. أكثر رسميا، مما أدى إلى فرضية فائدة المتوقع تنص على أنه، إذا راضون بعض البديهيات، وذاتية القيمة المرتبطة مقامرة من قبل فرد هو "أن " التوقع الإحصائي لتقييم نتائج تلك المقامرة. ينشأ الدافع وراء هذه الأفكار من التناقضات المختلفة التي لوحظت في إطار القيمة المتوقعة، مثل مفارقة سان بطرسبرغ ؛ انظر أيضا مفارقة إلسبرغ. (التطوير هنا يرجع أصلاً إلى دانييل بيرنولي ، وتم إضفاء طابع رسمي عليه لاحقًا بواسطة جون فون نيومان وأوسكار مورغنسترن) التسعير وخالية من التحكيم. ثم تقترن مفاهيم التحكيم- الحر، "العقلاني" ، التسعير والتوازن مع ما سبق لاستخلاص الاقتصاد المالي "الكلاسيكي" (أو "الكلاسيكي الجديد" ). التسعير العقلاني هو افتراض أن أسعار الأصول (وبالتالي نماذج تسعير الأصول) ستعكس السعر الخالي من المراجحة للأصل، حيث إن "أي انحراف عن هذا السعر" سيتم "تحريفه". هذا الافتراض مفيد في تسعير الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، وخاصة السندات، وهو أساسي لتسعير الأدوات المشتقة. التوازن الاقتصادي هو، بوجه عام، حالة تتوازن فيها القوى الاقتصادية مثل العرض والطلب، وفي غياب التأثيرات الخارجية، لن تتغير قيم التوازن للمتغيرات الاقتصادية. يتعامل التوازن العام مع سلوك العرض والطلب والأسعار في الاقتصاد ككل مع العديد من الأسواق المتفاعلة أو العديد منها، من خلال السعي لإثبات وجود مجموعة من الأسعار ستؤدي إلى توازن شامل. (هذا على عكس التوازن الجزئي، الذي يحلل فقط الأسواق الموحدة.) يرتبط المفهومان على النحو التالي: حيث لا تسمح أسعار السوق بمراجحة مربحة، أي أنها تشتمل على سوق خالية من المراجحة، ثم يقال إن هذه الأسعار تشكل "توازن موازنة". حدسيًا، يمكن ملاحظة ذلك من خلال التفكير في أنه في حالة وجود فرصة تحكيم، فمن المتوقع أن تتغير الأسعار، وبالتالي ليست في حالة توازن. وبالتالي فإن موازنة التحكيم شرط مسبق لتحقيق التوازن الاقتصادي العام. على الفور، وغير الرسمية، وتوسيع هذه الفكرة والنظرية الأساسية في تسعير الأصول ، ويظهر أنه عندما تكون الأسواق كما -و صفه هي بالإضافة إلى ذلك (ضمنا وتبعا لذلك) كاملة قد -one ثم اتخاذ القرارات المالية عن طريق بناء مقياس المخاطر محايد احتمال المقابلة إلى السوق. "اكتمال" هنا يعني أن هناك ثمنًا لكل أصل في كل حالة ممكنة من العالم، وبالتالي يمكن بناء المجموعة الكاملة من الرهانات المحتملة على دول العالم المستقبلية بأصول موجودة (مع عدم الاحتكاك) أساسا حل في وقت واحد "لن" الاحتمالات (خالية من المخاطر)، نظرا لارتفاع أسعار "ن." سوف يشتق الاشتقاق الرسمي بحجج التحكيم. للاطلاع على مثال عملي ، انظر التسعير الرشيد # التقييم المحايد للمخاطر ، حيث يوجد في بيئة مبسطة، يوجد حالتان محتملتان فقط - للأعلى والأسفل - وحيث "p" و(1− "p") هما الاحتمالان المقابلان (أي ضمني) وبدوره، التوزيع المشتق، أو "التدبير". مع وجود هذا الإجراء في مكانه، فإن عائد أي ورقة مالية (أو محفظة) المتوقعة، أي ما هو مطلوب، سوف يساوي بعد ذلك العائد الذي لا ينطوي على مخاطر، بالإضافة إلى "تسوية للمخاطر" ، أي علاوة المخاطر الخاصة بالأمان، وتعويض المدى التي لا يمكن التنبؤ بتدفقاتها النقدية. جميع نماذج التسعير هي متغيرات أساسية لذلك، مع إعطاء افتراضات و/ أو شروط محددة. يتماشى هذا النهج مع ما ورد أعلاه، ولكن مع التوقع القائم على "السوق" (أي خالي من المراجحة، ووفقًا للنظرية، وبالتالي في حالة توازن) بدلاً من التفضيلات الفردية. وبالتالي، مع الاستمرار في المثال، لتقييم قيمة ورقة مالية معينة، يتم ضرب التدفقات النقدية المتوقعة في الدول الصاعدة والهابطة من خلال "p" و(1- "p") على التوالي، ثم يتم خصمها بسعر فائدة خالي من المخاطر بالإضافة إلى متميزة. بشكل عام، قد يتم اشتقاق هذه العلاوة بواسطة C A P M (أو الامتدادات) كما سيظهر تحت # اليقين. أسعار الدولة. مع إقامة العلاقة أعلاه، يمكن اشتقاق نموذج Arrow-D e b r e u المتخصص. تشير هذه النتيجة المهمة إلى أنه في ظل ظروف اقتصادية معينة، يجب أن يكون هناك مجموعة من الأسعار بحيث يكون إجمالي الإمدادات مساوياً للطلب الكلي على كل سلعة في الاقتصاد. غالبًا ما يتم إجراء التحليل هنا بافتراض وجود "وكيل تمثيلي". ينطبق نموذج Arrow-D e b r e u على الاقتصادات التي تتمتع بأسواق كاملة إلى أقصى حد، حيث يوجد سوق لكل فترة زمنية وأسعار آجلة لكل سلعة في جميع الفترات الزمنية. الامتداد المباشر، إذن، هو مفهوم ضمان أسعار الدولة (يُطلق عليه أيضًا اسم أمان السهم - D e b r e u) ، وهو عقد يوافق على دفع وحدة واحدة من n u m e r a i r e (عملة أو سلعة) في حالة حدوث حالة معينة ("up") "و" لأسفل "في المثال المبسط أعلاه) في وقت معين في المستقبل وتدفع قيمة الصفر في جميع الولايات الأخرى. ثمن هذا الأمن هو سعر الدولة لهذه الحالة بالذات في العالم. في المثال أعلاه، فإن أسعار الدولة تعادل القيم الحالية التي تبلغ $ p و$ (1 − p): أي ما الذي سيدفعه اليوم، على التوالي، للأوراق المالية ذات الحالة العليا والدنيا ؛ ناقل سعر الحالة هو ناقل أسعار الحالة لجميع الولايات. بالتطبيق على التقييم، سيكون سعر المشتق اليوم هو ببساطة السعر الأعلى × المردود المدفوع من الدولة + السعر المقلوب من الدولة × المردود المسقط ؛ انظر أدناه فيما يتعلق بعدم وجود أي علاوة المخاطرة هنا. بالنسبة للمتغير العشوائي المستمر الذي يشير إلى استمرارية الحالات المحتملة، يتم العثور على القيمة من خلال التكامل على كثافة أسعار الولاية ؛ انظر عامل الخصم العشوائي. يتم توسيع هذه المفاهيم لتشمل التسعير مارتينجال والتدبير محايد للمخاطر ذات الصلة. تجد أسعار الولاية تطبيقًا فوريًا كأداة مفاهيمية (" تحليل المطالبات الطارئة ") ؛ ولكن يمكن تطبيقها أيضًا على مشكلات التقييم. بالنظر إلى آلية التسعير الموصوفة، يمكن للمرء تحليل القيمة المشتقة - في الواقع لكل "ورقة مالية" - كتركيبة خطية من أسعارها الحكومية ؛ أي حل الظهر للأسعار الدولة المقابلة لأسعار مشتقة لوحظ. يمكن بعد ذلك استخدام أسعار الحالة المستردة لتقييم الأدوات الأخرى ذات التعرض الأقل من اللازم، أو لاتخاذ القرارات الأخرى المتعلقة بأقل من اللازم. (عمل B r e e d e n وL i t z e n b e r g e r في عام 1978 أنشأ استخدام أسعار الدولة في الاقتصاد المالي.) النماذج الناتجة. بتطبيق المفاهيم الاقتصادية أعلاه، قد نستنتج بعد ذلك مختلف النماذج والمبادئ الاقتصادية والمالية. كما ذكر أعلاه، فإن مجالي التركيز المعتادين هما تسعير الأصول وتمويل الشركات، الأول هو منظور مقدمي رأس المال، والثاني لمستخدمي رأس المال. هنا، ولجميع نماذج الاقتصاد المالي (تقريبًا) ، تكون الأسئلة التي يتم تناولها مؤطرة عادةً من حيث "الوقت، وعدم اليقين، والخيارات، والمعلومات" ، كما سنرى أدناه. الوقت: يتم تداول المال الآن مقابل المال في المستقبل. عدم اليقين (أو المخاطرة): مبلغ المال الذي سيتم تحويله في المستقبل غير مؤكد. الخيارات : يمكن لطرف واحد في المعاملة اتخاذ قرار في وقت لاحق يؤثر على التحويلات المالية اللاحقة. المعلومات : يمكن للمعرفة بالمستقبل أن تقلل أو ربما تقضي على عدم اليقين المرتبط بالقيمة النقدية المستقبلية (FMV). تطبيق هذا الإطار، مع المفاهيم المذكورة أعلاه، يؤدي إلى النماذج المطلوبة. يبدأ هذا الاشتقاق بافتراض "عدم اليقين" ثم يتم توسيعه ليشمل الاعتبارات الأخرى. (يشير هذا القسمة في بعض الأحيان إلى " الحتمية " و"العشوائية" ، أو " العشوائية ".) السياقات. نقطة الانطلاق هنا هي "الاستثمار تحت اليقين". تؤكد نظرية فصل فيشر أن هدف الشركة هو زيادة قيمتها الحالية إلى الحد الأقصى، بغض النظر عن تفضيلات مساهميها. ذات الصلة هي نظرية Modigliani-Miller ، التي توضح أنه في ظل ظروف معينة، لا تتأثر قيمة الشركة بكيفية تمويل هذه الشركة، ولا تعتمد على سياسة توزيع الأرباح ولا على قرار جمع رأس المال عن طريق إصدار الأسهم أو بيع الديون. يستمر الدليل هنا باستخدام وسيطات التحكيم، ويعمل كمعيار لتقييم آثار العوامل خارج النموذج التي تؤثر على القيمة. يتم توفير آلية تحديد القيمة (المؤسسية) من خلال "نظرية قيمة الاستثمار" (John Burr Williams) ، التي تقترح أن يتم احتساب قيمة الأصل باستخدام "التقييم وفقًا لقيم القيمة الحالية". وبالتالي، بالنسبة للسهم العادي، فإن القيمة الحقيقية طويلة الأجل هي القيمة الحالية لصافي التدفقات النقدية المستقبلية، في شكل أرباح. ما يتبقى هو تحديد سعر الخصم المناسب. تظهر التطورات اللاحقة "عقلانيًا" ، بمعنى رسمي، أن معدل الخصم المناسب هنا (ينبغي) يعتمد على مخاطرة الأصل بالنسبة للسوق ككل، بدلاً من تفضيلات مالكيها ؛ انظر أدناه. القيمة الحالية الصافية (NPV) هي الامتداد المباشر لهذه الأفكار التي يتم تطبيقها عادة على اتخاذ القرارات بشأن تمويل الشركات (مقدمة من في عام 1951). للحصول على نتائج أخرى، بالإضافة إلى النماذج المحددة التي تم تطويرها هنا، راجع قائمة مواضيع "تقييم الأسهم" ضمن مخطط التمويل # تقييم التدفقات النقدية المخصومة. تقييم السندات ، في أن التدفقات النقدية (القسائم وعودة رأس المال) هي الحتمية، قد تسير بنفس الطريقة. إن الامتداد الفوري ، وهو سعر السندات الخالي من التحكيم ، يقوم بتخفيض كل تدفق نقدي بالسعر المشتق من السوق - أي بسعر الصفر المقابل لكل كوبون - بدلاً من المعدل الإجمالي. لاحظ أنه في العديد من المعالجات ، يسبق تقييم السندات تقييم حقوق الملكية ، والتي بموجبها "التدفقات النقدية (أرباح الأسهم)" غير معروفة "في حد ذاتها". يسمح Williams وما بعده بالتنبؤ به - بناءً على النسب التاريخية أو السياسة المنشورة - ثم يتم التعامل مع التدفقات النقدية باعتبارها حتمية بشكل أساسي ؛ انظر أدناه تحت نظرية تمويل الشركات #. يتم استخدام جميع نتائج "اليقين" هذه بشكل شائع في إطار تمويل الشركات. عدم اليقين هو محور "نماذج تسعير الأصول" ، على النحو التالي. شك. بالنسبة إلى "الاختيار في حالة عدم اليقين" ، فإن الافتراضين التوأمين للعقلانية وكفاءة السوق ، كما تم تعريفه بشكل أوثق ، يؤديان إلى نظرية المحفظة الحديثة (M P T) مع نموذج تسعير الأصول الرأسمالية (CAPM) - نتيجة "تستند إلى التوازن" - وإلى Black-Scholes نظرية -Merton (BSM ؛ غالبًا ، ببساطة Black-S c h o l e s) لتسعير الخيار - نتيجة "خالية من المراجحة". لاحظ أنه يتم احتساب أسعار المشتقات الأخيرة بحيث تكون خالية من المراجحة فيما يتعلق بأسعار الأوراق المالية الأكثر تحديدًا وتوازنًا ؛ رؤية تسعير الأصول. باختصار ، وبشكل حدسي - ومتسق مع # التسعير والتوازن الخاليين من المراجحة أعلاه - يكون الرابط كما يلي. بالنظر إلى القدرة على الاستفادة من المعلومات الخاصة ، يتم تحفيز المتداولين المهتمين بأنفسهم للحصول على معلوماتهم الخاصة والتصرف فيها. عند القيام بذلك ، يساهم المتداولون في المزيد من "الأسعار" الصحيحة ، أي "الفعالة" : فرضية السوق الفعالة ، أو EMH (Eugene Fama ، 1965). تفترض EMH (ضمنيًا) أن متوسط التوقعات يشكل "توقعات مثالية" ، أي أن الأسعار التي تستخدم جميع المعلومات المتاحة ، مطابقة "لأفضل تخمين للمستقبل" : افتراض التوقعات المنطقية. تسمح EMH أنه عند مواجهة معلومات جديدة ، قد يبالغ بعض المستثمرين في رد فعلهم وقد يكون رد فعلهم غير صحيح ، لكن المطلوب هو أن ردود فعل المستثمرين تتبع توزيعا طبيعيا - بحيث لا يمكن استغلال التأثير الصافي على أسعار السوق بشكل موثوق تحقيق ربح غير طبيعي. في الحدود التنافسية ، ستعكس أسعار السوق جميع المعلومات المتاحة ، ويمكن أن تتحرك الأسعار فقط استجابة للأخبار ؛ وهذا ، بالطبع ، يمكن أن يكون "جيدًا" أو "سيئًا" ، كبيرًا أو صغيرًا: فرضية المشي العشوائي. وبالتالي ، إذا كانت أسعار الأصول المالية فعالة (على نطاق واسع) ، فلن تستمر الانحرافات عن هذه القيم (التوازن) لفترة طويلة. (انظر معامل استجابة الأرباح. (على مسارات عشوائية في أسعار الأسهم: جول رينو ، 1863 ؛ لويس باشيلير ، 1900 ؛ موريس كيندال ، 1953 ؛ بول كوتنر ، 1964.) في ظل هذه الظروف ، يمكن عندئذ افتراض أن المستثمرين يتصرفون بطريقة عقلانية: يجب حساب قرارهم الاستثماري أو التأكد من اتباع الخسارة ؛ في المقابل ، عندما تقدم فرصة التحكيم ، يستغلها المراجحون ، مما يعزز هذا التوازن. هنا ، كما هو الحال في حالة اليقين الموضحة أعلاه ، الافتراض المحدد فيما يتعلق بالتسعير هو أن الأسعار تُحسب كقيمة حالية لتوزيعات الأرباح المستقبلية المتوقعة ، حسب المعلومات المتوفرة حاليًا. ما هو مطلوب رغم ذلك هو نظرية لتحديد معدل الخصم المناسب ، أي "العائد المطلوب" ، بالنظر إلى عدم اليقين هذا: يتم توفيره بواسطة MPT وCAPM الخاص به. ذات الصلة ، والعقلانية - بمعنى المراجحة في الاستغلال - تؤدي إلى ظهور بلاك سكولز ؛ قيم الخيار هنا تتفق في نهاية المطاف مع CAPM. بشكل عام ، إذن ، بينما تدرس نظرية المحفظة كيف ينبغي للمستثمرين الموازنة بين المخاطر والعائد عند الاستثمار في العديد من الأصول أو الأوراق المالية ، فإن CAPM أكثر تركيزًا ، ويصف كيف ، في التوازن ، تحدد الأسواق أسعار الأصول فيما يتعلق بمدى خطورة هذه المخاطر. الأهم من ذلك ، ستكون هذه النتيجة مستقلة عن مستوى كره المخاطرة لدى المستثمر و/ أو وظيفة الأداة المفترضة ، وبالتالي توفير معدل خصم محدد بسهولة لصناع القرار في تمويل الشركات على النحو الوارد أعلاه ، وبالنسبة للمستثمرين الآخرين. تستمر الحجة على النحو التالي: إذا كان بإمكان المرء إنشاء حدود فعالة - أي كل مجموعة من الأصول التي تقدم أفضل مستوى متوقع من العائد لمستوى المخاطرة الخاص بها ، انظر الرسم البياني - ثم يمكن تشكيل محافظ كفاءة التباين المتوسط ببساطة على أنها مزيج من حيازات الأصول الخالية من المخاطر و" محفظة السوق " (نظرية فصل صناديق الاستثمار المشتركة) ، مع التخطيط هنا للتخطيط كخط لسوق المال ، أو CML. بعد ذلك ، بالنظر إلى CML ، فإن العائد المطلوب على الأوراق المالية المحفوفة بالمخاطر سيكون مستقلاً عن وظيفة المرافق للمستثمر ، وسيتم تحديده فقط من خلال التغاير ("بيتا") مع المخاطر الإجمالية ، أي السوق. وذلك لأن المستثمرين هنا يمكنهم بعد ذلك زيادة الفائدة من خلال الرافعة المالية بدلاً من التسعير ؛ انظر مخطط CML. كما يتضح من الصيغة جانبا ، فإن هذه النتيجة تتسق مع ما سبق ، حيث تساوي العائد بلا مخاطرة بالإضافة إلى تعديل للمخاطر. (تم تقديم الحدود الفعالة بواسطة هاري ماركويتز في عام 1952. تم اشتقاق CAPM بواسطة Jack Treynor (1961 ، 1962) ، وWilliam F. Sharpe (1964) ، وJohn Lintner (1965) وJan Mossin (1966) بشكل مستقل.) يوفر Black – Scholes نموذجًا رياضيًا لسوق مالية تحتوي على أدوات مشتقة ، والمعادلة الناتجة عن سعر الخيارات الأوروبية. يتم التعبير عن النموذج باعتباره معادلة Black-Scholes ، معادلة تفاضلية جزئية تصف السعر المتغير للخيار بمرور الوقت ؛ تم اشتقاقها بافتراض وجود طبيعية (انظر النموذج البراوني للأسواق المالية). تتمثل النظرة المالية الرئيسية وراء النموذج في أنه يمكن للمرء أن يحوط الخيار تمامًا عن طريق شراء وبيع الأصل الأساسي بالطريقة الصحيحة وبالتالي "التخلص من المخاطر" ، مع عدم وجود تسوية للمخاطر من السعر (formula_1 ، قيمة ، أو سعر الخيار ، ينمو في formula_2 </mi></mstyle></mrow> </math>formula_3 formula_3 ، معدل خالية من المخاطر. انظر معادلة بلاك شولز التفسير المالي). هذا التحوط ، بدوره ، يعني أن هناك سعرًا واحدًا مناسبًا - بمعنى خالٍ من التحكيم - للخيار. ويتم إرجاع هذا السعر بواسطة صيغة تسعير خيار Black-Scholes. (الصيغة ، وبالتالي السعر ، تتسق مع المعادلة ، لأن الصيغة هي الحل للمعادلة. بما أن الصيغة لا تشير إلى العائد المتوقع للسهم ، فإن Black-Scholes يرث حياد المخاطر ؛ متسقة بشكل حدسي مع "القضاء على المخاطر" هنا ، ومتسقة رياضياً مع # التسعير والتوازن الخاليين من التحكيم. وبالتالي ، يمكن أيضًا اشتقاق صيغة التسعير مباشرةً من خلال التوقعات المحايدة للمخاطرة. (BSM - بحثان أساسيان في عام 1973 - يتوافق مع "الإصدارات السابقة من صيغة" Louis Bachelier (1900) وEdward O. Thorp (1967) ؛ على الرغم من أن هذه كانت "اكتوارية" أكثر في نكهة ، ولم يثبت خصم محايد للمخاطر. انظر أيضا بول صامويلسون (1965). حقق فينزينز برونزين (1908) نتائج مبكرة للغاية ، أيضًا.) كما ذكرنا ، يمكن إثبات أن النموذجين متسقان ؛ ثم ، كما هو متوقع ، فإن الاقتصاد المالي "الكلاسيكي" موحد. هنا ، يمكن اشتقاق معادلة Black Scholes من CAPM ، وبالتالي فإن السعر الذي يتم الحصول عليه من نموذج Black-Scholes يتسق مع العائد المتوقع من CAPM. نظرية Black-Scholes ، على الرغم من أنها مبنية على التسعير الخالي من التحكيم ، تتفق مع تسعير الأصول الرأسمالية القائمة على التوازن. كلا النموذجين ، بدوره ، يتفقان في النهاية مع نظرية Arrow-Debreu ، ويمكن اشتقاقهما من خلال تسعير الدولة ، لمزيد من التوضيح ، وإذا لزم الأمر ، فإن هذه الوحدة توضح ذلك. ملحقات. العمل الأكثر حداثة يعمم و/ أو يمدد هذه النماذج. فيما يتعلق بتسعير الأصول ، تتم مناقشة التطورات في التسعير على أساس التوازن في إطار "نظرية المحفظة" أدناه ، في حين أن "التسعير المشتق" يتعلق بتسعير محايد من المخاطر ، أي خالي من التحكيم. فيما يتعلق باستخدام رأس المال ، تتعلق "نظرية تمويل الشركات" ، بشكل أساسي ، بتطبيق هذه النماذج. نظرية الحافظة. تتعلق غالبية التطورات هنا بالعائد المطلوب ، أي التسعير ، وتمديد C A P M الأساسي. تقترح النماذج متعددة العوامل ، مثل نموذج Fa m a-F r e n c h ثلاثي العوامل ونموذج C a r h a r t المكون من أربعة عوامل ، عوامل أخرى غير عائد السوق كما هو مناسب في التسعير. يقوم نظام C A P M in t e rt e m p o r a l وC A P M المعتمد على الاستهلاك بتمديد النموذج بشكل مشابه. من خلال اختيار محفظة i n te r t e m p o r a l ، تقوم المستثمر الآن بتحسين محفظتها بشكل متكرر. بينما يدرج إدراج الاستهلاك (بالمعنى الاقتصادي) جميع مصادر الثروة ، وليس فقط الاستثمارات القائمة على السوق ، في حساب المستثمر للعائد المطلوب. في حين أن ما سبق يمد C A P M ، فإن نموذج الفهرس الفردي هو نموذج أكثر بساطة. إنه يفترض ، فقط ، وجود علاقة بين عوائد الأمن والسوق ، دون افتراضات اقتصادية (عديدة) أخرى. من المفيد أنه يبسط تقدير العلاقة بين الأوراق المالية ، مما يقلل بشكل كبير من المدخلات لبناء مصفوفة الارتباط اللازمة لتحسين المحفظة. تختلف نظرية تسعير المراجحة (APT ؛ ستيفن روس ، 1976) بالمثل فيما يتعلق بافتراضاتها. APT "تتخلى عن فكرة أن هناك محفظة واحدة مناسبة للجميع في العالم ، و... استبدالها بنموذج توضيحي لما يدفع عائدات الأصول." تقوم بإرجاع العائد المطلوب (المتوقع) للأصل المالي كدالة خطية لمختلف عوامل الاقتصاد الكلي ، ويفترض أن المراجحة يجب أن تعيد الأصول المسعرة بشكل غير صحيح إلى خطها. فيما يتعلق بتحسين المحفظة ، فإن نموذج Black-L i t t e rm a n يغادر من نهج M a r k o w i t z الأصلي المتمثل في بناء المحافظ عبر حدود فعالة. يبدأ Black-Li t term a n بدلاً من ذلك بافتراض توازن ، ثم يتم تعديله لمراعاة "وجهات النظر" (أي الآراء المحددة حول عائدات الأصول) للمستثمر المعني للوصول إلى تخصيص أصل مخصص. حيث تعتبر العوامل الإضافية للتقلبات (التقرن ، الانحراف ...) ثم يمكن تطبيق تحليل القرار متعدد المعايير ؛ هنا اشتقاق محفظة باريتو فعالة. تطبق خوارزمية الحافظة الشاملة (Thomas M. Cover) التعلم الآلي على اختيار الأصول ، والتعلم بشكل تكيفي من البيانات التاريخية. تدرك نظرية الحافظة السلوكية أن المستثمرين لديهم أهداف متنوعة وأنشئوا محفظة استثمارية تلبي مجموعة واسعة من الأهداف. تم تطبيق Copulas مؤخرًا هنا. انظر تحسين الحافظة § تحسين محفظة الأمثل للتقنيات و/ أو الأهداف الأخرى. التسعير المشتق. فيما يتعلق بالتسعير المشتق ، يوفر نموذج تسعير الخيارات ذات الحدين إصدارًا تقديريًا من Black-Scholes ، مفيد لتقييم الخيارات الأمريكية. النماذج المبنية من هذا النوع مبنية - على الأقل ضمنيًا - باستخدام أسعار الحالة (على النحو الوارد أعلاه) ؛ فيما يتعلق بذلك ، استخدم عدد كبير من الباحثين خيارات لاستخراج أسعار الحالة لمجموعة متنوعة من التطبيقات الأخرى في الاقتصاد المالي. بالنسبة إلى المشتقات المعتمدة على المسار ، يتم استخدام طرق مونت كارلو لتسعير الخيارات ؛ هنا النمذجة في وقت مستمر ، ولكن بالمثل يستخدم القيمة المتوقعة للخطر المحايدة. كما تم تطوير تقنيات رقمية مختلفة أخرى. لقد تم تمديد الإطار النظري أيضًا بحيث أصبح تسعير مارتينجال الآن هو النهج القياسي. التطورات المتعلقة التعقيدات في العودة و/ أو التقلب تناقش أدناه. بالاعتماد على هذه التقنيات ، تم تطوير نماذج مشتقة للعديد من التطبيقات الفرعية والتطبيقات الأخرى ، وكلها تستند إلى نفس المنطق (باستخدام " تحليل المطالبة الطارئة "). يسمح تقييم الخيارات الحقيقية بأنه يمكن لأصحاب الخيارات التأثير على أساس الخيار ؛ تفترض نماذج تقييم خيارات أسهم الموظف بشكل صريح عدم العقلانية من جانب أصحاب الخيارات ؛ تسمح مشتقات الائتمان بعدم الوفاء بالتزامات الدفع و/ أو متطلبات التسليم. يتم الآن تقييم المشتقات الغريبة بشكل روتيني. يتم التعامل مع وكيل الأصول المتعددة عن طريق المحاكاة أو التحليل القائم على الكوبولا. وبالمثل ، بدايةً من أولدريتش فاسيتش (1977) ، تسمح مختلف النماذج ذات المعدلات القصيرة ، وكذلك التقنيات المعتمدة على السعر الآجل H J M وB G M ، بتمديد هذه التقنيات لتشمل المشتقات ذات الدخل الثابت وأسعار الفائدة. (يعتمد طرازا V a s i c e k وCIR على التوازن ، بينما تعتمد النماذج Ho-Lee والنماذج اللاحقة على التسعير الخالي من التحكيم.) يتم تمديد تقييم السندات ذات الصلة: يسمح أسلوب حساب التفاضل والتكامل في Stochastic ، الذي يستخدم هذه الطرق ، بمعدلات "عشوائية" (مع إعادة سعر خالٍ من المراجحة ، على النحو الوارد أعلاه) ؛ نماذج شعرية للأوراق المالية المختلطة تسمح بتدفقات نقدية غير حتمية (وأسعار عشوائية). على النحو الوارد أعلاه ، اعتمد تسعير المشتقات (OTC) على إطار التسعير المحايد لمخاطر B S M ، في ظل افتراضات التمويل بسعر خالٍ من المخاطر والقدرة على تكرار التدفقات النقدية بشكل مثالي حتى يتم التحوط بالكامل. وهذا ، بدوره ، مبني على افتراض وجود بيئة خالية من مخاطر الائتمان. بعد الأزمة المالية في عام 2008 ، لذلك ، يتم إضافة مسائل مثل مخاطر الائتمان للطرف المقابل ، وتكاليف التمويل وتكاليف رأس المال ، "وتعديل" تقييم الائتمان ، أو C V A - "وتسويات تقييم" محتملة أخرى ، مجتمعة x V A - تتم إضافتها عمومًا إلى القيمة المشتقة المحايدة للمخاطر. من التغييرات ذات الصلة ، وربما الأكثر جوهرية ، أن الخصم الآن على منحنى مؤشر مبادلة Overnight ، بدلاً من L I B O R كما كان مستخدمًا من قبل. وذلك لأن ما بعد الأزمة ، يعتبر O I S وكيلًا أفضل "للمعدلات الخالية من المخاطر". (وأيضًا ، من الناحية العملية ، عادة ما تكون الفائدة المدفوعة على ضمان ن قدي هي معدل الليلة الواحدة ؛ يُشار إلى خصم O I S ، في بعض الأحيان ، باسم "خصم C S A ".) التسعير مبادلة - و، في الواقع، بناء منحنى - يتم تعديل أبعد من ذلك: في السابق، وبلغت قيمة المبادلات قبالة "خصم النفس" منحنى أسعار الفائدة واحد؛ في حين أنه بعد الأزمة ، لاستيعاب خصم O I S ، أصبح التقييم الآن ضمن إطار "متعدد المنحنى" حيث يتم إنشاء "منحنيات التنبؤ" "لكل" فترة L I B O R عائمة ، مع خصم على منحنى O I S مشترك ؛ انظر مقايضة سعر الفائدة التقييم والتسعير. نظرية تمويل الشركات. تم تمديد نظرية تمويل الشركات أيضًا: تعكس التطورات المذكورة أعلاه وتقييم الأصول واتخاذ القرارات بعد الآن "اليقين". كما تمت مناقشته ، فإن طرق مونت كارلو في مجال التمويل ، التي طرحها ديفيد بي. هيرتز في عام 1964 ، تسمح للمحللين الماليين بإنشاء نماذج "تمويل عشوائية أو احتمالية للشركات" ، على عكس النماذج الثابتة والحتمية التقليدية ؛ انظر تمويل الشركات قياس عدم اليقين. ذات الصلة ، تسمح نظرية الخيارات الحقيقية للمالك - أي الإجراءات الإدارية - التي تؤثر على القيمة الأساسية: من خلال دمج منطق تسعير الخيارات ، يتم تطبيق هذه الإجراءات بعد ذلك على توزيع النتائج المستقبلية ، مع التغيير مع الوقت ، والتي تحدد بعد ذلك تقييم "المشروع" اليوم. وبشكل أكثر تقليدية ، تم استخدام أشجار القرارات - التي تكمل بعضها البعض - لتقييم المشروعات ، من خلال دمجها في التقييم (جميع) الأحداث (أو الولايات) المحتملة وقرارات الإدارة المترتبة عليها ؛ معدل الخصم الصحيح هنا يعكس "كل نقطة غير قابلة للتنوع تتطلع إلى الأمام". (هذه التقنية تسبق استخدام خيارات حقيقية في تمويل الشركات ؛ فهي مستعارة من بحوث العمليات ، وليست "تنمية اقتصادية مالية" "في حد ذاتها".) يرتبط هذا ، هو التدفقات النقدية المتوقعة في تقييم الأسهم. في كثير من الحالات ، بعد وليامز أعلاه ، تم تخفيض متوسط (أو على الأرجح) التدفقات النقدية ، بدلاً من معاملة أكثر صحة لكل ولاية في ظل عدم اليقين ؛ انظر التعليقات تحت النمذجة المالية § المحاسبة. في العلاجات الأكثر حداثة ، إذن ، فإن التدفقات النقدية "المتوقعة" (بالمعنى الرياضي) مجتمعة في القيمة الإجمالية لكل فترة تنبؤية يتم خصمها. وباستخدام C A P M - أو الامتدادات - يكون الخصم هنا بسعر خالٍ من المخاطر بالإضافة إلى علاوة مرتبطة بعدم اليقين في التدفقات النقدية للمشروع أو المشروع. تتضمن التطورات الأخرى هنا نظرية الوكالة ، التي تحلل الصعوبات في تحفيز إدارة الشركات ("الوكيل") للعمل بما يحقق مصلحة المساهمين ("الموكل") ، وليس لمصالحهم الخاصة. توفر محاسبة الفوائض النظيفة وتقييم الدخل المتبقي ذي الصلة نموذجًا يعيد السعر كدالة للأرباح والعوائد المتوقعة والتغيير في القيمة الدفترية ، بدلاً من توزيعات الأرباح. ينشأ هذا النهج ، إلى حد ما ، بسبب التناقض الضمني في رؤية القيمة كدالة لتوزيعات الأرباح ، مع الإبقاء أيضًا على أن سياسة توزيع الأرباح لا يمكن أن تؤثر على القيمة وفقًا لمبدأ Modigliani وMiller " مبدأ عدم الصلة " ؛ انظر سياسة توزيع الأرباح عدم أهمية سياسة توزيع الأرباح. التطبيق النموذجي للخيارات الحقيقية هو مشاكل نوع الميزانية الرأسمالية كما هو موضح. ومع ذلك ، يتم تطبيقها أيضًا على مسائل هيكل رأس المال وسياسة توزيع الأرباح ، وعلى التصميم ذي الصلة لأوراق مالية الشركات ؛ وبما أن حاملي الأسهم والسندات لديهم وظائف موضوعية مختلفة ، في تحليل مشاكل الوكالة ذات الصلة. في جميع هذه الحالات ، يمكن أن توفر الأسعار الحكومية المعلومات الضمنية في السوق المتعلقة بالشركة ، على النحو الوارد أعلاه ، والتي يتم تطبيقها بعد ذلك على التحليل. على سبيل المثال ، يمكن (يجب) تسعير السندات القابلة للتحويل بما يتفق مع الأسعار الحكومية لأسهم الشركة. التحديات والنقد. كما ذكر أعلاه ، هناك صلة وثيقة للغاية بين (1) فرضية المشي العشوائي ، مع التوقعات المرتبطة بأن تغيرات الأسعار يجب أن تتبع التوزيع الطبيعي ، من ناحية ، و(2) كفاءة السوق والتوقعات المنطقية ، من ناحية أخرى. لاحظ ، مع ذلك ، أنه يتم ملاحظة حالات الخروج (الواسعة) عن هذه ، وبالتالي ، هناك ، على التوالي ، مجموعتان رئيسيتان من التحديات. المغادرين من الحياة الطبيعية. كما تمت مناقشته ، فإن الافتراضات القائلة بأن أسعار السوق تتبع مسارًا عشوائيًا و/ أو أن عوائد الأصول يتم توزيعها بشكل طبيعي هي أمور أساسية. ومع ذلك ، تشير الدلائل التجريبية إلى أن هذه الافتراضات قد لا تصمد (انظر خطر التعرق ، مخاطر الانحراف ، الذيل الطويل) وأنه في الممارسة العملية ، يعدل التجار والمحللون ومديرو المخاطر بشكل متكرر "النماذج القياسية" (انظر نموذج المخاطر). في الواقع ، اكتشف B e n o i t Mandelbrot بالفعل في الستينيات من القرن الماضي أن التغيرات في الأسعار المالية لا تتبع توزيعًا غوسيًا ، وهو الأساس لنظرية تسعير الخيارات ، على الرغم من أن هذه الملاحظة كانت بطيئة في العثور على طريقها إلى الاقتصاد المالي السائد. تم تقديم نماذج مالية ذات توزيعات طويلة الذيل وتجمعات متقلبة للتغلب على مشاكل الواقعية للنماذج المالية "الكلاسيكية" أعلاه ؛ بينما تسمح نماذج الانتقال السريع لأسعار (الخيار) بدمج "القفزات" في السعر الفوري. وبالمثل ، يستكمل مديرو المخاطر (أو البديل) القيمة القياسية في نماذج المخاطر بمحاكاة تاريخية ، ونماذج خليط ، وتحليل مكون رئيسي ، ونظرية القيمة القصوى ، فضلاً عن نماذج لتجميع التقلب. لمزيد من المناقشة رؤية الذيل الدهون § التوزيع التطبيقات في الاقتصاد ، والقيمة المعرضة للخطر النقد. مديرو الحافظة ، وبالمثل ، قاموا بتعديل معايير وخوارزميات التحسين الخاصة بهم ؛ انظر نظرية محفظة # أعلاه. يرتبط ارتباطًا وثيقًا بابتسامة التقلب ، حيث يُلاحظ أن التقلب الضمني - التقلب المقابل لسعر B S M - "يختلف" كدالة لسعر الإضراب (أي النقود) ، وهذا صحيح فقط إذا كان توزيع تغيير السعر غير طبيعي ، على عكس ذلك المفترض بواسطة B S M. يصف مصطلح مصطلح التقلب مدى اختلاف التقلب (الضمني) بالنسبة للخيارات ذات الصلة مع آجال استحقاق مختلفة. سطح التقلب الضمني هو ثم مؤامرة سطح ثلاثية الأبعاد من ابتسامة التقلب وهيكل المدى. هذه الظواهر التجريبية تنفي افتراض التقلب المستمر والسجلات الطبيعية - التي بنيت عليها بلاك سكولز ؛ انظر نموذج بلاك سكولز تقلب ابتسامة. نتيجة لذلك ، يستخدم المتداولون (ومديرو المخاطر) نماذج "متسقة مع الابتسامة" ، أولاً ، عند تقييم المشتقات التي لم يتم تعيينها مباشرة إلى السطح ، مما يسهل تسعير المجموعات الأخرى ، مثل مجموعات الأسعار / النضج غير المشتقة ، أو المشتقات غير الأوروبية ، وعموما لأغراض التحوط. الطريقتان الرئيسيتان هما التقلب المحلي وتقلب مؤشر ستوكاستيك. الأول يعيد التقلبات "المحلية" إلى كل نقطة زمنية محددة للتقييم القائم على الفروق أو المحاكاة - أي على عكس التذبذب الضمني ، والذي يبقى ثابتًا بشكل عام. وبهذه الطريقة ، تكون الأسعار المحسوبة - والهياكل الرقمية - متسقة مع السوق بطريقة خالية من المراجحة. النهج الثاني يفترض أن تقلب السعر الأساسي هو عملية عشوائية وليس ثابتة. يتم أولاً "معايرة" النماذج هنا للأسعار المرصودة ، ثم يتم تطبيقها على التقييم المعني ؛ الأكثر شيوعًا هي H e s t o n وS A B R وC E V. يعالج هذا النهج بعض المشكلات المحددة مع التحوط في ظل التقلبات المحلية. تتعلق التقلبات المحلية بالأشجار الضمنية ذات الحدين والأشجار المستندة إلى شعرية - تقديرا أساسيا للنهج - والتي تستخدم بالمثل في التسعير هذه مبنية على أسعار الدولة المستردة من السطح. تسمح أشجار E d g e w o r t h ذات الحدين بوجود انحراف وخرط محدد (أي غير غاوسي) في السعر الفوري ؛ بسعر هنا ، فإن الخيارات ذات الضربات المختلفة ستعيد التقلبات الضمنية المختلفة ، ويمكن معايرة الشجرة حسب الابتسامة على النحو المطلوب. كما تم تطوير نماذج مقفلة ذات أغراض مماثلة. كما ذكر أعلاه ، يفترض B S M - ونماذج المشتقات الأخرى عادة - (د) القدرة على تكرار التدفقات النقدية تمامًا بحيث يتم التحوط بالكامل ، ومن ثم إلى الخصم دون معدل المخاطرة. وهذا ، بدوره ، مبني على افتراض وجود بيئة خالية من مخاطر الائتمان. بعد الأزمة ، إذن ، يتم إجراء العديد من التعديلات على القيمة x على القيمة المشتقة من المخاطر المحايدة. لاحظ أن هذه العناصر "إضافية" لأي تأثير على الابتسامة أو السطح: هذا صحيح لأن السطح مبني على بيانات الأسعار المتعلقة بالمراكز المضمونة بالكامل ، وبالتالي لا يوجد " حساب مزدوج " لمخاطر الائتمان (وما إلى ذلك) عند تضمين x V A. (أيضًا ، لو لم يكن الأمر كذلك ، فسيكون لكل طرف مقابل سطحه الخاص.. .) المغادرين من العقلانية. كما رأينا ، هناك افتراض شائع هو أن صناع القرار المالي يتصرفون بعقلانية. رؤية هومو الاقتصادية. لكن في الآونة الأخيرة ، تحدى الباحثون في الاقتصاد التجريبي والتمويل التجريبي هذا الافتراض تجريبياً. كما يتم تحدي هذه الافتراضات من الناحية النظرية ، من خلال التمويل السلوكي ، وهو مجال يتعلق في المقام الأول بالقيود المفروضة على عقلانية العوامل الاقتصادية. تمشيا مع هذه النتائج ومكملة لها ، تم توثيق العديد من الحالات الشاذة المستمرة في السوق ، والتي تمثل تشوهات في الأسعار و/ أو العودة - على سبيل المثال أقساط الحجم - والتي تتعارض مع فرضية السوق الفعالة ؛ تأثيرات التقويم هي أفضل مجموعة معروفة هنا. تتعلق هذه الألغاز الاقتصادية المختلفة ، المتعلقة بالظواهر التي تتناقض مع النظرية بالمثل. ينشأ "لغز علاوة الأسهم" ، على سبيل المثال ، في أن الفرق بين العوائد الملحوظة على الأسهم مقارنة بالسندات الحكومية أعلى باستمرار من عائد المخاطرة في الأسهم العقلانية التي ينبغي على المستثمرين طلبها ، وهو " عائد غير طبيعي ". للحصول على مزيد من السياق ، انظر فرضية المشي العشوائي § فرضية المشي العشوائية ، والشريط الجانبي لحالات محددة. بشكل أعم ، وخاصة بعد الأزمة المالية في 2007-2010 ، تعرض الاقتصاد المالي والتمويل الرياضي إلى نقد أعمق ؛ جدير بالذكر هنا نسيم نيكولاس طالب ، الذي يدعي أن أسعار الأصول المالية لا يمكن وصفها بالنماذج البسيطة المستخدمة حاليًا ، مما يجعل الكثير من الممارسات الحالية غير ذات صلة ، وفي أسوأ الأحوال ، مضللة بشكل خطير ؛ رؤية نظرية البجعة السوداء ، توزيع طالب. كان موضوع الاهتمام العام الذي تمت دراسته في السنوات الأخيرة هو الأزمات المالية ، وفشل الاقتصاديات المالية في تشكيلها. (المشكلة ذات الصلة هي المخاطر النظامية : حيث تحتفظ الشركات بأوراق مالية فيما بينها ، فإن الترابط قد يستلزم "سلسلة تقييم" - وأداء شركة واحدة ، أو أمان ، سوف يؤثر هنا على الجميع ، وهي ظاهرة لا يمكن صياغتها بسهولة ، بغض النظر عما إذا النماذج الفردية صحيحة. انظر المخاطر النظامية § عدم كفاية نماذج التقييم الكلاسيكية ؛ شلالات في الشبكات المالية ؛ رحلة إلى الجودة.) تشمل مجالات البحث التي تحاول شرح (أو على الأقل نموذج) هذه الظواهر والأزمات ، تجارة الضوضاء والبنية المجهرية للسوق ونماذج العوامل غير المتجانسة. يمتد هذا الأخير إلى الاقتصاد الحسابي القائم على الوكيل ، حيث يتم التعامل مع السعر كظاهرة ناشئة ، الناتجة عن تفاعل مختلف المشاركين في السوق (الوكلاء). تقول فرضية السوق الصاخبة أن الأسعار يمكن أن تتأثر بالمضاربين وتجار الزخم ، وكذلك من الداخل والمؤسسات التي غالباً ما تشتري وتبيع الأسهم لأسباب لا علاقة لها بالقيمة الأساسية ؛ انظر الضوضاء (الاقتصادية). فرضية السوق التكيفية هي محاولة للتوفيق بين فرضية السوق الفعالة والاقتصاد السلوكي ، من خلال تطبيق مبادئ التطور على التفاعلات المالية. بدلاً من ذلك ، تُظهر سلسلة المعلومات المشاركين في السوق وهم يشاركون في نفس أفعال الآخرين (" سلوك القطيع ") ، على الرغم من التناقضات مع معلوماتهم الخاصة. وقد تم تطبيق النمذجة المستندة إلى Copula بالمثل. انظر أيضًا "فرضية عدم الاستقرار المالي" التي وضعها هيمان مينسكي ، بالإضافة إلى مقاربة جورج سوروس ، الانعكاسية ، الأسواق المالية ، والنظرية الاقتصادية. ولكن على الجانب الآخر ، أظهرت العديد من الدراسات أنه على الرغم من هذه الانحرافات عن الكفاءة ، إلا أن أسعار الأصول عادةً ما تمشي بشكل عشوائي ، وبالتالي لا يمكن للمرء أن يتفوق باستمرار على متوسطات السوق ("ألفا"). لذلك فإن الأثر العملي هو أن الاستثمار السلبي (على سبيل المثال من خلال صناديق المؤشرات منخفضة التكلفة) ينبغي ، في المتوسط ، أن يخدم بشكل أفضل من أي استراتيجية نشطة أخرى. تعد لعبة Burton M a l k i e l "للمشي العشوائي في وول ستريت" - التي نُشرت لأول مرة في عام 1973 ، وفي عددها الحادي عشر اعتبارًا من عام 2015 - تعميمًا شائعًا لهذه الحجج. (راجع أيضًا جون س. بوغل 's "Sense على صناديق الاستثمار المشتركة" ؛ لكن قارن وارين بافيت "من S u p e r i n v e s t o r s لـ Graham-and-D o d d s v i l l e". لاحظ أيضًا أن "الحدود" الموروثة مؤسسيًا "للمراجحة" - على عكس العوامل المتناقضة مباشرة مع النظرية - تُقترح أحيانًا كتفسير لهذه الانحرافات عن الكفاءة. الحدود البحرية اللبنانية، هي الحدود البحرية التي تتقاسمها لبنان مع دول الجوار. وتتشارك لبنان حدودها البحرية على البحر المتوسط مع سوريا، قبرص، إسرائيل. مشاكل الحدود البحرية اللبنانية. بدأ البحث في اتفاقية بين لبنان وقبرص حول الحدود المائية في عام 2006 خلال حكومة الرئيس فؤاد السنيورة. غير أن المباحثات تعطلت بعد تسلم وزارة الطاقة والمياه بالوكالة من الوزير محمد فنيش عقب انسحاب الأخير من الحكومة لخلاف على إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. إن الإشكالية التي يجري الحديث عنها هي خمسة كيلومترات واقعة بين الدول المتجاورة وهي لبنان وقبرص وإسرائيل، وسببها أن لبنان لا يقيم مفاوضات مع إسرائيل، ووقعت بعد إبرام اتفاقية بين لبنان وقبرص. ومنذ 2006 وحتى اليوم تقدمت قبرص كثيرا لأنها تريد استخراج النفط، ونحن غارقون في مشاكلنا". وخلال تفاوض قبرص مع إسرائيل، شعرت أوساط لبنانية بأن جزءا مما يتم بين قبرص وإسرائيل يجري على حساب لبنان، ويمس بالمساحة اللبنانية. وتدور المشكلة حول ما يسمى المياه الاقتصادية، أي المنطقة المشتركة بين الدول ما بعد المياه الإقليمية، ولكل دولة فيها حق بحسب مساحتها. من هنا تلتقي حدود لبنان الاقتصادية من جهة الجنوب مع قبرص وإسرائيل. والاتفاق القبرصي الإسرائيلي سمح لإسرائيل بالدخول إلى لبنان، رغم أن إسرائيل كانت في كل عملياتها تعتمد الحدود نفسها التي كان يعتمدها لبنان. ونظرياً، لم يكن هناك مشكلة حدودية بحرية بين الجانبين. لكن إسرائيل حين سنحت لها الفرصة، دخلت لبنان نتيجة الخلل اللبناني في بت الاتفاق بسرعة. وبحسب المعلومات، فإن إسرائيل التقطت ثغرة في الاتفاق بين لبنان وقبرص الذي يقول إن النقطة الثلاثية لا تبتّ إلا بمفاوضات ثلاثية. والنقطة هذه هي النقطة 23. وبما أنه لا اتصال بين لبنان وإسرائيل، تبقى النقطة معلّقة للتفاوض ونتراجع إلى النقطة 1. وقد فسرت إسرائيل هذا الرجوع بخسارة لبنان 860 كلم. هذا ما استوجب أن يحدد لبنان حدوده بموجب القانون. وأرسل إلى الأمم المتحدة ليبلغها ذلك وأيضاً التزامه بالاتفاقات الدولية، وثبت لكل اللبنانيين من مجلس نيابي وحكومة وجيش ووزارة أشغال عبر لجنة تضم جميع الأفرقاء "أن هذه هي حدودنا ولن نتنازل عنها". وأكد أستاذ القانون الدولي الدكتور شفيق المصري في حديث للجزيرة نت أن الاتفاقية الموقعة لترسيم الحدود المائية بين قبرص وإسرائيل تلحق خسائر بلبنان. وعن الاتفاقية بين لبنان وقبرص، أشار إلى أنها لم تبرم، نتيجة لاعتراض تركيا عليها على اعتبار أنها تستثني قبرص التركية منها، ولأن لبنان لم يشأ تعكير علاقاته مع تركيا أوقف متابعة الاتفاقية. وأضاف المصري أنه على اعتبار أن هناك ثلاث دول معنية بهذه المنطقة، اثنتان متجاورتان هما لبنان وإسرائيل، والثالثة المقابلة قبرص، فكان لابد من أن تكون الاتفاقية ثلاثية، ولكن بسبب حال الحرب بين لبنان وإسرائيل لم تجر اتفاقية ثلاثية، وما تم هو نوع من اتفاقية مزدوجة واحدة بين لبنان وقبرص، وثانية بين قبرص وإسرائيل. وقال إن لبنان اعترض على مسار الاتفاقية القبرصية الإسرائيلية، وهذا الاعتراض يجب أن يصل إلى الأمم المتحدة بشكل شكوى، ويجب على لبنان أن يصر على حدوده المائية، الإقليمية والاقتصادية، وهناك خسارة لبنانية يستطيع استعادتها. في 10 يوليو 2011 أقرت الحكومة الإسرائيلية ترسيم حدود إسرائيل البحرية الشمالية على الحدود مع لبنان كما وضعته وزارة الخارجية الإسرائيلية. وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغادور ليبرمان أن إسرائيل ستعرض على الأمم المتحدة ترسيم ما تعتبره منطقتها الاقتصادية الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط التي توجد فيها حقول للغاز يطالب بها لبنان ايضا. ويأتي ذلك بعد تقديم لبنان للأمم المتحدة خرائطه لترسيم حدوده البحرية. وقال أوفير غندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هذا الخط يتاخم منطقة الحقوق الاقتصادية التابعة للدولة، بما فيها الحق باستغلال الموارد الطبيعية الموجودة في البحر. وأكد أيالون على موقف إسرائيل بترسيم الحدود البرية بالتزامن مع الحدود البحرية، "فليس أمامنا الآن ـ وقد قاموا فجأة بإرسال خرائط ـ سوى ترسيم الحدود بأنفسنا". في يوليو 2012 عقد السفير الإسرائيلي في قبرص ووزير الطاقة اللبناني جبران باسيل والرئيس القبرصي ديميتريس كريستوفياس، مؤتمر حول شؤون الطاقة نظمته جامعة نيقوسيا في قبرص. واعترضت لبنان بعد علمها بالاتفاق الموقع بين قبرص وإسرائيل ومحاولة قضم الأخيرة 860 كلم مربعاً من المنطقة البحرية اللبنانية، وتأكيد حق لبنان كاملاً في استعادة المساحة المسلوبة. وكانت لبنان قد استطاعت الاحتفاظ ب500 كم من الحدود الأصلية المقدرة ب860 كم في مفاوضات جارية بينها وبين إسرائيل، وبقيت 360 كم في أيدي الإسرائيليين. حقول الغاز والنفط. إجراءات التنقيب عن النفط شرقي البحر المتوسط قطعت أشواطا في كل من قبرص وإسرائيل، في حين يغرق لبنان في سجال ترسيم الحدود، والأخطاء التي وقعت خلال ذلك. وتكمن المشكلة في أن المنطقة النفطية واقعة بين لبنان وقبرص وإسرائيل، وبينما يمكن لبيروت التفاوض مع قبرص لترسيم الحدود لا تقبل التفاوض مع إسرائيل على اعتبار حالة العداء بين الطرفين. وسار الترسيم بشكل منفصل بين لبنان وقبرص من جهة، وبين قبرص وإسرائيل من جهة أخرى حيث يعتبر لبنان أنه خسر مساحة من مياهه تبلغ خمسة كيلومترات نتيجة الاتفاق الإسرائيلي القبرصي، وصفتها مختلف المرجعيات اللبنانية بأنها كبيرة. وتضيع مسؤولية الخسارة بين الوزارات اللبنانية لأن مسألة النفط ترتبط بعدة وزارات هي الطاقة والأشغال والبيئة والدفاع. وفي رسالة وجهت منتصف يونيو 2011 إلى عدة جهات رسمية لبنانية أثار وزير الطاقة جبران باسيل الموضوع لافتا إلى ما سماه "اعتداء في نقطة داخل الحدود تناهز حوالي خمسة كيلومترات". وطلب باسيل توجيه اعتراض رسمي إلى الأمم المتحدة. ويدور جدل على كيفية توقيع الاتفاقية، وأسباب ومسؤولية الخطأ الذي ورد فيها، وكيفية تداركه. حقل تمار للغاز. تقول لبنان أنه من المحتمل أن حقل تمار الواقع في الحوض المشرقي يمتد إلى المياه اللبنانية. وقد نفت دلك للتنقيب، أحد الشركاء في الكونسورتيوم الأمريكي الإسرائيلي، ذلك الادعاء: "إن فحصاً قد تم مع مفوض النفط الإسرائيلي أوضح أن تلك الادعاءات ليست صحيحة وأن موقع الترخيص حيث يتم حفر تمار 1 قد تمت دراسته بعناية وقد وُجـِد أن كامل منطقة الترخيص تقع ضمن المياه الإقليمية لدولة إسرائيل." وهو الأمر الذي يناقض تصريح الخبير الإسرائيلي، في الفقرة التالية، بأن التنقيب هو في المنطقة الاقتصادية الخالصة وليس المياه الإقليمية. وأضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة دلك، گابي لاست: "إن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة البحرية لإسرائيل تمر شمال مواقع الحفر للتنقيب عن النفط في تمار، وبشكل واضح." وقد قال الخبير الإسرائيلي في القانون البحري عمير كوهن-دور أن حقلي غاز داليت وتمار يقعان في المنطقة الاقتصادية المحاذية لإسرائيل، وأنه طبقاً لمؤتمر قانون البحار من الأمم المتحدة عام 1982، فإن إسرائيل بإمكانها استغلال الثروات الطبيعية في المنطقة الاقتصادية المحاذية لها. إلا أن إسرائيل على العكس من لبنان، لم توقع قانون البحار الصادر عن الأمم المتحدة عام 1982 والذي صـُمـِّم لتوضيح الحدود البحرية بين الأمم؛ "في حالات النزاع، ومن المعتاد ترك القرار لمحكمين، مقيدين في مؤتمر الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982. وتدعي إسرائيل أنها لم توقع على القانون لتخوفها من المحكمين المنحازين." ولسوء الحظ فلا توجد خرائط لمنطقة النزاع. وتدعي إسرائيل أن اكتشاف الغاز يقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لها، وينبع النزاع من احتمال أن حقل الغاز الطبيعي يمتد إلى المياه الإقليمية اللبنانية. وقد ازداد الموقف تعقيداً من كون الحدود بين لبنان وإسرائيل غير متفق عليها. ويذكر روبي سابلـ أستاذ القانون الدولي في الجامعة العبرية؛ "ادعاء لبنان قد يكون معقداً لأن حدود لبنان مع إسرائيل متعرجة، مما يجعل ترسيم الحدود البحرية أكثر تعقيداً". المبدأ العام في مثل تلك المواقف هو قاعدة وضع اليد حيث يـُسمـَح لكل طرف بالاستيلاء على مايمكنه الاستيلاء عليه من طرفه. وقد بدأت إسرائيل بالفعل في التنقيب والانشاءات في جانبها، بينما لم تحدد السلطات اللبنانية رسمياً بعد حدود منطقتها الاقتصادية الخالصة ولم تبدأ أي عملية لاستدراح المزايدات لحقوق التنقيب. وكان وزير الطاقة اللبناني جبران باسيل قد حذر أن لبنان لن تسمح لإسرائيل أو أي شركة "تخدم المصالح الإسرائيلية" أن تنقب عن الغاز "الواقع في مياهنا الإقليمية". وكانت بيروت قد سبق لها أن حذرت شركة نوبل إنرجي الأمريكية ألا تقترب من مياهها الإقليمية. ورداً على ذلك، فقد حذر وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزي لنداو لبنان بأن إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة لحماية احتياطيات الغاز المكتشفة أمام شواطئها. ويقول حزب الله اللبناني أن كلاً من حقلي داليت وتمار يتبعان للبنان وحذر إسرائيل من استخراج الغاز منهما. كما حذر مسئولون كبار في حزب الله أنهم لن يتوانوا في استخدام السلاح للدفاع عن الثروات الطبيعية اللبنانية. وعلقت شخصيات في تحالف 14 آذار بأن حزب الله ببساطة يبحث عن مبرر آخر للإبقاء على سلاحه. فقال نائب البرلمان اللبناني أنطوان زهرة أن القضية هي نقطة أخرى في "في قائمة الأعذار التي لا تنتهي" المراد منها تبرير استمرار وجود ترسانة حزب الله. تُعد علامة إس الذهبية في الطب علامة تُرى عند تصوير الصدر، وتشير إلى كتلة مركزية في الرئة أو همود الرئة. وصفت لأول مرة بواسطة الدكتور روس جودلن عام 1925 بالاشتراك مع سرطان الرئة. لكنه يظهر أيضًا في الانبثاث، وتضخم العقد اللمفية، وهمود الفص العلوي الأيمن من الرئة. يمكن رؤية علامة إس الذهبية بواسطة تصوير الصدر بالأشعة السينية وكذلك بواسطة التصوير المقطعي المحوسب للصدر. فلاح شوكت النائب، طبيب عراقي، ولد في بغداد عام 1361 هـ/ 1942م وبعد انهاءه لتعليمهِ الأولي في مدارس بغداد إلتحق بكلية الطب في جامعة بغداد عام 1966م، وكان من الطلبة المتفوقين الأوائل، وبعد تخرجهِ في عام 1969م خدم في الجيش العراقي كطبيب احتياط في ناحية المشخاب، وفي عام 1970-1971 عين في منصب طبيب مقيم أقدم في قسم الجراحة العامة في مدينة الطب تحت إشراف الاساتذة: الطبيب عزيز شكري والطبيب حسين طالب والطبيب علي الرماح وفي نهاية عام 1971م سافر للدراسة في كلية الطب في بريطانيا وقد استطاع أن يحصل على شهادة FRCS من انكلترا في عام 1974م، وكان طبيباً ماهراً، ثم عاد إلى العراق في عام 1976م ضمن قانون الكفاءات وعين في محافظة الديوانية حيث مارس مهنة الطب باختصاص الجراحة العامة وجراحة الجملة العصبية حتى عام 1976، وعمل كجراح اختصاصي لفترة طويلة تمتد إلى ثلاثة عقود، وأحيل على التقاعد بعد عام 2004م، ونتيجة لسوء أحوال البلد بعد الغزو الأمريكي للعراق سافر إلى الأردن، واستقر في الأردن بمدينة عمان حتى وفاته. إنجازاته ومؤلفاته. شارك في العديدِ من المؤتمرات الطبية التي أقيمت في العراق والوطن العربي، ولهُ مؤلفات علمية وبحوث منشورة في مختلف الدوريات العلمية العراقية والعالمية. وفاته. توفي الدكتور فلاح شوكت في عمان في شهر نيسان عام 1440هـ/2019م. قمة مجموعة العشرين أوساكا 2019 هي الاجتماع الرابع عشر لمجموعة العشرين (G20). وسوف تعقد في 28 و29 يونيو 2019 في مدينة أوساكا في اليابان. وستكون هذه أول قمة لمجموعة العشرين ستستضيفها دولة اليابان. الصنبور البحري أو صنبور مياه البحر هو صمام على بدن القارب أو السفينة، يسمح بتدفق المياه إلى الحوض، ويستخدم لأغراض متعددة مثل تبريد المحرك أو صنبور الماء المالح داخل السفينة، وخارج السفينة يستخدم في حوض الصرف الصحي أو المرحاض، كما هو الحال بالنسبة لاستنزاف بالوعة أو مرحاض. غالبا ما تكون هذه الصنابير إنتاج صمامات كينغستون. يتم ترك صنابير مياه البحر مفتوحة أو مغلقة حسب الحالة، غالبًا ما تعمل على تغذية نظام مغلق، مثل نظام تبريد المُحرك حيث تترك مفتوحة. قد يتم فتح صنابير مياه المتصلة بشيء مفتوح، مثل مصرف الحوض عندما تكون في الميناء ولكن يتم إغلاقها عندما تصبح في البحر، والسبب في ذلك هو أنه عندما يكون القارب مستويًا، فإن الصرف أو الفتحة الأخرى ستكون دائمًا فوق خط الماء، وإلا ستتدفق المياه إلى الداخل. في البحر، عندما يتدحرج القارب في الأمواج، قد يكون الفتح في بعض الأحيان تحت الخط المائي ويثستخدم لغمر القارب تدريجيا حتى يتم إغراقه. على نفس المنوال، تم تصميم بعض القوارب البحرية في السفن الحربية لإغراق السفينة عند فتح الصنابير. عادتاً يتم ذلك لمنع تفجير الذخيرة في حالة نشوب حريق، أو للحفاظ على هيكل السفينة بسبب أضرار المعركة (الفيضانات المضادة). بالإضافة إلى ذلك، يعد فتح الصنابير البحرية أحد الأساليب الرئيسية الُمستخدمة لإغراق سفينة حتى لا يتمكن العدو من الاستيلاء عليها (على سبيل المثال إغراق الأسطول الألماني في سكابا فلو في عام 1919). حمدان قرمط هو حمدان بن الأشعث الأهوازي الملقب (قرمط)، أحد أعلام الحركات السياسية والدينية في التاريخ، قدم إلى الكوفة من خوزستان، وقد عرف في ضواحي الكوفة حوالي عام 258هـ، وكان يظهر الزهد والتقشف في أول عهده، فاستمال إليه بعض الناس. اللقب. لقب ابن الأشعث بقرمط، وقد اختلفت آراء المؤرخين حول تفسير ذلك اللقب، فمنهم من قال إنه أحد أجداده، ومنهم من قال إنه لقب بذلك لقصره الشديد، فكانت رجلاه قصيرتان بشكل كبير، مما جعل خطواته قصيرة وملحوظة، ومنهم من قال إنها كلمة غير عربية وتعنى الدعوة السرية أو الباطنية. الدعوة. اتصف بالزهد والورع والتقشف، وكان ينسج الخوص، ويأكل من عمل يده، ويكثر من الصلاة، وأقام على ذلك زمنا، وكان إذا تردد عليه الناس وجلسوا إليه، حدثهم عن أمر الدين وزهده في الدنيا، وأخبرهم أن الصلاة المفروضة على الناس خمسون صلاة في اليوم والليلة، وأخذ يدعو إلى إمام من أهل البيت، فانتسب للشيعة الإسماعيلية، واجتمع حوله أناس كثيرون. الحركة. قام بحركة مسلحة وعنيفة ضد الدولة العباسية، وكان يدعو لإذابة الفوارق الطبقية بين الناس، ويعد الناس بتحسين أوضاعهم، فكانت دعوته تستند إلى مبدأ ديني، حيث الدعوة لإمام الشيعة الإسماعيلية والزهد والورع، ومبدأ اجتماعي، حيث الثورة على الأثرياء وتحسين أوضاع الطبقات الفقيرة، وهناك من نسب ثورة ابن الأشعث لظروف نفسية ألمت به، حيث كان ناقما على المجتمع يبدى التأفف والضجر، ويحقد على الناس جميعا ويظهر التذمر من كل المجتمعات التي تحيط به أو التي ينتقل إليها ويضمر البغض على كل وضع. النفوذ. وفرض القرامطة نفوذهم على كل من الكوفة والبصرة وواسط وأجزاء من بلاد فارس والبحرين والإحساء والقطيف وهجر، ونالوا تشنيعا كبيرا في التاريخ، حيث اجتمع على رميهم بالكفر والابتداع كل من المؤرخين الشيعة والسنة، ونتيجة ذلك دخلوا في معارك عنيفة مع الدولة العباسية والدولة الفاطمية. معارك. وكانت أشهر معاركهم تلك التي شنوها حين دخلوا مكة المكرمة واستباحوا قتل الحجاج، ثم قاموا بنهب أبواب الحرم واقتلاع الحجر الأسود وسرقته إلى البحرين، واستاءت الدولة الفاطمية لذلك كثيرا، وأيضا أمراء وملوك البلاد الإسلامية حتى عرضوا شراءه منهم بأغلى الأثمان، ووجه لهم الخليفة الفاطمي عبيد الله المهدي من بلاد المغرب تهديدا كبيرا فقد بعث إلى أبى طاهر القرمطي رسالة يسبه ويلعنه فيها ويقول: «أخفقت علينا سعينا، وأشبهت دولتنا بالكفر والإلحاد بما فعلت متى لم ترد على أهل مكة ما أخذت، وتعيد الحجر الأسود إلى مكانه، وتعيد كسوة الكعبة فأنا بريء منك في الدنيا والآخرة»، فما لبث أن أعاد القرامطة الحجر إلى مكة قائلين: «أخذناه بأمر وردناه بأمر». إمارة جبل لبنان هو الاسم الذي أطلقه المؤرخون على جبل لبنان خلال العقد الثاني من القرن السابع عشر، في عهد تاسع سلاطين الدولة العثمانية؛ السلطان الغازي سليم الأول القاطع. وكانوا قد أطلقوا عليه أسماء متعددة غيره: إمارة الشوف، إمارة جبل الدروز، وإمارة معان. تأسَّست الإِِمارة في عام 1516، على يد الأمير فخر الدين المعني الأول، وكان قد اتخذ بعقلين عاصمةً لحُكمِه، ومَقرًّا لِسَكَنِه، إلا أن شح المياه فيها جعله ينتقل منها؛ لِيختار الإقامة في دير القمر. وظلت ديرُ القمرِ عاصمةً للحُكم إلى أن صَعِد بشير الثاني الشهابي على العرش؛ ليجعل بيت الدين قاعدة لإمارته. الجغرافيا والسكان. الموارنة. طائفة الموارنة هي طائفة مسيحية تمثل حوالي 22% من مجموع سكان لبنان المنقسمين إلى عدة طوائف. وقد كانت أكبر طوائف لبنان من حيث العدد، إلا أن أعدادها تراجعت بسبب الهجرة. وتعود جذور الموارنة إلى النصارى الكاثوليك الشرقيين؛ تنتسب إلى القديس مارون، الذي أظهر معتقدا سنة 667 م يقول بأن للمسيح عيسى بن مريم مشيئة واحدة وطبيعتان (طبيعة إلهية وأخرى بشرية)؛ تلتقيان في أقنوم واحد. وتعتبر قرية بكركي المرجعية الدينية للموارنة. ويأتي على رأسها البطريرك الكاردينال نصر الله بطرس صفير. سينثيا هي مغنية أمريكية، ولدت في 6 مايو 1968 في مانهاتن في الولايات المتحدة. كارمين كوستا هي ملحنة برازيلية، ولدت في 5 يناير 1920 في في البرازيل، وتوفيت في 25 أبريل 2007 في ريو دي جانيرو في البرازيل. داون ريتشاردسون هي موسيقية أمريكية، ولدت في 19 أبريل 1964 في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة. دوريس فوكس هي أمريكية، ولدت في 11 يونيو 1938. إليزابيث مارغريت شاندلير هي مقالاتية وكاتِبة وشاعرة أمريكية، ولدت في 24 ديسمبر 1807 في ويلمنغتون في الولايات المتحدة، وتوفيت في 2 نوفمبر 1834 في ميشيغان في الولايات المتحدة. إيملي ويست هي مغنية ومغنية مؤلفة أمريكية، ولدت في 6 يوليو 1981. إميليا فريتاس هي كاتِبة وشاعرة برازيلية، ولدت في 11 يناير 1855 في في البرازيل، وتوفيت في 18 أكتوبر 1908 في ماناوس في البرازيل. فرناندا مارتينز هي منافسة ألعاب القوى برازيلية، ولدت في 26 يوليو 1988 في سانتا كروز دو سول في البرازيل. غابرييلا دياز هي لاعبة كرة الماء برازيلية، ولدت في 28 أكتوبر 1991. غابرييلا روتشا هي مغنية برازيلية، ولدت في 13 مارس 1994 في ساو باولو في البرازيل. غابرييلا سواريس هي برازيلية، ولدت في 9 نوفمبر 1993 في ريو دي جانيرو في البرازيل. آنا فييرا هي فنانة برتغالية، ولدت في 1940 في قلمرية في البرتغال، وتوفيت في 29 فبراير 2016 في لشبونة في البرتغال بسبب سرطان. إيرين لشبونة هي كاتِبة وشاعرة برتغالية، ولدت في 25 ديسمبر 1892 في في البرتغال، وتوفيت في 25 نوفمبر 1958 في لشبونة في البرتغال. إيزابيل فيريرا هي كاتِبة أنغولية، ولدت في 24 مايو 1958 في لواندا في أنغولا. إيزابيلا ميلو هي عارضة برازيلية، ولدت في 18 أبريل 1993 في ريسيفي في البرازيل. جانيس تيكسيرا هي لاعبة رماية برازيلية، ولدت في 20 مايو 1962 في أوسوريو في البرازيل. جان كير هي كاتِبة وكاتبة مسرحية أمريكية، ولدت في 10 يوليو 1922 في سكرانتون في الولايات المتحدة، وتوفيت في 5 يناير 2003 في وايت بلينس في الولايات المتحدة. جيل تريسي هي ملحنة ومغنية مؤلفة وعازفة بيانو أمريكية، ولدت في القرن العشرين. جوليانا تشافيس سانتوس هي برازيلية، ولدت في 13 يونيو 1990 في بورتو أليغري في البرازيل. جولي كروس هي كاتبة للأطفال وكاتِبة أمريكية، ولدت في 15 مارس 1980. كاثي هوارد هي أمريكية، ولدت في 21 يونيو 1958 في بلينفيو في الولايات المتحدة. لورا ليما هي رسامة برازيلية، ولدت في 1971 في غوفيرنادور فالاداريس في البرازيل. لورا روسو هي أمينة مكتبة برازيلية، ولدت في 20 فبراير 1915 في ريو دي جانيرو في البرازيل، وتوفيت في 30 أبريل 2001 في ساو باولو في البرازيل. لوري كارسون هي مغنية وملحنة ومغنية مؤلفة أمريكية، ولدت في 2 مارس 1958 في كوينز في الولايات المتحدة. ليديا مويسيس هي منشدة برازيلية، ولدت في 3 فبراير 1983. مارسيا فريدريك هي أمريكية، ولدت في 4 يناير 1963 في سبرينغفيلد في الولايات المتحدة. ماريا أورورا هي كاتِبة وصحفية وشاعرة برتغالية، ولدت في 13 نوفمبر 1937 في في البرتغال، وتوفيت في 11 يوليو 2010 في فونشال في البرتغال. ماريا برونو هي سباحة متزامنة برازيلية، ولدت في 28 أغسطس 1992 في ريو دي جانيرو في البرازيل. مارينا باستوس هي عداءة المسافات الطويلة برتغالية، ولدت في 7 يوليو 1971 في في البرتغال. مارتا موريرا هي منافسة ألعاب القوى برتغالية، ولدت في 29 نوفمبر 1966 في ريو تينتو في البرتغال. مريديث اندروز هي كاتبة غنائية أمريكية، ولدت في 19 يناير 1983 في ويلسون في الولايات المتحدة. أولغا غونسالفيس هي كاتِبة وشاعرة برتغالية، ولدت في 1929 في لواندا في أنغولا، وتوفيت في 2004 في لشبونة في البرتغال. باتريشيا فريتاس هي برازيلية، ولدت في 10 مارس 1990 في واشنطن العاصمة في الولايات المتحدة. ريبيكا أندرادي هي برازيلية، ولدت في 8 مايو 1999 في غوارولوس في البرازيل. روزا أليس برانكو هي كاتِبة وشاعرة برتغالية، ولدت في 1950 في أفيرو في البرتغال. روزا ويبر هي قاضية برازيلية، ولدت في 2 أكتوبر 1948 في بورتو أليغري في البرازيل. تيريزا لاجو هي عالمة فيزياء فلكية وعالمة فلك برتغالية، ولدت في 18 يناير 1947 في لشبونة في البرتغال. تريزا كامبيلو هي اقتصادية برازيلية، ولدت في 12 أغسطس 1962 في في البرازيل. فانيسا باربرا هي كاتِبة وصحفية برازيلية، ولدت في 14 يونيو 1982 في ساو باولو في البرازيل. فانيسا ليما فيدال هي عارضة برازيلية، ولدت في 3 مارس 1984 في فورتاليزا في البرازيل. واندا راموس هي مترجمة وكاتِبة وشاعرة برتغالية، ولدت في 1948 في دوندو في أنغولا، وتوفيت في 1998 في لشبونة في البرتغال. يوليا بيرغر هي روسية، ولدت في 5 أغسطس 1991 في موسكو في روسيا. غيردا هينينج هي دنماركية، ولدت في 2 مارس 1891، وتوفيت في 26 يونيو 1951. كريستينا هيدبيرغ هي صحفية سويدية، ولدت في 4 مارس 1970 في غوتنبرغ في السويد. كارلوس أمانو هي مصارعة محترفة يابانية، ولدت في 16 مارس 1976 في في اليابان. سوزانا يوفانوفيتش هي مغنية صربية، ولدت في القرن العشرين. سوزان هي موسيقية ومغنية إيرانية، ولدت في 1942 في قصر شيرين في إيران، وتوفيت في 3 مايو 2004 في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة. ماريا لويزا فرنانديز هي كاتِبة وشاعرة تشيلية، ولدت في 1870، وتوفيت في 1938. قو لي هي سباحة متزامنة صينية، ولدت في 11 مايو 1993 في نانجينغ في الصين. ساندرا بيترز هي نحّاتة ألمانية، ولدت في 6 سبتمبر 1969 في بون في ألمانيا. كاترين كاميرون هي مصورة نرويجية، ولدت في 2 ديسمبر 1962. زنغ يان هي مغنية صينية، ولدت في 28 يوليو 1985 في سيتشوان في الصين. إيرين فونسيكا هي رياضياتية أمريكية، ولدت في 10 يوليو 1956 في لشبونة في البرتغال. يانغ نا هي نحّاتة صينية، ولدت في 9 أكتوبر 1982 في ميانيانغ في الصين. هارييت لان لافي هي كاتِبة أمريكية، ولدت في 1867، وتوفيت في 1950. إيزابيل ديلغادو هي سباحة متزامنة مكسيكية، ولدت في 9 يوليو 1987 في مدينة مكسيكو في المكسيك. نج ين ين هي طبيبة ماليزية، ولدت في 6 أبريل 1946 في كوتا بهارو في ماليزيا. إيدا بارني هي رياضياتية وعالمة فلك أمريكية، ولدت في 6 نوفمبر 1886 في نيو هيفن في الولايات المتحدة، وتوفي بنفس المكان في 7 مارس 1982. بداية الحياة. وُلدت بارني في 6 تشرين الثاني 1886 في نيوهيفن، كونيكتيكوت، أمها إيدا باشنل بارني وأبوها صاموئيل إبين بارني. كانت شغوفة بمراقبة الطيور ورئيسة لنادي الطيور بنيوهيفن. بعد تقاعدها من ييل، استمرت بالعيش في نيو هيفين حيث ماتت في 7 آذار 1982 عن عمر 95 عاماً. التعليم. في عام 1908 تخرجت بارني من كلية سميث بدرجة بكالوريوس في الفنون وهناك أصبحت عضواً في جمعية فاي بينا كابا وسيغما كاي والجمعيات الشرفية الوطنية للطلاب. بعد ذلك بثلاث سنوات تلقت درجة الدكتوراه من جامعة ييل. المسيرة العلمية. من 1911 وحتى 1912 بعد تلقيها الدكتوراه مباشرة كانت بارني أستاذة علم الرياضيات في كلية رولنز وبنهاية العام ذاك انتقلت إلى مدرستها الأم كلية سميث حيث كانت مدرسة للرياضيات. في عام 1917 انتُدبت كأستاذ في كلية ليك إيري حيث بقيت حتى عام 1919. في عام 1920 عادت إلى كلية سميث كأستاذ مساعد وفي عام 1922 عين مرصد جامعة ييل بارني كباحثة مساعدة وهو لقب بقيت تحمله حتى 1949 حينما رُقِّيت إلى باحثة مشاركة. المرصد مثله مثل أي مرصد جامعي كان يوظف إمكانيات كبيرة لعلم الفلك وذلك بفضل التلسكوبات المزودة بالكاميرات. في بداية مسيرتها كعالمة فلك عملت بارني تحت إشراف فرانك شلسنغر ورسمت موضع النجوم من مصورات فوتوغرافية وعملت على حسابات الإحداثيات السماوية من مواقعها على المخططات. كان العمل مملاً بحيث اعتبره شلسنغر مناسباً للنساء العاجزات عن البحث النظري. ورغم ذلك طورت طرقاً عديدة زادت كلاً من دقة وسرعة الحسابات ومنها استعمال آلة ركزت تلقائياً المخططات الفوتوغرافية. اكتمل عمل حياتها خلال 23 عاماً ساهمت به في دليل مرصد ييل المصور للمجرات وهو سلسلة من الأدلة المصورة للنجوم نشره مرصد ييل من 1939 وحتى 1983 ويحتوي حوالي 400000 نجم وأثر في فهرس النجم الساطع. في عام 1941 وحينما تقاعد شلسنغر استلمت بارني الإشراف الكامل على الدليل المصور. وبموجب توجيهاتها فقد أُكملت القياسات للمخططات الفوتوغرافية في مخبر علوم واتسون لشركة آي بي إم باستعمال جهاز الكتروني جديد الذي أنقص الجهد العيني وزاد من الدقة. إن مساهمتها الفردية للأدلة المصورة للنجوم تلك سجلت موقع وارتفاع والحركة الخاصة لما يقارب من 150000 نجم. وبسبب دقتها فما يزال يستعمل الدليل المصور لليوم في دراسات الحركة الخاصة. تقاعدت من الحياة الأكاديمية عام 1955. وخلفتها إلين دوريت هوفليت. الجوائز. حينما كانت باحثة مشاركة في مرصد جامعة ييل كُرِّمت بارني عام 1952 بجائزة اني جامب كانون لعلوم الفلك التي تمنح كل ثلاث سنوات وهي جائزة مرموقة لعالمات الفلك تمنحها الجمعية الأمريكية لعلماء الفلك. دُفن رفاتها في مقبرة شارع غروف في نيوهيفن كونيكتيكوت. سمي الكويكب 5655 بارني تخليداً لذكراها وقد اكتشفه إنغريد فان هوتين-جرونفيلد وكارولينس جوهانز فان هوتن وتوم جيرليز في مرصد بالومر عام 1973. باميلا إل. غاي هي مدونة صوتية وعالمة فلك أمريكية، ولدت في 12 ديسمبر 1973 في كاليفورنيا في الولايات المتحدة. تشترك غاي في جهود إتاحة العلم للعامة والتوعية التعليمية باعتبارها مديرة مشروع كوزموكويست؛ وهو مشروع علمي مدني يسعى إلى إشراك العامة في الأبحاث الفلكية والتحدث عن العلم ومواضيع التشكيك العلمي بصور عالمية ومن خلال التدوين الصوتي. بدايات حياتها ومسيرتها المهنية. ولدت غاي في كاليفورنيا وانتقلت مؤخرًا إلى وستفورد ماساشوستس حيث تدرّس في أكاديمية وستفورد. حصلت على بكالوريوس العلوم في الفلك من جامعة ميشيغان عام 1996 وعلى درجة الدكتوراه في علوم الفلك من جامعة تكساس في أوستن عام 2002. تُعد غاي أخصائية تعليمية ومختصة بالاتصالات وكبيرة العلماء في معهد العلوم الكوكبية. سابقًا، كانت غاي مديرة التقنية والعلم المدني في الجمعية الفلكية لقسم المحيط الهندي وقبل ذلك كانت بروفيسورًا باحثًا مساعدًا في مركز ستيم (مركز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) في جامعة جنوب إلنوي إدواردسفيل. كانت غاي في مجلس (لجنة المدراء) للاتحاد الأمريكي لمراقبي النجم المتغير بالإضافة إلى منصبها في اللجنة التعليمية. شاركت غاي في الجهود الإعلامية الأمريكية الجديدة فيما يتعلق بالسنة الدولية لعلم الفلك عام 2009. البحث. تركزت جهود غاي البحثية بشكل رئيسي على تحفيز المشاركة العلمية مع الإعلام والعلماء المدنيين بالإضافة إلى تحليل البيانات والتصوّر لإشراك العامة باعتبارهم شركاء في تحليل مجموعات البيانات الضخمة. تشمل الاهتمامات البحثية الأخرى متغير RR القيثارة، وفيه تعاونت مع علماء الفلك المحترفين والهواة لجمع البيانات المطلوبة. وبينما تُعرف غاي لعملها في العلم المدني والتوعية التعليمية، فإن أغلب أبحاثها كانت مركزة على علم الفلك داخل المجري. أمن عمل غاي مع دافيد لامبيرت التأكيد على أن نظائر المغنزيوم مكون رئيسي في التركيب النووي للنجوم الضخمة، وأظهر أن النجوم التي تملك تكوينًا غريبًا أو شاذًا تتميز بوفرة نظائر المغنزيوم المميزة. أشيد بنتائج غاي ولامبيرت في أبحاث ثابت البناء الدقيق والتي تستخدم أنظمة امتصاص في أطياف المستعرات البعيدة. بحثت غاي في عملها على التواصل في علم الفلك في الاتجاهات التعليمية بما في ذلك استخدام التدوين الصوتي، وذلك باستخدام مدونة سلاكير الفلكية الصوتية كدراسة حالة. استشهد الباحثون في جامعة سيدني بأستراليا بالدراسة، إذ اختبروا التدوين الصوتي كوسيلة لدعم التعليم، والاستفادة من مزاياه في مواجهة قيود وقت الطالب وحدود نطاقه الترددي المحتملة. اختبر عمل غاي في اكتشاف محفزات متطوعي العلم المدني مشروع زونيفرس؛ وهو مشروع تطور عن مبادرة غالاكسي زو عام 2007. استنتج العلماء الذين استشهدوا بالدراسة أن التجاوب العام كان إيجابيًا جدًا إذ حصد أكثر من 60 مليون تقييم. كوزموكويست. غاي هي مديرة المشروع العلمي المدني كوزموكويست، المشروع بالاشتراك مع بعثات وكالة ناسا، بما في ذلك فرق كل من بعثة داون مستكشف القمر المداري وبعثة ميسنجر ومعهد مراصد علوم الفضاء وذلك للقيام بسلسلة من المشاريع التي تهدف إلى رسم خريطة العوالم الصخرية واكتشاف الأغلفة الجوية للكواكب والأجسام الصغيرة التي تعبر النظام الشمسي. يوفر المشروع واجهة للمستخدمين لمساعدتهم في التعرف ورسم خرائط وتحديد خصائص السطح باستخدام بيانات صورية توفرها بعثات ناسا. يُوصف تعداد الحفر أنه تمرين قيّم ولكن تصعُب أتمتته. تُحدد ميزات السطح مثل حجم الحفر وعمقها عن طريق المستخدمين الأفراد وتُرسل المساهمات للمشروع مرة أخرى، حيث تُجمع مع المساهمات الأخرى من العلماء المدنيين. يتضمن مشروع كوزموكويست رسامي خرائط للكواكب والقمر والكويكبات، ومشروعًا مستقبليًا هو محققو الكوكب. يتوفر تطبيق على الهواتف وهو جزء من مشروع رسم خرائط القمر ويحمل اسم Moon Mappers Crater Decay. يوفر مشروع كوزموكويست أيضًا ورشات عمل للمعلمين ومناهج تعليمية لعلم الفلك على الإنترنت. التوعية التعليمية. اشتركت غاي في نشاطات تعميم العلوم وأيدت الجهود لخلق مجتمع علمي بين العامة، وهي مشاركة دورية في حفل النجم الافتراضي وهو فيديو أسبوعي يظهر فيه علماء فلك محترفون وهواة، عرضته شركة غوغل في مؤتمرها للمطورين في مقر الشركة الرئيسي في سان فرانسيسكو في يوليو عام 2012. شاركت غاي أيضًا في التوعية بالشكوكية العلمية. كانت غاي في عام 2012 متحدثة في المؤتمر المميز-The Amazing Meeting في لاس فيغاس بولاية نيفادا واشتركت في جلسة مع بيل ناي ونيل ديغراس تايسون وآخرين بعنوان مستقبلنا في الفضاء، ناقشت فيها دور البشر والتكنولوجيا في الاستكشاف القادم للفضاء. كانت غاي متحدثة رئيسية في ملتقى المميزين عام 2012، ودعت فيه إلى اتخاذ إجراءات إيجابية على مستوى الأفراد لإيجاد حلول لقضايا التمييز واغتنام الفرص لتعزيز التعاون العلمي، كتبت غاي أيضًا عن تجربتها فيما يتعلق بالتحيز الجندري في مجال العلوم والأوساط الأكاديمية. كانت غاي متحدثة عن علوم الفلك في مؤتمر دراغون كون في أتلانتا بولاية جورجيا في عامي 2012 و2013 إذ تحدثت عن الأكوان المتعددة بالإضافة إلى حدود الشكوكية كجزء من حلقة نقاشية شاركها فيها كل من مارغريت داوني وتيم فارلي وديبي جودارد ودي جي جروث وماسيمو بيجولوتشي. لتدوين الصوتي. تُشارك جاي في استضافة برنامج أسترونومي كاست الصوتي، وهو برنامج تعليمي ظهر لأول مرة في سبتمبر 2006 مع فريزر كين. يغطي البرنامج مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك المجموعة الشمسية وعلم الكونيات والثقوب السوداء والمفاهيم الخاطئة عن علم الفلك، ومحاولات لنشر ليس فقط ما نعرفه، بل وكيف نعرف ما نعرفه، وفقًا لما قاله كين. كانت غاي إحدى مؤسسي برنامج سلاكر أسترونومي، وكانت شخصية صوتية للبرنامج من فبراير 2005 حتى انتهاء أول إعادة له في سبتمبر 2006. بدأت غاي عام 2008 عملية عصف ذهني عبر البريد الإلكتروني بشأن برامج إعلامية جديدة محتملة لعام 2009 السنة الدولية لعلم الفلك (IYA). شمل النقاش مايكل كوبلمان من برنامد سلاكر أسترونومي، وفيل بليت من برنامج باد أسترونومي، وغيرهما من المشاركين في السنة الدولية لعلم الفلك، ونتج عن ذلك البرنامج الصوتي 365 يومًا لعلم الفلك. كان من المقرر أن ينشر البرنامج حلقة واحدة يوميًا على مدار عام 2009 بكامله، وكان من المخطط أصلاً عرضه فقط لتلك السنة. كانت إحدى الركائز الأساسية في السنة الدولية لعلم الفلك هو جعل علم الفلك في متناول الجميع وسهل الوصول لكل شخص في أمريكا. وللقيام بذلك طُرحت تلسكوبات غاليليو، وكانت متاحة للشراء عبر الإنترنت مقابل 10 دولارات فقط لكل منها. يمكنك في الواقع رؤية حلقات زحل، هذا ما قالته غاي. وقد شاركت في مجموعة المهام الإعلامية الجديدة، «نحن بحاجة إلى إيصال كل هذه الأفكار وإشراك الأشخاص الذين لا يريدون الخروج من منازلهم، عبر الإنترنت». منذ عام 2009، غاي هي مُحكّمة في جوائز بارسيك، وهي مجموعة جوائز سنوية أنشئت لتمييز التفوق في مدونات الخيال العلمي الصوتية ومدونات الروايات الصوتية. الحياة الشخصية. تعيش غاي مع زوجها في جنوب إيلنوي وهي محبة للفروسية. ولدت في كاليفورنيا وقالت غاي إن مصدر الإلهام الأول أتى خلال العيش في كاليفورنيا من خلال الاعتياد على رؤية نفثات مكوك الفضاء عندما يهبط على أرض قاعدة إدوارد الجوية بالإضافة إلى مشاهدة الصور التلفزيونية لبعثة فوياجر وهي تعبر المشتري عام 1979 وهي بعمر الخامسة. عندما كانت في الصف الثاني انتقلت غاي مع والديها إلى وستفورد بولاية ماساشوستس والتي وصفتها بأنها قرية صغيرة متواضعة ومفيدة لموقعها الحضري وسمائها الداكنة. القرية هي موطن مرصد هايستاك حيث عملت في سنتها الأولى من الدراسة الثانوية. ساتومي هي مغنية يابانية، ولدت في 7 مايو 1989 في يوبي في اليابان. دي وو هي عازفة بيانو صينية، ولدت في 1 سبتمبر 1984 في نانجينغ في الصين. ميغومي إغاراشي (باليابانية: ろくでなし子؛ بالكانا: ろくでなしこ) هي نحّاتة ومانغاكا وفنانة يابانية، ولدت في 14 مارس 1972. إريس باري هي مؤرخة وصحفية أمريكية، ولدت في 1895 في في المملكة المتحدة، وتوفيت في 22 ديسمبر 1969 في نيويورك في الولايات المتحدة. إستر مورينو هي مصارعة محترفة مكسيكية، ولدت في 20 فبراير 1969 في مدينة مكسيكو في المكسيك. كاتارزينا نواك هي لاعبة كرة مضرب بولندية، ولدت يوم 13 يناير 1969 بمدينة وودج في بولندا. كيكو مكدونالد هي مستشرقة أمريكية، ولدت في 1940، وتوفيت في 14 سبتمبر 2008 بسبب غرق. جيرالدين ونايت سكوت هي مهندسة المناظر الطبيعية أمريكية، ولدت في 16 يوليو 1904 في والاس في الولايات المتحدة، وتوفيت في 2 أغسطس 1989 في بيركيلي في الولايات المتحدة. جيرالدين خافيير هي رسامة فلبينية، ولدت في 1970. جوي جيبسون هي عارضة أمريكية، ولدت في 11 أغسطس 1945 في سانتا مونيكا في الولايات المتحدة. سو هاريسون هي كاتِبة أمريكية، ولدت في 29 أغسطس 1950 في لانسنغ في الولايات المتحدة. سانا تاكيدا هي ورسامة توضيحية يابانية، ولدت في أغسطس 1977 في نييغاتا في اليابان. فيكي وليامز هي مصارعة محترفة أمريكية، ولدت في 21 أبريل 1956 في سافانا في الولايات المتحدة. روجر واتسون (من مواليد 20 نوفمبر 1955) أكاديمي بريطاني. وهو أستاذ التمريض في جامعة هال. يشغل منصب رئيس تحرير مجلة التمريض المتقدم ورئيس تحرير التمريض المفتوح وهو عضو في هيئة تحرير مجلة ويكي للطب . وهو يشغل وضائف الزيارة في سلوفانيا، أستراليا، هونج كونج، أيرلندا وإيطاليا. وقد شغل منصب عضو في الفريق الفرعي لممارسة تقييم الأبحاث في المملكة المتحدة لعام 2008 و في عام 2014 في إطار التميز البحثي في المملكة المتحدة. وكان الرئيس المؤسس للجنة التمريض لانسيت ، وهو عضو مؤسس في الفريق الاستشاري العالمي لمستقبل التمريض. التعليم. واتسون ممرض مسجل (مستشفى St George's بلندن)، حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم البيولوجية من جامعة إدنبرة، ودكتوراه في الكيمياء الحيوية من جامعة شيفيلد. الحياة المهنية. منطقة واتسون السريرية هي تمريض الشيخوخة مع اهتمام خاص بالتغذية وصعوبات التغذية لكبار السن المصابين بالخرف. أدت أبحاثه في التخفيف من صعوبة التغذية لدى الأشخاص الذين يعانون من الخرف إلى تطوير مقياس "تقييم تغذية أدنبرة في الخرف". واتسون من دعاة تطبيق مقياس موكين(Mokken scaling) في أبحاث التمريض وقد ساهم أيضًا في فهم التطبيق العام لمقياس موكين وتأثير حجم العينة على العوامل المتغيرة في مقياس موكين الجوائز والتقدير. واتسون هو زميل الكلية الملكية للتمريض (2009) ، والأكاديمية الأمريكية للتمريض (2007) ، والكلية الملكية للأطباء في إدنبرة (2014) ، الجمعية الملكية لعلم الأحياء (2001) ؛ سابقا معهد علم الأحياء) ، زميل الجمعية الملكية للفنون (2001) ، وزميل أكاديمية التعليم العالي (2007) ، وزميل الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا كلية التمريض والقبالة (2009) والمؤتمر الوطني للأساتذة الجامعيين (2018). في عام 2017 ، تم تعيين واتسون عضوا في قاعة مشاهير الباحثين في جامعة سيجما ثيتا تاو الدولية. في عام 2017 ، ألقى واتسون محاضرة إلسي ستيفنسون التذكارية السنوية في جامعة أدنبرة. بعد الخدمة العسكرية كقائد كتيبة الجيش الملكي الطبية (v) في حرب الخليج الأولى مع 205 من المشفى العام للجيش الملكي في الجيش الطبي (RAMC)(v)(الآن 205 مستشفى ميداني ) حصل واتسون على ميدالية الخليج، وميدالية تحرير الكويت (المملكة العربية السعودية) ، وميدالية تحرير الكويت (الكويت). الحياة الشخصية. ولد لمارغريت ماكابي وويليام موريسون واتسون واتسون هو تلميذ سابق في أكاديمية بانشوري، واتسون هو شاعر هايكو له مدخلات في كتاب مختارات الحي هايكو مختارات سينريو الحية ومكتب تسجيل هايكو في مؤسسة هايكو. في عام 2018 تم اختياره من بين أفضل 100 مؤلف كتاب هايكو في أوروبا. وهو متزوج من ديبورا واتسون (née Yould) ولديهما ثمانية أطفال. بيبلوجرافيا. لدى واتسون 480 منشورًا مدرجًا على موقع ويب للعلوم تم الاستشهاد به أكثر من 3500 مرة، مما أعطاه فهرسًا بلغ 34 مؤلفًا. ومقالاته الثلاثة الأكثر ذكرًا هي: مارلين مور هي عازفة الجاز أمريكية، ولدت في 16 يونيو 1931 في شيكاغو في الولايات المتحدة، وتوفيت في مارس 1992 في فورت لودرديل في الولايات المتحدة. مارغريت كاسترو هي فنانة الدفاع عن النفس أمريكية، ولدت في 22 أغسطس 1959. إيما ميازاوا هي تارينتو يابانية، ولدت في 23 نوفمبر 1988 في بونكيو في اليابان. لوري غاريت هي كاتِبة وصحفية أمريكية، ولدت في 1951 في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة. فاليري بيدرو هي منافسة ألعاب القوى بالاوية، ولدت في 16 نوفمبر 1973، وتوفيت في 25 مارس 2007. ميكي ايمورا (باليابانية: 上村美揮؛ بالكانا: うえむら みき) هي يابانية، ولدت في 6 مارس 1986 في أريدا في اليابان. كاوري ناكاياما (باليابانية: 中山香里؛ بالكانا: なかやま かおり) هي مصارعة محترفة يابانية، ولدت في 14 مارس 1978 في هابيكينو في اليابان. آن ناكامورا (باليابانية: 中村アン؛ بالكانا: なかむら あん) هي تارينتو وعارضة ومتسابقة الملكة يابانية، ولدت في 17 سبتمبر 1987 في طوكيو في اليابان. ميتشيكو ناكانيشي (باليابانية: 中西みち؛ بالكانا: なかにし みち) هي منافسة ألعاب القوى يابانية، ولدت في 30 يناير 1913، وتوفيت في 30 ديسمبر 1991. هاروكا ناكانيشي (باليابانية: 中西悠؛ بالكانا: なかにし はるか) هي مؤدية صوت يابانية، ولدت في 3 سبتمبر 1977 في نارا في اليابان. مايا ناكانيشي (باليابانية: 中西麻耶؛ بالكانا: なかにし まや) هي منافسة ألعاب القوى يابانية، ولدت في 3 يونيو 1985 في أوساكا في اليابان. ليلي أديسون هي لاعب كرة مضرب وممرضة أسترالية، ولدت في 21 ديسمبر 1885 في أديلايد في أستراليا، وتوفيت في 27 نوفمبر 1982. ميغومي اينو (باليابانية: 井上恵؛ بالكانا: いのうえ めぐみ) هي لاعبة رماية يابانية، ولدت في 27 أبريل 1973 في ساغاميهارا في اليابان. سونوكو اينو (باليابانية: 井上苑子؛ بالكانا: いのうえ そのこ) هي مغنية مؤلفة يابانية، ولدت في 11 ديسمبر 1997 في غوانزو في الصين. ريو ساساكي (باليابانية: 佐々木亮؛ بالكانا: ささき りょう) هي مانغاكا وفنانة يابانية، ولدت في 18 ديسمبر 1970. ساساكي روي (باليابانية: 佐々木累؛ بالكانا: ささき るい) هي ساموراية يابانية، (و. ). ميهو ساتو (باليابانية: 佐藤美保؛ بالكانا: さとう みほ) هي منافسة ألعاب القوى يابانية، ولدت في 14 أبريل 1978 في إيسه في اليابان. مومو كوداما (باليابانية: 児玉桃؛ بالكانا: こだま もも) هي عازفة بيانو يابانية، ولدت في 1972 في أوساكا في اليابان. يوي مينامي (باليابانية: 南結衣؛ بالكانا: みなみ ゆい) هي عارضة وتارينتو يابانية، ولدت في 5 أغسطس 1990 في سايتاما في اليابان. ميغومي إيكيدا هي مبارزة بالسيف يابانية، ولدت في 1 أغسطس 1979 في نانيو في اليابان. بيلار لونا هي عالمة آثار مكسيكية، ولدت في 1944 في تامبيكو في المكسيك. ماي مياجي (باليابانية: 宮城舞؛ بالكانا: みやぎ まい) هي يابانية، ولدت في 19 فبراير 1988 في كاناغاوا في اليابان. ريكو كوباياشي (باليابانية: 小川れい子؛ بالكانا: おがわ れいこ) هي يابانية، ولدت في 15 يناير 1961. مايا كوباياشي (باليابانية: 小林麻耶؛ بالكانا: こばやし まや) هي يابانية، ولدت في 12 يوليو 1979 في أوجيا في اليابان. ساتومي كويكي (باليابانية: 小池里美؛ بالكانا: こいけ さとみ) هي متزلجة يابانية، ولدت في 19 أكتوبر 1950 في في اليابان. أكيكو ايواموتو (باليابانية: 岩本亜希子؛ بالكانا: いわもと あきこ) هي مجدفة يابانية، ولدت في 25 سبتمبر 1978 في سوا في اليابان. يوكي ايواتا (باليابانية: 岩田ユキ؛ بالكانا: いわた ゆき) هي كاتبة سيناريو ومخرجة يابانية، ولدت في 1972 في شيمادا في اليابان. سيسيل كيشيموتو (باليابانية: 岸本セシル؛ بالكانا: きしもと セシル) هي عارضة يابانية، ولدت في 22 فبراير 1990 في أوكيناوا في اليابان. يوكو كواكامي (باليابانية: 川上優子؛ بالكانا: かわかみ ゆうこ) هي منافسة ألعاب القوى يابانية، ولدت في 1 أغسطس 1975. داريا كاواشيما (باليابانية: 川島だりあ؛ بالكانا: かわしま だりあ) هي مغنية مؤلفة يابانية، ولدت في 21 مارس 1967 في ساغاميهارا في اليابان. بينج تشنغ هي متزلجة فنية صينية، ولدت في 23 أبريل 1997 في هاربن في الصين. ميتشيكو شيميزو (باليابانية: 志水見千子؛ بالكانا: しみず みちこ) هي منافسة ألعاب القوى يابانية، ولدت في 22 سبتمبر 1970 في كيوتو في اليابان. إلينا أراي (باليابانية: 新井恵理那؛ بالكانا: あらい えりな) هي يابانية، ولدت في 22 ديسمبر 1989 في كاناغاوا في اليابان. ريتا رولاند هي مونتيرة أمريكية، ولدت في 5 أكتوبر 1914، وتوفيت في 17 أغسطس 1998 في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة. ساياكا موراتا (باليابانية: 村田沙耶香؛ بالكانا: むらた さやか) هي مقالاتية يابانية، ولدت في 14 أغسطس 1979 في إنزاي في اليابان. إريكا ماتسو (باليابانية: 松尾依里佳؛ بالكانا: まつお えりか) هي عازفة كمان وتارينتو يابانية، ولدت في 14 يناير 1984 في أوساكا في اليابان. كاوري ماتسومورا (باليابانية: 松村香織؛ بالكانا: まつむら かおり) هي آيدولة يابانية يابانية، ولدت في 17 يناير 1990 في سايتاما في اليابان. يوكو هاياشي (باليابانية: 林陽子؛ بالكانا: はやし ようこ) هي محامية يابانية، ولدت في 1956 في ميتو في اليابان.<ref name="CEDAW15/007E"></ref> ناتسكي موريكاوا (باليابانية: 森川七月؛ بالكانا: もりかわ なつき) هي مغنية يابانية، ولدت في 30 يوليو 1985 في سويتا في اليابان. ريكو تاكيدا (باليابانية: 武田麗子؛ بالكانا: たけだ れいこ) هي يابانية، ولدت في 14 ديسمبر 1984 في شيكاغو في الولايات المتحدة. رينا ناجاتا هي عارضة يابانية، ولدت في 1 فبراير 1992 في سايتاما في اليابان. ناتسكي إيكيدا (باليابانية: 池田夏希؛ بالكانا: いけだ なつき) هي تارينتو يابانية، ولدت في 24 يونيو 1987 في تشيبا في اليابان. ميكي ساوادا (باليابانية: 沢田美喜؛ بالكانا: さわだ みき) هي كاتِبة يابانية، ولدت في 19 سبتمبر 1901 في طوكيو في اليابان، وتوفيت في 12 مايو 1980. جونكو كاوامورا (باليابانية: 河村順子؛ بالكانا: かわむら じゅんこ) هي مغنية يابانية، ولدت في 27 أغسطس 1925 في طوكيو في اليابان، وتوفيت في 20 يناير 2007. نوزومي واتانابي (باليابانية: 渡辺心؛ بالكانا: わたなべ のぞみ) هي يابانية، ولدت في 18 فبراير 1971 في أوتا في اليابان. مايومي واتانابي (باليابانية: 渡辺真弓؛ بالكانا: わたなべ まゆみ) هي عداءة سريعة يابانية، ولدت في 6 يونيو 1983 في نيغاتا في اليابان. يوي واتانابي (باليابانية: 渡部優衣؛ بالكانا: わたなべ ゆい) هي مؤدية صوت ومغنية وتارينتو يابانية، ولدت في 4 ديسمبر 1988 في مينوه في اليابان. هيروكو إيشي (باليابانية: 石井寛子؛ بالكانا: いしい ひろこ) هي دراجة يابانية، ولدت في 9 يناير 1986 في سايتاما في اليابان. نوريكو فوكوشيما (باليابانية: 福島のり子؛ بالكانا: ふくしま のりこ) هي متزحلقة حرة يابانية، ولدت في 18 أكتوبر 1979 في في اليابان. إريكا أكياما (باليابانية: 秋山エリカ؛ بالكانا: あきやま エリカ) هي لاعبة جمباز إيقاعي يابانية، ولدت في 31 ديسمبر 1964 في فوكوكا في اليابان. نوريكو أودا (باليابانية: 織田憲子؛ بالكانا: おだ のりこ) هي يابانية، ولدت في 27 مايو 1947 في أوساكا في اليابان. رينا فوجيساوا (باليابانية: 藤沢里菜؛ بالكانا: ふじさわ りな) هي يابانية، ولدت في 18 سبتمبر 1998 في سايتاما في اليابان. يوكا أندو (باليابانية: 遠藤由華؛ بالكانا: えんどう ゆか) هي لاعبة جمباز إيقاعي يابانية، ولدت في 30 سبتمبر 1991. ميوا ساتو (باليابانية: 里美和؛ بالكانا: さと みわ) هي مصارعة محترفة يابانية، ولدت في 8 أغسطس 1970 في في اليابان. نوغوشي يوكا هي مربية يابانية، ولدت في 17 مارس 1866 في هيوغو في اليابان، وتوفيت في 27 يناير 1950 في شينجوكو في اليابان. يوكا كانازاوا هي متزلجة فنية يابانية، ولدت في 19 نوفمبر 1978 في مياغي في اليابان. أياكا سوزوكي (باليابانية: 鈴木彩香؛ بالكانا: すずき あやか) هي يابانية، ولدت في 30 سبتمبر 1989 في يوكوهاما في اليابان. يوميكو سوزوكي (باليابانية: 鈴木裕美子؛ بالكانا: すずき ゆみこ) هي متزحلقة يابانية، ولدت في 6 أغسطس 1960 في أكيتا في اليابان. جون هاسيغاوا هي عارضة أمريكية، ولدت في 5 يونيو 1986 في نيوهامبشير في الولايات المتحدة. أكيكو آبي (باليابانية: 阿部哲子؛ بالكانا: あべ あきこ) هي يابانية، ولدت في 4 نوفمبر 1978 في يورايسو في اليابان. نانامي آبي (باليابانية: 阿部奈々美؛ بالكانا: あべ ななみ) هي يابانية، ولدت في 11 أكتوبر 1972 في سنداي في اليابان. كانيكو تاكاهاشي (باليابانية: 高橋カネ子؛ بالكانا: たかはし かねこ) هي متزلجة يابانية، ولدت في 26 سبتمبر 1942 في كارويزاوا في اليابان. ميكي تاكاهاشي (باليابانية: 高橋美紀؛ بالكانا: たかはし みき) هي مؤدية صوت ومغنية يابانية، ولدت في 19 سبتمبر 1961 في بونكيو في اليابان. ميكا كوروكي هي دراجة يابانية، ولدت في 15 نوفمبر 1971 في نارا في اليابان. إيما ريوس هي ورسامة توضيحية إسبانية، ولدت في 1 أبريل 1976 في فياغارثيا دي أروسا في إسبانيا. إيرين بولو هي مترجمة وصحفية إسبانية، ولدت في 27 نوفمبر 1909 في برشلونة في إسبانيا، وتوفيت في 3 أبريل 1942 في بوينس آيرس في الأرجنتين. أليخاندرا أورتيغا هي منافسة ألعاب القوى مكسيكية، ولدت في 8 يوليو 1994 في مدينة مكسيكو في المكسيك. آنا اولوفسون هي متزلجة سويدية، ولدت في 17 سبتمبر 1981 في إوسترسوند في السويد. كريستين روسي هي متزحلقة حرة فرنسية، ولدت في 1 مايو 1963 في فرنسا. مارتا بوبو هي لاعبة جمباز إيقاعي إسبانية، ولدت في 18 مارس 1966 في أورينسي في إسبانيا. ماري آن نيومان هي مترجمة أمريكية، ولدت في 1951 في نيويورك في الولايات المتحدة. إليونورا بيرغمان هي مهندسة معمارية بولندية، ولدت في 22 أكتوبر 1947 في وودج في بولندا. غوين بيري هي منافسة ألعاب القوى أمريكية، ولدت في 29 يونيو 1989 في سانت لويس في الولايات المتحدة. جاكي بيريرا هي لاعب هوكي الحقل أسترالية، ولدت في 29 أكتوبر 1964 في برث في أستراليا. نافست لبنان في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1988 في سيول ، كوريا . شارك 21 متسابقًا، 19 رجلاً وامرأتين، في 28 حدثًا في 8 رياضات. ركوب الدراجات. سباق الطريق. رجالي سياج. رجالي الجودو. رجالي رفع الاثقال. رجالي طالع. قائمة رافعي العلم اللبناني في الألعاب الأولمبية سوزان باول هي كاتِبة أمريكية، ولدت في 1809 في بوسطن في الولايات المتحدة، وتوفي بنفس المكان في 1841. جيني موريس هي لاعب هوكي الحقل أسترالية، ولدت في 20 سبتمبر 1972 في ماريبورو في أستراليا. كارينا فينتر هي نبالة ألمانية، ولدت في 14 يناير 1986. كاتارزينا توما هي لاعبة شطرنج بولندية، ولدت في 16 سبتمبر 1985 في تشيستوخوفا في بولندا. كريستين ماكان هي مجدفة جنوب أفريقية، ولدت في 25 أغسطس 1988 في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا. ماريا أرندت هي منافسة ألعاب القوى بولندية، ولدت في 29 أكتوبر 1929، وتوفيت في 6 أبريل 2000 في وارسو في بولندا. ماريا كينتانا هي متزحلقة حرة أمريكية، ولدت في 7 يوليو 1966 في الولايات المتحدة. مارتي مان هي كاتِبة أمريكية، ولدت في 15 أكتوبر 1904، وتوفيت في 22 يوليو 1980 بسبب سكتة. ماري إلين بريتون (1855-1925) طبيبة أمريكية ومُدرسة ومناصرة لحق النساء في التصويت، وصحفية، وناشطة في مجال الحقوق المدنية من ليكسينغتون، كنتاكي. كانت بريتون عضوًا أصيلًا في جمعية كنتاكي لتعليم الزنوج التي تأسست عام 1877. كانت بريتون رئيسة نادي تحسين المرأة في ليكسينغتون، ثم عملت بعد ذلك عضوًا في جمعية السيدات الأيتام التي أسست المركز الصناعي للأيتام الملونين في ليكسينغتون في عام 1892. خلال حياتها حققت بريتون أشياء كثيرة من خلال العقبات التي واجهتها. بعد تدريسها للأولاد السود في مدارس ليكسينغتون العامة، عملت كطبيبة في بيتها في ليكسينغتون. تخصصت في العلاج بالماء والعلاج الكهربائي والتدليك، وقد مُنحت رخصتها لممارسة الطب في ليكسينغتون، كنتاكي عام 1902، ما جعلها أول طبيبة تحصل على ترخيص في ليكسينغتون. خلفية عامة وحياتها المبكرة. وُلدت ماري إيلين بريتون كإنسانة حرة من الملونين في 5 أبريل 1855، وهي الوحيدة بين أشقائها التي يمكن إيجاد سجل ولادتها. كانت ماري واحدة من سبعة أطفال لوالدتها لورا بريتون ولوالدها هنري بريتون، الذين عاشوا في شارع مل، في مكان ما، بين الشارع الثاني والشارع الثالث الذي يقع الآن في المنطقة التاريخية لحديقة غراتس في ليكسينغتون، كنتاكي. على عكس الفرص المحدودة التي أُتيحت للكثير من الأمريكيين الأفارقة في ذلك الوقت، فقد حصلت هي وأشقائها - سوزان جيه. بريتون (وُلدت عام 1850)، وجوليا (وُلدت عام 1852)، وجوزيف (وُلد عام 1856)، وروبرت إتش. بيرتون (وُلد عام 1857)، ومارثا (وُلدت عام 1860)، ووليَم (وُلد عام 1867)، وهاتي (وُلد عام 1868)، ولوسي (وُلدت عام 1872)، وتوماس مارشال (ولُد عام 1873)- على تعليم كلاسيكي. كان والدها نجارًا حرًا (وُلد سنة 1824 تقريبًا) من أصول هندية/ إسبانية، وقد صار لاحقًا حلاقًا في ليكسينغتون وبيريا. كانت والدتها، لورا تريغ، مغنية وعازفة موهوبة، والتي تلقت تعليمًا جيدًا تحت حماية أمها التي كانت محظية توماس فرنسيس مارشال- رجل سياسي في ولاية كنتاكي. تحررت لورا في سن السادسة عشرة. في سن مبكرة، عُرِض على بريتون أفضل تعليم ممكن للأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي في ذلك الوقت- وذلك بالالتحاق بمدارس خاصة أُنشئت بفضل اشتراكات طبقة المحترفين الأمريكيين الأفارقة في ليكسينغتون. في سنة 1859، التحقت بريتون إلى جانب شقيقتها الكبرى جوليا بريتون هووكس (التي اشتُهرت لاحقًا كعازفة ومُدرسة موهوبة، وكأول مُدرسة أمريكية من أصل أفريقي في بيريا) بمدرسة فرعية في ليكسينغتون، والتي ابتدأها السيد وليَم إتش. غيبسون من لويفيل، كنتاكي. انتقلت العائلة لاحقًا إلى بيريا، كنتاكي، حيث عُينت لورا بريتون كمشرفة في كلية بيريا. منذ عام 1871 إلى عام 1874، التحقت ماري إي. بريتون بكلية بيريا، وهي أول مؤسسة للتعليم العالي تقبل السود في ولاية كنتاكي. في ذلك الوقت كانت المهنة الوحيدة التي تلتحق بها أي امرأة متعلمة من أي عرق هي التدريس. في أثناء دراستها هناك، كانت أيضًاً جزءًا من هيئة التدريس في تدريس موسيقى الآلات- الأمر الذي جعلها أول أميركية من أصل أفريقي تتولى تعليم الطلاب البيض في بيريا. بعد موت والديها (في غضون أربعة أشهر سنة 1874)، غادرت بريتون بيريا بحثًا عن عمل. درَّست في مدرسة ليكسينغتون بدءًا من سنة 1876 تقريبًا، وانتهت من التدريس هناك في أغسطس 1897. مريديث آن غاردنر هي متزحلقة حرة كندية، ولدت في 29 يونيو 1961 في تورونتو في كندا. ميشيل غولدبرغ هي صحفية أمريكية، ولدت في 1975 في بوفالو في الولايات المتحدة. نينا كينيدي هي منافسة ألعاب القوى أسترالية، ولدت في 5 أبريل 1997. أولغا مونتيانو هي لاعبة جمباز رومانية، ولدت في 18 أكتوبر 1927. أوليفيا نوريس هي منافسة ألعاب القوى ألمانية، ولدت في 17 سبتمبر 1983. بيبا سافاج هي مجدفة أسترالية، ولدت في 15 مارس 1981 في موري في أستراليا. ريتشل يانغ هي منافسة ألعاب القوى سنغافورية، ولدت في 28 فبراير 1982 في سنغافورة. أغنيس غريفيث هي عداءة سريعة غرينادية، ولدت في 6 مارس 1969، وتوفيت في 25 فبراير 2015. آنا أميليا مينينديث هي منافسة ألعاب القوى إسبانية، ولدت في 17 مارس 1972. دورا جونغ هي فنلندية، ولدت في 16 أكتوبر 1906 في هلسنكي في فنلندا، وتوفيت في 20 ديسمبر 1980. أنجي ميلر هي مغنية ويوتيوبية وعازفة بيانو أمريكية، ولدت في 17 فبراير 1994 في بيفرلي في الولايات المتحدة. لويز كابلان هي كاتِبة أمريكية، ولدت في 18 نوفمبر 1929 في نيويورك في الولايات المتحدة، وتوفي بنفس المكان في 9 يناير 2012. مارغريت نيكولا هي منافسة ألعاب القوى فرنسية، (ولدت في في فرنسا ). ميشيل بابتيست هي عداءة سريعة سانت لوسية، ولدت في 27 أغسطس 1977. نيكول ويليس هي مغنية مؤلفة وفنانة أمريكية، ولدت في 26 ديسمبر 1963 في نيويورك في الولايات المتحدة. أنجيلا فون نيومان هي رسامة أمريكية، ولدت في 1928 في ميلواكي في الولايات المتحدة، وتوفيت في 29 يناير 2010 في ميورقة في إسبانيا. لوسيا مككولوك هي عالمة نبات أمريكية، ولدت في 26 فبراير 1873 في سينسيناتي في الولايات المتحدة، وتوفيت في 10 فبراير 1955 في أورلاندو في الولايات المتحدة. مارغريتا ريفيير هي كاتبة العمود وكاتِبة وصحفية إسبانية، ولدت في 17 أغسطس 1944 في برشلونة في إسبانيا، وتوفي بنفس المكان في 29 مارس 2015. ألكسندرا يموان هي فرنسية، ولدت في 1 أبريل 1928. كاميلا نورث هي مغنية نرويجية، ولدت في 1984 في برغن في النرويج. إيلين أندريا وانغ هي مغنية وملحنة نرويجية، ولدت في 10 أكتوبر 1986 في يوفيك في النرويج. إلزه هاغن هي ورسامة نرويجية، ولدت في 21 سبتمبر 1914، وتوفيت في 17 أغسطس 2010. فريدا هانسن هي نرويجية، ولدت في 8 مارس 1855 في في النرويج، وتوفيت في 12 مارس 1931 في أوسلو في النرويج. إيرين نوردلي هي فنانة نرويجية، ولدت في 23 ديسمبر 1967. كريستين ساند هي مهندسة معمارية نرويجية، ولدت في 27 نوفمبر 1895 في كريستيانية في النرويج، وتوفيت في 12 مايو 1996 في ترومسو في النرويج. مارلين كارلسون نيلسون هي سيدة أعمال أمريكية، ولدت في 19 أغسطس 1939. هيزل ماي هي صحفية فلبينية، ولدت في 7 أبريل 1970 في الفلبين. إنغريد لارسن هي لاعب شطرنج دنماركية، ولدت في 1 يوليو 1909، وتوفيت في 25 فبراير 1990. ليندا هوغن هي عارضة أمريكية، ولدت في 24 أغسطس 1959 في فلوريدا في الولايات المتحدة. جوزفين رايت شابمان هي مهندسة معمارية أمريكية، ولدت في 1867 في فيتشبورغ في الولايات المتحدة، وتوفيت في 1943 في باث في المملكة المتحدة. نانسي كوك هي أمريكية، ولدت في 26 أغسطس 1884، وتوفيت في 16 أغسطس 1962. إستيل إليزابيث هي متزلجة فنية فرنسية، ولدت في 29 يونيو 1996 في شالون أن شمباني في فرنسا. ليزا هارفي هي منافسة ألعاب القوى كندية، ولدت في 7 فبراير 1970 في فانكوفر في كندا. نيكول لاي هي مغنية وملحنة وكاتبة غنائية ماليزية، ولدت في 26 فبراير 1974 في بينانق في ماليزيا، وتوفيت في 6 سبتمبر 2008 في سنغافورة. هيذر مارش هي مدونة وصحفية كندية، ولدت في القرن العشرين. أنجيلا ماكسويل هي متزلجة فنية أمريكية، ولدت في 28 يوليو 1992 في أرلينغتون في الولايات المتحدة. بلانش نيفين هي نحّاتة أمريكية، ولدت في 1841 في في الولايات المتحدة، وتوفيت في 1925. كاتارينا نوتال هي مغنية وكاتبة غنائية نرويجية، ولدت في 14 يوليو 1972. هارييت مورغان هي وعالمة بقشريات الأجنحة وعالمة حشرات أسترالية، ولدت في 23 مارس 1830 في سيدني في أستراليا، وتوفيت في 16 أغسطس 1907 في في أستراليا. باتريسيا آن تراسي هي ضابطة أمريكية، ولدت في 30 نوفمبر 1950 في ذا برونكس في الولايات المتحدة. ليزا ويلكينسون هي صحفية ومذيعة أسترالية، ولدت في 19 ديسمبر 1959 في سيدني في أستراليا. باربرا فاي هي مغنية أوبرا صينية، ولدت في 8 يوليو 1931 في تيانجين في الصين، وتوفيت في 3 يناير 2017 في هونغ كونغ في الصين. إنغريد هرنانديز هي منافسة ألعاب القوى كولومبية، ولدت في 29 نوفمبر 1988 في بوغوتا في كولومبيا. آنا غونيي هي ومهندسة فنزويلية، ولدت في 19 أبريل 1953. غابرييلا راديشي هي كاتِبة وصحفية أرجنتينية، ولدت في 1968 في بوينس آيرس في الأرجنتين. جوليا لافي هي عالمة مناعة كندية، ولدت في 15 مايو 1934 في سنغافورة. لارا غونزاليس هي عارضة إسبانية، ولدت في 14 أبريل 1986 في بنبلونة في إسبانيا. ماريا كارمين روبيو هي نبالة إسبانية، ولدت في 17 سبتمبر 1961 في بنبلونة في إسبانيا. ميريام برافو هي منافسة ألعاب القوى إسبانية، ولدت في 29 سبتمبر 1974 في ديفا في إسبانيا. أنابيل باترسون هي أكاديمية أمريكية، ولدت في 9 أغسطس 1936. جين تومبكينز هي أكاديمية أمريكية، ولدت في 1940 في نيويورك في الولايات المتحدة. جان إي. هوارد هي كاتِبة أمريكية، ولدت في 20 أكتوبر 1948 في بلدية هلتون في الولايات المتحدة. أماندا سورينسن هي دراجة دنماركية، ولدت في 18 نوفمبر 1985 في في الدنمارك. آنا بيترسن هي رسامة دنماركية، ولدت في 20 فبراير 1845 في كوبنهاغن في الدنمارك، وتوفي بنفس المكان في 6 أكتوبر 1910. كارمين سوزا هي مغنية ومغنية مؤلفة برتغالية، ولدت في 1981 في لشبونة في البرتغال. كارولين همر هي مصورة دنماركية، ولدت في 28 أكتوبر 1832، وتوفيت في 12 يناير 1915 في في الدنمارك. سيندي لين براون هي كاتِبة وشاعرة أمريكية، ولدت في 1973 في آرهوس في الدنمارك. إيلين نيلسن هي مبشرة صينية ودنماركية، ولدت في 17 يوليو 1871 في في الدنمارك، وتوفيت في 25 يوليو 1960 في لياونينغ في الصين. غيردا فون بولو هي موسيقية دنماركية، ولدت في 23 سبتمبر 1904، وتوفيت في 4 مايو 1990. هايدي جنسن هي منافسة ألعاب القوى دنماركية، ولدت في 14 أغسطس 1966. هيلين كلاي بيدرسن هي دنماركية، ولدت في 27 مايو 1862 في لندن في المملكة المتحدة، وتوفيت في 16 أبريل 1950 في كولدنغ في الدنمارك. هيلين بلوم هي مغنية وكاتبة غنائية دنماركية، ولدت في 1979. إيدا تين هي مؤلفة دنماركية، ولدت في 1979 في كوبنهاغن في الدنمارك. جوهان أندرسن هي قسيسة دنماركية، ولدت في 11 سبتمبر 1913 في في الدنمارك، وتوفيت في 30 سبتمبر 1999 في في الدنمارك. جولييت برايس هي راقصة باليه دنماركية، ولدت في 13 أغسطس 1831، وتوفيت في 4 أبريل 1906. كريستين دوفور هي نحّاتة دنماركية، ولدت في 23 فبراير 1941. كريستين كلاين هي مصورة دنماركية، ولدت في 1945 في ستوكهولم في السويد. كريستين ماري جنسن هي طباخة وكاتِبة دنماركية، ولدت في 17 يوليو 1858 في راندرس في الدنمارك، وتوفيت في 7 فبراير 1923 في كوبنهاغن في الدنمارك. لوسي لوف هي رابر دنماركية، ولدت في 1985 في زامبيا. ماريان لارسن هي كاتِبة وشاعرة دنماركية، ولدت في 27 مايو 1951 في في الدنمارك. ماري هنريكس هي رسامة دنماركية، ولدت في 26 يونيو 1866 في في الدنمارك، وتوفيت في 12 يناير 1944 في هيليسينكور في الدنمارك. ماتيلد كرامر هي منافسة ألعاب القوى دنماركية، ولدت في 15 مارس 1993. ميت بلوخ جنسن هي مجدفة دنماركية، ولدت في 13 فبراير 1966. نينا هانسن هي منافسة ألعاب القوى دنماركية، ولدت في 8 مايو 1942. بولين تومسن هي رسامة دنماركية، ولدت في 17 يوليو 1858 في روسكيلدا في الدنمارك، وتوفيت في 16 أبريل 1931 في في الدنمارك. ماريا خوسيه ألفيس هي منافسة ألعاب القوى برازيلية، ولدت في 10 مارس 1977 في سيارا في البرازيل. أينو باش هي فنانة إستونية، ولدت في 14 ديسمبر 1901 في في إستونيا، وتوفيت في 6 أغسطس 1980 في تالين في إستونيا. مورين هيرمان هي موسيقية أمريكية، ولدت في 25 يوليو 1966 في في الولايات المتحدة. إيلونا فيهير هي عازفة كمان إسرائيلية ومجرية، ولدت في 1 ديسمبر 1901 في بودابست في المجر، وتوفيت في يناير 1988 في حولون في إسرائيل. إستر راب هي كاتِبة وشاعرة إسرائيلية، ولدت في 25 أبريل 1894 في بتاح تكفا في إسرائيل، وتوفيت في 4 سبتمبر 1981 في إسرائيل. دينا فيلدمان هي ناشِطة وعالمة نفس إسرائيلية، ولدت في 1950. ميريام روث هي كاتبة للأطفال وكاتِبة إسرائيلية، ولدت في 1 فبراير 1910 في نوفي زامكي في سلوفاكيا، وتوفيت في 13 نوفمبر 2005 في في إسرائيل. ماريون ميلر هي متزحلقة كندية، (ولدت في تشستر في كندا ). سايوري فوجيتا (باليابانية: 藤田 小百合؛ بالكانا: ふじた さゆり) هي يابانية، ولدت في 13 أكتوبر 1979 في طوكيو في اليابان. غابرييلا ليز هي لاعب هوكي الحقل أرجنتينية، ولدت في 31 ديسمبر 1961. فيرونيكا هي مغنية رومانية، ولدت في 14 يناير 1984 في غالاتس في رومانيا. دانيكا ماركوفيتش هي كاتِبة صربية، ولدت في 12 أكتوبر 1879، وتوفيت في 9 يونيو 1932. نانسي بايلي هي عالمة نفس أمريكية، ولدت في 28 سبتمبر 1899 في ذا داليس في الولايات المتحدة، وتوفيت في 25 نوفمبر 1994 في كارميل-بي-ثي-سي في الولايات المتحدة. دوروثي وايز هي أمريكية، ولدت في 1914 في سبوكين في الولايات المتحدة، وتوفيت في 1995. لين هانكوك هي مصورة وصحفية أسترالية، ولدت في 1938. أولا هانسن هي أحيائية وكاتِبة سويدية، ولدت في 21 مايو 1958 في ستوكهولم في السويد. جورجيا كالدويل سميث هي رياضياتية أمريكية، ولدت في 1909 في أتشيسون في الولايات المتحدة، وتوفيت في 6 مايو 1961 بسبب سرطان. مارثا جان كلود هي كاتِبة هايتية، ولدت في 21 مارس 1919، وتوفيت في 14 نوفمبر 2001. منى غيران هي صحفية وشاعرة هايتية، ولدت في 9 أكتوبر 1934، وتوفيت في 30 ديسمبر 2011. إليزابيث ويبر هي كاتِبة جنوب أفريقية، ولدت في 18 يونيو 1923. ماريان فينزيل هي مؤرخة الفن وفنانة أمريكية، ولدت في 18 ديسمبر 1932، وتوفيت في 6 يناير 2002 في لندن في المملكة المتحدة. تمارا جيرالدين هي معلقة رياضية إندونيسية، ولدت في 21 مايو 1974 في جاكرتا في إندونيسيا. جيرمين سيمون هي طبيبة لوكسمبورغية، ولدت في 27 فبراير 1921، وتوفيت في 9 أبريل 2012. فَتحُ طرابُلس أو سُقُوطُ طرابُلس أو غزوُ طرابُلس، هو الاسمُ الذي أُطلِق على اسْتِردادِ طرابُلس عام 1289 من قبل المُسلمين مُمثلين بالمماليك بقيادة المنصور سيف الدين قلاوون . خلفية تاريخية. بعد وفاة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي في عام (589هـ/1193م) بقيت بعض مدن الساحل الشامي خاضعة لسيطرة الصليبيين. وكانت طرابلس آخر مدنِ الشام الكبرى التي تم الاستيلاء عليها من قِبَلِهِم، بل وأصبحت في عهدهم مقرَّ إمارةٍ كبرى ضمن أربع إمارات صليبية تم تأسيسها في بلاد الشام.وفي الوقت الذي كانت الدولة الأيوبية تحتاج فيه إلى تجميع القوى ضد الصليبيين؛ نشب خلاف أيوبي على النفوذ بين أولاد صلاح الدين وعمهم العادل سيف الدين أحمد، ومن ثم خلاف أبناء العادل: الأشرف موسى والمعظم عيسى والكامل ناصر الدين محمد. وما إن توفي العادل حتى شن الصليبيون ثلاث حملات متتالية على مصر وبلاد الشام. تنازل على إثرها الكامل محمد طواعية عن بيت المقدس للملك فريدريك الثاني في عام (626هـ/1229م). كما اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة؛ واحتدت الخلافات بينهما حتى وصلت إلى طريق سقوط الدولة الأيوبية. خلال هذه الفترة التي شهدت ضعف وتشرذم الأيوبيين صعدت قوة المغول واجتاحت بلاد المشرق الإسلامي. فاستغل لويس التاسع ملك فرنسا الوضع؛ وقام بشن حملة صليبية جديدة عُرفت في التاريخ باسم الحملة الصليبية السابعة. كانت الحملة الصليبية السابعة آخر الحملات الصليبية الكبيرة على مصر، بزغ خلالها نجم المماليك حيث هُزِمَ المَغُولُ على أيديهم وسقطت في عهدهم آخرُ المَعاقِل الصَّليبية. طرابلس في عهد الدولة المملوكية. المنصور سيف الدين قلاوون. بعد وفاة الظاهر بيبرس سنة (676هـ=1278م) خلفه على الحكم اثنان من أولاده هما: السعيد ناصر الدين محمد، والعادل بدر الدين سلامش، أما السعيد ناصر الدين محمد فقد فشل فشلا ذريعا في القيام بأعباء الحكم لخِفَّتِه واشتغاله باللَّهو والسُّكر، فأجبره الأمراء على خلع نفسه من الحكم، وقد كان لقلاوون يد ظاهرة في هذا الخلع، إذ كان يتطلَّع إلى الحكم وهو جدير به، فراح يتحين الفرصة المناسبة حتى يَثِبَ على الحكم ويستئثر به لنفسه. فبعد أن صار وصيا على العادل سلامش، أمر بأن يخطب باسمه واسم سُلامش معاً في المساجد وبأن يُضرب اسمه مع اسمه على السكة. <ref name="الشيال، 2/163">الشيال، 2/163</ref> وأمر بالقبض على أمراء الظاهرية حتى امتلأت السجون بهم. واستمال المماليك الصالحية وقربهم ووهبهم الإقطاعات، واستمر في العطاء والمنع، والقطع والوصل حتى أدرك  أن البلاد قد صارت في قبضته بالكامل؛ ثم جمع الأمراء والقضاة والأعيان في جبل القلعة وحدثهم في شأن سلامش وعن صغر سنه، وعدم أهليته للحكم، عارضا بذلك عليهم نفسه كسلطان مؤهل وجدير بالحكم: فوافقه المجتمعون وبايعه الأمراء وأرباب الدولة، وتم خلع العادل سُلامش وإبعاده إلى الكرك، بعد أن ظل يحكم اسمياً لمدة مئة يوم. وتولَّى قلاوون الحكم في (رجب 678هـ = نوفمبر 1279م)، وتلقَّب بالملك المنصور. ماريا لويزا باتشيكو هي رسامة بوليفية، ولدت في 22 سبتمبر 1919 في بوليفيا، وتوفيت في 23 أبريل 1982 في نيويورك في الولايات المتحدة. بيلي لورانس هي مغنية ومغنية مؤلفة ومنتجة أسطوانات أمريكية، ولدت في 3 مايو 1972 في بوكا راتون في الولايات المتحدة. جنيفر أبوت هي فلاحة ومخرجة كندية، ولدت في 8 يناير 1965 في مونتريال في كندا. بيغي أدلر هي كاتبة للأطفال وكاتِبة وفنانة أمريكية، ولدت في 10 فبراير 1942 في نيويورك في الولايات المتحدة. لوري ستيفنز هي متزحلقة أمريكية، ولدت في 5 مارس 1984 في بيفرلي في الولايات المتحدة. نيكي وليامز هي مغنية وكاتبة غنائية جنوب أفريقية، ولدت في 9 نوفمبر 1988 في بورت إليزابيث في جنوب أفريقيا. مارتا رودريغيز هي مخرجة كولومبية، ولدت في 1 ديسمبر 1933 في بوغوتا في كولومبيا. جوانا كول هي أمينة مكتبة وكاتِبة وكاتبة للأطفال أمريكية، ولدت في 11 أغسطس 1944 في نيوآرك في الولايات المتحدة. إرينا أرمسترونغ هي لاعبة دارت روسية، ولدت في 6 ديسمبر 1970 في فولوغدا في روسيا. هيذر كريستنسن هي وعارضة أمريكية، ولدت في 1 أكتوبر 1979 في كليفلاند في الولايات المتحدة. بام أوستين هي لاعبة كرة مضرب أمريكية، ولدت في 12 مارس 1950 في والثام في الولايات المتحدة. إليزابيث سمارت هي مؤرخة أمريكية، ولدت في 3 نوفمبر 1987 في سولت ليك في الولايات المتحدة. ميندي فراي هي سائقة سباق أمريكية، ولدت في 24 مايو 1969 في سانتا روسا في الولايات المتحدة. غليندا ليون هي فنانة ورسامة كوبية، ولدت في 1976 في هافانا في كوبا.