بدأ الاحتلال الألماني للنرويج في 9 أبريل 1940. كان في النرويج عام 1942، ما لا يقل عن 2173 يهوديًا. قُبض على 775 منهم على الأقل، واحتُجزوا و/أو رُحّلوا. كان أكثر من نصف النرويجيين الذين لقوا حتفهم في المعسكرات في ألمانيا من اليهود. قُتل 742 يهوديًا في المعسكرات وتوفي 23 يهوديًا في عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وقُتلوا أو انتحروا خلال الحرب، ما رفع من إجمالي عدد القتلى اليهود النرويجيين ليصل إلى 765 يهوديًا على الأقل، بما في ذلك 230 أسرة كاملة. «فرّ ما يقرب من ثلثي اليهود في النرويج خارج النرويج». هُرّب من بين هؤلاء حوالي 900 يهودي إلى خارج البلاد بمساعدة حركة المقاومة النرويجية، ذهب معظمهم إلى السويد ولكن ذهب بعضهم أيضًا إلى المملكة المتحدة. نجى ما بين 28 و34 شخص من الذين ترحلوا، من السجن في المعسكرات (بعد ترحيلهم) - وعاد حوالي 25 منهم إلى النرويج بعد الحرب. نظرة عامّة. كان عدد السكان اليهود في النرويج صغيرًا جدًا حتى أوائل القرن العشرين، إلى أن شهدت روسيا ودول البلطيق مذابح لليهود، فاضطر الأخيرون لطلب اللجوء في الخارج، بما في ذلك في النرويج. وازداد عدد السكان مرة أخرى في ثلاثينيات القرن العشرين، بعد فرار اليهود من الاضطهاد النازي في ألمانيا والمناطق الخاضعة للسيطرة الألمانية. أُرسل نيلز كريستيان ديلف الدبلوماسي النرويجي، إلى وارسو، بولندا في أواخر الثلاثينيات. أنشأ في ربيع عام 1939، محطة عبور للاجئين اليهود في وارسو، قادمة من تشيكوسلوفاكيا وأُرسلت عن طريق مساعدة المنظمة الإنسانية نانسنهجلبين. رتب نيلز بعض الترتيبات لمساعدة اللاجئين على تلقي المواد الغذائية والملابس وإمكانية التنقل إلى غدينيا، بولندا، حيث استقلوا السفن المتجهة إلى النرويج. نانسنهجلبين هي منظمة إنسانية نرويجية أسسها المهندس المعماري أود نانسن في عام 1936، لتوفير المساعدة والمأوى الآمن في النرويج للاجئين اليهود القادمين من مناطق في أوروبا تحت السيطرة النازية. كان الهروب إلى النرويج حلًا قصير الأجل فقط. بدأ الغزو والاحتلال الألماني للنرويج في 9 أبريل 1940 (عملية فيزروبونغ). عُين جوزيف تيربوفن في منصب الرايخسوميسار للنرويج في 24 أبريل 1940، حتى قبل اكتمال الغزو في 7 يونيو 1940. غادرت الحكومة الشرعية النرويجية البلاد، ووضعت سلطات الاحتلال الألمانية السلطات المدنية النرويجية تحت حكم وسيطرة تيربوفن. وشمل ذلك مختلف فروع الشرطة النرويجية، بما في ذلك عمدة المقاطعة (ليمان ستاتن) والشرطة الجنائية والشرطة التنفيذية. أصبحت فروع الشرطة النازية، بما في ذلك الشرطة الأمنية الألمانية والغيستابو، جزءًا من شبكة كانت تمثل أدوات للسياسات القمعية المتزايدة تجاه السكان النرويجيين. سعى نظام تيربوفن إلى استخدام استراتيجية مدروسة تتمثل في استعمال المسؤولين النرويجيين، وليس الألمان، لإخضاع السكان النرويجيين تحت السيطرة الألمانية. على الرغم من إبلاغ الشرطة الألمانية والقوات شبه العسكرية عن طريق سلسلة قيادة مكتب الأمن الرئيسي للرايخ والشرطة النرويجية، إلا أن الممارسة الفعلية كانت أن مسؤولي الشرطة النرويجيين أخذوا توجيهات من مكتب الأمن الرئيسي للرايخ الألمانية. كان الكثير من التحامل ضد اليهود الموجودين عادة في أوروبا واضحًا أيضًا في النرويج في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وقد ذكر التجمع الوطني للحزب النازي في النرويج في برنامجه السياسي في الثلاثينيات، جزءًا يتكلم عن معاداة السامية. أصبحت هالديس نيجارد أوستبي الناطقة الرسمية لدى فاكتو بسبب البروباجاندا الشديدة المتزايدة ضد اليهود، والتي لخصتها في كتابها الصادر في عام 1938 بعنوان «المشكلة اليهودية وحلها». بدأ التجمع الوطني أيضًا بجمع معلومات عن اليهود النرويجيين قبل بدء الحرب، وبدأت المقالات المتعلقة بالمعادية للسامية تنتشر أحيانًا في الصحف الرئيسية. الاستعدادات. بدأ التجمع الوطني للحزب النازي في النرويج، في جمع المعلومات حول اليهود النرويجيين قبل بدء الحرب. لتحديد اليهود النرويجيين، اعتمدت السلطات على أخذ معلومات من الشرطة وخدمة التلغراف، في حين أًصدرت أوامر إلى المعابد في أوسلو وتروندهايم لإصدار قوائم كاملة بأعضائها، بما في ذلك الأسماء وتاريخ الميلاد والمهنة والعنوان. كما أُصدرت أوامر لجمعيات الدفن اليهودية والمجموعات الشبابية بإعداد قوائم أيضًا. أُمرت المعابد في أغسطس بإعداد قوائم بالأفراد اليهود الذين لم يكونوا أعضاءً أيضًا. قورن بين القوائم النهائية للمعلومات التي جمعها التجمع الوطني مسبقًا ومعلومات المكتب المركزي النرويجي للإحصاءات. في النهاية، كان لدى سلطات الاحتلال في النرويج قائمة كاملة لليهود في النرويج، أكبر بكثير من قوائم معظم الدول الأخرى الخاضعة للحكم النازي. على أساس القوائم التي جُمعت في الربيع، بدأت وزارة العدل وحكام المقاطعات في الخريف، بتسجيل جميع الممتلكات اليهودية، بما في ذلك الممتلكات التجارية. أُرسلت قائمة جرد كاملة إلى قسم الشرطة في ديسمبر 1941، وشملت هذه القائمة أيضًا، الأفراد الذين يُشتبه في أنهم من خلفية يهودية. على الرغم من أنه بالفعل أُلقي القبض على العديد من اليهود النرويجيين ورُحلوا بصفتهم سجناء سياسيين في الأشهر الأولى من الاحتلال، إلا أن الإجراء الأول الذي استهدف جميع اليهود كان أمرًا صادرًا عن وزارة الخارجية الألمانية بقرار من تيربوفين، إذ صادرت شرطة أوسلو في 10 مايو 1941، أجهزة الراديو من جميع اليهود في المدينة. في غضون أيام، تلقى عمدة كل مدينة محلية في جميع أنحاء البلاد، ذات نفس الأوامر. طلبت إدارة الشرطة النرويجية في 20 ديسمبر 1941، 700 طابعًا بريديًا يبلغ طول الواحد منهم 2 سم، لاستخدامها من قبل السلطات لختم بطاقات هوية اليهود في النرويج. استُخدمت هذه الطوابع في 10 يناير 1942، عندما ذكرت الإعلانات في الصحف الرئيسية أن على جميع اليهود النرويجيين تقديم أنفسهم على الفور إلى مراكز الشرطة المحلية لختم أوراق الهوية الخاصة بهم. كما أُمروا باستكمال استمارة موسعة. بغرض هذا التسجيل، عُرف اليهودي أنه أي شخص لديه ثلاثة أجداد «يهود بالكامل» على الأقل؛ أي شخص كان لديه جدين «يهود بالكامل» ومتزوج من يهودي أو يهودية أو كان عضوًا في جماعة يهودية. أظهر هذا التسجيل الحياة الديموغرافية حوالي 1400 يهودي بالغ في النرويج. وفقًا للمؤلف هالفور هيغتون، فإن سكك حديد الدولة النرويجية «ساعدت بدون قصد على الاحتجاج ضد ترحيل اليهود». كان في النرويج عام 1942، 2173 يهوديًا. من بين هؤلاء، يقدر منهم 1643 مواطنًا نرويجيًا و240 مواطنًا أجنبيًا و290 عديمي الجنسية. المصادرة والاعتقالات. كثف كل من مسؤولي الشرطة الألمانية والنرويجية جهودهم لاستهداف السكان اليهود خلال عام 1941 وأُنشأوا معسكر اعتقال فالستاد بالقرب من ليفانغر، شمال تروندهايم. احتُجز اليهود، لا سيما أولئك الذين كانوا عديمي الجنسية، لفترة وجيزة فيما يتعلق بقضية «عملية بارباروسا». كان بنيامين بيلد أول نرويجي يهودي يُرحل من النرويج، وهو ناشط نقابي وميكانيكي متهم بالتخريب، وتوفي في جروس روزن. كان موريتز رابينوفيتش على الأرجح أول من اعتُقل في مارس 1941 بسبب تحريضه على معاداة السامية النازية في مطبعة هاوغسوند. أُرسل إلى مخيم اعتقال ساكسنهاوزن حيث تعرض للضرب حتى الموت في 27 ديسمبر 1942. احتلت القوات الألمانية كنيس تروندهايم (معبد لليهود) وخربته في 21 أبريل 1941. حُفظت مخطوطات التوراة في الأيام الأولى من الحرب في مكان آمن، ووفرت الكنيسة الميثودية في تروندهايم قبل وقت طويل، مرافق مؤقتة للخدمات الدينية اليهودية. اعتُقل العديد من السكان اليهود في تروندهايم واحتُجزوا في فالستاد. وكان أول سجين من هذا القبيل هو إفرايم كوريتينسكي، وهو طبيب ورئيس مستشفى تروندهايم. ثم أُلحق به آخرون. أُطلق النار على ثمانية منهم في الغابة خارج المخيم الذي أصبح موقعًا سيئ السمعة لعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في النرويج. استولت السلطات النازية في 24 فبراير 1942، على جميع الممتلكات اليهودية المتبقية في تروندهايم. بحلول خريف عام 1942، فر حوالي 150 يهوديًا من النرويج. تعرض السكان اليهود في النرويج إلى سوء المعاملة التي كانت موجهة إليهم على وجه التحديد، على عكس ما كان سائدًا، بأنهم يُعاملون مثل بقية النرويجيين الآخرين. أصبح الاضطهاد ضد اليهود على وجه الخصوص أكثر وضوحًا، عندما ظهرت وحشية نظام تربوفن من خلال الفظائع التي وقعت في قرية تلافيج، ومثل الأحكام العرفية في تروندهايم في عام 1942، إلخ.. الناووس الدوغماتي أو ما يُعرف أيضًا باسم «الناووس الثلاثي» هو ناووس مسيحي مبكر يرجع تاريخه إلى 320-350، وهو الآن في متاحف الفاتيكان. كُشف عنه في القرن التاسع عشر أثناء أعمال البناء في كنيسة القديس بولس خارج الأسوار في روما، إيطاليا. يعد الناووس الدوغماتي واحدًا من أهم الأمثلة على النحت المسيحي الروماني في عصر قسطنطين جنبًا إلى جنب مع ناووس جونيوس باسسوس. يستمد اسمه بشكل واضح من دوغماتية مجمع نيقية، ولا سيما فيما يتعلق بكون المسيح متمسكًا بالله الآب الأمر الذي يبدو واضحًا (على سبيل المثال) من خلال مشهد يحوي شخصية تمثل ظهور يسوع بين آدم وحواء، على الرغم من أن الشكل يجب أن يُفهم بأنه المسيح أو الله، إلا أن الآب أقل وضوحًا، وبالتالي تعمل النقطة الدوغماتية في كلتا الحالتين. الوصف. ينقسم الوجه الامامي إلى سجلين، ويعتبر هذا الشكل نموذجيًا لأسلوب العصر، يحوي السجلان موضوعات لكل من العهدين الجديد والقديم "ودرع" في الوسط شبيه بالصدفة يحتوي على صور للزوجين المتوفين متعانقين ويرتديان ملابس الأزواج النموذجية من القرن الرابع ("الغلالة طويلة الأكمام والدالماتينا والتوجة" للرجال، "والغلالة والبالا" للنساء). يأخذ رأس الناووس الدوغماتي شكل النوع الأساسي للناووس مما يدل على عدم وجود رغبة أو عدم كفاية الوقت لإعطائه شكلًا خاصًا. يوجد في السجل العلوي خمس حلقات، اثنتان منها من كتاب سفر التكوين ومعجزتين للمسيح: يوجد في السجل السفلي ستة مشاهد يرتبط أحدها بميلاد يسوع واثنان بالكتاب المقدس وثلاثة بالقديس بطرس ربما يعود تاريخ التابوت إلى ما بين 330 و340 وهذا ما استُنتج من قصات شعر الذكور (بصرف النظر عن المسيح وبطرس)، وعدم وجود تفاصيل لفن الخط. هناك أصداء للفن الرسمي "الشعبي" السابق، مما دفع البعض إلى الإشارة بأن الناووس من نفس الورشة التي أنتجت وعدلت النقوش لقوس قسطنطين. قد يقصد من «الجدول الزمني لاحتجاجات السعودية 2011–12» : تشمل آثار الاحتباس الحراري على جنوب آسيا الارتفاع المطرد في منسوب البحار، وزيادة النشاط الإعصاري، والتغيرات في درجة الحرارة المحيطة وأنماط الهطول. ومن المتوقع أن تؤثر الانهيارات الأرضية والفيضانات المتزايدة على ولايات مثل ولاية آسام. غمرت ارتفاعات منسوب البحر المستمرة بالفعل عدة جزر منخفضة في سونداربانس، ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص. تعد بنغلاديش أولى الدول المتأثرة بتغير المناخ الحاد. إذ يتزايد منسوب البحر ودرجة الحرارة والتبخر فيها، وبدأت التغيرات في هطول الأمطار وفيضانات الأنهار العابرة للحدود تتسبب بالفعل في احتباس التصريف. وهناك نقص في توافر المياه العذبة، واضطرابات في العمليات المورفولوجية، وارتفاع في حدة الفيضانات. بالنسبة لارتفاع درجة الحرارة المحلية، يبلغ الرقم الذي توقعته اللجنة الدولية للتغيرات المناخية لمتوسط الزيادة السنوية في درجة الحرارة بحلول نهاية القرن في جنوب آسيا 3.3 درجة مئوية، ويتراوح نطاق الحد الأدنى-الأقصى بين2.7 و4.7 درجة مئوية. ستكون القيمة المتوسطة للتبت أعلى مع زيادة متوسطها 3.8 درجة مئوية وأرقام الحد الأعلى- الأقصى  2.6 و6.1 درجة مئوية على التوالي، ما يعني ظروف احترار أشد قسوة على مستجمعات المياه في الهيمالايا. وقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي في الهند بنسبة تصل إلى 9%، بسبب تغير مواسم زراعة المحاصيل الرئيسية مثل الأرز، الذي قد ينخفض إنتاجه بنسبة 40%. من المتوقع أن يُشرد نحو سبعة ملايين شخص، بسبب غمر أجزاء من مومباي وتشيناي، من بين عوامل أخرى، إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بما لا يتجاوز درجتين مئويتين (3,6 درجة فهرنهايت). درجة الحرارة. وفقاً للجنة الدولية للتغيرات المناخية، واعتمادًا على السيناريو المتصور، فإن المتوسط العالمي المتوقع لظاهرة الاحترار السطحي سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم في نهاية القرن الحادي والعشرين بالنسبة إلى نهاية القرن العشرين بما يتراوح بين 0.6 و4 درجات مئوية. بالنسبة لارتفاع درجة الحرارة المحلية، يبلغ الرقم المتوقع الذي حددته اللجنة الدولية للتغيرات المناخية لمتوسط الزيادة السنوية في درجة الحرارة بحلول نهاية القرن في جنوب آسيا 3.3 درجة مئوية، ويتراوح نطاق الحد الأدنى-الأقصى من 2.7 إلى 4.7 درجة مئوية. ستكون القيمة المتوسطة للتبت أعلى مع زيادة متوسطها 3.8 درجة مئوية وأرقام نطاق الحد الأدنى-الأقصى 2.6 و6.1 درجة مئوية على التوالي، ما يعني ظروف أشد قسوة على مستجمعات المياه في الهيمالايا. ارتفاع مستوى سطح البحر. يتراوح ارتفاع مستوى سطح البحر الموافق لنهاية القرن الحادي والعشرين بالنسبة لنهاية القرن العشرين بين 0.18 و0.59 متر (باستثناء أي تغييرات ديناميكية سريعة في التدفقات الجليدية في المستقبل) [التوضيح مطلوب]. يتوقع تحليل حديث لعدد من النماذج شبه التجريبية ارتفاع منسوب البحر نحو متر واحد بحلول عام 2100. غمرت ارتفاعات مستوى سطح البحر المستمرة بالفعل عدة جزر منخفضة في سونداربانس ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص. ترتفع درجة الحرارة على هضبة التبت، ما يتسبب في انحسار الجليد في الهيمالايا. من المتوقع أن يبتلع البحر مدينتي تتا وبادين التاريخية في السند، باكستان بحلول عام 2025، إذ يتجاوز البحر كل يوم بالفعل 80 فدانًا من الأرض هناك. نُشرت دراسة في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز في أكتوبر 2019، تقول إن عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بارتفاع مستوى سطح البحر خلال القرن 21 أعلى بثلاثة أضعاف مما كان يعتقد سابقًا. بحلول عام 2050، سيكون 150 مليون شخص تحت خط المياه خلال المد المرتفع، وسيعيش 300 مليون شخص في مناطق بها فيضانات كل عام. وبحلول عام 2100، ستختلف هذه الأرقام اختلافًا حادًا تبعًا لسيناريو الانبعاثات. في سيناريو الانبعاثات المنخفضة، سيكون 140 مليون شخص تحت الماء خلال المد المرتفع وسيعاني 280 مليون من الفيضانات كل عام. في سيناريو الانبعاثات المرتفعة، تصل الأرقام إلى 540 مليون و640 مليون على التوالي. وسيعيش 70% من هؤلاء الأشخاص في 8 بلدان في آسيا: الصين، وبنغلاديش، والهند، وإندونيسيا، وتايلاند، وفيتنام، واليابان والفلبين. ويمكن أن تُغمر أجزاء كبيرة من مدينة هو تشي منه، ومومباي، وشنغهاي، بانكوك والبصرة. فيما يلي التقديرات القديمة والجديدة للسكان الذين سيعيشون في منطقة من الفيضانات السنوية بحلول عام 2050، في 6 دول في آسيا، بالملايين: التغيرات الملحوظة في البيئة الطبيعية والبشرية. البيئية. من المتوقع أن تؤثر الانهيارات الأرضية والفيضانات المتزايدة على ولايات مثل آسام. ومن المتوقع أيضًا أن يزداد شيوع الكوارث البيئية، مثل حدث تبييض المرجان في عام 1998 الذي قتل أكثر من 70% من المرجان في النظم الإيكولوجية للشعاب المرجانية قبالة لكشديب وجزر أندمان، الناتج عن ارتفاع درجات حرارة المحيطات المرتبطة بالاحتباس الحراري. تعد بنغلاديش أولى الدول المتأثرة بتغير المناخ الحاد. إذ يتزايد منسوب البحر ودرجة الحرارة والتبخر فيها، وبدأت التغيرات في هطول الأمطار وفيضانات الأنهار العابرة للحدود تتسبب بالفعل في احتباس التصريف. هناك انخفاض في توافر المياه العذبة، واضطرابات في العمليات المورفولوجية، وارتفاع في حدة الفيضانات وغيرها من الكوارث. تساهم بنغلادش بنسبة 0.1% فقط من انبعاثات العالم، مع أنها تضم 2.4% من سكان العالم. في المقابل، تشكل الولايات المتحدة حوالي 5% من سكان العالم، إلا أنها تنتج حوالي 25 % من التلوث الذي يسبب الاحتباس الحراري. تزداد وتيرة موجات الحر وقوتها في الهند بسبب التغير المناخي. في عام 2019، بلغت درجة الحرارة 50.6 درجة مئوية، وقتل 36 شخصًا. مات 15 قردًا نتيجة إصابتهم بضربة شمس بعدما منعتهم مجموعة أخرى من القرود من الوصول إلى أقرب مصدر للمياه. من المتوقع أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على 23 ولاية في عام 2019، بعد أن كانوا 9 ولايات في عام 2015 و19 ولاية في عام 2018. ازداد عدد أيام موجات الحرــ ليس فقط درجة الحرارة النهارية، ازادت درجات الحرارة الليلية أيضًا. كان عام 2018 سادس أكثر الأعوام حرارةً في البلاد، والحادي عشر بين الأعوام ال 15 الأكثر حرارةً منذ عام 2004. حطمت العاصمة نيودلهي رقمها القياسي بارتفاع درجة الحرارة إلى 48 درجة مئوية. كتب الباحث البيئي هيم دولاكيا: «أوضح العلم بالإضافة إلى تجاربنا الذاتية بوضوح أن فصول الصيف الأطول والأكثر حرارة والأكثر فتكًا على وشك أن تصبح القاعدة بسبب التغير المناخي». اليوم، وبسبب الاحتباس الحراري، ازدادت درجة حرارة العالم أكثر بمقدار درجة مئوية واحدة عما كان عليه قبل الثورة الصناعية. ووفقاً للكاتب والاس ويلز، إذا ارتفعت درجات الحرارة ولو درجة واحدة أخرى فإن «المدن التي تؤوي الملايين الآن، في مختلف أنحاء الهند والشرق الأوسط، ستصبح حارّة لدرجة أن الخروج في الصيف سيعتبر خطرًا قاتلًا». في الهند، يُقال إن التعرض لموجات الحر سيزداد بنحو 8 مرات بين عامي 2021 و2050، وبنسبة 300% بحلول نهاية هذا القرن. (راجع مقال: «التعرض للموجات الحر في الهند في العوالم الحالية مع زيادة 1.5 درجة مئوية ومع زيادة 2.0 درجة مئوية»، في مجلة إنفيرومينتال ريسيرش ليترز). ارتفع عدد الهنود المعرضين لموجات الحر بنسبة 200% منذ عام 2010 حتى 2016. تؤثر موجات الحر أيضًا على إنتاجية العمل الزراعي. وتؤثر على وسط وشمال غرب الهند أكثر من غيرها، وعلى الساحل الشرقي وتيلانغانا أيضًا. في عام 2015، شهدت المناطق الأخيرة 2500 حالة وفاة على الأقل. وللمرة الأولى في التاريخ، أبلغت ولاية كيرالا عن موجة حر في عام 2016. ينصح المعهد الهندي للأرصاد الجوية المدارية الحكومة بالتنبؤ بموجات الحر والتخفيف من حدتها. تعمل حكومة أندرا براديش، مثلًا، على وضع خطة عمل موجة الحر. أغلقت موجة الحر المدارس والجامعات. في العموم، انخفض عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر في الهند في السنوات الأربع الماضية. توفي أكثر من 2,000 شخص في عام 2015، و375 في عام 2017 و20 في عام 2018. «يقول المسؤولون أن هذا بفضل جهود الحكومة المبذولة لتقليل عدد الوفيات من خلال تشجيع المواطنين على تقليل أو تغيير أوقات العمل في الأيام الحارة وتوفير مياه الشرب المجانية للسكان المتضررين». استخدمت المياه أيضًا لتبريد الشوارع وأجبرت الشرطة على حراسة ناقلات المياه في ولاية ماديا براديش بعد أن تحولت المعارك على إمدادات المياه إلى معارك مميتة. كلفت هذه الإجراءات الكثير من المال والماء، كانت موارد الحكومة محدودة هذا العام بسبب الانتخابات الوطنية في البلاد. قد تستمر موجة الحر، بسبب تأخر هطول الأمطار الموسمية هذا العام. تيميل كوتيل (وُلِدَ في عام 1959 في مدينة طرابزون في تركيا ) هو مهندس طيران تركي وشغل منصب المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة خطوط الطيران التركية من عام 2005 إلى 2016 التعليم والعمل. تخرّج عام 1983 من قسم هندسة الطيران من جامعة إسطنبول التقنية بدرجة البكالوريوس وبعدها في عام 1984 حصل على منحة دراسية من وزارة الصناعة التركية تلقى تعليمه في جامعة ميشيغان آن أربور (الولايات المتحدة الأمريكية) ، حيث حصل على درجة الماجستير في هندسة الفضاء الجوي عام 1986 ، وشهادة ماجستير ثانية في الهندسة الميكانيكية عام 1987 من الجامعة نفسها وصل المهندس التركي كوتيل تعليمه وحصل على الدكتوراه. في الهندسة الميكانيكية عام 1991 وبعد عودته إلى الوطن في عام 1991 ، تم تعيينه رئيسًا مشاركًا في قسم هندسة الطيران بجامعة إسطنبول التقنية. وأسس وأدار مختبرات تصميم الطائرات والميكانيكا الهيكلية والميكانيكا الحاسوبية المتقدمة. في الوقت نفسه، تم تكليف كوتيل بالقيام بواجبات مدير مركز الكمبيوتر في القسم. من عام 1994 إلى عام 1997 ،وشغل منصب مدير قسم تقني في بلدية إسطنبول في كندا، يجري تناول موضوع الحد من التأثير البشري على التغير المناخي والاحتباس الحراري من قِبل المقاطعات بشكل جدي أكثر مما تتناوله الحكومة الفدرالية. تشير انتخابات عام 2015 إلى ريادة فدرالية أكبر مثلما لوحظ في البيان الوطني لكندا في مؤتمر باريس حول التغير المناخي، إذ جعلوا من التغير المناخي أولوية عليا، وتعهدوا باتخاذ الإجراءات المبنية على أفضل الدلائل والمشورات العلمية. وفقًا لتقرير كندا حول التغير المناخي لعام 2019 الذي كان تحت تكليف وزارة البيئة والتغير المناخي الكندية، ارتفعت درجة الحرارة الوسطية الكندية على اليابسة بمقدار 1.7 درجة مئوية منذ 1948. وكان معدل الاحترار (معدل ارتفاع درجة الحرارة) أعلى في شمال كندا والمروج وكولومبيا البريطانية في الشمال. الآثار المرصودة. وزارة البيئة والتغير المناخي الكندية، سابقًا وزارة البيئة الكندية، وهي وزارة فدرالية تقوم بحماية البيئة والحفاظ على الإرث الطبيعي الوطني وتقدم أيضًا معلومات حول الطقس والأرصاد الجوية. وفقًا لهذه الوزارة، «الاحترار خلال القرن العشرين أمر لا نزاع فيه ويرجع سببه بشكل كبير إلى النشاطات البشرية» مضيفةً أن «معدل كندا من الاحترار هو نحو ضعفي المعدل العالمي: زيادة بمقدار 2 درجة مئوية عالميًا يعني زيادة من 3 إلى 4 درجات مئوية في كندا». أفادت منظمة أرض بيركلي أن عام 2015 كان «بوضوح» العام الأكثر دفئًا على الإطلاق في العالم، مع ارتفاع درجة حرارة الأرض لأكثر من 1 درجة مئوية فوق معدل 1850-1900. تُحدد وزارة البيئة والتغير المناخي الكندية آثار التغير المناخي باتساق مع التغيرات العالمية. تتضمن التغيرات المرتبطة بالحرارة موسمًا زراعيًا أطول وموجات حارة أكثر وفترات برد أقل وذوبان الأراضي دائمة التجمد (الطبقة الجليدية) وتفككًا باكرًا لجليد الأنهار وتدفقًا أبكر للينابيع وإزهارًا باكرًا للأشجار. تتضمن التغيرات المتعلقة بالأرصاد الجوية زيادة في الهطول المطري وتساقطًا أكثر للثلوج في شمال غرب القطب الشمالي. بإبراز الضوء على أن «الاحترار ليس منتظمًا (موحدًا)... إذ يزداد القطب الشمالي دفئًا بشكل أسرع»، تُشير وزارة البيئة والتغير المناخي الكندية إلى أن عام 2012 امتلك أدنى حد من الجليد البحري للقطب الشمالي على الإطلاق حتى عام 2014. لخّصت دائرة البحث المناخي في وزارة البيئة والتغير المناخي الكندية تغيرات الهطول المطري السنوية لدعم عمليات تقييم التنوع الحيوي الخاصة بالمجلس الكندي لوزراء الموارد. بتقييم السجلات حتى عام 2007 لاحظوا: «ازداد الهطول المطري عمومًا في كندا منذ عام 1950 مع إظهار معظم المحطات لذلك. يظهر الميل إلى الزيادة فوق شمال كندا كثيرًا حيث أظهرت العديد من المحطات ذلك. لا تتوفر معطيات كافية -من أنماط الهطول الإقليمية في المحطات-  تُظهر تغيرات كبيرة في الهطولات الموسمية عدا عن وجود انخفاضات بارزة تكون متركزة عادةً في فصل الشتاء في جنوب غرب كندا وجنوب شرقها. في حين يمكن أن تكون الجملة السابقة صحيحة عمليًا بشكل جزئي، تُظهر كل الفصول هطولات متزايدة في كندا، بالأخص في الشتاء والربيع وأشهر الخريف. أيضًا، يتزايد الهطول  فوق القطب الشمالي في كل الفصول عدا الصيف». قيّم أخصائيو المناخ في الوزارة أنماط الهطول المطري قصيرة الأمد باستخدام قواعد بيانات مناخية هندسية: «تعَد الهطولات المطرية الغزيرة قصيرة الأمد (5 دقائق – 24 ساعة) مهمة لعدد من الأسباب، من ضمنها التصميم الهندسي للبنى التحتية؛ لأنها تمثل المقاييس الجوية المختلفة لحالات الهطول المطري الشديدة». يعني «الغياب عام لأي إشارة قابلة للقياس» أنه لم يُلاحظ تغير عام في أنماط الهطولات المطرية الغزيرة قصيرة الأمد في تحليل المحطة الواحد. فيما يتعلق بمعايير التصميم المستخدمة في إدارة موارد المياه التقليدية وتطبيق تصميم مدني للتصريف (مثال: الإحصائيات الخاصة بعلاقة كثافة الهطول المطري مع مدته حدوثه وتواتره)، «يُظهر التقييم أن أقل من 5.6% و3.4% من المحطات فيها حالات زيادة وانخفاض كبيريَن في الكميات القصوى السنوية المرصودة في موقع واحد». على المستوى الإقليمي، أظهرت الأقاليم الجنوبية الغربية والمناطق الساحلية الشرقية (نيوفاوندلاند) عمومًا هطولات مطرية إقليمية غزيرة متزايدة مدة ساعة وساعتين. رُصدت كميات هطول إقليمية منخفضة من 5 إلى 15 دقيقة في منطقة سانت لورنس في جنوب كيبيك وفي الأقاليم المطلة على الأطلسي. يُذيب التغير المناخي الجليد ويزيد من قابليته على التحرك. في شهر مايو ويونيو عام 2017 حاصر الجليد الكثيف -بسماكة تصل إلى 8 متر  في مياه الساحل الشمالي لنيوفاوندلاند- قوارب الصيد والعبّارات. الانبعاثات. في عام 2000 صُنفت كندا في المرتبة التاسعة من بين 186 بلد من ناحية انبعاثات غازات الدفيئة للفرد الواحد دون الأخذ بالحسبان التغيرات في استخدام الأراضي (تحويل الأراضي إلى مُنشئات وطرق… إلخ). في عام 2005 صُنفت في المرتبة الثامنة. في عام 2009، صُنفت كندا في المرتبة السابعة من ناحية انبعاثات غازات الدفيئة الكلية بعد ألمانيا واليابان. في عام 2018 من بين كل دول مجموعة العشرين، كانت كندا في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية من ناحية الانبعاثات للفرد الواحد. كندا بلد كبير بكثافة سكانية قليلة، لذا يُعد النقل –غالبًا في الجو البارد حين تنخفض كفاءة استخدام الوقود– جزءًا كبيرًا من الاقتصاد. في عام 2016، نتجت 25 بالمئة من غازات الدفيئة في كندا عن الشاحنات والقطارات والطائرات والسيارات. يمثل أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة 26% من الإجمالي الوطني، هو من قطاع النفط والغاز، بسبب الانبعاثات الكبيرة من مشاريع الرمال القطرانية. وفقًا لتقرير وزارة المصادر الطبيعية الكندية، مستقبل الطاقة الكندي، الذي يُقدر بأن انبعاثات غازات الدفيئة الكندية ستزيد بمقدار 139 مليون طن بين 2004 و2020، مع تشكيل انبعاثات إنتاج البترول وتكريره لأكثر من ثلث الإجمالي. ستنخفض انبعاثات المنبع بشكل طفيف، بسبب نضوب حقول الغاز وزيادة استخراج غاز الميثان من سرير الفحم، الذي يتطلب قدر أقل من المعالجة التي يتطلبها إنتاج الغاز الطبيعي. وفي الوقت نفسه، ستزيد الانبعاثات من المصادر غير التقليدية والتكرير. على أي حال، تختلف تقديرات انبعاثات الكربون بين وزارة المناخ الكندية والمؤسسة العالمية للمصادر والوكالة الدولية للطاقة بنحو  50%. لم تُحدد أسباب الاختلافات. السياسة العامة. بروتوكول كيوتو. كندا أحد الموقعين على بروتوكول كيوتو. على أي حال، لم تتخذ الحكومة الليبرالية التي وقعت على الاتفاق إجراءاتٍ تُذكر في محاولة تحقيق أهداف كندا في مجال انبعاثات الغازات الدفيئة. على الرغم من أن كندا قد ألزمت نفسها بتخفيض مقداره 6% تحت مستويات عام 1990 لأعوام 2008-2012 توقيعًا على بروتوكول كيوتو، لم تنفذ البلاد خطةً لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة. لاحقًا، بعد الانتخابات الفدرالية لعام 2006، أعلن رئيس الوزراء الجديد ستيفن هاربر أن كندا لا يمكنها تحقيق التزاماتها ولن تفعل. مرّرَ مجلس العموم عدة مشاريع قوانين ترعاها المعارضة وتدعو لخطط حكومية تنفذ فيها إجراءات تخفيض الانبعاثات. ترى المجموعات الكندية والشمال أمريكية أن كندا تفتقر إلى المصداقية في مجال السياسة البيئية، وينتقدون كندا باستمرار في المحافل الدولية. في الأشهر القليلة الأخيرة من عام 2009، نُقد موقف كندا في مؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ وفي قمة الكومنولث وفي مؤتمر كوبنهاغن. في عام 2011، أعلنت كندا واليابان وروسيا عن عدم العمل بعد الآن على تحقيق أهداف بروتوكول كيوتو. استندت الحكومة الكندية إلى حقها القانوني بالانسحاب رسميًا من بروتوكول كيوتو في 12 ديسمبر عام 2011. تعهدت كندا بتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة إلى 6% تحت مستويات عام 1990 بحلول عام 2012، لكن في عام 2009 كانت الانبعاثات أعلى بنحو 17% من مستويات عام 1990. أشار وزير البيئة بيتر كينت إلى إخضاع كندا «لعقوبات مالية هائلة» بموجب المعاهدة في حال الانسحاب. أشار أيضًا إلى أن اتفاقية ديربان الموقعة مؤخرًا يمكن أن تقدم طرائق بديلة لإحراز التقدم. انتقد ممثلو البلدان المشاركة قرارَ كندا بشدة، ومن بينها فرنسا والصين. نظرية المجال هي نظرية سيكولوجية (بتعبير أدق: هي علم النفس الطبولوجي والاتجاهي/ أو المتجهات)، تفحص النظرية أنماط التفاعل بين الفرد وبين المجال الكُلي أو البيئة. ظهر المفهوم لأول مرة في علم النفس من أصول نظريات الغشتالتية ذات المنظور الشمولي. طور كورت ليفين النظرية في أربعينيات القرن العشرين، وهو عالم نفس من مدرسة الغشتالتية. يمكن التعبير عن نظرية المجال للوين من خلال الصيغة التالية: formula_1 التي تعني أن السلوك (B) يمثل دالة على الشخص (p) وبيئته (e). التاريخ. اعتقد الفلاسفة الأوائل أن الجسد لديه طبيعة عقلانية داخلية، تساعد في توجيه أفكارنا وأجسادنا. نُظر إلى تلك القوة الحدسية (أرواحنا) على انها تمتلك سيطرة علينا على كامل وجودنا. تغيرت تلك الرؤية بالرغم من ذلك، خلال الثورة الفكرية للقرن السابع عشر. كانت إشكالية العقل مقابل الجسد بمثابة مفهوم متطور دائمًا، اكتسب اهتمامًا كبيرًا من جانب عدد من الفلاسفة مثل ديكارت ولوك وكانط. كانت المقاربات العقلانية والتجريبية متأصلة في فهم تلك الظاهرة، بدءًا من الاعتقاد في وقت ما بوجود تداخل بين العقل والجسد، إلى الاعتقاد بانفصال العقل عن الجسد تمامًا. ظهرت نظرية المجال عندما اعتبر لوين أن سلوك الشخص يتكون من العديد من التفاعلات أو التداخلات المختلفة. فقد اعتقد أن الناس يمتلكون أفكارًا وقوى وانفعالات دينامية، تحول سلوكهم لكي تعكس حالتهم الراهنة. تأثير كورت ليفين. ولد كورت ليفين في ألمانيا عام 1890. أراد أن يتبع المدرسة السلوكية في البدء، لكنه وجد اهتمامًا لاحقًا تجاه علم نفس الغشتالت، وذلك أثناء تطوعه في الجيش الألماني في عام 1914. أثرت خبراته المبكرة فعليًا على تطور نظريته في المجال. أكدت نظرية المجال للوين على الصراع بين الأشخاص، والشخصيات بشكل فردي، ومتغيرات الظروف، وقد رأى أن السلوك ما هو إلا حصيلة تفاعل الأفراد مع بيئاتهم. وجد لوين أيضًا أن الحالة السيكولوجية للأشخاص تؤثر على مجالهم الاجتماعي، وذلك أثناء تركيزه على البيئة الاجتماعية للأشخاص وتأثيرها على مجالهم الدينامي. اعتقد لوين أن علم النفس بحاجة إلى احتذاء علم الفيزياء، رغبة منه في أن يحول تركيز علم النفس بعيدًا عن آراء أرسطو، وتوجيه التركيز نحو منهج غاليليو. استمد لوين مفهوم المجال من كل من الرياضيات والفيزياء، والتركيز على خبرات الفرد واحتياجاته وطوبوغرافيته (تضاريسه) من أجل رسم خريطة للعلاقات المكانية. ابتكر لوين قاعدة نظرية المجال التي تقول إن التحليل يمكنه أن يبدأ فقط عبر تمثيل الموقف بشكل كُلي أو شامل، لذلك يجب أن يؤخذ الموقف في كُليته أو شموله في الحسبان من أجل أن يحدث التغير. يبدو أن هناك تكرارًا للأشخاص الذين لديهم نفس المحاولات غير الناجحة لتطوير أنفسهم وتحسينها، وتصل نظرية المجال إلى أن هذا التكرار يأتي من قوى موجودة داخل مجالاتنا. بنى لوين خرائط طبولوجية لكي يعرض هذا المجال السيكولوجي، إذ أظهرت مناطق متداخلة وأشارت إلى اتجاهات أهداف الناس. المبادئ الرئيسة. فضاء الحياة. هناك فكرة ترى أن ظهور سلوك الفرد في أي وقت، لا يحدث إلا داخل العوامل المتعايشة مع فضاء الحياة الحالي أو المجال السيكولوجي. لذلك يعتبر فضاء الحياة مزيجًا من كل العوامل التي تؤثر على سلوك الشخص في أي وقت. لذا يمكن التعبير عن السلوك باعتباره يمثل دالة على فضاء B=ƒ(LS الحياة، علاوة على ذلك فإن تفاعل الشخص (P) مع البيئة (E) ينتج عنه فضاء الحياة ذلك. ويمكن التعبير عنه في صيغة رمزية B=ƒ(LS)=F(P,E) نجد الفكرة القائلة إن تجربة شخصين لموقف ما يمكنها أن تصبح تجربة واحدة عندما يتحدثان معًا، باعتبارها مثالًا على مفهوم فضاء الحياة الأكثر تعقيدًا. لا يحدث ذلك إذا لم يتفاعل الشخصان مع بعضهما، مثل هؤلاء الأشخاص الموجودين في الحجرة ذاتها لكن لا يتحدثون إلى بعضهم. يمكن لهذا الفضاء الممتزج أن يُبنى ما دام الشخصان يتشاركان في مزيد من الأفكار، ويخلقان معًا فضاءً للحياة أكثر تعقيدًا. البيئة. تشير البيئة كما هو ظاهر في فضاء الحياة، إلى الموقف الموضوعي، الذي يفكر الشخص من خلاله ويسلك. وتُعد بيئة فضاء الحياة (E) ذاتية تمامًا في إطار أي سياق؛ لأنها لا تعتمد فقط على الموقف الموضوعي فحسب، بل تعتمد أيضًا على سمات الشخص (P). ومن الضروري أن نأخذ في الاعتبار كل جوانب بيئة الشخص الواعية وغير الواعية، من أجل رسم خريطة لفضاء حياة الشخص. يجب أن يُنظر إلى تلك الحالة الممتزجة في مجملها، التي تتأثر بالبيئة إضافة إلى منظور الشخص الواعي وغير الواعي. وبينما يمكن النظر لكل جزء بوصفه كيانًا منفصلًا، يجب على المرء أن يأخذ كل المدخلات في الحسبان من أجل ملاحظة مجمل الموقف. الشخص. استخدم لوين مصطلح الشخص بثلاث طرق مختلفة. قد يُنظر إلى سلوك الذات بوصفه إدراك الفرد لعلاقاته مع البيئة التي يتصورها. يؤثر تطور الشخص حتمًا على فضاء الحياة. وعندما يتحمل الشخص التغيرات التي تحدث لجسده أو تغيرات صورته عن نفسه، فيمكن لذلك أن يتسبب في عدم استقرار في منطقة فضاء الحياة. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار في البيئة السيكولوجية أو فضاء الحياة، إلى عدم استقرار الشخص. السلوك. يخضع أي تغير داخل فضاء الحياة إلى قوانين سيكولوجية. ووفقًا لذلك يمكن النظر إلى فعل شخص ما (P) أو تغير في البيئة (E) نابع من الفعل المذكور بوصفه سلوكًا (B). يمكن لتلك السلوكيات أن تُحدث تأثيرات كبيرة أو صغيرة على إجمالي فضاء الحياة. ويجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مهما يكن. ترى نظرية المجال أنه يجب على السلوك أن يُشتق من مجمل الحقائق المتعايشة/ أو المتعاونة. تصنع تلك الحقائق المتعايشة، مجالًا ديناميًا، ما يعني اعتماد حالة أي جزء من المجال على كل جزء آخر منه. لا يشمل ذلك كل من المجالات الفيزيائية والذهنية فحسب، بل يشمل أيضًا القوى غير المرئية مثل المغناطيسية والجاذبية. يمكن توضيح ذلك عبر تخيل الفرق الذي تستطيع قوة ما أن تحدِثه من العمل عن بُعد. فعندما ننظر إلى شيء ما مثل تأثير القمر على الأرض، سيتضح أن هناك تأثير ما حتى وإن كان يعمل من مسافة بعيدة شاسعة. يعتمد السلوك على المجال الحاضر أكثر من اعتماده على الماضي أو المستقبل. يلعب النمو أيضًا دورًا كبيرًا في سلوك فضاء الحياة. فيتشكل سلوك الفرد في شتى جوانبه منذ بدء حياته حتى وضعه الاجتماعي. يثير ذلك بالطبع النقاش السوسيولوجي المتعلق بالطبع في مقابل التطبع. أظهرت دراسات علم النفس التجريبي وجود تأثير مباشر لغياب أفراد معينين أو حضورهم -داخل فضاء حياة الشخص- على تشكيل الطموح، وهو العامل المحرك للأفعال والتعبيرات (السلوك). يؤدي بالطبع نمو الطفل على الانفتاح على مناطق جديدة غير معروفة من فضاء الحياة. وتتسم الفترات الانتقالية مثل مرحلة المراهقة بتأثير أكبر لتلك المناطق الجديدة. لذا يمكن النظر من الناحية السيكولوجية إلى دخول المراهق لمجموعة اجتماعية أو فضاء حياة جديد، بوصفه دخولًا إلى مجال معرفي غير منظم. يخلق هذا المجال الجديد صعوبة أمام الفرد في معرفة السلوك الملائم داخل المجال. ويُعتقد أن ذلك بمثابة إمكانية إجراء تغيرات في سلوك الطفل والمراهق. النظرية والدليل التجريبي. يجب إدراج الصور تتكون حياة الشخص -وفقًا لنظرية المجال- من فضاءات مختلفة عديدة. تعتبر الصورة رقم 1 مثلاً على المجال أو البيئة الكُلية. تُظهر الصورة رقم 2 شخصًا لديه هدف. وتوضح تلك الصورة أن هناك قوى تدفع الشخص نحو الوصول إلى هدفه. ويمثل الخط المنقط، كل شيء يجب على المرء أن يمر من خلاله لكي يصل إلى هدفه، وكيف يجب على المرء أن يمر عبر العديد من الفضاءات المختلفة. يمكن ضبط مجال الشخص أو تكييفه من أجل الحصول على أقصى استفادة في الحياة. وقد تُحذف بعض المجالات، أو تُضاف بعض مجالات أخرى، إذ يعتمد كل ذلك على أحداث معينة تقع في حياة الأشخاص. تشمل نظرية المجال أيضًا فكرة أن كل شخص لديه تجربة أو خبرة مختلفة بالنسبة للموقف. لا يعني ذلك أن تجربة شخصين لحدث ما، لن تكون هي نفسها، ولكن سيكون هناك بعض الاختلاف. يؤدي ذلك إلى فكرة أنه لا يوجد تجربتان متماثلتان بالنسبة للشخص أيضًا، ما دام يتغير المجال الدينامي باستمرار. يعنى ذلك أن المجال الدينامي يشبه التيار المتدفق، الذي يسري أو يتدفق بشكل باستمراز بينما يتغير بشكل طفيف. هناك جزء آخر من نظرية المجال هو فكرة أنه لا يمكن النظر إلى أي جزء من مجال الشخص بوصفه عديم المعنى. يجب النظر إلى كل جزء من المجال الكُلي على أنه ذو أهمية ومعنى محتمل. ويجب أن يحدث ذلك بصرف النظر عن الكيفية عديمة الأهمية أو المعنى (التي قد يبدو عليها جزء من المجال)، لكن ينبغي أن يؤخذ دائمًا في الحسبان. يبدو أن مجال الفرد في كُليته ليس له حدود، مثلما أظهرت الأبحاث أنه حتى تجربة الطفل الرضيع للحرب العالمية الثانية، يمكنها أن تؤثر على الحياة لاحقًا، نتيجة للتغير في المجال. يُعد ذلك مثالًا جيدًا على الكيفية التي تمتد بها نظرية المجال على نطاق واسع، وقد يتحول ما قبل وعي الشخص بسبب تغيرات المجال التي تحدث قبل أي مراحل نمو كبرى. ليزا آن ماركوفسكي (وُلدت في 22 مايو 1975) هي سياسية أمريكية تشغل منصب كبير أعضاء مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة عن ولاية ألاسكا، وقد شغلت هذا المقعد منذ عام 2002. تُعد ماركوفسكي عضوًا في الحزب الجمهوري، وهي ثاني أكبر امرأة سنًا تابعة للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ. إلى جانب سوزان كولينز من ولاية مين، فإن ماركوفسكي كثيرًا ما توصف بأنها واحدة من الجمهوريين الأكثر اعتدالًا في مجلس الشيوخ وبأنها ناخبة حاسمة بالغة الأهمية. ماركوفسكي هي ابنة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق وحاكم ولاية ألاسكا، فرانك ماركوفسكي. قبل تعيينها في مجلس الشيوخ، عملت في مجلس نواب ألاسكا وانتُخبت في النهاية زعيمة للأغلبية. عينها والدها في مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد استقالته من مقعده في ديسمبر 2002 ليصبح حاكمًا لولاية ألاسكا. أكملت ماركوفسكي فترة والدها المتبقية، التي انتهت في يناير 2005. خاضت ماركوفسكي سباق الترشح لمجلس الشيوخ وفازت بفترة ولاية كاملة في عام 2004. ترشحت لفترة ثانية في عام 2010. بعد خسارة الحزب الجمهوري الانتخابات التمهيدية لصالح جو ميلر، مرشح حزب الشاي، وخاضت ماركوفسكي الانتخابات العامة مرشحة بالكتابة وهزمت كلًا من ميلر ومرشح الحزب الديمقراطي سكوت مكادمز؛ وهو ما جعلها ثاني عضو في مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (والأول منذ ستروم ثورموند في عام 1954) ينُتخب بالتصويت الكتابي. على الرغم من فوز ماركوفسكي بثلاث فترات كاملة في مجلس الشيوخ، فإنها لم تفز قط بأغلبية الأصوات؛ فقد فازت بأكثرية الأصوات في كل من السباقات الثلاثة، إذ بلغ عدد الأصوات التي حصلت عليها نحو 48.6% في عام 2004، و39.5% في عام 2010، و44.4% في عام 2016. نشأتها وسيرتها المهنية المبكرة وتعليمها. وُلدت ماركوفسكي في كيتشيكان، ألاسكا، ابنة لوالدتها نانسي رينا (الاسم قبل الزواج: نانسي غور) ولوالدها فرانك ماركوفسكي. كان جد والدها ذا أصول بولندية، وأمها ذات أصول أيرلندية وكندية فرنسية. عندما كانت طفلة، كانت هي وأسرتها تتنقل في أنحاء الولاية مع عمل والدها مصرفيًا. حصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة جورجتاون في عام 1980، وهو نفس العام الذي انتُخب فيه والدها عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي. تُعد ماركوفسكي عضوًا في نادي باي بيتا فاي النسائي، ومثَّلت ولاية ألاسكا سنة 1980 بأنها أميرة أزهار الكرز. حصلت على شهادة الدكتوراه في القانون عام 1985 من كلية الحقوق بجامعة ويلاميت. كانت تعمل محامية في مكتب محكمة أنكوريج المحلية (1987-89). من عام 1989 إلى عام 1998، عملت محامية في مكتب خاص في أنكوريج، ألاسكا. عملت أيضًا، من عام 1990 إلى عام 1991، في فريق عمل رئيس البلدية المعني بالمشردين. مجلس نواب ألاسكا. في عام 1998، انتُخبت ماركوفسكي عضوًا في مجلس نواب ألاسكا. شملت دائرتها الانتخابية الثامنة عشر شمال شرق ولاية أنكوريج، وقاعدة فورت ريتشاردسون وإلمندورف للقوات الجوية (تُعرف الآن بالقاعدة المشتركة ألمندورف ريتشاردسون، أو چيه بي آر إي)، وضواحي نهر إيغل تشوجياك. في عام 1999، استحدثت ماركوفسكي تشريعًا بإنشاء لجنة مشتركة للقوات المسلحة. أُعيد انتخابها في عام 2000، وبعد تغيير حدود مقاطعتها أيضًا في عام 2002. كانت منافستها المباشرة في انتخابات عام 2002 هي المرشحة المحافظة نانسي دالستروم، وقد تحدت ماركوفسكي بسبب تأييدها لحقوق الإجهاض ورفضها للاقتصاد المحافظ. وقد فازت ماركوفسكي بقيمة 56 صوتًا فقط. عُينت زعيمة للأغلبية في المجلس في الدورة التشريعية 2003-2004. وقد استقالت من مقعدها في مجلس النواب قبل أن تتولى هذا المنصب، بسبب تعيينها من قبل والدها للمقعد الذي كان قد تخلى عنه في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد تنحيه لتولي منصب حاكم ولاية ألاسكا. كانت ماركوفسكي عضوًا في لجنة ألاسكا المعنية بالتعليم ما بعد الثانوي، وترأست كل من لجنة العمل والتجارة، ولجنة شؤون العسكريين والمحاربين القدماء. عندما استقالت وشغلت مقعدها في مجلس الشيوخ، عيّن والدها دالستروم، وكانت الشخص المختار من قبل لجنة الحزب الجمهوري، بديلة عنها. حياتها الشخصية. تزوجت ماركوفسكي من فيرن مارتيل. أنجبا طفلين، هما نيكولا وماثيو. ماركوفسكي هي مسيحية كاثوليكية. الجدل بشأن بيع الممتلكات. في يوليو 2007، ذكرت ماركوفسكي أنها سوف تبيع أرضًا كانت قد اشترتها من رجل الأعمال بوب بيني، بعد يوم واحد من تقديم مجموعة مراقبة تابعة لواشنطن شكوى أخلاقية ضدها في مجلس الشيوخ، زاعمين بأن بيني باع العقار بقيمة أقل كثيرًا من قيمة السوق. ذكرت صحيفة أنكوريج دايلي نيوز بأنه «وفقًا لشكوى المركز الوطني للشؤون القانونية والسياسات، فإن الصفقة كانت هدية غير شرعية تتراوح قيمتها، اعتمادًا على كيفية تقييم الممتلكات، بين 70,000 دولار و170,000 دولار أمريكي». وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، فإن ماركوفسكي اشترت الأرض من اثنين من المطورين العقاريين المرتبطين بقضية السياسي تيد ستيفنز. في عام 2008، عدلت ماركوفسكي كشوفها المالية لمجلس الشيوخ عن عام 2004 حتى عام 2006، مضيفة إيرادًا قدره 60,000 دولار سنويًا من بيع عقار في عام 2003، وأكثر من 40,000 دولار سنويًا من بيع «شركة ألاسكا باستا» في عام 2005. ثورة يوفا ويلاسا العظمى في عامي 1817-1818 (بالإنجليزية: Uwa Wellassa Great Rebellion، بالسنهالية: ඌව වෙල්ලස්ස මහ කැරැල්ල) المعروفة أيضًا باسم انتفاضة عام 1818 في يوفا ويلاسا (تيمنًا باسم المكانين اللذين انطلقت منهما)، أو باسم ثورة يوفا ببساطة، كانت الحرب الكاندية الثالثة مع البريطانيين، في أراضي سريلانكا الحالية. حدثت في ما يسمى اليوم يوفا، التي كانت مقاطعة من مملكة كاندي آنذاك، ضد حكومة الاستعمار البريطاني في عهد الحاكم روبرت براونريغ، وكانت هذه الحكومة تبسط سيطرتها على منطقة يوداراتا (بالإنجليزية: Udarata، وتعني المنطقة الشمالية بالسنهالية) التي تمتعت باستقلالها قبل ذلك. الخلفية. عقب إلحاق البريطانيين بمملكة كاندي بناء على بنود اتفاقية كاندي في عام 1815، بدأ البريطانيون يظهرون العداء تجاه زعماء كاندي الذين وقعوا الاتفاقية من خلال تصرفاتهم. وتضمن ذلك الإخلال بالوعود التي قطعها الزعماء البريطانيون مقابل الحفاظ على الامتيازات التقليدية التي استمتعوا بها في عهد مملكة كاندي. وقد ازداد حنقهم بسبب تعيين مسلم موالٍ للبريطانيين، هو حجي ماريكار، في منصب ممثل الحاكم عن مجال النقل في ويلاسا ما أضعف سلطة ميليوا ديساوا وأدى إلى قدح شرارة الثورة. كان هذا التفسير الخاطئ السبب في مشاكل البلاد العرقية والخلافية التي أثارها البريطانيون، ولم يستطع أي قائد أن يصوب هذا الخطأ على الرغم من تبني عدة دساتير متنوعة في فترات مختلفة. أصبح جون دي أويلي، الذي عُين ممثلًا مقيمًا، قائد المملكة، وتلاه في المرتبة جيمس غراي ثم سايمون ساورز. أما المنطقة الغربية فكانت خاضعة لقيادة ب. إ. وودهاوس، بصفته وكيل الحكومة في كولمبو المشرفة على المنطقة الوسطى، وكان أيضًا وزير المستعمرة الفعال. خلفه فيما بعد جورج ترنر في منصب وكيل الحكومة، وقام مقام وزير المستعمرة أيضًا. بهذه التغييرات، وُضع الشعب السنهالي تحت حكم إدارة أجنبي، وكانوا معتادين على حكم ملك يحضر بينهم في المراسم الدينية والثقافية المتنوعة التي تقام في مختلف المناسبات، لذلك شعروا بالإهمال والنبذ أثناء معايشتهم اليومية للقيادة والحكومة. شغل جون دي أويلي منصب المندوب القانوني، في حين كان سايمون ساورز هو مندوب الدخل الحكومي، وتولى جون كيلي منصب قائد القوات المسلحة. وبوجود هذا الثلاثي المتمتع بالنفوذ، تحت زعامة جيمس سوذرلاند الذي يدير مملكة كاندي بمساعدة مرؤوسيه من الوكلاء، وُضعت البلاد تحت تصرف الوكلاء المساعدين بهدف جمع الريع في يوفا وساباراغاموا ثون كورالي وهاتاراكورالي. قُسمت منطقة السنهاليين إلى 21 قسمًا، من بينها 12 ديساوا و9 «راتا». وبقيت الأمور على هذا الشكل حتى عام 1818 حيث استقر جون دي أويلي في كاندي، وسايمون ساورز في بادولا، وهنري وايت في كاندي من أجل المساعدة. إضافة إلى ذلك، كان ثمة وكلاء إضافيون للحكومة في بعض الأماكن، وكان لديهم بضعة موظفين سنهاليين يجيدون التحدث بالإنجليزية. ونأى البريطانيون -الذين لم يكونوا ملمين بالتركيبة الاجتماعية السنهالية وطموحات الجماهير ودور المساهمين المرؤوسين، مثل كوراليس وموهوتالاس وفيدانيس وغيرهم، في عملية الحكم- بأنفسهم تدريجيًا عن الإدارة، الأمر الذي ولّد نفورًا وانعدام ثقة بالحكم البريطاني. ولم يكن اللاعبون الأساسيون مثل جماعات أديكارام وديساوي سعداء هم الآخرون، وحين فقدوا بالتدريج نفوذهم ومصدر دخلهم انتقلوا من بوابات الدخول أو الـ «كاداوات» إلى المناطق التابعة لكاندي. تطورت الأوضاع خلال 32 شهرًا بعد توقيع الاتفاقية، ولعل لدى البريطانيين ذكريات حول التجارب المريرة التي جرّتها عليهم الحروب الكاندية في أعوام 1801 و1802 و1803 وما تلاها وكيف استطاعوا الانتقام من أولئك الشهداء القرويين. أرادوا فرض نظام الإدارة المطبق في المقاطعات المجاورة للبحر، وبسبب غطرستهم المستمدة من بشرتهم البيضاء وخبراتهم في تجارة الرقيق التي كانت آخذة بالانتشار عبر العالم ورؤيتهم للطريقة التي يعامل بها السود والهنود الحمر في سوق النخاسة، ربما ظن البريطانيون أن السنهاليين يمكن معاملتهم كالعبيد هم أيضًا. وبدا أنهم استغرقوا مدة تجاوزت المئة عام كي يدركوا أن الشعب يتمتع بتاريخ يمتد على آلاف السنين من الثقافة الحضارية، قبل بدء الإنجليز بالتجوال عراة في البراري بزمن طويل. بدؤوا يخالفون شروط الاتفاقية، وعينوا مسلمًا بمباركة من الجيش في منصب ممثل الحاكم (مهنديرام) في ويلاسا. كان الإنجليز أيضًا شعبًا من التجار مثل المسلمين، وبدؤوا بمقايضة المنسوجات والمزخرفات مقابل العاج والتوابل. وفيما بعد، باتوا يهتمون بالقهوة والكاكاو والشاي، واستولوا على أراضٍ شاسعة بموجب قوانين الأراضي القاحلة وأرض التاج وغيرها، فأصبحوا بذلك ملّاك أراضٍ ومزارع، وأنزِل السنهاليون إلى مكانة الغجر. وبموجب الفقرة 12 من الاتفاقية، كان على السنهاليين تسهيل تصدير سلع الإنجليز الذين وعدوا في المقابل بتزويدهم بالملابس والملح والمال لقاء خدماتهم. الحيز بين الغشائي أو الفضاء بين الغشاء هو الفراغ الموجود بين غشائين أو أكثر. وفي علم الأحياء الخلوي، يوصف على أنه المنطقة الواقعة بين الغشاء الداخلي والخارجي للمتقدرة أو الصانعة اليخضورية. ويشير كذلك للفراغ بين الغشاء الداخلي والخارجي للغلاف النووي، لكن غالبا ما يسمى الفراغ المحيط بالنواة. يلعب الحيز بين الغشائي المتقدري دورا حاسما في التنسيق بين مختلف النشاطات الخلوية مثل تنظيم الوظائف الأيضية والتنفسية. على عكس الحيرز بين الغشائي المتقدري، الحيز بين الغشائي الخاص بالصانعة اليخضورية لا يبدو بأن لدية وظيفة واضحة. الحيز بين الغشائي الخاص بالمتقدرة. المتقدرات محاطة بغشائين هما الغشاء الداخلي والخارجي، يسمح هذان الغشاءان بتشكيل حيزين مائيين هما الحيز بين الغشائي والمطرس. تسمح قنوات بروتينية تسمى بورينات في الغشاء الخارجي بالانتشار الحر للأيونات والبروتينات الصغيرة التي لا تتجاوز 5 آلاف دالتون. وهذا يجعل الحيز بين الغشائي مماثل كيميائيا للعصارة الخلوية فيما يحص محتواهما من البروتينات الصغيرة. وعلى عكس ذلك، تقوم بروتينات نقل خاصة وضرورية بنقل الآيونات والجزيئات الصغيرة عبر الغشاء الداخلي إلى المطرس بسبب عدم نفاذيته. يحتوي الحيز بين الغشائي على الإنزيمات التي تستخدم الـATP الصادر عن المطرس لفسفرة النوكليوتيدات والبروتينات التي تبدأ عملية الاستماتة. إزفاء. تُخلق معظم البروتينات الطليعية التي تؤدي وظائفها في المتقدرة في العصارة الخلوية وتُنقل إلى المتقدرة بواسطة ترانسلوكاز الغشاء الخارجي () وترانسلوكاز الغشاء الداخلي (). للحيز بين الغشائي دور ف إزفاء البروتينات المتقدرية. تقوم شابرونات TIM الصغيرة -وهي مركبات سداسية القسمات المتماثلة، متواجدة في الحيز بين الغشائي- بالارتباط بالبروتينات الطليعية ونقلها إلى بروتينات TIM على الغشاء الداخلي. الفسفرة التأكسدية. يدخل البيروفات الناتج عن تحلل الجلوكوز والأحماض الدهنية الناتجة عن تفكيك الدهون إلى الحيز بين الغشائي عبر البورينات المتواجدة في الغشاء الخارجي. وتُنقل بعدها عبر الغشاء الداخلي إلى المطرس وتُحوَّل إلى أسيتيل مرافق الإنزيم-أ لتدخل في دورة حمض الستريك. تقوم السلسلة التنفسية في الغشاء الداخلي بعملية الفسفرة التأكسدية. ثلاث إنزيمات هي المسؤولة عن نقل الإلكترون: مؤكسدة مختزلة يوبيكوينون الـNADH (المركب 1)، مؤكسدة مختزلة سيتوكروم سي مرافق الإنزيم كيو (المركب 3)، و أكسيداز السيتوكروم سي (المركب 4). تُضخ البروتونات من مطرس المتقدرة إلى الحيز بين الغشائي بواسطة هذه المركبات، وكنتيجة لذلك يتولد مدروج كهروكيميائي، والذي تشترك معه قوى بسبب (مدروج الأس الهيدروجيني) ومدروج الجهد الكهربائي (الجهد الغشائي). الأس الهيدروجيني في الحيز بين الغشائي أقل بحوالي 0.7 منه في المطرس ويصبح الجهد الغشائي على جانب الحيز بين الغشائي موجب الشحنة أكثر منه على جانب المطرس. يُستخدم هذا المدروج الكهروكيميائي من الحيز بين الغشائي إلى المطرس لتخليق الـATP في المتقدرات. الاستماتة. يُنشط تحرير السيتوكروم سي من الحيز بين الغشائي إلى العصارة الخلوية سلسلة تفاعلات لتنشيط إنزيمات كاسباز التي تؤدي في النهاية إلى موت الخلية. الحيز بين الغشائي الخاص بالصانعة اليخضورية. الحيز بين الغشائي للصانعة اليخضورية صغير جدا، حوالي 10-20 نانومتر في العرض. وعلى عكس الحيز بين الغشائي المتقدي، لا يبدو أن لحيز الصانعة اليخضورية أي وظيفة واضحة. يقوم ترانسلوكاز الغشاء الخارجي () وترانسلوكاز الغشاء الداخلي () أساسا بالمساعدة في إزفاء البروتينات الطليعية، دور الشابرونات في النقل إلى الحيز بين الخلوي تم اقتراحه لكن لم يبقى غير مؤكد. شابرون حقيقيات النوى Hsp70 -وهو بروتين صدمة حراراية وزنه الجزيئي 70 كيلودالتون- الذي يتواجد عادة في السيتوبلازم يمكن كذلك أن يتواجد في الحيز بين الغشائي للصانعة اليخضورية، وتنص الفرضية التي تفسر ذلك على أن التواجد المشترك لـHsp70 مهم للإزفاء الفعال لطلائع البروتينات إلى وعبر الحيز بين الغشائي للصانعة اليخضورية. الحيز بين الغشائي الخاص بالغلاف النووي. الغلاف النووي مكون من غشائين لبيديين ثنائيي الطبقة واللذين تخترقهما مسامات نووية وهما مفصولان عن بعضهما بحيز بين غشائي صغير والذي يسمى غالبا بالفراغ المحيط بالنواة. الفراغ المحيط بالنواة عادة ما تكون سعته 20 إلى 40 نانومتر. دُرس إزفاء بعض البروتينات والإنزيمات عبر الفراغ المحيط بالنواة وأظهرت النتائج أن هذا الفراغ المحيط بالنواة مهم لسلامة الجينوم والتنظيم الجيني. الضفادع الكاذبة أو الضفادع السَّبَّاحة ، جنس من الضفادع الأمريكية الجنوبية من فصيلة الشرغوفيات. غالبًا ما تكون شائعة ويتم سماعها بشكل متكرر، ولكن يتم التغاضي عنها بسبب تمويهها وأسلوب حياتها، حيث تعيش في البحيرات (ولاية) والبرك والمستنقعات والمياه المماثلة ذات الغطاء النباتي المائي الشاسع، وغالبًا ما تجلس على السطح بين النباتات أو على النباتات العائمة، ولكن تغطس بسرعة إذا تعرضت للإزعاج. أفراده البالغة متوسطة الحجم، وبعض أنواعه تكون من أطول ضفادع العالم. بدأ ظهور القومية في أوروبا مع ربيع الأمم في عام 1848. جادل أستاذ العلوم السياسية الأمريكي ليون بارادات بأن «القومية تطلب من الناس تحديد مصالح مجموعتهم القومية ودعمهم لإنشاء دولة – دولة قومية – لدعم تلك المصالح». كانت القومية هي الدافع الأيديولوجي الذي أدى، في غضون عقود قليلة، إلى تغيير أوروبا. استُبدل حكم الملكية والسيطرة الأجنبية على الأراضي بحق تقرير المصير والحكومات الوطنية المشكلة حديثًا. تشكلت بعض الدول، مثل ألمانيا وإيطاليا من خلال توحيد دول إقليمية مختلفة مع «هوية وطنية» مشتركة. تشكلت دول أخرى مثل اليونان، وصربيا، وبولندا، ورومانيا، وبلغاريا، من الانتفاضات ضد الدولة العثمانية والإمبراطورية الروسية. الخلفية. نشأت الصحوة الوطنية أيضًا من رد فعل فكري على التنوير الذي شدد على الهوية الوطنية وطور رؤية أصيلة للتعبير عن الذات الثقافية من خلال القومية. كان الداعي الرئيسي للفكرة الحديثة للدولة القومية هو الألماني جورج فيلهلم فريدريش هيغل. بدأت الثورة الفرنسية، رغم أنها ثورة جمهورية في المقام الأول، بالحركة نحو الدولة القومية الحديثة ولعبت أيضًا دورًا رئيسيًا في ولادة القومية عبر أوروبا حيث تأثر المفكرون الراديكاليون بنابليون وقانون نابليون، الذي كان أداةً للتحول السياسي من أوروبا. «إن هدفها الأيديولوجي المزدوج، القومية والديمقراطية، هو منح الشكل والمضمون من خلال الأحداث المضطربة التي بدأت في نهاية القرن الثامن عشر». حملت الجيوش الثورية شعار «حرية، مساواة، أخوة» وأفكار الليبرالية وتقرير المصير القومي. وجادل بأن الشعور بالجنسية هو الإسمنت الذي يربط المجتمعات الحديثة معًا في العصر الذي كان فيه الولاء الملكي والديني في حالة تدهور. في عام 1815، في نهاية الحروب النابليونية، اجتمعت القوى الكبرى في أوروبا في مؤتمر فيينا وحاولت استعادة نظام السلالات القديمة بقدر الإمكان، متجاهلة مبدأ الجنسية لصالح «الشرعية»، وتأكيد الادعاءات التقليدية للسلطة الملكية. كانت معظم شعوب أوروبا لا تزال موالية لمدنهم أو مقاطعتهم المحلية، وكانت القومية محصورة في مجموعات صغيرة من المثقفين والراديكاليين السياسيين. إضافة إلى ذلك، دفع القمع السياسي، الذي تجسّد في مرسوم كارلسباد الصادر في النمسا عام 1819، الهيجان القومي إلى العمل السرّي. النضال للاستقلال. بدأ تبلور استياء حاد مما سيُعَدّ لاحقًا الحكم الأجنبي. وبدأ العداء المحلي ضد الحكم السلالي الأجنبي في أيرلندا وإيطاليا وبلجيكا واليونان والمجر والنرويج بأخذ شكل هيجان قومي. كانت الثورة الصربية (1804-1817) في الإمبراطورية العثمانية أول ثورة تكتسب طابعًا قوميًا، وكانت ذروة النهضة الصربية التي كانت قد بدأت في إقليم هابسبورج في سريمسكي كارلوفيتشي. أفضت حرب الاستقلال اليونانية التي دامت ثمانية أعوام (1821-1829) ضد الحكم العثماني إلى دولة يونانية مستقلة، على الرغم من نفوذٍ سياسي كبير للقوى العظمى. وأفضت الثورة البلجيكية (1830-1831) إلى الاعتراف بالاستقلال عن هولندا عام 1839. على امتداد العقدين اللاحقين طوّرت النزعة القومية صوتًا أكثر قوة حفّزه الكتّاب القوميون الذين مجّدوا قضية حق تقرير المصير. حاول البولنديون مرتين الإطاحة بالحكم الروسي في عامي 1831 و1846. في عام 1848، رفعت الثورات التي اندلعت في أوروبا بسبب المجاعة الشديدة والأزمة الاقتصادية مطلبًا شعبيًا بالتغيير السياسي. في إيطاليا، انتهز جوسيبي ماتزيني الفرصة لتشجيع مهمة حرب «إن شعبًا قُدِّر له أن يحقّق أمورًا عظيمة لخير البشرية لا بد أن يشكل أمّةً يومًا ما». في المجر قاد لويوس كوشوت ثورة قومية ضد الحكم النمساوي، وفي ترانسيلفانيا قاد أفرام لانكو ثورات ناجحة في عام 1846. منحت أزمة عام 1848 التعبير العلني التام الأول للنزعة القومية، وفي الثلاثين عامًا التي تلت ذلك أُسِّس في أوروبا ما لا يقلّ عن سبع دول قومية جديدة. كان ذلك جزئيًا نتيجةً لاعتراف القوى المحافظة بأنه لا يمكن للنظام القديم الاستمرار في شكله القائم. اتّحد الإصلاحيون المحافظون مثل كافور وبيسمارك مع محدِّثي السياسة الليبرالية للوصول إلى إجماع على تأسيس دول قومية محافظة في إيطاليا وألمانيا. في ملكية هابسبورج جرى التوصل إلى تسوية مع القوميين المجريين في عام 1867 ما منحهم استقلالًا فعليًا. أُعيد اكتشاف التاريخ والثقافة القوميين وخُصِّصا للنضال القومي. بعد صراع بين روسيا وتركيا، التقت القوى العظمى في برلين في عام 1878 ومنحت الاستقلال لرومانيا وصربيا ومونتينيجرو وحكمًا ذاتيًا محدودًا لبغاريا. نمو القومية وانتشارها. أصبح ابتكار هوية قومية رمزية محور اهتمام المجموعات العرقية أو الإثنية أو اللغوية عبر أوروبا مع سعيهم لتقبل نهوض السياسات الجماهيرية وتدهور النخبة الاجتماعية التقليدية والتعصب الشعبي ورهاب الأجانب. طورت مختلف الشعوب في ظل إمبراطورية آل هابسبورغ شكلًا قوميًا حصريًا أكثر جماهيريةً وتطرفًا، وهذا أثر حتى في الألمان والمجريين الذين استفادوا من بنية السلطة الإمبراطورية. ازدادت حدة حملات الاستقلال الوطنية على المحيط الأوروبي وخصوصًا في أيرلندا والنرويج. استقلت النرويج عن السويد عام 1905، لكن تعثرت محاولات منح أيرلندا نوعًا من الحكم الذاتي بسبب الانقسامات الوطنية على الجزيرة بين السكان الكاثوليك والبروتستانتيين. أثبتت محاولات استقلال البولنديين السابقة عن روسيا فشلها، وأصبحت بولندا الدولة الوحيدة في أوروبا التي أُعيق استقلالها تدريجيًا بدلًا من التوسع في القرن التاسع عشر. عانت بولندا من عواقب بسبب الثورات الفاشلة فيها تمثلت بفقدانها استقلالها الرسمي عام 1831 ودمجها مع روسيا في اتحاد حقيقيي لتصبح مجرد مقاطعة روسية أخرى عام 1867. بعد مواجهة مقاومة داخلية وخارجية للاندماج في المجتمع وزيادة معاداة السامية المعادية للأجانب، بدأ الشعب اليهودي عديم الجنسية في وسط وشرق أوروبا برفع مطالب متطرفة ليحصل على ملاذ ووطن يخصه. في عام 1897، متأثرًا بأفكار القومي اليهودي مجري الأصل تيودور هرتزل، عُقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية معلنًا أن فلسطين تمثل الموطن القومي لليهود. بحلول نهاية هذه الحقبة، انتشرت أفكار القومية الأوروبية في أنحاء العلم وبدأت بالتطور، ونافست الإمبراطوريات المحكومة بالدول القومية الاستعمارية الأوروبية وشكلت خطرًا عليها. في الحقبة الحديثة، تستمر القومية بالنهوض في أوروبا بشكلها المضاد للعولمة. في دراسة حديثة، وجد الباحثون أن صدمة الواردات الصينية الناجمة عن العولمة قادت إلى حالة من تباين التكاليف عبر المنطقة الأوروبية، واستجابةً لذلك، ازداد دعم الأحزاب القومية واليمين المتطرف في أوروبا التي عززت السياسات المجابهة للعولمة. ضفادع الجدول أو ضفادع الجدول الجبلية ، جنس ضفادع من فصيلة الشرغوفيات. توجد في أواكساكا، المكسيك، وكذلك أمريكا الوسطى. وتتكاثر (تتوالد) في التيارات المائية. ضفدع الجدجد ، جنس ضفادع صغيرة من أمريكا الشمالية وتنتمي إلى فصيلة الشرغوفيات. توجد في شمال المكسيك (كواهويلا)، الولايات المتحدة الأمريكية في شرق جبال روكي، وجنوب أونتاريو، كندا. إبعاد الهنود هو هجرة قسرية في القرن التاسع عشر حيث أُجبر الأمريكيون الأصليون من قِبل الحكومة الأمريكية على ترك أراضي أجدادهم الممتدة من شرق الولايات المتحدة إلى الأراضي الواقعة غرب نهر المسيسيبي والهجرة إلى الإقليم الهندي المخصص لهم (أوكلاهوما في الوقت الحالي). كان قانون إزالة الهنود بمثابة القانون الأساسي الذي فرض إبعاد الهنود، ووقع عليه أندرو جاكسون في 1830. كان جاكسون متشددًا في التعامل مع الإبعاد الهندي، ولكن القانون دخل حيز التنفيذ تحت إدارة مارتن فان بورين. كان الإبعاد الهندي أحد تبعات الأفعال التي قام بها أولًا المستوطنون الأوروبيون الذين جاؤوا إلى أمريكا الشمالية في الحقبة الاستعمارية، ولاحقًا ما قامت به الحكومة الأمريكية ومواطنوها حتى منتصف القرن العشرين. تعود أصول تلك السياسة إلى إدارة جيمس مونرو على الرغم من أنها عالجت النزاعات التي امتدت بين الأمريكيين الأوربيين والأمريكيين الأصليين منذ القرن السابع عشر، وزادت وتيرتها بحلول بدايات القرن التاسع عشر حين كان المستوطنون البيض يزحفون باستمرار نحو الغرب. الخلفية الثورية. تجادل القادة الأمريكيون في الحقبة الثورية والحقبة الوطنية المبكرة بشأن ما إذا كان يجب معاملة الهنود الأمريكيين بصفتهم أفرادًا أم عشائر. تُلخَّص بعض تلك الآراء أدناه. بنجامين فرانكلين. في مسودة «وثائق الكونفدرالية المقترحة» التي قُدمت للمؤتمر القاري في 10 مايو 1775، دعا بنجامين فرانكلين إلى «التحالف الأبدي» مع الهنود لصالح الوطن الموشك على الميلاد، خاصة مع اتحاد عشائر الإيروكواس الستة.الوثيقة الحادية عشر. سيبدأ التحالف الأبدي الهجومي الدفاعي مع العشائر الستة بأسرع ما يمكن، وستكون حدودهم محددة ومؤَمنة بالنسبة إليهم، ولن يُعتدى على أرضهم، ولن تُقام أي مشتريات خاصة أو مستعمرات عليها فيما بعد، ولن يُوقَع أي عقد بخصوص الأراضي بين المجلس الأعلى للهنود في الأونونداغا ومجلس النواب العام. لا بد أيضًا من احترام الحدود والأراضي الخاصة بكل الهنود وتأمينها إليهم بنفس الطريقة، ويُعيَن أشخاص للإقامة معهم في مناطق مناسبة، ويجب عليهم الحذر لتجنب وقوع الظلم في التجارة معهم، وتوفير القليل من الإمدادات على النفقة العامة؛ لتخفيف حاجاتهم الشخصية وكآبتهم. ويجب أن تتم جميع المشتريات منهم من خلال الكونغرس لضمان المصلحة العامة والاستفادة للمستوطنات المتحدة. توماس جيفيرسون. في كتابه ملاحظات عن ولاية فرجينيا (1785)، دافع توماس جيفرسون عن الثقافة الأمريكية الهندية وتعجب من أن قبائل فيرجينيا «لم تسلم نفسها إلى أي قوانين، أو أي سلطة قسرية، أو أي حكومة ظل» بسبب «حاستهم الأخلاقية بالصواب والخطأ». كتب لاحقًا إلى ماركيز دي كاستيلو في 1785، «أنا أؤمن بتساوي الهنود في الجسد والعقل مع الرجل الأبيض». رغب -حسب تفسير فرانسيس بول بروشا- باختلاط الأمريكيين المحليين مع الأمريكيين الأوروبيين وأن يصبحوا شعبًا واحدًا. لتحقيق ذلك، سيعرض جيفرسون -بصفته رئيسًا- الجنسية الأمريكية على بعض العشائر الهندية، ويقترح تقديم الشكر لهم لتسهيل التجارة. جورج واشنطن. الرئيس جورج واشنطن، في خطابه إلى عشيرة سينيكا في 1790، واصفًا الصعوبات قبل الدستورية في بيع الأراضي الهندية «بالشرور»، مؤكدًا أن القضية الآن قد انقلبت بشكل كامل، وأصبحت مرهونة علنًا بتأكيد «مجرد حقوقهم». في مارس وأبريل 1792، التقى واشنطن 50 زعيمًا قبليًا في فيلادلفيا —بما فيهم الإيروكواس— لمناقشة الصداقة المقربة بينهم وبين الولايات المتحدة. لاحقًا في نفس العام، في رسالته السنوية الرابعة للكونغرس، شدد واشنطن على الحاجة لبناء السلام والثقة والتجارة مع جيران أمريكا من الهنود.لا يمكنني إغفال موضوع العلاقات الهندية دون اقتراحي إليكم بشأن المزيد من التأكيد بخصوص تمكين القانون خلال جبهتنا الداخلية، ولمنع ارتكاب أي إساءات تجاه الهنود، ودون ذلك ستصبح جميع الخطط السلمية عديمة الأثر. لإتاحة المكافآت بالأهلية، سيساهم توظيف الأشخاص المؤهلين الموثوق بهم للإقامة بينهم ليكونوا عملاء في حفظ الأمن والجيرة الطيبة. إضافة إلى تلك الحيل، يمكن ابتكار خطة مناسبة لتشجيع التحضر بين القبائل الصديقة، والإبقاء على التجارة معهم، بالقدر المكافئ لرغباتهم، وتحت مظلة القوانين المحسوبة لحمايتهم من الإيهام والابتزاز، سيكون تأثيرها على تعزيز اهتماماتهم مع اهتماماتنا المشتركة ذا أهمية كبيرة.في 1795، في رسالته السابعة عشر للكونغرس، أوضح واشنطن أن حكومة الولايات المتحدة أرادت السلام مع الهنود، لذا لا بد أن تمنحهم السلام، وإذا أرادت الولايات المتحدة أن تتوقف هجمات الهنود، فلا بد أن تتوقف هجمات الأمريكيين من «سكان التخوم». ضفادع صندوقية الرأس ، فصيلة ضفادع توجد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. تضم 12 جنسًا. يشير التغير المناخي في نيوزيلندا إلى التغيرات التاريخية في مناخ نيوزيلندا ومساهمة نيوزيلندا واستجابتها إلى الاحتباس الحراري. في 2014، ساهمت نيوزيلندا بما يقارب 0.17 بالمئة من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم. ولكن، على أساس مساهمة الفرد، تُعتبر نيوزيلندا باعثًا بارزًا، إذ تأتي في المركز 21 من ناحية الانبعاثات الأعلى في العالم وفي المركز الخامس في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD (الدول المتقدمة الأخرى). تزداد انبعاثات الغازات الدفيئة في نيوزيلندا بدلًا من أن تنقص. بين عامي 1990 و 2017، ازداد إجمالي الانبعاثات في نيوزلندا (باستثناء الإزالات من استخدام الأراضي وزراعة الغابات) بنسبة 23.1%. عند أخذ امتصاص ثاني أكسيد الكربون عن طريق الغابات (المصادرة) في الحسبان، ارتفع أيضًا صافي الانبعاثات (بما في ذلك الإزالات من استخدام الأراضي وزراعة الغابات) بنسبة 64.9% منذ 1990. يُستجاب للتغير المناخي بالعديد من الطرق من خلال المجتمع المدني والحكومة في نيوزيلندا. يشمل ذلك المشاركة في المعاهدات الدولية والمناقشات الاجتماعية والسياسية المتعلقة بالتغير المناخي. لدى نيوزيلندا مخطط تبادل انبعاثات، وبدءًا من 1 يوليو 2010، أصبح قطاع الطاقة والوقود الحفري السائل -إضافة إلى بعض القطاعات الصناعية الأخرى- ملتزمين بإرسال تقارير بخصوص الانبعاثات والحصول على وحدات الانبعاثات (ائتمان الكربون) وإعطائها.  في مايو 2019، استجابةً لالتزامات مؤتمر باريس 2016، قدمت الحكومة مشروع قانون تعديل الاستجابة لتغير المناخ (صفر كربون). العلم وراء التغير المناخي في نيوزيلندا. درجة الحرارة. تمتلك نيوزيلندا سجلات موثوق بها لدرجة حرارة الجو تعود إلى بدايات القرن العشرين. أُخذت درجات الحرارة من سبع محطات مناخية عبر البلاد ودُمجت للحصول على المتوسط. وفقًا للمعهد الوطني لبحوث المياه والغلاف الجوي (NIWA)، أصبح الهواء المحيط بنيوزيلندا أدفأ بمقدار 1.09 درجة مئوية. يُعتقد أن ترتفع درجات الحرارة بمقدار 2 درجة مئوية على الأقل بحلول نهاية القرن، على الرغم من التقرير الأسترالي الصادر في 2019، الذي يُدعى الاختراق، والذي ذكر أن الخطط التي وضعتها الدول لخفض الانبعاثات في باريس ستؤدي إلى الاحترار بمقدار 3 درجات مئوية. ذكر الاختراق أن الاحترار سيصبح أعلى من ذلك لأن النموذج المستخدم لم يأخذ في عين الاعتبار حلقات التغذية الاسترجاعية بعيدة المدى الخاصة بدورة الكربون. انبعاثات الغازات الدفيئة. تمتلك نيوزيلندا حالة فريدة نسبيًا من الانبعاثات. في 2017، ساهمت الزراعة بنسبة 48% من إجمالي الانبعاثات، والطاقة (بما فيها المواصلات) 41% والصناعة 6.1%، والمخلفات 5.1%. في دول  Annex 1 في اتفاقية كيوتو الأخرى، تساهم الزراعة بنسبة تقارب 11% من إجمالي الانبعاثات. بين عامي 1990 و 2016، ارتفعت انبعاثات نيوزيلندا من ثاني أكسيد الكربون (CO2) بنسبة 35.4%، والميثان (CH4) بنسبة 4.4%، وأكسيد النيتروز (N2O) بنسبة 27.6%. وارتفعت أيضًا انبعاثات الهيدروفلوروكربون (HFCs). انخفضت انبعاثات الفلوروكربون (PFCs) بنسبة 94.6%؛ وانخفض سداسي فلوريد الكبريت (SF6) بنسبة 13.4%. في المجمل، تمثل تلك الأشكال الزيادة الإجمالية في مكافئ ثاني أكسيد الكربون بنسبة 19.6%. كان الهدف وراء مخطط تبادل الانبعاثات في نيوزيلندا، الذي دخل في حيز التنفيذ في 2008، هو توفير آلية لتشجيع العديد من القطاعات الصناعية نحو خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. قد يكون أبطأ بالفعل من الزيادة بشكل ما. بين 2007 و 2017، انخفض إجمالي الانبعاثات المحلية بنسبة 0.9%، ما يعكس النمو في توليد الطاقة المتجددة. ولكن بين عامي 2016 و 2017، قفز إجمالي الانبعاثات في نيوزيلندا بنسبة 2.2 في المئة، فارتفعت الزيادة الإجمالية في انبعاثات الغازات الدفيئة بين 1990 و2017 بنسبة 23.1%. ارتفع إجمالي الانبعاثات (بعد طرح استخدام الأراضي وإزالة الغابات) بنسبة 64.9%. كانت الزيادات بالنسبة لكل قطاع كالتالي: الزراعة  13.5%، والطاقة 38.2%، والصناعة 38.8%، والمخلفات 2.1%. لاحظ جرد الغازات الدفيئة في 2019 أن انبعاثات نيوزيلندا في عام 2017 من الغازات الدفيئة الستة المُدرجة في اتفاقية كيوتو كانت 16.9 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل فرد في السكان. في 2018، على أساس نصيب الفرد، جاءت نيوزيلندا في المركز 21 بين الدول الأكثر إسهاما في الانبعاثات العالمية، والخامس في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD. ثاني أكسيد الكربون. تمتلك نيوزيلندا سجلًا طويل المدى لثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي مشابهًا لمنحنى كيلنغ. في 1970، طلب تشارلز كيلينغ من دافيد لوي -الفيزيائي المتخرج من جامعة  فيكتوريا في ويلينغتون- أن ينشئ قياسات مستمرة متعلقة بالغلاف الجوي في أحد المواقع بنيوزيلندا. اختيرت رأس بارينج المتجهة جنوبًا على المدخل الشرقي لميناء ويلينغتون لتصبح ممثلة عن الغلاف الجوي في نصف الكرة الجنوبي. على الرغم من أن غالبية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تأتي من نصف الكرة الشمالي، يُعتبر الغلاف الجوي في نيوزيلندا مماثلًا. أظهرت سجلات رأس بارينج أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون ارتفعت من 325 جزءًا في المليون في عام 1972 إلى 380 جزءًا في المليون في عام 2009، وتخطت 400 جزء في المليون في عام 2015. أظهرت نماذج اتجاهات الرياح أن تدفقات الهواء تنشأ من 55 درجة جنوبًا. أظهرت البيانات من رأس بارينجت قريبًا نفس المعدل الإجمالي للزيادة في ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالقياسات من مرصد مونا لوا، ولكن مع اختلاف موسمي أقل. في 2005 كان معدل الزيادة 2.5 جزء في المليون سنويًا. يُعتبر سجل رأس بارينج هو السجل المستمر الأطول لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في نصف الكرة الجنوبي، وقد ظهر في التقييم الرابع للجنة الدولية للتغيرات المناخية IPCC: التغير المناخي في 2007، بالاقتران مع سجل ماونا لوا الأشهر. وفقًا لتقديرات الاتحاد الدولي للطاقة، تضاعفت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل فرد في نيوزيلندا في الفترة بين 1970 حتى 2000، ثم تخطت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل فرد في كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. تقع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ضمن الربع الأعلى للانبعاثات في العالم. ضفدع صندوقي الرأس ، جنس ضفادع من فصيلة ضفادع صندوقية الرأس توجد في إفريقيا جنوب الصحراء، وتسمى عادًة ضفادع الثور الإفريقية أو ضفادع الثور. وهي ضفادع كبيرة للغاية (P. adspersus)، الإناث أصغر بكثير من الذكور. قد يستغرق نموها عقودًا للوصول إلى حجمها الكامل، وبعض أنواعه من أكثر الضفادع عمرًا، وقد تصل أعمارها إلى 45 عامًا. المتطلبات الوظيفية للبيانات الاستنادية الموضوعية ( FRSAD ) ، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم المتطلبات الوظيفية للتسجيلة الاستنادية الموضوعية ( FRSAR ) ، هي نموذج علاقة كيان مفاهيمي تم تطويره بواسطة الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (IFLA) ونشر في عام 2010 . وهو استمرار للعمل المنجز على نموذج FRBR ، حيث يعرض بالتفصيل كيف يمكن ربط "الكيانات التي تعمل كمواضيع للمسعى الفكري أو الفني" والتحكم فيها داخل الكون الببليوجرافي. ويهدف هذا النموذج إلى دعم المشاركة العالمية وإعادة استخدام البيانات الاستنادية الموضوعية . النموذج المفاهيمي. العمل. العمل "إبداع فكري أو فني متميز (IFLA 1998) . التيمة. هي أي شيء يمكن أن يكون موضوع عمل. هذه هي فكرة مجردة عن التناول الموضوعي لعمل معين. Thema مستقل عن اللغة والتخصصات (FRSAR 2007) . تسمية. أي رمز أبجدي رقمي أو صوتي أو مرئي أو أي رمز أو علامة أو مجموعة أخرى من الرموز التي يعرف بها أو المشار إليها أو معالجة (FRSAR 2007) . يمكن أن تكون التسمية أي تعبير عن الموضوع. ومن الناحية المثالية ، سيكون هناك ملف استناد مع كل موضوع / تسمية ممكنة. هذا يعني أنه يجب أن يكون من الممكن تبادل البيانات الموضوعية الاستنادية بين الأنظمة. وإذا قام المستخدم بالبحث عن موضوع معين في الكتالوج وأراد البحث في أماكن أخرى ، فلا يجب عليه أن يقلق بشأن ترجمة الاستعلام ، لأن النظام سيكون قادرًا على التعرف على الموضوعات الأساسية وترجمته تلقائيًا إلى المحتوى ذي الصلة بتلك التسمية. ومن طرق فهم ذلك، التفكير في كيفية وصف الموضوع بطرق مختلفة. على سبيل المثال ، إذا نظر المرء إلى عمل حول مدينة ستوكهولم ، عاصمة السويد ، فهناك العديد من الطرق لوصف ستوكهولم. أولاً ، يجب التمييز بين مدينة ستوكهولم والعديد من المعاني الأخرى للكلمة ؛ على سبيل المثال ، ستوكهولم هي أيضًا اسم مدن أخرى وتسمية لعنصر أو لمتلازمة ما. عندما يتم إنشاء تسمية في الملف الاستنادي، فمن الممكن الترجمة عبر الأنظمة. يمكن أن يكون اسم "ستوكهولم" أي شيء من "ستوكهولم" أو "ستوكهولم (المدينة)" أو "توكهولما" - الإملاء الفنلندي لستوكهولم - أو مجموعة من الرموز البريدية ، أو خطوط الطول والعرض ، أو صورة للمدينة ، أو صوت ما. وإذا ما تم تطبيق FRSAD، فسوف يمكّن المستخدمين من إجراء البحث عن موضوع محدد ودقيق عبر أنظمة متعددة. العلاقات. ترتبط المصنفات والموضوعات بعلاقة كثير إلى كثير ، مما يعني أن أي عمل يمكن أن يحتوي على أكثر من موضوع واحد ، ويمكن التعبير عن أي موضوع في عمل واحد أو أكثر. وينطبق الشيء نفسه على العلاقة بين التيمة والتسمية. ويمكن التعبير عن الموضوع بعدة طرق مختلفة ، ويمكن أن تعبر التسمية عن العديد من الموضوعات المختلفة ، كل هذا يتوقف على النظام المحدد. وإلى جانب تلك العلاقات ، حددت مجموعة العمل حتى الآن العديد من علاقات تيمة-تيمة وموضوع-موضوع الأخرى. ويمكن القول ، على سبيل المثال ، أن هناك علاقة تكافؤ بين تسميتين ، إذا مثلتا تجسيدتين لنفس التيمة. مهام المستخدم. أجرت مجموعة العمل دراستين للمستخدم في عامي 2006 و 2007 ، واستناداً إلى نتائج هذه الدراسات ، تم تحديد أربع مهام لمستخدم بيانات سلطة الموضوع (تقرير أخبار FRSAR 2008 إلى IFLA) : بحث : للعثور على كيان (موضوع أو التسمية) أو مجموعة من الكيانات المطابقة للعايير المحددة تحديد : لتحديد كيان (الموضوع أو التسمية) بناء على سمات / خصائص معينة اختر : لتحديد كيان (موضوع أو تسمية) استكشاف : لاستكشاف أي علاقات بين الكيانات (الموضوع أو التسمية) ، وارتباطاتها بمفردات موضوعية أخرى أوسياقها الموضوعي ارتبطت ثقافة بولندا في العصور الوسطى ارتباطًا وثيقًا بالكنيسة الكاثوليكية ومشاركتها في شؤون البلاد، خاصةً خلال القرون الأولى من تاريخ الدولة البولندية. يعود تاريخ أقدم العادات والمنتوجات الصناعية البولندية إلى العصور الوسطى، والذي استمر في بولندا من أواخر القرن العاشر وحتى أواخر القرن الخامس عشر، وتلاه عصر النهضة البولندية. القرون الأولى (بين القرن العاشر والثاني عشر). أدى التنصير في مملكة بولندا، كما في باقي أوروبا، إلى اكتمال الثقافة الوثنية السابقة القائمة على الأساطير الوثنية السلافية القائمة على التراث البولاني مع المسيحية الجديدة في مملكة بولندا في عهد أسرة بيست. كانت الشبكة الإكلريكية في بولندا نحو القرن الثاني عشر، مؤلفة من حوالي ألف أبرشية مجمعة في ثماني أسقفيات. انتشرت العادات الجديدة مع قيام الكنيسة، والتي قامت بدور النظام التعليمي للدولة. تدير الكنائسُ المدارس لتعليم المقدمات «تريفيا» اللاتينية (النحو والبلاغة والمنطق) والتعاليم «كودريفيا» العلمية (الرياضيات والهندسة وعلم الفلك والموسيقى)، وكانت هذه المدارس مدعومة من مختلف الرتب الدينية التي أنشأت الأديرة في جميع أنحاء المناطق الريفية. بحلول نهاية القرن الثالث عشر، كان يوجد أكثر من 300 دير في بولندا، لنشر الكاثوليكية والتقاليد الغربية: نشرت على سبيل المثال، أول الأديرة البنيديكتية التي بُنيت في القرن الحادي عشر في مدينة تينيك ومدينة لوبين تقنيات زراعية وصناعية غربية جديدة. استخدمت الكنيسة وسيلة قوية أخرى، وهي مهارة الكتابة. كان لدى الكنيسة المعرفة والقدرة على صنع البرشمان للكتابة عليه وتدوين المخطوطات التي نُسخت ووُضعت في المكتبة. وهكذا، كُتبت الأمثلة الأولى للأدب البولندي باللغة اللاتينية. كان من بين هذه الكتابات، أناجيل غنيزنو وبوتسك ومجموعتي نانسس بولتفيانسيس للمخطوطات الذهبية، التي يرجع تاريخها إلى أواخر القرن الحادي عشر. ومن الأمثلة البارزة الأخرى للكتب البولندية الأولى، نذكر كتاب الأساقفة اللاتيني وكتاب أُولبراكت غراديوال للكاتب إرازم سيوك. كما اشتهرت كتابات غالوس أنونيموس ووينسينت كاديوبك بطريقة متسلسلة. في حين لم تختفِ الموسيقى الشعبية خلال هذا الوقت، إلا أن الموسيقى البولندية القديمة غير معروفة كثيرًا. استُخدمت آلات موسيقية معينة، وهي آلات محلية الصنع (على سبيل المثال، الكمان والقانون والعود والبوق). ظهر الغناء الغريغوري والقصائد الغنائية في الكنائس والأديرة البولندية في نهاية القرن الحادي عشر. تغيرت الهندسة المعمارية لبولندا أيضًا. لا يزال أكثر من مئة مبنى قائمًا إلى يومنا هذا، ما يدل على رواج وضخامة طراز الهندسة والعمارة الرومانسكية الرومانية. تأثر طراز العمارة بكولونيا الألمانية، خاصة في السنوات الأولى. كان من بين هذه البنايات، سرداب سانت ليونارد الموجود على تلال فافل في كراكوف وكاتدرائية بوتسك، التي بنيت في عام 1144. يمكن العثور على العديد من الكنائس المماثلة في تلك الحقبة -والتي عادة ما تكون مستديرة أو مربعة ذات أقواس نصف دائرية- في جميع أنحاء بولندا، في مدن مثل أوسترو ليدنيكي أو جيسز. مثال آخر لعمارة بولندا المميزة، نذكر كنيسة القديس يعقوب المبنية من الطوب في ساندوميرز، والتي أسسها إيو أودرو في عام 1226، وبناها ابن أخيه القديس جاسك أودرو (ومع ذلك، بُني حرمها على الطراز القوطي المبكر في القرن الرابع عشر). يوجد في الكاتدرائية في جنيزنو مثال مهم للفن الروماني، جنيزنو للأبواب البرونزية (1175 م)، والتي اعتُرف بها كونها أول عمل رئيسي للفن البولندي مع طابع وطني. يصور نقشهم البارز ثمانية عشر مشهدًا لحياة وموت سانت أدلبرت. القرون الموالية (بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر). تأثرت ثقافة بولندا منذ القرن الثالث عشر، بشكل متزايد بقوى أخرى غير الكنيسة، إذ بدأت المؤسسات غير الكنسية في اكتساب أهمية هي الأخرى. شهد القرن الرابع عشر أيضًا انتقالًا مهمًا للسلطة، إذ انتقلت من سلالة فاست إلى سلالة ياغيلون. أعدت المدارس طلابها للعمل في مجالات القانون والدبلوماسية والإدارة، وليس الكهنوت فقط. تأسست أكاديمية كراكوف (التي أعيدت تسميتها فيما بعد إلى جامعة ياغيلونيا)، إحدى أقدم الجامعات في العالم، في عام 1364. بدأ القانون البولندي في التطور، إذ سُجلت النصوص القانونية عند المستشارين المدنيين. تطورت العلوم البولندية أيضًا، وأصبحت أعمال العلماء البولنديين معروفة في الخارج. تشمل الأمثلة البارزة للنصوص العلمية البولندية التي نوقشت في أوروبا الغربية، قصص الباباوات والأباطرة مثل مارتنوس بولونوس وأطروحة ويتلو حول البصريات. بحلول نهاية القرن الرابع عشر، تعلم أكثر من 18,000 طالب في أكاديمية كراكوف. زُودت كليات علم الفلك والقانون واللاهوت بعلماء بارزين، على سبيل المثال، ستانيساو من سكالبيرز، وباوي وودكوفيتش، جان يوجوف ووجيتش من برودزيو. طور نيكولاس كوبرنيكوس نظريات فلكية جديدة، ما أحدث تغييرًا ثوريًا في التصور المعاصر للكون. كما زادت العلاقات بين بولندا والدول الأخرى، إذ سافر بعض الطلاب إلى الخارج للدراسة في جامعة بادوفا وجامعة باريس وغيرها من الأكاديميات الأوروبية الشهيرة. عُزز هذا من خلال طرق أخرى مماثلة، إذ سافر البولنديون إلى الخارج، وزار الأجانب بولندا. امتص البلاط الملكي والدوقي من خلال البعثات الدبلوماسية وامتزاج التحالفات الخارجية، التأثيرات الثقافية الأجنبية. زادت الاتصالات بين البلاط الملكي البولندي والدول المجاورة- المجر وبوهيميا والولايات الإيطالية وفرنسا والولايات الألمانية، وازدادت البلدان مع مرور الوقت. تأثرت بولندا أيضًا بعملية الاستعمار الألماني (التوسع الألماني الشرقي). عندما هاجر المستوطنون الألمان إلى الشرق، نقلوا المعرفة والعادات المختلفة (على سبيل المثال قوانين ماغدبورغ). استقر الألمان في كثير من الأحيان في المدن، وبالتالي أصبحت الثقافة الحضرية البولندية مماثلة لتلك التي في أوروبا الغربية. كانت الثقافة البولندية المُستمدة من المشرق، والتي تأثر بها الغرب، من بين الأسباب الرئيسية لتحالف الاتحاد البولندي الليتواني. كما هو الحال في الغرب، اكتسبت العمارة القوطية شعبية كبيرة في بولندا، ويرجع ذلك في الغالب إلى تنامي نفوذ الكنيسة وثروتها، بالإضافة إلى المدن التي أصبحت راعيًا رئيسيًا لهذا النمط الجديد من العمارة. إلى جانب التطور الاقتصادي الكبير الذي حدث في عهد كازيمير الثالث الأعظم، أدى هذا إلى تحول كبير في المشهد البولندي، إذ شُيدت مئات المباني القوطية في جميع أنحاء البلاد. بنيت الكاتدرائيات في كراكوف وفروتسواف وجنيزنو وبوزنان على الطراز القوطي أو أعيد بناؤها على الطراز الجديد، وكذلك المئات من الكنائس والأديرة، مثل كنيسة القديسة ماري، في كراكوف وكنيسة كوليجيات في ساندوميرز. كما كثُرت المباني العلمانية القوطية مثل قاعات المدينة، نذكر على سبيل المثال المباني الموجودة في مدينتي كازيميرز وويشليكا الجديدتين. استثمرت مدينة سازيمير أيضًا في تحسين الدفاع. شُيدت أسوار الدفاع عن المدينة والتحصينات الأخرى، بالإضافة إلى القلاع المستقلة. أمرت سازيمير ببناء ما لا يقل عن 40 قلعة جديدة، وتكثيف حراسة المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية وخطوط الاتصالات - كانت هذه المناطق عديدة جدًا لدرجة أن هناك طريق باسم أعشاش النسور في بولندا الحديثة). حصلت أكاديمية كراكوف على مقعدها المسمى كوليجيوم مايوس. الحيوية المُعلّقة أو الحياة المعلقة هي الإبطاء المؤقت (قصير الأمد أو طويل الأمد) للوظيفة الحيوية (البيولوجية) أو إيقافها بهدف الحفاظ على المقدرات الفسيولوجية. قد تكون ذات طبيعة ناقصة الأيض (الاستقلاب) أو عديمة الاستحالة. قد تنجم حالة الحياة المعلقة عن وسائل داخلية أو طبيعية أو اصطناعية، بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية.يمكن عكس الحيوية المعلقة عفويًا في الحالة الطبيعية، كما في الأنواع التي تُظهر حالات سبات شتوي ناقص الأيض، وقد تتطلب إنعاشًا بوسائل تقنية عند تطبيقها لأغراض علاجية في الإطار الطبي، مثل استخدامها في حالات إيقاف الدوران الدموي بالتبريد العميق. المبادئ الأساسية. تُعرف الحيوية المُعلّقة أنها إبطاء العمليات الحيوية في الجسم أو إيقافها بوسائل خارجية أو داخلية دون إنهاء الحياة نفسها. قد يستمر التنفس ونبض القلب وغيرهما من الوظائف اللا إرادية بالعمل، ولكنها لا تُلاحظ إلا بوسائل اصطناعية. ولهذا ترافق هذه العملية حالة من الخمول (أو النومان)، إذ تبدو الحيوانات أو النباتات ميتة لفترة من الزمن، لكنها تستيقظ وتنتشر دون أن تعاني من أي ضرر. اصطلحت مسميات مختلفة لهذه الحالة، إذ أطلق عليها مصطلح السبات الشتوي أو الكمون (السكون) أو الحيوية الخفية (حالة السبات)، وهذا المصطلح الأخير يحدث عند بعض الحيوانات اللافقارية المائية وبعض النباتات في ظروف شح الغذاء. قد تمنحنا هذه الحالة من الموت الظاهري أو غياب العلامات الحيوية تفسيرًا طبيًا لحالة الحيوية المُعلّقة. لا يمكن استرداد علامات الحياة إلا إذا كان الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى سليمةً من أي تلف في الخلايا أو نخر أو موت جزيئي ناجم بشكل رئيسي عن الحرمان من الأكسجين أو تجاوز عتبة الحرارة المحتملة (خاصة ارتفاع درجة الحرارة). ذُكرت حالات لأشخاص عادوا للحياة بعد انقطاع ظاهري دام أكثر من نصف ساعة، وحالات استمرت أكثر من ساعتين، أو ثماني ساعات، أو أكثر، ضمن هذه الظروف المحددة من كمية الأكسجين ودرجة الحرارة، ثم حُللت هذه الحالات بشكل مفصل، إلا أنها لا تُعتبر مقبولةً علميًا. يبدأ الدماغ بالموت بعد خمس دقائق من انقطاع إمداده بالأكسجين، وتموت الأنسجة العصبية بين مرحلتي الموت الدماغي و «الموت الجسدي»، بينما تموت العضلات بعد أكثر من ساعة إلى ساعتين من حدوث الموت الجسدي. أمكن الحصول على إنعاش ناجح واستعادة الحياة في بعض الحالات، مثل الحالات التخديرية، أو ضربة الحر (ضربة الشمس)، أو الصعق الكهربائي، أو التسمم بالمخدرات، أو النوبات القلبية، أو توقف القلب، أو الصدمة، أو عند الولدان الرضع، أو حالات الارتجاج الدماغي أو الإصابة بالكوليرا. من المفترض أن الشخص لن يموت من الناحية التقنية في حالة الحيوية المُعلقة طالما أمكنه الحفاظ على الحد الأدنى من شروط الحياة في بيئة قريبة جدًا من الموت، ويعود إلى حالة حياتية طبيعية. وكمثال على هذه الحالة، الطبيبة السويدية آنا باجينهولم اختصاصية الأشعة، التي زُعم في عام 1999 أنها نجت من حالة توقف قلبي في بحيرة متجمدة تحت الجليد مدة 40 دقيقة دون حدوث أي أذية في الدماغ! هناك حالات أخرى من انخفاض حرارة الجسم التي نجا منها أشخاص دون أن يصيبهم ضرر، مثل: السبات البشري. منذ سبعينيات القرن العشرين، استُبدلت طريقة التبريد المحرض بأجهزة القلب والرئتين في عمليات القلب المفتوح. ومع ذلك، لا يوفر انخفاض حرارة الجسم سوى مدة محددة من الوقت لإجراء العملية، إذ إن هناك خطرًا لتأذي الدماغ والأنسجة الأخرى لفترات طويلة. توجد العديد من المشاريع البحثية التي تدرس حاليًا كيفية تحقيق «الإسبات البشري المُحرض»، فقد تكون القدرة على إسبات البشر مفيدةً لعدة أسباب، مثل إنقاذ حياة أشخاص مرضى أو مصابين بشدة، وذلك عبر وضعهم مؤقتًا في حالة إسبات إلى أن يتوفر العلاج المناسب لهم. تتركز أبحاث الإسبات البشري بشكل أساسي حول كيفية الوصول إلى حالة السبات، التي تُعرف بأنها تثبيط فيسيولوجي تدريجي يهدف إلى خفض الطلب على الأكسجين والحفاظ على الطاقة من خلال السلوكيات المخفضة للأيض التي تعدل العمليات الكيميائية الحيوية. أظهرت دراسات سابقة أن الأحداث الفسيولوجية والكيميائية الحيوية تستطيع أن تُثبّط التنظيم الحراري الداخلي قبل بدء انخفاض حرارة الجسم في عملية مجهدة تُعرف باسم «الخُمال» أو «السبات الصيفي». وهذا إجراء ضروري من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل الظروف البيئية القاسية، يظهر هذا عند بعض البرمائيات والزواحف. الاحتمالات العلمية. الحيوية المعلقة المحرضة حراريًا. خفض درجة حرارة مادة ما يُقلل من نشاطها الكيميائي حسب معادلة أرهنيوس، ويشمل هذا العمليات الحياتية مثل عمليات الأيض. مدى انخفاض الحرارة. في شهر يونيو من عام 2005، أعلن العلماء في مركز سفار لأبحاث الإنعاش التابع لجامعة بيتسبرغ في ولاية بنسيلفانيا أنهم تمكنوا من إدخال الكلاب في حالة الحيوية المعلقة ثم إعادتهم إلى الحياة مجددًا دون حدوث أي أذية دماغية لمعظمهم، وذلك عن طريق إخراج الدم من أجسامهم ثم حقن محلول منخفض الحرارة في أجهزتهم الدورانية، والتي بدورها أبقت أجسادهم على قيد الحياة في حالة من الركود. وبعد ثلاث ساعات من الموت السريري، أُعيدت دماء الكلاب إلى أجهزتها الدورانية وأُنعِشت الحيوانات بصدم قلوبها كهربائيًا، فبدأت بضخ الدم إلى أنحاء الجسم واستعادت بذلك حياتها. في 20 يناير من عام 2006، أعلن الأطباء في مستشفى ماساتشوستس العام في مدينة بوسطن أنهم تمكنوا من إدخال خنازير في حالة الحيوية المعلقة بتقنيات مشابهة لما سبق. إذ خُدرت الخنازير، وسُحب منها كميات كبيرة من الدم، مع محاكاة أذيات شديدة -باستخدام المشرط- (مثل تمزق الشريان الأبهر الذي قد يحدث في حوادث السيارات أو عند الإصابة بطلق ناري). وبعد أن فقدت الخنازير نحو نصف دمها، استُبدل بالدم المتبقي لديها محلول ملحي مُبرد. وعندما وصلت درجة حرارة جسمها إلى 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت)، أُصلحت الأوعية الدموية المتضررة وأُعيد الدم إليها. أُعيدت التجربة نحو 200 مرة وبمعدل نجاح 90%. منذ شهر مايو في عام 2014، خطط فريق من الجراحين من مستشفى المركز الطبي في جامعة بيتسبرغ (يو بي إم سي) التابع للكنيسة المشيخية لتجربة الطريقة المذكورة أعلاه عند ضحايا الأعيرة النارية (أو أولئك الذين يعانون من أذيات رضية مشابهة). وسُتجرى التجربة على عشرة أشخاص من هؤلاء المرضى المصابين بجروح خطيرة، ثم ستُقارن النتائج مع عشرة أشخاص آخرين في حالة مماثلة دون أن تُطبق عليهم الطريقة السابقة. يُشار حاليًا إلى هذه الطريقة باسم الوقاية والإنعاش الإسعافي لتوقف القلب الناجم عن الرض. الحيوية المعلقة المحرضة كيميائيًا. يحاول مختبر مارك روث في مركز فريد هيتشينسون لأبحاث السرطان ومؤسسات مثل شركة «سسبندِد أنيميشن» تطبيق حالة الحيوية المعلقة باعتبارها إجراءً طبيًا يتضمن تحريضًا علاجيًا لحالات نقص تروية جهازية كاملة ومؤقتة بهدف الحصول على حالة من التحمل لحماية الكائن الحي بأكمله والحفاظ عليه، وهذا عند الإصابة بوهط دوراني «فقط خلال فترة محدودة بساعة واحدة». الغرض من هذا الأمر تجنب الأذيات الشديدة وخطورة تأذي الدماغ أو الموت حتى يصل المريض إلى مركز متخصص لتلقي العلاج المناسب. كانت معركة بحيرة تنجانيقا عبارة عن سلسلة من الاشتباكات البحرية التي حدثت بين عناصر من البحرية الملكية، والقوات العامة، والبحرية الإمبراطورية الألمانية بين ديسمبر 1915 ويوليو 1916، خلال الحرب العالمية الأولى. كان الهدف منها هو إحكام السيطرة على بحيرة تنجانيقا ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي كانت تخضع لسيطرة وحدات البحرية الألمانية منذ بداية الحرب. كانت القوات البريطانية -المؤلفة من قاربين بخاريين يحملان اسمي إتش إم إس ميمي وتوتو- تحت قيادة الرائد البحري غريب الأطوار جوفري سبايسر سيمسون. نُقلت القوارب إلى جنوب أفريقيا ومن هناك عن طريق السكك الحديدية، والنهر، وعن طريق جرّها عبر الغابة الأفريقية، إلى البحيرة. هاجمت القوارب البخارية الصغيرة، في اشتباكين قصيرين، اثنين من خصومها وهزمتهم. في الاشتباك الأول، في 26 ديسمبر عام 1915، تأذت كينغاني وأُسرت متحولة بذلك إلى إتش إس إم فاي فاي. في الهجوم الثاني، هزم الأسطول الصغير وأغرق سفينة هيدفيغ فون فيسمان. حافظ الألمان على سفينة ثالثة ضخمة ومدججة بالسلاح في البحيرة، وهي غرافت فون غوتسن، تعرضت هذه السفينة للهجوم بشكل غامض من قبل طائرة بلجيكية ثم حُرقت بعدها. سببت التطورات في الصراع على الأرض انسحاب الألمان من البحيرة، وانتقال السيطرة على سطح بحيرة تنجانيقا إلى البريطانيين والبلجيكيين. الخلفية. الوضع الاستراتيجي. تقع بحيرة تنجانيقا بين ما كانت تُعرف حينذاك بالكونغو البلجيكية في الجانب الغربي وبين شرق أفريقيا الألماني على الجانب الشرقي. عند بداية الحرب، كان لدى الألمان سفينتين حربيتين على بحيرة تنجانيقا: هيدفيغ فون فيسمان ووزنها 60 طن (59 طن طولي، 66 طن أمريكي)، وكينغاني ووزنها 45 طن (44 طن طولي، 50 طن أمريكي). سُلّحت هيدفينغ فون فيسمان بسرعة بأربعة مدافع رشاشات مضادة للطائرات مأخوذة من طائرة الاستطلاع المحترقة موف وأبحرت إلى ميناء لوكوغا على الجانب البلجيكي من البحيرة، حيث هاجمت الباخرة البلجيكية أليكسندر ديل كومون في 22 أغسطس، وأغرقتها بعد غارتين متتاليتين. جعل ذلك الألمان متفوقين بلا منازع على البحيرة، إذ تعزز موقفهم أكثر بعد إغراق باخرة شركة البحيرات الأفريقية البريطانية التي تحمل اسم سيسل رودس في غارة في نوفمبر عام 1914. استغل الألمان سيطرتهم على البحيرة لشن هجوم على رودسيا الشمالية، قاده اللواء كورت فال. جرى التصدي لهذا الهجوم، لكن شنّ مزيد من الغارات على الاراضي البلجيكية وقصف لوكوغا أقنع البلجيكيين بدعم البريطانيين. على الرغم من هذا التصدي، فإنه لم يكن بوسع البلجيكيين والبريطانيين أن يفعلوا شيئًا لتحدي الألمان. كان البلجيكيون يمتلكون مكونات باخرة كبيرة، بارون دانيس، والتي لو تمكنوا من تجميعها كان من الممكن أن تكون أكبر من كل من كينغاني أو هيدفيغ فون فيسمان، لكنهم لم يجرؤوا على البدء ببنائها بينما كان الألمان يقومون بدوريات في البحيرة خوفًا من أن تُدمّر قبل أن يجري إطلاقها. كان قد أرسل البريطانيون 12 مدفعًا رشاشًا لتسليحها بهم، لكن مع احتمال ضئيل أن يتمكنوا من إطلاقها، كان البلجيكيون يستخدمونهم بدلًا من ذلك بطاريات ساحلية للدفاع عن لوكوغا. كانت السيطرة الألمانية على البحيرة شديدة على مدى الحملة في ساحة أفريقيا الوسطى. في الحين الذي كان يستطيع فيه البريطانيون حشد القوات إلى جنوب البحيرة، والبلجيكيون حشد قواتهم إلى الشمال، لم يستطع أي منهم الدخول إلى أفريقيا الشرقية الألمانية بسبب خطر استخدام الألمان للقوارب من أجل نقل القوات عبر البحيرة، واستخدامهم لها في قطع خطوط الإمدادات والاتصالات. خطة لي. في 21 آبريل عام 1915، وصل جون آر.لي -قناص كبير ومحارب قديم من حرب البوير الثانية- إلى الأميرالية ليلتقي بالأدميرال سير هنري جاكسون. كان لي في شرقي أفريقيا وكان يراقب شخصيًا السفن الألمانية في بحيرة تنجانيقا. جلب أيضًا أنباءً عن أن الألمان كانوا يتحضرون لإطلاق سفينة جديدة من ميناء كيغوما المحُصّن. كان اسمها غراف فون غوتسين، وقد بُنيت في مصنع ماير للسفن في بيبنبيرغ، وجرى تفكيكها وتعبئتها داخل 5000 صندوق ثم نقلها إلى مدينة دار السلام. ومن هناك، أُحضرت عن طريق سكة القطار إلى كيغوما وجُمّعت في السر. طولها 220 قدم (67 متر) ووزنها 1575 طن طولي (1600 طن)، وكانت ستعزز السيطرة الألمانية على البحيرة وتسمح لـ800-900 جندي أن يُنقلوا بسرعة إلى أي نقطة على شاطئ البحيرة لمداهمة أراضي التحالف. لمواجهة هذا التهديد، اقترح لي إرسال القوارب البخارية إلى أفريقيا ونقلها من الداخل إلى البحيرة. يجب أن تكون صغيرة وقادرة على المناورة بدرجة كبيرة، ويمكنها -إذا تسلحت بسلاح ذو مدى 7000 ياردة (6400 متر)- أن تسبق السفن الألمانية الكبيرة وتتفوق عليها. كان استخدام السفن الصغيرة التي يمكن نقلها بشكل سليم يعني أنه يمكن إطلاقها فورًا إلى البحيرة، مع استبعاد خطر اكتشافها وتدميرها. درس السير هنري الخطة ووافق عليها قائلًا «إن الواجب وتقاليد البحرية الملكية هي ما يدفعنا للاشتباك مع العدو أينما وُجدت مياه تعوم عليها سفينة». مرر جاكسون مهمة استكمال تفاصيل العملية إلى نائبه الأدميرال ديفيد غامبل. عيّن غامبل لي الثاني في قيادة الحملة، ووضع الرائد البحري جوفري سبايسر-سيمسون في القيادة. قال جيليس فودن عن سبايسر واصفًا إياه إنه «رجل حوكم عسكريًا بسبب تحطيمه لسفنه الخاصة، وكاذب متأصل ويرتدي التنانير». حصل على رتبة الرائد البحري لكنه لم يتقدم أكثر بسبب عدد من الأخطاء والكوارث، التي جعلته ينتهي في مكتب صغير في الأميرالية، مكلف بالمساعدة في عملية نقل بحارة السفن إلى البحرية. في عام 1905، جاء بفكرة مد كبل بين مدمرتين لمسح المناظير وكاد أن يُغرق غواصة. وتسبب في ارتطام سفينة بالقاع أثناء اختبار دفاعات بورتسموث هاربور، واصطدم فيما بعد بقارب وأغرق قاربًا صغيرًا، متسببًا بمقتل رجل. عندما اندلعت الحرب، كان مسؤولًا عن قيادة سفينة إتش إم إس نيغر وأسطول صغير في رامسغيت. ذهب إلى الشاطئ لتسلية ضيوفه في فندق قريب، وشاهد من نوافذه سفينة النيغر تُنسف وتغرق. مع ذلك تولى قيادة سفينة استطلاعية في نهر غامبيا، وبسبب نقص الضباط اختير هو من أجل قيادتها. خرج لي ليجهز الطريق إلى إفريقيا، بينما جمع سبايسر سيمسون 27 رجلًا وقاربين بخاريين بنتهما شركة جون آي. ثورنيكروفت وشركائها لتنفيذ أمر أصدرته الحكومة اليونانية قبل الحرب. ميغان جوفون روث بيت (من مواليد 15 فبراير 1995-) ، معروفة باسم ميغان ذا ستاليون ، هي مغنية راب ومغنية وممثلة وكاتبة أغاني أمريكية، أطلقت أول أسطوانة مطولة لها "Tina Snow " في يونيو 2018، ولاحقًا وقعت مع شركة 300 Entertainment في نوفمبر 2018، مما جعلها أول مغنية راب في الشركة. في عام 2020 ، انتشرت أغنيتها "سافج" الفردية على تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي تيك توك ووصلت إلى المرتبة الأولى على مخطط بيلبورد هوت 100 بعد ذلك أصدرت ريمكس للأغنية مع المغنية بيونسيه. وقد فازت ميغان بجائزتي جوائز بيت هيب هوب، جوائز إم تي في الأغاني المصورة وجائزة بيلبورد المرأة في الموسيقى. حياتها. ولدت ميغان جوفون روث بيت في 15 فبراير 1995 في مقاطعة بيكسار، تكساس ونشأت في حي ساوث بارك في هيوستن ، والدتها تدعى هولي توماس، انتقلت ميغان ووالدتها في نهاية المطاف إلى بيرلاند، تكساس، إحدى ضواحي هيوستن عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وعاشت هناك حتى الثامنة عشرة من عمرها. بدأت ميغان في كتابة موسيقى الراب الخاصة بها في سن 16 عامً ، عندما كشفت لوالدتها أنها ترغب في دخول مجال موسيقى الراب، طلبت والدتها هولي من ميغان الانتظار حتى تبلغ من العمر 21 عامًا لمتابعة مسيرتها في موسيقى الراب ، صرحت والدتها، على الرغم من إعجابها بمهارات موسيقى الراب التي كانت في ابنتها، مع ذلك أن كلماتها كانت توحي للغاية بصغر سنها. في عام 2013، ظهر مقطع لها وانتشر بشكل كبير، حيث كانت تظهر ميغان وهي تقاتل ضد خصومها الذكور في "سايفر" بينما كانت طالبة في جامعة "Prairie View A&M"، ساعد الفيديو ميغان في الحصول على حضور رقمي أكبر ومتابعون أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي ،  حصلت على المعجبين من خلال نشر موسيقى "النمط الحر" (FreeStyle) على إنستغرام،  تبنت اسم" ميغان ذا ستاليون" لأنها كانت تسمى بالفحل (stallion) أثناء فترة المراهقة بسبب طولها 5'10 وجمالها. بعد ان تركت الدراسة لفترة ، استأنفت دراستها في جامعة تكساس الجنوبية في الإدارة الصحية ، حيث كانت طالبة في السنة الثالثة اعتبارًا من عام 2019. مسيرتها المهنية. في عام 2016، أصدرت أول شريط منوع لها بعنوان "Rich Ratchet"، وأول أغنية فردية لها "Like a Stallion" من إنتاج "TA"، في العام التالي أطلقت أول أسطوانة مطولة لها بعنوان " Make It Hot" ، هناك أغنية واحدة من الألبوم تدعى"Last Week in H TX" حصلت على 4 ملايين مشاهدة على اليوتيوب. في أوائل عام 2018، وقعت ميغان ذا ستاليون مع شركة "1501 Certified Entertainment"، وهي شركة مستقلة في هيوستن مملوكة من قبل لاعب البيسبول السابق كارل كروفورد ثم غنت في مسرح SXSW في مارس 2018 ، في يونيو من ذلك العام، أطلقت أول أسطوانة مطولة لها "Tina Snow" ، ذكرت في مقابلة مع Mic.com، إنها لا تخشى الحديث عن الحياة الجنسية، ولا تشعر بأنها محاصرة من بين الانقسام "الذكي" أو "الغريب"، حصد "Tina Snow" على اراء إيجابية من النقاد. في عام 2019، أصدرت الأغنية الفردية "Big Ole Freak" من ألبومها المصغر "Tina snow"، كما قامت بتصوير فيديو موسيقي للأغنية ، الأغنية الفردية الثانية من الالبوم تدعى "Is it Love This Time" ، في 15 أبريل ، 2019 ، حققت ميغان أول دخول لها على قائمة بيلبورد هوت 100 في المرتبة 99 مع أغنيتها الفردية " "Big Ole Freak" ارتفعت مرتبة الاغنية لاحقا ووصلت إلى المرتبة 65. اصدر ثانٍ شريط منوعات كامل لها بعنوان " Fever " ، في 17 مايو 2019 ، وتلقى الألبوم استقبال إيجابي بشكل عام من نقاد الموسيقى. في 21 مايو 2019 ، أصدرت الفيديو الموسيقي للاغنية الافتتاحية من الالبوم "Realer" ، وهو مستوحى من أسلوب أفلام ( blaxploitation) ، في يوليو 2019 ، أصدر تشانس ذا رابر ألبومه الاستوديو الأول The Big Day حيث تعاون مع ميغان في اغنية "Handsome". في 9 أغسطس ، 2019 ، أصدرت ميغان أغنية "Hot Girl Summer" ، التي تضم مغنية الراب الأمريكية نيكي ميناج و المغني تاي دولا ساين ، تصدرت الاغنية قائمة رولينغ ستون 100 ووصلت إلى المرتبة 11 في بيلبورد هوت 100 ، لتصبح أعلى أغنية من ناحية المرتبة لميغان في القائمة حتى الآن. في سبتمبر 2019 ، وقعت ميغان اتفاقية إدارة مع روك نيشن ، في ديسمبر عرضت في حفل "NPRTiny Desk Concert" ، في يناير 2020 ، أصدرت ميغان اغنية “Diamonds” كأغنية لسلسة فيلم بيردز اوف بري. كفنانة. ميغان معروفة بثقتها وحساسيتها وأغانيها الصريحة ، وهي تقدم حياتها الجنسية من خلال كلماتها ومقاطع الفيديو وعروضها المباشرة في الحفلات ، في مقابلة مع موقع Pitchfork ، قالت ميغان: "لا يتعلق الأمر فقط بكوني مثيرة ، بل ان اكون وثقة من نفسي وواثقة من حياتي الجنسية." في مقابلة مع رولينغ ستون ، ذكرت: "لا أشعر أننا سبق أن حصلنا على مغنية راب بأسلوب قوي من هيوستن أو تكساس. لذا انا أتيت من هُناك." تأثرات بفنانيين مثل بيمب سي ، ليل كيم ، بيجي سمولز ، و ثلاثة 6 مافيا. الحياة الشخصية. توفيت والدة ميغان، هولي توماس ، في مارس 2019 من ورم في المخ طويل الأمد (توفيت جدتها في نفس الشهر). فقد قررت ميغان ذا ستاليون دراسة الإدارة الصحية وساعدت أيضًا في تعزيز رغبتها في إنشاء مرافق للعيش للمساعدة في مسقط رأسها في هيوستن ، تكساس ، وفقًا لمقابلة أجرتها ميغان في 2019 ، فإن ميغان بصدد لكتابة فيلم رعب. مولاي الحسن بن المهدي (30 ماي 1911 - 1 نونبر 1984)، هو سياسي ودبلوماسي مغربي. تاريخ. بعد الإتفاقية الفرنسية الإسبانية لسنة 1904 بخصوص تقسيم المغرب ومعاهدة 27 نونبر 1912 المتعلقة بتطبيق هذه الاتفاقية تم تعيين مولاي المهدي ابن عم السلطان مولاي يوسف لتولي منصب خليفة السلطان بتطوان، وبذلك ذهب مولاي الحسن بن المهدي مع والده إلى تطوان وهناك تابع دراسته. وقد كان والده الخليفة مولاي المهدي أول خليفة عين لشمال المغرب. وقد عين بظهير من السلطان مولاي يوسف بتاريخ 14ماي 1913، وكان وصوله إلى تطوان يوم 27 أبريل 1913، حيث استقر بها مع عائلته في قصر المشور داخل المدينة. وقد توفي والده في 1923. في سنة 1925، بعد وفاة والده بعامين، تولى مولاي الحسن بن المهدي الخلافة السلطانية بتطوان، بظهير سلطاني مؤرخ بـ 26 يونيو 1925، وهو في سن الخامسة عشرة. وكان مولاي الحسن بن المهدي خليفة، ليس فقط في منطقة الشمال بل أيضا لكل الأقاليم الواقعة تحت الإدارة الإسبانية بما فيها سيدي إفني، آيت باعمران، طرفاية، والأقاليم الصحراوية. في سنة 1947، خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد الخامس لطنجة، جاء مولاي الحسن بن المهدي لإستقبال الملك بأصيلة حيث جدد له عبارات الولاء والإخلاص. وعلى إثر مؤامرة 20 غشت 1953 أعلن مولاي الحسن بن المهدي رفضه القاطع لمؤامرة نفي الملك محمد الخامس والأسرة الملكية خارج الوطن مؤكدا تشبثه بالسلطان الشرعي للمملكة المغربية، كما تصدى مولاي الحسن بن المهدي لمخطط الحماية الإسبانية يوم 21 يناير 1954 والذي كان يرمي إلى إعطاء شرعية لاستقلال المنطقة الشمالية عن المغرب منددا بنفي ملك البلاد والأسرة الملكية وبمحاولة المستعمر تقسيم المغرب. وبفضل مولاي الحسن بن المهدي أصبحت مدينة تطوان معقلا للمقاومة السياسية والعسكرية وقاعدة خلفية لأفراد المقاومة الوطنية. وبعد انتهاء الإستعمار الأجنبي لشمال المغرب تقدم مولاي الحسن بن المهدي إلى الملك محمد الخامس معتبرا، بكل نكران ذات وروح وطنية صادقة، أن مهمته إنتهت وأنه يعتبر نفسه مواطنا عاديا في خدمة الملك ورهن إشارته. وهكذا تم تعيين مولاي الحسن بن المهدي سفيرا للمغرب بلندن من1957 إلى 1965 ثم سفيرا بروما من 1965 إلى 1967. وبعد ذلك عين مديرا عاما للبنك الوطني للتنمية الاقتصادية، ثم لاحقاً عينه الملك الحسن الثاني واليا لبنك المغرب وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين وفاته في 1 نونبر 1984. حي الترايكية هو أحد الأحياء العريقة في بلدية مفتاح ويقع شرق مقر البلدية بـ500 متر، وهو حي أنشئ في السبعينيات من القرن الماضي إبان الحقبة الاشتراكية في الجزائر، وبها ابتدائية وهي ابتدائية عباد محمد ومتوسطة هي متوسطة حي الترايكية وثانوية ثانوية قصار. يتربع الحي على مساحة حوالي 1 كلم مربع، ويضم ما يقارب 6000 نسمة، أغلبهم من قدماء المدينة، الحي يحده شرقا حي الخضراء، ومن الجنوب حي المواتسة، ومن الغرب وسط المدينة، ومن الشمال حي عباد عائشة، ويقع داخل الحي مقر الشرطة القضائية وقسمة الضرائب. قد يقصد من «الحسيني» : قد يقصد من «الحصنين» : قد يقصد من «الحوراني» : فرانسوا لويس دي بوربون (30 أبريل 1664 - 9 فبراير 1709)؛ والمعروف بـ كونتي الأكبر، بحيث أصبح أمير كونتي منذ 1685 خلفاً لشقيقه الأكبر لويس أرمان الأول، حتى ذاك التاريخ كان يعرف بـ "أمير لاروش-سور-يون"، وأيضا في 1697 تم إعلانه كـ "ملك بولندا" ومع ذلك لم يفعل من أجل مُلكه هناك، يعتبر فرانسوا لويس أشهر فرداً في عائلة كونتي الذين يعتبرون فرعاً من "آل كوندي"، وبالتالي يعتبر أمير بالدم. السيرة الذاتية. ولد فرانسوا لويس في "قصر كونتي" بباريس، وكان آخر طفل لوالديه أرمان أمير كونتي الأول وزوجته آن ماري مارتينوي ابنة شقيقة الكاردينال مازاران، شقيقه لويس أرمان الأول كان متزوجاً من ماري آن دي بوربون ابنة الملك لويس الرابع عشر وعشيقته لويز دي لافالييه، إلا أنهم ليس لديهم أبناء. في 22 يناير 1688 أصبح متزوجاً من ماري تيريز دي بوربون حفيدة كوندي الأكبر (عمه) في قصر فرساي، على الرغم من أن عروسه أحبته كثيراً، إلا أنه لم يعر لها اهتماماً كثيراً، فبدلاً من ذلك سقط في حب زوجة شقيقها الأصغر لويز فرانسواز أميرة كوندي ابنة الملك لويس الرابع عشر الغير شرعية، وكان يعتقد على نطاق واسع أن ابنتها الرابعة ماري آن دي بوربون كانت ثمرة هذه العلاقة، وأيضا لوحظ أنه كان مثلي الجنس، على الرغم من تدين زوجته، إلا أنه عاش حياةً فاسقة بحيث شارك علاقات الحب مع كلا الجنسين، بحيث تسببت هذه الفضائح الفاجرة في التوتر داخل العائلة، ومع ذلك حصل على لقب "كونتي الأكبر" ("le Grand Conti"). وأيضا خدم في الجيش الفرنسي، ومع ذلك لم يحصل على رتبة أعلى من رتبة الفريق، في 1689 شارك برفقة قريبه وصديقه المارشال دو لوكسمبورغ في المعارك هولندا بحيث حقق معه عدة انتصارات هُناك، وأيضا مع وفاة ابن عمه جان لويس داورليان دوق لونجفيل وفقاً لإرادته والتي زعمها أمير كونتي أنه أعطى له إمارة نوشاتيل ضد مطالب شقيقة الدوق، ومع ذلك بسبب إخفاقه في الحصول على مساعدات عسكرية من السويسريون، وبأمر من الملك تم إعطائها لشقيقة الدوق، على الرغم من أن محاكم القانون حكمت لصالحه، في 1697 قدم له الملك لويس الرابع عشر التاج البولندي، بحيث أمّن الكاردينال دو بوليناك انتخابه وذلك عن طريق الرشاوي، وفي 27 يونيو 1697 تم اعلانه رسمياً كملك بولندا من قبل رئيس أساقفة غنيزنو، ومع ذلك لم يكُن إلى حد كبير راغب بالتيجان المملكة الجديدة، وذلك حسب آراء البعض بسبب عشقه الشديد لأميرة كوندي ، إلا أنه غادر البلاد على فرقاطة الفرنسية في 6 سبتمبر 1697، وأثناء وصوله إلى دانزيغ علم بأن منافسه فريدرخ أوغست الثاني ناخب ساكسونيا استولى بالفعل على التاج البولندي، لم يحرك ساكناً سواء الرجوع ورائه إلى فرنسا، بحيث استقبله الملك بلطف، حتى أنه كان منزعجاً من رؤيته مرة أُخرى، ولكن بسبب المصائب التي حلت على الجيوش الفرنسية في السنوات الأولى من حرب الخلافة الإسبانية والتي أرغمت الملك على تعيين أمير كونتي الذي كان له شهرة عسكرية لقيادة الجيوش في إيطاليا. توفي فرانسوا لويس بسبب المزيج من النقرس والزهري في 9 فبراير 1709 في "قصر كونتي"، ودفن في ليل دو آدام ("جزيرة آدم") القريبة من باريس في مزرعته بجوار والدته، وخلفه ابنه الذكر الوحيد لويس أرمان الثاني، على الرغم من انقراض سلالته من جهة الذكور من وفاة حفيده من الجيل الثاني في 1814، إلا أن يعتبر من ناحية حفيدته هنرييت لويز دي بوربون الجد الخامس لـ لويس فيليب الأول ملك الفرنسيين الذي يعتبر آخر ملوك آل كابيه حكماً لفرنسا. كانت تفجيرات الجامعة المستنصرية عبارة عن سلسلة من الهجمات بالقنابل نفذها تنظيم القاعدة على الطلاب والمدرسين في الجامعة المستنصرية في بغداد في العراق في 16 يناير 2007. قُتل نحو 70 شخصًا وأصيب 169 آخرون. يتكون حزب الأفعى (وتسمى أيضًا حركة رأس الأفعى) بشكل كبير من الموالين لحزب البعث السابق وصدام حسين المنخرطين في التمرد العراقي. هذه المجموعة نشأت من حزب البعث في الحويجة وتطمح لأن تكون حزبا سياسيا لمعارضة وجود القوات المتعددة الجنسيات في العراق. زعم البعض أن للحزب صلات بقبائل حول الفلوجة والرمادي. ذكرت "الأهرام" في عام 2003 أن المنظمة كانت واحدة من عدة منظمات تستهدف أولئك الذين يتعاونون مع قوات الاحتلال. نقد. يعتبر البعض حزب الأفعى من المتعصببين وأنها عصابات شوارع السنية العربية. يقول أنصار حزب الأفعى إنها حركة شبه عسكرية منظمة وشرعية. أقادير، شيدت في العهد الإسلامي، لتكون مقرا للعرب في المغرب الأوسط (الجزائر حاليًا) تحقق لهذه المدينة الصغيرة موعدها مع التاريخ، وأصبح اسمها أقادير ومعناه بالأمازيغية، المدينة المحصنة. شاهد أهلها غزوات متعدّدة لكونها توجد على الطّريق بين الشّرق والغرب. تاريخ. أقادير (أجادير: بالجيم المصرية) AGADIR يظل تاريخ تأسيس مدينة أقادير مجهولاً إلى يومنا هذا، وكل ما نعرفه هو أن أمراء بني يفرن الزناتيون البربر قد خططوا قروناً قبل مجيء الرومان، مدينة أطلقوا عليها اسم أقادير (ومعناها الهضبة القليلة الانحدار). لم يأت ذكرها في كتب التاريخ إلا عندما فتح العرب المسلمون إفريقية، فكان القائد أبا دينار مهاجر أول من زحف عليها وفتحها عام (/)، قل أن يدخلها عقبة بن نافع ويقيم بها لفترة قصيرة عام (/). وهكذا صارت أقادير تابعة لولاة إفريقية بالقيروان وممثلو الخلافة الأموية ثم العباسية. ومن جملة الولاة موسى بن نصير الذي قيل أنه بنى أول جامع بها عام ( /) كان يضاهي جامع القيروان في الجمال. استولى عليها أبو قرة اليفرني أثناء القرن الثالث الهجري وأسس بها إمارة خارجية صفرية لم تعمر طويلاً، وقد أحاط المدينة بسور كبير، يحمل أحد أبوابه اليوم اسم باب أبي قرة. بعده تولى أمر أقادير بنو خزر المغراويون الزناتيون وعلى رأسهم محمد بن خزر المغراوي الزناتي الذي فتحها وسلمها لإدريس بن عبد الله الحسيني (الفار من اضطهاد العباسيين نحو المرغب) عام (/ )، الذي أقام بها عدة أشهر شيد أثناءها مسجدها الجامع (العتيق)، وبنى له منبراً عام ؛ وإن كانت قد اندثرت جل معالم هذا الجامع. وظلت أقادير بأيدي الأدارسة إلى غاية عام (/) عندما استولى عليها موسى بن أبي العافية المكناسي الموالي للفاطميين، ثم حكمها بنو خزر المغراويون الزناتيون بعد أن طردوا منها أتباع عبيد الله المهدي صاحب الدعوة الفاطمية، وألحقوها بالخلافة الأموية بالأندلس. ومرت أقادير بفترات مضطربة وبين الأخذ والرد، تارة في يد الفاطميين وتارة تابعة لقرطبة، إلى أن ظفر بها القائد الفاطمي جوهر الصقلي عام /. وقعت أقادير في قبضة بلقين بن زيري الحمادي عام (/)، ثم تعرضت المدينة إلى فتن متوالية وحروب متتابعة، ألحقت بها وبسكانها البؤس والدمار والخراب، وكانت الضربة القاضية مع حلول الهلاليين بإفريقية سنة (/)، فعاثوا فساداً في كل المنطقة ولم تنج أقادير من زحفهم المدمر. لعبت أقادير دوراً تجارياً بارزاً بفضل موقعها الجغرافي المتميز الرابط بين إفريقية والمغرب الأوسط والأندلس. وقد أشار أكثر الجغرافيين الذين تحدثوا عنها إلى أهمية هذا النشاط، فذكر البكري أنها كانت قاعدة المغرب الأوسط وبها مساجد وأسواق ضمت عدداً كبيراً من التجار الأجانب الوافدين عليها براً أو بحراً عن طريق موانئ أرشقول وهنين ووهران. غير أن أقادير فقدت قيمتها السياسية والاقتصادية، والمعمارية بعد أن فتحها المرابطون على يد القائد يوسف بن تاشفين عام (/)، وبنوا بجوارها. الرّومان. من بين هؤلاء الغزاة، الرّومان الذين مكثوا فيها قرونا، كانت توجد بتلمسان المسماة (بوماريا) جاليّة من الرّومان وحاميّة من الفرسان لحراسة الطريق الرئيسي. في القرن السابع ميلادي، شاهدت تلمسان المسمّاة (أقادير) الفاتحين المسلمين بقيادة ابي مهاجر دينار، ثمّ بقيادة عقبة بن نافع. في القرن الثامن اتّخذ أهاليها مذهب الخوارج مذهبا لهم، وجعلوا رئيسهم أبو قرة من أقادير عاصمة لهم. الإدريسيّون. في سنة دخل السلطان إدريس الأول أغادير، وبنى بها مسجدا - مكانه تُشير إليه المئذنة الحالية – وتمركز الإسلام في الناحية ابتداء من ذلك التاريخ، ثمّ عهد إدريس حكم أغادير إلى أخيه سليمان (المدفون بعين الحوت) وظلّت هذه المدرسة في القرن التاسع كلّه قاعدة تابعة للإدريسيين بفاس. ربطها الفاطميّون بالقيروان بعدما كانت تابعة للأمويّين بقرطوبة. المرابطون. في سنة غزا يوسف بن تاشفين الملك البربريّ الراكشي أغادير، ثمّ شيّد مدينة جديدة في موقع معسكره سمّاها (تقرات) في سنة 1136 أتمم ابنه علي بناء الجامع الكبير كما بنى بجانبه القصر الكبير وأقام به. الموحّدون. خلفاء المرابطون ورئيسهم ابن تومرت ملكوا تلمسان من تاريخ إلى ، حاصر عبد المومن بن علي تاشفين خليفة وابن علي بن تاشفين في ولكن لم يتوصّل إلى أخذ تلمسان واتجه إلى وهران فلحقه تاشفين وتوفّي. دخل عبد المومن وهران ثمّ رجع إلى تلمسان، فأخذها. أحاط أبو عمران الموحّدي تلمسان الجديدة بسور، ولا تزال باب القرمادين قائمة من أهمّ بقاياه، ولم يترك الموحّدون من الآثارات إلاّ الإصلاح والتّرميم للجامع الكبير وتأسيس مقام سيدي أبي مدين المتوفّي بعين تاقبالت في تاريخ . الزّيانيّون. في تاريخ قضى يغمراسن بن زيّان، الملك البربري من بني عبد الواد – زناتة – على ملك الموحّدين وأسّس مملكة تلمسان. وأثناء استعراض كتائب الجنود أمام باب القرمادين سنة وقع عليه اعتداء من طرف الميليشيا المسيحيّة، وهو الذي بنى مئذنتي الجامع الكبير وجامع أغادير سنة ، وأسّس المشور لمقرّ إقامته. (حكم ابنه أبو سعيد عثمان من إلى 1303 تحت اسم عثمان الأوّل، وهو الذي بنى مسجد سيدي بلحسن – المتحف حاليّا – سنة ، وتوفّي سنة 1303 أثناء حصار المرينيّين لتلمسان، وكان شُجاعا ومُخلصا، خلفه في الحكم انه أبو زيّان الذي واجه مدّة 4 سنوات من الحصار الرّهيب). المرينيّون. عربٌ رُحّل، قدماء، حاصروا تلمسان 7 مرّات بعدما قضوا على العرش المُوحّدي بالمغرب الأقصى، وفي سنة بدأ الحصار الدّامي الذي عزل تلمسان عن العالم مدّة 8 سنوات (1299 – 1307) وشُيّد أثناء الحصار مدينة المنصورة المفتخرة بمسجدها، قصرها، مخازنها، حدائقها، حمّاماتها وديارها. أغتيل السّلطان أبو يوسف من طرف أحد مواليه ففكّ المرينيّون الحصار ورجعوا إلى المغرب، فهدّم التّلمسانيّون المدينة الجديدة – منصورة – انتقاما لما عانوه من هموم الحصار الطّويل. في ذلك التاريخ، اشتهر بتلمسان عالمان هما الأخوان أولاد الإمام، بنى لهما أبو حمو الأوّل، حفيد يغمراسن مدرسة ومسجدا ودارين للسّكن، كما بنى مسجدا داخل المشور. خلّفه ابنه أبو تاشفين في الملك من تاريخ 1318 إلى وهو سلطان فنّان، استطاع أن يجعل من تلمسان إحدى أروع المناطق في المغرب العربي، وهو مؤسّس المدرسة التاشفينيّة قرب الجامع الكبير التي هدّمها الفرنسيّون سنة وبنى في مكانها دار البلديّة، كما شيّد الحوض الكبير، وقصر المشور. وقد تكلّم علماء مشهورون ومؤرّخون مثل أبن خلدون والحسن بن محمّد الوزان (ليون لافريكان) عن ترف القصر والحفلات الرائعة والاستقبالات التي تُقام في قصر الملك بالمشور. الفتر المرينيّة. حاصر المرينيّون تلمسان للمرّة السابعة فسقطت في يد السّلطان أبو الحسن (السلطان الأكحل) 1335 إلى ، حيث جُرح أبو تاشفين وسُجن ثمّ قُتل. بنى أبو الحسن مسجد سيدي أي مدين سنة ومدرسة ابن خلدون وقصرا بجانبه سنة كما شيّد قصر المنصورة، ودامت فترة المرينيّين الأولى 11 سنة وانتهت سنة . إسترجع أمير بني عبد الواد المدينة غير أنّه بعد 4 سنوات سقطت من جديد في يد أبي عنان ابن أبي الحسن المريني، وبنى بها مسجد سيدي الحلوي. هذا الحكم الأخير لم يدم سوى سبع سنوات. بني عبد الواد الزّيانيّون. إسترجع أبو حمّو موسى الثاني مدينة تلمسان، وأحيا بها ملك أجداده ودام عرشه من إلى . وفي ذلك العهد عرف المشور شهرة جديدة. وفي سنة بنى المدرسة اليعقوبيّة وبجانبها مسجدا أُطلق عليه بعدها اسم مسجد سيدي إبراهيم. تُوفيّ أبو حمّو الثاني في نفس السنة التي أخرجه فيها ابنه من تلمسان. حاصر أبو فارس سلطان تونس تلمسان سنة ، غير أنّه عدل عن تخطيطه بسبب رؤية منام مزعج فقفل راجعا إلى تونس. في عهد أبي زيّان الذي حكم أواخر القرن الرابع عشر، شهد المشور عدّة اجتماعات للماء في مختلف العلوم. أُرغم السّلطان سعيد على التّخلّي عن الملك وعن القصر بسبب خيانته لبيت المال سنة . حكم السّلطا أبو العبّاس ما بين و، فبنى أسوارا جديد تدعيما ودفاعا عن المشور. حلّ الإسبان شمال إفريقيا واحتلّوا المرسى الكبير سنة ثمّ وهران في ، بعدها تمّ لهم احتلال الأندلس. في تلمسان انتزع السّلطان أبو حمو الثالث العرش من حفيده أبو زيّان وسجنه، ثمّ أعلن ولاءه للإسبان واستولى على المدينة، فلهذا استنجد الأهالي بالأخوين عرّوج وخير الدّين الذين كانا قد حرّرا مدينة الجزائر العاصمة. دخل عرّوج تلمسان وأهاليها تعُمّهم البهجة فأطلق سراح أبي زيان وطرد أبي حمو، حيث لقيت تلمسان غارتين إسبانيتين في و تمكّن عروج من الهروب من تلمسان ولكن لحق وقُتل في معركة عند قرية المالح حسب الرواية المشهورة، ففي بني زناس بالحدود المغربية وهذا أصحّ، كونه طلب النّجدة من المغرب واتّجاهه نحو المالح التي كانت في يد الإسبان. دخلت تلمسان فيحكم الأتراك العثمانيّين على يد صالح، الذي أتى عليها باب سفير سنة (قبره بمعصرة الفيتور أمام سيدي بوجمعة بتلمسان). بقي الأتراك بتلمسان مدّة تزيد عن ثلاثة قرون، ولكن لم يتركوا من الآثارات إلاّ بناء مسجد سيد اليدون. وفي الباي محمد بن عثمان، شيّد ثلاث حنفيّات خارج المشور، وترميم سيدي أبي مدين ومسجد سيدي إبراهيم المصمودي. احتلّ الفرنسيّون تلمسان للمرّة الأولى في 3 يناير بقيادة الماريشال كلوزيل، ثمّ غادرها بعد شهر مُخلّفا بالمشور القبطان كفينباك. بايع القبائل الأمير عبد القادر سلطانا عليهم، فأعلن الجهاد ضدّ الفرنسيّين وهزم الجينرال تريزيل هزيمة شنعاء. وفي وقعت بين الأمير عبد القادر والجنرال بيجو معاهدة صلح تافنة، فكانت تلمسان من نصيب الأمير. انتصر الأمير عبد القادر في معركة سيدي إبراهيم بالسواحلية، قرب الغزوات. وفي سنة اتّجه إلى المغرب فأُخرج منه وسلّم نفسه للفرنسيّين سنة . فظلّت تلمسان منذ ذلك التاريخ تحت سيطرة الاحتلال الفرنسي إلى فجر الاستقلال سنة . أبواب تلمسان. لمدينة تلمسان خمسة أبواب رئيسية معروفة، شيدت على جانبي كل واحدة منها مراكز حراسة على شكل أبراج صغيرة مربعة الشكل لمراقبة حركة الداخلين إلى المدينة والخارجين منها وكذلك الضواحي والأماكن المجاورة والأراضي الزراعية القريبة منها. وكانت هذه الأبراج تضم غرف يقيم فيها الموظفون والحراس وتغلق بعد صلاة العشاء. وكان من الضروري إنشاء هذه الأبواب الواسعة بعد دمج المدينتين وإحاطتهما بالأسوار المتعددة. وكانت الأبواب مصفحة بالحديد ومدعمة بحصون قوية صعبة الاختراق، ولها مصاريع حديدية تغلق بها. وهذه الأبواب هي: يقع في شرق المدينة، وهو الباب القديم الذي ظل قائما منذ تأسيس مدينة "أقادير"، بني بأحجار من بقايا بوماريا، المدينة الرومانية. وقد اندثرت هذه الباب خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر بسبب التغييرات العمرانية التي أدخلت على المدينة. يقع هذا الباب في شمال المدينة، اتخذ أسماء عديدة منها: باب الزاوية نسبة إلى زاوية سيدي الحلوي، وباب علي نسبة إلى الحي الذي يوجد فيه. يقع باب القرمادين في الشمال الغربي من تلمسان، ويعتبر الحصن الدفاعي الأساسي الذي يحمي مدخل المدينة من هذه الناحية، ويبدو أنه كان يوجد بالقرب من الباب أفران لصناعة الفخار والآجر والقرميد، ولهذا سمي الباب بباب القرمادين. وقد كشفت الحفريات التي أجريت بالقرب من هذا الباب عن وجود أفران للخزف والفخار، مما يدل على أن المنطقة كانت تعج بالمصانع. ولا زالت آثار الباب باقية إلى اليوم وقريبة من الطريق المؤدي إلى مقبرة اليهود. يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة، وقد أمر يغمراسن ببنائه وتحصينه بأبراج وأسوار عالية. أصبح يعرف في العهد العثماني بـباب الأرجوحة لكثرة الإعدامات شنقا بالقرب منه، قبل أن يأخذ اسم باب فاس. يضع المؤرخون هذا الباب في الجهة الجنوبية من المدينة، علما أنه أصبح من الصعب تحديد مكانه اليوم بعد زوال هذا الجزء من المدينة. والملاحظ هو أن الأسماء القديمة لأبواب مدينة أقادير العتيقة قد تغيرت وحذف بعضها عندما اندمجت المدينتان (أقادير وتاقرارت)، أو تلمسان القديمة وتلمسان العليا، ولا سيما من الناحية الجنوبية التي كانت تحتوي على ثلاثة أبواب كاملة؛ فصار بها باب واحد فقط، واختفى البابان المتبقيان. ثم أضيف للمدينة بابان جديدان من جهة الشمال والشمال الغربي ربما لأسباب استراتيجية وأمنية، ولم يبق من الأبواب القديمة إلا باب العقبة في الشرق. والظاهر أن المدينة قد احتفظت بالأبواب الداخلية كما كانت عليها في السابق، والتي تصل بين المدينتين، مثل باب أبي قرة وباب زيري وباب الرواح، من جهة شمال وغرب مدينة أقادير. ومن المرجح أن تكون مدينة تلمسان قد اشتملت على عدد كبير من الأبواب والفتحات يزيد رقمها عن العدد الذي ذكره يحي بن خلدون، وهو خمسة أبواب. فأبو الفداء يجعلها ثلاثة عشر بابا، ولكنه مع الأسف لم يحدد مكانها بالضبط. ولكن قد تكون هذه الأبواب ثانوية مخفية أو بنيت على شكل أنفاق صغيرة، مخصصة للجند ولرجال الدولة، مثل الباب الذي يقع في الشمال وهو باب الرواح، حيث يوجد ممر مغطى بالأقواس يصل تاقرارت بأقادير، وباب زيري، وباب أبي قرة الداخليتين. ويبدو أن الأبواب التي ليس لدينا وصف لها ومكان محدد بوجودها، هي عبارة عن ممرات أو فتحات في الأسوار العديدة التي تحيط بمدينة تلمسان، وقد تكون على شكل أبواب صغيرة تفتح عند الحاجة. وكانت هذه الأبواب الصغيرة تغلق في الليل وإذا تعرضت المدينة للأخطار. جون زريزان (مواليد 10 أغسطس 1943): هو معارض وناقد أمريكي وفيلسوف في علم البيئة البدائي ومؤلف. تنتقد أعماله الحضارة الزراعية باعتبارها قمعية متأصلة تدعو إلى الاستفادة من أساليب حياة الصيادين المتجمعين باعتبارها إلهامًا لما ينبغي للمجتمع الحر أن يكون عليه. من بين مواضيع انتقاده الترويض والتمدّن واللغة والفكر الرمزي (مثل الرياضيات والفنون) ومفهوم الزمن. بداية حياته والتعليم. ولد زريزان في مدينة سالم بولاية أوريجون. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة ستانفورد، ثم حصل لاحقًا على درجة الماجستير في التاريخ من جامعة ولاية سان فرانسيسكو. أكمل دراسته للحصول على الدكتوراه في جامعة جنوب كاليفورنيا، لكنه انسحب قبل أن يكمل أطروحته. له أصول تشيكية. اللاسلطوية. تعتمد نظريات زريزان على مفهوم ثيودور أدورنو في كتابه «الديالكتيك السلبي» (الجدل السلبي) لبناء نظرية حضاريّة كبناء تراكمي للاغتراب الاجتماعي. وفقًا لزريزان، تعيش المجتمعات البشرية الأصلية في العصر الحجري القديم ومجتمعات -مماثلة اليوم مثل الكونغ ومبوتي- شكلاً غير منبوذ وغير قمعي أو جائر من أشكال الحياة على أساس الوفرة البدائية والقرب من الطبيعة. بناء مجتمعات من هذا القبيل هو مقارنة تنويرية تقضي بإدانة المجتمعات المعاصرة (بالأخص الصناعية)، يستخدم زريزان الدراسات الأنثروبولوجية من هذه المجتمعات أساسًا لانتقاد واسع النطاق لجوانب الحياة الحديثة. يصور المجتمع المعاصر كعالم من الشقاء مبني على الإنتاج النفسي لشعور من الندرة والافتقار. إن تاريخ الحضارة هو تاريخ الاستهجان؛ ما يقف ضد هذا ليس تقدّمًا، بل هو أدب مدينة فاضلة ينشأ عن إنكارها. زريزان هو فيلسوف لا سلطوي، يرتبط بشكل كبير بفلسفات الأناركية البدائية، واللاسلطوية الخضراء، ومناهضة الحضارة، وفوضى ما بعد اليسار، وبصورة خاصة انتقاد التقنية. هو لا يرفض الدولة فحسب، بل ويرفض كافة أشكال العلاقات الهرمية والاستبدادية. «ببساطة، اللاسلطوية تعني «دون حكم». وهذا لا يعني رفض الحكومة فحسب، بل أيضا رفض كافة أشكال الهيمنة والسلطة». يعتمد عمل زريزان كثيرًا على ازدواجية قوية بين «البدائية» التي يُنظر إليها باعتبارها غير مستبعدة وجامحة وغير هرمية ومساوية اجتماعيا و«متحضرة»، وينظر إليها على أنها مستنفرة ومستأنسة ومنظّمة هرميا وتمييزية اجتماعيا. ثم فإن «الحياة قبل الترويض/الزراعة كانت في الحقيقة أكثر رفاهية إلى حد كبير، ذات ألفة مع الطبيعة، وأكثر مساواة جنسية، وصحية». تستند ادعاءات زريزان بشأن وضع المجتمعات البدائية إلى قراءة معينة لأعمال علماء الأنثروبولوجيا مثل مارشال سحلنز وريتشارد لي، والأمر بالغ الأهمية هو أن فئة البدائيات مقصورة على المجتمعات الخالصة الجامعة للصيد التي لا تحتوي على نباتات أو حيوانات مستأنسة. على سبيل المثال، يرجع التسلسل الهرمي بين الأميركيين الأصليين في الساحل الشمالي الغربي -الذين كانت أنشطتهم الرئيسة صيد الأسماك والمزارع- إلى امتلاكهم لكلاب أليفة وتبغ. يدعو إلى «مستقبل بدائي»، وإعادة بناء جذرية للمجتمع على أساس رفض الاغتراب واحتضان البرية. «ربما يكون أملنا الحقيقي الوحيد هو استعادة الوجود الاجتماعي المباشر وجهًا لوجه، واللامركزية الراديكالية، وتفكيك مسار المنتجات المتهالكة، والتكنولوجيا الفائقة التي تفقر وتضعف إلى حد كبير». يعَد الاستخدام المعتاد لأدلة علم الإنسان (الأنثروبولجيا) استخدامًا مقارنًا إيضاحيًا، إذ تواجه جوانب المجتمعات الغربية الحديثة - بطبيعتها أو ضرورتها- تحديات جمة عبر الإشارة إلى أمثلة مضادة في مجتمعات الصيادين والجامعين. «يتناقض التوثيق المتزايد دائما لتاريخ البشرية السابق كفترة طويلة جدًّا من الحياة غير المنفرة إلى حد كبير بشكل حاد مع الإخفاقات الصارخة المتزايدة للحداثة التي لا يمكن الدفاع عنها». من غير الواضح ما إذا كان هذا يعني ضمنًا إعادة ترسيخ الأشكال الحرفية لمجتمعات الصيادين والجامعين أو نوع أوسع من التعلم من أساليب حياتها من أجل بناء علاقات غير منفرة. يدعو مشروع زريزان السياسي إلى تدمير التكنولوجيا. وهو يرسم نفس التميّز الذي يميز إيفان إيليتش، بين الأدوات التي تبقى تحت سيطرة المستخدم، والأنظمة التكنولوجية التي تجذب المستخدم إلى السيطرة. أحد الاختلافات هو التقسيم العمالي، الذي يعارضه زريزان. في فلسفة زريزان، التكنولوجيا تمتلكها نخبة تتمتع تلقائيًّا بالقوة على مستخدمين آخرين، وهذه القوة هي أحد مصادر الاغتراب، إلى جانب الترويض والفكر الرمزي. التطورات السياسية. في عام 1966 قُبض على زريزان أثناء قيامه بعصيان مدنيٍّ في مسيرة مناهضة للحرب في بيركلي ضد فيتنام وقضى أسبوعين في سجن محافظة كونترا كوستا. تعهد بعد إطلاق سراحه بأنه لن يُقبض عليه طوعًا أبدًا. حضر فعاليات نظمها كين كيسي وميري برنكسترز، وشارك في مشهد المخدرات والموسيقى في منطقة هايت أشبري في سان فرانسيسكو. في أواخر الستينات عمل اختصاصيًا اجتماعيًا في مدينة سان فرانسيسكو. وساهم في تنظيم نقابة العاملين الاجتماعيين، وهي اتحاد العاملين الاجتماعيين، وانتُخب نائبا للرئيس عام 1968، ورئيسا عام 1969. وأدانته جماعة الموقفية الأممية المحلية بأنه «بيروقراطي يساري». حلبة كوكا-كولا هي حلبة داخلية مغطاة متعددة الاستخدام تقع في حي سيتي ووك بدبي ، الإمارات العربية المتحدة. افتتحت في عهد محمد بن راشد المكتوم في 6 يونيو 2019. وتعد الساحة الأولى المكيفة بالكامل من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وتستضيف العروض الترفيهية والفعاليات الرياضية العالمية على مدار 12 شهرًا في السنة، بما في ذلك أشهر الصيف والتي ترتفع بها درجات الحرارة وتقل فيه جدول الفعاليات الحية في المنطقة. وتعد الحلبة الكبيرة الوحيدة من نوعها متعددة الأغراض والاستخدمات من بين اسطنبول وسنغافورة. اعمال بناء. هيكل السقف. تعد حلبة كوكا-كولا هي واحدة من أكثر الساحات تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم. يمكن أن يدعم هيكل السقف 190 طنًا متريًا، مما يعني أن الساحة يمكن أن تستضيف أكبر الفعاليات في العالم بسهولة. إضاءة واجهة المبنى. تحتوي واجهة حلبة كوكا-كولا على نظام إضاءة فعال للواجهة المضاءة يتكون من 4,600 من نظام ثنائي الانبعاث الضوئي (LED) مما يعني أنه يمكن إضاءة المبنى بمجموعة من الأنماط والألوان. تضاء الساحة تقليديًا باللون الأحمر لتمثيل اسم الحلبة وهو لون علامة كوكا-كولا. نظام الجلوس الدائري. يمكن أن تستوعب حلبة كوكا-كولا ما يصل إلى 17000 شخص ويمكن ترتيبهم في مجموعة من أوضاع الجلوس ومشاهدة مختلفة بما في ذلك وضعية المسرح المفتوح، الوضعية الدائرية والمؤثرة. هذا يعني أنه يمكن استضافة جميع انواع الفعالايات والحفلات الموسيقية الكبيرة إلى العروض الضخمة وأمسيات العشاء. تحتوي القاعة الرئيسية على أربعة مستويات. يتكون الطابقان الأول والرابع من مقاعد ثابتة بينما يتكون المستويين الثاني والثالث من مستويين من أجنحة الضيافة. كما يمكن إضافة طبقة إضافية من المقاعد بفضل المقعد القابل للسحب الآلي على أرضية القاعة مما يسمح بتغيير تخطيط الساحة وفقًا لمقياس الفعالية بغض النظر عن حجمها صغيرًا أو كبيرًا. كما يوجد أيضًا تراس لتناول الطعام ومشاهدة المسرح على المستوى الثالث ويمكن استخدامه لاستضافة احداث خاصة وحفلات ما بعد العرض. الموقع. تقع حلبة كوكا-كولا في حي سيتي ووك ، وهي منطقة سياحية تجارية تقع في قلب دبي بالقرب من برج خليفة.والحلبة هي المكان الأول من نوعه في دبي الذي يقع داخل وسط المدينة، كما إنه محاط بمنافذ للبيع والمطاعم والأنشطة والمعالم السياحية وبالقرب من خطوط المواصلات العامة. الحقبة الإفريقية الرطبة (AHP) هي حقبة مناخية في إفريقيا خلال العصر الهولوسيني حيث كان شمال إفريقيا أكثر تعرضًا للأمطار من الوقت الحالي. كان السبب وراء إحلال الصحراء الكبرى بالأشجار والحشائش والبحيرات هو التغيرات في مدار الأرض حول الشمس؛ التغيرات في الكساء النباتي والغبار في الصحراء التي قوّت الرياح الموسمية الإفريقية، وزادت من تأثير الغازات الدفيئة التي قد تضمن أن الاحتباس الحراري الذي سببه الإنسان سيتسبب أيضًا في انحسار الصحراء الكبرى. قبل الحقبة الإفريقية الرطبة، خلال الذروة الجليدية الأخيرة، كانت الصحراء الكبرى أكبر بكثير مما هي عليه الآن، كما احتوت على حقول ممتدة من الكثبان؛ كانت العديد من البحيرات والأنهار مثل بحيرة فيكتوريا والنيل الأبيض إما جافة أو في مستويات منخفضة وكانت الصحراء الكبرى غير مسكونة في الأغلب. بدأت الحقبة الإفريقية الرطبة منذ قرابة 14,600–14,500 عامًا في نهاية حدث هاينريش، بالتزامن مع احترار بولينج-أليرود؛ تكونت أو توسعت البحيرات مثل بحيرة تشاد، تكونت الأنهار الجليدية على جبل كليمنجارو وانحسرت الصحراء. حدث تقلبان رئيسيان، الأول خلال الجليدي الأصغر والآخر خلال الحدث الذي وقع منذ 8200 عامًا، وخلال الحدثين عادت الأحوال الجافة بشكل مؤقت عبر إفريقيا. جاءت نهاية الحقبة الإفريقية الرطبة منذ قرابة 6,000–5,000 عامًا خلال حقبة تذبذب بيورا الباردة عندما احتلت الصحراء الكبرى موقعها الحالي. بينما تشير بعض الأدلة إلى انتهاء الحقبة منذ 5500 عامًا في الصحراء الكبرى، يبدو أن فترة النهاية قد استمرت في الساحل وشبه الجزيرة العربية وشرق إفريقيا في العديد من الخطوات مثل حدث القحولة الذي وقع منذ 4200 عامًا. أدت الحقبة الإفريقية الرطبة إلى انتشار المستعمرات في الصحراء الكبرى والصحاري العربية، وكان لها تأثير شديد على الثقافات الإفريقية، مثل ميلاد الحضارة الفرعونية والأهرام بعد نهايتها، وربما أيضًا التطور في أساطير العصر الذهبي المنتشرة على نطاق واسع. لقد عاشوا على الصيد وجمع الثمار حتى الثورة الزراعية، وتدجين الحيوانات مثل الماشية والماعز والأغنام. تركوا مواقعًا أثرية وأدوات مثل واحدة من أقدم السفن في العالم؛ والرسومات على الصخور مثل تلك في كهف السباحين وفي جبال أكاكوس. افتُرض أن الحقب الزمنية الرطبة الأقدم في إفريقيا كانت بعد اكتشاف تلك الرسومات الموجودة على الصخور في الأجزاء غير المأهولة حاليًا من الصحراء الكبرى. يبدو أن تلك الحقب الأقدم قد أثرت في تطور الإنسان الحديث. عندما انتهت الحقبة الإفريقية الرطبة، هجر البشر الصحراء تدريجيًا باتجاه المناطق ذات الموارد المائية الأكثر أمانًا، مثل وادي النيل وبلاد الرافدين، حيث نشأت أول المجتمعات المركبة. تاريخ البحث. ناقش كل من هيرودوتس في عام 440 قبل الميلاد وسترابون في عام 23 بعد الميلاد وجود الصحراء الكبرى الأكثر خضرة، على الرغم أن تقاريرهم كانت في البداية محلًا للتساؤل نظرًا لطبيعتها القصصية. في 1850 ناقش الباحث هاينرش بارت احتمالية حدوث تغير مناخي في الماضي أدى إلى زيادة الأمطار في الصحراء الكبرى، وذلك بعد اكتشاف النقوش الحجرية في صحراء مرزق، وما تلاها من اكتشافات للنقوش الحجرية التي دفعت بمستكشف الصحراء لاسزلو ألماسي إلى استحداث مبدأ الصحراء الكبرى الخضراء في الثلاثينيات. لاحقًا في القرن العشرين، أُعلن على نحو متزايد عن الدليل القاطع على الصحراء الكبرى الأكثر خضرة في الماضي، ووجود البحيرات وارتفاع مستويات منسوب نهر النيل، كما اعتُمد أن العصر الهولوسيني قد شمل حقبة رطبة في الصحراء الكبرى. تطورت الأفكار بشأن تأثير مدار الأرض حول الشمس على قوة الرياح الموسمية في 1921، وبينما كان التوصيف الأصلي غير دقيق جزئيًا، وُجد لاحقًا الدليل على تلك الآثار المدارية على المناخ. اعتُقد في البداية أن الفترات الرطبة في إفريقيا ترتبط بالمراحل الجليدية (الفرضية المطيرة) قبل أن يصبح التأريخ باستخدام الكربون المشع مُستخدمًا على نطاق واسع. استُقصي تطور ووجود الحقبة الإفريقية الرطبة من خلال علم الآثار والنمذجة المناخية والوكلاء المناخيين، ولعبت المواقع الأثرية والكثبان بالإضافة إلى رواسب البحيرات والبحار والأراضي الرطبة دورًا هامًا. استُخدمت حبوب اللقاح ورواسب البحيرات والمستويات السابقة للبحيرات في دراسة أنظمتها البيئية، بالإضافة إلى استخدام الفحم النباتي وبصمة أوراق الأشجار في التعرف على التغيرات في الكساء النباتي. المسائل البحثية. تغير الهطول منذ استقرار الدورة الجليدية الأخيرة، ولكن بقي مقدار وتوقيت التغييرات غير ثابت غالبًا. بالاعتماد على مكان وطريقة القياسات والتجديدات، عُين مدد ومستويات هطول مختلفة للحقبة الإفريقية الرطبة. كانت كميات الهطول التي تطورت من سجلات علم المناخ القديم والمحاكاة التي نُفذت عن طريق النمذجة المناخية في الغالب متعارضة مع بعضها البعض؛ اعتُبرت محاكاة الصحراء الكبرى الخضراء في العموم مشكلةً لنماذج نظام الأرض. نتيجةً لتآكل رسوبيات البحيرات وتأثير خزان الكربون، أصبح من الصعب تحديد التاريخ الذي جفت فيه. لا توضح التغيرات في الكساء النباتي بالضرورة التغيرات في الهطول، كما يفعل التغير في المواسم، يؤثر أيضًا تكوين أنواع النباتات والتغيرات في استخدام الأرض على سجلات الكساء النباتي. تقع نسب النظائر، مثل نسبة الهيدروجين/الديوتيريوم التي استُخدمت لإعادة إحياء قيم الترسيب في الماضي، تحت تأثير العديد من التأثيرات الفيزيائية، والتي تعقّد تفسيرها. الخلفية والبداية. حدثت الحقبة الإفريقية الرطبة في نهاية العصر الحديث الأقرب وبداية العصر الهولوسيني الأوسط، وتميزت بزيادة الهطول في شمال وغرب إفريقيا بالنسبة للوقت الحالي بسبب هجرة حزام الأمطار الاستوائي نحو الشمال. خلال العصر الهولوسيني الأكثر نسبيًا في الاستقرار المناخي، تُعتبر الحقبة الإفريقية الرطبة بمثابة التذبذب الأساسي. كما تُعتبر جزءًا مما يُسمى المناخ الهولوسيني الأمثل الذي شمل صيفًا أدفأ من الصيف الحالي في نصف الكرة الشمالي. تُقسم الحقبة الرطبة أحيانًا إلى «الحقبة الإفريقية الرطبة الأولى» التي استمرت إلى نحو 6000 ق.م، و«الحقبة الإفريقية الرطبة الثانية» التي بدأت منذ 8000 عامًا، وكانت الأولى أكثر إمطارًا من الثانية. لم تكن الحقبة الإفريقية الرطبة هي الفترة الأولى من نوعها، تشير الدلائل إلى قرابة 230 فترة ممطرة أو «صحراء كبرى خضراء» ترجع إلى أول ظهور للصحراء الكبرى منذ 7-8 مليون عامًا، على سبيل المثال خلال مرحلة النطير البحري المرحلة الخامس أ و ج. غالبًا ما ترتبط تلك الفترات الرطبة بالبين جليديين، بينما ترتبط المراحل الثلجية بالفترات الجافة. على سبيل المثال، يبدو أن احترار بولينج-أليرود كان متزامنًا مع مستهل الحقبة الإفريقية الرطبة، بالإضافة إلى الرطوبة المرتفعة في شبه الجزيرة العربية، تزامنت الحقبة الرطبة لاحقًا مع الحقبة الأطلنطية لنظام بليت-سيرناندر ومع المناخ الهولوسيني الأمثل. يبدو أن الفترات الرطبة الأقدم كانت أكثر شدة من الحقبة الإفريقية الرطبة في العصر الهولوسيني، بما في ذلك حقبة إيميان الاستثنائية شديدة الرطوبة التي وفرت الممرات للبشر الأوائل لعبور شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا، والتي أصبحت، مع الفترات الرطبة اللاحقة، مرتبطةً بتوسع الشعوب العاترية. عملية تغذية الحيوان المركزة تُعرَّف في تربية الحيوان وفقًا لقسم الزراعة في الولايات المتحدة (USDA) بأنها عملية تغذية مكثفة للحيوان تُحتجز فيها أكثر من 1000 وحدة حيوانية لأكثر من 45 يومًا في السنة. تعاد الوحدة الحيوانية 1000 رطل (453.6 كيلوغرام) من وزن الحيوانات الحي. تساوي 1000 وحدة حيوانية 1000 رأس من الأبقار، أو 700 بقرة تُستخدَم لأغراض إنتاج الحليب، أو 2500 خنزير يزن أكثر من 55 رطل (25 كيلوغرام)، أو 125,000 فروج، أو 82,000 دجاجة بياضة أو بعمر يقارب السنة. تخضع عمليات تغذية الحيوان المركزة لقوانين تقيد كمية النفايات التي يمكن نشرها وتحدد نوعية المواد التي ستُنتج. حتى عام 2016، كان هنالك ما يقارب 212,000 عملية تغذية مكثفة في الولايات المتحدة، 19,496 منها كانت عمليات تغذية حيوان مركزة. لا يوجد حد فاصل واضح بين «المزارع العائلية» (المزارع الصغيرة) ومزارع عمليات تغذية الحيوان المركزة. العديد من المزارع التي تُنظم بصفتها خاضعة لعمليات تغذية الحيوان المركزة تملكها وتُشغلها العائلات. يبلغ متوسط حجم مزرعة إنتاج الحليب في نيويورك 149 بقرة وهذا يعني أن غالبية مزارع نيويورك ليست مزارع تغذية مركزة. تسيطر عمليات تغذية الحيوان المركزة بشكل متزايد على الإنتاج الحيواني في الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم. تُربَّى غالبية الدواجن في عمليات تغذية مركزة بدءًا من خمسينيات القرن الماضي، ومعظم أبقار اللحم والخنازير منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. سيطرت تغذية الحيوان المركزة على الإنتاج الحيواني وتربية الدواجن في الولايات المتحدة منذ منتصف العقد الأول في القرن الواحد والعشرين، ويزداد نطاق حصتها في السوق باطراد. في عام 1966، تطلب احتواء 57 مليون خنزير مليون مزرعة، ومع حلول عام 2001، تطلب احتواء العدد نفسه من الخنازير 80,000 مزرعة فقط. تعريف. يوجد ما يقارب 212,000 عملية تغذية مكثفة في الولايات المتحدة، 19,496 منها كانت عمليات تغذية حيوان مركزة. حددت وكالة حماية البيئة (EPA) ثلاث فئات من عمليات تغذية الحيوان المركزة، مرتبة بحسب السعة: كبيرة ومتوسطة وصغيرة. تختلف الوحدة الحيوانية لكل فئة تبعًا للنوع والسعة. على سبيل المثال، تستوعب عمليات تغذية الحيوان المركزة الكبيرة 1000 رأس أو أكثر من أبقار اللحم، ويمكن أن تستوعب المتوسطة منها 300-999 رأس من أبقار اللحم، ولا تتجاوز سعة عمليات تغذية الحيوان المركزة الصغيرة 300 رأس من أبقار اللحم. يؤثر تصنيف عمليات تغذية الحيوان المركزة على ما إذا كانت المنشأة تخضع لأحكام قانون المياه النظيفة (CWA). وفقًا لقانون عام 2008 المعتمد من قبل وكالة حماية البيئة فإن: «عمليات تغذية الحيوان المركزة الكبيرة خاضعة بشكل تلقائي لقوانين وكالة حماية البيئة، ويجب أن تحقق عمليات تغذية الحيوان المركزة المتوسطة أيضًا واحدًا من معياري «طريقة التصريف» لكي تُعطى صفة عمليات تغذية مركزة، ويمكن أن تخضع عمليات تغذية الحيوان المركزة الصغيرة لقوانين وكالة حماية البيئة على أساس كل حالة على حدة». تُعيَّن عمليات تغذية الحيوان المركزة لأغراض قانون المياه النظيفة إذا كانت تُصرف الملوثات في مجاري الولايات المتحدة المائية عبر وسيلة توصيل من صنع الإنسان مثل طريق أو خندق أو أنبوب. في المقابل، قد تعيَّن عمليات تغذية الحيوان المركزة الصغيرة بأنها عمليات تغذية حيوان طبيعية بمجرد توثيق نظام إدارة فضلات الحيوانات الخاص بها في الموقع. منذ اعتماد المصطلح لأول مرة، غيرت وكالة حماية البيئة تعريف عمليات تغذية الحيوان المركزة (والقوانين المطبقة) في عدة المناسبات. تستخدم المجموعات الخاصة والأفراد مصطلح عملية تغذية الحيوان المركزة بشكل عامي ليعني العديد من أنواع المنشآت الخاضعة للتنظيم وغير الخاضعة، داخل وخارج الولايات المتحدة على حد سواء. قد يختلف التعريف المستخدم في الحديث اليومي اختلافًا كبيرًا عن التعريف القانوني لقانون المياه النظيفة. قضايا رئيسية. التأثيرات البيئية. ركزت وكالة حماية البيئة على تنظيم عمليات تغذية الحيوان المركزة لأنها تنتج ملايين الأطنان من الروث سنويًا. عندما إدارتها بشكل غير ملائم، يمكن أن يسبب الروث مخاطر كبيرة على البيئة والصحة العامة. طوَّر مشغلو عمليات تغذية الحيوان المركزة من أجل إدارة النفايات الخاصة بهم خططًا لمعالجة مياه الصرف الزراعي. النوع الأكثر شيوعًا من المنشآت المستخدمة في هذه الخطط هي البحيرة اللاهوائية، والتي ساهمت بشكل كبير في المشاكل البيئية والصحية التي تُعزى إلى عمليات تغذية الحيوان المركزة. نوعية المياه. تُشكل الكميات الكبيرة من فضلات الحيوانات الناجمة عن عمليات تغذية الحيوان المركزة خطرًا على نوعية المياه وعلى النظم البيئية المائية. وفقًا لوكالة حماية البيئة فإن الولايات التي توجد فيها عمليات تغذية حيوان مركزة بشكل كثيف تعاني من 20 إلى 30 مشكلة خطيرة من مشاكل سوء نوعية المياه سنويًا نتيجة مشاكل إدارة الروث. تحتوي فضلات الحيوانات على عدد من الملوثات الضارة المحتملة. تتضمن الملوثات المرتبطة بفضلات عمليات تغذية الحيوان المركزة وفقًا لوكالة حماية البيئة بشكل رئيسي: المركبات الرئيسية المساهمة في تلوث الماء الناتجة عن عمليات تغذية الحيوان المركزة هي مركبات النيتروجين المنحلة والفوسفور. يُعتبَر فرط العناصر المغذية في المسطحات المائية الناتج عن تلك الفضلات ضارًا بالحياة البرية ويؤثر على نوعية المياه بالنسبة للأنظمة البيئية المائية مثل الجداول والبحيرات والمحيطات. يمكن أن تؤثر ملوثات المياه الناتجة عن عمليات تغذية الحيوان المركزة على كل من المياه الجوفية والسطحية إذا تلوث أحدها، بسبب الارتباط الوثيق بينهما. قد تلوث فضلات عمليات تغذية الحيوان المركزة المياه السطحية من خلال الجريان السطحي للعناصر الغذائية والمواد العضوية والممرضات من الحقول والمخازن. يمكن أن تنتقل الفضلات إلى المياه الجوفية من خلال تسرب الملوثات. يمكن أن تقلل بعض تصاميم المنشآت مثل البحيرات من خطر تلوث المياه الجوفية، ولكن قد تبقى الأحياء الدقيقة الممرضة في فضلات الحيوانات قادرة على تلويث المياه السطحية والجوفية، مسببة تأثيرات ضارة على الحياة البرية وصحة الإنسان. إحدى عمليات تغذية الحيوان المركزة مسؤولة عن واحد من أكبر حوادث التسرب البيئية في تاريخ الولايات المتحدة. في عام 1995، تصدعت بحيرة مساحتها 11,000 في كارولاينا الشمالية. تحوي كارولاينا الشمالية جزءًا كبيرًا من عمليات تربية الخنازير الصناعية في الولايات المتحدة والتي تؤثر بشكل غير متكافئ على السكان السود واللاتينيين والهنود الأمريكيين. أطلق التسرب 25,8 مليون غالون أمريكي (98,000 متر مكعب) من الفضلات في نهر «نيو ريفر» وأدى ذلك إلى قتل 10 ملايين سمكة في المسطحات المائية المحلية. ساهم التسرب في حدوث تفشي وحيد الخلية (Pfiesteria piscicida) الذي تسبب بمشكلات صحية للبشر في المنطقة من ضمن ذلك تهيج الجلد ومشاكل معرفية قصيرة الأجل. مسرح روما القديمة يشير إلى النشاط والأداء المسرحي في روما أثناء الفترة الزمنية ابتداءً من القرن الرابع قبل الميلاد، بعد انتقال الدولة من الملكية إلى الجمهورية. يُقسم مسرح هذا العصر بشكل عام إلى أنواع التراجيديا والكوميديا. ما زالت بعض الأعمال التي كتبها بلاوتوس، وترنتيوس، ولوكيوس سينيكا باقية حتى يومنا هذا. في النهاية، مثَّل المسرح جانبًا مهمًا من المجتمع الروماني إذ عمل بصفته الوسيلة الأساسية التي يمكن للشعب الروماني من خلالها التعبير عن عواطفه السياسية خلال فترات الجمهورية والإمبراطورية في روما. أصول المسرح الروماني. تأسست روما عام 753 ق.م. كملكية تحت الحكم الإتروري، وبقيت هكذا طوال القرنين والنصف الأوائل من وجودها. بعد عزل آخر ملوك روما، لوكيوس تاركوينيوس سوبربوس، أو«تاركوين الفخور»، نحو عام 509 ق.م.، أصبحت روما جمهورية، وقادها منذ ذلك الوقت فصاعدًا مجموعة من الحكام، انتخبهم الشعب الروماني. يُعتقد أن المسرح الروماني بدأ خلال القرنين الأولين من الجمهورية الرومانية، بعد انتشار الحكم الروماني في مساحة كبيرة من شبه الجزيرة الإيطالية، نحو عام 364 ق.م. في أعقاب الاجتياح واسع النطاق للطاعون عام 364 ق.م.، بدأ المواطنون الرومانيون في تضمين الألعاب المسرحية لتكون ملحقًا لمراسم المأدبة التي كانت تُقام وقتها، في محاولة أقوى لتهدئة الآلهة. في السنوات التالية لبدء هذه الممارسات، بدأ الممثلون في تحويل هذه الرقصات والألعاب إلى عروض بتمثيل نصوص مضبوطة على الموسيقى والحركة المتزامنة. مع تقدم عصر الجمهورية الرومانية، بدأ المواطنون في تضمين الدراما المؤداة بشكل احترافي في العروض المختارة للودي (احتفالات الأعياد الرسمية) التي تقام خلال كل عام -أكبر هذه المهرجانات هو لودي روماني، الذي يقام كل سبتمبر على شرف جوبيتر إله الرومان. أصبح المؤلف والكاتب المسرحي ليفيوس أندرنيكوس أول من يترجم المسرحيات اليونانية لتؤدى على المسرح الروماني. كانت الدراما المبكرة التي ظهرت مشابهة للدراما في اليونان إلى حد كبير. كان هذا نتيجةً للاتصال المكثف بين الرومان والإغريق، والذي سمح بأن يبدي الرومان اهتمامًا بهذا الشكل الجديد من أشكال التعبير. عقب انتهاء الحرب المقدونية الثالثة عام 168 ق.م.، اكتسب الرومان مزيدًا من الوصولية إلى الثقافة اليونانية، وتحديدًا الفنون (الآداب والعلوم الإنسانية)، مما أتاح للرومان مواصلة تطوير أساس للدراما في مجتمعهم. كان الكتاب المسرحيون من اليونانيين أو أنصاف اليونانيين الذين يعيشون في روما من بدأ التطوير الذي حدث. بينما أثرت التقاليد الأدبية اليونانية في الدراما على الرومان، اختار الرومان عدم تبني هذه التقاليد بالكامل، فعلى عكس السائد استُخدمت اللغة اللاتينية المحلية. تأثرت هذه المسرحيات الرومانية التي كان قد بُدأ في تأديتها بشكل كبير بالتقاليد الأترورية، خاصة فيما يتعلق بأهمية الموسيقى والأداء. أنواع المسرح الروماني القديم. كانت أولى الأعمال المهمة في الأدب الروماني هي التراجيديات والكوميديات (الأعمال التراجيدية والكوميدية) التي كتبها ليفيوس أندرونيكوس ابتداءً من 240 ق.م. بعد ذلك بخمس سنوات، بدأ جانيوس نافيوس، وهو معاصر لأندرونيكوس أصغر سنًا، أيضًا في كتابة الدراما، مؤلفًا أعمالًا من كلا النوعين أيضًا. لم تبق أي مسرحية لأي من الكاتبين. بحلول بداية القرن الثاني قبل الميلاد، أصبحت الدراما راسخة في روما وشُكِّلت نقابة الكتاب collegium poetarum (شعراء الكلية باللاتنية). التراجيديا الرومانية. لم يبق أيٌ من التراجيديات الرومانية الاولى، رغم أنها كانت تحظى بتقدير كبير في وقتها؛ تعرَّف المؤرخون على ثلاثة من كتاب التراجيديا الأوائل، إينيوس وباكوفيوس ولوسيوس أكسيوس. أحد الجوانب المهمة للتراجيديا والتي تختلف به عن الأنواع الأخرى كان إدخال الجوقات التي كانت تُضمَّن في العمل على المسرح أثناء أداء العديد من التراجيديات. رغم ذلك، بقيت أعمال اثنين من كتاب التراجيديا في زمن الإمبراطورية -أحدهما مؤلف مجهول، والآخر هو الفيلسوف الرواقي سينيكا. بقيت تسعة من تراجيديات سينيكا، وكلها فابولاي كريبيداتاي (فابولا كريبيداتا أو فابولا كوثورناتا وهي التراجيديا اللاتينية مع موضوعات يونانية). يظهر سينيكا بصفته شخصيةً في تراجيديا أوكتافيا، وهي المثال الوحيد الموجود على الفابولا براتيكستا (التراجيديا القائمة على الموضوعات الرومانية، والتي كتبها لأول مرة نافيوس)، ونتيجة لذلك، نسبت المسرحية عن طريق الخطأ إلى سينيكا نفسه بكونه مؤلفها. ومع ذلك، فبرغم تأكيد المؤرخين منذ ذلك الحين أن المسرحية ليست واحدة من أعمال سينيكا، ما زال المؤلف الحقيقي مجهولًا. الكوميديا الرومانية. يمكن تصنيف جميع الكوميديا الرومانية الباقية على أنها فابولا بالياتا (كوميديا مبنية على مواضيع يونانية) كتبها اثنين من كتاب الدراما: تيتوس ماكيوس بلاوتوس (بلاوتوس) وبوبليوس تيرينتيوس أفر (تيرنتوس). بينما لم تبق أي تاباتا (الكوميديا الرومانية في سياق روماني). أجرى كتاب الكوميديا الرومان العديد من التغييرات على بناء المسرحيات اليونانية أثناء إعدادها لتؤدى أمام الجماهير الرومانية. كان أهمها إزالة دور الجوقة البارز سابقًا بصفته وسيلة تقسيم العمل إلى أحداث مستقلة. كما أضيفت المصاحبة الموسيقية لتكون ملحقًا مزامنًا للحوار المسرحي. كانت كل أحداث المشاهد تدور عادة في الشوارع خارج مسكن الشخصيات الرئيسية، وغالبا ما كانت مضاعفات الحبكة نتيجة تنصت شخصية ثانوية. كتب بلاوتوس فيما بين 205 و184 ق.م. وبقيت منه عشرون كوميديا حتى وقتنا الحاضر. حاز على الإعجاب لذكاء حواره واستخدامه المتنوع للأوزان الشعرية. نتيجةً لتزايد شعبية مسرحيات بلاوتوس، وكذلك هذا النوع الجديد من الكوميديا المكتوبة، أصبحت المسرحيات التصويرية عنصرًا أكثر بروزًا في الاحتفالات الرومانية في ذلك الوقت، مستحقةً لمكانها في الفعاليات التي لم تكن تتضمن سابقًا سوى السباقات والمنافسات الرياضية وقتالات المصارعين. ستانيساو فافرزنيك ستاسيتش (عُمّد في 6 نوفمبر 1755 – 20 يناير 1826) هو شخصية قيادية في عصر التنوير البولندي، وكاهن كاثوليكي، وفيلسوف، وجيولوجي، وكاتب، وشاعر، ومترجم، ورجل دولة. وهو فيزوقراطي، وعضو في حركة القومية السلافية (بعد عام 1815)، وتابع لمبدأ عدم التدخل، وقد أيّد العديد من الإصلاحات في بولندا. يُذكر على وجه الخصوص لكتاباته السياسية خلال فترة «السيم العظيم (أربعة أعوام)» (1788-1792)، وتأييده لدستور 3 مايو عام 1791 الذي اعتمده مجلس النواب. ساهم في تأسيس جمعية أصدقاء التعلم في وارسو (سلف الأكاديمية البولندية للعلوم)، والتي أصبح رئيسًا لها. كان عضوًا في مجلس الدولة لدوقية وارسو، ووزيرًا للتجارة والصناعة في الكونغرس في بولندا. يُنظر إلى ستاسيتش على أنه أبٌ لعلوم الجيولوجيا، والإحصاء، والاجتماع، ودراسات جبال تاترا واستكشافها، والتعدين، والصناعة البولندية. حياته. نشأته. وُلد ستانيساو ستاسيتش لعائلة برجوازية في بلدة بيوا (عُمّد في 6 نوفمبر 1755)، وهو الأصغر بين أربعة أشقاء. والده، فافرزنيك ستاسيتش، هو عمدة بيوا وأمين ملكي. أخواه هما أنطوني (1743-1775)، وأندريه (1725-1845) الذي كان كاهنًا. التحق ستاسيتش بالمدرسة الثانوية في فاوتش. درس الإلهيات في مدرسة يسوعية في بوزنان وتخرج منها في عام 1778، ورُسّم كاهنًا كاثوليكيًا (تولى رتبًا كهنوتية أقل في عام 1774، ورتبًا أعلى في عامي 1778 و1779). في الفترة ما بين عامي 1779 و1781، واصل دراساته في فرنسا في كوليج دو فرانس، حيث درس الفيزياء والتاريخ الطبيعي. عند عودته إلى بولندا في عام 1781، وافق على العمل بوظيفة معلّم في منزل مستشار الملك الكبير أندريه زامويسكي. في عام 1782، حصل على شهادة الدكتوراه من أكاديمية زامويسكي. ترجم العديد من الأعمال من الفرنسية إلى البولندية، وعمل لفترة وجيزة في الأكاديمية مدرسًا للغة الفرنسية. إصلاحي. حوّل كتابه ملاحظات حول حياة يان زامويسكي (1787)، الذي نُشر دون الإفصاح عن هوية المؤلف عشية السيم العظيم، المعلّمَ المعروفَ قليلًا إلى أحد كبار المفكرين السياسيين في الكومنولث في أواخر القرن الثامن عشر. أصبح كتابه نموذجًا لأعمال مماثلة أخرى، وبدأ فيضًا من الكتب والنشرات السياسية غير المسبوقة في تاريخ الكومنولث. أُعيدت طباعته عدة مرات، بما في ذلك الطبعات غير المرخصة. في كتابه ملاحظات، لم يصف ستاسيتش حياة يان زامويسكي (1542-1605، أحد رواد رجال الدولة في التاريخ البولندي)، بل زعم أن الإصلاحات مطلوبة، وأن زامويسكي قد اقترح بالفعل العديد من تلك الإصلاحات قبل قرنين أو أيدها. كان ستاسيتش منحازًا بقوة للإصلاحات، وداعيًا متحمسًا لمصالح الطبقات الدنيا. دعا إلى إبطال القنانة وتحسين نصيب الفلاحين (من خلال منحهم الأرض والحقوق الخاصة). انتقد الطبقة العليا (النبلاء البولنديين) بسبب عدم كفاءة الحكم، وزعم أن تلك الطبقة أظهرت قدرًا من عدم الكفاءة كي لا يُسمح لها بالحكم وحدها. جادل من أجل زيادة طفيفة في الضرائب، والتي ينبغي أن تسمح للكومنولث بإنشاء جيش من مئة ألف قد يحظى على الأقل بفرصة مواجهة الجيوش التي ما زالت أكبر من جاراتها. رغم تفضيله للمذهب الجمهوري نظريًا، فقد وافق في إطار الكومنولث على أن تعزيز السلطة المركزية (الملكية) هو الحل العملي لإصلاح الدولة. في كتابه ملاحظات، أيّد أيضًا تطبيق نظام الملكية المطلقة في بولندا. راقب ستاسيتش مداولات مجلس السيم العظيم بحرص، إذ أمضى وقتًا طويلًا في وارسو منذ بدء مجلس السيم مداولاته في عام 1788. واصل نشر كتب ومنشورات جديدة. يُعد كتابه تحذيرات لبولندا، النابعة من السياسة الأوروبية والقوانين الطبيعية الحالية، بقلم كاتب ملاحظات حول حياة يان زامويسكي (1790)، إلى جانب كتاب ملاحظات السابق، من بين أكثر أعمال عصر التنوير البولندي تأثيرًا. في كتابه تحذيرات، انتقد ملوك بولندا وليتوانيا، والأوامر الرهبانية والقنانة، وأيّد منح سكان المدينة حق التصويت. على الرغم من أنه لم يشارك في مجلس السيم، فقد كان من ذوي النفوذ، ومعترفًا به كأحد الآباء المؤسسين لدستور 3 مايو عام 1791 من خلال كتاباته المقروءة والمناقَشة على نطاق واسع في ذلك الوقت. خلال الفترة الممتدة بين عامي 1790 و1791، رافق عائلة زامويسكي في نزهة خارج البلاد، واستمر بالعمل مستشارًا للأسرة، على الرغم من توتر علاقاته مع الأبناء (ألكساندر أغسطس زامويسكي وستانيساو كوستكا زامويسكي)، وفي النهاية، توافق مع ابنة العائلة آنا زامويسكي. أيّد انتفاضة تاديوش في عام 1794، والتي كانت محاولة فاشلة لتحرير الكومنولث من النفوذ الأجنبي بعد أحداث التقسيم الثاني لبولندا في عام 1793، وتبرّع بالمال لقضية الثوار. عقب هزيمة الانتفاضة، رافق الأسرة في رحلتها إلى فيينا. أحرز بعض الاستثمارات المالية الناجحة، بما في ذلك في سوق الأوراق المالية. ثم عمل مستشارًا اقتصاديًا لعائلتي زامويسكي وسابييخا، واستثمر في عقاراتهم، وقدم لهم المال. بدأت فترة الحكم البريطاني لكندا مع معاهدة باريس لعام 1763، عندما أصبحت فرنسا الجديدة، التي كانت مستعمرة كندا جزءًا منها، جزءًا من الإمبراطورية البريطانية بشكل رسمي. كان من شأن الأراضي والمستعمرات والمقاطعات الأخرى التي كانت جزءًا من أمريكا الشمالية البريطانية أن تنضم إلى كندا تدريجيًا، ذلك إلى جانب الأراضي التي ستُضَم من خلال استخدام المعاهدات مع السكان الأوائل. وسع الإعلان الملكي لعام 1763 مستعمرة كندا تحت اسم مقاطعة كيبك، والتي أصبحت معروفة باسم الكنديّتين بموجب القانون الدستوري لعام 1791. انضمت كندا العليا والدنيا لتكونا مقاطعة كندا المتحدة بموجب قانون الاتحاد لعام 1840. في وقت لاحق مع كونفدرالية عام 1867، انضمت المستعمرات البحرية البريطانية في نيو برونزويك ونوفا سكوشا مع مقاطعة كندا لتشكيل كندا، والتي قُسِّمَت بدورها فيما بعد إلى أربع مقاطعات: أونتاريو، وكيبك، ونيو برونزويك، ونوفا سكوشا. في البداية، بقي عدد من المستعمرات البريطانية الأخرى مثل نيوفاوندلاند وكولومبيا البريطانية، بالإضافة إلى الأقاليم الكبيرة مثل روبيرتس لاند، خارج الفدرالية المشكلة حديثًا. ضُمَّت المستعمرات والأقاليم المتبقية من أمريكا الشمالية البريطانية إلى كندا بمرور الوقت، ذلك حتى الوصول بالبلاد إلى نطاقها الجغرافي الحالي عندما انضمت نيوفاوندلاند ولابرادور إلى كندا في عام 1949. على الرغم من أن الاتحاد الكونفدرالي في عام 1867 أفضى إلى تكوين دومينيون موسع مع زيادة درجة الحكم الذاتي فيما يتعلق بالشؤون الداخلية، إلا أن كندا ظلت مستعمرة داخل الإمبراطورية البريطانية، وكانت بالتالي خاضعة للبرلمان البريطاني حتى إنفاذ تشريع وستمنستر لعام 1931. اعترف هذا التشريع بكندا كنظير مستقل متكافئ مع المملكة المتحدة، وبالتالي فقد منح البرلمان الكندي السيادة التشريعية على جميع المسائل الفيدرالية باستثناء سلطة تغيير القوانين الدستورية للدولة الكندية، والتي ظلت ضمن صلاحيات برلمان المملكة المتحدة. أُنهِيَ آخر أثر لاعتماد كندا التشريعي على المملكة المتحدة بسن قانون كندا في عام 1982، والذي منح كندا سيادة تشريعية قانونية كاملة ومستقلة عن المملكة المتحدة. فرنسا الجديدة تحت الحكم البريطاني. في أمريكا الشمالية، شهدت حرب السنوات السبع بريطانيا العظمى تغزو مستعمرة كندا الفرنسية بأكملها، وقد انتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة باريس في 10 فبراير 1763. كجزء من المعاهدة، تخلت فرنسا رسميًا عن مطالبتها بجميع أراضي أمريكا الشمالية لصالح بريطانيا (والتي كانت مستعمرة كندا الفرنسية جزءًا منها)، ذلك باستثناء مقاطعة لويزيانا (تم التنازل عنها لإسبانيا عوضًا عن ذلك) وجزيرتين قبالة شواطئ نيوفاوندلاند (سان بيير وميكلون). وادي سان لوران. مع ضم كندا إلى الإمبراطورية البريطانية، استحوذت بريطانيا على قطاع من الأراضي على طول نهر سان لوران، بعدد سكان لا يقل عن 70000 من الكاثوليكيين الرومان الناطقين بالفرنسية، وقد توسعت وأُعيد تسميتها باسم مقاطعة كيبك بموجب قانون كيبك. على الرغم من أن العديد من البريطانيين (من بينهم أولئك في المستعمرات الأمريكية في الجنوب) كانوا يأملون في استيعاب الكنديين الفرنسيين، إلا أن الأمر لم يكن كذلك، حيث حُدِّدت في قانون كيبيك قواعد مستقلة للحكم فيها، مثل السماح للكنديين الفرنسيين بالاحتفاظ بدينهم الكاثوليكي ونظامهم الفرنسي للقانون المدني. أصبح قانون كيبك أحد القوانين التي لا تطاق التي أغضبت المستعمرات البريطانية الثلاثة عشر فيما أصبح بعد ذلك الولايات المتحدة الأمريكية. ساحل المحيط الأطلسي. سيطر البريطانيون على المستعمرة الجزيرية في نيوفاوندلاند لفترة طويلة قبل أن يتخلى الفرنسيون أخيرًا عن مطالباتهم القانونية بالمنطقة، وعليه فإن مجتمعًا ناطقًا باللغة الإنجليزية قد تشكل بالفعل قبيل الانتقال القانوني للملكية. في أكاديا، كان البريطانيون قد طردوا السكان الناطقين بالفرنسية في عام 1755 من أكاديا إلى لويزيانا، الأمر الذي أدى إلى إيجاد الكاجونيين، ولكن ذلك لم يتكرر في عام 1763. في إقليم أكاديا الفرنسي السابق، واجه البريطانيون مجموعات السكان الأصليين الكاثوليكية الكبيرة نسبيًا والراسخة جيدًا، والتي تمثلت في الميغماك واتحاد الواباناكي. وقع الغزو البريطاني لأكاديا عام 1710، قبل فترة طويلة من غزو ما أصبح لاحقًا الجزء المتبقي من كندا الحديثة، وقد شمل شبه جزيرة نوفا سكوشا، في حين ظلت نيو برونزويك الحالية موضع نزاع. لم يتنازل الميغماك عن الأرض إلى أي من فرنسا أو إنجلترا. حدثت أول هجرة للبروتستانتيين في المقاطعة مع تأسيس هاليفاكس. أثار إنشاء هاليفاكس حرب الأب لو لوتر، التي أدت بدورها إلى طرد البريطانيين للأكاديين من المنطقة خلال الحرب الفرنسية والهندية. عندما استولوا لاحقًا على جزيرة كيب بريتون وجزيرة الأمير إدوارد، توسع نطاق سياسة الطرد وصولًا لتلك المناطق أيضًا. الأكاديين القلة الذين تمكنوا من العودة إلى المنطقة قد أوجدوا المجتمع الأكادي المعاصر. حالما أصبحت الأرض خالية، تشكلت مستوطنات أخرى من قبل مزارعي نيو إنجلاند. الثورة الأمريكية. في عام 1775، حاول الثوار الأمريكيون (الوطنيون) دفع عصيانهم المسلح ناحية كيبك. كان دعم قضية الوطنيين مختلطًا، حيث عارضها رجال الدين وملاك الأراضي بصورة عامة، بينما دعمها التجار الناطقون بالإنجليزية والمهاجرون من المستعمرات الثلاثة عشر. كان السكان (المستوطنون الفرنسيون) منقسمين، فقد كان هنالك قدر هائل من الدعم في بعض المناطق (لاسيما المنطقة بين مونتريال وسان جان)، كما طُرِحت سرايا الميليشيا لدعم الوطنيين من قبل جيمس ليفينغستون. فرض الوطنيون حصارًا على حصن سان جان، وتمكنوا من الاستيلاء عليه بالإضافة إلى مونتريال في نوفمبر عام 1775. اتجهوا نحو مدينة كيبك بعد ذلك، حيث فشلت محاولة الاستيلاء على المدينة في 31 ديسمبر 1775. بعد حصار غير فعال، أفضى وصول القوات البريطانية في مايو 1776 إلى تراجع الوطنيين صوب مونتريال. فشلت محاولة ضد القوات البريطانية في تروا ريفيير، وطُرد الوطنيون من المقاطعة في شهر يونيو. كان هناك نحو 250 من الكيبكيين الذين غادروا مع جيش المتمردين في فوجين: الفوج الكندي الأول لجيمس ليفينغستون، والفوج الكندي الثاني لموسيز هازن. كان الكيبكيون الذين يقطنون حصون منطقة البحيرات العظمى مؤيدين للوطنيين بشكل كبير، وكان لهم دور جوهري في استيلاء الوطنيين على الحصن. كان الرائد كليمنت غوسلين، وبيير أيوت، وأنطوان بولين، ولوي غوسلين، وجيرمان ديون، وبيير دوفيل، وإدوارد أنتيل، وموسيز هازن، إلى جانب 747 من رجال الميليشيا الكيبكيين، جميعهم في كيبك عندما انضموا إلى الوطنيين وهزموا البريطانيين في يوركتاون في عام 1781. في الفترة التي سبقت حصار يوركتاون، وفي أحد الأحداث الأساسية المؤدية إليه، قام لوي فيليب دي فودروي، ابن الشقيق الفرنسي الخاص بآخر حاكم فرنسي في كندا، ماركيز دو فودروي، بمساعدة بوغاينفيل ودي غراس في منع البحرية البريطانية من إعادة إمداد جيش كورنواليس أو التخفيف عنه في معركة تشيسابيك. كان هناك بعض الهيجان ضد الحكم البريطاني في نوفا سكوشا، وكان إلى حد كبير بتحريض من جوناثان إيدي وجون ألان، اللذان كانا مهاجرين من ماساتشوستس واستقرا في منطقة برزخ شيغنيتو بالقرب من حصن كمبرلاند (حصن بوسيجور سابقًا). تمثل الحدث الرئيسي الوحيد خلال مقاومتهما في معركة حصن كمبرلاند، عندما حوصر الحصن من قبل إيدي ومجموعة مشتركة من وطنيي ماساتشوستس والأكاديين والسكان الأصليين في نوفمبر 1776. انتهى الحصار وتناثرت قوات إيدي مع وصول التعزيزات البريطانية. واصل إيدي وألان إثارة المشاكل لعدة سنوات على الحدود بين ما هي الآن مين ونيو برونزويك من قاعدة في ماتشياس. تأثرت المقاطعات البحرية بالقرصنة التفويضية، وبغارات القراصنة على المستوطنات في انتهاك لوثائق رد الاعتداء الخاصة بهم. تشمل الحالات الجديرة بالذكر مدينة تشارلوت تاون في جزيرة الأمير إدوارد ومدينة لونينبورج في نوفا سكوشا، حيث كانتا معرضتين لتلك الغارات. أثناء الثورة وبعدها، فر من الولايات المتحدة ما يقرب من 70000 من الموالين للإمبراطورية المتحدة، استقر من بينهم نحو 50000 في مستعمرات أمريكا الشمالية البريطانية، والتي كانت تتألف حينها من نيوفاوندلاند، ونوفا سكوشا، وكيبك، وجزيرة الأمير إدوارد (التي تأسست عام 1769). أراد الموالون الذين استقروا في غرب نوفا سكوشا حرية سياسية من هاليفاكس، ولذلك انفصلت بريطانيا عن مستعمرة نيو برونزويك في عام 1784. قُسِّمت كيبك أيضًا إلى كندا الدنيا وكندا العليا بموجب القانون الدستوري لعام 1791، مما سمح لـ8000 من الموالين الذين استقروا في كيبك الجنوبية الغربية (التي أصبحت كندا العليا) أن يكون لديهم مقاطعة يمكن فيها إنشاء المؤسسات وإرساء القوانين البريطانية. كان عدد من الموالين الذين جاءوا إلى الشمال بعد الثورة الأمريكية من أصل أفريقي، وكان من بينهم العبيد السابقون الذين أُطلِقَ سراحهم نتيجة لخدمة البريطانيين، بالإضافة إلى أكثر من 2000 من العبيد الأفارقة. في عام 1793، أصبحت كندا العليا أول ولاية قضائية بريطانية تسن تشريعات لقمع العبودية، حيث أُصدِر قانون مكافحة العبودية الذي سمح بإلغائها تدريجيًا. حرب عام 1812. في حرب عام 1812، كانت كندا ساحة معركة مرة أخرى، وهذه المرة نشب عليها قتال بين البريطانيين والولايات المتحدة حديثة العهد نسبيًا. خلال الحرب، بُذلت محاولات فاشلة من قبل الأميركيين لغزو كندا العليا، بعد المبالغة في تقدير مقدار الدعم الذي قد يتلقونه من المستعمرين الكنديين. كان الكثير من سكان كندا العليا (جنوب أونتاريو الآن) من الأمريكيين الذين وصلوا إلى المستعمرة مؤخرًا، وكان بعضهم يدعم بالفعل القوة الغازية، ولكن على الرغم من ذلك، فإن بقية السكان كانوا من أحفاد الموالين أو المستعمرين الفرنسيين الأصليين، والذين كانوا رافضين أن يكونوا جزءًا من الولايات المتحدة. جاء الغزو الأمريكي الأول في أكتوبر 1812، لكنهم هزموا من قبل الجنرال آيزاك بروك في معركة مرتفعات كوينزتون. غزا الأمريكيون مرة أخرى في عام 1813، واستولوا على حصن يورك (تورونتو الآن). في وقت لاحق من العام، سيطر الأمريكيون على البحيرات العظمى بعد معركة بحيرة إري ومعركة التيمز، ولكنهم لم يحققوا نفس القدر من النجاح في كندا الدنيا، حيث هُزِموا في معركة شاتوغيه ومعركة مزرعة كرايسلر. طُرد الأمريكيون من كندا العليا في عام 1814 بعد معركة لانديز لين، على الرغم من أنهم حافظوا على السيطرة على البحيرات العظمى وهزموا البريطانيين في معركة بحيرة شمبلان. يُنظرإلى هذه الحرب في كندا الإنجليزية على أنها انتصار على الغزوات الأمريكية، وتحيط الأساطير البطولية بالعديد من المشاركين (مثل آيزاك بروك ولاورا سيكورد)، والمعارك أيضًا (خاصة تلك التي وقعت في شبه جزيرة نياغارا). اي بي سي هي لغة برمجة أمرية تتميز بالنوعية القوية ودعم تعدد الأشكال، تم تطويرها في مركز الرياضيات وعلوم الحاسوب، كما أنها ساهمت بشكل مهم في تطوير لغة بايثون. لغة ABC كان لها تأثير كبير على لغة بأيثون, تصميم جيدو فان روسم , الذي عمل سابقًا لعدة سنوات على نظام ABC في منتصف الثمانيات ميزات. يذكر مصمموا اللغة ان حجم البرامج المكتوبة بلغة ABC تعادل ربع حجم نفس البرامج المكتوب بلغة باسكال أو لغة سي مثال. دالة بلغة ABC لتجميع كلمة "words" من ملف HOW TO RETURN words document: PUT {} IN collection FOR line IN document: FOR word IN split line: IF word not.in collection: INSERT word IN collection RETURN collection عبد الله الدرقاوي رسام كاريكاتير مغربي، من مواليد مدينة مشرع بلقصيري سنة 1970. نشر الدرقاوي أولى رسوماته بجريدة أنوال اليومية سنة 1993، ثم أقام عدة معارض فردية بمدينة الدار البيضاء والرباط ومدن أخرى بالمغرب وبالخارج. خواطر مصرحة كتاب نقدي من تأليف الأديب والشاعر السعودي محمد حسن عواد يوصف بأنه أول كتاب نهضوي تنويري في الجزيرة العربية، وقد صدر الكتاب عام 1345هـ (1926م)، وأثار وقت صدوره ردود فعل واسعة ومتباينة، كما تعرض عواد بسبب بعض الآراء الجريئة في نقد المجتمع والثقافة السائدة وبعض العادات والتقاليد للوقف عن العمل ومصادرة الكتاب. محتويات الكتاب. تضمن كتاب (خواطر مصرحة) مقالات "صغيرة مركزة ذات مرامي ومقاصد وأهداف رسمها الأستاذ محمد عواد وأراد منها الإصلاح والتقويم والبناء والتوعية وبث الفكر الحر المستقل لدى الناس عموماً وخصوصاً ناشئة الحجاز واستنهاض المجتمع ككل بأن يكون مجتمعاً عاملاً صناعياً مثقفاً بثقافة العصر الحية المتجددة". ومن بين المقالات التي تضمنها الكتاب مقالة انتقد فيها طريقة التعليم التي تقوم على الحفظ والاستظهار، كما تضمن مقالة عنوانها "إلى علم البلاغة العربية القديمة"، ومقالات أخرى منها: "من نافذة الخيال"، و"أيها المتشاعرون"، و"أمة مهملة"، و"فلسفة الحياة العصرية"، و"الأدب في الحجاز"، ومقالة "مداعبة مع العلماء" التي تعد أكثر مقالات الكتاب إثارة للجدل. وقد اختُلف في من هم العلماء الذين عناهم عواد في مقالته ووصف عقولهم بقوله: "هل خلقت لتملأوها تبغاً ونشوقاً، ولتضغوا عليها عمائم عظيمة، وقلنسوات خيزراني؟". وقد قام حسين بافقيه بإصدار طبعة جديدة من الكتاب عام 1433هـ بعنوان (خواطر مُصرّحة: يليه رد يوسف ياسين)، وحاول الإجابة عن السؤال المطروح عن العلماء الذين عناهم عواد في نقده، واستبعد أن يكون نقده موجهاً لعلماء الوهابية أو السلفيين إذ أن "تاريخ إنشاء مقدمة الكتاب رأس السنة الهجرية 1435هـ، وذكر عواد في مقدمة الطبعة الثانية للكتاب أن تاريخ كتابته يرقى إلى سنة 1344هـ = 1926، وذلك يعني أن عواداً لم يعن بثورته علماء الوهابية، لأنهم لم يلقوا عصاهم، بعد، في الحجاز، وبخاصة مدينة جدة حيث يعيش عواد، ولا أحسبهم هبطوا جدة حتى ذلك الحين، لأنها لم تستسلم للسعوديين إلا قبل إنشاء المقدمة بأشهر يسيرة لا تكفي لكي يعرف عواد علماء الوهابية، دع عنك أن يشبعهم سخرية وذماً، ولا أظنه بمستطيع ذلك، ولو أراد". ويضيف بافقيه: "الذي أميل إليه أن عواداً عنى رجال الطرق الصوفية ممن تناثرت زواياهم في الحجاز، وكان لها حيث يسكن في جدة تاج وصولجان، يقوي ذلك أنه يقول لأولئك العلماء: ولكن أفكاركم؟ أين أفكاركم وعقولكم؟ أليست موجودة في رؤوسكم؟ لماذا خلقت رؤوسكم؟ هل خلقت لتملأوها تبغاً ونشوقاً، وتضعوا عليها عمائم عظيمة وقلنسوات خيزرانية؟ كلا لا أظنها خلقت لهذه الأشياء". وقد عينت لجنة للتحقيق مع العواد فيما ورد في كتابه، وتكونت اللجنة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل، والشيخ محمد صالح نصيف ومهدي المصلح "مدير الأمن العام"، وفقد العواد مكانته الممتازة كأستاذ ملحوظ في مدرسة الفلاح وهي أهم مدرسة في جدة. أهمية الكتاب. يقول علي جواد الطاهر عن الكتاب: " لقد كان صدور (خواطر مصرحة) في ذلك الوقت المبكر جداً من تاريخ النشر الأدبي في المملكة بقلم شاب ثائر يدعي الكثير، ويخوض في مسائل ضخمة، اشبه بثورة في المحيط، وقد ترك صدى كبيراً زاد في ثقة الكاتب بنفسه وزاد في (غروره) الأدبي كذلك". يقول عبد العزيز الخضر في كتابه (السعودية: سيرة دولة ومجتمع): " يشير الكثير من النقاد بإيجابية لدور العواد التحديثي، حيث ظل في نظرهم في صدام حاد مع هذا الواقع في أشكاله وصوره المختلفة، داعياً إلى الثورة على كل قديم في الفكر والحياة، والأخذ بأساليب النهضة الحديثة والانفتاح على حضارة العصر. وقد أخذت أفكار العواد الجريئة وأسلوبه اللاذع والساخر المجتمع بالدهشة والصدمة، وألهبت عليه الأوساط الدينية والمحافظة، وكان ذلك سبباً في تركه وظيفته في مدرسة الفلاح ذات الأسبقية التاريخية في تاريخ التعليم، وكاد يعرضه لعقوبة السجن. غير أن (خواطر مصرحة)، من ناحية أخرى حظي بإعجاب عدد من الأدباء مثل محمد سرور الصبان الذي قال عنه: إنجيل الثورة الفكرية. ووصفه عبد السلام الساسي بأنه ثورة إصلاحية على الأدب والمجتمع، وشبهه محمد عالم الأفغاني بالديناميت في عنف ثورته. ومن يعد اليوم إلى فكره وفلسفته في التنوير يجدها متجذرة في هذا الكتاب الذي أصبح علامة على شخصية العواد، وعلى فكر مرحلة مهمة من مراحل النهضة الأدبية في المملكة". وكتب محسن السهيمي: "أصدقكم القول إنني حينما بدأت في قراءة الكتاب كنت أحمل قدراً كبيراً من النوايا المسبقة عنه وعن مؤلفه، وعددت نفسي مقدمةً على بحر لجي من الأفكار والرؤى المتحللة من الفضائل والقيم، المتصادمة مع الثوابت الشرعية. قرأت الكتاب فخرجت بنتيجة مؤداها أن خواطر العواد لم تكن تستحق كل هذه الزوبعة والحدّية من قِبل معارضيه في تلك الفترة وما تلاها؛ فالخواطر ليس فيها إلا خاطرة أو خاطرتان جاء فيها بعض التعريض لفئة من العلماء". ديكلا ( "بالم" ) مستوطنة إسرائيلية سابقه في الجزء الشمالي الشرقي من شبه جزيرة سيناء التي تأسست أثناء احتلال إسرائيل لشبه الجزيرة منذ نهاية حرب الأيام الستة عام 1967 ، حتى تم تسليم هذا الجزء من سيناء إلى مصر في عام 1982 كجزء من شروط معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979. تقع في منطقة الشيخ زويد حسب التقسيم الادرى المصري، تأسست مدينة دكلا في شهر مايو عام 1969 كمركز رائد ناحال المعروف باسم دكاليم. كان الاسم الذي يحمله المجتمع هو راحة يده التجسس من الحرب العالمية الأولى أفشالوم فاينبرج ، الذي قُتل في هذه المنطقة على يد أحد البدو. كان مسافرا بين فلسطين ومصر ، وتقديم الاستخبارات للبريطانيين. أصبح تاريخ في جيبه النخيل تحمل الاسم نفسه. تم بعد ذلك تجريد البؤرة الاستيطانية من السلاح وتسليمها للأغراض السكنية. جاء أول السكان من حركة بيتار اليمينية المرتبطة بحزب الليكود الذي يضم مناحيم بيغن . مجموع الأراضي للمجتمع . في أعقاب الإخلاء القسري وهدم دكلا ، وهو مجتمع بديل ، تم تأسيس نفيه دكاليم في قطاع غزة . نمت في النهاية لتصبح أكبر مستوطنة يهودية في غزة ، والمركز الإداري لكتلة غوش قطيف . في أعقاب السابقة التي تم تحديدها في سيناء ، تم هدم نفيه دكاليم بسبب خطة إسرائيل لفك الارتباط من غزة في أغسطس 2005. فروند (الفرنسية:Fronde؛ النطق:"[fʁɔ̃d]")؛ هي سلسلة من الحروب الأهلية التي وقعت في فرنسا بين عامي 1648 و1653، والتي كانت جزءاً من الحرب الفرنسية الإسبانية التي بدأت في 1635، واجه الملك لويس الرابع عشر فيها المعارضة من قبل برلمانات المنتشرة في البلد أولاً، وثم من قبل نبلاء على رأسهم أقربائه، وأيضا من معظم الشعب الفرنسي، ترجع نشأة هذه الحرب إلى إصدار الحكومة سبعة مراسيم مالية وستة منها هدفت إلى زيادة الضرائب، وأيضا دفعت الشكوك إلى حول دستورية قرارات الملك القاصر وسعت إلى تحقق منها. يتم تقسيم هذه الحرب إلى مرحلتين:فروند البرلمان وفروند الأمراء أو النبلاء، اندلعت هذه الحرب بعد صلح وستفاليا في 1648 والتي أنهت حرب الدموية الدينية في ألمانيا، ومع ذلك انتهت بتعزيز السلطة الملكية مهداً ذلك حول تشدد بالملكية المطلقة في البلاد. "فروند البرلمان" "(1648-1649)". في مايو 1648 لم تفرض الضريبة على المسؤولين القضائيين في برلمان باريس مجرد رفض الدفع، ولكن مع إدانة للقرارات المالية السابقة والمطالبة بقبول خطة الإصلاحات الدستورية التي وضعتها لجنة الموحدة في برلمان، بحيث تتألف من جميع محاكم السيادية في باريس. على الرغم من أن البرلمان لم يكن لهم جيش عسكري كافي، ومع أغسطس 1648 تم إستدعاء لويس الثاني دي بوربون أمير كوندي المنتصر في معركة لنس (20 أغسطس 1648)، على الرغم من أن الكاردينال مازاران كبح جوامح أنصار البرلمان في باريس وذلك من خلال القبض على القادة المتراسيين لدى البرلمان، إلا أن الفصيل الملكي أيضا لم يكن له أيضا الجيش الكافي الذي كان يقاتل على الجبهات الشمالية والشرقية والجنوبية الغربية، ولكن من توقيع فرنسا على إتفاقية صلح وستفاليا سمح للجيش بالعودة على الحدود، وبحلول يناير 1649 استطاع أمير كوندي حاصر باريس، تم توقيع الصلح مع أنصار برلمان في 11 مارس 1649، على الرغم من أنها أنهت الفصل الأول، إلا أن الباريسيون وخاصة الذين لا يزالون معارضين قرارت الكاردينال طلبوا المساعدة الإسبانية، بحيث لم يكن لهم آية أمل في نجاح العسكري دون هذه المساعدات. "فروند النبلاء" "(1650-1653)". منذ ذلك الحين أصبح فروند قصة مؤامرات، وصراع على السلطة والسيطرة على المحسوبية، بحيث فقدت كل أثر دستورية كما كانت في المرحلة الأولى، كان الأمراء والقادة الساخطين:غاستون دي بوربون دوق أورليان (عم الملك)؛ ولويس الثاني دي بوربون أمير كوندي وشقيقه أرمان أمير كونتي؛ وفريدريك دوق بويون وشقيقه هنري دوق تورين، وبالإضافة إلى ابنة غاستون مدموزيل مونتبنسير (مدموزيل الكبرى)، وشقيقة أمير كوندي مدام لونجفيل ومدام شيفروز ودسّاس الماكر جان فرانسوا بول دي غوندي، على الرغم من الصلح الموقع في مارس 1649 استمر حتى نهاية العام، حيث جدد المتآمرون وقوفهم ضد الكاردينال مازاران، مع ذلك تمكن الكاردينال في 14 يناير بالتفاهم من بعض المتآمرين حول إمكانية القبض على أمير كوندي وشقيقه ودوق لونجفيل وبحيث تم حبسهم في فانسن، على الرغم من أن دوق تورين قاتل من أجلهم ضد السلطة، إلا أن أخيراً تم إطلاق سراح الأمراء ودوق لونجفيل في أبريل 1651، وتم إنهاء التمرد، بحيث تبعه صلح مؤقتاً بين السلطة والنبلاء، تمكنت العائلة المالكة من الرجوع إلى باريس، إلا أن تم إبقاء الكاردينال الذي أصبح يحتقره جميع الأمراء خارج باريس في المنفى. تم تجديد الصراع مرة أُخرى مع رجوع الكاردينال إلى فرنسا في ديسمبر 1651 مع جيش صغير، هذه المرة تم تحريض دوق تورين وأمير كوندي على بعضهم البعض، على الرغم من توقف الحروب الأهلية في البلاد، إلا أن حروب الدولية بين فرنسا وإسبانيا ما زالت مشتعلة آنذاك، هذه المرة وقف دوق تورين إلى جانب السلطة الملكية، في حين ساند أمير كوندي الغزاة الإسبان. أوشكت الحرب على إنتهاء مع معركة ضاحية سان أنتوني في 2 يوليو 1652 التي انتصر فيها الملكيون بقيادة دوق تورين على أمير كوندي، ولكن في اللحظات الحرجة اقنعت مدموزيل الكبرى الباريسيون بفتح أبواب لجيش كوندي والاعتراف بهم، حتى أنها قامت قذف المدافع من الباستيل على مطاردينهم، قامت حكومة التمرد برفع المسيو إلى رتبة ملازم عام، بعد أن شعر الكاردينال بأن الرأي العام ضده بشدة قام بمغادرة فرنسا مرة أُخرى، إلا أن البرجوازيين في باريس لم يتوافقوا مع قرارات الأمراء كثيراً، مما أدى إلى السماح للملك بدخول باريس في 21 أكتوبر 1652، في حين عاد مازاران إلى باريس في فبراير 1653 دون معارضة. بعد ذلك تم نفي غاستون (عم الملك) نحو قلعة بلوا والتي بقي فيها حتى وفاته في العام التالي، في حين فرت ابنته نحو أملاكه في سن فارجو وبقيت هُناك حتى 1657 وبعدها رجعت إلى البلاط الملكي وسط الترحيب كبير لها، وإما أمير كوندي ناصر الإسبان بحيث شارك معهم في معارك ضد فرنسا حتى صلح البرانس في 1659 التي أنهت الحرب المشتعلة طويلاً، والتي نصت أيضا على حصوله أيضا على العفو عام وإرجاع كافة أملاكه، ومع ذلك تم إبعاده عن الجيش مؤقتاً. كان هذا التمرد أثر كبير على الملك لويس الرابع عشر والذي قام بتوطيد السلطة الملكية أكثر فأكثر، واستبداد السلطة لنفسه. وقع حادث اختطاف القنصل السعودي العام في لبنان، حسين عبد الله محمد فراش، في 17 يناير 1984. بينما كان في طريقه إلى العمل، حيث أوقف عددٌ من المسلحين سيارته في حي الروشة، غرب بيروت واقتادوه إلى مكان مجهول. وقد أفرج عنه في 18 مايو 1984 بعد وساطة سورية. هذا ويشتبه بضلوع جماعة الجهاد الإسلامية في لبنان في الحادث. الحادث. مقالة منفصلة: أزمة الرهائن في لبنان في الساعة 10:20 صباحاً، 17 يناير 1984، أجبر ستة مسلحين في ثلاث سيارات بدون لوحات، سائق القنصل اللبناني، عزت عساف، على التوقف إلى جانب الطريق على طول ساحل بيروت الغربي في حي الروشة ذات الأغلبية المسلمة. حيث سحب المهاجمون القنصل حسين عبد الله محمد فراش -45 عام- من سيارته، ثم أطلقوا عليها النار، مما أدى إلى إصابة السائق كما أصيب الحارس الأمني السعودي عبد الله العمري في رأسه. وكان الدبلوماسي السعودي، الذي يحمل أيضاً لقب السكرتير الأول، في طريقه من منزله إلى مكتبه وخطف على بعد بضعة مبانٍ فقط من السفارة. وقد صودف أن هناك دورية تابعة للجيش اللبناني كانت موجودة في الحي حينها قامت بتبادل إطلاق النار مع الخاطفين، لكنها لم تتمكن من منعهم من الفرار بالرهينة. أغلقت الشرطة الحي فوراً وبدأت في تفتيش المنازل ولكن دون جدوى. ووضعّ حراس إضافيين في جميع أنحاء مقرات البعثة السعودية المحمية بالفعل ودُرسّت الدوافع المحتملة للحادث. بعد ساعات من اختطاف حسين فراش المقيم في لبنان منذ 1967، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها علناً، كما لم يكن هناك أي مطالب من جانب الخاطفين. وقالت الإذاعة الحكومية في بيروت إن الخاطفين كانوا يحاولون "تأجيج الوضع في لبنان" وتخريب خطة السلام التي تحاول السعودية التفاوض بشأنها. تركزت التكهنات على الجماعات الإسلامية الشيعية المتطرفة المؤيدة لإيران والتي يشتبه أيضاً في تورطها في تفجيرات أكتوبر التي استهدفت القوات الأمريكية والفرنسية ضمن قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات في لبنان، لكن المصادر الأمنية لم تستبعد الدوافع الشخصية كسبب للخطف كون حسين فراش مسؤلاً عن إصدار التأشيرات للمملكة العربية السعودية. وقد جاء حادث الاختطاف بعد أسبوع من محاولات اغتيال زوجة الملحق الثقافي الفرنسي ودبلوماسي مصري أطلق عليه النار عليه أثناء سفره بسيارة تابعة للسفارة الفرنسية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصيب سائق القنصل الفرنسي بالرصاص. وفي مكالمة هاتفية لوكالة أنباء غربية في بيروت، قال رجل زعمّ أنه ممثلاً لحركة الجهاد الإسلامي إن فراش سيُحاكم ويُعدم "ويُلقى بجثته" وزعم أيضاً أن جماعته فجرت قنبلتين في العاصمة السعودية الرياض أسفرت عن مقتل شخص وجرح اثنين. مضيفاً أن الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية لن "تردعنا أو تجعلنا نتردد" في تنفيذ المزيد من الهجمات داخل المملكة العربية السعودية في محاولة لإسقاط الملك فهد. وفي واشنطن، قال المتحدث باسم البيت الأبيض لاري سبيكس: "ندين بأشد العبارات اختطاف الموظفين الدبلوماسيين أو القنصليين ونطالب بالإفراج عنه في وقت مبكر". وأشار المحللون إلى أن اختطاف الدبلوماسي السعودي تزامن مع اجتماع الدول الإسلامية في الدار البيضاء. افتتحته المملكة العربية السعودية برئاسة الملك فهد وقاطعته إيران بسبب خيبة أملها من حياد المؤتمر تجاه الحرب العراقية الإيرانية. وقال المحللون إن الخاطفين ربما أرادوا إحراج السعودية. كما أضاف محللون سياسيون عرب أن الخطف قد يقصد به إفساد مفاوضات حساسة بشأن خطة سعودية لوقف إطلاق النار وفك الارتباط بين الفصائل المتحاربة حول بيروت وفي الجبال القريبة. حيث نشط الدبلوماسيون السعوديون في محاولة إقناع الفصائل المختلفة بقبول الخطة. وجدير بالذكر أنه في 1978، شارك السفير السعودي آنذاك، علي الشاعر، في جهد دبلوماسي مماثل لوقف القتال بين الميليشيات اللبنانية المسيحية والمسلمة. لكن مسلحون مجهولون كانوا مستاءين من الدور السعودي أطلقوا النار عليه فأصيب في ساقه خلال مهمة الوساطة وغادر البلاد بعد فترة وجيزة وانهارت جهود السلام وظل السعوديون بدون سفير دائم في بيروت حتى الأسبوع الذي سبق عملية الخطف، عندما قَدمّ السفير الجديد، أحمد محمود كوهيمي، أوراق اعتماده. وفي تهديد سابق وفقاً لمصادر أمنية، اتصل رجل بالسفارة السعودية الشهر الماضي وهدد حياة أربعة من كبار دبلوماسييها، من ضمنهم القائم بالأعمال والملحق العسكري ولكن لم يكن حسين فراش من بينهم. وقال المتصل إنه كان يتحدث نيابة عن جماعة حزب الله التي يشتبه في تورطها في بعض الهجمات على القوة المتعددة الجنسيات. وقد أرسل نبيه بري، زعيم حركة أمل الشيعية في بيروت، رسالتين إلى السفارة السعودية فور اختطاف فراش لإخبار السعوديين بأن مؤيديه ليس لهم علاقة بالحادث وكانوا يبحثون عن المسلحين. الإفراج عن القنصل. في 18 مايو من نفس العام أطلق الخاطفون سراح القنصل السعودي الذي وصل جدة على متن طائرة سورية بعد تدخل من الرئيس السوري حافظ الأسد بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى طهران لإجراء محادثات حول تحسين العلاقات مع إيران. جبير المليحان قاص وكاتب سعودي، ولد في مدينة حائل عام 1950م، ويعد من رواد كتابة القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية. رأس نادي المنطقة الشرقية الأدبي، وأسس (شبكة القصة العربية) عام 2000م، وصدرت له العديد من المجموعات القصصية من بينها: (الوجه الذي من ماء)، ورواية (أبناء الأدهم). وهو حاصل على جائزة أبها في مجال القصة القصيرة عام 2011، وعلى جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب لعام 2017م في فرع الرواية. البدايات. يذكر المليحان أن هناك ثلاثة أشخاص أثروا حياته هم والداه وخاله الذين كانوا يحكون له الحكايات مما جعلوه يعشق هذا النوع من الإبداع، فكانت أول قصة كتبها في الصف الثاني المتوسط، رغم أنه لم يكن يعرف اسم هذا الجنس الأدبي، إلا أن أحد أقربائه رآها وشجعه على الكتابة وعلى إرسالها إلى إذاعة الرياض لتتم قراءتها في البرنامج الثقافي، وقد شجعه بثها في الإذاعة على الاستمرار في الكتابة والنشر. وقد بدأ جبير محاولات النشر منذ عام 1970م حين كان يرسل كتاباته القصصية المبكرة إلى مجلة اليمامة، ولكن الأستاذ علوي الصافي، كان يغفلها، وحين ضجّ من تواصل إرسالياتها إليه، كتب كلمة قصيرة في بريد القراء إلى جبير، أشار فيها إلى عدم صلاحية تلك القصص للنشر، رغم أن خط كتابتها جميل جداً! وبعد بداية الاهتمام بكتابة القصة القصيرة منذ أن كان طالباً في المرحلة المتوسطة نشر أولى قصصه التي تعود إلى تلك المرحلة في الصفحة الأدبية التي كان يشرف عليها الشاعر محمد العلي في جريدة اليوم في عام 1970م، واستمر منذ ذلك الزمن في كتابة القصة، والاحتفاظ بها أو نشرها في الصحف والمجلات. وقد تأثر في مرحلة البدايات من تجربة حداثة القصة التي أنتجها قصاصون عرب متأثرين بمدارس أدبية جديدة في العالم. وبالرغم من طغيان الشعور القومي والعروبي في تلك المرحلة على رؤية المبدعين في الشعر والقصة، إلا أن جبير احتفظ باشتعالاتها وقسوتها في وجدانه الثقافي، فيما نأى بمسيرته الإبداعية عن الانفعال المباشر بها أو استحضارها في نصه. وقد كتب المليحان القادم من قرية قصر العشروات في مدينة حائل إلى مدينة الدمام مروراً بالمنامة «القصة الصغيرة» كما يسميها، منذ وقت مبكر، ونشر في ملحق المربد الأدبي الصادر عن جريدة اليوم بالدمام، عام 1973م إحدى عشرة قصة صغيرة تحت عنوان: «الطفل يريده: اللون الأبيض». بيستجور.كوم هو موقع ويب يُديره الكندي مارك ماريك، ويُوفِّر أخبارًا من مُختلف الأنواع مع توثيقها بصور ومقاطع فيديو قد تكونُ عنيفةً للغاية والتي تتفادى باقي المواقع أو وسائل الإعلام نشرها أو تُعدّل عليها على الأقل. يُتيح الموقع لصاحبه رواية قصّة الصورة أو الفيديو مع إمكانيّة تعليقِ باقي المستخدمين. اشتهرَ الموقع عام 2012 حينما استضافَ مقطع فيديو أظهرَ جريمة قتل حقيقيّة ارتكبها المدعو لوكا ماغنوتا؛ ونتيجةً لذلك قُبض على ماريك – مالِك الموقع – ووُجّهت إليه اتهاماتٌ بموجب قانون الفحش في كندا مع اتهامهِ «بإفساد الأخلاق العامّة». خلفية. أُطلق الموقع رسميًا في نيسان/أبريل 2008 من قِبل السلوفاكي-الكندي مارك ماريك، حيثُ بدأ في استضافةِ صور وفيديوهات عددٍ من «الأحداث المرعبة» مثل القتل، والانتحار والتعذيب والعمليات الجراحية المفتوحة والتشويه والحوادث. سُرعان ما اكتسبَ الموقع شهرةً كبيرةً وبلغَ عدد زياراتهِ 10 إلى 15 مليون زيارة شهريًا؛ إلى أن أصبحَ واحدًا من أكبر المواقع التي تستضيفُ «وسائط عنيفة» على النت. الخلافات والقضايا القانونية. مقتل جون لين. تعرَّض الموقع في حزيران/يونيو مم عام 2012 لعددٍ من الانتقادات بعد نشرهِ مقطع فيديو يُظهر تمزيق جثة الطالب الصيني جون لين بعد قتلهِ على يد الشاب الكندي لوكا ماغنوتا. قالت الشرطة الكنديّة إن ماريك رفض في البداية طلبات إزالة الفيديو من الموقع لكنها لم تُوضّح ما حصل بعد؛ بينما قال ماريك نفسه في معرضِ ردّه على الانتقادات التي طالتهُ بعدما حُذف الفيديو: تهم إفساد الأخلاق. أفادت التقارير الصحفيّة في حزيران/يونيو 2012 أن دائرة الشرطة في لا فيل دي مونتريال تحقق في موقع بِيسْتْجُورْ ومالكه؛ وذلك بتهمةِ الفحش بسبب نشر الفيديو الذي يُصوّر الجريمة التي ارتُكبت في حقّ طالبٍ صيني في كندا. نشرت صحيفةُ تورنتو صن مقالًا مُطوّلًا عن الموضوع قالت فيهِ إن التُهم كانت موجّهة بالخصوص ضدّ ماريك لكنّ هذا الأخير أنكر ذلك. بحلول 16 تمّوز/يوليو 2013؛ اتهمت شرطة إدمونتون ماريك بتهمةِ «إفساد الأخلاق» وذلك بسببِ فيديو ماغنوتا؛ وقد استندت الشرطة في اتهامها هذا له بالمادة 163 من القانون الجنائي الكندي التي تنصُّ على معاقبة كل من «يُفسد الأخلاق العامّة» بعقوبةٍ سجنيّة تصلُ في أقصاها إلى سنتين. وصفَ أحد مُحقّقي الشرطة الموقع بأنه اعتُقل ماريك على إثرِ كل هذا؛ وأُطلق سراحه فيما بعدُ بكفالة قبل أن يُعاد اعتقاله في 26 تموز/يوليو بتهمةِ انتهاك شروط إطلاق السراح. حكمت محكمةٌ كنديّة على ماريك في كانون الثاني/يناير 2016؛ حيثُ أقرّت بأنه «مذنب» فألزمتهُ الإقامة الجبريّة لثلاث أشهر ثم ثلاث أشهر أخرى من الخدمة المجتمعيّة. في مقابلة أجريت معه في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 مع أدريان جيفريز من ذا فيرج قال ماريك إن المادة 163 من القانون الجنائي تحظرُ توزيع صور الجرائم وعددٍ آخر من «الصور العنيفة» إلّا أنه قال إنَّ هذا القانون يُطبّق بشكلٍ انتقائي عدى عن إمكانيّة استخدامه بشكلٍ عشوائي. يرى ماريك أنَّ موقعه غيرُ مخالف لما تقول الشرطة وعدد من المنتقدين؛ ويُؤكّد أنه تلقى شهاداتٍ من مجموعاتٍ من القراء تُفيد بأنهم وعقبَ مشاهدة الصور على موقعه قد أُقنعوا بتجنّب السرعة بالسيارة أو على الراجات نارية بل إن بعضهم قد تراجعَ عن أفكارِ الانتحار كما قالَ أن الحكومة نفسها أدركت فائدة تلكَ «الصور المروعة» بالرغمِ من اشتراطها بعض الشروط. جانفي كابور (مواليد 6 مارس 1997 - ) هي ممثلة هندية تعمل في الأفلام الهندية، ولدت للممثلة الراحلة لسريديفي والمنتج بوني كابور، ظهرت لأول مرة في عام 2018 في فيلم الدراما الرومانسي "Dhadak"، وحازت على جائزة جوائز زي سيني لأفضل ظهور لأول مرة. حياتها المبكرة. لديها شقيقة واحدة كوشي كابور، واثنين من إخواتها غير الشقيقين الممثل أرجون كابور وأنشولا كابور، درست في مدرسة دروبهاي أمباني الدولية في مومباي، قبل أن تظهر لأول مرة في فيلمها، درست دورة في التمثيل في مسرح لي ستراسبورج ومعهد السينما في كاليفورنيا. مسيرتها المهنية. ظهرت جانفي في أول تمثيل لها في عام 2018 مع قصة فيلم الدراما الرومانسي "Dhadak" ، التي شاركت في بطولته مع إيشان خاطر، وهو نسخة جديدة من اللغة الهندية لفيلم اللغة المهاراثية " Sairat" لعام 2016، وتحكي القصة عن فتاة شابة من الطبقة العليا تتحول حياتها إلى مأساوية بعد أن تهرب مع صبي من الطبقة الوسطة (إيشان خاطر)، تلقى الفيلم مراجعات سلبية في الغالب من النقاد، ولكن حقق نجاحا وجمع في أنحاء العالم 1.1 مليار دولار. جاء ظهور كابور التالي على الشاشة في عام 2020 عندما لعبت دور البطولة في فيلم الرعب على منصة نتفليكس "Ghost Stories" من إخراج زويا أختر. شبرا غوبتا من صحيفة "اكسبريس الهندية" قالت أن "المفاجأة الحقيقية الوحيدة في الفيلم هي أن جانفي كابور في عمل قوي وتمثيل حقيقي". ثم أخذت الدور الرئيسي في فيلم السيرة الذاتية "Gunjan Saxena: The Kargil Girl" المبنى على حياة الضابطة في سلاح الجو الهندي جونجان ساكسينا، كان من المفترض ان يتم إصدار الفيلم في مسارح السينما ولكن تم بث على منصة نتفليكس بسبب جائحة كوفيد-19، أمضت وقتًا مع ساكسينا، وخضعت للتدريب البدني، وتعلمت لغة الجسد لضابط في القوات الجوية لأجل دورها بالفيلم. حازت على اراء إيجايبية من النقاد لتمثيلها. من أعمالها القادم سوف تلعب كابور دورًا مزدوجًا أمام راجكومار راو في فيلم الرعب الكوميدي "Roohi Afzana"، كما ستلعب دور البطولة إلى جانب كارتيك أريان ولاكش لالواني في فيلم "Dostana 2" وهو الحزء الثاني لفيلم "دوستانا" الذي صدر في 2008، وستظهر في فيلم "Takht" للمخرج كاران جوهر. كايانيه يكانيان ، ( (بالأرمنية: Գայանե Եգանյան) ، محافظة تاووش، قرية كوغب , مرشحة في العلوم التربوية (2015). كايانيه يكانيان هي أول من أجرت أبحاثًا ودراسات في التشخيص التربوي باللغة الأرمينية ، ونتيجة لذلك نشرت 21 مقالة علمية. الدورات الأكاديمية. كايانيه يكانيان حاصلة على شهادة البكالوريوس في التواصل التربوي والتربية الاجتماعية. حصلت على درجة الماجستير في التشخيص التربوي ، علم أصول التدريس في المدارس العليا والمهنية، منهجية البحث التربوي، والأنثروبولوجيا التربوية. التعليم. بين 2003-2008 كانت كايانيه يكانيان طالبة في كلية التعليم الابتدائي والخاص في الجامعة الحكومية التربوية الأرمنية بعد خجادور أبوفيان. ثم خلال 2009-2014, كانت طالبة في قسم التعليم المهني والتربية التطبيقية (سابقاً ما بين الأقسام) في الجامعة نفسها. وبعد ذلك دافعت عن درجة الترشح في عام 2015 وأصبحت مرشحة في العلوم التربوية. الدرجة الدراسية. مرشحة في العلوم التربوية، التخصص: 13.00.01 - تاريخ ونظرية علم التربية (الموضوع: "التحليل النظري والمنهجي للتشخيص في علم أصول التدريس". تم إتمام رسالة الماجستير في 18 يونيو 2015 في المجلس العلمي المتخصص: المجلس العلمي المتخصص في علم التربية 020. خبرة في العمل. منذ عام 2012 - محاضرة في كرسي البيداغوجيا، الجامعة الحكومية التربوية الأرمنية بعد خ. أبوفيان. 2012-2019 محاضرة في كرسي التعليم المهني والتربية التطبيقية، الجامعة الحكومية التربوية الأرمنية بعد خ. أبوفيان. 2009-2012 محاضرة في كرسي الجامعات المشتركة للتربية. دورات تدريبية. في الفترة من 4 إلى 13 سبتمبر 2012 ، عقدت الجامعة الحكومية التربوية الأرمنية بعد خجادور أبوفيان تدريباً مؤهلاً مهنياً في "نظرية وممارسة وإدارة التعليم الجامع". تم تنظيم التدريب من قبل مركز التأهيل المهني والتعاون بين الجامعات ورئيس التعليم المهني والتربية التطبيقية. شاركت كايانيه يكانيان في هذه الدورة وحصلت على شهادة الإنجاز. ممر برينر Brenner Pass ( ؛ ) هو ممر جبلي عبر جبال الألب يُشكل الحدود بين إيطاليا والنمسا. وهو واحد من الممرات الرئيسية لسلسلة جبال الألب الشرقية وارتفاعه هو أدنى ارتفاع بين ممرات جبال الألب في المنطقة. في الوديان الواقعة أسفل الممر وعلى الجبال فوقه يتم رعي ماشية الألبان في المراعي الألبية طوال فصل الصيف. أما في الارتفاعات المنخفضة فيقوم المزارعون بزراعة أشجار الصنوبر والمحاصيل النباتية وقش الحصاد لتغذية الشتاء. يصل ارتفاع العديد من المراعي العالية إلى أكثر من ؛ وهناك عدد صغير في الجبال على ارتفاع حوالي . يغطي الجزء المركزي من ممر برينر طريقًا سريعًا يتكون من أربعة حارات ومسارات للسكك الحديدية تربط بوزن / بولسانو في الجنوب وإنسبروك من الشمال. يوجد في قرية برينر مركز للتسوق (محلات السوبر ماركت والمتاجر) ومحلات الفواكه والمطاعم والمقاهي والفنادق ومحطة وقود، ويبلغ عدد سكانها 400 إلى 600 (وفق إحصائيات 2011). أصول الاسم. تشير النظريات القديمة إلى أن اسم ""برينر" جاء من" قبيلة قديمة من Breuni أو زعيم الغال Brennus، ولكن لأن اسم الممر ظهر لأول مرة في القرن 14 فهناك أصل أكثر حداثة وهو الأكثر احتمالا. كان "Prenner" في الأصل اسم مزرعة قريبة، والتي سميت على اسم مالكها السابق. تم ذكر مزرعة "Prennerius" في الوثائق في عام 1288، وتم ذكر "Chunradus Prenner de Mittenwalde" في عام 1299. ربما تشير كلمة "Prenner" الألمانية إلى شخص يقوم بـ القطع والحرق لإزالة الأرض. ظهر اسم الممر لأول مرة في عام 1328 باسم "ob dem Prenner" (تعني بالألمانية: "أعلى برينر"). التاريخ. الإمبراطورية الرومانية. نظم الرومان الممر الجبلي في برينر، والذي كان بالفعل يُستخدم خلال عصور ما قبل التاريخ منذ العصر الجليدي الحديث. ومع ذلك لم يكن ممر برينر أول طريق روماني عبر جبال الألب تُنظمه الإمبراطورية الرومانية. ربط أول طريق روماني عبر سلسلة جبال الألب، Via Claudia Augusta، بين فيرونا في شمال إيطاليا وAugusta Vindelicorum (أوغسبورغ حاليا) في مقاطعة رائيتيا الرومانية. تم الانتهاء من طريق أوغوستا بين عامي 46-47 ميلادي؛ وأخذ المسار طريقه على طول وادي أديجي إلى ممر Reschen المجاور (غرب ممر برينر على ارتفاع )، ثم نزل إلى وادي "نهر إن" قبل أن يرتفع إلى ممر Fern باتجاه آوغسبورغ. لم يكن الطريق الروماني الذي مر عبر ممر برينر موجودًا حتى القرن الثاني الميلادي. وقد اتخذ المسار "الشرقي" الطريق عبر وادي بوستر وينحدر إلى Veldidena (إنسبروك حاليا)، حيث يعبر نهر "إن" ويمربـ زيرل ثم يصل إلى اوغسبورغ عبر جارميش-بارتنكيرشن. عبرت قبيلة الأمانيون (قبيلة جرمانية) ممر برينر جنوبا إلى إيطاليا (الحالية) في 268 م، لكنها توقفت في نوفمبر من ذلك العام في معركة بحيرة Benacus. حافظ الرومان على السيطرة على هذا الممر الجبلي حتى نهاية إمبراطوريتهم في القرن الخامس. الإمبراطورية الرومانية المقدسة. خلال العصور الوسطى العليا، كان ممر بيرنر جزءًا من طريق "Via Imperii" الهام، وهو طريق إمبراطوري يربط مملكة ألمانيا شمال جبال الألب بفيرونا الإيطالية. في المقطع "Divolio Regnorum" من كارولنجيون في 806، تسمى منطقة بيرنر "لكل جبال Noricas"، وهو ممر عبر جبال الألب Noric. منذ القرن الثاني عشر، كان يتم التحكم في ممر برينر بواسطة كونتية تيرول داخل ما يُسمى الإمبراطورية الرومانية المقدسة. استخدم الإمبراطور فريدريك بارباروسا بشكل متكرر ممر برينر لعبور جبال الألب خلال حملاته إلى إيطاليا. كان ممر برينر الذي يعود للقرن الثاني عشر طريقًا لقطارات وعربات البغال. بدأ تحديث ممر برينر في عام 1777، عندما تم تمهيد طريق النقل بناءً على طلب الإمبراطورة ماريا تيريزا. الامبراطورية النمساوية. جرى التحديث للممر أيضًا في ظل إمبراطورية النمسا وبدأت سكة حديد برينر، والتي اكتملت على مراحل من 1853 إلى 1867. وهو ما أصبح أول خط سكة حديد عبر جبال الألب بدون نفق رئيسي وعلى علو مرتفع (يعبر ممر برينر على ارتفاع 1,371 م). مكّنت السكك الحديدية النمساويين من نقل قواتهم بكفاءة أكبر؛ كان النمساويون يأملون في تأمين أراضيهم في فينيتو ولومبارديا (جنوب جبال الألب)، لكنهم فقدوهم لصالح إيطاليا بعد حرب الاستقلال الإيطالية الثانية في عام 1859 والحرب النمساوية البروسية في عام 1866. التاريخ الحديث. في نهاية الحرب العالمية الأولى في عام 1918، أصبحت السيطرة على ممر برينر مشتركة بين إيطاليا والنمسا بموجب معاهدة سان جيرمان أون لاي (1919). منحت معاهدة لندن (1915) إيطاليا سراً الأراضي الواقعة جنوب ممر برينر لدعمها قوى الحلفاء. تم ضم Welschtirol / Trentino إلى جانب الجزء الجنوبي من مقاطعة كونتية تيرول (الآن مقاطعة بولسانو) إلى إيطاليا، واحتلت القوات الإيطالية تيرول ووصلت إلى ممر برينر في عام 1919 إلى 1920. خلال الحرب العالمية الثانية، التقى الرئيس الألماني أدولف هتلر والزعيم الإيطالي بينيتو موسوليني في ممر برينر للاحتفال بمعاهدة الصلب في 18 مارس 1940. كان ممر برينر جزءًا من الطرق التي استخدمها بعض النازيين الفارين بعد استسلام ألمانيا في عام 1945. الطريق السريع. الطريق السريع E45 (وفق التصنيف الأوروبي؛ ويسمى في إيطاليا A22، وفي النمسا A13)، برينر أوتوبان / أوتوسترادا ديل برينيرو، يبدأ في إنسبروك ويمر عبر ممر برينر، ثم بوزن / بولسانو، ثم فيرونا وينتهي خارج مودينا. وهو واحد من أهم طرق الاتصالات بين الشمال والجنوب في أوروبا. بعد توقيع اتفاقية شنجن في عام 1992 ودخول النمسا بعد ذلك في الاتحاد الأوروبي في عام 1995، تم إزالة مراكز الجمارك والهجرة في ممر برينر في عام 1997. ومع ذلك استعادت النمسا نقاط الفحص الحدودية في عام 2015 استجابة لأزمة المهاجرين إلى أوروبا. في أبريل 2016 أعلنت النمسا أنها ستبني سياجًا بطول 370 مترًا عند الممر ولكنها وضحت أنه "سيتم استخدامه فقط" لتوجيه "الناس وليس حاجزًا". يقع جسر Europabrücke ("جسر أوروبا") في منتصف الطريق بين إنسبروك وممر برينر، وهو جسر خرساني كبير يحمل برج برينر أوتوبان المؤلف من ست حارات فوق وادي نهر سيل (Wipptal). على ارتفاع وامتداد ، تم الاحتفال بالجسر كتحفة هندسية عند اكتماله في عام 1963. وأصبح القفز بالحبال من ذلك الموقع من المعالم السياحية الشهيرة. لكن حركة الشحن والترفيه المتزايدة باستمرار تسببت في اختناقات مرورية طويلة في أوقات مزدحمة حتى بدون فرض قيود على الحدود. حيث أن ممر برينر هو الممر الجبلي الرئيسي الوحيد داخل المنطقة؛ والبدائل الأخرى القريبة هي ممرات المشاة عبر الجبال العالية على ارتفاع أكثر من . ونتيجة لذلك تسبب تلوث الهواء والضوضاء في نقاش حاد في السياسة الإقليمية والأوروبية. تعبر حوالي 1.8 مليون شاحنة جسر أوروبا كل عام. السكة الحديدية. من أجل تسهيل حركة المرور على الطرق، هناك خطط لتطوير سكة حديد برينر من فيرونا إلى إنسبروك مع سلسلة من الأنفاق، بما في ذلك نفق برينر الأساسي أسفل برينر. بدأ الانطلاق الرسمي للنفق في عام 2006 (مع حفر أنفاق مسح في العام نفسه)، لم يبدأ العمل الكبير حتى عام 2011. أدت قضايا التمويل إلى تأخير الموعد المقرر لإنجاز النفق من 2022 إلى 31 ديسمبر 2025. مطار حليم بيردانكوسوما الدولي (بالإندونيسية: Bandar Udara Internasional Halim Perdanakusuma) هو مطار دولي يقع في جاكرتا عاصمة إندونيسيا. يقع المطار في شرق جاكرتا ويتم ربط المطار بقاعدة حليم بيرداناكوسوما التابعة للقوات الجوية الإندونيسية. بصرف النظر عن الرحلات الجوية التجارية المجدولة، يستخدم هذا المطار أيضًا لأغراض عسكرية وخاصة ورئاسية. يستخدم المطار لطيران الشركات مع كثرة وصول ومغادرة طائرات الشركات على الصعيدين المحلي والدولي. استخدم حوالي 5.6 مليون مسافر المطار في عام 2016. التاريخ. أخذ المطار اسمه من نائب المارشال الجوي حليم بيردانكوسوما، وهو طيار إندونيسي. المطار الآن قاعدة لعدد كبير من شركات الطيران التوربينية، وطيران الميثاق، وشركات الطيران العام. كما يعد المطار قاعدة رئيسية للقوات الجوية التابعة للقوات الجوية الإندونيسية، وهي موطن لمعظم أسرابها الرئيسية، مثل السرب الحادي والثلاثين والسرب الـ 17 لكبار الشخصيات. في ستينيات القرن العشرين، كان يعرف المطار باسم قاعدة حليم بيردانا كوسوما للقوات الجوية، وقبل ذلك كان يعرف باسم مطار تجيليليتان أو مطار تجيليليتان. كمطار مدني، كان حليم بيرداناكوسوما أحد المطارات الرئيسية في المدينة إلى جانب مطار كيمايوران، حتى افتتاح مطار سوكارنو هاتا الدولي في تانجيرانج في عام 1985. وحتى ذلك الحين كان يخدم المطار جميع الطرق الدولية المتجهة إلى جاكرتا، في حين أن مطار كيمايوران يتعامل مع الرحلات الداخلية فقط. إغلاق كيمايوران في عام 1985 كان يعني أن مطار حليم سيكون بمثابة مطار ثانوي لجاكرتا، وغالبًا ما يتعامل مع الرحلات الجوية المستأجرة، والطيران العام، وقاعدة مدارس الطيران لمدة 29 عامًا. في التسعينيات من القرن الماضي أصدرت المديرية العامة للطيران المدني تفويضًا بأن يقوم مطار حليم بتقديم رحلات غير مجدولة، بالإضافة إلى رحلات مجدولة بطائرات تقل عن 100 مسافر. لتخفيف الازدحام عن مطار سوكارنو هاتا، أعلنت هيئة مطار حليم أنها ستوفر 60 رحلة طيران في الساعة للرحلات المجدولة، ولأول مرة استخدم حجاج الحج 2013 هذا المطار. منذ عام 2014 خدم المطار الرحلات الداخلية المجدولة بسعة تصل إلى 2.2 مليون مسافر سنويًا من حوالي 200.000 مسافر في عام 2013. تم تخطيط قطار سريع لربط المطارين. كانت شركة باتك للطيران أكبر مستخدم للمطار، حيث حصلت على 32 منفذًا من 74 منفذًا متاحًا لجميع شركات الطيران يوميًا. المحطات. محطة الركاب. هذه المحطة تخدم جميع الرحلات المغادرة والقادمة. تبلغ مساحة المحطة حوالي عشرة آلاف متر مربع فقط. المحطة الرئاسية. يتم استخدام هذه المحطة من قِبل رئيس جمهورية إندونيسيا وغيره من رحلات كبار الشخصيات المحلية والدولية، بما في ذلك رحلات الزيارات الرسمية. قاعدة حليم بيرداناكوسوما الجوية. إلى جانب كونه مطارًا لرحلات الطيران التجارية، فإن مطار حليم بيرداناكوسوما مرتبط أيضًا بقاعدة حليم بيرداناكوسوما الجوية التابعة للقوات الجوية الإندونيسية التابعة لقيادة عمليات القوات الجوية الأولى (كوماندو أوبراسي أنجكاتان أودارا 1) المسؤولة عن القسم الغربي من المجال الجوي الإندونيسي. القاعدة الجوية هي موطن لخمسة أسراب من القوات الجوية الإندونيسية ومقر قيادة عمليات القوات الجوية الأولى. بخلاف ذلك تشغل القاعدة أيضًا أكثر من عشرين وحدة أخرى من القوات المسلحة الإندونيسية مثل مقر قيادة تعليم القوات الجوية (ماكوديكاو) ومقر قيادة الدفاع الجوي الوطني (ماكوهانودناس) ومقر قيادة قيادة الدفاع الجوي الوطنية 1 (ماكوسكيك)، وخدمة المسح الجوي والتصوير الفوتوغرافي، والخدمة النفسية لسلاح الجو، ومستشفى إسناوان أنتريكسا للقوات الجوية. وفقًا لشهر فبراير 2018 تتم إدارة القاعدة الجوية من قبل شركة قوات كومودور إم توني هارجونو إس إي. شفيقا ألخاس قيزي إيفاسوفا - هي عازفة كمنجة أذربيجانية، فنانة الشعب لجمهورية أذربيجان (2000). حياتها ونشاتها. ولد شفيقا إيفاسوفا في 9 مارس عام 1947 في مدينة باكو. تخرجت من أكاديمية باكو للموسيقى في 1971. كانت عازفة منفردة في الفرقة الموسيقية بقيادة أحسن داداشوف (حاليا إسمه أحسن داداشوف) و أوركسترا ألالات الموسيقى ة الشعبية التابعة لشركة أذربيجان للتلفزيون والراديو بين 1963-1976. منذ 1965 نعزف في حفلات موسيقية. وشملت ذخيرتها مقامات "راست" و "جهاركاه" و "رحاب" و "شور" و "شوشتار" وغيرها وأعمال الملحنين الأذربيجانيين والأجانب. شاركت شفيقا إيفاسوفا في مهرجان الموسيقى للشعوب السوفيتي (بيشكك في 1978 و بموسكو في 1979)، في الندوة الدولية للعلماء الموسيقى (بسمرقند في 1987). كما شاركت في مهرجان "فولكلور الموسيقى للشعوب الشرقية" مع عاليم قاسموف و راميز قولييف في الولايات المتحدة على الطريق اليونسكو في 1988. من 1974 كانت يدرس في أكاديمية باكو للموسيقى. قامت شفيقا إيفاسوفا بجولة في العديد من الدول الأجنبية (الولايات المتحدة، سويسرا، ألمانيا، فرنسا، بولندا، بلجيكا، إيطاليا، أفغانستان، إلخ). وصلات خارجية. https://www.youtube.com/watch?v=u2734e-I0-U يتشابه تاريخ الدعارة في فرنسا مع تاريخ الدعارة في بعض البلدان الأوروبية الأخرى، وخصوصًا في تعاقب فترات التسامح والقمع. يتميّز تاريخ الدعارة في فرنسا ببعض السمات المختلفة، مثل الفترات الطويلة نسبيًا من التسامح إزاء بيوت الدعارة. العصور الوسطى. باكورة العصور الوسطى. اضطّهد الملك القوطي الغربي ثيودوريك الأول (استمر حكمه من عام 418 إلى عام 451) القوّادين، واستخدم العنف ضدّهم، وتجسّدت العقوبة القصوى بالموت؛ وذلك بعد فترة الحكم الروماني. أصدر حفيده الملك ألاريك الثاني مجموعة قوانين تحت اسم «موجز ألاريك» في عام 506، الذي تضمّن حكمًا بحظر الدعارة وعقوبةً بالجلد العلني. شمل هذا التشريع كلًّا من القوّادين والمومسات. أدخل الملك كلوفيس الأول هذا التشريع إلى بلاد الغال الفرنكية. حاول شارلمان (768-814) قمع الدعارة أيضًا، فأعلن عن عقوبة متضمّنة الجلد العلني (300 جلدة) في مجموعة القوانين التي أقرّها. اقتصرت هذه العقوبة على الأشخاص العاديين، وذلك بسبب انتشار الحريم والمحظيات بين الطبقات الحاكمة. عبّرت الدولة عن جدّيتها في التعامل مع الدعارة من خلال العقوبة التي وضعتها، إذ تُعتبر العقوبة المتمثّلة بـ 300 جلدة أقسى العقوبات المنصوص عليها في تشريع ألاريك (موجر ألاريك). ترتب على المذنبين قصّ شعرهم، وأن يُباعوا بصفتهم عبيدًا في حالة معاودتهم للدعارة. لا يوجد أي دليل على مدى تطبيق هذه الإجراءات. التسامح العام. نظّمت السلطات (البلديات أو الأمراء أو الملوك) الدعارة، وأشرفت عليها، وأضفت عليها طابعًا مؤسسيًا خلال العصور الوسطى. دفعت المباني المُدارة بواسطة البرجوازيين أو الكنيسة (وخصوصًا رئيسات الدير في القرنين الرابع عشر والخامس عشر) عقد إيجار للسلطات. أُشير إلى بيوت الدعارة العامّة هذه بواسطة فانوس أحمر يضيئه حارس المبنى خلال ساعات العمل. وبشكل عام، أُدمجت المومسات في المجتمع بدلًا من تهميشهنّ، وذلك لقدرتهنّ على لعب دور هام في المجتمع. صُوّرت المومسات في قصص العصور الوسطى الخيالية على أنّهن شريكات لنساء أخريات، إذ تساعد المومسات هؤلاء النساء في الانتقام ممّن يسمّين بالغاويات. تحتوي كاتدرائية شارتر على زجاج معشّق مقدّم من المومسات (زجاج معشّق عن حكاية الابن الضال)، بنفس الطريقة التي قدّمت فيها النقابات التجارية الأخرى نوافذ مختلفةً. غالبًا ما تبعت هذه التنظيمات للبلديات، التي اقتصرت على الإشراف على الأنشطة: أُنشئت ميليشيا غير نظامية تحت اسم الروباود، وذلك في عهد الملك فيليب الثاني أغسطس حوالي عام 1189؛ إذ أوكلت إليهم مهام حراسة هؤلاء الفتيات في باريس. حكم زعيم هذه الميليشيا الملقّب بـ «ملك روبالد» الدعارة في باريس. أبعد فيليب الرابع ملك فرنسا (1285-1314) الروباود بسبب فظائعهم. القمع من وقت لآخر. كانت هناك بعض الاستثناءات في وسط هذا التسامح. سعى لويس التاسع إلى جعل المملكة متماشية مع المعتقدات الدينية الأخلاقية بعد عودته من الحملة الصليبية السابعة، إذ حاول حظر الدعارة مباشرةً. أعلن طرد جميع «نساء الحياة الشيطانية» من المملكة ومصادرة ممتلكاتهنّ بموجب مرسوم ملكي صادر في شهر ديسمبر من عام 1254. حدّد المرسوم هذه العقوبة لكل من المومسات والقوادين. تورات المومسات عن الأنظار، ومن ثم ضُغط على الملك لاستعادة الوضع السابق. أصدر الملك أمرًا ثانيًا في عام 1256 بسبب استحالة تطبيق المرسوم السابق. واصل الملك صبّ غضبه على النساء «المتحررات جسديًا وغيرهنّ من العرافات المعروفات»، لكنّه أقر بالجدوى العملية المتمثّلة بإسكانهنّ بعيدًا عن الشوارع والمؤسسات الدينية المحترمة وأرغمهنّ على الإقامة خارج حدود أسوار المدينة. لم تحدّ هذه التدابير من الدعارة، واستمرت أعداد المومسات بالتزايد. سعى لويس التاسع أثناء تحضيره لخوض الحملة الصليبية الثامنة إلى القضاء على الشر في المملكة في عام 1269. تراجع الملك عن قراره هذا مرة ثانية بسبب انتشار الأنشطة السرّية للمومسات وبعض الاضطرابات. أكّد الملك على عزمه على التخلّص من الدعارة في رسالة موجّهة إلى الحكام يعود تاريخها إلى عام 1269، تحدّث فيها عن الحاجة إلى اقتلاع الشر من جذوره. حدّد الملك عقوبة المخالفة بغرامة مالية قدرها 8 سو (عملة فرنسية قديمة) والمخاطرة بالسجن في حصن شاتليت. حدّد الملك تسعة شوارع يُسمح فيها بالدعارة في باريس، إذ كانت ثلاثة منها في منطقة سكنية تُسمّى بـالحي الجميل (شارع دي لا هوشيت، وشارع فرويمون، وشارع دو رينارد سان ماري، وشارع رو تايل باين، وشارع بريسميشيه، وشارع شامب فلوري، وشارع تاريس بوتاين، وشارع غراتيه كول، وشارع تاير بوتاين). تمثّل هذه المنطقة المناطق الأولى إلى الرابعة المتجمّعين حول الضفة اليمنى لنهر السين. حملت هذه الشوارع المرتبطة بالدعارة أسماءً مثيرةً أو غير محتشمة، بما في ذلك شارع دو بوال أو كون (أو شعر الـ «كون»، أي كلمة «كونوس» اللاتينية التي تعني الأعضاء التناسلية الأنثوية، أي شارع شعر العانة، أو شارع بوال دو بوبيس). مطار كيمايوران (بالإندونيسية: Bandar Udara Internasional Kemayoran) كما يطلق عليه أيضًا مطار كيماجوران. كان المطار الرئيسي لجاكرتا عاصمة إندونيسيا في الفترة من 8 يوليو 1940م حتى 31 مارس 1985م، عندما تم استبداله بمطار سوكارنو هاتا الدولي. التاريخ. خلال الحرب العالمية الثانية تم استخدامه من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني وأصبح سلاح الجو الملكي البريطاني كيمجوران. واستخدموه أيضًا أثناء الغزو الياباني لإندونيسيا. في عام 1985 حل مطار سوكارنو هاتا محل مطار كيمايوران في وسط جاكرتا ومطار حليم بيردانكوسوما الدولي في شرق جاكرتا. حل مطار كيمايوران محل أول مطار جاكارتا في سيليليتان. مطار كيمايوران يقع الآن في منطقتين فرعيتين: الجزء الجنوبي يقع في منطقة كيمايوران الفرعية (وسط جاكرتا)، والجزء الشمالي في منطقة بادمانجان الفرعية (شمال جاكرتا). طائرات دوغلاس دي سي - 8 التي تشغلها جارودا الإندونيسيا، والخطوط الجوية الملكية الهولندية كيه إل إم، والخطوط الجوية اليابانية، والخطوط الجوية يو تي إيه الفرنسية، وإير سيلان، والخطوط الجوية الدولية التايلندية، جميعها تعمل في مطار كيمايوران في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وكذلك طائرات كاثي باسيفيك كونفير 880، وكانت شركة إيرينز للنقل التي تتخذ من باريس مقراً لها قد عملت سابقًا في خدمة مطار كيمايوران مع طائرتها دي سي 8 إس قبل دمجها في يو تي إيه. كما شغلت شركة جارودا إندونيسيا طائرتي كونفير 990 ودوغلاس دي سي 9 وكذلك طائرتي توربيني من طراز فوكر F27 إلى المطار في الوقت الحالي. كانت طائرات بوينغ 707 التي تشغلها الخطوط الجوية الهندية، والخطوط الجوية الماليزية السنغافورية، وبان آم، كانتاس تخدم في مطار كيمايوران. في عام 1975 تم نقل الرحلات الدولية مؤقتًا إلى قاعدة حليم بيرداناكوسوما الجوية. تم إنهاء عمليات الطيران في ليلة 31 مارس 1985، وتم نقل الرحلات الداخلية على الفور إلى مطار سوكارنو هاتا. تمت إعادة تنشيط المطار لفترة وجيزة للمعرض الجوي الإندونيسي في عام 1986. كان موقع المطار السابق موضوعًا مفضلاً في التخطيط الحضري، حيث تم تحويل الممرات السابقة إلى شارع واسع، في حين تم ملء المناطق الخضراء المحيطة تدريجيًا إلى مناطق متطورة مثل مركز جاكرتا الدولي للمعارض وكوتابارو كيمايوران بندر كيمايوران. تم التخلي عن العديد من مشاريع التوسع بسبب الأزمة المالية الآسيوية عام 1997 مثل برج جاكارتا وبلازو للشقق الفندقية. لا تزال بقايا برج التحكم والمحطة الرئيسية تقع جنوب موقع مركز جاكرتا الدولي للمعارض، مع وجود جزء من مدرج المطار أمام المحطة، كما هو الحال في محطة المطار الأمامية. كانت الخطط قيد النظر لتحويل المحطة الرئيسية السابقة إلى مكتب حكومي، تم التخلي عن هذه الخطة على ما يبدو بعد عام 2003، حيث توقف تقدم البناء. المكتب الحكومي الحالي يقف بجانب المحطة. تم تحويل موقع برج المراقبة السابق إلى عقار سكني، مع هدم البرج نفسه، ولكن بسبب الأزمة المالية الآسيوية، تم التخلي عن خطط التطوير إلى حد كبير. إغلاق المطار. قرب منتصف سبعينيات القرن العشرين، تم اعتبار أن مطار كيمايوران بات قريبًا جدًا من القاعدة العسكرية الإندونيسية في مطار حليم بيرداناكوسوما الدولي. الرحلات الجوية المدنية في المنطقة ضيقة، في حين أن الحركة الجوية تتزايد بسرعة، مما يهدد حركة المرور الدولية. في ذلك الوقت كانت الحكومة تخطط لنقل نشاط المطار هذا إلى المطار الجديد. بمساعدة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اختير موقع سينغكارينج كموقع جديد للمطار. وفقًا لافتتاح مطار سوكارنو هاتا الدولي، بدأ مطار كيمايوران الدولي في الإغلاق بشكل تدريجي، إلى أن توقف عمله رسميًا في 31 مارس 1985 تمامًا في الساعة 00:00 بتوقيت إندونيسيا. في ذلك الوقت تم نقل الركاب الذين استقلوا مطار كيمايوران على الفور بالحافلة إلى سوكارنو هاتا لأن جميع الرحلات الجوية من كيمايوران قد تم نقلها إلى المطار.