باكستان هي إحدى الدول التسعة التي تمتلك أسلحة نووية. شرعت باكستان في تطوير الأسلحة النووية في يناير 1972 في عهد رئيس الوزراء ذو الفقار علي بوتو الذي فوض إدارة البرنامج إلى منير أحمد خان -رئيس هيئة الطاقة الذرية في باكستان- مع التعهد بالانتهاء من تجهيز القنبلة النووية بحلول نهاية عام 1976. طلب بوتو من عبد القدير خان أن يغادر أوروبا متجهًا إلى باكستان في نهاية عام 1974 نظرًا إلى أن هيئة الطاقة الذرية (التي كانت تتألف من ما يزيد عن 20 مختبرًا ومشروعًا تحت إشراف مهندس القوة النووية منير أحمد خان) تأخرت عن الموعد المقرر وواجهت عدة صعوبات جسيمة في إنتاج المادة الانشطارية. وضح هوستون هود -بروفيسور هندسة الطيران والميكانيكا في جامعة فيرجينيا، تشارلوتسفيل- في مقالته عن أجهزة الطرد المركزي أن «أصعب خطوة في بناء الأسلحة النووية هي صناعة المادة الانشطارية». ولذا كان تطوير طريقة إنتاج المادة الانشطارية في مشروع كهوتة للأسلحة النووية ذا أهمية محورية في تطوير قدرة باكستان على تفجير القنابل النووية بحلول نهاية عام 1984. بدأ العمل في مشروع كهوتة تحت إشراف لجنة تنسيق مسؤولة عن مراقبة نشاطات مختبرات كهوتة للأبحاث وهيئة الطاقة الذرية في باكستان. تألفت تلك اللجنة من: أفتاب غلام نبي قاضي (الأمين العام للنشاط المالي)، وغلام إسحاق خان (الأمين العام للدفاع)، وآغا شاهي (الأمين العام للعلاقات الخارجية)، وكُلفت تلك اللجنة بإرسال التقارير مباشرة إلى رئيس الوزراء. وقع اختيار غلام إسحاق خان والفريق تيكا خان على المهندس العسكري اللواء علي نواب لتوظيفه في المشروع. وفي النهاية انتقلت مهام الإشراف إلى الفريق زاهد علي أكبر خان في عهد الرئيس محمد ضياء الحق. نجح علماء مشروع كهوتة في تخصيب اليورانيوم بدرجة معتدلة لاستخدامه في إنتاج المادة الانشطارية بحلول أبريل 1978. بدأ مشروع تطوير الأسلحة النووية في باكستان كرد فعل على خسارة باكستان الشرقية في حرب الاستقلال البنغلاديشية في عام 1971. عقد بوتو اجتماعًا لكبار العلماء والمهندسين في 20 يناير 1972 في مدينة ملتان، والذي عُرف فيما بعد باجتماع ملتان. كان بوتو المنظم الرئيسي لهذا البرنامج، وفي هذا المكان بالتحديد دبر بوتو أمر برنامج الأسلحة النووية وجمع علماء باكستان الأكاديميين لبناء قنبلة نووية في غضون ثلاث سنوات بدعوى الحفاظ على بقاء الوطن. عين بوتو منير أحمد خان رئيسًا لهيئة الطاقة الذرية في نفس الاجتماع. كان خان يعمل في السابق مديرًا في قسم الطاقة النووية والمفاعلات التابع لهيئة الطاقة الذرية الدولية في فيينا، النمسا. وفي ديسمبر 1972 قاد محمد عبد السلام مهمة إنشاء جمعية الفيزياء النظرية، وطلب من علماء هيئة الطاقة الذرية الدولية أن يدلوا بإفاداتهم إلى منير أحمد خان مباشرةً. كان هذا الحدث إيذانًا ببدء سعي باكستان وراء الحصول على قدرات الردع النووي. عقب الاختبار النووي الهندي المفاجئ الذي يُرمز له باسم «بوذا المبتسم» في عام 1974 (وهو يُعد أول اختبار نووي تقوم به دولة خارج الأعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الأمن)، حظى هدف تطوير الأسلحة النووية في باكستان بزخم هائل. نجحت باكستان أخيرًا في تفجير خمسة أسلحة نووية في 28 مايو 1998 في تلال رأس كوه الواقعة في مقاطعة جاغي، بلوشستان، وذلك بعد بضعة أسابيع من اختبار الأسلحة النووية الثاني في الهند (عملية شاتكي). أطلقت باكستان على هذه العملية اسم «جاغي 1». بُنيت أنفاق الحديد الصلب تحت الأرض منذ زمن طويل على يد مسؤول الأحكام العرفية في إقليم بلوشستان، الفريق رحيم الدين خان في العقد 1980. وقعت آخر تجربة نووية قامت بها باكستان في صحراء خاران الرملية في بلوشستان، في 30 مايو 1998، ويُرمز إليها باسم «جاغي 2». تقع أماكن إنتاج المادة الانشطارية في باكستان في كلٍ من نيلور، وكهوتة، والمجمع الصناعي النووي في مقاطعة خوشاب حيث تنتج باكستان بلوتونيوم صالحًا لصنع الأسلحة. وبذلك تكون باكستان سابع دولة في العالم تنجح في تطوير واختبار الأسلحة النووية. على الرغم من ذلك ذكر عبد القدير في خطاب موجه للفريق محمد ضياء الحق أن مختبرات أبحاث خان قد نجحت بالفعل في تخصيب اليورانيوم وصناعة قنبلة نووية من اليورانيوم المخصب في عام 1984. البنية التحتية. اليورانيوم. تعتمد البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم في باكستان على أجهزة الطرد المركزي لإنتاج يورانيوم عالي الخصوبة في مختبرات أبحاث خان في كهوتة. جابهت باكستان برنامج الهند النووي عام 1974 (بوذا المبتسم) بإطلاق برنامج اليورانيوم الذي يُرمز إليه باسم «مشروع 706» على يد منير خان برعاية هيئة الطاقة الذرية. قام الدكتور خليل قريشي، عالم الفيزياء الكيميائية، بمعظم الحسابات الرياضية بصفته عضوًا في قسم اليورانيوم في هيئة الطاقة الذرية، وذلك بناءً على الأبحاث التي أجراها عن عدة طرق لتخصيب اليورانيوم مثل تقنيات الانتشار الغازي، والفوهة النفاثة، وفصل النظائر الجزيئية بالليزر، فضلًا عن الطرد المركزي. انضم عبد القدير خان إلى البرنامج بصفة رسمية في عام 1976 وجلب معه تصاميم أجهزة الطرد المركزي التي أتقنها أثناء عمله في شركة الوقود النووي الهولندية، يورنكو، بصفته كبير العلماء. وفي وقت لاحق في ذات العام فصلت الحكومة الباكستانية مشروع الأسلحة النووية عن هيئة الطاقة الذرية، ونقلته إلى مختبرات الأبحاث الهندسية حيث صار عبد القدير كبير العلماء. نظم عبد القدير عصابة توريد للحصول على المعدات والمواد اللازمة لإتمام البرنامج. وُردت الأجهزة والمواد الإلكترونية (أشباه الموصلات) من إنجلترا إلى باكستان عن طريق ضابطي اتصالات يعملان في خدمة مندوب باكستان السامي في لندن، ومندوب بون في ألمانيا. وفي العقد 1970 أشرف اللواء سيد علي نواب -مهندس عسكري وضابط اتصالات تقني سابق- سرًا على عمليات مختبرات أبحاث خان مثل توريد الإلكترونيات التي صُنفت باعتبارها «بنودًا شائعة». وُظفت نفس العصابة بصفة غير مشروعة بعد عدة عقود لتوريد التقنيات العسكرية إلى ليبيا (تحت حكم معمر القذافي) وإيران وكوريا الشمالية في أواخر العقد 1980 والعقد 1990. ورغم كل تلك الجهود يُقال إن مختبرات أبحاث خان تكبدت عدة إخفاقات قبل تدخل هيئة الطاقة الذرية بالمساعدة التقنية، ولكن عبد القدير أنكر تلك الرواية وعاتب هيئة الطاقة الذرية زاعمًا أنها تحاول نسب الفضل إليها في نجاح مختبرات خان، وأنها عرقلت تقدم مختبرات خان بعد فصل البرنامجين عن بعضهما عام 1976. على أي حال تمكنت مختبرات خان من تخصيب اليورانيوم بدرجة معتدلة بحلول عام 1978، وانتهت بالفعل من تجهيز قنبلة اليورانيوم عالي الخصوبة بحلول عام 1984. على الجانب الآخر لم تتمكن هيئة الطاقة الذرية من تخصيب اليورانيوم على الإطلاق أو إنتاج مادة انشطارية صالحة لصنع الأسلحة حتى عام 1998. واجه برنامج الأسلحة النووية عدة صعوبات وتحديات حالت بينه وبين رفع مستوى إنتاج المادة الانشطارية إلى المستوى الصناعي الذي يصلح لصناعة الأسلحة النووية لزمن طويل. فقد اتضح أن إنتاج اليورانيوم عالي الخصوبة مهمة أصعب وأكثر تحديًا من استخراج البلوتونيوم. حاولت باكستان استخدام اليورانيوم عالي الخصوبة في تطوير قنابل انشطارية من نوع الانضغاط الداخلي على عكس البلدان النووية الأخرى. لم يكن لدى باكستان معرفة كافية بأجهزة الطرد المركزي في ذلك الوقت، ولم يدرك العالم حينها مدى فائدة المادة الانشطارية المكونة من اليورانيوم عالي الخصوبة في صناعة الأسلحة النووية، إذ كانت تستخدم في تطبيقات الطاقة النووية فقط. علّق تسنيم شاه -عالم الرياضيات الذي عمل مع عبد القدير- عن الصعوبات التي واجهها البرنامج قائلًا: «بإمكاننا وصف المشكلة الهيدروديناميكية في جهاز الطرد المركزي بعبارات بسيطة، ولكننا نواجه صعوبة بالغة في وصفها وصفًا دقيقًا من جهة، وفي تعيين أبعادها بدقة إس عشري واحد من جهة أخرى». شكك العديد من زملاء خان في جدوى تخصيب اليورانيوم في ذلك الوقت على الرغم من دعم خان لتلك الفكرة بشدة. استذكر أحد العلماء العاملين على المشروع ذكريات عمله قائلًا: «لم يلجأ أي أحد في العالم إلى طريقة الطرد المركزي لإنتاج مادة انشطارية صالحة لصنع الأسلحة... ظننت حينها أن ذلك لن يجدي نفعًا وأن عبد القدير يضيع وقته». لم يقتنع أقران عبد القدير بجدوى ما يفعله، ورغم ذلك استمر هو بشراسة في أبحاثه، وتمكن من تحقيق أهداف البرنامج بالفعل في أقصر وقت ممكن. أشاد رجال السياسة في باكستان ودوائر العلوم العسكرية بعبد القدير جزاءً لجهوده، وصار يُلقب بـ «مخترع قنبلة اليورانيوم». وفي 28 مايو 1998 استخدم اليورانيوم عالي الخصوبة الذي أنتجته مختبرات خان في إجراء تفاعل نووي متسلسل، ما أدى إلى نجاح عملية تفجير الأسلحة الانشطارية المعززة كجزء من التجربة العلمية التي يُرمز لها باسم «جاغي 1». كان عبد الرؤوف بن علي الفنصوري السنكيلي (1615–1693 م) عالمًا إسلاميًا مشهورًا ومفتي سلطنة آتشيه. وكان المقرب من السلطانة صفية الدين. كان يعتبر أول شخص ينشر الطريقة الشطارية الصوفية في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا. أصبح الكثير من طلابه أيضًا دعاة للإسلام. يُعتقد أن السنكيلي من مواليد سنكل، وهي بلدة على الساحل الغربي لأتشيه. إلى جانب كونه يسمى السنكيلي، كان نسبه الآخر هو الفنصوري، الذي يربطه ببلدة فنصور. يمكن أن يكون على صلة بشاعر وكاتب صوفي بارز آخر من تلك المدينة، حمزة الفنصوري. التعليم. كان يعتقد أن السنكيلي غادر إلى شبه الجزيرة العربية حوالي عام 1642. درس المعرفة المختلفة في التعليم الإسلامي لنحو عشرين عامًا في العديد من الأماكن، بما في ذلك في الدوحة واليمن وجدة ومكة، وخاصة في المدينة المنورة. وقد أدرج في كتابه "«عمدة المحتاجين إلى سلوك مسلك المفردين»" 19 مدرسًا وشيخاً و 27 باحثًا آخر كان على اتصال شخصي به. كان المعلمان الأكثر احتراما هما أحمد القشاشي وإبراهيم الكوراني. وأعطاه القشاشي "إجازة" ليكون خلفا له في الطريقة الشطارية والقادرية. بعد أن عاد السنكيلي إلى آتشيه، حافظ على مراسلاته مع الكوراني، وطلب آراء الكوراني بشأن المسائل الدينية. أعمال. كتب السنكيلي باللغة الماليزية والعربية، مع مواضيع منها التفسير، علم الكلام، التصوف، والفقه الإسلامي. كتب حوالي اثنين وعشرين كتابا. أحد كتبه الشهيرة كان عنوانه " "مرآة الطلاب في تسهيل معرفة الأحكام الشرعية للملك الوهاب"". يناقش الكتاب العديد من جوانب "الفقه"، مثل القواعد والقضايا المتعلقة بالزواج والمعاملات المالية والميراث. بعض العناوين المختارة لأعماله، على النحو التالي: الدراسة. يوضح تفسيره ميله للتصوف الجديد، والجمع بين الجوانب الغريبة والباطنية في الإسلام. على الرغم من كونه شيخًا من الشطارية، لم يوافق "السنكيلي على" تدريس الوجودية، لكنه لم يعارضها بشكل علني مثل الرانيري. الاتهام الباطل، هو افتراء أو اتّهام أحدهم بارتكاب جُرمٍ ما زورًا دون تقديم دليل. يُعرف الاتهام الباطل أيضًا بعدّة تسميات، منها الاتهام الواهي أو الذي لا أساس له من الصحة أو المزاعم الكاذبة أو الادعاءات الزائفة. يمكن للاتهام الباطل أن يحدث في أحد السياقات التالية: الأنواع. عند غياب الأدلة الكافية على إثبات الاتهام أو نفيه، يُوصف الاتهام بكونه لا سند له أو دون أساس من الصحة. يمكن تقسيم الاتهامات التي يثبت بطلانها بناءً على دليل قوي إلى ثلاثة أصناف: يمكن للاتهام الباطل أن يقع نتيجةً للكذب العمد من طرف المتّهِم؛ أو بشكل غير مقصود، بسبب التخريف الناجم بشكل عفويّ مِن اضطراب نفسي، أو من الاستجواب الإيحائي (المقصود أو العَرَضي)، أو الناجم عن قصور في أساليب إجراء المقابلات. في العام 1997، اقترح الباحثان بول وليندزي أن التصنيفات المنفصلة يجب ربطها بالمفهومَين، وأن يُلجأ إلى استخدام مصطلح «الادعاءات الباطلة» بشكل محدد عندما يكون الشخص المتّهِم على دراية بأنه يكذب، واستخدام مصطلح «الشكوك الباطلة» مع الطيف الأوسع من الاتهامات الباطلة التي يمكن أن يكون الاستجواب الإيحائي قد أدّى دورًا ما في صياغتها. عندما يُشتَبه بشخصٍ لجُرمٍ ما قد ارتكبه بالفعل، «يمكن استخدام مصطلح الاتهامات الباطلة لصرف الانتباه عن ذنب الشخص المجرِم». إضافةً إلى ما سبق، قد ينشأ الاتهام الباطل بسبب سلوك الشخص المتهَم، وخصوصًا إذا ما عُهِد على المتهم الإتيان بتصرّفات متّسقة مع طبيعة الجُرم المتهم به، إما بشكل غير واعٍ أو للظهور بمظهر المذنب. فضلًا عن ذلك، عند إطلاق الاتهامات الباطلة -لا سيّما المشحونة منها بالانفعالات- فقد تُفسّر الاستجابات البشرية الطبيعية لدى الشخص المتهم زورًا (مثل الخوف، والغضب، وإنكار الاتهام) على أنها قرائن ارتكاب الجُرم. الاغتصاب. الاتهام الباطل بالاغتصاب، هو الإبلاغ المتعمّد بوقوع جريمة الاغتصاب في حين أن فِعل الاغتصاب لم يحدث أصلًا. من الصعوبة بمكان تقدير نسبة استشراء الاتهامات الباطلة بالاغتصاب نظرًا للخلط المستمر بينها وبين القضايا التي لم يتمّ التبليغ عنها، وتُدرَج جميعها تحت تسمية «لا أساس لها من الصحة». على كل حال، في الولايات المتحدة، واستنادًا إلى التقرير الموحّد عن الجريمة الصادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي إف-بي-آي ووزارة العدل الأمريكية في العام 1997، فإن نسبة 8% من حالات الاتهام بالاغتصاب في الولايات المتحدة الأمريكية قد اعتُبرت بلا أساس من الصحة أو باطلة. أشارت الدراسات في دول أخرى إلى نسبة تلك الحالات، إذ بلغت 1.5% في الدنمارك و10% في كندا. أخذًا بعين الاعتبار تعدّد التعريفات لمصطلح «الاتهام الباطل»، تبقى النِسب الحقيقية غير معروفة. سوء معاملة الأطفال. يتلخص الاتهام الباطل بالاستغلال الجنسي للأطفال، في اتهام شخص ما بارتكاب فِعلٍ أو أفعال تندرج تحت التحرش الجنسي بالأطفال، في حين أن الشخص المتهَم لم يأتِ بفعلٍ منها. يمكن أن تُثار هكذا اتهامات مِن قِبل الشخص المعتدى عليه، أو شخص آخر يتكلّم بالنيابة عن الشخص المعتدى عليه. تقترح الدراسات التي أُجريَت على الاتهامات الباطلة بالتحرش بالأطفال أن المعدل العام للاتهامات الباطلة هو ما دون 10%، وهي نسبة تقريبية توصلت إليها عدة دراسات. وأظهرت الدراسات أنه من بين تلك الاتهامات التي ثبت زيفها، وُجدت نسبة ضئيلة من الحالات التي ادّعى بها أطفالٌ تعرضهم للتحرش؛ في حين أن مُعظم الاتهامات الباطلة كانت تلك التي وجّهها بالغون نيابةً عن الطفل ضد آخرين، وأن الغالبية العظمى من هذه الاتهامات حدثت خلال معارك الطلاق والوصاية على الطفل بين الوالدين. دول الاتحاد الألماني هي تلك الدول الأعضاء التي كانت في 20 يونيو 1815 جزءًا من الاتحاد الألماني، الذي استمر، مع بعض التغييرات في الدول الأعضاء، حتى 24 أغسطس 1866، برئاسة بيت هابسبورغ النمساوي الإمبراطوري، والذي كان يمثلها مبعوث الرئاسة النمساوية للاتحادي النظام الغذائي في فرانكفورت. تفسير. على العموم، تزامنت أراضيها تقريبًا مع بقاءها في الإمبراطورية الرومانية المقدسة عند اندلاع الثورة الفرنسية، باستثناء بلجيكا. باستثناء القوتين الرئيسيتين المتنافستين، النمسا وبروسيا، والضفة الغربية اليسرى لنهر الراين (الذي ضمته فرنسا، مع كاتزينيلبوغن الصغير)، كانت الدول الأعضاء الأخرى أو سلائفها، التي تشكل معظم ألمانيا الحالية، داخل اتحاد الراين. كانت المدن الأربع الحرة جمهوريات بموجب الدستور، في حين أن جميع المدن الأخرى كانت ملكية، وبعضها دستوري وبعضها استبدادي. بابلو جاريلو هيريرو (من مواليد 11 يونيو 1976 في فالنسيا) هو فيزيائي إسباني وأستاذ الفيزياء الحالي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). 30 مليون هو فيلم كوميدي مغربي من إخراج ربيع شجيد سنة 2020، وبطولة كل من رفيق بوبكر، ربيع القاطي، يوسف المغاري (يسار)، الثنائي إدريس ومهدي، ابتسام تسكت، كريمة غيث، فاتي جمالي. يجمع الفيلم أبرز نجوم الكوميديا والغناء الشباب بالمغرب، إلى جانب ممثلين معروفين. القصة. تدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أصدقاء، هما "سامي" و"زهير" و"هشام"، يقعون في مواجهات مع الشرطة تجرُّ سامي إلى السجن. ويهرع الصديقان هشام وزهير لمساعدة "آمال" زوجة الأول، و"سارة" والمحامية "نسرين"، لمساعدة صديقهم المعتقل، لكنهم يواجهون مشكل توفير كفالة مالية قيمتها 30 مليونا مقابل الإفراج عنه. أمام هذا الوضع الصعب، يقرر الأصدقاء البحث عن مصادر لتوفير المبلغ المطلوب بأي وسيلة، لتبدأ رحلة الـ"30 مليون" بسلسلة من المغامرات الشيقة والمليئة بالمواقف الكوميدية. وتقود أبطال الفيلم، الصدفة إلى الاستيلاء على أموال مدير الشركة التي تعمل بها آمال وسارة، لكن الرياح تأتي بما لا تشتهيه السفن، إذ يتزامن توقيت تنفيذ خطة السرقة مع مخطط عصابة خطيرة تتطلع للأمر نفسه. يعد نظام Armanism and Ariosophy من النظم الأيديولوجية الباطنية التي ابتكرها قايدو فون لست وJörg Lanz von Liebenfels على التوالي، في النمسا بين عامي 1890 و1930. مصطلح "Ariosophy"، وهذا يعني الحكمة بشأن الآريين، وقد صاغ أول مرة من قبل لانز فون في عام 1915 وأصبحت تسمية لمذهبه في العشرينات. في البحث في هذا الموضوع، مثل نيكولاس غودريك-كلارك كاتب كتاب "جذور النازية الغامض"، مصطلح " يستخدم بشكل عام لوصف النظريات العريان مقصور على فئة معينة من مجموعة فرعية من فولكيش. هذا الاستخدام الأوسع للكلمة بأثر رجعي ولم يكن حاليًا بشكل عام بين الباطنيين أنفسهم ". في الواقع، سميت القائمة بعقيدة "الأرمنية"، بينما استخدم لانز مصطلحات "Theozoology" و"Ario-Christianity" قبل الحرب العالمية الأولى. كانت أفكار Von List وLanz von Liebenfels جزءًا من إحياء غامض عام في النمسا وألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مستوحى من الوثنية الجرمانية التاريخية والفلسفة الشمولية بالإضافة إلى المفاهيم الباطنية المتأثرة بالرومانسية والفلسفة الألمانية. ربط هذا التصوف الجرماني مع الثقافة الجرمانية التاريخية هو واضح في سحر الصوفيون "مع الرونية. نظرة عامة. الأيديولوجية المتعلقة بالجنس الآري (بمعنى الهندو أوروبيين، والرموز الرونية، والصليب المعقوف، وأحياناً السحر والتنجيم هي عناصر مهمة في الفلسفة. من حوالي عام 1900، دخلت مفاهيم الباطنية أفكار قائمة غيدو بحلول عام 1899 على أبعد تقدير. في أبريل 1903 أرسل مخطوطه، واقترح ما يسميه جودريك كلارك "علم زائف هائل" يتعلق بالإيمان الألماني القديم، إلى الأكاديمية الإمبراطورية للعلوم في فيينا فصاعدًا. ساهمت هذه الأفكار الأريوسية بشكل كبير في ثقافة مضادة غامضة في ألمانيا والنمسا. نشأ اهتمام تاريخي بهذا الموضوع من العلاقة الأيديولوجية للآريوسية بالنازية، وهو واضح في عناوين الكتب مثل: ومع ذلك، جودريك-كلارك دراسة شاملة تجد أدلة تذكر على التأثير المباشر، ما عدا في حالة من هذا أسطورة القديمة الألمانية التي وضعتها "مستبصر" "إس إس -بريغيجاديه فوهرر" كارلهاينز ماريا ويليغوت، والتي كانت النتائج العملية، أولاً، دمج رمزية ويلجوت في احتفالات دائرة النخبة داخل شوتزشتافل؛ وثانياً، اللوم الرسمي لأولئك السحرة الرونيين الذين وصمهم ويلجوت بالهرطقة، وهو ما قد أقنع هاينريش هيملر بأمر اعتقال العديد منهم. أبرز الحالات الأخرى هي "آننإربه هيملر". (للاطلاع على النقاش حول العلاقات المباشرة مع الإيديولوجية النازية، انظر الجوانب الدينية للنازية. يفحص جودريك كلارك (1985: 192-202) الأدلة الموجودة للتأثيرات على هتلر وعلى النازيين الآخرين، لكنه يخلص إلى أن "الأريوسية هي عرض وليس تأثيرًا في الطريقة التي توقعت بها النازية". الكتاب والمنظمات "الأريوسية". على الرغم من أن التعريف الواسع لمصطلح "Ariosophy" مفيد لبعض الأغراض، إلا أنه يمكن وصف العديد من المؤلفين اللاحقين، بما في ذلك Ellegaard Ellerbek وPhilipp Stauff وGünther Kirchoff، بأنه زراعة Armanism of List (Goodrick-Clarke 1985: 155) ). في نهج أقل اتساعًا، يمكن للمرء أيضًا علاج "السحر والتنجيم" بشكل منفصل. على الرغم من أن الأحرف الرونية في أرمانين تعود إلى القائمة، إلا أن رودولف جون غورسليبن قد تميز عن غيره من كتاب "völkisch من" خلال جعل الأهمية الباطنية للرونية في نظرته إلى العالم. Armanism. قام جيدو فون ليست بتطوير دين عنصري يقوم على مفهوم نبذ العقيدة الأجنبية المفروضة على المسيحية والعودة إلى الديانات الوثنية الخاصة بالهنود الأوربيون البدائيون (فضلت القائمة المصطلح المكافئ "أريو جرمانين"، أو " "أريون جرمانيين" "). اعترفت القائمة بالتمييز النظري بين اللغة البروتينية الهندية الأوروبية ولغتها البروتينية الجرمانية ولكنها غمضتها كثيرًا بسبب ميله لمعاملتها ككيان واحد طويل العمر (على الرغم من أن هذا الإطار يستخدم أيضًا في علم اللغة باعتباره اللغة الأم الجرمانية ). في هذا، أصبح متأثراً بشدة بالفكر الثيوصوفى للسيدة بلافتسكى، التي اختلط بها مع معتقداته الأصلية للغاية، والتي تأسست على الوثنية الجرمانية.   قبل أن يتحول إلى السحر والتنجيم، كتب جيدو ليست مقالات للصحف القومية الألمانية في النمسا، فضلاً عن أربع روايات تاريخية وثلاث مسرحيات، بعضها "تم وضعه في ألمانيا القبلية" قبل ظهور المسيحية. كما كتب مقالة معادية للسامية في عام 1895. قائمة اعتمدت الأرستقراطية "فون" بين 1903 و1907. Listists تحت الرايخ الثالث. مات فون ليست في 17 مايو 1919، قبل أشهر قليلة من انضمام أدولف هتلر إلى حزب سياسي بافاري صغير وفيما بعد الحزب النازي . بعد وصول النازيين إلى السلطة، وقع العديد من دعاة ارمانين ضحية لقمع الباطنية في ألمانيا النازية. كان السبب الرئيسي لاضطهاد التجميع هو السياسة النازية لإغلاق المنظمات الباطنية بشكل منهجي (على الرغم من أن الوثنية الجرمانية ما زالت تمارس من قبل بعض النازيين على أساس فردي)، لكن المحرض في بعض الحالات كان إخصائيي التخدير الشخصيين لدى هيملر، كارل ماريا ويليجوت. حدد ويليجوت الديانة التوحيدية للإرمينية باعتبارها العقيدة الحقيقية للأجداد، مدعيا أن صف وتقاليد جويدو فون ليست والقائمة الرونية تشكل ديانة زائفة. المنظمات الحديثة. في أواخر القرن العشرين، وجهت الحركات النيوباجانية الجرمانية نفسها أكثر نحو إعادة إعمار الشرك، وابتعدت عن العناصر الثيوصوفانية والسحرية، لكن عناصر التصوف الأريوفي ما زالت تلعب دورًا في بعض المنظمات الفوقية البيضاء. تمارس الجوانب الصوفية أو الشامانية المزعومة للثقافة الجرمانية التاريخية ما قبل المسيحية، والتي تم تلخيصها باسم seidr، أيضًا في الأودينية. رافي بيستريتزر (من مواليد 1974) هو فيزيائي إسرائيلي، حصل على جائزة وولف في الفيزياء لعام 2020 مشاركة مع بابلو جاريلو هيريرو وألان إتش ماكدونالد لعملهم على الجرافين ذو الطبقة الثنائية. طامي السميري كاتب وصحفي سعودي، له اهتمام واسع بالسرد وبنقد الرواية، وصدرت له العديد من المؤلفات التي ترصد حركة الإبداع الروائي في العالم العربي وفي المملكة العربية السعودية، ومن أبرز مؤلفاته كتاب الرواية السعودية: حوارات وأسئلة وإشكالات)، وكتاب (حوارات في الرواية العربية). إصدارات. (الرواية السعودية: حوارات وأسئلة وإشكالات) صدر عن دار الكفاح عام 2009م. قدم له الدكتور عبد الله الغذامي، وتضمن الكتاب حوارات مع روائيين سعوديين أجريت ما بين عام 2003م إلى عام 2009م مدونةً مرحلة مهمة من تاريخ الرواية في المملكة العربية السعودية. (حوارات في الرواية العربية) صدر عن دار أثر عام 2011م. وتضمن الكتاب سلسلة من الحوارات أجراها المؤلف مع ما يزيد على ثلاثين روائياً عربياً منهم: عبد الله إبراهيم، يوسف زيدان، محمد المنسي، الحبيب السالمي، علوية صبح، رشيد الضعيف، أمير تاج السر، منصورة عز الدين، غالية قباني، أحمد عبد الله، أميرة القحطاني، لمياء باعشن، معجب الزهراني، عبد الله بن بخيت، بدر ومحمد السماري، عبده خال، أثير عبد الله، إبراهيم الخضير، عواض شاهر، يوسف المحيميد. (ماجد عبد الله: قراءة وتأمل في أسطورة الكرة السعودية) صدر عن دار أثر عام 2013م. ويتناول الكتاب مسيرة اللاعب ماجد عبد الله مع فريقه النصر ومع المنتخب السعودي. (على هامش السرد) صدر عن دار أثر عام 2015م. (القارئ على الناصية الأخرى) صدر عن دار روايات عام 2017م. الليمس العربي Limes Arabicus أو الليمس الشرقي Limes Orientalis هو خط الدفاع الطويل ( الليمس ) من حوالي 1500 كم للإمبراطورية الرومانية . سار من شمال سوريا إلى جنوب فلسطين ، حيث حمل أيضًا اسم الليمس الفلسطيني " "Limes Palaestiniae"" . لم يكن يتكون من تحصينات مستمرة، مثل جدار هادريان ، ولكن من سلسلة متقطعة من منشأت التحصين. اليوم يتواجد في منطقة الدول الحديثة في الأردن وسوريا والعراق . الأهمية. بدأ تأسيس طلائع الليمس العربي في أثناء فتح سوريا من قبل الروم في القرن الأول قبل الميلاد. وبدأ توسيع منهجي له في القرن الثاني الميلادي . وقد حدد المقاطعة "السورية" الرومانية الغنية من الشرق لقرون. غالبًا ما كانت شعوب الصحراء نصف البدوية تقطن شرقا الليمس العربي. في ذلك الوقت، مثل "الليمس العربي" حدود المنطقة الزراعة المنتجة، وكذلك حدود المنطقة التي كانت مثيرة للاهتمام اقتصاديًا لروما ويمكنها تزويد الجنود. اليوم، يقع الليمس العربي إلى حد كبير في منطقة صحراوية صرفة. إلى الشمال يصل منطقة حدود بلاد ما بين النهرين بين المجالين الرومي والفارسي ( "الليمس الشرقي" الفعلي). هنا بنيت العديد من الحصون أساسا في أواخر العصور القديمة . تاريخ. تميزت بداية الفتوحات الرومية لسورية بحملة قام بها الجنرال بومبيوس عام 64 ق.م.. في العهد القيصري، أصبحت مقاطعة "سوريا" واحدة من أغنى مقاطعات الإمبراطورية ما حرك الاطماع من جانب البدو، والبارثيين والفرس، ما جعل من الدفاعات أمرًا لازمًا. خاصة في العصور القديمة المتأخرة ، عندما واجه الروم في هذه المنطقة الساسانيين الفارسيين والأحلاف العربية التي تتبع لهم (وخاصة اللخميين ) ، زاد عدد التحصينات وتم تعزيز المنشآت القائمة عدة مرات، خاصة في عهد الإمبراطورين أناستاسيوس الأول وجوستنيان الأول. فقط مع التوسع الإسلامي في قرن السابع "فقد الليمس الشرقي" معناها. مسار. كانت هناك تحصينات من مختلف الأحجام، بما في ذلك معسكرات القيلاق و الكاسترا ومئات من أبراج المراقبة، والتي كانت متصلة ببعضها بطريق "ستراتا ديوكليتيانا" ""، الذي بني جزئيا في الفترة الفلافية ، وشبكة من المسارات الثانوية. في الصحراء، كانت هذه الطرق الترابية بعرض 12 مترا. المخيمات الأصغر اقيمت على تلال صغيرة على مسافات فيما بينها تبلغ حوالي 30 ميلًا رومانيًا (ميل واحد يساوي حوالي 1482 مترًا). بدأ قسم الليمس في قلعة سنجارا "Singara" في أقصى الشمال (جنوب جبل سنجار في ما يعرف الآن بالعراق). من "سورا على الفرات"، معسكر الفيلق الذب تواجد في العصور القديمة المتأخرة على نهر الفرات (على بعد 25 كم إلى الغرب من الرقة بالقرب من النهر بالقرب من قرية المنصورة) ، اتبع الليمس العربي مؤقتًا "طريق" ديوكلتيانوس ستراتا ديوكليتيانا "Strata Diocletiana" ، التي شملت الحصن الرباعي الصغير Kleinkastell Tetrapyrgium (غرب الطريق من الفرات نحو الرصافة ) ، و"الرصافة" ، "وتدمر" ومحطات عسكرية أخرى إلى معسكر الفبلق "Oriza"/"Oresa" ( الطيبة ). سار الجنوب أيضًا، من بين مناطق أخرى، إلى معسكر فيلق "بصرى" (في حوران ) بالإضافة إلى قلاع صغيرة أخرى ونقاط المياه وأبراج المراقبة. بعض القلاع الصغيرة في الأردن اليوم كانت "قصر الحلابات" (50   كم شرق عمان ) ، "موبين" (15   كم إلى الشمال من اللجون) ، ومعسكر"الفيلقي الجنوبي" "بيتثورس" (اللجون، 20   كم شرق كرك ) ، قلعة "دانيا Daganiya" (حوالي 45   كم شمال معان ) و"Odruh .ودروه" (22   كم شرق وادي موسى ). في المنطقة الرومية إلى الغرب من "الليمس العربي" كانت مدن حلف الديكابولس بمدن معروفة آنذاك مثل جدارا . احتل الروم مدينة دورا يوروبوس على ضفاف نهر الفرات على الأرجح في عام 165م (وفقًا لباحثين آخرين كان ذلك حوالي 200 م ) ؛ نحو 250 م غزا الساسانيين المدينة ودمروها. نهائي كأس العرب للأندية الأبطال 2020 هي المباراة النهائية من كأس العرب للأندية الأبطال 2019–20، والتي ستحدد الفائز بالنسخة الـ29، سيقام النهائي في 21 أغسطس 2021 على المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله. توج الرجاء البيضاوي المغربي بطلاً لكأس محمد السادس للأندية العربية للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على اتحاد جدة السعودي بركلات الترجيح 5-3 ،في المواجهة التي انتهت بالتعادل 4-4، واحتضنها ملعب الامير مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط، على نهائي المسابقة. قبل المباراة. ملعب المباراة. في 16 أبريل 2018، أعلن رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم آنذاك تركي آل الشيخ أن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله سيستضيف المباراة النهائية لهذه النُّسخة. سبق للملعب أن احتضن العديد من المنافسات الرياضية، آخرها الألعاب الأفريقية 2019. المباراة النهائية. تفاصيل. </onlyinclude> فيليكس باتيستا هو خبير كوبي أمريكي في مكافحة الخطف ورائد سابق في الجيش الأميركي الرائد سبق له التفاوض إلى ما يقرب من 100 حالة اختطاف ودفع الفدية، العشرات منها كانت في المكسيك. كان باتيستا مستشارًا لشركة ASI Global للأمن ومقرها تكساس. وفي ديسمبر 2008، تم اختطافه في المكسيك. الخطف. في 10 ديسمبر 2008، تم اختطاف باتيستا خارج مطعم في سالتيو بكواهويلا في المكسيك من قبل مهاجمين مجهولين بينما كان هناك للتحدث وإعطاء المشورة لمكافحة الاختطاف. كان باتيستا يعمل كمفاوض لتأمين الإفراج عن صديق له، بينما كان في مطعم مع عدة أشخاص آخرين حيث تلقى مكالمة هاتفية أبلغته أن الضحية قد أطلق سراحه وأن سيارة قد أرسلت له. ومع مغادرة باتيستا للمطعم، أُجبر على ركوب سيارة جيب من قبل مجموعة من أربعة أشخاص كانوا ينتظرونه. بعد ساعة تم إطلاق سراح الضحية المختطفة. منذ ذلك الحين، لم يكن هناك أي اتصال به ولم يعلن أي شخص مسؤوليته عن اختطافه . وقال بيان من عائلة باتيستا إنه لا توجد علامة على وقوع أعمال عنف في المكان الذي خطف منه. الجيش. بينما كان فيليكس باتيستا رائدًا في الحرس الوطني لجيش فلوريدا وقائد شركة الاستخبارات العسكرية فقد كان عاملًا فعالًا في تطوير تمرين ميداني يدعى "العقرب الأحمر" والذي يستخدم الآن على مستوى NGB بواسطة وحدات الاستخبارات العسكرية بالحرس الوطني الأخرى. جنوب روسيا ، كانت دولة قصيرة العمر كانت موجودة في أوروبا الشرقية خلال الجبهة الجنوبية من الحرب الأهلية الروسية من 1919 إلى 1920. تم إنشاء جنوب روسيا في 8 يناير 1919 من قبل الحركة البيضاء بعد إعادة تنظيم قواتها المسلحة في الجبهة الجنوبية وهي تتألف من الأراضي الخاضعة لسيطرتها في أوكرانيا، والقرم، وكوبان، وشمال القوقاز، ومنطقة الأرض السوداء، والفولغا السفلى، ومنطقة الدون. لقد كانت جنوب روسيا دولة عسكرية ضد البلشفية تحت قيادة قيادة القوات المسلحة لجنوب روسيا بقيادة الجنرال أنطون دينيكين، وكانت حدودها غير محددة وتتغير بناءً على الانتصارات أو الهزائم ضد الجيش الأحمر. في مارس 1920، أسس دينيكين حكومة جنوب روسيا في نوفوروسيسك، محاولًا تشكيل حكومة مدنية تعمل فيها القيادة العامة لقوات جنوب روسيا المسلحة كهيئة تشريعية. وبعد أقل من شهر، أُجبر البيض على الإخلاء من نوفوروسيسك، وتم حل القوات المسلحة لجنوب روسيا والحكومة جنوب روسيا. استقال دينيكين وفوض السلطة للجنرال بيوتر رنجل، الذي أسس الحكومة الجديدة لجنوب روسيا في سيفاستوبول والجيش الروسي الجديد، المعروف باسم جيش رنجل في أبريل. خلال منتصف عام 1920، كانت أراضي جنوب روسيا قد انحسرت إلى معقل البيض في شبه جزيرة القرم، وهو موقع يمكن الدفاع عنه بشدة وقد صدَّ عدة هجمات حمراء. هزم البيض في حصار بريكوب في نوفمبر 1920، وفقدوا برزخ بيريكوب الاستراتيجي للغاية وتركوا شبه جزيرة القرم عرضة للغزو الأحمر. أمر رنجل بإخلاء شبه جزيرة القرم، مما أدى فعليًا إلى إنهاء حكومته والجبهة الجنوبية في النصر الأحمر. انتهى وجود جنوب روسيا بعد الفتح الأحمر لشبه جزيرة القرم وقد استولت على أراضيها روسيا السوفيتية وجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية والجيش الأسود. في التأريخ السوفيتي، سميت جنوب روسيا بالجنوب الأبيض أو جنوب روسيا الأبيض، في إشارة إلى مفهوم الجيش الأبيض. Irminism (الألمانية: Irminenschaft أو Irminenreligion ) هو تيار من الفلسفة القائمة على التصوف الجرماني. معظم المعلومات التي لدينا عن إرينمين اليوم تأتي من كتابات كارل ماريا ويليجوت، الذي كان قدامى المحاربين النمساويين في الحرب العالمية الأولى وضابط في قوات الأمن الخاصة قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية. كجزء من منصبه، عمل كمستشار روحي لهينريش هيملر، الذي أدمج تعاليم ويليجوت في طقوس قوات الامن الخاصة. في تصور ويليجوت، تم إنشاء الكون من خلال كائن علوي أطلق عليه اسم "Got" أو "Gotos" (الذي سأشير إليه من الآن فصاعدا ببساطة باسم "الله") وأن Teutons القديمة كان لديه panentheistic ("كل ما بداخل الله") ") تصور الكون، على عكس الشرك (" عدة آلهة "). نسب ويليجوت اكتشاف هذه الحقيقة إلى "تيوت" (ربما اسم آخر لتويستو) وادعى أنه ورث هذا التقليد من جده. امتد هذا التقليد إلى العصر الحجري الحديث المتأخر، عندما دخل الآريون أوروبا الوسطى. وفقًا لويليجوت، صلى توتون القدماء فقط لله ولأسلافهم، وأن هذا قد أخطأ من قبل المسيحيين بسبب عبادة الأصنام، لأن الإغريق والرومان كان لديهم تقليد من الشرك الصعب وينظرون إلى آلهتهم ككائنات منفصلة. أدى التراجع اللاحق في المجتمع الأوروبي إلى ما نعرفه اليوم باسم "العصر الحديدي"، عندما بدأ الشرف في التلاشي وظهور سياسات مثل الجمهورية الرومانية وقهر شعوب مثل الغالس، الذين على الرغم من شجاعتهم في المعركة، أصبحوا منحطون وتقاتلو فيما بينهم. ومع ذلك، فإن الألمان شرق نهر الراين (الذين امتدوا جنوبًا من الدول الاسكندنافية في بداية العصر الحديدي) وشعوب أخرى مثل Picts احتفظو بتقاليدها ضد الزحف الأجنبي، وهكذا تمكنوا من صد الرومان جيدا بما فيه الكفاية. لسوء الحظ، أدى التفاعل بين الألمان والرومان على الحدود إلى تبني الممارسات الثقافية الرومانية، وهكذا بحلول القرن الخامس الميلادي، كان "ووتانسفولك " قد خصصوا اكسترنشتاينه المذكور سابقًا لطقوسهم الخاصة. لذلك، أعتقد أن التغييرات في الممارسة الدينية منذ العصر البرونزي المتأخر وما بعده هي التي ساعدت على تمهيد الطريق أمام تنصير الشعوب الأوروبية. ومع ذلك، كان تحويل قوم توتوني صعباً بالفعل، وكانوا بطيئين في قبول المسيحية بسبب طبيعتها العنيدة وعدم التعرض للدين المنظم. لسوء الحظ، أدى فقدان الإشارات إلى الله في الأساطير التوتونية إلى امتلاء هذا الفراغ من قبل "الإله" اليهودي المسيحي، لأن النبلاء على وجه الخصوص ربما أصبحوا ينظرون إلى المسيحية أكثر من ووتانسفولك لهذا السبب. مصحف البحرين هو أول مصحف مطبوع في البحرين برعاية حكومة مملكة البحرين، طُبع المصحف يوم 26 رمضان عام 1434، الموافق 4 أغسطس عام 2013 برواية حفص عن عاصم، وعيّن لإعداده نخبة من 14 عالماً في القراءات والتفسير ورسم المصحف من عشر دول، يرأسهم أحمد المعصراوي، كُتب المصحف بيد الخطّاط عثمان طه مخصوصاً للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين، ورُوعي في الكتابة مباعدة المسافة بين الحروف بزيادة 5 ملم، لإراحة العين، وقد دامت مدة إعداد المصحف سنةً ونصفاً، واشترك مع العلماء في التنقيح مئات من حُفّاظُ القرآن في البحرين وشيوخ حلقات تحفيظ القرآن فيها، إذ كانوا يتلقون دعوات للنظر في المصحف وتهجّي حروفه المكتوبة وهم في جامع أحمد الفاتح، وكان لطباعة هذا المصحف مقصدان، أحدهما رغبة البحرين أن يكون لها مصحفها الخاص، والآخر هو ترسيخ الأثر الديني في نفوس المجتمع، وكذلك الرغبة في نشره في البلاد وخارجها. وقد كان المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية بالبحرين قرر في 2 يناير عام 2012م أن يكون للمجلس أصل مخطوط للمصحف تكون حقوقه محفوظة له، ليطبع من هذا الأصل أحجام متعددة لتوزيعه وقفاً في البحرين وغيرها، وقاربت تكلفة إعداد المصحف في كل مراحله 566 ألف دينار بحريني، طُبع المصحف طبعةً أولية 3000 نسخة، وفي مايو 2015، أعلن مركز بن راشد لطباعة المصحف عن تعاقده مع وزارة الأوقاف البحرينية لطبع 130 ألف نسخة من مصحف البحرين من أجل توزيعه في أفريقية. بشار الجزاف، كاتب ومخرج ومنتج وفنان كوميدي كويتي. اعماله الفنية. الاخراج. عمل الفنان بشار الجزاف كمساعد مخرج في برنامج قرقيعان تقدم هذه المقالة نظرة عامة على الحركات الباطنية في ألمانيا والنمسا بين عامي 1880 و1945، حيث تقدم الفلسفة والأنثروبولوجيا وعلم الفلسفة، من بين أمور أخرى، ضد تأثيرات الباطنية الأوروبية السابقة. التأثيرات قبل 1880. فرسان الهيكل والتنجيم. فرسان الهيكل الذي تم تأسيسه في حوالي عام 1119، بمثابة أمر عسكري صليبي، وفي بعض الوقت، أنشأ شبكات مالية في جميع أنحاء النصرانية. في عام 1307، شن الملك فيليب الرابع ملك فرنسا "حملة افتراء" لتجريده من نفوذه الاقتصادي والسياسي. تم اتهام فرسان الهيكل بالممارسات الشيطانية والانحرافات والتجديف وقمعهم بلا رحمة؛ تم حرق قادتها في 18 مارس 1314. أدت ظروف قمعهم إلى ظهور الأساطير المحيطة بفرسان الهيكل. في ألمانيا، "حيث كان نمو طقوس الماسونية المنحرفة أكبر،" تم اعتماد تراث تمبلر من أجل الماسونية غير النظامية. (تأسست الماسونية رسميا في إنجلترا عام 1717). أدى كل ذلك إلى الاختفاء المفاجئ لشريحة واسعة من المجتمع الأوروبي مؤديا بذلك إلى انتشار الأقاويل والأساطير حول ماهية و كينونة التنظيم والتي أدت بدورها إلى بقاء اسم فرسان الهيكل حياً حتى اليوم. في عام 1775 أسس البارون غوثلف فون هوند (1722-1776) وسام الاحترام الصارم، مدعيا بحيازة وثائق تيمبلار السرية التي يُزعم أنها تثبت أن أمره يمثل الخلافة القانونية لفرسان المعبد. إحياء الغيبيات الألمانية، 1880-1910. التصوف. تم تأسيس أول جمعية ألمانية فلسفية في يوليو عام 1884، برئاسة فيلهلم هوب-شلايدن، القومي الألماني المحافظ الذي تحول إلى باحث روحي سعى إلى تأسيس ثيوصوفيا على أساس "علمي". بين عامي 1886 و1895 نشرت Hübbe-Schleiden المجلة الشهرية "Die Sphinx". في فيينا، تم تأسيس مجتمع ثيوصوفي في عام 1887، وكان رئيسها فريدريش إيكشتاين. من بين دائرته في هذا الوقت فرانز هارتمان، قائد العمل الثيوصوفي الذي أكد على التجربة الروحية الشخصية، والشاب رودولف شتاينر كانوا أعضاء. "تأسست الجمعية الألمانية الثيوصوفية"، باعتبارها فرعًا من "جماعة الإخوان الثيوصوفية الفلسفية الدولية"، عام 1896 عندما سافر اللاهوتيون الأمريكيون حول ويليام كوان جادج، وكاثرين تينغلي، وإيه "تي هارجروف"، و"CF رايت" عبر أوروبا. كان رئيسها فرانز هارتمان، الذي أسس أيضًا ديرًا ثيولوجيًا في أسكونا في عام 1889. كانت لوتسبلوتن ( "لوتس" بلوزومز، 1892-1900) أول منشور ألماني يستخدم الصليب المعقوف الثيوصوفي على غلافه. قدم مثال هارتمان الدافع لبول زيلمان لتأسيس "Metaphysische Rundschau" ( "الميتافيزيقال ريفيو" ) في عام 1896. تم تعيين رودولف شتاينر في منصب الأمين العام "للجمعية اللاهوتية الألمانية" في عام 1902. كان شتاينر، الذي كان يسعى إلى تطوير مسار مقصور على فئة معينة مناسب للعصر الحديث، والالتزام الثابت بالمنهجية العلمية، موجهاً نحو إيقاظ التجارب الروحية لدى كل فرد بدلاً من الاعتماد على السلطات أو غورون. نشر "لوزيفر" في برلين من 1903 إلى 1908. في فيينا، كانت هناك أيضًا "جمعية للسحر"، مرتبطة بشخص يدعى "فيليب ماسشلوفسكي". من عام 1903، نشر دورية تُدعى "Die" "Gnosis"، "استوعبتها لاحقًا مجلة Luzifer" من "رودولف شتاينر"، وسُميت باسم "Lucifer-Gnosis". "ربما كانت الرغبة في مواجهة تأثير شتاينر في الثقافة الفرعية الغامضة التي دفعت هارتمان إلى تشجيع نشر العديد من الدوريات الجديدة." تم تأسيس دار النشر الفلسفية على يد "هوغو فولراث" في لايبزيغ في عام 1906. من بين المجلات المنشورة كان هناك "برانا" (1909-1919)، التي تم تحريرها في البداية من قبل "كارل براندلر-برشت" وقام بتحريرها لاحقًا يوهانس بالزلي. قبل ذلك، كان ناشر يحمل اسم فيلهلم فريدريش قد نشر بالفعل أعمال هارتمان وهوب-شلايدن، فضلاً عن ترجمات للثيوصوفيين الإنجليز في لايبزيغ. نشر فيلهلم فريدريش أيضًا أعمال غامضة لماكس فرديناند سيبالدت فون ويرث (1859-1916). في البداية، تعاون هذا المؤلف مع موريتز فون إجيدي في "مجلة Das angewande Christentum" ( "المسيحية التطبيقية" )، لكنه كتب لاحقًا مجلدات عن "الدين الجنسي للآريين"، وبالتالي، في رأي جودريك كلارك، توقع الفلسفة. علم طبائع البشر. من عام 1907 (على الأكثر)، ازدادت التوترات بين رودولف شتاينر والجمعية الثيوصوفية. في عام 1912، انفصل رودولف شتاينر لتأسيس علم طبائع البشر. كان هناك سببان؛ لطالما كان توجّه شتاينر الأوروبي والمسيحي متميزًا عن الاهتمام الهندوسي للمذهبين الثوريين تحت قيادة آني بيسانت. أكثر فورا، نأى بنفسه علنا شتاينر من تعزيز بيسانت من جدو كريشنامورتي باعتباره الجديد المفترض المسيح. أسس شتاينر ومجموعة من الفلاسفة الألمان البارزين رسميًا الجمعية الأنثروبولوجية في ديسمبر عام 1913، وكانت الغالبية العظمى من العضوية الألمانية في الجمعية الثيوصوفية تتبعهم في المجموعة الجديدة؛ تم استبعاد الانفصالات من المجتمع الثيوصوفي في يناير 1914. Guido von List وJörg Lanz von Liebenfels. كان يعيش في فيينا، غيدو (فون) لست (1848-1919) نشط كصحفي وكاتب. بعد أن تحول إلى الباطنية، أصبح أول مؤلف شعبي يجمع بين أيديولوجية فولكيش والسحر والتنجيم في نوع من العقيدة الباطنية التي تسمى الآن جماعيا " التصوف الجرماني". الباطنية في ألمانيا النازية. حركة الإيمان الألمانية. قامت حركة الإيمان الألمانية بقيادة جاكوب فيلهلم هاور خلال 1933-1945 بنشر الابتعاد عن المسيحية نحو "دين الآريين الشمالي" المستوحى جزئياً من الهندوسية. قمع الماسونية والباطنية. بلغ قمع الماسونية في ألمانيا النازية أيضًا مستوى الاضطهاد الصريح. وتشير التقديرات إلى أن ما بين 80،000 و200،000 الماسوني قتلوا في عهد النظام النازي. تأسس نزل Liberté chérie في معسكر اعتقال. تم إرسال الماسونيين، الذين تم إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال، هناك كسجناء سياسيين، وبالتالي أجبروا على ارتداء مثلث أحمر مقلوب. (انظر: شارات معسكر الاعتقال النازي ) داخل الإيديولوجية النازية زعم أن الماسونية كانت جزءًا من "المؤامرة اليهودية". نظرًا لأن العديد من المجموعات الباطنية كانت تحاكي بنية النزل في الماسونية، فقد تم "القبض عليهم في القانون الوطني الاشتراكي المناهض للماسونية لعام 1935". حتى "وسام الكهنة الألماني" تم إغلاقه، "احتجاجًا على أنه لم يكن الماسونيين بل كهنة ألمان". في سيرتها الذاتية لريتشارد فالتر داري، تشير المؤرخة آنا برامويل أيضًا إلى أن مجتمعًا سريًا يدعى "نظام سكالد" تم حظره من قبل النازيين بعد عام 1933 بسبب طبيعته المزعومة. شغل العديد من أعضاء سكالد مكتبًا في الرايخ الثالث، بمن فيهم الدكتور لودولف هاسي (مؤسس عضو في سكالد) وهربرت باك وتيو جروس؛ تعرض الجميع للتحقيق السري، على الرغم من أن باك قد أخلى هايدريش من ولائه من فراش الموت. ليس واضحًا ما إذا كانت الإيديولوجية النازية لها رؤية خاصة فيما يتعلق بالعقائد الباطنية المختلفة (إلى جانب الخلط بينها وبين الماسونية). فيما يتعلق بالأنثروبولوجيا، وهو كتاب ندد عنوانه رودولف شتاينر بالاحتيال ( "شويندلر" ) ونبي مزيف نشره غريغور شوارتز - بوستونتش في عام 1930. كان شوارتز - بوستونيتش "عالم أنثروبولوجيا متحمسًا" منذ عام 1923 ، لكنه كان مستاءً من عام 1929 وانضم لاحقًا إلى قوات الأمن الخاصة. تم اعتراض علم التنجيم رسمياً في ألمانيا النازية بعد عام 1938. ومع ذلك، كان النازيون المتعاطفين يكتبون تفسيرات إيجابية لنوستراداموس للحرب النفسية، وفي أواخر عام 1936 أرسل هتلر شخصيًا برقية تحية إلى مؤتمر المنجمين الدولي الذي عقد في دوسلدورف. لم يكن التركيز الكامل للدولة موجهًا للجماعات الدينية حتى 9 يونيو 1941 عندما قام راينهارد هايدريش، رئيس شرطة الأمن، بمنع منظمات النزل والجماعات الباطنية في أعقاب رحلة رودولف هيس إلى اسكتلندا، تم جذبها وتأثرها بنظريات الزراعة بيوديناميكية لرودولف شتاينر والأنثروبولوجيا. ومع ذلك، فإن قمع المنظمات الباطنية بدأ بعد فترة وجيزة من حصول النازيين على السلطة الحكومية. تشير الدكتورة آنا برامويل إلى أن "العنصريين المجهولين تم حظرهم منذ عام 1934". زُعم أن الساحر المسرحي وفرونتس باردون جذب انتباه أدولف هتلر "مثل غيره من العمال من أجل النور"، وسُجن في معسكر اعتقال لمدة ثلاثة أشهر ونصف في عام 1945. بعد عام 1945. بخلاف علم التنجيم الغربي الشهير، هناك أيضًا مدرسة فكرية بخصوص علم التنجيم الروني الجرماني واستخدامت في العرافة ضمن التقاليد الشمالية لهيثانية. واصل أعمال فريدريش بيرنهارد ماربى رودولف أرنولد سبيث، الذي نشر أيضًا أحد أعماله بعد وفاته. إحياء للNeopaganism في ألمانيا والنمسا بدأت في السبعينات. منذ الثمانينيات من القرن الماضي، سيطرت التوفيقية العامة للعصر الجديد على تطوّرها في الولايات المتحدة. في اللغويات التاريخية، تشتمل اللغة الأم الجرمانية (GPL) على اللغات التي أعيد بناؤها في المجموعة الجرمانية التي يشار إليها باسم ما قبل الجرمانية الهندية الأوروبية (PreGmc)، البروتينية الجرمانية المبكرة (EPGmc)، والبروتينية الجرمانية المتأخرة (LPGmc)، المنطوقة في 2 و1 آلاف سنة قبل الميلاد. يشير مصطلح "الجرمانية" الأقل دقة، والذي يظهر في علم أصول الكلام، والقواميس، وما إلى ذلك، إلى لغة يتحدث بها في الألفية الأولى، اقترح في ذلك الوقت التطور إلى مجموعة من اللغات الجرمانية - مصطلح أكثر صرامة لنفس الاقتراح، ولكن مع توقيت بديل، هي "اللغة الجرمانية البدائية". كمستحدث جديد يمكن التعرف عليه، يبدو أن "اللغة الأم الجرمانية" قد استخدمت لأول مرة من قبل فرانس فان كوتسيم في عام 1994. كما أنه يظهر في أعمال ألزبيتا أدامزيك، وجوناثان سلوكوم، وينفريد بي ليمان. Wotansvolk (بالإنكليزية: "أودين الشعبية ") الوثنية الحديثة القومية من أجل البيض، التي تأسست في أوائل التسعينيات على يد رون ماكفان وكاتخا لين وديفيد لين بينما كان لين يقضي عقوبة بالسجن لمدة 190 عامًا على أفعاله المتعلقة بالإرهاب المحلي في منظمة أوردر الارهابية الذي كان عضوا فيها. التاريخ. تم إطلاق Wotansvolk في أعقاب نشر ديفيد لين لمقال نشر عام 1995 بعنوان "Wotan's Folk"، والذي أطلق على المجموعة اسمها. "Wotan" هو الاسم الجرماني لأودين، وهو شخصية محورية في العقيدة الإسكندنافية وغيرها من الأساطير الجرمانية. تطورت Wotansvolk ، التي يقع مقرها الرئيسي في جبل خارج سانت ماريز بولاية أيداهو، إلى "مركز دعاية ديناميكي ينشر رسالته في جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها". التواجد في السجون الأمريكية. تدير Wotansvolk برنامج توعية ناجحة للغاية في السجون. أشارت الأبحاث التي أجراها ماتياس غارديل إلى "إحياء وثنية بين نزلاء السجون البيض، بما في ذلك تحويل عصابات السجن بأكملها إلى ديانة الأسلاف [...] ويعزى ذلك جزئيًا إلى سمعة لين وارتباطه مع الأسطورية برودرس شفاينن، اسم Wotansvolk- الاعتراف كبير بين سكان سجن آريان". اعتبارًا من يناير 2001، تقدم Wotansvolk إلى أكثر من 5000 سجين، بما في ذلك العديد من أعضاء منظمة أوردر مثل David Lane و Richard Scutari. كان هناك أقل من مائة من السجناء بحلول خريف عام 1996؛ أكثر من ثلاثمائة منهم كانوا حاضرين بحلول عام 2000. إلا أن سلطات السجون غالباً ما تحطم الجماعات عن طريق نشر أعضائها في مؤسسات مختلفة. لقد ساهمت حملة لين في حقيقة أن جميع الولايات تسمح الآن لأي سجين بارتداء مطرقة ثور باعتبارها ميدالية دينية. المراجع. ملاحظات تعاملت عدد من الحكومات مع الماسونية كمصدر محتمل للمعارضة بسبب طبيعتها السرية وعلاقاتها الدولية. بعد تأسيس البناء الحديث للمضاربة في إنجلترا عام 1717، فرضت عدة ولايات بروتستانتية قيودًا على المساكن الماسونية: حظرت هولندا الإقامة في عام 1735؛ السويد وجنيف، في 1738؛ زيوريخ، في 1740؛ وبرن، في 1745. حاولت إسبانيا الكاثوليكية والبرتغال وفرنسا وإيطاليا قمع الماسونية بعد عام 1738. تبعهم بافاريا في 1784؛ النمسا، في 1795؛ بادن، في عام 1813؛ روسيا، في عام 1822. كما تم حظرها في باكستان في عام 1972. وقريباً سيتم حظرها في أستراليا وكل إفريقيا. لاحظ الباحث الماسوني بول بيسيل أن اللغة التي تستخدمها الأنظمة الشمولية الحديثة تشبه تلك المستخدمة من قبل بعض النقاد الحديثين الآخرين في الماسونية. تعرضت الماسونية للاضطهاد في جميع البلدان الشيوعية، ولكن المنظمة نجت في كوبا، بزعم أنها توفر ملاذًا آمنًا للمنشقين. أوروبا. تم حظر الماسونية في الاتحاد السوفيتي خلال الحقبة الشيوعية وقمعت في جميع أنحاء أوروبا الوسطى (المجر وتشيكوسلوفاكيا). هنغاريا. في عام 1919، أعلن بيلا كون دكتاتورية البروليتاريا في هنغاريا وأخذت الممتلكات الماسونية في الملكية العامة. بعد سقوط دكتاتورية البروليتاريا، ألقى قادة الثورة المضادة كما ألقى ميكلوس هورثي اللوم على الماسونيين الهنغاريين لهزيمتهم في الحرب العالمية الأولى وللثورة. تم حظر الماسونية بموجب مرسوم في عام 1920. يمثل هذا بداية الغارات التي قام بها ضباط الجيش على النزل الماسوني بالإضافة إلى سرقة المكتبات الماسونية والسجلات والأرشيفات والأدوات الفنية والأعمال الفنية في بعض الأحيان. تم الاستيلاء على العديد من المباني الماسونية واستخدامها في المعارض المضادة للماسونية. تم أرشفة الوثائق الماسونية وحفظها وقد لا تزال تستخدم للبحث. في المجر ما بعد الحرب، أعيد تأسيس المساكن، لكن بعد خمس سنوات وصفتها الحكومة بأنها "أماكن التقاء أعداء الجمهورية الديمقراطية الشعبية، والعناصر الرأسمالية، وأتباع الإمبريالية الغربية". تم حظرهم مرة أخرى في عام 1950. ألمانيا النازية وأوروبا المحتلة. ادعى النازيون أن الماسونيين كانوا أعضاء في المؤامرة اليهودية وأن الماسونية كانت واحدة من أسباب هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى. في "مين كامبف"، كتب أدولف هتلر أن الماسونية استسلمت لليهود وأصبحت أداة ممتازة للقتال من أجل أهدافهم واستخدام خيوطهم لسحب الطبقات العليا من المجتمع إليهم. وتابع، "إن الشلل السلمي العام للغريزة الوطنية للحفاظ على الذات التي بدأتها الماسونية" ينتقل بعد ذلك إلى جماهير المجتمع عن طريق الصحافة. في عام 1933، صرح هيرمان جورينج، رئيس الرايخستاغ وأحد الشخصيات الرئيسية في عملية "جلايش شالتونج" (" التزامن ") ، "في ألمانيا الاشتراكية الوطنية، لا يوجد مكان للماسونية". صدر قانون التمكين ( "Ermächtigungsgesetz" باللغة الألمانية ) من قبل البرلمان الألماني (الرايخستاغ) في 23 مارس 1933. عن طريق القانون، في 8 كانون الثاني، 1934، وأمرت وزارة الداخلية الألمانية بحل الماسونية، ومصادرة ممتلكات كل المحافل. يفيد بأن أولئك الذين كانوا أعضاء في Lodges عندما وصل هتلر إلى السلطة، في يناير 1933، مُنعوا من شغل مناصب في الحزب النازي أو أسلحته شبه العسكرية، وكانوا غير مؤهلين للتعيين في الخدمة العامة. نظرًا "لكونه" عدوًا أيديولوجيًا للنازية في نظرته إلى العالم ( "Weltauffassung" )، تم إنشاء أقسام خاصة من جهاز الأمن ( الشرطة الأمنية الألمانية )، ثم تم تأسيس مكتب الرايخ للأمن الرئيسي ( مكتب الأمن الرئيسي للرايخ ) للتعامل مع الماسونية. تم تصنيف نزلاء معسكرات الاعتقال الماسونية كسجناء سياسيين، وارتدوا مثلثًا أحمر مقلوبًا. في 8 أغسطس 1935، كما أعلن الفوهرر والمستشار، أدولف هتلر في صحيفة الحزب النازي، فولكشر بيوباختر، الحل النهائي لجميع المساكن الماسونية في ألمانيا. اتهم المقال مؤامرة لجماعة الإخوة واليهود العالميين بالسعي لإنشاء جمهورية عالمية . في عام 1937، افتتح جوزيف غوبلز "معرضًا ضد الماسونية" لعرض الأشياء التي استولت عليها الدولة. تمنع وزارة الدفاع الضباط من أن يصبحوا ماسونيين، حيث يتم تهميش الضباط الذين ظلوا مهمشين. خلال الحرب، تم حظر الماسونية بموجب مرسوم في جميع البلدان التي كانت إما متحالفة مع النازيين أو تحت السيطرة النازية، بما في ذلك النرويج وفرنسا. أقيمت معارض ضد الماسونية في العديد من البلدان المحتلة. تم استنكار فعل المشير الميداني فريدريك بولوس باعتباره "ماسوني عالي الجودة" عندما استسلم للاتحاد السوفيتي في عام 1943. في عام 1943، تم إنتاج فيلم الدعاية المناهضة للماسونية " "قوى غامضة"" في فرنسا التي احتلها النازيون، متهماً الماسونيين بالتآمر مع اليهود والدول الأنجلو أمريكية لتشجيع فرنسا على الحرب مع ألمانيا. السجلات المحفوظة من مكتب الأمن الرئيسي للرايخ أو مكتب القيادة العليا للخدمة الأمن، التي انتهجت أهداف عنصرية من SS خلال سباق وإعادة التوطين مكتب وثيقة اضطهاد الماسونيين. عدد الماسونيين من البلدان التي احتلتها النازية ليس معروفًا بدقة، لكن يقدر أن ما بين 80,000 و200،000 من الماسونيين قد قتلوا في ظل النظام النازي. العالم الإسلامي. بعد إدانة الماسونية من قبل كليمنت  في الثاني عشر من عام 1738، تبع السلطان محمود الأول دعوى تحظر المنظمة ومنذ ذلك الوقت كانت الماسونية مساوية للإلحاد في الدولة العثمانية والعالم الإسلامي الأوسع. وقد تعززت المعارضة في العالم الإسلامي من قبل ضد سيطره القساوسه مائل والإلحادية من المشرق الكبير من فرنسا. في 15 يوليو 1978، أصدرت كلية الفقه الإسلامي - أحد أكثر الكيانات نفوذاً والتي تفسر الشريعة أو الشريعة الإسلامية - رأيًا اعتبر الماسونية "خطيرة" و"سرية". بعد الحرب العالمية الأولى، أثناء فترة الانتداب البريطاني، اعتاد العراق أن يكون لديه العديد من النزل الماسونية. كل هذا تغير مع ثورة 14 يوليو عام 1958، مع إلغاء النظام الملكي الهاشمي وإعلان العراق جمهورية. ألغيت التراخيص التي تسمح للنداءات بالالتقاء، وفي وقت لاحق، تم إدخال قوانين تحظر أي اجتماعات أخرى. تم تعزيز هذا الموقف لاحقًا في عهد صدام حسين ، وكانت عقوبة الإعدام "موصوفة" لأولئك الذين "يروجون أو يشيدون بالمبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو الذين يربطون أنفسهم بالمنظمات الصهيونية". الماسونية غير قانونية في جميع البلدان العربية باستثناء لبنان والمغرب. سيغفريد جونتر (8 ديسمبر 1899 – 20 يونيو 1969) ووالتر جونتر (8 ديسمبر 1899 – 21 سبتمبر 1937) كانا الأخوين التوأم الألماني ومصممي الطائرات الرائدين. كان والتر مسؤولاً عن أول هياكل جوية في العالم تعمل بالطاقة الصاروخية وتيربويت، وهي مشروعات تمولها ألمانيا النازية. كان سيغفريد والد "نظرية تعديل التوجه". Heinkel Flugzeugwerke. في 16 يناير 1931، قام ارنست هنكل بتجنيد Siegfried Günter للعمل في شركته هينكيل في روستوك، وانضم Walter إلى الشركة في 31 يوليو 1931، حيث كان مسؤولاً عن تطوير أنفاق رياح منخفضة وعالية السرعة. كان هناك لتصميم بعض من أهم وأشهر التصميمات المرتبطة بالشركة، بما في ذلكهينكيل هي 51 و هي 70 و هي 112 وهي100 وهي111. صمم والتر أول جهاز هبوط قابل للسحب على الإطلاق في ألمانيا للطائرة هي 70، وهي طائرة صممها سيغفريد بشكل أساسي. موت والتر. قتل والتر في حادث سيارة في 21 سبتمبر 1937. فترة ما بعد الحرب. الاتحاد السوفياتي. بعد الحرب العالمية الثانية، عمل سيغفريد في برلين في متجر سيارات والده. اقترب من الحلفاء وعرض عليهم خبرته، والتي تم رفضها مع طلبه للجوء، مما اضطره إلى العودة إلى القطاع السوفيتي. في عام 1948 تم نقله إلى الاتحاد السوفياتي من قبل عملاء الاتحاد السوفياتي حيث عمل على تصاميم الطائرات السوفيتية. شرق ألمانيا. في يوليو 1954 عاد سيغفريد إلى ألمانيا الشرقية. ألمانيا الغربية. في عام 1957، ذهب سيغفريد إلى ألمانيا الغربية، حيث انضم مرة أخرى إلى أعمال هينكل. شارك في بناء EWR VJ 101، أول طائرة إقلاع وهبوط عمودي/قصير الأسرع من الصوت في العالم وطائرة إقلاع وهبوط عمودي/قصير للنقل . سواء كانت تصميمات تجريبية ولم ترَ قط إنتاجًا مسلسلاً. موت سيجفريد. توفي سيغفريد في برلين في 20 يونيو 1969. سعت جنوب أفريقيا منذ ستينيات القرن الماضي حتى تسعينياته إلى إجراء البحوث العلمية على أسلحة الدمار الشامل، ومنها الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية. وجمعت ستة أسلحة نووية. فككت حكومة جنوب أفريقيا كل أسلحتها النووية، قبل التحول المتوقع إلى حكومة بقيادة المؤتمر الوطني الأفريقي ذي الأغلبية المنتخبة في تسعينيات القرن الماضي، لتصبح بذلك أول دولة تتخلى طواعية عن أسلحتها النووية التي طورتها بنفسها. وقَّعت الدولة على معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية منذ 1975، ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية منذ 1991، ومعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية منذ 1995. صدَّقت جنوب أفريقيا على معاهدة حظر الأسلحة النووية في فبراير 2019، لتصبح أول دولة نووية تفكك أسلحتها وتوقِّع على المعاهدة. الأسلحة النووية. بدأت طموحات جمهورية جنوب أفريقيا بحيازة الأسلحة النووية في عام 1948، بعد تفويض منظمة الطاقة الذرية في جنوب أفريقيا، المنظمة المنوطة بمتابعة تعدين اليورانيوم والتجارة الصناعية. توصلت جنوب أفريقيا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بعد توقيع تعاون لمدة 50 عامًا تحت إشراف برنامج السماح، أتوم فور بيس «ذرات من أجل السلام». سمحت المعاهدة لجنوب أفريقيا بحيازة مفاعل نووي بحثي واحد، ودعمتها بيورانيوم عالي التخصيب، يقع في بيلاندابا. سلمت الشركة التابعة للولايات المتحدة، أليس-تشالمرز، مفاعلًا نوويًا بحثيًا بقوة 20 ميجاواط، في عام 1965، باسم سافاري-1، بالتوازي مع وقود من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 90% تقريبًا، إلى هيئة جنوب أفريقيا للطاقة النووية. سعت جنوب أفريقيا إلى استغلال طاقة البلوتونيوم، وبناء مفاعل نووي خاص بها، وأطلقت عليه اسم سافاري-2 في بيلاندابا أيضًا، واستخدمت كتلة حرجة 606 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 2% للوقود، و5.4 طن من الماء الثقيل، كلاهما من إمداد الولايات المتحدة. افتُرض أن يُدار مفاعل سافاري-2 بالماء الثقيل، ويغذيه وقود من اليورانيوم الطبيعي، بينما يعتمد نظام التبريد على الصوديوم المصهور. تخلت جنوب أفريقيا عن المشروع في عام 1969؛ لأن المفاعل استهلك موارد برنامج تخصيب اليورانيوم الذي بدأ في عام 1967. بدأت جنوب أفريقيا بالتركيز على نجاح برنامج تخصيب اليورانيوم الخاص بها، الذي رأى العلماء سهولته مقارنة ببرنامج البلوتونيوم. كانت جنوب أفريقيا قادرة على تعدين خام اليورانيوم محليًا، واستخدمت أساليب التخصيب النافثة الإيروديناميكية لإنتاج أسلحة. قابل اثنان من علماء جنوب أفريقيا المخضرمين المهندس النووي الباكستاني سلطان محمود في عام 1969، في جامعة برمنغهام؛ لإجراء البحوث والتجارب المستقلة على تخصيب اليورانيوم. درس علماء باكستان وجنوب أفريقيا استخدام العملية النفاثة النافورية الإيروديناميكية لتخصيب الوقود في جامعة برمنغهام، وذلك لبناء المشاريع الوطنية فيما بعد. حصلت جنوب أفريقيا على خبرة معتبرة في التكنولوجيا النووية، لاستغلالها في تطوير برنامج حكومة الولايات المتحدة عن التفجيرات النووية السلمية. منح وزير التعدين في جنوب أفريقيا الموافقة للبرنامج في عام 1971، مصرحًا بهدف استخدام البرنامج في صناعة التعدين. يُثار التساؤل حول تاريخ تحويل برنامج التفجيرات النووية السلمية إلى صناعة السلاح. ظلت احتمالية تعاون جنوب أفريقيا مع فرنسا وإسرائيل لتطوير السلاح النووي مسألة خاضعة للتفكير أثناء سبعينيات القرن الماضي. طورت جنوب أفريقيا ترسانة من مدافع الانشطار النووي الرادعة في الثمانينيات. وأقامت منهم ستة مدافع، وظلت سائر المدافع تحت الإنشاء حتى انتهاء البرنامج. أنتجت جنوب أفريقيا سلاحًا تنفيذيًا بعد استحواذ شركة أرمسكور على خط الإنتاج. أنشأت شركة أرمسكور أول سلاح تنفيذي في عام 1982، وأطلق عليه كود هوبو، ثم سُمي فيما بعد كابوت. أسفر هذا السلاح عما يعادل 6 كيلو طن من مادة تي إن تي المتفجرة. فُككت في نهاية المطاف وأعيد استخدامها في إنتاج قنبلة أولية. أنشأت أرمسكور لاحقًا سلسلة من النماذج الإنتاجية وقبل الإنتاجية باسم هامركوب أو رأس المطرقة (على اسم الطائر). لم يُفعَّل هوبو/كابوت، ولكن أقيمت سلسلة هامركوب من القنابل الذكية الموجهة تليفيزيونيًا. اختبار السلاح النووي الأول. اختار مجلس الطاقة الذرية في جنوب أفريقيا موقع اختبار في صحراء كالاهاري في مدى سلاح فاستراب شمال آبنغتون. اكتمل عمودا تخصيب للاختبار في عام 1976 و1977. كان أحد العمودين بعمق 385 مترًا، والآخر بعمق 216 مترًا. أسس مجلس الطاقة الذرية في جنوب أفريقيا منشآت البحوث والتطويرات السلاحية عالية التأمين في عام 1977، في بيلاندابا، وانتقل المشروع أثناء تلك السنة من سومخيم إلى بيلاندابا. قدم مجلس الطاقة الذرية في جنوب أفريقيا سلاحًا حربيًا في منتصف عام 1977، دون استخدام قلب من اليورانيوم عالي التخصيب. كان مفاعل Y قيد التشغيل، ولكنه لم ينتج كثيرًا من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة النووية. تفوقت التطورات في الأسلحة على وتيرة إنتاج المادة الانشطارية كما حدث في برامج دول أخرى. قال مسؤولو مفوضية الطاقة الذرية أن «الاختبار البارد» (اختبار بلا يورانيوم-235) كان مخططًا إجراؤه في أغسطس 1977. قال مسؤول من أرمسكور غير منخرط في المسألة آنذاك أن الاختبار كان اختبارًا تحت الأرض مجهزًا بالكامل، وقلبه رديء. وكان الغرض الرئيس منه اختبار الخطط اللوجستية للتفجير الفعلي. عرف الرأي العام كيف ألغي هذا الاختبار. علمت المخابرات السوفيتية بشأن إعدادات الاختبار الأولية، ونبهت الولايات المتحدة في أول أغسطس، تأكدت المخابرات الأمريكية من وجود موقع اختبار عن طريق طائرة تجسس من طراز لوكهيد إس آر-71 بلاك بيرد. اقتبست واشنطن بوست من ضابط الولايات المتحدة في 28 أغسطس قوله: «أقول لقد كنا متأكدين بنسبة 99% من تخصيص هذا البناء لتحضير اختبار ذري». اقتنعت حكومة الاتحاد السوفيتي والحكومات الغربية بإعداد جنوب أفريقيا لاختبار نووي كامل. ضغطت الأمم الغربية على جنوب أفريقيا للتوقف عن الاختبار. حذَّر وزير الخارجية الفرنسي في 22 أغسطس من «عواقب وخيمة» لهذا الفعل على العلاقات بين جنوب أفريقيا وفرنسا. لم يوضح الوزير الفرنسي قصده، ولكن انطوت جملته على استعداد فرنسا لفسخ تعاقدها بتزويد جنوب أفريقيا بمفاعلات كوبيرغ النووية. قال ويناند دي فيليرز في عام 1933 أنه أمر بإيقاف موقع الاختبار بعد كشفه مباشرةً. أغلقت الحُفر وتخلت جنوب أفريقيا عن الموقع. افتتُح أحد الأعمدة مؤقتًا في عام 1988 إعدادًا لاختبار آخر، ولم يحدث هذا الاختبار، وقُصد بهذا التحرك تقوية صفقة جنوب أفريقيا خلال المفاوضات لإنهاء الحرب مع أنغولا وكوبا. التسليم القابل للاستمرار. صُممت الرؤوس الحربية لتُسلَّم من أحد الطائرات متعددة الأنواع، ثم لسلاح الجو الجنوب أفريقي، ومنها كانبيرا وبلاكبيرن بوكانير. تصاعدت المخاوف بشأن نقاط ضعف الطائرات المتهالكة أمام شبكة الدفاع الجوي الكوبية في أنغولا، ودفعت سلاح الجو الجنوب أفريقي إلى التحقيق في نظم التسليم عبر الصواريخ. كان من المفترض أن توجد الصواريخ في قاذفة شافيت آر إس إيه-3 وآر إس إيه-4، التي بُنيت واختُبرت من أجل برنامج الفضاء الخاص بجنوب أفريقيا. طبقًا لمؤلف كتاب كيف أنشأت جنوب أفريقيا ستة قنابل ذرية، آل جي فينتر، لم تكن تلك الصواريخ متوافقة مع الرؤوس الحربية الكبيرة المتاحة في جنوب أفريقيا. يدعي فينتر أن سلسلة آر إس إيه مصممة لحمولة 340 كجم، ومن المقترح أن تقبل رؤوس حربية بوزن 200 كجم، أي «ما يفوق أفضل جهود بذلتها جنوب أفريقيا في آخر ثمانينيات القرن الماضي». يحلل فينتر هذا الوضع بأنه قُصد به إظهار نظام تسليم معقول مصحوب باختبار نووي منفصل، في التماس دبلوماسي أخير لقوى العالم في حالة من الطوارئ، ولكنهم لم يقصدوا منه نظامًا مسلحًا أبدًا. كانت فرقة بانزر الحادية والعشرون فرقة مدرعة ألمانية اشتهرت بدورها في معارك حملة شمال إفريقيا من 1941-1943 أثناء الحرب العالمية الثانية عندما كانت واحدة من فرقتين مدرعتين شكلتا منهما الفيلق الأفريقي (DAK). عملية شتاينبوك ( ، التي تسمى أحيانًا Baby Blitz، كانت حملة قصف إستراتيجية من قبل القوات الجوية الألمانية (لوفتفافه) خلال الحرب العالمية الثانية. أستهدفت العملية جنوب إنجلترا واستمرت من يناير إلى مايو 1944. كانت عملية شتاينبوك آخر هجوم جوي استراتيجي قامت به قاذفات القنابل الألمانية خلال النزاع. في أواخر عام 1943، ازداد هجوم الحلفاء المشترك زخما ضد ألمانيا. كانت القوات الجوية المتحالفة تقوم بحملة قصف استراتيجية ليلا ونهارا ضد المدن الصناعية الألمانية والتي دعمت بشكل كبير جهود الحرب الألمانية. من خلال مثل هذه الغارات الجوية، والتي استخدمت خلالها في أغلب الأحيان القنابل الحارقة، سعى الحلفاء لحرمان الجيش الألماني من المعدات العسكرية، التي استغلها لتحقيق انتصارات سريعة خلال السنوات الأولى للحرب، بهدف تعجيل سقوط النظام النازي واستسلام ألمانيا. ردا على ذلك، أمر أدولف هتلر لوفتفافه بالإعداد لعملية قصف ضد المملكة المتحدة. كان الهجوم بمثابة قيمة دعاية للجمهور الألماني والاستهلاك المحلي. كانت العملية موازية لحملة قاذفات القنابل ضد برلين (نوفمبر 1943 - مارس 1944). قام فريق لوفتفافه بتجميع 474 طائرة قاذفة للهجوم. كانت الهجمات موجهة أساسًا على منطقة لندن الكبرى وما حولها. في بريطانيا، كانت تُعرف باسم "Baby Blitz" نظرًا "لصغر" حجم العمليات مقارنةً بـ ذا بليتز (قصف لندن)، الحملة ضد المملكة المتحدة في 1940-1941. بدأت العملية في يناير وانتهت في مايو 1944. حققت الحملة القليل جدًا وعانت القوة الألمانية من خسارة حوالي 329 جهازًا خلال الأشهر الخمسة للعمليات - بمعدل 77 في الشهر - قبل أن يتم التخلي عنها. في النهاية، أفسدت الهجمات الانتقامية الاستعدادات لغزو الحلفاء الوشيك لفرنسا، لكن أضعفت عملية شتاينبوك القوة الهجومية لسلاح الجو الألماني إلى الحد الذي لم يستطع فيه شن أي هجمات مضادة كبيرة عندما بدأ الغزو في 6 يونيو 1944. كان الهجوم آخر حملة قصف واسعة النطاق ضد إنجلترا باستخدام الطائرات التقليدية، ومنذ ذلك الحين استخدمت القنبلة الطائرة من طراز في-1 وصواريخ في-2 -وهي الأمثلة الرائدة لصواريخ كروز والصواريخ الباليستية قصيرة المدى على التوالي - في الهجوم على المدن البريطانية. خلفية. منذ نشأتها في عام 1909، غطت العقيدة الجوية الألمانية معظم جوانب الحرب الجوية؛ دعم جوي وثيق وقصف استراتيجي وحظر جوي وتفوق جوي. وقد تم تطوير عقيدتها باستمرار بعد عام 1918 من خلال تجارب الحرب العالمية الأولى. في فترة ما بين الحربين والسنوات الأولى من الحرب العالمية الثانية، لم يطور سلاح الجو الألماني قدرات الدفاع الجوي الليلية بدرجة ملحوظة. بقيت القوات الجوية الملكية البريطانية (RAF) وقاذفات سلاح الجو الملكي البريطاني غير قادرين على حد السواء على إلحاق أضرار بألمانيا، سواء في النهار أو الليل. ظل الطريق الاستراتيجي مسدود حتى عام 1942 عندما عادت قاذفات القنابل إلى سماء ألمانيا ليلا. تحت قيادة آرثر هاريس زاد حجم قوة القاذفات البريطانية. أنتجت التطورات العلمية البريطانية وسائل مساعدة للملاحة حسنت من دقة القصف. كانت الصناعات البريطانية تنتج أيضًا قاذفات ثقيلة حلت محل العديد من تصميمات القاذفات المتوسطة قبل الحرب. ادت هذه التطورات في الحرب الجوية وتصميم هاريس على إنهاء الحرب من خلال القصف الاستراتيجي، بسلسلة من الهجمات المدمرة على المدن الصناعية الألمانية. كان الهجوم على لوبيك في مارس وعملية الألفية ضد كولونيا في مايو 1942 بمثابة مقدمة لهجمات أكبر ومستمرة. ردت "لوفتفافه" بالهجمات الجوية في ربيع عام 1942، والتي تهدف لضرب أهداف مختارة ذات أهمية ثقافية وتاريخية. تسبب القصف البريطاني للصناعات الألمانية في الرور ( معركة الرور - مارس حتى يوليو 1943) في ركود في إنتاج الطائرات الألمانية الملقبة ب "Zulieferungskrise" (أزمة المكونات الفرعية) التي أخرت الزيادة في إنتاج الطائرات حتى مارس 1944. وكان الأسوأ قادما. في شهر يوليو عام 1943، قامت قاذفات القنابل بإبطال مفعول المقاتلات الليلية الدفاعية لألمانيا، ولا سيما خط كامهوبر، باستخدام تكتيكات مثل الإجراءات المضادة للرادار التي تحمل الاسم الرمزي "نافذة" لتطغى على الدفاعات الأرضية والجوية الألمانية. عملية "Gomorrah" - قصف هامبورغ -أسفرت عن مقتل ما يزيد 76600 ودمرت أجزاء كبيرة من المدينة وصناعتها. بحلول نهاية عام 1943، كلفت هجمات قوات الحلفاء المشتركة خسائر فادحًة على ألمانيا. تحت قيادة "الجنرال" الليوتنانت جوزيف كامهوبر، توسعت قوة المقاتلات الليلية في "لوفتفافه" وتم تكييفها مع التهديد. إن تطوير نظام الإنذار المبكر والتحكم واستخدامه على نطاق واسع في نهاية المطاف في "لوفتفافه قد" مكّن الدفاعات الجوية الألمانية من إلحاق خسائر فادحة بالطائرات القاذفة للقنابل، لكنها لم تستطع منع تدمير المدن الصناعية على نطاق واسع. في مرة واحدة فقط، فقد البريطانيون ما يصل إلى تسعة في المائة من القوة المهاجمة على ألمانيا - أثناء الهجوم على بيلسن في تشيكوسلوفاكيا في 17 مايو 1943. وكان هذا أقل من العشرة في المئة المطلوبة لإجبار البريطانيين عن التخلي عن عمليات القصف، على الرغم من ارتفاع خسائر سلاح الجو الملكي البريطاني إلى 7.14 في المئة في ديسمبر 1943. تكوين "شتاينبوك". تضررت جهود خط كامهوبر بسبب أسلوب القيادة الهاوي لهيرمان غورينج، القائد الأعلى "للوفتفافه". إن فهم غورينج الضعيف لتقنيات الحرب الجوية كان يعكسه رئيس الأركان العامة، هانز جيتشونيك. كان غورينغ قد أهمل قيادته منذ اندلاع الحرب ولكنه سعى إلى الوفاء بمسؤولياته في عام 1943 حيث تراجعت مكانته عند أدولف هتلر في أعقاب معركة بريطانيا وستالينغراد على الجبهة الشرقية. تدخل غورينغ في الدفاع الجوي كان كارثيا. في ليلة 22/23 أكتوبر 1943، تولى القيادة شخصيا للمقاتلات الليلية. ساعدت العملية البريطانية كورونا في الخلط بين الدفاعات وسوء قيادة غورنغ للقوات المقاتلة الليلية سمحت لقاذفات القنابل بتدمير كاسيل. وضع غورينغ اللوم عن الهجمات البريطانية على مرؤوسيه وتدهورت علاقاته معهم. في أغسطس 1943، قتل جيتشونيك نفسه بعد فشل دفاع بينيموند. في نوفمبر 1943 بدأت قيادة قاذفات القنابل في حملة برلين وعزل كامهوبر من منصبه. في القيادة العليا الألمانية ( "القيادة العليا للفيرماخت" —أو "OKW" ) كان هناك القليل من الفهم أو التقدير للدفاع الجوي، حتى في أعقاب قصف هامبورغ. بينما كان هتلر قد ترك السيطرة على "لوفتوافه" إلى غورينج في وقت وقت سابق من الحرب، فقد أصبح الآن متورطًا في عملية صنع القرار. تم تحويل غورنج إلى قناة تم من خلالها توجيه أوامر هتلر إلى كبار القادة وفشل "لوفتفافه في" كثير من الأحيان أثار غضب هتلر. في أحد المؤتمرات، حاول غورينغ استرضاء هتلر من خلال الإشارة إلى أن تدمير المدن الألمانية كان يعمل لصالح النازيين، لأنه تصور أنه خلق مجموعة من الناس ليس لديهم ما يخسرونه والذين "سوف يقاتلون بتعصب مطلق". كان غورينغ مترددًا في تخصيص الموارد للدفاع عن ألمانيا لأسباب أخرى. وقال إن الشعب الألماني قد نجا قبل أن تكون هناك مدن وأن الخطر السوفيتي كان الأولوية الأولى "للفتوفافه". حتى في هذه المرحلة من الحرب، في أكتوبر 1943، أظهر غورينج تحيزًا تجاه القاذفات بعلى حساب الطائرات المقاتلة. قال: "كل ما يود (الشعب الألماني) أن يسمعه عندما يتم تدمير مستشفى أو منزل للأطفال في ألمانيا هو أننا دمرنا نفس الشيء في إنجلترا!" كانت المعضلة الاستراتيجية التي تواجه "لوفتوافه" في شتاء 1943-1944 خطيرة. سعت أوبركوماندو دير لوفتفافه أو القيادة العليا للقوات الجوية) إلى تغيير أولويات المشتريات في "لوفتوافه" والتركز على الحرب الجوية الدفاعية. أوصى إرهارد ميلخ - المسؤول عن وزارة طيران الرايخ بمضاعفة إنتاج المقاتلات لتعزيز الدفاعات. كان الإجماع الساحق في أوبركوماندو دير لوفتفافه على أن القوة الجوية الألمانية يجب أن تركز الموارد على الجهود الدفاعية ضد القوات الجوية المتحالفة. بعد اجتماع مع كبار ضباط أركان "لوفتوافه" أدولف غالاند - "General der Jagdflieger" (جنرال القوات المقاتلة) - لم يحدث من قبل ولا مرة مثل هذا التصميم والاتفاق بين دائرة المسؤولين عن قيادة "لوفتوافه". كان الأمر كما لو كان تحت تأثير كارثة هامبورغ التي وضعها الجميع جانبا إما لطموحات شخصية أو إدارية. لم يكن هناك صراع بين هيئة الأركان العامة وصناعة الحرب، ولم يكن هناك تنافس بين (الطائرات) القاذفات والمقاتلات؛ فقط الإرادة المشتركة لفعل كل شيء في هذه الساعة الحرجة للدفاع عن الرايخ. اقترح ميلش تسريع في عملية إنتاج المقاتلات إلى 2000 في الشهر. حظي للدفاع عن الرايخ بالأولوية واضرطت الوحدات الجوية على الجبهة الشرقية إلى المواجهة حتى ينقشع تهديد القاذفات القوة الجوية الأمريكية الثامنة العاملة خارج إنجلترا والقوات الجوية الخامسة عشرة المتمركزة في شمال إفريقيا وإيطاليا. مع ذلك حافظ هتلر على "سلاح لوفتوافه" الهجومي. من جانبه، كان غورينغ يشك أيضًا في أن المقاتلات الليلية أستحقت نفقاتها. اشتكى غورينغ بمرارة إلى ميلش من أنه "يركز بشدة على الدفاع عن الرايخ وسرقة الإنتاج من القاذفات". تم الاتفاق على اقتراحات ميلش أخيرًا، لكن غورينغ، وليس ضباط الأركان، هم الذين أخذوا هذا الاقتراح إلى هتلر. بعد ساعة، عاد "مارشال الرايخ". وصف ديتريش بيلتز المشهد: لقد قابلنا صورة محطمة. كان غورينغ قد انهار تماما. بعد أن دفن رأسه بين ذراعيه على الطاولة، تمتم ببعض الكلمات التي لا يمكن فهمها. وقفنا هناك لبعض الوقت في حرج حتى اخذ نفسه أخيرًا وقال إننا نشهد أعمق لحظات اليأس. فقد "الفوهرر" ثقته به. تم رفض جميع الاقتراحات التي توقع منها حدوث تغيير جذري في حالة الحرب في الجو؛ كان "الفوهرر" قد أعلن أن لوفتفافه خيبت آماله كثيرًا، وكان التغيير من الهجوم إلى الدفاع في الجو ضد إنجلترا امرا لا مفر منه. بعد وقت ستدار غورينج. أعلن جورينج أن الطريقة الوحيدة لوقف هذا التدمير كانت شن ضربات انتقامية شديدة على العدو حتى لا يجرؤوا على المخاطرة بغارة أخرى مثل هامبورغ دون خوف من الانتقام المماثل. أعطى غورينج بيلتس الإذن بتجميع الموارد اللازمة معًا لاتخاذ إجراءات انتقامية. في 28 نوفمبر 1943، تم استدعاء "اللواء" بلتز لحضور مؤتمر حيث أبلغه غورينج رسميًا بأنه سيوضع في مكان قيادي في عملية تجديد واسعة النطاق لعملية قصف ضد بريطانيا، ولندن على وجه الخصوص. عندما انتهى المؤتمر، سأل غورينغ بلتز إذا كانت الأنواع القديمة مثل دورنير دو 217 لا تزال كافية لعمليات القصف. أجاب بلتز بأنه سيكون سعيدًا بأي شيء يمكن أن يحمل قنبلة. كان من المأمول أن تبدأ العملية خلال شهر ديسمبر، وعلى الرغم من أن هذا غير واقعي، إلا أنه بحلول الأسبوع الثالث من شهر يناير عام 1944، تم تجميع قوة تقترب من 600 طائرة من خلال تجريد خمس مجموعات "كامبفجروبن" (مجموعات "المهاجمين") من الجبهة الإيطالية وإعادة بناء وحدات القاذفات الحالية في الغرب. في 3 ديسمبر 1943، أصدر غورنج توجيهًا إلى "Unternehmen Steinbock" (عملية الجدي) ، بهدف "الانتقام من الهجمات الإرهابية للعدو". القوات الألمانية. بعد مرور ثلاث سنوات على بدء بليتز (قصف لندن)، لا تزال لوفتوافه تمتلك مزيجًا من تصميمات القاذفات المتوسطة من الجيل الأول مثل يونكرز يو 88. تم ترقية تصميم يوكر واستمد منه يونكرز يو 188 وكان متاحًا في عام 1943. كانت طائرة دورنير دو 217، نسخة أكبر ومحدثة من تصميم القاذفة الخفيفة دورنير دو 17. اما هينكيل هي 177 فكانت القاذفة الثقيلة الحقيقية الوحيد في الأسطول الجوي، والذي واجه صعوبات خطيرة في powerplant منذ بدايتها. تحملت دو 217 ويونكرز يو 88إيه-4 عبء العمليات. كانت هذه التصاميم قيد الاستخدام للعمليات فوق بريطانيا منذ 1941/1942 واستخدمت على نطاق واسع من قبل Luftflotte 3 (الأسطول الجوي 3)، ومقرها في فرنسا وبلجيكا. يمكن للطائرة دو 217 حمل قنبلة أثقل من سابقتها بسبب جسم الطائرة المتعمق. ومع ذلك، فإن الممارسة الألمانية المتمثلة في استخدام رفوف القنابل الخارجية تعني أن حوالي 40 في المائة من حمولتها البالغة 4000 كجم خارج جسم الطائرة. حملت جو 88 نحو ثلثي حمولتها خارجيا. شنت الماكنتان قوة نيران دفاعية كافية - من أربعة إلى ستة مدافع من طراز أم جي 151 في جو 88 ومن ستة إلى سبعة في دو 217 (يمتلك البديل K جبلًا توأميًا مدججًا بمدافع رشاشة من طراز 81 81 ملم من طراز MG 81Z في أنفه) - جعل الفضاء الضيق والمجلات ذات الـ 75 جولة من الصعب الحفاظ على نيران مركزة ضد المقاتلة الليليية. تكتيكات. لقد تغيرت طبيعة الحرب الجوية بشكل كبير منذ عام 1941 ونفذت أطقم الطائرات المهاجمة الألمان أساليب جديدة. في "الغارة"، تم إرسال القاذفات الألمانية بشكل فردي وليس في تشكيل. تم إحاطة كل "Gruppe" بكيفية الإقلاع وقصف الهدف على مدى فترة تمتد إلى ما يصل إلى عشر ساعات. كان القصد من ذلك وضع هيئة الدفاع المدني البريطانية ودفاعات المدفعية المضادة للطائرات تحت الضغط الأقصى وتسبب أيضًا في أضرار نفسية أكبر للسكان المدنيين. كان هذا النوع من التكتيك فعالاً في عام 1940 عندما أدركت الطواقم الألمانية أنهم لم يواجهوا سوى تهديد ضئيل من المقاتلات الليلية في قيادة القوات الجوية الملكية. تم تصميم التكتيكات أيضًا للحد من فرص التصادم. أقلعت القاذفات في فاصل زمني مدته أربع دقائق بمتوسط مسافات 12 ميلا. حتى مع المقاتلات الليلية المجهزة بالرادار المحمولة جواً، كان هذا يعني عادة أنه كان هناك غارة واحدة فقط كل 180 ميل مربع. متوسط الارتفاع من 10 إلى 20,000 قدم وضع رايدر واحد في كل 345 ميل مكعب من الفضاء الجوي. في عام 1944، على عكس الطواقم البريطانية التي صعدت إلى ارتفاع عالي فوق بريطانيا وحافظت عليه حتى تعود إلى السماء الإنجليزية، عبرت الطواقم الألمانية القناة الإنجليزية أو بحر الشمال على ارتفاع منخفض في نقاط عبور محددة في تشكيل فضفاض يعرف باسم التيار المهاجم. قامت الطواقم الألمانية، كتلك الموجودة في قيادة سلاح الجو الملكي البريطاني، بتشغيل تكتيك المهاجم في مواجهة الدفاعات المقاتلة الليلية المحسّنة بشكل كبير. عندها فقط سيصعدون إلى الارتفاع العملياتي. بمجرد الوصول إلى هذا السقف، بدأ الطيار في اتجاه الغوص الضحل الذي كان يجب الحفاظ عليه خارج الهدف حتى وصل المفجر إلى الحد الأدنى الذي تم ترتيبه مسبقًا. تم الحفاظ على هذا الحد الأدنى للارتفاع حتى الهبوط. مايو. من 3 إلى 12 مايو، توقف الهجوم الجوي باستثناء بضع هجمات متقطعة. نشرت وزارة الداخلية "التقدير الأسبوعي للأضرار التي لحقت بالنقاط الرئيسية وتقدم الإصلاحات". وخلص إلى أنه تم تسجيل إصابة خطيرة واحدة فقط وعدم وجود أضرار جسيمة للمجهود الحربي. كلفت الغارات الصغيرة الألمان خمس طائرات، اثنتان من KG 54 وواحدة من KG 100 والأخرى من KG 51. من 10 إلى 17 مايو، أظهر تقرير آخر أنه تم تعقب حوالي 80 طائرة فوق بريطانيا. وخلص إلى أنه لم يحدث أي ضرر ملموس. سجلت 23 ضحية. ثلاثة خطيرة. من الناحية العملية، كان شتاينبوك قد انتهى بحلول نهاية أبريل 1944. انخفض عدد المفجرين والأهداف المختارة هيكليا. خلال الأسبوعين الأولين من شهر أيار / مايو، سقط الهجوم. استعادت مجموعات المهاجمين الألمان واستعدوا لهجوم متجدد. على سبيل المثال، نقلت KG 2 المجموعة الثالثة إلى لوريان، ولكن كان لديها "ستافيل" (7) واحد فقط متاح لهجوم الحلفاء على القاعدة في أخمر. لقد تعلم الألمان من الأخطاء السابقة. تم التخلص من القنابل الحارقة لصالح المتفجرات شديدة الظغنفجار. طُلب من الطواقم تجاهل الحرائق على الأرض كشراك. تم اختيار بريستول في ليلة 14/15 مايو كهدف. كان حتى الآن، نجا من أضرار كبيرة. تم إخبار مجموعة باثفايندر I./KG 6 ، مع حشد KG 2 و KG 30 و KG 66 و KG 100 لاستيعاب 150 طائرة للعمل. ستكون غيرنسي نقطة التحول، وتتميز بأربع كشافات. كانت رحلة العودة ستقلهم إلى كاب لاهاي، ثم بريتني. بعد. على الرغم من أن هجمات "بيبي بليتز" قد تضمنت عددًا من طائرات "لوفتوافه" أكثر من أي غارات أخرى على المملكة المتحدة منذ عام 1941، فإن فعالية الدفاعات الجوية والبرية، ونقص الخبرة النسبية لطواقم الطائرات المهاجمة الألمانية، والافتقار المطلق لأعداد الطائرات المهاجمة يعني أضرارًا طفيفة نسبيًا ووقوع عدد قليل من الضحايا. تم بناء قوة الطائرات المهاجمة الأولية على حساب كبير من المتطلبات التشغيلية للوفتوافه. فشلت معظم القاذفات في الوصول إلى أهدافها، وتلك التي لم تمثل سوى جزء بسيط مما أصاب ألمانيا. خيار عدم استهداف مناطق التجميع لعملية Overlord يعني أنه لم يكن هناك تأثير كبير على الجدول الزمني لغزو قوات التحالف. من الغريب أن تكون الغارات أكثر تكلفة فيما يتعلق بالقدرة العسكرية الألمانية مقارنة بالبريطانيين، حيث "استنزفت" طائرة "لوفتوافه" من بعض الطواقم الجوية التي لا يمكن الاستغناء عنها وبعض الطائرات المعاصرة، وبالتالي قللت من الاستجابة الجوية الهجومية المحتملة لمعارضة عملية Overlord. بعد فشل حملة القصف التقليدية هذه، سعت القيادة النازية إلى طرق غير تقليدية لمهاجمة بريطانيا. كانت هذه الرغبة في إظهار نفسها في حملات صاروخ في-1 وحملات الصواريخ البالستية قصيرة المدى في-2 في وقت لاحق من ذلك العام. الخسائر الألمانية: 270 يونكرز جو 88 121دورنير دو 217 35 يونكرز جو 188 46 هينكيل هي 177 As 27 مسرشميدت مي 41025 فوك وولف فو 190 الخسائر البريطانية: 7 لأسباب غير معروفة 1 تم تدميره بواسطة عمل العدو 5 تضررت من عمليات العدو 1 دمرت بنيران صديقة 14 ضائع بسبب عمليات التطفل من يناير إلى مايو 1944 الخسائر المدنية: مقتل 1,556 أُنشئت العمارة الإتروسكانية بين نحو 900 قبل الميلاد و27 قبل الميلاد، عندما استوعبت حضارة روما القديمة -التي توسعت في النهاية- الحضارة الإتروسكانية. كان الإتروسكانيون بناة مهمين استخدموا مواد مثل الحجر والخشب وغيرها لبناء المعابد والمنازل والمقابر وأسوار المدينة. تُعد المقابر والجدران الهياكل الوحيدة التي نجا منها أعداد كبيرة حافظت على حالتها الأصلية، إلا أن علم الآثار ومصادر أخرى غيره مكنتنا من الحصول على قدر كبير من المعلومات حول ما كان موجودًا ذات يوم. تأثرت الهندسة المعمارية الإتروسكانية كثيرًا بالعمارة اليونانية التي تطورت بحد ذاتها في نفس الفترة منذ نحو عام 630 قبل الميلاد. أثرت العمارة الإتروسكانية بدورها على العمارة الرومانية التي اعتُبرت في قرونها الأولى مجرد تباين إقليمي للعمارة الإتروسكانية. اهتم الرومان بالطرز اليونانية مباشرةً وعلى نحو متزايد منذ نحو عام 200 قبل الميلاد، بينما احتفظوا في بعض الأحيان بالأشكال والغايات الإتروسكانية لمبانيهم. تُدرج الأشكال المعمارية الإتروسكانية الضخمة الناجية بترتيب تنازلي وهي: منازل النخبة من الأثرياء و«المجمعات الضخمة» الغامضة والمعابد وجدران المدينة والمقابر الصخرية. بُنيت الجدران والمقابر الصخرية من الحجر بشكل أساسي بصرف النظر عن منصات المعابد وبعض المؤسسات المنزلية، وهكذا نجت بأعداد كبيرة في كثير من الأحيان. المجمعات الضخمة. يُستخدم مصطلح «المجمع الضخم» أو المبنى لوصف بعض مجموعات المباني الكبيرة التي كشف عنها علم الآثار في وقت متأخر نسبيًا، ويعكس عدم اليقين حول وظيفتها. يُعتبر المبنيان الأثريان في بوجيو سيفيتيت والآخر في أكواروسا المثالان الرئيسان على هذا النوع من المجمعات ويعود تاريخهما إلى القرن السادس أو ما قبله. يحتوي كلا المبنيين على مجموعات من المباني تتجمع حول فناء، ويُستخدم الحجر في بنائها على الأقل في الأساسات وبلاطات السقف والتزيين المعماري الذي يستخدم الطين النضيج. يُعد حجمها استثنائيًا نسبة لتاريخها المبكر. قد تكون إحدى الوظائف الممكنة لهذين المبنيين هي المساكن الفخمة وهناك وظيفة أخرى هي المباني المدنية التي تعمل أماكن للجمعيات والاحتفالات في جوانب المجتمع المحلي. نجت الأساسات الحجرية وشظايا الخزف التي اكتشفتها الحفريات. الجدران والتحصينات. سوّرت المدن الإتروسكانية التي غالبًا ما بُنيت على قمم التلال منذ القرن الخامس تقريبًا وكانت أسوارها مبنية من طوب اللبن في بادئ الأمر ثم من الحجارة غالبًا. عانت إيطاليا من الحروب المتكررة حتى قبل أن يبدأ الرومان بابتلاع الأراضي الإتروسكانية، وبحلول الفترة اللاحقة كان هناك أعداء كلتيون في الشمال وروما التي توسعت باتجاه الجنوب. كان هناك دعامة أو متراس أو حفرة أو خندق أمام الجدران. كان للبلدات عدد من البوابات في مواقع دخول الطرق وتكون غالبًا بوابات مقوسة. أفضل من نجا منها هو بورتا مارزيا من القرن الثاني في بيروجيا، من نهاية هذه الفترة. ومثلما يحدث في كثير من الحالات، تنتمي الأعمال الناجية إلى الفترة القريبة من الاستيلاء الروماني وتبدو أنها تمثل التقاليد الإتروسكانية. كان لفولتيرا في القرن الرابع جدارين يحيط الثاني منهما بالمدينة بأكملها. كانت الأعمال الحجرية ذات جودة عالية باستخدام كتل مستطيلة منتظمة من الحجارة المنحوتة القاسية وأحيانًا أسلوب «سايكلوبيان» باستخدام كتل متعددة الأضلاع مصممة جزئيًا لتناسب بعضها بطريقة شبيهة إلى حد ما بطريقة بناء الإنكا المشهورة، وامتلأت الفجوات الباقية بالحجارة الأصغر حجمًا منها بكثير. يشير مصطلح الحرب الجبلية إلى الحرب في الجبال أو في التضاريس مماثلة الوعورة. ويسمى هذا النوع من الحروب أيضًا باسم الحرب الألبينية، نسبةً إلى جبال الألب. تُعد الحرب الجبلية من أخطر أنواع القتال؛ لأنها تتضمن النجاة من الظروف الجوية القاسية والتضاريس الخطرة جنبًا إلى جنب مع النجاة من القتال مع العدو. تعَد سلاسل الجبال ذات أهمية استراتيجية؛ لأنها غالبًا ما تكون حدودًا طبيعيةً، وقد تكون أيضًا مصدرًا للمياه (مثل هضبة الجولان- نزاع المياه). يتطلب مهاجمة موقع العدو المتحصن في التضاريس الجبلية عددًا أكبر من الجنود المهاجمين بالنسبة إلى عدد الجنود المدافعين مقارنةً بالحرب التي تجري على أرض مستوية. تُعتبر الجبال خطيرة في أي وقت من السنة، إذ تتعرض إلى البرق، وعواصف الرياح القوية، وتساقط الصخور، والانهيار الجليدي، والثلوج، والجليد، والبرد القارس، والأنهار الجليدية، بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الجنود إلى تشققات الجبال الجليدية وتضاريسها العامة غير المستوية ما يبطئ وتيرة حركتهم ومعداتهم، ويُعتبر كل ما سبق تهديدات إضافية للمقاتلين. تنطوي التحركات والمد بالتعزيزات والإخلاء الطبي -الذي يتطلب صعودًا وهبوطًا على المنحدرات شديدة الميلان والمناطق التي لا يمكن حتى لحيوانات الأحمال الوصول إليها- على بذل جهد هائل من الطاقة. نظرة تاريخية. التاريخ المبكر. يقال إن مصطلح الحرب الجبلية قد نشأ في العصور الوسطى بعد أن وجدت ممالك أوروبا صعوبة في قتال جيوش الاتحاد السويسري القديم في جبال الألب بسبب قدرة السويسريين على القتال في وحدات أصغر واستيلائهم على نقاط ذات أفضلية ضد جيش ضخم غير قادر على المناورة. استخدم رجال العصابات والبارتيزان والقوات غير النظامية الذين اختبؤوا في الجبال بعد هجماتهم مباشرةً أساليب مماثلةً في الهجوم والدفاع في وقت لاحق، ما زاد من صعوبة رد جيش النظامين عليهم. لعبت الحرب الجبلية دورًا كبيرًا في حملة بونابرت الإيطالية، وتمرد عام 1809 في تيرول. يُعد عبور الجيش جبال الأنديز الأرجنتيني لجبال الأنديز بقيادة الجنرال خوسيه دي سان مارتين في عام 1817 مثالًا آخر على الحرب الجبلية. الحرب العالمية الأولى. برزت الحرب الجبلية مرة أخرى في الحرب العالمية الأولى؛ بسبب امتلاك بعض الدول المشاركة في الحرب تقسيمات جبلية لم تكن قد اختُبرت بعد. صد الدفاع النمساوي المجري الهجمات الإيطالية بسبب استفادته من التضاريس الجبلية غالبًا في جبال الألب الجوليانية وسلسلة دولوميت الجبلية، حيث كانت قضمة الصقيع والانهيارات الجليدية أكثر فتكًا من الرصاص. في أثناء صيف عام 1918، وقعت معركة سان ماتيو على الجبهة الإيطالية، وجرت هذه المعركة على الأرض ذات أعلى منسوب ارتفاع في الحرب. شن القائد الأعلى التركي أنور باشا مع 95 إلى 190 ألف جندي هجومًا آخر ضد الروس في القوقاز عُرف باسم معركة ساريقاميش في ديسمبر من عام 1914. كانت نتائج هذا الهجوم فتاكة إذ أدّى الإصرار على الهجوم المباشر على المواقع الروسية في الجبال في قلب فصل الشتاء إلى فقدان أنور 86% من قواته. قد يقصد من «سيدة» : تضمنت الثورة التجارية إنشاء اقتصاد أوروبي يرتكز على التجارة بدأ في القرن الحادي عشر ودام حتى تلته الثورة الصناعية أواسط القرن الثامن عشر. بدءًا بالحملات الصليبية، اكتشف الأوروبيون مجددًا في أوروبا البهار والحرير وسلعًا أخرى. خلق هذا التطور رغبةً جديدة بالتجارة التي توسّعت في النصف الثاني من العصور الوسطى. كانت الدول الأوروبية المتشكلة حديثًا، عبر رحلات الاستكشاف، تبحث عن طرق تجارة بديلة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر أتاحت للقوى الأوروبية بناء شبكات تجارة دولية جديدة. سعت الأمم أيضًا وراء مصادر جديدة للثروة وطبّقت المركنتلية والكولونيالية. اتّسمت الثورة التجارية بزيادة في التجارة العامة ونمو الخدمات المالية مثل الخدمات المصرفية والتأمين والاستثمار. أصول الثورة التجارية. استخدم المصطلحَ كارل بولاني في كتابه التحول الكبير: «سياسيًا، كانت الدولة المركزية إنشاءً جديدًا استدعته الثورة التجارية...». استخدمه المؤرخ الاقتصادي روبيرتو ساباتينو لوبيز لاحقًا ليبعد الأنظار عن الثورة الصناعية الإنجليزية. في أشهر كتبه، الثورة التجارية في العصور الوسطى (1971، بطبعات عديدة)، حاجج لوبيز بأن المساهمة الأساسية لفترة العصور الوسطى في التاريخ الأوروبي كانت إنشاء الاقتصاد التجاري بين القرنين الحادي عشر والرابع عشر، والذي تركّز في البداية في شرق المتوسط الإيطالي البيزنطي، إلا أنه امتد في النهاية إلى دول المدن الإيطالية وبقية أوروبا. استمر هذا النمط من الاقتصاد تقريبًا منذ القرن الرابع عشر وحتى القرن الثامن عشر. حدّد وولت ويتمان روستو البداية «بصورة اعتباطية» في عام 1488، وهو العام الذي أبحر فيه الأوروبي الأول حول رأس الرجاء الصالح. أشار معظم المؤرخين، من بينهم علماء مثل روبيرت س. لوبيز، وأنجيليكي لايو، وإيرفينغ دبليو. رايموند، وبيتر سبوفورد، إلى وجود ثورة تجارية في القرنين الحادي عشر والثالث عشر، أو أنها بدأت عند تلك الفترة، لا في وقت لاحق. الجمهوريات البحرية والكميونات. شهدت إيطاليا في البداية تغيراتٍ اقتصادية كبيرة في أوروبا منذ القرن الحادي عشر وحتى القرن الثالث عشر. كان هناك عادةً: في كتاب حديث عن دول المدن، يؤكد العالم الأمريكي رودني ستارك أنها تزوجت بحكومة متجاوبة، المسيحية وولادة الرأسمالية. يجادل بأن إيطاليا تشكلت في الغالب من مدن مستقلة ازدهرت عبر تجارة استندت إلى المبادئ الرأسمالية الباكرة وبقيت على قدم المساواة مع تحكم الكنيسة المباشر والقوة الإمبريالية. أوضح مؤرخ جامعة كيمبريدج والفيلسوف السياسي كوينتين سكينير تعليق أوتو فرايزينغ، رئيس أساقفة ألماني زار إيطاليا خلال القرن الثاني عشر، بأن مدن إيطاليا بدت أنها قد خرجت من الإقطاع، إذ بُني مجتمعها على التجار والتجارة. حتى المدن والدول الشمالية كانت هامة نظرًا إلى جمهورياتها البحرية، وعلى وجه التحديد جمهورية فينيسيا. بالمقارنة مع الملكيات المطلقة أو دول أخرى محكومة مركزيًا بصورة أكبر، تمتعت الكميونات الإيطالية والجمهوريات التجارية بحرّية سياسية نسبية أفضت إلى التقدم الأكاديمي والفني. جغرافيًا، وبسبب التجارة، أصبحت مدن إيطاليا مثل فينيسيا مراكز تجارة دولية وخدمات مصرفية ومفترق طرق ثقافي. يوضح مؤرخ جامعة هارفرد نيال فيرغسون أن فلورنسا وفينيسيا، وأيضًا العديد من دول المدن الإيطالية الأخرى، لعبت دورًا حاسمًا في التطورات المالية العالمية بابتكارها الأدوات الرئيسية، وممارسة الخدمات المصرفية، وظهور أشكال جديدة للتنظيم الاجتماعي والاقتصادي. يُقدَّر أن نصيب الفرد من الدخل في شمالي إيطاليا تضاعف ثلاث مرات منذ القرن الحادي عشر وحتى القرن الخامس عشر. كان هذا مجتمعًا متنقلًا بشكل كبير ويتوسع جغرافيًا متغذيًا على تجارة النهضة سريعة التوسع. في القرن الرابع عشر، تمامًا مع بداية عصر النهضة، كانت إيطاليا العاصمة الاقتصادية لأوروبا الغربية: كانت الولايات الإيطالية في صدارة مصنّعي منتجات الصوف الجاهزة، إلا أنه مع تفشي الطاعون الدبلي في عام 1348، وولادة صناعة الصوف الإنجليزية، والحروب العامة، خسرت إيطاليا مؤقتًا تفوقها الاقتصادي. غير أنه بحلول القرن الخامس عشر كانت إيطاليا تسيطر من جديد على التجارة على امتداد البحر المتوسط. وجدت سوقًا مناسبة جديدة في المواد الفاخرة مثل السيراميك، والآنية الزجاجية، والدانتيل، والحرير، وشهدت أيضًا ولادةً جديدة مؤقتة لصناعة الصوف. خلال القرن الحادي عشر في إيطاليا الشمالية، ظهرت بنية سياسية واجتماعية جديدة: دول المدن أو الكميونة (البلدية). كانت الثقافة المدنية التي بزغت من هذه المدن لافتةً للنظر. احتوت الدولة الملكية الكميوناتِ حالما ظهرت في بعض الأماكن (على سبيل المثال بريطانيا وفرنسا). استمرّت الكميونات في شمال إيطاليا ووسطها كما كان الحال في أقاليم أخرى على امتداد أوروبا لتصبح دول مدن قوية ومستقلة. في إيطاليا، انفصلت الكميونات عن أسيادها الإقطاعيين في أواخر القرنين الثاني عشر والثالث عشر، خلال نزاع التنصيب بين البابا والإمبراطور الروماني المقدس: قادت ميلانو المدن اللومباردية ضد الأباطرة الرومان المقدسين وهزمتهم ونالت استقلالها (معارك لينيانو 1176 وبارما 1248، انظر أيضًا رابطة لومبارديا). أفضت ثورات مدن مشابهة إلى تأسيس دول المدن في جميع أنحاء أوروبا العصور الوسطى، مثل روسيا (جمهورية نوفغورود، القرن الثاني عشر)، وفي فلاندرز (معركة الرماح الذهبية، القرن الرابع عشر)، وفي سويسرا (مدن كونفدراليات سويسرا القديمة، القرن الرابع عشر)، وفي ألمانيا (الرابطة الهانيسياتية، القرنان الرابع عشر والخامس عشر)، وفي بروسيا (حرب الثلاثة عشر عامًا، القرن الخامس عشر). أضحت بعض دول المدن الإيطالية قوى عسكرية عظمى منذ وقت باكر جدًا. كسبت فينيسيا وجنوة إمبراطوريات بحرية واسعة في البحر المتوسط والبحر الأسود، وشكّل بعضها تهديدًا للإمبراطورية العثمانية المتعاظمة. خلال الحملة الصليبية الرابعة (1204)، غزت البندقية ربع الإمبراطورية البيزنطية. كانت الجمهوريات البحرية إحدى النتائج الأساسية لهذه الثقافة الاجتماعية والمدنية، واستندت إلى التجارة وتبادل المعرفة مع مناطق أخرى من العالم خارج أوروبا الغربية. على سبيل المثال، كان لجمهورية راغوسا وجمهورية فينيسيا صلات تجارية هامة مع العالم الإسلامي والهندي، وقد ساعد هذا على التطور الأولي لعصر النهضة الإيطالية. بحلول أواخر القرن الثاني عشر، ظهر مجتمع جديد ولافت للنظر في شمال إيطاليا، غني، ومتنقل، ومتوسع، مع طبقة مختلطة أرستقراطية وبورغيزه حضرية (برجوازية)، مهتمة بالمؤسسات المتحضرة والحكومة الجمهورية. إلا أن العديد من دول المدن الجديدة آوت أيضًا فصائل عنيفة استندت إلى الأسرة والأخوية والأخوّة فقوّضت تماسكها (على سبيل المثال الغويلفيون والغيبيلينيون). بحلول عام 1300، بات معظم هذه الجمهوريات دولًا أميرية هيمن عليها السينيور. كانت الاستثناءات فينيسيا، وفلورنسا، ولوكا، وبعض الجمهوريات الأخرى التي بقيت في وجه أوروبا ملكية بصورة متزايدة. بحلول عام 1400، تمكّن السينيورات في حالات عدة من تأسيس سلالة في مدنهم التي سيطروا عليها (أو مجموعة من المدن الإقليمية)، ونالوا أيضًا شرف لقب الملوك من قبل الرئيس الأسبق، فعلى سبيل المثال، اشترى جيان غاليازو فيسكونتي في عام 1395 لقب دوق ميلانو من الإمبراطور فنتسل الرابع مقابل 100,000 فلورين ذهبي. في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، تمكنت ميلانو وفينيسيا وفلورنسا من غزو دول مدن أخرى، مقيمةً دولًا إقليمية. أنهى صلح لودي عام 1454 صراعها للهيمنة على إيطاليا، محققًا توازن القوى ومهيّئًا ظروف التغيرات الفنية والفكرية التي أحدثتها النهضة الإيطالية. «بدأت رومانيا ببناء برنامج نووي سلمي في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين، عندما خفف الاتحاد السوفيتي من قيوده على التعاون النووي، ردًا على برنامج الولايات المتحدة الذرة من أجل السلام». ما دفع رومانيا نحو التفاوض مع الغرب هو أن الاتحاد السوفياتي رفض في البداية طلباتها بالحصول على مفاعل للطاقة. توضحت نوايا رومانيا من هذا البرنامج على مراحل، وتطورت نواياها مع تفاوضها مع العديد من البلدان في السوق المفتوحة. بعض الأمثلة على تطور النوايا ومراحل التطوير هي كما يلي: مفاعل الأبحاث المصمم على الطراز السوفيتي، والمخصص لأغراض التدريب في موغوريلي، ثم المفاعل دون الحرج، ثم هيلين من المملكة المتحدة، ثم التصريحات حول مساعي التعاون النووي العسكري المحتمل مع الحزب الشيوعي الإسرائيلي لبناء سلاح ذري. يعتقد بعض العلماء أن البرنامج النووي العسكري الروماني قد بدأ في عام 1984، ولكن وجد آخرون أدلة على أن القيادة الرومانية ربما كانت تسعى للوصول لوضع التحوط النووي في وقت أبكر من هذا، في عام 1967 (على سبيل المثال التصريحات الصادرة تجاه إسرائيل، مقترنة مع المحادثة بين الديكتاتوريين الروماني والكوري الشمالي، إذ قال تشاوتشيسكو فيها: «إذا كنا نرغب في صنع قنبلة ذرية، يجب أن نتعاون سويةً في هذا المجال أيضًا»). فُكك البرنامج بعد الثورة الرومانية، وتعتبر حاليًا رومانيا خالية من أسلحة الدمار الشامل وتستخدم الطاقة النووية للأغراض المدنية فقط. البرنامج النووي. في حين أن رومانيا لديها برنامج أبحاث نووية منذ عام 1949، خلال العقود الأولى للبرنامج، ركزت على استخدام النظائر المشعة في الطب والصناعة. فسر البعض نشاطات رومانيا في برامج التقنيات والمرافق النووية على أنها تعني أن لديها برنامجًا نوويًا عسكريًا مخصصًا، والذي بدأ عام 1978. أُجريت تجارب برنامج أبحاث أسلحة الدمار الشامل (دبليو إم دي) (برنامج دانوب (بالرومانية: بروغرامول دونرا) في معهد موغوريلي للبحوث النووية، تحت الإشراف الصارم للشرطة السرية الرومانية. ووفقًا لما قاله ميهاي بولانيسكو، المدير السابق لمعهد البحوث، فإن البرنامج كان يضم ثلاثة أقسام: قسم يبحث في تطوير الأسلحة النووية، وقسم لتطوير الصواريخ متوسطة المدى، والثالث يبحث في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. كان انشقاق الجنرال من الشرطة السرية الرومانية إيون ميهاي باتشيبا، وفقًا للوتشيا هوسو نجين، على الأقل جزئيًا مرتبطًا بالأمر الذي أعطاه له تشاوتشيسكو، بالحصول على التكنولوجيا اللازمة لعنصر معين مطلوب في تطوير الأسلحة النووية. في يوليو 1989، اتهم وزير الخارجية الهنغاري جيولا هورن رومانيا بتشكيلها "تهديدات عسكرية" على المجر، من خلال برنامجها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ متوسطة المدى. ادعى هورن أن مسؤولين رومانيين رفيعي المستوى أعلنوا أن رومانيا قادرة على صنع مثل هذه الأسلحة، لكن الحكومة الرومانية نفت هذه الادعاءات. ادعى علماء آخرون أن رومانيا كانت تسعى لتصبح في حالة التحوط النووي، إذ تُعرف الدول في هذه الحالة على أنها «دول تقف على عتبة التسليح». يستلزم التحوط السعي وراء التكنولوجيا النووية والدراية الفنية للدولة، لتحقيق هدف اكتساب القدرة على تجميع سلاح نووي في فترة زمنية قصيرة (حوالي 6 أشهر)، إذا دعت الحاجة إلى ذلك. تميل وجهة النظر السابقة بالنظر لتحدث تشاوتشيسكو بشكل أكثر صراحة عن طموحاته النووية، ليس كأنها انعكاس لبرنامج نووي عسكري مخصص، ولكن كبرنامج ذو استخدام مزدوج، وبأنه يمكن للخيار العسكري أن يتخذ في النهاية شكلًا ملموسًا أكثر. إنّ الوزير الأول هو أعلى منصب في حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وهو يعيّن من طرف رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مع الوزراء الآخرين وأعضاء الحكومة التي يرأسها رئيس الحكومة الجديد. صلاحيات رئيس الحكومة الدستورية وفق الدستور. == التحديد الدستوري للصلاحيات التي ينفرد بها الوزير الأول توزيع الصلاحيات بين اعضاء الحكومة == محمد علي الحباشي، ولد في 1953 بباجة وتوفي في 14 فبراير 2020، هو صحفي وكاتب تونسي في مجالي علم الأعراق والتاريخ. السيرة الذاتية. تحصل محمد علي الحباشي على الأستاذية من معهد الصحافة وعلوم الإخبار في 1977. اشتغل لمدة طويلة في مؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية، أين تولى فيها رئاسة تحرير قسمي الأخبار الإذاعية والتلفزية سنة 1991. أنتج كذلك العديد من البرامج الإذاعية والتلفزية في المجال السياسي والاقتصادي. كما عمل في مجال الصحافة في جريدتي الصباح والبطل، وكمتعاون خارجي مع جريدة الحرية. نشر الحباشي العديد من الكتب والدراسات في مجالي علم الأعراق والتاريخ التونسيين. توفي محمد علي الحباشي في 14 فبراير 2020 إثر أزمة قلبية، ودفن في اليوم الموالي في مقبرة الجلاز بالعاصمة التونسية. المؤلفات. بعد وفاته، سيصدر للحباشي كتاب حركات المعارضة والمحاكمات السياسية في ثلاثة أجزاء عن دار نحن. حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، هي من أهم الأطراف في السلطة التنفيذية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. تضبط الحكومة السياسة العامة للدولة، ويقودها الوزير الأول في الصحراء الغربية حسب دستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،تتكون من حوالي أربعين وزارة ووزير دولة وكاتب دولة ووزارة منتدبة تخضع الحكومة للتعيين من قبل رئيس الجمهورية. المكونات. "بناء على دستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ولا سيما المادتين (58) و (64)، فإن رئيس الجمهورية، وبعد مشاورته مع الوزير الأول، يعين الحكومة التالية: ، وزارة التعليم والتربية. انظر أيضاً. " الوزير الأول في الصحراء الغربية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أنشأت «المدرسة الوطنية بسيدي موسى»، والمعروفة ايضا بالمركز التقني لكرة القدم بالمرسوم التنفيذي (رقم 09-15) المؤرخ في 11 جانفي 2009 طبقا لشروط إنشاء وتنظيم وسير عمل المدارس الرياضية المتخصصة وتنفيذا لأحكام القانون (رقم 10-04) المؤرخ في 14 أوت 2004 الخاص بالرياضة البدنية. تتمتع هذه المؤسسة العمومية ذات الطابع الإداري بشخصية ادارية وذات استقلالية مالية وهي تحت اشراف وزارة الشباب والرياضة الجزائرية. تسير حاليا من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. مهمتها الرئيسية ضمان تحضير وتكوين وتحسين مردود الرياضيين في كرة القدم وخاصة الشباب المنحدر من الأندية الرياضية وكذى المراكز والهياكل المتخصصة في التكوين والتابعة للحركة الرياضية الجمعوية والاقسام الرياضية. للعلم فان الهدف الرئيسي من إنشاء هذه المدرسة وهذا (المركز الوطني) من طرف السلطات العمومية هو انشاء صرحا لفائدة فئة الشباب الواعدة والمهارات الشبانية وذلك على اعلى مستوى من اجل ضمان الاستمرارية والمتابعة للنخبة الرياضية لتمثيل الجزائر في المحافل الرياضية الدولية. الوصف. تتواجد المدرسة على مسافة 30 كلم عن ولاية الجزائر، تمتد على طول مساحة 5.8 هكتار وتحتوي على : جناح خاص بالإقامة من أعلى مستوى (VIP) يحوي 05 اجنحة مزودة بقاعة أكل تستوعب 200 مقعدا وقاعتين للترفيه وجناح للإيواء يتسع لـ 62 سرير ومركز بيداغوجي به (قاعة محاضرات وقاعات أخرى خاصة بالدروس) وملعب مغطى بالعشب الطبيعي وقاعة خاصة لممارسة كمال الأجسام ومركز طبي رياضي. تقصد الفرق الوطنية في مختلف التخصصات هذا المركز باستمرار من اجل تحضيراتها حيث يقدم لها كل ما تحتاج اليه من هدوء وصرامة لتحضير أفضل لخوض المنافسات العالمية. إذ تضمن لهم هذه المدرسة تأطير مؤهل قصد ترقية معرفتهم وتطوير إمكانياتهم الجسدية. ترتكز مهمة المركز على تدعيم التكوين وإعادة رسكلة المؤطرين والمدربين لكرة القدم وحكام ومؤطرين إداريين وتقوم باستمرار بتنظيم ندوات ولقاءات بمشاركة كل الفاعلين لهذه الرياضة. ويعد المركزين الجهويين لكرة القدم لكل من سيدي بلعباس و فوكة في طور الإنجاز وبذلك تتدعم كرة القدم الجزائرية بمرافق جديدة تعطي دفعة قوية لمستقبل كرة القدم. ذبح قد تعني: يوسف بن محمد بن سعيد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية منذ 27 ديسمبر 2018. صدر أمر ملكي بتعيينه عضوا في هيئة كبار العلماء في 18 أكتوبر 2020. الحياة العلمية. حصل على البكالوريوس من كلية أصول الدين في الرياض، وفي العام 1415هـ حصل على الماجستير، ثم نال الدكتوراه في العام 1418هـ. عضو في هيئة كبار العلماء عام 1442هـ الحياة العملية. له مشاركات في إذاعة الرياض وأيضا مع بعض الصحف والمجلات، كما أشرف على عدد من الرسائل وناقشها، وله عدد من المؤلفات المنشورة، وهو خطيب في أحد الجوامع بالعاصمة الرياض. شارك في ندوات جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض، وله عدد من المحاضرات والندوات في مساجد الرياض وخارجها، كما عمل على التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية في مجال التدريس في دورات الأئمة والخطباء، وشارك في ندوة (تحصين شباب الجامعات ضد الغزو الفكري) في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. مناصبه السابقة. عمل أستاذا للعقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما تولى رئاسة اللجنة العلمية لندوة الانتماء الوطني في التعليم العام رؤى وتطلعات، وكان عضو لجنة فحص الرسائل بالجامعة لمدة خمس أعوام، إضافة لعضويته في مجلس عمادة البحث العلمي بالجامعة لمدة سنتين، وفي مجلس عمادة الدراسات العليا، وفي اللجنة العليا لندوة شهداء الواجب وواجب المجتمع. في العام 1415هـ عين محاضرا بجامعة الامام محمد بن سعود، ثم وكيلا لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة (1418 – 1419 هـ)، ثم أستاذا مساعدا (1419هـ)، ثم رئيسا لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة (1423 – 1425 هـ)، ثم أستاذا مشاركا (1427هـ). لم تُعرف الفلبين أو لم يُعتقد بامتلاكها أسلحة دمار شامل. تحظر المادة الثانية، القسم الثامن من الدستور الفلبيني صراحةً وجود أسلحة نووية في الفلبين. تحظر الفلبين، باعتبارها دولة مصادقة على معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية، جميع عمليات إنتاج الأسلحة البيولوجية واستيرادها في البلاد. وقعت أيضًا على معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في جنوب شرقي آسيا، محفزةً بذلك وجود منطقة آسيوية جنوب شرقية خالية من الأسلحة النووية. الطاقة النووية والأسلحة. بدأ البرنامج النووي الفلبيني عام 1958 بإنشاء لجنة الطاقة الذرية الفلبينية بموجب قانون الجمهورية رقم 2067. بعد عام من إعلان فرديناند ماركوس الأحكام العرفية في عام 1972، أعلن عن قراره ببناء محطة لتوليد الطاقة النووية في باتان. كان ذلك ردًا على أزمة النفط عام 1973، إذ فرض حظر النفط في الشرق الأوسط ضغطًا شديدًا على الاقتصاد الفلبيني، واعتقد ماركوس أن الطاقة النووية هي الحل لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط المستورد. اكتُملت المحطة في عام 1984. لكن بعد عامين، تحديدًا في عام 1986 الذي عُزل فيه ماركوس عن السلطة في أعقاب الثورة الفلبينية، وهو نفس العام الذي انفجر فيه المفاعل النووي عرضًا في تشرنوبل، في الاتحاد السوفيتي (الذي أصبح الآن جزءًا من أوكرانيا)، قررت الرئيسة الجديدة كورازون أكينو عدم تشغيل المحطة، ويرجع هذا جزئيًا إلى المعضلات المتعلقة بموقعها القريب من خطوط الصدع الرئيسية وجبل بيناتوبو البركاني، الذي ثار في عام 1991. في عام 2016، زعم السيناتور خوان بونس إنريل، وزير الدفاع السابق تحت إدارة ماركوس، أن محطة باتان للطاقة النووية كان من المفترض أن تُستخدم في تطوير برنامج للأسلحة النووية. في حين أكد أن الغرض الرئيسي للمنشأة هو توليد الكهرباء، زعم أن الغرض الثاني من محطة الطاقة النووية يتمثل في إنتاج الأسلحة النووية. تكهن إنريل بأن نجاح الفلبين في تطوير الأسلحة النووية، سيردع الصين من ملاحقة المطالبات العدوانية في بحر الصين الجنوبي. غير أنه اعترف بأنه نفسه لم يكن على علم بالآليات والتكنولوجيا المتعلقة بإنتاج الأسلحة النووية. في أثناء الحرب الباردة، وتحديدًا في فترة حكم ماركوس بين عامي 1965 و1986، خُزنت الرؤوس الحربية النووية الأمريكية سرًا في البلاد. لم يعرف الشعب الفلبيني ذلك حتى وقت لاحق من النظام، ولم يعرف به سوى ماركوس عندما أبلِغ سرًا من قبل مستشاري الجيش الأمريكي في عام 1966. غير أنه توجد حاليًا حركة في البلاد تهدف إلى وقف بناء محطات الطاقة النووية في البلاد وإنهاء وجود القواعد العسكرية الأمريكية فيها، التي يُعتقد أنها تحتوي على أسلحة نووية على الأراضي الفلبينية. على الرغم من استفزازات الصين منذ العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وسط النزاعات حول بحر الصين الجنوبي، اختلف الرئيس بنيغنو سيميون آكينو الثالث بشأن السماح للفلبين بامتلاك الأسلحة النووية. برر ذلك بالافتقار إلى الأموال الحكومية لصنع مثل هذا السلاح، بالإضافة إلى أن امتلاك مثل هذا السلاح لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات بين الدولتين. في عام 2019، أكد خوان بونس إنريل مجددًا احتجاجه السابق في عام 2016 بأنه كان ينبغي على الفلبين تطوير أسلحة نووية لتأكيد مطالباتها، وخاصةً في تعزيز قرار التحكيم الدولي لقضية الفلبين ضد الصين، المتعلقة بنزاعاتها الإقليمية مع الصين. قال وزير الدفاع ديلفين لورينزانا ردًا على تصريح إنريل أن الفلبين لا تعتزم تطوير أسلحة نووية بسبب محدودية القدرات التكنولوجية للبلاد وكذا التزاماتها القانونية مثل التوقيع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. تشمل جرائم حرب الحلفاء، الإنتهاكات المزعومة والمثبتة قانونيًا لقوانين الحرب التي ارتكبها حلفاء الحرب العالمية الثانية ضد المدنيين أو الأفراد العسكريين من قوى المحور. في نهاية الحرب العالمية الثانية، جرت العديد من المحاكمات لمجرمي حرب المحور، وأشهرها محاكمات نورنبيرغ ومحاكمات طوكيو. لكن في أوروبا، أُقيمت هذه المحاكم تحت سلطة ميثاق لندن، والتي نظرت فقط في مزاعم ارتكاب جرائم حرب من قبل أشخاصٍ تصرفوا لصالح قوى المحور. حُقق في بعض جرائم الحرب التي تشمل أفرادًا من الحلفاء من قبل سلطات الحلفاء، ووصلت بعض الحالات إلى المحاكم العرفية العسكرية.هنالك بعض الحوادث التي زعم المؤرخون بأنها كانت جرائم بموجب قانون الحرب في ذلك الوقت،لذلك لم يُحقق فيها، لأسبابٍ متنوعةٍ، من قبل قوات الحلفاء أثناء الحرب، أو حُقق فيها واتخذ قرار بعدم المحاكمة. سياسة. يدّعي الحلفاء الغربيون أن جيوشهم كانت موجهةً إلى احترام اتفاقيتا لاهاي واتفاقيات جنيف، واعتقدوا أنهم يقاتلون في حرب عادلة لأسبابٍ دفاعيةٍ. ومع ذلك، فقد حدثت انتهاكاتٌ للاتفاقيات، بما في ذلك الإعادة القسرية للمواطنين السوڤييت الذين كانوا يتعاونون مع قوات المحور إلى الاتحاد السوڤيتي في نهاية الحرب. ارتكب جيش الاتحاد السوڤيتي أيضًا جرائم حرب في كثيرٍ من الأحيان، والتي من المعروف اليوم أنها كانت بتوجيهٍ من حكومته. وشملت هذه الجرائم شن الحروب العدوانية والقتل الجماعي والإبادة الجماعية لأسرى الحرب، وقمع سكان البلدان التي احتلوها. يصف أنتوني بيفور الاغتصاب السوڤيتي للنساء الألمان أثناء احتلال ألمانيا بأنه «أكبر حادثة اغتصابٍ جماعيٍ في التاريخ»، وقد قدر أن 1.4 مليون امرأة على الأقل اغتُصبن في بروسيا الشرقية وبوميرانيا وسيليزيا وحدها. وأكد أن النساء والفتيات السوڤيتيات المحررات من العمل بالسخرة في ألمانيا قد انتُهكن أيضًا. جادل المؤرخ الألماني والناشط اليساري المناهض للحرب يورغ فريدريك بأن القصف الجوي لقوات الحلفاء كان في المناطق المدنية والمعالم الحضارية في أراضي العدو، بما في ذلك المدن الألمانية كولونيا، وهامبورغ، ودرسدن، وكنيسة الدير في مونتي كاسينو في إيطاليا خلال معركة مونتي كاسينو، والمدن اليابانية في طوكيو وناغويا وأوساكا، ولا سيما استخدام القنابل الذرية على هيروشيما وناغازاكي، والذي أسفر عن التدمير الكامل للمدن، ومقتل مئات الآلاف من المدنيين، يجب تصنيفها كجرائم حربٍ، ولكن لم يكن يوجد قانونٌ وضعيٌ أو قانونٌ إنسانيٌ دوليٌ عرفيٌ محدد فيما يتعلق بالحرب الجوية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية. وهذا هو السبب أيضًا في عدم محاكمة أي من الضباط اليابانيين والألمان في المحاكمات التي أقامها الحلفاء لجرائم الحرب بعد الحرب العالمية الثانية، بسبب الغارات الجوية على مدن شانغهاي وتشونغتشينغ ووارسو وروتردام والمدن البريطانية خلال قصف لندن. الحلفاء الغربيين. كندا. ذكر تشارلز بيري ستايسي، المؤرخ الرسمي للحملة الكندية، أنه في 14 أبريل 1945 انتشرت الشائعات بأن قائد الوحدة الشعبي لأرغيل وسوزرلاند هايلاندرز في كندا، المقدم فريدريك ويغل، قد قُتل على يد قناص مدني. أسفرت هذه الشائعات عن قيام سكان هايلاندرز بإشعال النار في ممتلكات مدنية في بلدة فريزويته كعمليةٍ انتقاميةٍ. كتب ستايسي لاحقًا أن القوات الكندية قامت أولاً بنقل المدنيين الألمان من ممتلكاتهم قبل إشعال النار في المنازل، وعلّق بأنه «سعيدٌ بقوله إنه لم يسمع عن حالةٍ أخرى من هذا القبيل». تبين فيما بعد أن الجنود الألمان قتلوا قائد أرغيل. فرنسا. مايكي. في أعقاب إنزال عملية دراغون في جنوب فرنسا، وانهيار الإحتلال العسكري الألماني في أغسطس 1944، لم يتمكن عددٌ كبيرٌ من الألمان من الفرار من فرنسا، واستسلموا لقوات الداخلية الفرنسية. أعدمت المقاومة بعضًا من الفيرماخت ومعظم سجناء الغيستابو أو شوتزشتافل (وحدات إس إس). أعدم المايكي أيضًا 17 أسير حربٍ ألمانيٍ في سان جوليان دو كرومبس (في منطقة دوردونيي)، في 10 سبتمبر 1944، وعُرفت هوية 14 منهم منذ ذلك الحين بشكلٍ مؤكدٍ. عمليات القتل كانت عمليات قتلٍ انتقاميةٍ لجرائم قتلٍ ألمانيةٍ لـ 17 من سكان قرية سان جوليان في 3 أغسطس 1944، والتي كانت هي أيضًا عمليات قتلٍ انتقاميةٍ ردًا على نشاط المقاومة في منطقة سانت جوليان، التي كانت موطنًا لنشاط خليةٍ من المايكي. القوم المغاربة. ارتكبت القوات المغربية الفرنسية التابعة لقوات المشاة الفرنسية، المعروفة باسم القوم، جرائم جماعية في إيطاليا أثناء وبعد معركة مونتي كاسينو وفي ألمانيا. وفقًا للمصادر الإيطالية، فإن أكثر من 12,000 مدنيٍ، وبشكلٍ رئيسيٍ من النساء الصغار والكبار، ومن الأطفال، اختُطفوا أو تعرضوا للإغتصاب أو القتل على يد القوم. عُرض هذا في الفيلم الإيطالي لا تشوتشارا (امرأتان) بطولة صوفيا لورين. يخصص أنتوني كلايتون في كتابه «فرنسا والجنود وأفريقيا» (دار نشر براسي ديفينس، 1988) عدة صفحاتٍ للأنشطة الإجرامية التي قام بها القوم، والتي ينسبها جزئيًا إلى سجل ما كان يعتبر ممارساتٍ عاديةً في وطنهم. المملكة المتحدة. في 4 مايو 1940، في رد فعلٍ لحرب الغواصات المفتوحة المكثفة الألمانية، خلال معركة المحيط الأطلسي وعملية فيزروبونغ (غزوها للدنمارك والنرويج)، قامت البحرية الملكية البريطانية بحملتها البحرية المفتوحة الخاصة. أعلنت الأميرالية البريطانية أن جميع السفن في خليج سكاغيراك ستُغرق فور كشفها دون سابق إنذارٍ. كان هذا مخالفًا لشروط معاهدة لندن البحرية الثانية. في يوليو 1941، كانت الغواصة إيتش أم إس توربي (تحت قيادة أنتوني مايرز) متمركزةً في البحر الأبيض المتوسط، حيث أغرقت العديد من السفن الألمانية. في مناسبتين، مرة واحدة قبالة ساحل الإسكندرية في مصر، والمرة الثانية قبالة ساحل جزيرة كريت، هاجم الطاقم وقتل العشرات من البحارة والقوات الألمانية للسفن الغارقة. لم يشكل أي من الناجين من السفن الغارقة تهديدًا كبيرًا لطاقم توربي. لم يحاول مايرز إخفاء ما فعل، وأبلغهم في سجلاته الرسمية. تلقى توبيخًا شديد اللهجة من رؤسائه في أعقاب الحادث الأول. أفعال ماير انتهكت اتفاقيتا لاهاي لعام 1907، التي حظرت قتل الناجين من حطام السفن تحت أي ظرفٍ من الظروف. أثناء عملية أوفرلورد، قامت قوات خط الاتصال البريطانية بعمليات نهبٍ على نطاقٍ صغيرٍ في بايو وكاين في فرنسا، بعد تحريرها، في انتهاك لاتفاقيتا لاهاي. ارتكب الجنود البريطانيون عمليات النهب والاغتصاب وإعدام السجناء على نطاقٍ أصغرٍ من الجيوش الأخرى طوال الحرب. في 23 مايو 1945، زُعم أن القوات البريطانية في شلسفيغ هولشتاين قد نهبت قلعة جلوكسبورج حيث تم سرقة المجوهرات وتدنيس 38 تابوتًا من ضريح القلعة. كانت معركة سخيلده في الحرب العالمية الثانية عبارة عن سلسلة من العمليات العسكرية بقيادة الجيش الكندي الأول، مع الوحدات الكندية والبولندية والبريطانية كوحدات مرفقة، لفتح طريق الشحن إلى أنتويرب وذلك لاستخدام مينائها لتزويد الحلفاء بالمؤن في شمال غرب أوروبا. تحت قيادة الفريق الأول الكندي غاي سيموندز، وقعت المعركة في شمال بلجيكا وجنوب غرب هولندا في الفترة من 2 أكتوبر إلى 8 نوفمبر 1944. قام مدافعو الفيرماخت المتجهزين جيدًا بتأخير تقدم القوات، وخلال هذا الوقت غمر الألمان المناطق الجافة في مصب سخيلده بالمياه، الذي أدى إلى إبطاء تقدم الحلفاء. بعد خمسة أسابيع من القتال العنيف، نجح الجيش الأول الكندي بتطهير سخيلده بعد العديد من الهجمات البرمائية وتجاوز للعقبات وحملات مكلفة على أرض مكشوفة، وتكبد الحلفاء 12,873 ضحية (نصفهم كندي). وبعد ثلاث أسابيع من التخلص من خطر المدافعين الألمان، استطاعت القافلة الأولى التي تحمل إمدادات الحلفاء في 29 نوفمبر 1944 تفريغ حمولتها في أنتويرب وذلك التأخير بسبب ضرورة إزالة الألغام من الموانئ. خلفية. بدأ الحلفاء عقب اختراقهم (للدفاعات الألمانية) بعد النجاح في معركة نورماندي، بسلسلة من التقدمات السريعة في عمق فرنسا، بعيدًا عن طرقهم للإمدادات الأولية على طول الساحل الغربي لفرنسا. كان الافتقار إلى خط إمداد قوي بما فيه الكفاية، بما في ذلك سعة كافية للميناء، هو العامل الرئيسي الذي يعيق تقدم الحلفاء. عندما سُيطر أخيرًا على ميناء بريست، كان مدمرًا للغاية لكي يستخدم، وكانت الموانئ الأخرى تحت سيطرة الألمان ومحصنة. احتاج الحلفاء إلى ميناء أنتويرب الكبير وكان اعتمادهم عليه. وضعت الخطط الأولى لتحرير أوروبا من قبل الجيوش الإنجليزية الأمريكية، والتي أطلق عليها الاسم الحركي راوندأب (لم الشمل)، في ديسمبر 1941. وقد أكدوا أن ميناء أنتويرب سيكون ضروريًا لغزو ألمانيا، لأنه كان أكبر ميناء مياه عميقة بالقرب من ألمانيا يمكن أن يأمل الحلفاء في الاستيلاء عليه سليمًا. أنتويرب هو ميناء مياه عميقة داخلي متصل ببحر الشمال عبر نهر سخيلده. كان نهر سخيلده واسعًا بما يكفي وجُرِّف ليصبح بعمق كافٍ للسماح بمرور السفن العابرة للمحيطات، وكان النهر قريبًا من ألمانيا. استولى اللواء الأبيض من المقاومة البلجيكية على ميناء أنتويرب قبل أن يتمكن الألمان من تفجير الميناء كما كانوا يخططون. في 4 سبتمبر، سُيطر على أنتويرب من قبل الفرقة المدرعة الحادية عشرة حيث كان مينائها سليمًا بنسبة 90٪. ولكن، قام الألمان بتحصين جزيرة فولخيرن بشدة عند مصب سخيلده الغربي، وأنشأوا حفرًا مدفعية محفورة جيدًا محصنة ضد الهجوم الجوي وتحكموا بذلك بالوصول إلى النهر. هذا الأمر جعل من المستحيل على كاسحات ألغام الحلفاء إزالة ألغام النهر الملغوم بكثافة. أمر أدولف هتلر الجيش الألماني الخامس عشر، الذي كان متمركزًا في منطقة باد كاليه ويسير في ذلك الوقت شمالًا إلى البلدان المنخفضة، للحفاظ على السيطرة على مصب نهر سخيلده، من أجل حرمان الحلفاء من استخدام ميناء أنتويرب. أصبح مونتغمري مدركًا لهذا في 5 سبتمبر، وذلك بفضل العملية الاستخباراتية ألترا. قام هتلر شخصيًا بتعيين موقع الجزيرة «حصن فولخيرن»، والتي أمر بالدفاع عنها لآخر رجل. تحصن في جزيرة فولخيرن مزيج من قوات كريغسمارينه والفيرماخت، مع حامية تتألف من كتيبة المدفعية البحرية الساحلية رقم 202، وكتيبة 810 البحرية المضادة للطائرات، وفوج الحصن 89، وقوات المشاة رقم 70 بقيادة الجنرال فيلهيلم داسر. في 5 سبتمبر، نصح قائد القوات البحرية في إس إيتش إي أف (القيادة العليا لقوت الحلفاء)، الأدميرال السير بيرترام رامزي، مونتغمري بإعطاء الأولوية للسيطرة على مصب سخيلده، قائلًا إنه مادام مصب سخيلده في أيدي الألمان، فإنه من المستحيل على كاسحات ألغام البحرية الملكية إزالة الألغام العديدة في النهر، الأمر الذي يجعل من ميناء أنتويرب عديم الفائدة. من بين كبار قادة الحلفاء، فقط رامزي رأى أن غزو مدينة أنتويرب يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على التقدم في ألمانيا. في 6 سبتمبر 1944، قال مونتغمري للجنرال الكندي هاري كريرار: «أريد بولوني بشدة» وأخبره أنه يجب السيطرة على هذه المدينة على الفور دون أي اعتبار للخسائر. عند هذه المرحلة، كانت موانئ مثل شيغبورغ، التي سيطر عليها الأمريكيون في يونيو، بعيدة جدًا عن الخط الأمامي، ما تسبب في مشكلات لوجستية كبيرة للحلفاء. من سبتمبر فصاعدًا، شارك الأدميرال رامزي بعمق في التخطيط للهجوم على «حصن فولخيرن». عُيِّن الكابتن بوغسلي من البحرية الملكية، الذي قام بإنزال اللواء السابع من الفرقة الكندية الثالثة فيما يعرف باليوم دي (إنزال النورماندي)، في مقر الجيش الكندي الأول للبدء بالاستعدادات. لو أن مونتغمري قد أمّن مصب نهر سخيلده في أوائل سبتمبر 1944 مثلما نصحه بشدة الأدميرال رامزي، لكان أنتويرب قد فُتح أمام النقل البحري للحلفاء في وقت أبكر، وكانوا أوقفوا هروب الجيش الألماني الخامس عشر من فرنسا. كجزء من خطة عملية الثبات، وهي خطة الخداع لعملية أوفرلورد، خدع الحلفاء الألمان للاعتقاد بأنهم سيهبطون في منطقة باد كاليه في فرنسا بدلاً من نورماندي، وبسبب ذلك، فقد عزز الفيرماخت باد كاليه بالجيش 15. في 9 سبتمبر، كتب مونتغمري إلى المشير السير آلان بروك من هيئة الأركان العامة أن «ميناء باد كاليه واحد جيد» سيكون قادرًا على تلبية الاحتياجات اللوجستية للمجموعة الحادية والعشرين للجيش فقط. لاحظ مونتغمري أيضًا أن «ميناء باد كاليه واحد جيد» لن يكون كافياً للجيوش الأمريكية في فرنسا، ما أجبر أيزنهاور، إن لم يكن لأسباب أخرى غير اللوجستيات، على تأييد خطط مونتغمري لغزو شمال ألمانيا من قبل المجموعة الحادية والعشرين للجيش، في حالة فتح أنتويرب، يمكن تزويد جميع جيوش الحلفاء بالمؤن. كان مونتغمري يتطلع إلى الاستيلاء على برلين قبل أن يستولي الأمريكيون أو السوفييت على عاصمة الرايخ. أمر مونتغمري الجيش الكندي الأول بالاستيلاء على كاليه وبولوني ودنكيرك وتطهير سخيلده، وهي مهمة قال الجنرال كريرار إنها كانت مستحيلة لأنه لم يكن لديه قوات كافية لأداء كلتا العمليتين في وقت واحد. رفض مونتغمري طلب كريرار بتعيين الفيلق XII (12) البريطاني تحت قيادة الجنرال نيل ريتشي للمساعدة في تطهير سخيلده لأنه احتاج الفيلق 12 للعملية ماركت جاردن. سُلط الضوء على أهمية السيطرة على الموانئ القريبة من ألمانيا مع تحرير مدينة لو هافر، التي عُينت لفيلق الجنرال جون كروكر الأول. للاستيلاء على لو هافر، خصص البريطانيون فرقتين من المشاة ولواءين للدبابات، معظم مدفعية الجيش البريطاني الثاني، «الأدوات» المدرعة المتخصصة التابعة للفرقة المدرعة 79 للجنرال بيرسي هوبارت، والسفينة الحربية إيتش أم أس وورسبايت والمونيتور إيتش أم إس إيريبس. في 10 سبتمبر 1944، بدأت عملية أستونيا عندما أسقطت قيادة قاذفات سلاح الجو الملكي 4,719 طنا من القنابل على لو هافر، وبعد ذلك هاجمها رجال كروكر، الذين استولوا على المدينة بعد يومين. كتب المؤرخ الكندي تيري كوب أن الالتزام بهذه الكمية من القوة النارية والرجال للسيطرة على مدينة فرنسية واحدة فقط قد «يبدو مفرطًا»، ولكن بحلول هذه المرحلة، احتاج الحلفاء بشدة إلى موانئ أقرب إلى الخط الأمامي للحفاظ على تقدمهم. معهد أيكمان للبيولوجيا الجزيئية هو مختبر يقع في جاكرتا عاصمة إندونيسيا. يشتهر الهولندي كريستيان أيكمان بأنه اكتشف أن البريبيري سببه نقص الثيامين في جسم الإنسان. التاريخ. أسس كريستيان إيكمان مختبر في جينيسكونديج لابوراتوري أو المختبر الطبي في جالان ديبونيجورو رقم 69 في وسط جاكرتا في عام 1888. خلال فترة وجوده هناك اكتشف أن إيكمان البريبيري الذي كان يُعتقد عمومًا أنه ناجم عن قوى خارجية، ناجم عن نقص الثيامين في جسم الإنسان. أدى ذلك إلى جائزة نوبل للسلام لإيجمان في عام 1929. في عام 1938 تم تغيير اسم المختبر إلى معهد إيكجمان على شرف إيكمان. خلال الحرب العالمية الثانية اتهم المحتلون اليابانيون أول مدير إندونيسي للمركز أحمد مختار بتسميم مجموعة من اللقاحات التي كان من المقرر تسليمها إلى عمال عبيد. بعد تعذيب مختار وباحثيه واستجوابهم، أبرم صفقة مع اليابانيين بأن أقر بأنه مذنب إذا تم إطلاق سراح الباحثين. ثم أُعدم ودُفن في قبر غير محدد. من المحتمل أن مختار كان كبش فداء لتجربة يابانية فاشلة تهدف إلى التحقق من صحة لقاح ذوفان الكزاز المصحوب بقواتهم. خلال الستينيات أغلق المعهد بسبب الاضطرابات في البلاد وتم انضمامه لمستشفى شيبتو مانغوكوسومو. ظل مغلقًا لمدة ثلاثين عامًا حتى عام 1992 عندما قرر بي. ج. حبيبي، وزير البحث والتكنولوجيا إعادة فتح المعهد. بحلول عام 1993 كان المختبر يعمل بكامل طاقته، لكنه واجه المزيد من المشاكل في عام 1998 بسبب الأزمة المالية الآسيوية. في عام 2004 حدد المعهد المفجر الانتحاري الذي فجر نفسه أمام السفارة الأسترالية، والتي نالت الاعتراف بالفوائد العملية للبيولوجيا الجزيئية. اليوم يضم المعهد أحد مختبرات السلامة البيولوجية المستوى 3 القليلة في البلاد، وهو مجهزة بغرفة لإزالة التلوث من الغاز. البناء. من الخارج، تم وصف المبنى وكأنه متحف، على الرغم من أنه لم يتم تجديده من الداخل في محاولة لإبقاء المبنى يبدو كما كان عندما كان يعمل فيه أيكمان. يشمل المبتى صالة الزوار التي ما زالت مفروشة بكراسي من الخشب والقش والمفروشات الأخرى التي لم يتم تغييرها منذ افتتاح المبنى. كان المشرف، ولا يزال أحيانًا، مسؤولًا عامًا، خاصةً في فرنسا وإسبانيا والبرتغال وأمريكا اللاتينية. كان نظام الإشراف نظامًا إداريًا مركزيًا طُوّر في فرنسا. عندما فازت فرنسا بحرب الخلافة الإسبانية وتربع آل بوربون على عرش إسبانيا، امتد نظام الإشراف إلى إسبانيا والبرتغال والإمبراطورية الإسبانية والإمبراطورية البرتغالية. قُسمت الأراضي إلى مناطق تُدار من قِبل المشرفين. لا يزال لقب المشرف مستخدمًا في إسبانيا وأجزاء من أمريكا الإسبانية للمسؤولين الحكوميين المعينين به. تطوير النظام في فرنسا. كان المشرفون من موظفي الخدمة المدنية الملكية في فرنسا في عهد النظام القديم. عُيّن المشرفون بصفتهم «مفوضين» كنتاج للسياسة المركزية للتاج الفرنسي، وليس باعتبارها «مناصب» وراثية يمكن شراؤها، مما أدى إلى منع إساءة الفساد في بيع المناصب الملكية وجعل المشرفون أكثر قابلية للتتبع ومبعوثين خاضعين للملك. أُرسل المشرفون للإشراف على إرادة الملك وتطبيقها في المقاطعات وكان لديهم الحق القانوني على ثلاثة مجالات، هي: المالية والشرطة والعدالة. كانت مهامهم مؤقتة دائمًا، مما ساعد على تقليل التحيز الإيجابي تجاه المهنة، وركزت المهام على التفتيش الملكي. وصفت المادة 54 من قانون ميخاو وظائفهم على أنها «التعرف على جميع الجرائم والجُنح والأخطاء المالية التي يرتكبها مسؤولونا والأمور الأخرى المتعلقة بخدمتنا وطمأنينة شعبنا». كان للمشرف العديد من الخصوم بصفته رمزا للمركزية الملكية والحكم المطلق. نظر أولئك الذين يشعرون بالحنين إلى الإدارة القائمة على الذرية النبيلة (مثل سان سيمون) إلى المشرفين بمثابة بارفينوس (الشخص القادم من مكان مجهول والذي جنى السلطة والثروة) ومغتصبين للسلطة النبيلة. دعا أنصار النظام الملكي الأقل مطلقية (مثل فنلون) لإلغائهم. اتهمهم جاك نيكر، وزير المالية الوحيد منذ عام 1720 الذي لم يكن هو نفسه مشرفًا، بعدم الكفاءة بسبب شبابهم وتطلعاتهم الاجتماعية. صورتهم كراسات الشكاوى عام 1789 بأنهم أكثر عملاء متحمسون للغاية للسياسات المالية التي أرهقت الناس بشدة. استُخدم مصطلح «مشرف» أيضًا في بعض المناصب القريبة من المراقب المالي العام، إذ نجد مناصب: استُخدم مصطلح «مشرف عام» بنفس الطريقة في بعض المناصب التي تم تفويضها بالقرب من وزيري الحرب والبحرية. التاريخ. أرسل الملوك الفرنسيون، في وقت مبكر من القرن الخامس عشر، مفوضين إلى المقاطعات للإبلاغ عن القضايا الملكية والإدارية واتخاذ أي إجراء ضروري. عُيّن عملاء الملك هؤلاء من بين أسياد الطلبات (ضباط قضائيين رفيعي المستوى للقانون الإداري في فرنسا ودول أوروبية أخرى)، ومستشاري الدولة وأعضاء البرلمان أو ديوان الحسابات. كانت مهمتهم دائما بتفويض محدد واستمرت لفترة محدودة. وإلى جانب كل هذا، كان هناك مفوضين أُرسلوا إلى الجيش، وكانوا مكلفين بتزويد الجيش والشرطة والمالية. كانوا يشرفون على المحاسبين ومقدمي الخدمات والتجار والجنرالات ويحضرون مجالس الحرب والمحاكم الخاصة بالجرائم العسكرية. تواجد هؤلاء المفوضين في كورسيكا في وقت مبكر من 1553، وفي بورج في 1592، وفي تروا في 1594، وفي ليموج في 1596. عندما تربع هنري الرابع على العرش عام 1589، كان أحد الأمور الرئيسية التي ركز عليها هو تقليص امتيازات حكام المقاطعات الذين مثلوا، من الناحية النظرية، «الملك في مقاطعته» ولكنهم أثبتوا، أثناء الحروب الأهلية في فترة أوائل العصر الحديث، أنهم صعبو المراس للغاية. شُغلت هذه المناصب منذ فترة طويلة فقط من قِبل العائلات النبيلة الأعلى مرتبة في البلاد. أصبح مشرفو المقاطعات أداة فعالة للسيطرة الإقليمية، وقد ظهر مصطلح «مشرف» في حوالي عام 1620 في عهد لويس الثالث عشر.       في عهد وزير لويس الثالث عشر الكاردينال ريشيليو، أصبح «المشرف» منصب مؤسساتي دائم في فرنسا مع انضمام فرنسا إلى حرب الثلاثين عامًا عام 1635. لم يعد المشرفون مجرد مفتشين، إذ أصبحت وظيفتهم كأحد وظائف المسؤولين الحكوميين. خلال حقبة حروب فرونديه عام 1648، طالب أعضاء برلمان تشامبريه سان لويس بعزل المشرفين. وافق جول مازاران وآنا من النمسا على هذه المطالب باستثناء حالة المقاطعات الحدودية المهددة بالهجوم الإسباني أو الإمبراطوري. أُعيد تعيين المشرفين مع نهاية حروب فرونديه. بقي منصب المشرف موجودًا حتى الثورة الفرنسية. احتُفظ بلقب «مشرف» بعد ذلك من قِبل الضباط العسكريين المسؤولين عن التدقيق المالي على مستوى الفوج وما فوق. الحزب الديمقراطي هو أقدم حزب سياسي قائم على نظام الاقتراع في العالم، وأقدم حزب سياسي موجود في الولايات المتحدة. يعود تأسيسه إلى مناهضي الفيدرالية وحزب الديمقراطية الجيفرسونية في التسعينيات من القرن 17. دعا الحزب الديمقراطي الأول، المعروف باسم حزب «الرجل العادي»، إلى مناصرة الحقوق الفردية وسيادة الدولة، ومعارضة سياسة البنوك ونظام الرق. أثناء نشوء الحزب الثاني (من عام 1832 إلى منتصف عام 1850) تحت حكم كل من الرؤساء أندرو جاكسون ومارتن فان بيورين وجيمس نوكس بوك، عارض الديمقراطيون حزب اليمين بهوامش ضيقة. في الفترة ما بين عام 1860 إلى عام 1932، بدايًة من الحرب الأهلية الأميركية إلى أزمة الكساد الكبير، كان الحزب الجمهوري المُعارض، الذي نُظِّم في منتصف الخمسينيات من تحت أنقاض حزب اليمين وبعض الجماعات الأصغر منه، مُهيمناً على السياسة الرئاسية. إذ لم ينتخب الديمقراطيون سوى رئيسين طوال هذه الفترة، هما: جروفر كليفلاند (في عامي 1884 و1892) ووودرو ويلسون (في عامي 1912 و1916). على مدى تلك الفترة ذاتها، أثبت الديمقراطيون أنهم أكثر قدرة على المنافسة مع الجمهوريين في السياسة البرلمانية، إذ يتمتعون بأغلبية من أعضاء مجلس النواب (مثلما كان الأمر في الكونغرس الخامس والستين) بخمسة عشر من أصل 36 مؤتمر مُنتخب، ولو أنهم خمسة أعضاء فقط، إلا أنهم يشكلون الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي. وعلاوًة على ذلك، انقسم الحزب الديمقراطي بين الديمقراطيين البوربون، الذين يمثلون مصالح تجارية شرقية؛ والعناصر الزراعية التي تضم المزارعين الفقراء في الجنوب والغرب. كان العنصر الزراعي، الذي سار خلف شعار قضية الفضة الحرة (أي لصالح التضخم الاقتصادي)، قد استولى على الحزب في عام 1896 ورشّح وليام جيننغز بريان للانتخابات الرئاسية في عام 1896 و1900 و1908، على الرغم من أنه هُزِمَ في كل مرة. كان كل من بريان وويلسون زعيمين للحركة التقدمية في الولايات المتحدة (1890 – 1920). بدءًا من الرئيس الثاني والثلاثين، فرانكلين روزفلت عام 1932، خلال فترة الكساد الكبير، سيطر الحزب على نظام الحزب الخامس، مع سياساته الليبرالية التقدمية وبرامجه مع تحالف الصفقة الجديدة لمكافحة إغلاق البنوك والكساد الاقتصادي المستمر منذ انهيار وول ستريت الشهير في عام 1929 ثم الدخول في الأزمات التي أدّت نهايًة إلى الحرب العالمية الثانية. وفي النهاية، خسر الديمقراطيون والحزب الديمقراطي البيت الأبيض وسيطرتهم على الفرع التنفيذي للحكومة بعد وفاة روزفلت في إبريل عام 1945 بالقرب من نهاية الحرب، وبعد استمرار حكومة روزفلت الثالثة لنائب الرئيس هاري إس. ترومان، عضو مجلس الشيوخ السابق من ميسوري في فترة ما بعد الحرب (1945 – 1953) وانتخابات عامي 1944 و1948. لم يُنتخب رئيس جديد للحزب الجمهوري إلا في وقت لاحق من العقد التالي في أوائل الخمسينات وهو، حاكم ولاية إلينوي، أدلاي ستيفنسون الثاني (حفيد نائب الرئيس السابق الذي يحمل نفس الاسم في التسعينيات من القرن التاسع عشر)، ثم انتُخب بطل الحرب الذي يتمتع بشعبية كبيرة والذي تولّى منصب الجنرال في الحرب العالمية الثانية، الجنرال دوايت دي. أيزنهاور (في عام 1952 وعام 1956). بوجود عائقين لفترة وجيزة منذ حقبة الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية، سيطر الديمقراطيون بأغلبية ساحقة لأكثر من أربعة عقود على مجلس النواب في الفترة ما بين عام 1930 حتى عام 1994 وعلى مجلس الشيوخ لمعظم تلك الفترة نفسها، وانتُخب رئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان إلى جانب مجلس الشيوخ من قادة الأغلبية في مجلس الشيوخ. كان من بين الزعماء الديمقراطيين التقدميين والليبراليين الرئيسين هاري ترومان من ميسوري (1945-1953) وليندون جونسون من تكساس (1963-1969)، على التوالي؛ والأشقاء السابقين لكينيدي، جون إف. كينيدي من ماساتشوستس (1961-1963)، والسيناتور روبرت إف. كينيدي من نيويورك والسيناتور تيد كينيدي من ماساتشوستس، الذين حملوا علم الليبرالية الأمريكية الحديثة. منذ الانتخابات الرئاسية عام 1976، فاز الديمقراطيون بخمسة من آخر 11 انتخابات رئاسية، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 1976 (بانتخاب الرئيس جيمي كارتر من جورجيا، 1977-1981)، وانتخابات عامي 1992 و1996 (بانتخاب الرئيس بيل كلينتون من أركنساس، 1993-2001) وانتخابات عامي 2008 و2012 (بانتخاب الرئيس باراك أوباما من إلينوي، 2009–2017). فاز الديمقراطيون أيضًا بالتصويت الشعبي في عامي 2000 و2016، لكنهم خسروا الهيئة الانتخابية مع آل جور وهيلاري كلينتون، على التوالي. كانت انتخابات عامي 1876 و1888 انتخابين رئاسيين آخرين فاز فيهما الديمقراطيون بالأصوات الشعبية، لكنهم خسروا الهيئة الانتخابية (كان المرشحون الديمقراطيون هم صامويل تيلدن وجروفر كليفلاند). يجادل علماء الاجتماع ثيودور كابلو وآخرون، بأن «الحزب الديمقراطي، على الصعيد الوطني، انتقل من اليسار إلى الوسط في الأربعينات والخمسينات، ثم انتقل نحو الوسط اليميني في السبعينيات والثمانينيات». الجمعية أو المؤسسة: 1820 – 1828. نشأ الحزب الديمقراطي الحديث في أواخر عشرينيات القرن التاسع عشر من فصائل سابقة من الحزب الديمقراطي الجمهوري، والتي انهارت بشكل كبير بحلول عام 1824. أنشأ المؤسسة مارتن فان بورن، الذي جمع كادر من السياسيين من كلّ دولة تحت قيادة بطل الحرب أندرو جاكسون من تينيسي. السيطرة الجاكسونية: 1829-1840. رئاسة أندرو جاكسون (1829-1837). حركت الروح الديمقراطية  لدى جاكسون الحزب منذ أوائل ثلاثينيات القرن التاسع عشر وحتى خمسينياته، إذ شكلت نظام الحزب الثاني، وكان حزب اليمين معارضًا رئيسيًا. بعد اختفاء الفيدراليين بعد عام 1815 وحقبة المشاعر الحسنة (1816-1832)، حدثت فجوة أدت إلى ضعف في تنظيم الفصائل خاصة لغاية فترة 1828-1832، حين ظهر الحزب الديمقراطي الحديث بجانب منافسه، حزب اليمين. أصبح الحزب الديمقراطي الجديد ائتلافًا للمزارعين، وعمال المنازل في المدينة، والكاثوليك الأيرلنديين. عمل كلا الحزبين بجد من أجل إنشاء منضمات شعبية وزيادة نسبة الإقبال على التصويت إلى أقصى حد، إذ وصلت في كثير من الأحيان إلى ثمانين بالمئة أو تسعين بالمئة من الناخبين. استخدم كلا الحزبين المحسوبية على نطاق واسع من أجل تمويل عملياتهما، التي شملت الآليات السياسية الناشئة في المدن الكبيرة بالإضافة إلى الشبكة الوطنية للصحف. خلف البرامج الحزبية، وخطب القبول للمرشحين، والافتتاحيات، والنشرات، والخطب الجذابة، كان هناك إجماع واسع النطاق على القيم السياسية بين الديمقراطيين. كما يوضح ماري بيث نورتون:مثّل الديمقراطيون مجموعة واسعة من الآراء، لكنهم شاركوا في التزام أساسي بحسب مفهوم جيفرسون للمجتمع الزراعي. نظروا إلى الحكومة المركزية على أنها عدو للحرية الفردية. عززت «الصفقة الفاسدة» لعام 1824 شكوكهم في سياسة واشنطن. [...] خاف الجاكسونيون من تركيز القوة الاقتصادية والسياسية. اعتقدوا أن تدخل الحكومة في الاقتصاد ستستفاد منه مجاميع المصالح الخاصة وهذا من شأنه أن يخلق احتكار الشركات لصالح الأغنياء. سعى الديمقراطيون لاستعادة استقلال الفرد -الحِرفي والمزارع العادي- عن طريق إنهاء الدعم الفيدرالي للمصارف والشركات وتقييد استخدام العملة الورقية، التي لم يثقوا بها. كان تعريفهم للدور المناسب للحكومة مائلًا للسلبية، وتم التعبير عن القوة السياسية لجاكسون إلى حد كبير في أفعال سلبية. مارس جاكسون حق النقض (الفيتو) أكثر من جميع الرؤساء السابقين مجتمعين. وعارض هو وأنصاره أيضًا الإصلاح كحركة. كان الإصلاحيون حريصين على تحويل برامجهم إلى تشريعات في حين دعا جاكسون إلى حكومة أكثر نشاطًا. أما الديمقراطيون، فكانوا يميلون إلى معارضة البرامج مثل برنامجي الإصلاح التعليمي وإقامة نظام تعليمي عام... لم يشارك جاكسون الاهتمامات الإنسانية للمصلحين. ولم يكن متعاطفًا مع الهنود الأمريكيين، وشرع بإزالة قبائل الشيروكي وتهجيرهم على طول درب الدموع.كان الحزب الديمقراطي الأضعفَ في نيو إنجلاند، ولكنه كان قويًا في أماكن أخرى وفاز بمعظم الانتخابات الوطنية بفضل قوته في نيويورك وبنسلفانيا وفرجينيا (تُعد هذه الولايات أكثر الولايات اكتظاظًا بالسكان في ذلك الوقت) وفي الحدود الأمريكية. عارض الديمقراطيون النخب والأرستقراطيين، وبنك الولايات المتحدة، وبرامج التحديث المزعجة التي من شأنها أن تبني الصناعة على حساب المزارع الصغير أو المستقل الصغير. كان الحزب معروفًا بشعويته. حدد المؤرخ فرانك تاورز انقسامًا أيديولوجيًا مهمًا:دافع الديمقراطيون عن «سيادة الشعب» التي عبروا عنها في المظاهرات الشعبية، والاتفاقات الدستورية، وحكم الأغلبية مبدأً عامًا للحكم، في حين دافع حزب اليمين عن سيادة القانون، والدساتير المكتوبة التي لم تتغير، وحماية مصالح الأقليات ضد طغيان الأغلبية.كان الحزب الديمقراطي حزب «الرجل العادي»، وقد عارض إلغاء العبودية. منذ عام 1828 وحتى عام 1848، كانت البنوك والتعريفات الجمركية هي القضايا السياسية المحلية والمركزية. فضل الديمقراطيون بشدة التوسع إلى أراضٍ زراعية جديدة -في حين عارضه الحزب الحر-، ويظهر هذا في طرد الديمقراطيين هنودَ أمريكا الشرقية واستحواذهم على مساحات شاسعة من الأراضي الجديدة في الغرب بعد عام 1846. فضل الحزب الحرب مع المكسيك وعارض نزعة العداء ضد المهاجرين. في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، كان فصيل اللوكوفوكوس في مدينة نيويورك ذا نزعة ديمقراطية جذرية، وضد الاحتكار، ومؤيدًا للأموال الصعبة والتجارة الحرة. كان رئيس المتحدثين فيه وليام ليغيت. في هذا الوقت، كان عدد النقابات العمالية قليلًا جدًا وكان بعضها ينتسب إلى الحزب بحرية تامة. رئاسات وليام هنري هاريسون وجون تايلر (1841 – 1845). أدّى الذعر في عام 1837 إلى انخفاض شعبية فان بورين والديمقراطيين. وقد رشّح حزب اليمين وليام هنري هاريسون للسّباق الرئاسي في عام 1840. فاز هاريسون بمنصب أول رئيس لحزب اليمين. بيد أنه توفي في منصبه بعد شهر وخلفه نائبه جون تايلر. كان تايلر قد ترك حزب الديمقراطيين مؤخراً، وبالتالي لم تتفق معتقداته كثيراً مع معتقدات حزب اليمين. أثناء فترة رئاسته، استخدم تايلر حق النقض ضد العديد من مشاريع قوانين حزبه، الأمر الذي أدّى إلى تخلّي حزبه عنه وإقالته من منصبه. وقد سمح هذا للديمقراطيين باستعادة السلطة في عام 1845. رئاسة أبراهام لينكولن (1861 – 1865). الحرب الأهلية. أثناء الحرب الأهلية، انقسمت الأحزاب الديمقراطية في الشمال إلى فصيلين: ديمقراطيو الحرب، الذين أيّدوا السياسات العسكرية التي يضعها الرئيس لينكولن؛ وديمقراطيو السلام، الذين عارضوها بشدة. ولم يُسمَح لأي حزب سياسي بالانتشار في الولايات الكونفدرالية الأمريكية، التي كانت زعامتها السياسية، التي كانت يقظة للفوضى السائدة في السياسة الأميركية العدوانية وفي ظل الحاجة المُلحة إلى الوحدة، تنظر إلى الأحزاب السياسية إلى حد كبير باعتبارها معادية للحكومة الجيدة بشكل خاص أثناء فترة الحرب. ونتيجة لذلك، أوقف الحزب الديمقراطي جميع العمليات خلال فترة الكونفدرالية بين عامي (1861-1865). ازدهرت النزعة الحزبية بعد ذلك في الشمال وعززت بذلك إدارة لينكولن، في حين احتشد الجمهوريون تلقائياً خلفها. بعد الهجوم على فورت سمتر، حشد دوغلاس الدّيمقراطيّين الشّماليّين خلف الكونفدرالية، لكن عندما مات دوغلاس كان الحزب يفتقر إلى شخصية بارزة في قيادة الشمال، وبحلول عام 1862، كان حزب السلام المناهض للحرب يزداد قوة. كان حزب السلام من أشد العناصر المعادية للحرب. وكان الحزب الديمقراطي قد نجح في انتخابات الكونغرس لعام 1862، ولكن في عام 1864، رشح الحزب الجنرال جورج مكليلان (من ديمقراطيي الحرب) على منصة السلام لكنه خسر بشكل مريع، لأن العديد من الديمقراطيين في الحرب كانوا قد رشحوا أبراهام لينكولن من الاتحاد الوطني. وأصبح العديد من الديمقراطيين السابقين من أنصار الجمهوريين، وخاصة الجنود مثل الجنرالات يوليسيس جرانت وجون إيه. لوجان. رئاسة يوليسيس إس. جرانت (1869 – 1877). قاد بطل الحرب يوليسيس إس.جرانت الجمهوريين إلى فوز ساحق في انتخابات عام 1868 و1872. عندما أدّى الكساد الاقتصادي الكبير الولايات المتحدة إلى أزمة الذعر في عام 1873، حقّق الحزب الديمقراطي مكاسب كبيرة في مختلف أنحاء البلاد، ووضع سيطرته الكاملة على الجنوب وأيضًا على الكونغرس. طبقاً لقانون تجريم ازدراء الأديان في مصر يعاقب : "كل من يستغل ويستخدم الدين في الدعوة والترويج عن طريق الكلام أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى، الأفكار المتطرفة بهدف تحريض الفتنة والانقسام أو ازدراء أو ازدراء أي من الأديان السماوية أو الطوائف التابعة لها، أو المساس بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي ". في عام 1981 ، أثناء النزاع الديني في أحداث الفتنة الطائفية في الزاوية الحمراء، تم تعديل قانون العقوبات المصري لحظر "إهانة الأديان". يفترض أن القانون سُن لحماية الأقليات الدينية. ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن القانون يتعرض الآن للإساءة. الدستور. وفقًا لدستور مصر ، دين الدولة هو الإسلام . المصدر الرئيسي للتشريع هو الفقه الإسلامي. بموجب الدستور وقانون التعليم لعام 1981 ، "التعليم الديني" إلزامي في المدارس العامة والخاصة . يتطلب "التعليم الديني" أن يتم تعليم جميع الطلاب آيات من القرآن . في سن السادسة عشرة، يجب على كل مصري الحصول على بطاقة هوية . تنص البطاقة على أن دين الشخص مسلم أو مسيحي أو "الآخر". البطاقة ضرورية لمعظم الخدمات بما في ذلك الخدمات المصرفية والتعليمية والعلاج الطبي. نظام المحاكم. يوجد في مصر ثلاثة مستويات من المحاكم الجنائية العادية: الابتدائية، ومحكمة الاستئناف، ومحكمة النقض. إلى جانب المحكمة الجنائية العادية، يوجد في مصر محكمة أمن دولة العليا طوارئ للنظر في قضايا تتعلق بالأمن القومي، والمحاكم العسكرية لعقد جلسات استماع حول الإرهاب والأمن القومي وكذلك المسائل العسكرية. قانون عسكرى. منذ عام 1981 ، كان لدى مصر قانون للطوارئ ، وهو قابل للتجديد كل عامين. في مايو 2010 ، مددت الحكومة المصرية قانون الطوارئ إلى مايو 2012. يمنح قانون الطوارئ السلطات سلطة تقييد العديد من حقوق الإنسان ، بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد وكذلك حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات. بموجب قانون الطوارئ، تقوم قوات الأمن باعتقال واحتجاز الأشخاص بشكل تعسفي، وإساءة معاملتهم، وتعذيبهم. في عام 1993 ، قضت المحكمة الدستورية العليا أنه يجوز للرئيس التحجج بقانون الطوارئ لإحالة أي جريمة إلى محكمة الطوارئ أو المحكمة العسكرية. نتيجة قرار المحكمة هو أن الجرائم المتعلقة بالمسائل الدينية لا توجد في كثير من الأحيان في المحاكم الجنائية العادية بل في المحاكم الأخرى. تؤكد جماعات حقوق الإنسان المصرية والدولية أن الغرض الأساسي لمحكمة أمن الدولة للطوارئ والمحاكم العسكرية هو معاقبة النشاط السياسي والمعارضة، واضطهاد الأفراد الذين لديهم معتقدات أو ممارسات غير تقليدية. في محاكم الطوارئ أو المحاكم العسكرية، لا يحق للمتهم الاستئناف ولكن الحكم يخضع لتأكيد من الرئيس. يجوز للرئيس استبدال قراره بقرار من محكمة طوارئ أو محكمة عسكرية. قانون التجديف. تنص المادة 98 (و) من قانون العقوبات، بصيغته المعدلة بموجب القانون 147/2006 ، على عقوبة التجديف والجرائم المماثلة: الديانات "السماوية" هي اليهودية والمسيحية والإسلام. في بعض الأحيان، بدلاً من، أو بالإضافة إلى التجديف، تحمل المحاكم متهماً بتهمة "التحريض على كره المسلمين" و "التشهير برئيس الجمهورية" و "إهانة الإسلام". بموجب المادتين 89 و 110 من المرسوم بقانون 78 ، يحق لجميع المصريين رفع دعاوى قضائية ضد من تجاوزوا حق الله تعالى. في عام 1996 أو 1998 ، تطلب تعديل القانون ما يطلق عليه "قضايا "هيسبا" " من قبل المدعي العام. إن أكثر من يتهمون بـ "إهانة الإسلام" هم العلماء والناشرون والمدونون ونشطاء حقوق الإنسان والمعلقون السياسيون والروائيون والإصلاحيون التربويون والأساتذة وعلماء اللاهوت والفنانون والمخرجون والسياسيون والليبراليون المسلمون والمعارضون وأعضاء الجماعات الدينية المحظورة والمتحولون للمسيحية، وأعضاء الديانات التي نشأت بعد الإسلام. من عام 1985 ، كان مجمع البحوث الإسلامية بجامعة الأزهر مستشارًا نشطًا للحكومة في الشؤون الدينية. يحظر نشر كتاب ديني دون موافقة المركز. وقد اتهم IRC العديد من الكتاب بالتجديف. لقد نجح IRC في حظر أو رقابة العديد من الكتابات وأشكال التعبير الأخرى. في 1   في يونيو 2004 ، أعطى وزير العدل فاروق سيف النصر رجال الدين من جامعة الأزهر سلطة مصادرة الكتب والأشرطة الصوتية والفيديو التي يعتقدون أنها تنتهك المبادئ الإسلامية. تلاحظ هيومن رايتس ووتش أن الخوف من اتهامها بالتجديف أو إهانة الإسلام قد أجبر الكتاب في مصر على فرض الرقابة على أنفسهم وأجبر الأكاديميين على الاستغناء عن الحرية الفكرية. تجد أدناه حالة نصر أبو زيد . في مايو 1998 ، تعلم ديدييه مونسود، وهو مدرس من فرنسا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، من خلال الصحافة أن استخدامه للسيرة الذاتية لـ مكسيم رودنسون ، قام "محمد" بإهانة أولياء أمور بعض طلابه. أمر الرئيس مبارك بحظر السيرة الذاتية. لم تجدد الجامعة عقد مونشود. في عام 2008 ، اقترحت الحكومة سن قوانين تحظر على الصحفيين قول أو فعل أي شيء يزعج "السلام الاجتماعي" أو "الوحدة الوطنية" أو "النظام العام" أو "القيم العامة". حالات مختارة. 2015. في أبريل 2015 ، استخدم إسلام البحيري ، عالم مسلم ومضيف برنامج " "مع إسلام" على قناة القاهرة والناس" ، برنامجه للدعوة إلى إصلاح الإسلام ، وهي رسالة أدانتها جامعة الأزهر باعتبارها إهانة للإسلام. أوقفت القاهرة برنامجها إلى أجل غير مسمى. تم اعتقاله ووجهت إليه تهمة إهانة الإسلام وأدين وحكم عليه بالسجن خمس سنوات. استأنف البحيرى الحكم لكن المحكمة رفضت الاستئناف في أكتوبر. ومع ذلك، في ديسمبر / كانون الأول، خفضت المحكمة مدة العقوبة إلى عام واحد في السجن. تم العفو عنه لاحقًا من قبل رئيس مصر، عبد الفتاح السيسي . 2014. في 16 يونيو 2014 ، سُجنت دميانة عماد ، وهي معلمة تبلغ من العمر 23 عامًا في الأقصر، لمدة 6 أشهر. واتهمت بأنها ادعت أن البابا شنودة كان أفضل من محمد، وهو ادعاء نفاه مدير المدرسة بشدة. يوم 21 أكتوبر عام 2014، المسلم السابق المحلد الناشط أحمد حرقان (أو الحركان) ظهرت في نقاش حول شعبية في حواري المصري تحت الكوبري ( "تحت الجسر"). وشرح لماذا أصبح ملحداً وقال إن الإسلام "دين قاس" ، وهو ما تنفذه الدولة الإسلامية (داعش) وبوكو حرام . وقال الحرقان إنهم يفعلون "ما فعله النبي محمد وصحبه". بعد أربعة أيام، مساء يوم 25 أكتوبر، تعرض هو وزوجته الحامل ندى مندور (سالي) حارقان (الملحد أيضًا) لهجوم من قبل مجموعة من الغوغاء، وهربوا من الاغتيال من خلال الفرار إلى مركز شرطة قريب. بدلاً من اتخاذ إجراء لمساعدة حارقان وزوجته، قام ضباط الشرطة بالاعتداء عليهم أكثر وسجنوا، واتُهموا بالتجديف و "التشهير بالدين" بموجب المادة 98 من قانون العقوبات المصري لسؤالهم "ما الذي فعله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)؟ تفعل؟ "في برنامج حواري. أثار ظهور حربان أسابيع من الاحتجاجات من قبل المذيعين الدينيين الإسلاميين وأثار عروض متابعة تمت مشاهدتها كثيرًا. تعرض محامي هاركان للإهانة وطُرد من مركز الشرطة. في النهاية تم إطلاق سراح أحمد وسالي هاركان وصديقهما كريم جيمي، وتم إسقاط التهم الموجهة إليهما. 2012. في نوفمبر / تشرين الثاني 2012 ، حُكم على سبعة مسيحيين مصريين بالإعدام غيابياً لدورهم في فيلم " براءة المسلمين " المناهض لمحمد. ومع ذلك، فإن التجديف ليس جريمة إعدام في مصر لأن أعلى عقوبة ممكنة بموجب قانون التجديف هي السجن خمس سنوات. في عام 2012 ، اعتقلت السلطات طفلين مسيحيين قبطيين (تتراوح أعمارهما بين 9 و 10 سنوات) بزعم تمزيق صفحات من القرآن. 2010. في مارس 2010 ، اعتقلت السلطات تسعة من الأحمدية بتهمة إهانة الإسلام. 2009. في أبريل 2009 ، ألغت محكمة مصرية رخصة نشر مجلة شهرية ( "إبداع" ) لأنها، في عام 2007 ، نشرت قصيدة "تجديف": "على شرفة ليلى مراد" من قبل حلمي (أو حلمي أو حلمي) سالم. وقالت المحكمة إن القصيدة تضمنت "تعبيرات أهانت الله". قبل إغلاق "ابداع" ، أجبرت المحكمة سالم على إعادة جائزة الدولة للإنجاز في الفنون. حصل سالم على الجائزة لكامل أعماله. ورأت المحكمة أن "الخطيئة التي ارتكبها ... ضد الله وضد المجتمع، متحدية تقاليده ومعتقداته الدينية يجب أن تفشل في مجموع أعماله، مما يجعله غير مؤهل للحصول على أي شرف أو جائزة من الدولة". 2008. في أكتوبر / تشرين الأول 2008 ، اعتقلت السلطات مدونًا يدعى رضا عبد الرحمن ، ينتمي إلى جماعة دينية: جماعة «القرآنيين». دعا عبد الرحمن إلى الإصلاح السياسي والديني في مصر. اتهمت السلطات الرحمن بـ "إهانة الإسلام". قضى الرحمن ما يقرب من ثلاثة أشهر في الاحتجاز. واشتكى من تعرضه للإيذاء البدني. تم إطلاق سراحه في يناير 2009. 2007. في عام 2007 ، ألقت الشرطة المصرية القبض على عادل فوزي فلتس وبيتر عزت، اللذين يعملان في جمعية الشرق الأوسط المسيحية التي تتخذ من كندا مقراً لها، على أساس أنهما سعيا للدفاع عن حقوق الإنسان، فقد "أهانوا الإسلام". 2005. في 6 أبريل 2005 ، اعتقلت السلطات المصرية بهاء الدين أحمد حسين محمد العقاد. ولمحت السلطات إلى أن العقاد قد ارتكب التجديف لكنه لم يحدد جريمته. أصبح العقاد، مهندسًا في مجال المهنة، شيخًا (زعيمًا دينيًا إسلاميًا) خلال أكثر من عشرين عامًا كعضو في جماعة إسلامية أصولية: الطبغة والدعوة. كانت الجماعة نشطة في التبشير لغير المسلمين ولكنها تعارض بشدة العنف. كتب العقاد كتابين، "الإسلام: الدين" ، "والإسلام والإرهاب" . يجادل العمل الثاني، الذي أنجز في عام 2005 ، عن الحب والسلام والتفاهم في سياق إسلامي. في أكتوبر 2005 ، احتجزت السلطات عبد الكريم نبيل سليمان (كريم عامر) لمدة اثني عشر يومًا بسبب كتاباته عن الإسلام وعن أعمال الشغب الطائفية في الإسكندرية. طردت جامعة الأزهر عامر في مارس 2006 بعد أن وجد مجلس تأديبها أنه مذنب بالتجديف ضد الإسلام. اشتهر عامر بآرائه العلمانية، ونشر عامر مقالاته على مدونته على الإنترنت عن الإسلام وعن الجامعة. استدعي النائب العام في الإسكندرية عامر في 7   نوفمبر 2006. في 18   في يناير / كانون الثاني 2007 ، حاكم عامر بتهمة "التحريض على كره المسلمين" و "التشهير برئيس الجمهورية" و "إهانة الإسلام". في 22 فبراير 2007 ، حكمت المحكمة على عامر بالسجن أربع سنوات. منذ ذلك الوقت، كان عامر في سجن برج العرب وتعرض لسوء المعاملة. في عام 2005 ، اعتقلت السلطات بهاء العقاد، الذي اعتنق المسيحية مؤخراً. سجنت السلطات العقاد، واستجوبته مرارًا وتكرارًا بشأن "اهاناته" للإسلام. قيل لمحاميه إن العقاد احتُجز للاشتباه في "إهانة دين سماوي". تم تجديد اعتقال العقاد كل خمسة وأربعين يومًا - بعد عامين - تم إطلاق سراحه دون أي تفسير. 2001. في عام 2001 ، حكمت محكمة الطوارئ على صلاح الدين محسن، وهو كاتب متهم بالتجديف، بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة بسبب كتابات تعتبر مسيئة للإسلام. كما أمرت المحكمة بمصادرة جميع كتب ومنشورات محسن لاحتواء أفكار "متطرفة". كتب محسن تعزز الفكر العلماني. في عام 2001 ، حُكم على داعية منال مانع بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الإلحاد والكفر. 2000. في يومي 8 و 9 أيار / مايو 2000 ، قام طلاب بجامعة الأزهر بالقاهرة بأعمال شغب لمدة يومين بسبب نشرها في مصر "Feast for Seaweed" ، وهي رواية تبلغ من العمر عشرين عامًا لمؤلفة حيدر حيدر (وأيضًا حيدر حيدر أو حيدر حيدر) ، سوري . أخبر المسؤولون في الجامعة الطلاب أن الرواية تجديف. في 9 مايو 2000 ، خلصت لجنة المجلس الأعلى للثقافة، وهي لجنة عينتها الدولة، إلى أن الرواية لم تكن تجديفية. أعاد المسؤولون في الجامعة النظر في الرواية لكنهم أصروا على أنها تجديف. في 1 يوليو 2000 ، أعلن محمد حسنين هيكل، وهو صحفي بارز ومستشار سابق للرئيس ناصر، أن الغضب كان مهزلة. تراجعت الاضطرابات. 1993. في عام 1993 ، أصدرت "الجماعة الإسلامية" فتوى ضد الكاتب المسرحي كريم الراوي ، مستشهدة كسبب للدفاع عن فرج فودة وذكر أن "الدفاع عن المرتد دليل على الردة". تم سحب الفتوى بعد تدخل المنظمة المصرية لحقوق الإنسان . بعد ستة أشهر، تم اعتقال الراوي واستجوابه من قبل أمن الدولة المصري. تم احتجازه بدون اتهامات. عند إطلاق سراحه، قيل له إن مراقب الدولة اعتبر مسرحية " "مدينة السلام"" ، عن الشاعر الصوفي الحلاج، تجديفًا، وأن جميع مسرحياته في المسرح حُرمت من ترخيص أداء. 1992. في عام 1992 ، قدم نصر أبو زيد منشورات أكاديمية إلى لجنة في جامعة القاهرة لأنه أراد ترقيته إلى منصب أستاذ . انتقد أحد أعضاء اللجنة عقيدة أبو زيد للدين الإسلامي . وقال العضو إن كتابات أبو زيد تحتوي على آثار وانتقادات واضحة سلبية على العقيدة الإسلامية. في 18 مارس 1993 ، حرمت جامعة القاهرة أبو زيد من الاستاذ الكامل. وسميت الشتائم بأبي زيد المرتد وهددته. تقدم المحامي بطلب لطلاق أبو زيد من زوجته على أساس أن المرأة المسلمة لا يمكن أن تتزوج من مرتد. دعت جماعة الجهاد الإسلامي المصرية إلى قتل أبو زيد. كان على الشرطة حماية أبو زيد إذا أراد الذهاب إلى أي مكان. في 23 يوليو 1995 ، غادر أبو زيد وزوجته مصر. استقروا في هولندا. في عام 1992 ، نشر علاء حامد رواية "الفراش". تتميز الرواية بمشهد ينكر فيه عشاق البساط. شكا الأزهر من التجديف. النيابة العامة المقاضاة. حكمت محكمة الطوارئ على حامد بالسجن لمدة عام. فقد منصبه كمفتش في مصلحة الضرائب. في عام 1997 ، حاكمت مصر حامد مرة أخرى بسبب "رحلة في العقل البشري" ، وهو انعكاس فلسفي للإيمان والإلحاد. حصل على عقوبة من سنة واحدة. بسبب سوء حالته الصحية، طلب حامد من محكمة استئناف القاهرة تعليق حكمه. أفرجت عنه المحكمة. في 5 يونيو 2001 ، قام المدعي العام بمحاكمة حامد بسبب كتابه " "حزن الضفادع"" . 1991. في ديسمبر 1991 ، أدانت محكمة الطوارئ علاء حامد لانتهاكها قانون مكافحة التجديف في مصر من خلال نشر "كتاب «مسافة في عقل رجل»" . في عام 1990 ، اشتكت جامعة الأزهر من أن الرواية لديها أفكار ملحدة وثنية. أكد المدعي العام أن رواية حامد كانت "تهديدًا خطيرًا للمعتقدات الأساسية للمجتمع المصري، وعلى الأخص أولئك الذين يرتبطون بشخص الله الأكثر تعالى والأديان السماوية، ... التي تمثل ... تحريضًا على الإلحاد والردة ". حكمت المحكمة على حامد بالسجن ثماني سنوات. أدانت المحكمة ناشر حامد، محمد مدبولي، وطابعة حامد، فتحي فضل، بتهمة التحريض على جريمة حامد، لكن الرئيس أو رئيس الوزراء وضعوا جانباً جميع الأحكام. كان حامد في السجن لعدة أشهر بينما كان ينتظر المحاكمة. تم احتجاز مدبولي لمدة أربعة أيام قبل مثوله أمام المحكمة. على مدار حياته، مثل مدبولي أمام المحكمة في 24 مسألة تتعلق بنشره للكتب الاستفزازية. 1990. في عام 1990 ، نجحت جامعة الأزهر في حظر كتاب فرج فودة "ليكون أو لا يكون" . كان فودة ناقدًا صريحًا لقمع السلطات الإسلامية في مصر. نظمت تلك السلطات حملة شريرة من الأكاذيب لتشويه سمعة فودة وتدميرها، لكن فودة استمر في انتقاده. في 3 يونيو 1992 ، أصدرت مجموعة من "العلماء" في الأزهر بيانًا اتهمت فوده بالتجديف. بعد خمسة أيام، قام "قاتلان من الجماعة الإسلامية" بإطلاق النار على فودة وإصابة ابنه والعديد من المارة. وكان شيخ الأزهر شيخ محمد الغزالي قد أعلن في السابق فودة مرتداً، وقال إن الشريعة الإسلامية تبرر مقتله. قبلت "الجماعة الإسلامية" مسؤولية القتل. أعلنت المجموعة أن "الأزهر أصدر الحكم ونفذنا الإعدام". 1959. في عام 1959 ، نجح المسؤولون في جامعة الأزهر في حظر رواية " "أبناء جبيلاوي" " من رواية نجيب محفوظ ، وهو كاتب مصري . وقال المسؤولون إن الرواية تجديف. في عام 1994 ، هاجم متطرفون إسلاميون محفوظ الحائز على جائزة نوبل (82 عامًا) خارج منزله في القاهرة. طعن المهاجمون محفوظ في الرقبة. نجا ولكن مع أضرار دائمة في الأعصاب في ذراعه اليمنى. لم يتم نشر رواية محفوظ مرة أخرى في مصر حتى عام 2006 ، وهو عام وفاة محفوظ . مايكل كين، ممثل إنكليزي ظهر في أكثر من 130 فيلمًا وظهر عدة مرات تلفزيونيًا. بدأ كين مساره المهني في التمثيل في خمسينيات القرن العشرين، عندما مثّل عدة أدوار صغيرة في الأفلام البريطانية، وغالبًا لم يظهر اسمه فيها (غير مُضاف إلى قائمة المشاركين). تلقى كين التقدير من أحد أشهر الممثلين في ستينيات القرن العشرين أثناء دوره المبهر في فيلم زولو (1964). جسّد بعد إذ دور الجاسوس هاري بالمر في أفلام إبكرس فايل (1965)، وفيونيرل إن برلين (1966)، ومليون دولار براين (1967). وقام أيضًا بأدوار البطولة في فيلم ذا إيتالين جوب وفيلم باتل أوف بريتن (كلاهما عام 1969). قاده دوره في فيلم سلوث ليترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل. حصل كين على الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن فلميه هانا وأخواتها (1986) وقوانين منزل سايدر (1999). وفي الآونة الأخيرة، حصل كين على متابعة جديدة من خلال تعاونه مع صانع الأفلام البريطاني الأمريكي كريستوفر نولان في ثلاثية فارس الظلام (دارك نايت)، بالإضافة إلى فيلم استهلال «إنسبشن»(2010)، وفيلم بين النجوم «إنترستيلر» (2014). الوكالة العامة للإشراف على الانتخابات هي وكالة إشراف مستقلة مكلفة بالإشراف على إدارة الانتخابات العامة في جميع أنحاء إندونيسيا. أنشت الوكالة بموجب القانون رقم 22 لعام 2007 بشأن مديري الانتخابات العامة واستعيض عنه لاحقًا وألغاه بموجب القانون رقم 15 لعام 2011، ويصف النظام الأساسي واجباته بأنها "الإشراف على إدارة الانتخابات العامة". العضوية. للوكالة خمسة أعضاء بمن فيهم رئيس ينتخبه أعضاؤها. بموجب القانون يجب أن يكون ما لا يقل عن 30 ٪ من الأعضاء من الإناث. يعيّن الرئيس 10 مرشحين (ضعف الشرط القانوني) بموافقة من الجمعية الاستشارية الشعبية، الذي سيعمل لمدة خمس سنوات ويتم انتخاب الرئيس من قبل أعضائه وفيما بينهم. لا يمكن إنهاء عضوية أعضاء الوكالة إلا من قِبل الرئيس وفقًا لما يحدده القانون والذي يتضمن: لم يعد يفي بمتطلبات العضوية، منتهكًا يمين منصبه ومدونة الأخلاق، عدم القدرة على أداء واجباته لمدة ثلاثة أشهر متتالية دون سبب وجيه، أدين بجناية وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات أو أكثر، لم يحضر جلسة عامة لمدة ثلاث مرات متتالية دون مبرر صحيح حسب الاقتضاء. الواجبات الرسمية. يقتصر دور الوكالة على الإشراف على إدارة الانتخابات. وهي مسؤولة عن تنظيم معايير إجراءات العمل الإشرافي لإدارة الانتخابات لتكون بمثابة دليل توجيهي لمشرفي الانتخابات في كل مستوى (وطني، أو إقليمي، أو بلدي... إلخ). من أجل الإشراف والتأكد من إدارة انتخابات نزيهة، سواء من خلال تدابير وقائية أو استجابة، فإن الوكالة مكلفة بالإشراف على الاستعدادات قبل الانتخابات، وإدارة الانتخابات وهي مستمرة، وإدارة وتخزين الوثائق والمحفوظات، ومراقبة إنفاذ المخالفات الانتخابية من قبل السلطات المختصة، والإشراف على تنفيذ إدانات جريمة الانتخابات، وتقييم الإشراف على الانتخابات، ونشر تقرير إشرافي على الانتخابات، وواجبات أخرى كما هو منصوص عليه في القوانين والأحكام المعمول بها. تتألف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في مصر حاليًا منبثقة من سلطة تبشيرية لاتينية معفاة و 14 أبرشية كاثوليكية شرقية (ولا سيما مقاطعة بطريركية الأقباط الكاثوليك) ، لكنها أسفرت أيضًا عن أكثر من 90 رؤية تيتولية . الأبرشيات الحالية. لاتينية. الطقوس الرومانية. "انظر ايضا: الكنيسة الرومانية الكاثوليكية" (معفى، أي يخضع مباشرة للكرسي الرسولي) النائب الرسولي لإسكندرية المصرية (اللاتينية) الكاثوليكية الشرقية. طقوس الاسكندرية. "انظر ايضا: الكنيسة القبطية الكاثوليكية" الطقوس البيزنطية. "انظر ايضا: كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك" طقوس الانطاكيه. "انظر ايضا: الكنيسة المارونية , الكنيسة السريانية الكاثوليكية" الطقوس الارمنية. "انظر ايضا: الكنيسة الارمنية الكاثوليكية" الطقوس الكلدانية. "انظر ايضا: الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية" هناك جالية صغيرة من الهنود تعيش في مصر، تشمل المغتربين الهنود في مصر، وكذلك المواطنين المصريين من أصل هندي أو نسب هندي. معظم السكان الهنود يشغلون مناصبا وظيفية مرموقة، وهم غالبيتهم من المهنيين الذين يعملون في الشركات متعددة الجنسيات في قطاع النفط والغاز والبنوك وتكنولوجيا المعلومات، ويشغلون مناصبا عليا وظيفية، مما يعني عادةً أنهم في الثلاثينيات، على الأقل، وترافقهم أسرهم. يوجد حاليًا حوالي 300 شركة هندية لها مشاريع مشتركة أو فروع أو مكاتب مملوكة بالكامل في مصر. ومن أكبر الشركات الهندية المستثمرة في مصر هي شركة ويبرو، ماهيندرا آند ماهيندرا، جندالز وتاتاس. خلال الثورة المصرية عام 2011، عاد العديد من الهنود، معظمهم من النساء والأطفال، إلى الهند بسبب الأزمة المتصاعدة في البلاد. بعض السائحين الهنود تقطعت بهم السبل في شرم الشيخ خلال الأزمة. لا توجد تقارير عن إصابة أي هندي بجروح أو اعتداء منذ بدء الاضطرابات. على الرغم من الاضطرابات، فإن العديد من الشركات الهندية بقيت تواصل عملها. المنتجات ذات الاستعمال الواحد (المستهلكات ذات الاستخدام الواحد)، وهو منتج مصمم للاستخدام مرة واحدة، يُعاد تدويره بعد ذلك أو يُتخلص منه كنفايات صلبة. يستخدم المصطلح أيضًا في بعض الأحيان للمنتجات التي قد تستمر عدة أشهر (مثل فلاتر الهواء التي يمكن التخلص منها) لتمييزها عن المنتجات المماثلة التي تدوم إلى أجل غير مسمى (مثل فلاتر الهواء القابلة للغسل). لا ينبغي الخلط بين كلمة «المستهلكات» وكلمة «المواد الاستهلاكية»، والتي تستخدم على نطاق واسع في عالم الميكانيك. على سبيل المثال، يعتبر اللحامون أن قضبان اللحام، ونهاياتها المستدقة، والخراطيم، والغاز، وغيره، هي «مواد استهلاكية»، إذ إنها لا تدوم سوى فترة معينة قبل الحاجة إلى استبدالها. اشتقاق الكلمة. «المستهلكات» هو صفة تُطلق للأشياء التي لا يمكن إعادة استخدامها ولكن يُتخلص منها بعد استخدامها. يستخدم الكثير من الناس الآن المصطلح كاسم أو موصوف، أي «يمكن التخلص منه» ولكن في الواقع، لا تزال هذه صفة لأن الاسم (المنتج، الحفاض، وما إلى ذلك) هو اسم ضمني. الدخل المتاح هو مقدار الأموال المتبقية من راتب الشخص أو مدفوعات الإنفاق أو الإدخار أو أيًا كان، بعد أن تُستبعد جميع تكاليف المعيشة. المواد. تُصنع المنتجات ذات الاستخدام الواحد من الورق أو البلاستيك أو القطن أو رغوة البوليسترين غالبًا. يصعب إعادة تدوير المنتجات المصنوعة من مواد مؤلفة مثل التصفحات صعبة التدوير، والتي غالبًا ما يُتخلص منها في نهاية عمر استخدامها. أمثلة عن المستهلكات ذات الاستخدام الواحد. التغليف. تُستخدم رزم التغليف مرة واحدة عادةً. شُكّل التسلسل الهرمي للنفايات لتقليل استهلاك المواد. تتناسب العديد من أشكال ومواد التغليف مع نسب إعادة التدوير الفعلية المنخفضة في العديد من المناطق. يزيد عدد مرات استخدام العبوات وإعادة تغليفها، ولكن في النهاية، سيُعاد تدوير الحاويات أو تحويلها إلى سماد طبيعي أو حرقها أو دفنها. يوجد العديد من أشكال الحاويات مثل الصناديق والزجاجات والجرات والحقائب، وغيرها. وتشمل المواد الورق والبلاستيك والمعادن والأقمشة والمواد المؤلفة، وغيرها. تشمل النزاعات المسلحة في التاريخ المبكر لاسكتلندا الحديثة جميع أشكال النشاط العسكري ضمن حدود اسكتلندا أو النشاطات التي قامت بها القوات الاسكتلندية خارج حدود اسكتلندا في الفترة الممتدة من بداية ظهور أفكار عصر النهضة في أوائل القرن السادس عشر إلى الهزيمة العسكرية لحركة اليعاقبة في منتصف القرن الثامن عشر. كانت الجيوش الاسكتلندية تتشكل في نهاية العصور الوسطى على أساس الخدمات المتبادلة والالتزامات الإقطاعية وعقود "مانرينت" العشائرية. أنتجت هذه النظم قوة عسكرية هائلة في عام 1513، ولكن بحلول منتصف القرن السادس عشر، ظهرت صعوبات كبيرة في التجنيد. كان الجنود الاسكتلنديون يحضرون معهم معداتهم وأسلحتهم الخاصة كالسيوف والرماح والأقواس، وتخلت القوات الاسكتلندية عن الدروع الثقيلة بعد حملة فلودن. تولى التاج الإسكتلندي دورًا متزايدًا في تسليح الجيوش. حلت الرماح العادية محل الرماح الطويلة، وبدأ الاسكتلنديون يتحولون من استخدام القوس إلى استخدام الأسلحة النارية، واستُبدلت بالأحصنة الإقطاعية الثقيلة أحصنةٌ خفيفة. أنشأ الملك جيمس الرابع مصنعًا للأسلحة النارية في عام 1511، وقد غير استخدام البارود من بناء القلاع والحصون، ففي أربعينيات القرن السادس عشر وخمسينياته، بدأت اسكتلندا تعدل قلاعها بشكل جذري. بدأت محاولات إنشاء القوات البحرية الملكية الاسكتلندية في القرن الخامس عشر. أسس الملك جيمس الرابع ميناءً بحريًا في نيوهافن وحوضًا لبناء السفن في إيرث، وحصل على 38 سفينة أشهرها سفينة "مايكل الأعظم"، التي كانت أكبر سفينة حربية في أوروبا في ذلك الوقت. حققت السفن الحربية الاسكتلندية عدة نجاحات ضد القراصنة، ورافقت الملك في رحلاته إلى الجزر الاسكتلندية، وتدخلت عسكريًا في الدول الاسكندنافية ودول البلطيق، ولكن بيعت هذه السفن بعد الفشل الذريع في حملة فلودن. اعتمدت الجهود البحرية الاسكتلندية بعد ذلك على القطاع الخاص والسفن المستأجرة. على الرغم من اتفاقيات السلام بين إنجلترا واسكتلندا، حدثت مناوشات ومعارك عدة بينهما، وهو الأمر الذي دفع الملك جيمس الخامس لبناء ميناء جديد في بورنيسلاند في عام 1542. كان الاستخدام الرئيسي للقوة البحرية في عهده في الرحلات الاستكشافية إلى الجزر القريبة وفرنسا. أنهى الملك الأسكتلندي الصراع مع إنجلترا في عام 1603، لكن سياسة إنجلترا الخارجية دفعت اسكتلندا لإعادة تسليح نفسها، فاشترت أسطولًا من ثلاث سفن في عام 1626 وجهزتها بالأسلحة، بالإضافة إلى أساطيل القطاع الخاص. شاركت البحرية الملكية الاسكتلندية والجنود الاسكتلنديون في عام 1627 في الحملة الإنجليزية ضد فرنسا، وعادوا أيضًا إلى جزر الهند الغربية، وفي عام 1629، شاركوا في الاستيلاء على كيبيك. شاركت أعداد كبيرة من الاسكتلنديين في أوائل القرن السابع عشر بصفتهم مرتزقةً في حرب الثلاثين عامًا. لكن هؤلاء المرتزقة بدؤوا بالعودة إلى اسكتلندا مع ظهور بوادر النزاع المسلح بين الحركة المشيخية وتشارلز الأول في ما يعرف بحروب الأساقفة، وكان من بين العائدين قادة عسكريون متمرسون مثل ألكساندر وديفيد ليزلي، اللذين لعبا دورًا هامًا في تدريب المجندين. تدخلت جيوش الحركة المشيخية في الحروب الأهلية في إنجلترا وأيرلندا. كان المشاة الاسكتلنديون مسلحين غالبًا بالرماح والأسلحة النارية، وكان لدى بعضهم أسلحة فردية كالأقواس والسيوف، في حين جُهّز سلاح الفرسان بالمسدسات والسيوف. كانت الجيوش الملكية الاسكتلندية مثل تلك التي قادها جيمس غراهام، وماركيز مونتروز (1643-1644)، وفي تمرد غلينكايرن (1653-1654)، تتألف بشكل أساسي من المشاة المسلحين بالبنادق. كانت قوات مونتروز مزودة بالمدفعية الثقيلة المناسبة لحروب الحصار، ولم يكن لديها سوى قوة صغيرة من سلاح الفرسان. حصل الجنود الاسكتلنديون على غنائم من الأسلحة الإنجليزية خلال حرب الأساقفة. أنشأت القوات الاسكتلندية المتحالفة مع الملك الإنجليزي في الحرب الأهلية أسطولين صغيرين لتأمين السواحل الاسكتلندية من جهة المحيط الأطلسي وبحر الشمال عُرفا باسم الحرس الإسكتلندي، ولكن البحرية الاسكتلندية لم تستطع الصمود في وجه الأسطول الإنجليزي الذي رافق جيش كرومويل الذي غزا اسكتلندا في الفترة بين عامي 1649-1551، وقد أُلحقت السفن والطواقم الاسكتلندية بأسطول الكومنولث. في أثناء الاحتلال الإنجليزي، بُني المزيد من القلاع وفق الأسلوب الإيطالي. القرن السادس عشر. الجيوش الملكية. كانت الجيوش الاسكتلندية في أواخر العصور الوسطى لا تزال قائمة على أساس الخدمات المتبادلة والالتزامات الإقطاعية، بالإضافة إلى القوات التي تأتي من العقود العشائرية أو العقود المالية. كان نظام التجنيد يشمل نظريًا جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16-60 سنة، مع حد أقصى للخدمة يبلغ 40 يومًا في العام الواحد. كانت هذه القوات تقاتل على نفقتها الخاصة وتجلب إمداداتها معها، وهو الأمر الذي حدَّ بشكل كبير من قدرة الجيوش الاسكتلندية على المشاركة في الحملات طويلة المدة. كان النظام الإقطاعي مسيطرًا على اسكتلندا في القرن الثاني عشر، ما يعني أن الفرسان احتفظوا بالقلاع والعقارات مقابل الخدمات العسكرية، وقدم الإقطاعيون القوات لجيش الملك لمدة أربعين يومًا، وخاصة سلاح الفرسان المدجج بالأسلحة الثقيلة. اعتمدت اسكتلندا على هذه الطرق القديمة لفترة أطول مما كان عليه الحال في إنجلترا. نجحت هذه الأنظمة في إنتاج جيوش كبيرة في عام 1513 في أثناء حملة فلودن، ولكن مع حلول منتصف القرن السادس عشر وحدوث الانقسام الديني والسياسي، عانت السلطات الاسكتلندية من صعوبات متزايدة في تجنيد الرجال. ليس لكنيسة السيانتولوجيا وجود رسمي في مصر ولا توجد إحصائيات عضوية معروفة متاحة. في عام 2002 ، احتجزت السلطات المصرية عضوين بتهمة "ازدراء الدين". ومع ذلك، فقد بدأت بعض الكتب التي كتبها المؤسس، ل. رون هوبارد ، في الظهور في العديد من المكتبات المصرية في أواخر 2000s ، وحتى وافق عليها الأزهر ، وهي أعلى مؤسسة تعليمية سنية في العالم الإسلامي. مصر مدرجة على موقع السيانتولوجيا الرسمي كدولة "يتم فيها خدمة خدمات الديانتكس والسينتولوجيا". ناركونن، وهي منظمة تروج لعلاج تعاطي المخدرات من هوبارد ، لها فرع في الفيوم . احتجاز عضوين. في 24 ديسمبر 2001 ، اعتقلت السلطات المصرية عضوين في كنيسة السيانتولوجيا: محمود مصاروة، مواطن إسرائيلي يبلغ من العمر 28 عامًا من أصل فلسطيني، وزوجته الفلسطينية وفاء أحمد. ووجهت إليهم تهم "ازدراء الدين" واتُهموا بمحاولة إنشاء فرع في مصر والإضرار بالديانتين الرئيسيتين في البلاد "بهدف إثارة أعمال شغب". بعد شهرين، مددت المحكمة مدة احتجازهم لمدة 30 يومًا للسماح بمزيد من استجواب الشرطة، مضيفة أنهم اعترفوا بأنهم أتوا إلى مصر لنشر مذهبهم. نفى مدير حقوق الإنسان في كنيسة السيانتولوجيا، ليزا غودمان، هذه المزاعم نيابة عن الكنيسة وقال إن الزوجين كانا في البلاد يمثلان الفرع الإيطالي لمطبوعات نيو إيرا، وهي شركة تنشر أعمال ل. رون هوبارد، لتعزيز كتاب هوبارد "ديانية: العلوم الحديثة للصحة العقلية" ، مؤكدًا أن السلطات قد سمحت بدخول الكتاب إلى مصر. وقال جودمان: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء احتجازهم المطول، والذي يبدو أنه انتهاك لحقهم في حرية التعبير". وأُطلق سراح الاثنين أخيرًا في الشهر التالي وقررت المحكمة أن إدانة الأشخاص لتبنيهم أفكارًا جديدة يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان. كتب السيانتولوجيا في مصر. تم بيع ترجمات باللغة العربية لكتاب ل. رون هوبارد، مثل "ديانية" و "الطريق إلى السعادة" ، في العديد من متاجر الكتب في مصر وتم توفيرها في معرض القاهرة الدولي للكتاب . تحمل الكتب ختم موافقة الأزهر، أعلى مؤسسة تعليمية سنية في العالم الإسلامي. تم طباعتها في الدنمارك، باللغتين الإنجليزية والعربية، وتم شحنها إلى مصر بواسطة مطبوعات العصر الجديد. أحمد عبد الخالق، أستاذ بجامعة الأزهر ، شغل منصب رئيس الأركان ومترجم الإمام الأكبر للأزهر ، وقال إنه ليس لديه أي اعتراض على الموافقة على الكتب إلا إذا انتهكوا "الأخلاق والتقاليد ". "يجب أن نكون متفتحين ونستمع للآخر. بعد كل شيء، إذا كنت لا أتفق مع شيء في كتاب، يجب أن أكتب دحضًا ". قال مكتب العلاقات العامة بمنشورات العصر الجديد إن خطوة الأزهر ضرورية وأصر على أنه لا يوجد شيء ديني حول طبيعة الكتب. ناركونن. ناركونن مصر، مركز لعلاج تعاطي المخدرات ومقره الفيوم، هو الفرع المصري لمنظمة ناركونن العالمية. قال المدير التنفيذي للفرع، محمد نور صلاح، إنه لا توجد صلة بين ناركونن مصر وكنيسة السيانتولوجيا، مؤكدًا أنها منظمة غير هادفة للربح وأن أياً من العاملين ليسوا علماء. ومع ذلك، يذكر موقع ناركونن مصر أن عمل هوبارد هو مصدر إلهام لتأسيسه. الزُخْرُط المزند أو الغاجية المُزَنَّدة أو الذُّبَحُ المزند نوع نباتي يتبع جنس الزخرط من الفصيلة الزنبقية. الموطن والانتشار. النبات واطن في المغرب العربي (ليبيا) وقبرص وتركيا وجنوب أوروبا من اليونان إلى إيطاليا. ميكيلوزو دي بارتولوميو ميكيلوزي (1396- 1472) هو معماري ونحّات إيطالي وواحد من رواد الهندسة المعمارية العظماء خلال عصر النهضة. كان ميكيلوزو المعماري المفضل لدى ميديشي، إذ عهد له كوزيمو دي ميديشي بالكثير من الأعمال. كان أيضًا تلميذًا للورنزو جبرتي في سنواته الأولى، وتعاون لاحقًا مع دوناتيلو. اشتهر في المقام الأول بتصميم قصر ميديشي ريكاردي في فلورنسا، وكانت أعماله تطغى غالبًا على أعمال زملائه المعاصرين مثل دوناتيلو في فن النحت وبرونليسكي في الهندسة المعمارية. «بقي بالنسبة لكاتبي سيرة حياته شخصيةً غامضة، ونشيطة، وذات كفاءة من الدرجة الثانية، تدور حول المجد المتوهج للمعلمَين المهيمنين». حياته. نشأته. وُلد ميكيلوزو في فلورنسا في عام 1396. كان ابنًا لبارتولوميو دي غيراردو بورغونيوني وأنتونيا. كان بورغونيوني من أصل فرنسي وصل إلى فلورنسا من برغونية في تاريخ مجهول. عاش بورغونيوني وعمل خياطًا في حي سانتو كروس في فلورنسا، وأصبح مواطنًا فلورنسيًا في 9 أبريل من عام 1376. كان لميكيلوزو ثلاثة أشقاء هم ليوناردو (مواليد 1389/ 1390)، وزانوبي (مواليد 1391)، وجيوفاني (مواليد 1403). بحلول عام 1391، انتقلت عائلة ميكيلوزو  إلى حي سان جيوفاني حيث واصلوا العيش فيه طوال فترة حياته. لم يُعرف سوى القليل عن حياة ميكيلوزو، غير أنه تلقى تعليمًا شاملًا في القراءة والكتابة والحساب، وبدأ العمل نقاشًا لقوالب سك المعادن في دار سك العملة في فلورنسا في عام 1410. تعلم ميكيلوزو باعتباره نقاشًا كيفية صب البرونز والنحاس وتزيينهما وطليهما، وهما من المعادن التي عمل بها صائغو الذهب في العصور الوسطى وعصر النهضة. اكتسب ميكيلوزو دقة كبيرة في العمل اليدوي وأتقن تصميم المنحوتات المصغرة. أصبح ميكيلوزو مع بداية عام 1420 عضوًا في فن سادة الحجر والخشب، وهي إحدى نقابات فلورنسا التي تضمنت أسياد بنائي الحجارة ونحاتي الخشب والنحاتين. خدم ميكيلوزو في وقت لاحق بصفته أحد قناصل النقابة في عام 1430. احتفظ ميكيلوزو طوال حياته بمكان إقامته في فيا لارغا، الذي كان قريبًا من قصر ميديشي وبجوار المفكر الإنساني بارتولوميو سكالا. امتلك ميكيلوزو بالإضافة إلى ذلك منزلًا وحديقة في إس. دومينو إيه باروزي. توفي والد ميكيلوزو في وقتٍ ما قبل عام 1427، وتوفيت والدته في وقت ما بين عامي 1433 و1442. التدريبات. تعلم ميكيلوزو ابتداءً من عام 1420 على يد لورينزو جبرتي. شملت مشاريعه الأولى من جبرتي كلًا من الباب الشمالي للمعمودية في الفترة منذ عام 1417 وحتى 1423/4، وتضمنت مسؤوليات ميكيلوزو حينها «نقش اللوحات وتذهيبها فقط وربما صب النقوش الأربعة الأخيرة... بينما كانت معظم أعماله في الإطار على الأبواب مغمورة في قوة تصميم جبرتي وقوة شخصيته مثل أعمال المساعدين الآخرين». تعلم ميكيلوزو من هذا كيفية إدارة متجر خاضع للإشراف من كثب وكيفية تنظيمه بكفاءة وتدريب المساعدين والتحكم بهم، إلى جانب التعامل ببراعة في الشؤون التجارية والمالية. «اطلع على استخدام جبرتي للزخارف الأثرية واستوعب قدرته على الجمع بين العناصر الأثرية والقوطية، وتأثر بلا شك بأسلوبه ومفاهيمه الفنية». أنشأ ميكيلوزو في أثناء عمله تحت إشراف جبرتي تمثال القديس يوحنا الشاب فوق باب الدومو في فلورنسا مقابل المعمودية، إلى جانب التمثال الفضي ليوحنا المعمدان على مذبح سان جيوفاني. ساعد ميكيلوزو في بناء كنيسة سانتا ترينيتا في عهد دوناتيلو، حيث «بدأ جبرتي الدمج بين الأشكال القوطية المتأخرة والتحف القديمة». أبدى كل من دوناتيلو وميكيلوزو بصفتهما نحّاتَين تفانيًا تجاه العصور القديمة، وكان ذلك واضحًا من خلال طلب دوناتيلو مساعدة ميكيلوزو في زخرفة معبد سانت لويس في تولوز. أصبح ميكيلوزو الشريك المسؤول عن الأطر المعمارية لمنحوتات دوناتيلو مثل النصب الجنائزي ليوحنا الثالث والعشرين. أنشا ميكيلوزو مع دوناتيلو في عام 1428 منبرًا في الهواء الطلق في زاوية كاتدرائية القديس ستيفن في براتو، وكان مصممًا للعرض العام وبشكل دوري للذخيرة الشهيرة، ذا غيردل توماس ("ساكرا سينتولا"). على رغم أن دوناتيلو أكثر شهرة من ميكيلوزو، «فمن الخطأ التقليل من نصيب ميكيلوزو في العمل إذ يظهر أن دوناتيلو المصمم الرئيسي للزخرفة المعمارية ويختلف أسلوبه تمامًا، فهو يُخضع الإطار المعماري لمنحوتته ويجعل الصرح المعماري خادمًا لهذه المنحوتة...». كارولاين ماري «كاري» برادشو (من مواليد 10 أكتوبر 1968) هي الشخصية الرئيسية لمسلسل "سيكس آند ذا سيتي" ("الجنس والمدينة") المرخص لصالح شبكة إتش بي أو، التي جسدتها سارة جيسيكا باركر. وهي شخصية مستوحاة جزئيًا من السيرة الذاتية لمؤلفتها كانديس بوشنيل، التي عُدل كتابها "الجنس والمدينة" ليلائم العمل المرخص. كاري هي كاتبة عمود في صحيفة وعاشقة للموضة، عاشت في مدينة نيويورك. يقدم عمودها الأسبوعي، «الجنس والمدينة»، حكاية لكل حلقة. في مسلسل شبكة "ذا سي دبليو" التمهيدي "يوميات كاري"، لعبت آنا صوفيا روب دور كاري. عندما عُرض المسلسل للمرة الأولى، أشاد النقاد بالشخصية كونها مثالًا إيجابيًا عن المرأة المستقلة على غرار ماري تايلر مور. ومع ذلك، يميل التحليل الاسترجاعي إلى التركيز بشكل أكبر على خيانة الشخصية المتكررة التي لم تندم عليها، إذ يراها الكثير من النقاد أنها نرجسية. خزانة الملابس. وُصفت كاري بأنها شخص يعيش من أجل الموضة، واعترفت أنها في أحد المرات اشترت مجلة "فوغ" بدلًا من العشاء. إنها عاشقة معروفة للأحذية ومولعة بأحذية المصممين باهظة الثمن (لا سيما مانولو بلانيك، وأيضًا كريستيان لوبوتان وجيمي تشوو)، وقد قدّرت ميراندا ذات مرة أن كاري أنفقت أكثر من 40 ألف دولار على الأحذية. قُدّر متوسط سعر الزوج من أحذيتها بأكثر من 400 دولار (وفقًا لميراندا)، وهذا يعني أنه كان لديها على الأقل 100 زوج من الأحذية المميزة. دمجت في كثير من الأحيان لقطات كلاسيكية من طراز كيتشي مع الأصناف الراقية. ذُكر أن بارنيز، وبرغدورف غودمان، وبلومينغديل، وساكس فيفث أفينيو كانت من بين أماكنها المفضلة للتسوق. وافقت كاري ذات مرة على تقديم عرض أزياء خيري (يضم «أناسًا عاديين» وعارضات أزياء معًا)، بشرط أن تحتفظ بالزي، وهو منتج لماركة دولتشي آند غابانا الأصلية. لكن الخطة أتت بنتائج عكسية عندما استبدلوا بفستان كاري لباسًا داخليًا من الحرير مرصعًا بالمجوهرات. من المعروف أن كاري ارتدت أيضًا من ألكساندر ماكوين، وآنا موليناري وبالينسياغا، وبيتسي جونسون، وبوتيغا فينتا، وسيلين، وشانيل، وكلوي، وكريستيان ديور، وكريستيان لاكروا، وكريستيان لوبوتان، وديان فوغ فورستنبرغ، وفيندي، وجيفنشي، وغوتشي، وهيذريت، وهيلمت لانغ، وهيرميس باريس، وجان بول غولتييه، وجيرمي سكوت، وجيل ساندر، وجوديث ليبروجيمي تشو، ولوي فيتون، ولانفين، ومانولو بلانيك، ومارك جاكوبس، ومارني، وميسوني، وميوميو، وموسكينو، وبرادا، وأوسكار دي لا رينتا، وروبرتو كافالي، وسونيا ريكيال، وتوم فورد، وإيف سان لوران، وفيرا وانغ، وفالنتينو، وفيرزاتشي، وفيفيان ويستوود، من بين أمور أخرى. يبدو أن خزانة كاري المدهشة كانت فوق قدرة التحمل بالنسبة لكاتبة ذات دخل محدود (على الأقل حتى الموسم الخامس، في الوقت الذي قُدّم لها عرض من أجل كتاب. وحين عُرضت الأفلام، بدت أكثر ثراءً، رغم أن ذلك قد يكون بسبب ثروة زوجها). في الواقع، علق الكثير من الناس حولها بأنها لا تستطيع تحمل كلفة إدمانها التسوق. كانت البطاقات الائتمانية لكاري في بعض الأحيان تبلغ الحد الأقصى من السحب، ولم تستطع تأمين قرض بمفردها بسبب قلة المدخرات ولأن تقدير درجة الجدارة الائتمانية لها كان سيئًا نتيجة لكثرة تسوقها، وقد اعترفت بأن معظم ذلك الإنفاق صُرف على «احتياجاتها من الأحذية». في إحدى الحلقات، علقت ساخرةً بأنها قد تكون «حرفيًا المرأة التي تعيش في حذائها». اشتهرت كاري بإدمانها الأحذية بشكل خاص، ووصفتها بأنها «مشكلة إدمان» في حلقة «قوة جنس النساء» في الموسم الأول. تشمل إحدى اللقطات التي برزت فيها الأزياء الراقية الحادثة التي تتعرض فيها للسرقة بالقرب من ويست برودواي ويهرب اللص بحقيبة يدها موديل باغيت من فندي وصندلها ذي الأشرطة المصنوع من جلد الغزال الوردي من مانولو بلانيك، الذي اشترته «بنصف ثمنه في أحد التخفيضات!»، مضيفةً أنه كان حذاءها المفضل. في الموسم الثالث، تطارد عبارة ستاتن آيلاند وينتهي بها الأمر بأن تفوتها العبارة وقد انزلق حذاؤها خارج قدمها وصرخت، «انتظر، لقد فقدت حذائي!». في «حق المرأة في الأحذية»، طلبت من صديقتها دون خجل تعويضًا بعد سرقة زوج من الأحذية من ماركة مانولوس في حفل تلك الصديقة بسبب إصرارها على عدم وجود أحذية داخل المنزل. تلاحظ كاري النفاق في حقيقة أن صديقتها التي «جعلها تشعر بالعار حيال حذائها» («أنتِ من اخترتِ شراء حذاء باهظ الثمن») تُكافأ على مر السنين بهدايا بقيمة آلاف الدولارات من أجل اختياراتها في الحياة (حمام الطفل، وهدايا الخطوبة، وهدايا الزفاف، وما إلى ذلك)، في حين لا يحتفل أحد بخيارات النساء العازبات في الحياة («هولمارك لا تصنع «بطاقة بعنوان تهانينا على عدم زواجكِ الرجل الخاطئ»!»)، وهكذا توصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا بأس في إنفاق المرء الكثير على نفسه بغية جعل مسيرة حياة الفتاة العازبة أكثر متعة. تاريخ الشخصية والسمات الذاتية. تكتب كاري عمودا أسبوعيا بعنوان «الجنس والمدينة» لصحيفة "نيويورك ستار" الخيالية. يركز العمود على المغامرات الجنسية لكاري وصديقاتها المقربات، بالإضافة إلى تأملات حول العلاقات بين الرجال والنساء، والمواعدة، ونيويورك. ويوفر ذلك لكاري نوع من التقدير في المدينة. يصفها أحيانًا قراء عمودها بأنها أيقونتهم. في الموسم الثالث، اختير عمودها من أجل فيلم من إنتاج ماثيو ماكونهي. في الموسم الخامس، جمعت بعض أعمدتها في كتاب. في نهاية الموسم الرابع، بدأت كاري في كتابة مقالات حرة لصالح مجلة "فوغ". على الرغم من مواجهتها لمشاكل بدايةً في التعامل مع إيند (كانديس بيرغن)، محررتها القاسية والمتطلبة في "فوغ"، تجد طريقها وينتهي بها الأمر إلى تكوين صداقة معها.  تنساق كاري وراء عواطفها بشكل ملحوظ. وتسعى للحصول على القبول (مفتاح الباب، حيز في خزانة الحمام) من السيد بيغ وغيره (وتصبح مهووسة بخصوص المراجعة التي تجريها ناقدة الكتب ميتشيكو كوكوتاني بخصوص كتابها في مجلة "النيويورك تايمز"). وتلح على السيد بيغ في نهاية الموسم الأول قائلة: «فقط أخبرني أنني المنشودة»، إذ كانت قلقةً بعد رفضه أن يعرفها إلى أمه. غالبًا ما تتصرف بطريقة أنانية (كما نراها أثناء علاقتها)، لكن طالما لم يشر أصدقائها إلى انشغالها بنفسها، فإنها تميل لإلقاء اللوم في ذلك على قابليتها بأن «تأخذها الحماسة» وهي عبارة صاغها السيد بيغ في الموسم 2. والنتيجة هي شخصية ناقصة ولكن يمكن الاعتماد عليها بسبب أسلوبها الفكاهي باستنكار نفسها والذي تتعامل فيه مع القضايا النمطية في العلاقات بين الذكور والإناث (الالتزام موضوع مستمر). تقلع كاري عن التدخين وتعود إليه، وعندما تدخن غالبًا يشاهد معها سجائر مارلبورو لايتس. تحاول الإقلاع عن التدخين في المواسم الثالث والرابع باستخدام لصقات النيكوتين أثناء مواعدتها لإيدان. تستمتع بالكوكتيلات (خاصة الكوزموبوليتان - لقد ساعد ولع شخصيتها فيه بالترويج للمشروب). في حين أن كاري واقعية حول مشاكل العلاقات، عاشت الكثير من العلاقات السيئة خلال مسيرة المسلسل، فهي رومانسية في بحث أبدي عن الحب الحقيقي، وترفض الاستقرار من أجل، ما وصفته، «أي شيء أقل من الفراشات». ولهذا السبب، أعربت مرارًا وتكرارًا عن شكوكها في أن تكون من النوع الذي قد يتزوج ويكون أسرة. كاري من سكان منطقة مانهاتن في مدينة نيويورك. تعيش في مبنى من الحجر البني في أبر إيست سايد في منزل خيالي رقمه 245، في شارع إيست 73، بين بارك وماديسن. وقد عاشت في هذه الشقة طوال المسلسل، بعد أن اشترتها من إيدان في الموسم الرابع، بعد أن اشتراها إيدان مع الشقة المجاورة من أجله وكاري أثناء خطوبتهما. في الحلقات الأولى من الموسم الأول، شوهدت شقة كاري فوق مقهى في مكان ما بالقرب من ماديسن أفينو. بحلول الحلقة الرابعة تقريبًا، اعتُمدت الواجهة المعتادة وهي سلسلة من الأحجار البنية المجاورة لها، وتبقى هكذا طوال المسلسل. تتميز الحلقة الأولى أيضًا بشقة مختلفة عن الشقة التي استخدمت في الحلقات الـ 93 التالية والأفلام. في الواقع، يقع المبنى ذو السلالم الشهيرة، في شارع بيري 66، نيويورك (ويست فلدج منهاتن). ذُكر القليل عن حياة كاري قبل المسلسل. وصلت كاري إلى مانهاتن يوم الثلاثاء 11 يونيو 1986 عندما كان عمرها 21 عامًا تقريبًا، نظرًا لسنها المذكورة في نقاط أخرى من المسلسل. تقول في الفيلم إنها عاشت في مانهاتن لمدة 20 عامًا (رغم أنها ذكرت في سن 35 أنها عاشت هناك لمدة عشر سنوات). في الموسم الرابع، أخبرت كاري مصورًا بأنها كانت فقيرة جدًا عندما بداية انتقالها إلى نيويورك إلى درجة أنها كانت تشتري مجلة "فوغ" بدلاً من العشاء. يذكر أن والدها تركها هي وأمها عندما كانت في الخامسة من عمرها؛ لم يذكر وجود أية أخوة وأخوات. وكُشف أيضًا أن كاري قد أجرت عملية إجهاض في عام 1988 بعد علاقة ليلة عابرة مع نادل وهي في الثانية والعشرين من عمرها.                         تي ايه تليكوم هي شركة تكنولوجيا وبرامج متنقلة أفريقية تبني منصات محتوى متنقلة وأدوات تحليلية ومنتجات علامات تجارية. التاريخ. تأسست الشركة الناشئة عام 2000 على يد الفني المصري عمرو شادي . توسعت تي ايه تليكوم من مقرها الرئيسي في مصر إلى نيجيريا وجنوب إفريقيا وكينيا وليبيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وأفغانستان ورواندا والمغرب. لقد بدأت كمزود إعلانات متنقلة وقدمت خدمات ذات قيمة مضافة (VAS) بعد عام في عام 2001. الخدمات ذات القيمة المضافة هي خدمات هاتفية يمكن للمستخدمين تلقيها بالإضافة إلى مكالماتهم الصوتية الأساسية (مثل نغمات الرنين، وملخصات الأخبار اليومية التي يتم إرسالها تلقائيًا إلى المستخدمين عن طريق الرسائل القصيرة، إلخ. ). انتقلت الشركة إلى تطوير التطبيقات النقالة والتحليلات التنبؤية في عام 2012. نمت تي ايه تليكوم بين عامي 2006 و 2013. لقد بدأت مع قاعدة عملاء صغيرة في مصر ولكن منتجاتها تصل الآن إلى حوالي 10 ملايين مستخدم في الشرق الأوسط وأفريقيا (MENA). زاد عدد موظفي الشركة من 15 عام 2006 إلى 65 عام 2015. كما نمت إيراداتها بنسبة 560 ٪ من عام 2009 إلى عام 2014. تكتولوجيا سي اس ار. مؤسسة ميجا خير هي الذراع الخيرية للاتصالات تي ايه . إنها منصة للتبرع بالهواتف المحمولة حيث يقوم المستخدمون بإرسال رسائل نصية عبر هواتفهم المحمولة للتبرع بـ 5 جنيهات مصرية لكل رسالة قصيرة. وفقًا لـ ديجينوميكا، جمعت المنصة 1.67 مليون دولار أمريكي في شهر رمضان المبارك لعام 2014 ، للعديد من المنظمات الخيرية التي تعمل على مكافحة السرطان والجوع والفقر وأمراض القلب والعديد من الأسباب الأخرى. مستشفى سرطان الأطفال 57357 ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب ، اللتان تقدمان رعاية صحية مجانية في مجال تخصصهما، هما منظمتان تجمعان الأموال من خلال ميجا خير. الزُخْرُط المُغلف أو الغاجية المُغلفة أو الذُّبَحُ المغلف نوع نباتي يتبع جنس الزخرط من الفصيلة الزنبقية. الموطن والانتشار. النبات واطن في جميع أقطار بلاد الشام والعراق وشبه الجزيرة العربية وإيران وقرغيزستان وتركمانستان المهنية في هندسة البرمجيات هي حركة لجعل هندسة البرمجيات مهنة، مع تناول جوانب مثل برامج الدرجة والشهادة، الجمعيات المهنية، الأخلاقيات المهنية، والترخيص الحكومي. يعد هذا المجال تخصصًا مرخصًا في تكساس في الولايات المتحدة (مجلس تكساس للمهندسين المهنيين، منذ عام 2013)، وجمعية المهندسين الأسترالية (مُنح اعتماد الدورة التعليمية منذ عام 2001، وليس الترخيص)، والعديد من المقاطعات في كندا. لمحة تاريخية. في عام 1993، بدأ آي تربل إي (معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات)، بالتعاون مع رابطة مكائن الحوسبة، جهدًا مشتركًا يسمى جاي سي إي أس إي بّي، الذي تطور إلى إس دبليو إي سي سي (لجنة تنسيق هندسة البرمجيات) في عام 1998 لاستكشاف إمكانية جعل هندسة البرمجيات مهنة. انسحبت رابطة مكائن الحوسبة من اللجنة في مايو 1999، معترضة على دعم اللجنة لجهود تكساس على إضفاء الطابع المهني، للحصول على تراخيص حكومية لمهندسي البرمجيات. قدّرت رابطة مكائن الحوسبة أن حالة المعرفة والممارسة في مجال هندسة البرمجيات غير ناضجة إلى حد لا يبرر الترخيص، وأن الترخيص يعطي ضمانات زائفة بشأن الكفاءة حتى وإن كان حجم المعرفة ناضجًا. استمر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في دعم جعل هندسة البرمجيات فرع من الهندسة التقليدية. في كندا، نظمت الجمعية الكندية لمعالجة المعلومات عملية إصدار الشهادات لمهنية نظم المعلومات. بحلول أواخر تسعينيات القرن العشرين (1999 في كولومبيا البريطانية) أنشِئ رسميًا أيضًا تخصص هندسة البرمجيات كتخصص هندسي مهني. تسبب ذلك في بعض النزاعات بين الجمعيات الهندسية الإقليمية والشركات التي تتصل بمهندسي البرمجيات المطورين التابعين لها، على الرغم من عدم حصول هؤلاء المطورين على ترخيص من أي جمعية هندسية. في عام 1999، شُكل فريق هندسة البرمجيات كجزء من التسوية بين جمعية الهندسة الكندية وجامعة ميموريال في نيوفاوندلاند بشأن استخدام المدرسة لمصطلح «هندسة البرمجيات» تحت مسمى برنامج علوم الحاسوب. أثيرت مخاوف بشأن الاستخدام غير الملائم لاسم «هندسة البرمجيات» لوصف البرامج غير الهندسية الذي يمكن أن يؤدي إلى التباس لدى الطلاب والعامة، وتهديد السلامة العامة في النهاية. أصدر الفريق توصيات لإنشاء مجلس اعتماد لهندسة البرمجيات، ولكن لم تتمكن فرقة العمل المنشأة لتنفيذ التوصيات من إقناع مختلف أصحاب المصلحة بالموافقة على مقترحات محددة، ما أسفر عن إنشاء مجالس اعتماد مستقلة. أخلاقيات. تعد أخلاقيات هندسة البرمجيات مجالًا كبيرًا. بدأ الأمر بطريقة ما كمحاولة غير واقعية لتعريف الأخطاء البرمجية على أنها غير أخلاقية. في الآونة الأخيرة، عُرّف على أنه تطبيق كل من علم الحاسوب والفلسفة الهندسية والمبادئ والممارسات على تصميم نظم البرمجيات وتطويرها. نظرًا إلى هذا التركيز الهندسي وزيادة استخدام البرمجيات في الأنظمة البشرية الحرجة وذات المهمات الهامة، حيث يمكن أن يؤدي الفشل إلى خسائر كبيرة في رأس المال ولكن الأهم من ذلك في الأرواح، مثل نظام ثيراك 25، وُضعت العديد من القواعد الأخلاقية من قبل عدد من المجتمعات والجمعيات والمنظمات. لدى هذه الكيانات، مثل رابطة مكائن الحوسبة، آي تربل إي، رابطة المهندسين المهنيين والعلماء الجيولوجيين لكولومبيا البريطانية، ومعهد التصديق على مهنيين الحوسبة؛ قواعد أخلاقية رسمية. يعتبر الالتزام بقواعد الأخلاقيات أمرًا مطلوبًا كشرط للانضمام إلى العضوية أو التصديق. وفقًا لمعهد التصديق على مهنيين الحوسبة، يمكن أن يؤدي انتهاك القواعد إلى إلغاء الشهادة. فضلًا عن ذلك، فإن جميع المجتمعات الهندسية تتطلب الامتثال لقوانينها الأخلاقية، ويؤدي انتهاك هذه القوانين إلى إلغاء الترخيص لممارسة الهندسة في قضاء المجتمع. عادةً ما تشترك هذه القواعد الأخلاقية في الكثير من الأمور. ترتبط عادة بين الحاجة إلى التصرف بشكل متسق مع مصلحة العميل ومصلحة صاحب العمل، والأهم من ذلك المصلحة العامة. تبين أيضًا الحاجة إلى العمل بمهنية وتعزيز نهج أخلاقي إزاء المهنة. وافقت كل من رابطة مكائن الحوسبة ومجتمع الحاسوب لآي تربل إي على قواعد أخلاقيات هندسة البرمجيات كمعيار لتدريس هندسة البرمجيات وممارستها. الزخرط الجزائري أو الغاجية الجزائرية أو الذُّبَحُ الجزائري أو نوع نباتي يتبع جنس الزخرط من الفصيلة الزنبقية. الموطن والانتشار. النبات واطن في المغرب العربي وإسبانيا. المسلمون الكروات هم مسلمون من أصل عرقي كرواتي. وهم يأتون بشكل أساسي من أحفاد الكروات الذين أسلموا في العهد العثماني. نظرة عامة. الكروات هم عرق سلافي جنوبي. وفقًا للبيانات المنشورة من الإحصاء الكرواتي لعام 2011، أعلن 9647 مسلمًا في كرواتيا أنهم من أصل كرواتي. المجتمع الإسلامي في كرواتيا معترف به رسمياً من قبل الدولة. بعد الحرب العالمية الثانية، فر الآلاف من الكروات (من ضمنهم مسلمون) من الذين ساندوا أوستاش كلاجئين سياسيين في بلدان مثل كندا وأستراليا وألمانيا وأمريكا الجنوبية والدول الإسلامية. أنشأ أحفاد هؤلاء الكروات المسلمين مركزهم الإسلامي الكرواتي في أستراليا في 36 شارع ستودلي ميدستون، فيكتوريا والمسجد الكرواتي في تورونتو، برئاسة السيد كريم ريس. التاريخ. الفترة العثمانية. سيطرت الخلافة العثمانية على جزء من كرواتيا من القرن الخامس عشر وحتى القرن التاسع عشر وتركت بصمة حضارية عميقة. العديد من الكروات تحولوا إلى الإسلام، بعضهم بعد أسرهم في الحرب، وبعضهم من خلال نظام الدوشيرمة. أصبحت الحدود الغربية للإمبراطورية العثمانية في أوروبا راسخة على الأراضي الكرواتية. في عام 1519، تم تسمية كرواتيا باسم "حصن المسيحية" بواسطة البابا ليو العاشر. أدى فتح العثمانيين للبوسنة عام 1463 إلى بداية الفتوحات العثمانية للأراضي الكرواتية. أدى القتال الدائم خلال الحرب الكرواتية العثمانية التي دامت مائة عام (1493-1593) إلى انخفاض كبير في عدد السكان الكروات في المناطق الجنوبية الشرقية المتأثرة بالحرب. اعتنق بعض الكروات الإسلام وتم تجنيد بعضهم في الجيوش العثمانية. بينما فر جزء من السكان واستقروا في المناطق الشمالية الغربية من البلاد أو في الخارج، في المجر المجاورة أو النمسا . من القرن السادس عشر حتى القرن التاسع عشر، كانت الحدود التركية الكرواتية تحدها الحدود العسكرية ، ، جزء من إمبراطورية هابسبورغ التي تسيطر عليها كرواتيا، والتي كانت تدار مباشرة من مقر القيادة العسكرية في فيينا. في القرن التاسع عشر، في أعقاب حرب هابسبورغ العثمانية في عام 1878 وسقوط ولاية فيلايت في البوسنة، بقيت كرواتيا التركية داخل حدود البوسنة والهرسك، التي أصبحت عام 1908 أرض التاج الجديدة لملكية هابسبورغ. على الرغم من تحرير الأراضي الكرواتية القديمة (التي أعيدت تسميتها مؤخرًا)، لم يتبقَ سوى عدد قليل جدًا من السكان الكروات، أي السكان الذين عاشوا فيها بالفعل مسجلون ككاثوليك وكروات. الأسماء التاريخية للكثير من المسؤولين في الدولة العثمانية تكشف عن أصولهم الكرواتية (هروات، هرفات أو هورفات، ويعني كرواتي): فيلي محمود باشا (محمود باشا هروات)، رستم باشا (رستم باشا هروات)... الخ. كان هناك بعض الالتباس حول مصطلحي "الكرواتية" و "الصربية" في هذه الأوقات، و "الكرواتية" في بعض هذه الحالات يمكن أن تعني أي شخص من المنطقة الجنوبية السلافية الأوسع. في عام 1553، قام الكاردينال الروماني أنطون فرانيتش، والدبلوماسي فرانجو زي، بزيارة إسطنبول كمبعوثين للملك الهنغاري لمناقشة معاهدة سلام مع الدولة العثمانية. وخلال التحيات الأولية في الاحتفالية التي أجروها مع رستم باشا انشغل المترجم للغة التركية. فسأل رستم باشا باللغة الكرواتية عما إذا كان زاي وفرانشيتش يتحدثان اللغة الكرواتية. تم بعد ذلك طرد المترجم الشفوي وواصلوا الحديث باللغة الكرواتية خلال عملية المفاوضات برمتها. في عام 1585، صرح مسافر وكاتب ماركو بيغافيتا، في كتابه "Itinerario" المنشور في لندن، "بأنه: من المعتاد في القسطنطينية التحدث باللغة الكرواتية، وهي لغة يفهمها جميع الأتراك الرسميين تقريبًا، وخاصة العسكريين." على الرغم من ذلك، فإن اللغة المشتركة في ذلك الوقت بين النخبة السلافية في الإمبراطورية العثمانية كانت لا تزال الكنيسة السلافية القديمة. بالنسبة للإيطاليين الذين يسافرون إلى إسطنبول، كانت لغة السلافيين الكروات في الغالب هي اللغة التي قابلوا متحدثين بها أكثر من اللغات السلافية الاخرى؛ في الواقع، كانت اللهجات البلغارية والمقدونية أكثر شيوعًا في إسطنبول من الكرواتية. المسلمون والقومية الكرواتية. واحدة من التأثيرات الأيديولوجية الرئيسية للاقومية الكرواتية للحركة الفاشية الكرواتية Ustaše كان القرن ال19 الناشط الكرواتي أنت ستارسيفيتش. كان Starčević مدافعًا عن الوحدة والاستقلال الكرواتيين وكان معاديًا لهابسبورغ ومعادٍ للصرب. استخدم الأوستا نظريات ستارسيفيتش للترويج لضم البوسنة والهرسك إلى كرواتيا واعترفوا بأن كرواتيا لها مكونان إثنيان ثقافيان رئيسيان: الكروات الكاثوليك والكروات المسلمون. اعتبر الأسطاش كلاً من الكاثوليكية الرومانية والإسلام كديانتين قوميتين للشعب الكرواتي في الوقت الذي رفض فيه المسيحية الأرثوذكسية بما يتعارض مع أهدافهما (باستثناء الكنيسة الأرثوذكسية الكرواتية التي تهدف أساسًا إلى استيعاب الأقلية الصربية). على الرغم من أن الأستاذ أكد على الموضوعات الدينية، إلا أنه أكد أن الواجب على الأمة له الأسبقية على العادات الدينية. لقد فرضوا شروطًا على مواطنة أشخاص من ذوي العقيدة الإسلامية، مثل التأكيد على أن المسلم الذي دعم يوغوسلافيا لن يُعتبر كرواتيًا، ولا مواطنًا بل "صربي مسلم" يمكن حرمانه من الممتلكات وسجنه. ادعى الأستاذ أن مثل "الصرب المسلمين" يجب أن يكسبوا وضع الكروات. كما رأى الأوستا المسلمين البوسنيين "زهرة الأمة الكرواتية". كان دايفر بيج كولينوفيتش مسلمًا أصبح فيما بعد نائبًا لرئيس دولة كرواتيا المستقلة (NDH) في 8 نوفمبر 1941 وشغل هذا المنصب حتى نهاية الحرب. لقد نجح أخوه الأكبر عثمان كولينوفيتش في هذا المنصب. هاجر كولينوفيتش لاحقًا إلى سوريا. عاش هناك حتى وفاته في 3 أكتوبر 1956 في دمشق. أثناء وجوده في سوريا، نشر الكروات في الأرجنتين مجموعة من كتاباته الصحفية. في عام 1950، نشرت الجالية المسلمة الكرواتية في شيكاغو خطابًا كتبه في المؤتمر الإسلامي عقب الحرب العالمية الثانية في لاهور، باكستان. يصف هذا الكتيب المؤلف من عشرين صفحة بعنوان "رسالة من المسلمين الكروات إلى إخوانهم الدينيين في العالم" العدوان الصربي على الكروات ذوي العقيدة الإسلامية وعزز فكرة الوحدة الكرواتية. وقبل وفاته ببضعة أشهر فقط، تشكلت حركة التحرير الكرواتية، وكان الدكتور كولينوفيتش أحد المؤسسين والموقعين. إحصاءات. البيانات المنشورة من تعداد كرواتيا لعام 2011 تضمنت جدولي العرق والدين والتي أظهرت أنه من مجموع 62977 مسلم (1.47٪ من مجموع السكان) 9647 شخص عرفوا أنفسهم كروات. الدين. معظم المسلمين الكروات، مثلهم مثل الجاليات المسلمة الأخرى (الألبان، المسلمون حسب الجنسية، الرومان المسلمون، إلخ) هم من المسلمين السنة، على الرغم من أن الصوفية تاريخياً لعبت أيضًا دورًا مهمًا بين جميع المسلمين السلافيين الجنوبيين. مفتي زغرب هو الإمام عزيز حسنوفيتش، زعيم الجالية المسلمة في كرواتيا. تم افتتاح مسجد جديد في رييكا في مايو 2013. تخطط الجالية المسلمة أيضًا لبناء مسجد في أوسيجيك وسيساك. كما يجري النظر في مسجد في كارلوفاتش. ريتشل ماري بارسونز (1885-1956) هي مهندسة ومناصرة لحقوق عمل المرأة، وكانت رئيسة مؤسسة لجمعية الهندسة النسائية في بريطانيا في 23 يونيو 1919. الحياة المبكرة. وُلدت ريتشل ماري بارسونز في عام 1885، لوالدها السير تشارلز ألغرنون بارسونز وزوجته كاثرين (المتوفاة عام 1933)، ابنة وليام فروغات بيثيل من رايز بارك، التابعة لمقاطعة شرق يوركشير. قُتل شقيقها ألغرنون جورج (تومي) (المولود عام 1886 أو 1887) في 28 أبريل 1918 عندما كان رائدًا في مدفعية الميدان الملكية. تعزز اهتمامها واستعدادها للهندسة والعلوم منذ سن مبكرة بفضل الإرث الهندسي في عائلتها، الذي تضمن جدتها ماري روس وجدها وليام بارسونز، إيرل روس الثالث. اخترع والدها التوربين البخاري وطور أعمالًا هندسية دولية ناجحة. عاشت العائلة في منطقة تاينسايد (إلفاستون هول، وريتون، وهولين هول، وويلام) ولاحقًا في مقاطعة نورثمبرلاند (راي ديمن، وكيركوالبنتون). تلقت ريتشل تعليمها في مدرسة نيوكاسل الثانوية، ومدرسة ويكمب آبي، ومدرسة كلارنس هاوس (مايو 1899-أبريل 1900)، وأخيرًا في مدرسة رودين منذ عام 1900 حتى عام 1903. في عام 1910، التحقت بكلية نيونهام في جامعة كامبريدج، وكانت واحدة من أول ثلاث نساء يدرسن العلوم الميكانيكية هناك، على الرغم من أنها مثلها مثل جميع النساء في تلك الفترة حتى عام 1948، لم تتمكن من التخرج بشهادة علمية أو أن تصبح عضوًا كامل العضوية في الجامعة. ومع ذلك، تمكنت من إضافة المعرفة النظرية إلى المهارات العملية التي كانت قد اكتسبتها بالفعل في مصنع والدها. غادرت في عام 1912 بعد أن اجتازت الامتحان التمهيدي للجزء الأول من امتحان ترايبوس وامتحان التأهيل في العلوم الميكانيكية في عام 1911. عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، حلت ريتشل محل شقيقها مديرة في مجلس إدارة شركة والدهما، بارسونز للتوربينات البخارية البحرية، الموجودة في مدينة والزند. أشرفت ريتشل، على نحو  خاص، على توظيف النساء وتدريبهن للحلول محل الرجال الذين غادروا للالتحاق بالقوات المسلحة. أصبحت ريتشل عضوًا رائدًا في المجلس الوطني للمرأة، وشنت حملة من أجل المساواة في التحاق الجميع بالمدارس والكليات التقنية، بصرف النظر عن نوع الجنس. الوفاة. عُثر عليها مقتولة في 2 يوليه 1956، وأُدين عامل الإسطبل دينيس جيمس برات، وهو موظف سابق، بتهمة القتل الخطأ، استنادًا إلى أسباب تتعلق بالاستفزاز. تخليد الذكرى. في عام 2017، أُطلق اسم ريتشل بارسونز على إحدى آلات حفر الأنفاق الست، التي كانت تحمل اسم «المجرى الفائق»، المستخدمة في مشروع نفق تيدواي تمز في لندن، وقد بدأ حفر الأنفاق من مدينة فولهام في عام 2018. اختيرت الأسماء من قائمة مرشحين نهائية عبر تصويت عام. الزخرط الليوتاردي أو الغاجية الليوتاردية نوع نباتي يتبع جنس الزخرط من الفصيلة الزنبقية. الموطن والانتشار. النبات واطن في المغرب العربي وبلاد الشام والعراق وكثير من مناطق أوروبا وآسيا الوسطى. التيار المهاجم أو مجرى القاذفات تكتيك هجومي وضعه سلاح الجو الملكي (RAF) على يد قيادة قاذفات القنابل لتتفوق على الدفاعات الجوية الليلية الألمانية لخط كامهوبر خلال الحرب العالمية الثانية. يتألف خط كامهوبر من ثلاث طبقات من مناطق يبلغ عددها حوالي 32كم (شمال - جنوب) وعرض 20  كم (شرق - غرب). في كل منطقة، كانت هناك طائرتان مقاتلتان ألمانيتان يتلقيان إرشادات موجهة من الأرض من "جهاز" التحكم في "Himmelbett" داخل كل منطقة. في حين أن مركز التحكم في Himmelbett لا يمكنه التعامل إلا مع مقاتليتين، فقد كان هذا مناسبًا للتعامل مع تكتيك قيادة سلاح الجو الملكي البريطاني المتمثل في إرسال قاذفات القنابل الليلية على حدة، مع تخطيط كل قاذفة طريقها إلى الهدف لتجنب التجمعات. أول استخدام لتيار المهاجم كان أول غارة ضد كولونيا في ليلة 30-31 مايو 1942. أثبت التكتيك نجاحه واستُخدم حتى الأيام الأخيرة من الحرب، عندما لم تعد الدفاعات الجوية الألمانية المنظمة فعالة. بدأت الحرب العالمية الثانية في الأراضي السلوفينية في أبريل 1941 واستمرت حتى مايو 1945. كانت الأراضي السلوفينية في وضع فريد خلال الحرب العالمية الثانية في أوروبا، حيث شاركت اليونان فقط تجربتها في التثليث، ومع ذلك، كانت درافا بانوفينا ( سلوفينيا الحالية تقريبًا) هي المنطقة الوحيدة التي شهدت خطوة أخرى - الضم إلى ألمانيا النازية المجاورة، إيطاليا الفاشية والمجر. تم تقسيم الأراضي المستعمرة السلوفينية إلى حد كبير بين ألمانيا النازية ومملكة إيطاليا، مع احتلال أراضي أصغر حجماً من قبل المجر ودولة كرواتيا المستقلة. الاحتلال والمقاومة والتعاون والحرب الأهلية وعمليات القتل التي تلت الحرب. في 6 أبريل 1941، تم غزو يوغوسلافيا من قبل قوى المحور. في ذلك اليوم، احتلت ألمانيا النازية جزءًا من الأراضي التي استقرت فيها سلوفينيا. في 11 أبريل 1941، احتلت إيطاليا والمجر أجزاء أخرى من الإقليم. احتل الألمان منطقة كارنيولا العليا، والستريا السفلى، والجزء الشمالي الغربي من بريكموري والجزء الشمالي من كارنيولا السفلى. احتل الإيطاليون كارنيولا الداخلية، غالبية كارنيولا السفلى وليوبليانا، في حين احتل المجريون الجزء الأكبر من بريكموري، والتي كانت قبل الحرب العالمية الأولى تنتمي إلى المجر. كانت مقاومة جيش مملكة يوغوسلافيا ضئيلة. في عام 2005، نشر المؤلفون السلوفينيون لأول مرة معلومات عن ست قرى في كارنيولا السفلى تم ضمها من قبل دولة كرواتيا المستقلة، ومؤرخ مقيم في ماريبور قام أولاً بنشر بحث أصلي حول هذا الموضوع في عام 2011، ولكن لا يزال من غير الواضح سبب وجود قرى درافا بانوفينا. المحتلة خلافا للمعاهدة الألمانية الكرواتية المعروفة. عرق السادة ، كما يشار إلى وصلة=| عن هذا الصوت "سادة الناس") هو مفهوم في الأيديولوجية النازية التي تعتبر فيها السلالات الشمالية أو الآرية المزعومة، السائدة بين الألمان والشعوب الأوروبية الأخرى، هي الأعلى في التسلسل الهرمي العنصري. تمت الإشارة إلى أعضاء هذا العرق المزعوم باسم Herrenmenschen ("سادة البشر"). يعتقد منظر النازية ألفريد روزنبرغ أن العرق الاسكندنافي كان ينحدر من الهنود الأوربيون البدائيون، الذي كان يعتقد أنه سكن في عصر ما قبل التاريخ في سهول ألمانيا الشمالية ونشأ في النهاية في قارة أتلانتس المفقودة. أعلن النازيون أن بلدان الشمال الأوروبي (المشار إليها الآن باسم الشعوب الجرمانية )، أو الآريين كما يطلقون عليها في بعض الأحيان، كانت متفوقة على جميع الأجناس الأخرى. اعتقد النازيون أنهم يحق لهم التوسع إقليميا. هذا المفهوم معروف باسم الشمال. السياسة الفعلية التي تم تنفيذها من قبل النازيين أدت إلى شهادة الآرية. هذه الوثيقة، التي كانت مطلوبة بموجب القانون لجميع مواطني الرايخ هي "شهادة الآرية الصغرى" ( "كلينر أريناخويس" ). يمكن الحصول عليها من خلال "آننباس"، والتي تتطلب من المالك تتبع لها أو نسبه من خلال المعمودية، وشهادات الميلاد أو إثبات مصدقة منه أن جميع الأجداد كانوا من "أصل آري". تم تعريف السلاف (إلى جانب الغجر واليهود ) على أنهم أقل شأنا عنصريا وغير "آريين"، وبالتالي كانوا يشكلون خطرا على "العرق الآري". وفقًا لخطة الجوع السرية النازية "والجنرال بلان أوست"، كان من المقرر إبعاد السكان السلافيين من أوروبا الوسطى من خلال الطرد والاستعباد والتجويع والإبادة، باستثناء نسبة صغيرة ممن اعتبروا غير سلافيين. أحفاد المستوطنين الجرمان، وبالتالي مناسبين لألمنة. المراجع. ملاحظات إعلامية Citatons داس شوارتز كوربس هي الصحيفة الرسمية لـ "شوتزشتافل" (SS). تم نشر هذه الصحيفة يوم الأربعاء ووزعت مجانًا. تم تشجيع كل عضو شوتزشتافل لقراءته. رئيس التحرير كان قائد شوتزشتافلغونتر داكوين. الناشر كان Max Amann من شركة فرانز إير فيرلاج للنشر. كانت الورقة معادية للعديد من المجموعات، مع مقالات متكررة تدين الكنيسة الكاثوليكية، اليهود، الشيوعية، الماسونية، وغيرها. نُشرت الصحيفة بالتعاون الوثيق مع "الشرطة الأمنية الألمانية" (SD؛ خدمة الأمن)، التي كانت تتمتع بتحكم كبير في التحرير. ظهرت الطبعة الأولى في 6 مارس 1935. في نوفمبر من نفس العام، وصل المنشور إلى 200000 وفي عام 1944 ارتفع إلى 750،000. شهدت الصحيفة بعض التوزيع خارج ألمانيا. الآننباس (حرفيًا: جواز الأسلاف) كان واحدًا من أشكال شهادة الآرية ( "Ariernachweis" ) الصادرة عن "جمعية الرايخ "لأمناء" السجل في ألمانيا" ( "Reichsverband der Standesbeamten in" "Deutschland e. V." ). تم استخدام المصطلح الآري في هذا السياق بمعنى مقبول على نطاق واسع في العنصرية العلمية في ذلك الوقت، والذي افترض أنه عرق قوقازي مقسم إلى أقسام فرعية للسامية والحامية والآرية (الجابكية)، وهذا الأخير يتوافق مع اللغة عائلة الهندية الأوروبية؛ حصرت الإيديولوجية النازية فئة الآرية في مجموعات فرعية معينة، مع استبعاد السلاف غير الآريين. ومع ذلك، كان الهدف الأساسي "بحكم الواقع" هو إنشاء ملفات تعريف واسعة النطاق على أساس البيانات العرقية. لم يكن التحقيق في النسب أمرًا إلزاميًا لأنه كان مهمة كبرى للبحث في الوثائق الأصلية للولادة والزواج. بدأ العديد من أتباع النازية بالفعل في البحث عن نسبهم حتى قبل أن يتطلب القانون ذلك (بعد فترة وجيزة من تولي الحزب النازي السلطة في 30 يناير 1933). هؤلاء البولنديون والتشيكيون وغيرهم من الأقليات الألمانية الذين يحملون جنسية دول أخرى كانوا معروفين أيضًا باسم فولكس دويتشه. لم يُعتبر البولنديون الإثنيون (غير الألمان) والتشيك وغيرهم من السلاف الآريين من قبل ألمانيا النازية اعتبر تعريف الآريين الذي تضمن جميع الأوروبيين غير اليهود من قبل النازيين، وضم المستشار المستشار للسكان والسياسة العنصرية تعريفا يعرّف الآريين بأنه شخص " قبليًا "متعلق بـ"الدم الألماني" اتبع مرسوم التنفيذ الاتجاه الذي كان قبل النازيين الموجود في الفقرة الآرية وقرأ في الجزء ذي الصلة ما يلي: تم توسيع الحقول القابلة للتطبيق في وقت لاحق بموجب قوانين مختلفة لتشمل المحامين والمعلمين والأطباء وأخيراً تتطلب سلالة آرية مثبتة حتى للالتحاق بالمدرسة الثانوية أو الزواج. عادة، تم التحقيق في سلالة جيلين مرة أخرى. كلف "Ahnenpass" 0.6 رايخ مارك. لم يكن "Ahnenpass" سجلًا عامًا؛ تم عرض المستند عند الاقتضاء وإعادته إلى حامله. نتيجة لذلك، ازدهرت أبحاث الأنساب بشكل خاص في ألمانيا خلال "الرايخ الثالث". ساعد رجال الدين المعارضون العديد من الأفراد الذين تعرضوا للاضطهاد العنصري من خلال تزويدهم بجوازات سفر مزيفة كوثيقة شخصية ضرورية للبقاء على قيد الحياة. المراجع. ملاحظات كانت آلة فوستات لتصوير المستندات، أو الفوتوستات، آلة ناسخة مبكرة اختُرعَت في العقد الأول من القرن العشرين بواسطة شركة الكاميرا التجارية، التي أصبحت شركة فوتوستات. أصبح اسم «فوتوستات» الذي كان في الأصل العلامة التجارية للشركة معمَمًا، وكان يُستخدَم غالبًا للإشارة إلى الآلات المماثلة لتلك التي تنتجها شركة رِكتجراف. تاريخيًا. خلفية. خلق نمو الأعمال التجارية خلال الثورة الصناعية الحاجة إلى وسائل نسخ أكثر كفاءة من النسخ اليدويّ. فاستُخدِم ورق الكربون لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر. بحلول أواخر أربعينيات القرن التاسع عشر استُخدمت مطابع النسخ في نسخ المراسلات الصادرة. ظهرت طرقٌ أخرى واحدةً تلو الأخرى. شملت هذه الطرق «الكاتب المتعدد»، الذي طُوِّر من مِنساخ كريستوف شاينر واستخدمه مارك توين؛ ومغاطس تظهير الصور الناسخة؛ وسجلات النسخ والناسخات الدوارة. من أهمها عملية التزريق في أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر، والتي استخدمت بشكل رئيسي في إعداد الطبعات الزرقاء للمخططات المعمارية والهندسية. ظهرت عام 1874 آلات النسخ بالاستنسل (المعروفة أكثر باسم «آلات الميموجراف الناسخة»)، والسيكلوستيل عام 1891. وكانت جميعها تعمل يدويًّا واستلزم عمل معظمها استخدام سوائل مسببة للفوضى. آلات فوتوستات ورِكتجراف. أسس جورج سي. بيدلر من مدينة أوكلاهوما شركة رِكتجراف عام 1906 أو 1907، منتجًا أولى آلات النسخ الفوتوغرافية؛ نقل الشركة بعد ذلك إلى روتشستر، نيويورك عام 1909 ليكون أقرب إلى شركة هالويد، مصدره الرئيسي لورق التصوير والمواد الكيميائية. استحوذت شركة هالويد على شركة رِكتجراف عام 1935. ثم اشترت هالويد عام 1948 حقوق إنتاج معدات تشيستر كارلسون للتصوير الجاف وفي عام 1958 أُعيد تنظيم الشركة لتصبح شركة هالويد زيروكس، التي أعيدت تسميتها عام 1961 إلى شركة زيروكس. واصلت هالويد بيع آلات رِكتجراف في الستينيات. اخترع أوسكار ت. غريغوري عام 1907 في مدينة كنساس، آلة  بالعلامة التجارية فوتوستات، وكانت تختلف في تشغيلها عن آلة رِكتجراف لكن مع نفس الغرض وهو النسخ الفوتوغرافي للوثائق. يعرض دليل للمدينة من عام 1909 «شركة غريغوري للكاميرا التجارية».  بحلول عام 1910، شارك غريغوري في تقديم طلب تسجيل براءة اختراع مع نورمان و. كارخوف، من قسم التصوير في هيئة الماسح الجيولوجي الأمريكي، لنوع معين من الكاميرا الفوتوغرافية، لتصوير الأشياء الصغيرة بسرعة وسهولة، مع هدف إضافي «توفير كاميرا من النوع المعروف باسم «كاميرات النسخ» تكون بسيطة وسهلة الاستعمال [...]». في عام 1911، أُسِست شركة الكاميرا التجارية في بروفيدنس، رود آيلاند. بحلول عام 1912، كانت آلات العلامة التجارية فوتوستات قيد الاستخدام، كما أُثبِت في سجل واحدة منها في مكتبة نيويورك العامة. بحلول عام 1913، وصفت الإعلانات شركة الكاميرا التجارية ومقرها في روتشستر وكونها على علاقة ترخيص وتصنيع مع شركة إيستمان كوداك. قدم الاثنان (غريغوري وكارخوف) طلب تسجيل براءة اختراع أمريكي آخر عام 1913 لأفكارهما الأكثر تطورًا. بحلول عام 1920، كانت وكالة التوزيع الخاصة بهما في مختلف الأسواق الأوروبية هي شركات ألفريد هربرت. يبدو أن شركة الكاميرا التجارية أصبحت شركة فوتوستات نحو عام 1921، إذ وُصفت «شركة الكاميرا التجارية» بأنها اسم سابق لشركة فوتوستات في عدد من عام 1922 لمجلة بّاتينت آند تريد مارك ريفيو (براءات الاختراع والعلامات التجارية). لمدة 40 عامًا على الأقل، كانت العلامة التجارية واسعة الانتشار بما يكفي ليعُمم استخدام اسمها من قبل الجمهور. استحوذت شركة إيتك على شركة فوتوستات في النهاية عام 1963. علي بن محمد بن عبد الله آل عيثان (1900 - 26 نوفمبر 1980) (1318 - 19 محرم 1401) فقيه جعفري ومدرس ديني أحسائي سعودي توطن العراق. ولد في قرية القارة بالأحساء وبها نشأ تحت رعاية والده الفقيه محمد آل عيثان فدرس أولًا في الأحساء بعض المقدمات على عدد من أعلامها، ثم هاجر إلى النجف في 1916 لإكمال دراسته وحضر على محمد حسين النائيني وضياء الدين العراقي وغيرهم ثم انتقل من النجف إلى كربلاء وحضر هناك لدى مهدي بن حبيب الله الشيرازي ومحمد هادي الميلاني ومحمد هادي الخراساني فبرز في الفقه الجعفري وأصبح من الفقهاء المجتهدين واتخذ من كربلاء وطنًا دائمًا له وكان فيها يُعد من مدرسيها البارزين. عُرف بسلوكه ونمط حياته البسيطة وكان يميل إلى الزهد. توفي في كربلاء ودفن في العتبة الحسينية. سيرته. هو علي بن محمد بن عبد الله بن علي بن أحمد آل عيثان الهجري الأحسائي القاري الحائري. وآل عيثان أسرة مسلمة اثناعشرية علمية في الأحساء. ولد في قرية القارة بالأحساء سنة 1318 هـ/ 1900 م وبها نشأ تحت رعاية والده الفقيه محمد آل عيثان، ووالدته هي فاطمة بنت علي بن عبد المحسن اللويمي. وفي سنة 1320 هـ/ 1902 م، أي حين كان عمره سنتين، انتقل والده من القارة إلى قرية الحليلة المجاورة، فعاش علي العيثان بها برهة من أيام طفولته. توفي والده في الأحساء سنة 1331 هـ/ 1912 م. درس علي العيثان أولًا في الأحساء بعض المقدمات على عدد من أعلامها، ثم في حدود سنة 1335 هـ/ 1916 م هاجر إلى النجف بصحبة أخيه الأكبر حسن آل عيثان لإكمال دراسته، وكان عمره حوالي 17 سنة. في العراق. وسكن في النجف سنين عديدة أكمل فيها المقدمات والسطوح وحضر أبحاث الخارج العليا لدى لفيف من علماء الجعفرية. وأهم أساتذته في النجف هم : محمد رضا بن هادي آل كاشف الغطاء وقد لازمه مدة طويلة، ومحمد حسين النائيني ، وضياء الدين العراقي. ثم انتقل من النجف إلى كربلاء وحضر هناك أيضًا لدى : مهدي بن حبيب الله الشيرازي، ومحمد هادي الميلاني، ومحمد هادي الخراساني، ومحمد رضا بن محمد تقي الأصفهاني. فبرز في الفقه الجعفري وأصبح من الفقهاء المجتهدين واتخذ من كربلاء وطنًا دائمًا له. وذهب إلى الحج مرتين، ثانيتهما كانت في حدود سنة 1365 هـ/ 1945 م، وبعد الحج الثاني نزل إلى مسقط رأسه بلدة القارة في الأحساء. وقضى في وطنيه شهرين ثم عرض عليه أهل بلده وأقاره أن يقيم بينهم عالمًا ومرشدًا وزعيمًا دينيًا له إلا أنه اعتذر. وفي سنة 1381 هـ/ 1961 م توجه من كربلاء إلى إيران لزيارة العتبة الرضوية في مشهد بخُراسان ، وفي طريقه إلى مشهد إلتقى به في مدينة الري الشيخ فرج العمران في جامع عبد العظيم الحسني في 12 صفر 1381 هـ/ 25 يوليو 1961 . وبعد زيارة العتبة الرضوية في مشهد وسائر المشاهد الشيعة في إيران عاد إلى كربلاء ولم يزل متوطنًا في كربلاء حتى توفي بها. وكان في كربلاء زميل درسٌ ومباحثة مع عدد من علمائها منهم محمد الهاجري ومحمد الحسيني الشيرازي ومصطفى اعتماد وغيرهم من الأحسائيين وأهل الخليج. وكان فيها يعد من مدرسيها البارزين، وكان يدرس شرح اللعمة والكفاية والرسائل والمكاسب في المدرسة المهدية وغيرها. من تلامذته المشهورين: محمد الهاجري وعباس الكاشاني وكمال الحيدري وطاهر السلمان وصالح بن محمد السلطان الأحسائي ومحمد صالح بن محسن العريبي البحراني ومحمد حسين بن محسن الجلالي وعبد الجبار الربيعي الكربلائي. أسرته العلمية. ينتمي في نسبه إلى أسرة آل عيثان إحدى أبرز الأسر العلمية في الأحساء والتي أنجبت العديد من الأعلام الكبار لأجيال متعاقبة الذين كانوا لهم يد طولى في تفعيل وتنشيط الحركة العلمية في الأحساء. وتعددت الأراء في أصل الأسرة القبلي، فهناك من رأى بأنهم يعودون بنسبهم إلى بني شيبان من بكر بن وائل. ورأي أخر- يتبناه الشيخ علي ابن الشيخ محمد آل عيثان أنهم من القبائل التي ترجع إلى ربيعة التي هي من أعرق القبائل في البحرين وإليها يرجع معظم سكانها، ومقر أسرة العيثان منذ القدم إلى اليوم قرية القارة، إلا أنه حدثت لها هجرات للعديد من أبنائها وأعلامها إلى البصرة، وإلى شيراز، وكربلاء، وغيرها. ومن أقدم الشخصيات التي تم التعرف عليها من أبنائها هم: الشيخ عيسى بن إبراهيم بن عبد الله آل عيثان القاري الأحسائي، والشيخ عبد النبي ابن الشيخ عيسى بن إبراهيم بن عبد الله آل عيثان القاري الأحسائي، والشيخ حسين ابن الشيخ عيسى بن إبراهيم آل عيثان، وابنه الشيخ محمد ابن الشيخ حسين ابن الشيخ عيسى بن إبراهيم آل عيثان. كما عرف من أبناء الأسرة خلال القرن الثاني عشر الفقيه الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم آل عيثان الأحسائي، وابنه الفقيه والمحدث الشيخ حسين ابن الشيخ محمد بن إبراهيم آل عيثان الأحسائي، اللذان كان لهما دور ونشاط علمي بارز في مدينة شيراز. جده. الشيخ عبد الله ابن الشيخ علي ابن الشيخ أحمد ابن الشيخ علي آل عيثان القاري الأحسائي، عالم فاضل، نال مرتبه عالية من العلم، ومما قيل في شأنه: قال محمد علي التاجر: أما صاحب أعلام هجر فقال: توفي بلدة القارة بالأحساء سنة 1306هـ. والده. هو العلامة الفقيه شمس الشموس الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الله ابن الشيخ علي ابن الشيخ أحمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمد بن حسين بن عيسى آل عيثان القاري (1260- 1331هـ). يعد علم من أعلام الأحساء الكبار، ورمز من رموزها الدينية، كان مجهتداً وفقيهاً، تولى المرجعية في الاحساء، فكان مرجعها الأعلى، وقد امتدت مرجعيته غلى عدد من المناطق المجاورة كالالكويت وأجزاء من البصرة، والبحرين، ودبي، والقطيف، واطراف مختلفة من مناطق الخليج. ولد في بلدة القارة بالأساء سنة 1260هـ، وبها نشأ وترعرع في محيط علمي وديني أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه حيوي. نشط على يدي والده الشيخ عبد الله الذي دفعه وشجعه على الخوض في غمار العلم والتزود منه، فبرع وأتقن مختلف الفنون في فترات قاسية، مستمداً قوته وعزيمته من إرثه العلمي بدائرتيه الواسعة والضيقة، فهو ابن قرية القارة التي تعد بلا منازع أكثر مراكز الأحساء العلمية تأججاً علمياً، وحراكاً ثقافياً، وإنجاباً للعلماء، وتعدداً في المدارس الدينية من جهة، ومن جهة أخرى كان لإرثه العلمي في أسرته ابعد الأثر في تبلور وتكوين شخصيته العلمية وخلق طموحه ورؤيته نحو الهدف الذي ينشده، لهذا لم يكن ما بين يديه من نشاط علمي يروي غليله أو يشبع نهمة ويسد حاجته للطلب العلمي والتزود المعرفي مما دفعه في نهاية الأمر للهجرة إلى النجف الأشرف. أخوه. الشيخ حسن ابن الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الله آل عيثان القاري الأحسائي (1319هـ- 1347هـ)، وهو عالم، درس في بداياته على يد أبيه الشيخ محمد، وبعد وفاة والده انتقل مع أخيه إلى العراق وكان أول الأمر يتردد بين والعراق وموطنه الأحساء، فدرس في النجف الأشرف، ثم قرر المجاورة في كربلاء والدرس على أعلامها بصحبة أخيه الشيخ علي، وفيها تتلمذ عليه عدد من الأعلام منهم السيد أحمد بن هاشم بن خليفة النحوي، وغيره، ويقي بها إلى أن وافاه الأجل بكربلاء المقدسة في 14 ذو القعدة سنة 1397هـ الموافق 27 أكتوبر، 1977. اساتذته وشيوخه. انقسمت دراسته بين النجف وكربلاء، فحضر على أساتذة الزمان، ونال منهم العلوم الكثيرة، فكان من أبرز أساتذته وشيوخه في النجف، والتي أقام فيها لمدة قصيرة: الشيخ آغا ضياء الدين العراقي، والشيخ الميرزا محمد حسين النائيني، والشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء النجفي، وابو الحسن الأصفهاني. كربلاء. انتقل من النجف الآشرف إلى كربلاء سنة 1350هـ، وسكن في محلة بكربلاء تعرف بـ محلة باب الطاق، وسكن بيتاً صغيراً تبلغ مساحته 60 متراً تقريباً، وقد هُدم مؤخراً وتحول إلى حسينية. وأبرز أساتذته في كربلاء: حسين الطباطبائي القمي، والشيخ محمد رضا بن محمد تقي الحائري، والشيخ محمد بن عبد الله آل عيثان الأحسائي، ومحمد هادي الحسيني الميلاني، والميرزا مهدي الحسيني الشيرازي، وناصر بن هاشم بن أحمد السلمان الأحسائي، والميرزا هادي بن علي الخراساني النجفي الحائري، وهاشم بن محمد العلي السلمان الأحسائي، والشيخ محمد داود الخطيب الكربلائي، ومحمد طاهر بن محمد البحراني الموسوي الحائري. أراء العلماء فيه. شهد له أثنان يعدان من القمم العلمية، ومن أقدر الناس على وزن العلماء ومعرفة مكانتهم. الشهادة الأولى. الشهادة الأولى للمرجع الديني محسن الحكيم. يحكي تلميذه الشيخ حسين المهناوي: . الشهادة الثانية. الشهادة الثانية لحسين محمد تقي بحر العلوم. يكمل الشيخ المهناوي عن الشهادة الثانية فيقول: وفاته. توفي في كربلاء في الساعة السابعة مساء ليلة الجمعة 19 محرم 1401هـ / 26 نوفمبر 1980 وشيع جثمانه ودفن في إحدى غرف الصحن بالعتبة الحسينية. وأقيمت له مجالس الفاتحة والعزاء في كربلاء والأحساء وغيرها. وفي ذكرى أربعينية أقيم له مجلس تأبيني كبير في وطنه، القارة بمسجد محمد‌ آل عيثان. ورثاه عدد كبير من الشعراء الأحسائيين بقصائد. وشيع تشييع مهيباً حضره العلماء والفضلاء، ودفن في الجهة الشمالية قرب باب السدرة، في المكان نفسه الذي اعتاد الجلوس فيه للتعبد واستقبال استفسارات الناس. رثاؤوه. ورثاه الكثير من الشعراء والأدباء، وأقيمت له مجالس العزاء في كربلاء، والأحساء وقد أرخ وفاته السيد عبد الرضا الصافي الموسوي فقال. وكذلك أرخ وفاته حسن بن عبد المحسن الجزيري ضمن قصيدة منها:. ورثاه الشيخ صالح بن محمد ملا السلطان:. وللشيخ صالح السلطان في أستاذه الشيخ العيثان قصيدة أخرى رائعة بمناسبة ذكرى الأربعين جاء فيها: ورثاه الأديب الشيخ علي بن صالح الخميس الأحسائي بقصيدة من أبياتها: كما رثاه الأديب الدكتور السيد محمد رضا ابن عبد الله بقصيدة مميزة جاء فيها: ورثاه العديد من الشعراء والأدباء، من أمثال محمد حسن الشخص، وعبد الله المشعل، ورثاه عدد من تلاميذه كالشيخ حسين المهناوي وغيره. مؤلفاته. كان له العديد من المصنفات التي تعد اليوم في عداد المفقودات، وهي: حياته الشخصية. تزوج وهو في سن العشرين تقريبًا إحدى بنات عمه التي توفيت بعد زواجه منها بقليل ولم يعقّب منها، ثم في سنة 1341 هـ/ 1922 م اقترن بالسيدة علوية شقيقة محمد باقر الشخص ومنها عقبه. وصف بأنه كان زاهدًا عابدًا تقيًا يميل إلى العزلة والانزواء وكان يعيش في كربلاء حياة بسيطة سواء في مسكنه أو مأكله وملبسه أو تعامله مع الآخرين. وقد عرض عليه أكثر من مرة التصدي للمرجعية في الأحساء فرفض كل ذلك. ومن المعروف أنه كان يجلس معظم أيامه عصرًا قبيل المغرب في إحدى زوايا صحن العتبة الحسينية للإجابة على بعض أسئلة الزائرين وللتباحث أحيانًا مع بعض أهل العلم. أبناؤه. له من الأبناء اثنان، دخيل وحسين وأربع بنات. الجدل حول بطاقة الهوية المصرية هو عبارة عن سلسلة من الأحداث، بدءا في 1990s، التي خلقت دولة فعلية من حرمان للمصريين البهائيين ، الملحدين ، الملحدون وغيرهم من المصريين الذين لم يعرفوا بأنفسهم كما مسلم ، مسيحي ، أو يهودي على الحكومة في وثائق الهوية . خلال فترة الحرمان من الحقوق، لم يتمكن الأشخاص المتأثرون، ومعظمهم من البهائيين، من الحصول على الوثائق الحكومية اللازمة للحصول على حقوق في بلدهم ما لم يكذبوا بشأن دينهم، الذي يتعارض مع المبدأ الديني البهائي. لا يمكن للمتضررين الحصول على بطاقات هوية أو شهادات ميلاد أو شهادات وفاة أو شهادات زواج أو طلاق أو جوازات سفر. بدون هذه الوثائق، لا يمكن توظيفهم أو تعليمهم أو علاجهم في المستشفيات أو التصويت، من بين أشياء أخرى. اعتبارا من أغسطس 2009 ، تم حل الموقف على ما يبدو، في أعقاب عملية قانونية مطولة. يمكن الآن لوثائق الهوية أن تسرد شرطة بدلاً من إحدى الديانات الثلاث المعترف بها. في ظل هذا الحل التوفيقي، ما زالت الديانة البهائية وغيرها من المعتقدات غير معترف بها من قبل الحكومة - الإسلام والمسيحية واليهودية تظل الديانات الوحيدة المعترف بها. تم إصدار بطاقات الهوية الأولى لاثنين من البهائيين بموجب السياسة الجديدة في 8 أغسطس 2009. انظر إلى الهارلكوينات! أو انظر إلى المهرجين! هي رواية لفلاديمير نابوكوف، نُشرت أول مرة في عام 1974. كان هذا العمل آخر رواية نُشرت لنابوكوف قبل وفاته في عام 1977. ملخص الحبكة. انظر إلى الهارلكوينات! هي رواية سيرةٍ ذاتيةٍ خياليةٍ، يرويها فاديم فاديموفيتش، أو (ڤي ڤي)، وهو كاتب روسي أمريكي ذو سيرة ذاتية غريبة، تشبه السيرة الذاتية للكاتب، فلاديمير (فلاديميروفيتش) نابوكوف. وُلد ڤي ڤي قبل الثورة في سانت بطرسبرغ وربّته عمته، التي كانت تنصحه قائلةً «انظر إلى الهارلكوينات!» «العب! اكتشف العالم! اكتشف الواقع!». بعد الثورة، انتقل ڤي ڤي إلى أوروبا الغربية. يصبح كاونت نيكيفور نيكودموفيتش ستاروف راعيه (هل هو والده؟). يلتقي ڤي ڤي آيريس بلاك التي تصبح زوجته الأولى. يتزوج بعد وفاتها -قُتلت على يد مُهاجر روسي- من ضاربة الآلة الكاتبة التي لديه، ذات العنق الطويل، آنيت (آنا إيفانوفنا بلاغوفو). يُنجبان طفلةً، اسمها إيزابيل، ويهاجران إلى الولايات المتحدة. يفشل الزواج، وبعد وفاة آنيت، يعتني ڤي ڤي بإيزابيل التي أصبحت يافعةً، والتي أصبحت تُدعى في حينها بيل. يُسافران من موتيل إلى موتيل آخر. لمواجهة الشائعات البشعة، يتزوج ڤي ڤي من لويس أدامسون، بينما تهرب بيل مع شاب أمريكي إلى روسيا السوفيتية. بعد فشل زواجه الثالث، يتزوج ڤي  ڤي  مجددًا، فتاةً تُشبه بيل (نفس تاريخ الميلاد أيضًا)، يُشار إليها بـ«أنتِ»، للدلالة على أنها حبّه الأخير. ڤي ڤي راوٍ غير موثوقٍ، إذ أنه يعطي معلوماتً متناقضةً (مثال: في يوم وفاة والده)، ويبدو أنه يعاني من اضطرابات نفسية. فعندما ينعطف انعطافًا كاملًا أثناء مشيه -ذهنيًا- وتعقبه لخطواته، يصبح غير قادر على تنفيذ انعكاس المشهد المحيط به، في مخيلته. ويُفكر أيضًا بأنه نسخة مطابقة من شخصية نابوكوفية أخرى. الملعب البلدي في بوبو ديولاسو أو ملعب أبو بكر سانغولي لاميزانا العام هو ملعب مُتعدِّد الاستخدامات في بوبو ديولاسو، وبوركينا فاسو، ويُستخدم غالبًا في مُباريات كرة القدم. استضاف الملعب عدة مُباريات خلال كأس الأمم الأفريقية 1998. يستوعب الملعب 30000 شخص. أحمد بن محمد عبوش الغامدي هو أكاديمي سعودي وعضو في مجلس الشورى السعودي منذ أن تم تعيينه بأمر ملكي في 3 ربيع الأول، 1438هـ الموافق لـ2 ديسمبر 2016م. ولد أحمد الغامدي في محضرة، بمنطقة الباحة عام 1/7/1370هـ - 7/4/1951م. لطالما احتلت البيرة في مصر دورًا مهمًا، ويُعتقد أن وجودها في البلاد يعود إلى فترة ما قبل الأسرات . في مصر القديمة كان النبيذ المفضل لدى الطبقة العليا، في حين أن البيرة كانت عنصرًا رئيسيًا بالنسبة لمصري الطبقة العاملة وجزءًا رئيسيًا من نظامهم الغذائي. على الرغم من القيود الدينية والآراء المتضاربة على الكحول بعد الفتح الإسلامي لمصر ، فإن استهلاك البيرة لم يتوقف، ولا يزال المشروبات الكحولية الأكثر شعبية في البلاد إلى حد بعيد، حيث يمثل 54 في المائة من إجمالي استهلاك الكحول. التاريخ. تأسست صناعة البيرة الحديثة في مصر من قبل رجال الأعمال البلجيكيين في عام 1897 ، مع إنشاء مصنع الجعة كراون في الإسكندرية ، ثم بيراميد الهرم في القاهرة . كل من مصانع الجعة تنتج وتبيع بيرة اسمها ستيلا، كل منها يعتمد على وصفات مختلفة تمامًا. في عام 1937 ، أصبحت هاينكن الدولية مساهماً رئيسياً في كلا مصنعي الجعة. تزامن هذا الاستحواذ مع تنامي المشاعر القومية والدافع السياسي لزيادة المشاركة المحلية في الأعمال التجارية أو المصرية. تحت ملكية هاينكن ، استحوذت شركة بيراميدز بيراوي على الاسم العربي لشركة الأهرام. في عام 1963 تم توحيد الشركات تحت اسم شركة الأهرام للمشروبات ، بعد تأميمها من قبل الحكومة الاشتراكية للرئيس المصري جمال عبد الناصر . تم توحيد علامة ستيلا تحت ملكية الحكومة واستمرت في الإنتاج بكميات كبيرة. في عام 1997 ، باعت الشركة لرجل الأعمال المصري أحمد الزيات الذي أعاد هيكلتها وقدم مجموعة من المشروبات غير الكحولية إلى محفظة الشركة. تم شراؤها مرة أخرى من قبل هاينكن الدولية في عام 2002. لا يزال ستيلا هو البيرة الأكثر شعبية في مصر، حيث تم بيع 47.5 مليون لتر في عام 2016 (أي ما يعادل ثلث إجمالي استهلاك البيرة في مصر) ، و ABC ، اللذين يسوقان ستيلا وكذلك بيريل غير الكحولية (ثاني أكبر البيرة الشعبية في مصر) ، تسيطر على 89 في المئة من سوق البيرة في مصر. تنتج الشركة اليوم مجموعة متنوعة من العلامات التجارية المحلية والعالمية للبيرة، بما في ذلك هينيكن و ديسبادوس و ستيلا الشهيرة. في عام 2012 ، حققت الشركة أرباحًا بقيمة 300 مليون دولار من مبيعات البيرة وحدها. إنه واحد من اثنين من مصانع الجعة الرئيسية في البلاد، والآخر هو الشركة المصرية الدولية للمشروبات (إيجيف) المملوكة لوادي جروب ورجل الأعمال المصري سميح ساويرس . تحظى البيرة غير الكحولية، مثل البريل آنفة الذكر وفيروز بنكهة الفواكه، بشعبية كبيرة في مصر، حيث يميل المسلمون الملتزمون إلى تجنب استهلاك الكحول بسبب القيود الدينية. أصبحت البيرة الكحولية المنكهة العصرية أيضًا منذ الإطلاق الناجح ل ديسبادوس بنكهة التكيلا في عام 2016. تابعت الاهرام للمشروبات بإطلاق العديد من الإصدارات بنكهة الفواكه لعلامة مايستر ماكس عالية القوة، في وقت لاحق من عام 2016 ، وقد حذت شركات أخرى حذوها. هذه البيرة النكهة تحظى بشعبية خاصة مع المصريين الشباب. الأصناف المحلية. وهناك نوع البيرة المعروفة باسم "بوظة"، على أساس الشعير والخبز، تم استهلاكه في مصر منذ ظهور البيرة لأول مرة في البلاد، وربما في وقت مبكر من عصر ما قبل الأسرات ، وهو مشروب كحولي مستهلك في تركيا ومنطقة البلقان ، إلا أنه ليس نفس المشروبات. يشار إلى "بوظة" ، والبيرة بشكل عام، على أنه "مزهر" في مصر، وكذلك "الكشكاب" ، خلال العصور الوسطى. يشير هذا الأخير إلى "بوزا" متبل مع النعناع ، أوراق الليمون ، حبة البركة ، الفلفل أو شارع ، تستهلك تاريخيا في المحافظات الساحلية من مصر. يتم المشروب تقليديا في المنزل، باتباع طريقة تحضير عمرها 5000 عام تشبه إلى حد بعيد صور تخمير البيرة على الجداريات المصرية القديمة . يمكن أن يصل محتوى الكحول في "بوزا" إلى 7 ٪، وهذا يتوقف على المدة المتبقية لتتخمر. غالبًا ما يرتبط بالطبقة العاملة وينظر إليه كبديل رخيص للبيرة التجارية. الأرثوذكسية المتطرفة هي مدرسة دينية فلسفية مسيحية تستغل فلسفة ما بعد الحداثة من أجل رفض نموذج الحداثة. أسس الحركة جون ميلبانك وآخرون، وتستمد اسمها من عنوان مجموعة من المقالات المنشورة من قبل روتليدج عام 1999: الأرثوذكسية المتطرفة: مذهب لاهوتي جديد، من تحرير ميلبانك وكاثرين بيكستوك وغراهام وارد. على الرغم من أن مؤسسي الحركة الأساسيين ينتمون إلى المذهب المسيحي الأنجليكاني، تحوي الأرثوذكسية المتطرفة مذاهب دينية تتبع لعدد من الكنائس المسيحية. الأفكار الرئيسية. لخص ميلبانك الأرثوذكسية المتطرفة في سبع أفكار رئيسية مترابطة هي: الجسر التذكاري للعاملين في طريق هيرون (الذي عرف سابقًا بجسر طريق هيرون) هو جسر في أوتاوا، أونتاريو في كندا. يربطُ الطريق الأساسي بطريق هيرون ويسمح لحركة المرور بين الشرق والغرب بعبور نهر وقناة ريدو جنوب جامعة كارلتون مباشرةً. أُنجزَ الجسر الحالي عام 1967 بعد عام واحد من انهيار جسر أسفر عن مصرع تسعة عمال وإصابة أكثر من ستين آخرين في أسوأ حادث بناء في تاريخ أوتاوا وأونتاريو. أعيدت تسميته في عام 2016 لإحياء ذكرى ضحايا ذلك الحادث. التخطيط وبداية البناء. عارض عمدة أوتاوا شارلوت ويتون في البداية خطط رئيس الوزراء جون ديفنبيكر لبناء هذا الجسر لتسهيل حركة المرور بين الشرق والغرب في المدينة. في عام 1961، هددت حكومة ديفنبيكر بخفض حجم المنح الفدرالية لأوتاوا بقدر تكاليف الجسر إذا لم توافق المدينة على بنائه، وبعد مفاوضات عديدةٍ، وقعت الحكومات المحلية والإقليمية والاتحادية على اتفاق بشأن بناء الجسر في عام 1964. شملت خطة البناء جسرين بـ 3 ممرات طول كلّ منها 300 متر (980 قدم)، أحدهما باتجاه الشرق والآخر باتجاه الغرب، ورُصدت ميزانية لهما بمبلغ مليوني ونصف دولار. كان الجسر يقع شمال شلالات هوغز باك ويصل الطريق الأساسي وطريق هيرون فوق نهر ريدو وقناة ريدو بالسائقين والمشاة. منحت مدينة أوتاوا العقد لبناء تجهيزات قواعد الدعامات الخرسانية التي تدعم الجسر لشركة بيفر كونستركشن (بالإنجليزية: Beaver Construction) في فبراير 1965. أنجز هذا العمل بحلول يونيو 1965. كانت الخطة النهائية للمشروع ما تزال تتكوّن من جسرين بثلاثة ممرات، ولكن الجسور الخرسانية مسبقة الإجهاد ستكون بطول 877.5 قدمًا فقط. في أغسطس 1965، منحت المدينة شركة أو.جي جافني عقد بناء الجسر، ووظفت شركة إم. إم ديلون وشركاه المحدودة مهندسين استشاريين لتصميم المشروع والإشراف عليه. تكوّن كل جسر من أربعة بحور، وصُبّت الخرسانة على طبقتين. بدأ العمل في خريف عام 1965 في البحور الغربية، التي انتهى العمل على معظمها في أغسطس عام 1966. في هذه الأثناء، استخدمت السقالات الخشبية لدعم البنايات الشرقيّة غير المكتملة بعد والتي ما زالت قيد البناء. صُبّت أول طبقة خرسانية لثلث بحور الجسرين الأربعة في يوليو 1966 من دون مشاكل. انهيار 10 أغسطس 1966. في 10 أغسطس 1966، شارفَ طاقم مكوّنٌ من نحو ستين إلى سبعين عاملًا على الانتهاء من صبّ 1800 طنّ من الخرسانة على الجانب الشرقي من الجزء الثالث من الجسر الجنوبي المكتمل جزئيًّا قبل أن ينهار في الساعة 3:27 مساءً، وفقًا لما ذكره شاهد عيان من إداريي شركة إم. إم ديلون، كان الطاقم يصبّ الخرسانة شرقًا في مركز البحر عندما انقلب بحر الجسر الغربي إلى أعلى تبعه انقلاب كامل الجسر أدى إلى انهياره. انهارت السقالات الخشبية الداعمة للجسر وسقط العاملون مسافة تقدّر بين خمسة عشر وعشرين مترًا إلى الأرض وسقط عليهم حديد التسليح والإسمنت والخشب وغيرها من مواد البناء. أحدث الانهيار ضجّةً عالية وسحابةً من الغبار، وأدى إلى إثارة مقياس الزلازل في مرصد دومينيون، ما دفع المسؤولين إلى إصدار بيان بأن الانهيار لم يكن بسبب زلزال. أصيب العديد من العمال بالذعر وهربوا بعيدًا عن الموقع بعد الانهيار، بينما هرع آخرون إلى الموقع لمساعدة الضحايا. وصل الناس الذين كانوا في زيارة إلى مكان الحادث إلى فينسنت ماسي بارك للمساعدة قبيل وصول خدمات الطوارئ. كما حضر عمدة أوتاوا دون ريد إلى مكان الحادث وساعد في جهود الإنقاذ. الحركة العمالية الكاثوليكية هي مجموعة من المجتمعات المستقلة للكاثوليك وشركائهم، أسسها كل من دوروثي داي وبيتر مورين في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1933. هدفها هو ’العيش وفقًا لعدالة وفضيلة يسوع المسيح’. من مبادئها الأساسية حسن الاستضافة تجاه أولئك الذين يعيشون على هامش المجتمع، اعتمادًا على مبادئ الفكر الجماعي والشخصانية. في سبيل هذه الغاية، تتبنى هذه الحركة أكثر من 240 مجتمعًا عماليًا كاثوليكيًا يقدم الخدمات الاجتماعية. لكل دار مهمة مختلفة، إذ تؤدي عمل العدالة الاجتماعية بطريقتها الخاصة وفقًا لظروف وأوضاع منطقتها. دور العمل الكاثوليكية ليست جزءًا رسميًا من الكنيسة الكاثوليكية، كما أن نشاطاتها -المستوحاة من نموذج داي- قد تكون مفرطة في التدين إلى حد ما من ناحية اللهجة والإلهام اعتمادًا على كل مؤسسة. تدعو الحركة إلى اللاعنف وهي فعالة في نشاطات معاداة الحرب والتوزيع غير المتوازن للثروة في العالم. أسست دوروثي داي أيضًا صحيفة العامل الكاثوليكي التي ما زالت منشورة من قبل داري عمال كاثوليكيتين في مدينة نيويورك، وتباع كل نسخة مقابل بنس واحد. التاريخ. بدأت الحركة العمالية الكاثوليكية من خلال صحيفة العامل الكاثوليكي التي أطلقتها دوروثي داي في سبيل نشر التعاليم الاجتماعية الكاثوليكية وتقديم موقف مسيحي مسالم حيادي في فترة ثلاثينيات القرن العشرين المليئة بالحروب. حاولت داي وضع نظريتها قيد التطبيق من خلال ’دور الاستضافة’ ثم من خلال مجموعة من المزارع التي تعيش فيها مجموعات من الأشخاص بشكل كميونات. انتشرت فكرة الفقر الطوعي لدى أولئك الذين تطوعوا للعمل في دور الاستضافة. أتى الكثيرون إلى العمال الكاثوليك طلبًا للمساعدة في البداية، ليصبحوا فيما بعد من المتطوعين. في البداية لم تكن دور الاستضافة منظمة، ولم تكن هناك متطلبات للعضوية ضمنها. لكن ومع مرور الوقت وُضعت مجموعة من القواعد والسياسات الأساسية. عينت داي مدراء لهذه الدور، لكنها حاولت الحفاظ على الاستقلالية في مجال الإدارة الفعلية لدور الاستضافة. بسبب هذه السياسة، كانت دور الاستضافة متنوعة من ناحية كل من الحجم والهوية، ففي ثلاثينيات القرن العشرين قدمت دار سانت لويس للعمال خدماتها لـ 3400 شخص في اليوم، في حين خدمت دار ديترويت نحو 600 شخص يوميًا فقط. نشرت صحيفة العامل الكاثوليكي الفكرة إلى مدن أخرى في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى كندا والمملكة المتحدة من خلال التقارير التي طبعها أولئك الذين جربوا العمل في إحدى دور الاستضافة. تأسست أكثر من 30 دار مستقلة -لكنها مرتبطة- بحلول عام 1941. بين عامي 1965 و 1980 تأسس 76 تجمع إضافي بقي 35 منها حتى اليوم، مثل المطبخ الهيبي الذي كانت بداياته مؤخرة شاحنة صغيرة عمل فيها عاملان كاثوليكيان في حي سكيد رو في لوس أنجلس خلال سبعينيات القرن العشرين. يوجد في الوقت الحالي أكثر من مئتي مجتمع تطوعي منها ما يقع في أستراليا والمملكة المتحدة وكندا وألمانيا وهولندا وجمهورية أيرلندا والمكسيك ونيوزيلندا والسويد. أما دوروثي داي الشريكة في تأسيس الحركة والتي ماتت عام 1980، فهي قيد الدراسة للحصول على لقب القديسة من الكنيسة الكاثوليكية. على الجانب الأدبي، وتحديدًا في رواية الرجل الأرنب السياسية الساخرة لمايكل باراسكوس، والمستوحاة من رئاسة دونالد ترامب، تكون البطلة المدعوة أنجيلا ويتني عضوًا في كميون عمالي كاثوليكي تخيلي موجود في قرية ديتشلينغ جنوب إنجلترا، وهي القرية التي عاش فيها الفنان إريك غيل في الماضي. معتقدات ومبادئ الحركة العمالية الكاثوليكية. لخصت دوروثي داي مبادئ الحركة بقولها: «قاعدتنا الأساسية هي أعمال الرحمة، فهي سبيل التضحية والعبادة والشعور بالتبجيل».