جمعية نيو إنجلاند المنادية بحق المرأة في التصويت (إن. إي. دبليو. إس. إيه.)، هي جمعية تأسست في شهر نوفمبر من عام 1868، هدفها النضال من أجل منح المرأة الحق في التصويت في الولايات المتحدة. ترأست هذه الجمعية كل من جوليا وارد هاو التي اعتُبرت رئيستها الأولى، ولوسي ستون التي تولّت المنصب بعدها. استمرّت الجمعية حتى عام 1920، إذ توقّفت عن العمل تزامنًا مع صدور التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة، الذي كفل حق المرأة في التصويت. تشكّلت الجمعية خلال الفترة التي اتسعت فيها الهوة داخل نطاق الحركة المنادية بحقوق المرأة، وتنامى فيها الشرخ بين أحد أجنحة هذه الحركة من جهة والحركة الإبطالية من جهة أخرى. احتد هذا الخلاف إزاء الاقتراح المتمثل بمنح الرجال الأمريكيين الأفارقة الحق في التصويت قبل منحه للنساء. يعود أحد أسباب تأسيس جمعية نيو إنجلاند المنادية بحق المرأة في التصويت إلى التصدي لأنشطة سوزان برونيل أنتوني وإليزابيث كادي ستانتون، إذ كانت الجمعية من أنصار النهج المُقترح بينما عارضت أنتوني وستانتون النهج وأصرّتا على منح الرجال الأمريكيين الأفارقة والنساء الحقّ في التصويت على قدم المساواة في الوقت ذاته. أبقت الجمعية على علاقات وثيقة مع الحركة الإبطالية والحزب الجمهوري، بينما عملت ستانتون وأنتوني صوب تشكيل حركة نسائية مستقلة. اعتُبرت جمعية نيو إنجلاند المنادية بحق المرأة في التصويت أولى المنظمات السياسية الكبرى والهادفة إلى منح المرأة الحق في التصويت. أُسست هذه الجمعية على الصعيد الإقليمي قبل بضعة أشهر من تشكيل منظمتين وطنيتين مناديتين بحق المرأة في التصويت: الجمعية الوطنية للمطالبة بحق المرأة في الاقتراع، والجمعية الأمريكية المطالبة بحق المرأة في الاقتراع. لعبت جمعية نيو إنجلاند المنادية بحق المرأة في التصويت دورًا فعالًا في تشكيل الجمعية الأخيرة، إذ تشاركتا دورًا قياديًا متداخلًا. الخلفية. تشكّلت الجمعية خلال الفترة التي اتسعت فيها الهوة داخل نطاق الحركة المنادية بحقوق المرأة، وتنامى فيها الشرخ بين أحد أجنحة هذه الحركة من جهة والحركة الإبطالية من جهة أخرى. تمكّنت الخلافات من إضعاف الجمعية الأمريكية المطالبة بالمساواة في الحقوق، التي شكلها كل من المدافعين عن حقوق المرأة والمناصرين للإبطالية في عام 1866 بهدف المطالبة بالحقوق المتساوية لجميع المواطنين بغض النظر عن العرق أو الجنس، بما في ذلك الحق في التصويت. أصبح موضوع الأولوية قضية حقيقية: هل يجب المطالبة بحق التصويت العمومي باعتباره هدفًا مباشرًا، أم يجب إعطاء حق التصويت للرجال الأمريكيين الأفارقة في البداية؟ أعلنت الجمعية الأمريكية المعادية للعبودية أن عملها لم ينتهِ مع إلغاء العبودية في عام 1865، إذ أكدت على استمرارية أنشطتها حتى تحقيق المساواة السياسية للأمريكيين الأفارقة. رافق تأسيس جمعية نيو إنجلاند المنادية بحق المرأة في التصويت أملًا في تحقيق هذه الأهداف المتجسدة في التعديل الخامس عشر المُقترح لدستور الولايات المتحدة، الذي من المفترض أن يحظر إنكار حق أي شخص في التصويت بناءً على عرقه. أصبح هذا التعديل المُقترح للدستور نقطة خلاف محورية في أوساط الحركة النسائية، إذ لم يتضمن حظر إنكار حق أي شخص في التصويت بناءً على جنسه. دافع بعض أعضاء الحركة النسائية –مثل آبي كيلي- عن هذا التعديل، إذ رأين أن حق الذكور الأمريكيين الأفارقة في التصويت حاجة أكثر إلحاحًا من حق النساء في التصويت. عارضت نساء أخريات –مثل سوزان أنتوني وإليزابيث كادي ستانتون- أيّ تعديل من شأنه منح حق التصويت لجميع الرجال مع استبعاد جميع النساء، إذ رأين أن تعديلًا كهذا سيخلق «أرستقراطية جنسية» بإضفائه صفةً دستوريةً على الفكرة المتمثّلة بتفوّق الرجال على النساء. زعمت لوسي ستون –ذات الدور الفعال في جمعية نيو إنجلاند المنادية بحق المرأة في التصويت- أن منح النساء الحق في التصويت أكثر أهمية من منحه للرجال السود، لكنّها دعمت التعديل الخامس عشر على أية حال. يعود أحد أسباب الانقسام إلى اختلاف التقييمات المتعلقة بالحزب الجمهوري الحاكم أيضًا. دخلت العديد من النساء المناديات بحقهن في التصويت مجال النشاطية الاجتماعية عن طريق الحركة المناهضة للعبودية، ولذلك شعرن بالولاء تجاه كل من هذه الحركة والحزب الجمهوري. وفّر الحزب الجمهوري بدوره القيادة السياسية اللازمة لإلغاء العبودية في الولايات المتّحدة، ما أسفر عن خوضه لعملية صعبة بهدف ترسيخ انتصاره هذا. أدرك القادة الجمهوريون أهمية منح الرجال الأمريكيين الأفارقة –الذين حُرروا من العبودية منذ فترة وجيزة- الحق في التصويت بعد الاقتراب الحرج لانتخابات عام 1868، إذ نظروا إلى حقهم في التصويت باعتباره وسيلة لمساعدتهم في الحفاظ على انتصارهم ضد مالكي العبيد خلال الحرب الأهلية الأمريكية (1861- 1865). نظر الجمهوريون وحلفائهم الإبطاليون إلى مسألة منح المرأة الحق في التصويت باعتبارها هدفًا غير قادر على تحقيق منافع سياسية مماثلة حتّى في حال نجاحه، لذا اعتبروا أن المطالبة بهذا الحق مجرد استنزاف لمواردهم التي هم بحاجتها في مسائل أخرى. دعم أغلبية الناشطين في مجال حقوق المرأة الحركة الإبطالية بشدّة، واعتمدوا على موارد هذه الحركة إلى حد كبير، بينما حُرم أولئك الذين نأوا بأنفسهم عن الإبطالية والقيادة الجمهورية من موارد الحركة الإبطالية وأصبحوا عرضةً لعداء الجمهوريين الصريح. شعرت ستانتون وأنتوني وحلفائهما بالخيانة، الأمر الذي دفعهن إلى انتقاد الحزب الجمهوري وبعض القيادات في الحركة الإبطالية. وجّهت أولمبيا براون –إحدى مؤسسات جمعية نيو إنجلاند المنادية بحق المرأة في التصويت- انتقادات صريحة لبعض القيادات في الحركة الإبطالية، إذ قالت «يجب عليا البحث عن رجال آخرين لنقدّم لهم دعمنا». أججت ستانتون وأنتوني مشاعر العديد بعد قبولهما المساعدة من جورج فرانسيس ترين، الذي كان داعمًا لحقوق المرأة وديمقراطيًا ثريًا وعنصريًا صريحًا. وعلى الرغم من ذلك، استمر بعض الناشطون المنادون بحق النساء في التصويت في دعم القيادة الإبطالية والحزب الجمهوري بدرجات متفاوتة. أبو القاسم علي بن أحمد الجرجرائي هو قائد فاطمي شغل منصب وزير الدولة الفاطمية من 418 هـ الموافق 1027م حتى وفاته في 7 رمضان 436 هـ الموافق 27 مارس 1045م. سيرته. ولد في جنوب بغداد، جاء إلى مصر مع شقيقه، وتولى بعض الأعمال البيروقراطية في الدولة الفاطمية. دخل في خدمة ست الملك قبل أن يصبح مساعدًا لرئيس الشرطة في القاهرة. أدين بعدم الولاء عام 1013، وقُطعت يديه. لكن الحاكم بأمر الله سرعان ما ندم على هذه العقوبة القاسية، وأعاده إلى القصر وولاَّه ديوان النّفقات. قال الذهبي عنه: «وَكَانَ مِنْ دُهَاة المُلُوك.»، وقَدْ هَجَاهُ جَاسوسُ الْفلك بِأَبيَات مِنْهَا: وزارته. أصبح وزيرًا في 418 هـ / 1027 في عهد الظاهر لإعزاز دين الله ثم المستنصر بالله الفاطمي حتى وفاته في مارس 1045. اهتم الجرجارئي بتحسين العلاقات مع الإمبراطورية البيزنطية.، وفي عام 1036 تم الاتفاق على معاهدة سلام، حيث نقطة الخلاف الرئيسية هي السيادة على إمارة للمرداسيين في حلب، والتي ادعت كلتا القوتين أنه تتبعها. تولى الجرجارئي الوصاية في بداية عهد المستنصر بالله الفاطمي. تمويل الزيادة الضريبية (بالإنجليزية: Tax increment financing) طريقة تمويل عامة تستخدم لدعم التنمية، والبنية التحتية، وغير ذلك من مشاريع المجتمع المحلي في العديد من البلدان، مثل الولايات المتحدة. الهدف الأساسي من تمويل الزيادة الضريبية هو تحفيز الاستثمار الخاص في منطقة متخلّفة وفاسدة وبحاجة إلى تنشيط اقتصادها. تستخدم استراتيجيات مماثلة أو ذات صلة بالاستحواذ على القيمة في جميع أنحاء العالم. من خلال استخدام تمويل الزيادة الضريبية، تحوّل البلديات عادةً زيادات إيرادات ضريبة الممتلكات المستقبلية من منطقة أو مقاطعة محددة إلى مشروع تنمية اقتصادية أو عامة في المجتمع. لا تخصص إعانات الدعم من تمويل الزيادة الضريبية مباشرة من ميزانية المدينة، لكنّ المدينة تتحمل الخسائر من خلال العائدات الضريبية الفائضة. استخدم تمويل الزيادة الضريبية لأول مرة في كاليفورنيا عام 1952. بحلول عام 2004، كانت جميع الولايات الأمريكية الخمسين باستثناء أريزونا قد سمحت باستخدامه. استخدم لأول مرة في كندا عام 2007. خلفية تاريخية. اسخدم تمويل الزيادة الضريبية لأول مرة في كاليفورنيا عام 1952، وهناك آلاف المناطق التي تستخدمه حاليًّا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، من المدن الصغيرة ومتوسطة الحجم إلى المناطق الحضرية الكبرى. في عام 2008، كان في كاليفورنيا أكثر من أربعمائة مقاطعة تستخدم تمويل الزيادة الضريبية بإجمالي إيرادات تزيد عن 10 مليارات دولار سنويًا، وأكثر من 28 مليار دولار من الديون طويلة الأجل، وأكثر من 674 مليار دولار من تقييم الأراضي المقدرة. أوقفت ولاية كاليفورنيا استخدام تمويل الزيادة الضريبية بسبب الدعاوى القضائية عام 2011، وسنت «قرار كاليفورنيا للطوارئ المالية عام 2010» الذي أنهت بموجبه تحويل إيرادات ضريبة الممتلكات من التمويل العام، بما في ذلك استخدام تمويل الزيادة الضريبية لتمويل حوالي 400 وكالة للتنمية في الولاية. استأنفت وكالات التنمية هذا القرار، على الرغم من أنها ألغيت في نهاية المطاف في فبراير 2012 بعد إقرار ميزانية الدولة لعام 2011. نتائج غير مقصودة. تعرّضت المقاطعات المستخدمة لتمويل الزيادة الضريبية إلى الكثير من الانتقادات، وما زال البعض يتساءلون عما إذا كانت هذه المقاطعات تخدم سكانها المقيمين بالفعل. تعقد منظمة تدعى «مسؤولو البلديات من أجل إصلاح إعادة التنمية» مؤتمرات منتظمة بشأن إساءة استعمال إعادة التنمية. بيئة السوق أو بيئة الأعمال هو مصطلح تسويقي يشير إلى العوامل والقوى التي تؤثر على قدرة الشركة على إدارة علاقات عملاء ناجحة والحفاظ عليها. تُعرَّف بيئة الأعمال على أنها «مجموع العوامل المادية والاجتماعية التي يأخذها الأفراد في الحسبان عند اتخاذ القرار في المنظمة». المستويات الثلاثة للبيئة هي كما يلي: يفيد تحليل بيئة التسويق الكبيرة في فهم أفضل لها، والتكيف مع البيئة الاجتماعية والتغيير، وذلك بهدف تحقيق الغرض من تسويق المشاريع. تشمل القوى القريبة من الشركة التي تؤثر في قدرتها على خدمة عملائها - البيئة الداخلية والعملاء ووسطاء التسويق والمنافسين والجمهور. تشمل القوى المجتمعية الأكبر التي تؤثر على البيئة الصغيرة بأكملها - البيئة الديموغرافية والسياسية والثقافية والطبيعية والتكنولوجية والاقتصادية. البيئة الداخلية. البيئة الداخلية «تتكون من العوامل المادية والاجتماعية داخل حدود المنظمة أو وحدة اتخاذ القرار المحددة التي يأخذها الأفراد في الحسبان عند اتخاذهم لقرار ما في هذا النظام». وهذا يشمل جميع الأقسام، مثل: الإدارة والقسم المالي والبحث والتطوير والمشتريات والعمليات التجارية والمحاسبة. يؤثر كل قسم من هذه الأقسام على قرارات التسويق. يجب على مديري التسويق مراقبة توفر الإمدادات والاتجاهات الأخرى التي يتعامل معها المُوردين لضمان تسليم المنتج للعملاء في الوقت المحدد من أجل الحفاظ على علاقة قوية معهم. وتعتبر هذه العوامل الداخلية قابلة للسيطرة إلى حد ما. البيئة الخارجية. البيئة الخارجية «تتكون من العوامل المادية والاجتماعية خارج حدود المنظمة أو وحدة اتخاذ القرار المحددة التي تُراعى مباشرةً من قبل الأفراد». يمكن تقسيم البيئة الخارجية إلى بيئات صغيرة وبيئات كبيرة. البيئة الصغيرة. تتكون هذه البيئة من عملاء وشركاء ومنافسين. ويعد سوق العملاء أهم جانب من جوانبها. هناك أنواع مختلفة من هذه الأسواق، تشمل الأسواق الاستهلاكية وأسواق الأعمال والأسواق الحكومية والأسواق العالمية للعولمة وأسواق البائعين. تتكون السوق الاستهلاكية من الأفراد الذين يشترون السلع والخدمات للاستخدام الشخصي أو المنزلي. بينما تشمل أسواق الأعمال الأفراد الذين يشترون السلع والخدمات لاستخدامها في إنتاج منتجاتهم الخاصة. وهذا يختلف عن سوق الموزعين الشامل للشركات التي تشتري السلع لإعادة بيعها. وهي نفس الشركات المستخدمة كوسيط للسوق. يتكون السوق الحكومي من الوكالات الحكومية التي تشتري السلع لإنتاج الخدمات العامة أو نقل البضائع إلى الآخرين الذين يحتاجونها. أما الأسواق الدولية فتضم المشترين من البلدان الأخرى بالإضافة إلى العملاء من الفئات السابقة. يشمل الشركاء وسطاء التسويق والممولين ووكالات الإعلان. يشير الوسطاء التسويقيون إلى البائعين وشركات التوزيع المادية ووكالات خدمات التسويق والوسطاء الماليين. وهؤلاء هم الأشخاص الذين يساعدون الشركة على ترويج منتجاتها وبيعها وتوزيعها على المشترين النهائيين. بينما البائعون هم الذين يمتلكون ويبيعون منتجات الشركة. أما شركات التوزيع فهي تُمثّل أماكن مثل المستودعات الاي تُخزن وتنقل منتجات الشركة من مصدرها إلى وجهتها. ووكالات خدمات التسويق هي شركات تقدم خدمات مثل إجراء أبحاث التسويق والإعلان والاستشارات. أما الوسطاء الماليون فهم مؤسسات مثل البنوك وشركات الائتمان والتأمين. يعتبر المنافسون أيضًا عاملاً مهمًا في البيئات الصغرى مثل الشركات التي تقدم عروض منافسة للسلع والخدمات المتشابهة. ولكي تبقى الشركة قادرة على المنافسة، عليها أن تأخذ في الحسبان منافسيها الكبار أثناء تقدير حجمها ومكانتها في الصناعة. يعد الجمهور الجانب الأخير من جوانب البيئة الصغرى، وهو أي مجموعة لديها اهتمام أو تأثير على قدرة المنظمة على تحقيق أهدافها. فعلى سبيل المثال، يمكن للجمهور المالي أن يعيق قدرة الشركة في الحصول على دعم مادي يرفع من مستوى الائتمان لديها، مثل وسائل الإعلام العامة (الصحف والمجلات) التي يمكنها أن تنشر مقالات تهم الشركة وتؤثر على آراء العملاء. يمكن أن يؤثر الجمهور الحكومي على الشركة من خلال التشريعات والقوانين التي تضع قيودًا على إجراءات الشركة. يشمل الجمهور المحلي الجيران والمنظمات المجتمعية وهو مهتم بأفعال الشركة ومدى تأثيرها على المنطقة المحلية. يؤثر الجمهور العام على الشركات لأن أي تغير في موقفهم، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، سيؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض المبيعات لأن الجمهور غالبًا هو البنية الأساسية لقاعدة عملاء الشركة. البيئة الكبيرة. تشير البيئة الكبيرة إلى جميع القوى التي تشكل جزءًا من المجتمع الأكبر والتي تؤثر على البيئة الصغيرة. وتشمل مفاهيم مثل: علم السكان والاقتصاد والقوى الطبيعية والتكنولوجيا والسياسة والثقافة. إن الغرض من تحليل بيئة التسويق الكبيرة هو فهم البيئة بشكل أفضل والتكيف مع البيئة الاجتماعية والتغيير من خلال الجهد التسويقي للمؤسسة لتحقيق هدف التسويق. تُعرف العوامل المؤثرة على التنظيم في البيئات الكبيرة باسم (تحليل البيئة الخارجية والمحيطة)، وهي: عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وتكنولوجية وبيئية وقانونية. يُشير علم السكان إلى دراسة السكان من حيث الحجم والكثافة والموقع والعمر والجنس والعرق والمهنة. وهو عامل مهم جدًا للدراسة بالنسبة للمسوقين ويساعد على تقسيم السكان وفق الأسواق المستهدفة، على سبيل المثال: تصنيف مجموعات من الناس طبقًا للسنة التي ولدوا فيها. يمكن الإشارة إلى هذه التصنيفات بما يلي: «طفرة المواليد» الذين وُلدوا ما بين عامي 1946 و 1964، «الجيل إكس» الذين ولدوا ما بين عامي 1965 و 1976، و«جيل الألفية» الذين ولدوا ما بين عامي 1977 و 1994. يمكن لهذا التصنيف أن يكون مفيدًا للجهات التسويقية فهو يساعدهم على تحديد الفئات المستفيدة من منتجاتهم بشكل أكبر وبالتالي توجيه خططهم التسويقية نحو هذه الفئات. يغطي علم السكان العديد من الجوانب المهمة للمسوقين بما في ذلك ديناميكيات الأسرة والتحولات الجغرافية وتغيرات القوى العاملة والمستويات المتنوعة في أي منطقة معينة. البيئة الاقتصادية هي جانب آخر من جوانب البيئة الكبيرة. وتشير إلى القدرة الشرائية للعملاء المحتملين والطرق التي ينفق بها الناس أموالهم. ويوجد ضمن هذا المجال نوعين من الاقتصاد: اقتصاد الكفاف والاقتصاد الصناعي. يعتمد الأول بشكل أكبر على الزراعة واستهلاك النتاج الصناعي الخاص. أما الاقتصاد الصناعي فلديه أسواق متنوعة تضم أنواعًا مختلفة من السلع. وكل منهما مهم بالنسبة للمسوقين وذلك لاختلاف أنماط الإنفاق وكذلك توزيع الثروات. تعتبر البيئة الطبيعية عاملًا مهمًا أيضًا في البيئة الكبيرة. وهي تشمل الموارد الطبيعية التي تستخدمها الشركات كمدخلات مؤثرة على أنشطتها التسويقية. يتزايد القلق في هذا المجال حول مواضيع مثل زيادة التلوث ونقص المواد الخام وزيادة التدخل الحكومي. ومع تزايد ندرة المواد الخام، ترتفع صعوبة إنشاء منتجات للشركة. إذ يمكن أن يصل التلوث إلى الحد الذي يؤثر سلبًا على سمعة الشركة إذا كانت معروفة بضررها للبيئة. تشير المخاوف الأخيرة إلى أن القطاع العام يمكن أن يزيد من صعوبة تحقيق الشركة لأهدافها مع ارتفاع الطلب على المنتجات. الطلب الفعال في السوق هو الطلب على منتج أو خدمة عندما يكون المشترون مقيدين في سوق مختلفة. وهو عكس الطلب النظري الذي يحدث عندما لا يكون المشترون مقيدين في أي سوق أخرى. ويشار إلى الطلب النظري والفعال في السوق بالطلب الإجمالي. يوازي مفهوم العرض الفعال مفهوم الطلب الفعال. يصبح مفهوم الطلب أو العرض الفعال ملائمًا عندما لا تحافظ الأسواق على الأسعار المتوازنة باستمرار. أمثلة على الآثار. يدرس أحد الأمثلة الآثار غير المباشرة لسوق العمل على سوق السلع. إذا حدث اختلال في سوق العمل بحيث لا يستطيع أصحاب العمل الدفع لمجمل العمالة اللازمة، فإن العدد الذي يمكنهم الدفع له سيؤثر على طلبهم على السلع، ويكون الطلب على السلع المتعلق بقيود كمية العمالة التي يمكن توفيرها هو طلبهم الفعلي على السلع. وعلى عكس ذلك إذا لم يكن هناك اختلال في سوق العمل فإن اصحاب العمل سيختارون كلاً من كمية العمالة التي يدفعون لها وكمية البضائع التي سيشترونها، وتمثل كمية البضائع هذه طلبهم النظري على السلع. ويكون الطلب الفعلي على السلع أقل من الطلب النظري على السلع في هذا المثال. وعلى العكس إذا كان هناك نقص في سوق السلع فقد يختار أصحاب العمل الدفع لعدد أقل من العمالة مما كانوا سيدفعون له في حالة عدم توازن سوق السلع. تسمى كمية العمالة التي يختارون الدفع لها والمتعلقة بالقيود على كمية السلع التي يمكنهم شراؤها العرض الفعال للعمالة. ومن الأمثلة الأخرى: الآثار غير المباشرة لأسواق الائتمان على سوق السلع. إذا حدث تقنين ائتماني فإن بعض الأفراد سيكونون مقيدين في حجم الأموال التي يمكنهم اقتراضها لتمويل مشتريات السلع (بما في ذلك السلع الاستهلاكية وأجور السكن)، لذلك فإن طلبهم الفعال على السلع كتابع لهذه القيود أقل من طلبهم النظري على السلع (المبلغ الذي ينفقونه إذا استطاعوا اقتراض المبلغ الذي يريدونه). التاريخ. تبنى عالم الاقتصاد الكلاسيكي دافيد ريكاردو قانون ساي وقال أنَّ «العرض يخلق طلبه الخاص». ووفقًا لقانون ساي إنَّ: مقابل كل فائض في المعروض وفرة من السلع في أحد الأسواق ومقابل كل طلب زائد نقص زائد في سوق أخرى. تشير هذه النظرية إلى أنَّ الوفرة العامة لا يمكن أن يصاحبها أبدًا طلب غير كافٍ على المنتجات على مستوى الاقتصاد الكلي. قال توماس مالتوس وجان تشارلز ليونارد دي سيسموندي وغيرهم من خبراء الاقتصاد في القرن التاسع عشر إنَّ الطلب الفعال هو أساس الاقتصاد المستقر. وافق كل من ميخائيل كاليكي وجون ماينارد كينز في الثلاثينات على هذه النظرية لعلاج الكساد الكبير في القرن العشرين، وأشاروا إلى أن الطلب يخلق العرض الخاص به ويشكل نظرية شاملة للطلب الفعال. تعتبر وايومنغ أول مكان منح النساء حق التصويت في العالم. صوت المجلس التشريعي الأول للمقاطعة في وايومنغ -وهي مقاطعة أمريكية- لمنح المرأة الحق في التصويت، والحق في أن تشغل منصب عام، في عام 1869. مرر مجلس تشريعي مكون بالكامل من الرجال، مشروع قانون حق المرأة في الاقتراع عام 1869. احتفظت المقاطعة بقانون حق المرأة في الاقتراع، حتى عندما هدد ذلك القانون طلب مقاطعة وايومنغ لإقامة الولاية. أصبحت وايومنغ في عام 1890، أول ولاية أمريكية تسمح لمواطناتها بالتصويت. خلفية تاريخية. بدأ الضغط من أجل حق الاقتراع في وايومنغ عندما كانت وايومنغ جزءًا من داكوتا. هرع الآلاف من الرجال البيض إلى هناك بسبب حمى الذهب في بلاك هيلز، في عام 1868. برزت مقاطعة وايومنغ جنوب الجبال، حيث حدثت حمى الذهب. شملت المقاطعة الجديدة ساوث باس، والارتفاع المتباطئ والمنحدر، حيث عبر الناس خط التقسيم القاري للأميركتين، لآلاف السنين على طول نهر سويتووتر. كانت مخيمات سويتووتر في البداية في مقاطعة كارتر، في إقليم داكوتا، مع مدينة ساوث باس كمقر المقاطعة. تنامت مدن التعدين الجديدة هذه بسرعة، وكانت على طول مسار السكك الحديدية ليونيون باسيفيك، التي استخدمت ساوث باس، بينما كانت قيد البناء. وافقت مقاطعة داكوتا على التنازل عن أراضيها الغربية لتشكيل مقاطعة وايومنغ. بقيت مدينة ساوث باس مقرًا للمقاطعة، والتي سميت سويتووتر، بعد عدة أشهر. لم يهتم معظم عمال المناجم الأوائل كثيرا بالحوكمة أو الخدمات المجتمعية، مثل إصلاحات الشوارع، أو رعاية المعوزين، أو المدارس، نظرًا لأنهم تأملوا في تحقيق الثراء والرحيل بسرعة. فشلت محاولات إقامة سجن في مدينة ساوث باس مرتين، في انتخابات خاصة. جلب وصول الشركات والعائلات الأولى في عام 1868 بعض الاستقرار، لأن هؤلاء السكان أرادوا تحويل معسكرات الذهب في ساوث باس، إلى مدن دائمة. عُيّن مسؤولون في كافة المناصب، نظرًا لكون وايومنغ مقاطعة، بمن فيهم الحاكم، ومفوضو المقاطعات، ومحامو الأقضية، وقضاة الصلح، وشرطة المدينة. كان المشرعون في وايومنغ على علم بالمناقشة حول حق المرأة في الاقتراع، إذ انتقل الكثير منهم من ولايات الغرب، حيث نوقش الإصلاح لعدة سنوات. فشل المشرعون في كانساس، في تمرير قانون يمنح النساء الحق في الاقتراع، حتى مع وجود ضغط هائل من الناشطات، وجهود وطنية ضخمة، في عام 1867. كان هناك صوت واحد في مقاطعة داكوتا، لتمرير ما يسمى مشروع قانون حق المرأة في الاقتراع، في وقت مبكر من عام 1869. قدم سيناتور في الكونغرس، بعد الحرب الأهلية، مشروع قانون لمنح المرأة الحق في التصويت في جميع المقاطعات، وفشل ذلك أيضا، كما فشلت مشاريع القوانين في عام 1868، والتي هدفت لتعديل الدستور الأمريكي لمنح جميع النساء في الولايات المتحدة، والمقاطعات، الحق في التصويت. دفعت هذه الإخفاقات العديد من المدافعين إلى الاعتقاد بأن أول قانون لانتخاب النساء، سيُعتمد في مقاطعة على الأرجح. احتاجت المقاطعات إلى تصويت الأغلبية من قبل المجلس التشريعي، وتوقيع الحاكم لتمرير مشروع قانون الاقتراع فقط. احتاجت الولايات من ناحية أخرى، إلى تعديل دستوري لإضافة حق الاقتراع للمرأة. تطلبت هذه العملية تصويت 60% في المجلسين، وقبول الحاكم، وموافقة الشعب في انتخابات خاصة. كان لا بد من إقناع المجلس التشريعي لمقاطعة وايومنغ، والمكون بالكامل من الرجال، بأن التصويت للنساء فكرة جيدة. عملت الناشطات المحليات من أجل القضية أيضًا، بالإضافة إلى الرجال الراغبين في السماح للنساء بالتصويت. ألقت امرأتان خطابات في شايان لدعم حق المرأة في الاقتراع: إذ ألقت آنا ديكنسون في المحكمة في الخريف، وتوجهت ريديليا بيتس إلى المشرعين الجدد في نوفمبر. لم تضغط أي من المنظمات الوطنية الداعمة لحق المرأة في الاقتراع، ولا أي حركة شعبية في وايومنغ، من أجل تمرير حق المرأة في الاقتراع في المقاطعة. اعتبر الرجال في وايومنغ مثل هذا التشريع المبتكر-بسبب السياسات الحزبية المحلية- أنه رغبة في علاقات عامة جيدة للمقاطعة الجديدة، وأمل في منع الرجال السود من الحصول على الاقتراع، أكثر من كونه فكرًا تقدميًا حول حقوق المرأة. أول مجلس تشريعي وأول مشروع لحق الاقتراع 1869. فشل إقرار مشاريع قوانين حق المرأة في الاقتراع، قبل أن يجتمع مفوضو وايومنغ في شايان في أكتوبر عام 1869، إذ فشل في واشنطن في عام 1854، وفي نبراسكا عام 1856، وفي داكوتا عام 1869، وكان من المفترض أن يبحث مشرّعو يوتا وكولورادو في القضية. خاض الحزبان السياسيان الرئيسيان معركة حول توسيع حقوق التصويت، في السنوات التي تلت الحرب الأهلية. ظهرت معركة ضارية بشكل خاص حول حق المرأة والرجال السود في الاقتراع في كانساس، إذ أنفقت المنظمات الوطنية الداعمة لحقوق الاقتراع، الكثير من الوقت والمال. فشلت الجهود في عام 1867، عندما صوت المجلس التشريعي الجديد للولاية -ومعظمه من الجمهوريين- بالرفض على حق النساء في الاقتراع، لكنه دعم حق الرجال السود في الاقتراع. جعل الحزب الجمهوري حق الاقتراع للرجال السود في صلب نشاطه السياسي، ولكن لم يؤيد جميع الناخبين وجهات نظرهم. لم يكن الديمقراطيون الشماليون متأكدين من أن القتل استحق هذه التكلفة، خلال الحرب الأهلية. فضّل الكثير نوعًا من التسوية مع الجنوب، بدلاً من مواصلة القتال حتى النهاية الدموية. استمر الديمقراطيون بعد الحرب في معارضة بعض أهم التغييرات التي أحدثتها الحرب. عارضوا على وجه الخصوص حصول السود على المواطنة الكاملة وحقوق التصويت، سواء كانوا من العبيد المحررين مؤخرًا، أم من السود الشماليين الذين كانوا أساسًا أكثر أو أقل تحررًا. انتُخب جنرال جيش الاتحاد الشعبي يوليسيس غرانت، وهو جمهوري، رئيسًا، في خريف عام 1868. سرعان ما عيّن غرانت العديد من الجمهوريين المخلصين، لإدارة مقاطعة وايومنغ الجديدة تمامًا، وكان من بين الذين عيّنهم، الحاكم جون ألين كامبل، ووزير الخارجية إدوارد إم. لي، والنائب العام جوزيف مال كاري، محامي الحكومة الأعلى في الولاية. وصلوا في مايو عام 1869، وأصدر كاري بعد فترة وجيزة، رأيًا قانونيًا رسميًا بأنه لا يمكن حرمان أي شخص في وايومنغ من حق التصويت بناءً على العرق. نظر العديد من الديمقراطيين إلى رأي كاري، على أنه خطوة للتأكد من تصويت السود في وايومنغ للجمهوريين، وظلت القضية مثيرة للجدل. انتُخب الديمقراطيون عندما أجريت انتخابات على مستوى المقاطعة في أوائل سبتمبر. كان مندوب المقاطعة الجديد إلى الكونغرس ديمقراطيًا، وكان جميع أعضاء المجلس التشريعي الجديد للمقاطعة، والبالغ عددهم 22 عضوًا، ديمقراطيين. ضغط ويليام برايت، أحد هؤلاء الديمقراطيين، وهو صاحب حانة، في مدينة ساوث باس، والتي أصبحت فيما بعد مقاطعة وايومنغ، بقوة من أجل أن تصبح ولاية وايومنغ أول سلطة تضمن للمرأة الحق في التصويت في العالم. السيدة تينيسي سيليست كلافلين، فيكونتيسة مونتسيرات (26 أكتوبر 1844 – 18 يناير 1923)، المعروفة أيضًا باسم تيني سي.، كانت ناشطة أمريكية في مجال حق النساء في التصويت ومعروفة باسم المرأة الأولى، وافتتحت مع شقيقتها فيكتوريا وودهول شركة سمسرة في وول ستريت في عام 1870. النشأة والتعليم. تاريخ ميلاد تينيسي كلافلين الدقيق غير واضح، ولكن يُقال عمومًا إنها وُلدت في الفترة بين عامي 1843 و1846. تذكر كاتبة السيرة الذاتية ميرنا ماكفيرسون أن تاريخ ميلاد كلافلين في 26 أكتوبر من عام 1845، في حين تذكر الصحافية باربرا غولدسميث أن عام ميلاد كلافلين هو 1846. من الواضح أن تينيسي كلافلين كانت الطفلة الأخيرة بين عشرة أطفال لوالديها هامل كلافلين وروبن بوكمان كلافلين في هومر، مقاطعة ليكنج، أوهايو. سُميت تينيسي باسم الولاية إما لأن والديها زارا الولاية، أو لأن والدها كان من المعجبين بعضو الكونغرس في تينيسي جيمس بوك. وُلدت شقيقتها الكبرى فيكتوريا كلافلين وودهول في عام 1838. كان روبن بوكمان كلافلين، المعروف باسم «باك»، بائع زيت ثعبان يتظاهر بأنه طبيب. حصل على بعض التدريب القانوني وقدم نفسه في بعض الأحيان بصفته محاميًا. تضمنت خبرته العملية نقل الأخشاب أسفل نهر سسكويهانا والعمل في حانة. جاء من فرع فقير من عائلة كلافلين الأمريكية الاسكتلندية ومقرها ماساتشوستس، وهم أبناء العمومة شبه البعيدين للحاكم وليام كلافلين. تزوج باك كلافلين بروكسانا هامل في ديسمبر من عام 1825. التقى الزوجان في سلنسغروف، بنسلفانيا عندما كان باك ضيفًا في منزل عملت فيه روكسانا خادمة. عُرِفت روكسانا في أوقات مختلفة بأنها ابنة أخت مالك حانة مزدهر، وابنة غير شرعية لخادمة. تحدثت بلكنة ألمانية. نشأ أطفال كلافلين في فقر. أشار إليهم جيرانهم بأنهم جامحون، وقذرون، وجائعون. كان باك أبًا مسيئًا ضرب أطفاله بانتظام دون أن يستفزوه. هرب أحد أبنائه، مالدن، في سن الثالثة عشرة، ولم يُسمع عنه قط مرة أخرى. بدأ باك بالإعلان عن تينيسي وفيكتوريا بصفتهما وسيطتين في عام 1852 تقريبًا، مستوحيًا ذلك من الأخوات فوكس. سرعان ما أصبحت الفتاتان المعيل الرئيسي للأسرة. تزوجت الأخت الكبرى فكتوريا في عام 1853، وانتقلت بعيدًا. الروحانية والشفاء. بحلول عام 1860، أُعلِنت تينيسي عرافةً لا سابقة لها، مع قدرتها على علاج الأمراض «من هربس الشفة إلى السرطان». تُكلف الاستشارات دولارًا واحدًا، وقد عملت تينيسي 13 ساعة يوميًا في المدن الصغيرة عبر الغرب الأوسط. باع باك «إكسير ماغنيتو من السيدة تينيسي» (اختراع لا قيمة له) بقيمة دولارين. استأجر باك في عام 1863 فندقًا كاملًا في أوتاوا بإلينوي. أطلق على نفسه اسم «ملك السرطان»، وأعلن عن قدرات تينيسي الشفائية. باعتباره جزءًا من ممارستهم، استخدم آل كلافين غسولًا يحرق جلد المريض. داهمتهم الشرطة في الفندق الذي اتخذوه عيادة في يونيو عام 1864، وهربت الأسرة. اتهمت السلطات الأسرة بتسع جرائم متضمنة السلوك غير المنضبط والاحتيال الطبي (الشعوذة). واجهت تينيسي أخطر تهمة إذ اعتُبرت المسؤولة عن وفاة مريضة تُدعى ريبيكا هاو. لم يذهب أفراد الأسرة قط إلى المحكمة بسبب علاجهم الوهمي للسرطان. زار باك رجل الأعمال كورنليوس فاندربلت في خريف عام 1868، إذ سمع باك أن كورنليوس مهتم بالتدليك والشفاء المغناطيسي. قدم باك فيكتوريا بصفتها روحانية، وتينيسي بصفتها معالجة. بدأت تينيسي وكورنليوس بقضاء الكثير من الوقت معًا، وأُشيع بشدة أنهما على علاقة غرامية. السونيت 23 هي واحدة من السوناتات الـ 154 التي كتبها الكاتب والشاعر الإنجليزي وليام شكسبير. السونيت 24 تعد واحدةً من السوناتات الـ 154 التي كتبها الكاتب والشاعر الإنجليزي المعروف وليام شكسبير. السونيت 25 هي واحدة من السوناتات الـ 154 التي كتبها الكاتب والشاعر الإنجليزي وليام شكسبير. في السونيت يقوم الشاعر بعرض قناعاته ومقارنتها مع الآخرين، وإن كانوا يحملون ألقاب سامية، أو نبلاء، أو مفضلين لدى البلاط الملكي، أو حتى من المحاربين المعروفين. تعرض السونيت أكثر الاختلافات الطبقية الشهيرة، والموجودة في سونيت 29، كما يوجد بعض التشابهات في السونيت وفي روميو وجوليت. السونيت 26 هي واحدة من السوناتات الـ 154 التي كتبها الكاتب والشاعر الإنجليزي وليام شكسبير. السونيت 27 هي واحدة من السوناتات الـ 154 التي كتبها الكاتب والشاعر الإنجليزي وليام شكسبير. إن نشرات الإنتربول أو إشعارات الإنتربول هو تنبيه دولي يوزعه الإنتربول لإبلاغ المعلومات حول الجرائم والمجرمين والتهديدات من قبل الشرطة في دول الأعضاء (أو كيان دولي معتمد) إلى نظرائهم في جميع أنحاء العالم. تتعلق المعلومات التي تم نشرها عبر النشرات بالأفراد المطلوبين لارتكابهم جرائم خطيرة، والمفقودين، وجثث مجهولة الهوية، والتهديدات المحتملة، والهروب من السجن، "وطريقة عمل" المجرمين. هناك ثمانية أنواع من النشرات، سبعة منها مرمزة حسب وظيفتها: الأحمر والأزرق والأخضر والأصفر والأسود والبرتقالي والأرجواني. الإشعار الأكثر شهرة هي النشرة الحمراء التي تعد "أقرب صك لمذكرة توقيف دولية مستخدمة اليوم". يصدر نشرة خاصة ثامنة بطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يتم إصدار النشرات التي ينشرها الإنتربول إما بمبادرة خاصة من المنظمة أو بناءً على طلبات من المكاتب المركزية الوطنية (NCBs) للدول الأعضاء أو الكيانات الدولية المعتمدة مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية . تنشر جميع النشرات على موقع الإنتربول الآمن. يمكن أيضًا نشر مقتطفات من النشرات على موقع الإنتربول العام إذا وافقت الجهة الطالبة. يجوز للإنتربول نشر النشرات في حال الالتزام بجميع الشروط القانونية المناسبة. على سبيل المثال، لن يتم نشر أي نشرة إذا كانت تنتهك دستور الإنتربول، الذي يمنع المنظمة من القيام بأنشطة ذات طبيعة سياسية أو عسكرية أو دينية أو عرقية. قد يرفض الإنتربول نشر أي إشعار يعتبره مخاطرة غير محتملة أو محتملة. يجوز إصدار النشرات بأي من اللغات الرسمية الأربع للإنتربول: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية. أنواع النشرات. يشبه الإشعار طلب آخر للتعاون أو آلية التنبيه المعروفة باسم "الانتشار". ويعتبر أقل رسمية من الإشعار، ولكنه يستخدم أيضًا لطلب اعتقال أو مكان فرد أو معلومات إضافية فيما يتعلق بتحقيق الشرطة. يتم تعميم النشر مباشرة من قبل دولة عضو أو كيان دولي إلى البلدان التي تختارها، أو إلى عضوية الإنتربول بأكملها ويتم تسجيله في وقت واحد في قواعد بيانات الإنتربول. التاريخ. تم إنشاء نظام النشرات الدولية في عام 1946 عندما أعاد الإنتربول تأسيس نفسه بعد الحرب العالمية الثانية في الضاحية الباريسية في سانت كلاود. كان يتألف في البداية من ستة نشرات مشفرة بالألوان ؛ الأحمر والأزرق والأخضر والأصفر والأسود والأرجواني. في عام 2004، تم إضافة اللون السابع البرتقالي. في عام 2005، تم إنشاء النشرة الخاصة بين الإنتربول ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بناء على طلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال القرار 1617 لتوفير أدوات أفضل لمساعدة مجلس الأمن على تنفيذ ولايته فيما يتعلق بتجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة يستهدف الأفراد والكيانات المرتبطة بالقاعدة وطالبان وتبناه الإنتربول في جمعيته العامة الرابعة والسبعين في برلين في سبتمبر 2005. 2011. نشر الإنتربول قرابة 26500 إشعار ونشر في عام 2011: كان هناك 40836 إشعارًا و 48310 نشرات متداولة في نهاية عام 2011 ، وتم اعتقال 7958 شخصًا على أساس إشعار أو نشر خلال عام 2011. 2012. نشر الإنتربول حوالي 32,750 إشعار ونشر في عام 2012: كان هناك 46994 إشعار و 66614 نشر في التداول في نهاية عام 2012. 2013. نشر الإنتربول حوالي 34,920 إشعار ونشر في عام 2013: كان هناك 52,880 إشعار و 70,159 نشر في التداول في نهاية 2013. تم اعتقال 7958 شخصًا بناءً على النشرة خلال عام 2013. الجدل. يصف بيل برودر، الرئيس التنفيذي لشركة هيرميتاج كابيتال مانجمنت، في كتابه، "Red Notice: A Story Story of High Finance، Murder، One Man's Fight Fight من أجل العدالة" ، كيف طلبت الحكومة الروسية مرارًا أن تصدر الإنتربول إشعارًا أحمر بشأن اعتقاله. ورفضت الإنتربول القيام بذلك على أساس أنها اعتبرت الطلب "ذا طابع سياسي في الغالب وبالتالي يتعارض مع قواعد الإنتربول وأنظمته". غير قادر على تأمين تسليمه، وحوكم برودر وأدين من قبل محكمة موسكو بتهمة التهرب الضريبي "غيابيا". في يناير 2017، دعت التجارب العادلة للمنظمات غير الحكومية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، الإنتربول إلى إدخال عمليات تحقق أكثر صرامة. وصرح الرئيس التنفيذي للمحاكمة العادلة جاغو راسل، "لقد سمحت الإنتربول لنفسها باستخدام الأنظمة القمعية في جميع أنحاء العالم لتصدير اضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمعارضين السياسيين". كانت هناك مخاوف بشأن تضارب المصالح وكذلك في مارس 2017 ، تبرعت الإمارات العربية المتحدة بـ 54 مليون دولار للإنتربول، وهو ما يعادل تقريبًا مساهمات جميع الدول الأعضاء الأخرى. وصرح الأمين العام للإنتربول، يورغن ستوك، بأن الإنتربول أنشأ فريق عمل لمراجعة الطلبات "بشكل أكثر كثافة". جدل النشرة الحمراء. ظهر في عام 2013 أن إشعارات الإنتربول الحمراء كانت غير دقيقة في بعض الأحيان ويمكن أن تكون ذات دوافع سياسية. أشارت المنظمات غير الحكومية مثل Fair Trials International إلى ضوابطها الداخلية المحدودة لمعالجة الانتهاكات السياسية. لدى العديد من أعضائها سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان وحكومات فاسدة وغير ديمقراطية واتهموا بإساءة استخدام شبكات الإنذار الأحمر لأغراض سياسية. بعض الإشعارات الحمراء مثيرة للجدل، وقد تم استخدامها لاضطهاد معارضي الأنظمة، على سبيل المثال الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش، الذي تمت إزالة إشعاره الأحمر لأنه تبين أنه طلب سياسي. أصدرت الإنتربول سياسة جديدة للاجئين في عام 2015، تنص على أنه لا ينبغي إصدار إشعار أحمر ضد اللاجئ عندما تطلبه الدولة التي فر منها اللاجئ في البداية. في نوفمبر 2018، أصدرت البحرين إشعارًا أحمر للاعب كرة القدم والمنشق حكيم العريبي، الذي فر من البحرين في 2014 وحصل على وضع اللاجئ في أستراليا بعد بضع سنوات. ألقي القبض عليه لدى وصوله إلى تايلاند مع زوجته لقضاء شهر عسل في نوفمبر 2018 من قبل الشرطة التايلاندية على أساس الإشعار الأحمر، على الرغم من سحب الإشعار الأحمر بعد بضعة أيام على أساس عدم الشرعية، وهو ينتظر المحاكمة لمحاربة التسليم إلى البحرين، حتى 9 فبراير 2019. كانت هناك حملة عالمية تحث تايلاند على عدم تسليمه. كان هناك قلق متزايد بشأن استهداف اللاجئين من خلال النشرات الحمراء بشكل غير قانوني. ومن الأمثلة الأخيرة على قضية العريبي، اعتقال الناشط الروسي بيتر سيلاييف في إسبانيا ومحامي حقوق الإنسان الجزائري رشيد مسلي في إيطاليا. في قضية العريبي، على الرغم من سحب الإشعار الأحمر بعد أيام قليلة فقط من إصداره، أصدرت البحرين مع ذلك أمر تسليم، وامتثلت تايلاند، مما أدى إلى محاكمة اضطر فيها العريبي إلى الدفاع عن معارضته للتسليم. لجنة مراقبة ملفات الإنتربول (CCF). لجنة مراقبة ملفات الإنتربول (CCF) هي هيئة مراقبة مستقلة. تعمل بما يتماشى مع عدد من القواعد والوثائق الرسمية ولها ثلاث وظائف رئيسية: في عام 2008، صوتت الجمعية العامة للإنتربول لتعديل دستور الإنتربول لدمج CCF في هيكلها القانوني الداخلي، وبالتالي ضمان استقلاليتها. ومع ذلك، فإن أهم وظيفة لـ CCF هي النظر في الالتماسات القانونية المقدمة من الأفراد الذين يطلبون إلغاء النشرات الحمراء. تنجح مثل هذه الالتماسات، كقاعدة عامة، فقط عندما يُعتبر الإخطار الأحمر منتهكًا لدستور الإنتربول إما لأنه يسيء إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو لأنه صدر لأسباب سياسية أو دينية أو عسكرية أو عرقية. في مقابلة أجرتها مجلة فوربس أفريقيا في يوليو 2013 ، لاحظ محامي الدفاع الدولي الرائد نيك كاوفمان أن الأمر قد يستغرق شهورًا حتى يصدر CCF قرارًا بشأن هذا الالتماس مضيفًا أن هيئة المراجعة "لا يتعين عليها تقديم أسباب لقرارها و لا يوجد حق الاستئناف ". في الثقافة الشعبية. في النسخة الأصلية لعام 1985 من لعبة الكمبيوتر برودربوند "أين كارمن ساندييغو في العالم؟" ، الجزء الأول من هدف اللاعب في كل مهمة هو الحصول على إشعار إنتربول أحمر (يوصف بشكل غير دقيق بأنه "مذكرة اعتقال") ضد عضو في نقابة إجرامية وهمية. قد يقصد من «مقاطعة ناسو» : إن التغير التقني هو مصطلح يستخدم في الاقتصاد لوصف التغير في حجم إنتاجية المنتج من القدر نفسه من المدخلات. فالتغير التقني ليس بالضرورة ان يقتصر على تغييراً تكنولوجياً فحسب، إذ قد يكون تغييرًا تنظيمياً، أو بسبب تغير في قيد مثل التنظيم، أو أسعار المدخلات، أو كميات المدخلات. نبذة. من الممكن قياس التغير التقني باعتباره مغيراً في الناتج لكل وحدة من مدخلات عوامل الإنتاج. وفي اقتصادات السوق الحرة، يؤدي التقدم التكنولوجي إلى زيادة الإنتاجية، ولكن على حساب وسائل الإنتاج الأقدم والأقل كفاءة، الأمر الذي يؤدي إلى خلق مستوى من المخاطر الذاتية التي يتمثل التعويض عنها (نظرياً) في العائد على رأس المال. وهذا المعدل أو العائد هو انعكاس لجميع المخاطر المتصورة المرتبطة بتمويل رأس المال لوسائل الإنتاج، بما في ذلك مخاطر التكنولوجيا. ومن وجهة نظر التمويل الرأسمالي، فإن التقدم في التكنولوجيا يشكل التعريف الكلاسيكي لمخاطر السوق الشاملة. وتدفق هذا الشرط إلى الخارج هو "التدمير الخلاق" لجزء من وسائل الإنتاج كما تدل على ذلك الاعمال التجارية التي توقف إنتاج منتجات عتيقة و/أو توقف أنشطة الاعمال التجارية التي لم تعد مربحة. وفي أنقى صورها، تنطوي الرأسمالية على مستوى ثابت من التدمير الخلاق لجزء من وسائل الإنتاج، وتعكس الزيادة في الناتج المحلي الاجمالي للاقتصاد الموضوع النمو بعد تسوية الخسائر الناجمة عن التقادم الاقتصادي. وبالتالي فإن الزيادات في الناتج المحلي الإجمالي تشكل مقياساً جوهرياً يبين أن الرأسمالية لا تخلق في واقع الأمر بنداً اقتصادياً حيث لا يستطيع أي طرف أن يحقق مكسبا إلا على حساب الطرف الآخر (أي إذا كان بوسع أي طرف أن يحقق الربح إلا على حساب طرف آخر، ثم يصبح من المستحيل تحقيق أي نمو اسمي في الناتج المحلي الإجمالي). العملية الطبيعية. "العملية الطبيعية" للرأسمالية (بما في ذلك التدمير الخلاق) هو موضوع خلاف كبير من قبل أتباع النظم الأخرى في تنظيم الاقتصاد الكلي الذين يرون أن النتيجة النهائية للتقادم هي خلق طبقة دنيا دائمة لها مستوى غير متساو من الوصول إلى الاستثمار الرأسمالي، والموارد التعليمية التي ليست بالضرورة من صنعها، وفي حين تسعى بلدان أخرى إلى خلق نتيجة متساوية لمدخلات غير متناسبة من العمالة أو رأس المال لم تتمكن حتى الآن من إظهار نموذج قابل للتطبيق قادر على المنافسة ضد اقتصادات السوق الحرة على أساس قريب الأمد أو بعيد الأمد. من الممكن قياس التغيير الفني مثل التغير في الناتج لكل وحدة من عناصر المدخلات. إزالة الطوابع من المواد (المنتجات) إن إزالة الطابع المادي للمنتج تعني حرفيا أقل أو أفضل من ذلك، ولكن لا يتم استخدام أي مادة لتوفير نفس مستوى الأداء الوظيفي للمستخدم. ومن شأن تقاسم الخدمات الجماعية التي تيسر احتياجات المجتمعات المحلية وتلبيتها، والاقتراض بها وتنظيمها، أن يخفف من شرط ملكية العديد من المنتجات. في كتابه في الفقاعة: يصمّم جون ثاكارا في عالم معقّدة، يقول "إن أداة الطاقة المستهلكة المتوسطة تُستخدم لعشر دقائق في عمرها كلها، لكنها تستغرق مئات المرات من وزنها الخاص لتصنيع مثل هذا الجسم". ويمكن لنظام خدمة المنتجات الذي يضم أدوات مشتركة أن يتيح الوصول إليها عند الحاجة. وهذا التحول من الاعتماد على المنتجات إلى الخدمات هو عملية إزالة الطابع المادي. يمكن أن تكون أنظمة توزيع الموسيقى الرقمية ونوادي السيارات وأنظمة تأجير الدراجات وخدمات الغسيل أمثلة على إزالة الطابع المادي. آلان فايندر (19 فبراير 1948- 24 مارس 2020) هو صحافي أمريكي الجنسية. النشأة. ولد آلان في بروكلين وترعرع في مقاطعة ناساو، نيويورك. وتخرج من مدرسة فالي ستريم ساوث الثانوية . التعليم. حصل على بكالوريوس في موضوع التاريخ من جامعة روتشستر في عام 1969، وماجستير في موضوع الدراسات الأمريكية من جامعة ييل في عام 1972. الحياة المهنية. من عام 1974 إلى عام 1974؛ عمل آلان في 'ذا ريكورد' ("The Record)" في هاكينساك ، نيو جيرسي ، ومن بعد ذلك؛ عمل في "نيوزدي حتى" عام 1983، في لونغ آيلند . عمل فايندر لمدة 27 عامًا في صحيفة "نيويورك تايمز ،" وتقاعد في شهر ديسمبر من عام 2011. وصفه دين بوكيه؛ المحرر التنفيذي في "النيويورك تايمز،" بأنه «أحد نجوم مترو في سنوات الثمانينيات وسنوات التسعينيات ، وقد كان كاتب كبير، في عصر كبير يسوده الروح التنافسية الشديدة من تاريخ أخبار مدينة نيويورك». في فترة التقاعد؛ واصل العمل كمحرر 'لذا ريكورد' ("The Record)" و نيوزدي ("Newsday)،" وكمحرر في قسم المكتب الدولي في صحيفة نيويورك تايمز '"New York Times'" . الوفاة. توفي آلان فايندر في تاريخ 24 مارس 2020 ، في مستشفى فالي في ريدجوود ، نيو جيرسي. حيث تم تشخيصه؛ قبل فترة قصيرة من وفاته، على انه مصاب بمرض فيروس كورونا 2019. نوري حمودي القيسي، مؤرخ وأديب ومحقق عراقي شغل منصب عميد كلية الآداب في جامعة بغداد على مدى 20 عاما وعمل أستاذ في قسم اللغة العربية في كلية الآداب والتربية ابن رشد في جامعة بغداد. توفي في 1/11/1994 في عمادة كلية الآداب. أصدر 133 كتاباً في التحقيق والدراسات والأدب، إضافة إلى مئات البحوث والمقالات في الصحف والمجلات والدوريات، شارك في العديد من المؤتمرات عربياً وعالمياً، وكان عضواً في أكثر من مجمع علمي في العراق والأردن والهند. مؤلفاته. ألّف القيسي حوالي 133 كتابًا في التحقيق والدراسات والأدب واللغة، منها: ابنُ المُعلِّم شاعرٌ عراقيٌّ كبيرٌ بارعٌ، مِنْ أهل القرن السادس الهجري (501-592هـ) من أتباع أحمد بن علي الرفاعي سيرته. قال ابنُ خلكان في ترجمته:"أبو الغنائم محمد بن علي بن فارس بن عبد الله بن الحسين بن القاسم، المعروف بابن المعلم الواسطي الهُرْثي الشافعي، الملقب نجم الدين من أهل واسط ، الشاعر المشهور؛ كان شاعراً رقيق الشعر، لطيف حاشية الطبع، يكاد شعرُه يذوبُ مِنْ رقته، وهو أحد مَنْ سار شعرُه، وانتشر ذكرُه، ونبه بالشعر قدرُه، وحسن به حاله وأمرُه، وطال في نظم القريض عمرُه، وساعده على قوله زمانُه ودهرُه.وأكثر القول في الغزل، والمدح، وفنون المقاصد. وكان سهلَ الألفاظ، صحيحَ المعاني، يغلبُ على شعره وصفُ الشوق والحب، وذكرُ الصبابة والغرام، فعلقَ بالقلوب، ولطف مكانُه عند أكثر الناس، ومالوا إليه وحفظوه، وتداولوه بينهم، واستشهد به الوعاظُ، واستحلاه السامعون... وبالجملة فشعرُه يشبه النوح، ولا يسمعه مَنْ عنده أدنى هوى إلا فتنَه وهاجَ غرامَه... وكانت ولادته في ليلة سابع عشر جمادى الآخرة سنة إحدى وخمس مئة. وتوفي رابع رجب سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة بالهُرْث. والهُرْث: ...قرية من أعمال جعفر، بينها وبين واسط نحو عشرة فراسخ، وكانت وطنه ومسكنه إلى أنْ توفي بها. من شعره. رثاء ابن المعلم ابنه وقدِّر لابن المعلم أن يفقد ابنه محمداً في حياته فرثاه رثاءً مفجعاً في قصيدة طويلة أفرغ فيها عما اعتلج في صدره من الألم الطاغي فيبدأ القصيدة بالشكوى من الدنيا وما تضمره للمرء من المصائب والمحن فيقول: كلُّ شيءٍ على البسيــــــطةِ يَفنى *** فضــــــــــلالٌ منَّا الـذي نَتمنَّى أبقاءً يـــــــــــــــؤمِّل المرءُ هيهــــــــــــــاتَ بقاءُ الفـاني، وكيفَ وأنَّى ؟ ما نعيـــــــــــــمُ الحياةِ إلا شقاءٌ *** إنْ رضيـنا بعيــــشِنا أو سَخِطنا هي دارٌ فيــها الصحيحُ من البلـــــــــــــــوى عليـلٌ، والمُسـتريـــحُ مُعنَّى عجباً للذي تيـــــــــــقَّن أنَّ الــمَـــــــــــــــوتَ يأتيــهِ، كيف يَـعرِفُ أمْنا! الفرقة الأمنية 201، التي كانت في الأصل اللواء الأمني 201، تشكيل للجيش الألماني في المنطقة الخلفية في الحرب العالمية الثانية. تم نشر الوحدة في المناطق التي تحتلها ألمانيا في الاتحاد السوفياتي، وكانت مسؤولة عن جرائم حرب وفظائع واسعة النطاق بما في ذلك مقتل الآلاف من المدنيين السوفييت. تم حلها في يناير 1945 تاريخ العمليات. تشكيل. تم تشكيل الفرقة في يونيو 1942 على أساس اللواء الأمني 201. تم نشر اللواء على الجبهة الشرقية خلال عملية بربروسا، غزو الاتحاد السوفيتي عام 1941، وعمل في المناطق المحتلة من الاتحاد السوفيتي خلف خطوط الجبهة في ممجموعة الجيوش الوسطى. أثناء وجود لواء شاركت الوحدة في قتل مدنيين يهود إلى جانب "اينساتسكوماندو 9" من "أينزاتسغروبن بي." عمليات. عند التشكيل، عملت الفرقة في منطقة فيتيبسك - بولوتسك في شمال غرب روسيا البيضاء. وشملت واجباتها أمن الاتصالات وخطوط الإمداد، والاستغلال الاقتصادي ومكافحة البارتيزان في المناطق الخلفية للفيرماخت. إن ما يسمى بالعمليات المناهضة للبارتزيان في المناطق "المليئة بالمصارعين" ترقى إلى تدمير القرى، والاستيلاء على الماشي، وترحيل السكان القادرين على العمل بالسخرة إلى ألمانيا، وقتل السكان من هم من دون سن سن العمل. في سبتمبر 1942، أبلغت الفرقة عن مقتل 864 "من البارتزيان في القتال" وسلم تسليم أكثر من 245 شخصًا إلى الشرطة الميدانية السرية في الفيرماخت لإعدامهم، في حين تكبدو خسائر 8 قتلى و 5 جرحوا. تم ضبط 99 قطعة سلاح فقط (مدافع ورشاشات ومسدسات). في أوائل عام 1943، نفذت الفرقة عمليات "Schneehase" و"Kugelblitz" و"Donnerkeil"، مما أدى إلى وفاة 2737 من "قطاع الطرق". في نفس الفترة، ذكرت الوحدة مقتل 109 جنود ألمان في العمليات. تم إرسال الفرقة إلى الخدمة في الخط الأمامي (الجبهة) في فبراير 1943. تم تدمير الوحدة إلى حد كبير خلال الهجوم الصيفي للجيش الأحمر السوفياتي في عملية باغراتيون في عام 1944، مع انسحاب الموظفين وقوات الإمداد فقط إلى الشمال. في أغسطس 1944، عادت إلى العمليات الأمنية في المنطقة الخلفية وقضت بقية وجودها في المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الشمالية. تم حلها في يناير 1945. فرقة المشاة 207 "تأسست" في أغسطس 1939، وعملت كوحدة حرس حدود أثناء غزو بولندا كجزء من الجيش الرابع تحت مجموعة الجيوش الشمالية. في مايو 1940 أثناء غزو هولندا هاجمت خط Grebbe وكانت جزءًا من الجيش الثامن عشر. في يونيو 1940 تم نقلها إلى الجيش الإحتياطي للقيادة العليا للجيوش الألمانية. في يوليو تم نقلها إلى بوميرانيا، وفي أغسطس تم حلها واستخدمت عناصرها لإنشاء ثلاثة فرق أمنية: 207 و281 و285، استعدادًا لعملية بربروسا، غزو الاتحاد السوفياتي. تبعت الفرقة الأمنبة 285 للمنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الشمالية حتى نوفمبر 1944، عندما تم حلها. الفرقة الأمنية 285 ("285. Sicherungs-Division") كان فرقة الأمن للمنطقة الخلفية في الفيرماخت لألمانيا النازية. تم نشر الوحدة في المناطق التي تحتلها ألمانيا في الاتحاد السوفياتي، في المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الشمالية. تاريخ العمليات. تم تشكيل الفرقة في عام 1941، قبل الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي، عملية بارباروسا. وقد عملت في دول البلطيق المحتلة وشمال روسيا خلف الخطوط الأمامية لمجموعة الجيوش الشمالية . شملت واجباتها تامين خطوط الاتصالات والإمداد، والاستغلال الاقتصادي، ومقاومة المقاتلين غير النظاميين ( البارتزيان ) في المناطق الخلفية للفيرماخت. خضعت الفرقة لفرنز فون روكيس، قائد المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الشمالية. وشاركت الفرقة، إلى جانب قوات الأمن والشرطة الأخرى في الأراضي المحتلة، في جرائم الحرب ضد أسرى الحرب والسكان المدنيين. في الفترة من 22 يونيو إلى 1 ديسمبر 1941 أبلغت الفرقة عن 1500 من الأعداء الذين "قتلوا في المعركة" أو أطلقوا النار عليهم على أنهم "بارتزيان"، مقابل خسارة سبعة قتلى وإحدى عشرة جريحًا. الفرقة الأمنية 281 ("281. Sicherungs-Division") فرقة أمنية في الفيرماخت لألمانيا النازية. تم إنشاء الوحدة في عام 1941، وتم نشرها في المناطق التي تحتلها ألمانيا في الاتحاد السوفيتي، في منطقة المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الشمالية. تم تحويل الوحدة إلى فرقة مشاة في عام 1945، بينما كانت متمركزة في كورلاند. تاريخ العمليات. تشكلت الفرقة الأمنية 281 في مارس 1941 في المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الشمالية ، في شمال روسيا. في أوائل عام 1942، بقيادة الجنرال تيودور شيرير، حاصرت القوات السوفيتية في كولم عناصر الفرقة في ما أصبح يعرف باسم جيب كولم. تم تحرير الجيب بعد أربعة أشهر. على مدى العامين المقبلين، تمركزت في القطاع الشمالي وشاركت في تامين المنطقة الخلفية والعمليات المناهضة للبارتزيا، على الرغم من أن عناصر الفرقة شهدت تحركًا في الخط الأمامي. واحدة من العمليات الرئيسية المناهضة للبارتزيان التي شاركت فيها كانت عملية Frühjahrsbestellung في أبريل 1943. تم تدميرها في منتصف عام 1944. أعيد تشكيلها في كورلاند في يناير 1945 باسم فرقة المشاة 281. تراجعت إلى نهر أودر، حيث استسلمت في مايو مع بقية عناصر الجيش الثالث بانزر. الفرقة الأمنية 213 "213" ("213. Sicherungs-Division")، المعروفة في البداية باسم فرقة المشاة "213"، فرقة أمنية في الفيرماخت لألمانيا النازية. تم نشر الوحدة في المناطق التي تحتلها ألمانيا في الاتحاد السوفياتي، في المنطقة المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الجنوبية. تاريخ العمليات. تم تشكيل فرقة المشاة 213 في 26 أغسطس 1939 كجزء من "اوفشتيلوفيلا" الثالثة. شكلت في المنطقة العسكرية الثامنة ( سيليزيا ) وتألفت في البداية من فوج المدفعية 213 وكذلك أفواج المشاة 318 و354 و406. وقد جاء مجندوها من منطقة بريسلاو. كان قائد الفرقة الأولي رينيه دي لوم دي كوربيير. خلال غزو بولندا، خدمت فرقة المشاة 213 في احتياطيات مجموعة الجيوش الجنوبية ( جيرد فون روندستيدت ). لم تلعب دورًا مهمًا في حملة بولندا. بعد الحملة، خدمت الفرقة تحت الفيلق الخامس والثلاثين. في يونيو 1940، تم نقل فرقة المشاة 213 إلى الجيش السابع في منطقة الراين العليا، لكنها لم تر أي عمل في معركة فرنسا. تم إرسالها في إجازة إلى منطقتها العسكرية في يوليو 1940. لم يتم إعادة تنشيطها كفرقة مشاة، وبدلاً من ذلك تم إعدادها لإصلاح الفرق الأمنية 213 و286 و403 بدءًا من مارس 1941. تم تشكيل الفرقة الأمنية 213 في 15 مارس 1941 في منطقة Neuhammer، قبل الغزو الألماني للاتحاد السوفياتي، عملية بارباروسا. تم استبدال كوربيير كقائد فرقة بواسطة ألكسندر جويشين في 18 أغسطس 1942. سيبقى هذا هو الاستبدال الوحيد للقائد في الفرقة، حيث تولى جويشن القيادة حتى حل الفرقة. عملت الفرقة في أوكرانيا المحتلة وجنوب روسيا خلف الخطوط الأمامية لمجموعة الجيوش الجنوبية. تضمنت مهام الفرقة تأمين خطوط الاتصالات والإمداد، والاستغلال الاقتصادي، ومقاومة المقاتلين غير النظاميين ( البارتيزان ) في المناطق الخلفية للفيرماخت. وشاركت الفرقة، إلى جانب قوات الأمن والشرطة الأخرى في الأراضي المحتلة، في جرائم الحرب ضد أسرى الحرب والسكان المدنيين. خضعت الفرقة لكارل فون روكيس، قائد المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الجنوبية. على غرار الفرقة الأمنية 454، نسقت إجراءاتها مع فريدريش جيكلن، القائد الأعلى لقوات الأمن والشرطة لمجموعة الجيوش الجنوبية. الراين الأعلى هو جزء من نهر الراين في سهل الراين الأعلى بين بازل في سويسرا وبينجين في ألمانيا. يتميز النهر بمسافة راين كيلومتر من 170 إلى 529 (يبدأ النطاق في كونستانز وينتهي في روتردام ). "نهر الراين الأعلى" هو واحد من أربعة أقسام من النهر (الأجزاء الأخرى هي الراين الأعلى، الراين الأوسط والراين السفلى ) بين بحيرة كونستانس وبحر الشمال. الدول الواقعة على طول نهر الراين العلوي هي سويسرا وفرنسا ( الألزاس ) والولايات الألمانية بادن فورتمبيرغ، راينلاند بالاتينات وهيس. أكبر المدن على طول النهر هي بازل ومولوز وستراسبورغ وكارلسروه ومانهايم ولودفيجشافين وماينز . على الضفة اليسرى توجد منطقة الألزاس الفرنسية وولاية راينلاند بالاتينات الألمانية. على الضفة اليمنى هي ولايتي بادن فورتمبيرغ وهايسن. تقع الكيلومترات القليلة الأولى في مدينة بازل السويسرية. جيولوجيا. منذ حوالي 35 مليون سنة، وادي متصدع يبلغ طوله حوالي وعرضه ظهرت بين مدينتي بازل وفرانكفورت الحاليتين. كان هذا بسبب ضغوط الشد في قشرة الأرض، مما أدى إلى خفض سطح الأرض. تم ملء الخندق جزئياً مرة أخرى بالترسيب. نجد على الحواف سلسلة جبال، تسمى «الأجنحة المتصدعة». على الجانب الشرقي، هم الغابة السوداء وجبال Odenwald، في الغرب جبال الفوج وPalatinate Forest. خلال العصر الثالث، استمر نهر الراين العالي غربًا من بازل وتدفق عبر دوبس وساون، إلى الرون. حول الصدع نهر الراين إلى وادي الراين العلوي المشكل حديثًا. الفرقة الأمنية 454 ("454. Sicherungs-Division") فرقة أمنية في الفيرماخت لألمانيا النازية. تم نشر الوحدة في المناطق التي تحتلها ألمانيا في الاتحاد السوفياتي، في المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الجنوبية. التاريخ العملياتي. تم تشكيل الفرقة في عام 1941، قبل الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي، عملية بارباروسا. عملت في أوكرانيا المحتلة وجنوب روسيا خلف الخطوط الأمامية لمجموعة الجيوش الجنوبية. شملت واجباتها تأمين خطوط الاتصالات والإمداد، والاستغلال الاقتصادي، ومكافحة المقاتلين غير النظاميين (البارتزيان) في المناطق الخلفية للفيرماخت. شاركت الفرقة، إلى جانب قوات الأمن والشرطة الأخرى في الأراضي المحتلة، في جرائم الحرب ضد أسرى الحرب والسكان المدنيين. كخضعت الفرقة لكارل فون روكيس، قائد المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الجنوبية. في أوائل سبتمبر 1941، أصدر تعليمات لفرقة لتنسيق أنشطتها في عمليات "التطهير" مع القوات تحت قيادة فريدريش جيكلن، القائد الأعلى لقوات الأمن والشرطة في المنطقة. في الفترة بين 29 يوليو و 16 سبتمبر 1941، أفادت الفرقة بأنها اعتقلت أقل من 1500 مدني وجندي من الجيش الأحمر. وكان 78 منهم من اليهود الذين قتلوا. الفرقة الأمنية 286 ("286. Sicherungs-Division") فرقة أمنية في الفيرماخت خلال الحرب العالمية الثانية. تم نشر الوحدة في المناطق التي تحتلها ألمانيا في الاتحاد السوفيتي، في المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الوسطى. كانت مسؤولة عن جرائم حرب وأعمال وحشية واسعة النطاق بما في ذلك مقتل الآلاف من المدنيين السوفييت. تاريخ العمليات. تم تشكيل الفرقة الأمنية 286 في 15 مارس 1941 من عناصر من فرقة المشاة 213، في البداية بفوج مشاة واحد. بحلول عام 1942، تم إرفاق "فوجين أمنيين آخرين"، 61 (تم "ترقيتهما من" موظفي "فوج Landesschützen 61") و122. خضعت مجموعة متنوعة من الوحدات إلى الفرقة خلال وجودها، بما في ذلك كتائب من القوات الروسية ومن فبراير 1944 فوج غرينادير 638، تتكون من متطوعين فرنسيين، فيلق المتطوعين الفرنسيين ضد البلشفية. خلال هذه الفترة، تم تكليف الفرقة بالجيش الرابع، حيث قامت بالاحتلال والاستغلال الاقتصادي والواجبات الأمنية في المناطق الخلفية. كانت متورطة في عمليات عقابية ضد السكان المحليين: تم تنفيذ هذه الإجراءات بوحشية شديدة (في المجموع، فقدت بيلاروسيا ما يصل إلى ربع سكانها خلال الاحتلال الألماني ). ذكر أحد المدعى عليهم في إحدى محاكمات جرائم الحرب السوفيتية بعد الحرب، بول إيك، أنه شرع في إنشاء وتصفية الحي اليهودي في مدينة أورشا تحت قيادة الفرقة. في يونيو 1944، تم تطويق الجيش الرابع من قبل القوات السوفيتية أثناء تحرير جمهورية بيلاروسيا، عملية باغراتيون. تم اجتياح الفرقة الأمنية 286 وتدميرها في محيط أورشا. أعيد تنظيم بقاياها في أواخر ذلك العام في ميميل كفرقة المشاة 286، المخصصة لجيش الدبابات الثالث. تم تدميرها مرة أخرى في بيونيرسكي خلال المعارك في Samland قرب نهاية الحرب. كونراد بيسيندورفر (6 فبراير 1969 - )، اقتصادي نمساوي، رئيس الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية، الرئيس السابق للإحصاء في النمسا. تعليمه. حصل على الدكتوراه والماجستير في الاقتصاد من جامعة الاقتصاد وإدارة الأعمال في فيينا. مناصبه. عمل محاضراً للاقتصاد الدولي في المدرسة العليا للتجارة والأعمال ومعهد الدراسات السياسية في باريس، ولديه خبرات عملية متنوعة حيث عمل مستشارا للمجلس التنفيذي في البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت من 2003 حتى 2005، ثم مستشارا اقتصاديا وماليا، وممثلا رئيسيا للبنك الوطني في باريس، والبعثة الدائمة للنمسا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس من 2005 حتى 2008. وخلال العامين 2008 و2009 عمل مستشارا للسياسة الاقتصادية لرئيس الوزراء النمساوي، كما شغل منصب مدير عام المكتب الوطني للإحصاء في النمسا منذ العام 2010. كلف بالعمل رئيسا للهيئة العامة للإحصاء في السعودية بالنيابة من 5 يناير 2020 لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يتولى رئاستها وفقا لنظام الهيئة المعدل. الفرقة الأمنية 325 (الألمانية: 325. Sicherungs-Division) كان تشكيلًا عسكريًا ألمانيًا عمل في فرنسا التي احتلتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. تأسست في مايو 1943 تحت قيادة الفريق هانز فرايهر فون بوينبورغ-لينجسفيلد وكانت مسؤولة عن الدفاع عن باريس والمنطقة المحيطة بها. قائد الفرقة فون بوينبورغ-لينجسفيلد، قائد باريس الكبرى في وقت واحد، دعم الحاكم العسكري لفرنسا كارل-هاينريش فون ستولبناجيل في مؤامرة مناهضة لهتلر في 20 يوليو. في 20 تموز 1944، أبلغت ستولبناجيل التي كتبها شتاوفنبرج و ابن عمه، الذي كان قد تلقى اتصالا هاتفيا من شتاوفنبرج، أن هتلر قد مات وأن الانقلاب. ثم أمر ستولبناجيل بالقبض على جميع أفراد قوات الأمن الخاصة البالغ عددهم 1200 في المدينة. قام الفوج الأمني 325 التابع للبعثة بتنفيذ المهمة وسجنهم في سجن فريسنيس وفورت دي ليست. تم اعتقال قائد قوات الأمن الخاصة والشرطة في فرنسا كارل أوبيرج وضباط كبار آخرين من قوات الأمن الخاصة والجستابو في فندق كونتيننتال، بانتظار إعدامهم المخطط له. بدأت محاولة الانقلاب في الانهيار في تلك الليلة بعد أن عرف أن هتلر كان على قيد الحياة بالفعل، وأمر بإطلاق سراح رجال الأمن. استسلمت الفرقة الأمنية 325 لقوات الحلفاء خلال تحرير باريس بعد تكبدها خسارة حوالي 3200، وتم حلها رسميًا بعد ذلك بوقت قصير. كانت الفرقة الأمنية الوحيدة التي خدمت في أوروبا الغربية. الوحدات. وقد اشتمل التقسيم على الوحدات التالية. الفوج الأمني الأول. الفوج الأمني الخامس. الفوج الأمني السادس. الفوج الأمني المئة والتسعون. توثق هذه المقالة آثار جائحة فيروس كورونا لعام 2019-2020 في مالي، وقد لا تضمن جميع الاستجابات والتدابير والقياسات حتى الآن. الجدول الزمني. في ، أكدت مالي أول حالتين لـ كوفيد-19. أعلن بيان صحفي رسمي أنهما كانا ماليين عادا من فرنسا في 12 و 16 مارس على التوالي. الأولى امرأة عمرها 49 سنة تعيش في باماكو والثانية امرأة عمرها 62 سنة تعيش في كاييس (غرب). في ، سُجلت حالتين جديدتين من قبل وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية. ولمعالجة الوباء الذي أنقذ البلاد حتى الآن، في خطاب موجه إلى الأمة، أعلن إبراهيم بوبكر كيتا، رئيس جمهورية مالي، حالة الطوارئ ووضع حظر التجول من الساعة 9 مساءً إلى 5 صباحًا. في 27 مارس، سجلت 7 حلات إيجابية جديدة لفيروس كورونا فارتفع المجموع إلى 11 حالة. في 28 مارس، سبع حالات مؤكدة جديدة، ارتفع المجموع إلى 18 حالة مؤكدة. 31 مارس، في المجموع 25 حالة مؤكدة و 2 حالة وفاة. بحسب السلطات الصحية. الوقاية. وفي ، أوقف الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الرحلات الجوية من البلدان المتضررة، وأغلق المدارس وحظر التجمعات العامة الكبيرة. ومع ذلك، فإن الانتخابات المخطط لها في مارس-أبريل، والتي تم تأجيلها عدة مرات بسبب الوضع الأمني السيئ في البلاد، ستستمر كما هو مخطط لها. الفرقة الأمنية 444 ("444. Sicherungs-Division") فرقة أمنية في الفيرماخت لألمانيا النازية. تم نشر الوحدة في المناطق التي تحتلها ألمانيا في الاتحاد السوفياتي، في المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الجنوبية. التاريخ العملياتي. تم تشكيل الفرقة في عام 1941، قبل الغزو الألماني للاتحاد السوفياتي، عملية بربروسا. وقد عملت في المناطق المحتلة في أوكرانيا وجنوب روسيا خلف الخطوط الأمامية لمجموعة الجيوش الجنوبية . شملت واجباتها تأمين خطوط الاتصالات والإمداد، والاستغلال الاقتصادي، ومقاومة المقاتلين غير النظاميين ( البارتيزان ) في المناطق الخلفية للفيرماخت. وشاركت الفرقة، إلى جانب قوات الأمن والشرطة الأخرى في الأراضي المحتلة، في جرائم الحرب ضد أسرى الحرب والسكان المدنيين. خضعت الفرقة لكارل فون روكيس، قائد المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الجنوبية. وعلى غرار الفرقة الأمنية 454، اتخذت "إجراءات تطهير" في المناطق التي ادعى السكان المحليون أنها تأوي "بارتزيان" (استخدم مصطلح "بارتزيان" بالتبادل مع " البلشفية " و " اليهودي " و " حرب العصابات "). توثق هذه المقالة آثار جائحة فيروس كورونا لعام 2019-2020 في غينيا بيساو، وقد لا تضمن جميع الاستجابات والتدابير والقياسات حتى الآن. الجدول الزمني. في أكدت غينيا بيساو أول حالتي كوفيد-19 ، وهما موظف كونغولي في الأمم المتحدة ومواطن هندي. فرقة المشاة 707، والمعروفة أيضًا باسم فرقة الأمن 707، كانت فرقة تابعة للجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية. تم تشكيلها في مايو 1941، ودمرتها القوات السوفيتية في يونيو 1944. تم استخدام الوحدة بشكل رئيسي كفرقة لتامين المنطقة الخلفية في المناطق التي تحتلها ألمانيا في الاتحاد السوفياتي، وكانت مسؤولة عن جرائم حرب واسعة النطاق بما في ذلك مقتل الآلاف من المدنيين اليهود. التاريخ. نشأت فرقة المشاة 707 في ميونيخ في 2 مايو 1941، ثم قامت بالتدريب في المنطقة. وصف المؤرخ بن أتش. شيبرد الوحدة بأنها "فرقة دون المستوى للموجة الخامسة عشرة" التي سيثيرها الجيش الألماني خلال الحرب، مع "الإفراط في تدريب أفراد الجيش". كما كانت فرقة المشاة 707 أصغر بكثير من الحجم القياسي لفرق المشاة الألمانية، حيث ضمت 5000 جندي فقط. جميع الضباط الأوائل في الفرقة، بخلاف الضابط القائد حتى فبراير 1943 ، اللواء ، كانوا من جنود الاحتياط. كان عمر معظم الجنود في الفرقة أكبر من 30 عامًا، وكان الضباط عادة أكبر سناً. اللواء فون بيختولشيم وضابط عملياته من النازيين الملتزمين بشدة. في أغسطس 1941، تم نشر فرقة المشاة 707 على الجبهة الشرقية للقيام بمهام أمنية في المناطق المحتلة من الاتحاد السوفياتي خلف الخطوط الأمامية لمجموعة الجيوش الوسطى. في أكتوبر 1941، أجرى أفراد الفرقة شنقًا علنيًا لأفراد المقاومة في مينسك، بما في ذلك ماشا بروسكينا البالغة من العمر 17 عامًا. قتلت فرقة المشاة 707 ووحدات شرطة النظام الملحقة أكثر من 10000 شخص، معظمهم من اليهود، في بيلاروسيا بين أكتوبر ونوفمبر 1941. جميع ضباط الفرقة والأفراد المجندين عن طيب خاطر في عمليات القتل هذه؛ العدد الصغير الذين رفضوا عوقبوا. هذه العملية فون بيختولشيم، الذي أصدر أوامر تدعو صراحة إلى "محو" و "إبادة" اليهود. قامت وحدات الجيش الألماني الأخرى بعمليات قتل مماثلة. واصلت فرقة المشاة 707 القيام بواجبات أمنية في المناطق التي تحتلها ألمانيا في الاتحاد السوفياتي للفترة المتبقية من عام 1941 وطوال عام 1942 وعام 1943. خلال فصل الربيع وأوائل صيف عام 1942، قامت الفرقة بما يسمى "مكافحة البارتزيان-عملية بامبرغ التي قتل فيها أكثر من 4000 مواطن سوفيتي - معظمهم من المزارعين المدنيين. كتب شيبرد أنه بينما قتلت فرق أمنية ألمانية أخرى أعدادًا كبيرة من المدنيين خلال هذه العمليات -، فإن فرقة المشاة 707 لديها أسوأ سجل. وقد قام المؤرخ جيف رذرفورد بمقارنة مماثلة، واصفا الفرقة 707 "سيء السمعة". من يناير 1944، تم استخدام فرقة المشاة 707 كوحدة خط أمامي في الأدوار الدفاعية. في 23 يونيو، في بداية هجوم عملية باغراتيون السوفياتية الكبيرة، شكلت جزءًا من احتياطي مجموعة الجيوش الوسطى. في وقت لاحق في يونيو، طوقت القوات السوفيتية الفرقة ودمرت بالقرب من بوبرويسك. تم حلها رسمياً في 3 أغسطس 1944. بناء. ضمت فرقة المشاة 707 الوحدات التالية طوال فترة وجودها: فرقة التزلج الأول كانت وحدة مشاة للجيش الألماني تدربت على استخدام الزلاجات للحركة خلال فصل الشتاء. تم إنشاؤها على الجبهة الشرقية في خريف عام 1943 استعدادًا لعمليات الشتاء القادمة. تم توسيعها إلى فرقة كاملة في صيف عام 1944. خاضت الفرقة المعارك حصريًا على الجبهة الشرقية كجزء من مجموعة الجيوش الوسطى، بما في ذلك الاقتراب من نهر فيستولا وأثناء التراجع إلى سلوفاكيا وجنوب بولندا والأراضي التشيكية (الآن جمهورية التشيك )، حيث استسلمت للجيش الأحمر في مايو 1945. التكوين والتنظيم. يذكر الكاتب والناشر الأمريكي جورج "نافزيجر" أن فرقة "Skijäger" الأولى تشكلت في 2 يونيو 1944 من خلال توسيع لواء "Skijäger" الأول، الذي تم تشكيله في البداية في سبتمبر 1943. كما هو معتاد للتشكيلات الألمانية في هذه المرحلة من الحرب، تم تشكيل الفرقة من الوحدات الموجودة التي تم تعزيزها بالمجندين الجدد. عناصر لواء "بانزرجرينادير 19"وفوج المدفعية الثقيلة 65، وكتيبة"بانزرياغر" 152 وكتيبة "Werfer" 18 (صاروخ) وكتيبة فلاك (مضادة للطائرات) 615. بناء. هيكل القسم: غوستاف هوندت (27 سبتمبر 1894 - 21 أبريل 1945) جنرالًا في الفيرماخت ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية الذي قاد عدة فرق. وقد حصل على وسام الفارس الصليبي الحديدي. اختفى بالقرب من تروباو، تشيكوسلوفاكيا في 21 أبريل 1945. تم إعلان وفاته رسميًا في 7 يونيو 1950 مع تاريخ الوفاة المفترض 21 أبريل 1945. فرانز فون روكيس (1 سبتمبر 1877 - 7 أغسطس 1967) جنرالًا ألمانيًا خلال الحرب العالمية الثانية. كان قائد المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الشمالية خلف مجموعة الجيوش الشمالية من مارس 1941 إلى أبريل 1943. مثل المناطق الخلفية لمجموعة الجيوش الأخرى، كانت الأراضي الخاضعة لسيطرة روكيس مواقع القتل الجماعي خلال المحرقة وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية التي تستهدف السكان المدنيين. عمل قادة المنطقة الخلفية بالتوازي وبالتعاون مع كبار قوات الأمن الخاصة وقادة الشرطة المعينين من قبل رئيس قوات الأمن الخاصة، هاينريش هيملر، لكل من المناطق الخلفية لمجموعة الجيوش. على حد تعبير المؤرخ مايكل باريش، فإن قادة الجيش هؤلاء «ترأسوا إمبراطورية من الرعب والوحشية». هانز فون بوينبورغ-لينجسفيلد (9 يونيو 1889 - 20 نوفمبر 1980) كان جنرالًا ألمانيًا في "الفيرماخت" في ألمانيا النازية الذي قاد فرقي بانزر الرابع والثالث والعشرين خلال الحرب العالمية الثانية. كما حصل أيضًا على وسام الفارس الصليبي الحديدي لألمانيا النازية. سيرة شخصية. ولد في تورنغن، انضمألى جيش القيصرية الألمانية في عام 1910.، وقاتل في الحرب العالمية الأولى. في فترة ما بين الحربين، خدم في "الرايخويهر" ومن ثم "الفيرماخت". قاد فوج المدفعية الأول من عام 1938 إلى عام 1939 قبل أن يُعطى قيادة لواء "شوتزين" الرابع (البندقية) من فرقة بانزر الرابعة التي حاربت في غزو بولندا. قاد الفرقة مؤقتًا لبضعة أيام في مايو 1940، أثناء الحملة في هولندا، وحصل على وسام الفارس الصليبي الحديدي في 19 يوليو 1940. أصبح الآن "أوبرست" (عقيد)، وقاد فرقة بانزر الرابعة من أواخر يوليو إلى سبتمبر 1940. ثم تم نقله إلى فرقة بانزر السابعة، حيث أشرف على القيام بواجبات الاحتلال في فرنسا ثم في روسيا أثناء عملية بربروسا. ملاحظات. الحواشي اقتباسات كان كارل فون روكس (7 مايو 1880 - 24 ديسمبر 1949) جنرالًا ألمانيًا ومجرم حرب خلال الحرب العالمية الثانية الذي قاد المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش خلف مجموعة الجيش الجنوبية. بعد الحرب، حُكم على روكيس بالسجن 20 سنة في محاكمة القيادة العليا. توفي عام 1949 وهو يقضي عقوبته. مسار مهني مسار وظيفي. ولد كارل فون روكيس في عائلة ألمانية نبيلة من هوغونوتيون. دخل الجيش الإمبراطوري الألماني في عام 1899. خلال الحرب العالمية الأولى، عمل روكيس في أدوار الموظفين في العديد من الفرق. بحلول نهاية الحرب تمت ترقيته إلى رائد. بعد الهدنة، ظل روكيس في الرايخويهر، وخدم في وزارة الحرب، ثم في أدوار الأركان والقيادة في الجيش. اعتبارًا من عام 1934، عمل روكيس كرئيسًا للأركان ثم رئيس جمعية الرايخ لاحتياطات الغارات الجوية. في أكتوبر 1938، تم استدعاؤه إلى الخدمة الفعلية في لوفتفافه برتبة ملازم عام. في يونيو 1939، غادر روكيس لوفتفافه برتبة جنرال. المحاكمة والإدانة. بعد الاستسلام الألماني، تم اعتقال روكيس وحوكم في محاكمة القيادة العليا . حُكم عليه بالسجن 20 سنة. انتقل لأسباب تتعلق بسوء حالته الصحية من سجن لاندسبرغ إلى مستشفى في نورنبيرغ، توفي هناك في 24 ديسمبر 1949. هانز أوشمان (24 ديسمبر 1894، شونبيرج - 14 نوفمبر 1944، في فيمبي ) كان جنرالًا بالجيش ( وضابط إشارات، الذي شارك في القيادة المبكرة لاستخبارات الإشارات الألمانية (وزارة الدفاع الألمانية) وسيصبح فيما بعد مدير وحدة التشفير في Reichswehrministerium Chiffrierabteilung، فيما بعد الجنرال دير ناخياوفليغون بين عامي 1932 و1934. كان نجل الجنرال ألبرت أوشمان، الذي كان يعتبر خبيرًا في نقل السيارات والنقل الميداني داخل غرفة العمليات. أثناء قيادته، أنشأ ثلاث محطات اعتراض ثابتة إضافية، ليصل العدد إلى عشر. كما أدار خدمة التشفير والمراقبة ، التي تم إنشاؤها في عام 1921. نظرًا لعدد مكاتب التشفير الوزارية التي كانت تتكاثر في وزارة الدفاع، رأى أوشمان حاجة إلى وكالة مركزية مستقلة عن أبفير، من شأنها أن تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية وفكها وتشفيرها من أجل الوكالة الجديدة وتحقيق الاستقلال عن الدفاع الألماني. سميت هذه الوكالة الجديدة بمحطة التحكم والاعتراض (HLS) (بالألمانية: Horchleitstelle) وتم إنشاؤها في وقت ما في عام 1933/3434. ستصبح هذه المنظمة في نهاية المطاف الجنرال دير ناخياوفليغون. الحياة الشخصية. تزوج من Ute Aschenborn في 1 ديسمبر 1919. يوهان جورج ريتشر (14 أبريل 1890 - 30 يناير 1946) جنرالًا ألمانيًا خلال الحرب العالمية الثانية. قاد الفرقة الأمنية 286 التي ارتكب أفرادها العديد من جرائم الحرب في بيلاروسيا المحتلة، في المنطقة الخلفية لمجموعة الجيوش الوسطى. ارتكبت فرقة المشاة الخامسة والثلاثين أيضًا جرائم حرب في أوائل عام 1944 بينما كان ريتشرت هو قائدها. أصبحت عمليات الفرقة ضد "البارتزيان" (الذين كانوا مدنيين في كثير من الأحيان) أكثر تواترا ووحشية بعد أن تولى ريتشر القيادة. أمر ريتشر أيضًا بإعدام جميع جنوده الذين كانوا في المستشفيات دون إصابات أو مرض تم تشخيصه، وهدد الوحدات والضباط القادة الذين هزموا في المعركة بعقوبات شديدة. تم أسر ريتشرت من قبل القوات السوفيتية في 8 مايو 1945. وقد اتهم بارتكاب جرائم حرب وأدانته المحكمة العسكرية السوفيتية في محاكمة مينسك. تم إعدام ريتشير شنقاً في 30 يناير 1946 في مينسك. جيب خولم ؛ هو الاسم الذي أطلقه الجيش الأحمر علىتطويق القوات الألمانية حول خولم جنوب لينينغراد، خلال الحرب العالمية الثانية على الجبهة الشرقية، من 23 يناير 1942 حتى 5 مايو 1942. كان الجيب الأكبر محاطًا في وقت واحد في ديميانسك ، حوالي إلى الشمال الشرقي. كانت هذه نتائج تراجع الألمان بعد هزيمتهم خلال معركة موسكو. أدى الإمداد الجوي لخولم وديميانسك، رغم نجاحه، إلى زيادة الثقة في القيادة العليا الألمانية فيما يتعلق بقدرة لوفتفافه على تزويد القوات المحاصرة بالطائرة مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة في معركة ستالينجراد في أواخر عام 1942 وأوائل عام 1943. نظرة عامة. في جيب خولم الصغير، صمد به 5,500 جندي ألماني لمدة 105 يوم. تم تزويد الجيب جوا، ولكنه كان صغيرًا جدًا بحيث لا تستطيع الطائرات الهبوط؛ لذلك، كان لا بد من إسقاط الإمدادات واستردادها من قبل المدافعين الألمان. من بين الإمدادات التي تم إسقاطها جواً كانت 35 من أول 50 نموذجًا أوليًا من بنادق MKb 42 (H). كانت الوحدات الألمانية الموجودة في الجيب جزءًا رئيسيًا من: قامت القوات الألمانية بثلاث محاولات لفك حصار الجيب، في يناير ومارس ومايو 1942. في حين فشل المحاولتين الأولتين، نجحت الثالثة، حيث انخفض عدد القوات الألمانية في الجيب إلى 1200 بحلول ذلك الوقت. في يوليو 1942، تم منح درع خولم للمدافعين الألمان عن الجيب، بناءً على اقتراح الجنرال ثيودور شيرير، على غرار درع ديميانسك. تم منح Scherer شخصيًا صليب فوسام الفارس الصليبي الحديدي بأوراق البلوط من قبل أدولف هتلر لقيادته عمليات الدفاع عن خولم. احتل الجيش الأحمر مدينة خولم في 21 فبراير 1944. أقصى الشمال أو الشمال الاقصى جزء كبير من روسيا يقع بشكل رئيسي شمال الدائرة القطبية الشمالية ويزدهر بالموارد المعدنية والطبيعية الهائلة. مساحتها الإجمالية حوالي ، تضم حوالي ثلث إجمالي مساحة روسيا. رسميًا تشتمل مناطق أقصى الشمال على كل من ياكوتيا وماغادان أوبلاست وتشوكوتكا ذاتية الحكم أوكروج وكامتشاتكا كراي ومورمانسك أوبلاست، بالإضافة إلى أجزاء ومدن معينة من أرخانجيلسك أوبلاست، كومي ريبابليك، تيومين أوبلاست، كراسنويارسك كراي، إيركوتسك أوبلاست ، سخالين أوبلاست، خاباروفسك كراي، بالإضافة إلى جميع جزر المحيط المتجمد الشمالي وبحارها وبحر بيرينغ وبحر أوخوتسك. نظرًا للظروف القاسية في المنطقة، كان يحق للأشخاص الذين يعملون هناك تقليديا من قبل الحكومة الروسية الحصول على أجور أعلى من العمال في المناطق الأخرى. نتيجة للمناخ والبيئة، طورت الشعوب الأصلية في المنطقة اختلافات جينية معينة تسمح لهم بالتعامل بشكل أفضل مع بيئة المنطقة، كما تفعل ثقافاتهم. أكبر المدن. ياكوتسك (311760)، مورمانسك (البوب. 295374)، بتروبافلوفسك (181216)، نوريلسك (179554)، نويابرسك (110620)، نوفي يورنغوي (104107)، وماغادان (92782) هي أكبر المدن في روسيا أقصى الشمال. الأكبر والأكثر جنوبيًا أرخانجيلسك (349,742) هي الأكبر بين المدن والأقاليم "المتساوية" إلى أقصى الشمال. درع ديميانسك كانت زخارف عسكرية ألمانية في الحرب العالمية الثانية مُنحت للأفراد العسكريين الذين حاربوا في جيب ديميانسك. احتفلت بالدفاع الناجح عن ديميانسك، الذي تم تحقيقه من خلال استخدام جسر جوي. تم تطويق جيب القوات الألمانية وقطعه الجيش الأحمر حول ديميانسك (ديمانسك)، جنوب لينينغراد، خلال الحرب العالمية الثانية على الجبهة الشرقية. تأسست في 25 أبريل 1943 من قبل أدولف هتلر. لم يمنح بعد 1 يوليو 1944. التصميم. يظهر الدرع في قمته نسرًا بأجنحة تمسك إكليل الغار الذي يحيط بالصليب المعقوف. معايير الجائزة. اشتملت متطلبات الجيش وفافن إس إس والوحدات المساعدة على خدمة مشرفة في المنطقة المحاصرة لمدة 60 يومًا أو الجرحى في المنطقة المحاصرة. لأفراد لوفتفافه - 50 مهمة قتالية أو إعادة تموين في المنطقة المحاصرة. درع خولم كانت زخارف عسكرية ألمانية في الحرب العالمية الثانية مُنحت لأولئك الذين قاتلوا في جيب خولم بين 21 يناير و5 مايو 1942. وقد تم تأسيسها في 1 يوليو 1942 وهي أندر الدروع القتالية الألمانية مع ما يقرب من 5،500 مستلم. توقف منح الجائزة اعتبارًا من 1 أبريل 1943. الخلفية والتصميم. في يناير 1942، بدأ الجيش الأحمر السوفياتي سلسلة من الهجمات المضادة ضد الجيش الألماني. في سياق هذه العمليات، تعرضت مدينة تشيلم المحتلة الألمانية للهجوم في 18 يناير 1942. بحلول 21 يناير، كانت المدينة محاطة بقطعها مما أدى إلى إنشاء جيب خولم. بقيادة جينيرال لوتنانت ثيودور شيرير تم تزويد مجموعة مختلطة من الفيرماخت ولوفتفافه وأفراد الشرطة عن طريق الجو حتى تم تحريرهم في 5 مايو 1942. معايير الجائزة. للحصول على الدرع، كان على العسكريين: فرقة المشاة الخامسة والثلاثين (الألمانية: "35." "Infanteriedivision" ) كانت فرقة مشاة تابعة للجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية. التاريخ. تم تشكيل فرقة المشاة الخامسة والثلاثين في أكتوبر 1936 في إعادة تسليح ألمانيا. تم استخدامها في الغالب على الجبهة الشرقية. في مايو 1940، أصبحت الفرقة جزءًا من القوات الألمانية التي تم إرسالها لغزو فرنسا وبلجيكا، وبقيت كتشكيل مهني في البلدين حتى يونيو من العام التالي، عندما شاركت في عملية بربروسا (غزو الاتحاد السوفياتي). بين ذلك الحين وأبريل 1945، ستبقى الفرقة في القطاعين المركزي والجنوبي قبل أن يجبرها الجيش الأحمر المتقدم على العودة إلى شرق بروسيا. Reichskriegsgericht (محكمة الحرب الامبراطورية) كانت أعلى محكمة عسكرية في ألمانيا النازية. الأساسيات والمسؤوليات القانونية. بعد التوحيد البروسي لألمانيا، أنشأت الإمبراطورية الألمانية اعتبارًا من 1 أكتوبر 1900 ولاية قضائية خاصة لمحكمة عسكرية لمحاكمة جنود الجيش الألماني. تم تعيين القاضي الرئيس برتبة جنرال أو أميرال مباشرة من قبل الإمبراطور الألماني. من عام 1910، كان للمحكمة مقعدها في مبنى مرموق أقيم حديثًا في شارلوتنبورغ. خلال الحرب العالمية الأولى، مكّن القانون العسكري الألماني المحاكم العسكرية من محاكمة ليس فقط الجنود ولكن أيضًا المدنيين المحتجزين لانتهاكهم القانون العسكري. في جمهورية فايمار بعد الحرب (1919-1933)، تم إلغاء الولاية القضائية المنفصلة للأفراد العسكريين بموجب قانون 17 أغسطس 1920، بناءً على المادة 106 من دستور فايمار. بعد الاستيلاء النازي على السلطة في عام 1933، أعيدت المحاكم العسكرية إلى القانون بموجب قانون 12 مايو، اعتبارًا من 1 يناير 1934. خلال الالماني إعادة التسلح وانتشار قوات الفيرماخت المسلحة، وتمت إعادة تأسيس محكمة الحرب الامبراطورية باعتبارها المحكمة العليا في 1 أكتوبر 1936. وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية في زمن الحرب ( "Kriegsstrafverfahrensordnung" ، KStVO) الذي سنه هتلر و فيلهلم كيتيل في 17 أغسطس 1938، كان لدى RKG اختصاص قضائي على أعمال الخيانة العظمى والخيانة ومساعدة العدو ( "Kriegsverrat" )؛ إذا لم يكن المدعى عليه مسؤولاً مباشرة أمام القضاء من قبل قائده العام. كما كانت المحكمة مسؤولة فقط عن جميع الإجراءات القانونية ضد كبار ضباط الفيرماخت. بالنسبة لجميع الحالات الشديدة من تقويض القدرات الدفاعية وفقًا لقانون العقوبات الخاص في زمن الحرب ( "Kriegssonderstrafrechtsverordnung" ، KSSVO)، كان RKG هو المثال الأول والأخير. وبهذا الاتهام، حكمت المحكمة على العديد من معارضو الخدمة العسكرية بالإعدام. بموجب المرسوم المؤرخ 18 مايو 1940، تم تسليم الإجراءات ضد المدنيين إلى محاكم "Sondergericht"؛ من 29 يناير 1943، كانت " محكمة الشعب " ( "Volksgerichtshof" ) لها سلطة قضائية حصرية على جميع اتهامات الفيركرافتتيرسيتزونغ العامة والتهرب من الخدمة العسكرية عن قصد. تمكن لرئيس محكمة الحرب الامبراطورية من تأكيد أو إلغاء حكم؛ كما كان هتلر بصفته القائد العام للفيرماخت. ويب لات هي أداة ترجمة حرة معتمدة على الويب يتم استخدامها للترجمة بواسطة عديد من المشاريع مثل دبيان وليبر أوفيس، توفر واجهتي مستخدم، ونشر الترجمات عبر المكونات، وفحص الجودة والربط التلقائي لملفات المصدر. تهدف Weblate إلى تسهيل الترجمة المستندة إلى الويب مع تكامل جت الدقيق لمجموعة كبيرة من تنسيقات الملفات، مما يساعد المترجمين على المساهمة دون معرفة بسير عمل جت. تتبع الترجمات التطوير عن كثب، حيث يتم استضافتها في نفس المستودع مثل الكود المصدري. لا توجد خطة لحل النزاع الثقيل، حيث يُقال إنه يجب التعامل معها بشكل أساسي من جانب جيت. تم تشكيل فرقة المشاة الستين في أواخر عام 1939، من مجموعة إيبرهارت، وهي مجموعة من وحدات كتيبة العاصفة التي شاركت في الاستيلاء على دانزيغ أثناء غزو بولندا. كانت هذه لبفرقة غير مألوفة من حيث أن قوتها البشرية مستمدة إلى حد كبير من كتيبة العاصفة والشرطة. شاركت هذه الفرقة في غزو فرنسا (1940)، وتم نقلها في يوليو 1940 إلى بولندا حيث تم ترقيته إلى فرقة المشاة الستين (الآلية). خلال هذه الترقية تم تخفيضها إلى فوجين (وفوجي المشاة 92 و24) والفوج الآخر (فوج المشاة 243) أعيد تعيينها. في يناير 1941، تم نقل الفرقة إلى رومانيا وشاركت في أبريل في غزو يوغوسلافيا واليونان. شاركت هذه الفرقة في عملية بارباروسا، حيث تقدمت عبر أومان وعبر نهر دنيبر كجزء من مجموعة بانزر الأولى (بقيادة الجنرال بول لودفيغ إيفالد فون كلايست). شاركت في هجوم واحتلال روستوف حتى تم سحبها مع القوات الألمانية الأخرى إلى نهر ميوس. في سلسلة من المعارك الدفاعية خلال شتاء 1941-1942، تمكنت من الحفاظ على موقعها ثم في مارس 1942 شاركت في معارك خاركيف. في وقت لاحق من عام 1942، شاركت الفرقة في التوجه نحو ستالينجراد. خلال الجزء الأخير من عام 1942، شاركت في المعارك المريرة في هذه المدينة، ثم في أوائل عام 1943 تم تطويقها في ستالينجراد وتدميرها. في منتصف عام 1943، أمر بإصلاح الفرقة، باعتباره تشكيل بانزرجرينادير (فرقة بانزرجرينادير فيلدرهنرهال 60 ) وكجزء من فيلق بانزر فيلدرهنرهال. لمزيد من المعلومات، راجع فيلق بانزر فيلدرهنرهال. المراجع. ملاحظة: قد تتطلب مراجع الويب اتباع الروابط لتغطية سجل الوحدة بالكامل. فيروس الأنديز (ANDV) ، هو فيروس من فيروسات هانتا وهو العامل المسبب الرئيسي لمتلازمة هانتان الرئوية في أمريكا الجنوبية، وقد سمي باسم أول مكان أُكتُشِف فيه علي اسم جبال الأنديز في تشيلي والأرجنتين، ينتقل فيروس الأنديز بسهولة إلى البشر عندما يلمسون الفئران المصابة أو برازهم،ومع ذلك فلا تبدو أعراض واضحة علي الفئران المصابة لذلك لا يوجد مؤشر واضح لمعرفة ما إذا كانت الفئران مصابة أم لا، بالإضافة إلى ذلك يعد فيروس الأنديز علي وجه التحديد من فيروسات هانتا الوحيد الذي يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال بين البشر. اكتشافه. اُكتشف فيروس الأنديز أول مرة عندما أنتشرت فاشيات هذا المرض في تشيلي والأرجنتين، في 1995 تم تصنيفه في الأرجنتين على أساس عينات من مريض مات بسبب مضاعفات متلازمة هانتان الرئوية. باعتباره فيروسًا ناشئًا، فهو أكثر فتكًا من بعض فيروسات هانتا الأخرى، فهو معدل وفياته يتراوح بين 40٪ و 50٪ في أمريكا الجنوبية. حتى الآن هو المسؤول عن معظم حالات متلازمة هانتان الرئوية في الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي. علي الرغم من أنه يمكنه الانتقال بين البشر والفئران لكنه يوجد بشكل أكبر في الفئران وخاصة منها فئران جرذ أرز القزم طويل الذيل وفأر العشب ذو الشعر. فراما سوفت هي منظمة لدعم البرمجيات الحرة مقرها في ليون بفرنسا. بانزرياغر ( الألماني "صائدو الدروع" أو "صيادو الدبابات"، اختصارًا إلى "Pz.Jg" بالألمانية) كان فرعًا في الفيرماخت الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. هي السلاح المضاد للدبابات"." كان الأفراد يرتدون الزي الرسمي الرمادي بدلاً من الأسود لقوات بانزر. ومع ذلك، فإن جنود "بانزرياغر" الذين قاموا بقيادة مدمرات الدبابات كانوا يرتدون سترة بانزر الميدانية باللون الرمادي. تطوير. من عام 1940، تم تجهيز قوات بانزرياغر بمركبات تم إنتاجها عن طريق تركيب مدافع مضادة للدبابات على هيكل متحرك للسماح بحركة أكبر. تطورت بانزرياغر إلى ياجبانزر محمية بالكامل بتصاميم المركبات المدرعة التي بدات قبل الحرب شتورمجيشوتس وهي مركبات مدفعية مدرعة ألمانية استمرت "بانزرياغر" في العمل كفرع منفصل "لهير" حتى نهاية الحرب، وغالبًا ما استبدلت الدبابات بسبب النقص في إنتاجها. في البداية، تم استخدام هيكل الدبابات الخفيفة التي تم الإستيلاء عليها بعد تفكيك أبراجها، مما يوفر حلاً فعالاً من حيث التكلفة للنقص الألماني في الأسلحة المضادة للدبابات المتنقلة في فرق المشاة. على الرغم من أوجه القصور في الدروع الخفيفة فقد تم استخدامها بنجاح في دورها المقصود، والذي كان في الأساس مدفعًا مضادًا للدبابات ذاتية الدفع. لم يكن لدى المدافع المضادة للدبابات ولا "بانزرياغر" أي درع حقيقي يمكن الحديث عنه، وبينما كان لدى "بانزرياغر" قدرة حركية أكبر، وكانت قادرًة على الانتقال أو التراجع بسرعة أكبر بكثير من أطقم المدافعية التقليدية المضادة للدبابات. الاستخدام القتالي. تم تعيين وحدات بانزرياغر إما كسرية 14 في أفواج المشاة، أو "Abteilung" (كتيبة) كاملة داخل فرق البانزر وبانزرجرينادير، في كل من الإس إس وهير (الجيش النظامي). تم استخدام الكتائب والأفواج المستقلة من قبل الفيلق لحماية الطرق الأكثر ترجيحًا لهجمات الدبابات، في حين أن الفرق غالبًا ما تضع بانزرياغر على الأجنحة، أو تستخدمها لدعم تقدم المشاة ضد العدو باستخدام الدبابات. غالبًا ما كان يُطلب من بانزرياغر توفير نيران داعمة مباشرة شديدة للمشاة من خلال تدمير مواقع المدافع الرشاشة والمدفعية، خاصة في القتال الحضري. تصميمات المركبات. اختلفت تصاميم مركبات بانزرياغر بناءً على الهيكل المستخدم، والتي يمكن أن تكون من ثلاثة أنواع: أبرز مدمرات الدبابات: تم استخدام تسمية "ياجبانزر" اللاحقة من البداية للمركبات المدرعة الأكثر تكاملاً التالية: شتورر إميل "Sturer Emil" (الألمانية لـ "Stubborn Emil") قانصة دبابات تجريبية ذاتيًة الحركة في الحرب العالمية الثانية. بنيت على هيكل هينشيل أند صن في كيه 30.01 ومزودًة بمدفعراينميتال من عيار12.8 سم كيه40 أل / 61 (على أساس مدفع 12.8 سم فلاك 40 ). يمكن لهذا المدفع التحرك 7 درجات على كل جانب، ويرتفع لأعلى 10 درجات وينزل -15 درجة. تم بناء مركبتين (سميت باسم ماكس وموريتز )، وكلاهما خدم على الجبهة الشرقية. تم تدمير إحدى المركبات، وتم القبض على الأخرى في ستالينجراد في يناير 1943. 12.8 سم فلاك 40 مدفع مضاد للطائرات ألماني في الحرب العالمية الثانية. على الرغم من أنه لم يتم إنتاجه بأعداد كبيرة، إلا أنه كان من أكثر الأسلحة الثقيلة فاعلية في عصره. التاريخ. بدأ تطوير المدفع في عام 1936، مع منح العقد لشركة راينميتال بورسن. تم تسليم أول مدفع نموذجي للاختبار في أواخر عام 1937 وأكمل الاختبار بنجاح. يزن المدفع حوالي 12 طنًا في موقع إطلاقه، مما أدى إلى تخفيف وزنه. أظهر اختبار الخدمة المحدود أن هذا كان غير عملي، لذلك في عام 1938 تم النظر في حلول أخرى. كان الحل النهائي هو تبسيط منصة إطلاق النار، بناءً على افتراض أنه سيتم دائمًا تثبيته بإحكام على الخرسانة. بلغ الوزن الإجمالي لنظام "التثبيت" المزدوج "Flakzwilling" 26.5 طن، مما يجعل من المستحيل عمليا سحبه عبر البلاد. في النهاية، لم يكن هذا مهمًا كثيرًا لأنه في الوقت الذي دخل فيه المدفع الإنتاج في عام 1942، تم استخدامه في التطبيقات الدفاعية الثابتة في المقام الأول. في ديسمبر 1943، قرر هتلر عدم تقديم FlaK 40 " "خلال هذه الحرب" ". ديكر ماكس مدفع ذاتي الحركة استخدمته ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. على الرغم من أنه تم تصميمه في الأصل على أنه "Schartenbrecher" ("bunker buster") للاستخدام ضد دفاعات خط ماجينو الفرنسية، بعد هزيمة فرنسا، تم تقييمه للاستخدام "كمدمرة" دبابات على الجبهة الشرقية. تطوير. كان من المفترض استخدامه ضد المخابئ في نطاقات يمكن بعدها لرد إطلاق النار. بدأت بتطوير كروب في عام 1939. مع غزو فرنسا الكامل، كان التصميم بدون هدف، لذلك اقترح استخدامه كمدمرة دبابات ثقيلة. تم طلب نموذجين أوليين، اكتملت في يناير 1941 وتم عرضه أمام هتلر في 31 مارس 1941. إذا نجحت تجارب القوات، فقد قدر أن إنتاج السلاسل يمكن أن يبدأ في أوائل عام 1942. التاريخ القتالي. تم تخصيص النموذجين الأوليين ل"Panzerjäger Abteilung" ("الكتيبة المضادة للدبابات") 521 أثناء غزو الاتحاد السوفييتي. اشتعلت النيران في أحدهما عن طريق الخطأ، وتم تدميره بالكامل بتفجير ذخيرته، لكن الآخر حارب بنجاح حتى نهاية عام 1941. أعيد بناءه من قبل كروب خلال النصف الأول من عام 1942 وعاد إلى 521 في الوقت المناسب للمشاركة في العملية الزرقاء، هجوم صيف عام 1942 في روسيا. لم يتم الإبلاغ عن عملها في التقارير التي قدمتها الكتيبة في نوفمبر - ديسمبر 1942. علق تقرير بتاريخ 26 يوليو 1941: "هذه المركبة ذاتية الدفع (Sfl.) غير قابلة للمناورة بشكل كافٍ للعمل في Vorausabteilung (الوحدة الرئيسية). تجعل عملية العبور المحدودة من الضروري تدوير السيارة بأكملها لتوجيها نحو الأهداف. يستغرق ذلك وقتًا طويلاً عند القيام به بشكل متكرر، وخاصة على الطرق الوعرة بسبب المركبات الثقيلة وضعف المحرك. بالإضافة إلى ذلك، بسبب تصميم الدروع - بسمك 50 ملم فقط في الأمام وأقل في الخلف - تم تصميمها للاستخدام الأمامي. ماردر 3 هو اسم سلسلة من مدمرات الدبابات الألمانية في الحرب العالمية الثانية. تم تركيب إما المدفع الميداني السوفيتي السابق 76.2 مم F-22 موديل 1936، أو الألماني 7.5 سم PaK 40، في حجرة قتال مكشوفة فوق هيكل الشاسيه لبانزر 38 (ر). لقد قدمت القليل من الحماية للطاقم، لكنهم أضافوا قوة نيران كبيرة مقارنة بالدبابات الألمانية المعاصرة. دخلت في الإنتاج من عام 1942 إلى عام 1944 وخدمت على جميع الجبهات حتى نهاية الحرب، إلى جانب ماردر 2 المماثل. الكلمة الألمانية "Marder" تعني دلق. التاريخ. في المراحل الاولى من عملية بارباروسا (اجتياح الاتحاد السوفيتى ) ظهرت الحاجة إلى مدفع مضاد للدبابات أكثر حركية وأكثر قوة من المدافع المجرورة مثل المدفع pak 36 أو مدمر الدبابات "Panzerjäger I". واصبحت الحاجة طارئة إلى هذا النوع من المدافع في شهر يوينو 1941 عندما عجزت القذائف المضادة للدبابات من اختراق دروع الدبابات السوفيتية الجديدة مثل دبابات تي-34 وكيه في1. وكحل مؤقت تقرر استخدام شاسيهات الدبابات الفرنسية المستولى عليها مثل دبابات لورين التي تم تحويلها إلى ماردر l وكذلك الدبابات الألمانية القديمة مثل دبابات بانزر2 التي تم تحويلها إلى ماردر ll وكذلك دبابات بانزر 38تي تشيكية الصنع والتي تم تحويلها إلى ماردر 3 وكان الناتج من هذه التعديلات سلسلة مدافع ماردر التي تم تسليحها بالمدافع السوفيتية 76 مم موديل F_22 1936 المستولى عليها في بداية المعارك أو المدافع الألمانية عيار 75 مم pak40 وبسبب حجم ووزن الشاسيهات الصغيرة للدبابات المعدلة كانت سلسلة ماردر غير المدرعة بالكامل فقد كان يحتوى على تدريع خفيف في الامام ومن الاجناب وتحتوى سلسلة ماردر على فتحة علوية وفي بعض الاحيان كان يتم تغطية تلك الفتحة بالواح صغيرة لوقاية الطاقم من الاسلحة الفردية الخيفة والشظايا. في بداية عام 1942 اصبحت دبابات بانزر 38 تي خارج الخدمة بأعداد كبيرة بسبب تقادمها ولكنها ظلت بحالة جيدة تصلح لتحويلها إلى مدمرة دبابات وفي نفس الوقت كانت يوجد اعداد كبيرة من المدافع السوفيتية المستولى عليها في بدايات الحرب على الاتحاد السوفيتى 76mm filed guns لذلك كان القرار الالمانى بتركيب المدفع السوفيتى على الدبابة التشيكية الاصل ولتنفيذ ذلك القرار تم ازالة البرج العلوى والجزء العلوى من الدبابة وتم تركيب بنية علوية جديدة على الشاسيه وشمل الجزء الجديد الرشاش والمدفع وتم تمديد حجم البرج ليسع الذخيرة وكان النموذج يعطى قدر ضئيل من الحماية للقائد والملقم اذ كان يتراوح التدريع من 10 إلى 50 مم ويكون القائد والملقم في الاعلى فوق المحرك حيث كان النموذج اعلى بكثير من دبابات بانزر 38 مما جعله أكثر عرضة لنيران العدو وتم تسمية المدفع السوفيتى 7.62 cm pak 36 حيث استطاع المدفع ان يطلق الدانات الألمانية عيار 75 مم وكان المدمر ماردر يستطيع حمل 30 قذيقة داخله بالإضافة إلى تركيب رشاش عيار 7.92 مم في البدن وتمت الموافقة على التعديلات وسميت هذه النسخة باسم Sd.Kfz.139 وتم صناعة 363 من هذه النسخة في الفترة من ابريل 1942 إلى 1943 . روابط خارجية. بيتر تشامبرلين وهيلاري دويل، "موسوعة الدبابات الألمانية في الحرب العالمية الثانية" ، 1978 ، 1999 حدث احتلال دول البلطيق من قبل ألمانيا النازية أثناء عملية بربروسا من عام 1941 إلى عام 1944. في البداية، اعتبر العديد من الإستونيين واللاتفيين والليتوانيين الألمان محررين من الاتحاد السوفيتي. كان البالتس يأمل في استعادة الاستقلال، ولكن بدلاً من ذلك شكل الألمان حكومة مؤقتة. خلال الاحتلال قام الألمان بالتمييز والترحيل الجماعي والقتل الجماعي لتوليد حركات مقاومة البلطيق.   تحت الحكم الألماني. وافق الألمان على مغادرة دول البلطيق، باستثناء ليتوانيا (التي تم التنازل عنها لاحقًا في مقابل المناطق الغنية بالنفط في بولندا)، في إطار النفوذ السوفيتي في الميثاق الألماني السوفيتي عام 1939. افتقر الألمان إلى الاهتمام بمصير دول البلطيق، وشرعوا في إخلاء ألمان البلطيق. بين أكتوبر وديسمبر 1939، قام الألمان بإجلاء 13700 شخص من إستونيا و 52,583 من لاتفيا، الذين أعيد توطينهم في الأراضي البولندية المدمجة في ألمانيا النازية. في الصيف التالي، احتل السوفييت جميع الولايات الثلاث وضموها بشكل غير قانوني. في 22 يونيو 1941 نفذ الألمان عملية بربروسا. كان السوفييت تنفيذ السوفيتية سابقا، بما في ذلك الترحيل الجماعي الأول يوم 14 يونيو، في وقت سابق ثمانية أيام فقط، وكانت النتيجة أن غالبية البلطيق رحبت القوات المسلحة الألمانية عندما عبروا حدود ليتوانيا. في ليتوانيا، اندلعت ثورة في اليوم الأول من الحرب، وتم تشكيل حكومة مؤقتة. مع اقتراب الجيوش الألمانية من ريغا وتالين، كانت هناك محاولات لإعادة إنشاء الحكومات الوطنية. كان من المأمول أن يعيد الألمان استقلال البلطيق. سرعان ما تبخرت هذه الآمال السياسية وأصبح التعاون في بحر البلطيق أقل صراحة أو توقف تمامًا. تحولت نسبة متزايدة من السكان المحليين ضد النظام النازي حيث حولت ألمانيا دول البلطيق - باستثناء منطقة ميمللاند (كلايبيدا) التي تم ضمها إلى ألمانيا الكبرى في عام 1939 - ومعظم روسيا البيضاء في مفوضية الرايخ أوستلاند، مستعمرة في كل شيء ما عدا الاسم في التي كان للقوميات الأربع المهيمنة دور ضئيل في الحكم. كان هنريش لوه، وهو سياسي ألماني نازي، رايشسكوميسار حتى فر من وجه تقدم الجيش الأحمر عام 1944. علاوة على ذلك، رفضت ألمانيا النازية إعادة إنشاء دول البلطيق بأي شكل من الأشكال في المستقبل، حيث أعلنت نفسها من جانب واحد الخلف القانوني لجميع دول البلطيق الثلاثة، وكذلك الاتحاد السوفيتي، والتي توقعت أن تنهار بسبب الغزو الألماني. احتلال استونيا من قبل ألمانيا النازية. بعد أن غزت ألمانيا النازية الاتحاد السوفيتي في 22 يونيو 1941، وصل الفيرماخت إلى إستونيا في يوليو. أوتو هاينريش دريشلر (1 أبريل 1895 - 5 مايو 1945) المفوض العام لاتفيا لنظام الاحتلال الألماني النازي (مفوضية الرايخ أوستلاند) خلال الحرب العالمية الثانية. وبهذه الصفة، لعب دورًا في إنشاء حي ريغا اليهودي وتورط في إبادة يهود لاتفيا. انتحر في 5 مايو 1945، بعد القبض عليه من قبل القوات البريطانية. حياته. أصبح طالبًا ضابطًا ( "Fahnenjunker" ) في فوج المشاة لوبيك في الجيش الألماني في عام 1914. أصيب بجروح بالغة وفقد ساقه. تم حشده من الرايخويهر في عام 1920. خلال جمهورية فايمار بدأ دراسة طب الأسنان، وحصلت على درجة دكتوراه في فنون طب الأسنان. في هذا الوقت، أصبح عضوا في الاتحاد الاسكندنافي. مهنة النازية. في عام 1925 انضم دريشلر إلى الحزب النازي. في وقت لاحق، أصبح المشرف ("Oberstaffelführer") على تجمع كتيبة العاصفة للسيارات. كانت Sondergericht (الجمع: "Sondergerichte" ) "محكمة خاصة" ألمانية. بعد توليهم السلطة عام 1933، تحرك النازيون بسرعة لاجتثاث المعارضة الداخلية للنظام النازي في ألمانيا. أصبح النظام القانوني أحد الأدوات العديدة لتحقيق هذا الهدف واستبدل النازيون تدريجياً نظام العدالة العادي بمحاكم سياسية ذات سلطات واسعة النطاق. كانت وظيفة المحاكم الخاصة هي تخويف الجمهور الألماني، ولكن عندما وسعوا "نطاقهم وتولوا" الأدوار التي كانت تؤديها سابقًا المحاكم العادية مثل "أمتسغريشت" أصبحت هذه الوظيفة مخففة. مهامها في ألمانيا. كانت هناك محاكم خاصة موجودة في ألمانيا منذ القرن التاسع عشر. تم إنشاؤها بشكل عام مؤقتًا استجابة لبعض الاضطرابات المدنية الرئيسية ولكن المحلية ثم تم حلها بسرعة بمجرد أن تكون قد حققت غرضها. ظهرت شبكة وطنية أكثر ديمومة للمحاكم الخاصة خلال عام 1933، بعد فترة وجيزة من إصدار مرسوم حريق الرايخستاغ، الذي قضى على الحريات المدنية. تم تعزيز نطاق قوتها على التوالي من قبل ارتفع عدد المحاكم الخاصة من 26 في عام 1933 إلى 74 في عام 1942. وتضم المحكمة الخاصة ثلاثة قضاة، وتم تعيين محامي الدفاع من قبل المحكمة. حتى وإن كانت العدالة شديدة في ألمانيا النازية، مُنح المدعى عليهم على الأقل حماية اسمية بموجب قواعد وإجراءات المحاكم العادية. وقد جرفت هذه الحماية في المحاكم الخاصة، لأنها كانت موجودة خارج النظام القضائي العادي. لم يكن هناك إمكانية للاستئناف، ويمكن تنفيذ الأحكام في الحال. قررت المحكمة مدى الأدلة التي يجب مراعاتها، و "لم يتمكن محامو الدفاع من التشكيك في دليل التهم". بولندا المحتلة. لعبت المحاكم الخاصة دورًا رئيسيًا في تنفيذ عمليات الإعدام بإجراءات موجزة عن طريق القتل القضائي في بولندا النازية المحتلة. في ديسمبر 1941، قدم الألمان قانونًا خاصًا سمح للمحاكم بالحكم على البولنديين واليهود بالإعدام تقريبًا لأي شيء. كانت المصطلحات في المحاكم مليئة بتصريحات مثل "دون البشر البولنديين" و "الرعاع البولنديين"، حتى أن بعض القضاة أعلنوا أنه كان على البولنديين عقوبات أكبر من الألمان لأنهم أقل شأناً من الناحية العرقية. الأراضي المحتلة الأخرى. في البلدان الواقعة تحت الاحتلال العسكري الألماني، مثل النرويج، تم أيضًا إنشاء "Sondergerichte". تم وضع قوانين عقوبات خاصة، على سبيل المثال "Polensonderstrafrechtsverordnung" ( "لائحة" بولندا الخاصة بالقانون الجنائي). ألمانيا (1934–1945). تم إنشاء محكمة الشعب ( "Volksgerichtshof" ) في أبريل 1934 للتعامل مع حالات الخيانة أو الاعتداء على أعضاء الحكومة الوطنية أو الإقليمية. كان سبب إنشاء المحكمة هو عدم الرضا عن حقيقة أن معظم الشيوعيين الذين اتهموا بإحراق الرايخستاغ تمت تبرئتهم. كانت وظيفة هذه المحكمة هي نفس وظيفة المحاكم الخاصة، لقمع معارضة النظام. تم توزيع عبئ العمل بين محاكم الشعب والمحاكم الخاصة بحيث تناولت الأولى القضايا الأكثر أهمية، بينما تناولت الأخيرة مجموعة واسعة من "جرائم" المعارضة للنازيين. بافاريا (1918–1924). محاكم بافاريا الشعبية ( "" ) كانت محاكم خاصة أنشأها كيرت أيزنر خلال الثورة الألمانية في نوفمبر 1918 وجزء من الذي استمر حتى مايو 1924 بعد إصدار أكثر من 31000 حكم. كان يتألف من قاضيين وثلاثة قضاة عاديين. واحدة من أبرز تجاربها كانت محاكمة المتآمرين في انقلاب بير هول، بما في ذلك أدولف هتلر، إريك لودندورف، فيلهلم فريك، فريدريش ويبر ، وإرنست روم. تأثير. بين عامي 1933 و1945، تم إعدام 12000 ألماني بناء على أوامر Sondergerichte التي أنشأها النظام النازي. خاصة خلال السنوات الأولى من وجودهم "كان لديهم تأثير رادع قوي" ضد معارضة النازيين. تم تخويف الجمهور الألماني من خلال "الإرهاب النفسي التعسفي". ريل نتووركس هي شركة برمجيات مقرها في مدينة سياتل في الولايات المتحدة، وهي المطور لبرنامج ريل بلاير. الشركة هي موفر لخدمات وبرامج توصيل الوسائط المتدفقة عبر الإنترنت. كما توفر الشركة خدمات ترفيهية عبر الإنترنت تعتمد على الاشتراك وخدمات ترفيهية ورسائل متنقلة. بول أوغورزو (29 سبتمبر 1912 - 26 يوليو 1941)، كان قاتلًا متسللاً ومغتصبًا ألمانيًا، يُعرف باسم S-Bahn Murderer، أدين بقتل ثماني نساء في برلين في الحقبة النازية بين أكتوبر 1940 ويوليو 1941. خلال ذروة الحرب العالمية الثانية، تم توظيفه بواسطة Deutscheدويتشه رايخسبان، وكان يعمل في نظام السكك الحديدية للركاب برلين إس باهن في برلين. مستغلًا قطع التيار الكهربائي الروتيني في زمن الحرب، والذي يهدف إلى عرقلة قصف الحلفاء لبرلين، ارتكب الاغتصاب المسلسل والقتل ضد النساء في المدينة على مدى تسعة أشهر حتى اعتقاله من قبل إدارة التحقيقات الجنائية. تم إعدامه في سجن بلوتزينسي. خلفية. حياته. ولد بول في 29 سبتمبر 1912 في قرية Muntowen، شرق بروسيا، الإمبراطورية الألمانية (Muntowo الحالية، بولندا) ، الطفل غير الشرعي لماري ساجا، عامل مزرعة. ملأ والد ساجا لاحقًا شهادة ميلاد حفيده الجديد، ووضع علامة عليها بثلاث صلبان واسم ولادة الطفل: بول ساجا. في عام 1924، اعتمد يوهان أوغورزو، وهو مزارع في هافيلاند، الساجا البالغة من العمر 12 عامًا. عمل في البداية كعامل في مزرعة والده بالتبني ووجد بعد ذلك عملاً مع مسبك فولاذ في براندنبورغ أن دير دير هافيل. نيكوبول هي مدينة ذات أهمية إقليمية في أوكرانيا تقع في دنيبروبتروفسك أوبلاست، وهي عاصمة ، بلغ عدد سكانها 112,102 نسمة وذلك حسب إحصائيات سنة 2018، تبلغ مساحتها 50 كيلومتر مربع. مدن توأم. المدن التوأم: سعيد أبو جمرة (21 أبريل 1871 - 1954) هو طبيب وناشر لبناني مهجري في البرازيل. وهو عضو في المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. هاجر إلى البرازيل أين أصدر جريدة «الأفكار» في سان باولو في 1903 وألف ثلاثة كتب هي «حياتنا التناسلية أو دليل العازب وطبيب المتزوج» و«وقاية الشبان من المرض الإفرنجي والسيلان» و«واجب الشباب بالمجتمع». وتخرج طبيبا من الجامعة الأمريكية في بيروت ودرس الفلسفة في جامعة سان فرانسيسكو. النشأة والمسيرة. ولد سعيد أبو جمرة في الكفير في لبنان وتخرج في الطب من الجامعة الأمريكية في بيروت وحصل على شهادة في الفلسفة من جامعة سان فرانسيسكو. وكان عضوا في كل من المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وهاجر إلى سان باولو في البرازيل. وأصدر جريدة «الأفكار» في سان باولو في 1903. وكتب ثلاثة كتب هي «حياتنا التناسلية أو دليل العازب وطبيب المتزوج» و«وقاية الشبان من المرض الإفرنجي والسيلان» و«واجب الشباب بالمجتمع». وتوفي في سان باولو في 1954. سجن بلوتزينسي هو سجن للرجال في منطقة شارلوتنبورغ نورد في برلين يتسع ل577 سجينًا، تديرها إدارة ولاية برلين القضائية. لمركز الاحتجاز الذي أنشئ عام 1868 تاريخ طويل. أصبحت سيئة السمعة خلال الحقبة النازية كأحد المواقع الرئيسية لتنفيذ عقوبة الإعدام، حيث تم إعدام حوالي 3000 سجين. ومن السجناء المشهورين آخر زعيم شيوعي في ألمانيا الشرقية إيغون كرينز. التاريخ. تم إنشاء السجن بقرار من الحكومة البروسية في عهد الملك ويليام الأول وتم بناؤه حتى عام 1879 في عقارات قصر بلوتزينسي، الذي سمي على اسم بحيرة بلوتزينسي القريبة. افتتحت المنطقة التي قسمتها قناة برلين سبانداو للسفن في عام 1859 على مشارف غابة تيجيل شمال غرب حدود مدينة برلين في مقاطعة براندنبورغ. في عام 1915، تم دمج الأراضي شرقي القناة مع بحيرة بلوتزينسي في برلين (منطقة الزفاف الحالية)، وأصبحت المنطقة المتبقية حول جدران السجن جزءًا من برلين شارلوتنبورغ البلدة بناء على قانون برلين الكبرى لعام 1920. منذ عام 2004، تنتمي إلى منطقة شارلوتنبورغ-نورد. استمر عصر النهضة الرومانية في الفترة الممتدة بين منتصف القرن الخامس عشر ومنتصف القرن السادس عشر، وهي الفترة التي وُلد فيها عدد من العباقرة، كمايكل أنجلو ورافائيل، الذين تركوا علامات لا تمحى في ذاكرة الفن التشكيلي الغربي. جذبت المدينة الفنانين الراغبين في دراسة آثارها الكلاسيكية، منذ أوائل القرن الرابع عشر. أسفر الاهتمام المتجدد بالكلاسيكيات عن أول دراسة أثرية للبقايا الرومانية من قبل المهندس المهماري فيليبو برونليسكي والنحات دوناتيلو. ألهم ذلك مذهبَ الكلاسيكية في فني النحت والرسم، الذي تجلى في لوحات مازاتشو وأوتشيلو. كثيرًا ما استلهم بيزانيلو ومساعدوه أفكارهم من الآثار العتيقة، ولكن منهج عملهم الأساسي كان يعتمد على الفهرسة، إضافة إلى حيازة مجموعة من النماذج لاستغلالها لاحقًا. في عام 1420، أعاد البابا مارتن الخامس الكرسي الباباوي إلى روما، بعد فترة طويلة من «باباوية أفينيون»، ومن حدوث الانشقاق الباباوي، عندما ادعى عدة «باباوات» أحقيتهم في الجلوس على الكرسي الباباوي في وقت واحد. بدأ مارتن الخامس العمل الفوري، وأسس نظامًا ورمم الكنائس المتداعية والقصور والجسور وغيرها من المنشآت العامة. أشرك البابا مارتن الخامس بعض أشهر فناني المدرسة التوسكانية في عملية إعادة الإعمار، ووضع بذلك حجر الأساس لعصر النهضة الرومانية. خلفية تاريخية. اتسم القرن الرابع عشر في روما، مع غياب الباباوبات بسبب «باباوية أفينيون»، بالإهمال والبؤس. انخفض تعداد سكان روما إلى أدنى مستوى، وعانى من تبقى فيها من الجوع والبؤس. كان من الضروري قبل عودة البابوية إلى روما، بعد التأجيل المتكرر بسبب الظروف السيئة التي تعيشها المدينة وانعدام الأمن والرقابة فيها، تعزيز الجوانب المذهبية والسياسية للبابوية. عندما عاد غريغوري الحادي عشر إلى روما عام 1377، وجد أن سلطته شكلية أكثر مما هي فعلية. كانت المدينة في حالة من الفوضى بسبب الصراعات بين النبلاء والفصيل الشعبي. تبع ذلك أربعة عقود من انعدام الاستقرار، اتسمت محليًا بصراعات على السلطة بين عامة الشعب والباباوية، بينما عانت، على المستوى الدولي، من الانشقاق العظيم للمسيحية الغربية. تمكن مارتن الخامس من عائلة كولونا أخيرًا من إحلال النظام في المدينة، ووضع الأساسات نهضتها. مارتن الخامس (1417 – 1431). وُلد البابا مارتن الخامس في مدينة جينازنو الإيطالية عام 1368. درس في جامعة بيروجا وأصبح كبير الرسوليين تحت حكم البابا أوربان السادس، فيما أصبح، في ظل حكم البابا بونيفاس التاسع، مستمعًا وسفيرًا بابويًا لمختلف المحاكم الإيطالية. أصبح مارتن الخامس، في 12 يونيو من عام 1402، شماسًا رئيسيًا في كنيسة سان جورجيو في فيلابرو. انتُخب مارتن الخامس كبابا بالإجماع في مجلس كونستانس بتاريخ 11 نوفمبر من عام 1417، وكُنّي بلقب مارتن الخامس نسبةً لمارتن التوروزي، الذي وقع عيده في يوم انتخابه. حاول ملك ألمانيا، سيغيسموند، حثّ مارتن الخامس على البقاء في ألمانيا في الوقت الذي توسلت إليه فرنسا للقدوم إلى أفينون، لكنه رفض جميع العروض السابقة وتوجه، في 16 مايو من عام 1418، إلى روما. بعد العديد من الانعطافات، عمل مارتن الخامس في المقام الأول من اجل تعزيز العلاقات مع ملكة نابولي، براكو دي مونتون، ومع آخرين، وصل إلى نابولي في 28 سبتمبر من عام 1420. بدأ مارتن الخامس أولى أعماله في أبرشية كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني، التي تعرضت، في عام 1413، لأضرار كبيرة. في عام 1421، أُثريت الكنيسة بأرضية كوزماتيكية جديدة، وأُصلح سقفها، في حين تلقى الرسام الإيطالي الشهير جنتيلي دا فابريانو عمولةً لإبداع حلقة جديدة من اللوحات الجدارية في الممر الأيمن لها. أكمل الرسام أنطونيو دي بوتشيو بيسانو (المعروف باسم بيزانيلو) عمل فابريانو بعد وفاته في عام 1427. حصلت الكاتدرائية على دير جديد، خُصص لأتباع كنيسة القديس بنديكت. صُمم رصيف الكاتدرائية وأعمدتها لتكون قطعًا مميزة خاصة بعائلة كولونا. عندما نُفي كوزيمو دي ميديشي من فلورنسا، عاد دوناتيلو إلى روما وبقي فيها حتى عام 1433. تعتبر كل من قبة مذبح كاتدرائية القديس بطرس ذات الطابع الكلاسيكي، وقبر جيوفاني كريفيلي في كاتدرائية الفديسة ماريا في آرا كويلي، أهم الأعمال التي تشهد على إبداع دوناتيلو في روما. عاد برونليسكي إلى روما عدة مرات ليجد فيها الإلهام للانطلاق بعصر النهضة. أثناء وجوده في فلورنسا، أصبح ماساكيو أول رسام إيطالي بارز في القرن الخامس عشر، وأصبح صديقًا لكل من برونليسكي ودوناتيلو الذان شجعاه على السفر إلى روما إلى أن عقد العزم على ذلك، في عام 1423، مع معلمه ماسولينو. تحرر رونليسكي منذ تلك اللحظة من كل التأثيرات البيزنطية والقوطية، وهو ما انعكس على عمله في لوحة مذبح الكنسية الكرملية في مدينة بيزا الإيطالية. ظهرت، في هذه الرحلة، آثار الفن الروماني واليوناني القديمين التي تتجلى في بعض أعمال مازاتشو. لسوء الحظ، لم تجد أفكار مازاتشو الإبداعية الأخرى فرصة للتطبيق على أرض الواقع بسبب وفاته في سن مبكرة إذ توفي بعمر السابعة والعشرين. إيجين الرابع. وُلد أوجينيوس الرابع (غابرييل كوندولمارو، أو كوندولمير) في البندقية عام 1388 في عائلة ثرية. كان ابن أخت البابا غريغوري الثاني عشر. انتخب كوندولمارو للبابوية بسبب خدمته الطويلة للبابا مارتن الخامس، وحصل على اللقب بعد أول فحص له. ومع ذلك، كانت فترة بابويته سريعة جدًا، إذ أشعل أعداء البابا في عام، 1434، ثورةً في روما. هرب يوجين عبر نهر التيبر إلى مدينة أوستيا حيث استقبلته عائلة فلورنتاين التي سُرت بزيارته. انتقل كوندولمير فيما بعد إلى دير الدومينيكان في كنيسة سانتا ماريا نوفيلا، وأرسل جيوفاني فيتيليشي، أسقف ريكاناتي، لاستعادة النظام في الدول البابوية. كانت فلورنسا، في ذلك الوقت، مركزًا للنشاط الأدبي، وهو ما أثر بوضوح على الحركة الإنسانية فيها. كرس إيجين الرابع، أثناء إقامته في العاصمة التوسكانية، قداسة كاتدرائية فلورنسا، التي أنهاها برونليسكي فيما بعد. Amtsgericht في ألمانيا هي محكمة رسمية. تشكل هذه المحاكم أدنى مستوى مما يسمى "الاختصاص العادي" للسلطة القضائية الألمانية (German "Ordentliche Gerichtsbarkeit" )، المسؤولة عن معظم القضايا الجنائية والمدنية. يمكن مقارنة "Amtsgericht" الألمانية بمحاكم الصلح في إنجلترا وويلز. اسمها مشتق من "Amt" كطائفة لمنطقة إدارية ومحكمة في العديد من أراضي الإمبراطورية الرومانية المقدسة. المجالات الرئيسية "لأمتسغريخت في" ولاية هي: هناك 640 "Amtsgerichte" في ألمانيا، التي تضم منطقتها القضائية عادةً عددًا صغيرًا من البلدات أو المناطق. المستوى الأعلى التالي من الولاية القضائية العادية يسمى "Landgericht". قد يشير مصطلح "Amtsgericht" أيضًا إلى المبنى الذي تتم فيه الإجراءات. أكرونيس ترو إيماج هو برنامج لعمل نسخ من الملفات على ويندوز وماك. البرنامج تم إنتاجه بواسطة أكرونيس ويوفر حماية البيانات للمستخدمين الشخصيين بما في ذلك النسخ الاحتياطي والأرشفة والوصول والاسترداد لأنظمة تشغيل مايكروسوفت ويندوز و ماك أو إس و آي أو إس و أندرويد. كبرنامج لتصوير القرص، يمكن لـ True Image استعادة الصورة التي تم التقاطها مسبقًا إلى قرص آخر، وتكرار البنية والمحتويات على القرص الجديد، مما يسمح أيضًا باستنساخ القرص وتغيير حجم القسم، حتى إذا كان القرص الجديد ذا سعة مختلفة. النسخ الاحتياطية هي بتنسيق خاص يحفظ باستخدام تنسيق اسم ملف .tib. تم إطلاق Acronis في عام 2003 وفي ديسمبر 2014 ادعى أن لديها أكثر من 5 ملايين مستهلك و 500000 مستخدم للأعمال. برلين إس باهن هو نظام سكة حديد سريع للنقل في برلين وحولها، عاصمة ألمانيا. تم تشغيله تحت هذا الاسم منذ ديسمبر 1930، بعد أن تم تسميته سابقًا بمنطقة التعريفة الخاصة "Berliner Stadt- ،Ring- und Vorortbahnen" (مدينة برلين، المدارات، وخطوط السكك الحديدية في الضواحي). وهو يكمل قطار برلين يو باهن وهو الرابط للعديد من مناطق برلين الخارجية، مثل مطار برلين شونيفيلد. في العقود الأولى من عملها، كانت القطارات مسحوبة بالبخار. حتى بعد كهربة أجزاء كبيرة من الشبكة، بقي عدد من الخطوط يعمل بالبخار. اليوم، يستخدم مصطلح إس باهن في برلين فقط لتلك الخطوط والقطارات مع نقل الطاقة الكهربائية للسكك الحديدية الثالثة الخاص ببرلين. في أجزاء أخرى من ألمانيا وغيرها من البلدان الناطقة بالألمانية، يتم تعيين القطارات الأخرى "أس-باهن" بدون ميزات برلين المحددة. هامبورغ أس-باهن هو النظام الآخر الوحيد الذي يستخدم كهربة السكك الحديدية الثالثة. كوربوس القرآن أو مدونة القرآن، أو جمهرة القرآن هو اسم مشروع بحثي بدأ في عام 2007 من قبل أكاديمية برلين براندنبورغ للعلوم. الأهداف الرئيسية للمشروع هي توثيق نص القرآن "في صيغتيه المخطوط والشفوي" ، وربط مقاطع القرآن الفرادى بالنصوص اليهودية والمسيحية وغيرها من النصوص المقابلة من بيئة القرآن بالإضافة إلى تعليق مفصل. تتولى أنجليكا نويفرت ، أستاذة الدراسات العربية بجامعة برلين الحرة ، إدارة المشروع الذي يمتد على مدار 18 عامًا. يتم تمويل كوربوس القرآن كجزء من برنامج الأكاديمية ، الذي يشرف عليه اتحاد أكاديميات العلوم ويتم تمويله من قبل الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات. وحدات المشروع. يتكون المشروع بشكل أساسي من ثلاثة مشاريع فرعية (وحدات): توثيق النص. في التوثيق النصي ، يتم التمييز باستمرار بين التقليد التدويني والشفوي ، أي بين مخطوطات القرآن الأولى ومتغيرات القراءة الشفوية لنص القرآن المحفوظ في الأدبيات الإسلامية (راجع. تاريخ نص القرآن ). يجب أن يكون كلا التقليدين متاحين عبر الإنترنت لكل آية قرآنية ، وبالتالي يتم تسجيلهما بشكل شامل في قاعدتي بيانات: أحد محاور العمل في مجال "التوثيق النصي" هو رقمنة وتقييم أرشيف غوتهيلف بيرغشترسر . وهو مجموعة تضم حوالي 12000 صورة من مخطوطات القرآن وأعمال القراءة في المكتبات في أوروبا والشرق التي أنشأها بيرغشتر سر وخليفته أوتو برتسل في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين ، وهذا يجب أن يخدم أساسُا "الأداة النقدية للقرآن التي" خطط لها بيرغشترسر. تم تكليف مديرة المشروع نويفرت بأرشيف الصور هذا بواسطة شبيتالر Anton Spitaler، الذي توفي في عام 2003. سابقا ادعى شبيتالر أن الأراشيف المهمة كلها دُمرت في هجوم بالقنابل في عام 1944 في الحرب العالمية الثانية في ميونيخ. قاعدة بيانات "نصوص من بيئة القرآن". توثق قاعدة البيانات هذه "التداخل" اللغوي والمضموني بين مقاطع فرادى من القرآن ونصوص ما قبل القرآن التي كانت أو ربما كانت حاضرة في البيئة في أثناء نشأة القرآن . وتشمل هذه على وجه الخصوص الكتابات العهدينية والكتابات الأحدث المسيحية/اليهودية، بالإضافة إلى النصوص من الشعر العربي القديم . نشأ القرآن في بيئة روحية من العصور القديمة المتأخرة ، والتي تأثرت بمثل هذه النصوص القديمة والتي تعامل معها القرآن (انظر. التناص ). يسمح البحث في النصوص من بيئة القرآن باستخلاص استنتاجات حول الآفاق الثقافية والدينية لمعاصري محمد ، الذين شاركهم بآياته ، وفهمًا أفضل لنصوص القرآن. التعليق. يستخدم التعليق موادًا من الوحدات الأخرى. يتّبع العمل في التعليقات الترتيب الزمني المفترض للسور أثناء إنشاء نص القرآن ، بناءً على التسلسل الزمني الذي طوره تيودور نولدكه . يُطرح السؤال أيضًا إلى أي مدى يجب مراجعة التسلسل الزمني لنولدكه وتنقيحه ، إذا لزم الأمر. جرت صياغة السور الفرادى على مدى أكثر من عقدين ، وهو ما ينعكس في الاختلافات الواضحة في المحتوى والشكل. مثال (السورة 1، الآية 2). يمكن تحديد "أوراق علامات التبويب" التالية على موقع الويب: أكرونيس هي شركة تقنية عالمية يقع مقرها الرئيسي في شافهاوزن بسويسرا ومقرها الدولي في سنغافورة. يطور Acronis البرامج المحلية والسحابة للنسخ الاحتياطي، والتعافي من الكوارث، ومزامنة الملفات ومشاركتها والوصول إلى البيانات بشكل آمن. أكرونيس لديها 18 مكتبا في جميع أنحاء العالم. تقع مراكز البحث والتطوير التابعة لها، Acronis Labs، في الولايات المتحدة وسنغافورة. تمتلك أكرونيس مراكز بيانات سحابية دوليًا، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وسنغافورة واليابان وألمانيا. قياس الطبل هو فحصٌ يُستخدم لفحص حالة الأذن الوسطى وحركية طبلة الأذن (الغشاء الطبلي) والعظيمات السمعية التوصيلية عبر تطبيق تغيرات طفيفة في ضغط الهواء ضمن قناة الأذن. يُعد قياس الطبل اختبارًا موضوعيًا لوظيفة الأذن الوسطى، ولا يُعتبر اختبارًا للسمع، بل مقياسًا لانتقال الطاقة عبر الأذن الوسطى. لا يجب استخدام الاختبار لتقييم حساسية السمع ويجب دائمًا استعراض نتائج هذا الاختبار مقرونةً بقياس سماع النغمة الصافية. يعد قياس الطبل مكونًا قيمًا في التقييم السمعي، إذ يسمح للأطباء عند تقييم فقدان السمع بالتفريق بين نقص السمع الحسي العصبي ونقص السمع التوصيلي، في حال لم يكن التقييم واضحًا عبر اختباري ويبر ورينيه. علاوةً على ذلك، في إطار الرعاية الصحية الأولية، يمكن أن يكون قياس الطبل مفيدًا في تشخيص التهاب الأذن الوسطى من خلال إظهار تجمّع السوائل في تجويف الأذن الوسطى. آلية الاختبار. تُصدَر نغمة بتواتر 226 هرتز بواسطة مقياس الطبل عبر القناة السمعية، حيث يُنبه الصوت الغشاء الطبلي، ما يتسبب في اهتزاز الأذن الوسطى، والذي يؤدي بدوره إلى الإدراك الواعي للسمع. يرتدّ جزء من الصوت مرةً أخرى ويُلتقط بواسطة الجهاز. تؤدي معظم أمراض الأذن الوسطى إلى تصلبها، ما يسهم في ارتداد جزء أكبر من الصوت مرة أخرى. في حين أن 226 هرتز هو أكثر التواترات المستخدمة شيوعًا، يمكن استخدام نغمات بتواترات مختلفة. أثبتت الأبحاث أن استخدام نغمة بتواتر 1000 هرتز يعطي نتائج أكثر دقة لدى الأطفال دون سن 4 أشهر. يمكن إجراء قياس الطبل متعدد التواترات باستخدام تواترات مختلفة تتراوح بين 250 و2000 هرتز، إذ يساعد في كشف تشوهات عظيمات السمع. يقيس الجهاز الصوت المرتد ويعبّر عنه كمطاوعة تجسّد كيفية انتقال الطاقة عبر الأذن الوسطى. تُرسم النتائج على مخطط يعرف باسم "المخطط الطبلي". عادةً، يكون ضغط الهواء ضمن القناة السمعية مماثلًا للضغط في المحيط، ويكون ضغط الهواء في الأذن الوسطى مساويًا تقريبًا للضغط الجوي في المحيط، إذ يُفتح نفير أوستاش بصورة دورية لتهوية الأذن الوسطى وموازنة الضغط. في الفرد السليم، ينتقل الصوت العالي عبر الأذن الوسطى عندما يكون ضغط الهواء في القناة السمعية مساويًا للضغط في الأذن الوسطى. إجراء الاختبار. بعد تنظير الأذن (فحص الأذن باستخدام منظار الأذن) للتأكد من أمان الطريق إلى غشاء الطبل وعدم انثقابه، يُجرى الاختبار عبر إدخال مسبار مقياس الطبل في القناة السمعية. يُغير الجهاز قيمة الضغط ضمن الأذن، ويولد نغمة صافية، ويقيس استجابات غشاء الطبل للصوت عند ضغوط مختلفة. ينتج عن ذلك سلسلة من البيانات التي تقيس تغير المطاوعة مع تغير الضغط، وهذا ما يُرسم على شكل مخطط طبلي. تُصنَّف المخططات الطبلية طبقًا لشكل المخطط. يسمى المخطط الطبلي السليم مخططًا طبليًا من النمط (أ)، والذي يعبر عن ضغط طبيعي ضمن الأذن الوسطى مع حركية طبيعية لكل من غشاء الطبل وعظيمات السمع. قد يكشف المخطط الطبلي من النمط (ب) انصباب سائل في الأذن الوسطى، أو ثقب في غشاء الطبل أو أنبوب معادلة ضغط سالك، أو ورم في الأذن الوسطى. تتوافق المخططات الطبلية من النمط (ج) مع ضغط سلبي في الأذن الوسطى ناتج عن خلل وظيفة نفير أوستاش وانكماش غشاء الطبل. لا ينبغي استخدام تصنيف البيانات الذي يقدمه المخطط الطبلي كمعيار تشخيصي، كونه مجرد وصف للشكل. يمكننا بالإضافة إلى الأنماط الثلاثة السابقة تمييز نمطين فرعيين من النمط (أ) هما أ.س (As) وأ.ع (AD). على سبيل المثال، يظهر مخطط أ.س (مخطط طبلي مسطح من النمط أ) تصلبًا في الأذن الوسطى، بينما يتوافق مخطط أ، ع (مخطط طبلي عميق من النمط أ) مع انفصال عظيمات السمع أو غشاء طبل موحودي. يمكن فقط استخدام اختبارات المطاوعة السمعية الستاتيكية، وحجم القناة السمعية، وتحديد قياسات العرض/الممال الطبلي مقارنة بالجنس، والعمر، والبيانات العرقية المعيارية لتشخيص إمراضيات الأذن الوسطى بدقة مقبولة، إلى جانب استخدام بيانات المقاييس السمعية الأخرى (مثل عتبات التوصيل العظمي والهوائي، الفحص باستخدام المنظار، واختبار تمييز الكلام الطبيعي عند مستويات مرتفعة، وما إلى ذلك). سانتا فيورا هي بلدية في مقاطعة غروسيتو، في منطقة توسكانا الإيطالية وتقع على بعد حوالي 110 كيلومترات (68 ميل) جنوب شرق فلورنسا وحوالي 40 كم (25 ميل) شرق غروسيتو. المعالم السياحية الرئيسية. الكنائس. كنيسة سان جوزيبي كنيسة سوفراجيو كنيسة سانت أغوستينو كنيسة سانتا تشيارا كنيسة مادونا ديلي نيفي كنيسة سان روكو، في منتصف الطريق بين سانتا فيورا وقرية مارونيتو كنيسة سانتيسيمو نومي دي ماريا في قرية باجنولو كنيسة نوسترا سيجنورا ديل ساكرو كوور في قرية باجنور دير سانتيسيما ترينيتا بين سانتا فيورا وقرية سيلفا القصور. قصر سفورزا سيزاريني، تمَّ بناؤه عام 1575 فوق قصر الدوبرانديسكي (لا يزال من الممكن رؤية برجين من العصور الوسطى منه) . أُخرى. متحف مناجم الزئبق في مونتي أمياتا. عملية موزاييك أو عملية الفسيفساء كانت سلسلة من تجربتين نوويتين بريطانيتين أجريتا في جزر مونتي بيلو في غرب أستراليا في 16 مايو و19 يونيو 1956. تبعت هذه الاختبارات سلسلة عملية طوطم وسبقت سلسلة عملية بافلو. كان الاختبار الثاني في السلسلة هو الأكبر على الإطلاق في أستراليا. كان الغرض من الاختبارات استكشاف زيادة إنتاج الأسلحة النووية البريطانية من خلال تعزيز الأسلحة النووية الانشطارية المعززة بنظائر الليثيوم 6 والديوتريوم، واستخدام عاكس نيوترون اليورانيوم الطبيعي. على الرغم من أن سلاح الانشطار المعزز ليس بقنبلة هيدروجينية، من التي وافقت الحكومة البريطانية على عدم اختبارها في أستراليا، إلا أن الاختبارات كانت مرتبطة ببرنامج القنابل الهيدروجينية البريطاني. أُجريت اختبارات عملية طوطم لعام 1953 في إيمو فيلد جنوب أستراليا، لكنها اعتُبرت غير ملائمة. أُعد موقع اختبار دائم جديد في مارالينغا في جنوب أستراليا، لكنه لم يكن جاهزًا حتى سبتمبر 1956. لذلك تقرر أن الخيار الأفضل هو العودة إلى جزر مونتي بيلو، حيث أجريت عملية الإعصار في عام 1952. حُدد الموعد النهائي في 15 يوليو ليكون موعدًا نهائيًا لعملية الفسيفساء للسماح لقوة المهمة الرئيسية، المتمثلة في سفينة إنزال الدبابات إتش إم إس نارفيك، بالعودة إلى المملكة المتحدة وإعادة تشغيل عملية التصارع، وهي أول اختبار مخطط لقنبلة هيدروجينية بريطانية. كانت الحكومة البريطانية حريصة على تنفيذ عملية التصارع قبل سريان الوقف الاختياري المقترح للتجارب النووية. لذلك أُجري الاختبار الثاني تحت ضغط الوقت. في وقت قيام اللجنة الملكية بالتجارب النووية البريطانية في أستراليا في 1984-1985 ظهر ادعاء بتحقيق الاختبار الثاني عائدًا أعلى بكثير مما توحي به الأرقام المتاحة: 98 كيلو طن من مادة تي إن تي (410 تيرا جول) مقارنة بـ 60 كيلو طن من مادة تي إن تي (250 تيرا جول)؛ لكن لم يكن لهذا الادعاء أساس من الصحة. الخلفية. كان لبريطانيا مشروع أسلحة نووية، خلال الفترة الأولى من الحرب العالمية الثانية، أُطلق عليه اسم سبائك الأنابيب، والتي كانت السبب وراء دمج اتفاقية كيبيك عام 1943 مع مشروع مانهاتن الأمريكي لإنشاء مشروع أمريكي وبريطاني وكندي مشترك. توقعت الحكومة البريطانية أن تواصل الولايات المتحدة مشاركة التكنولوجيا النووية، التي اعتبرتها اكتشافًا مشتركًا، لكن قانون الطاقة الذرية للولايات المتحدة لعام 1946 (قانون مكماهون) أنهى هذا التعاون التقني. خوًفا من انتعاش سياسة الولايات المتحدة الانعزالية، وفقدان بريطانيا مكانتها كونها قوة عظمى، استأنفت الحكومة البريطانية جهودها التنموية الخاصة بها، والتي أعطيت اسم «أبحاث شديدة الانفجار». اختُبرت أول قنبلة ذرية بريطانية في عملية الإعصار في جزر مونتي بيلو في غرب أستراليا في 3 أكتوبر 1952. وبذلك أصبحت بريطانيا القوة النووية الثالثة بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، ولكن بعد أربعة أسابيع فقط من عملية الإعصار، نجحت الولايات المتحدة في تجربة القنبلة الهيدروجينية. بلغت فترة التكنولوجيا المتقنة في عملية الإعصار ست سنوات، ومع وجود القنبلة الهيدروجينية في متناول اليد، لم ير الكونغرس الأمريكي أي فائدة في تجديد التعاون مع المملكة المتحدة. سعت بريطانيا طوال الوقت من أجل الاستقلال في هذا المجال، وسعت في نفس الوقت إلى الاعتماد المتبادل في شكل تجديد العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة. لذلك قررت الحكومة البريطانية في 27 يوليو 1954 الشروع في برنامج القنابل الهيدروجينية البريطانية. كان الزخم في ذلك الوقت يتجمع محليًا ودوليًا من أجل وقف التجارب النووية. كانت الحكومة البريطانية حريصة للغاية على عدم حدوث ذلك قبل أن تطور بريطانيا القنابل الهيدروجينية، التي كان يؤمل أن تُصنع في عام 1957. الغرض واختيار الموقع. صمم العلماء البريطانيون في مؤسسة أبحاث الأسلحة الذرية في الدرماستون الأسلحة النووية الانشطارية المعززة بالاعتماد على التصاميم النووية الحرارية. تُعد هذه الأنواع نوعًا من الرؤوس الحربية النووية التي تضاف فيها نظائر العناصر الخفيفة مثل الليثيوم -6 والديوتريوم. أنتجت تفاعلات الاندماج النووي المُنتجة، نيوترونات، وبالتالي زادت من معدل الانشطار، الذي زاد بدوره من نسبة الناتج. لم يكن لدى البريطانيين خبرة عملية في التعزيز، لذا كان من الضروري اختبار المفهوم. سمع العلماء بالإضافة إلى ذلك إشاعة من مصادر أمريكية تقول أن بإمكانهم تحسين المحصول بنسبة تصل إلى 50 في المائة من خلال استخدام عاكس النيوترون الطبيعي. لذلك أُضيف اختباران إلى الجدول الزمني: يحتوي أحدهما على تلاعب بالرصاص للتحقق من تأثير ديوتريد الليثيوم، ويحتوي الآخر على تلاعب طبيعي باليورانيوم للتحقق من تأثيره. بإمكان الاختباران توفير معلومات مهمة من شأنها تعزيز التقدم المادي نحو بناء قنبلة هيدروجينية بريطانية. تملي الحاجة للسرعة اختيار الموقع. أُجريت اختبارات عملية طوطم لعام 1953 في إيمو فيلد في جنوب أستراليا، لكنها اعتُبرت غير مناسبة. كانت هناك منطقة معزولة للغاية، حيث يقع أقرب طريق على بعد 100 ميل (160 كم)، ويمكن فقط للمركبات المجنزرة أو ذات الإطارات الخاصة اجتياز الكثبان الرملية المتداخلة. لذا اعتمدت إيمو فيلد على النقل الجوي، لكن مثلت العواصف الترابية مشكلة كبيرة. علاوة على ذلك، أدى نقص المياه إلى الحد بشدة من عدد العاملين في الموقع. لذلك أُعد موقع اختبار دائم جديد في مارالينغا في جنوب أستراليا، لكنه لم يكن جاهزًا حتى سبتمبر 1956، وكان من المقرر بالفعل إجراء اختبارات عملية بافالو هناك. لذلك تقرر أن الخيار الأفضل هو العودة إلى جزر مونتي بيلو، حيث يمكن دعم العملية من قبل البحرية الملكية. كانت هناك أيضًا شكوك حول ما إذا كانت الحكومة الأسترالية ستسمح باختبار 50 كيلوطن من مادة  (210 تيرا جول ) في مارالينجا. كانت هذه مسألة حساسة. كان هناك اتفاق مع أستراليا بعدم إجراء أي اختبار نووي حراري هناك. ورد وزير التموين الأسترالي، هوارد بيلي، ردًا على الشائعات التي أوردتها الصحف، بأنه «ليس للحكومة الفيدرالية نية للسماح بإجراء أي اختبارات قنابل هيدروجينية في أستراليا. وليس لديها أي نية للسماح بإجراء أي تجارب مرتبطة باختبارات القنبلة الهيدروجينية هنا». في حين لم يكن سلاح الاندماج المعزز القنبلة الهيدروجينية، ارتبطت الاختبارات بالفعل بتطوير القنبلة الهيدروجينية. أرسل رئيس وزراء المملكة المتحدة، السير أنطوني إيدن، برقية إلى رئيس وزراء أستراليا روبرت منزيس في 16 مايو 1955. فصل إيدن طبيعة وغرض الاختبارات. أوضح أن التجارب ستشمل إضافة عناصر خفيفة للدفع، لكنه وعد بعدم تجاوز حصيلة أي اختبار مرتين ونصف اختبار عملية الإعصار. لم يُكشف رسميًا عن الحصيلة المتوقعة أو الفعلية لاختبار الإعصار للمسؤولين الأستراليين، ولكن كانت الحصيلة المتوقعة 25 كيلو طن من (100 تيرا جول)، لذلك كان الحد الأعلى الموعود نحو 60 كيلو طن من (250 تيرا جول). أبلغ إدين منزيس أن الإطلاقين سيكونان من الأبراج، ما سيؤدي إلى خمس تداعيات عملية الإعصار، ولن يكون هناك خطر على الناس أو الحيوانات في البر الرئيسي. وأوضح أن استخدام جزر مونتي بيللو سيوفر ما يصل إلى ستة أشهر من وقت التطوير. أعلن منزيس موافقته على الاختبارات ببرقية في 20 يونيو 1955. Sturmgeschütz شتورمجيشوتس (أو StuG ) التي تعني " بندقية هجومية " كانت سلسلة من المركبات المدرعة التي استخدمتها كل من "الفيرماخت" الألماني وتشكيلات "فافن إس إس" المدرعة خلال الحرب العالمية الثانية التي كانت تتكون أساسًا من شتورمجيشوتس 3 و شتورمجيشوتس 4. الأكثر شيوعًا بين الاثنين، شتورمجيشوتس 3، تم بناؤه على هيكل دبابة بانزر-3. تم تسمية شتورمجيشوتس 3 في البداية بـ"StuG" ولكن مع إنشاء StuG IV أعيد تعيينه بـ "StuG III" للتمييز بين الاثنين. في البداية، كان الهدف منه أن تكون منصات مدرعة متحركة ومتنقلة، مما يوفر دعمًا ناريًا قريبًا للمشاة لتدمير المخابئ وغيرها من المواقع الراسخة. مع تقدم الحرب، جعلها عدد من جوانب سلسلة StuG مكملاً قيّمًا لقوات بانزر. بعد غزو الاتحاد السوفيتي في عام 1941، تطورت مشكلة كبيرة عندما تم اكتشاف أن التسلح الرئيسي على دبابات بانزر-2 و3 غير كاف للتعامل مع الدبابات السوفيتية تي-34 و كي فيه-1 الأثقل. كما ثبت أن المدافع الألمانية الرئيسية المضادة للدبابات، وهي 3.7 سم باك 36، غير قادرة على اختراق دروع هذه التصميمات السوفيتية. تم تطوير مدفع أكثر قوة، وهو 7.5 سم باك 40، لكنه لم يكن مناسبًا لتركيب على برج الدبابة بانزر 3، الدبابة المتوسطة الأساسية في ألمانيا في ذلك الوقت. ومع ذلك، فقد وجد أن StuGs التي لا تحتوي على برج لديها مساحة كافية في مقصورة الطاقم لتركيب مدفع عيار 75 مم باك 40، وتم إجراء هذا التعديل. أثبتت المركبة الجديدة أنها مدمرة فعالة للدبابات. لم يكن مدفعها الرئيسي قويًا بما يكفي لضرب الدبابات السوفيتية الجديدة فحسب، بل كان هيكل دبابة بانزر 3 الذي كان يعتمد عليه قويًا للغاية وموثوقًا به، كما أن الطلاء المتزايد للدروع مع صورة ظلية منخفضة جعلها مركبة صعبة التدمير. أصبح StuG III المركبة القتالية المدرعة الأكثر إنتاجًا في ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية بإنتاج حوالي 10000 قطعة منها. تم استخدام StuG في المقام الأول داخل "Sturmartillerie"، وهو فرع من المدفعية في "الفيرماخت". تاريخ التصنيع. بعد هزيمة الإمبراطورية الألمانية في الحرب العالمية الأولى، بدأ القادة العسكريون في "الرايخويهر" في التفكير في كيفية توفير وحدات المدفعية المدرعة المتنقلة لدعم وحدات المشاة المتقدمة. أوصى العقيد إريك فون مانشتاين بمفهوم المشاة "Begleitbatterien" (بطاريات مرافقة) إلى الجنرال بيك، رئيس الأركان العامة في عام 1935. افترض مانشتاين أن المركبة لن تستخدم كما يستخدم المرء دبابة، بل كوسيلة دعم للمشاة لتدمير الأهداف المحصنة من خلال إطلاق النار المباشر. كانت مهمتها تدمير الأعمال الدفاعية الجاهزة، ومواقع المدافع الرشاشة والدبابات. لم يكن من المفترض استخدامه لاستغلال الاختراقات والدخول إلى مناطق العدو الخلفية، كما كان الغرض من وحدات "Panzertruppen" القيام به. StuG III. أعطيت شركة دايملر بنز أمرًا بتطوير وإنتاج مثل هذا السلاح في 15 يونيو 1936. قاموا بإنشاء خمسة نماذج أولية، بناءً على هيكل دبابة بانزر 3، والتي لم تكن مفيدة للعمليات القتالية ولكنها أثبتت قيمتها للتدريب. وصلت وحدات الإنتاج الأولى، "Sturmgeschütz" III Ausf A، في عام 1940 محملة بالمدافع مثل مدفع 75 مم StuK 37L / 24 وزيادة درع البدن الأمامي (من 30 مم إلى 50 مم). تم تركيب التسلح الرئيسي، الذي كان له اجتياز جانبي محدود، مباشرة في بدن على شكل مكمن . وقد أدى ذلك إلى إنشاء أقل مظهر جانبي ممكن لتقليل ارتفاع السيارة، مما يجعل من الصعب ضرب StuG وأسهل للحماية في اختراق الهيكل. الاستخدام القتالي. خلال عامي 1942 و1943، كانت StuG واحدة من أكثر المركبات التي تم تتبعها فعالية في الحرب العالمية الثانية، كما هو موضح من حيث مركبات المعارضة المدمرة. تم إنتاج أكثر من 10000 StuGs في نهاية المطاف. أصبح عدم القدرة على تحريك المدفع (لا تملك برج مدفع) في بعض الأحيان ضعفًا كبيرًا، وغياب مدفع رشاش خفيف داخلي في النماذج الأولية ترك StuG عرضة لهجوم المشاة من مسافة قريبة. تمت إضافة مدفع رشاش ودرع إلى الإصدارات اللاحقة. ولانه لا يملك مدفع برج وهكذا كان StuG أكثر نجاحًا في الأدوار الدفاعية، مثل الكمين، بدلاً من كونه مركبة هجومية. ستوج الرابع. في نوفمبر 1943، تم قصف الكيت، وهي شركة كبرى في تصنيع شتورمجيشوتس 3، كجزء من حملة سلاح الجو الملكي البريطاني ضد برلين، وانخفض إنتاج الشركة من 255 شتورمجيشوتس 3 في أكتوبر 1943، إلى 24 مركبة فقط في ديسمبر. في مؤتمر ديسمبر 1943، رحب هتلر باقتراح أخذ البنية الفوقية شتورمجيشوتس 3 وتركيبها على هيكل دبابة بانزر-4 لتعويض فقدان إنتاج شتورمجيشوتس 3. أعاد ذلك تشغيل مشروع شتورمجيشوتس 4، الذي كان قد تم النظر فيه ورفض في وقت سابق. البنية الفوقية لشتورمجيشوتس 3. تم تركيب G على هيكل بانزر-4. يستخدم مصنع كروب، الذي لم ينتج بانزر 3، هيكل بانزر 4 مع بنية شتورمجيشوتس 3 المعدلة، مع مقصورة صندوق للسائق المضافة. كان الوزن القتالي 23 طناً، أخف من 23.9 طن لطراز شتورمجيشوتس 3. G. في 16-17 ديسمبر 1943، تم عرض شتورمجيشوتس 4 على هتلر ووافق عليها. لتعويض العجز الكبير في إنتاج شتورمجيشوتس 3، حصل إنتاج شتورمجيشوتس 4 على دعم كامل. عقوبة الإعدام في قطاع غزة هي عقوبة مستمدة من الشريعة الإسلامية التي يحكم بها القضاء في قطاع غزة، وتُنفذ كعقوبة لخمس عشرة جريمة يحددها قانون العقوبات الانتدابي رقم 74 لسنة 1936 والمعدل بقرار الحاكم العام المصري رقم 555 لسنة 1957، ويغلب عليها كونها قضايا سياسية تمس أمن الدولة. حتى ديسمبر 2018، أُصدرت محاكم قطاع غزة 186 حكمًا بالإعدام، منها 128 حكمًا بعد عام 2007. التاريخ. الإعدام في قطاع غزة قبل 2007. أصدرت محكمة أمن الدولة في غزة والتي تشكلت عام 1995، عدة أحكام بالإعدام بحق ثمان أشخاص كانت على النحو: 3 في عام 1995، و3 في عام 1997، و2 في عام 1999 وكانت كلها في قضايا قتل. لم تنفذ جميعها. الإعدام في قطاع غزة بعد 2007. وفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية، أعدمت حركة حماس نحو 23 فلسطينيًا في قطاع غزة خلال الحرب على غزة 2014. وبحسب المنظمة أيضًا، كان 16 منهم قد سجنوا قبل الحرب. من بين الذين أعدموا، 6 قتلوا خارج مسجد أمام مئات المتفرجين. أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في ديسمبر 2015 أن حركة حماس أصدرت تسعة أحكام بالإعدام في 2015. وحكمت على أربعة من بالإعدام خلال الأسابيع الأولى من عام 2016، وكلهم بسبب التخابر. منذ بداية عام 2020 وحتى 19 يوليو 2020، أصدرت محاكم قطاع غزة 6 أحكام بالإعدام بحق ستة أشخاص، في حين تم تأييد حكم الإعدام بحق أربعة محكومين. Alkett الكيت "(آل" tmärkische "KETT" enwerk GmbH المزيد من كان) شركة كبرى لتصنيع مركبات مدرعة للفيرماخت خلال الحرب العالمية الثانية. يقع المصنع الرئيسي في Berlin-Borsigwalde في Breitenbachstraße. مع إضافة المزيد من المواقع، تغير الاسم إلى Altmärkische Kettenwerk e. تأسست. تأسست في عام 1937 كشركة تابعة لشركة راينميتال-بورسن، والتي كانت بدورها شركة تابعة لشركة Reichswerke Hermann Göring التي تسيطر عليها الحكومة. تم وضع المنشأة الرئيسية في مصانع Rota-wagon وMaschinenbau GmbH، والتي لم تكن قيد الاستخدام منذ عام 1928. مصانع إنتاج. المصنع الأول. كان يجب إعادة بناء الموقع في Breitenbachstraße 33-36، وهو المصنع الأول، على نطاق واسع. يقع المقر الإداري على يسار المدخل الرئيسي. يضم القبو مقصفًا للموظفين. على يمين المدخل الرئيسي، تم وضع قسم إطفاء، إلى جانب ورشة العمل، ومحطة فرعية كهربائية لتوزيع الطاقة الكهربائية من 6000 إلى 30.000 فولت. خلف مبنى الإدارة كانت قاعات الإنتاج من 1 إلى 8. مع مجيء الحرب العالمية الثانية، أدى الطلب المتزايد على المركبات القتالية المدرعة إلى زيادة ملحوظة في الإنتاج. تقع منطقة اختبار تصميم الدبابات الأجنبية في القاعة 12. هنا قام المهندسون باختبار دبابات تي-34 وشيرمان لاستخلاص استنتاجات لإنتاجهم. المصنع الثاني. يقع المصنع الثاني ، الذي يطلق عليه أيضًا "Maschinen und Gerätebau Tegel" (أعمال الآلات والمعدات)، في الأصل في برلين تيجيل بالقرب من مصنع بورسيج في آيزنهامرفيغ. المصنع الثالث. كان المصنع الثالث (Altmärkische Kettenwerke ، Werk III) في برلين سبانداو الواقع في شارع "Freiheit 16–17". إنتاج. "قامت Altmärkischen Kettenwerke" بأداء دور المصمم والمصنع والمرخص له حصريًا جزئيًا لبعض المركبات القتالية المدرعة الرئيسية في الفيرماخت. شاركت الشركة في تطوير وإنتاج وتعديل المركبات التالية: تم اختبار الدبابات المكتملة في شارع هولزهاوزر. منذ أن غادرت 10 إلى 20 دبابة جديدة من المصنع كل يوم. قامت الشركة أيضًا بإصلاح الدبابات التالفة التي تم إحضارها بالسكك الحديدية من الجبهة إلى موقع المصنع. الموظفين. في 23 أبريل 1945 احتلت القوات السوفيتية مصانع الشركة. المراجع. نو آر-35 (تعديل خوذة إيميسا (وَتُعرف أيضًا باسم خُوذَةِ مَدْفنِ حِمْص المَلَكِي) هيَ إحدى خُوَذِ فُرْسَانِ الرُّومَان تَعُودُ إلى أوَائِلِ القَرْن الأَوَّلِ المِيلاديّ. عُثِرَ عَليها فِي المَدْفَنِ المَلَكِي في تَلِّ أَبُو الصَّابُون فِي مدينة حمص، حيث يعود تاريخٌ القَبْر إلى الأُسرَةِ المَلَكِيَّة التي حَكَمَتْ إميسا (حِمْص حاليا) فِي القَرْنَيْنِ الأَوَّل قَبْلَ المِيْلاد والأول الميلادي. صُنعت هذ الخوذة من الحَديدِ بِشَكلٍ كَامِلٍ وَغُطِّيَت بِطَبَقَةٍ مِنَ الفِضَّةِ، وَتَتَأَلَّفُ مِنْ قِسْمَيْن: القِسْمُ العُلْوِيُّ وَهٌوَ عِبارةٌ عَنْ غِطَاءٍ لِلْرَأْسِ عَلَيْهِ آثَارُ خُيُوطٍ قُمَاشِيَةٍ كَانَتْ تٌغَطِيه، يُحِيطٌ بِهِ إِكْلِيلٌ عَلَى شَكْلِ أَوْرَاقِ غَارٍ صَغِيرةً يَلِيهِ غِطَاءٌ لِلْرَقَبَة مِنَ الخَلْفِ (النُقْرَة) مٌزَخْرَفٌ بِزَخَارِفَ نَبَاتِيَّة بِدِقَّة وَحِرَفِيَةٍ؛ وَالقِسْمُ الثَّانِي الأَمَامِي عِبَارةٌ عن غِطَاءَ لِلْوَجْهِ حَرَصَ صَانِعُهُ عَلَى إِظْهَارِ التَّفَاصِيلِ الحَقِيْقِيَّة لِلْوَجْهِ مِنْ حَيثُ الأَنْفِ وَ جُفُونِ العُيُونِ وَالحَاجِبَيْنِ وُصُولًا إلى صِيوَانِ الأُذُنَينْ. مِنَ المُفْتَرَضِ أَنْ يَكُونَ الهَدَفُ مِن وَرَاءِ صُنعِ هَذهِ الخُوذةِ هُوَ ارتِدَاؤُهَا فِي المٌنَاسَبَاتِ الاحْتِفَالِيَّة، أو وَمِنَ المُمْكِنِ أيضًا لاسْتِخْدَامُها فِي المَعَارِك كَونها كانَت قَد زُوِّدَت بِثَلاثِ ثُقُوبٍ أَسْفَلَ كُلِّ عَينٍ تَسْمَحُ لمُرْتَدِيها بِتَوْجِيهِ خُطُوَاتِه. وَيَرْوِي لنا المُؤَرِّخُ اليُونَانِي أَرْيَانْ أَنَّ خَيَّالَة الجَيْشِ الرُّومَانِي كَانُوا يَقُومُونَ بِمُبَارَيَاتٍ يَرْتَدِي فِيهَا المُقَاتِلوُنَ خُوذَاتٍ ذَاتِ أَغْطِيةٍ للوَجْهِ أيضًا. تَدُلُّ السِّمَاتِ الفَنِيَةِ لِهَذِهِ الخٌوذَةِ عَلَى أّنَّهَا مِنْ صُنْعِ وَرْشَةٍ سُورِيَّةٍ، وَعَلى الأَغْلَبِ أنَّهَا مَصْنُوعَةٌ فِي أَنْطَاكِيَّة المَشْهُورَةِ بِورَشِهَا ذَاتِ المَشْغُولاتِ المَعْدَنِيَّةِ النَّفِيسَة. ضَبَطَتْهَا الشَرِطُةُ السُّوريّة بَعدَ اكتشافها بوقتٍ قَصِيرٍ مِن قِبَلِ بَعْضِ اللُّصُوصِ وِسْطَ مَدْفنِ إميسا المَلَكِي في في مَدِينَةِ حِمْص حديثًا وذلك عام 1936، حَيثُ تَمَّتْ مُتَابَعَةُ أعْمَالِ التَنْقِيبِ فيه آنَذاك مِن قِبَلِ كُلٌ مِن وَالأَمير جَعْفَر عَبْد القَادِر الحُسْنِي (1895-1970م) وَ قَبْلَ أَنْ تَتِمَّ عَمَليَّة إِزَالَةِ التَّلِ لِبِنَاءِ مَلْعَبِ خَالد بنُ الوَليد. وَفِي نِهَايَةِ المَطَافِ، رُمِمَتِ الخُوذّة بِدِقَّةٍ فِي المتْحَفِ البَرِيطَانِيّ، وَهِيَ محفوظةٌ الآنَ ضِمْنَ مَجْمُوعَةِ المتْحَفِ الوَطِنِيّ في العَاصِمة دمشق. تفاصيل عن الخوذة. صُنِعَت خُوذة إمِيسَّا مِنَ الحَديدِ وَتَتَكَوَّنُ مِن جُزأين: غِطَاءٌ للرَّأسِ وَقِنَاعٌ للوَجْهٍ. يَحْوِي غِطاءٌ الرَّأسِ على واقٍ للرَقَبةِ، مَصْنُوعٍ مِن قِطْعَةٍ وَاحدةٍ مِنَ الحَديْدِ المُزَخْرَف.[3] مُعَلَّقٌ عَلَيْهَا زَخَارِفٌ فِضِّيَّةٌ، ذُهِّبَ بعضها بصورةٍ كليةٍ وبعضها الآخر بصورة جُزئية، يٌغَطِّي الجَبِينَ إكْليلٌ مُزَرْكشٌ بالزُهُورِ يَعْلُوهُ شَريْطٌ مَعْدِنِيّ، وَاقِيتَان للأُذُنَيْن، وَلَوٌحَةٌ مُزَخْرَفَةٌ أعْلَى غِطَاءِ الرَّقَبَة. و أُرْفِقَ كُلُّ واقٍ مِنْهَا بِثَلاثَةِ مَسَامِير، يُسَاعِد العُلوِيُّ وَالسُّفْلِيُّ مِنْهَا عَلى رَبْطِ الإكْلِيلِ المُزَرْكَشِ بِغِطَاءِ الرَّأسِ، كَما طُوِيَتْ حَوَافُ الإكْلِيلِ دَاخِلَ حَوَافِ القَالَبِ الحَديدِيِّ لإضَافَةِ المَزِيدِ مِنَ المَتَانَةِ. يَتَعَلقُ قِنَاعُ الوَجْهِ أَسْفَلَ غِطَاءِ الرَّأسِ بِوَاسِطَةِ مِفْصَلٍ مَرْكزِيٍّ، وَ يُثّبتُ مِن خِلالِ شَريطٍ يَربِطُ بَينَ كُلِّ حَلَقَةٍ مِنَ الحَلَقَاتِ أسْفَلَ أغْطِيَةِ الأُذُنَيْنِ مِنْ خِلالِ الثُّقُوبِ المُقَابِلَة فِي غِطَاءِ الرَّقَبَة. تَزنُ الخُوذَةُ التي يَتَرَاوَحُ سُمْكُها بَيْنَ 1 و 6 ، حَوالَي 2.217 ، أمَّا وَزْنُ قِنَاِع الوَجْهِ منفردًا حَوالي 982 . صَدِئَتْ قِطْعَةُ غِطَاءِ الرَّأسِ الحَديديَّة مَعَ مُرُورِ الوَقْت. يوجد ثقب في الجزء العلوي من قطعة غطاء الرأس، ومَظْهَرُهَا الصَّدِئُ يُعطي انطباعًا عَلَى أنَّها كَانَت -في يَومٍ من الأيامِ- مُكَوَنَة من نَسِيجٍ مُلَوَنٍ أَو مُزَرْكَشٍ عَلى الأَرجح. يَلْتَف إِكْلِيلٌ مُذَهَب بأَورَاقِ الغَارِ حَولَ الجَّبْهَة، حيث يعتبر الإكليلُ رَمْزًا تَقليديًا للنصر. يَضُمُّ كُلُ جَانِبٍ من جوانب غِطَاءِ الرَّأس ثلاثة عشر عُنْصُرا، يتألف كل واحدٍ مِنْهَا مِن ثَلاثِ أوراقٍ وَحَبَّتَي تُوت. تَظْهرُ الأَوراق المُقببة وتَبْرُز بِمَظْهَرٍ انسيابيّ مُتَنَاسِقِ الحَوَافِ بِصُورةً مُذْهِلَة. يَعْلو الإِكْليل بُرْشَامَةٌ وَرْدِيَّة الشكل; بصفين من الأزهار، يتكون كُل واحد منها من ست بتلات ذات حَوَافَ مُزَرْكَشَة. تُظهِر هذه الحَواف المزركشة والصُّفوفُ الخَارجية الفِضِيَّة تَبَايُنًا أَوْضَح بين الصَفِّ الدَّاخِلي المُذَهَبِ و الخلفية، وكذلك البرْشَامَة المَرْكَزِيَة التي تَرْبطُ هذه الزَرْكَشَة الوَرْدِيَة بالإِكْلِيل. يَمْتَدُّ أَعْلاهَا شَرِيطٌ ضَيِّقٌ ذُو أُخْدُودٍ عَلىْ نَحْوٍ سَلِسٍ بِحَوَافَ مُزَيَنَة أَسْفَل مُنْتَصَفِ غِطَاءِ الرَّأسِ مِنَ البُرْشَامَةِ إلى غِطَاءِ الرَّقبة. تُظْهِرُ لنَا عَمَلِيَاتُ الإصْلاحِ التِي جَرَتْ على قِمَة الإكليلِ والبُرشَامَةِ بَساطةً حِرفيةً تَدُلُّ عَلىَ أنَّهَا تَمَتْ بَعِيدًا عَنْ وُرَشِ أَنْطَاكِيَّة الفَاخِرَة عَلى عَكْس الإكليل، على سبيل المثال: لم تُثْقَبْ البرشامَة الوّرْدِيَّة بعِنَايةٍ وكَذَلك لمْ تُثَبَّتْ على النَحْوِ الأمْثَل وَ سُوَّيّتْ عِوَضًا عَنْ ذَلِكَ بأداة أنُبوبِيَّة مَا، حَيثُ تَبْدو حَاليًا عَلى شَكْلِ مَجْمُوعةٍ مِن الحَلَقَات. يَمْتَدُّ غطاءُ الرَّقبة المُغَطّى بلَوحٍ مزخرفٍ إلى الخَارِج لِحِمَايَة الكَتِفَينِ. يّحُدُّ الجُزء العُلْوي مِنْه حَبٍلٌ مِن أَورَاقِ اللُّبْلابِ المُذَهَّبة. وَفي وَسْطِه امتِدَادٌ يَنْسَابُ بصورةٍ سَلِسةٍ إلى تَجْوِيفِ الرَّقبة. كما يُوجدُ أسْفَل غطاء الرَّقبة هذا حَبْلٌ مَلْتفٌ مِنْ أشْوَاكِ الرُّنْدِ ومُزرْكَشٌ بنُقُوشَاتِ الطُّيُور والفَرَاشَاتِ المُذَهَّبَة. مَا أكْسَبَ الخُوذَة بجَمِيعِ مُكَوِّنَاتِها الفِضِّيَّة والذَّهَبيَّة والحَديديَّة، مَظْهَرَهَا المُتَعَدِدَ الألوان. طَغَتْ أَغْطِيَة الأُذنين قَليلًا عَلى القِسْمِ السُّفلي مِنْ غِطَاءِ الرَّقَبَة، مَا يُشِيرُ إلى أنَّها لمْ تُصْنَع خِصيصًا لاسْتِخْدَامِهَا في هَذِه الخُوذة. أمَّا بالنِسْبَة لقِنَاعِ الوَجْهِ فَقَد تَمَّت صِنَاعَتُه مِنَ الحَديدِ المُغَطَّى بوَرَقِ الفِضَّة. وَيَتَشَكَّلُ المِفْصَل الرَّئيسُ الذِي يَتَدَلَّى مِنْه مِنْ ثَلاثَة أجْزَاءَ وَهِي: أنبُوبٌ حَديديّ مُثَبَّتٌ إلى قِطْعَة الرَّأسِ الدَّاخليّة مَعَ أنبوب فِضِّي خَارِجي، وَأنبُوب فِضِّيٌ مَشْقُوقٌ مُثَبَّتٍ عَلى قِنَاع الوَجْه الذي يُغَلِّفُ الجُزْءَ الأوَّلَ، وَدُبوْسٌ يَمُرُّ عَبْر كِلَيهِما وَلَه مِقْبَضٌ فِضِّيٌ في كُلِّ نِهاية. حَيْثُ يَأْخُذ هَذَا القِنَاعُ شَكْلَ وَجْهٍ إنسان. لوحِظَ كَذَلك عَمَلُ فَتَحَاتٍ بَينَ الشِّفَاهِ وَكَذَلك فَتَحَاتٌ للأنْفِ وَتَحْتَ كُلِّ عَينِ للسَمَاحِ بِمَجَال بَصَريًّ أوسَعْ. يَبْلُغُ سُمْك القِنَاعِ حوالي 2 ، بالإضَافَةِ إلى الطَّبَقَةِ الفِضِّيَّة التي تَبْلُغُ سَمَاكَتُها حَوَالي رُبع إلى نِصْف . تٌشيرٌ السِّمَات المُمَيِزَةُ إلى أنَّ صَانِعَ خُوذة إمِيسا حَاوَل تَرْجَمَة بَعْضِ الخَصَائِصِ الفَرْدِيَة لوَجْهِ مُرتَدِيهَا وَتَطْبيقِهَا عَلى هَذِه الخُوذَة. وظيفة الخوذة. تُعْتبر خُوذة إمِيسَا عَمَلِية للغاية، وَمِنَ المُرجَّحِ أنها كانت قد صُنِعَت لاسْتِخدَامِهَا في العُرُوضِ والمَعَارِك. وهي سَمِيْكَة وَثَقيلةٌ، وَمِنْ شَأنِ ذَلك أن يُوَفِّرَ حِمَايَة ضِدَّ الضَرَبَات القَوِيَة أو السِّهَام الحَرْبِيَّة، ومِن المُرَجَّحِ أنَّ ضَرْبَة قَوِيَةً كَانَتْ قَد تَسَبَبَتْ بحُدوثِ الثَقْبِ المَوْجُودِ فِي غِطَاء الرَّأس. كما يَدُلُّ ضِيقٌ فَتَحَاتِ العينين بشَكْلٍ استثنائي أيْضًا إلى زِيَادَة الحِرْصِ عَلى تَوفيرِ أكْبَرِ قَدْرٍ مٌمْكن مِنَ الحِمَايَة كَمَا وَ تشيرٌ الطَّريقَة التي وُسِّعَتْ فِيها ثُقوبِ العَيْنَين إلى أنَّها تَمَّتْ عَلى الأرْجَحِ نَتيجة لِحَالةٍ طَارِئةٍ تَطَلَّبَتْ مَجالَ رُؤيةٍ أَوسَع. وَعَلى الرُّغْم مِنْ تَصْنيفها كَخُوذَةٍ رِيَاضِيَّة للفرسَانِ، مِنَ النَوعِ الذي يَرْتَديه الفُرسَانُ فِي عُرُوضِ وَبُطُولاتِ الفُرُوسِيَّة المَعْرُوفَة باسْمِ رِيَاضَةِ الهيببيكا، إلّا أنَّه وَمِنْ غَيرِ المُرَجَّحِ أنْ تَكُون قَد اسْتُخْدِمَت لهَذا الغَرَضْ. حَيثُ كَانَت خُوَذُ البُطُولاتٍ قَوِيَّة وَمُصَنَعَة بشَكْلٍ اعْتِيَادِيٍّ دُوْنَ مَعَايير حِرَفِيَة، لتَحْتَمِل قَسَاوَة المُنَافَسَة. وَعَلى النَّقيضِ مِنْ ذَلك، نَجِدُ أَنَّ الزَخَارِفَ الحَسَّاسَةَ لِخُوذَة إمِيسا كَانَت سَتَتَضَرَّرُ بسُهُولةٍ، وَأَشَارَ ذَلكَ أيْضًا إلى أنَّهَا لَمْ تَكُنْ لِتَتَعَرَّضَ لِمِثْلِ هَذِه المَخَاطِرِ إلّا فِي الظُّرُوفِ الاسْتثنَائيَّة فِي المَعَارِك عَلَى سَبيلِ المِثَال. اكتشاف الخوذة. اكتُشِفَت الخُوذَة مِن قِبَلِ بَعْضِ اللُّصُوصِ فِي آب/أغسطس عَام 1936، فِي مَدينة حِمْص. وَالمَعْرُوفَة قَدِيمًا باسْمِ إمِيسا فِي بدَايَاتِ القَرْنِ الأوَّل المِيلادِيّ، حَيْثُ كَانَت هَذِه المَدينَة وَاقِعَة عَلى الطَّرِف الشَرقي لحُدُودِ الإمبراطورية الرُّومانية وَحَكَمَتْها آنذاك السُّلالة الحِمْصِيَة ومُؤسِسُها شَمْس غرام الأوَّل، وكَانَت آنَذَاكَ مَمْلَكَة حَليفَة للرُّومانِ. عَثَر أوْلَئِكَ اللُّصُوص أثْنَاء قِيامِهِم بالحَفْرِ وَالتَنْقيبِ قَريبًا مِنَ المَوْقِع السَّابقِ لنُصُبٍ تِذْكَارِيّ لِشَمس غرام الأول - عَلى مُجَمَعٍ مِنَ المَقَابرِ المَلَكِيَّة الغَنيَّة بالأثَرِيَّات، وَقَامُوا حِينَها بسَرِقَة المُرْفَقَات الجَنَائِزيّة. كَشَفَتْ رَقَائِق ذَهَبيَّة صَغِيرة كَانَت تُغَطِّي الأكْفَان فِي تِلكَ المَقَابرِ عَنْ عَمَليَّة السَّرِقَة هَذه وَذَلِكَ أنَّها كَانَتْ قَد تَقَشَّرَتْ وانتَشَرَت أثْنَاءَ اسْتِخرَاجهَا. وَفي صَبيحَةِ اليومِ التَّالي، لاحَظَ بَعْضُ الصِبْيَة وُجُودَ رَقَائِق الذَّهَبِ تِلْكَ وَذَهَبُوا بهَا إلى السُّوقِ حَيْثُ لَفَتَتْ انتِبَاهَ الشُّرطة التي قَامَتْ بمُتَابَعَةِ وَاعْتِقَال هَؤُلاءِ اللُّصُوص وَمُصَادَرَةِ مَا نَهَبُوه مِنَ المَقَابرِ المَلَكِيَّة. وِِمِنْ ثُمَّ إيدَاعُ جَمِيعِ القِطَعِ الأثَرِيَّة، بمَا فِيهَا الخُوذَة في مَجْمُوعَة الآثَارِ الوَطِنِيَّة عَنْ طَريقِ الأمِيْر جَعْفَر عَبْد القَادِر، أمين المتحف الوطني بدمشق كَمَا حَرَصَ التُّجَارُ المَحَليُّونَ أيضًا عَلى الاسْتِفَادَةِ مِنْ هَذِهِ القِصَّة، وَقَامُوا بعَمَلِ نُسَخٍ حَديثَة مُزَوَّرّة عّنْ المَجْمُوعة الأصْليَة وادَّعَوا أنَّها أَتَتْ مِنْ مَجْمُوعَة مَقَابِر إمِيسا المَلَكيَّة. سَمَحَ التَدَخُّل الفَوري للأمِير جَعْفَر عَبد القَادِر، الذي حَقَّقَ فِي عَمَلِيَّة التَنْقيبِ هَذِه وَقَامَ باسْتِجْوابِ مَجْمُوعَة اللّصُوص باسْتِعَادَة هَذِه المُكتشَفات وَفَهْمها ودِرَاسَتِها جَيداً. كَمَا قَادَ بدَورِه المَزِيدَ مِنْ عَمِليَّات البَحْثِ والتَنقيْبِ، كَمَا عَمِلَ مَعْهُ عَالِمَي الآثَارْ الفِرَنْسِيََيْنْ و. كَانَ القَبْر الذي عُثرَ فِيهِ على الخُوذَة - والذي حَمَلَ اسم القَبْر رَقمْ 1- وَاحِدًا مِنْ أصْلِ 22 قَبرًا ضِمْنَ مُجَمَّعِ المَقَابرِ المَلَكِيَّة، وَتَألَّفَ من غُرفتين حُفِرَتَا تَحْتَ الأَرضِ تَعْلُو إحْداهُمَا الأُخْرى. شَكَّلَت الغُرْفَة ُالسُّفلية مَكَانًا مُنَاسِبًا للقَبْر، وَكَانَت ذَاتَ جُدرَانٍ صَخْرَيَةً وأرضِيةٍ تُرابيَّةٍ بطُولِ 2.2 وَعَرْض 1.25، وَعُمْق بَلَغَ 1.72. كَمَا وُضْعَ مَا بَيْن خَمْسَة وَسَبْعَة عَوَارِضَ بَازِلتية فَوقَ الفَتْحَة التي تَرْبِطُ الغُرْفَة السُفْلِيَة بالجُزْءِ العُلوي، والتي رُدِمَتْ بدَوْرهَا بالتُّرَابِ وُصُولًا إلى مُستَوى السَّطح. شَمُلَتْ مُقْتَنَياتُ القَبْرِ الأوَّلِ عَلى تَشْكِيلَةٍ غَنِيَّةٍ مِنَ القِطَعِ الأثَرِيَّةِ. كَمَا احْتَوى القبر الأوَّل بالإضَافَةِ إلى خُوذَة إمِيسا عَلى قِنَاعٍ جَنَائِزِيّ ذَهَبيّ وَسِوَارٌ مُصَاغٌ مِنَ الذَّهَبِ وَالفَيرُوزِ؛ خَاتَمٌ ذَهَبيٌّ مُزَرْكَشٌ فِيه تِمْثَالٌ نِصْفيٌ بَارزٌ وَخَاتَمٌ ذَهَبيٌّ آخرَ فِيهِ جَوْهَرَةٌ مَنقوشةٌ مِن العَقيقِ الأحْمَرِ؛ زينةٌ ذَهَبية عليها رّأسُ غَنَمةٍ ورَأسُ طَير؛ دُبُّوسٍ على شَكْلِ نَجْمة؛ خُطَّافٍ ذهبي؛ لِسَانٌ صَغِيرٌ مِنَ الذَهَبِ؛ رَأسُ حَرْبَةٍ مُزينٌ بالذَّهَبِ؛ مَزْهَرِيَّةٌ فِضيَةٌ؛ ومٌثلث مَصْنُوعٌ مِنَ الزُّجَاج. وِمِنَ المُمْكِنَ أيضًا أنَّ هَؤُلاءِ اللُّصُوص كَانُوا قَدْ أشَارُوا إلى العُثُورِ عَلى 19 لوحٍ ذهبيٍ فَي القَبْرِ الأوَّلِ عَنْ طَرِيقِ الخَطَأ، وَذَلك لأنَّها طَابَقَت بِصُورَة مُمَاثلةٍ نَظِيرَاتِها التي عُثِرَ عَلَيها فِي القَبرِ الحَادي عَشَر. وَشَمُلَت الزِّينَة التي عُثِر عَليْها فِي النَّاوُوسِ عَلى حَلقَاتٍ فِضِّيَّةٍ مُنْفَصِلَة؛ وَاثْنَتَينِ وَعِشْرينَ وَرَقَةٍ ذَهَبيَّةٍ؛ وَسِتَّةَ أقْنِعَة تَعُودُ لمِيدُوسَا؛ وَأرْبَعَةَ مُسْتَطِيلاتٍ مَنْقُوشٌ عَليهَا صُورَةٌ أسَدٍ؛ وَأرْبَعَة مُجَسَّمَاتٍ لإلهَةِ النَّصْرِ؛ وَثَمَانيَة تَمَاثيلَ نِصْفيَّة لأبُولو -مِنْ آلِهَةِ اليُونَانِ القَديْمَة-. وَ وِفْقًا لمَا أدْلَى بهِ مُحمد مُغْرَبي الذي نَهَبَ القَبْرَ الأوَّل، فَإنَّهُ كَانَ قَدْ عُثِرَ عَلى الخُوذَة بالقُرْبِ مِنْ الجُمْجُمَة دَاخِلَ القّبْرِ. ترميم الخوذة. خَضَعَت خُوذة إمِيسا بُعَيدَ اكْتِشَافِها إلى العَدِيدِ مِنْ عَمِليَاتِ التَرْمِيمِ غَيرِ النَّاجِحَة. وَكَانَتْ أكْسَدَةُ لُبّهَا الحَديديّ المُعْضِلَة الأسَاسْ، وَالتي بدَوْرِهَا شَكَّلَتْ عِدَّة بُثورٍ وَتَصَدُّعَاتٍ ضِمْنَ الطَّبقةِ الفِضِّيّة. وَأرْسِلَتُ الخُوْذَة عَلَى الفَوْرِ عَقِبَ اكْتِشَافِهَا إلى بَاريْس لَتَرْمِيمِهَا مِنْ قِبَلِ "م.م. أنْدريه وَابْنِه"؛ حَيْثُ جَرَتْ عَلَيهَا أعْمَالٌ تَرْمِيْمٍ طَفيفَةٍ وَذَلك لِنَقْصٍ فِي التَمْويلِ وَعَلى أمَلِ أنْ يُسَاعِد المُنَاخ في سُوريا عَلى إبْطَاءِ مُعَدل الأكسَدة، إلّا أنَّ حَالَة الخُوذة كَانَتْ قَدْ اسْتَمرت فِي التَدَهْوُرِ. وَبحُلولِ عَامِ 1952، كانت الخُوذة قد تَضَرَرَتِ بصُورةٍ أكْبَرَ مِمَّا كَانَتْ عَليهِ حِينَ العُثُورِ عَليهَا، وَأصْبَحَتْ بأَمَسِّ الحَاجَةِ إلى القِيَامِ بالمَزيدِ مِنْ أعْمَالِ التَّرمِيم عَليْهَا. وَفِي نِهَايَة المَطَافِ، نُقِلَتْ إلى المتحفِ البَريطَانِيّ، وَانْتَهَتْ آخِرُ أَعْمَالُ تَرمِيمِها عَام 1955. عَلى يَدِ ، والذي بدَوْرِه قَامَ بتَرْمِيمِ خُوذَة سَاتون هُوو أيضًا، وَالتي تَعُودُ إلى القَبَائِل الجِرْمَانيَّة عاَم 1946. وَفِي عَامِ 1956، نُشِرَتْ رِوَاية عَنْ عَمَلِيَّة التَّرْمِيمِ هَذِهِ مِنَ قِبَلِ ، أمِينِ مُخْتَبَرِ أبْحَاثِ المتحفِ البَريطَانِيّ. وَكَشَفَتْ عَمِليَّاتُ الفَحْصِ أنَّ طَبَقَة الفِضَّة أصْبَحَت هَشَة. كما أنَّ الطَبقة الحَديديّة الخَلفية للقِنَاعِ كانَتَ قَد صَدِئَتْ وَاهْتَرَئَتْ، مَا شَكَّل مَزيدًا مِنَ الضًّغْط عَلى طَبَقَةِ الفِضَّة الخَارِجِيّة وَالذيْ أدَّى بدَوْرِهِ إلى إحْدَاثٍ شُقُوقٍ فيهَا وَصَلَتْ إلى 4 . وَبسَبَبِ ذَلِكَ فُصِلَ قِنَاعُ الوَجْهِ عَنْ الخُوذَة للعَمَلِ عَلى تَرْمِيمِهِ مُنْفَرِدًا. أُزيلتْ القِطَعُ الحديديّة الصَّدِئَةُ مِنَ الجُزءِ الخَلفِي لقِنَاع الوَجْه حَوْلَ مَنْطِقَةِ الفَمِ والفَكَّين التي كَانَت قَدْ تَضَرَّرَت بشَكلٍ كَبيرٍ. وَلِتَدْعِيمِ الفِضَّة بمَا يَكْفي للعَملِ عَليها، وُضِعَ القِنَاعُ في فُرنٍ كَهْربَائي، وَرُفِعَتْ دَرَجَة حَرَارَتِه إلى 310 درجة مِئويَّة لمُدَّة ثَلاثِ سَاعَاتٍ. وَأُزيلَ الصَّدَأ الأسْوَدُ عَنْ طَريقِ تَنْظِيف القِنَاع بفرشاة باسْتِخْدَام حِمْض الأوكسَاليك بنِسْبَة ، قَبْلَ إعَادَةِ تَسْخِينِه مَرَّة أخرى على دَرَجَةِ حَرارةٍ بَلَغَتْ 600 مِئَويَّة لمُدَّةِ ثَمَانيةَ عَشَرَ سَاعةٍ وَعَلى دَرَجَةِ حَرَارة 650 دَرَجَة مِئَويَّة لِمُدَّة ثلاثة عَشَرَ سَاعةٍ أُخَر. وَمَنْ ثُمَّ نُظِّفَتِ الطَبَقَةُ الفِضَّيَّة مَرَّةً أُخْرَى مِنْ كِلا الجَانِبَينِ، حَيثُ ثُبِتَتْ رَقَائِق مِنَ الفِضَّة بصُورَةٍ مُؤقتةٍ عَلَى الشُّقُوقِ الخَلفِيَّة لتَسْهِيلِ عَمِليَّة مَسْحِ وَتَنْظِيفِ الجَانِبِ الأمَامِيّ. وَأزيْلَت تِلْكَ الرَّقائق الفِضِّية بَعْدَئذ، وَمُلِئَتُ الشُّقُوقُ بالفِضَّة. وَأُخْفِيَت الخُطُوطُ الرَّفيعَةُ الظَّاهِرَة مِنْ خِلالِ الشُّقُوقِ التي أُصْلِحَتْ باسْتخدَام طَبَقَةٍ أخْرَى مِنْ رَقَائِقِ الفِضَّة عَلى السَّطْحِ. وَأخِيرًا، نُظِّفَ الحَديدِ المُزَالُ لِكَشْفِ الجُزءِ الخَلفِي مِنَ الفِضَّة وَأُعَيدَ مَرَّة أخْرى إلى مَكَانِه. وَعَلى الرّغْمِ مِنْ أنّْ بَعْضَ هَذِه الشُّقُوقِ ظَلَّتْ ظَاهِرَة للعَيَانِ أعْلَى قِنَاعِ الوَجْهِ، إلّا أنَّها كَانَتْ مُغْلَقَةُ، حَيثٌ كَانَتِ الطَّبقَةُ الحَديديّةُ الوَاقِعَةُ خَلفَهَا سَليمَةً، وَمَعَ ذَلك تَوَجَّبَتْ إزَالَتُهَا لاسْتِكْمَالِ عَمَلِيَّة التَّرمِيم. العرض. بَعْدَ تَرمِيمِها فِي المُتْحَفِ البَرِيطَانِيّ، عُرِضَت الخُوذة فِي مَعرِضِ المَلكِ إدْوارد في المتحفِ البَريطَانِيّ على سبيل الإعَارَة لمُدة شَهرٍ بتاريخ 25 نيسان/أبريل عام 1955، ثُمَّ عَادَت إلى دِمَشْق. ومِنْ عَامِ 1999 إلى عَامِ 2002 كَانَتِ الخُوذَة جُزءًا مِنْ مَعْرِضٍ مُتَنَقِّل بعُنْوَانْ سُوريا: أرْضُ الحَضَارَاتْ، مع مَحَطَّاتِ تَوَقُّفٍ في كُلٍ مِنْ سويسْرا وكَنَدَا والوِلايَات المُتَّحِدَة. وَفي عَامِ 2017 أُعِيدَ افْتِتَاحُ المُتْحَفِ الوَطِنِيّ بَعْدَ إغْلاقِه خِلالَ سَنَواتِ الحَربْ فِي سُوريا، حَيثُ احْتُفِظَ بالقِطَعِ النَّفِيسَة وَذَلِكَ فِي مَخَازِنَ حَصِينَة تَحْتَ الأَرْضِ. دراسة الرموز. تَعُودُ الخُوذة إلى النِّصْفِ الأَوَّل مِنَ القَرْنِ الأولِ المِيلادِيّ، وَذَلِكَ بالاسْتِنَادٍ إلى الأسْلُوب الذي مُرِّرَتْ بهِ أشْواك الرُّنْدِ عَلى الجُزْءِ الخَلفِي مِنَ الخُوذة، وَالقِطَعِ الأخْرَى التي عُثِرَ عَليها إلى جَانِبِهَا وَفِي القُبورِ القَريبة مِنْهَا. تُعْتَبَر خُوذة إميسا أَقْدَمَ خُوذة رُومانية مَعْرُوفة ذَاتُ قِنَاع للوَجْه وَصُنِّفًتْ عَلى أنَّهَا خُوذةٌ رِياضِيَّة للفُرسَان - مِنَ النَّوْعِ د - ، وَذَلِكَ وفقًا للتَصْنِيفِ الذي قَدَّمَهُ . تَتَمَيَّزُ الخُوَذُ -ذَاتُ النَّوعِ د- بمِفْصَلٍ أفقيٍ وَاحِدٍ يَرْبِطُ قِنَاعَ الوَجْه بقِطْعَةِ الرَّأسِ، وَبغِطَاءِ رَأسٍ مُزَيَّنٍ لتَمْثيلِ الخُوَذْ. كَمَا تُوجَدُ هُنَالِكَ أيْضًا عِدَّةُ أمْثِلَةٍ مِنَ النَّوعِ د، مِثْلُ ، وَلَكِنْ وَعلى العَكْسِ مِنْهَا، رُبما لم تَكُن خُوذة إمِيسا قَدْ خُصِّصَتْ للاسْتِخْدَام الرِّياضِيّ. وَلَرُبَّمَا كَانَ عِبَارَةً عَنْ هَدِيَةٍ قَدَّمَهَا مَسْؤول رُومَاني إلى أحَدِ قَادَة العَائِلَة الحَاكمة فِي إمِيسا أوْ أنَّهَا كَانَتْ قَدْ صُنِعَت فِي سُوْريَا عَلى غِرَارِ الخُوَذِ التي شُوهِدَت خِلالَ البُطُولاتِ الرُّومَانيَّة. كَمَا يُعتَقَدُ أنَّ الوَصْفَ الأخِيرَ هُوَ الأكثرُ تَرْجيحًا، لأنَّ زَخْرَفَة أشْواك الرُّنْدِ شَابَهَتْ تِلكَ التي شُوهِدَتْ فِي المَعَابدِ السُّوريَّة التَّاريخيَّة. لذَلِك، قَدْ تَكُونُ تِلْكُمُ الخُوذَة مِنْ صُنعِ وُرَشِ أَنْطَاكِيَّة المَعْرُوفَة بفَخَامَتِهَا. توثق هذه المقالة آثار جائحة فيروس كورونا لعام 2019-2020 في أذربيجان، وقد لا تتضمن جميع الاستجابات والتدابير والإجراءات الرئيسية حتى الآن. تأثير. في ، ألغيت الجولة الأولى من بطولة باكو رود لسباق الدراجات (التي كان من المفترض أن تقام في 7 و ) ومباريات بطولة كرة السلة الأذربيجانية. في ، أُلغيت الاحتفالات التقليدية المتعلقة بعطلة نوفروز في باكو ومناطق أذربيجان في مارس. في ، ألغيت البطولة الأوروبية 55 للكاراتيه (التي يفترض أن تقام في 25-). كما أجل الدوري الأذربيجاني الممتاز بسبب الوباء. بالإضافة إلى ذلك، أُلغيت نهائيات كأس العالم في باكو للجمباز الفني (المقرر في 14-) بعد حصول المؤهلات بالفعل. في ، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( UEFA) تأجيل بطولة أمم أوروبا 2020 (أذربيجان هي إحدى الدول المضيفة) لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا عام 2020 في أوروبا. في ، أعلن منظمو سباق الجائزة الكبرى الأذربيجاني تأجيل السباق. 2   سم "Flak 38 auf Panzer" I "Ausführung" A، والمعروف باسم فلاكبانزر 1، كان مدفع مضاد للطائرات مدفوعًا ذاتيًا من دبابة بانزر-1 قيد الاستخدام من قبل الجيش الألماني النازي خلال الحرب العالمية الثانية. تطوير. تم تطوير بانزر-1 خلال معركة فرنسا. قرر مكتب ذخائر الجيش الألماني الجمع بين المدافع الخفيفة المضادة للطائرات مع هيكل الدبابات. تم استخدام هيكل بانزر I لهذه التحويلات، لمجرد أنه كان متاحًا. تم إجراء التحويلات من قبل Stoewer. في المجموع، تم بناء 24 من هذه المركبات. أثناء التحويل، تمت إزالة أجزاء من الهيكل العلوي الأمامي والغطاء الكامل لحجرة المحرك للحصول على مساحة أكبر للوقوف. لتحقيق مركز جاذبية أفضل، تم تحريك الدروع الأمامية للبنية الفوقية حوالي 18 ملم إلى الأمام. كانت اللوحات على الجانب مصنوعة من صفائح معدنية بسيطة ولا تقدم حماية حقيقية. كان الطاقم مسلحًا بأسلحة صغيرة، مثل كيرباينر 98ك. لتسهيل دخول السائق إلى السيارة، تم تركيب المدفع الرئيسي ليس في المنتصف بل وضعه قليلاً إلى اليمين. تم تخزين الذخيرة تحت مقعد السائق وخلف محمل القذائف. شتورمبانزر 4 كان مدفعًا ألمانيًا مدرعا للمشاة يعتمد على هيكل Pدبابة بانزر المستخدم في الحرب العالمية الثانية. تم استخدامه في معارك كورسك، أنزيو، نورماندي، وتم نشره في انتفاضة وارسو. كان يعرف باسم Brummbär (بالألمانية: "Grouch") من قبل استخبارات الحلفاء، وهو اسم لم يستخدمه الألمان. أطلق عليه الجنود الألمان اسم "ستوبا"، وهو مصطلح يشير إلى "دبابة هجومية". تم بناء أكثر من 300 مركبة بقليل وتم تكليفهم بأربع كتائب مستقلة. تطوير. شتورمبانزر 4 عبارة عن تطوير لدبابة بانزر-4 مصمم لتوفير مركبة تقدم دعمًا مباشرًا لنيران المشاة، خاصة في المناطق الحضرية. استخدمت هيكل بانزر-4 مع البدن العلوي وبرج تم استبداله ببنية هيكلية مدرعة جديدة من طراز casemate تحتوي على مدفع جديد من عيار . كانت المركبات المبكرة ثقيلة للغاية بالنسبة للهيكل، مما أدى إلى حدوث أعطال متكررة في نظام التعليق وناقل الحركة. بذلت جهود لتحسين هذا من السلسلة الثانية فصاعدا، مع بعض النجاح. في أكتوبر 1943، تقرر أن بندقية StuH 43 بحاجة إلى إعادة تصميم لتقليل وزنها. نسخة جديدة، حوالي أخف من StuH 43، تم بناؤها باسم StuH 43/1. تم حفظ بعض الوزن عن طريق تقليل الدروع على البندقية نفسها. تم استخدام هذا المدفع من سلسلة الإنتاج الثالثة فصاعدًا. تم تطبيق طلاء زمييريت على جميع المركبات حتى سبتمبر 1944. سلسلة الإنتاج. الثالث. استمر إنتاج السلسلة الثالثة من مارس إلى يونيو 1944 مع بعض التغييرات من السلسلة الثانية. تم استبدال Fahrersehklappe 80 بمناظير وتم استخدام StuH 43/1 أخف. مشروع إيه 199، المعروف أيضًا باسم دراسة رحلات الأبحاث القمرية، كان خطة فائقة السرية طوّرتها في عام 1958 القواتُ الجوية الأمريكية. يهدف المشروع إلى تفجير قنبلة نووية على القمر، الأمر الذي يساعد في الإجابة عن بعض الأسئلة في علم الفلك الكوكبي والجيولوجيا الكوكبية. في حال فُجّر الجهاز النووي على السطح لا في فوهة قمرية، فإن بريق الضوء الناتج عن الانفجار سيكون مرئيًا بشكل خافت للناس على الأرض بعيونهم المجردة، بالإضافة إلى كونه استعراضًا للقوة يؤدي إلى زيادة محتملة في الروح المعنوية المحلية حول إمكانيات الولايات المتحدة، وهو أمر لازم بعد أن أخذ الاتحاد السوفييتي زمام المبادرة في سباق الفضاء، وقد كان الاتحاد السوفييتي يعمل على مشروع مشابه أيضًا. لم يُنفذ المشروع أبدًا، إذ أُلغي بشكل رئيسي بدواعي الخوف من ردود فعل شعبية سلبية، مع عسكرة الفضاء المحتملة التي كان يشير إليها، ولأن الهبوط على سطح القمر سيكون بلا شك إنجازًا أكبر شعبية بكثير في عيون الرأي العام الأمريكي والعالمي على حد سواء. كان هناك مشروع مشابه من قبل الاتحاد السوفييتي لم يتحقق قط. كُشف عن وجود المشروع الأمريكي في عام 2000 من قِبل المدير التنفيذي السابق للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، ليونارد رفاييل، الذي قاد المشروع في عام 1958. كان كارل ساغان الشاب جزءًا من الفريق المسؤول عن التنبؤ بتأثيرات التفجير النووي في الفراغ وظروف الجاذبية المنخفضة، بالإضافة إلى تقييم القيمة العلمية للمشروع. بقيت مستندات المشروع سرية لنحو 45 عامًا، ورغم ما كشف عنه رفاييل، لم تعترف حكومة الولايات رسميًا قط بانخراطها في الدراسة. خلفية. أخذ الاتحاد السوفييتي زمام المبادرة في سباق الفضاء خلال الحرب الباردة بإطلاقه سبوتنك 1 في 4 أكتوبر عام 1957. كان سبوتيك أول قمر صناعي يدور حول الأرض، وكانت مفاجأة نجاح إطلاقه، المصحوبة بالفشل المدوي لبرنامج فانغارد لإطلاق قمر أمريكي بعد محاولتين، قد أُطلق عليها اسم «أزمة سبوتك» وكانت المحرك لبدء سباق الفضاء. في محاولة منها لاستعادة الأرض المفقودة، باشرت الولايات المتحدة بسلسلة من المشاريع والدراسات الجديدة، تضمنت في النهاية إطلاق قمر إكسبلورر 1 وإنشاء وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داريا) وناسا. المشروع. في عام 1949، بدأت مؤسسة أبحاث الدروع (إيه آر إف)، التي تقع في معهد إلينوي للتقنية، بدراسة آثار الانفجارات النووية على البيئة. استمرت هذه الدراسات حتى عام 1962. في مايو عام 1958، بدأت مؤسسة أبحاث الدروع بحوثًا سرية على النتائج المحتملة للانفجار النووي على القمر. كان الهدف الرئيسي للبرنامج، الذي جرى تحت إشراف القوات الجوية الأمريكية التي اقترحته في البداية، هو إحداث انفجار نووي يكون مرئيًا من الأرض. عُقد الأمل على أن يكون هذا المشهد محفزًا للروح المعنوية للشعب الأمريكي. في وقت العلم بالمشروع، تناقلت الصحف إشاعة مفادها أن الاتحاد السوفييتي كان يخطط لتفجير قنبلة هيدروجينية على القمر. وفقًا للتقارير الصحفية في أواخر عام 1957، فقد أفشى مصدر مجهول لعميل في الخدمة السرية للولايات المتحدة أن السوفييت يخططون للاحتفال بالذكرى السنوية لثورة أكتوبر عن طريق إحداث انفجار نووي على القمر ليتزامن مع الخسوف القمري في 7 نوفمبر. تضمنت التقارير الإخبارية حول الإطلاق الشائع ذكر استهداف الجانب المظلم من خط الغلس؛ سيعتبر مشروع إيه 119 أيضًا هذا الحد هدفًا للانفجار. ذكرت التقارير أيضًا أن الفشل بضرب القمر سيؤدي على الأرجح إلى عودة الصاروخ نحو الأرض. طُرحت فكرة مماثلة من قِبل إدوارد تيلر، «أبو القنبلة الهيدروجينية»، الذي اقترح في فبراير عام 1957 تفجير جهاز نووي فوق السطح القمري وأيضًا على مسافة منه لتحليل آثار الانفجار. البحث. اجتمع فريق مكون من عشرة أفراد بقيادة ليونارد رفاييل في معهد إلينوي للتقنية في شيكاغو لدراسة إمكانية الرؤية المحتملة للانفجار، والفوائد التي يضفيها على العلم، وإقحام السطح القمري في الدراسة. كان من ضمن فريق البحث عالم الفلك جيرارد كايبر، وطالب الدكتوراه عند كارل ساغان، الذي كان مسؤولًا عن التقدير الرياضي لتضخم سحابة غبارية في الفضاء حول القمر، وهي عنصر أساسي في تحديد إمكانية رؤية الانفجار من الأرض. أخذ العلماء بعين الاعتبار استخدام قنبلة هيدروجينية في البداية، لكن القوات الجوية الأمريكية اعترضت على هذه الفكرة بسبب وزن الجهاز، إذ سيكون ثقيًلا جدًا لدفعه بوساطة الصاروخ الذي سيحمله معه. قُرر في النهاية استخدام الرأس الحربي دبليو 25، وهو رأس حربي صغير خفيف الوزن مع عائد منخفض نسبيًا يبلغ 1.7 كيلوطن. على سبيل المقارنة، نتج عن قنبلة «الولد الصغير» التي أُلقيت على هيروشيما اليابانية في عام 1945 عائد يبلغ 13-18 كيلوطن. سيحمل صاروخٌ الرأسَ الحربي 25 إلى الجانب المظلم من القمر حيث سينفجر عن طريق الارتطام. ستضيء الشمسُ السحابةَ الغبارية الناتجة عن الانفجار ومن ثم تكون مرئية من الأرض. وفقًا لرفاييل، كان تقدم القوات الجوية في تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات سيجعل هذا الإطلاق ممكنًا بحلول عام 1959. الإلغاء. أُلغي المشروع في النهاية من قِبل القوات الجوية في يناير عام 1959، ويعود السبب على ما يبدو إلى الخوف من ردود الفعل الشعبية السلبية والخوف على السكان في حال حدث أي شيء خاطئ خلال الإطلاق. استشهد مدير المشروع ليوناردو رفاييل بعامل آخر هو الآثار المحتملة للتهاطل النووي على مشاريع البحث القمري والاستعمار المستقبلية. دلائل على المشروع السوفييتي. أظهرت التقارير اللاحقة في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين أن مشروعًا سوفييتيًا مكافئًا كان موجودًا أيضًا، مع أن المستندات الرسمية التي وُجدت حديثًا تبين أنه بدأ في عام 1958، لا في عام 1957، وهو تاريخ المصدر «المجهول» الذي استهلت إشاعاته المشروع الأمريكي، وقد اختلفت الخطة السوفييتية بالمثل عن السيناريو المعلن في الصحف. بدأ المشروع في يناير عام 1958، وكان جزءًا من سلسلة اقتراحات تحت الاسم الرمزي «إي E». خُصصت خطط مشروع «إي 1» للوصول إلى القمر، في حين تضمن المشروعان «إي 2» و«إي 3» إرسال مسبار يدور حول الجانب البعيد من القمر لأخذ صور فوتوغرافية لسطحه. تلخصت الخطوة الأخيرة من المشروع، وهي «إي 4»، في إحداث ضربة نووية في القمر كنوع من إظهار القوة. أما بالنسبة إلى الأمريكيين، فقد أُلغيت سلسلة مشاريع إي بينما كانت لا تزال في طور التخطيط نتيجة المخاوف المتعلقة بسلامة صاروخ الإطلاق وموثوقيته. النتائج. منع التوقيع على معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية في عام 1963 ومعاهدة الفضاء الخارجي في عام 1967 استكشافَ مفهوم تفجير جهاز نووي على القمر. بحلول ذلك الوقت، نفذت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي انفجاراتٍ نووية في مناطق مرتفعات عالية، من ضمنها عملية البسكويت الأولى، وعملية أرجوس، وعملية دومنيك، ومشروع كي. بحلول عام 1969، أحرزت الولايات المتحدة نصرًا جديرًا بالاعتبار في سباق الفضاء بعد نجاحِ بعثة أبولو 11. في ديسمبر من ذلك العام، اقترح العالِم غاري لاثام تفجير جهاز نووي «صغير بعض الشيء» على القمر في سبيل التمهيد للأبحاث على مكوناته الجيولوجية. رُفضت الفكرة لأنها تعارضت مع خطط قياس إشعاع الخلفية الطبيعي للقمر. يغطي تاريخ أيرلندا من 1169-1536 الفترة من وصول الكامبرو-نورمان حتى عهد هنري الثاني ملك إنجلترا، الذي جعل ابنه الأمير جون، لورد أيرلندا. بعد غزوات النورمان في 1169 و1171، كانت أيرلندا تحت حكم متناوب من اللوردات النورمان وملك إنجلترا. شهدت أيرلندا سابقًا حربًا متقطعة بين ممالك المقاطعات على منصب الملك السامي. تغيير هذا الوضع بسبب تدخل المرتزقة النورمان في هذه الصراعات وتدخل التاج الإنجليزي لاحقًا. بعد غزوهم الناجح لإنجلترا، حوّل النورمان اهتمامهم إلى أيرلندا. أصبحت أيرلندا سيادة لملك إنجلترا واستولى البارونات النورمان على معظم أراضيها. مع مرور الوقت، تقلص حكم هيبرنو-نورمان إلى منطقة تعرف باسم البال، امتدت من دبلن إلى دوندالك. أصبح لوردات هيبرنو-نورمان في المناطق الأخرى من البلاد غاليين واندمجوا في المجتمع الغالي. المرسوم الباباوي وغزو هنري الثاني. أصدر البابا أدريان الرابع، البابا الإنجليزي الأول (والوحيد)، في أحد أعماله المبكرة، بالفعل مرسومًا باباويًا في عام 1155، معطيًا هنري السلطة لغزو أيرلندا كوسيلة للحد من الفساد والانتهاكات الكنسية. ولكن، أشارت بعض الاستخدمات المعاصرة إلى مرسوم لاودابليتير لأن نصه فرض السيادة البابوية ليس فقط على جزيرة أيرلندا ولكن على جميع الجزر قبالة الساحل الأوروبي، بما في ذلك بريطانيا، بموجب الهبة القسطنطينية. يقول النص ذو الصلة: «لا شك بالفعل، كما يدرك سموك أيضًا، بأن أيرلندا وجميع الجزر الأخرى التي أنارها المسيح شمس البر، والتي تلقت مذاهب الإيمان المسيحي، تنتمي إلى ولاية القديس بطرس والكنيسة الرومانية المقدسة». أصبحت الإشارات إلى لاودابليتير أكثر تكرارًا في فترة تيودور اللاحقة عندما أثارت أبحاث علماء النهضة الإنسانية الشكوك حول تاريخية الهبة القسطنطينية. كان النقاش أكاديميًا، بأنه في عام 1172، أقر وريث أدريان، البابا ألكسندر الثالث، سيادة أيرلندا للملك هنري، دون تسميته ملكًا على أيرلندا. هبط هنري مع أسطول كبير في وترفورد عام 1171، ليصبح أول ملك إنجليزي تطأ قدمه الأراضي الأيرلندية. أُعلنت كل من وترفورد ودبلن مدينتين ملكيتين. منح هنري الأراضي الأيرلندية لابنه الأصغر جون مع لقب دومينوس هيبرنياي (لورد أيرلندا). عندما ورث جون أخاه بشكل غير متوقع ليصبح الملك جون، سقطت «سيادة أيرلندا» مباشرةً تحت التاج الإنجليزي. اعترف معظم الملوك الأيرلنديين بهنري بسعادة، ربما رأوا فيه فرصة لكبح توسع كل من لينستر وهيبرنو-نورمان. من غير الواضح إن كانوا قد رأوه كملك جديد وسيغيب قريبًا، أو فهموا التزامات الإقطاعية. أدى ذلك إلى إبرام معاهدة وندسور (1175) بين هنري وروري. ولكن، ومع وفاة كل من ديارميد وسترونغبو (في 1171 و1176)، عاد هنري إلى إنجلترا لم يستطع روري كبح  توابعه الاسميين، وفي غضون عامين لم يكن يستحق الرق الذي سُجل اسمه عليه. غزا جون دي كورسي واكتسب معظم شرق أولستر في عام 1177، واستولى ريمون فيتزجيرالد (المعروف أيضًا باسم ريموند لو غرو) بالفعل على ليمريك ومعظم شمال مونستر، بينما عملت العائلات النورمانية الأخرى مثل بريندرغاست، فيتز ستيفن، فيتز جيرالد، فيتز هنري، دي ريدلسفورد، دي كوغان ولا باور بنشاط لاقتطاع ممالك افتراضية لنفسها. الأثر القصير الأجل للغزو. ما حدث في النهاية في أيرلندا في أواخر القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر كان تغييرًا من اكتساب السيادة على الرجال إلى استعمار الأرض. أدى غزو كامبرو نورمان إلى إنشاء مدن بلدات مسورة والعديد من القلاع والكنائس واستيراد المستأجرين وزيادة الزراعة والتجارة؛ كانت هذه من بين التغييرات العديدة الدائمة التي أحدثها الغزو النورماني واحتلال أيرلندا. عدل النورمان المجتمع الغالي باستخدام فعال للأراضي، وأدخل الإقطاعية إلى نظام تقاسم المحاصيل القائم بين السلالات القبلية المحلية. لم تنتشر الإقطاعية في أجزاء كبيرة من أيرلندا، لكنها كانت محاولة لإدخال المدفوعات النقدية في الزراعة، والتي كانت تعتمد بالكامل على المقايضة. اعتمد بعض النورمان الذين عاشوا أبعد من دبلن والساحل الشرقي اللغة والعادات الأيرلندية، وتزاوجوا وأصبح الأيرلنديون أنفسهم أيضًا «نورمانديين» بشكل نهائي. يحمل العديد من الشعب الأيرلندي اليوم ألقابًا مشتقة من النورمان مثل بورك وروش وباور، وهي أكثر انتشارًا في مقاطعات لينستر ومونستر، حيث كان هناك تواجد نورماندي أكبر. أُدخل نظام المقاطعات منذ عام 1297، رغم أن آخر مقاطعات أيرلندا لم تصبح مقاطعة (شاير) حتى عام 1610. كما هو الحال في إنجلترا، مزج النورمان بين المقاطعة الأوروبية القارية والشاير الإنجليزي، إذ كان كبير منفذي القانون للملك يدعى شاير-ريف (شريف). ربما كانت المدن أكبر إسهامات النورمان. بدءًا من دبلن عام 1192، أُصدرت مواثيق ملكية لتعزيز التجارة وإعطاء حقوق إضافية لسكان المدينة. حاولت الكنيسة تركيز التجمعات على الأبرشية والأسقفية، وليس على الأديرة كما كانت سابقًا، وبُنيت مئات الكنائس الجديدة في 1172-1348. جرت أول المحاولة لتسجيل ثروة أيرلندا على مستوى الأبرشية في سجلات الضرائب البابوية لعام 1303 (المكافئ الأيرلندي لكتاب دوميزدي)، والتي كانت مطلوبة لتطبيق نظام العشور الجديد. وانحصر القانون الكنسي العادي في المناطق الخاضعة للسيطرة النورمانية المركزية. استمر النظام القانوني الأيرلندي التقليدي، «قانون بريون»، في مناطق خارج نطاق السيطرة المركزية، لكن أدخل النورمان إصلاحات هنري الثاني بما في ذلك مفاهيم جديدة مثل سجون المجرمين. كان نظام بريون نموذجيًا للأنظمة العرفية الأخرى في شمال أوروبا وتطلب دفع المجرم وعائلته غرامات، واعتمد المبلغ على وضع الضحية. رغم أن التأثير السياسي للنورمان كان كبيرًا، كان غير مرتب وغير موحد، وعنت الضغوط على السيادة في 1315–48 أن السيطرة الفعلية على معظم أيرلندا فلتت من قبضتهم لأكثر من قرنين. سيادة أيرلندا. سيطر النورمان في البداية على مساحات شاسعة من أيرلندا، مؤمنين الساحل الشرقي بأكمله، من وترفورد إلى شرق أولستر واخترقوها حتى أقصى الغرب مثل غاليم (غالواي) وموي إو(مايو). كانت أهم القوى في الأرض إيرلات هيبرنو-نورمان العظمى مثل جيرالدينز وبتلرز ودي بورغس (بيركس)، الذين سيطروا على مناطق شاسعة كانت مستقلة تقريبًا عن الحكومات في دبلن أو لندن. كان لورد أيرلندا هو الملك جون، الذي ساعد في زياراته في 1185 و1210 على تأمين مناطق النورمان من الناحية العسكرية والإدارية، مع ضمان انضمام العديد من الملوك الأيرلنديين إلى ولائه، وكان العديد منهم، مثل كاثل كروبديريغ أو كونكوبير، مدينون له ولجيوشه بعروشهم. كان النورمان محظوظين أيضًا بامتلاكهم قادة من مستوى عائلات بتلر، ومارشال، ودي ليفيت (ليفت)، ودي برغ، ودي لاسي ودي براوز، بالإضافة إلى وجود رؤساء نشطين من العائلات الأولى. كان هناك عامل آخر، وهو أنه بعد خسارة نورماندي في عام 1204، كان لدى جون وقت أطول لتكريس نفسه للشؤون الأيرلندية، وقام بذلك بشكل فعال حتى من بعيد. Zimmerit عبارة عن طلاء شبيه بالعجينة تم استخدامه في مركبات القتال المدرعة الألمانية في منتصف وأواخر الحرب خلال الحرب العالمية الثانية. تم استخدامه لإنتاج طبقة صلبة تغطي الدروع المعدنية للمركبة، مما يوفر فصلًا كافيًا بحيث لا تلتصق الألغام المضادة للدبابات المرفقة مغناطيسيًا بالمركبة، على الرغم من أن ألمانيا كانت الدولة الوحيدة التي تستخدم الألغام المغناطيسية المضادة للدبابات وهم اصحاب فكرتها. غالبًا ما تُركت "زيمريت" بعيداً عن مركبات الحرب المتأخرة بسبب القلق الذي لا أساس له من أنها قد تشتعل فيها النيران عند ضربها. تم تطويرها من قبل الشركة الألمانية Chemische Werke Zimmer & Co ( برلين ). عملية. كان الطلاء حاجزًا يمنع الاتصال المباشر للألغام المغناطيسية مع الأسطح المعدنية للمركبات. عادة ما يتم تخليص الطلاء لزيادة المسافة بين المغناطيس والدرع بشكل أكبر، حيث أن النقاط العالية على النمط تزيد من سمك الطلاء الفعال دون إضافة المزيد من الوزن. تعيين. قدم الجيش الألماني سلاح "هافتهولادونغ" المضاد للدبابات في عام 1942. يتألف هذا من رأس حربي على شكل شحنة متصل بحلقة معدنية تحمل ثلاثة مغناطيسات قوية على شكل حدوة حصان. يستخدم عير ركض1 أحد افراد المشاة نحو الدبابة ويضع الجهاز على أي سطح يلتصق به المغناطيس. ثم يقوم المستخدم بسحب دبوس الأمان ووتشغليله. لم تثبت المغناطيسات اللغم على رالمركبة فحسب، بل وفرت أيضًا المسافات الصحيحة بين الرأس الحربي والدرع، مما سمح بتعيين منطقة الاختراق بشكل صحيح. قلقًا من أن التصميم البسيط يمكن نسخه بسهولة في الاتحاد السوفياتي أو فكرة أن العديد من هذه الأسلحة يمكن أن تقع في أيدي جنود الحلفاء، بدأ الجيش الألماني يبحث عن طرق لهزيمة مثل هذا السلاح عند استخدامه ضد مركباتهم الخاصة. تم تطبيق "Zimmerit" لبعض الدبابات والمركبات ذاتية الدفع وقانصات الدبابات المنتجة من ديسمبر 1943 إلى 9 سبتمبر 1944. نادرًا ما تم تطبيقه على مركبات AFV المكشوفة. أعطى المظهر الخام للطلاء مظهرًا مميزًا. مكونات. يتكون المعجون مما يلي: في المعجون الخام، تم استخدام أسيتات البولي فينيل في شكل "Mowilith 20"، وهو محلول بنزين بنسبة 50٪. أثناء عملية التجفيف، يتبخر البنزين ويتصلب الخليط. شكلت الطاقة النووية في الاتحاد الأوروبي نحو 15% من إجمالي الطاقة المستهلكة في عام 2005. تختلف سياسات الطاقة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل كبير. امتلكت 14 دولة من أصل 27 مفاعلات نووية اعتبارًا من يناير 2010. الدول التي لديها مفاعلات هي: بلجيكا، وبلغاريا، وجمهورية التشيك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وهولندا، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، والمملكة المتحدة. اختبارات الجهد. طُورت اختبارات الجهد في الاتحاد الأوروبي في أعقاب كارثة فوكوشيما النووية، وذلك بهدف جعل جميع المفاعلات الأوروبية البالغ عددها 132 مفاعلًا قيد العمل تتبع نفس معايير الأمان ولديها نفس مستوى الأمان لقائمة الأحداث الكارثية المحتملة (مثل الزلازل أو الفيضانات أو تحطم طائرة). أثبتت معظم المفاعلات جودتها خلال الاختبارات، مع وجود أربعة مفاعلات فقط في دولتين احتاجت أقل من ساعة واحدة لإعادة تنشيط أنظمة السلامة لديها؛ ومع ذلك، يتعين على معظم المفاعلات الخضوع لبرنامج لتحديث السلامة. قُدّرت تكاليف تحسينات السلامة الإضافية في عام 2012 بحدود 30 مليون يورو إلى 200 مليون يورو لكل وحدة مفاعل. وبالتالي، يمكن أن تكون التكاليف الإجمالية للمفاعلات البالغ عددها 132 مفاعلًا قيد العمل في الاتحاد الأوروبي بحدود 10-25 مليار يورو لجميع وحدات مفاعلات الطاقة النووية في الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات القادمة. جمع الطاقة. في عام 2005، لبّت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة حاجتها الاستهلاكية من الطاقة الأولية بنسبة 36.7% من النفط و24.6% من الغاز و17.7% من الفحم و14.2% من الطاقة النووية و6.7% من مصادر الطاقة المتجددة و0.1% من المخلفات الصناعية. في عام 2006، وفرت الطاقة النووية أكبر مصدر للكهرباء (29.5%) بإنتاج 990 تيراواط ساعي، وقدرة مثبّتة تبلغ 134 غيغاواط (17.6% من إجمالي الطاقة المثبّتة). كانت المصدر الرائد للطاقة الكهربائية في بلجيكا وفرنسا والمجر وليتوانيا وسلوفاكيا. في فرنسا، حيث تُعد الطاقة النووية أيضًا أكبر مصدر للطاقة الأولية، أُنتج 450 تيراواط ساعي في عام 2006 – أي 45% من إجمالي إنتاج الاتحاد الأوروبي. لم تنتج الدنمارك وإستونيا وأيرلندا واليونان وإيطاليا وقبرص ولاتفيا ولوكسمبورغ ومالطا والنمسا وبولندا والبرتغال أي طاقة نووية. اعتبارًا من يونيو 2013، كان هناك 131 مفاعلًا نوويًا في الاتحاد الأوروبي. تقع 112 وحدة من هذه الوحدات في ثمانية من دول غرب الاتحاد الأوروبي. ارتفع إجمالي توليد الطاقة النووية من منشآت الطاقة في الاتحاد الأوروبي بنسبة 25% منذ عام 1995 وحتى عام 2005. حدث معظم هذا النمو في التسعينات في القرن العشرين. وانخفضت القدرة المثبّتة بنسبة 2.6% منذ عام 1990 وانخفضت المساهمة النسبية بالقياس إلى مجموع الكهرباء الإجمالي من 30.8% في عام 1990 إلى 30.2% في عام 2005. سياسة الاتحاد الأوروبي. تخضع السياسة النووية الأوروبية لمعاهدة يوراتوم. لذلك، لا تنطبق سياسة الاتحاد الأوروبي الاعتيادية، على سبيل المثال سياسية البيئة أو السوق، على قضايا المجال النووي. تكون السياسة النووية بشكل رئيسي من اختصاص الدول الأعضاء. على مستوى الاتحاد الأوروبي، تعد المفوضية الأوروبية التابعة للإدارة العامة (دي جي إي إن إي آر) صاحبة السلطة الرئيسية للقضايا النووية في الاتحاد الأوروبي. يعد المجلس الأوروبي مكان اتخاذ القرارات الحكومية الدولية. لا يملك البرلمان الأوروبي سلطة في مجال السياسة النووية سوى الحق في طرح الأسئلة على المفوضية الأوروبية. في حالة الطوارئ الإشعاعية، يشغّل الاتحاد الأوروبي نظام إنذار الجماعة الأوروبية لتبادل المعلومات الإشعاعية الطارئة (إي سي يو آر آي إي)، الذي ينبه جميع السلطات الوطنية على الفور بوجود خطر نووي وشيك. ثُبّت هذا النظام بعد تجربة كارثة تشيرنوبل. تشير خطة تكنولوجيات الطاقة الاستراتيجية (سي إي تي) الخاصة بالمفوضية إلى «مبادرة الانشطار النووي المستدام» لتطوير مفاعلات الجيل الرابع باعتبارها إحدى أولويات البحث في الاتحاد الأوروبي. تقترح المفوضية الأوروبية إجراء اختبار الجهد لجميع منشآت الطاقة النووية في أوروبا، وذلك لإثبات أن الأسطول النووي يمكنه تحمل حوادث مثل تلك التي وقعت في فوكوشيما. تقترح المفوضية الأوروبية أيضًا إجراء اختبارات للدول القريبة من الاتحاد الأوروبي التي تستخدم الطاقة النووية. المخلفات النووية. ينتج الاتحاد الأوروبي في المتوسط نحو 40,000 متر مكعب من المخلفات المشعة سنويًا. ثمانون بالمائة من تلك هي نفايات مشعة منخفضة المستوى قصيرة العمر. تعد فرنسا والمملكة المتحدة حاليا الدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان تعيدان معالجة المخلفات النووية. ومع ذلك، تتخلص المملكة المتحدة من عمليات إعادة معالجة الوقود المحترق تدريجيًا، ولكن من المتوقع أن تستمر تلك العملية في فرنسا. تشمل الدول التي تستخدم هذا الوقود المعاد معالجته حاليًا (وقود أكسيد مختلط): ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وسويسرا. تقلل عملية إعادة معالجة الوقود المحترق بشكل كبير من حجمه وتؤدي لاستخراج البلوتونيوم منه. على الرغم أن البلوتونيوم مرتبط بشكل شائع بالأسلحة النووية، إلا أن البلوتونيوم المستخرج من إعادة المعالجة غير مناسب للأسلحة النووية «الكلاسيكية».   يمول البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية تفكيك المنشآت النووية القديمة في بلغاريا وليتوانيا وسلوفاكيا. تعمل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي النمسا وأيرلندا وهولندا وبولندا وسلوفاكيا وبلغاريا وإيطاليا وليتوانيا ورومانيا وسلوفينيا معًا منذ يناير 2009 في المنظمة الأوروبية لتطوير المستودعات (إي آر دي أو) لمعالجة القضايا الشائعة المتعلقة بتخزين المخلفات النووية. كانت المنظمة الأوروبية لتخزين المستودعات تعمل في أوائل عام 2010 على خطة لتخزين المخلفات النووية الأوروبية في مكان ما في شرق أوروبا. «يُنتج حوالي 7000 متر مكعب من المخلفات النووية عالية المستوى في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي كل عام. وتخزن معظم الدول الأعضاء الوقود المحترق وغيره من المخلفات ذات الإشعاع العالي في منشآت تخزين فوق الأرض تحتاج إلى صيانة وإشراف مستمرين وهي عرضة لخطر الحوادث، مثل تحطم الطائرات أو الحرائق أو الزلازل. تشحن المجر وبلغاريا حاليًا المخلفات النووية إلى روسيا». تفكيك المفاعلات النووية. يُقدّر أن أكثر من ثلث المفاعلات على قيد العمل حاليًا في الاتحاد الأوروبي ستكون في نهاية دورة حياتها بحلول عام 2025، وتحتاج إلى إيقاف التشغيل. في وقت انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وافقت دول بلغاريا وليتوانيا وسلوفاكيا على إغلاق المفاعلات في مواقع كوزلودي، وإيغناليا، وبوهونايس على التوالي: وتعد هذه البرامج قيد التنفيذ حاليًا. تعد أنشطة التفكيك الأخرى قيد التنفيذ بالنسبة للمفاعلات القديمة، التي تتخلص الدول منها لأسباب سياسية (مثل إيطاليا، ألمانيا) أو لمجرد أنها بلغت نهاية حياتها (مثل المملكة المتحدة). الخطط المستقبلية. تقوم ثماني دول أوروبية حاليًا ببناء مفاعلات نووية جديدة، أو تخطط بجدية لبناء مفاعلات جديدة، وهي: يبدو أن الخطط السلوفينية لتوسيع منشأة «كرشو» قد أُلغيت، بدلاً من ذلك، فإن تمديد عمرها 20 عامًا لا يزال قيد التقدير. أُجلت المفاعلات النووية الأوروبية المضغوطة (إي بّي آر) الجديدة التي كانت قيد الإنشاء في فنلندا وفرنسا وباتت تكلف أكثر من ميزانيتها. ظهرت مشاكل مماثلة تتعلق بمفاعلات القدرة المائية-المائية الجديدة قيد الإنشاء في موتشوفز بسلوفاكيا، والتي اقترب موعد إغلاقها على أي حال. تبني شركات الطاقة مفاعلات نووية في فنلندا وفرنسا وتواصل الدولة الفرنسية تمويل الطاقة النووية، مع إضافة مليار يورو للمساعدة في البحث عن تكنولوجيا الجيل الرابع والسلامة النووية. وسّعت العديد من الدول، من بين تلك التي تمتلك منشآت للطاقة النووية، على أي حال قدرتها على توليد الطاقة النووية من خلال ترقية المفاعلات الحالية فقط. تمنح هذه الترقيات طاقة أكبر بنسبة 10% إلى 29% لكل وحدة. تمثل المدرسة الأمريكية في الاقتصاد والمعروفة أيضًا باسم النظام الوطني ثلاثة تراكيب مختلفة متعلقة في السياسة والقوانين والفلسفة. تضاءلت السياسة الأمريكية منذ ستينيات القرن التاسع عشر وحتى السبعينيات فعليًا. وصفها المؤرخ ميخائيل ليند بأنها فلسفة اقتصادية تطبيقية متماسكة تملك علاقات منطقية مع الأفكار الاقتصادية الأخرى. هي فلسفة اقتصاد كلي سيطرت على السياسات الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية من وقت الحرب الأهلية الأمريكية وحتى منتصف القرن العشرين. وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالاتجارية ويمكن اعتبارها نقيضًا للاقتصاد الكلاسيكي. وقد شملت هذه السياسات الأساسية الثلاث: روج جون كوينسي آدامز وحزبه الجمهوري الوطني وهنري كلاي وحزب اليمين وأبراهام لينكون من خلال الحزب الجمهوري للعناصر الرئيسية في المدرسة الأمريكية. نمت الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة تطبيق النظام الأمريكي لتصبح أكبر اقتصاد في العالم مع أعلى مستوى معيشة، وتجاوزت الإمبراطورية البريطانية بحلول ثمانينيات القرن التاسع عشر. التاريخ. أصولها. تمثل المدرسة الأمريكية للاقتصاد إرث ألكسندر هاميلتون، الذي ذكر في تقريره عن الصناعات: إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن أن تصبح مستقلة تمامًا حتى تصبح مكتفية ذاتيًا في جميع المنتجات الاقتصادية الضرورية. تُظهر دراسة فرانك بورجين لعام 1989 حول الاجتماع الدستوري أنَّ المشاركة المباشرة للحكومة في الاقتصاد كانت مقصودة من قبل المؤسسين. كان الهدف الذي عبر عنه هاميلتون بقوة هو التأكد من عدم فقدان الاستقلال السياسي من خلال الاعتماد الاقتصادي والمالي على سلطات أوروبا. كان يُنظر إلى إنشاء حكومة مركزية قوية قادرة على تعزيز العلم والاختراع والصناعة والتجارة كوسيلة أساسية لتعزيز الرفاهية العامة وجعل اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية قويًا بما يكفي لتحديد مصيرهم. أعطى عدد من البرامج التي طبقتها الحكومة الفيدرالية في الفترة التي سبقت الحرب الأهلية شكلًا ومضمونًا للمدرسة الأمريكية. تضمنت هذه البرامج إنشاء مكتب براءات الاختراع في عام 1802 وتأسيس المسح الساحلي والجيوديزي في عام 1807 بالإضافة إلى تدابير أخرى لتحسين الملاحة النهرية والموانئ من خلال قانون الأنهار والموانئ لعام 1824. شملت التطورات الأخرى حملات الجيش المختلفة إلى الغرب بدايةً من حملة اكتشاف لويس وكلارك في عام 1804 حتى سبعينيات القرن التاسع عشر، وكانت دائمًا تحت توجيه ضابط من الجيش من فيلق المهندسين الطبوغرافيين، والذي قدم معلومات مهمة للمكتشفين، مع تعيين ضباط مهندسين من الجيش لمساعدة أو توجيه المساحين وبناء خطوط السكك الحديدية والقنوات وإنشاء البنك الأول والثاني للولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى تدابير الحماية المختلفة مثل تعرفة عام 1828. كان أبرز المؤيدين الرئيسيين هم علماء الاقتصاد مثل فريدريش لست (1789– 1846) وهنري كاري (1793– 1879). كان لست أحد كبار علماء الاقتصاد الألمان والأمريكيين في القرن التاسع عشر وهو الذي أطلق على النظام اسم النظام الوطني وطوره أكثر في كتابه الذي حمل عنوان (النظام الوطني للاقتصاد السياسي). صاغ كلاي اسم (النظام الأمريكي) لتمييزه كمدرسة فكرية عن نظريات الاقتصاد المتنافسة في ذلك الوقت مثل النظام البريطاني الذي شرحه آدم سميث في عمله ثروة الأمم. السياسات الوسطية. تضمنت المدرسة الأمريكية ثلاث نقاط سياسة أساسية: شرح عالم الاقتصاد الأمريكي الرائد ومستشار أبراهام لينكون هنري سي في كتابه الذي حمل عنوان (تناغم المصالح) نقطتين إضافيتين لهذه الفلسفة الاقتصادية واللتان تميزانها عن أنظمة آدم سميث أو كارل ماركس: كتب كاري في مقطع من كتابه الذي حمل عنوان تناغم المصالح بخصوص الاختلاف بين النظام الأمريكي والنظام الاقتصادي البريطاني:«يوجد نظامان في هذا العالم ... يتطلع الأول إلى زيادة ضرورة التجارة، والآخر لزيادة قوة الحفاظ عليه. يتطلع الأول إلى التقليل من شأن الإنسان وخفض بقية العالم إلى مستواه، والآخر لرفع مستوى الإنسان في جميع أنحاء العالم. يتطلع الأول إلى نشر الفقر والجهل والهمجية. والآخر لزيادة الثروة والراحة والذكاء والجمع بين العمل والحضارة. يتطلع الأول نحو حرب عالمية والآخر نحو السلام العالمي. الأول هو النظام الإنجليزي، والثاني هو الذي نفخر بتسميته النظام الأمريكي، لأنه الوحيد الذي هدف في ذلك الوقت إلى رفع ومساواة حالة البشر في جميع أنحاء العالم.» تأييد المدرسة الأمريكية. أطلق هنري كلاي اسم النظام الأمريكي في خطاب ألقاه أمام الكونغرس يدعو إلى برنامج اقتصادي يقوم على أساس الفلسفة الاقتصادية المستمدة من نظريات ألكسندر هاميلتون الاقتصادية. دعت سياسات كلاي إلى فرض رسوم جمركية عالية لدعم التطورات الداخلية مثل بناء الطرق وإنشاء بنك وطني لتشجيع المشاريع الإنتاجية وصك عملة وطنية.«استخدم كلاي مصطلح النظام الأمريكي لأول مرة في عام 1824 على الرغم من أنه كان يعمل على تفاصيل النظام منذ سنوات عديدة. سنَّ الكونغرس أجزاء من النظام الأمريكي. أعيد ترخيص البنك الثاني للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1816 لمدة 20 عامًا. وحافظوا على تعريفات عالية منذ أيام هاميلتون وحتى عام 1832. ومع ذلك لم يمول النظام الوطني الاقتصادي التطورات الداخلية بشكل كافٍ، يعود الفشل في القيام بذلك إلى التداعيات الدستورية لهذه النفقات.»أصبحت خطة كلاي هي المبدأ الرئيسي للحزب الجمهوري القومي لجون كوينسي آدامز وحزب اليمين ودانيال وبستر. دعم إقليم نيو إنغلاند وإقليم الأطلسي الأوسط النظام الأمريكي. إذ حموا مصانعهم الجديدة من المنافسة الأجنبية. عارض الجنوب النظام الأمريكي لأن أصحاب المزارع كانوا يعتمدون بشدة على إنتاج القطن للتصدير وقلل النظام الأمريكي من الطلب على القطن ورفع تكاليف السلع المصنعة. أبقت الولايات المتحدة التعريفات منخفضة بعد عام 1828 حتى انتخاب أبراهام لنكولن في عام 1861. دول أخرى. كان تأثير فريدريش لست كبيرًا على الدول النامية، إذ اتبعت اليابان نموذجه. وقيل أيضًا أنَّ سياسات دينغ شياو بينج ما بعد ماو كانت مستوحاة من لست وكذلك السياسات الحديثة في الهند. الفرقة الجبلية السادسة شكلت في يونيو 1940، وتم نشرها في فرنسا لمهام الاحتلال. في ديسمبر تم نقلها إلى بولندا، حيث بقيت حتى ربيع عام 1941. ثم شاركت في عملية ماريتا، غزو اليونان خلال حملة البلقان. في سبتمبر تم نقلها إلى شمال فنلندا، حيث عملت في لابلاند (غرب مورمانسك ). اعتبارًا من يوليو 1942 فصاعدًا، كانت جزءًا من الجيش الجبلي العشرين على طول ساحل القطب الشمالي. انسحبت إلى النرويج عندما قام الألمان بإخلاء فنلندا في أواخر عام 1944، واستسلموا للبريطانيين في نهاية الحرب في عام 1945. أثر بيئي للموضة تعد صناعة الموضة إحدى أكثر الصناعات الملوثة للبيئة في العالم. يُسهم إنتاج وتوزيع المحاصيل والألياف والملابس المستخدمة في الموضة، في مختلف أشكال التلوث البيئي، بما في ذلك تلوث المياه والهواء والتربة. تعد صناعة النسيج ثاني أكبر مصدر لتلوث المياه العذبة المحلية في العالم. يحدث التلوث نتيجة بعض العوامل الرئيسية المساهمة في الصناعة، مثل الإنتاج الزائد لقطع الملابس، واستخدام الألياف الاصطناعية، والتلوث الزراعي للمحاصيل المستخدمة في صناعة الموضة. الموضة السريعة. تضاعفت كمية الملابس الجديدة التي اشتراها الأميركيون ثلاث مرات منذ ستينيات القرن العشرين. خلقت هذه الزيادة الهائلة الحاجة إلى موارد إضافية، وإلى عملية أسرع في إنتاج الملابس. يعد الإنتاج السريع للملابس لمجاراة الاستهلاك السريع للعملاء، أحد أهم المساهمين في إنتاج التلوث. يستهلك العالم بأكمله كل عام أكثر من 80 مليار قطعة من الملابس. تسهم هذه الملابس في تلوث الموارد، إلى جانب إسهامها في التلوث الناجم عن النفايات؛ لأن معظم هذه القطع سيتم التخلص منها يومًا ما. يستهلك الناس الملابس بكثرة ويريدونها بأسعار رخيصة. يدفع ذلك الشركات المنتجة لقطع الملابس الرخيصة المحققة للربح إلى إنتاج الملابس بأسرع وقت ممكن، الأمر الذي خلق الاتجاه المسمى بالموضة السريعة. تعرف الموضة السريعة بأنها «منهج في تصميم وابتكار الأزياء وتسويقها، وتؤكد على جعل الموضة في متناول المستهلكين بسرعة وبأسعار زهيدة». تتمحور فكرتها حول الإنتاج السريع بالجملة إلى جانب العمالة الرخيصة، ما يجعل الملابس أرخص ثمنًا بالنسبة لمن يشتريها. سمح ذلك للموضة السريعة بالحفاظ على نجاحها الاقتصادي. يتعلق القلق نحو الموضة السريعة بشكل أساسي بنفايات الملابس التي تنتجها. وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، أُنتج 15.1 مليون طن من نفايات الملابس في عام 2013 فقط. ربما تسبب بعض المواد الكيميائية الموجودة على الملابس، مثل الأصباغ في بعض الملابس النسيجية، ضررًا بيئيًا في حال تسربها إلى الأرض، حين ينتهي بها الحال في مكبات النفايات. تسهم النفايات الزائدة في قضية استخدام مواقع كثيرة لتخزين النفايات والقمامة فقط. تطلق الملابس غير المباعة عند حرقها ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي. وفقًا لتقرير صدر عن معهد الموارد العالمية، فإن صناعة الموضة السريعة تطلق 1.2 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي سنويًا. في عام 2019، أُعلن أن فرنسا تبذل جهدًا لمنع الشركات من حرق الملابس غير المباعة. الألياف الاصطناعية والألياف الطبيعية. نشأت قضية أخرى بسبب الزيادة المستمرة في كمية الملابس المستهلكة، وتتمثل في أن الملابس لم تعد تصنع من مواد ومحاصيل طبيعية. كانت تنتج الملابس بشكل أساسي من «الألياف الطبيعية» مثل الصوف أو القطن أو الحرير، لكن الآن هناك تحول من استخدام الألياف الطبيعية إلى استخدام ألياف النسيج الاصطناعية الأرخص ثمنًا، مثل البوليستر أو النايلون. يعد البوليستر أحد أكثر الألياف المستخدمة في الموضة حاليًا، إذ يوجد في نحو 60% من الملابس في متاجر التجزئة، أي ما يعادل 21.3 مليون طن من البوليستر تقريبًا. تستمر أيضًا شعبية البوليستر في الازدياد، إذ زادت نسبة استهلاك ملابس البوليستر بمقدار 157% من عام 2000 إلى عام 2015. يصنع البوليستر الاصطناعي من تفاعل كيميائي بين الفحم والنفط (كلاهما وقود أحفوري) والهواء والماء. ينتج عن حرق الفحم كميات كبيرة من ملوثات الهواء، والتي تتضمن ثاني أكسيد الكربون. يُنتج استخدام النفط عدة ملوثات للهواء، مثل الجسيمات المعلقة، وأكسيد النيتروجين، وأحادي أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، وثنائي أكسيد الكبريت. تعد عملية تصنيع البوليستر والمنتجات المصنعة منه مصدرًا للتلوث، والبوليستر «غير قابل للتحلل الحيوي» أي لا يمكن تحويله إلى حالة موجودة بشكل طبيعي في عالم الطبيعة. يمكن اعتباره منتجًا كثيف الاستخدام للطاقة دون أي ربح صاف؛ نظرًا لكل من الوقت والموارد اللازمة لتصنيعه، بالإضافة إلى كونه غير قابل للتحويل إلى حالة يمكن استغلالها في أي دورة مغذيات طبيعية. عند غسل ملابس البوليستر تصُب اللدائن (البلاستيكات) الدقيقة وتدخل إلى منظومة المياه (شبكات المياه)، مؤدية إلى حدوث تلوث صغير في ممرات المياه، بما في ذلك المحيطات. نظرًا لصغر حجم هذه الملوثات الدقيقة، تمتصها الأسماك الموجودة في الممرات المائية بسهولة وتخزنها في دهون جسمها، وسيمتص البشر أيضًا ملوثات البوليستر الدقيقة في حال استهلاكهم لهذه الأسماك، في عملية تسمى التضخم الحيوي. تبين امتلاك الألياف الاصطناعية أثرًا سلبيًا على البيئة، لكن الألياف الطبيعية أيضًا تسهم في إنتاج التلوث عن طريق التلوث الزراعي. يتطلب إنتاج القطن كميات كبيرة من مبيدات الآفات والمياه. يعد محصول القطن أكثر المحاصيل تلويثًا للبيئة في العالم لاستخدامه 16% من مبيدات الآفات في العالم. تحتوي مبيدات الآفات بشكل أساسي على النترات والفوسفات. عند تسرب المبيدات إلى منظومات الجداول المحيطة بالمحاصيل الزراعية، تسهم النترات والفوسفات في فرط المغذيات في المياه (تخثث المياه). فرط المغذيات في المياه هي ظاهرة بيئية تؤدي إلى استنزاف الأكسجين، إذ يسبب حمل المغذيات الزائد الناتج عن مبيدات الآفات نمو النباتات بشكل مفرط وموتها. يُصنع الصوف من فراء الخراف وهي من الحيوانات المجترة، ما يعني إنتاج غاز الميثان (وهو أحد غازات الدفيئة القوية جدًا). يعاني الجلد كذلك من نفس المشكلة نظرًا لكون الأبقار (الماشية) من الحيوانات المجترة أيضًا. بالنسبة للمناطق المعتدلة، يعد الكتان (المصنوع من نبات الكتان) البديل الأفضل، ويعتبر القنب إحدى الخيارات الجيدة أيضًا. يمكن استخدام الجلود المصنعة حيويًا باعتبارها بديلًا جيدًا للجلود الطبيعية. الفرقة الجبلية الرابعة ( "شكلت" في أكتوبر 1940. شاركت في حملة البلقان عام 1941 ثم انضمت إلى مجموعة الجيوش الجنوبية في عملية بربروسا. في عام 1942 شاركت في المحاولة الفاشلة للاستيلاء على القوقاز في عملية Edelweiss تحت مجموعة الجيوش أ. بعد فشل العملية، تم دفع الفرقة مرة أخرى إلى جسر كوبان في شبه جزيرة القرم، وغرب أوكرانيا، والمجر، وسلوفاكيا، والاستسلام للقوات السوفيتية بالقرب من أولوموك التشيكية عندما انتهت الحرب في مايو 1945. الفرقة الجبلية الخامسة "فرقة" للجيش الألماني تم تأسيسها في منطقة سالزبورغ في أكتوبر 1940، من الوحدات المأخوذة من الفرقة الجبلية الأولى وفرقة المشاة العاشرة. كان أول عمل لها في حملة البلقان عام 1941، عندما شاركت في عمليات ماريتا وميركور. في الأخير تم استخدامها في دور الإنزال الجوي. في نوفمبر، عادت إلى ألمانيا لإعادة تجديدها، وفي أبريل 1942 تم نشرها على الجبهة الشرقية، حيث انضمت إلى مجموعة الجيوش الشمالية على جبهة فولخوف. في أبريل 1943 تم نقلها إلى إيطاليا. قاتلت ما تبقى من الحرب في إيطاليا وجبال الألب الغربية، واستسلمت للجيش الأمريكي بالقرب من تورينو في مايو 1945. جرائم حرب. تورطت الفرقة في مذبحة جرولياسكو، بيدمونت، إلى جانب فرقة المشاة الرابعة والثلاثين حيث تم إعدام 67 مدنيًا في 30 أبريل 1945. تفاوت الدخل في الولايات المتحدة هو مدى التباين في توزيع الدخل بطريقة بين المواطنين الأمريكيين. تذبذبت نسب التفاوت بشكل كبير منذ بدأت القياسات حوالي عام 1915، متغيرة ضمن منحنى تحده قمتين، الأولى في عشرينيات القرن الماضي والثانية عام 2000، مع فترة من التفاوت الأدنى بين عامي 1950 و1980. عند مقارنة مداخيل جميع الأسر الأمريكية، فإنه بإمكاننا مقارنة تفاوت الدخل في الولايات المتحدة بالدول المتقدمة الأخرى قبل احتساب الضرائب والتحويلات، لكنه من بين أعلى المعدلات بعد احتساب الضرائب والتحويلات، ما يعني أن الولايات المتحدة تنقل أقل نسبة من الدخل من الأسر ذات الدخل المرتفع إلى الأسر ذات الدخل المنخفض. عام 2016، بلغ متوسط دخل السوق 15600 دولار لخمس الأفراد الأدنى دخلًا، و280300 للخمس الأعلى دخلًا. تسارعت درجة التباين ضمن الشريحة العليا، إذ جنى الـ1% الأعلى دخلًا 1.8 مليون دولار بالمعدل، أي ما يقرب من 30 ضعف دخل الشريح الوسطى الذي يبلغ 59300 دولار. قد تشمل الآثار الاقتصادية والسياسية لهذا التفاوت تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض حركة الدخل وارتفاع معدلات الفقر وزيادة الديون الأسرية ما يؤدي إلى زيادة مخاطر الأزمات المالية، إضافة إلى الاستقطاب السياسي. قد تشمل أسباب عدم المساواة زيادة تعويضات المدراء نسبة للعمال العاديين والتوسع المالي وزيادة تركيز الصناعة وانخفاض معدلات الانتساب للنقابات وانخفاض معدلات الضرائب المروضة على أصحاب الدخل المرتفع، إضافة إلى التغيرات التكنولوجية التي تكافئ أصحاب التحصيل العلمي العالي. تثير طريقة احتساب التفاوت أو قياسه الجدل والنقاش، إذ تختلف مقاييسه بشكل كبير. يعتبر معامل جيني طريقة إحصائية مقبولة على نطاق واسع تطبق مقارنات عبر مناطق أو أقاليم متعددة، يشير الصفر فيه إلى المساواة المثالية، أما 1 فيشير إلى أقصى قدر من عدم المساواة. إضافة إلى ذلك، تقيس مجموعات بيانات عامة وخاصة مختلفة تلك المداخيل، ومنها على سبيل المثال، مكتب الميزانية في الكونغرس وخدمة الإيرادات الداخلية ووحدة التعداد. بحسب مكتب الإحصاء، وصل التفاوت في الدخل إلى مستويات قياسية عام 2018 حين بلغ 0.49 معادل جيني. تعتمد الولايات المتحدة سياسات ضريبية تصاعدية وبالتالي تقلل من التفاوت في الدخل. كان معامل جيني الأمريكي يبلغ 0.56 عام 2016 إذا ما قيس وفقًا للدخل السوقي، لكنه ينخفض إلى 0.42 بعد احتساب الضرائب والتحويلات، وذلك حسب أرقام مكتب الميزانية بالكونغرس. ارتفعت حصة الـ 1% الأكثر دخلًا من إجمالي الدخل السوقي من 9.6% عام 1979 ليبلغ ذروته بنسبة 20.7% عام 2007، قبل أن تنخفض هذه النسبة إلى 17.5% بحلول عام 2016. بعد احتساب الضرائب والتحويلات، كانت هذه الأرقام تبلغ 7.4% و16.6% و12.5% على التوالي. الأسباب. بحسب مكتب الميزانية في الكونغرس، فإن الأسباب الدقيقة للنمو السريع الذي شهدناه مؤخرًا في دخل الفئة العليا غير مفهوم، لكنه ينطوي على عوامل متعددة وربما متضاربة. تشمل الأسباب ما يلي: من المرجح أن تزدهر الأسر ذات الدخل المرتفع بشكل غير متناسب عندما تكون الأوضاع الاقتصادية إيجابية، فتعاني الخسائر خلال فترات الركود. يأتي جزء أكبر من دخل هذه الأسر من رؤوس الأموال وهذا الدخل يعتبر متقلبًا نسبيًا. على سبيل المثال، عام 2011، حصل أعلى 1% من المداخيل على 37% فقط من دخلهم من العمل، بينما حصلت الريحة الوسطى على 62% منه، وحصلت فئة الـ1% الأعلى دخلًا على 58% من مداخيلها من رأس المال، مقابل 4% للفئة الوسطى. تمثل التحويلات الحكومية 1% فقط من دخل الفئة الأعلى دخلًا لكنها تمثل 25% من دخل الفئة الوسطى. بحسب تقرير عام 2018 الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن للولايات المتحدة مستوى أعلى من تفاوت الدخل ونسبة أكبر من العمال ذوي الدخل المنخفض من أي دولة متقدمة أخرى تقريبًا، لأن العاطلين عن العمل والعاملين المعرضين للخطر يحصلون على دعم أقل من الحكومة، مضافًا إليه ضعف نظام المفاوضة الجماعية. الفرقة الجبلية الاحتياطية 188 شكلت في أواخر عام 1939. الفت من أفواج الاستبدال الجبلية 136 و138 و139 وفوج استبدال المدفعية 112، بالإضافة إلى الوحدات الداعمة. بدأت الحرب بالقيام بواجبات حرس الحدود في المنطقة الجبلية بين النمسا ويوغوسلافيا بمهمة أساسية لتدريب جنود الاحتياط واستبدال الفرق الجبلية العادية. في ربيع عام 1941 انضمت إلى غزو يوغسلافيا، حيث أعطيت الأفواج الجبلية الثلاثة مسؤولية السيطرة على كارنيولا وكارينثيا على الجانب اليوغوسلافي من الحدود، والتي نفذتها بسرعة وفعالية ضد مقاومة قليلة أو معدومة. بعد الحملة، بقيت الفرقة في الاحتياطي في إنسبروك. في 8 أكتوبر 1943، أعيد تشكيلها لتصبح الفرقة الجبلية الاحتياطية 188 وأعيد تنظيمها مع الأفواج الجبلية الاحتياطية 136 و137 و138 و139، لكل منها كتيبتين، وفرقة المدفعية الاحتياطية 112، أيضًا مع كتيبتين، وتم نقلها إلى شمال إيطاليا. في 27 فبراير 1944 تم نقلها إلى إستريا لإجراء حرب أمنية ( مكافحة العصابات ). بعد بضعة أيام أعيد تصميمها مرة أخرى باسم فرقة الجبال 188، وأعيد تشكيل أفواجها باسم أفواج الجبل 901، 902، 903، 904 وفوج المدفعية الجبلية 1088. استسلمت في استريا عندما انتهت الحرب في عام 1945. هناك خمسة أنواع من الانتخابات في المملكة المتحدة: انتخابات مجلس عموم المملكة المتحدة (تسمى عادةً «الانتخابات العامة»)، وانتخابات الجمعيات والبرلمانات المفوضة، والانتخابات المحلية، وانتخابات رؤساء البلديات، وانتخابات الشرطة ومفوض منع الجريمة. وضمن كل فئة من هذه الفئات، قد تكون هناك انتخابات فرعية أيضًا. تُجرى الانتخابات في «يوم الانتخابات»، والذي عادةً ما يكون يوم خميس. منذ تشريع قانون البرلمانات محددة المدة لعام 2011 الخاص بالانتخابات العامة، أصبحت جميع الأنواع الخمس من الانتخابات تُجرى في فترات محددة، على الرغم من أن انتخابات البرلمان وانتخابات المجالس والبرلمانات المفوضة يمكن أن تُجرى مبكرًا في حالات معينة. والأنظمة الانتخابية الخمس المستخدمة هي: نظام تعددية العضو الواحد (الفوز للأكثر أصواتًا)، ونظام تعددية الأعضاء المتعددين، والتصويت الفردي القابل للتحويل، ونظام العضو الإضافي، والتصويت التكميلي. تُدار الانتخابات محليًا: في كل سلطة محلية من المستوى الأدنى، تُدار عملية الاقتراع بواسطة نائب مأمور الدائرة أو مأمور الدائرة، ويُجرى تجميع السجل الانتخابي والمحافظة عليه بواسطة موظف التسجيل الانتخابي (باستثناء إيرلندا الشمالية، حيث يتولى المكتب الانتخابي لإيرلندا الشمالية كلا المسؤوليتَين). تضع اللجنة الانتخابية المعايير وتصدر المبادئ التوجيهية لمأموري الدوائر وموظفي التسجيل الانتخابي، وهي مسؤولة عن إدارة الانتخابات على الصعيد الوطني (مثل تسجيل الأحزاب السياسية وتوجيه إدارة الاستفتاءات الوطنية). التسجيل الانتخابي. إن 45,844,691 هو العدد الإجمالي للأسماء في المملكة المتحدة التي ظهرت في السجلات الانتخابية المنشورة في 1 ديسمبر 2010 وذلك بناء على تاريخ التأهيل الواقع في 15 أكتوبر 2010.  حق التسجيل. في إنجلترا وويلز، يحق لأي شخص يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر في يوم الاقتراع وهو من مواطني المملكة المتحدة (جميع أشكال الجنسية البريطانية باستثناء رعايا المحميات البريطانية)، أو جمهورية إيرلندا، أو أحد بلدان الكومنولث (بما في ذلك فيجي وزيمبابوي ومنطقة قبرص بأكملها)، أو إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي؛ التقدم بطلب إلى موظف التسجيل الانتخابي في منطقة السلطة المحلية حيث يقيم «وتكون إقامته متسمةً بالاستمرارية»، ليُدرج في السجل الانتخابي لتلك المنطقة. في إسكتلندا، يمكن أن يسجّل للتصويت أولئك الذين يستوفون شروط الجنسية (كما هو مذكور في الفقرة السابقة)، أو الذين يملكون تصريحًا بالبقاء (محدود أو غير محدود) في المملكة المتحدة، والذين سيبلغون من العمر 16 عامًا أو أكثر يوم الاقتراع، نظرًا لأن سن التصويت في البرلمان الإسكتلندي والانتخابات المحلية هو 16 عامًا. ولكن، لا يحق للناخبين في إسكتلندا تحت سن 18 عامًا التصويت في البرلمان الأوروبي أو الانتخابات العامة في المملكة المتحدة. يمكن للشخص التسجيل باستخدام عنوانه العادي إذا كان سيغيب مؤقتًا (على سبيل المثال، سيغادر للعمل، أو سيكون في عطلة، أو في سكن الطلاب، أو في المستشفى). يمكن للشخص الذي لديه منزلين (مثل الطالب الجامعي الذي يملك عنوان إقامة معين خلال الفصل الدراسي ويعيش في المنزل أثناء العطلات) أن يتمكن من التسجيل للتصويت على كلا العنوانين طالما أنهما ليسا في المنطقة الانتخابية نفسها (على الرغم من أنه لا يمكن للناخب أن يصوّت إلا مرة واحدة فقط في أي انتخابات معينة أو استفتاء معين). بالإضافة إلى ذلك، كي يتأهلوا للظهور على السجل الانتخابي، يجب على المتقدمين من مواطني الكومنولث امتلاك إما تصريح للدخول أو البقاء في المملكة المتحدة أو ألا يكونوا بحاجة هكذا تصريح أثناء تاريخ تقديم طلبهم، ولا يجوز لأي مقدم طلب أن يكون شخصًا مُدانًا محتجزًا في السجن أو في مستشفى للأمراض العقلية (أو يحمل صفة غير قانونية بشكل عام تجعله معرضًا للاحتجاز)، أو شخصًا ثبتت إدانته ببعض الممارسات الفاسدة أو غير القانونية. في إيرلندا الشمالية، يجب استيفاء معيار آخر للتأهل للتسجيل: يجوز للشخص أن يتقدم للتسجيل على السجل الانتخابي فقط إذا كان مقيمًا في إيرلندا الشمالية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل تاريخ الطلب. يمكن للسجناء الاحتياطيين، والمرضى المتطوعين في مستشفيات الأمراض العقلية، والأشخاص الذين لا يملكون مكان إقامة ثابت؛ التسجيل للتصويت من خلال إصدار بيان علاقات محلية. لدى أعضاء القوات المسلحة البريطانية وأفراد عائلاتهم المباشرين خيار التسجيل كناخب خدمة، من خلال إصدار بيان بالخدمة بناءً على عنوانهم الأخير في المملكة المتحدة. يمكن للمواطنين البريطانيين (ولكن ليس الفئات الأخرى من الرعايا البريطانيين) المقيمين خارج المملكة المتحدة التسجيل كناخبين خارج البلاد شريطة أن يكونوا مسجلين في السجل الانتخابي في المملكة المتحدة خلال الـ 15 سنة الماضية. تبدأ فترة الـ 15عامًا عندما لا تعود أسماؤهم ظاهرة في السجل الانتخابي، وليس بدءًا من التاريخ الذي انتقلوا فيه إلى الخارج. يمكن للمواطنين البريطانيين الذين انتقلوا إلى الخارج قبل أن يبلغوا 18 عامًا أن يتأهلوا للتسجيل، وتُحسب لهم فترة الـ 15عامًا من تاريخ توقف والديهم أو أوصياء أمورهم عن الظهور في السجل الانتخابي. لا يمكن للناخبين في الخارج التصويت في البرلمان الأوروبي والانتخابات البرلمانية في المملكة المتحدة إلا في الدائرة الانتخابية لآخر عنوان مسجل لهم في المملكة المتحدة (وبالنسبة لأولئك الذين انتقلوا إلى الخارج وهم قاصرون، يُحسب لهم آخر عنوان مسجل لوالديهم أو لأوصيائهم في المملكة المتحدة). لا يحتاج المواطنون البريطانيون المتواجدون بالخارج مؤقتًا إلى التسجيل كناخبين خارج البلاد، ويمكنهم التسجيل للتصويت بالطريقة المعتادة على عنوانهم في المملكة المتحدة. الفتح الروماني لشبه الجزيرة الإيبيرية هو عمليةٌ استولت الجمهورية الرومانية من خلالها على أقاليم ضمن شبه الجزيرة الإيبيرية التي خضعت سابقًا لحكم قبائل السلتيأيبيرين الأصلية والإمبراطورية القرطاجية. شكلت شبه الجزيرة موطنًا لمجموعات إثنية متنوعة وعدد كبير من القبائل. تعرضت أقاليم قرطاجة للفتح في جنوب وشرق شبه الجزيرة عام 206 قبل الميلاد خلال الحرب البونيقية الثانية (218-201 قبل الميلاد). امتدت السيطرة الرومانية تدريجيًا على أغلب أراضي شبه الجزيرة الإيبيرية دون إلحاقها بالجمهورية الرومانية. اكتملت السيطرة بعد نهاية الجمهورية الرومانية عام 27 قبل الميلاد وقيام الإمبراطورية بقيادة أغسطس الإمبراطور الروماني الأول، والذي ألحق كامل شبه الجزيرة بالإمبراطورية الرومانية عام 19 قبل الميلاد. بدأ فتح شبه الجزيرة باستحواذ الروم على أقاليم قرطاج في هسبانيا الجنوبية وعلى امتداد الساحل الشرقي نتيجة هزيمتهم القرطاجيين عام 206 قبل الميلاد، تلا ذلك مغادرة القوات القرطاجية شبه الجزيرة. نجم عن هذا الانتصار تواجد روماني مستمرفي هذه الأقاليم جنوب وشرق هسبانيا. بعد أربع سنوات من انتهاء هذه الحرب، أي في عام 197 قبل الميلاد، أسس الرومان مقاطعتين. الأولى كانت هسبانيا سيتيريور (إسبانيا الأقرب) التي امتدت على أغلب الساحل الشرقي (منطقة تتوافق بنسبة كبيرة مع مجتمعات الحكم الذاتي الحديثة التي تشمل فالنسيا وكاتالونيا وجزءًا من منطقة أرغون) والثانية هسبانيا أوليتير (إسبانيا لأبعد مدى) في الجنوب، والتي تتوافق مع أندلُسيا الحديثة. على مدى 170 سنةً تاليةً، وسعت الجمهورية الرومانية سيطرتها على هسبانيا، ولم يكن هذا نتيجة سياسة الفتح، بل عبر عملية تدريجية من إقرار السلام. عادت نشاطات الرومان في هسبانيا للظهور ثانيةً، إذ قمعوا تمردات القبائل الهسبانية بدلًا من السعي لإلحاق أقاليم جديدة بالجمهورية. نجم هذا عن تمردات عديدة قادتها القبائل المحلية. كانت الأولوية إقرار السلام واستبقاء الأراضي وتوسيع السيطرة على القبائل المحلية. حول الرومان بعض المدن الأصلية الواقعة خارج المقاطعتين إلى مدن «ترفيد» وأسسوا بؤرًا استيطانية ومستعمرات رومانية (مستوطنات) لتوسيع سيطرتهم. كانت الترتيبات الإدارية مخصصةً لهذا الغرض. مال الحكام المرسلون إلى هسبانيا إلى التصرف بشكل مستقل تمامًا عن مجلس الشيوخ بسبب المسافة الكبيرة التي تفصلهم عن روما. في الفترة الأخيرة من هذه الحقبة، حاول مجلس الشيوخ الروماني إحكام السيطرة على هسبانيا، وكان هذا بقصد الحد من الاضطهاد والسلب الذي مارسه بعض المسؤولين (الحكام) الرومانيين في شبه الجزيرة. خلال هذه الفترة، كان الفتح الروماني عملية ضم للقبائل المحلية إلى العالم الروماني ونظامه الاقتصادي بعد إقرار السلم. تغير هذا بعد نهاية الجمهورية الرومانية وتأسيس حكم الأباطرة في روما. بعد انتصار الرومان في حروب كانتابريا شمال شبه الجزيرة (آخر تمرد ضد الرومان في هسبانيا)، فتح أغسطس شمال هسبانيا، مُلحقًا كامل شبه الجزيرة بالإمبراطورية الرومانية ومجريًا إعادة تنظيم إداري عام 19 قبل الميلاد. توست مقاطعة هسبانيا أوليتير الرومانية بشكل كبير لتشمل الجزء الشرقي من هسبانيا الوسطى وهسبانيا الشمالية، وأُعيدت تسميتها هسبانيا تاراكونيس. انقسمت مقاطعة هسبانيا أوليتير إلى مقاطعتي هسبانيا بايتيكا (تشكل أغلبية الأندلس الحديثة) ولوسيتانيا، التي تغطي المناطق الممتدة من البرتغال الحالية حتى نهر دويرة (دوريوس) ومجتمع الحكم الذاتي الحالي إكستريمادورا وجزءًا صغيرًا من مقاطعة سلامنكا في إسبانيا الحالية. الحرب البونيقية الثانية. إيبيريا القرطاجية. أسس الفينيقيون اتصالات تجارية في جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية وعلى امتداد الساحل الشرقي، وسار على خطاهم القرطاجيون وذلك بين القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، إذ صدرت مراكزهم التجارية المعادن والموارد المتاحة في إيبيريا، والسلع المصنعة المستوردة من بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط. كان التجار الإغريق الذين يتخذون مقرهم في ماساليا (مارسيليا الفرنسية حاليًا) يتاجرون في جميع أنحاء المراكز التجارية الساحلية دون تواجد مستمر لهم في المنطقة وبعد ذلك أسسوا مدينتي إمبوريون (إمبيوريز) ورود (روساس) التجاريتين. نقلت السفن الفينيقية جزءًا من التجارة اليونانية. تبنّت بعض الشعوب في شبه الجزيرة الساحلية بعض جوانب هذه الثقافات في شرق البحر الأبيض المتوسط وذلك نتيجة للاحتكاك مع اليونانيين والفينيقيين. فتحت الرومان جزر صقلية، وسردينيا، وكورسيكا بعد الهزيمة التي منيت بها قرطاج أمام روما في الحرب البونيقية الأولى عام 241-264 قبل الميلاد. غزا القائد القرطاجي حملقار برقا إسبانيا الجنوبية. أسست أسرته أقاليم قرطاجية في جنوب هسبانيا، واستمرت شبه الجزيرة بتزويد قرطاج بعدد كبير من المجندين في المناطق التي تسيطر عليها، بالإضافة إلى المرتزقة وتحديدًا الرماة البلياريين والسلتيأيبيرون. معاهدة إبرة. نجح حملقار بالسيطرة من خلال مساعدة صهره صدربعل العادل في عام 226 قبل الميلاد. عقدت روما معاهدة مع صدربعل: «لا يجب على أي من الطرفين توسيع سيطرته خارج نطاق نهر إبرة، وينبغي الحفاظ على استقلال مدينة ساغونتو الواقعة بين الإمبراطوريتين». كانت المدن في شمال الساحل الشرقي يساورها القلق حول التوسع القرطاجي وتحالفت مع روما للحصول على حمايتها. أدى ذلك إلى إنشاء نهر إبرة للحد من نفوذ القرطاجيين والرومان في شرق هسبانيا، وتحالفت دولة ساغونتوم (ساغونتو حاليًا، مُرْبَاطَر سابقًا) مع الرومان. تقع ساغونتو في منتصف الطريق الواصل بين إبرة وقرطاجة الجديدة (كارتاخينا حاليًا)، وكانت تُعتبر موقعًا استيطانيًا أسسه صد بعل، كانت الأراضي القرطاجية تقع جنوب ساغونتوم. وسع حنبعل، ابن القائد حملقار وخليفة صدربعل، الأراضي القرطاجية شمالًا نحو ضفاف نهر إبرة، ونتيجة لذلك التوسع أصبحت ساغونتوم نفسها محاطة بالأراضي القرطاجية. قضية ساغنتوم. اندلعت الحرب البونيقية الثانية بين القرطاج والرومان من خلال الهجمات التي شنها حنبعل على ساغونتوم، إذ وجد حنبعل حجة لشن الحرب على ساغونتوم من خلال النزاع بين مدينة ساغونتوم والأراضي المحيطة بـ توردولي (شعب قديم عاش في المناطق الجنوبية من شبه جزيرة إيبيريا)، أرسلت ساغونتوم مبعوثيها إلى روما لطلب المساعدة. قرر مجلس الشيوخ الروماني إرسال مفوضين إلى هسبانيا من أجل التحقيق في الأحوال السائدة وتحذير حنبعل بعدم التدخل بشؤون ساغونتوم، واستمروا بتقديم شكاوى ساغونتوم إلى مجلس القرطاجيين، ثم بدأ حنبعل بفرض حصار على شعب ساغنتوم قبل رحيلهم، وظلّ قرار مجلس الشيوخ بإرسال المفوضين مستمرًا، فإذا رفض حنبعل وقف الأعمال الحربية والقتال سيتحتم عليهم الذهاب إلى قرطاج والمطالبة بالاستسلام لنقض المعاهدة. أصبحت التحصينات المنيعة التي وضعتها ساغونتوم والمقاومة الشديدة من قبل السكان درعًا لصد هجوم حنبعل، إذ أُصيب حنبعل إصابات بالغة عندما اقترب من سور المدينة. قال السفراء الرومانيون عندما وصلوا إلى حنبعل إن هنالك خطورة بالنسبة لذهابهم إلى المدينة، وكان حنبعل يتوق جدا لرؤيتهم لأنه توقع ذهابهم إلى قرطاج إذا لم يتمكنوا من رؤيته، وبناءً على ذلك أرسل رسالة إلى أنصاره المؤيدين له في قرطاج يطلب منهم منع المعارضين له من تقديم أي امتيازات إلى روما. إن مهمة المفوضين الذين أُرسلوا من قبل مجلس الشيوخ لم تحقق أي إنجاز، وذكر مجلس القرطاجيين أن الحرب بدأت من قبل ساغونتو وليس حنبعل، إذ إن روما ستكون غير مُنصِفة في حال انحيازها لساغونتو. اعتبرت روما عدم إرسال مساعدة إلى ساغونتو أمرا مخزيًا، إذ كان من المتوقع أن حنبعل يستطيع عبور نهر إبرة بمساندة القبائل الإسبانية. قلق الرومان من أنّ ذلك قد يحرض الغال في شمال إيطاليا للتمرد عليهم. قرر الرومان محاربة حملتين، الأولى في أفريقيا (تونس، وليبيا الغربية، وقرطاجية) والثانية في إسبانيا. فُرضت ستة فيالق رومانية (24,000 عدد المشاة و1,800 عدد الفرسان)، و40,000 من المشاة من الحلفاء الايطاليين، و4,400 من الفرسان المتحالفين. أُعدّ أسطول مكون من 220 سفينة حربية، و20 قادسًا حربيًا، وفيلقين مزودين ب 4000 من المشاة و300 فارس، و16,000 من المشاة المتحالفين معهم، و1,800 من الفرسان المتحالفين، و160 سفينة حرارية، و12 قادسًا حربيًا، كل ما ذُكر أُعد للقائد الروماني تيبيريوس لونجيوس الذي كان يقود الحملة إلى أفريقيا. أُسندت الحملة الأخرى إلى إسبانيا إلى بوبليوس كورنيليوس سكيبيو مع اثنين من الفيالق الرومانية و14,000 من المشاة، و1,600 من الفرسان المتحالفة، و60 سفينة فقط وذلك لعدم توقع الهجوم البحري في إسبانيا. أُرسلت لجنة رومانية إلى قرطاج للتحقيق في موافقة المدينة على هجوم حنبعل على ساغونتو، ففي حال اعترفت قرطاج بذلك، ويُعتبر أمرًا متوقعًا، فإنهم سيعلنون الحرب على قرطاج بشكل رسمي. كان رد عضو مجلس الشيوخ القرطاجي وفقًا لما ذكره المؤرخ الروماني هو أن روما كانت تسعى لانتزاع الاعتراف بالذنب، وأضاف أنه يجب على قرطاج التحقيق في الأمر واتخاذ إجراءات ضد مواطنيها في حال فعل أحدهم شيئًا ما على مسؤوليته الخاصة. يمكن لروما بعد ذلك مناقشة نقطة معينة حول ما إذا كان فعل حنبعل متوافق مع شروط المعاهدة، إذ إنه جادل بأن ساغونتوم لم تكن حليفة للرومانيين في أثناء عقد المعاهدة. أقام صدربعل معاهدة مع ساغونتوم ولم تكن قرطاج مُلزمة بهذه المعاهدة لأنها تمت دون علمها. أفاد ليفي بأن القائد فابيوس ماكسينموس الذي طرح السؤال مسبقًا قد قال «ها نحن نقدم لكَ السلم والحرب، فخذ ما تريد». الحملة الأولى. وصلت القوى الاستكشافية إلى إسبانيا، ثم إلى مرسيليا في عام 218 قبل الميلاد لاكتشاف فيما إذا كان حنبعل في طريقه إلى إيطاليا، إذ أرسل بوبليوس كورنيليوس سكيبيو 300 فارس داخل المدينة لتحديد موقع حنبعل. كان حنبعل في ذلك الوقت يعبر نهر الرون، وأُرسل 500 فارس نوميدي إلى الرومان للتأكد من أعدادهم ونواياهم. حدث اشتباك بينهم وانتهى بانتصار الرومان في معركة دموية، في حين واصل حنبعل رحلته إلى إيطاليا. قرر بوبليوس كورنيليوس سكيبيو العودة إلى إيطاليا ومحاربة حنبعل فيها، فأرسل شقيقه، جنايوس كورنيليوس سكيبيو، برفقة عدد كبير من القوى الاستكشافية نحو هسبانيا. وصل جنايوس إلى مدينة إمبيوريز. أفاد ليفي أن جنايوس حصل على دعم من الشعوب الساحلية في شمال إبرة من خلال تجديد التحالفات القديمة وإنشاء تحالفات جديدة. جُنّد العديد من القوى من بينهم هانو الذي كان مسؤولًا عن القوات القرطاجية في إسبانيا، وخيموا بالقرب من الرومان. ظهر جنايوس سكيبو الذي فضل محاربة القرطاجيين بشكل منفصل وحدثت نتيجة لذلك معركة سيسا بالقرب من طراغونة، هزم فيها هانو وفقد 6000 رجل، وأخذوا 2000 أسير من رجاله كان من ضمنهم من يحرس المخيم. استولى الرومان على المخيم وسُلبت الأمتعة التي تركها حنبعل. هيرمان كريس الجنرال دير جبيرجستروب ألمانيًا خلال الحرب العالمية الثانية والذي قاد الفرقة الجبلية الرابعة. في عام 1938 تم تعيينه لقيادة الفوج 99 التابع للفرقة الجبلية الأولى، والذي قاده حتى عام 1943. بعد الخسائر الفادحة للفرقة الجبلية الأول تم إعطاؤه قيادة الفرقة الجبلية الرابعة التي قادها كجزء من الفيلق الجبلي 49 في معركة القوقاز. قتل كريس على يد قناص سوفيتي في 11 أغسطس 1943، بالقرب من نوفوروسيسك، الاتحاد السوفيتي. وقد حصل على وسام الفارس الصليبي الحديدي. الكتاب المرئي هو علامة تجارية لمقاطع الفيديو التعليمية التفاعلية عبر الإنترنت التي يتم تسويقها بواسطة Studio 21. النشأة. مسمى " الكتاب المرئي " تم تسجيله وإستخدامه في المملكة المتحدة خلال عام 1982 من قبل باري أر بيات، مالك منتجي أفلام يوركشاير "ستوديو 21". الكتاب المرئي هي العلامة التجارية والمتداولة وتباع محليا على شكل أفلام فيديو، مسمى الكتاب المرئي قيد الاستخدام التجاري من قبل ستوديو 21 في المملكة المتحدة و إسبانيا حتى عام 2003 , وفي عام 2004 , أفتتح بيات "Angel Films" في إسبانيا، والتي إستحوذت على العلامة التجارية " الكتاب المرئي " , وخلال عام 2005, تم إنشاء " Angel Films" في الولايات المتحدة، وخلال عام 2008 , تم إعادة إطلاق منتجات الكتاب المرئي في الولايات المتحدة . العلامة التجارية. تم تسجيل وتصنيف الكتاب المرئي في وكالات الـ ISBN , كمنتج صاحب علامة تجارية مكونة من كلمة واحدة، على أن يتم تكبير الحرف الأول من الكلمة الاولة ليصبح V و تكبير الحرف الأول من الكلمة الثانية ليصبح B وتم اعتباره ملكية حصرية لـ بيات , أصبح اسم "videobook" ( بدون استخدام الأحرف الكبيرة ) مصطلح أساسي لشكل من أشكال التدريب الإلكتروني لتقديم مقاطع فيديو تدريبية قابلة للتنزيل، معظم كتب الفيديو هي هيئات تركز على تعليم موضوع محدد . الكتب المرئية متقاربة في المحتوى والبنية للكتب العادية، يتم تسجيل مقاطع الفيديو من قبل محاضر متدرب و يتم تقديمها للمشاهد مقابل الاشتراك، ويزور المستخدم الكتاب المرئي ( الموقع الذي يحتوي على المقاطع التدريبية) ويقوم باشتراء الاشتراك و بإمكانه بعدها تنزيل مقاطع الفيديو . الكتب المرئية تختلف عن العديد من نماذج التدريب المعتمدة على الكمبيوتر (CBT) من حيث أنها عادة ما يسمح بمشاركتها و تحميلها و أيضا تختلف من تقديم المحتوى . على نقيض الكتب المطبوعة والمسموعة التي تعتمد فقط على النص والصوت، فإن المكون الأساسي للكتيب المرئي هو الفيديو، فالكتاب المرئي باستطاعته أن يحتوي على نص ظاهر على الشاشة مع صور ومشاهد مرئية، وقد يكون النص متحرك مع تشغيل تعليق صوتي بالخلفية . بإمكان الطالب مشاهدة مقاطع الفيديو بأي ترتيب بعد تحميلها، ولا يلزم الإتصال بالإنترنت وكذلك لا تشترط مقاطع الفيديو استخدام تنسيقات خاصة، ويستهدف السوق عادة الفرد وليست المنظمات، وقد تتضمن مواد الكتاب المرئي برامج عرض تقديمي مثل "PowerPoint, وبرامج تصوير الشاشة مثل " Camtasia"و برامج إضافة النص للصوت مثل "TextAloudMP3" . الكتب المرئية المدفوعة ( المباشرة، الغير مباشرة ) - الكتاب المرئي المباشر ( غير مباشر) يقوم بإستخدام معلومات خاصة على شكل أفكار للفرد المسجل لمشروع الإنترنت الذي لديه خصائص زمنية : الوقت، التاريخ , الشهر، العام للكتابة . وحقوق النشر مسجلة إلكترونيا في مصادر رسمية موثوقة، تسديد للمعلومات التي تحتوي على الكتب المرئية المدفوعة يأخذ مجال للائتمان، بعد قرائته . الاستعادة الكلية أو أبوكاتستاسيس (باليونانية: ἀποκατάστασις) هي إعادة البناء أو الاسترجاع أو الاستعادة إلى الحالة الأصلية أو الأولية. يقسم تفسير الاستعادة الكلية إلى ثلاثة أنواع من الاسترجاع، استرجاع يتضمن الفرد الفاضل، واسترجاع يخص الطبيعة، واسترجاع القوى الشريرة في الروح. مفاهيم. الرواقية. وفقًا لإدوارد مور، وُضع أول تصور صحيح عن "أبوكاتستاسيس" (الاستعادة الكلية) في بدايات الفكر الرواقي، وتحديدًا من قبل كريسيبوس. عودة الكواكب والنجوم (استعادتها الكلية) إلى "علاماتها السماوية" الصحيحة، أي مواقعها الأصلية، ستشعل حريقًا كونيًّا (إكبيروسيس). اعتُقد بأن الموقع الأصلي يتكون من اتساق الأجرام السماوية مع مجموعة السرطان. ومن هنا فمن الحريق تبدأ إعادة الولادة، وهذه الدورة من الدمار وإعادة الخلق المتجددين كانت تنسب إلى الكلمة المقدسة. "أنتابوكاتستاسيس" هي عكس إعادة الحدوث وهي عندما تتسق النجوم والكواكب مع مدار الجدي، الذي يشكل علامة دمار العالم بطوفان شامل. ربط الرواقيون زيوس بنار تتوسع وتتقلص باستمرار مشكّلةً الكون. وصف توسعها بأنه زيوس يدير أفكاره باتجاه الخارج، منتجًا خلق الكون، أما التقلص، "الأبوكاتستاسيس،" فهو زيوس يعود إلى التأمل الذاتي. استكشف لايبنيز كلًّا من الفهم الرواقي وفهمه هو لفلسفة أوريغن في مقالتين كتبهما قبل وفاته بقليل، "أبوكاتستاسيس" و"أبوكاتستاسيس بانتون" (1715). اليهودية. مفهوم «الاستعادة» أو «العودة» في العهد القديم العبري هو الفعل العبري الشائع  שוב، كما يظهر في ملاخي 4:6، الاستخدام الوحيد للفعل من «الاستعادة الكلية» يظهر في الترجمة السبعينية. يستخدم هذا في «استعادة» ثروات أيوب، ويستخدم أيضًا بمعنى إنقاذ أو إعادة الأسرى، وفي استعادة أورشليم (القدس). هذا مشابه لمفهوم تيكون أولام في يهودية الحاسيديم. العهد الجديد. الكلمة، "أبوكاتستاسيس"، تظهر مرة واحدة فقط في العهد الجديد، في سفر أعمال الرسل 3:21. عالج بطرس متسولًا ذا إعاقة ومن ثم خاطب الناظرين المندهشين. وضعت عظته يسوع في السياق اليهودي، محقق الميثاق الإبراهيمي، ويقول: فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب. ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل. الذي ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة رد كل شيء التي تكلم الله عنها بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر. -       سفر الأعمال الإصحاح الثالث: 19-21. النظرة المعتادة المأخوذة عن استخدام بطرس لـ «أبوكاتستاسيس كل شيء الذي تكلم عنه الرب» هو أنها إشارة إلى استعادة مملكة إسرائيل و/أو جنة عدن وليس «كل شيء وجد على الإطلاق». الفعل من أبوكاتستاسيس يوجد في ملاخي الترجمة السبعينية (ملاخي 4:6)، نبوءة إيليا الذي يعيد قلوب الأطفال إلى آبائهم؛ في متى 17:11 («سيأتي أولًا ويرد كل شيء») إعادةً لما قيل في ملاخي، وفي الرسالة إلى العبرانيين 13:19 («لكي أرد إليكم بأكثر سرعة»). فسر عالم اللاهوت الألماني للقرن التاسع عشر جاكوب إيكرمان ««أبوكاتستاسيس كل شيء» بأنه يعني التصويب العالمي للدين بتعاليم المسيح، و«أزمنة الاستعادة» بأنها يوم التجديد، أزمنة المسيح». تمرد ضد الانقراض (بالإنجليزية: Extinction Rebellion، واختصارًا: XR) هي حركة بيئية عالمية هدفها المُعلن هو اللجوء إلى العصيان المدني السلمي لإرغام الحكومات على اتخاذ إجراءات لتجنب نقاط التحول في النظام المناخي، وفقدان التنوع الحيوي، وخطر الانهيار البيئي والاجتماعي. تأسست حركة تمرد ضد الانقراض في المملكة المتحدة في مايو 2018 عندما وقّع ما يقارب المئة أكاديمي على نداء من أجل العمل لاتخاذ خطوات لدعمهم في أكتوبر 2018، وانطلقت الحركة في نهاية أكتوبر بقيادة روجر هولام وغيل برادبروك ونشطاء آخرين من حملة تدعى النهوض. في نوفمبر 2018 حُوصرت خمسة جسور على طول نهر التمز في لندن. في أبريل 2019 احتلت حركة تمرد ضد الانقراض خمسة مواقع بارزة في لندن: ميدان بيكاديلي، ساحة أكسفورد، قوس الرخام، وجسر واترلو إضافة إلى المنطقة المحيطة بساحة البرلمان. استقت حركة تمرد ضد الانقراض الإلهام من حركات شعبية أخرى سابقة مثل حركة احتلوا، وحركة ساتياغراها (قوة الحقيقة)، وحركة حق المرأة بالتصويت، وجين شارب، وحركة الحقوق المدنية وهدفت إلى حشد الدعم العالمي خلف الحاجة الملحّة للتعامل مع الانهيار المناخي والانقراض الجماعي السادس. لا يعارض عدد من النشطاء التعرض للاعتقال والسجن، وهو الأمر المشابه لتكتيكات الاعتقال الجماعي التي اتبعتها لجنة المئة في العام 1961. استعملت الحركة ساعة رملية دائرية، والتي تمثل رمز الانقراض، لتكون بمثابة تحذير من أن الوقت بدأ ينفد بسرعة بالنسبة للعديد من الكائنات الحية. الأهداف والمبادئ المعلنة. الأهداف. عند تأسيس الحركة في المملكة المتحدة، صرّح الموقع الإلكتروني لحركة تمرد على الانقراض بالأهداف التالية: عندما تمددت الحركة إلى الولايات المتحدة، أضيف مطلب آخر للائحة المجموعة: «نطالب بانتقال عادل يمنح الأولوية لأشد الفئات ضعفًا، ويحقق سيادة الشعوب الأصلية؛ ويقدم التعويضات والإصلاحات بقيادة الفئات التالية ومن أجلهم: ذوي البشرة السوداء، والسكان الأصليين، وذوي البشرة الملونة، والمجتمعات الفقيرة نتيجة سنين الظلم البيئي الطويلة؛ ويُرسي الحقوق القانونية للنظم الإيكولوجية لتزدهر وتتجدد على الدوام، ويفضي إلى إصلاح آثار الإبادة الإيكولوجية المستمرة، وذلك لمنع انقراض البشر وجميع الأنواع، بهدف الحفاظ على كوكب صالح للعيش للجميع». المبادئ. تقدمة حركة تمرد ضد الانقراض النقاط التالية وتشرحها على موقعها الإلكتروني: التنظيم. الهيكلية. يُعتبر تمرد ضد الانقراض حركة شعبية لامركزية مرتبطة بشكل مرن. يمكن لأي شخص يقوم بفعل لتحقيق «أهداف تمرد ضد الانقراض الثلاثة، ويلتزم بمبادئها العشرة، التي تنصّ على اللاعنف، يمكنه القول بأنه يقوم بذلك الفعل تحت لواء حركة تمرد ضد الانقراض». حددت الإيكونوميست أسلوب عمل الحركة بالإدارة الذاتية للعمل بفعالية أكبر نظرًا للمعارضة الشديدة التي تلقاها من الحكومات. التنظيم والأدوار. تتسم حركة تمرد ضد الانقراض بهيكلية لا مركزية. في حال التزم الأفراد بالمبادئ والقيم التي أرستها الحركة، فيحق لأي جماعة محلية أن تنظم فعاليات وأنشطة باسمها وبشكل مستقل. لتنظيم الحركة، تتألف المجموعات المحلية من عدة «مجموعات عمل» تضطلع بالاستراتيجية، والتوعية، والسلامة وغيرها. شباب تمرد ضد الانقراض. تأسس جناح الشباب من حركة تمرد ضد الانقراض في يوليو 2019، وتتمحور حول الجنوب العالمي والشعوب الأصلية، ويركز على العدالة المناخية. بحلول أكتوبر 2019، بلغ عدد حركات شباب تمرد ضد الانقراض 55 مجموعة في المملكة المتحدة و25 في غيرها من الدول. يضم شباب تمرد ضد الانقراض أولئك الذين وُلدوا بعد العام 1990، بمتوسط أعمار يبلغ 16 عامًا، وبعضهم ما يزال في سن العاشرة. تاريخ الحركة. تأسست حركة تمرد ضد الانقراض في المملكة المتحدة في مايو 2018 عندما وقّع ما يقارب المئة أكاديمي على نداء لاتخاذ خطوات لدعمهم في أكتوبر 2018، وانطلقت الحركة في نهاية أكتوبر بقيادة روجر هولام وغيل برادبروك، وسايمون برامويل، وغيرهم من ناشطي حملة النهوض. تذكر حركة تمرد ضد الانقراض أن مصادر إلهامها تمثلت في حركات شعبية مثل احتلوا، وحركة غاندي المسمّاة ساتياغراها (قوة الحقيقة)، وحركة حق المرأة بالتصويت، وجين شارب، ومارتن لوثر كينج، وحركة الحقوق المدنية. وفي إطار سعيها لحشد الدعم بشأن الحاجة الملحّة للتعامل مع الانهيار المناخي، أشارت الحركة إلى سول ألينسكي. يُعتبر كتابه التمهيدي البراغماتي قواعد الراديكاليين (1972) ملهِمًا في توفيره نصائح «لكيفية التحشيد للتعامل مع حالات الطوارئ»، و«إيجاد توازن بين الاضطراب والإبداع». كان روجر هولام واضحًا تمامًا بأن استراتيجية عرقلة النظام العام قد «تأثرت بشدة» بألينسكي، المنظم المجتمعي: «فالعامل الرئيسي ههنا هو خلق حالة من العرقلة، إذ بدونها، لن يلتفت إليك وإلى مطالبك أحد». الأنشطة. منذ العام 2018، قامت حركة تمرد ضد الانقراض بالعديد من الإجراءات والأنشطة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وغيرها من البلدان. الأنشطة في المملكة المتحدة. في 31 أكتوبر 2018، احتشدت جماعة بلغ عددها 1000 شخص في ساحة البرلمان في لندن لسماع «إعلان التمرد»، واحتلال الطريق أمام قصر وستمنستر. في نوفمبر 2018، وحاصروا وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، وكشفوا عن لافتة على جسر وستمنستر؛ وألصقوا أنفسهم ببوابات داوننج ستريت؛ وقطعوا الطريق الواصل إلى ميدان ترافلغار. في «يوم التمرد»، قطع ما يقرب الـ 6000 شخص 5 جسور فوق نهر التايمز في لندن لعدة ساعات، وهو ما وصفته صحيفة الجارديان بأنه «أحد أكبر أعمال العصيان المدني السلمية في تاريخ المملكة المتحدة لعقود». في «يوم التمرد 2»، قُطعت الطرق حول ساحة البرلمان وعُقدت جنازة رمزية سارت إلى داوننغ ستريت وقصر بكنجهام؛ وحدثت أنشطة في مدن مانتشستر، وشيفيلد، وماتشينليث، وإدنبرة. تمتلك سويسرا ثلاث محطات نووية بمجموع أربعة مفاعلات نووية قيد التشغيل (أنظر القائمة الواردة أدناه). في عام 2017 أنتجت تلك المحطات مجتمعة 24.8 تيراواط ساعة من الكهرباء، وهي كمية أقل بنسبة 5.8% عن عام 2007 الذي بلغ فيه إنتاج الكهرباء 26.4 تيراواط ساعة. تمثل الطاقة النووية نسبة 36.4% من إجمالي الإنتاج المحلي للكهرباء (68.3 تيراواط ساعة)، بينما تنتج محطات الطاقة الكهرومائية نسبة 57.9%، وتأتي النسبة المتبقية من المحطات الحرارية التقليدية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى. إلى جانب ذلك بُنيت عدة مفاعلات نووية بحثية في سويسرا، مثل مفاعل كروكوس في مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وهو المفاعل البحثي الوحيد الذي لا يزال قائمًا في سويسرا اعتبارًا من عام 2013. تستغل سويسرا الطاقة النووية في الأغراض السلمية فقط. قوبلت جميع خطط بناء الأسلحة النووية في سويسرا بالرفض بصفة دائمة في عام 1988. كانت معالجة النفايات النووية تتم في الخارج حتى عام 2016. أما الآن تخزن سويسرا النفايات النووية في مواقع فوق سطح الأرض مؤقتًا لحين الانتهاء من خطة نقل النفايات النووية إلى باطن الأرض. في عام 2011 قررت السلطات الفيدرالية التخلص من محطات الطاقة النووية في سويسرا تدريجيًا عقب حادثة فوكوشيما في اليابان. وفي أواخر عام 2013 قررت شركة بي كيه دبليو إنرجي وقف توليد الكهرباء في محطة مولبرغ التي كانت تتميز بتصميم مشابه لمحطة فوكوشيما. ومن المتوقع أن تتخذ شركة أكسبو قرارًا مشابهًا بشأن محطة بيزناو العتيقة التي تحوي أقدم مفاعل نووي تجاري في العالم. في 8 ديسمبر 2014 صوت المجلس الوطني السويسري لصالح تقييد العمر التشغيلي لمحطة بيزناو للطاقة النووية إلى 60 عامًا، مما سوف يرغم المفاعلين الاثنين في المحطة على الإغلاق بحلول عامي 2029 و2031 على الترتيب. قُدمت مبادرة شعبية تنادي بالتخلص من جميع المحطات النووية بحلول عام 2029، ولكنها قوبلت بالرفض من قبل المصوتين السويسريين في عام 2016. ورغم ذلك وُضع تعديل جديد على قانون الطاقة النووية السويسري قيد التنفيذ في 1 يناير 2018، وهو يحظر إصدار تراخيص جديدة لمحطات الطاقة النووية. المفاعلات. مفاعلات الطاقة. تمتلك سويسرا ثلاث محطات نووية بمجموع أربعة مفاعلات نووية قيد التشغيل اعتبارًا من آخر ديسمبر عام 2019. أمان المفاعل: هيكل احتواء مزودج (مع وجود بئر رطب إضافي)، ونظام لكبت الضغط (مسبح مائي حجمه 4000 متر مكعب)؛ أربعة خطوط حقن للضغط المنخفض (مع خطين إضافيين لإزالة الحرارة المتبقية)، وخطان حقن للضغط العالي؛ خط تغذية إضافي مزود بمضختين (مع خط إضافي لإزالة الحرارة المتبقية)؛ قابلية التوصيل بمصادر مياه خارجية. تُستخدم كل من محطة غوسن ومحطة بيزناو في التدفئة المحلية إلى جانب إنتاج الطاقة الكهربية. تمتلك شركة أكسبو هولدنغ مفاعلي بيزناو، وهي تتحكم أيضًا بجزء كبير من مفاعل لايبشتات. تمتلك شركة ألبيك 40% من أنصبة محطة غوسن، و27.4% من محطة لايبشتات. الميتانفرينات هي مجموعة من المركبات تشمل ميتانفرين ونورميتانفرين. في سنة 2002، ذكرت مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن الميتانفرينات يمكن أن تستخدم في الكشف عن الأورام المفرزة للكاتيكولامينات مثل ورم القواتم. أحمد خان ربما يشير إلى: تمتلك فنلندا أربعة مفاعلات نووية موزعة على محطتي طاقة نووية اعتبارًا من عام 2019، وجميعها تقع على سواحل البحر البلطي، وهي توفر 30% من إنتاج الطاقة الكلي في فنلندا. وُضع أول مفاعل نووي قيد التشغيل في عام 1977. علاوة على ذلك ثمة مفاعل آخر قيد الإنشاء، ومن المخطط أن يكون جاهزًا للعمل في مارس 2021. تخطط فنلندا كذلك إلى بناء مفاعل سادس. وإذا اكتملت تلك المشاريع بنجاح فسوف تتضاعف حصة الطاقة النووية من الطاقة الكلية حتى تصل إلى 60%. تُعد مفاعلات فنلندا النووية من بين أفضل مفاعلات العالم من حيث الإنتاجية، إذ وصل متوسط معاملات الأحمال إلى 95% في العقد الثاني من الألفية الثالثة. محطات الطاقة النووية قيد التشغيل. محطة لوفيسا. تقع المحطة في لوفيسا على الساحل الجنوبي المطل على خليج فنلندا، وتحتوي المحطة على مفاعلي ماء مضغوط من طراز VVER-440 من تصميم شركة أتومين إيرغو إكسبورت السوفيتية، وهي مزودة بمعدات وهياكل احتواء وأنظمة تحكم من تصميم غربي. تمتلك شركة فورتوم المحطة وتديرها. بدأ إنتاج الطاقة في المحطة في عامي 1977 للمفاعل الأول و1980 للمفاعل الثاني، وينتج كل واحد منهما الآن 507 ميغاواط من القدرة الكهربية. وفي 26 يوليو 2007 مُنحت شركة فورتوم تراخيص جديدة لتشغيل المفاعلات حتى عامي 2027 و2030 على الترتيب، وذلك بشرط اجتياز اختبارات الأمان المُخطط لها في عامي 2015 و2023. محطة أولكيليوتو. تمتلك شركة تيوليسودين فويما محطة أولكيليوتو التي تقع في يورايوكي على الساحل الغربي بالقرب من راوما. وهي تشمل مفاعلي ماء مغلي كلاهما ينتج 980 ميغاواط من القدرة الكهربية. صممت الشركة السويدية أسيا-أتوم (التي تُعرف حاليًا باسم إيه بي بي جروب) هذين المفاعلين، ووُضعا قيد التشغيل في عام 1978 بالنسبة للمفاعل الأول، وعام 1980 بالنسبة للمفاعل الثاني. تسعى شركة أريفا لبناء مفاعل ثالث في موقع محطة أولكيليوتو، ومن المُخطط أن تصل قدرته الإنتاجية إلى 1,600 ميغاواط كهرباء. وكان من المتوقع في البداية أن تنتهي أعمال الإنشاء في عام 2009، ولكن المشروع تأخر لمدة 12 عامًا. تخطت تكاليف الإنشاء حاليًا 8 مليارات يورو، وتخلت الشركة عن فكرة إنشاء مفاعل رابع. مفاعل أوتانييمي للأبحاث، إف أي أر 1. مفاعل إف أي أر 1 هو مفاعل نووي صغير للأبحاث العلمية يقع في أوتانييمي، إسبو، وهو من طراز تريغا مارك 2. تم إنشاءه من أجل جامعة هلسنكي للتكنولوجيا في عام 1962. وهو مملوك لمركز أبحاث في تي تي منذ عام 1971، وقدرته الإنتاجية تصل إلى 250 كيلوواط. يُستخدم هذا المفاعل بشكل أساسي في جلسات العلاج باصطياد النيوترون بالبورون، والأبحاث بصفة عامة. أُغلق هذا المفاعل بشكل دائم في 30 يوليو 2015، ومن المخطط تفكيكه في الفترة 2019–2022. ومن المفترض أن يعود وقود المفاعل المُستهلك إلى الولايات المتحدة. المخلفات النووية. في البداية كانت فنلندا تصدر الوقود المستهلك من محطة لوفيسا إلى الاتحاد السوفيتي كي تتم معالجتها. ولكن بعد خروج أنباء كارثة كيشتيم التي وقعت في مصنع إعادة المعالجة النووية في ماياك إلى العلن في عام 1976، اعتبرت فنلندا أن الخيار السابق غير مقبول من ناحية سياسية. وبناء على ذلك أصدرت فنلندا تعديلًا على قانون الطاقة النووية الفنلندي في عام 1994 يقتضي أن تتم معالجة المخلفات النووية التي تنتجها فنلندا في فنلندا. واعتبارًا من تاريخ إصدار هذا القانون تُدفن جميع المخلفات النووية في فنلندا بشكل دائم في طبقات صخر الأساس تحت الأرض. وقع الاختيار على مستودع أونكالو للوقود النووي المُستنفد في أولكيليوتو في عام 2000 ليكون أول مستودع جيولوجي عميق للوقود النووي المُستنفد. يحتوي هذا المستودع على الوقود النووي المُستنفد الناتج عن تشغيل محطات الطاقة التي تمتلكها شركتي فورتوم وتي في أو.