ماتسودايرا كاتاموري (松 平 容 保 ، 15 فبراير 1836 - 5 ديسمبر 1893) هو ساموراي عاش في الأيام الأخيرة من فترة إيدو وإلى منتصف ميجي. كان تاسع داي-ميو(وهي التسمية التي كانت تطلق على كبار الزعماء الإقطاعيين في اليابان منذ القرن الـ12 م وحتى إصلاحات فترة مييجي) لقبيلة أيزو والمفوض العسكري لـكيوتو خلال فترة باكوماتسو. خلال حرب بوشين قاتل مع قبيلة أيزو ضد جيوش حكومة مييجي لكنهم هزموا. و قد تم إنقاذ حياة كاتاموري، وأصبح لاحقًا رئيسًا لضريح توشوقو . كان له ولأشقائه الثلاثة ساداكي ويوشيكاتسو وموتشيهارو أدوار مؤثرة أثناء اصلاحية مييجي وكان يطلق عليهم اخوة تاكاسو الأربعة (Takasu yon-kyōdai 高 須 四 兄弟). حياته. ولد ماتسودايرا كاتاموري في حي يوتسويا في إيدو، في 15 شباط 1836، في مقر إقامة محافظة تاكاسو وكان الابن السابع لماتسودايرا يوشيتاتسو، الذي ولد أحد محظيات يوشيتاتسو، امرأة من عائلة كوموري التي يعتقد بعض المؤرخين أن اسمها كوموري تشيو (كانت معروفة أيضًا باسمها البوذي، زنكيو-إن. ) كاتاموري، أو كما كان يدعى بكينوسوكي ( ) ، كانت طفولته مليئة بالأحداث.و على الرغم من أن محافطة تاكاسو صغيرة كانت ذو سمعة قوية نظرا لمكانتها باعتبارها الأسرة الفرعية من عشيرة توكوغاوا ( المنازل الثلاثة النبيلة - بيت أوري ). علاوة على ذلك في تاريخ ماتسودايرا-تاكاسو، كان هناك "عدد من الداي-ميو" الذين تم تبنيهم من الفروع العليا لعشيرة توكوغاوا مثل ميتو. ونتيجة لذلك كان كاتاموري في وضع جيد ليتم تبنيه من عضو بارز في منزل توكوغاوا وقد كان ماتسودايرا كاتاتاكا، القائد الثامن لقبيلة أيزو . وافق يوشيتاتسو على التبني ليس لأن كاتاتاكا كان قائد منزل له تاريخ ونسب مميزين فقط ولكن الحقيقة أن كاتاتاكا هو شقيقه ايضا. ونتيجة لذلك تبنى كاتاتاكا الشاب كينوسوكي، وتزوج ابنة "تو كاتاكا توشيهيمي" ، في عام 1856. بعد تبنيه، قام بتغير اسمه الي كاتاموري، مستخدما أحد حروف اسم والده بالتبني.ثم تم تقديمه إلى لبشوغن الحاكم، توكوغاوا إييوشي ، وكذلك إلى آي ناوسوكي، بعد أربعة أشهر من تبنيه وفي نهاية العام تم اعطاه لقب "واكاسا نو كامي" ( ) ، الذي كان يلقب به رؤساء منزل أيزو. آرسله كاتاتاكا إلى أيزو لانه مهتما بمواصلة تعليمه، حيث تلقى تعليمه في مدرسة المحافظة نيشينكان . الخلافة والميراث. بعد وفاة كاتاتاكا في أوائل عام 1852 ، ورث كاتاموري رئاسة الأسرة في سن الثامنة عشر عامًا. باعتباره الداي-ميو التاسع وحصل على لقب" هيقو نو كامي ( ) المتوارث بين رؤساء قبيلة أيزو كما حصل على اللقب اخر " ساكوني-قون-شوشو " ويعني ؛ أصغر حرس الجانب الأيسر من البلاط الإمبراطوري، وأرسل شكره رسميًا إلى الإمبراطور في وقت لاحق من ذلك العام. علاوة على ذلك ورث كاتاموري المقعد التقليدي للأسرة في غرفة "تاماري نو ما"، حيث نوقشت مسائل مهمة للدولة بالاشتراك مع المجلس الأعلى . كاتاموري وبعثة بيري. كانت السنوات الأولى التي تلت تعيينه مليئة بالأوقات العصيبة للمنطقة. بعد عام واحد فقط، قاد العميد ماثيو س. بيري سرب شرق الهند الأمريكي إلى خليج إيدو وطالب بفتح اليابان للتجارة. حشد الشوغن عددًا هائلاً من الرجال والسفن من تحالف واسع من المجالات الإقطاعية، وجيش أيزو، كونه عضوا بارزًا من منزل الشوغن لم يكن استثناءً. فقد كانت أيزو قد تلقت بالفعل أوامر لتوفير الأمن في المناطق الساحلية في مقاطعتي كازوسا وأوا في الأشهر التي سبقت مهمة بيري، وعندما ذهبت هذه الحملة إلى الشاطئ للقاء المسؤولين اليابانيين، كانت أيزو واحدة من المناطق التي وفرت زوارق دورية وسواحل الأمن لهذا الحدث. صموئيل ويلز ويليامز مترجم في مهمة بيري، قال: ""بعض الأعلام التي شوهدت على الشاطئ، والسترات الحمراء، كان كذلك يوجد حرف " "عليهم "." وهو الحرف أي المستخدم في "أيزو" ، وكما رأينا في الرسوم الفنية للعصر، تم استخدامها على لافتات القبيلة. مهنته كمفوض كيوتو العسكري. خلفية. في عام 1862 ، أنشأت شخصيات سياسية بارزة في شوغونية توكوغاوا منصب كيوتو شوغوشوكو ( مفوض كيوتو العسكري) ، بغرض استعادة النظام العام في المدينة التي كانت تحت تأثير "مقاتلي سونو جوي" . كان منصب كيوتو شوغوشوكو هو الذي غير الكثير من الديناميكية التي كانت موجودة في المدينة. سابقا، صاحب هذا المنصب كان له السلطة الاقوى، ويشرف على الشؤون في منطقة كيوتو-أوساكا كممثل للشوغن. ومع ذلك، فإن اصحاب المنصب السابقين وقضاة المدينة الذين كانوا تحت مسؤوليتهم كانوا غير قادرين على تأمين النظام العام والحفاظ عليه، لذلك تم فرض منصب المفوض على الهيكل الحالي. حيث لم يتمكن الشوشيداي والقضاة من تأمين القانون المدني، كان على المفوض أن يتحقق من استخدام القوة العسكرية. بعد الكثير من المداولات، جاء اختيار دور المفوض إلى منطقتين : ايتشيزن وأيزو. من بين الاثنين، شغل ماتسودايرا يوشيناجا من ايتشيزن منصبًا عاليًا كرئيس للشؤون السياسية ( ؛ "seiji sōsai-shoku" ) ، لذا تم اختيار ماتسودايرا كاتاموري. بما أن كاتاموري كان مريضًا تم استدعاء يوكوياما تسونينوري وهو كبير المستشارين في أيزو، إلى قلعة إيدو بدلاً من ذلك، وتم إعطاؤه المهمة. أعاد لكاتاموري التوكيل مع طلب للحصول على عذر: "نظرًا لأن هذا أمر الشوغن، ليس لدينا خيار سوى القبول. علاوة على ذلك، وضع اللورد [هوشينا] ماسايوكي مؤسس نطاقنا أمرًا مباشرًا للقيام بذلك في قانون منطقتنا. ومع ذلك، لا يزال سيدنا كاتاموري شابًا، ورجالنا في الشمال غير معتادين للظروف في العاصمة. إذا كان علينا قبول هذه المهمة دون سؤال مع احتمالية وقوع كارثة من بين كل عشرة آلاف، فلن نتمكن من القيام بذلك بمفردنا من منطقة أيزو ؛ لذلك سيتعين على الشوغن المشاركة معنا، كما هو الحال مع جميع اليابان. نود أن ننظر في هذا بعناية ". ومع ذلك، لم يقبل الشوغن بهذا الرفض. سافر ماتسودايرا يوشيناغا شخصيًا إلى مقر إقامة أيزو، وواجه كاتاموري كلمات قاسية عن ماضي أيزو المميز كتابعين للشوغن: "إذا كان [مؤسسكم] اللورد ماسايوكي لا يزال على قيد الحياة، فإنه سيقبل بدون تفكير!" بدأت الشائعات تنتشر أن كاتاموري رفض التعيين بدافع الرغبة في الحفاظ على روحه، والتي قيل أن كاتاموري رد عليها، "إذا بدأ الناس في التحدث بهذه الطريقة، فستخجل منطقتنا ولا توجد طريقة يمكنني أن أشرح هذا لأجيال من لرؤساء أيزو السابقين. ليس لدي خيار سوى القبول ". انشقاق وتحضير ووصول إلى كيوتو. وصلت أخبار قبول كاتاموري للمهمة بسرعة إلى أيزو. عارض اثنان من مستشاري المجلس، سايغو تانومو وتاناكا توسا الموقف بشكل شخصي، ليس فقط للأسباب التي عارضها كاتاموري في البداية، ولكن أيضًا من بسبب مالي لان أيزو تم تؤكيلها مؤخرًا للدفاع عن جانب ايدو الساحلي والإشراف في شرق هوكايدو، فقد كان عبئًا ثقيلًا على النفقات، ولم يكن بوسعهم تحمل المزيد من العمل دون المخاطرة بالإفلاس. سافر الرجلان دون توقف من أيزو إلى العاصمة لمحاولة ثني كاتاموري عن هذا المشروع. ووصف سايغو الموقف بأنه "يحاول إطفاء حريق رغم حمله للخشب ". ومع ذلك في مواجهة قضايا الحفاظ على سمعة أيزو، بالإضافة إلى ضغط أمر الشوغن المباشر الذي جلبه شخصيات قوية مثل توكوغاوا يوشينوبو ، ماتسودايرا يوشيناغا، وآخرين، لم يكن لدى كاتاموري فرصة لرفض هذا الأمر . تظهر كلماته إلى يوكوياما (وآخرين) المذكورين أعلاه أنه كان يعرف جيدًا مصير أيزو ""ماسيحدث، سيحدث." "استعد لقبرك في كيوتو "." في 23 سبتمبر 1862 ، تم استدعاء كاتاموري رسميًا إلى قلعة إيدو وعرضت عليه المهمة. لم يكن الموقف خاليًا من المكافأت: فقد تضمن راتبًا مكتبيًا قدره 50 ألف "كوكو" سنويًا، "وقرض" بقيمة 30 ألف "ريو" لتغطية نفقات السفر إلى كيوتو، بالإضافة إلى الترقية إلى الرتبة الرابعة من البلاط الامبراطوري الأعلى ( ؛ "shō-shi'i-ge" ). وعقب المهمة، تم تنفيذ برنامج شامل لإعادة تعيين الموظفين في هيكل قيادة حكومة كيوتو في حكومة توكوغاوا. تم تعيين كاتاموري ومجموعة من "الدايميو" الاقوياء : ناغاي ناويوكي، ماكينو تادايوكي، قائد ناغاوكا، ، و تشوتشو نوبوري. ثم أرسل كاتاموري مجموعة من سبعة رجال تحت قيادة تاناكا توسا إلى كيوتو، من أجل البدء في تشكيل الروابط اللازمة مع القبائل الموجودة بالفعل في كيوتو، وكذلك البلاط الإمبراطوري. بعد بضعة أشهر من الصعوبات السياسية الإضافية، غادر إيدو في 27 يناير 1863 على رأس جيش من ألف فرد من رجال أيزو. دخل كيوتو في 11 فبراير، وتوجه أولاً إلى معبد هونزن-جي، وغير ملابسه لملابس البلاط الأمبراطوري، ثم ذهب إلى منزل الحاكم الإمبراطوري كونوي تاداهيرو وقدم احترامه. بعد ذلك، أقام على الفور إقامة في القسم الشرقي من المدينة، في معبد كونكايكوميو-جي في منطقة كوروتاني. بعد وقت قصير من وصوله، استقبل البلاط كاتاموري رسميًا لمرة أخرى، حيث مثلاً أمام الوصي كونوي مع كبار ضباطه أونو غونوغو وكوموري إكان. وبالتالي، فإن استقباله الحار وشعبيته لدى العديد من الأشخاص في البلاط كانت بسبب زياراته المتكررة التي كانت ستستمر طوال فترة منصبه. فترة الحكم وتولي المنصب. كانت المشكلة الأولى التي واجهها كاتاموري بعد توليه منصبه هي عدم إلمام السكان المحليين بـ أيزو وقدرتهم على إنجاز المهمة. كانت أيزو غير معروفة للعديد من الأشخاص في أوائل عام 1863 لدرجة أن العديد منهم نطقوا الأسم "كايز" و "كوايزو" . بدأت قضية عدم الإلمام والقلق بالتلاشي في الأشهر الأولى من عام 1863 ، عندما تم استقبال كاتاموري رسميًا في البلاط الإمبراطوري. كان نبلاء البلاط سعداء للغاية بوصوله، وكان لديهم آمال كبيرة لكونه الوكيل لـ "kōbu-gattai" ( ) ولتعزيز التعاون المتجدد بين البلاط والشوغن. من أجل تحقيق الأهداف المفوض استخدم كاتاموري وحدات دورية المدينة، وبعضها تتكون من اتباعه، ولكن البعض الآخر يتكون من المجموعات المستأجرة مثل شينسينغومي . ظهرت مجموعات أخرى في السنوات اللاحقة، بما في ذلك مجموعة ميماوراغومي، التي كانت تحت سيطرة الشوشيوداي ساداكي شقيق كاتاموري الأصغر. أخذ كاتاموري دوره كحامي كيوتو (والبلاط) على محمل الجد، وبالتالي لعب دورًا كبيرًا في انقلاب 30 سبتمبر (أو انقلاب 18 أغسطس) ، وحادث البوابات المحرم ( ، كينمون نو هين) ، وكلاهما تضمن اشتباكات بين قوات القطاعات المتحالفة تحت قيادة الشوغن (بما في ذلك أيزو ) ضد رجال تشوشو . خلال حملات تشوتشو، دافع أيضًا عن قطاعه. أدت هذه الأحداث إلى زيادة العداء بين وإيزو تشوشو. خدم "كاتاموري كمفوض عسكري" من عام 1862 حتى عام 1864 ؛ وخدم مرة أخرى من عام 1864 حتى عام 1868. حرب بوشين وما بعدها. حاول كاتاموري تحقيق قرارات سلمية بعد معركة توبا - فوشيمي، واعتذر للمحكمة الإمبراطورية عدة مرات، وحتى تقديم خطاب رسمي إلى الأمير رينوجي نو ميا يوشيهيسا، لكن أعضاء حكومة ميجي الجديدة رفضوا اعطاءه أي اهتمام.. كان هذا لأن الحكومة الجديدة كانت تتكون من أشخاص من تشوشو وساتسوما، الذين استاءوا من كاتاموري لأنشطته كمفوض عسكري. على الرغم من أن Ōuetsu Reppan Dōmei ، التي تضم معظم قطاعات شمال اليابان، قاموا بدعم أيزو وكاتاموري إلا أنهم هزموا في نهاية المطاف في حرب أيزو . بعد بضع سنوات تحت الإقامة الجبرية في طوكيو، تم إنقاذ حياة كاتاموري ، وأصبح فيما بعد رئيس الكهنة في ضريح نيكو توشوغو . توفي في 5 ديسمبر 1893 ، و تم دفنه على طقوس الشنتو، وتلقى اسم شنتو( ماسان ريشين ) بعد وفاته. وريثه ماتسودايرا نوبونوري تم تبنيه من عائلة ميتو-توكوغاوا. ومع ذلك، غادر نوبونوري عائلة أيزو-ماتسودايرا بعد فترة وجيزة من فترة اصلاحية ميجي ليصبح ماتسودايرا كاتاهارو وريثًا للعائلة فقد كان الابن الأكبر البيولوجي لكاتاموري، رغم ولادته من أحد المحظيات ( ساكو وكيو ) . ثم انتقلت رئاسة الأسرة إلى شقيق كاتاهارو موريو، ثم إلى ابن موريو ماتسودايرا موريسادا، وهو الرئيس الحالي لماتسودايرا-أيزو. جَائِحَة فَيْرُوس كُورُونَا فِي كِيبِيك 2020 هي جزء من الجائحة الفيروسية العالمية الجارية التي بدأت عام 2019 وتستمر في 2020، وكان السبب في هذه الجائحة هو مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، وهو عبارة عن مرض مُعْدٍ مُكْتَشَف حديثًا يسببه فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (سارس-كوف-2). وتمتلك مقاطعة كيبيك أكبر عدد من المصابين بالمرض في كندا. وبحلول 29 مارس 2020، سَجَّلَت المقاطعة ما مقداره 2,840 حالة إصابة مؤكدة، و29 حالة تعافٍ، بالإضافة إلى 22 حالة وفاة. التسلسل الزمني للإجراءات المتبّعة. في 11 مارس 2020، أصدر رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليجول (François Legault) توصية غير إجبارية بإجراء الحجر الصحي لـ14 يومًا لجميع الطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية العائدين من رحلات مدرسية قضوها في بلاد ينتشر فيها المرض (مثل الصين وإيطاليا) حتى ولو لم تظهر عليهم أية أعراض، بالإضافة لإلغاء أي رحلات قادمة لتلك المناطق. وفي نفس التاريخ، أُخْبِر الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية في مدارس متعددة بأن يلزموا بيوتهم بعد عودتهم مؤخرًا من زيارة إلى إيطاليا. وألغَت كلية ماري الدولية الفرنسية (Collège International Marie de France) في كيبيك إلغاء جميع الحصص التعليمية، وتعليق الامتحانات للطلاب المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا. وفي 12 مارس، أعلن رئيس الوزراء بأن مقاطعة كيبيك قد تتخذ إجراءات صارمة لمواجهة انتشار الفيروس، مثل منع التجمّعات في الأماكن المغلقة لأكثر من 250 شخصًا، وفرض الحجر الصحي لمدة 14 يومًا للعائدين من السفر خارج البلاد من العمال الحكوميين والعاملين في القطاع الصحي والمعلمين. ونصح رئيس الوزراء السكان الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وكذلك العائدين من السفر للخارج بأن يضعوا أنفسهم بالحجر الصحي الذاتي. وفي 13 مارس، بدأت موجة كبيرة من عمليات الإغلاق والإلغاء الوقائية في أنحاء المقاطعة، ويتضمن ذلك إلغاء مواكب عيد القديس باتريك في مونتريال ومدينة كيبيك (هذه المرة الأولى منذ 196 سنة منذ بداية الاحتفال بالعيد)، وإلغاء جميع الأحداث العامة التي كان سيقيمها الحزب الحاكم في المقاطعة (ائتلاف مستقبل كيبيك-Coalition Avenir Québec)، وإلغاء جميع حفلات أوركيسترا مونتريال المخطط إقامتها قبل 5 إبريل (يتضمن ذلك الحفلة التي كانت ستقام في قاعة كارنيجي في مدينة نيويورك في أمريكا)، وإلغاء جميع عروض مسرح كيبيك الكبير المخطط إقامتها قبل 29 مارس. وأعلنت عمدة مونتريال فاليري بلنت إغلاق المرافق العامة اعتبارًا من 13 مارس، مثل الساحات، والمكتبات، والمرافق الرياضية، وبِرَك السباحة، بالإضافة إلى إغلاق حديقة مونتريال النباتية والقبة الفلكية في مونتريال. وفي 13 مارس تبنّت حكومة رئيس الوزراء العملَ بالقرار رقم 177 لعام 2020، والذي أُعْلِنَت بموجبه حالة الطواريء الصحية، بالإضافة إلى بداية العمل بقانون الصحة العامة (الذي تبنَّاه الحزب الكيبيكي عام 2001). بالتالي بدأت في المقاطعة حالة طواريء صحية مدتها 10 أيام. وفي 14 مارس، أعلن رئيس الوزراء فرانسوا ليجول بأن مقاطعة كيبيك ستمنع الزيارات إلى المستشفيات ومراكز الرعاية طويلة الأمد، كما نصَح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بأن يلزموا منازلهم. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أعلنت الحكومة بأنها ستقدّم خدمات رعاية مجانية لأبناء العاملين في قطاعات الخدمات الأساسية، ويمكن أن يصل عدد الأماكن التي ستخصص للرعاية إلى 60 ألفًا من خلال استخدام ما يصل إلى 400 مدرسة أغلقتها الحكومة. وبحلول مساء يوم 14 مارس، وردت تقارير تفيد بأن مدينة مونتريال سترسل موظفين إلى مطار مونتريال الدولي لِيَنْصَحُوا القادمين من خارج البلاد بأن يَعْزِلُوا أنفسهم لمدة 14 يومًا، وكانت إدارة مدينة منتوريال مُحْبَطَة من استهتار الحكومة الفيديرالية المسؤولة عن المطار. وأعلَن الرئيس ليجول إجراءات إضافية في 15 مارس، حيث أمر بإغلاق العديد من منشآت الترفيه التي تضمنت الحانات، وقاعات السينما، والصالات الرياضية، والبِرَك، وتلال التزلّج. كما أُمِرَت المطاعم بتقليل قدراتها الاستيعابية (أكثر عدد ممكن من الزوار) إلى النصف، كما أُمِرَت بِفَرْض سياسات التباعد الاجتماعي. وفي 16 مارس، أعلنت الحكومة الفيديرالية أنها ستغلق الحدود الفيديرالية في وجه الجميع باستثناء المواطنين الكنديين وأقاربهم المباشرين، والمقيمين الدائمين، والمواطنين الأمريكيين، وطواقم الطيران، والدبلوماسيين. بالإضافة إلى ذلك، صدر أمر بأن تقتصر الرحلات الدولية في مطار مونتريال الدولي على الرحلات القادمة فقط، أي أن الرحلات القادمة من خارج كندا إلى المطار مسموحة، ولكن الرحلات من المطار إلى الخارج ممنوعة. وفي 17 مارس، سمح دانيال ماكين (Danielle McCann) -وزيرة الصحة والخدمات الاجتماعية- لأبناء العاملين في مجالات معينة بالالتحاق بخدمات الرعاية، ذلك بالرغم من إغلاق مراكز الرعاية في وجه العامة. وفي 15 مارس، ألغَت دانيال ماكين -وزيرة الصحة والخدمات الاجتماعية- العمل بقرارات محكمة كيبيك التي سمحت للأبناء المحتجزين في إدارة حماية الشباب (the Directorate of Youth Protection) بالاتصال الجسدي مع آباءهم البيولوجيين. وفي نفس اليوم صدر قرار بالسماح للمقيمين بالعزل والحجر الصحي بأن يتقدموا بطلب مساعدة مالية قدرها 573$ أسبوعيًا لمدة أقصاها أسبوعان، ذلك بشرط أن لا يكون المتقدم مستفيدًا من أي نوع آخر من الدعم. وأعلنت الحكومة أيضًا أنها ستمدد الموعد النهائي لسداد ضريبة الدخل، بالإضافة إلى أنها ستخصص مبلغ 2.9 مليار دولار كي تدعم الشركات التي تعاني مشاكلًا في السيولة نتيجةً لأزمة مرض كوفيد-19. كما طلبت الحكومة من سكان كيبيك عدم السفر من منطقة إلى أخرى. وأعلنت مدينة مونتريال عن تمديد الموعد النهائي لدفع الضريبة الخاصة بالمدينة، بالإضافة إلى تخصيص 5 ملايين دولار كدعم مالي طاريء للأعمال الصغيرة والمتوسطة. وأدَّت سياسات التباعد الاجتماعي إلى رفع الطلب على الكهرباء بما نسبته 2.3% وإلى تخفيض الطلب التجاري بما نسبته 3.1% بين تاريخَيْ 13 مارس و19 مارس، ذلك حسب ما قاله المتحدث الرسمي لمؤسسة هيدرو-كيبيك (Hydro-Québec) العامة. وفي 20 مارس، أُلقِيَ القبض على امرأة مصابة بالمرض؛ بسبب كسرها للحجر الصحي الذي كانت تخضع له وخروجها إلى الشارع في حي ليموالو في مدينة كيبيك، وكانت هذه المرة الأولى التي يجري فيها هذا النوع من الاعتقالات. وخلال اجتماع مجلس الوزراء في اليوم التالي، تقرَّرت زيادة مدة قرار إعلان حالة الطواريء -المتخذ في 13 مارس- 10 أيام إضافية. وفي 21 مارس، صدر قرار بإغلاق جميع المتاجر الخاصة بشركة كحول كيبيك في أيام الأحد ابتداءًا من 22 مارس. وفي 22 مارس، وقف سكان مدينة مونتريال على شرفات منازلهم في الثامنة مساءًا، وغنّوا معًا أغنية "مضى وقت طويل يا ماريان"(So Long, Marianne) التي كتبها الشاعر الكندي ليونارد كوهين؛ وذلك في إشارةٍ منهم إلى تضامنهم معًا في الأزمة الراهنة. وفي 23 مارس، أعلن رئيس الوزراء إغلاق جميع قطاعات الأعمال غير الأساسية ابتداءًا من منتصف الليل يوم 24 مارس. وفي 27 مارس، أُعْلِنَت حالة الطواريء الصحية العامة في مونتريال. واعتبارًا من 28 مارس، فٌرِضَ الحجر المنزلي الإجباري لمدة 14 يومًا على كل من يدخل مقاطعة كيبيك. بالإضافة إلى ذلك، وُضِعَت القيود على دخول بعض المناطق من خلال وضع حواجز الشرطة في الشوارع ومراقبة حركة الطيران، والمناطق الآتية هي التي وُضِعَت عليها القيود: باس سان لوران، وأبيتيبي تيميسكومينغ، والشاطيء الشمالي، وساغيني لاك سان جان، وغاسبيسي آيل دي لا ماديلين، ونورد دو كيبيك، ونونافيك، وإيو آيستشي. وعلاوةً على ذلك، مُنِعَت عمليات اسئجار الشَّالِيهَات. الإجراءات المتبعة حاليًّا. الإجراءات الداخلية في المقاطعة. التعليم. قرار مجلس الوزراء رقم 177 لعام (13 مارس): إغلاق جميع المدارس والجامعات حتى 27 مارس 2020، بالإضافة إلى إلغاء نشاطات مراكز الرعاية المدرسية والأسرية، ورياض الأطفال، باستثناء مراكز العناية بأبناء العاملين في القطاع الصحي. وفي 22 مارس، تمددت فترة القرار حتى تاريخ 1 مايو. الصحة العامة. القرارالإداري رقم 004 لعام 2020 (15 مارس): قد تَمْنَح القرارات الصحية الاختصاصية الصلاحيةَ لشخص غير مشمول بالقرار بأن يقوم بالمهام التي يتطلبها هذا القرار المطلوب، شريطة أن يكون عمر الشخص أقل من 70 عامًا. أي أن المختصين يمكنهم الحصول على مساعدة من أشخاص من غير الاختصاص في تنفيذ إجراءات معينة. الحياة الاجتماعية. قرار مجلس الوزراء رقم 177 لعام 2020 (13 مارس): مَنْع التّجمّعات في الأماكن المغلقة لأكثر من 250 شخصًا بين تاريخَيْ 13 مارس و21 مارس. القرار الإداري رقم 004 لعام 2020 (15 مارس): إلغاء نشاطات معظم المرافق العامة غير الأساسية التي تتضمن المُنْتَجَعَات، وبِرَك السباحة، ومحطات التزلّج، ومراكز الرياضات المائية، والساحات، والصالات الرياضية، والمراكز الرياضية، وقاعات السينما، وقاعات الرقص، وحدائق الحيوانات. كما طال هذا القرار جميع الحانات، والمراكز الليلية، ومطاعم البوفيه. وعلى أية حال، فإن المطاعم التي لا تشتمل على بوفيه بقيت مفتوحة ولكنها تعمل بنصف طاقتها الاستيعابية (أكبر عدد من الزبائن في وقت واحد) مع التشجيع على التباعد الاجتماعي بين الزبائن. قرار مجلس الوزراء رقم 222 لعام 2020 (20 مارس): منع جميع التجمعات في الأماكن المغلقة والمفتوحة لأكثر من شخصين ابتداءًا من 21 مارس وحتى إشعار آخر. النظام القضائي. القرار الإداري رقم 004 لعام 2020 (15 مارس): إقامة جميع جلسات الاستماع قبل المُحَاكَمَات القضائية والإدارية بعيدًا عن العامة، مما يعني إلغاء جلسات الاستماع العلنية. بالإضافة إلى منع جميع الزيارات إلى مراكز الاعتقال في كيبيك في ما عدا زيارات المحامين. القرار الإداري رقم 006 لعام 2020 (19 مارس): إلغاء العمل بالقرار الصادر عن محكمة كيبيك الذي كان ينص على السماح للأبناء المُحْتَجَزِين في إدارة حماية الشباب (DPJ) بالاتصال الجسدي مع آباءهم البيولوجيين. قرار مجلس الوزراء رقم 222 لعام 2020 (20 مارس): إعطاء الإجازات الطبية لجميع الأفراد الذين يقضون فترة عقوبة مُتَقَطِّعَة (يقضونها على فترات منفصلة) في السجن. بالإضافة إلى تعليق المواعيد النهائية لتقديم القضايا في محكمة كيبيك الإدارية، ومحكمة العمل الإدارية، والمحكمة الإدارية للأسواق المالية، ولجنة الوصول للمعلومات، وذلك خلال فترة الطواريء الصحية. البلدية. القرار الإداري رقم 003 لعام 2020 (14 مارس): تأخير الانتخابات البلديّة. القرار الإداري رقم 004 لعام 2020 (15 مارس): جميع اجتماعات المجالس والاجتماعات الإدارية والتنفيذية لكلٍّ من البلديات والمجتمعات المدنية وهيئات النقل مسموحةٌ شريطة أن تكون مغلقة بعيدة عن العلن. الحالات لكل منطقة إدارة صحية. إجمالي المناطق. حتى تاريخ 13 مارس 2020، أشارت نتائج هيئات الصحة العامة أن جميع الإصابات ارتبطت بالسفر خارج البلاد، بالتالي لم يكن هناك اثبات أن المرض أصبح وباءًا مُجْتَمَعِيًّا. وبحلول 18 مارس، أوردت تقارير أن عدد الحالات في كيبيك وصل إلى 94 حالة مؤكدة. وفي 20 مارس، تأكد وصول عدد الحالات إلى 139 حالة في كيبيك. وفي 21 مارس، سٌجِّلَت إصابة 42 حالة جديدة، مما رفع إجمالي الحالات إلى 181 حالة مؤكدة. وُضِعَت 19 حالة منها في المشفى، وعشرة أخرى كانت لكبار سن وضعوا في العناية المُرَكّزَة. (01) باس سان لوران. في 19 مارس، أُعلِنَت إصابة مواطن من مدينة ريفري دو لوب. وابتداءًا من 28 مارس، وُضِعَت حواجز للشرطة على الطرق الإقليمية المؤدية للمنطقة؛ وذلك لمنع الزيارات غير الضرورية لغير سكان المنطقة. (02) ساغيني لاك سان جان. في 20 مارس، كشفت السلطات عن أول إصابة بمرض كوفيد-19 في المنطقة. وكان المصاب رجلًا عمره أقل من 40 عامًا، وكان قد وصل حديثًا من أوروبا للمشاركة في مهرجان ساغيني للأفلام القصيرة المقام في المنطقة. وقد حضر الرجل افتتاح المهرجان في 11 مارس، لكنه لم يذهب لأيٍ من عروض المهرجان بعدها، هذا ما قالته مارييل إيلين ريو المديرة العامة للمهرجان. وابتداءًا من 28 مارس، وُضِعَت حواجز للشرطة على الطرق الإقليمية المؤدية للمنطقة؛ وذلك لمنع الزيارات غير الضرورية لغير سكان المنطقة. (04) موريسي ومركز كيبيك. في 11 مارس، أكدت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية حدوث أول حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في موريسي. واستنادًا إلى مركز الصحة الجامعية المتكاملة والخدمات الاجتماعية في موريس، فالمصابة امرأة عادت إلى كندا من رحلة قضتها في فرنسا، وكانت تعمل في مركزٍ للابتكار والتطوير الاقتصادي في مدينة نهر تروا. وفي 17 مارس، ظهر عمدة مدينة نهر تروا -جين لامارش- في بث مباشر على صفحة المدينة على فيسبوك، وقال أن الحالتين المصابتين في المنطقة إحداهما لشخص يعمل موظفًا للمدينة، والأخرى لشخص يعمل في مركز الابتكار والتطوير الاقتصادي. واستنادًا لراديو كندا، سُجِّلَت الحالة الرابعة في المنطقة في مدينة شاوينيغان. وبحسب مركز الصحة الجامعية المتكاملة والخدمات الاجتماعية في موريس ومركز كيبيك، فالمصاب شخص عائد حديثًا من رحلة خارج المنطقة. وفي 21 مارس، سُجِّلَت الحالة الخامسة في المنطقة. وكان المصاب عائدًا من سفره حديثًا. (05) إستري. في 12 مارس، أعلن مدير الصحة العامة الدكتور آلان بويرير تسجيل أول إصابة بمرض كوفيد-19 في المنطقة. وكان المصاب قد حديثًا من سفره إلى إيطاليا. وبعد ساعات، أُعلِنَ عن تسجيل ثاني الحالات لشخص عائد من السفر أيضًا. وفي 14 مارس، أعلنت حكومة كيبيك تسجيل ثالث إصابة في إستري. وبحسب مركز الصحة الجامعية المتكاملة والخدمات الاجتماعية في إستري، فالمصاب لم يعد يسكن في المنطقة، إنما لا يزال يمتلك عنوانًا فيها، ولذلك كان من غير الواضح لأي منطقة احتُسٍبَت هذه الحالة: إما لإستري، أو للمنطقة التي انتقل إليها. وفي 15 مارس، تسجلت إصابة جديدة في المنطقة كما أورد الدكتور ماري مود كوتور رئيس قسم الطواريء في هيئة الصحة العامة في إستري. وارتبطت هذه الحالة بالحالتين المُسَجَّلَتَيْن في 12 مارس. وفي 18 مارس، سُجِّلَت 6 حالات إصابة جديدة، مما رفع إجمالي الحالات في المنطقة إلى تسعة. وبالاستناد للدكتور آلان بويرير، فإن هذه الحالات تعود لأشخاص رجعوا من رحلة إلى النمسا. وفي 19 مارس، سُجِّلَت 6 حالات إصابة جديدة، مما رفع إجمالي الحالات في إستري إلى 18. وجميع تلك الإصابات هي لأشخاص إما عادوا من السفر حديثًا، أو يمتلكون أقاربًا مصابين مثل أزواجهم أو أبناءهم. وقال الدكتور بويرير لصحيفة المدرج (La Tribun) أنه "بشكل أساسي، هناك أشخاص صغيرو السن قرروا السفر لزيارة عائلاتهم خارج البلاد...وهؤلاء خضعوا للحجر الصحي المنزلي". (06) مونتريال. كانت الإصابة المؤكدة الأولى في مونتريال هي الإصابة الأولى في مقاطعة كيبيك كلها، وسُجِّلَت هذه الإصابة في 28 فبراير، والمصابة امرأة ذات 41 عامًا عادت في 24 فبراير من رحلة قضتها في إيران، وكانت عودتها من خلال رحلة جوية مرت في مدينة الدوحة العاصمة القطرية. ونُقِلَت هذه المصابة إلى المشفى اليهودي العام في 3 مارس، وأعيدت إلى منزلها في 4 مارس. ومنذ ذلك الحين بقيت في العزل في منزلها في حيْ فردان. وفي 10 مارس، ذهب أحد الموظفين في مشفى إعادة التأهيل اليهودي في لافال إلى عمله المعتاد، ولم تكن تظهر عليه أية أعراض ولكنه كان حاملًا للمرض وناقلًا للعدوى في ذلك الوقت. وتبيَّنت بعدها إصابته بمرض كوفيد-19. صحيح أن الموظف يعمل في لافال، إلا أنه يسكن في مونتريال، بالتالي احتُسِبَت هذه الحالة على قوائم مونتريال. وفي 14 مارس، أعلن مركز مستشفى جامعة سان جاستن المخصص للأمهات والأطفال عن تسجيل حالة إصابة بمرض كوفيد-19 لطفل عائد حديثًا من رحلة إلى أوروبا. وكانت هذه أول حالة إصابة لشخص قاصر في كيبيك كلها. وفي 16 مارس، سُجِّلَت إصابة لطالب في كلية جان دي بريبوف. وفي 19 مارس، سُجِّلَت إصابة لأحد الموظفين في مركز مستشفى جامعة سان جاستن. وفي 20 مارس، صدر إعلان عن هيئات الصحة العامة أن الأفراد المصابين بكوفيد-19 قد تواجدوا في عدة أماكن عامة في مونتريال خلال الأسبوع السابق لتاريخ الإعلان، وهذه الأماكن العامة تتضمن خط القطار الواصل بين محطتَيْ آنغرينون وماكجيل، والباص رقم 106 الذي توجه من نيومان بوليفارد إلى محطة آنغرينون في 10 مارس، ومكتبة نوتردام دي جراس بتاريخ 11 مارس، والباص رقم 24 المتوجه غربًا عبر شارع شيربروك بين مشفى نوتردام ومتحف مونتريال للفنون الجميلة بتاريخ 12 مارس، ومطعم أونجا بتاريخ 13 مارس. هؤلاء الأفراد الذين تواجدوا في تلك المناطق هم من بين المصابين الأربعة الساكنين في مدينة كوت سان لوك الذين أعلن عن إصابتهم ميتشيل براونشتاين عمدة المدينة. وفي 20 مارس كذلك، وصلت إصابة جديدة إلى قسم الطواريء في مشفى ميزونوف-روزمونت في مونتريال، ذلك استنادًا إلى صحيفة الواجب (Le Devoir). وفي 21 مارس، أعلن المغني الكندي ليني كيم عبر صفحته على إنستغرام أنه قد تبيّنَت إصابته ووالدته بمرض كوفيد-19 في بداية ذلك الأسبوع، وأنهما نُقِلَا إلى مشفى ميزونوف-روزمونت. (07) أوتاوي. وُجِدَت أولى حالات الإصابة بكوفيد-19 في المنطقة في قسم الطواريء الخاص بمشفى هول بتاريخ 18 مارس. وكانت الحالة لشخص عائد من السفر حديثًا، حسبما قال مركز أوتاوي للصحة المتكاملة والخدمات الاجتماعية. وأعلن المركز بعدها بيومَيْن في مؤتمر صحفي عن نقْل الحالة إلى المستشفى اليهودي العامّ في مونتريال كي يتلقى علاجًا إضافيًّا. وفي 20 مارس، ظهرت ثاني إصابة لأحد سكان المنطقة، وهي سيدة كانت زائرة في مقاطعة أونتاريو، واكتُشِف مرضها هناك بعد إجراء الفحص. (08) أبيتيبي-تيميسكامانغ. ابتداءًا من 28 مارس، وُضِعَت حواجز للشرطة على الطرق الإقليمية المؤدية للمنطقة؛ وذلك لمنع الزيارات غير الضرورية لغير سكان المنطقة. (09) الشاطيء الشمالي. ابتداءًا من 28 مارس، وُضِعَت حواجز للشرطة على الطرق الإقليمية المؤدية للمنطقة؛ وذلك لمنع الزيارات غير الضرورية لغير سكان المنطقة. (10) شمال كيبيك. ظهرت أول إصابة بفيروس كورونا في بلديّة شيبوغامو. وكان المصاب شخصًا في الخمسينيَّات من العمر، ويُقال أنه أصيب بالعدوى أثناء سفره خارج البلاد. بدأت الأعراض بالظهور عليه في 7 مارس وبقي في العزل حتى خضوعه للفحص في 13 مارس. ابتداءًا من 28 مارس، وُضِعَت حواجز للشرطة على الطرق الإقليمية المؤدية للمنطقة؛ وذلك لمنع الزيارات غير الضرورية لغير سكان المنطقة. (11) غاسبيزيا. ابتداءًا من 28 مارس، وُضِعَت حواجز للشرطة على الطرق الإقليمية المؤدية للمنطقة؛ وذلك لمنع الزيارات غير الضرورية لغير سكان المنطقة. (12) شوديير أبالاش. في 12 مارس، سٌجِّلَت أول إصابة في المنطقة، وكانت لشخص عائد من رحلة بحرية في الكاريبي، وهو من سكان مدينة ليفيس. وفي 19 مارس، أعلنَت صحيفة الراوي(Le Nouvelliste) أن هناك طالِبَيْن من ضمن الحالات الستة المؤكدة في المنطقة: أحدهما طالب في مدرسة إيتويل في مقاطعة سان نيكولاس، والآخر طالب في ثانوية ليز إيتشيمون. وفي 21 مارس، وصَلَت معلومات لراديو كندا بإصابة اثنين من المُدَرِّسين في ثانوية ليز إيتشيمون الواقعة في مدينة ليفيس، مما رفع عدد الموظفين المصابين في تلك الثانوية إلى ثلاثة. وأُصِيبَ زوج واحدة من هؤلاء الموظفين بكوفيد-19 أيضًا. (13) لافال. في 19 مارس، سُجِّلَت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في لافال، وكان المصاب شخصًا يعمل في مجال الصحة، وهو يسكن في لافال، ولكن مكان عمله في منطقة أخرى. (14) لانوديير. الوَفَيَات. في 18 مارس، سُجّلَت أول حالة وفاة في لانوديير. واستنادًا إلى حفيدة المرأة المتوفاَّة، فالرَّاحلة امتلكت من العمر 82 عامًا، وكانت في حالة صحية سيئة، وكانت تعاني مشاكلًا في الجهاز التنفسي. وكانت تعيش في مركز رعاية المُسِنِّين في مدينة لافالتري. وفي 21 مارس، تأكد حدوث 4 حالات وفاة جديدة بسبب مرض كوفيد-19 في منطقة لانوديير. ثلاثة وفيات منها كانت لكبار في السنّ يعيشون في نفس المَسْكَن الذي كانت تعيش في حالة الوفاة الأولى في المنطقة. المصابُون. في 20 مارس، أعلنت هيئات الصحة العامة أن المصابين بالمرض تَرَدَّدُوا على مكانيْن في مدينة لافالتري: فادوك (أكبر منظمة للرعاية بالمسنين في كندا) بتاريخ 11 مارس، ومركز بيرتيفيل التطوّعي بتاريخ 12 مارس. (15) لورونتيد. في 5 مارس، أعلنت وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية عن تسجيل ثاني حالة إصابة مٌحْتَمَلة (غير مؤكدة) في مقطاعة كيبيك كلها. وكان المصاب رجلًا سافر إلى الهند في فبراير، وكان يتلقَّى العلاج في مونت لوريل لأنه كان يعاني من أعراض تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا. وفي 4 مارس، نُقِل المريض إلى المتشتفى اليهودي العام، حيث شُخِّص بحالة ذات الرئة، بالتالي تبين أن تلك لم تكن أعراضًا ناتجة من كوفيد-19. وفي 13 مارس، أكَّد المتحدث الرسمي في قسم الصحة والخدمات الاجتماعية إصابةَ شخص عائد من رحلة إلى ميامي بمرض كوفيد-19. وفي 14 مارس، أعلن قسم الصحة العامة في لورونتيد عن إصابة موظف في إحدى دور رعاية المسنين الخاصة في تيربون. والمصاب كان مسافرًا مؤخرًا إلى جمهورية الدومينيكان. (16) مونتيريجي. في 5 مارس، سٌجِّلَت ثالث حالة إصابة مٌحْتَمَلة (غير مؤكدة) في مقطاعة كيبيك كلها، وكانت تلك الحالة الأولى في مونتيريجي. وكانت المصابة امرأة عادت من فرنسا في 3 مارس. وتأكدت رابع حالة إصابة في 8 مارس، وكانت المصابة امرأة عائدة من رحلة بحرية إلى المكسيك. وفي 10 مارس، أعلنت السلطات أن المصابة استخدمت وسائل النقل العامة ما بين 24 فبراير و6 مارس، وذهبت إلى محطات القطار التالية: بيري-يوكام، وتشامب دي مارس، ومحطة لونغول. وفي 10 مارس كذلك، قَيَّم رئيس الوزراء فرانسوا ليجول خطر الفيروس على كيبيك بأنه "ضعيف"، وكان ذلك تقييم ابتداءيًّا للفيروس حيث أنه لم يكن بذلك المقدار من التفشي. وفي 13 مارس، سُجِّلَت إصابتان مؤكدتان جديدتان. إحداهما لشخص عائد من فرنسا، بينما الأخرى لشخص عائد من سفره إلى الكاريبي. وفي 16 مارس، أٌعلِنَت إصابة طالبة في مدرسة ثانوية في بلدية مك ماسترفيل بفيروس كورونا. وفي 18 مارس، ظهرت أول إصابة في منطقة كاناواكي، والمصاب طبيب يعمل في مركز مستشفى كاتري التذكاريّ. وكان هذا الطبيب مسافرًا إلى مدينة نيويورك من 7 مارس وحتى 9 مارس. وفي 19 مارس، أعلن مركز إيستري للصحة المتكاملة والخدمات الاجتماعية عن تأكيد إصابة طبيب يعمل في مشفى غرانبي بمرض كوفيد-19. وفي 20 مارس، أعلن مركز مونتيريجي للصحة المتكاملة والخدمات الاجتماعية عن تأكيد إصابة طبيب يعمل في مشفى آن-لابيرج في مدينة شاتوغيه بمرض كوفيد-19 بعد عودته من رحلة خارج البلاد. وفي ذلك اليوم أيضًا، أعلن رئيس بلدية غرانبي باسكال بونين عن إصابة طفل بكوفيد-19، وكان هذا الطفل قد ذهب إلى بركة ماينَر في غرانبي بتاريخ 11 مارس. وفي 21 مارس، ذكرت صحيفة مونتريال أن هناك عدة حالات من ضمن الـ27 حالة التابعة لمنطقة إيستري اكتُشِفَت في غرانبي وبرومون داخل منطقة مونتيريجي، ومن ضمنها حالتان لاثنين من أعضاء الكادر الطبي في مشفى غرانبي. (17) نونافيك. في 24 مارس، مُنِعَت رحلات الطيران إلى نونافيك وكذلك رحلات الطيران بين البلدات في المنطقة، باستثناء العمال في الخدمات الأساسية، والمسافرين لأسباب صحية. ويعتبر الطيران الوسيلة الوحيدة للتنقل بين البلدات في نونافيك، حيث أنه لا توجد أية بلدة متصلة بشبكة من الطرق البرية التي تصلها بغيرها. وفي 24 مارس، بدأت عمليات التنقيب عن النيكل بالتوقف في مناجم راغلان. وفي 28 مارس، سُجِّلَت أول إصابة مؤكدة في بلدة سالويت، وهي كذلك الإصابة الأولى في منطقة نوفانيك كاملة، وكان المُصاب شخصًا عائدًا حديثًا من مونتريال. وكرد فِعْل على ذلك، فٌرِضَ حظر التجوّل في سالويت، كما أُلغِيَت جميع الرحلات الجوية في مطار سالويت؛ وذلك لغايات عزل بلدة سالويت عن باقي المناطق في نونافيك. (18) إيو آيستشي. في 26 مارس، سُجِّلَت أول إصابة لشخص من فئة شعب الكري التي يعود أصلها إلى منطقة إيو آيستشي، ولكن المصاب كان يسكن في مونتريال، بالتالي احتسبت تلك الإصابة لمنطقة مونتريال. وفي 27 مارس، سُجِّلَت أول حالة مؤكدة في المنطقة، وكانت لشخص يسكن في بلدة نيماسكا. وابتداءًا من 28 مارس، وُضِعَت حواجز للشرطة على الطرق الإقليمية المؤدية للمنطقة؛ وذلك لمنع الزيارات غير الضرورية لغير سكان المنطقة. زوار من خارج كيبيك. في 16 مارس، سُجِّلَت أول إصابة بمرض كوفيد-19 لأحد زوار كيبيك من الخارج. ولم تعلن السلطات عن جنسيّته. تفاصيل حالات الإصابة. نُلاحَظ في الجدول السابق وجود ارتفاع كبير في عدد الحالات المؤكدة ابتداءًا من 23 مارس، يعود السبب في ذلك إلى التوجيهات الجديدة التي نصَّت على أن نتائج فحوص تفاعل البوليمراز المتسلسل في المستشفيات المعنِيّة لم تعد بحاجة للمُصَادَقَة من مختبر الصحة العامة. أما قبل 23 مارس، فلم تُعْتَبَر الحالات المُشَخَّصة في المستشفيات "مؤكدة"، بل كانت حالات "مُحْتَمَلَة". انظر أيضًا. جائحة فيروس كورونا في كاليفورنيا 2020 وقعت أحداث معركة بيليف في عام 1437 بالقرب من بيليف بين قوات دوقية موسكو الكبرى تحت قيادة ديمتري شمياكا والتتار بقيادة أولوغ محمد. كانت نتيجة المعركة الهزيمة الكاملة للجيش الروسي. خلفية. بحلول عام 1437، خسر الخان أولوغ محمد الصراع على السلطة في القبيلة الذهبية. أُرغم على الفرار وذهب مع جيشه الصغير بالقرب من بلدة بيليف، التي تقع في الروافد العليا لنهر أوكا. في البداية، تلقى دوق موسكو الكبير فاسيلي الثاني -الذي كان مدينًا لأولوغ محمد لعرش الدوقية الكبرى- استقبل الخان الهارب جيدًا وسمح له بالإقامة بالقرب من بيليف. هناك دليل على أن فاسيلي الثاني وأولوغ محمد أبرما نوعًا من المعاهدة، متعهدين بعدم ارتكاب أعمال عدائية ضد بعضهما البعض. ومع ذلك، بعد تعزيز موقع أولوغ محمد، بدأ في شن الغارات: "لقد دمر الأراضي الأجنبية، مثل النسر، محلقا بعيدًا عن عشه بحثًا عن الطعام ". تسبب هذا في قلق الناس في الدوائر الداخلية لإمارة موسكو، فقد مارسوا ضغوطًا على فاسيلي الثاني، ولذا قرر طرد أولوغ محمد من بيليف. المثير للاهتمام أن نلاحظ أنه في ذلك الوقت كان دوق ليتوانيا الأكبر رسميًا تسيطر علي بيليف، مثل غيرها من إمارات أوكا العليا، لكنهم احتفظوا أيضًا بعلاقاتهم مع موسكو. حملة 1437. أرسل فاسيلي الثاني إلى بيليف جيشًا تحت قيادة أبناء عمومته دميتري شيميكا ودميتري كراسني (كانوا أيضًا منافسيه في النضال من أجل عرش الدوقية الكبرى )، و "العديد من الأمراء الآخرين". تقدر مصادر روسية أن الجيش الذي أرسل إلى بيليف هو عدد كبير جدًا. في الطريق، سرق الجيش السكان المحليين (وفقًا لسرد الدوق الأكبر)، وليس فقط من أجل إطعام أنفسهم، ولكن أيضًا أرسلت الغنائم إلى الوطن. أثناء قضاء فصل الشتاء بالقرب من بيليف، بنى أولوغ محمد بالقرب من المدينة نوعًا من التحصين (" "ostrog" ") - كانت الجدران المصنوعة من الخوص مغطاة بالثلج وسقيت. بعد تجميد الماء، تم تشكيل "قلعة ثلجية" قوية. كان التحصين في موقع جيد: من الغرب والجنوب كانت السُبل محمية بوادي عميق، على طوله تدفق نهر بيليفكا، ومن الشرق كان هناك ضفة شديدة الانحدار لنهر أوكا. كان المسار الأسهل فقط من الشمال، وفي أضيق نقطة لم يكن عرض الممر أكثر من 100 متر (300 قدم). المعركة. في 4 ديسمبر، هاجمت القوات الروسية التتار وقادتهم إلى القلعة الجليدية، لكنها هُزمت أثناء محاولتها الاستيلاء عليها في الحال. قُتل الأميران بيوتر كوزمينسكي وسيميون فولينتس، اللذان اقتحموا التحصينات في أعقاب التتار المنسحبين. ووفقًا للمؤرخ الروسي، فإن خسائر التتار كانت ثقيلة أيضًا، حتى أن صهر أولوغ محمد الذي لم يذكر اسمه قتل حتى هناك. وبدلاً من الاستعداد للهجوم الدقيق، دخل القادة الروس في مفاوضات وفقدوا يقظتهم. في بعض سجلات، يتم تعيين اللوم الرئيسي لغريغوري بروتاسييف، فويفود من متسنسك، الذي زُعم أنه انحاز لأولوغ محمد و"قدم الخيانة". أفاد بروتاسييف أن الدوق الأكبر يرغب في إبرام السلام ولم يأمر "بالقتال مع القيصر". خلال المفاوضات التي جرت صباح 5 ديسمبر، رفض أولوغ محمد أن يدفع له أي جزية ووعد بعدم مهاجمة الإمارات الروسية، وعرض ابنه كرهينة. في المقابل، طلب أولوغ محمد فقط السماح له بالبقاء بالقرب من بيليف حتى الربيع. ومع ذلك، رفض فويفودس فاسيلي سوباكين وأندريه جولتييف، الذين أجروا المفاوضات، هذا الاقتراح. ثم قاد أولوغ محمد، الذي وجد نفسه في وضع يائس، شخصيا الهجوم على الجيش الروسي. بالاستفادة من "الضباب الكبير" قام التتار بحركة الدوران وهاجموا من الخلف للقوات الروسية غير المستعدة. كان هناك ذعر وهروب كامل، وبالتالي حقق أولوغ محمد انتصارًا كاملًا. ما بعد الكارثة. بعد الهزيمة في بيليف فاسيلي الثاني مع ديمتري شيميكا وديمتري كراسني وقعت معاهدة مع أمير تفير بوريس ألكسندروفيتش، تتوخى، على وجه الخصوص، المساعدة المتبادلة في حالة غزو "القيصر" من الخان أو التتار الآخرين. في المقابل، وعد فاسيلي وأبناء عمومته بعدم قبول مدينة تفير وكاشين من التتار. استولى أولوغ محمد بعد الانتصار في بيليف على مدينة قازان المهجورة، وعزز قواته هناك وأسس خانية قازان، وسرعان ما بدأ غارات على روسيا. سفياتوسلاف أيفانوفيج فاكارجوك: من مواليد (14 مايو، 1975 مدينة زاكارباتيا أوبلاست، أوكرانيا) مغن وسياسي أوكراني، وهو قائد فرقة الروك (Okean Elzy) الموسيقية الأوكرانية، أكثر فرق الروك رواجا في أوكرانيا. وهو حاليًا عضو في البرلمان الأوكراني، عضو في لجنة السياسة الخارجية والتعاون البرلماني، أطلق حزبًا سياسيًا جديدًا يسمى (الصوت) في مايو 2019. ولديه درجة دكتوراه في الفيزياء النظرية. جيوشيفو هي قرية تقع على الحدود الغربية لبلغاريا، تتبع القرية لبلدية كيوستنديل في مقاطعة كيوستنديل. ينخفض عدد سكان القرية باستمرار حتى وصل سنة 2010 إلى 258 نسمة. وتقع القرية على الحدود مع مقدونيا الشمالية، وتشكل القرية أهمية كبيرة لوجود ثلاث نقاط تفتيش حدودية. والقرية آخر محطة للقطار القادم من صوفيا، وتكمن أهمية خط سكة الحديد الواصل للقرية لربط العاصمة البلغارية صوفيا مع إسكوبية عاصمة مقدونيا الشمالية، لكن لم يتم اكمال الخط الحديدي من جهة مقدونيا الشمالية. التسمية. أطلق الاسم على القرية منذ سنة 1570، ويُعتقد أن الاسم مشتق من الاسم الديني "جورج" وأضيف له اللاحقة نادرة الاستخدام "وشي"، التي تستخدم بألقاب منها "Dobresh"، "Radesh". تاريخ وجغرافيا القرية. بنيت أول مدرسة في القرية سنة 1888، ولأهمية سكة الحديد في المنطقة كونها منطقة حدودية تم بناء محطة سكة الحديد سنة 1910. وتوجد في القرية ضريح يخلد ذكرى الجنود البلغار اللذين سقطوا في حروب البلقان والحرب العالمية الأولى، كما بني مركز بروسفيتا المجتمعي سنة 1921. تقع القرية على جبل أوسوجوفو على ارتفاع 1,016 متر فوق سطح البحر. إم إس زاندام (الاسم بالإنجليزية : MS Zaandam) هي سفينة سياحية تملكها وتشغلها شركة هولاند اميركا لاين، وقد تم تسميتها باسمها هذا تيما باسم مدينة زاندام ، هولندا ، الموجودة بالقرب من مدينة أمستردام. تم بناؤها من قبل فينكانتييري في Marghera ، إيطاليا وتم تسليمها في عام 2000. سفينة "زاندام" هي جزء من فئة سفن روتردام وتعتبر سفينة شقيقة لسفن 'امستردام' ، 'روتردام' و 'فوليندام'. لقد تم رفض طلب ولوج هذه السفينة لقناة بنما، ومن ثم تم رفض طلب وصولها لفورت لودرديل، وكان ذلك بعد تفشي مرض فيروس كورونا 2019, في بداية جائحة عام 2020. 4 أشخاص من الركاب (السياح)، ومن طاقم العمل في السفينة لاقوا حتفهم من مرض فيروس كورونا 2019، إما على متن السفينة نفسها أو في وقت لاحق. التصميم والوصف. تبلغ حمولة السفينة الإجمالية (بالانجليزية : Gross Tonnage - GT) 61,396 ، وحمولتها الصافية (بالانجليزية : Net Tonnage - NT) تبلغ 31,224 ، و الحمولة الساكنة (الاختصار بالانجليزية : DeadWeight Tonnage) لها هي 7,321 طن . طول السفينة هو مع شعاع يبلغ طوله ، اما الغاطس؛ فطوله هو . عندما تم بناء السفينة ؛كان لديها حمولة اجمالية (GT) التي تبلغ 60,906 و DTW يبلغ 6,150. كان الطول الطول الاجمالي لسفينة "زاندام عند بنايتها يبلغ" ، و طولها بين العمودين كان يبلغ . يتم تشغيل السفينة بواسطة نظام ديزل كهربائي الذي يدير يحول مروحتين دافعتين وبالتالي يخلق كيلوواط ساعي قدره . وهذا يعطي سفينة "زاندام" سرعة قصوى تبلغ حوالي . يمكن للسفينة أن تستوعب 1,432 راكبًا ولديها طاقم مكون من 607 شخصا. تتراوح أحجام المقصورات البالغ عددها 716، من ، ومن بين هذه المقصورات؛ 197 مقصورة تمتلك شرفة. تتواجد في سفينة "زاندام" اجواء موسيقية، ومزينة بالقطع الأثرية والتذكارات التي تتعلق بعدة أنواع من الموسيقى المختلفة. يمكن رؤية امور مثل أرغن ذو أنابيب هولندي؛ مصنوع على الطراز الباروكي ،والقيثارات الموقعة من فرق ذا رولينج ستونز وكارلوس سانتانا وكوين . أحد السلالم المركزية في السفينة؛ تحوي أيضًا على ساكسفون موقَّع من رئيس الولايات المتحدة السابق بيل كلينتون ؛ حيث يكون اسمه موقَّع على جزء الفم من الساكسفون. البناء والسيرة العملية. تم بناء السفينة السياحية هذه من قبل فينكانتييري ، في Marghera بإيطاليا، رقمها التسلسلي هو 6036 وتم وضع العارضة في تاريخ 26 يونيو 1998. بداية إحتفالية إطلاق السفينة كانت في 29 أبريل 1999 واكتملت في 6 أبريل 2000. تم 'تعميد' (نوع من الاحتفال بمناسبة اطلاق السفينة) سفينة "زاندام" من قبل ماري كيت وآشلي أولسن في تاريخ مايو 2000. السفينة مسجلة في هولندا وتملكها وتشغلها شركة هولاند اميركان لاين . تبحر سفينة "زاندام" حاليًا عبر كندا ونيو إنجلاند خلال فترة فصل الصيف، وتبحر خلال فترة فصل الشتاء عبى المكسيك وهاواي . في شهر ديسمبر وشهر يناير، تجوب سفينة "زاندام" القارة القطبية الجنوبية وأمريكا الجنوبية. في تاريخ 24 يونيو 2018 ؛ أصدرت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها الأمريكية تقريرا يفي بأن 73 شخصًا أصيبوا بالمرض على متن سفيتة "زاندام" نتيجة تفشي نوروفيروس . كانت السفينة خلال ذلك الوقت في رحلة بحرية، التي انطلقت من سياتل ، واشنطن من اجل الوصول لألاسكا . جائحة فيروس كورونا. في تاريخ 7 مارس 2020 ، غادرت سفينة "زاندام" مدينة بوينس آيرس ، الأرجنتين ، مبحرة إلى سان أنطونيو ، تشيلي . وقد أصبحت عالقة ومحصورة قبالة سواحل شيلي، بعد أن مُنعت من دخول الموانئ منذ تاريخ 14 مارس. من بين 1829 شخصًا (1,243 راكبًا سياحيا، 586 الطاقم العامل) على متن السفينة؛ أصيب 13 راكبًا سياحيا وأكثر من 100 شخصًا من أفراد الطاقم بمرض شبهت اعراضه على انها "أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا". اعتبارًا من تاريخ 24 مارس، كانت السفينة تبحر إلى ميناء إيفرجلايدز بولاية فلوريدا على أمل أن ترسو في تاريخ 30 مارس. وارتفع عدد المرضى على متن السفينة انذاك إلى 77 مريض (حتى 24 مارس / آذار). لقي أربعة ركاب مصرعهم أثناء انتظار السفينة لإذن من اجل عبور قناة بنما ، حيث وصل عدد المرضى على متنها إلى 148 مريض. أرسلت شركة هولندا أمريكا السفينة الشقيقة روتردام (الاسم بالانجليزية : Rotterdam) لمساعدة السفينة واعانتها عن طريق توصيل الإمدادات واختبارات معدة لتشخيص مرض فيروس كورونا 2019 ، وايضا من اجل نقل بعض الركاب على متن "روتردام" نفسها. في وقت لاحق ؛ في تاريخ 27 مارس، مُنعت سفينة "زاندام" من المرور عبر قناة بنما بسبب عدد المرضى المتواجدين على متنها. في تاريخ 28 مارس 2020 ، تم اعطاء ترخيص من قبل وزارة الصحة في بنما واتاحة الإمكانية لكل من سفينة "زاندام" والسفينة المرافقة لها؛ "روتردام" ، للعبور عبر قناة بنما من اجل الإبحار باتجاه وجهتهما المقصودة في فلوريدا. سافرت سفينة "روتردام" خلف سفينة "زاندام" عبر قناة بنما في طريقها لميناء إيفرجلايدز بولاية فلوريدا. تم انتقال عدد معين من الراكبين (لم يصرح بكمية العدد) من سفينة "زاندام" إلى السفينة الأخرى في تاريخ 28 مارس 2020. خلال هذا الوقت؛ كان يعمل على متن سفينة "زاندام" طاقم طبي مكون من 4 أطباء و 4 ممرضين، بينما كان مسجل في جدول العمل الخاص بسفينة "روتردام"، طبيبين و 4 ممرضين. بحلول تاريخ 31 مارس 2020؛ أفادت التقارير بازدياد عدد المرضى على متن السفينة لعدد يبلغ 193 شخصا. في تاريخ 31 مارس 2020, قامت سفينة "روتردام" بإستقبال وإستيعاب 1400 راكب من سفينة "زاندام"؛ ولم يعرض أي شخص من هؤلاء الركاب أي أعراض مرضية. بالتالي، بقي على متن سفينة "زاندام" 450 راكبا و 602 شخصا من طاقم العاملين. بداية من تاريخ 30 مارس 2020، لم تتلقى هولاند أميركا إذن رسمي من أجل أن ترسي أي من السفينتين في بورت إيفرجليدز مثلما كان مخطط له. وفقا لتقرير من أسوشيتد برس، قال عمدة المدينة، 'دين ترانتالس'، "لا أريد أن ترسي السفينة بالقرب من مدينتي؛ أو على الأقل ليس قبل إتخاذ إجرائات وقائية مكثفة." حاكم ولاية فلوريدا نفسه كان مترددا ايضا بخصوص إستقبال سفينة "زاندام" في بورت إيفرجليدز، لأن الولاية كانت في خوض التعامل مع العديد من الأمور خلال الجائحة؛ حتى تاريخ 31 مارس 2020 لم يتم إتخاذ أي قرار. قام رئيس هولاند أميركا بمناشدة علنية من أجل أن يتم قبول السفينة وعبر عن قلقه حول قضية تردد العديد من الأرصفة في العديد من الدول من منح الإمدادات والمستلزمات الطبية. خلال مؤتمر صحفي قام به الحاكم في تاريخ 30 مارس، قال أنه من الممكن أن أفضل حل هو أن يتم إرسال مساعدات طبية للسفينة. في تاريخ 1 أبريل، تنازل الحاكم عن موقفه بقوله أنه سوف يسمح لسكان فلوريدا المتواجدين على السفينة بالترجل منها عند وصولها لقبالة ساحل فلوريدا. 190 راكب وعامل من الطاقم أبلغوا عن معاناتهم من أعراض 'شبيهة بالأنفونزا' و 8 منهم رجعت نتائج فحصهم مؤكدة إيجابيا أنهم يعانوا من مرض فيروس كورونا 2019. في تاريخ 1 أبريل 2020، قال الرئيس دونالد ترامب أنه "يجب علينا مساعدة الأشخاص [الموجودين على متن السفن] وأن المداولات قد بدأت حول كندا والمملكة المتحدة "من أجل أن ينظما رحلات جوية لأعادة سكانهما المتواجدين على السفن." بعد أن تم السماح للسفينة من أن ترسي على الرصيف، كان المخطط أن يتم أخذ 9 من الركاب المرضاء للمستشفى المحلي ولكن 45 شخصا آخر على متن السفينة والذين كانوا مرضاء، لن يقوموا بالترجل من السفينة. خط السفن الرحلية صرح أن هؤلاء الأشخاص سيبقون على متن السفينة، وسوف يتم معالجتهم طبيا حتى يصلوا للمستوى المقبول "للإرشادات التي وضعها مركز التحكم بالأمراض والوقاية منها حول متى كون المرء مناسب ومسموح له السفر." لم يخطط لترجل أي شخص من طاقم العمل على هذه السفينة أو سفينة "روتردام". كان خط السفن الرحلية يقوم بإجراءات ترتيبية للركاب من الدول الأخرى للسفر من فلوريدا والرحيل منها عن طريق السفر الجوي. أفاد وصرح تقرير الذي تم إصادره في تاريخ 4 من أبريل، أنه تم إرسال "14 شخصا مريض بشكل حرج" للمستشفيات بينما سيتم للآخرين بالترجل عندما يكون رحلات جوية متاحة للسفر لوجهتهم. الشخص الرابع الذي توفي كان عامل من أفراد طاقم العمل على السفينة، وقد توفي في المستشفى في تاريخ 10 أبريل. جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية هو أحد الأجهزة الأمنية الرئيسية في دولة فلسطين، وقد تأسس الجهاز عام 1994 عقب تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية. النشأة. تأسس جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية عام 1994 بقرار من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات. في 11 يونيو 2005، قرر اللواء نصر يوسف وزير الداخلية والأمن الوطني دمج جهاز الوحدات الخاصة في المحافظات الشمالية ضمن جهاز الاستخبارات العسكرية، وعين بشير نافع رئيسًا له. مهام الجهاز. تتلخص المهام الرئيسية لجهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية فيما يأتي: الأصل النفطي غير الحيوي هي مجموعة من الفرضيات التي تقترح أن رواسب النفط والغاز الطبيعي قد تشكلت في الغالب من موارد غير عضوية، لا من تحلل الكائنات الحية. تشير فرضية توماس جولد حول الغاز العميق إلى أن أصل بعض رواسب الغاز الطبيعي قد تشكلت من الهيدروكربونات في أعماق وشاح الأرض. بشكلٍ عام، لا تلق النظريات التي تشرح أن منشأ النفط غير حيوي قبولًا بين الأوساط العلميّة، ويرفضها معظم الباحثون والنظريات العلميّة الأخرى. أظهرت دراسات سابقةٌ حول الصخور المستخرجة من وشاح الأرض من أماكن عديدة أنه يمكن العثور على الهيدروكربونات في منطقة الوشاح في عدّة مناطق حول العالم، إلا أن محتوى هذه الهيدروكربونات منخفض التركيز. في حين أنه قد تكون هناك رواسب كبيرة من الهيدروكربونات غير الحيوية، فإنه من غير المرجح عالميًا احتمال وجود كميات كبيرةٍ معتبرة منها. نظرة عامة حول الفرضيات. اقترحت بعض الفرضيات غير الحيوية أن النفط والغاز لم ينشأا من رواسب أحفورية، بل نشأا بدلاً من ذلك من رواسب كربونيّة موجودة في باطن الأرض منذ تكوينها. بالإضافة إلى ذلك، فقد اقتُرح أن الهيدروكربونات ربما تكون قد وصلت إلى الأرض محمولةً مع أجسام صلبة مثل المذنبات والكويكبات من التكوين المتأخر للنظام الشمسي. نالت الفرضية غير الحيوية بعض التأييد عام 2009 عندما أفاد باحثون في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم بأنهم يعتقدون أنهم أثبتوا أن الأحافير من الحيوانات والنباتات ليست ضرورية لإنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي. وثّق الكيميائي الألماني ديتليف مولر في منشوره الصادر عام 2014  بعنوان «كيمياء النظام المناخي» أدلة موثوقة كافية لإظهار أن كلا العمليتين ممكنتان، وأنه لا تستبعد أو تلغِ إحداهما الأخرى. خلفية تاريخية. اقترحت فرضية غير حيوية لأول مرة من جورجيوس أجريكولا في القرن السادس عشر، واقترحت العديد من الفرضيات الإضافية في القرن التاسع عشر، أبرزها كان من الجغرافي البروسي ألكسندر فون هومبولت، والكيميائي الروسي ديميتري مندلييف (1877)، والكيميائي الفرنسي مارسيلان بيرتيلو. أعيد النور إلى الفرضيات غير الحيوية في النصف الأخير من القرن العشرين من علماء سوفييت لم يكن لهم تأثير يذكر خارج الاتحاد السوفيتي لأن معظم بحوثهم نشرت بالروسية. أعيد تعريف الفرضية وأصبحت شائعة في الغرب بواسطة توماس جولد الذي طور نظرياته من عام 1979 إلى عام 1998، ونشر بحثه باللغة الإنجليزية. نظر أبراهام فيرنر وأنصار نظرية النبتونية في القرن الثامن عشر إلى الطمي البازلتي باعتباره زيوتًا متجمدة أو بتومين. في حين ثبت أن هذه المفاهيم لا أساس لها من الصحة، فإن الفكرة الأساسية المتمثلة في وجود رابط بين النفط والصهارة ما تزال قائمة. اقترح ألكسندر فون هومبولت فرضية غير حيوية لتكون النفط بعد أن لاحظ ينابيع النفط في خليج كومو (كومانا) على الساحل الشمالي الشرقي لفنزويلا. نقل عنه قوله عام 1804 «إن البترول هو نتاج تقطير من عمق كبير ومسائل متعلقة بالصخور القديمة التي توجد تحتها قوى الأنشطة البركانية». من بين المؤيدين البارزين الآخرين الأوائل لما سيعرف فيما بعد بالفرضية غير الحيوية المعممة ديميتري مندلييف، ومارسيلان بيرتيلو. في عام 1951، اقترح الجيولوجي السوفياتي نيكولاي كودريافتسيف الفرضية غير الحيوية الحديثة للنفط. استنادًا إلى تحليله لآبار نفط أثاباسكا الرملي في ألبرتا، كندا، خلص نيكولاي إلى أنه لا يمكن أن يشكل «صخر المصدر» حجمًا هائلًا من الهيدروكربونات، وبالتالي اقترح النفط العميق غير الحيوي كتفسير أكثر معقولية. (اقترح الفحم الدبالي منذ ذلك الحين لصخور المصدر). من بين الآخرين الذين واصلوا عمل كودريافتسيف: بيتر كروبوتكين، وفلاديمير بورفيرفيف، وإيمانويل تشيكاليوك، وفلاديلين كرايوشكين، وجورجي بويكو، وجورجي فويتوف، وغريغوري دولينكو، وإيونا غرينبرغ، ونيكولاي بيسكروفيني، وفيكتور لينيتسكي. كان عالم الفلك توماس جولد من أشد المؤيدين للفرضية غير الحيوية في الغرب حتى وفاته في عام 2004. في الآونة الأخيرة، برز جاك كيني من مؤسسة موارد الغاز، مدعومًا بدراسات قام بها باحثون في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم. الآليات المقترحة للنفط غير الحيوي. التكون داخل الوشاح. خلص الباحثون الروس إلى أن خلطات الهيدروكربونات قد نشأت داخل الوشاح. أنتجت التجارب تحت درجات حرارة وضغوط عالية العديد من الهيدروكربونات - بما في ذلك ألكانات إن « n-alkanes» من خلال C10H22 – من أكسيد الحديد، وكربونات الكالسيوم، والماء. لأن هذه المواد موجودة في الوشاح وفي قشرة الاندساس، فليس هناك شرط لإنتاج جميع الهيدروكربونات من رواسب بدائية. إنتاج الهيدروجين. عُثر على غاز الهيدروجين والماء على عمق أكثر من 6000 متر (20,000 قدم) في القشرة العليا في آبار سبر حلقة سيلجان وبئر كولا العميق. تشير البيانات الواردة من غرب الولايات المتحدة إلى أن طبقات المياه الجوفية الواقعة بالقرب من السطح قد تمتد إلى أعماق تتراوح بين 000 10 متر (000 33 قدم) إلى 000 20 متر (000 66 قدم). يمكن إنتاج غاز الهيدروجين عن طريق تفاعل الماء مع السيليكات، والمرو، والفلسبار عند درجات حرارة تتراوح بين 25 درجة مئوية (77 درجة فهرنهايت) و 270 درجة مئوية (518 درجة فهرنهايت). هذه المعادن شائعة في صخور القشرة الأرضية مثل الجرانيت. قد يتفاعل الهيدروجين مع مركبات الكربون الذائبة في الماء لتكوين الميثان ومركبات الكربون. أحد التفاعلات التي لا تشتمل على السيليكات، والتي يمكن أن تنتج الهيدروجين هو: أكسيد الحديد + ماء ==> أكسد الحديد الأسود «المغنتيت» + الهيدروحين 3FeO + H2O → Fe3O4 + H2 يحدث التفاعل أعلاه يعمل بشكل أفضل في الضغوط المنخفضة. عند ضغط أكبر من 5 جيجاباسكال (49,000 ضغط جوي) تقريبًا لا يتم إنتاج الهيدروجين. ذكر توماس غولد أنه عثر على الهيدروكربونات في بئر سبر حلقة سيلجان وازداد كميتها بشكل عام مع ازدياد العمق، على الرغم من أن المشروع لم يكن نجاحًا تجاريًا. مع ذلك، حلّل العديد من الجيولوجيين النتائج وقالوا أنه لم يتم العثور على هيدروكربونات. دليل تجريبي. في بعض الأحيان، أبلغ عن وجود كميات تجارية من النفط غير الحيوي في آبار النفط في عرض البحر في فيتنام، وكذلك في حقل النفط 330 في جزيرة يوجين، وحوض دنيبر دونيتس. مع ذلك، يمكن تفسير أصول جميع هذه الآبار بالنظرية الحيوية. يعتقد الجيولوجيون المعاصرون أنه يمكن العثور على رواسب مربحة تجاريًا من النفط غير الحيوي، ولكن لا يوجد لدى الرواسب الحالية أي دليل مقنع على أن مصدرها غير حيوي. وجدت المدرسة السوفياتية دليلًا على فرضيتها في وجود بعض خزانات النفط في الصخور غير الرسوبية مثل الجرانيت أو الصخور البركانية المسامية. إلا أن المعارضين أشاروا إلى أن الصخور غير الرسوبية تستخدم كخزانات للنفط الناشئ حيويًا والمدحور من الصخور الرسوبية القريبة عن طريق آليات مشتركة للهجرة أو إعادة الهجرة. تشير الهجرة الآسيوية إلى الولايات المتحدة إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة من جزء من قارة آسيا، ويشمل شرق آسيا، وجنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا. استوطن السكان ذوو الأصل الآسيوي تاريخيًا في المنطقة التي أصبحت الولايات المتحدة منذ القرن السادس عشر. حدثت أول موجة كبيرة من الهجرة الآسيوية في أواخر القرن التاسع عشر، بشكل رئيسي إلى هاواي والساحل الغربي للولايات المتحدة. تعرض الأمريكيون الآسيويون للإقصاء، وقيود على الهجرة، وذلك بموجب قانون الولايات المتحدة بين 1875 و 1965، وحُرِم معظمهم من التجنس حتى أربعينيات القرن العشرين. منذ إلغاء قوانين الاستبعاد الآسيوية وإصلاح نظام الهجرة في قانون الهجرة والجنسية لعام 1965، كان هناك زيادة كبيرة في عدد المهاجرين إلى الولايات المتحدة من آسيا. نبذة تاريخية. الهجرة المبكرة (قبل ثلاثينيات القرن التاسع عشر). عُرف وصول أول مجموعة ذات أصل آسيوي إلى أمريكا الشمالية بعد بداية الاستعمار الأوروبي، كانوا مجموعة من الفلبينيين المعروفين باسم «لوزونيين» أو هنود لوزون. كان هؤلاء اللوزونيون جزءًا من طاقم السفينة الإسبانية نويسترا سينورا دي بوينا إسبيرانزا. أبحرت السفينة من مانيلا ورست في مورو باي في ما يعرف الآن بساحل كاليفورنيا في 17 أكتوبر 1587 كجزء من تجارة السفن الشراعية بين جزر الهند الشرقية الإسبانية (الاسم الاستعماري لما سيصبح الفلبين) وإسبانيا الجديدة (مستعمرات إسبانيا في أمريكا الشمالية). وصل المزيد من البحارة الفلبينيين على طول ساحل كاليفورنيا عندما كان كلا المكانين جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية. بحلول عام 1763، أنشأ «مانيلا مين» أو «تاجالاس» مستوطنة تسمى سانت مالو في ضواحي نيو أورلينز، لويزيانا. وُثِّق وجود الهنود في أمريكا الاستعمارية منذ وقت مبكر في عام 1775. مع تأسيس تجارة الصين القديمة في أواخر القرن الثامن عشر، سُجل وجود مجموعة من التجار الصينيين بصفتهم مقيمين في الولايات المتحدة بحلول عام 1815. الموجة الرئيسية الأولى من الهجرة الآسيوية (1850-1917). بحلول ثلاثينيات القرن التاسع عشر، بدأت مجموعات من شرق آسيا بالهجرة إلى هاواي، حيث أسس الرأسماليون والمبشرون المزارع والمستوطنات. كان المهاجرين الأوائل في الدرجة الأولى من الصين، واليابان، وكوريا، والهند، وروسيا، والفلبين، وكانوا في الغالب عمالًا متعاقدين وعملوا في المزارع. مع ضم هاواي من قبل الولايات المتحدة في عام 1893، عاش عدد كبير من الآسيويين في الأراضي الأمريكية واستمر وصول المزيد من المهاحرين. عندما أسس الرأسماليون الأمريكيون مزارع قصب السكر في هاواي في القرن التاسع عشر، لجأوا، من خلال منظمات مثل جمعية هاواي  الملكية للزراعة، إلى الصينيين كمصدر للعمالة الرخيصة في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن التاسع عشر، مع وصول أول عمال متعاقدين رسميين في 1852. شجعت مقاومة عمال المزارع الذين احتجوا على انخفاض الأجور والتوترات بين مختلف مجموعات السكان الأصليين والمهاجرين أصحاب المزارع على استيراد المزيد من العمالة من دول آسيوية مختلفة لإبقاء الأجور منخفضة. في الفترة ما بين 1885 و 1924، «ذهب نحو 30,000 ياباني إلى هاواي بصفتهم كانياكو أيمين، أو عمالًا متعاقدين تحت رعاية الحكومة». بين 1894 و 1924، ذهب ما يقارب 170,000 مهاجر ياباني إلى هاواي بصفتهم عمال متعاقدين مع القطاع الخاص، وأفراد أسر المهاجرين الحاليين، والتجار. لجأ الآلاف من الكوريين إلى هاواي في القرن التاسع عشر بسبب الإمبريالية اليابانية وتزايد الفقر والمجاعة في كوريا، وبتشجيع من المبشرين المسيحيين. هاجر الفلبينيون، الذين كانوا رعايا الاستعمار الأمريكي بعد عام 1898، بـ «عشرات الآلاف» إلى هاواي في القرن التاسع عشر. حدثت الموجة الرئيسية الأولى من الهجرة الآسيوية إلى الولايات المتحدة القارية في المقام الأول على الساحل الغربي خلال حمى ذهب كاليفورنيا، بدءًا من خمسينيات القرن التاسع عشر. في حين كان عدد المهاجرين الصينيين أقل من 400 في عام 1848 و 25000 بحلول عام 1852. كان معظم المهاجرين الصينيين في كاليفورنيا، الذين أطلق عليهم اسم غام سان («الجبل الذهبي»)، من مقاطعة غوانغدونغ أيضًا. بحثوا عن ملاذ من صراعات مثل حروب الأفيون وما تلاها من عدم الاستقرار الاقتصادي، وكانوا يأملون في كسب الثروة لإرسالها إلى عائلاتهم.  كما هو الحال في هاواي، بحث  العديد من الرأسماليين في كاليفورنيا وأماكن أخرى (بما في ذلك شمال آدامز، ماساتشوستس) عن المهاجرين الآسيويين لتلبية الطلب المتزايد على العمالة في مناجم الذهب والمصانع وعلى السكك الحديدية العابرة للقارات. سعى بعض أصحاب المزارع في الجنوب إلى العمالة الصينية كوسيلة رخيصة لتحل محل العمل الحر للرق. وصل العمال الصينيون بشكل عام إلى كاليفورنيا بمساعدة وسطاء في هونج كونج وبمساعدة الموانئ الأخرى وذلك بموجب نظام تذاكر الائتمان، حيث كانوا يسددون الأموال التي اقترضوها من الوسطاء بأجورهم عند الوصول. بالإضافة إلى العمال، هاجر التجار أيضًا من الصين، وافتتحوا أعمال ومتاجر، بما في ذلك تلك التي من شأنها أن تشكل بدايات المدن الصينية. وصل المهاجرون اليابانيون والكوريون وجنوبي آسيا أيضًا إلى الولايات المتحدة القارية بدءًا من أواخر القرن الثامن عشر وما بعده لتلبية طلبات العمل. كان المهاجرون اليابانيون في المقام الأول من المزارعين الذين واجهوا اضطرابات اقتصادية خلال فترة إصلاح (استعراش) ميجي. بدأوا في الهجرة بأعداد كبيرة إلى الولايات المتحدة القارية (بعد أن هاجروا بالفعل إلى هاواي منذ عام 1885) في تسعينيات القرن التاسع عشر، بعد استبعاد الصينيين.  بحلول عام 1924، ذهب نحو 180,000 مهاجر ياباني إلى الجزء القاري. استمرت الهجرة الفلبينية إلى أمريكا الشمالية في هذه الفترة مع تقارير عن «مانيلا مين» في معسكرات الذهب المبكرة في مقاطعة ماريبوسا، كاليفورنيا في أواخر الأربعينيات من القرن التاسع عشر. في عام 1880 أحصى التعداد  105465 صينيًا و 145 يابانيًا، ما يشير إلى أن الهجرة الآسيوية إلى القارة بحلول هذه النقطة كانت تتكون في المقام الأول من المهاجرين الصينيين، الموجودين بشكل كبير في كاليفورنيا. في الستينيات والسبعينيات من القرن التاسع عشر، نما العداء المحلي لوجود العمال الآسيويين في الولايات المتحدة القارية واشتد، مع تشكيل منظمات مثل رابطة الاستبعاد الآسيوية. واعتُبر مهاجرو شرق آسيا، وخاصة الأمريكيون الصينيون الذين شكلوا غالبية السكان في الجزء القاري، «الخطر الأصفر» وعانوا من العنف والتمييز. كانت عمليات الإعدام في الصين شائعة ووقعت هجمات واسعة النطاق أيضًا. كانت مجزرة روك سبرينغز من أبرز أعمال العنف في ذلك الوقت، حيث قتلت عصابة من عمال المناجم البيض ما يقارب 30 مهاجرًا صينيًا لأنهم اتهُموا بأخذ وظائف عمال المناجم البيض. في عام 1875، أصدر الكونغرس قانون بايج، أول قانون مقيد للهجرة. اعترف هذا القانون بالعمال القسريين من آسيا وكذلك النساء الآسيويات اللواتي من المحتمل أن يمارسن البغاء كأشخاص «غير مرغوب فيهم»، والذين مُنعوا منذ ذلك الحين وصاعدًا من دخول الولايات المتحدة. من الناحية العملية، طُبق القانون لوضع استبعاد شبه كامل من دخول النساء الصينيات إلى الولايات المتحدة، ومنع العمال الذكور من جلب أسرهم معهم أو بعدهم. حظر قانون استبعاد الصينيين لعام 1882 تقريبًا جميع إجراءات الهجرة من الصين، وكان أول قانون هجرة طبق ذلك على أساس العرق أو الأصل القومي. كان هناك بعض الاستثناءات الطفيفة لاختيار التجار والدبلوماسيين والطلاب. كما منع القانون المهاجرين الصينيين من التجنس كمواطنين أمريكيين. كما نص  قانون جيري لعام 1892 على «يشترط على الصينيين تسجيل الشهادة وتأمينها كدليل على حقهم في أن يكونوا في الولايات المتحدة» إذا سعوا إلى مغادرة الولايات المتحدة والعودة إليها، مع السجن أو الترحيل كعقوبات محتملة. على الرغم من تشديد التمييز العنصري في حقبة الاستبعاد حارب المهاجرون الصينيون للدفاع عن حقوقهم الحالية واستمروا في السعي للحصول على حقوق التصويت والتجنيس. بدأ أطفال المهاجرين الصينيين في تطوير «شعور بأنهم يمتلكون هوية مميزة بصفتهم أمريكيين صينيين». في قضية الولايات المتحدة ضد وونغ كيم آرك (1898)، حكمت المحكمة العليا للولايات المتحدة بأن الشخص المولود في الولايات المتحدة لأبوين صينيين مهاجرين يكون مواطنًا أمريكيًا عند الولادة. أنشأ هذا القرار سابقة قضائية مهمة في تفسيره بنود الجنسية في التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة. تاريخ السياسة الخارجية للولايات المتحدة هو لمحة موجزة عن الاتجاهات الرئيسية المتعلقة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة من الثورة الأمريكية حتى الوقت الحاضر. أصبحت الموضوعات الرئيسية «إمبراطورية الحرية»، وتعزيز الديمقراطية، وكان هناك أيضًا ثلاثة خيارات مختلفة للسياسة الخارجية للتوسع في جميع أنحاء القارة، ودعم الليبرالية الدولية، وخوض الحربين العالميتين والحرب الباردة، ومحاربة الإرهاب الدولي، وتطوير العالم الثالث، وبناء اقتصاد عالمي قوي. الدولة الجديدة: 1776-1801. الثورة والكونفدرالية. منذ تأسيس الولايات المتحدة بعد التركيز الإقليمي، بعيدًا عن العالم، ولكن مع الفكرة لخلق «إمبراطورية الحرية» على المدى البعيد. التحالف العسكري والمالي مع فرنسا في عام 1778، الذي دفع إسبانيا وهولندا إلى محاربة البريطانيين، حوّل الحرب الثورية الأمريكية إلى حرب عالمية جرى فيها تحييد السيادة البحرية والعسكرية البريطانية. حصل الدبلوماسيون - وخاصة فرانكلين وآدامز وجيفرسون - على اعتراف بالاستقلال الأمريكي وقروض كبيرة للحكومة الوطنية الجديدة. كانت معاهدة باريس عام 1783 مواتية للغاية للولايات المتحدة إذ مكنتها آنذاك من التوسع غربًا حتى نهر المسيسيبي. كان المؤرخ صموئيل فلاغ بيمس خبيرًا بارزًا في التاريخ الدبلوماسي. وفقًا لجيرولد كومز:لا يزال عمل بيمس دبلوماسية الثورة الأمريكية، الذي نُشر عام 1935، العمل المعياري ضمن مجاله. شدد عمله على خطر التورط الأمريكي في الخلافات الأوروبية. وحذر بيمس من أن الدبلوماسية الأوروبية في القرن الثامن عشر كانت «عفنة وفاسدة وغادرة». ارتبط النجاح الدبلوماسي لأميركا بالابتعاد عن السياسة الأوروبية والاستفادة من الصراع الأوروبي. وهذا ما فعله كلٌ من فرانكلين وجاي وآدامز خلال الثورة، ونتيجة لذلك، حققوا أكبر انتصار في سجلات الدبلوماسية الأمريكية. وقد اعترف بيمس أن التحالف الفرنسي كان ضروريًا لكسب الحرب. ومع ذلك، أزعجه الانخراط مع «العالم المُهلك للدبلوماسية الأوروبية». كان فيرجينس (وزير الخارجية الفرنسي) على استعداد تام لقيادة أمريكا إلى «مسلخ» تقطع فيه أجزاء من الولايات المتحدة إن كان هذا سيحقق مصالح فرنسا.جرى التعامل مع الشؤون الخارجية الأمريكية منذ الاستقلال في عام 1776 حتى الدستور الجديد في عام 1789 بموجب مواد الكونفدرالية مباشرة من قبل الكونغرس حتى أسست الحكومة الجديدة قسمًا للشؤون الخارجية ومكتبًا للشؤون الخارجية في 10 يناير 1781. الحقبة الوطنية المبكرة: 1789-1801. تأسست وزارة الشؤون الخارجية على مستوى مجلس الوزراء في عام 1789 من قبل الكونغرس الأول. وسرعان ما أعيدت تسميتها بوزارة الخارجية وغيرت لقب وزير الخارجية إلى وزير الدولة؛ وقد عاد توماس جيفرسون من فرنسا لتولي هذا المنصب. عندما أدت الثورة الفرنسية إلى حرب عام 1793 بين بريطانيا (الشريك التجاري الرائد لأمريكا) وفرنسا (الحليف القديم، بمعاهدة ما زالت سارية)، قرر واشنطن وحكومته اتباع سياسة الحياد. وفي عام 1795 دعم واشنطن معاهدة جاي، التي أعدها وزير الخزانة ألكسندر هاميلتون لتجنب الحرب مع بريطانيا وتشجيع التجارة. عارض الجيفرسونيون بشدة تلك المعاهدة، لكن دعم واشنطن كان حاسمًا، وبقيت الولايات المتحدة وبريطانيا ضمن شروط ودية لمدة عقد من الزمن. لكن خلاف السياسة الخارجية جعل الأحزاب تشكل أقطابًا ضمن بلدانها، الأمر الذي قاد إلى النظام الحزبي الأول. في «رسالة الوداع» التي أصبحت أساسًا لسياسة الرئيس جورج واشنطن عام 1796 نصح بالابتعاد عن الخلافات الخارجية: لأوروبا مجموعة من المصالح الأساسية، التي ليس لنا أي علاقة بها، أو لنا علاقة بعيدة جدًا. فهي تشارك في خلافات متكررة، وأسبابها بعيدة عن اهتماماتنا بشكل أساسي. لذلك ليس من الحكمة أن نورط أنفسنا، عبر الروابط المختلقة، في التقلبات العادية لسياستها، أو التوليفات والتضارب العاديين لصداقاتها، أو العداوات. إن حالتنا المنفصلة والبعيدة تدعونا وتمكننا من سلوك مسار مختلف.بحلول عام 1797، استولى الفرنسيون بشكل علني على سفن أمريكية، ما أدى إلى حرب غير معلنة عرفت باسم شبه الحرب بين 1798-1799. حاول الرئيس جون آدامز سلوك الطرق الدبلوماسية، ولكنها فشلت. في عام 1798، طالب الفرنسيون الدبلوماسيين الأمريكيين بدفع رشاوى ضخمة من أجل رؤية وزير الخارجية الفرنسي تاليران، الأمر الذي رفضه الأمريكيون. طالب الجمهوريون الجيفرسونيون، المتشككون تجاه آدامز، بالوثائق، التي أطلقها آدمز باستخدام إكس وواي وزد كرموز لأسماء الدبلوماسيين الفرنسيين. أثارت قضية إكس واي زد موجة من المشاعر القومية. ووافق الكونغرس الأمريكي على خطة آدامز لتنظيم البحرية. وقع آدامز قسريًا على قوانين الأجانب والتحريض كإجراء في زمن الحرب. انشق آدامز عن الجناح الهاميلتوني لحزبه الفيدرالي وعقد السلام مع فرنسا عام 1800. الحقبة الجيفرسونية: 1801-1829. تصور توماس جيفرسون أمريكا على أنها القوة الكامنة وراء «إمبراطورية الحرية» العظيمة، إذ من شأنها أن تعزز الجمهورية وتتصدى لإمبريالية الإمبراطورية البريطانية. ضاعفت صفقة لويزيانا لعام 1803 - التي عقدها جيفرسون بقيمة 15 مليون دولار مع نابليون بونابرت - حجم الدولة المتنامية بإضافة مساحة كبيرة من الأراضي غرب نهر المسيسيبي، وفتح ملايين المزارع الجديدة لمزارعي اليومن ذوي القيمة في الديمقراطية الجيفرسونية. منع الرئيس جيفرسون في قانون الحظر لعام 1807 التجارة مع كل من فرنسا وبريطانيا، لكن سياسته - التي يُنظر إليها إلى حد كبير على أنها تعمل لخدمة المصالح الزراعية بدلاً من المصالح التجارية - لم تكن تحظى بشعبية كبيرة في نيو إنجلاند وغير فعالة في وقف المعاملة السيئة من السفن الحربية البريطانية. حرب 1812. لم يثق الجيفرسونيون بالبريطانيين كثيرًا، لكن البريطانيين أوقفوا معظم التجارة الأمريكية مع فرنسا، ودفعت بنحو 6000 بحار على متن السفن الأمريكية إلى البحرية الملكية الذين طالبوا بالجنسية الأمريكية. وقد أهين الشرف الأمريكي بالهجوم البريطاني على السفينة الحربية الأمريكية تشيسابيك في عام 1807. في الغرب، استخدم الهنود المدعومون من بريطانيا (ولكن ليس تحت سيطرتهم) الكمائن والغارات لقتل المستوطنين، وبالتالي تأخر توسيع المستوطنات الحدودية في الغرب الأوسط (أوهايو وإنديانا وميشيغان، على وجه الخصوص). في عام 1812 انهارت الدبلوماسية وأعلنت الولايات المتحدة الحرب على بريطانيا. تميزت حرب عام 1812 بالتخطيط السيئ والإخفاقات العسكرية على الجانبين. وانتهت بمعاهدة غنت عام 1815. عسكريًا كانت في طريق مسدود إذ فشل الجانبان في محاولات الغزو، لكن البحرية الملكية حاصرت الساحل وأوقفت التجارة الأمريكية (باستثناء تهريب الإمدادات إلى كندا البريطانية). ومع ذلك، حقق البريطانيون هدفهم الرئيسي المتمثل بهزيمة نابليون، بينما هزمت الجيوش الأمريكية التحالف الهندي الذي دعمه البريطانيون، منهية هدف الحرب البريطانية المتمثل بإنشاء دولة حدود هندية موالية لبريطانيا في الغرب الأوسط. توقف البريطانيون عن إرسال البحارة الأمريكيين واستؤنفت التجارة مع فرنسا (حليف بريطانيا الآن)، لذلك اختفت أسباب الحرب. خاصة بعد الانتصار الأمريكي الكبير في معركة نيو أورلينز، شعر الأمريكيون بالفخر والانتصار لفوزهم بـ «حرب الاستقلال الثانية». أصبح الجنرالات الناجحون أندرو جاكسون ووليام هنري هاريسون أبطالًا سياسيين أيضًا. وبعد عام 1815، تراجعت التوترات على طول الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، وكانت التجارة السلمية والعلاقات جيدة بشكل عام. سويت النزاعات الحدودية وديًا. وشهدت كل من الولايات المتحدة وكندا تناميًا للشعور القومية والفخر القومي بعد عام 1815، مع تحرك الولايات المتحدة نحو ديمقراطية أكبر وتأجيل البريطانيين الديمقراطية في كندا. بعد عام 1780، بدأت الولايات المتحدة علاقات مع دول شمال أفريقيا، ومع الإمبراطورية العثمانية. أمريكا اللاتينية. ردًا على الاستقلال الجديد للمستعمرات الإسبانية في أمريكا اللاتينية عام 1821، أسست الولايات المتحدة مبدأ مونرو في عام 1823. وأعلنت هذه السياسة معارضة التدخل الأوروبي في الأمريكيتين وتركت أثرًا دائمًا في نفوس القادة الأمريكيين اللاحقين. أدى فشل إسبانيا في استعمار فلوريدا أو إدارتها إلى شرائها من قبل الولايات المتحدة في عام 1821. كان جون كوينسي آدامز وزيرًا للخارجية في عهد الرئيس مونرو. في التاريخ الروسي، شهدت الفترة منذ عام 1796 حتى عام 1855 (اشتملت على حكم بافل الأول وأليكساندر الأول ونيكولاس الأول) الحروب النابليونية وإصلاح الحكومة وإعادة التنظيم السياسي والنمو الاقتصادي. حرب وسلام 1796-1825. توفيت كاثرين الثانية في عام 1796، وخلَفها ابنها الإمبراطور بافل الأول (حكَم منذ عام 1796 حتى عام 1801). شعَر بافل بمرارة بعد إدراكه أن كاثرين فكرت في تجاهله لتُسمّي ابنه، أليكساندر، قيصرًا، فأوجد حق البكورة في عمود الذكور كأساس للخلافة. كان ذلك واحدًا من الإصلاحات الدائمة خلال حكم بافل الوجيز. منح بافل أيضًا رخصةً لشركة روسية أمريكية، ما أدى في النهاية إلى حصول روسيا على آلاسكا. حدّ بافل من حق مالك الأرض في عمالة الأقنان إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، كاسرًا حِدّة ظروف القنانة. بصفتها قوةً أوروبية كبرى، لم تتمكن روسيا من الهرب من الحروب التي شملت فرنسا الثورية والنابليونية. أصبح بافل خصمًا عنيدًا لفرنسا، وانضمت روسيا إلى بريطانيا والنمسا في حرب ضد فرنسا. في عامي 1798-1799، أبلت قوات روسية بقيادة واحد من أشهر جنرالات البلاد، أليكساندر سوفوروف، بلاءًا حسنًا، وطردت الفرنسيين من إيطاليا. في 18 ديسمبر 1800، أعلن بافل من طرف واحد ضم مملكة كارتلي كاخيتي المجاورة إلى الإمبراطورية الروسية. أبعد دعم بافل لمُثُل فرسان الإسبتارية (وقبوله منصب السيد الأكبر) أعضاء عديدين عن بلاطه. عقد بافل صلحًا مع فرنسا في عام 1800 وأسّس الرابطة الثانية للحياد المسلح. أقصى هذا الصلح الفصيل القوي المعادي للفرنسيين، وفي مارس 1801، خُلع بافل من منصبه واغتيل. صعد القيصر الجديد أليكساندر الأول (حكم منذ عام 1801 حتى عام 1825) إلى العرش نتيجة لمقتل أبيه، الأمر الذي كان أليكساندر ضالعًا فيه. بعد أن هُيّئ للعرش من قبل كاثرين الثانية وترعرع في روح عصر الأنوار، كان لدى أليكساندر ميل تجاه الرومانسية والتصوف الديني، تحديدًا خلال الفترة الأخيرة من حكمه. أعاد أليكساندر تنظيم الحكومة المركزية، مستبدلًا الكوليجيوم الذي كان بطرس الأكبر قد أسسه بالوزارات، لكن دون رئيس وزراء منسِّق. كان أليكساندر، ربما، الدبلوماسي الأبرع في زمنه، وانصب تركيزه الرئيسي لا على السياسية المحلية بل على الشؤون الخارجية، وعلى نابليون تحديدًا. لخوفه من أطماع نابليون التوسعية وتعاظم القوة الفرنسية، انضم أليكساندر إلى بريطانيا والنمسا ضد نابليون. هزم نابليون الروس والنمساويين في معركة أوسترليتز عام 1805 وهزم الروس في معركة فريدلاند عام 1807. بعد تحرير الجيوش الروسية للحليفة جورجيا من الاحتلال الفارسي في وقت سابق من عام 1801، الذي جعل بلاد فارس تفقد سيطرتها رسميًا على جورجيا التي حكمتها لقرون، خاض أليكساندر الحرب الروسية الفارسية (1804-1813)، الحرب الشاملة الأولى ضد بلاد فارس المجاورة بدءًا من عام 1804 من أجل السيطرة على جورجيا وضمها، وضم في النهاية أيضًا أذربيجان وداغستان وكامل القوقاز، التي كانت إقليمًا متممًا لبلاد فارس نظرًا إلى مساحاتها الواسعة. أُرغم أليكساندر على السعي وراء الصلح مع فرنسا، وأصبح بموجب معاهدات تيلسيت، الموقَّعة عام 1807، حليفًا لنابليون. فقدت روسيا إقليمًا صغيرًا بموجب المعاهدة، واستغل أليكساندر تحالفه مع نابليون من أجل توسع أبعد. انتزع من السويد دوقية فنلندا الكبرى في الحرب الفنلندية، وحصل على بيسارابيا من تركيا نتيجة للحرب الروسية التركية (1806-1812). كان أليكساندر مصممًا على الاستيلاء على أراضٍ ذات أهمية كبرى متنازع عليها في القوقاز وما بعدها. كان أسلافه قد شنوا حروبًا ضد بلاد فارس، إلا أنهم لم يتمكنوا من توطيد السلطة الروسية على الأقاليم، ما أدى إما إلى التنازل عنها أو استعادتها. بعد تسعة أعوام من المعارك، تمكنت روسيا من وضع نهاية للحرب وفق شروط مواتية إلى درجة كبيرة، متممةً الدمج والتسيد الروسيين على أجزاء كبرى من القوقاز من بينها الاستيلاء على داغستان وجورجيا ومعظم أذربيجان وأقاليم ومناطق أخرى في القوقاز على حساب بلاد فارس. عندئذ، امتلكت روسيا وصولًا سهلًا إلى البحر الأسود وبحر قزوين واستخدمت هذه الأراضي المستولى عليها حديثًا لأجل حروب إضافية ضد بلاد فارس وتركيا. شاب التوتر بصورة تدريجية التحالف الفرنسي الروسي. كان نابليون قلقًا بشأن نوايا روسيا في مضيقي البوسفور والدردنيل بالغي الأهمية من الناحية الاستراتيجية. في الوقت نفسه، نظر أليكساندر بعين الريبة إلى دوقية وارسو، الولاية البولندية المُعاد تشكيلها والتي تسيطر عليها فرنسا. كانت متطلبات الانضمام إلى الحصار القاري لفرنسا ضد بريطانيا تمثل تعطيلًا خطرًا على التجارة الروسية، وفي عام 1810 رفض أليكساندر التقيد. في يونيو عام 1812، غزا نابليون روسيا على رأس 600 ألف جندي، وهي قوة تبلغ ضعف قوة الجيش النظامي الروسي. كان نابليون يأمل بإلحاق هزيمة ساحقة بالروس وإرغام أليكساندر على طلب الصلح. ورغم أن نابليون أجبر القوات الروسية على التراجع، أضحى متوسِّعًا أكثر من اللازم على نحو خطير. ألحقت المقاومة الروسية العنيدة، التي أعلن أعضاؤها الحرب الوطنية، هزيمة كارثية بنابليون: عاد أقل من 30 ألفًا من قواته إلى وطنهم الأم. إلا أن النصر أتى بثمن غالٍ، إذ طال الخراب مناطق البلاد التي مر بها الجيش الفرنسي. مؤتمر فيينا 1814-1815. مع انسحاب الفرنسيين، طاردهم الروس إلى أوروبا الوسطى والغربية وحتى أبواب باريس. بعد هزيمة الحلفاء لنابليون، بات أليكساندر يُعرف بمخلّص أوروبا، ولعب دورًا بارزًا في إعادة رسم خريطة أوروبا في مؤتمر فيينا عام 1815. في العام نفسه، بادر أليكساندر في إقامة الحلف المقدس، وهو اتفاق فضفاض يُلزم حكام البلدان المعنية –من بينها معظم أوروبا- بالعمل وفق المبادئ المسيحية. بشكل أكثر براغماتية، شكلت روسيا وبريطانيا والنمسا وبروسيا الحلف الرباعي. كانت روسيا جزءًا من الحلف الذي كان يطارده مع ظهور نابليون من جديد بصورة مفاجئة. استعاد البوربونيون المحافظون السلطة في باريس بشروط مرضية مع روسيا. أقام الحلفاء نظامًا دوليًا للحفاظ على الوضع الراهن إقليميًا والحيلولة دون انتعاش لفرنسا التوسعية. ضَمن الحلف الرباعي، الذي أُكد في عدد من المؤتمرات الدولية، نفوذ روسيا في أوروبا. في الوقت نفسه، واصلت روسيا توسعها، أنشأ مؤتمر فينيا كونغرس بولندا، الذي منحه أليكساندر دستورًا. وبذلك، أصبح أليكساندر الأول الملك الدستوري لبولندا في حين بقي القيصر الأوتوقراطي لروسيا. وكان أيضًا ملك فنلندا، التي ضُمّت في عام 1809 ومُنحت مرتبة حكم ذاتي. على الرغم من ميوله الليبرالية الرومانسية في شبابه، أضحى أليكساندر الأول باطراد بعد عام 1815 محافظًا بصورة أكبر، ومنعزلًا عن الشؤون اليومية للدولة وميالًا إلى التصوف الديني. امتلك القيصر آمالًا نبيلة لبلاده أحبطها تأخر البلاد وضخامة مساحتها. حين كان القيصر يقضي عطلته على البحر الأسود عام 1825، أصابه مرض التيفوس وتوفّي عن عمر ناهز 47 عامًا فقط، برغم أنه كان ثمة قصص مشكوك في صحتها تروي أنه لفّق قصة موته، وأصبح راهبًا، وتجوّل في براري سيبيريا عدة أعوام بعد ذلك. ثورة الديسمبريين 1825. وُلدت حركة ثورية خلال حكم أليكساندر الأول. كانت ثورة الديسمبريين حركة أرستقراطية مثّلها بصورة رئيسية ضباط الجيش وأفراد من طبقة النبلاء. كانت أسباب ثورة الديسمبريين متشعبة: معارضة من جانب النبلاء للنظام الذي نجح في الحد من امتيازاتهم من خلال سياسة انتشار الأفكار الليبرالية وحتى الراديكالية وسط قطاع من الضباط الشبان، ومخاوف وسط قطاع القوميين في المجتمع بثّتها سياسة بولونوفيل الفعلية لأليكساندر (كان الضباط غاضبين تحديدًا بسبب وضع أليكساندر دستورًا لبولندا في حين ظلت روسيا دون دستور). أُعلن عن جائحة فيروس كورونا 2019–20 في رومانيا في 26 فبراير 2020. التسلسل الزمني. 21 فبراير - 2 مارس: التدابير الوقائية الأولى. في 21 فبراير، بعد تفشي فيروس كوفيد 1في إيطاليا ، أعلنت الحكومة الرومانية عن الحجر الصحي لمدة 14 يومًا للمواطنين العائدين من المناطق المتضررة. في 22 فبراير، أعلنت الحكومة الرومانية عن العديد من الإجراءات الوقائية بما في ذلك تعيين خمسة مستشفيات كمراكز عزل للحالات الجديدة، وشراء ووضع الماسحات الضوئية الحرارية في المطارات الدولية وخطوط مخصصة خصيصًا للركاب القادمين من المناطق المتضررة من تفشي COVID-19. في 25 فبراير، تم فرض تدابير جديدة. عند الوصول إلى الأراضي الرومانية، سيذهب جميع المسافرين بدون أعراض من المناطق المتضررة، على التوالي، هوبي ، والمواقع الـ 11 في إيطاليا ، وأي ركاب آخرين على متن سفينة اميرة الالماس السياحية مباشرة إلى الحجر الصحي لمدة 14 يومًا. سيدخل الأشخاص الآخرون القادمون من منطقتي لومباردية وفينيتو عزلة طوعية في المنزل لمدة 14 يومًا، عند وصو9لهم إلى رومانيا. في 26 فبراير، طلب وزير التعليم والبحوث من المدارس نشر الوعي حول فيروسات التاجية. في 28 فبراير، اقترحت الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية أن يستخدم المتابعون ملاعقهم الخاصة وتجنب التقبيل التقليدي للرموز في الكنيسة. وفي 2 مارس / آذار، اتخذت اللجنة الوطنية لحالات الطوارئ الخاصة تدابير وقائية أكثر. وهكذا، فإن المواطنين الذين يصلون من مقاطعات أو مدن أخرى في البر الرئيسي للصين ، وأماكن أخرى في مناطق لومباردي ، فينيتو أو إميليا رومانيا في إيطاليا ، وكذلك مناطق ومحليات في كوريا الجنوبية وإيران لم يتم تحديدها سابقًا للحجر المؤسسي، يدخلون 14 يومًا من الذات -العزل في المنزل فور عودته إلى رومانيا. 8 - 12 مارس: حظر التجمعات العامة وإيقاف المدارس. في 8 مارس، أعلن رئيس إدارة حالات الطوارئ، رائد عرفات ، عن حظر جميع الأنشطة الداخلية أو الخارجية التي شارك فيها أكثر من 1000 شخص (تم تغيير هذه الأرقام فيما بعد، انظر أدناه). هذه القيود صالحة حتى 31 مارس، حيث سيتم إجراء تقييم جديد. بعد وضع شمال إيطاليا تحت الحجر الصحي في 8 مارس ، علقت شركة طيران ويز إير منخفضة التكلفة جميع رحلاتها إلى تريفيزو وبرغامو حتى 3 أبريل. وبالمثل، ألغت شركة بلو إير جميع الرحلات من وإلى ميلانو يومي 8 و 9 مارس. وفي اليوم نفسه، تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا. في مؤتمر صحفي، صرح وزير الداخلية مارسيل فيلا أنه إذا أبلغت المدرسة حتى عن حالة، سيتم تعليق الدورات في جميع أنحاء المدرسة. في 9 مارس، أعلن المسؤولون عن توقف الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا في جميع المطارات في البلاد، حتى 23 مارس. في اليوم نفسه، قررت اللجنة الوطنية لحالات الطوارئ الخاصة إغلاق جميع المدارس في رومانيا، بدءًا من 11 مارس حتى 22 مارس، مع إمكانية تمديد الإجراء. تم تعليق جميع رحلات الحافلات والنقل بالسكك الحديدية من وإلى إيطاليا في الفترة من 10 مارس حتى 31 مارس. وقررت اللجنة أيضًا وضع سلسلة من الالتزامات لوحدات الأغذية ومقدمي خدمات النقل العام والخاص لنقل الركاب، مثل التطهير المتكرر للأسطح، وتجنب الازدحام في المساحات التجارية، والتطهير المتكرر لمقصورة الركاب في وسائل النقل، وما إلى ذلك. في 11 مارس / آذار، نشرت الحكومة قائمة بخمسة عشر مبادئ توجيهية بشأن "السلوك الاجتماعي المسؤول في منع انتشار الفيروس التاجي (COVID-19)". فرضت السلطات حظراً على الأحداث الرياضية أو العلمية أو الدينية أو الثقافية أو الترفيهية مع أكثر من 100 مشارك في الأماكن المغلقة حتى 31 مارس / آذار. وبالمثل، تم تعليق الأنشطة العامة للمتاحف حتى 31 مارس. في 12 مارس، أغلقت السلطات الصربية سبع نقاط حدودية مع رومانيا لمنع انتشار الفيروس التاجي. في اليوم نفسه، طلب أمين المظالم الروماني من الرئيس كلاوس إيوهانيس إعلان حالة الطوارئ والبرلمان الروماني للموافقة عليها. في بيان متلفز، وزير الدولة في وزارة الصحة، ، قال إن الوضع الحالي لا يفرض مثل هذا الإجراء المتطرف. قرر الاتحاد الروماني لكرة القدم تأجيل جميع مباريات كرة القدم في رومانيا حتى 31 مارس. أعلن وزير الداخلية مارسيل فيلا أنه تم إغلاق المعابر الحدودية ذات حركة المرور المنخفضة حتى يتم توجيه الموظفين هناك إلى المواقع ذات الحركة المرورية العالية. أصدر وزير الصحة فيكتور كوستاش أمرا بحظر تصدير الأدوية والمعدات الطبية لمدة ستة أشهر. 13 مارس: إصابة أول سياسي. في 13 مارس، الأدميرال السابق، الذي يعمل كمستقل في مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ PNL ، تم تشخيصه بـ COVID-19. وعزل نفسه بعد أن اكتشف أنه تم العثور على عضو برلماني فرنسي كان يسافر معه إلى بروكسل مصابًا بالفيروس التاجي. في 9 مارس، حضر Chițac اجتماعًا للحزب مع أكثر من 100 شخص. تدعي مصادر برلمانية أنه كان حاضرا أيضا في مجلس الشيوخ في 12 مارس، عندما حضر المجموعة والجلسات العامة. في ظل هذه الظروف، عزل جميع أعضاء المكتب السياسي الوطني للشرطة الوطنية في بلادهم. أعلن رئيس الوزراء المؤقت لودوفيك أوربان أن جميع أعضاء مجلس الشيوخ في حزب التحرير الوطني ملزمون بعزل أنفسهم وأنه سيعزل نفسه في فيلا لاك 1. كما أعلن أنه سيتم اختبار جميع الوزراء لفحص فيروسات التاجية والعزل الذاتي في خزائنهم. 14-21 مارس: إعلان حالة الطوارئ، تعليق النشاط البرلماني. في 14 مارس، بعد تشخيص أكثر من 101 شخص بفيروس كورونا، دخلت رومانيا السيناريو COVID-19 الثالث. السيناريو الثالث يذهب من 101 إلى 2000 حالة. في السيناريو الثالث، سيقوم الأطباء بإجراء فحوص وبائية في الخيام التي تم تركيبها في ساحات المستشفيات، وستعالج مستشفيات الأمراض المعدية حالات عدوى السارس CoV-2 فقط . وبالمثل، ستكون السلطات قادرة على فرض الحجر الصحي في المنزل، ليس فقط في المستشفيات، حيث يمكن في كثير من المناطق تجاوز قدرات الوحدات الطبية. وفي الوقت نفسه، ووفقًا للخطة في السيناريو الثالث، تم حظر التجمعات العامة التي تضم أكثر من 50 شخصًا. تم تشخيص ثلاثة ليبراليين آخرين بـ COVID-19 ، وجميع اتصالات السناتور Vergil Chițac. أعلن مارسيل سيولاكو، رئيس مجلس النواب، أن البرلمان سيعلق نشاطه لمدة أسبوع. ومع ذلك، سيتم تنفيذ الأنشطة عبر الإنترنت. وفي 14 مارس / آذار أيضًا، أعلن الرئيس كلاوس إيوهانيس أنه قرر إصدار حالة الطوارئ في رومانيا اعتبارًا من 16 مارس / آذار. في 16 مارس، أصدر Iohannis مرسوم إقامة حالة الطوارئ في رومانيا لمدة 30 يومًا وأصر على أن يتم تنفيذ التدابير الواردة في المرسوم بشكل تدريجي. سيتم إغلاق المدارس أثناء حالة الطوارئ. إذا لزم الأمر، قد يتم تحديد أسعار الأدوية والمعدات الطبية والأطعمة الضرورية للغاية وخدمات المرافق العامة (الكهرباء والحرارة والغاز وإمدادات المياه والصرف الصحي والوقود وما إلى ذلك. ). كما يمكن اتخاذ تدابير تدريجية، إذا تفاقم الوضع، فقط بعد تقييم اللجنة الوطنية لحالات الطوارئ الخاصة. ويشمل ذلك الإغلاق المؤقت للمطاعم والفنادق والمقاهي والنوادي والإغلاق التدريجي للحدود أو تقييد أو حظر حركة المركبات أو الأشخاص في / إلى مناطق معينة. في 19 مارس، عقد البرلمان جلسة مشتركة عبر الإنترنت واعتمد بالإجماع المرسوم الصادر عن Iohannis. حتى 17 مارس / آذار، سهلت وزارة الخارجية عودة 137 رومانيًا كانوا في الخارج، إما كسائحين أو عابرين أو في حالات الطوارئ الطبية، والذين تأثروا بشكل مباشر بالتدابير التي اتخذتها الدول التي كانوا فيها. . في 21 مارس / آذار، صدر "قانون عسكري": لا توجد مجموعات أكبر من 3 أشخاص في الشوارع. يحظر مغادرة المنزل بين الساعة 10 مساءً و 6 صباحًا بدون سبب. جميع مراكز التسوق مغلقة باستثناء بيع المنتجات الغذائية والبيطرية أو الصيدلانية وخدمات التنظيف. يُحظر دخول أراضي رومانيا والمواطنين الأجانب وعديمي الجنسية، إلا عندما يعبرون أراضي رومانيا، عبر ممر العبور، الذي يتم تنظيمه باتفاقيات مع الدول المجاورة (يتم إجراء المزيد من الاستثناءات لفئات أخرى مثل: المقيمين وأفراد الأسرة وغيرهم). 22 مارس حتى الآن: أول حالات وفاة بـ كوفيد19، إغلاق البلاد. في 22 مارس، تم الإبلاغ عن الوفيات الثلاثة الأولى في رومانيا. كان لدى الثلاثة حالات سابقة للتواجد: كان أحدهم على غسيل الكلى، وواحد مصابًا بسرطان الرئة، والآخر مصابًا بداء السكري. بعد زيادة الحالات المؤكدة الجديدة، أعلنت الحكومة في 24 مارس / آذار المرسوم العسكري رقم 3 ، الذي فرض حظراً وطنياً واستدعى الجيش لدعم أفراد الشرطة والدرك في تطبيق القيود الجديدة. يحظر التنقل خارج المنزل أو الأسرة، مع بعض الاستثناءات (العمل، شراء الطعام أو الدواء، إلخ. ). يُسمح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا بمغادرة منازلهم فقط بين 11 صباحًا و 1 مساءً بعد ذلك بيومين، في 26 مارس، أوقفت شركة الطيران الحكومية تاروم جميع الرحلات الداخلية. الحالات. في 14 مارس، بعد 18 يومًا من تشخيص أول حالة إصابة بفيروس سارس- CoV-2 ، تجاوزت رومانيا عتبة 100 حالة مؤكدة. 49٪ ممن تم تشخيصهم كانوا خارج الدولة قبل التشخيص. في 35 ٪ من الحالات، كان المرضى في السابق في إيطاليا ، البلد الأكثر تضرراً من الوباء في الاتحاد الأوروبي . كان هؤلاء الأشخاص هم المصادر الرئيسية لانتقال الفيروس إلى 50٪ الآخرين، في حالة واحدة غير قادرة على تحديد سياق وبائي موحى للمريض المشخص. شخصان تم تشخيصهما (الحالتان رقم 17 و 27) كانا مسئولين عن إصابة 22٪ من عدد المرضى. كان هذا الوضع ممكنا لأن كل واحد منهم اختبأ من السلطات، في المرحلة الأولية، حقيقة أنهم سافروا في السابق إلى منطقة معرضة لخطر الإصابة بالعدوى، مما أدى إلى تأخير بدء التحقيق الوبائي وعرّض المزيد من الأشخاص لخطر الإصابة. تم تشخيص أكثر من نصف الحالات (54 ٪) في ثلاث مقاطعات: بوخارست وتيميتش وهونيدوارا . تم تشخيص مريض من أصل ثلاثة في بوخارست . كان ستة فقط من أول 100 مريض روماني مصاب أكبر من 70 عامًا، وهو السن الذي غالبًا ما يشكل فيه فيروس التاجي مشاكل صحية خطيرة، خاصة عندما يعاني المصاب أيضًا من الأمراض المرتبطة به. من بين أول 100 مريض، كانت حالة واحدة فقط خطيرة، وتتطلب دخول وحدة العناية المركزة، بينما تعافى تسعة مرضى، و 90 منهم يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة. في 15 مارس / آذار، توقفت وزارة الصحة عن نشر بيانات عن الجنس والعمر والمنشأ وجهات الاتصال والتفاصيل الأخرى للحالات الفردية. تم إرسال المعلومات حول الحالات الجديدة في رسالتين إخباريتين يوميًا، إحداهما في الساعة 10 صباحًا، والأخرى في الساعة 6 مساءً اعتبارًا من 19 مارس، تم الإبلاغ عن الحالات المؤكدة الجديدة مرة واحدة يوميًا، الساعة 1 ظهرًا الإحصاء.  <graph>{"legends":[{"properties":{"title":{"fill":{"value":"#54595d"}},"labels":{"fill":{"value":"#54595d"}}},"stroke":"color","title":"Legend","fill":"color"}],"scales":[{"type":"ordinal","name":"x","zero":false,"domain":{"data":"chart","field":"x"},"padding":0.2,"range":"width","nice":true},{"type":"linear","name":"y","domain":{"data":"chart","field":"y"},"zero":true,"range":"height","nice":true},{"domain":{"data":"chart","field":"series"},"type":"ordinal","name":"color","range":["#ff6347"]}],"version":2,"marks":[{"type":"rect","properties":{"hover":{"fill":{"value":"red"}},"update":{"fill":{"scale":"color","field":"series"}},"enter":{"y":{"scale":"y","field":"y"},"x":{"scale":"x","field":"x"},"y2":{"scale":"y","value":0},"width":{"scale":"x","offset":-1,"band":true},"fill":{"scale":"color","field":"series"}}},"from":{"data":"chart"}},{"type":"text","properties":{"enter":{"baseline":{"value":"middle"},"align":{"value":"left"},"text":{"field":"y"},"y":{"scale":"y","offset":-2,"field":"y"},"dy":{"scale":"x","mult":0.5,"band":true},"x":{"scale":"x","field":"x"},"angle":{"value":-90},"fontSize":{"value":11},"fill":{"value":"black"}}},"from":{"data":"chart"}}],"height":200,"axes":[{"type":"x","title":"Date","scale":"x","properties":{"title":{"fill":{"value":"#54595d"}},"grid":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"ticks":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"axis":{"strokeWidth":{"value":2},"stroke":{"value":"#54595d"}},"labels":{"align":{"value":"right"},"angle":{"value":-40},"fill":{"value":"#54595d"}}},"grid":true},{"type":"y","title":"No. of new cases","scale":"y","format":"d","properties":{"title":{"fill":{"value":"#54595d"}},"grid":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"ticks":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"axis":{"strokeWidth":{"value":2},"stroke":{"value":"#54595d"}},"labels":{"fill":{"value":"#54595d"}}},"grid":true}],"data":[{"format":{"parse":{"y":"integer","x":"string"},"type":"json"},"name":"chart","values":[{"y":1,"series":"New confirmed cases","x":"26 Feb"},{"y":0,"series":"New confirmed cases","x":"27 Feb"},{"y":2,"series":"New confirmed cases","x":"28 Feb"},{"y":0,"series":"New confirmed cases","x":"29 Feb"},{"y":0,"series":"New confirmed cases","x":"1 Mar"},{"y":0,"series":"New confirmed cases","x":"2 Mar"},{"y":1,"series":"New confirmed cases","x":"3 Mar"},{"y":2,"series":"New confirmed cases","x":"4 Mar"},{"y":0,"series":"New confirmed cases","x":"5 Mar"},{"y":3,"series":"New confirmed cases","x":"6 Mar"},{"y":4,"series":"New confirmed cases","x":"7 Mar"},{"y":2,"series":"New confirmed cases","x":"8 Mar"},{"y":2,"series":"New confirmed cases","x":"9 Mar"},{"y":12,"series":"New confirmed cases","x":"10 Mar"},{"y":18,"series":"New confirmed cases","x":"11 Mar"},{"y":12,"series":"New confirmed cases","x":"12 Mar"},{"y":36,"series":"New confirmed cases","x":"13 Mar"},{"y":28,"series":"New confirmed cases","x":"14 Mar"},{"y":16,"series":"New confirmed cases","x":"15 Mar"},{"y":29,"series":"New confirmed cases","x":"16 Mar"},{"y":49,"series":"New confirmed cases","x":"17 Mar"},{"y":43,"series":"New confirmed cases","x":"18 Mar"},{"y":17,"series":"New confirmed cases","x":"19 Mar"},{"y":31,"series":"New confirmed cases","x":"20 Mar"},{"y":59,"series":"New confirmed cases","x":"21 Mar"},{"y":66,"series":"New confirmed cases","x":"22 Mar"},{"y":143,"series":"New confirmed cases","x":"23 Mar"},{"y":186,"series":"New confirmed cases","x":"24 Mar"},{"y":144,"series":"New confirmed cases","x":"25 Mar"},{"y":123,"series":"New confirmed cases","x":"26 Mar"},{"y":263,"series":"New confirmed cases","x":"27 Mar"},{"y":160,"series":"New confirmed cases","x":"28 Mar"},{"y":363,"series":"New confirmed cases","x":"29 Mar"}]}],"width":800}</graph>  <graph>{"legends":[{"properties":{"title":{"fill":{"value":"#54595d"}},"labels":{"fill":{"value":"#54595d"}}},"stroke":"color","title":"Legend","fill":"color"}],"scales":[{"type":"ordinal","name":"x","zero":false,"domain":{"data":"chart","field":"x"},"padding":0.2,"range":"width","nice":true},{"type":"linear","name":"y","domain":{"data":"chart","field":"y"},"zero":true,"range":"height","nice":true},{"domain":{"data":"chart","field":"series"},"type":"ordinal","name":"color","range":["#000000"]}],"version":2,"marks":[{"type":"rect","properties":{"hover":{"fill":{"value":"red"}},"update":{"fill":{"scale":"color","field":"series"}},"enter":{"y":{"scale":"y","field":"y"},"x":{"scale":"x","field":"x"},"y2":{"scale":"y","value":0},"width":{"scale":"x","offset":-1,"band":true},"fill":{"scale":"color","field":"series"}}},"from":{"data":"chart"}},{"type":"text","properties":{"enter":{"baseline":{"value":"middle"},"align":{"value":"left"},"text":{"field":"y"},"y":{"scale":"y","offset":-2,"field":"y"},"dy":{"scale":"x","mult":0.5,"band":true},"x":{"scale":"x","field":"x"},"angle":{"value":-90},"fontSize":{"value":11},"fill":{"value":"black"}}},"from":{"data":"chart"}}],"height":200,"axes":[{"type":"x","title":"Date","scale":"x","properties":{"title":{"fill":{"value":"#54595d"}},"grid":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"ticks":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"axis":{"strokeWidth":{"value":2},"stroke":{"value":"#54595d"}},"labels":{"align":{"value":"right"},"angle":{"value":-40},"fill":{"value":"#54595d"}}},"grid":true},{"type":"y","title":"New deaths","scale":"y","format":"d","properties":{"title":{"fill":{"value":"#54595d"}},"grid":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"ticks":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"axis":{"strokeWidth":{"value":2},"stroke":{"value":"#54595d"}},"labels":{"fill":{"value":"#54595d"}}},"grid":true}],"data":[{"format":{"parse":{"y":"integer","x":"string"},"type":"json"},"name":"chart","values":[{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"26 Feb"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"27 Feb"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"28 Feb"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"29 Feb"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"1 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"2 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"3 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"4 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"5 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"6 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"7 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"8 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"9 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"10 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"11 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"12 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"13 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"14 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"15 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"16 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"17 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"18 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"19 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"20 Mar"},{"y":0,"series":"Deaths per day","x":"21 Mar"},{"y":3,"series":"Deaths per day","x":"22 Mar"},{"y":4,"series":"Deaths per day","x":"23 Mar"},{"y":5,"series":"Deaths per day","x":"24 Mar"},{"y":5,"series":"Deaths per day","x":"25 Mar"},{"y":6,"series":"Deaths per day","x":"26 Mar"},{"y":3,"series":"Deaths per day","x":"27 Mar"},{"y":11,"series":"Deaths per day","x":"28 Mar"},{"y":6,"series":"Deaths per day","x":"29 Mar"}]}],"width":800}</graph>  <graph>{"legends":[{"properties":{"title":{"fill":{"value":"#54595d"}},"labels":{"fill":{"value":"#54595d"}}},"stroke":"color","title":"Legend","fill":"color"}],"scales":[{"type":"ordinal","name":"x","zero":false,"domain":{"data":"chart","field":"x"},"padding":0.2,"range":"width","nice":true},{"type":"linear","name":"y","domain":{"data":"chart","field":"y"},"zero":true,"range":"height","nice":true},{"domain":{"data":"chart","field":"series"},"type":"ordinal","name":"color","range":["#87ceeb"]}],"version":2,"marks":[{"type":"rect","properties":{"hover":{"fill":{"value":"red"}},"update":{"fill":{"scale":"color","field":"series"}},"enter":{"y":{"scale":"y","field":"y"},"x":{"scale":"x","field":"x"},"y2":{"scale":"y","value":0},"width":{"scale":"x","offset":-1,"band":true},"fill":{"scale":"color","field":"series"}}},"from":{"data":"chart"}},{"type":"text","properties":{"enter":{"baseline":{"value":"middle"},"align":{"value":"left"},"text":{"field":"y"},"y":{"scale":"y","offset":-2,"field":"y"},"dy":{"scale":"x","mult":0.5,"band":true},"x":{"scale":"x","field":"x"},"angle":{"value":-90},"fontSize":{"value":11},"fill":{"value":"black"}}},"from":{"data":"chart"}}],"height":200,"axes":[{"type":"x","title":"Date","scale":"x","properties":{"title":{"fill":{"value":"#54595d"}},"grid":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"ticks":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"axis":{"strokeWidth":{"value":2},"stroke":{"value":"#54595d"}},"labels":{"align":{"value":"right"},"angle":{"value":-40},"fill":{"value":"#54595d"}}},"grid":true},{"type":"y","title":"New recoveries","scale":"y","format":"d","properties":{"title":{"fill":{"value":"#54595d"}},"grid":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"ticks":{"stroke":{"value":"#54595d"}},"axis":{"strokeWidth":{"value":2},"stroke":{"value":"#54595d"}},"labels":{"fill":{"value":"#54595d"}}},"grid":true}],"data":[{"format":{"parse":{"y":"integer","x":"string"},"type":"json"},"name":"chart","values":[{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"26 Feb"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"27 Feb"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"28 Feb"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"29 Feb"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"1 Mar"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"2 Mar"},{"y":1,"series":"Recoveries per day","x":"3 Mar"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"4 Mar"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"5 Mar"},{"y":2,"series":"Recoveries per day","x":"6 Mar"},{"y":1,"series":"Recoveries per day","x":"7 Mar"},{"y":1,"series":"Recoveries per day","x":"8 Mar"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"9 Mar"},{"y":1,"series":"Recoveries per day","x":"10 Mar"},{"y":1,"series":"Recoveries per day","x":"11 Mar"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"12 Mar"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"13 Mar"},{"y":2,"series":"Recoveries per day","x":"14 Mar"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"15 Mar"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"16 Mar"},{"y":10,"series":"Recoveries per day","x":"17 Mar"},{"y":0,"series":"Recoveries per day","x":"18 Mar"},{"y":6,"series":"Recoveries per day","x":"19 Mar"},{"y":6,"series":"Recoveries per day","x":"20 Mar"},{"y":21,"series":"Recoveries per day","x":"21 Mar"},{"y":12,"series":"Recoveries per day","x":"22 Mar"},{"y":9,"series":"Recoveries per day","x":"23 Mar"},{"y":6,"series":"Recoveries per day","x":"24 Mar"},{"y":7,"series":"Recoveries per day","x":"25 Mar"},{"y":8,"series":"Recoveries per day","x":"26 Mar"},{"y":21,"series":"Recoveries per day","x":"27 Mar"},{"y":24,"series":"Recoveries per day","x":"28 Mar"},{"y":66,"series":"Recoveries per day","x":"29 Mar"}]}],"width":800}</graph> اعتبارًا من 18 آذار (مارس) ، كانت مجموعة (29 ٪) من حالات COVID-19 من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 49. 51٪ من المرضى من النساء و 44٪ من الرجال والأطفال - 5٪. تأثير. الاقتصاد. خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس، سجلت بورصة بوخارست خسائر في جميع جلسات التداول الخمس، حيث انهار مؤشر BET الرئيسي بنسبة 17.6٪، وهو أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2018. في 16 مارس، أعلن البنك الوطني الروماني عن سعر مرجعي يبلغ 4.8242 ليو / يورو ، وهو الحد الأقصى التاريخي للعملة الأوروبية الموحدة مقابل الليو. واصل ليو انخفاضه، ليصل إلى 4.8448 ليو / يورو كحد أقصى في 17 مارس. التعليم. في 9 مارس، أعلن رئيس الوزراء المؤقت لودوفيك أوربان إغلاق جميع المدارس بين 11 و 22 مارس. ويستهدف هذا الإجراء جميع رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والثانوية والثانوية في رومانيا ، الحكومية والخاصة ، وفقًا لوزيرة التعليم . القرار يؤثر على 3.5 مليون طالب وطالبة. وبالمثل ، قامت العديد من الجامعات في المراكز الطلابية الرئيسية بتعليق دوراتها. وتشمل هذه جامعة بوخارست ، وأكاديمية بوخارست للدراسات الاقتصادية ، وجامعة بوليتكنيكا بوخارست ، وجامعة بابيلي بولياي ، والجامعة الغربية في تيميشوارا ، إلخ. علاوة على ذلك ، أعلنت Anisie أنه ، كتدبير للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها باستخدام COVID-19 في المدارس ، قررت وزارة التعليم تعليق جميع الألعاب الأولمبية في المقاطعات والأقاليم ، وكذلك المسابقات الرياضية. بدأ عرض "Teleșcoală" (Teleschool) ، الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم ومخصص للطلاب الذين بقوا في المنزل خلال فترة إغلاق المدارس ، على TVR 2 في 16 مارس ، الساعة 9 صباحًا يمكن للطلاب متابعة ، من الاثنين إلى الجمعة ، دروس الرياضيات والرومانية والبيولوجيا والتاريخ والجغرافيا . في 16 مارس ، أعلنت أنيسي أن المدارس ستظل مغلقة أثناء حالة الطوارئ ، على الأقل حتى بعد عيد الفصح . رياضات. قرر الاتحاد الروماني لكرة القدم والاتحاد الروماني لكرة اليد تعليق جميع المباريات حتى 31 مارس. تم تأجيل مباراة الرجبي بين رومانيا وبلجيكا ، التي ستقام في بوتوشاني في 14 مارس ، من قبل الرجبي أوروبا . تم إلغاء بطولة IWF Junior World لرفع الأثقال في بوخارست ، المقرر عقدها في 14-21 مارس. كانت آنا هارييت ليونونز (وُلدت باسم آنا هارييت إيما إدواردز؛ 5 نوفمبر 1831 – 19 يناير 1915) كانت كاتبة رحلات، ومعلمة، وناشطة اجتماعية أنجلوهندية أو هندية بريطانية المولد. أصبحت مشهورة من خلال نشر مذكراتها، بدايةً بـ "المربية الإنجليزية في البلاط السيامي" (1870)، التي أرخت فيها تجاربها في سيام (تايلاند حاليًا)، بصفتها مدرّسة لأطفال الملك مونغوت السيامي. صُوّرت قصة ليونونز الخاصة بشكل خيالي في رواية مارغريت لاندون الأفضل مبيعًا "آنا وملك سيام"، بالإضافة إلى أفلام ومسلسلات تلفزيونية مبنية على الكتاب، ولا سيما المسرحية الموسيقية الناجحة  "أنا والملك" لرودجرز وهامرشتاين في عام 1951. عاشت ليونونز أيضًا خلال مسيرة حياتها في أستراليا، وسنغافورة، وبينانق، والولايات المتحدة، وكندا، وألمانيا. كانت خلال سنوات حياتها اللاحقة مُحاضِرة في علم الهنديات وناشطة في مجال حق النساء في التصويت. من بين الإنجازات الأخرى، شاركت في تأسيس جامعة نوفا سكوتيا للفنون والتصميم. معلمة في البلاط السيامي. في عام 1862، قبلت ليونونز عرضًا مُقدمًا من القنصل في سنغافورة، تان كيم شينغ، لتدريس زوجات وأولاد مونغوت، ملك سيام. أمِلَ الملك بإعطاء زوجاته وخليلاته التسع والثلاثين وأولاده الاثنين والثمانين تعليمًا عصريًا غربيًا على غرار الصفوف العلمانية العلمية، التي لم تقدمها زوجات المبشرين الأوائل. أرسلت ليونونز ابنتها آفيس إلى المدرسة في إنجلترا، وأخذت معها ابنها لويس إلى بانكوك. خلفَت دان بيتش برادلي، وهو مبشر أميركي، معلمةً في البلاط السيامي. عملت ليونونز في البلاط حتى عام 1867، أي لفترة تقارب ست سنوات، في البداية مدرّسةً ولاحقًا مستشارةً لغوية للملك. مع أن منصبها حمل احترامًا كبيرًا وحتى درجة من التأثير السياسي، فلم تجد الرضا ضمن أحكامه وشروطه. ورغم موقعها في بلاط الملك، فإنها لم تُدعَ قط إلى الحلقة الاجتماعية الخاصة بالتجار البريطانيين في المنطقة. في عام 1868، كانت ليونونز في إجازة صحية في إنجلترا وكانت تتفاوض بشأن العودة إلى البلاط ضمن شروط أفضل حين مرض مونغوت وتُوفي. ذكر الملك ليونونز وابنها في وصيته، إلا أنهما لم يتلقيا ميراثًا. كتب الملك الجديد، شولالون كورن (راما الخامس) ذو الخمسة عشر عامًا الذي خلف والده، إلى ليونونز رسالة حميمية للامتنان على خدماتها. لم يدعُها لاستئناف وظيفتها، لكنهما تراسلا بصورة ودية لسنوات عدة. في سن السابعة والعشرين، عاد لويس ليونونز إلى سيام ومُنح منصب نقيب في سلاح الفرسان الملكي. أجرى شولالون كورن إصلاحات ادعى معلمه السابق حصوله على بعض الفضل بشأنها، من ضمنها إلغاء ممارسة السجود أمام أفراد العائلة المالكة. على أي حال، كان العديد من هذه الاصلاحات أهدافًا وضعها والده. سيرتها الأدبية. بحلول عام 1869، كانت ليونونز في مدينة نيويورك، حيث افتَتحت مدرسة للفتيات لفترة وجيزة في منطقة نيوبرايتون الغربية في جزيرة ستاتن، وبدأت تساهم في مقالات حول السفر في دورية "ذا أتلانتيك" الشهرية في مدينة بوسطن، من بينها «المفضلة في الحرملك»، التي استعرضتها صحيفة  "ذا نيويورك تايمز" تحت عنوان «قصة حب شرقية، يبدو أن لها أساس قوي من الصحة». نَشرت مقالاتها ضمن مجلدين من المذكرات، بدءًا  بـ"المربية الإنجليزية في البلاط السيامي" (1870)، التي أكسبتها شهرة فورية لكنها اتُّهمت أيضًا بأن أحداثها مُبالغ بها بهدف التشويق والإثارة مع عدم مراعاة الدقة. تلقي ليونونز في كتاباتها نظرة نقدية على حياة البلاط؛ لم تكن الرواية مُجمّلة في سياقها دائمًا، وأصبحت موضوع جدل في تايلاند؛ اتُهمت أيضًا بمبالغة تصوير تأثيرها في الملك. كانت هناك أيضًا ادعاءات باختلاق الأحداث: من ناحية إمكانية الجدال حول العبودية مثلًا، كان الملك مونغوت ناسكًا بوذيًا لمدة سبعة وعشرين عامًا وبعدها رئيس دير، قبل اعتلائه العرش. يُعتقد أن تأهيله الديني ورسالته لم يسمحا بوجهات النظر التي يُعبر عنها سيّد ليونونز القاسي المنحرف المنغمس في الملذات. حتى عنوان هذه المذكرة غير دقيق، إذ إنها لم تكن إنجليزية ولم تعمل مربيةً: كانت مهمتها تدريس اللغة الإنجليزية، لا تعليم أولاد الملك ولا رعايتهم بصورة شاملة. زعمت ليونونز أنها تكلمت اللغة التايلاندية بطلاقة، لكن الأمثلة الموجودة على تلك اللغة في كتبها مبهمة، حتى لو تغاضينا عن النص غير المتقن. كانت ليونونز مناصرة للحركة النسوية، وكانت تميل في كتاباتها إلى التركيز على ما رأته من حالات الإخضاع التي تتعرض لها النساء في سيام، من بينهن أولئك النساء المعزولات ضمن "النانغ هارم"، أو الحرملك الملكي. أكدت أن مونغوت، رغم كونه حاكمًا ذا نظرة تقدمية، رغب بالحفاظ على التقاليد مثل السجود والاستعباد الجنسي التي بدت عادات جاهلة ومخزية. يتضمن الجزء الثاني، "قصة رومانسية في الحرملك" (1873)، حكاياتٍ مبنية على شائعات القصر، من ضمنها التعذيب المزعوم من قِبل الملك وإعدامه واحدةً من خليلاته، توبتيم. تنقص القصةَ الأدلة المُسانِدة وهي مستبعدة من قِبل النقاد، إذ إن تلك الأمور ليست من صفات الملك الشخصية. قالت حفيدة السلالة الملكية، الأميرة فوديشالرم فوديجايا (وُلدت في 21 مايو عام 1934)، في مقابلة لها عام 2001: «كان الملك مونغوت في حالة الرهبانية لمدة 27 سنة قبل أن يكون ملكًا. لم يكن ليأمر أبدًا بعقوبة الإعدام. إنها ليست الطريقة البوذية». أضافت أن توبتيم ذاتها كانت جدتها وتزوجت شولالون كون وأصبحت واحدة من زوجاته الثانويات. أكثر من ذلك، لم يكن هناك زنازين تحت القصر الكبير أو أي مكان آخر في بانكوك إذ إن مستوى المياه الجوفية المرتفع لم يكن ليسمح بذلك. ليست هناك أي روايات حول حدوث إحراق علني من قِبل أجانب آخرين كانوا مقيمين في سيام خلال فترة وجود ليونونز. حين كانت في الولايات المتحدة، اكتسبت آنا أموالًا كانت بحاجة إليها من خلال جولات شعبية ألقت فيها المحاضرات. ألقت محاضرات في أماكن مثل منزل السيدة سيلفانوس ريد في شارع 53 في مدينة نيويورك، أو في دورة الأعضاء المنتظمين في قاعة الجمعية، أو تحت إشراف مجالس مثل جمعية لونغ آيلند التاريخية، حول مواضيع من ضمنها «البعثات المسيحية إلى الأراضي الوثنية» و«إمبراطورية سيام، ومدينة النساء المحجوبات». أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن: «هدف السيدة ليونونز هو إيقاظ اهتمامٍ، وحشد مشاعر التعاطف، لدعم أعمال التبشير، خصوصًا في علاقتهم بقدَر النساء الآسيويات». انضمت إلى الحلقات الأدبية في مدينة نيويورك وبوسطن وتعرفت على المتنورين في تلك المنطقة من دائرة المُحاضرين، مثل أوليفر وندل هولمز، وهنري وادزورث لونغفيلو، وهارييت بيتشر ستو مؤلفة "كوخ العم توم"، وهو كتابٌ لفتت ليونونز اهتمامَ العائلة الملكية برسالته المناهضة للعبودية. قالت إن الكتاب أثر على إصلاح شولالون كورن حول العبودية في سيام، وهي عملية بدأ بها في عام 1868، وانتهت بإلغائها نهائيًا في عام 1915. في تلك الأثناء، كان لويس قد راكم الديون في الولايات المتحدة بحلول عام 1874 وفرّ من البلاد. أصبح منفصلًا عن والدته ولم يرها لمدة 19 عامًا. في صيف عام 1878، درّست اللغة السنسكريتية في كلية أمهيرست. مشاكل الكتف، بما في ذلك الألم، هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لزيارات الطبيب لأعراض في العضلات والعظام. الكتف هو المفصل الأكثر حركة في الجسم. لكنه مفصل غير مستقر بسبب ضيق نطاق الحركة الممكنة. يزيد عدم الاستقرار هذا من احتمالية إصابة المفاصل، ما يؤدي غالبًا إلى عملية تنكسية تتخرب فيها الأنسجة وتفقد قدرتها على العمل. قد يكون ألم الكتف موضعيًا أو قد ينتشر إلى المناطق حول الكتف أو أسفل الذراع. قد تسبب مناطق أخرى داخل الجسم (مثل المرارة أو الكبد أو أمراض القلب أو مرض الفقرات العنقية في الرقبة) ألمًا قد يفسره الدماغ على أنه ناشئ عن الكتف. بنية الكتف ووظائفه. يتكون مفصل الكتف من ثلاث عظام: الترقوة (عظم الترقوة) والكتف (عظم الكتف) والعضد (عظم الذراع العلوي). يوجد مفصلان يسهلان حركة الكتف. يقع المفصل الأخرمي الترقوي بين الأخرم (جزء من الكتف يشكل أعلى نقطة في الكتف) والترقوة. المفصل الحقاني العضدي، الذي يشير إليه مصطلح «مفصل الكتف» بشكل عام، هو مفصل كروي حقي يسمح للذراع بالدوران بطريقة دائرية أو الحركة نحو الأعلى بعيدًا عن الجسم. «الكرة» هي الجزء العلوي المستدير من عظم الذراع أو عظم العضد. «الحق»، أو الجوف الحقاني، هو جزء مجوف على الحافة الخارجية للكتف تتوضع فيه الكرة. تصبح حركة الذراع أسهل نتيجة قدرة الكتف على الانزلاق على طول القفص الصدري. المحفظة هي عبارة عن غلاف من الأنسجة الرخوة يحيط بالمفصل الحقاني العضدي. تكون مبطنة بغشاء زليلي رقيق وناعم. تُثبت عظام الكتف في مكانها بواسطة العضلات والأوتار والأربطة. الأوتار هي حبال قاسية من الأنسجة التي تربط عضلات الكتف بالعظم وتساعد العضلات في تحريك الكتف. تربط الأربطة عظام الكتف ببعضها البعض، ما يوفر الاستقرار. على سبيل المثال، يُثبت الجزء الأمامي من المحفظة المفصلية بواسطة ثلاثة أربطة حقانية عضدية. الكفة المدورة هي بنية تتكون من أوتار تثبت مع العضلات المرتبطة بها الكرة في الجزء العلوي من عظم العضد في الجوف الحقاني وتؤمن الحركة والقوة لمفصل الكتف. تسمح أربعة بنى شبيهة بالأكياس الرقيقة تسمى الجرابات بالانزلاق السلس بين العظام والعضلات والأوتار. فهي تسند وتحمي الكفة المدورة من القوس العظمي للأخرم. الخلع. الوصف. مفصل الكتف هو المفصل الرئيسي الأكثر تعرضًا للخلع في الجسم. في الحالة النموذجية للكتف المخلوع، تسحب قوة شديدة الكتف إلى الخارج أو يسبب الدوران المفرط للمفصل إبراز كرة عظم العضد من الجوف الحقي للكتف. يحدث الخلع بشكل شائع عندما يكون هناك سحب خلفي للذراع وتكون العضلات غير مستعدة للمقاومة أو يسبب إرهاق هذه العضلات. عندما يتعرض الكتف للخلع بشكل متكرر، يشار إلى الحالة باسم عدم استقرار الكتف. يسمى الخلع الذي يكون عظم الذراع فيه موجود جزئيًا داخل الجوف الحقاني وموجود جزئيًا خارجه خلع جزئي. في المجتمع الطبي، يشار إلى الخلع عادةً باسم الانخلاع. العلامات والتشخيص. تكون تقريبًا جميع حالات خلع الكتف نحو الأسفل، و95% منها نحو الأمام. سريريًا، يُشار إلى هذه الحالة باسم خلع أمامي في المفصل الحقاني العضدي. لا تظهر الذراع فقط خارج موقعها عندما يحدث خلع في الكتف، بل ويسبب الخلع ألمًا. قد تزيد التقلصات العضلية من شدة الألم. يظهر التورم والكدمات بشكل طبيعي، وفي بعض الحالات قد يحدث خدر وضعف في العضلات. تشمل المشاكل التي تظهر في الكتف المخلوع تمزق في الأربطة أو الأوتار التي تعزز محفظة المفصل، وبشكل أقل شيوعًا، تلف الأعصاب. يشخص الأطباء عادةً الاضطراب عن طريق الفحص البدني، لكن يلجؤون للتصوير بالأشعة السينية لتأكيد التشخيص واستبعاد الكسور والمضاعفات الأخرى. يُجرى أيضًا التصوير بالأشعة السينية بعد إعادة الكتف المخلوع إلى مكانه للتأكد من أنه في المكان الصحيح. العلاج. يعالج الأطباء الخلع عن طريق إعادة رأس عظم العضد إلى تجويف المفصل (الحفرة الحقانية) للكتف -وهو إجراء يسمى التلاعب والاختزال. عادةً ما يتبع ذلك تصوير بالأشعة السينية للتأكد من أن الاختزال لم يكسر العظام المحيطة. ثم تُثبت الذراع في حمالة أو جهاز يسمى مثبت الكتف لعدة أيام. يوصي الطبيب عادةً بإراحة الكتف ووضع الثلج ثلاث أو أربع مرات في اليوم. بعد السيطرة على الألم والتورم، يدخل المريض في برنامج إعادة تأهيل الذي يتضمن تمارين لاستعادة نطاق حركة الكتف وتقوية العضلات لمنع الاضطرابات المستقبلية. قد تتراوح هذه التمارين من الحركة البسيطة إلى حمل الأوزان. بعد العلاج والتعافي، قد يظل الكتف المخلوع سابقًا أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى، خاصةً لدى الأفراد النشطين. تتمدد الأربطة وقد تتمزق بسبب الخلع. يمكن أن تؤدي الأربطة الممزقة والمشاكل الأخرى الناتجة عن الخلع إلى زيادة احتمال حدوث خلع متكرر. قد يتطلب الكتف الذي يتعرض لخلع شديد أو متكرر، مسببًا إصابة الأنسجة أو الأعصاب المحيطة، جراحة لإصلاح الأجزاء التالفة من الكتف. في بعض الأحيان، يجري الطبيب عملية جراحية من خلال إحداث شق صغير يُدخل فيه منظار صغير (منظار المفاصل) لمراقبة الجزء الداخلي من المفصل. بعد هذا الإجراء، الذي يسمى جراحة تنظير المفصل، يُدعم الكتف باستخدام معلاق لمدة ثلاثة إلى ستة أسابيع، في حين يستغرق الشفاء التام، الذي يشمل العلاج الفيزيائي، عدة أشهر. تعد تقنيات التنظير المفصلي للكتف جديدة نسبيًا ويفضل العديد من الجراحين إصلاح الكتف المخلوع باستمرار عن طريق الجراحة المفتوحة المُجربة سابقًا تحت الرؤية المباشرة. عادةً ما تقل احتمالية تكرار الخلع بالإضافة إلى تحسن الحركة بعد الجراحة المفتوحة، لكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت لاستعادة الحركة. الانفصال. الوصف. يحدث انفصال الكتف عند نقطة التقاء عظم الترقوة بعظم الكتف. عندما تتمزق الأربطة التي تمسك المفصل الأخرمي الترقوي جزئيًا أو كليًا، قد ينزلق الطرف الخارجي للترقوة من مكانه، ما يمنعها من الالتقاء بعظم الكتف بشكل مناسب. غالبًا ما تكون الإصابة ناتجة عن ضربة في الكتف أو السقوط على يد ممدودة. بعد الإصابة، يصعُب إجراء دوران للذراع بمقدار 180 درجة. العلامات والتشخيص. يعد ألم الكتف أو المضض، وأحيانًا، نتوء في منتصف الجزء العلوي من الكتف (فوق المفصل الأخرمي الترقوي) علامات على حدوث انفصال. يمكن في بعض الحالات الكشف عن شدة الانفصال عن طريق التصوير بالأشعة السينية أثناء حمل المريض لوزن خفيف يسحب العضلات، ما يجعل الانفصال أكثر وضوحًا. هاينسبرغ هي كريس (قضاء) في غرب شمال الراين-وستفاليا، ألمانيا وعاصمتها مدينة هاينسبرغ. المناطق المجاورة هي فيرسين ونيوس ودورن وآخن ومدينة مونشنغلادباخ ومقاطعة ليمبورخ الهولندية . أصبحت المنطقة مركزًا لجائحة فيروس كورونا في ألمانيا عام 2020 . أدرج معهد روبرت كوخ هاينسبيرج كمنطقة متأثرة بشكل خاص ("besonders betroffenes Gebiet"). التاريخ. ضمت المنطقة إلى بروسيا في عام 1815، والتي أنشأت في عام 1816 المناطق الثلاث هاينسبرغ و إركلنتس و غايلنكيرشن . في عام 1932 تم دمج منطقتي هاينسبرغ وغايلنكيرشن، وفي عام 1972 تم دمج منطقة إركلنتسأيضًا. في عام 1975 حصلت المنطقة على حجمها الحالي عندما تم نقل بلدية نيدركروختن إلى منطقة فيرسين . جغرافية. جغرافيًا تغطي الأراضي المنخفضة لخليج الراين السفلي . الصاروخ العامل بالوقود الهجين هو صاروخ مزود بمحرك صاروخي يستخدم وقود صاروخي في حالتين مختلفتين: الأولى عبارة عن وقود صلب، والثانية إما وقود سائل أو غازي. يمكن تتبع مبدأ الصاروخ الهجين في الزمن حتى 75 عام على الأقل. تتجنب الصواريخ الهجينة بعضًا من سلبيات الصواريخ العاملة بالوقود الصلب، مثل أخطار التعامل مع المادة الدافعة، وتتجنب أيضًا بعض السلبيات للصواريخ العاملة بالوقود السائل مثل تعقيدها الميكانيكي. بسبب صعوبة المزج بين الوقود والمؤكسد بشكل وثيق (كونها حالات مختلفة من المادة)، تميل الصواريخ الهجينة إلى الفشل بشكل أكثر اعتدالًا من الصواريخ العاملة بالوقود السائل أو الصلب. بشكل مشابه لمحركات الصواريخ العاملة بالوقود السائل، يُمكن أن تُغلق المحركات الصاروخية الهجينة بسهولة وقوة دفعها قابلة للتغير. إنّ أداء الاندفاع النوعي النظري (Isp) لمحركات الصواريخ الهجينة أعلى بشكل عام من المحركات العاملة بالوقود الصلب، وأقل من المحركات العاملة بالوقود السائل. قيس الاندفاع النوعي الذي بلغ 400 ثانية في صاروخ هجين يستخدم الوقود الممعدن. إنّ الأنظمة الهجينة أكثر تعقيدًا من الأنظمة الصلبة، لكنها تتجنب المخاطر الكبيرة للتصنيع، والشحن، والتعامل مع المحركات الصاروخية العاملة بالوقود الصلب من حيث تخزين المُؤكسد والوقود بشكل منفصل. نبذة تاريخية. أُنجز العمل الأول المتعلق بالصواريخ الهجينة في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، في شركة آي جي فاربن في ألمانيا، وبنفس الوقت في شركة كاليفورنيا للصواريخ في الولايات المتحدة. كان ليونيد أندروسو الذي يعمل في ألمانيا، أوّل من وضع نظرية الصواريخ العاملة بالوقود الهجين. اختبر أندروسو، وأو لوتز، ودبليو نوغراث، محرك صاروخي هجين بقوة 10 كيلو نيوتن (2200 رطل-قوة) يعمل بالفحم وأوكسيد النتروجين الغازي بمثابة الوقود. عَمِل أوبرث أيضًا على محرك صاروخي هجين يستخدم الأوكسجين السائل بمثابة مؤكسد، والغرافيت بمثابة الوقود. منعت الحرارة العالية لتسامي الكربون هذه المحركات الصاروخية من العمل بكفاءة، إذ أنتجت معدل احتراق متواضع. في الأربعينيات من القرن العشرين، استخدمت شركة كاليفورنيا باسيفيك للصواريخ الأوكسجين السائل مع مجموعة من العديد من أنواع الوقود المختلفة، بما في ذلك الخشب، والشمع، والمطاط. كان الوقود المطاطي هو الأنجح من بين هذه الاختبارات، الذي ما يزال حتى اليوم الوقود المُستخدم المُهيمن. في يونيو عام 1951، أُطلق صاروخ يستخدم المطاط والأوكسجين السائل بمثابة الوقود إلى ارتفاع 9 كيلو متر (5.6 ميل).  حدثت المحاولتان الرئيسيتان في خمسينيات القرن العشرين. كانت المحاولة الأولى من قِبل جي. مور وكي. بيرمان في شركة جنيرال إلكتريك. استخدم الثنائي بيروكسيد الهيدروجين بنسبة 90% (بيروكسيد سريع التطاير، والمعروف باسم إتش تي بّي)، بالإضافة إلى متعدد الإيثيلين في تصميم حبيبات الأنبوب والذراع. استخلصوا عدة استنتاجات مهمة من عملهما. حُرقت حبيبات الوقود بشكل منتظم. لم تؤثر تشققات الحبيبات على الاحتراق، بشكل يشبه الحالة في المحركات الصاروخية العاملة بالوقود الصلب. لم تُرصد أي بدايات عنيفة (البداية العنيفة هي ارتفاع الضغط الذي يحدث في وقت قريب من الاشتعال، وهو نموذجي للمحركات الصاروخية العاملة بالوقود السائل). يعمل سطح الوقود بمثابة حامل للهب، مما يدعم الاحتراق المستقر. يُمكن تغيير قوة المؤكسد عن طريق صمام واحد، وتساعد النسبة العالية بين المؤكسد والوقود على تيسير الاحتراق. كانت الملاحظات السلبية هي معدلات الاحتراق المنخفضة، وعدم الاستقرار الحراري للبيروكسيد الذي كان إشكاليًا لأسباب تتعلق بالسلامة. كانت المحاولة الأخرى التي جرت في خمسينيات القرن العشرين عبارة عن تطوير محرك هجين عكسي. في المحرك الصاروخي الهجين القياسي، تُعد المادة الصلبة هي الوقود. في المحرك الصاروخي الهجين العكسي، يكون المؤكسد صلبًا. استخدم ويليام أفيري من مختبر الفيزياء التطبيقية وقود النفاثات ونترات الأمونيوم، وقد اختارها بسبب تكلفتها المنخفضة. كانت نسبة المؤكسد إلى الوقود 0.035، وهي أصغر بمئتي مرة من النسبة التي استخدمها مور وبيرمان. طوّرت شركة باسيفيك للصواريخ في عام 1953 صاروخ إكس دي إف-23 الهجين، بأبعاد 4 إنش (10 سنتيمتر) x 72 إنش (180 سنتيمتر)، الذي صممه جيم نودينغ، وهو يستخدم الأوكسجين السائل وبوليمير مطاطي يُدعى «ثايوكول». جربوا أنواع وقود أخرى في محاولات سابقة، بما في ذلك القطن، وشمع البارافين، والخشب. وقد جاء اسم إكس دي إف نفسه من «شوح دوغلاس التجريبي» من الحروف الأولى للكلمات. في الستينيات من القرن العشرين، بدأت المنظمات الأوروبية أيضًا العمل على الصواريخ الهجينة. طوّر كل من مركز أبحاث أونيرا في فرنسا، وفولفو فلايغ موتور في السويد، صواريخ سبر باستخدام تقنية المحرك الصاروخي الهجين. ركّزت مجموعة أونيرا على محرك صاروخي تلقائي الاشتعال، يستخدم حمض النتريك ووقود الأمين. أطلقت أونيرا ثمانية صواريخ: مرة في أبريل في عام 1964، وثلاثة مرات في يونيو عام 1965، وأربع مرات في عام 1967. كان الحد الأقصى للارتفاع الذي حققته الرحلات أكثر من 100 كيلو متر (62 ميل). استخدمت مجموعة فولفو فلايغ موتور أيضًا مزيجًا من الوقود تلقائي الاشتعال. استخدمت أيضًا حمض النتريك بمثابة المؤكسد، لكن استخدمت التاغافورم (بولي تاديين مع أمين عطري) بمثابة الوقود. كانت الرحلة في عام 1969، بحمولة تبلغ 20 كيلو غرام (44 رطل) إلى ارتفاع 80 كيلو متر (50 ميل). في الوقت نفسه في الولايات المتحدة، كان يعمل كل من مركز التقنيات المتحدة (قسم الأنظمة الكيميائية) وشركة بيتشكرافت على طائرة بدون طيار أسرع من الصوت، والمعروفة باسم ساندبايبر. استخدمت مزيج أوكسيدات النتروجين-25 (25% أوكسيد النيتروجين، و75% رباعي أوكسيد ثنائي النتروجين) بمثابة مؤكسد، والبولي ميثيل ميثاكريلات (بي إم إم)-مغنسيوم بمثابة الوقود. حلقت الطائرة بدون طيار ست مرات في عام 1968، لأكثر من 300 ثانية، ولارتفاع وصل إلى أكثر من 160 كيلومتر (99 ميل). كانت المحاولة الثانية للصاروخ المعروف باسم هاست، ومواده الدافعة هي حمض النتريك الأحمر المُدخّن- الرصاص بمثابة مؤكسد، والبولي ميثيل ميثاكريلات بمثابة وقود، وكان قابلًا لتغيير قوة الدفع في مجال 10 (مؤكسد)/1 (وقود). كان بإمكان هاست حمل حمولة أثقل من ساندبايبر. في محاولة أخرى، استخدمت مزيج المواد الدافعة نفسها في الصاروخ هاست، وقد طُوِّر من قِبل قسم الأنظمة الكيميائية وتيليداين إيركرافت. انتهى تطوير هذا البرنامج في منتصف ثمانينيات القرن العشرين. عمل قسم الأنظمة الكيميائية على مادة دافعة عبارة عن مزيج من الليثيوم والأوكسجين السائل الحديدي (إف2 وأو2). كان هذا الصاروخ تلقائي الاشتعال الفعّال قابلًا لتغيير قوة الدفع. بلغ اندفاعه النوعي في الفراغ 380 ثانية، بكفاءة احتراق بلغت 93%. طوّرت شركة إيه إم أر أو سي أكبر الصواريخ الهجينة التي بُنيت على الإطلاق في نهاية ثمانينيات وبداية تسعينيات القرن العشرين. جُرِّب الإصدار الأول من صواريخها في مختبر فيليبس للقوى الجوية، وقد أنتج قوة دفع بلغت 312000 نيوتن (70000 رطل-قوة) لمدة 70 ثانية، باستعمال مزيج من الوقود المكون من الأوكسجين السائل والبولي بوتاديين المنتهي بالهيدروكسيل (إتش تي بّي بي). أنتج الإصدار الثاني من المحرك والمعروف باسم إتش-250 إف قوة الدفع بلغت أكثر من مليون نيوتن (220000 رطل-قوة). أطلقت شركة كوري كلاين للعلم الجوي البيئي المحرك الهجين الأول الذي يعمل بالأوكسجين الغازي والمطاط لأوّل مرة في عام 1982 في بحيرة لوسيرن الجافة في كاليفورنيا، بعد نقاشات حول هذه التقنية مع بيل وود، وسابقًا مع وستنغهاوس. منذ من فبراير 2019، تحتفظ فيتنام (رسميًا جمهورية فيتنام الاشتراكية) بعلاقات دبلوماسية مع 189 دولة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والدول المراقبة في الأمم المتحدة ما عدا (1) الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ملاوي وجزر الباهاما وتونغا وتوفالو و(2) مراقب الأمم المتحدة الكرسي الرسولي. في عام 2011، أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، في الكونغرس الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي الفيتنامي، بيانًا رسميًا حول سياسة فيتنام الخارجية وذكر جزء من البيان: «فيتنام صديقة وشريكة موثوق بها لجميع الدول في المجتمع الدولي، تشارك بنشاط في عمليات التعاون الدولي والإقليمي، وتعمّق وترسّخ وتحافظ على العلاقات الدولية المُنشأة. تبني علاقات مع دول وأقاليم حول العالم، وكذلك مع المنظمات الدولية، مع إظهار: احترام استقلالية الدول لبعضها؛ السيادة والسلامة الإقليمية؛ عدم التدخل في الشؤون الدولية للطرف الآخر؛ عدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها؛ تسوية الخلافات والنزاعات عن طريق المفاوضات السلمية؛ الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة». اتخذت فيتنام خطوات كبيرة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدول الرئيسية. استُعيدت العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع نيوزيلندا التي فتحت سفارتها في هانوي في عام 1995، بينما أنشأت فيتنام سفارة في ويلينغتون عام 2003. أعادت باكستان فتح سفارتها في هانوي في أكتوبر 2000. أعادت فيتنام فتح سفارتها أيضًا في إسلام آباد في ديسمبر 2005 ومكتب تجاري في كراتشي في نوفمبر 2005. تحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام في أغسطس 1995، عندما قامت الدولتان بتحديث مكاتب الاتصال التي افتُتحت خلال يناير 1995 متحولةً إلى سفارات، مع قيام الولايات المتحدة لاحقًا بفتح قنصلية عامة في مدينة هو تشي منه، وفتح فيتنام قنصلية في سان فرانسيسكو. القضايا الحالية. في حين بقيت فيتنام خالية نسبيًا من النزاعات منذ أيام كمبوديا، نشأت توترات في الماضي بين فيتنام وجيرانها، خاصة في حالة الصين إذ يؤكد كلا البلدين مطالباتهما بجزر سبراتلي، أرخبيل في منطقة يُحتمل أن تكون غنية بالنفط في بحر الصين الجنوبي. أدت المطالبات المتضاربة على مر السنين إلى مشاحنات مسلحة صغيرة في المنطقة. في عام 1988، قُتل أكثر من 70 جنديًا فيتناميًا خلال مواجهة مع القوات الصينية، عندما احتلت الصين عدة جزر كانت تحت السيطرة الفيتنامية في جزر سبراتلي. أثار تأكيد الصين للسيطرة على جزر سبراتلي وبحر الصين الجنوبي بأكمله مخاوف فيتنام وجيرانها في جنوب شرق آسيا. رُسِمت الحدود الإقليمية بين البلدين بشكل نهائي طبقًا لاتفاقية الحدود البرية الموقعة في ديسمبر 1999، واتفاقية الحدود في خليج تونكين الموقعة في ديسمبر 2000. أعلنت فيتنام وروسيا عن شراكة استراتيجية في مارس 2001 خلال زيارة هانوي لأول مرة من قبل الرئيس الروسي، في محاولة إلى حد كبير لموازنة مكانة الصين المتنامية في جنوب شرق آسيا. المنازعات على الصعيد الدولي: الحدود البحرية مع كمبوديا غير محددة؛ تورطت فيتنام في نزاع معقد حول جزر سبراتلي مع جمهورية الصين الشعبية وماليزيا والفلبين وربما بروناي؛ حُددت الحدود البحرية مع تايلند في أغسطس 1997؛ حُلّ النزاع البحري بشأن الحدود مع جمهورية الصين الشعبية في خليج تونكين عام 2000؛ احتلت جمهورية الصين الشعبية جزر باراسيل؛ الجزر البحرية وأجزاء من الحدود مع كمبوديا بقيت في حالة نزاع؛ وُقّع على اتفاقية الحدود البرية مع شعب جمهورية الصين الشعبية في ديسمبر 1999. العقاقير المحظورة: مُنتِجة ثانوية لنبات الخشخاش المنوّم بمساحة 21 كيلومتر مربع مزروع عام 1999، قادرة على إنتاج 11 طنًا متريًا من الأفيون؛ نقطة عبور ثانوية محتملة في جنوب شرق آسيا للهيروين المتجه إلى الولايات المتحدة وأوروبا؛ تزايُد إدمان الأفيون/الهيروين؛ إنتاج ممكن للهيروين على نطاق صغير. أبل ميوزك ، هي خدمة بث موسيقى وفيديو حسب الطلب طورتها شركة ابل، وفيها يختار المستخدمون الموسيقى لبثها على اجهزتهم، تتضمن الخدمة ايضًا محطات راديو ابرزها محطة بيتس 1 والتي تُبث عبر الانترنت لاكثر من 100 دولة على مدار اليوم، الخدمة اعلن عنها في 8 يونيو 2015 وتم إطلاقها في 30 يونيو 2015 في 100 دولة، المشتركون الجدد يحصلون على ثلاث أشهر مجانية تجريبية قبل ان تتطلب الخدمة اشتراكاً شهرياً. حصلت الخدمة على شعبية سريعة بعد اطلاقها اذ وصلت لـ10 ملايين مستخدم في أول ستة أشهر، ووصلت ل60 مليون مستخدم في يونيو 2019. البداية واطلاق الخدمة. قبل اطلاق ابل ميوزك احدثت ابل ثورة في الموسيقى الرقمية عند اطلاق اي بود و ايتونز ، وبعد استحواذ ابل على شركة بيتس إلكترونيكس حصلت على ملكية خدمتها بيتس ميوزك لتُعين الرئيس التنفيذي لبيتس ميوزك إيان روجرز مسؤولاً على قسم الراديو في ايتونز، وذكرت بيزنس انسايدر ان ابل تسعى لدمج الخدمتين معاً. خلال المفاوضات مع شركات التسجيل زعمت تقارير ان ابل تحاول تشجيع استدويوهات التسجيلات على سحب محتوها من الخدمات المنافسة لتعزيز استخدام ابل ميوزك. في مؤتمر آبل العالمي للمطورين 2015 قدمت الشركة خدمتها الجديدة أبل ميوزك، ظهر فنان الهيب هوب دريك لشرح استخدام الخدمة للفنانين وفرقها عن ايتونز، تم اطلاق الخدمة رسميًا في 30 يونيو 2015 في 100 دولة يحصل المشتركون الجدد فيها على 3 أشهر مجانا قبل ان يتوجب عليهم دفع رسوم اشتراك شهرية مقابل الوصول لجميع المحتوى الموجود على المنصة مع وجود خطط اشتراك عائلية تسمح باشتراك واحد لستة اشخاص بسعر مخفض ويدعم التطبيق جميع اجهزة ابل ايفون وايباد وايبود التي تعمل بنظام iOS 8.4 والأحدث واجهزة ماك وساعة ابل وابل تي في واندرويد، بعد إطلاقها تم ترحيل جميع مشتركي خدمة ببيتس ميوزك إلى أبل ميوزك وايقاف خدمة بيتس ميوزك. المراجع. __فهرسة__ التمساح داندي هو فيلم كوميدي للمغامرات لعام 1986 تم عرضه في المناطق النائية الأسترالية وفي مدينة نيويورك . من بطولة بول هوجان , ليندا كوزلوفسكي الفيلم مستوحى من المآثر الواقعية لرود أنسيل ، قصة. سو تشارلتون كاتبة في صحيفة والدتها "نيوزداي" ، "وتواعد" المحرر ريتشارد ميسون. تسافر إلى وولكابوت كريك، قرية صغيرة في الإقليم الشمالي لأستراليا، للقاء مايكل جيه "كروكودايل" دندي، وهو رجل بوشا أفيد أنه فقد نصف ساقه في تمساح بالمياه المالحة قبل الزحف لمئات الأميال إلى بر الأمان. عند وصولها إلى وولكابوت كريك، لا يمكنها تحديد موقع داندي، لكنها مستمتعة في الحانة المحلية من قبل شريك داندي التجاري والتر "والي" رايلي. عندما يصل دندي في تلك الليلة، يجد سو ساقه ليست مفقودة، ولكن لديه ندبة كبيرة يشير إليها باسم "لدغة الحب". أثناء رقص سو مع داندي، تسخر مجموعة من الرماة في الكنغر من وضع الداندي كصياد تمساح، مما جعله يطرق الزعيم بلكمة واحدة. إنتاج. تم إنتاج الفيلم بميزانية أقل من 10 دولارات  مليونًا كمحاولة متعمدة لإنتاج فيلم أسترالي تجاري يجذب الجمهور الأمريكي السائد، ولكنه أثبت أنه ظاهرة عالمية. صدر في 30 أبريل 1986 في أستراليا، وفي 26 سبتمبر 1986 في الولايات المتحدة، كان الفيلم الأعلى ربحًا على الإطلاق في أستراليا، وهو الفيلم الأسترالي الأعلى ربحًا في جميع أنحاء العالم، وثاني أعلى فيلم ربح في الولايات المتحدة الولايات المتحدة في عام 1986 ، الفيلم الأعلى ربحًا من غير الأمريكيين في شباك التذاكر في الولايات المتحدة على الإطلاق والثاني الأعلى ربحًا على مستوى العالم لهذا العام. هناك نسختان من الفيلم: النسخة الأسترالية، والنسخة الدولية، التي استبدلت الكثير من اللغة الأسترالية العامية بمصطلحات مفهومة أكثر شيوعًا، وكانت أقصر قليلاً. أحمد خان (، أيضا بالحروف اللاتينية كما Aḩmadkhān. تُعرف أيضًا باسم دوم تانغ) هي قرية في منطقة زيرتانج الريفية، منطقة كوناني، مقاطعة كوهدشت، محافظة لرستان، إيران. في تعداد عام 2006، بلغ عدد سكانها 50، حسب تعداد عام 2006. هذه قائمة ركلات الترجيح في كأس الأمم الأفريقية، في تاريخ البطولة انتهت 31 مباراة من دور خروج المغلوب بركلات الجزاء الترجيحية لتحديد الفائز بعد تواصل التعادل، تم اعتماد ركلات الجزاء الترجيحية في 1970 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. لعبت لأول مرة في نهائي كأس الأمم الأفريقية 1982 في المباراة النهائية التي جرت بين ليبيا المستضيف وغانا وانتهت بفوز غانا 7–6 بعد نهاية المباراة بالتعادل 1–1 كانت أطول سلسلة ركلات ترجيحية في الدور ربع النهائي من كأس الأمم الأفريقية 2006 بين الكاميرون وساحل العاج لعبت 24 ركلة جزاء وانتهت بفوز الإيفواريين 11–12. ابتداءً من عام 2017، وفرت خمس محطات طاقة نووية تجارية الطاقة النووية في باكستان. تُعد باكستان أول دولة مسلمة في العالم تُنشئ محطات طاقة نووية مدنية وتشغلها. تتولى الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية، وهي الوكالة العلمية والنووية الحكومية، مسؤولية تشغيل محطات الطاقة هذه. اعتبارًا من عام 2012، شكّلت الكهرباء التي تولدها محطات الطاقة النووية التجارية نحو 3.6 % من الكهرباء المولدة في باكستان، مقارنة بنحو 62% من التي ينتجها الوقود الأحفوري و33% من الطاقة الكهرمائية. لم توقع باكستان على معاهدة حظر الانتشار النووي إلا أنها عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تخطط باكستان لإنشاء 32 محطة طاقة نووية بحلول عام 2050. تاريخيًا. حثّ الأستاذ عبد السلام (الحائز على جائزة نوبل لاحقًا)، بصفته مستشار الرئيس العلمي، الرئيس أيوب خان على إنشاء أول مفاعل نووي تجاري للطاقة النووية في باكستان بالقرب من كراتشي. تُعرف باسم محطة كراتشي للطاقة النووية، وتُعد محطة طاقة تجارية ذات مفاعل صغير من طراز كندو بقدرة 137 ميغاواط، وهو مفاعل ماء ثقيل مضغوط كندي الصنع. كان بارفيز بوت مدير مشروع إنشاء المحطة، وهو مهندس نووي في الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية. بدأت محطة كراتشي للطاقة النووية بالعمل في عام 1972، وافتتحها الرئيس ذو الفقار علي بوتو ورئيس الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية منير أحمد خان. تستهلك محطة كراتشي أثناء تشغيلها طاقة مُخفضَة  وتخضع للضمانات الدولية. في عام 1969، تعاقدت الهيئة الفرنسية للطاقة البديلة والذرية وشركة الوقود النووي البريطاني المحدودة مع الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية لتوفير محطات معالجة البلوتونيوم ومحطات إعادة المعالجة النووية في باكستان. بموجب الاتفاق، كان مهندسو الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية هم المصممون الرئيسيون في محطات الطاقة ومنشآت إعادة المعالجة النووية. بينما وفرت الهيئة الفرنسية للطاقة البديلة والذرية وشركة الوقود النووي البريطاني المحدودة الأموال والمساعدة التقنية والمواد النووية. لم يبدأ العمل بالمشاريع حتى عام 1972، ونتيجة لعملية بوذا المبتسم في الهند –وهي تجربة نووية مفاجئة في عام 1974– ألغت شركة الوقود النووي البريطاني المحدودة المشاريع مع الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية. في عام 1974، فُوّض مفاعل البحوث الذرية الباكستانية بالعمل، وكان منير أحمد خان وحفيظ قريشي مدير المشروع. يُعد مفاعل البحوث الذرية الباكستانية مفاعلًا محليًا اُنشئ تحت رعاية مهندسين وعلماء من الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية. في عام 1977، وبسبب الضغوط التي مارسها وزير الخارجية الأميركي هنري كسنجر، ألغت الهيئة الفرنسية للطاقة البديلة والذرية مشاريعها مع الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية على الفور. أكمل مهندسو الهيئة الباكستانية منشأة معالجة البلوتونيوم النووية –مختبرات جديدة–ومفاعل البلوتونيوم –مجمع خوشاب النووي– دون تلقي أي مساعدة من المملكة المتحدة وفرنسا. كلا محطتي توليد الطاقة تجاريتين وتديرهما الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية. في عام 1989، وقعت جمهورية الصين الشعبية اتفاقًا مع باكستان لتزويد محطة تشاشما للطاقة النووية ذات الـ300 ميغا واط  بموجب ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. في عام 1990، نظرت فرنسا والاتحاد السوفيتي في طلب باكستان المتمثل بتزويد محطات الطاقة النووية التجارية في إطار ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أُلغيت العقود المبرمة بعد أن أعرب السفير الأمريكي في باكستان، روبرت أوكلي، عن استياء الولايات المتحدة من الاتفاقات القائمة بين الاتحاد السوفيتي وفرنسا. بحلول عام 2000، وسعت الصين نطاق عقدها القائم مع الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية وهي بصدد المساعدة حاليًا في بناء محطتي توليد الطاقة الثالثة والرابعة. أُنجزت المحطة الثانية في أبريل 2011. أمرت حكومة باكستان الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية بإنشاء محطات للطاقة النووية في الدولة بسبب تزايد الطلب على الكهرباء. وفقًا لهيئة الطاقة الذرية، فإن الهدف هو إنتاج 8800 ميغاواط من الكهرباء بحلول عام 2030. أعلن رئيس الوزراء يوسف رضا الكيلاني عن سياسة الطاقة الوطنية الباكستانية لعام 2010 وقُدّم تقرير الجدوى في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء –المقر الرسمي لرئيس وزراء باكستان. تخطط الهيئة حاليًا للإشراف على بناء محطة كراتشي الثانية للطاقة النووية –محطة طاقة بقدرة 1100 ميغاواط– ومحطة كراتشي الثالثة للطاقة النووية –محطة طاقة بقدرة 1100 ميغاواط. في حين أنه كان من المقرر بناء المحطات التجارية محليًا،  أُرجئ العمل الأولي اعتبارًا من عام 2009. في عام 2010، فُوّض مجمع وقود الطاقة النووية بالعمل – وهو محطة إعادة معالجة نووية. ترأست الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية أعمال تشييد هذه المنشأة وتصميمها وصيانتها، بينما تولت الصين والوكالة الدولية للطاقة الذرية أعمال التمويل. في 26 نوفمبر 2013، أقام رئيس الوزراء نواز شريف مراسم وضع حجر الأساس لمحطتي توليد الطاقة النووية بسعة مشتركة تبلغ 2200 ميغاواط بالقرب من كراتشي. التعاون الدولي. الصين. كانت الصين من المؤيدين الأقوياء والداعمين الأشداء لبرنامج توليد الطاقة النووية الباكستاني منذ البداية. يعود تاريخ التعاون الصيني الباكستاني إلى سبعينيات القرن العشرين حين زار ذو الفقار علي بوتو الصين للمرة الأولى، بصفته رئيسًا للوزراء. بدأ التفاعل الأكاديمي القوي بين العلماء الصينيين والباكستان في سبعينيات القرن العشرين. في عام 1986، اشترك علماء من مختبرات بحوث خان والمهندسون العسكريون من فيلق المهندسين في الجيش الباكستاني في بناء مصنع لتخصيب اليورانيوم في مقاطعة هانتشونغ في جمهورية الصين الشعبية، وقدموا المساعدة التقنية إلى الصين في مجال تكنولوجيا الطرد المركزي المستخدمة في صناعة الأسلحة النووية الصينية. منذ ثمانينيات القرن العشرين وحتى الوقت الحاضر، تعاقدت الصين مع باكستان على توظيف التكنولوجيا النووية في الأغراض المدنية والكهربائية. اعتبارًا من العقد المُبرم في عام 1990، تُعد محطة كراتشي للطاقة النووية ثاني محطة نووية تجارية في بنجاب –وهي محطة طاقة بقدرة 325 ميغاواط– تزودها المؤسسة الوطنية النووية الصينية في إطار ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. صَمم معهد شانغهاي للبحوث الهندسية النووية والتصميم الجزء الرئيس من المحطة، على غرار محطة كينشان للطاقة النووية. بدأت محطة الطاقة النووية التجارية عملياتها في مايو 2000. في عام 2005، وسّعت الصين نطاق عقودها مع باكستان، وتعهدت ببناء المزيد من محطات الطاقة النووية في باكستان. بدأ بناء مثيلتها، محطة كراتشي الثانية للطاقة النووية، في ديسمبر 2005. تفيد التقارير بأن تكلفة المشروع بلغت 51.46 مليار روبية باكستانية (860 مليون دولار أمريكي، منها 350 مليون دولار أمريكي ممولة من الصين). أثناء اجتماع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جرى التوقيع في عام 2006 على اتفاقية ضمانات بين الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكان من المتوقع أن يتم الربط الشبكي في ربيع عام 2011. يجري الوقود المخصب في منشأة مجمع وقود الطاقة النووية الباكستانية، التي تخضع أيضا لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. في عام 2005، انتهجت الحكومة الباكستانية والصينية خطة لأمن الطاقة، الأمر الذي دعا إلى زيادة هائلة في قدرة توليد الطاقة إلى أكثر من 160 ألف ميغا واط بحلول عام 2030. واعتزمت حكومة باكستان رفع القدرة النووية إلى 8800 ميغاواط، منها 900 ميغاواط بحلول عام 2015، و1500 ميغاواط أخرى بحلول عام 2020. قردة البليوسين الأولية (تسمية ثنائية:†Propliopithecidae) هي منقرضة من النسناسيات نازلة الأنف التي عاشت خلال الفترة الضُحَوِيّة في مصر. وقع احتلال أسرة تيودور (أو إعادة احتلالها) لأيرلندا (بالإنجليزية: Tudor conquest of Ireland) في عهد سلالة تيودور، التي حكمت مملكة إنجلترا في القرن السادس عشر. عقب تمرد فاشل على التاج قام به سيلكن توماس، إيرل كيلدير، في ثلاثينيات القرن السادس عشر، أُعلن هنري الثامن ملكًا على أيرلندا في عام 1542 بموجب تشريع أصدره البرلمان الأيرلندي، هدفه استعادة هكذا سلطة مركزية بعد أن فُقدت على امتداد البلاد خلال القرنين المنصرمين. بين استرضاء وقمع، استمر الاحتلال مدة ستين عامًا حتى العام 1603، وقتما خضعت البلاد كاملة للحكم الاعتباري للملك جيمس الأول، الذي مارسه مجلسه القضائي الخاص في دبلن. تزايد هذا الحكم بعد نزوح الإيرلات في عام 1607. واجه الاحتلال تعقيدًا سببه فرض القانون واللغة والثقافة الإنجليزية، بالإضافة إلى انبساط الإنجيلية باعتبارها دين الدولة. تدخلت الإمبراطورية الإسبانية عدة مرات في أوج الحرب الإنجليزية الإسبانية، ووجد الأيرلنديون أنفسهم عالقين بين قبولهم واسع النطاق للسلطة البابوية وشروط الولاء المفروضة عليهم من قبل العاهل الإنجليزي. فور تمام الاحتلال، دُمر معظم الكيان السياسي لأيرلندا الغيلية ولم يعد للإسبان نية في التدخل المباشر. ما ترك طريق الاستيلاء على الأراضي سالكًا أمام الإنجليزيين، والاسكتلنديين، والمستعمرين الويلزيين، ليبلغ الأمر ذروته في مزرعة أولستر. الحال قبل أسرة تودور. شكّل أيرلندا الغزو النورماني لها في العام 1500، والذي بدأه بارونات أنغلو نورمان في القرن الثاني عشر. طُرد العديد من الأيرلنديين الغيليين الأصليين من أجزاء متعددة من البلاد (الشرقي والشمالي الشرقي بصورة رئيسية) واستُبدل بهم فلاحون وعمال إنجليزيون. أصبحت منطقة ضخمة على الساحل الشرقي، تمتد من جبال ويكلو في الجنوب إلى دندالك في الشمال (مغطيةً أجزاء من مقاطعات دبلن، ولاوث، وميث، وويست ميث، وكيلدير، وأوفالي ولاويس المعاصرة)، تُعرف باسم ذا بيل. محمية بوجود خندق وسور على الكثير من امتدادها، كانت ذا بيل منطقة محمية هيمنت فيها اللغة والثقاقة الإنجليزيتين وفُرضت فيها القوانين الإنجليزية من قبل حكومة في دبلن. كان الأيرلنديون الغيليون، في غالبيتهم، خارج السلطة الإنجليزية، محافظين على لغتهم الخاصة، ونظامهم الاجتماعي، وعاداتهم وقوانينهم. أشار إليهم الإنجليزيون بعبارة «أعداء فخامته الأيرلنديون». من الناحية القانونية، لم يجرِ قبولهم أبدًا بصفة رعايا للتاج. لم تكن أيرلندا مملكة بصورة رسمية، بل بالأحرى لوردية (سيادة)؛ وتولى العاهل الإنجليزي اللقب عقب التتويج. نتج عن تزايد النفوذ الغيلي سن قوانين كيلكيني في العام 1366، التي حظرت العديد من الممارسات التي كانت تتطور بخطى حثيثة (مثل، الزواج المختلط، واستخدام اللغة الأيرلندية والرداء الأيرلندي). بقيت حكومة دبلن ضعيفة في القرن الخامس عشر، ويُعزى ذلك بصورة رئيسية إلى حرب الوردتين. وراء ذا بيل، كانت سلطة حكومة دبلن هشة. استطاع اللوردات الأيرلنديون – الشماليون اجتزاء إقطاعات لأنفسهم لكنهم عجزوا عن توطينها بمستأجرين إنجليزيين. نتيجةً للغزو الإسكتلندي، والموت الأسود وقلة الاهتمام من طرف حكومة لندن في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، في صحوة الثورة الأيرلندية، حصلت المناطق التي يحكمها أولئك اللوردات على درجة عالية من الاستقلال. جمع كل من آل بتلر، وفيتزجيرالد، وبيرك قواتهم المسلحة الخاصة، وفرضوا قوانينهم الخاصة، وتبنوا اللغة الثقافة الغيليتين. خلف هذه الأراضي، أخذ الأيرلنديون الغيليون المتجددون مساحاتٍ واسعة من الأرض كانت خاضعةً لحكم التاج الإنجليزي سابقًا، في الشمال والوسط على وجه التحديد. من بين أكثر البطون أهمية كان آل أونيل في أولستر الوسطى – أحاط بهم من غربهم آل أودونيل – وآل أوبيرن وأوتول في مقاطعة ويكلو، وآل كافانتاغ في مقاطعة ويكسفورد، وآل مكارثي وأوسويليفان في مقاطعتي كورك وكيري ولوردية أوبراين في ثوموند في مقاطعة كلير. هنري الثامن. بحلول العام 1500، أوكِلت ملكيّات إنجلترا حكم أيرلندا إلى أكثر العائلات الأيرلندية – الشمالية قوة (آل فيتزجيرالد من كيلدير) لخفض تكاليف إدارة أيرلندا وحماية ذا بيل. كان اللورد نائب الملك مسؤولًا عن الإدارة، ومقره قلعة دبلن، لكن لم يكن له مجلس رسمي وكان ذو خزانة ملكية محدودة. في عام 1495، أُقرت قوانين خلال برلمان بوينينغ فرضت القانون التشريعي الإنجليزي بالجملة على اللوردية وساومت على استقلال البرلمان الأيرلندي. شغل كبير آل فيتزجيرالد من كيلدير منصب نائب الملك حتى العام 1534. كانت المشكلة أن العائلة في كيلدير أصبحت غير جديرة بالثقة بالنسبة للتاج الإنجليزي، حاكوا المكائد مع آل يورك المطالبين بالعرش الإنجليزي، ووقعوا اتفاقيات سرية مع قوى أجنبية، وفي النهاية ثاروا بعد أن مُنح كبير منافسيهم الوراثيين، آل بتلر من أورموند، منصب نائب الملك. قاد الإصلاح إلى توتر متنامٍ بين إنجلترا وأيرلندا بعد أن اكتسبت البروتستانتية الغلبة ضمن إنجلترا. عرض توماس، إيرل كيلدير، الكاثوليكي الغيور، حكم إنجلترا على كل من البابا وإمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة تشارلز الخامس. أخمد الملك هنري الثورة بإعدام قائدها («سيلكين توماس» فيتزجيرالد)، إلى جانب عدة من أعمامه، وأسر جيرويد أوغ، كبير العائلة. لكن أصبح لزامًا على الملك الآن أن يجد بديلًا لآل فيتزجيرالد للحفاظ على طمأنينة أيرلندا. كان بحاجة إلى سياسة جديدة منخفضة التكلفة يمكنها حماية ذا بيل وضمان الخاصرة الغربية الهشة لإنجلترا من الغزاة الأجانب. بمساعدة توماس كرومويل، طبق الملك سياسة الإذعان والمنح من جديد. الأمر الذي وسع الحماية الملكية لتشمل كل نخبة أيرلندا دون إيلاء اعتبار للانتماء العرقي؛ مقابل أن تطيع البلاد بأكملها قانون الحكومة المركزية؛ وأن يسلم جميع اللوردات الأيرلنديين أراضيهم رسميًا للتاج، ومن ثم يستعيدوها مجددًا عبر امتياز ملكي. كان حجر الأساس للإصلاح يكمن في قانون سنه البرلمان الأيرلندي في عام 1541، وتحولت اللوردية على أساسه إلى مملكة أيرلندا. بإيجاز، كانت النية دمج الطبقات العليا الغيلية والمُغولة واستحداث ولاء من طرفهم للتاج الجديد؛ ولتحقيق ذلك، مُنحوا ألقابًا إنجليزية وصُرح بالبرلمان الأيرلندي للمرة الأولى. كانت إيرلية تيرون واحدة من الأكثر أهمية، وقد أُنشئت من أجل أسرة أونيل في عام 1542. بجملة أكثر لباقة، أوجز الملك جهوده في الإصلاح في عبارة «انجرافات سياسية ومشارب دمثة». عمليًا، تقبل اللوردات حول أيرلندا امتيازاتهم الجديدة لكنهم تابعوا كما فعلوا سابقًا. بالنسبة للوردية الأيرلندية لم يكن التاج الإنجليزي إلا حاكمًا شبيهًا بقرينه في النظام الغيلي. مع ذلك، كان انتهاك آل تيودور المتزايد لاستقلالهم الذاتي المحلي عبر تطوير دولة مركزية هو ما وضع النظام الإنجليزي في صراع مع قرينه الأيرلندي الغيلي. سببت إصلاحات هنري الدينية – رغم أنها ليست جامعة كما في إنجلترا – ارتباكًا؛ وكسب اللورد نائبه، أنتوني إس تي ليغر، معارضة واسعة عبر منحه الأراضي المصادرة من الأديرة للنبلاء الأيرلنديين. تتأثر العلاقات الخارجية لأستراليا بموقعها باعتبارها دولة تجارية رائدة ومانحًا مهمًا للمساعدات الإنسانية. تسترشد السياسة الخارجية الأسترالية بالالتزام بتعددية الأطراف والإقليمية، وكذلك بالعلاقات الثنائية القوية مع حلفائها. تركز سياسة أستراليا الخارجية على كل من التجارة الحرة والإرهاب واللاجئين والتعاون الاقتصادي مع دول آسيا والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، معتبرةً كل مما سبق شاغلًا أساسيًا لأستراليا. تنشط أستراليا في الأمم المتحدة وفي دول الكومنولث. وُصفت أستراليا بأنها قوة إقليمية متوسطة بامتياز، نظرًا لتاريخها في بدء ودعم المبادرات الإقليمية والعالمية الهامة. تحافظ أستراليا على علاقات مهمة مع آسيان (دول جنوب شرق آسيا)، بالإضافة إلى تحالفها بشكل ثابت مع نيوزيلندا من خلال علاقات طويلة الأمد تعود إلى القرن التاسع عشر. تمتلك الدولة أيضًا تحالفًا طويل الأمد مع الولايات المتحدة الأمريكية. سعت أستراليا على مدى العقود الأخيرة إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الآسيوية، إذ أصبح هذا الهدف مركز اهتمام شبكة بعثات البلاد الدبلوماسية. نبذة تاريخية. تولت الحكومة البريطانية معظم سياسة أستراليا الخارجية قبل الحرب العالمية الثانية. كانت مواءمة الجيش والدبلوماسية بشكل أوثق مع الولايات المتحدة الأمريكية القرار الحاسم خلال الحرب. يُعتبر ريتشارد كيسي أول دبلوماسي معتمد أُرسل إلى أي دولة أجنبية، إذ عُين في يناير من عام 1940. أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية أهم شريك وحليف تجاري منذ عام 1941. أبرمت أستراليا اتفاقية في عام 1944 مع نيوزيلندا للتعامل مع أمن ورفاهية وتقدم شعوب الأقاليم المستقلة في المحيط الهادئ (عُرفت الاتفاقية باسم ميثاق ANZAC). لعبت أستراليا بعد الحرب دورًا في لجنة الشرق الأقصى في اليابان، ودعمت استقلال إندونيسيا خلال ثورة البلاد ضد الهولنديين (1945-1949). تُعتبر أستراليا أحد مؤسسي الأمم المتحدة ولجنة جنوب المحيط الهادئ (1947)، بالإضافة إلى اقتراحها لخطة كولومبو لمساعدة البلدان النامية في آسيا في عام 1950، إلى جانب مساهمتها في قوات الأمم المتحدة في الحرب الكورية –إذ كانت أول دولة تعلن نيتها للقيام بذلك بعد الولايات المتحدة الأمريكية- أرسلت أستراليا قوات للمساعدة في إخماد الثورة الشيوعية في مالايا خلال الفترة الممتدة بين عامي 1948 و1960، ثم أرسلت قوات لمحاربة غزو السراوق المدعوم من إندونيسيا بين عامي 1963 و1965. أرسلت أستراليا قوات لصد الشيوعية ومساعدة القوات الفيتنامية الجنوبية والأمريكية في حرب فيتنام، في خطوة أدت إلى بدء نشاط مناهض للحرب في أستراليا نفسها. انضمت أستراليا إلى قوات التحالف في حرب الخليج العربي في عام 1991. نشطت أستراليا في اتفاقية أستراليا -نيوزيلندا- المملكة المتحدة وتدابير قوى الدفاع الخمسة– المتبوعة بالتدابير التي اتخذتها أستراليا مع بريطانيا ونيوزيلندا من أجل ضمان أمن سنغافورة وماليزيا. دخلت قوات حفظ السلام الأسترالية إلى تيمور الشرقية في عام 1999 بعد استفتاء الانفصال عن إندونيسيا. أرسلت أستراليا كتيبة من قواتها إلى تيمور الشرقية لمساعدتها في أزمتها لعام 2006. الوكالات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. قدمت أستراليا –التي تُعتبر أحد صائغي ميثاق الأمم المتحدة- دعمًا قويًا للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة. حصلت أستراليا على عضوية مجلس الأمن بين عامي 1986 و1987، وعلى عضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الممتدة بين عامي 1986 و1989، وعلى عضوية لجنة الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان بين عامي 1994 و1996. تلعب أستراليا دورًا بارزًا في العديد من أنشطة الأمم المتحدة الأخرى، بما في ذلك حفظ السلام ومفاوضات نزع السلاح ومكافحة المخدرات. تنشط أستراليا في اجتماعات رؤساء حكومات دول الكومنولث ومنتدى جزر المحيط الهادئ، ولطالما كانت رائدة في مجموعة كيرنز، وهي البلدان التي تضغط من أجل إصلاح التجارة الزراعية في جولة الأوروغواي للاتفاق العام بشأن التعريفات الجمركية والتجارة (الجات)، وفي منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (الأبيك). قادت أستراليا في سبتمبر من عام 1999 تحالفًا دوليًا لاستعادة النظام في تيمور الشرقية بعد انسحاب إندونيسيا من أراضيها، وذلك بموجب تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. أولت أستراليا اهتمامًا خاصًا بالعلاقات بين الدول المتقدمة والدول النامية، مع التركيز على دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) -إندونيسيا، وسنغافورة، وماليزيا، وتايلاند، والفلبين، وبروناي- والدول الجزرية في جنوب المحيط الهادئ. تشارك أستراليا بشكل نشط في المنتدى الإقليمي لرابطة أمم جنوب شرق آسيا (ARF)، الذي يعزز التعاون الإقليمي بشأن القضايا الأمنية. شاركت أستراليا في القمة الافتتاحية لشرق آسيا التي رعتها رابطة الآسيان في عام 2005. ولم تحصل أستراليا على مكانها في القمة إلا بعد موافقتها على عكس سياستها والانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا. ترددت أستراليا بشأن التوقيع على المعاهدة بسبب مخاوفها المتعلقة بكيفية تأثيرها على التزام أستراليا بموجب ترتيبات المعاهدة الأخرى بما في ذلك معاهدة أنزوس. نُعتبر بابوا غينيا الجديدة (PNG) -التي كانت منطقة أسترالية سابقة- أكبر متلق للمساعدة الأسترالية. ساهمت أستراليا ابتداءً منذ 1997 وحتى 1999 في برنامج صندوق النقد الدولي الخاص بتايلاند وساعدت إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة في مواجهة الأزمات البيئية الإقليمية وجهود الإغاثة في حالات الجفاف. المعاهدات الأمنية. تُعتبر أستراليا طرفًا في معاهدة الأمن بين أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى أنها طرف في القوة الثلاثية لأستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة (أنزوك). التجارة. يُعتبر كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان والصين والمملكة المتحدة أكبر الشركاء التجاريين لأستراليا بشكل عام. وقعت أستراليا بدءًا من عام 2007 على اتفاقيات ثنائية للتجارة الحرة مع نيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند وسنغافورة، بالإضافة إلى ذلك، كانت أستراليا آنذاك بصدد إجراء دراسات حول اتفاقيات التجارة الحرة مع دول آسيان والصين وتشيلي والهند وإندونيسيا وماليزيا. التسلح. تحتفظ أستراليا بجيش ذو قدر عال من الجاهزية من أجل تعزيز سياستها الخارجية، وتعد أستراليا رابع أكبر مستورد للأسلحة الرئيسية في العالم وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. قدمت الولايات المتحدة الأمريكية 60% من واردات أستراليا العسكرية في حين قدمت إسبانيا 29% منها. تلقت جميع القوات المسلحة الأسترالية بين عامي 2014 و2018 أسلحة رئيسية جديدة، وكانت الطائرات والسفن الحربية أهم هذه الأسلحة. شكلت الطائرات المقاتلة من طراز إف- 35 والطائرات الحربية المضادة للغواصات المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية 53% من واردات الأسلحة الأسترالية بين عامي 2014 و2018، في حين شكلت السفن الحربية المستوردة من إسبانيا 29% منها. تُعتبر الشحنات الكبيرة من الطائرات والسفن الحربية الإضافية مرموقة للغاية. تعمل أستراليا على تحديث قواتها المسلحة ولكنها تحصل أيضًا على أسلحة تزيد من قدراتها بعيدة المدى بشكل كبير. حصلت أستراليا من بين الأسلحة المستوردة بين عامي 2010 و2014 على 5 طائرات نقل وقود وأول سفينتين هجوميتين برمائيتين من إسبانيا، إلى جانب طائرتين نقل كبيرتين و4 طائرات إنذار مبكر (AEW) من الولايات المتحدة الأمريكية. استلمت أستراليا أيضًا 26 طائرة مقاتلة من الولايات المتحدة الأمريكية، مع وجود 82 طائرة أخرى تحت الطلب، بالإضافة إلى 8 طائرات حربية مضادة للغواصات من الولايات المتحدة الأمريكية و3 مدمرات هوبارت من إسبانيا. زادت واردات أستراليا من الأسلحة الرئيسية خلال الفترة الممتدة بين عامي 2014 و2018 بنسبة 37% عما كانت عليه في الفترة الممتدة بين عامي 2010 و2014، ما يجعلها رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. البعثات الخارجية. لدى أستراليا ممثلين دبلوماسيين في أكثر من 90 موقعًا. تمتلك أستراليا علاقات رسمية مع عدد من البلدان. ثمة سفارة أسترالية في عدد من البلدان، أما في حالة دول الكومنولث فثمة مفوضية عليا. لدى أستراليا قنصليات في العديد من البلدان حيث لا توجد روابط حكومية رسمية، وهذه القنصليات تعمل في المقام الأول على مساعدة المسافرين الأستراليين ورجال الأعمال الذين يزورون تلك البلدان. تقدم عدد من البعثات الكندية المساعدة القنصلية للأستراليين في بلدان في إفريقيا حيث لا تمتلك أستراليا مكتبًا تمثيليًا (وتتبادل أستراليا هذا التدبير مع كندا في بعض البلدان الأخرى) من خلال اتفاقية مشاركة الخدمات القنصلية بين كندا وأستراليا. نظرًا لسياسة الصين الواحدة لجمهورية الصين الشعبية، يمثل المكتب الأسترالي في تايوان (المعروف سابقًا باسم مكتب التجارة والصناعة الأسترالي) مصلحة أستراليا في تايوان بشكل غير رسمي، ويؤدي وظيفة مماثلة للقنصليات الأسترالية الأخرى. قرد البليوسين الأولي (تسمية ثنائية:†Propliopithecus) هو منقرض من الرئيسيات يتبع فصيلة قردة البليوسين الأولية من النسناسيات نازلة الأنف. تُشكل العلاقات بين فرنسا وألمانيا جزءًا لا يتجزأ من السياسة الأوروبية بنطاقها الواسع باعتبار الدولتين من المؤسسين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وسَلَفَتِها من الاتحادات الأوروبية منذ إنشائها عام 1958 بتوقيع اتفاقية روما. مرت العلاقات العامة بين البلدين منذ عام 1871، وفقًا لأولريخ كروتز، بثلاث فترات كبرى: «العداوة المتوارثة» (حتى 1945)، «التسوية» (1945-1963 ) ومنذ عام 1963 «العلاقة المميزة» التي تجسدت في تعاونٍ دُعي "بالصداقة الفرنسية الألمانية". داخل إطار الاتحاد الأوروبي، يُعتبر التعاون بين البلدين كبير ووثيق. على الرغم من امتلاك فرنسا أحيانًا لنظرة شكوكية أوروبية، خصوصًا تحت ظل رئاسة شارل ديغول، إلا أن الاتفاقيات والأنشطة التعاونية الفرنسية الألمانية كانت أساسية دائمًا لتعزيز مبادئ التكامل الأوروبي. في الآونة الأخيرة، تعد فرنسا وألمانيا من بين أكثر المؤيدين المندفعين لتعزيز التكامل في الاتحاد الأوروبي. يوصفون أحيانًا «بالمحرك التوأم» أو «البلدان المركز» الدافعة للتقدم. افتُتح مشروع قطار (ترام) متداخل مع المناطق الحدودية الفرنسية الألمانية، عبر نهر الراين من ستراسبورغ إلى كيهل، في الثامن والعشرين من شهر أبريل عام 2017 ويرمز إلى قوة العلاقة بين البلدين. التاريخ. العلاقات الأولى. تُرجع كل من فرنسا وألمانيا تاريخها إلى زمن شارلمان، الذي تضمنت امبراطوريته الكبيرة معظم المنطقة التي تشمل ما يُعرف اليوم بفرنسا وألمانيا –بالإضافة إلى هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ وسويسرا والنمسا وسلوفينيا وشمال إيطاليا. كان لوفاة ابن شارلمان لويس الورع والتجزئة التي تبعتها لإمبراطورية الفرنجة (فرانكيا) وفق معاهدة فيردان عام 843، الأثر في نهاية الدولة الواحدة. في حين كان الشعب في المملكتين الغربية والشرقية يتكلم مجموعات لغوية متجانسة نسبيًا (الغالو رومانسية في غرب فرانكيا، والألمانية الدنيا والألمانية العليا في شرق فرانكيا)، كانت فرانكيا الوسطى مجرد منطقة شريطية تتكلم لغة حدودية ضبابية (غير واضحة) بمعظمها لكنها كانت غنية ثقافيًا، تقريبًا بين نهري الميز والراين –وسرعان ما قُسمت مرة أخرى. بعد معاهدة ريبيمون عام 880، بقيت الحدود بين الممالك الغربية والشرقية على حالها تقريبًا لنحو 600 سنة. شكلت ألمانيا ارتباطًا استمر لقرون مع إيطاليا، بينما نمّت فرنسا علاقات عميقة مع إنجلترا. رغم التحالف الثقافي المتنامي خلال العصور الوسطى الأخيرة والعليا، ظلت العلاقات الثقافية والاجتماعية المتبادلة حاضرة من خلال بروز شأن اللغة اللاتينية ورجال الدين وطبقة النبلاء الفرنجة. فرنسا وهابسبورغ. ورث الإمبراطور كارلوس الخامس، فرد من عائلة هابسبورغ النمساوية، البلدان المنخفضة وفرانش كونته عام 1506. حين ورث إسبانيا أيضًا عام 1516، أصبحت فرنسا محاطة بأراضي هابسبورغ وشعرت بالضغط. سبّب التوتر الحاصل بين القوتين عددًا من النزاعات مثل حرب الخلافة الإسبانية، لحين وقوع الثورة الدبلوماسية سنة 1756 التي جعلتهم حلفاء ضد بروسيا. وقعت حرب الثلاثين سنة (1618 – 1648)، التي دمرت أجزاء كبيرة من الإمبراطورية الرومانية المقدسة، في تلك الفترة. على الرغم من أن الحرب كانت في معظمها صراعًا بين البروتستانت والكاثوليك، إلا أن فرنسا الكاثوليكية وقفت إلى جانب البروتستانت ضد القوات الكاثوليكية الإمبراطورية التي تقودها النمسا. أعطت معاهدة صلح وستفاليا عام 1648 فرنسا جزءًا من الألزاس. عززت معاهدات نايميخن عام 1679 هذه النتيجة من خلال إخضاع مدن عديدة تحت السيطرة الفرنسية. في عام 1681، زحف لويس الرابع عشر إلى مدينة ستراسبورغ في 30 سبتمبر، وأعلن ضمّها. في تلك الأثناء، أصبحت الإمبراطورية العثمانية الإسلامية الآخذة بالتوسع تُمثل تهديدًا جديًا على النمسا. أنشأ الفاتيكان ما يسمى بالرابطة المقدسة (الحلف المقدس) ضد «العدو المتوارث» لأوروبا المسيحية. بعيدة عن الانضمام إلى النمسا وألمانيا وبولندا ودعم الجهد المشترك بينهم، غزت فرنسا تحت حكم لويس الرابع عشر هولندا الإسبانية (الأراضي المنخفضة الإسبانية) في سبتمبر عام 1683، قبل أيام قليلة من معركة فيينا. بينما كانت النمسا مشغولة بالحرب التركية العظمى (1683 – 1699)، بدأت فرنسا حرب التحالف الكبير (1688 – 1697). في النهاية، فشلت محاولة غزو أجزاء كبيرة من جنوب ألمانيا حين سُحبت القوات الألمانية من الحدود العثمانية وانتقلت إلى المنطقة. على أي حال، باتباع سياسة الأرض المحروقة التي سببت احتجاج شعبي كبير في ذلك الوقت، دمرت القوات الفرنسية أجزاء كبيرة من منطقة بلاتينيت، إذ أحرقوا ودمروا مدن وبلدات عدة في ألمانيا الجنوبية. فرنسا وبروسيا. في القرن الثامن عشر، سبّب ظهور بروسيا كقوة ألمانية جديدة، نشوء الثورة الدبلوماسية وقيام تحالف بين فرنسا وهابسبورغ وروسيا، وتجلى هذا الأمر عام 1756 في معاهدة فيرساي وحرب السبع سنوات ضد بروسيا وبريطانيا العظمى. على الرغم من أن قيام دولة ألمانية قومية كان يلوح في الأفق، إلا أن تأييد السكان الألمانيين كان بالدرجة الأولى تجاه دول أصغر (وليس دولة واحدة كبيرة). كانت الحرب الفرنسية ضد بروسيا مُبررة استنادًا إلى دورها ككفيل لصلح وستفاليا، وكانت في الواقع تحارب إلى جانب الأغلبية من الولايات الألمانية. قاد فريدريش العظيم دفاع بروسيا لسبع سنوات، وهزم الغزاة النمساويين والفرنسيين، على الرغم من أنهم كانوا يفوقونه عددًا بشكل كبير. اشتبكت بروسيا وفرنسا مرات عديدة، وأكثر من أي بلدان أخرى. خلق هذا سنوات من الكراهية بين البلدين. وسرعان ما حاز فريدريش العظيم على احترام كل أعداءه، واستخدمه نابليون بنفسه كقدوة للكفاح. ظل الشعب المدني ينظر إلى الحرب كصراع بين سلطاته، ولم يفرّقوا كثيرًا بين القوات حسب الجانب الذي يحاربون معه بل حسب الطريقة التي عاملوا بها السكان المحليين. أثناء حربهم مع بعضهم، لم تنقطع الاتصالات الشخصية والاحترام المتبادل بين ضباط فرنسا وبروسيا بشكل كامل، وأسفرت الحرب عن قدر كبير من التبادل الثقافي بين الغزاة الفرنسيين والشعب الألماني. أثر الثورة الفرنسية ونابليون. ظهرت القومية الألمانية كقوة كبيرة بعد عام 1807 أي بعد غزو نابليون لمعظم ألمانيا وإحضاره للمثاليات الجديدة من الثورة الفرنسية. تدريجيًا، بسبب التجنيد الإلزامي الشامل الفرنسي من أجل الحروب الثورية وبدء تشكيل دول قومية في أوروبا، أصبحت الحرب صراعًا بين الشعوب أكثر من كونها نزاعًا بين السلطات قائمًا على ظهور رعاياهم (الشعب). في عام 1806، وضع نابليون حدًا للإمبراطورية الرومانية المقدسة ذات الألف عام، مشكلًا ما عُرف بكونفدرالية دول الراين (اتحاد الراين)، وأعاد تشكيل الخارطة السياسية للدول الألمانية، التي كانت حينها مقسمة. أيضًا، سجلت الحروب الواقعة بمعظمها في ألمانيا والتي تضمنت جنودًا ألمان في كلا الطرفين كما في معركة الأمم في لايبزج، بداية لما دُعي بشكل صريح "العداوة المتوارثة الفرنسية الألمانية". ضم نابليون مباشرة المناطق المتحدثة باللغة الألمانية مثل رينلاند وهامبورغ إلى إمبراطوريته الفرنسية الأولى وعامل ملوك الولايات الألمانية الباقية كتوابع. ولدت القومية الألمانية الحديثة في سبيل مواجهة الهيمنة الفرنسية التي يقودها نابليون. في إعادة تشكيل خارطة أوروبا بعد هزيمة نابليون، وُضعت المناطق الناطقة باللغة الألمانية في الرينلاند المتاخمة لفرنسا تحت حكم بروسيا. فرنسا وبافاريا. تمتعت بافاريا باعتبارها ثالث أكبر ولاية في ألمانيا بعد عام 1815 بعلاقات دافئة مع فرنسا أكثر مما تمتعت به مع النمسا أو بروسيا الكبيرتان. من عام 1670 وما بعد، كانتا بلدين حليفين لقرابة قرن من الزمن، بالدرجة الأولى من أجل محاصرة طموحات هابسبورغ بضم بافاريا إلى النمسا. أُعيد إحياء هذا التحالف بعد صعود نابليون إلى السلطة من خلال معاهدة صداقة عام 1801 وتحالف رسمي  في أغسطس عام 1805، مدفوعًا من قِبل وزير الديوان الملكي والشؤون الخارجية البافاري ماكسيميليان فون مونتغيلاس. مع الدعم الفرنسي، رُفعت بافاريا إلى صفة مملكة عام 1806. زودت بافاريا 30,000 مقاتل لغزو روسيا عام 1812، عاد منهم عدد قليل فحسب. مع انحدار الإمبراطورية الفرنسية الأولى، فضلت بافاريا تبديل الأطراف في 8 أكتوبر عام 1813 وتخلت عن التحالف الفرنسي لصالح تحالف نمساوي من خلال معاهدة الريد. كارل غوتليب فاندر (1803-1865)، مبشر مسيحي وأحد مبشّري طاقم بعثة بازل التبشيرية في آسيا الوسطى والقوقاز، ومن خطباء جمعية الكنيسة التبشيرية إلى شمال وغرب مقاطعة اجرا - في الحاضر أغرة - في ولاية أتر برديش شمال الهند . كان معروفًا بتنصيرالمسلمين إلى المسيحية. قام بتأليف كتب أشهرها ميزان الحق والاعتذار وملاحظات عن الطبيعة المحمدية، لكن سرعان ما ناظره العالم المسلم رحمة الله الكيرواني حيث لم يستطع الإفلات من مواجهة رحمة الله، ولاقت المانظرة رواجاً واندلعت بعدها الثورة الهندية. بعد هزيمة فاندر لامه الإنجليز وعنفوه لأنه جر الذل والعار على كنيستهم، فنقلوه من أكبر أباد إلى بشاور لسنوات معدودة. فلم يستطع البقاء في الهند وغادرها عام 1857م, فعين ليعمل في اسطنبول. فما أن اطمأن به المقام بها حتى أصدر سنة 1860م نسخة تركية من كتابه «ميزان الحق». أما الشيخ رحمة الله فقد هاجر إلى مكة بعدما طالب الإنجليز برأسه بعد ثورة مسلمي الهند ضد الاستعمار سنة 1857م. وفي سنة 1280 هـ /1863م أصيب السلطان العثماني عبد العزيز خان بغم شديد لسماعه آراء فاندر عن المناظرة، فكتب رسالة عاجلة إلى شريف مكة عبد الله بن عون للاستفسار من الحجاج الهنود عن قصة المناظرة والثورة سنة 1857م وإعلام الباب العالي بحقيقة الأمر، فأخبره الشريف بأن الشيخ رحمت الله موجود في مكة، فطلبه السلطان كضيف خاص، وودعه والي مكة كضيف ملكي. وعند وصوله إلى الآستانة في رجب سنة 1280هـ الموافق ديسمبر لعام 1863م استقبله السلطان عبد العزيز خان في موكب رسمي، وأنزله بالقصر الهمايوني، وأقام له حفلة كبيرة حضرها الوزراء والعلماء وكبار رجال الدولة، وثم طلب من الشيخ أن يحدثهم عن المناظرة والثورة ودور العلماء فيها والمذابح الوحشية على يد الإنجليز. وكان فاندر قد فر من تركيا عندما سمع بوصول الشيخ رحمت الله إلى الآستانة وإكرام السلطان له. تُعتبر دراسة تاريخ المرأة في شبه قارة الهند مجالًا علميًا وشعبيًا رئيسيًا، إذ يُرفد هذا المجال بالعديد من الكتب والمقالات العلمية ومعروضات المتاحف والدورات المدرسية والجامعية. العصور القديمة وأوائل العصور الوسطى. تمتّعت المرأة بمركز متساو مع الرجل في جميع مناحي الحياة خلال الفترة الفيدية. تُظهر أعمال بعض النحويين الهنود القدماء– مثل باتانجالي وكاتيايانا- حصول المرأة على التعليم في الفترة الفيدية المبكرة. تشير مجموعة النصوص المقدسة المسماة ريجفدا إلى زواج النساء في سن ناضج، وامتلاكهن الحرية في اختيار أزواجهن من خلال عملية تُدعى سوايمفر، وامتلاكهن حرية العيش المشترك الذي يُسمى بزواج غاندفارا. تشير نصوص ريجفدا والأبانيشاد إلى وجود العديد من النساء الحكيمات والعرافات، ولا سيما غاركي فاتشاكنافي ومايتريّ (في القرن السابع قبل الميلاد تقريبًا). سُمح للنساء بتجربة الطقوس وتعلّم الفيدا. ذُكر في دارماشاسترا هاريتا: تُعتبر قصة زواج دراوبادي من 5 رجال والتي ورد ذكرها في ملحمة مهابهاراتا خير مثال على ذلك. يشير هذا الأمر إلى الحقيقة المتمثّلة بوجود أوجه تشابه بين تعدد الزوجات وتعدد الأزواج في الفترة الفيدية. استطاعت النساء اختيار أزواجهن من خلال لقاء يُدعى سوايمفر. يدعي والد المرأة خلال هذه العملية جميع الرجال ليترك لها حرية اختيار واحد منهم، ثم تتزوجه أمام جميع الحضور. أظهر هذا الأمر جليًا كيفية أخذ حقوق المرأة على محمل الجد خلال الفترة الفيدية. سادت هذه العملية حتّى القرن العاشر الميلادي. أظهر أدب بورانا كل إله برفقة زوجته (براهما مع ساراسواتي، فينشو مع لاكشمي، وشيفا مع بارفاتي). صُورت تماثيل الآلهة والإلاهات على قدم المساواة من حيث الأهمية بغض النظر عن الجنس. أُنشئت معابد منفصلة مكرسة للإلاهات، حيث عوملت جميع الإلاهات وعُبدت في كل معبد بعناية وتفانٍ لا يقل قدرًا عن الآلهة. مازالت العديد من الممارسات المتعلقة بتفضيلات العبادة مستمرة حتى يومنا هذا. يذكر كتاب ريتا غروس «إلاهات الهندوسية بصفتهن مصدرًا لعملية إعادة الاكتشاف المعاصرة للإلاهات» (1989) ما يلي:"«خلقت التراكيب الإيجابية المتعلّقة بالأنوثة والتي يمكن رؤيتها في تصوير الإلاهات وغيرها من الصور ذات الصلة مثل" فيرانغانا "أو المرأة البطلة إطارًا إدراكيًا للهندوس، بهدف دفعهم إلى قبول الشخصيات النسائية القوية واستيعابها، مثل [أنديرا غاندي وفولان ديفي]، وهو أمر لا يمكن تطبيقه في التقاليد الدينية الغربية»."وُجهت كل ترنيمة أو شلوكا إلى زوجة أغني سواها بدلًا من توجيهها له، حتّى ضمن ممارسة هوما (طقوس منطوية على النار وتقديم القرابين لها). يقول نص بورانا الذي يحمل عنوان ديفي بهاوات 9.43 أنه لا تتحقق أيّ من الطلبات الموجهة إلى أغني إلا من خلال تمريرها إلى زوجته:"«يا إلهة، اسمحي لنفسك بأن تصبحي قوة النار الملتهبة، التي لا يمكنها إشعال أي شيء دونك. في ختام أي ترنيمة، كل من يذكر اسمك (سفاها)، سيسكب الأضحية في النار، وسيمكّن هذه القرابين من التوجه مباشرةً إلى الآلهة. أمي، اسمحي لنفسك، يا مصدر كل رخاء، بأن تحكمي بصفتك سيدة (نار) منزله»".يُذكر هذا الجانب من سفاها بصفتها زوجة أغني في العديد من التراتيل المختلفة في ملحمة مهابهاراتا ونصّي بورانا مثل ديفي بهاوات وبهاجافاتا. حكمت الملكة مرغافتي مملكة فاتسا التابعة لمجموعة الممالك الستة عشر أو ماهاجانابادا بصفتها وصيةً خلال القرن السادس أو الخامس قبل الميلاد، وذلك لأن ابنها أوديانا كان قاصرًا أو محتجزًا لدى ملك منافس. حصلت الملكة مرغافتي على «إعجاب الجميع حتّى الوزراء ذوي الخبرة». تبيّن نصوص دارماشاسترا أباستامبا (في القرن الرابع قبل الميلاد تقريبًا) بعض الأفكار السائدة حول دور المرأة خلال العصور الفيدية اللاحقة. تُظهر هذه النصوص المكانة الرفيعة التي تبوئتها النساء في القرن الرابع قبل الميلاد:"لا يجوز للرجل ترك زوجته (أيه. 1.28. 19)." "يسمح للبنات بأن يرثن (إيه. 2. 14.4). لا يجوز أن يكون هناك تقسيم للملكية بين الزوج والزوجة، لأنهما مرتبطان ببعضهما البعض بشكل وثيق ويمتلكان حضانة مشتركة للممتلكات (إيه. 2.29.3). وبذلك، تستطيع الزوجة تقديم الهدايا واستخدام ثروة العائلة بمفردها عندما يكون زوجها بعيدًا (أيه. 2.12.16– 20)." "النساء صائنات للأعراف التقليدية، ويقول أباسامبا لجمهوره أنه ينبغي عليهم تعلم بعض العادات من النساء (إيه. 2.15.9، 2.29.11)." هناك العديد من الأمثلة التي تُثبت تولي المرأة وظائف إدارية خلال حكم إمبراطوية غوبتا. حكم شاندرا غوبتا– مؤسس إمبراطورية غوبتا- المملكة بالتعاون مع ملكته كومارا ديفي. كانت برابهافاتيغوبتا ابنة شاندرا غوبتا الثاني -حاكم إمبراطورية غوبتا- وزوجة رودراسينا الثاني الذي ينتمي إلى سلالة فاكاتاكا، وسُمح لها بممارسة بعض الواجبات الإدارية في مملكتها. هناك بعض الأمثلة التي تُثبت تولي نساء الطبقات العليا مناصب خارج نطاق الدائرة العائلية، مثل مناصب الملكة والملكة بالوصاية في كشمير وراجستان وأوريسا وأندرا. أُنشئت العديد من المؤسسات المعنية بالتعليم المشترك. ذكر عمل أماركوش الذي كُتب في ظل إمبراطورية غوبتا أسماء بعض المعلمات والأساتذة النساء. كانت الملكة نايانيكا (أو ناغانيكا) الحاكمة والقائدة العسكرية لإمبراطورية ساتافاهانا في منطقة ديكان (جنوب وسط الهند) خلال القرن الثاني قبل الميلاد. تُعتبر ملكة أنورادابورا (في سريلانكا، القرن الأول قبل الميلاد) التي تُدعى آنولا مثالًا آخر على الحاكمات اللواتي حكمن في جنوب آسيا في ذلك الوقت. تولت الملكة أوريسا الوصاية بعد وفاة ابنها في أواخر القرن التاسع، لتصبح على الفور جزءًا من المغامرات العسكرية. أمرت ملكة ميفاد التي تُدعى كورماديفي جيوشها في ساحة المعركة خلال أواخر القرن الثاني عشر. حكمت ملكة كشمير التي تُسمى ديداي ممارسةً سيادتها الكاملة لمدة 22 عامًا، بينما حاربت الملكة جواهيرابي وتُوفيت وهي على رأس جيشها. قادت الملكة سوغولا جيوشها في سريلانكا ضد الملك الجنوبي الذي كان ابن أخيها، ثم أجبرتها القوات الملكية على توجيه قواتها إلى الجبال، حيث بنت العديد من الحصون. صمدت سوغولا أمام جيش الملك لمدة عشر سنوات، إذ يشار إليها في التاريخ السريلانكي باسم «سوغولا، الملكة المتمردة التي لا تعرف الخوف». أواخر العصور الوسطى وأوائل العصور الحديثة. كانت رودراما ديفي ملكةً لسلاسة كاكاتيا المتمركزة على هضبة الدكن، والتي كانت عاصمتها في ورنجل الواقعة حاليًا في تيلانغانا، إذ حكمت الملكة منذ عام 1263 وحتّى وفاتها. اعتُبرت رودراما ديفي إحدى النساء القلائل اللاتي حكمن في شبه القارة الهندية، الأمر الذي دفعها إلى التشبه بالذكور من أجل تحقيق غاياتها. كانت أكّا ماهاديفي شخصيةً بارزةً في حركة فيراشافيا بهاكتي التي انطلقت في القرن الثاني عشر من كارناتاكا. اعتُبرت أشعارها الكنادية المندرجة تحت صنف فاتشنا مساهمتها الأبرز في الأدب البهاكتي الكنادي. أصبحت ميرا باي شاعرةً صوفيةً هندوسيةً رائدةً للحركة البهاكتية في شمال الهند بعد بضعة قرون. أدخل الفتح الإسلامي لشبه قارة الهند مجموعةً من التغييرات على المجتمع الهندي. تدهور وضع المرأة الهندية في المجتمع خلال تلك الفترة. انتشر عرف الجوهار لدى سكان راجبوت عند مواجهتهم للغزاة -مثل الأفغان التركيين في القرن الحادي عشر- لتجنّب الاستعباد وفقدان شرفهم أو تعرضهم للتعذيب. مارست كل من راني باي وغيرها من نساء راجبوت عرف الجوهار خلال غزو محمد بن قاسم للسند. أقدمت ثلاث نساء مع أطفالهن على الانتحار (عرف الجوهار) في حصن تشيتور وحده، إذ كنّ زوجات لجنود راجبوت الذين لقوا حتفهم في معارك حصن شيتورغاره. كانت أول هذه النساء راني بادميني، زوجة رانتاسيمها الذي قُتل في معركة في عام 1303. لحقت بها راني كارنافاتي في عام 1537. أوسكار بول ديلوفانا (26 سبتمبر 1895 - ج .7 يونيو 1945) ضابطًا عسكريًا ألمانيًا ( إس إس-أوبرفورر ) ومجرم حرب خدم كمؤسس وقائد وحدة العقوبات النازية إس إس-ديلوفانا خلال الحرب العالمية الثانية. خدم في بولندا وبيلاروسيا، ويرتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا ببعض أكثر جرائم الحرب شهرة. كما قاتل في الحرب العالمية الأولى، وصراعات ما بعد الحرب العالمية الأولى، والحرب الأهلية الإسبانية. وبحسب ما ورد توفي بعد الحرب العالمية الثانية أثناء وجوده في حجز الحلفاء . وفقا لتيموثي سنايدر، "في جميع مسارح الحرب العالمية الثانية، لا يستطيع سوى عدد قليل التنافس بقسوة مع Dirlewanger". الحرب العالمية الأولى. ولد في فورتسبورغ. التحق بالجيش البروسي في عام 1913 وعمل كمدفعي رشاش في "كونيج كارل" فوج غرينادير 123، وهو جزء من الفيلق الثالث عشر (Royal Württemberg)، على الجبهة الغربية للحرب العالمية الأولى، حيث شارك في قاتل الغزو الألماني لبلجيكا ولاحقًا في فرنسا. حصل على الصليب الحديدي من الدرجة الثانية والدرجة الأولى، بعد أن أصيب ستة مرات، وأنهى الحرب برتبة ملازم مسؤول سرية على الجبهة الشرقية في جنوب روسيا ورومانيا. وفقا لكاتب السيرة الألماني كنوت ستانغ، كانت الحرب عاملا مساهما حدد حياة ديلوفانا اللاحقة وأساليبه في "الحرب الإرهابية"، حيث إن "شخصيته غير الأخلاقية، مع إدمانه للكحول وتوجهه السادي الجنسي، تم تحطيمها أيضًا من خلال التجارب الأمامية للحرب العالمية الأولى وعنفها الهمجي وبربريتها ". فترة ما بين الحربين. ذهب ديلوفانا بعد ذلك إلى إسبانيا، حيث انضم إلى الفيلق الأجنبي الإسباني خلال الحرب الأهلية الإسبانية. من خلال برجر، انتقل إلى فيلق كوندور الألماني حيث خدم من 1936 إلى 1939 وأصيب ثلاث مرات. بعد مزيد من التدخل نيابة عنه من قبل راعيه بيرغر، قدم التماسًا بنجاح لإعادة النظر في قضيته في ضوء خدمته في إسبانيا. أعيد ديلوفانا إلى الحزب النازي، وإن كان ذلك برقم حزب أعلى (# 1,098,716). كما تم استعادة درجة الدكتوراه من قبل جامعة فرانكفورت. الحرب العالمية الثانية. في بداية الحرب العالمية الثانية، تطوع ديلوفانا في فافن إس إس وحصل على رتبة اوبرستورموهر. أصبح في نهاية المطاف قائد ما يسمى لواء ديلوفانا (كانت كتيبة في البداية، وتوسعت لاحقًا إلى فوج ولواء، وفي النهاية فرقة)، تتكون في الأصل من مجموعة صغيرة من الصيادين السابقين مع جنود من أكثر الخلفيات التقليدية. كان يعتقد أنه يمكن استخدام مهارات التتبع وإطلاق النار الممتازة للصيادين بشكل بناء في القتال ضد البارتزيان. في وقت لاحق، تم تجنيد جنود ديلوفانا في الغالب بين المجموعات المتزايدة باستمرار من المجرمين المدانين الألمان (المدنيون والعسكريون) ونزلاء معسكرات الاعتقال، بما في ذلك في نهاية المطاف المرضى العقليين، والمثليين جنسياً، والمعتقلين الغجر، و (في نهاية الحرب) حتى السجناء السياسيين حكم عليهم بسبب معتقداتهم وأنشطتهم المعادية للنازية. تم تعيين الوحدة للمهام الأمنية أولاً في الحكومة العامة (بولندا المحتلة)، حيث عمل ديلوفانا كقائد توتنكوبف-إس إس لمعسكر عمل في ستاري دزيكو. كان المعسكر موضوعًا للتحقيق في إساءة المعاملة من قبل قاضي الإس إس جورج كونراد مورجن، الذي اتهم ديلوفانا بارتكاب أعمال القتل والفساد وراسينشانده أو تحطيم العرق (وبالتالي تم تخفيض رتبة مورجن نفسه وأرساله إلى الجبهة الشرقية). وفقا لمورجين، "كان ديلوفانا مصدر إزعاج ورعب لجميع السكان. لقد نهب الحي اليهودي في لوبلان مرارا وتكرارا، يبتز فدية ". وشملت الفظائع التي ارتكبتها ديلوفانا حقن الإستركنين في السجينات اليهوديات الشابات، اللواتي جردن من ملابسهن وجلدهن سابقاً، لمشاهدتهن يتشنجين حتى الموت أمامه وأصدقائه للترفيه. وفقا لراؤول هيلبرج، كان هذا المخيم حيث "تمت الإشارة إلى" إشاعة صناعة الصابون". وفقا للشائعات، "ديلوفانا" قطعت النساء اليهوديات وقمن بغليهن بلحم الخيل لصنع الصابون. وفقا لبيتر لونجيريش، اتسمت قيادة ديلوفانا "باستمرار تعاطي الكحول والنهب والفظائع الوحشية والاغتصاب والقتل - وتسامح معلمه بيرغر مع هذا السلوك، كما فعل هيملر، الذي كان بحاجة ماسة إلى رجال مثل زوندركوماندوس ديلوفانا في معركته ضد " الوحشية". " في رسالته إلى هيملر، أوصى إس إس- أوديلو جلوبوسنيك بديلوفانا، الذي "كان مسؤولًا عن المعسكر اليهودي في Dzikow ... كان قائدًا ممتازًا". خلال محاكمات نورمبرغ بعد الحرب، قال بيرغر: "الآن لم يكن الدكتور ديلوفانا صبيًا جيدًا. لا يمكنك قول ذلك. لكنه كان جنديًا جيدًا، وكان لديه خطأ كبير لم يكن يعرفه متى يجب التوقف عن الشرب ". في فبراير 1942، تم تخصيص الوحدة لعمليات مكافحة العصابات في روسيا البيضاء. في ""، كتب تيموثي سنايدر أن "الطريقة المفضلة لدى ديلوفانا هي تجميع السكان المحليين داخل حظيرة، وإشعال النار في الحظيرة، ثم إطلاق النار بالرشاشات على أي شخص حاول الهرب". كما سيتم استخدام المدنيين المحاصرين بشكل روتيني كدروع بشرية وسيروا فوق حقول الألغام. في "كتاب "سادة الموت""، كتب ريتشارد رودس أن ديلوفانا وقوته "اغتصبوا وعذبوا الشابات وذبحوا اليهود على غرار أينزاتسغروبن في بيلوروسيا بداية من عام 1942". قدر سنايدر بحذر أن سونديركوماندو، الذي كان في ذلك الوقت بحجم الفوج، قتل ما لا يقل عن 30,000 مدني بيلاروسي. كان هيملر مدركًا جيدًا لسمعة ديلوفانا وسجله الإجرامي، ولكن مع ذلك منحه الصليب الألماني من الذهب في 5 ديسمبر 1943، اعترافًا بأفعال وحدته مثل أثناء عملية كوتبوس (مايو - يونيو 1943)، والتي أبلغ خلالها ديلوفانا عن الإبادة أكثر من 14000 "قطاع طرق". في منتصف عام 1944، خلال عملية باغراتيون، تكبدت وحدة ديلوفانا خسائر فادحة خلال القتال ضد الجيش الأحمر. ثم أعيد بناؤها على عجل وتم إصلاحها إلى "لواء العاصفة" واستخدمت في قمع انتفاضة وارسو. كتب المؤرخ مارتن ويندرو أنه في صيف عام 1944 قاد ديلوفانا" الجزارين والمغتصبين والنهب إلى العمل ضد انتفاضة وارسو، وسرعان ما ارتكبوا ... جرائم لا توصف." في وارسو، شارك ديلوفانا في مذبحة وولا، جنبًا إلى جنب مع وحدات الشرطة التي قامت بجمع وإطلاق النار على حوالي 40.000 مدني، معظمهم في يومين فقط. في نفس منطقة Wola، أحرق ديلوفانا ثلاثة مستشفيات والمرضى داخلها، في حين "تم جلد الممرضات واغتصابهم جماعيًا وشنقهم عاريًات مع الأطباء. في وقت لاحق، "شربوا واغتصبوا وقتلوا في طريقهم إلى البلدة القديمة، وذبحوا المدنيين والمقاتلين على حد سواء دون تمييز بين العمر أو الجنس". في المدينة القديمة - حيث قتل حوالي 30.000 مدني - تم إطلاق النار على عدة آلاف من الجرحى في المستشفيات الميدانية التي اجتاحها الألمان وأضرموا النار في قاذفات اللهب. بعد الحرب، ادعى هاينز جودريان أنه بصفته رئيس أركان القيادة العليا للجيش، نصح هتلر بسحب وحدة ديلوفانا من المدينة، وأنه حتى ضابط الاتصال في هيملر فيجيلين وافق على ذلك بقوله: "هذا صحيح، يا فوهرر. هؤلاء الرجال هم الأوغاد الحقيقيون! " . ومع ذلك، استمر هتلر في الثناء على وحدة ديلوفانا. تقديراً لعمله لسحق الانتفاضة وترهيب سكان المدينة، رقي ديلوفانا إلى رتبة إس إس- أوبرفورر، في 15 أغسطس 1944. في أكتوبر، حصل على وسام الفارس الصليبي الحديدي. ثم قاد ديلوفانا رجاله في الانضمام إلى الجهود المبذولة لإخماد الانتفاضة الوطنية السلوفاكية في أكتوبر 1944، وتم نشرها في النهاية على الخطوط الأمامية للمجر وألمانيا الشرقية لمحاربة الجيش الأحمر المتقدم. في فبراير 1945، تم توسيع الوحدة مرة أخرى وإعادة تعيينها كقسم إس إس غرينداير. في نفس الشهر، أصيب بالرصاص في صدره أثناء القتال ضد القوات السوفيتية بالقرب من جوبين في براندنبورغ وأرسل إلى الخلف. كانت إصابته الثانية عشرة والنهائية في الحرب. في 22 أبريل، اختبأ. يصف المؤرخون والباحثون ديلوفانا دائمًا بأنه شخص قاسي للغاية، بما في ذلك "القاتل النفسي والمعتدي على الأطفال" من تأليف ستيفن زالوجا، "السادية العنيفة" بقلم ريتشارد رودس، و "خبير في الإبادة ومغرم بالسادية وكرامة الجسد "بقلم ج. بوير بيل. الموت. ألقت سلطات منطقة الاحتلال الفرنسية القبض على ديلوفانا في 1 يونيو 1945 بالقرب من بلدة Altshausen في أعالي Swabia بينما كان يرتدي ملابس مدنية ويختبئ تحت اسم مستعار في نزل صيد نائي، ورد أنه تم التعرف عليه من قبل سجين سابق في معسكر اعتقال يهودي، وأحضر إلى مركز احتجاز. توفي حوالي 5-7 يونيو 1945 في معسكر سجن في Altshausen، ربما نتيجة لسوء المعاملة. مذبحة وولا كانت عملية القتل المنظمة لقتل ما بين 40.000 و50.000 بولندي في ضاحية Wola في العاصمة البولندية وارسو على يد الفيرماختالألماني وزملائه المتعاونين في المحور في قوات لواء شتورم إس إس رونا الروسية خلال المرحلة المبكرة من انتفاضة وارسو. أمر هتلر بالإبادة الجماعية وأمر بقتل "أي شيء يتحرك". في الفترة من 5 إلى 12 أغسطس 1944، قُتل عشرات الآلاف من المدنيين البولنديين إلى جانب مقاتلي المقاومة الذين تم أسرهم من جيش الوطن بوحشية ومنهجية على يد الألمان في عمليات إعدام جماعية منظمة في جميع أنحاء Wola. هلكت عائلات بأكملها بما في ذلك الأطفال الرضع وكبار السن. قتل الألمان المرضى في المستشفيات، وقتلهم في أسرتهم. كما قُتل أطباء وممرضات يعتنون بهم. تم تكديس الجثث ليتم حرقها. قبل الحرق، كانت الكلاب تترك للتحقق مما إذا كان أي شخص لا يزال على قيد الحياة. إذا تم العثور عليهم أحياء فقد قتلوا على الفور. حرائق سوداء من حرق آلاف الجثث غطت الضاحية بأكملها. اغتصبت المئات من النساء ثم قُتلت. أُجبر الآباء على مشاهدة أطفالهم وهم يُقتلون وقتل الكهنة الذين كانوا يحاولون حماية أولئك الذين لجأوا إلى الكنائس ، بعضهم على المذبح. توقع الألمان أن هذه الفظائع ستسحق إرادة المتمردين في القتال ووضع نهاية للانتفاضة بسرعة. ومع ذلك، فإن التهدئة القاسية لوولا شددت المقاومة البولندية فقط، واستغرق الألمان شهرين آخرين من القتال العنيف لاستعادة السيطرة على المدينة. مذبحة. اندلعت انتفاضة وارسو في 1 أغسطس 1944. خلال الأيام القليلة الأولى، تمكنت المقاومة البولندية من تحرير معظم وارسو على الضفة اليسرى لنهر فيستولا (اندلعت انتفاضة أيضًا في منطقة براغا على الضفة اليمنى ولكن تم بسرعة قمعها الألمان). بعد يومين من بدء القتال، تم تعيين أوبر غروبن فوهرر إريك باش في قيادة جميع القوات الألمانية في وارسو. باتباع أوامر مباشرة من "إس إس-زعيم الرايخ" هاينريش هيملر لقمع الانتفاضة دون رحمة ، كانت استراتيجيته تشمل استخدام تكتيكات الإرهاب ضد سكان وارسو. لن يتم التمييز بين العصيان والمدنيين لأن أوامر هيملر نصت صراحة على أنه سيتم تدمير وارسو بالكامل وأنه سيتم "إبادة" السكان المدنيين. عملية كوتبوس عملية مناهضة للبارتزيان خلال احتلال روسيا البيضاء من قبل ألمانيا النازية. بدأت العملية في 20 مايو 1943 خلال احتلال الحرب العالمية الثانية لشمال روسيا البيضاء في مناطق بيغومل وليبل وأوشاشي. وشارك في العملية عدد من وحدات التعاون البيلاروسية واللاتفية والليتوانية والأوكرانية، إلى جانب الكتيبة الخاصة إس إس ديلوفانا. تم إخلاء العديد من القرى وإحراقها كجزء من العملية. كانت تبلغ رسميا نتيجة عملية أن نحو 9800 شخص قتلوا (6087 قتلوا في المعركة وتنفيذ 3709) و4،997 الرجال، و1056 من النساء، تم جمعها كما السخرة. من المرجح أن تكون هذه الأرقام أقل من تقدير القتلى. أفادت الإذاعة الألمانية أن 15000 قتيل، على الرغم من أن مجموعة ديلوفانا وحده أبلغ عن خسائر العدو بحوالي 14000 قتيل، على الرغم من أن هذا التقرير لا يشير إلى العملية برمتها. مع الأخذ بعين الاعتبار مشاركة مجموعتين قتاليتين أخريين في العملية، يقدر أن العدد المحتمل للقتلى خلال العملية كان 20000 على الأقل. من المرجح أن غالبية القتلى كانوا مدنيين عزل، وصفت التقارير الألمانية المعاصرة القتلى بأنهم أعضاء في "عصابات"، على الرغم من أنه تم التعبير لاحقًا في التقرير عن دقة هذه الأرقام، مع افتراض أن "العديد من الفلاحين" يجب أن يكونوا من بين القتلى وملاحظة أن "ديلوفانا له سمعة خاصة في قتل العديد من الأرواح البشرية". ويشير نفس التقرير إلى مقتل 59 ألمانيًا. تم القبض على حوالي 950 قطعة سلاح خلال العملية. بولين فولت هي شركة لتبادل الذهب والفضة تأسست عام 2005 ومقرها في لندن بالمملكة المتحدة. خلال القرن العشرين، كانت هناك إدعائات مختلفة لصابون مصنوع من دهون جسم الإنسان. خلال الحرب العالمية الأولى، زُعم في الصحافة البريطانية أن ألمانيا كان لديها مصنع للجثث استخدموا فيه جثث جنودهم لصنع الجلسرين والصابون. خلال الحرب العالمية الثانية كان يعتقد أن الصابون كان يتم إنتاجه بكميات كبيرة من أجساد ضحايا معسكرات الاعتقال النازية الموجودة في بولندا المحتلة من قبل ألمانيا . خلال تجارب نورمبرغ قدمت أدلة أظهرت أن الباحثين الألمان قد طوروا عملية مكنتهم من إنتاج الصابون المصنوع من الدهون البشرية. ذكر ياد فاشيم أن النازيين لم ينتجوا الصابون بالدهون التي تم استخراجها من الجثث اليهودية على نطاق صناعي، قائلين إن النازيين ربما أرهبو سجناء المعسكر عن طريق تعميم الشائعات التي ادعوا فيها أنهم قادرون على استخراج الدهون من الجثث البشرية، وتحويلها إلى صابون وإنتاجها بكميات كبيرة وتوزيعها. التاريخ. 1786. في عام 1780، تم إغلاق مقبرة في باريس بسبب الاستخدام المفرط. في عام 1786، تم استخراج الجثث ونقل العظام إلى سراديب الموتى. العديد من الجثث كانت متحللة بشكل غير كامل وانخفضت إلى رواسب الدهون. خلال عملية استخراج الجثث، تم جمع هذه الدهون وتحويلها لاحقًا إلى شموع وصابون. الحرب العالمية الأولى. الادعاء بأن الألمان استخدموا الدهون من الجثث البشرية لصنع منتجات، بما في ذلك الصابون، تم تقديمه خلال الحرب العالمية الأولى. يبدو أن هذا نشأ كإشاعة بين الجنود البريطانيين والبلجيكيين. أول إشارة مسجلة كانت في عام 1915 عندما لاحظت سينثيا أسكويث في مذكراتها (16 يونيو 1915): "ناقشنا الإشاعة بأن الألمان يستخدمون حتى جثثهم عن طريق تحويلهم إلى غليسيرين مع المنتج الثانوي للصابون". أصبحت قصة دولية رئيسية عندما "ذكرت صحيفة التايمز" اللندنية في أبريل 1917 أن الألمان قد اعترفوا بتسليم جثث جنودهم القتلى للدهون لصنع الصابون ومنتجات أخرى. الحرب العالمية الثانية. أنتشرت شائعات بأن النازيين أنتجوا صابونًا من أجساد سجناء محتشدات الاعتقال على نطاق واسع خلال الحرب. عانت ألمانيا من نقص الدهون خلال الحرب العالمية الثانية، وتم وضع إنتاج الصابون تحت سيطرة الحكومة. قد تكون شائعات "الصابون البشري" قد نشأت من قضبان الصابون التي تم تمييزها بالأحرف الأولى RIF، والتي تم تفسيرها من قبل البعض على أنها ' ("الدهون اليهودية الصرفة") ؛ في الخط بلاك ليترالألماني، الفرق بين I و J هو فقط في الطول. وفقا للمركز الوطني لتزويد الدهون الصناعية"، الوكالة الحكومية الألمانية المسؤولة عن إنتاج وتوزيع الصابون ومنتجات الغسيل في زمن الحرب). كان صابون RIF منتجًا بديلاً رديء الجودة لا يحتوي على أي دهون على الإطلاق، سواء كان بشريًا أم لا. انتشرت الشائعات حول أصول ومعنى "RIF" في معسكرات الاعتقال نفسها. يصف نفتالي كارشر في كتابه " "الانفرادي في الاضطرابات" العنيفة ": خمس سنوات كسجين حرب في شرق بروسيا""، سنوات أسره بأنه أسير يهودي بولندي. يكتب المؤلف عن قطع صابون رمادية مستطيلة منخفضة الجودة تلقاها هو وغيره من أسرى الحرب بالحروف "RIF" المنقوشة. عندما اشتكى أحد أسرى الحرب من الصابون المنخفض الرغوة الناعم سيدة الأسرة أجاب أنها مصنوعة من " ' "(الدهون اليهودية الصرفة)، عندما سئلت" من الدهون البشرية؟ "، أجابت" لا، فقط يهود ". تم تضمين نسخة من القصة في "الكتاب الأسود الكامل لليهود الروس"، وهي واحدة من أقدم مجموعات الحسابات المباشرة للهولوكوست، والتي جمعها الكتاب السوفييت إيليا إهرينبرغ وفاسيلي غروسمان. القصة المحددة جزء من تقرير بعنوان "إبادة يهود لفيف. Blackletter (أحيانًا بالحرف الأسود )، والمعروف أيضًا باسم النص القوطي، أو القوطية الصغيرة، أو Textura، كان نصًا مستخدمًا في جميع أنحاء أوروبا الغربية من حوالي 1150 حتى القرن السابع عشر. استمر استخدامه للغة الدنماركية حتى عام 1875، وللألمانية والإستونية واللاتفية حتى الأربعينيات. Fraktur هو نص بارز من هذا النوع، وأحيانًا تتم الإشارة إلى مجموعة كاملة من وجوه Blackletter بشكل غير صحيح باسم Fraktur. يُشار إلى Blackletter أحيانًا باسم الإنجليزية القديمة، ولكن لا يجب الخلط بينه وبين اللغة الإنجليزية القديمة (أو الأنجلو ساكسون)، التي سبقت Blackletter بقرون عديدة وتم كتابتها بالخط جزيري أو بFuthorc. الأصول. كان الكارولنجي الصغير هو الجد المباشر ل Blackletter. تطورت Blackletter من Carolingian باعتباره أوروبا تتطور بشكل متزايد في القرن الثاني عشر تتطلب كتبًا جديدة في العديد من الموضوعات المختلفة. تم إنشاء جامعات جديدة، كل منها ينتج كتبًا للأعمال والقانون والنحو والتاريخ والملاحقات الأخرى، وليس الأعمال الدينية فقط، والتي تم استخدام النصوص السابقة لها عادةً. جوليا سؤامياس أو جُوليَا سُهَيْمَة امرأة سورية نبيلة من الأسْرَةِ المَلَكِيَّة الحَاكِمَة لإميسا، ابنَةُ جُوليا مِيسا زَوجَةُ النَّبيلِ السُّوريّ وَأمُّ الإمْبَرَاطُور مَارْكُوس أورِلْيُوس أنْطُونْيُوس، الذي حكم الإمْبَرَاطُوريَّة الرُّومَانيَّة بين عامي 218-222م، وُلِدَتْ وَتَرَعْرَعَتْ فِي إمِيسَا (حِمْصْ حَديثًا، سُوريا) وَارْتَبَطَتْ مِنْ نَاحِيَةِ وَالِدَتِهَا إلى الأسْرَةِ المَلَكِيَّةِ الحَاكِمَة لإمِيسا، وَمِنْ خِلاَلِ زَوَجهَا أيْضًا. نسبها وعائلتها. هِيَ ابْنَةُ النَبيلِ السُّوريّ ، وَجُوليَا مِيسَا، الامْرَأةُ الرُّومَانِيَةُ القَّوِيَةُ ذَاتِ الأُصُولِ السُّوريَّةِ؛ وَكَذَلِكَ ابنَة أُخْتِ الإمْبَرَاطُورَة جُوليا دُومْنَا، زَوْجَة الإمْبَرَاطُور لُوشْيُوسْ سِيبْتِمُوسْ سِيفيرُوسْ، وَشَقِيقَة جُوليا أفيتَا مَامِيَا. وُلِدَتْ وَتَرَعْرَعَتْ فِي إمِيسَا (حِمْصْ حَديثًا، سُوريا). تَزَوَّجَتْ مِنَ الفَارِسِ والسِّيَاسِيّ السُّوريّ ،الذي وُلِدَ وَتَرَعْرَعَ في أفامْيَا، وَيَنْتَمِى إلى الإمْبَرَاطُوريَّة، أقَامُوا بَعْدَهَا في رُومَاحَيْثُ ارْتَقَى زَوْجُهَا آنذاك إلىَ مَجْلِسِ الشُّيوخِ الرُّومَانِيّ. أَنْجَبَتْ جُوليَا سُؤامْيَاس مِنْ زَوْجهَا طِفْلَينِ أَحَدُهُمَا غَيرَ مَعْرُوفْ الاسمِ وَالآخَرُ سِيْكْتُوس فَارْيُوسْ أفِيتُوسْ بَاسْيَانُوسْ الذي أصْبَحَ الإمْبَرَاطُورَ الرُّوْمَانِيّ إيل جبل. تُوُفِي عَنْهَا زَوْجُهَا عام 215م، إبَّانَ فَتْرَةِ عَمَلِهِ حَاكِمًا لِوِلايَةِ نُومِيديَا. وَأنْشَأتِ جُوليَا وَابنَيهَا شَاهِدَةَ قَبْرٍ عُثِرَ عَليْهَا فيليتري، فِي مَكَانٍ لَيْسَ ببَعِيدٍ عَنْ رُومَا. احْتَوَتْ شَاهِدَةُ القَبْرِ عَلى نَقْشَينِ كُتِبَا بلُغَتَينِ مُخْتَلِفَتَينْ أخدهما باللّاتِينِيَّة وَالآخَرْ بالإغْرِيقِيَّة. وتكشف النقوش عن حياتها السياسية وعناوينها المختلفة وتسمياتها وتمييزاتها التي حصل عليها. وَ كَشَفَتْ تِلْكَ النُقُوشٌ عَنْ حَيَاتِهِ السِيَاسِيَّة وَألقَابهِ وَمُسَمَيَاتِهِ المختلفة وَكَذَلِكَ الامْتِيَازَاتِ التي حَصَلَ عَلَيْهَا. جُوليا سؤامياس الإمبراطورة. خلفية تاريخية. قُتِلَ ابْنُ عَمِّ أُمِهَا الإمْبَرَاطُور الرُّومَانِيّ كاراكلا وَاعْتَلَى مَارْكُوسْ أوبلِيُوسْ سِيفيرْيُوسْ مَاكْرينُوس العَرْشَ الإمْبَرَاطُورِيَّ مِنْ بَعْدِهِ. حَيْثُ سُمِحَ لهَا وَلِعَائِلَتِهَا بالعَوْدَةِ إلى سُوريَا ومعهم ثَرَوَاتُهُم الطَّائِلَة، وَغَادَرُوْا إلى إمِيسا (حِمْص حَديثًا). حِيْثُ صَعَدَ نَجْمُ ابنِهَا بَاسْيَانُوسْ كَرَئيسٍ لكَهَنَة . استعادة أمجاد السلالة السفرية. وَظَّفَتْ جُوليَا مَيسا والدة جُوليا سُؤَامْيَاس ثَرَوَاتِ الأخِيْرَةِ الطَّائِلَةِ وَادَّعَتْ أَنَّ كَارَكَالّا كَانَ قَدْ عَاشَرَ ابنَتَهَا وَأنْ ابْنَهَا بَاسْيَانُوسْ هُو ابن كاراكالا (الغير شرعي)، وَأقْنَعَتْ جُوليَا مَيسا جُنُودَ المُتَمَرْكِزِ بالقُرْبِ مِنْ إمِيسَا بالوَلاءِ لبَاسْيَانُوس. وَلاحقًا دُعِيَ بَاسْيَانُوسْ برِفْقَةِ أُمِّهِ وَأَخَوَاتِهِ إلى المُخَيَّمِ العَسْكَري، مُرتَدِيًا الزِيّ الأُرْجُوانِيّ الإمْبَرَاطُورِيّ حَيْثُ تَوَّجَهُ الجُنُودُ إمْبَرَاطُورًا. دَوَّنَ لُوسْيوُسْ كَاسِيوُسْ دِيُو كُوكَايَانُوسْ بدَوْرِهِ قِصَّةً مُخْتَلِفَةً، مُسْتَشْهِدًا بأن "غانيس"، وهو "الشَّابُ المُرَاهِقُ" عَشِيقُ سُؤامْيَاسْ كَانَ وَرَاءَ هَذِهِ الثَّوْرَة. وَحَيْثُ أنَّ الصَّبِيَّ كَانَ يَتِيمًا تَصَّرَّفَ "غانيس" عَلَى أنَّهُ الوَصِيُّ عَلَى الصَّبيّ وَوَالِدَهُ بالتَبَنِّي، وَفِي جُنْحِ اللَّيْلِ ألبَسَهُ ثِيَابَ كَاراكَالّا وَهَرَّبَهُ إلى المُخَيَّمِ، دُوْنِ عِلم جُوليا سُؤامْيَاس وَأُمِّهَا جُوليا مِيسا، وَأَقْنَعَ الجُّنُودَ بالقَسَمِ بالوَلاءِ لَه. وَلَكِنَّ وَعَلَى الأرْجَحِ أنَّ هَذِهِ القِصَّةَ مُلَفَّقَةٌ، إذْ أنَّهُ وَمِنْ غَيْرِ المَعْقُولِ أَنْ لاتَكُوْنَ جُوليا مِيسا عَلى دِرَايَةٍ بالأَمْرِ، وَخُصُوصًا أنَّهَا ستكون مِنْ أكْثَرِ المُنْتَفِعِينَ من تَنْصِيبِ حَفِيدِهَا إمْبَرَاطُورًا، وَعَلَى نَفْسِ المِنْوَالِ، لا تُعْتَبَرُ رِوَايَةُ المُؤَرِّخِ هِيرُوديَان، التي تَنُصُّ أنَّ جُوليا مِيسا الذي يحكي أنَّ الانْقِلابَ كَانَ مُدَبَّرًا مِنْ قِبَلِها وَعَائِلَتُهَا فَقَطْ رِوَايَةً غَيْرُ صَحِيحَةً أيْضًا، وَالرَّاجِحُ هُنَا مِنْ قِصَّةِ كَاسِيوُسْ دِيُو في وَقْتٍ لاحِقٍ، أنَّ الصَبيَّ كَانَ قَدْ حَظِيَ بدَعْمِ العَديدِ مِنَ الأرُسْتُقْراطِيِّن وَأَعْضَاءِ مَجْلِسِ الشُّيوخِ في إمِيسا. وَمَهْمَا كَانَتِ العَوامِلُ التي أدَّتْ إلى اعْتِلاءِ بَاسْيَانُوسْ العَرْشَ، إلا أنَّهُ وَفي وَقْتٍ لاحِقٍ قَادَ حَمْلَةً ضِدَّ مَارْكُوسْ أوبلِيُوسْ سِيفيرْيُوسْ مَاكْرينُوس وَدَخَلَ مَدِينَة أنْطَاكِيَّة كَإمْبَرَاطُور، وَتَمَكَّنَ آنَذاك مَاكْرينُوس مِنَ الفِرَارِ إلى أنْ قُبِضَ عَلَيْهِ بالقُرْبِ مِنْ خِلَقْدَون وَأُعْدِمَ في قَبَادُوقِيَة. عهد إيل جبل. ظَهَرَ بَاسْيَانُوسْ كإمْبَرَاطُورٍ وَأطْلَقَ عَلى نَفْسِهِ اسْمَ مَاركُوس أوريليُوس أنْطُونيُوس -أُوْغُسْطُسْ (المُعَظَّمْ أو المُبَجَّلْ)-،وَكَذَلك عَلى وَالِدَتِهِ سؤامياس اسْمّ جُوليَا سُؤامْيَاس -أُوْغُوسْتَا (المُعَظَّمَة أو المُبَجَّلَة)-. عُنِيَ إيلْ جَبَل كإمْبَرَاطُورٍ بالمَسَائِل الدِينِيَّةِ، وَكَانَ أتْبَاعُ عِبَادَةِ الشَّمْسِ قَدْ ازْدَادُوا فِي جَمِيعِ أنْحَاءِ الإمْبَرَاطُوريَّة مُنْذُ عَهْدِ قَرِيبِ أُمِّهِ، الإمْبَرَاطُور لُوشْيُوسْ سِيبتِمُوس سِيفيرُوس، وَرَأى إيْلْ جَبَل وَمَعَهُ وَالدَتُه في ذلك فُرْصَةً فِي تَنْصِيبهِ كَبيْرَ آلِهَة الرُّومَان. حَيْثُ أُعِيدَت تّسْمِيَةِ إلى سُول إنفِكْتُوس بمعنى إله الشَّمْسِ الذي لا يُقْهَر وَمُنِحَ مَكَانَةً مَرْمُوقَةً فَاقَتْ مَكَانَةَ جُوبيتَر إلهُ السَمَاءِ وَالبَرْقِ فِي الأسَاطِيرِ الرُّومَانِيَّة. أمْضَى إيْلْ جَبَل وَحَاشِيَتُه شِتَاءِ عَام 218م فِي بيثينيَا في نِيقُومِيديَا، حَيْثُ بَرُزَتْ لَهُ مُعْضِلَةُ مُعْتَقَدَاتِهِ الدِّينِيَّة. وَيُشِيرُ مُؤَرِّخُ عَصْرِهِ كَاسِيُوس ديو إلى أنَّهُ قَتَلَ "غانيس" بحُجَّة أنَّهُ ضَغَطَ عَلَيْهِ ليَعِيشَ حَيَاتَهُ "باعْتِدَالٍ وَحِكْمَة". وَلِأجْلِ مُسَاعَدَةِ الرُّوْمَانِ عَلى التَّكَيُّفِ مَعَ وُجُودِ كَاهِنٍ شَرقِيٍّ كإمْبَرَاطُور، قَامَتْ وَالِدَتُهَا وَجَدَّةُ إيل جبل جُوليا ميسا بإرْسَالِ لَوْحَةٍ إلى رُومَا يَظْهَرُ فيْهَا إيل جَبَل مُرْتَدِيًا جُلبَابًا كَهَنُوتيًا وَعُلِّقَتِ اللوحة على تِمْثَالِ آلِهَةِ النَّصْرِ فيكتوريا في مَجْلِسِ الشُّيُوخ. الأمْرُ الذي وَضَعَ أعْضَاءَ مَجْلِسِ الشُّيُوخ فِي مَوْقِفٍ مُحْرِجٍ اضْطرَّهُم إلى تَقْدِيمِ الذَبَائِحِ إلى إيل جَبَل كُلَّمَا قَدَّمُوا شَيْئًا إلى فيكتوريا. حَاوَلَ الثُّنَائي اكْتِسَابَ شَعْبيَّة بين أتْبَاعِ العِبَادَاتِ الرُّومَانيَّة آنَذَاك، وَكَبَادِرَةِ احْتِرَامٍ، ضَمُّوا إليْهَم إما الآلهة عِشْتَار آلهة الخِصْبِ، أو منيرفا إلَهَةِ العَقْلِ وَالحِكْمَة، أو أورانيا إحْدَى آلهة الإلهام التِسْع على صُورَة شَريْك. وَفِي حِينِ كانَ إيل جَبَل مُنْشَغِلا في الأمُورِ الدِّينيَّة، كانت والدته جوليا سُؤامْيَاس وَجَدَّتُهُ جُوليَا مِيسَا مُنْشَغِلَتَينِ فِي إدَارَةِ رُومَا، وَظَهَرَتْ كِلْتَيْهُمَا فِي الرِّوَايَاتِ الأدَبيَّة التي تَتَحَدَّثُ عَنْ عَهْدِ إيل جَبَل، وَكَانَ لَهُنَّ تَأثيرٌ كَبيرٌ في رُومَا. كَمَا حَضَرَتْ جوليا سُؤامْيَاس اجْتِمَاعاتِ مَجْلِسِ الشُّيوخِ، وَعَقَدَتْ "مَجْلِسَ شُيُوخٍ نَسَوِي" للبَتِّ فِي مَسَائِلِ المُوضَة وَأعْرَافِهَا. كُرِّمَتْ جوليا سؤامياس بألقَابَ مُخْتَلِفَةٍ، بمَا في ذَلك "أوغوستا (المَعَظَّمَة أو المُبَجَّلَة)، ماتر أوغستي (أُمُّ المُعَظَّمِ المَعَظَّمَة)" وَكذلك "أُمُّ المُخَيَّمِ وَمَجْلِسُ الشُّيوخِ وَالبَيْتِ الإلهِي". وَمَعَ ذَلك، لَمْ تَكُن لهم الحُظْوَة، وَسُرْعَانَ مَا سَخِطَ النَّاسُ، وَمَرَدُّ ذَلك إلى السُّلوكِ الجِنْسِي الغَريبِ وَالمُمَارَسَاتِ الدِينِيَّة الشَّرقِيَّة التي أتى بهَا إيل جَبَل، فَقَدْ كَانَ إيل جَبَل مَعْرُوفًا لدَى أفْرَادِ الحَرسِ البريتُوريّ -الإمْبَرَاطُوري بمَعْنَى آخر- وَكَذَلك لدَى أعْضَاءِ مَجْلِسِ الشُّيُوخِ، بانْحِرَافِه، وَلا سِيَّمَا من خِلالِ عَلاقَتِهِ مَعَ ، وَالتي اسْتَفَزَّتْ عَلى نَحْوٍ مُتَزايدٍ جُنُودَ الحَرسِ البريتُوريّ. وَعِنْدَمَا أدْرَكَتْ جَدَّةُ إيل جَبَل جُوليَا مِيسَا تَرَاجُعَ الدَّعْمِ الشَّعْبيّ لحَفيدِهَا الإمْبَرَاطُور، قَرَّرَتْ أَنَهُ من الوَاجبِ اسْتبْدَالُه هُوَ وَوَالِدَتُهُ جُوليَا سُؤامْيَاس التي كَانَتْ قَدْ شَجَّعَتْ مُمُارَسَاتِهِ الدِّينيَّة. وَتَوَجَّهَتْ أنْظَارُهَا بعْدَئذٍ إلى ابْنَتِهَا الأخْرى جُوليا أفيتَا مَامِيَا، وَحَفيدِهَا سِيفيرُوسْ ألكْسَنْدَر البَالِغِ مِنَ العُمْرِ ثَلاثَةَ عَشَرَ عَامَاً. جدلية السلطة وانتقالها. مَهَدَتْ جُوليا مِيسَا لِحَفيدِهَا إيل جَبَل مَسْألَةَ تَوْلِيَةِ ابنِ عَمِّهِ سِيفيرُوسْ ألكْسَنْدَر وَرِيثًا لعَرْشِهِ وَمَنَحِ سِيفيرُوسْ ألكْسَنْدَر لَقَبَ قَيصَرٍ. وَتَشَارَكَ سِيفيرُوسْ ألكْسَنْدَر لَقَبَ القَيْصَرِ مَعَ الإمْبَرَاطُور فِي ذَلك العَام. إلا أنَّ إيل جَبَل كَانَ قَدْ أعَادَ النَّظَر فِي هَذا التَرتيبِ عِنْدَمَا بَدَأتْ تُسَاوِرُهُ الظُنُونُ فِي أنَّ الحَرسِ البريتُوريّ يُفَضِّلُ ابنَ عَمِهِ دُونَهُ. وفاتها. بَعَدَ فَشَلِ عِدَةِ مُحَاوَلاتٍ لقَتَلٍ ابنِ عَمِّهِ، قَرَّرَ إيل جَبَل تّجْريدَ ابنِ عَمِّهِ مِنْ ألقَابهِ، وَإلغَاءَ قُنْصُلِيَّتِهِ، وَنَشَرَ شَائِعَاتٍ مَفَادُهَا أنَّ سِيفيرُوسْ ألكْسَنْدَر كَانَ عَلى وَشَكِ المَوْتِ، مِنْ أَجْلِ جَسِّ نَبْضِ الحَرسِ البريتُوريّ. وَأَعْقَبَ ذَلكَ أَعْمَالُ شَغَبٍ وَطَالَبَ الحَرَسُ برُؤْيَةِ إيل جَبَل وَألكْسَنْدَر فِي . دَخَلَتْ جُوليَا المُخَيَّمَ لِحِمَايَةِ ابنِهَا، وَقُتِلَتْ مَعَهُ عَلى يَدِ الحَرسِ البريتُوريّ عام 222م. سُحِبَتْ جُثَثُهُم فِي الشَّوَارِعِ وألْقُوْا بهِمَا بعدئذ في نهر تَوذُر، وَأُعْلِنَتْ جُولْيَا فِي وَقْتٍ لاحِقٍ عَدُوًا للشَّعْبِ وَمُسِحَ اسْمُهَا مِنْ جَمِيعِ السِّجِلاّت. الكتاب الأسود لليهود السوفييت أو ببساطة الكتاب الأسود ، "شيورنايا كنيجا"؛، "Dos shvartse bukh" )، المعروف أيضًا باسم الكتاب الأسود الكامل لليهود الروس، هو كتاب من 500 صفحة تم جمعه على يد الناشر إيليا إهرينبرغ وفاسيلي غروسمان في الأصل في أواخر عام 1944 باللغة الروسية. كان ذلك نتيجة للجهد التعاوني من قبل اللجنة اليهودية المناهضة للفاشية وأعضاء الجالية اليهودية الأمريكية لتوثيق الجرائم المعادية لليهود من المحرقة ومشاركة اليهود في حركة المقاومة ضد النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. تم مترجمة كييف طبعة 1991 من "الكتاب الأسود" "لللا يرحم مقتل يهود الألمانية الفاشية الغزاة طوال المناطق المحتلة مؤقتا للاتحاد السوفياتي وفي معسكرات الموت النازية الألمانية التي أنشئت على الأراضي البولندية المحتلة خلال حرب –" لم يُسمح بنشر الكتاب في الاتحاد السوفياتي عند انتهاء الحرب. وقد شجبت اللجنة المركزية إصرارها على تفرد معاناة اليهود - فوق وخارج بقية المواطنين السوفييت - بأنها معادية للسوفيت. خلفية. خدم الكتاب والصحفيون السوفييت البارزون إيليا إهرينبرغ وفاسيلي غروسمان كمراسلين حرب للجيش الأحمر. كانت التقارير الوثائقية غروسمان عن افتتاح معسكرات الإبادة في تريبلينكا وماجدانيك بعض أول شهود عيان — وقت مبكر من عام 1943 — لما أصبح يعرف فيما بعد باسم المحرقة. تم نشر مقالته "The Treblinka Hell" في محاكمات نورمبرغ كوثيقة للادعاء. ستاري دزيكو ( ) هي قرية في مقاطعة لوباتشوف، محافظة بودكارباتسكي ، في جنوب شرق بولندا. وهي مقر غمينا (المنطقة الإدارية البولندية) تسمى Gmina Stary Dzików. تقع على شمال غرب Lubaczów و شرق العاصمة الإقليمية رزيسزو. يبلغ عدد سكان القرية 1,320 نسمة. الاسم مشتق من الخنزير البري أثناء تجواله في الغابة المحلية. كانت هناك قلعة صيد صغيرة في Dzików في العصور الوسطى، أعيد بناؤها كمزرعة دفاعية، وتحولت في النهاية إلى مصنع جعة في القرن التاسع عشر. التاريخ. الحرب العالمية الثانية. بعد غزو بولندا في عام 1939 دمر الألمان النازيون الكنيس. في يونيو 1940 تم إنشاء معسكر عمل قسري خارج البلدة للعبيد اليهود، مع نقل حوالي 1000 سجين من المعسكر في Cieszanów . كان جزءًا من نظام معسكرات محمية لوبلان التابعة لبيلزك قبل الحل النهائي. في نوفمبر 1940 تم تصفية المخيم في Dzików، وسار جميع نزلائه سيرا على الأقدام إلى وجهة مجهولة. في المجموع نجا 100 يهودي محلي فقط من المحرقة. تم تهجير المجتمع الأوكراني في عام 1947. تميز وجودهم السابق في هذه المنطقة بالكنيسة الموحدة التي يعود تاريخها إلى عام 1904. في عام 2007، استخدم أندريه فايدا، أشهر مخرج ومنتج أفلام بولندي، هذه القرية في إنتاج فيلمه الأخير "Katyń" حول مذبحة كاتين عام 1940. فيروس كورونا يجتاح ولاية كيرلا 2020 تم تأكيد جائحة فيروس كورونا 2019-2020 لأول مرة في الهند في 30 يناير 2020 ، في ولاية كيرالا . حتى 30 مارس 2020 ، كان هناك 234 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس وأكثر من 1,57،000 شخص تحت المراقبة في الولاية. تم الإبلاغ عن الحالات من المسافرين القادمين من الصين وإيطاليا وجهات الاتصال الخاصة بهم. تتخذ الحكومة العديد من الاحتياطات للسيطرة على المرض من الانتشار. تم تأجيل الاختبارات، بما في ذلك الامتحانات النهائية لمجلس المدرسة، وستبقى جميع المؤسسات التعليمية مغلقة حتى يتم القضاء على المرض. أعلنت الحكومة إغلاقها الكامل للدولة من 23 مارس حتى 31 مارس. لن تعمل وسائل النقل العام خلال هذه الفترة، والتجمعات العامة مقيدة. كما تم الإعلان عن حزمة تحفيز بقيمة 20000 كرور روبية (2.5 مليار يورو). في 28 مارس، أصبح رجل يبلغ من العمر 69 عامًا من ماتانشيري ، إرناكولام الذي كان لديه تاريخ سفر إلى الشرق الأوسط ، أول شخص يموت من كوفيد 19 في ولاية كيرالا . الإجراءات الحكومية. أعلنت حكومة ولاية كيرالا حالة تأهب قصوى في الفترة من 4 إلى 8 فبراير وبداية 8 مارس 2020 بسبب الإبلاغ عن حالات فيروس كورونا من الولاية. تم إنشاء عنابر عزل تحتوي على 40 سريرًا في 21 مستشفى رئيسيًا في الولاية وتم تنشيط خط مساعدة في كل منطقة. حتى 9 مارس، كان أكثر من 4000 شخص تحت الحجر الصحي في المنزل أو المستشفى في ولاية كيرالا. حتى 4 مارس، تم نشر 215 عاملاً في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء ولاية كيرالا، وتم إجراء 3,646 خدمة استشارية عن بعد لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات أولئك المشتبه في إصابتهم. على الرغم من خطر الإصابة بفيروس كورونا، قررت حكومة ولاية كيرالا المضي قدمًا في اتوكال بونجالا، وهو تجمع ديني كبير سنوي لجميع النساء في ثيروفانانثابورام . كما حثت الحكومة الأفراد على الامتناع عن "بونجالا" ، واتخاذ الاحتياطات ضد انتقال الأمراض، وإذا أمكن، عرض "بونجالا" في منازلهم. بدأت حكومة ولاية كيرالا قناة يوتيوب لإطلاع الجمهور على حالة انتشار فيروس كورونا في ولاية كيرالا واتخاذ الاحتياطات اللازمة. هناك ثلاثة مراكز لاختبار الإصابة بفيروس كورونا في كيرالا: الوحدة الوطنية للمعهد الميداني للفيروسات، كلية الطب ثيروفانانثابورام، كلية كاليكوت الطبية. في 10 مارس، رتبت حكومة ولاية كيرالا أجنحة عزل خاصة في السجون في جميع أنحاء الولاية. في 10 مارس، أغلقت حكومة ولاية كيرالا جميع الكليات والمدارس حتى الصف السابع. كما حثت الحكومة الناس على عدم القيام بالحج وحضور التجمعات الكبيرة مثل حفلات الزفاف وعروض السينما. أيضًا، أطلقت الحكومة تطبيقًا للجوّال يسمى GoK Direct للمستخدمين للحصول على المعلومات والتحديثات المتعلقة بمرض كوفيد19 (الفيروس التاجي). وهي مبادرة من مهمة بدء التشغيل في كيرلا وإدارة المعلومات والعلاقات العامة. يمكن للتطبيق أيضًا إرسال تنبيهات الرسائل النصية إلى الهواتف الأساسية (بدون الإنترنت). في 15 مارس، أطلقت حكومة ولاية كيرالا مبادرة جديدة «كسر السلسلة». تهدف الحملة إلى تثقيف الناس حول أهمية النظافة العامة والشخصية. في إطار هذه الحملة، قامت الحكومة التي تديرها بيناراي فيجين بتركيب صنابير المياه في الأماكن العامة مثل بوابات الدخول والخروج لمحطات السكك الحديدية بزجاجات غسيل اليد. في 19 مارس، أعلن رئيس الوزراء بينارايي فيجايان عن حزمة تحفيز بقيمة 20000 كرور روبية ( 2.5 مليار يورو ؛ 2.6 مليار دولار ) لمساعدة الدولة على التغلب على وباء كوفيد 19 والصعوبات الاقتصادية الناجمة عن ذلك. يتضمن هذا روبية. 500 كرور للرعاية الصحية، و 2000 كرور روبية للقروض وحصص الإعاشة المجانية، و 2000 كرور روبية لخلق وظائف في المناطق الريفية، و 1000 كرور روبية للعائلات التي تعاني من صعوبات مالية، و 1,320 كرور روبية لدفع المعاشات التقاعدية شهرين مقدمًا. كما أمرت الحكومة بإغلاق صالونات ومراكز التدريب. وذلك لمنع انتشار الفيروس عن طريق الاتصال المباشر. في 22 مارس، حذر وزير الصحة في ولاية كيرالا، ك ك شايلاجا بشدة الناس باتباع أوامر من وزارة الصحة في ولاية كيرالا . في 23 مارس، أعلن رئيس الوزراء بيناراي فيجايان عن إغلاق على مستوى الولاية حتى 31 مارس لمنع المزيد من انتشار فيروس كورونا . يتم تطبيقه بشكل صارم في كاسارجود المتاجر الضرورية مثل محلات البقالة ليتم فتحها حتى الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 5 مساءً. وفي مناطق أخرى، تم فتح المتاجر الضرورية من الساعة 7 صباحًا حتى 5 مساءً باستثناء المتاجر الطبية. تم إغلاق وسائل النقل العام. لم يكن هناك قيود على المركبات الخاصة، ولكن لم يُسمح بالسفر من منطقة إلى أخرى إلا مع فحص شامل. الحجر الصحي. ولاية كيرالا هي الولاية الوحيدة في الهند التي تفرض 28 يومًا من الحجر الصحي المنزلي لأولئك العائدين من البلدان المتأثرة بفيروس كورونا، في حين أن المبادئ التوجيهية الوطنية للهند هي 14 يومًا. يُنصح الأشخاص الذين يُنصحون بالحجر الصحي في المنزل بالبقاء في منازلهم خلال فترة 28 يومًا، وإبلاغ سلطات الرعاية الصحية إذا ظهرت عليهم أعراض عدوى فيروس كورونا. المعلومات الخاطئة ونظريات المؤامرة فيما يتعلق بفيروس كورونا. بعد تقارير عن الإصابة بفيروس كورونا في ولاية كيرالا، بدأت الأخبار المزيفة المتعلقة بالوقاية والانتقال والعلاج من الإصابة بفيروس كورونا تنتشر على الإنترنت، خاصة على منصة التواصل الاجتماعي «واتس اب». خسائر اقتصادية. قطاع السياحة يعتبر مساهم رئيسي في اقتصاد الدولة. بعد تأكيد فيروس كورونا في ولاية كيرالا، كانت هناك موجات من إلغاء حجوزات الفنادق والرحلات السياحية. مبيعات الخمور في ولاية كيرالا هي تعهد من القطاع العام، من خلاله تكسب الحكومة عائدات كبيرة. ومع ذلك، بعد تفشي المرض، انخفضت المبيعات، مما أثر على الاقتصاد مباشرة. يعتمد اقتصاد الدولة إلى حد كبير على التحويلات بالهنود غير المقيمين ومن المتوقع أن يكون للتباطؤ الاقتصادي لدول الخليج المتضررة تأثير مباشر. أبلغ شركة النقل البري بولاية كيرلا، نظام النقل العام المملوك للدولة في ولاية كيرالا عن خسائر بقيمة العشرات بسبب انخفاض عدد المسافرين. كما أدت ممارسة الإبعاد الاجتماعي إلى خفض أعداد أولئك الذين يخرجون في عطلات نهاية الأسبوع أو يقومون بالتسوق، مما يؤثر على التجار والبائعين المحليين. قرد الأوليغوسين (تسمية ثنائية:†Oligopithecus) هو منقرض من الرئيسيات يتبع فصيلة قردة البليوسين الأولية من النسناسيات نازلة الأنف. ذو المعنيين هو عند البلغاء أن يكون لفظ مشترك بين معنيين تامين وأن يكون المعنيان كلاهما أو أحدهما حقيقيا أو مجازيا، وأن يقصدهما المتكلم معا. وأما إذا كان اللفظ المشترك له أكثر من معنيين فهو حينئذ ذو المعاني. ذو المعنيين غامض التعريف. ذو المعنيين الغامض التعريف فهو أن يكون للفظ معنى آخر بلغة أخرى كالعربية مثلا بالإضافة للفارسية. تم تأكيد جائحة فيروس كورونا في نيبال في 24 يناير 2020، المريض فقط أظهرت أعراض خفيفة وقد خرج في وقت سابق من الاسبوع مع تعليمات الذاتي الحجر الصحي في المنزل ؛ كان أكد في وقت لاحق أن يكون تعافى تماما. بين كانون الثاني / يناير وآذار / مارس، نيبال اتخذت خطوات لمنع انتشار تفشي المرض، في حين تستعد لذلك من خلال شراء اللوازم الأساسية والمعدات والأدوية، ورفع مستوى البنية التحتية الصحية والتدريب الطبي ونشر الوعي العام. الحالة الثانية تم التأكيد في 23 آذار / مارس عام 2020. ثلاث حالات إضافية قد أكد، بما في ذلك واحدة في كل من كايلالي وباجلونج المناطق. كل خمس حالات مؤكدة في الناس الذين قد عاد مؤخرا من الخارج. أربعة المرضى تحت العلاج ويقال "طبيعية" حالة. على نطاق البلد تأمين دخل حيز التنفيذ في 24 آذار / مارس، ومن المقرر أن تنتهي في 8 نيسان / أبريل. أنشأت نيبال مكاتب صحية في المطار الدولي وكذلك على نقاط التفتيش الحدودية مع الهند، بدءًا من منتصف يناير. تم إغلاق الحدود البرية مع الهند وكذلك الصين في وقت لاحق تمامًا، وتم تعليق جميع الرحلات الدولية. تم إلغاء جميع الامتحانات الأكاديمية، وأغلقت المدارس والكليات. يتم إنشاء مراكز الحجر الصحي والمستشفيات المؤقتة في جميع أنحاء البلاد. يجري تحديث وتوسيع مرافق المختبر. تقوم المستشفيات بإنشاء وحدات العناية المركزة وأسرة العزل . وتعهدت دول السارك بالتعاون في السيطرة على المرض في المنطقة. زادت الهند والولايات المتحدة وألمانيا دعمها لقطاع الصحة النيبالي. ألغت نيبال أنشطتها الترويجية الدولية المتعلقة "بزيارة نيبال عام 2020" . ومن المتوقع أن يتأثر اقتصادها بشدة من الوباء بسبب تأثيره على العمالة الأجنبية والسياحة والتصنيع والبناء والتجارة. خلفية. جائحة COVID-19. يتسبب الوباء المستمر لمرض الفيروس التاجي لعام 2019 (COVID-19) في الإصابة بفيروس متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد 2 (SARS-CoV-2). تم تحديد تفشي المرض لأول مرة في ووهان ، هوبي ، الصين ، في ديسمبر 2019 واعترفت به منظمة الصحة العالمية على أنه جائحة في 11 مارس 2020. تم الإبلاغ عن أكثر من 708000 حالة من COVID-19 في أكثر من 190 دولة وإقليم، مما أدى إلى حوالي 33500 حالة وفاة. وقد تعافى أكثر من 150 ألف شخص منذ ذلك الحين. ينتشر الفيروس في المقام الأول بين الأشخاص بطريقة مشابهة للأنفلونزا ، عبر قطرات الجهاز التنفسي من السعال أو العطس. عادةً ما يكون الوقت بين التعرض وظهور الأعراض خمسة أيام، ولكن قد يتراوح من يومين إلى أربعة عشر يومًا. غالبًا ما تكون الأعراض حمى وسعال جاف وضيق في التنفس. قد تشمل المضاعفات الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة . لا يوجد لقاح أو علاج محدد مضاد للفيروسات ، لكن البحث مستمر. تهدف الجهود إلى إدارة الأعراض والعلاج الداعم . تشمل الإجراءات الوقائية الموصى بها غسل اليدين ، وتغطية الفم عند السعال، والحفاظ على مسافة من الأشخاص الآخرين (خاصة أولئك الذين ليسوا على ما يرام) ، والمراقبة والعزلة الذاتية لمدة أربعة عشر يومًا للأشخاص الذين يشتبهون في إصابتهم بالعدوى. نيبال. نيبال بلد غير ساحلي مع الصين في الجانب الشمالي والهند في الشرق والغرب والجنوب. تشترك نيبال في مع منطقة التبت ذاتية الحكم في الصين، في جبال الهيمالايا. الصين هي ثاني أكبر شريك تجاري لنيبال. لدى نيبال حدود مفتوحة على طول 1800 كيلومتر مع الهند في الشرق والغرب والجنوب. تقع نيبال في جنوب آسيا، وهي واحدة من مناطق العالم الأقل نموا والأكثر اكتظاظا بالسكان، والتي تؤدي بشكل ضعيف في التعليم وكذلك مقاييس الرعاية الصحية والصرف الصحي، وبالتالي تعتبر واحدة من المناطق الأكثر عرضة لخطر الوباء، وأيضا واحدة من الأقل استعدادا. وفقًا لصحيفة "كاتماندو بوست" ، قبل الوباء، كان لدى المستشفيات في نيبال عدد قليل من أسرة العناية المركزة (ثلاثة فقط في مستشفى Teku) والتي كانت مشغولة دائمًا تقريبًا، حيث يضطر الأشخاص في حالة حرجة عادةً إلى الانتظار حتى تصبح الأسرة فارغة. وذكرت أن الأطباء يقولون إنه سيكون من المستحيل قبول مرضى جدد إلى وحدة العناية المركزة بمجرد أن يحتاجون إليها. قام مستشفى Teku ، وهو الوحيد المخصص للتعامل مع الأمراض المعدية، ببناء جناح عزل أثناء تفشي إنفلونزا الطيور قبل عقد من الزمن، لكنه لم يضعه في الخدمة أبدًا، حيث لم يكن لديه خبراء لتقييم المعايير المطلوبة أو الحفاظ عليها. مع ظهور أنباء عن مرض معد جديد في الصين، أثيرت مخاوف في نيبال بشأن المخاطر المحتملة العالية، والحاجة إلى تنفيذ تدابير وقائية ونقص حاد في المعدات الطبية والبنية التحتية اللازمة. وفقًا لـ Baburam Marasini ، المدير السابق لقسم علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض، ليس لدى نيبال أي سيارات إسعاف مزدوجة الكابينة لنقل المرضى الذين يعانون من عدوى شديدة بأمان أو عنابر العزل في المستشفيات أو مستوى السلامة الأحيائية 3 أو المختبرات الأفضل اللازمة لاختبار الأمراض شديدة العدوى. نظرة عامة على الوبائيات. حتى 29 مارس 2020 ، أكدت نيبال خمس حالات لمرض COVID-19 ، جميعهم في الأشخاص الذين عادوا مؤخرًا من الخارج. وتأكدت الحالة الأولى في 24 كانون الثاني / يناير لرجل يبلغ من العمر 32 سنة عاد مؤخراً من الصين. ظهرت على المريض أعراض خفيفة وتم شفاؤه بالكامل بنهاية شهر يناير. وتأكدت الحالة الثانية في 23 مارس / آذار لامرأة تبلغ من العمر 19 عامًا عادت مؤخرًا من فرنسا عبر قطر. يتم علاجها في مستشفى تيكو، كاتماندو. تم وضع عائلتها في الحجر الصحي في المنزل. وتم تأكيد الحالة الثالثة في 25 مارس / آذار، في شخص عاد مؤخراً من الإمارات العربية المتحدة. وتم تأكيد الحالة الرابعة، وهي الأولى خارج كاتماندو، في 27 مارس / آذار، في رجل يبلغ من العمر 34 عامًا عاد مؤخرًا من الشرق الأوسط. هو يعالج في مستشفى مقاطعة سيتي في Dhangadhi. وتأكدت الحالة الخامسة في باغلونغ في 28 مارس / آذار، في امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا عادت من بلجيكا عبر قطر. كانت قد شاركت رحلة طيران من الدوحة إلى كاتماندو مع المريض الذي تم تأكيده في 23 مارس. تم الإبلاغ عن المرضى الأربعة الذين يخضعون للعلاج في حالة "طبيعية" Sukraraj الاستوائية والأمراض المعدية في مستشفى عين الابتدائية مستشفى لعلاج كوفيد19. مؤقت مستشفى اسمه بهاراتبور كورونا خاصة مستشفى أنشئ في منطقة شيتوان. نيبال مختبر الصحة العامة في كاتماندو الوحيد المختبر قادرة على اختبار لهذا المرض بل كان قادر على إجراء 500 الاختبارات في الأسبوع لديها مخزون من 1000 الفيروسية النقل وسائل الإعلام (VTM) مجموعات لنقل عينات لفحصها. كان قد أجرى ما مجموعه 917 الاختبارات . النيباليين في الخارج. كان اختبار الطالب النيبالي الذي وصل مؤخرًا إلى تسمانيا عبر سنغافورة إيجابيًا لـ كوفيد19 في 8 مارس. في 9 مارس، أكدت وزارة الصحة الإماراتية أن اثنين من النيباليين في الدولة أثبتت إصابتهم بالفيروس. في 16 مارس، أفيد أن أربعة وسبعين عاملاً مهاجرًا نيباليًا وضعوا في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا في مدينة فارو، البرتغال، بعد أن كان أحدهم إيجابيًا. في وقت لاحق، أفيد أن ثلاثة فقط من الحجر الصحي هم من النيباليين. وأظهر ثلاثة نيباليين نتائج إيجابية في البحرين، اثنان منهم في 21 مارس والآخر في 22 مارس. تم وضع ثلاثة آخرين في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا. توفي جندي بريطاني سابق من عائلة جورخا يبلغ من العمر 66 عامًا من كوفيد19 في المملكة المتحدة في 17 مارس. توفي رجل يبلغ من العمر 50 عاما من أصل نيبالي من المرض في الولايات المتحدة في 24 مارس. الجدول الزمني. يناير. تم قبول طالب يبلغ من العمر 31 عامًا من جامعة ووهان وعاد إلى منزله في 5 يناير، بأعراض خفيفة في 13 يناير وخرج منه في 17 يناير مع تعليمات بالحجر الذاتي في المنزل بعد أن أظهرت الاختبارات الأولية أنه قد لا يكون مصاب. على الرغم من أن نيبال لديها المختبرات والقوى العاملة الماهرة لاختبار المرض، لم يكن لدى نيبال الكواشف المطلوبة. تكلف الكواشف حوالي 17000 روبية لكل اختبار وتحتاج إلى شرائها بكميات كافية تكفي لحوالي 200 اختبار. نظرًا لعدم وجود حالات أخرى مشتبه بها تحتاج إلى اختبار، قرر المسؤولون إرسال العينات إلى هونج كونج بدلاً من شراء الكواشف. تم إرسال العينات إلى هونج كونج في 21 يناير. في 24 يناير، أكدت وزارة الصحة أن الاختبار عاد بشكل إيجابي. وقالت الوزارة إن المريض يخضع للمراقبة، ويجري التحقيق مع الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق به، ويجري البحث عن معلومات صحية عن جميع الركاب العائدين من الصين. ومع ذلك، نقلت "صحيفة كاتماندو بوست" عن مسؤولين في قسم علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض قولهم إنه لا أحد يعرف نشاط المريض منذ خروجه وإنهم يبحثون عنه. وفي وقت لاحق، قالوا إنهم تحدثوا فقط إلى المريض عبر الهاتف ؛ أفاد أنه بصحة جيدة ولم يُطلب منه الحضور للفحص أو المراقبة. تم تأكيد أن المريض قد عولج بالكامل عندما عادت مسحات الحلق RT-PCR سلبية لـ COVID-19 في تقييمات المتابعة في 29 و 31 يناير. لم يظهر أي من الأشخاص المعروفين بالتواصل مع المريض أي أعراض بعد ثلاثة أسابيع من عودة المريض إلى نيبال، وبالتالي افترض أنه لم ينقل المرض إلى أي شخص آخر في نيبال. في 17 كانون الثاني / يناير، وبدعوة من منظمة الصحة العالمية، بدأت نيبال بفحص الركاب الذين يصلون إلى مطار تريبهوفان الدولي من الصين وتايلند واليابان، وهي البلدان الثلاثة التي تأكدت فيها حالات عديدة. ثمانية أشخاص يديرون مكتب الصحة. لم يكن في المطار ماسحات ضوئية بالأشعة تحت الحمراء، وبالتالي كان يستخدم ماسحات حرارية حيث يتم التحضير لتركيب الأشعة تحت الحمراء. يُطلب من الركاب الذين أصيبوا بالحمى البقاء على اتصال والاتصال بالمستشفيات إذا ظهرت عليهم أعراض إضافية. في 23 يناير، نقل عن الدكتور باشوديف باندي، مدير مستشفى تيكو، قوله إن المستشفى في حالة تأهب قصوى، في حين أن ثلاثة مستشفيات أخرى - مستشفى الشرطة النيبالية، ومستشفى باتان ومستشفى جامعة تريبهوفان - ستعالج المرض أيضًا. تم تخصيص ستة أسرة في مستشفى تيكو لعزل المرضى المشتبه بهم. في 25 يناير، بعد يوم واحد من تأكيد الحالة الأولى، أبلغت وزارة الصحة أن مريضين آخرين مشتبه بهم كانوا في عزلة في مستشفى تيكو. قام المستشفى بتفريغهم في صباح 27 يناير دون انتظار نتائج الاختبار على الرغم من أن النتائج كانت مستحقة في وقت لاحق من نفس اليوم، مما أثار مخاوف بشأن تعامله مع الأزمة. أجريت الاختبارات التي أكدت نتيجة سلبية لكلا المريضين في مختبرات السلامة الحيوية من المستوى 2 في مختبر الصحة العامة الوطني، وهو أول اختبار من نوعه يتم إجراؤه في نيبال. تم استعارة الكواشف الكافية لإجراء 100 اختبار من مركز الديناميات الجزيئية وتم توفير مجموعات الاختبار من قبل منظمة الصحة العالمية. كانت امرأة في عزلة بانتظار نتائج الاختبار اعتبارًا من 27 يناير. في 28 يناير، أغلقت نيبال حدود Rasuwagadhi مع الصين، مما أدى إلى توقف التجارة بين نيبال والصين تمامًا. وأفيد بأن المناطق الحدودية في الهند في حالة تأهب قصوى، وتم نشر أفراد طبيين في نقاط دخول مختلفة على طول الحدود الهندية النيبالية. شهر فبراير. بحلول الأسبوع الأول من فبراير، أبلغت نيبال عن نقص في أقنعة الوجه، حيث سارع الناس لشرائها بعد تقارير عن أول حالة مؤكدة. بدأت المناطق المتاخمة للهند في إنشاء مكاتب صحية عند المعابر الحدودية. أفاد قسم علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض أنه قد ابتكر بروتوكول العلاج الخاص به بناءً على البروتوكول الذي طورته وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة وأمر جميع المستشفيات الخاصة باتباع الإرشادات بدقة في التعامل مع أي حالات جديدة مشتبه فيها. بحلول 1 فبراير، عالج مستشفى تيكو خمس حالات مشتبه بها كانت جميعها سلبية. في 4 فبراير / شباط، أبلغ وزير الصحة أنه تم توفير ثلاثة مستشفيات قادرة على اختبار الفيروس، وتم توفير 43 سريراً لمرضى الفاشية المحتملة. وأبلغ أيضا أنه تم إنشاء مكاتب صحية في بوكارا وتشيتوان وبيراهاوا. في 5 فبراير، تبرعت نيبال بـ 100.000 قناع واقٍ للصين كبادرة صداقة. أبلغت قرية في منطقة سيندهوبالتشوك عن مئات الحالات المصابة بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، ابتداء من 10 فبراير. في 12 فبراير، استبعدت المقاطعة إمكانية أن تكون COVID-19 استنادًا إلى تاريخ سفر الأشخاص في القرية. وأكدت الاختبارات المعملية في وقت لاحق أن الفاشية كانت أنفلونزا ولكنها ليست COVID-19. وحتى 13 فبراير / شباط، أجرت نيبال اختبارات على 19 مريضاً مشتبه فيهم. مواطن سعودي يتحدث العربية فقط، وبدا أنه يعترض على البقاء في المستشفى، وهرب من العزلة، ولا يمكن تحديد مكانه. وقالت وزارة الصحة إنها ستبدأ في استخدام الشرطة لحراسة المرضى المشتبه بهم في المستشفى. في 14 فبراير، ورد أن الحكومة وضعت خطط طوارئ لمعالجة الفيروس. وبموجب الخطة "أ" ، كانت الحكومة تستعد لإجلاء المواطنين النيباليين العالقين في هوبي وإبقائهم في عزلة في بهاكتابور. تضمنت الخطة ب تثقيف الناس وتوزيع مجموعات واقية. لم يتم مشاركة تفاصيل الخطة ج التي سيتم تنفيذها في حالة انتشار المرض بالفعل وبدء قتل الناس. قامت نيبال بإجلاء 175 ، معظمهم من الطلاب، الذين تقطعت بهم السبل عبر هوبي، في 16 فبراير 2020 ، باستخدام طائرة مستأجرة للخطوط الجوية النيبالية ووضعوها في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا في خاريباتي في بهاكتابور . منعت الحكومة الصينية ستة نيباليين آخرين من المغادرة، في حين غيرت أربعة من المتقدمين الذين طلبوا الإنقاذ رأيهم فيما بعد. على الرغم من أن 180 نيباليًا تقدموا بطلب إجلاء فوري من الصين بحلول 2 فبراير ؛ استغرق هذا الجهد ما يقرب من أسبوعين، حيث كافحت الحكومة لتلبية معايير الإخلاء لمنظمة الصحة العالمية، وإيجاد مكان مناسب للحجر الصحي. انتقدت الحكومة بسبب ردها البطيء. تم رفع دعوى قضائية للمصلحة العامة في المحكمة العليا للمطالبة باتخاذ إجراءات فورية، بينما احتج السكان المحليون حول موقع الحجر الصحي المعين في بهاكتابور على قرار الحكومة الذي اعتبره خطرًا على المجتمع المحلي. في 19 فبراير، أفادت وزارة الصحة أن جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم كانت نتائجهم سلبية. في 18 فبراير، انتقدت السفارة الصينية في نيبال "صحيفة كاتماندو بوست" لإعادة نشر قطعة "كوريا هيرالد التي" تنتقد طريقة تعامل الصين مع الوباء، متهمة رئيس التحرير أنوب كابيل بالتحيز ضد الصين. ورداً على ذلك، أصدر 17 محرراً من الصحافة النيبالية السائدة بياناً مشتركاً يعرب فيه عن قلقه إزاء إقصاء المحرر، وتذكير السفارة الصينية بالمعايير الدبلوماسية وحرية الصحافة المضمونة دستورياً في نيبال ؛ نشرت "صحيفة كاتماندو بوست" افتتاحية تنتقد تصرفات السفارة. اعتبرت تصرفات السفارة الصينية غير تقليدية ومفاجئة حيث أن الصين معروفة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لنيبال. وبحلول نهاية فبراير، كان مكتب الصحة في مطار تريبهوفان الدولي يقوم بفحص الركاب من الصين وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة وماليزيا واليابان والمملكة العربية السعودية، ولكن لم يكن لديهم ما يكفي من القوى العاملة والمعدات لفحص جميع الوافدين الجدد. تم إعداد ما مجموعه ستة ماسحات الأشعة تحت الحمراء. لم يتم بعد إصلاح الماسح الحراري الوحيد، ولكن الخطط جارية لشراء ثلاثة أخرى. لم يُطلب من الركاب ملء استمارات تحديد المواقع التي ستتيح تتبعها لاحقًا. وأفيد أيضا أن الحكومة كانت تسعى للحصول على مساعدة من الأمم المتحدة التي فشلت في شراء الأقنعة ومعدات الحماية بسبب النقص العالمي. في 29 فبراير، شكلت الحكومة لجنة رفيعة المستوى لمنع انتشار COVID-19 والسيطرة عليه تحت قيادة نائب رئيس الوزراء إيشور بوخريل . كما قررت الحكومة تعليق الأنشطة الترويجية لموقع Visit Nepal 2020. علقت نيبال هجرة العمال إلى كوريا الجنوبية. بدأت الهند في فحص الركاب من نيبال وجعل الأقنعة إلزامية لجميع النيباليين الزائرين. كما قامت بفحص النيباليين الذين يسافرون إلى الهند عن طريق البر عند نقاط التفتيش المختلفة على الحدود. مارس. 1 مارس: أعلنت نيبال تعليق خدمة التأشيرة عند الوصول لمواطني خمس دول تضررت بشدة بـ كوفيد19 - الصين وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا وإيران - سيتم فرضها من 7 إلى 30 مارس. كما حثت عامة الناس على تجنب التجمعات الكبيرة. تم إطلاق سراح الركاب والطاقم المتورطين في إجلاء النيباليين من هوبي من الحجر الصحي بعد أن عادت جميع الاختبارات مرة أخرى سلبية بعد الحجر الصحي لمدة أسبوعين. 2 مارس: أصدرت المحكمة العليا أمرًا مؤقتًا بتعليق الرحلات الجوية من وإلى البلدان المتضررة من المرض، استجابة لدعوى المصلحة العامة. وأصدرت الحكومة مذكرة سفر ضد السفر غير الضروري إلى الدول الأكثر تضررا من المرض، بما في ذلك الصين وإيران وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا. سيطلب من الزوار القادمين من أو من خلال هذه البلدان تقديم شهادة صحية. كان من المقرر إنشاء نقاط تفتيش صحية في جميع نقاط الدخول الرئيسية من الهند وسيسمح لمواطني الدول الأخرى بالعبور من نقاط تفتيش حدودية مختارة فقط. كما تم تأجيل برنامج Sagarmatha Sambad المقرر في أبريل. 4-5 مارس: بسبب النقص الحاد في أقنعة الوجه ومعدات الحماية بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار بعد حظر التصدير في الصين والهند، أفيد أن بعض المستشفيات تقوم بخياطة أقنعة ملابس مدنية كإجراء احترازي. كما تم الإبلاغ عن نقص في مطهرات اليد. ايفرست الدوري الممتاز، تم تأجيل بطولة الكريكيت المحلية T20 إلى أجل غير مسمى. 8 مارس / آذار: فرضت قطر حظراً مؤقتاً على الوافدين من نيبال ودول أخرى، مما أثر على ما يقرب من 40.000 مهاجر عامل يحملون تصاريح عمل صالحة لم يغادروا بعد. علقت الخطوط الجوية النيبالية وهيمالايا الخطوط الجوية رحلاتها إلى الدوحة إلى أجل غير مسمى بعد الحظر. 9 مارس: وسعت الحكومة تعليق خدمة التأشيرة عند الوصول لتشمل ثلاث دول إضافية - فرنسا وألمانيا وإسبانيا. 10 مارس: تم وضع واحد وسبعين عاملاً صينياً يعملون في بناء مطار بوكارا وكانوا قد عادوا من الصين بعد خضوعهم لحجر صحي لمدة 14 يومًا في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا أخرى. وقد تم رصدهم عن كثب وورد أن كل شخص في صحة طبيعية. في السابق، كان 36 عاملاً صينياً يعملون في المشروع قد مروا أيضًا بحجر صحي مماثل عند عودتهم إلى العمل. 12-15 مارس: قررت نيبال تعليق تأشيرة السياحة عند الوصول لجميع الدول، باستثناء التأشيرات الدبلوماسية والرسمية، حتى 14 مارس حتى 30 أبريل. أغلقت الحكومة نقاط الدخول الحدودية البرية لمواطني الدول الثالثة، وألغت جميع رحلات تسلق الجبال بما في ذلك جبل إيفرست ، ليتم تنفيذها من 14 مارس إلى 30 أبريل. كما أعلنت أن الحجر الصحي الذاتي والمنزلي الإلزامي لمدة أسبوعين لكل من يزور نيبال. تم تعليق تصاريح العمل لجميع البلدان إلى أجل غير مسمى، بما في ذلك العمال الذين عادوا إلى منازلهم فقط في عطلة. كما علقت الحكومة إصدار خطابات عدم ممانعة للطلاب الذين يذهبون للدراسة في الخارج حتى 30 أبريل. كشفت حكومة المقاطعة رقم 1 النقاب عن خطط لموقعين للحجر الصحي في المحافظة، بما في ذلك موقع على جزيرة نهر كوشي . كما أكدت أن الخطط جارية لتوفير معدات إضافية للعاملين الصحيين ، وإنشاء مكاتب صحية على المعابر الحدودية مع الهند ، لإبقاء سيارات الإسعاف في وضع الاستعداد والحفاظ على أجنحة العزل في ثلاثة مستشفيات رئيسية - معهد BP Koirala لعلوم الصحة في الظهران ، مستشفى كوشي في بيراتناغار ومستشفى ميتشي في جابا . أفاد معهد بي بي كويرالا لعلوم الصحة في الظهران أن مريضًا مشتبهًا رفض البقاء في المستشفى وعاد إلى المنزل. وقد وعد بالعودة في اليوم التالي للاختبار. في اليوم نفسه ، أوقفت إدارة النقل في ولاية بيهار خدمات حافلات باتنا-نيبال بأثر فوري ، ليتم تطبيقها حتى 31 مارس ، في محاولة لاحتواء الفيروس ، بعد ظهور العديد من الحالات في جميع أنحاء الهند. أعلنت الهند تعليق جميع حركة الركاب عبر الحدود الهندية النيبالية ، باستثناء بعض نقاط التفتيش المعينة - بانباسا ، راكسول ، رانيغونج وسوناولي - مع إجراء عمليات تفتيش صحية مكثفة ، اعتبارًا من 15 مارس. بدأت نقاط التفتيش الحدودية البرية مع الصين في تحرير البضائع المستوردة بعد إجراءات الحجر الصحي حيث بدأت الحالات في الصين في الانخفاض. اقترح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنشاء صندوق الطوارئ COVID-19 لمنطقة السارك. وقال أيضا إن الهند يمكن أن تشارك برمجيات مراقبة الأمراض مع شركاء السارك ، وألمح إلى إمكانية إجراء بحث منسق لمكافحة الأمراض الوبائية في منطقة السارك. 17 مارس: قرر اجتماع للجنة التنسيق رفيعة المستوى للوقاية والسيطرة على COVID-19 إضافة 115 وحدة معالجة مركزية و 1000 سرير عزل في وادي كاتماندو. كما أصدر تعليمات إلى حكومات المقاطعات لإعداد ما مجموعه 120 سرير وحدة العناية المركزة. 18-19 مارس: أعلنت الحكومة تعليق جميع الفصول وتأجيل جميع الامتحانات الأكاديمية بما في ذلك امتحان التعليم الثانوي حتى 12 أبريل ، نهاية شهر Chaitra ، الشهر الأخير من السنة التقويمية النيبالية عندما تعقد جميع المدارس الامتحانات النهائية . كما أرجأت جامعة تريبهوفان ولجنة الخدمة العامة جميع امتحاناتهما. منعت الحكومة جميع الركاب ، بمن فيهم النيباليون ، من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وغرب آسيا والشرق الأوسط بالإضافة إلى ماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان ، اعتبارًا من 20 مارس حتى 15 أبريل. كما قررت إغلاق جميع قاعات السينما والصالات الرياضية والمتاحف والمراكز الثقافية وحظر جمع أكثر من 25 شخصًا في أي مكان عام بما في ذلك أماكن العبادة. بدأت نيبال في رؤية تدفق كبير من الناس من الهند إلى نيبال حيث شهدت الهند زيادة في الحالات الجديدة في جميع أنحاء البلاد. تم الإبلاغ عن تدفق ملحوظ للناس من وادي كاتماندو. تم تأجيل اجتماع مجلس النواب حتى 26 مارس. أنشأت حكومة المقاطعة رقم 1 مراكز الحجر الصحي في جميع أنحاء المحافظة بسعة إجمالية تبلغ 440 سريراً. 20 مارس: تم تعليق الجمعية الوطنية إلى أجل غير مسمى. طلبت وزارة الصحة من الموظفين العموميين الإبلاغ في عطلات نهاية الأسبوع أيضًا ، وعدم مغادرة وادي كاتماندو. توقفت جميع الصحف الأسبوعية المنشورة من وادي كاتماندو عن طبعاتها المطبوعة. وتعهدت الحكومة الأمريكية 1.8 دولار   مليون لنيبال. وخاطب رئيس الوزراء أولي الأمة لأول مرة منذ بداية الوباء وأعلن قائمة الإجراءات الوقائية. وستتوقف جميع الرحلات الدولية من 22 مارس إلى 31 مارس وستغلق حركة المركبات على الطرق الطويلة من 23 مارس. سيتم إغلاق جميع الخدمات الحكومية والمكاتب الخاصة باستثناء تلك التي تقدم الخدمات الأساسية حتى 3 أبريل. أعلن إشعار من مجلس السياحة النيبالي تعليق إصدار تصاريح الرحلات للسياح. تكثف تدفق الناس من وادي كاتماندو ؛ غادر ما يقرب من 300000 شخص في الأيام الثلاثة السابقة. قررت وزارة الصحة وقف الفحوصات والعمليات الجراحية غير العاجلة حتى 12 أبريل / نيسان في المستشفيات في وادي كاتماندو مع 50 سريرًا أو أكثر. قرر اجتماع كامل للمحكمة العليا برئاسة رئيس القضاء وقف جميع الإجراءات غير العاجلة في المحاكم في جميع أنحاء البلاد حتى 4 أبريل. تعهدت الحكومة النيبالية بمبلغ 100 مليون روبية إلى صندوق الطوارئ SAARC COVID-19 . 21 مارس: أطلقت مدينة كاتماندو مكتب مساعدة مركزي وخط ساخن مجاني على مدار الساعة. تعهدت ألمانيا بمليون يورو إضافي لبرامجها الصحية الحالية في نيبال للمساعدة في مكافحة المرض. تم إرسال حوالي ستين راكبًا من الدول المتضررة من كوفيد-19 التي هبطت في مطار تريبهوفان الدولي إلى الحجر الصحي في خاريباتي ، بهاكتابور ؛ لم تظهر عليهم أي أعراض. وأفيد أن مقاطعة غانداكي قد أقامت 111 سريراً عازلاً. علقت شعبة شرطة المرور متروبوليتان اختبارات breathalyser وكذلك الفصول التعليمية للسائقين الذين تم العثور على كسر قواعد المرور. كما نشرت 200 من أفرادها لعرض لافتات برسائل توعوية حول المرض على جانب الطريق. أنشأت الشرطة النيبالية وحدات استجابة للفيروس التاجي في جميع مراكزها وقررت عدم إلقاء القبض على المخالفات البسيطة. أبلغت وزارة الصحة أنه لن يُسمح للمستشفيات الخاصة التي تحتوي على أكثر من 100 سرير بإحالة المرضى إلى مستشفيات أخرى ؛ كان مطلوبا منهم علاج المرضى المشتبه بهم ، والانتظار لنتائج الاختبار وتقديم علاج مجاني إذا تم تأكيد المرض. 22 مارس: قررت نيبال إغلاق حدودها البرية مع الهند والصين لمدة أسبوع اعتبارًا من 23 مارس. كما أعلنت الحكومة عن تمويل بقيمة 500 مليون روبية بمساهمة شهرية من الوزراء الحكوميين. كما زادت المخصصات للعاملين الصحيين العاملين في المكاتب الأمامية للمستشفيات بنسبة 50-100٪. كانتشانبور و المناطق بانكي أعلنت lockdowns. 23 مارس: تم التأكد من وجود كوفيد-19 في امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا عادت من فرنسا في 17 مارس عبر قطر ، وهي الحالة الأولى في شهرين ، الثانية بشكل عام. تم إدخالها في عزلة في مستشفى تيكو. ويقال أن عائلتها في الحجر الصحي في المنزل. وبحسب ما ورد طلب مكتب المدعي العام من الشرطة الإفراج عن الأشخاص المحتجزين بتهمة ارتكاب جرائم بسيطة بموجب كفالة أو الإفراج المشروط للحد من الازدحام. أعلن وزير الصحة أنه سيتم إنقاذ جميع مرضى كوفيد-19 حسب الضرورة وتوفير العلاج المجاني. وبحسب ما ورد أعلنت مقاطعة كايلالي أن إغلاقها لأجل غير مسمى ساري من 2   مساء. أعلنت منطقة Arghakhanchi أيضًا إغلاقًا لأجل غير مسمى. 24 مارس: بدأ سريان الإغلاق على مستوى الدولة. 25 مارس: تأكدت الحالة الثالثة في كاتماندو. عاد المريض مؤخرًا من الإمارات العربية المتحدة وكان يقيم في فندق في كاتماندو. يتم علاجهم في مستشفى تيكو. 26 مارس: بدأ إنقاذ السياح الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء نيبال. بحلول 28 مارس ، تم إنقاذ مئات السياح ونقلهم إلى كاتماندو. وقد أعيد كثير منهم إلى وطنهم عن طريق الرحلات الجوية المستأجرة. 27 آذار / مارس: تأكدت الحالة الرابعة على الصعيد الوطني ، وهي الحالة الأولى خارج كاتماندو. وقد اشتملت على رجل يبلغ من العمر 34 عامًا عاد مؤخرًا من الإمارات العربية المتحدة. هو يعالج في مستشفى سيتي الإقليمي في ضانغادي. 28 مارس: كانت امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا كانت قد سافرت مؤخرًا إلى كاتماندو من بلجيكا عبر الدوحة إيجابية ، مما جعل المجموع يصل إلى خمسة في البلاد. كانت قد شاركت رحلة طيران من الدوحة مع المريض الذي تم تأكيده في 23 مارس. ومنذ ذلك الحين سافرت إلى منزلها في باغلونغ ؛ تم إدخالها للعلاج في مستشفى Dhaulagiri Zonal بعد أن عاد الاختبار إيجابيًا. 29 مارس: قررت الحكومة تمديد تعليق الرحلات الدولية حتى 15 أبريل. تم تمديد الإغلاق على مستوى البلاد حتى 8 أبريل. التأثير والاستجابة. تم الإبلاغ عن معاناة قطاع السياحة بسبب غياب السياح الصينيين ، وكذلك القيود المختلفة المفروضة على السفر المفروضة على السفر في جميع أنحاء العالم. يعاني قطاع التصنيع من نقص في المواد الخام ، وكان معظمها يأتي من الصين. وقد تفاقم الوضع بسبب انتشار الوباء إلى الشرق الأوسط الذي يعد المصدر الرئيسي للتحويلات التي تشكل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي لنيبال. كان من المتوقع أن تنخفض التحويلات بشكل حاد بعد أن أوقفت نيبال إصدار تصريح عمل للنيباليين لجميع البلدان. كما تأثر قطاع الجملة والتجزئة بسبب انخفاض الواردات من الصين. تباطأ قطاع البناء الذي يستورد معظم مواد البناء من الصين. وبما أن المقاولين والعمال الصينيين الذين عادوا إلى منازلهم للعام الصيني الجديد لم يتمكنوا من العودة ، فقد تأثرت أيضًا مشاريع البناء العامة. أفادت التقارير أن شركات الطيران المحلية تكافح من أجل البقاء حيث انخفضت أسعار التذاكر إلى نصف أو ثلث المعدل الطبيعي بعد انخفاض حاد في الطلب. وانخفض عدد الرحلات الجوية الدولية من وإلى نيبال بأكثر من 50٪ بحلول 13 مارس. كما أن الاقتصاد النيبالي المعتمد على الاستيراد عرضة أيضًا لانخفاض قيمة العملة الهندية التي ترتبط عملتها بها بشكل دائم ، حيث يعاني الاقتصاد الهندي من تأثير الوباء. 20.000 مرشد سياحي ورحلات وتسلق الجبال سبل عيشهم عندما تم تعليق تسلق الجبال. شهدت احتفالات هولي السنوية ، التي وقعت في 9 و 10 مارس في عام 2020 ، انخفاض الأنشطة ، وانخفاض الأعمال وإلغاء الاحتفالات المنظمة. كانت نيبال قد أعلنت عام 2020 باعتباره عام زيارة نيبال وتهدف إلى جلب مليوني سائح أجنبي ، أي ضعف الرقم تقريبًا عن العام السابق. مع انتشار الوباء واضطرت نيبال إلى تعليق السفر الجوي من وإلى الصين ، أكبر مصدر للسياح الدوليين القادمين جوا ، علقت نيبال حملاتها الترويجية. من المتوقع أن يحد الحظر الشامل المؤقت على أسواق الحيوانات الذي تفرضه الصين استجابة للوباء من الصيد غير المشروع للأحياء البرية والاتجار بها عبر نيبال ، حيث أن الطب التقليدي الصيني الذي يستخدم أجزاء مختلفة من الحيوانات المهددة بالانقراض كمكوناته كان أكبر تحدٍ للحياة البرية الحفظ في المنطقة. تنظيم السوق. نفذت وزارة التجارة والتوريدات وحماية المستهلك غارات على 161 شركة وغرمت 57 منها ، أي ما مجموعه حوالي أربعة ملايين روبية في شهر Falgun (فبراير - مارس). قامت بتفتيش العديد من الصيدليات ومتاجر الجراحة في كاتماندو في 5 مارس وغرمت ما مجموعه 430,000 روبية لأسعار المشي لمسافات طويلة وجرائم أخرى. في 10 مارس ، تم تغريم أربع صيدليات ما مجموعه 800000 روبية بعد أن تم القبض عليها تتقاضى 1000 ٪ من السعر العادي للأقنعة الجراحية. كما تم فحص بعض محلات البقالة ومحلات غاز البترول المسال. تمت مصادرة مليون وحدة من أقنعة الوجه من مستودع في كاتماندو وتم القبض على المالك في 18 مارس ، ليصل إجمالي عدد الأقنعة المصادرة في الأسبوع الماضي إلى 2.3   مليون. كما تمت مصادرة حوالي 50000 وحدة من المطهرات اليدوية من السوق السوداء. وقد تم اعتقال حوالي عشرين من أصحاب السوق السوداء. مع تكثيف تدفق الناس من كاتماندو ، تم القبض على 23 من منظمي وعمال النقل في 20 مارس بسبب فرض رسوم زائدة على الركاب. الأدوية الأساسية. تأثرت صناعة الأدوية في نيبال بسبب نقص المواد الخام حيث تم استيراد عدد من المكونات الأساسية سابقًا من هوبي. واجهت نيبال احتمال حدوث نقص محتمل في الأدوية الأساسية عندما فرضت الهند قيودًا على تصدير 26 نوعًا من المواد الخام بما في ذلك الأدوية الأساسية التي تشير إلى انقطاع في سلسلة التوريد من هوبي ؛ ومع ذلك ، وافقت الهند فيما بعد على تخفيف القيود في حالة نيبال ، وطلبت من الحكومة النيبالية تقديم قائمة بأسماء وكميات الأدوية الأساسية التي تحتاجها لتزويد نيبال. التضليل. في 21 مارس / آذار ، قُبض على رجل يبلغ من العمر 20 عامًا بتهمة نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت من خلال موقع إخباري مزيف غير مسجل والتسبب في خوف عام ، بعد العثور على شرائط صوتية تدعي التستر على حالات COVID-19 متداولة عبر الإنترنت. في اليوم نفسه ، تبدد الجيش النيبالي الشائعات المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي التي زعمت أن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش تستخدم لرش المطهرات فوق المستوطنات عند منتصف الليل. ملاحظات. 1.يعتقد ان العدد الفعلي للافراد الذين تم اختبارهم اقل بكثير 2.تم الإبلاغ لاحقا عن تاريخ التنفيذ في 10 مارس معسكر الإعتقال سيرتوخيمبوس ، ) كان معسكر اعتقال نازي يقع في فوخت بالقرب من بلدة سيرتوخيمبوس، هولندا. كانت سيرتوخيمبوس مع ناتزويلر-ستروتهوف في فرنسا المحتلة، معسكر الاعتقال الوحيد الذي تديره قوات الأمن الخاصة مباشرة في أوروبا الغربية خارج ألمانيا. تم استخدام المخيم لأول مرة في عام 1943 واحتجز 31000 سجين. توفي 749 سجينًا في المعسكر، وتم نقل الآخرين إلى معسكرات أخرى قبل وقت قصير من تحرير القوات المتحالفة للمخيم في عام 1944. بعد الحرب، تم استخدام المخيم كسجن للألمان والمتعاونين الهولنديين. يوجد اليوم مركز للزوار مع معارض ونصب تذكاري وطني " "تذكر المخيم وضحاياه. المخيم الآن متحف. التاريخ. خلال الحرب العالمية الثانية، احتلت ألمانيا النازية هولندا (1940-1945). في عام 1942، قام النازيون بنقل سجناء يهود وسجناء آخرين من هولندا عبر معسكري العبور امرسفورت وويستربورك إلى محتشد اعتقال أوشفيتز، باستثناء 850 سجينًا تم إرسالهم إلى محتشد ماوتهاوزن. عندما بدت آمرسفورت وويستربورك أصغر من أن تتعامل مع العدد الكبير من السجناء، قررت شوتزشتافل (SS) بناء معسكر اعتقال في فوخت بالقرب من بلدة سيرتوخيمبوس. بدأ بناء المعسكر في هيرتسوجنبوش، وهو الاسم الألماني لسيرتوخيمبوس، في عام 1942. تم تصميم المعسكر على غرار معسكرات الاعتقال في ألمانيا. كان على السجناء الأوائل الذين وصلوا في عام 1943 إنهاء بناء المعسكر. تم استخدامه من يناير 1943 حتى سبتمبر 1944. خلال هذه الفترة، احتجزت ما يقرب من 31000 سجين: اليهود والسجناء السياسيون ومقاتلو المقاومة والغجر وشهود يهوه والمثليون ومشردون وتجار السوق السوداء والمجرمون والرهائن . يوميات ديفيد كوكر. عاش طالب يهودي، ديفيد كوكر (1921-1945)، مع عائلته في أمستردام حتى تم القبض عليه ليلة 11 فبراير 1943 ونقله إلى معسكر فوخت. خلال فترة اعتقاله، كتب مذكرات تم تهريبها خارج المخيم إلى أجزاء. لقد اكتملت الآن وحفظتها. يسجل الأحداث من 11 فبراير 1943 حتى 8 فبراير 1944. كتب ديفيد قصائد في مذكراته وعلم الأطفال اليهود في المعسكر. في 2 يونيو 1944، تم نقله هو وعائلته بالقطار إلى أوشفيتز بيركيناو. حصل ديفيد على فرصة لرمي رسالة من القطار. تم نقل الأسرة لاحقًا إلى مخيم جروس روزن ( Langenbielau ). نجت والدة ديفيد وأخيه ماكس من الحرب، لكن ديفيد مات أثناء نقل المرضى إلى داكاو في عام 1945. يوميات هيلجا دين. هيلغا دين ( شتشين، ألمانيا، 6 أبريل 1925 - سوبيبور، 16 يوليو 1943) كانت مؤلفة مذكرات، تم اكتشافها في عام 2004، والتي وصفت إقامتها في معسكر اعتقال Herzogenbusch في فوخت، حيث تم أخذها خلال الحرب العالمية الثانية في سن 18. بعد دخول مذكراتها الأخيرة، في أوائل يوليو 1943، تم ترحيل هيلجا دين إلى معسكر إبادة سوبيبور وقتل. كانت تبلغ من العمر 18 عامًا. القادة. هانز هوتيغ. كان القائد الأخير للمعسكر هو هانز هوتيج البالغ من العمر 50 عامًا. انضم إلى SS في عام 1932 كمتطوع غير مدفوع الأجر، والحزب النازي بعد ذلك بوقت قصير. في عام 1944 أشرف على إخلاء وإغلاق المعسكر.