زيد أبو يمن (20 حزيران 1993 - ) لاعب المنتخب الأردني لكرة الطاولة ، هو من عائلة رياضية يُمارس جميع أفرادها كرة الطاولة، بدأ ممارسة هذه الرياضة بعمر السادسة تحت قيادة والده يوسف أبو يمن مدرب المنتخب الأردني لكرة الطاولة. إنجازاته. التحق أبو يمن في صفوف المنتخب الأردني لكرة الطاولة للمرة الأولى عام 2004 وحقق العديد من الإنجازات الدولية أهمها، المركز الثاني ببطولة قبرص الدولية تحت 15 عاماً في عام 2005 والمركز الثاني ببطولة القدس الدولية باليمن عام 2009 والمركز الثاني ببطولة قبرص الدولية لفئة الرجال عامي 2011 و 20014 والمركز الثالث في ذات البطولة عامي 2012 و2013 والمركز الثالث في كأس الاتحاد العربي لفئة الرجال عام 2013 بمدينة أربيل العراقية والمركز الأول ببطوله صلالة الدولية في عام 2017 بسلطنة عُمان والمركز الثالث ببطولة غرب آسيا (التصفيات الأولمبية عام 2016) في هونج كونج والمركز الثالث ببطولة غرب آسيا عامي 2017 و 2018 والمركز الثالث بالتصفيات الأولمبية (طوكيو 2021) عن منطقة غرب آسيا عام 2020 في الأردن. وسبق لزيد أبو يمن التأهل لأربع بطولات عالم أعوام 2010 في روسيا و2011 في هولندا و 2018 في السويد و2019 في المجر والمشاركة أيضاً في ثلاث بطولات آسيا أعوام 2011 في الهند و2017 في الصين و2019 في إندونيسيا. ويعتبر زيد أبو يمن أول لاعب كرة طاولة أردني يحصد كافة ألقاب بطولات المملكة الفردية والجماعية لكافة الفئات العمرية وصاحب أفضل تصنيف دولي للاعب أردني باحتلاله المركز 290 على مستوى العالم لشهر أذار عام 2020. احترافه. احترف زيد أبو يمن مع نادي السيب العُماني وفاز بلقب الدوري في عُمان عام 2018 وحل في المركز الثاني بالدوري العُماني عام 2019 كما أنه احترف في عام 2020 مع نادي المعادي المصري. جائحة فيروس كورونا 2020 في ولاية فيرمونت الأمريكية جزء من جائحة فيروس عالمي مستمر لمرض فيروس كورونا 2019 () وهو مرض معد جديد ناجم عن المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة 2 (). الخط الزمني. أعلنت وزارة الصحة في فيرمونت عن أول حالة إصابة بقيروس كوفيد-19 في الولاية يوم السبت، 7 مارس 2020. حُددت هوية المريض لاحقاً بأنه كان في مستشفى في بنينجتون، فيرمونت. في 19 مارس، أٌعلن عن أول وفاتين نتيجة كوفيد-19، أحدهما ذَكَر من وايت ريفر جنكشن والآخرى أنثى من برلينغتون. كلاهما تجاوز الثمانين. في 23 مارس، أُعلنّ وفاة ثلاثة أشخاص آخرين في دار رعاية في برلينغتون، ليصل إجمالي عدد الوفيات على مستوى الولاية إلى خمس وفيات بسبب كوفيد-19. في 24 مارس، أعلنت وزارة الصحة في فيرمونت عن وفاة شخصين آخرين، بما في ذلك حالة وفاة أخرى في دار رعاية برلينغتون حيث توفي أربعة سكان آخرين جراء إصابتهم بالفيروس. كما أعلنت الولاية أنها فحصت 1,535 عينة منذ 7 مارس ورفعت من قدرة الفحص في جميع أنحاء الولاية. في 25 مارس، أُعلنّ عن الوفاة الثامنة في ولاية فيرمونت، من المُقيمين في نفس دار رعاية برلينغتون مجدداً حيث توفي خمسة مقيمين آخرين. في 31 مارس، أبلغت وزارة الصحة في فيرمونت عن 37 حالة إصابة جديدة مؤكدة، معظمها أُبلغ عنها في يوم واحد، مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 13. في 2 أبريل، أعلن مسؤولو الدولة أنه بناءً على التوقعات الحالية، فإن ذروة حالات كوفيد-19 في فيرمونت ستحدث بين منتصف وأواخر أبريل وأوائل مايو. وذكروا أن الأسابيع التالية "ستكون حاسمة لإنقاذ الأرواح" وشددوا على أن الإجراءات التي يتخذها الفيرمونتز للبقاء في المنزل تحدث فرقًا. في 7 أبريل، أصدرت وزارة الصحة في فيرمونت لوحة بيانات جديدة لفيروس كوفيد-19 تتضمن إحصائيات تفصيلية حول انتشار الفيروس في فيرمونت. وسوف تخضع للتحديث يومياً في الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. تشير البيانات إلى أنه حتى 7 أبريل، جرى أكثر من 7,129 فحصاً وأن أعلى فئة عمرية للحالات الإيجابية كانت في الخمسينيات والستينيات. الآثار الاقتصادية والاجتماعية. إغلاق المدارس. صدر أمر بإغلاق جميع المدارس لصفوف الحضور الشخصي اعتباراً من يوم الأربعاء 18 مارس وحتى 6 أبريل 2020 على الأقل. وفي 26 مارس، جرى تمديده حتى نهاية العام الدراسي. في 23 مارس، أعلنت جامعة فيرمونت أن على جميع الطلاب مغادرة حرم الجامعة بحلول 30 مارس، باستثناء أولئك الذين صُرح لهم بالإيواء الطارئ. وأن المحاضرات ستُدرس عبر الإنترنت للفترة المتبقية من الفصل الدراسي. أشار مسؤولو الجامعة أيضاً إلى أنهم سيتخذون قراراً بشأن إلغاء حفل التخرج من الجامعة بنهاية مارس 2020. إغلاق المطاعم والحانات. صدرت أوامر بإغلاق الحانات والمطاعم بحلول الساعة 2:00 مساءً يوم الثلاثاء 17 مارس، مع استمرار إغلاقها حتى 6 أبريل. سُمحّ للمطاعم بمواصلة تقديم وجبات الطعام الخارجية وخدمة التوصيل. أُغلقت جميع صالات الألعاب الرياضية والمنتجعات الصحية وصالونات الحلاقة والأوشام حتى الساعة 8:00 مساء يوم 23 مارس 2020. التأثير على وسائل الإعلام. في 17 مارس، أشار ناشر ثلاث صحف في جنوب فيرمونت، براتلبورو ريفورمر، بنينغتون بانر ومانشيستر جورنال إلى أن جميع الموظفين بدوام كامل سيحصلوا على إجازة بدون مرتب لمدة أسبوع من الأسابيع الخمسة القادمة. في 20 مارس، أعلنت صحيفتا "باري مونبلييه تايمز أرغوس" و"روتلاند هيرالد" أنه بسبب آثار الوباء المالية، فإنهم سيقللون من نشر مطبوعاتهم إلى ثلاثة أيام في الأسبوع مع تسريح 20 موظفاً مؤقتاً. في 23 مارس، أشارت صحيفة سيفن دايز إلى أنها ستسرح سبعة موظفين. في 26 مارس، نشرت صحيفة واتربري ريكورد عددها الأخير بعد 13 عاماً من النشر في واتربوري. لم تكن صحيفة المجتمع الأسبوعية مربحة في أي وقت مضى ولكنها كانت تحاول البقاء. أشار الناشر جريج بوبا إلى أن أزمة فيروس كورونا جعلت ذلك غير ممكناً. أعلنت صحيفة برلينغتون فري برس في 3 أبريل أن جميع صحافييها سيحصلون على تخفيض مؤقت بنسبة 25٪ من الوقت والساعات للأشهر الثلاثة المقبلة. استجابة الحكومة. في 10 مارس، بدأ مركز عمليات الطوارئ في ولاية فيرمونت نشاطه. في 13 مارس أُنشئت فرقة عمل كوفيد-19، وأصدر الحاكم فيل سكوت أمرًا تنفيذيًا بإعلان حالة الطوارئ حتى 15 أبريل. يحد الأمر التنفيذي من زائري دور الرعاية، ومساكن الرعاية الدائمة، ودور الرعاية السكنية، ومرافق الرعاية الخاصة. ويوقف سفر موظفي الدولة المتعلق بالأعمال الحكومية غير الأساسية، ويحظر معظم التجمعات الحاشدة بما فيها المدارس وباستثناء الترانزيت، وفي معظم المكاتب، ومحلات البقالة والمتاجر. إضافة إلى تنشيط الحرس الوطني. صوتت جمعية فيرمونت العامة لصالح تأجيل انعقادها حتى 24 مارس بهدف الاستعداد للفيروس. في 15 مارس، أمر الحاكم سكوت بإغلاق جميع المدارس في ولاية فيرمونت وإلغاء جميع الأنشطة المدرسية في مهلة أقصاها الأربعاء 18 مارس، ويستمر الإغلاق حتى 6 أبريل على الأقل. في 16 مارس، أعلن الحاكم سكوت عن تعديلات متعلقة بإعلان حالة الطوارئ تمنع تجمع أكثر من 50 شخصًا أو إشغال الأماكن العامة بأكثر من 50% من سعتها. في 16 مارس أيضًا، أعلن عمدة برلينغتون ميرو واينبرغر حالة الطوارئ في برلينغتون وأمر كل الحانات والمطاعم بالإغلاق بدءًا من يوم الثلاثاء الساعة السادسة صباحًا لمدة 24 ساعة على الأقل. وستُعلق جميع خدمات المدينة غير الأساسية بدءًا من يوم الأربعاء 18 مارس حتى 6 أبريل على الأقل. في 17 مارس، أمر الحاكم سكوت بإغلاق جميع برامج رعاية الأطفال في ولاية فيرمونت، باستثناء البرامج التي تخدم الأفراد «الضروريين» للاستجابة للجائحة. يبدأ الإغلاق يوم الأربعاء 18 مارس، ويستمر حتى 6 أبريل. ويحدّد أمر الحاكم الأشخاص «الضروريين» وهم مقدمو الرعاية الصحية، وموظفو العدالة الجنائية؛ وموظفو الصحة العامة؛ ورجال الإطفاء؛ وأفراد حرس فيرمونت الوطني؛ والمستجيبون الأوائل الآخرون، وموظفو الدولة؛ وعمال ومقدمو خدمات رعاية الأطفال الضرورية. في 20 مارس، أعلن الحاكم سكوت أنه سيعمل مع الهيئة التشريعية لولاية فيرمونت من أجل إيجاد برنامج قروض من هيئة التنمية الاقتصادية في ولاية فيرمونت تستفيد منها الشركات المتضررة اقتصاديًا من الجائحة. وأعلن أن شركات فيرمونت يمكن أن تقدم طلبًا للحصول على قروض الكوارث الاقتصادية عبر إدارة المشاريع الصغيرة. سوف يجتمع مجلس شيوخ فيرمونت مجددًا يوم الثلاثاء، 24 مارس، لاتخاذ تدابير للاستجابة لكوفيد-19. ذكر مسؤولو ولاية فيرمونت أن عدد الأسرّة المتاحة على مستوى الولاية ارتفع إلى 500 وعدد أجهزة التنفس الصناعي المتاحة ارتفع إلى 240. في 21 مارس، أمر الحاكم سكوت بإغلاق صالات اللياقة البدنية والمرافق الرياضية الشبيهة وصالونات الشعر والمنتجعات الصحية وصالونات الوشم بحلول الساعة الثامنة من مساء يوم 23 مارس. ووسع الأمر التنفيذي السابق ليمنع التجمعات بما لا يتجاوز 10 أشخاص. في 23 مارس، أمر الحاكم حرس فيرمونت الوطني ومركز عمليات الطوارئ في فيرمونت بتجهيز «موقع احتياطي» طبي للاستجابة لحالات كوفيد-19. وأعلن أن وزارة الخدمات العامة في فيرمونت أصدرت «خريطة نقاط ساخنة لمنافذ الواي فاي العامة» لتمكين الناس في ولاية فيرمونت من العثور على نقاط الاتصال المجاني بالإنترنت. في 24 مارس، أصدر الحاكم سكوت أمر «ابق في المنزل، ابق آمنًا» الذي يطلب من سكان ولاية فيرمونت البقاء في المنزل، «ويسمح بالخروج للأسباب الضرورية، المتعلقة بالصحة والسلامة». ويُلزم الأمر جميع الشركات والكيانات غير الربحية بتعليق جميع العمليات التجارية الشخصية، باستثناء إعفاءات محددة. سيظل الأمر ساري المفعول حتى 15 أبريل، إلا في حال تمديده أو تقليصه. في 26 مارس، أمر الحاكم سكوت جميع المدارس في ولاية فيرمونت بإبقاء الفصول الشخصية مغلقة في ما تبقى من العام الدراسي. وأعطى المدارس مهلة حتى 13 أبريل لوضع خطط للتعليم عن بعد في الفترة المتبقية من السنة الدراسية. في 30 مارس، فرض الحاكم سكوت الحجر الصحي على القادمين إلى فيرمونت. في 31 مارس، أمرت وكالة تجارة فيرمونت والتنمية المجتمعية التجار الكبار «بإيقاف البيع الشخصي للمواد غير الأساسية بهدف تقليل عدد الأشخاص الذين يقصدون المتاجر» وأمرت الوكالة المتاجر بإغلاق صالات العرض وأقسام الحدائق في مراكز تحسين المنازل. أعلن الحاكم سكوت عن إطلاق موقع جديد يُمكّن سكان فيرمونت من التطوع لمساعدة الولاية في الاستجابة لكوفيد-19. في 2 أبريل، أعلن الحاكم سكوت أن الولاية تجهّز موقعين طبيين احتياطيين إضافيين بالشراكة مع حرس فيرمونت الوطني وذلك استعدادًا لارتفاع الحالات في الولاية: يضم الموقع الأول 400 سرير في معرض شامبلين فالي في تقاطع إسيكس، ويضم الثاني 150 سريرًا في مقاطعة روتلاند. وُضعت مقطورات طبية احتياطية لتوفير الاستجابة السريعة، في كل منها مواد تكفي لتزويد 50 سريرًا إضافيًا، نُشرت المقطورات في جميع أنحاء الولاية لتسهيل الوصول السريع. جُندت أصول إضافية، بما فيها مستشفيان ممولان من الدولة. وتأتي هذه التدابير في سياق خطة الولاية الرامية إلى منع حدوث عجز في المستشفيات عند وصول الحالات إلى ذروتها. في 3 أبريل، أوصت وزارة الصحة في ولاية فيرمونت جميع سكان فيرمونت بارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة. ونصح مسؤولو الصحة في ولاية فيرمونت قبل ذلك بعدم ارتداء الأفراد الأقنعة إذا لم تظهر أعراض المرض، لكن التوصية الجديدة تشير إلى وجود مرحلة معدية قبل ظهور الأعراض بنحو 48 ساعة عند المصابين، تكون فيها أقنعة الوجه مفيدة. ذكر الحاكم سكوت في مؤتمر صحفي أنه كان يخطط لتمديد أمر البقاء في المنزل في الولاية إلى ما بعد وقت انتهائه في منتصف أبريل، ونبّه سكان فيرمونت إلى احتمال البقاء في المنزل عدة أسابيع أخرى. زود توجيه صادر عن النائب العام في ولاية فيرمونت تى جىه دونوفان الشرطة في 3 أبريل بإرشادات حول كيفية إنفاذ أمر البقاء في المنزل. وُجّه موظفو إنفاذ القانون إلى تقديم التوعية حول المرض وطلب الامتثال الطوعي عند مواجهة الانتهاكات من قبل الشركات والأفراد، بينما حُددت العقوبات المدنية والجنائية في حال تكرر الانتهاك. أعلن عمدة بيرلينغتون ميرو واينبرغ أن إدارة شرطة بيرلينغتون ستبدأ إصدار مخالفات بحق منتهكي أمر البقاء في المنزل، مع غرامات تتراوح بين 100 دولار و500 دولار. في 4 أبريل، بدأ الحرس الوطني في ولاية فيرمونت تجهيز مستشفى احتياطي بلغت سعته 400 سرير في معرض شامبلين فالي، وسعت الخطة إلى تجهيز أجزاء من الموقع لاستقبال المرضى بحلول يوم الأحد، 5 أبريل. وضعت وكالة النقل في ولاية فيرمونت موظفين في 28 «معبرًا حدوديًا ذا أولوية عالية» مع الولايات المجاورة وكندا لمراقبة حركة المرور بهدف تحديد عدد الأشخاص الذين يدخلون ولاية فيرمونت. لا يسجل الموظفون معلومات لوحة الترخيص، وإنما عدد السيارات الداخلة لتقدير التدفق المروري عبر الحدود. في 10 أبريل، مدد الحاكم سكوت حالة الطوارئ حتى 15 مايو. في 16 أبريل، أُنشأ الحاكم سكوت ووكالة التجارة والتنمية المجتمعية فرقة عمل فيرمونت ومهمتها التخفيف من الآثار الاقتصادية للجائحة والتعافي منها. كُلفت هذه الفرقة بمساعدة اقتصاد فيرمونت على التعافي من آثار جائحة كوفيد-19. في 16 أبريل، أعلن الحاكم سكوت وإدارة الخدمات العامة في ولاية فيرمونت عن شراكة مع مايكروسوفت و «آر تي أو وايرلس» و«أب آند رنينغ» لنشر نقاط واي فاي عامة في المجتمعات المحيطة بفيرمونت التي تفتقر إلى منافذ الإنترنت. في 17 أبريل، أعلن الحاكم سكوت عن السماح بإعادة فتح بعض الشركات، بما فيها الشركات التي تنجز مهامها في الهواء الطلق والخدمات التي لا تتطلب سوى القليل من الاتصال الجسدي، وذلك بدءًا من يوم الاثنين 20 أبريل. وسيُسمح بفتح أسواق المزارعين ابتداءً من 1 مايو. في 21 أبريل، أعلن الحاكم سكوت ومفوض إدارة التنظيم المالي في ولاية فيرمونت مايكل بيزياك عن برنامج جديد لتقديم المساعدة المالية لسكان فيرمونت من خلال قروض طلابية خاصة. وفي اليوم نفسه، أعلن حرس فيرمونت الوطني عن توزيع وجبات الطعام، الجاهزة للأكل، على السكان من خمسة مطارات في أنحاء الولاية بين 22 أبريل و29 أبريل. وأشار الحرس الوطني إلى القدرة على توفير نحو 27,000 وجبة جاهزة للأكل يوميًا. في 24 أبريل، أصدر الحاكم سكوت إرشادات متعلقة بإعادة فتح الشركات في ولاية فيرمونت. يُلزم الأمر الشركات التي ستُفتح من جديد بتدابير محددة مثل إلزام الموظفين بتغطية الفم والأنف. يمكن للشركات التي تنجز أعمالها في الهواء الطلق كشركات البناء أن تستأنف أنشطتها بما لا يتجاوز خمسة عمال في كل موقع. يُسمح بإعادة فتح أسواق المزارعين بدءًا من 1 مايو مع الالتزام بقيود منع التجمع. في 29 أبريل، أعلن الحاكم سكوت عن توسيع نطاق برنامج اختبارات كوفيد-19 في الولاية وتوفير 7,500 اختبار أسبوعيًا (مقارنةً بألفي اختبار في الأسبوع سابقًا). وستوسع الولاية برنامج تتبع الاتصال بهدف المساعدة في تحديد المخالطين المحتملين للمصابين بالفيروس. في 6 مايو، بدأت وزارة الصحة في ولاية فيرمونت نشر «مجموع الأشخاص المتعافين» على لوحة بيانات كوفيد-19 الخاصة بالولاية. في 6 مايو أيضًا، أعلن الحاكم سكوت عن إمكانية استئناف بعض الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق، وكذلك التجمعات الأسرية، شرط أن تضم 10أشخاص على الأكثر، وأن يلتزم الأفراد بتدابير الحماية الملائمة. سمح الأمر للشركات والكيانات الحكومية والمنظمات غير الربحية باستئناف أنشطتها الترفيهية أو البدنية التي تنطوي على الحد الأدنى من الاتصال الجسدي المباشر أو لا تنطوي عليه، في الهواء الطلق. في 8 مايو، أعلنت وزارة الصحة في ولاية فيرمونت أنها ستفتتح موقع اختبار جديد في كولشستر، فيرمونت، إضافة إلى مواقع أخرى ستُفتتح في بينينغتون وبراتلبورو وهارتفورد خلال الأسبوع التالي. أناتولي كليوسوف من مواليد (20 نوفمبر 1946، مدينة تشيرنياخوفسك، أوبلاست كالينينغرادسكايا، روسيا) عالم كيمياء حيوية متخصص في مجال مواد البوليمر المركبة والطب الحيوي والتحفيز الإنزيمي.دكتوراه في العلوم الكيميائية، أستاذ، حائز على جائزة لينين كومسومول (1978) وجائزة دولة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (1984). عضو أجنبي (منذ 17 يناير 2014) في الأكاديمية الوطنية الجورجية للعلوم في قسم العلوم البيولوجية في الكيمياء الحيوية اكتسب شهرة باعتباره مؤسس "علم الأنساب DNA" ، الذي دعا إليه كعلم جديد يدرس هجرة السكان والتاريخ الجيني للبشرية. نظرًا لخطأ الأسس النظرية لعلم الأنساب DNA وأساليبها واستنتاجاتها، على وجه الخصوص، عارض المؤرخون، علماء الأنثروبولوجيا ، مجال علم الوراثة السكانية وعلم الحمض النووي. مصادر خارجية. Клёсов Анатолий Алексеевич - Lomonosov Moscow State University معادلة الصوت (إنجليزية: equalization أو equalisation) هي عملية مزاونة مكونات الترددات في إشارة إلكترونيكية. أكثر استخدام معروف لمعادلة الصوت تسجيل الصوت وإعادة إنتاجه لكن توجد تطبيقات أخرى في مجال الإلكترونيات والاتصال عن بعد. تسمى الدارة أو المعدات المستخدمة لتحقيق المعادلة معادل الصوت. تقوي هذه الأجهزة أو تضعف طاقة نطاقات ترددات معينة. في تسجيل الصوت وإعادة إنتاجه، معادلة الصوت هي العملية المستخدمة عادة لتغيير الاستجابة الترددية لنظام صوتي باستخدام أغلفة خطية. أغلب معدات hi-fi تستخدم أغلفة بسيطة نسبيا للقيام بتغييرات على مستوى البيس والجواب. تتميز معادلات الصوت البصرية والوسائطية بمرونة كبيرة في معالجة المكونات الترددية لإشارة صوتية. بما أن معادلات الصوت "تغير مطال إشارة صوتية في ترددات معينة" فهي "بتعبير آخر، مقابض جهارة دورانية خاصة بالترددات". في مجال إلكترونيات الصوت أصبح مصطلح "equalization" (أو "EQ") يتضمن تغيير الاستجابات الترددية لأسباب عملية أو جمالية مما تنتج عنه عادة استجابة شبكية ليست "مسطحة"، ويشير مصطلح EQ إلى هذا النوع بالتحديد. تتوفر مكبرات الصوت الستيريوفونية ومضخمات الغيتار البسيطة عادة على معادلات صوت قابلة للتغيير تضخم أو تقص ترددات البيس أو الجواب. تتوفر مضخمات القيثارة والبيس متوسطة إلى غالية الثمن عادة على المزيد من مجالات التررد، مثل البيس، مجال متوسط وجواب أو بيس، منخفض-متوسط، عالي-متوسط، والجواب. تتوفر بعض المضخمات على مقابض دورانية إضافية للتحكم في الترددات العالية جدا. تستعمل استوديوهات البث الإذاعي أو التسجيل معادلات صوت متطورة يمكنها تنفيذ تغييرات دقيقة أكثر، مثل التخلص من الأصوات غير المرغوب فيها أو إبراز آلات أو أصوات معينة. تستخدم معادلات الصوت في استوديوهات التسجيل، استوديوهات الرادية وغرف تحكم الاستوديو، وتقوية الصوت المباشرة وفي مضخمات الآلات الموسيقية مثل مضخمات القيثارة، لتصحيح أو تغيير استجابة الميكروفونات، لاقطات الآلات الموسيقية، مكبرات الصوت وصوتيات الغرف. قد تستعمل معادلة الصوت أيضا لتخفيض أو التخلص من الأصوات غير المرغوب فيها (مثل الهمهمة العميقة الصادرة من مضخم القيثارة)، إبراز أو التقليل من بروز بعض الآلات الموسيقية أو الأصوات، تطوير ميز محددة في نغمة آلة موسيقية، أو التخلص من الارتجاع الصوتي في أنظمة المخاطبة العامة. تستخدم معادلات الصوت في إنتاج الموسيقى أيضا لتغيير جرس آلات موسيقية وأصوات محددة بتغيير مكوناتها الترددية وتوطين كل آلة في الطيف العام للميكس. أكثر المعادلات الصوتية شيوعا في إنتاج الموسيقى وسائطية، نصف-وصائطية، بصرية، ومعادلات مبرمجة. عادة ما تكون معادلات الصوت البصرية جزء من معدات صوتية استهلاكية والبرمجيات التي تشغل الموسيقى على الحواسيب المنزلية. تتطلب معادلات الصوت الوسائطية المزيد من الخبرة مقارنة بمعادلات الصوت البصرية، كما توفر موازنات وتغييرات أكثر دقة لتردد معين. قد تستعمل لإزالة الرنين غير المرغوب فيه أو تضخيم ترددات معينة. على سبيل المثال، يمكن لعازف غيتار يجد أن الصوت المضخم لآلته يحتوي على ضجيج صادر عن احتكاك أصابعه مع ذراع القيثارة أن يطلب من مهندس أن ينقص الترددات العالية. ليلى داود محمد غنام (وُلدت في 29 مايو 1975 في دير دبوان) مرشدة نفسية وسياسية من فلسطين. والمرأة الوحيدة التي تشغل منصب محافظ في دولة فلسطين. النشأة والتحصيل العلمي. وُلدت ليلى غنام في 29 مايو 1975 في بلدة دير دبوان شرق محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية. تلقت تعليمها المدرسي في مدارس البلدة، وحصلت على الثانوية العامة في عام 1992. التحقت بجامعة القدس المفتوحة لدراسة التنمية الاجتماعية وحصلت منها على درجة البكالوريوس عام 2002، وفي عام 2004 حصلت على درجة الماجستير في الإرشاد النفسي من جامعة القدس. لاحقًا حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة المنيا في الصحة النفسية. الحياة العملية. تدرجت غنام في الوظائف حيث عملت في رياض أطفال ومنسقة لبرامج تأهيل معاقيين، وفي الفترة 2007–2009، تولد منصب مدير عام ديوان وزير الشؤون الاجتماعية، وكانت تعمل كمحاضرة غير متفرغة في جامعة القدس المفتوحة، وهي عضو في مجلس أمناء الجامعة العربية الأمريكية منذ عام 2017، وعضو في مجلس أمناء جامعة الاستقلال. في 6 يونيو 2009، ووفقًا للمرسوم الرئاسي رقم (102) لسنة 2009، تقرر نقلها من وزارة الشؤون الاجتماعية وتعيينها نائبًا لمحافظ محافظة رام الله والبيرة وقائمًا بأعماله. ولاحقًا في 22 يناير 2010، أدت غنام اليمين الدستورية محافظًا لمحافظة رام الله والبيرة. أذين اسم قد يشير إلى: في صناعة ألعاب الفيديو أثناء 2019، أعلنت سوني ومايكروسوفت نيتهما لكشف النقاب عن منصتيهما للجيل القادم في 2020، في حين قدمت نينتندو إصدرًا أصغر من نينتندو سويتش لايت، وأعلنت جوجل عن منصتها لبث الألعاب المسماة ستاديا. الجدل حول كون صناديق الغنائم مثل طريق مقامرة محتمل استمر في 2019، ومنعت حكومات مثل بلجيكا وهولندا الألعاب التي بها هذه الصناديق بمقتضى قوانينها للمقامرة، في حين أن المملكة المتحدة أقرت أن قوانينها الحالية تمنع إجبار هذه الألعاب كما لو كانوا ألعاب الحظ. وُضِعت بطاقات الرسوميات الأولى التي تدعم اقتفاء الشعاع في السوق الاستهلاكي، من ضمنها المجموعة الأولى من الألعاب التي تستغل هذه التقنية الجديدة. استمر متجر إبيك غيمز بنموه في تحدي أكبر خدمات التوزيع الرقمي لألعاب الحاسوب ستيم، مما أدى إلى الاهتمام والنقاش بشأن طرق إيبك غيمز للسعي وراء الألعاب لخدمتها. دوتا أوتو تشيس - تعديل صنعه المجتمع للعبة دوتا 2 - قدمت نوعًا فرعيًا جديدًا للألعاب الاستراتيجية يسمى المقاتل التلقائي، والذي شهد ألعابًا عديدة أُصدرت من هذا النوع على مر العام. واجهت بليزارد إنترتينمنت نقدًا بسبب مشاركتها في خلاف بليتزتشونغ، والتي بدأت بعدما منعوا لاعبًا لهيرثستون للتعليق أثناء بطولة بخصوص احتجاجات هونغ كونغ. الألعاب الأعلى تقييما. ألعاب أشاد بها النقاد. ميتاكريتيك هو موقع لتجميع مراجعات صحافة ألعاب الفيديو. والموقع يعد التوسعات والإصدارات المعادة كيانات منفصلة. الأداء المالي. قدرت سوبرداتا ريسيرش أن صناعة ألعاب الفيديو قد نمت بنسبة 4% في 2019، ووصلت إلى 120.1 مليار دولار أمريكي في الإيرادات العالمية. وصرحت سوبرداتا أن السوق التي تهيمن عليها ألعاب المحمول قد حققت 64.4 مليار دولار، وحققت ألعاب الحاسوب 29.6 مليار دولار وألعاب المنصات 15.4 مليار دولار. قدر آب آني - والذي يتتبع مبيعات كل تطبيقات المحمول - أن ألعاب المحمول تمثل حوالي 72% من 120 مليار دولار التي تُنفَق على متاجر التطبيقات المتعددة في 2019، أو 86 مليار دولار، باحتمال تجاوز 100 مليار دولار بحلول عام 2020. حققت نفقات ألعاب المحمول ما يصل إلى 56% من العائدات المتعلقة بألعاب الفيديو في 2019. الألعاب الأكثر ربحا حول العالم. القائمة التالية هي أكثر 10 ألعاب الفيديو ربحًا لعام 2019 من ناحية العائدات الرقمية حول العالم (وتتضمن المشتريات الرقمية والمعاملات الدقيقة والألعاب المجانية والألعاب المدفوعة) عبر كل المنصات (من ضمنها منصات المحمول والحاسوب وأنظمة ألعاب الفيديو). أكثر 10 ألعاب رقمية ربحًا لعام 2019 كانت ألعابًا مجانية. 6 منها كانت نشرتها أو امتلكتها شركة تينسنت. أكثر الألعاب مبيعا حسب البلد. القائمة الآتية هي أكثر 10 ألعاب فيديو مبيعًا حسب البلد لعام 2019، من ناحية النسخ المباعة (مع إزالة المعاملات الدقيقة والألعاب المجانية) على الحاسوب وأنظمة ألعاب الفيديو، للولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة. إصدارات العتاد. قائمة بإصدارات عتاد الحاسوب في 2019 بأمريكا الشمالية. منصف الطرابلسي (1944 - 4 أبريل 2013) شقيق ليلى الطرابلسي الزوجة الثانية للرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي. قبل مصاهرته لبن علي كان يعمل كمصور فوتوغرافي. وفاته. أجريت له في منتصف شهر مارس 2013 عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم دماغي تسبب له في شلل نصفي، وبعد إجراء العملية بـ4 أيام فقط أعيد إلى السجن وتدهورت حالته الصحية من جديد فتم إلزامه بالمكوث تحت العناية المركزة داخل السجن. وفي 18 مارس 2013 تم نقله إلى أحد مستشفيات الأعصاب حيث توفي ليلة الخميس 4 أبريل 2013. طلعت زكي حافظ اقتصادي وكاتب سعودي، ويشغل منصب أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية، ويكتب زاوية (خارج الأقواس) في جريدة الرياض. أُقيم صندوق الإغاثة "ميوزيكيرز كوفيد-19" أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا 2019–20 لتقديم الإغاثة لمحترفين صناعة الموسيقى الذين فقدوا وظائفهم نتيجة الوباء. قد بدأ عندما تبرعت كل من ميوزيكيرز وأكادمية التسجيل بمليون دولار. تلقى الصندوق تبرعات من موسيقى أمازون، فيسبوك، سيريوس إكس إم، راديو باندورا، تايدال، سبوتيفاي، وموسيقى اليوتيوب. يجب على المتقدمين للإغاثة إثبات ثلاث سنوات من الخبرة في مواظبة الموسيقى. يمكنهم طلب ما يصل إلى الألف دولار. يساهم الموسيقيون في الصندوق من خلال التبرعات المباشرة، الأغاني، العروض والشراكات. يشمل المساهمون جوش تلمن، ديرتي بروجيكتير، اماندا سايرز، جايسون إيزبل، بانديستاون، تروي سيفان ،أليشيا كيز، ويوشيكي. أعلنت المغنية سيلينا غوميز أن جزء من عائدات "الرقص مرة أخرى" سيتم تخصيصها للصندوق. عضو التخزين (بالإنجليزية: Storage organ)، هو جزء من نبات معدّل خصيصًا لتخزين الطاقة (بشكل عام في شكل كربوهيدرات) أو الماء. غالبًا ما تنمو أعضاء التخزين تحت الأرض، حيث تكون محمية بشكل أفضل من هجوم العواشب. وتسمى النباتات التي لديها أعضاء تخزين تحت الأرض الجيوفيتات أو النباتات الارضية (بالإنجليزية: geophytes). تعمل أعضاء التخزين في كثير من الأحيان كأعضاء معمرة تمكن النباتات من تحمل الظروف المعاكسة (مثل البرودة أو الحرارة المفرطة أو نقص الضوء أو الجفاف). قطار العاشر المكهرب أو القطار المكهرب (السلام ـ العاصمة الإدارية ـ العاشر) هو أحد مشاريع التنموية الجاري تنفيذة في مصر.هو أول سكة حديد مكهربة في مصر.يربط المدن الجديدة في مصر. يربط شرق القاهرة بمدينة السلام ومدينة العبور ومدينة الشروق ومدينة بدر والروبيكي ومدينة العاشر من رمضان ومدينة بلبيس والعاصمة الإدارية ومدينة بدر وهليوبوليس الجديدة ومدينة الشروق و مدينة الرحاب والمستقبل. ويتقاطع مع مترو أنفاق القاهرة في محطة عدلي منصور من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة. يمر بالطريق الدائري الإقليمي بطريق القاهرة - السويس الصحراوي. سوبر سماش برذرز ميلي تعرف باليابان باسم سوبر سماش برذرز دي إكس (باليابانية: 大乱闘スマッシュブラザーズDXデラックス, Hepburn: Dai rantō sumasshu burazāzu derakkusu) هي لعبة فيديو قتالية تدمج بين شخصيات من سلاسل مختلفة عام 2001 تم تطويرها بواسطة هال لابوراتوري ونشرتها نينتندو لجهاز غيم كيوب. إنها اللعبة الثانية في سلسلة سوبر سماش برذرز ، تضم اللعبة شخصيات من سلاسل ألعاب فيديو نينتندو مثل سوبر ماريو وذا ليجند أوف زيلدا وستار فوكس وبوكيمون. تشير المراحل وأنماط اللعب أو تأخذ تصميمات من هذه السلاسل أيضًا. تتضمن اللعبة جميع الشخصيات القابلة للعب من لعبة سوبر سماش برذرز ويضيف أيضًا شخصيات من السلاسل مثل فاير إمبلم ، والتي لم يتم إصدار أي ألعاب منها خارج اليابان في ذلك الوقت. يقدم نظام اللعب نهجًا غير تقليدي لنوع لعبة القتال ، مع عداد يقيس الضرر بنسب متزايدة ، يمثل الضربة القاضية التي ستختبرها الشخصية ، بدلاً من شريط الصحة المستنفد الذي شوهد في معظم ألعاب القتال. تعتمد اللعبة على سوبر سماش برذرز عن طريق إضافة ميزات جديدة للعب وشخصيات قابلة للعب. بعد شعبية أسلوب اللعب المتعدد اللاعبين ، ظهرت لعبة سوبر سماش برذرز ميلي في العديد من بطولات الألعاب التنافسية وهي واحدة من أكثر ألعاب القتال التنافسية شهرة. تم إصدارها لأول مرة في اليابان في نوفمبر 2001 ، وفي الأمريكتين في ديسمبر 2001 ، وفي أوروبا وأستراليا في مايو 2002. تلقت اللعبة إشادة من النقاد ، وحصلت على الثناء على صورها ، وأدوات التحكم البسيطة ، وطريقة اللعب ، والموسيقى التصويرية المنسقة ، بالإضافة إلى العديد من الجوائز وشهادات التقدير من مختلف المنشورات ؛ تعتبر الآن واحدة من أعظم ألعاب الفيديو على الإطلاق. حققت اللعبة مبيعات قوية عند إصدارها ، لتصبح اللعبة الأكثر مبيعًا لجهاز غيم كيوب مع بيع أكثر من سبعة ملايين نسخة بحلول عام 2008. تم إصدار سوبر سماش برذرز براول لجهاز نينتندو وي في عام 2008 من بعد سوبر سماش برذرز ميلي. أسلوب اللعب. مثل اللعبة السابقة سوبر سماش برذرز ، تختلف سوبر سماش برذرز ميلي عن ألعاب القتال التقليدية حيث أن الهدف هو إجبار خصومهم على تجاوز حدود المسرح. تتسبب معظم الهجمات في إلحاق الضرر ويمكنها ، في حالة حدوث ضرر كافٍ ، هزيمة العدو. يتم قياس صحة كل شخصية بواسطة متر يمثل الضرر كنسبة مئوية. كلما زادت قيمة النسبة المئوية ، كلما زاد طرد اللاعب ، وكان من الأسهل طرده من المسرح ، مما سيؤدي إلى موت الشخصية وفقدان المخزون أو الحياة. على عكس الألعاب الأخرى من نفس النوع ، حيث يتم إدخال الحركات عن طريق مجموعات إدخال الأزرار ، يمكن الوصول إلى معظم الحركات في سوبر سماش برذرز ميلي عن طريق الضغط على زر واحد واتجاه عصا التحكم. أثناء المعارك ، تسقط العناصر المتعلقة بألعاب نينتندو أو البضائع في ميدان اللعبة. هذه العناصر لها أغراض تتراوح من إلحاق الضرر بالخصم إلى استعادة الصحة للاعب. بالإضافة إلى ذلك ، فإن معظم المراحل لها موضوع يتعلق بسلاسل نينتندو أو لعبة نينتندو معينة وهي تفاعلية مع اللاعب.على الرغم من تقديم المراحل في ثلاثة أبعاد ، لا يمكن للاعبين التحرك إلا على مستوى ثنائي الأبعاد. ليست كل المراحل متاحة على الفور ؛ يجب "فتح" بعض المراحل من خلال تحقيق متطلبات معينة. تتميز بعض المراحل بعناصر ومنصات متحركة ومخاطر تلحق الضرر باللاعبين ، بينما تفتقر أخرى إلى هذه العناصر. التقييم. حصلت لعبة سوبر سماش برذرز ميلي على إشادة من النقاد من المراجعين ، وأعزى معظمهم الفضل إلى توسع اللعبة في ميزات اللعب من سوبر سماش برذرز مع التركيز على الميزات الإضافية ، وعلق غيم سباي بأن "لقد أحرزت لعبة ميلي نتائج رائعة حقًا في قسمنا الذي أضفنا إليه الكثير من الأشياء الإضافية الرائعة". قارن المراجعون اللعبة بشكل إيجابي مع لعبة سوبر سماش برذرز وذكر ميرابيلا من آي جي إن أنها كانت "في دوري مختلف تمامًا عن اللعبة الأصلية" ؛ وأشاد ميغيل لوبيز من غيم سبوت باللعبة لتقديمها "وضع كلاسيكي" أكثر تقدمًا مقارنة إلى سابقه ، مع وصف وضع المغامرة بأنه "تجربة ناجحة أو غير ناجحة حقًا". على الرغم من الاستجابة المتباينة لأوضاع اللاعب الفردي ، فقد عبر العديد من المراجعين عن وضع اللعب المتعدد كعنصر قوي في اللعبة. في مراجعتهم للعبة ، صرح غيم سباي أنه "ستواجه صعوبة كبيرة في العثور على تجربة متعددة اللاعبين أكثر إمتاعًا على أي وحدة تحكم أخرى". حصلت صور اللعبة على رد فعل إيجابي. أشادت غيم سبوت بشخصية اللعبة ونماذج الخلفية ، قائلة إن "نماذج الشخصيات ممتلئة الجسم بشكل ممتع ، وجودة نسيجها مذهلة". أشاد فران ميرابيلا الثالث من آي جي إن باستخدام اللعبة للفيزياء والرسوم المتحركة والرسومات ، على الرغم من أن زميله مات كازاماسينا اعتقد أن "بعض الخلفيات تفتقر إلى اللمعة البصرية التي تتمتع بها الشخصيات" عند إبداء رأي ثانٍ حول اللعبة. أشاد النقاد بالموسيقى التصويرية المنسقة للعبة ؛ بينما علق جريج كاسافين من غيم سبوت قائلاً "كل شيء يبدو رائعًا". أشاد غيم سباي بالموسيقى لتأثيرها الحنين إلى الماضي ، مع مسارات صوتية تتراوح من سلسلة نينتندو المتعددة. رحب المراجعون بعناصر التحكم المبسطة ، ولكن تم التعبير عن "الاستجابة المفرطة" ، مع الشخصيات المحطمة بسهولة والحركات الدقيقة التي يصعب القيام بها ، على أنها عيب خطير في اللعبة من قبل غيم سبوت. مع انتقاد أكثر اعتدالًا لعناصر التحكم ، علق برين ويليامز من غيم سباي أن "الحركة والملاحة تبدو حساسة للغاية إلى حد ما". أساس نظام اللعب في سوبر سماش برذرز ميلي هو المعارك بين شخصيات نينتندو ، والتي تم اقتراحها على أنها محمومة للغاية ؛ تساءل إن-يسورب عما إذا كانت طريقة اللعب "محمومة للغاية؟" ، على الرغم من أنهم استمتعوا بمجموعة متنوعة من الأساليب المعروضة. وبالمثل ، صرح كلارك نيلسين من نينيتندو سبين أن "المشاجرة كانت سريعة جدًا من أجل مصلحتها" ، و "المهارة كانت تتعلق فقط بالقدرة على الالتفاف حول ما كان يحدث بدلاً من الدخول في القتال حقًا". فيما يتعلق بوتيرة اللعبة ، علق إيدج على أنه جعل ميزات اللعب مثل "الحجب" زائدة عن الحاجة ، حيث لا يُمنح اللاعب الوقت الكافي للرد على أي هجوم. على الرغم من الميزات الجديدة التي تمت إضافتها إلى اللعبة ، فقد انتقدت بعض المراجعات لافتقارها إلى الأصالة ولأنها مشابهة جدًا لسابقتها ، أشار كاليب هالي من غيم كيرتيز.كوم إلى أنه بينما كان "كل شيء بجودة نينتندو 64 سلفه "شعر أيضًا" أن اللعبة لا تتوسع كثيرًا بعد تلك النقطة ". في ملاحظة مماثلة ، صرح إيدج بأنه "ليس تطورًا ؛ إنه تكاثر" ، في إشارة إلى النقص الملحوظ في الابتكار. تلقت الطبيعة الحنينية للعبة رد فعل إيجابي ، بالإضافة إلى المراحل والعناصر المصاحبة التي تشير إلى ألعاب نينتندو السابقة. رحب صحفيو الألعاب بقائمة تضم 26 شخصية من شخصيات نينتندو ، بالإضافة إلى نظام الجوائز ، الذي وصفته نينتندو سبين بأنه "إضافة رائعة لهذه اللعبة". تنظيف وإزالة الأعشاب الضارة نوعان من كلمات مشابهة في إشارة إلى ممارسة اختيار الأشجار المرغوب فيها وإزالة أو قتل الأشجار التي تهدد بقائهم على قيد الحياة أو في نموهم. يشير الجهاز متعدد البوابات أو موسفت متعدد البوابات أو ترانزستور التأثير الحقلي متعدد البوابات (ماغفت) إلى موسفت (ترانزستور التأثير الحقلي للأكاسيد المعدنية لأشباه الموصلات) الذي يتضمن أكثر من بوابة واحدة في جهاز واحد. يمكن التحكم في البوابات المتعددة بواسطة قطب بوابة واحد، حيث تعمل أسطح البوابات المتعددة كهربائيًا بمثابة بوابة واحدة، أو بواسطة الأقطاب الكهربائية لبوابة مستقلة. يُطلق على الجهاز متعدد البوابات الذي يستخدم الأقطاب الكهربائية للبوابة المستقلة أحيانًا ترانزستور متعدد البوابات المستقلة ذو التأثير الحقلي (ميغفت). أكثر الأجهزة متعددة البوابات استخدامًا هي فينفت (ترانزستور الزعفنة ذو التأثير الحقلي) و غافت (ترانزستور البوابة ذو التأثير الحقلي الكامل)، وهي ترانزستورات غير مستوية أو ترانزستورات ثلاثية الأبعاد. تعد الترانزستورات متعددة البوابات واحدة من الاستراتيجيات العديدة التي طُورت من قبل مصنعي أشباه الموصلات موس لإنشاء معالجات دقيقة وخلايا ذاكرة أصغر حجمًا، يُشار إليها بالعامية باسم توسيع قانون مور. أُبلغ عن جهود التطوير في الترانزستورات متعددة البوابات من قبل المختبر الكهربائي التقني، وشركة توشيبا، ومعهد غرينوبل للتقنية، وشركة هيتاشي، وشركة آي بي إم، وشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة، وجامعة كاليفورنيا في بركلي، وشركة انفينيون للتقنيات، وشركة إنتل، وشركة إيه إم دي، وإلكترونيات سامسونغ، والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، وشركة فريسكال لصناعة أشباه الموصلات، وغيرها، وتوقعت آي تي آر إس بشكلٍ صحيح أن مثل هذه الأجهزة ستكون الأساس لتقنيات أصغر من 32 نانومتر. إن العقبة الرئيسية أمام التنفيذ الواسع النطاق هي قابلية التصنيع، لأن كلًا من التصاميم المستوية وغير المستوية تمثل تحديات كبيرة، خاصةً فيما يتعلق بالطباعة الحجرية والتنميط. وتشمل الاستراتيجيات التكميلية الأخرى لتطوير الأجهزة هندسة جهد القناة، والتقنيات المستندة إلى السيليكون على عازل، بدرجة k مرتفعة/ ومواد البوابة المعدنية. تُستخدم وحدات موسفت ذو البوابتين بشكلٍ شائع في مازجات التردد العالي جدًا (في إتش إف) وفي مضخمات أمامية حساسة لترددات عالية جدًا. وهي متوفرة من شركات مصنعة مثل موتورولا وإن إكس بّي لأشباه الموصلات وهيتاشي. الأنواع. يمكن العثور على عشرات الأشكال المختلفة للترانزستورات المتعددة البوابات في البحوث. بشكلٍ عام، يمكن تمييز هذه الأشكال المختلفة وتصنيفها من حيث التصميم (التصاميم المستوية مقابل التصاميم غير المستوية) وعدد القنوات/ البوابات (2 أو 3 أو 4). موسفت مستوٍ ذو بوابتين (دي جي موس). يستخدم الموسفت المستوي ذو البوابتين عمليات تصنيع مستوية تقليدية (طبقة تلو الأخرى) لإنشاء أجهزة موسفت ذات بوابتين (ترانزستور التأثير الحقلي للأكاسيد المعدنية لأشباه الموصلات)، وتجنب متطلبات الطباعة الحجرية الأكثر قساوة المرتبطة بالتصميمات غير المستوية، هياكل الترانزستور الرأسي. في الترانزستورات المستوية ذات البوابتين، تكون القناة بين المصدر - المصب محصورة بين اثنين من أكاسيد البوابات المصنعة بشكلٍ مستقل/ حزم أكسيد البوابة. يتمثل التحدي الأساسي لتصنيع هذه الهياكل في تحقيق التوافق الذاتي المناسب بين البوابات العلوية والسفلية. بعد 20 عامًا من عرض موسفت لأول مرة بواسطة محمد عطا الله وداوون كانغ من مختبرات بل في عام 1960، اقترح توسيهيرو سيكيغاوا مفهوم موسفت ذو البوابتين من المختبر الكهربائي التقني (إي تي إل) في براءة اختراع لعام 1980 التي تمثل ترانزستورات إكس موس المستوية. ابتكر سيكيغاوا ترانزستور إكس موس بالتعاون مع يوتاكا هياسي في المختبر الكهربائي التقني عام 1984. وأظهرا أن تأثيرات القناة القصيرة يمكن تقليلها بشكل كبير عن طريق وضع جهاز منضب بالكامل من السيليكون على عازل (إس أو آي) بين قطبي بوابة متصلان ببعضهما البعض. ابتكر سيكيغاوا جهاز إكس موس بطول بوابة 2 ميكرومتر في عام 1987. في عام 1988، ابتكر فريق أبحاث آي بي إم بقيادة بيجان دافري، أجهزة سيموس ذو البوابتين بحجم 180 نانومتر إلى 250 نانومتر. في عام 1992، ابتكر سيكيغاوا جهاز إكس موس  380 نانومتر. في عام 1998، ابتكر إي سوزوكي جهاز إكس موس  40 نانومتر. تحول تركيز البحث والتطوير (آر آند دي) في دي جي موس بعيدًا عن تقنية دي جي موس المستوية، نحو تقنيات فينفت غير المستوية (ترانزستور التأثير الحقلي) وغافت (ترانزستور التأثير الحقلي الكامل). متطلبات الصناعة. كانت الترانزستورات المستوية جوهر الدارات المتكاملة لعدة عقود، انخفض خلالها حجم الترانزستورات الفردية بشكل مطرد. مع انخفاض الحجم، تعاني الترانزستورات المستوية بشكلٍ متزايد من تأثير القناة القصيرة غير المرغوب فيه، خاصةً تسرب التيار «في حالة الإيقاف»، ما يزيد من الطاقة الخاملة التي يحتاجها الجهاز. في الجهاز متعدد البوابات، تُحاط القناة بالعديد من البوابات على أسطح متعددة. وبالتالي يوفر تحكمًا كهربائيًا أفضل على القناة، ما يسمح بكتم فعال لتسرب التيار «في حالة الإيقاف». تسمح البوابات المتعددة أيضًا بمرور التيار المعزز في حالة «التشغيل»، والمعروف أيضًا باسم تيار التشغيل. توفر الترانزستورات متعددة البوابات أيضًا أداءً تماثليًا أفضل بسبب زيادة الربح الفعلي وإنقاص معامل تغير طول القناة. تُترجم هذه المزايا إلى انخفاض استهلاك الطاقة وتحسين أداء الجهاز. الأجهزة غير المستوية هي أيضًا أصغر حجمًا من الترانزستورات المستوية التقليدية، ما يتيح كثافة ترانزستور أعلى والتي تترجم إلى إلكترونيات دقيقة أصغر. تحديات عملية التكامل. تتضمن التحديات الأساسية لدمج الأجهزة المتعددة غير المستوية في عمليات تصنيع أشباه الموصلات التقليدية ما يلي: بَقَلَة ، جنس أسماك بحرية من فصيلة الطوليات، الأنواع المعترف بها حاليًا إنيز هينيز إروين (2 مارس 1873 - 25 سبتمبر 1970)، مؤلفة نسوية أمريكية وصحفية وعضو في الحزب الوطني للمرأة ورئيسة رابطة المؤلفين. نُشرت العديد من أعمالها تحت اسمها السابق إنيز هينيز غيلمور. كتبت أكثر من 40 كتابًا ونشطت في حركة حق الاقتراع للنساء في أوائل القرن العشرين. كانت إنيز هينيز «امرأة متمردة وجريئة»، لكنها أشارت إلى نفسها على أنها «أكثر الكائنات خجلًا». توفيت إنيز عن عمر يناهز ال97 عامًا. كانت إنيز هينيز صديقة مقربة للكاتبة النسوية الأمريكية ماري ماكلاني، التي ضمنت صورة شخصية ملونة لإنيز في مقالاتها الصحفية في بوتي، مونتانا، في عام 1910. السنوات الأولى من حياتها وتعليمها. ولدت إنيز هينيز في 2 مارس 1873 في ريو دي جانيرو بالبرازيل لجيدون هينيز وإيما جين هوبكنز هينيز. كان والداها من بوسطن في الولايات المتحدة، لكنهما كانا يقيمان في البرازيل بسبب مشاكل والدها التجارية. كانت والدتها، زوجة والدها الثانية، أصغر منه بـ 24 سنة، وكان عليها أن تربي أسرة مكونة من 17 طفلاً (10 منهم من أطفالها). عادت العائلة إلى بوسطن حيث نشأت إنيز هينيز. التحقت بأربع مدارس عامة، ثم درست في كلية رادكليف بين عامي 1897 و 1900. كانت كلية رادكليف في ذلك الوقت «مركزًا للمناداة بمنح المرأة حق الاقتراع»، وأسست إنيز هينيز ومود وود بارك رابطة المساواة في التصويت في الكلية، والتي أصبحت فيما بعد الرابطة الوطنية للمساواة في حق الاقتراع. مهنتها. تزوجت إنيز هينيز من روفوس غيلمور، وهو محرر لإحدى الصحف، في أغسطس 1897، لذلك سُميت بإنيز هينيز غيلمور. زار آل غيلمور أوروبا قبل الحرب العالمية الأولى، حيث التقت إينيز هينيز بالثوار الروس والرسامين الانطباعيين الفرنسيين. دعم زوجها نسويتها، لكنهما انفصلا فيما بعد. نشرت روايتها الأولى بعنوان جون جوباردي في عام 1908، وأصبحت بعد ذلك بقليل، محررة روائية لمجلة ذا ماسز، وهي مجلة يسارية شهرية. تزوجت من الكاتب ويليام هنري إروين في يناير 1916، وتغير اسمها إلى إنيز هينيز إروين، على الرغم من مواصلتها النشر تحت اسمها السابق، إنيز هينيز غيلمور. قضت عائلة إروين العطل الصيفية في سيتوات، ماساتشوستس، خلال أوائل القرن العشرين. عاشت عائلة إروين خلال الحرب العالمية الأولى في أوروبا، حيث عملت إينيز هينيز مراسلة عسكرية للأوضاع في كل من إنجلترا وفرنسا وإيطاليا. قدرت إينيز هيينز أن ما بين 500.000 و 750.000 امرأة قتلوا في الحرب. توفي ويليام هنري في عام 1948 وانتقلت إينيز هينيز إلى سيتوات، ماساتشوستس، حيث بقيت حتى وفاتها في سن 97 في 25 سبتمبر 1970. كانت إينيز هينيز زعيمة نسوية وناشطة سياسية. كانت عضوة في المجلس الاستشاري الوطني للحزب الوطني للمرأة، وكتبت سيرة الحزب، في قصة مسماة بحزب المرأة في عام 1921. كما كتبت عن تاريخ النساء الأمريكيات في كتاب الملائكة والأمازون: مائة عام من النساء الأمريكيات (1933). مهنتها في الكتابة. باستثناء الأعمال غير الروائية المذكورة أعلاه، نشرت إينيز هينيز أكثر من 30 رواية، منها جزيرة الملائكة (1914)، «التصور السويفتي للنسوية الرديكالية» التي تتحدث عن مجموعة من الرجال الذين دفعتهم الأمواج إلى جزيرة تسكنها نساء مُجنحات. أعيد نشر رواية جزيرة الملائكة في عام 1988 على أنها «كلاسيكية من الأدب النسائي المبكر» بمقدمة كتبها مؤلف الخيال العلمي والخيال أورسولا لي جوين. غالبًا ما تناولت رواياتها القضايا والمحن النسوية، بما في ذلك الطلاق والوالدية الوحيدة ومشاكل مكان العمل. كُتبت سلسلة كتبها «مايدة» المكونة من 15 كتابًا على مدار 45 عامًا، والتي تحكي قصة فتاة في المدرسة، توفت والدتها وكان والدها ثريًا جدًا. كما كتبت قصصًا قصيرة للمجلات، من بينها «رحلة الربيع» التي فازت بها بجائزة هنري التذكارية في عام 1924. جَزْيُون ، جنس نباتات عشبية برية حولية ومحولة ومعمرة من فصيلة الجريسية، أعطانها الأصلية في أوروبا. توجد 4 أنواع في تركيا ومناطق غرب البحر الأبيض المتوسط. تضم الأنواع التالية: في 24 مارس، أمرت حكومة الهند بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بإغلاق البلاد لمدة 21 يومًا، مما حد من حركة سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة كإجراء وقائي ضد جائحة فيروس كورونا عام 2020 في الهند. وقد صدر الأمر بعد حظر تجوال عام طوعي لمدة 14 ساعة في 22 مارس، وتبعه تطبيق سلسلة من اللوائح في المناطق المتضررة بالفيروس في البلاد. وقد اغلقت البلاد عندما كان عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في الهند حوالي 500. ويقول المراقبون إن الإغلاق أدى إلى إبطاء معدل نمو الوباء بحلول 6 نيسان/أبريل إلى معدل يتضاعف كل ستة أيام، من معدل مضاعف كل ثلاثة أيام قبل ذلك. ومع اقتراب نهاية فترة الإغلاق، أوصت حكومات الولايات واللجان الاستشارية الأخرى بتمديد الإغلاق. مددت حكومتا أوديشا والبنجاب إغلاق اتّهات الدولة إلى 1 مايو. وحذت حذوها ماهاراشترا وكارناتاكا والبنغال الغربية وتيلانغانا. وفي 14 نيسان/أبريل، مدد رئيس الوزراء ناريندرا مودي فترة الإغلاق في جميع أنحاء البلد حتى 3 أيار/مايو، مع تخفيف مشروط بعد 20 نيسان/أبريل للمناطق التي حصل فيها احتواء الانتشار. نظرة عامة. جائحة فيروس كورونا في الهند 2020 أكدت حكومة الهند أن أول حالة اصابة في الهند بمرض كورونا فيروس 2019 كانت في 30 يناير 2020 في كيرالا ، عندما سافر طالب جامعي من ووهان إلى كيرلا. ومع اقتراب عدد الحالات المؤكدة اصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) لـ500 حاله، طلب رئيس الوزراء مودي في يوم 19 مارس من جميع المواطنين الالتزام بحظر التجول في جانتا من الساعة 7 صباحًا وحتى الساعة 9 مساءً من يوم الأحد الموافق 22 مارس. و في النهاية اضاف مودي: "إن حظر جاناتا هو مجرد بداية لمعركة طويلة ضد فيروس كورونا (COVID-19)". وبعد ذلك بينما كان يخاطب شعبه للمرة الثانية في يوم 24 مارس، أعلن عن الإغلاق كامل للبلاد من منتصف ليلة ذلك اليوم ولمدة 21 يومًا، وذكر بأن الحل الوحيد للسيطرة على انتشار الفيروس هو كسر سلسلة انتقاله عن طريق التباعد الاجتماعي كما أضاف أيضًا بأن الإغلاق سيتم تطبيقه بشكل أكثر صرامة من حظر جاناتا. المحظورات. يمنع الإغلاق الناس من مغادرة منازلهم حيث توقفت جميع خدمات النقل - الجوية والطرق والسكك الحديدية مع بعض الاستثناءات لنقل السلع الأساسية، وخدمة الإطفاء، والشرطة وخدمات الطوارئ. و كما اغلقت المؤسسات التعليمية والمؤسسات الصناعية وخدمات الضيافة. أما عن الخدمات الأخرى فقد اعفيت من الغلق مثل محلات المواد الغذائية والبنوك وأجهزة الصراف الآلي ومضخات البنزين والأساسيات الأخرى وتصنيعها. وقالت وزارة الداخلية إن من لا يتبع الاجراءات فقد يواجه عقوبة تصل إلى عام من السجن. التسلسل الزمني. في اليوم الأول من اغلاق البلاد توقفت جميع الخدمات والمصانع تقريبًا. وكان الناس يسارعون إلى تخزين المستلزمات الضرورية في بعض المناطق. وقد تمت إجراءات الاعتقالات في جميع أنحاء الولايات لمن انتهك قواعد الإغلاق مثلاً لخروج من المنزل دون أي ضرورة قصوى، وفتح المؤسسات التجارية وانتهاك الحجر الصحي المنزلي. وعقدت الحكومة اجتماعات مع مواقع التجارة الإلكترونية والبائعين لضمان الإمداد السلس للسلع الأساسية في جميع أنحاء البلاد خلال فترة الإغلاق. وكما أعلنت عدة ولايات عن أموال إغاثة للفقراء والمتضررين بينما كانت الحكومة المركزية تضع اللمسات الأخيرة على حزمة المساعدات . Several states في يوم 26 مارس، وزير المالية نيرمالا سيثارامان أعلن حزمة دعم لمساعدة المتضررين من الإغلاق. وتسعى الحكومة بهذه الحزمة إلى توفير وسائل الأمن الغذائي للأسر الفقيرة من خلال التحويلات النقدية المباشرة وحبوب القمح المجانية وغاز الطهي لمدة ثلاثة أشهر، كما وفرت تغطية تأمينية للعاملين الطبيين. أفصح بنك الاحتياطي الهندي في يوم 27 مارس عن مجموعة من الإجراءات للمساعدة في تخفيف الآثار الاقتصادية الناجمة عن عملية اغلاق البلاد قبل اعلان الإغلاق في كافة انحاء البلاد في يوم 22 مارس، أعلنت الحكومة أن السكك الحديدية الهندية ستعلق عمليات نقل الركاب حتى 31 مارس، بينما ستبقي على عمليات الشحن خلال فترة الاغلاق لنقل البضائع الأساسية. وبتاريخ29 مارس، أعلنت السكك الحديدية الهندية أنها ستبدأ بفتح خدمة تسيير رحلات القطارات لنقل الطرود الخاصة ولنقل السلع الأساسية، بالإضافة إلى خدمة الشحن المنتظمة. كما صرح مشغل السكك الحديدية الوطنية عن خطط لتحويل المدربين إلى أجنحة عزل مرضى فيروس كورونا. وقد تم وصف هذا التعليق في شبكة السكك الحديدية الهندية بأنه يحدث للمرة الأولى منذ 167 عامًا على الرغم من وقوع إضراب أيضًا في عام 1974 . التأثير. حُظرت خدمات توصيل الأغذية من قبل العديد من حكومات الولايات على الرغم من موافقة الحكومة المركزية. و قد هاجر الآلاف من الناس من المدن الهندية الكبرى وذلك لأنهم أصبحوا عاطلين عن العمل بعد الإغلاق. وانخفض الطلب على الكهرباء في الهند إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر في 28 مارس. The lockdown has broken the supply chain of narcotics in Punjab. العمال المهاجرين. يعمل ما يقدر بنحو 139 مليون عامل مهاجر من الريف في مدن وقرى الهند.و مع إغلاق المصانع وأماكن العمل، لم يبق لهم مصدر رزق. اما في الأيام الأولى القليلة من اغلاق البلاد فقد التقطت شاشات التلفاز مواكب هائلة للعمال المهاجرين وهم يمشون أميالًا للعودة إلى قراهم الأصلية، وغالبا ما يكونوا مع عائلاتهم واطفالهم الصغارعلى أكتافهم. وبعد ذلك بيومين، قررت حكومة ولاية أوتار براديش ترتيب الحافلات في محطة حافلات أناند فيهار في دلهي لإعادة المهاجرين إلى قراهم.و تجمعت حشود كبيرة في محطة حافلات اناد فيهار في انتظار الحافلات حيث أصدرت الحكومة المركزية بيانًا صحفيًا ذكرت فيه إنها طلبت من حكومات البلاد إقامة معسكرات إغاثة فورية للعمال المهاجرين العائدين إلى بلدانهم الاصلية. وفي يوم 29 مارس، أصدرت الحكومة اوامر توجيهية شاملة تنص على أنه لا ينبغي من الملاك أن يطلبوا الإيجار خلال فترة الإغلاق وأنه يجب على أصحاب العمل دفع الأجور دون خصم. ومن المقرر إرسال الأشخاص الذين انتهكوا الحظر إلى مرافق الحجر الصحي التي تديرها الحكومة لمدة 14 يومًا، و وافقت المحكمة العليا في الهند على الاستماع إلى عريضة نيابة عن العمال المهاجرين في 30 مارس / آذار. سلسلة الإمداد الغذائي. الأمر الذي أصدرته وزارة الداخلية في يوم 24 مارس سمح بسير عمل المتاجر التي تتعامل مع المواد الغذائية، وكذلك وحدات التصنيع ونقل "السلع الأساسية". ومع ذلك، فإن عدم اعطاء توضيح بشأن "السلع الأساسية" دعى رجال الشرطة في الشوارع إلى منع العمال من الذهاب إلى المصانع والشاحنات التي تحمل مواد غذائية. وقد واجهت الصناعات الغذائية نقصًا في عدد العمالة وذلك لأن العمال لم يستطيعوا الوصول إلى أماكن العمل واحس مديروا المصانع بالخوف من الإجراءات القانونية، كل هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى نقص وزيادة أسعار المواد الغذائية. الإغاثة. وفقًا لتقرير حكومة الهند المقدم للمحكمة العليا في الهند، قامت حكومة البلاد بتشغيل 22,567 معسكرًا لإغاثة العمال المهاجرين الذين اتقطعت بهم السبل، ومنهم 15,541 معسكرًا (يصل إلى 68٪ من إجمالي) تم تشغيلها من قبل كيرالا، 1,135 معسكرًا بواسطة ماهاراشترا، 178 معسكرًا بواسطة تاميل نادو وأعداد أصغر من دول أخرى. كما ساهمت المنظمات الغير الحكومية بتشغيل 909 3 معسكرا. و مساندتا للمحتاجين خلال فترة الحجر (التأمين واغلاق البلاد) قام راشتريا سانغ بتوفير الخدمات الأساسية بما في ذلك الأقنعة والمواد الغذائية إلى العديد من أنحاء الهند خلال فترة التأمين. قدمت راشتريا سوامسيفاك سانغ الخدمات الأساسية بما في ذلك الصابون والأقنعة والمواد الغذائية للكثيرين في جميع أنحاء الهند أثناء الإغلاق. كما قدمت لجنة شيرماني غوردوارا بارباندهاك يد العون لعلاج المرضى إيجابيي الهالة في مستشفياتها. قدمت DSGMC، وهي نظيرة للجنة شيرماني غوردوارا براباندهاك في دلهي، غرفها لموظفي المستشفى أثناء مواجهة مضايقات على أيدي الملاك والجيران. الاضرار. ولقد لوحظ بان بعض الناس ينتهكون قوانين الحظر ولا يتبعون ارشادات التباعد الاجتماعي وذلك عن طريق الازدحامهم في أسواق الخضار في بعض الأماكن. وفي يوم 29 مارس / آذار، نصح رئيس الوزراء مودي وحث الناس على البقاء في منازلهم في خطابه الإذاعي " "مان كي بات"" . وفي يوم 27 مارس، ألقت الشرطة القبض على 8 أشخاص وسجلت شكوى ضد 150 شخصًا في هاردوي لتجمعهم في مسجد. اما في يوم 2 أبريل، احتشد آلاف الأشخاص في المعابد في أجزاء مختلفة من غرب البنغال و تحدوا الإغلاق واحتفالوا برام نافامي وتعرض العديد من رجال الشرطة الذين حاولوا منعهم من التجمع للهجوم . و ألقي القبض على 12 شخصا من أعضاء جماعة التبليغ في 5 أبريل في مظفرنجر بتهمة انتهاك الحجر . وقُبض على كاهن في ولاية أندرا براديش بتهمة تحدي الحجر وتنظيم تتجمع لـ 150 شخصًا في الكنيسة. مواجهة الفايرس. وأشاد هنك بيكدام، ممثل منظمة الصحة العالمية في الهند، واصفا الفيروس بأنه "مؤقت ولكن واسع الانتشار ونشط ". وصرح المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، مايك رايان ، إن عمليات الإغلاق والحجر وحدها لن تقضي على الفيروس، وذكر إنه يجب على أن تتخذ التدابير اللازمة لمنع الموجة الثانية والثالثة من العدوى. و في 3 أبريل 2020 ، و قال الدكتور ديفيد نابارو، المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية بشأن المرض إن "الإغلاق والحجر في الهند كان مبكرًا وبعيد النظر ووخطوة شجاعًة" وكان من الأفضل الانتظار لمدة 3 أو 4 أسابيع أخرى. أصدر مركز ديناميات الأمراض والاقتصاد والسياسة (CDDEP) تقريرًا بالتعاون مع جامعة جونز هوبكنز وجامعة برينستون ، حيث ذكر بإن الإغلاق الوطني ليس "فعالا" ويمكن أن يسبب "ضررًا اقتصاديًا خطيرًا". ودعت لان يكون الاغلاق على مستوى الدولة وفي الولايات الأكثر تضرراً.و توقعت النماذج المعدة أنه في مرحلة الذروة، سيتم مواجهة مليون حالة دخول للمستشفى في أوائل شهر يونيو. و في افتتاحية "صحيفة نيويورك تايمز" ، أوضح مدير CDDEP لاكسمينارايان أنه إذا وجد الحجر( الإغلاق) الوطني امتثالًا جيدًا، فإنه سيقل عدد الاصابات في أوائل مايو إلى 70 إلى 80 في المائة، لكن لا يزال مليون شخص يحتاجون إلى المستشفى والرعاية الحرجة. وافترض أيضًا أنه إذا لم يتم فرض الإغلاق، لكان عدد المرضى ذو الحالات الطارئه قد وصل إلى 5-6 مليون. محمد صالح الخضري طبيب وعضو في حركة حماس الفلسطينية. كان ممثلًا للحركة بالسعودية بين عامي 1992 و2009. سيرته. عمل محمد الصالح الخضيري في جمع التبرعات للفلسطينيين، بعلم السلطات السعودية، خلال فترة تمثيله لحركة حماس هناك منذ 1992. الاعتقال. بعد صلاة فجر يوم الرابع من أبريل/ نيسان 2019، في مدينة جدّة، اعتقل جهاز رئاسة أمن الدولة السعودي، القيادي في حركة "حماس"، محمد صالح الخضري. وأبلغه أن الجهاز يريده في قضية صغيرة لفترة زمنية قصيرة، وسيتم إعادته إلى منزله، لكن القيادي الثمانيني المُصاب بمرض السرطان، بقي قيد الاعتقال قيد الاعتقال. كما اعتقل الجهاز ذاته، في وقت لاحق من ذلك اليوم، نجل الخضري الأكبر "هاني"، المهندس المحاضر في جامعة أم القرى بمكة. لم يكون الخضري ونجله الوحيديْن اللذيْن تم اعتقالهما بدون توجيه تهمة، إذ قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان أصدره يوم 6 سبتمبر/ أيلول 2019، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا. انقلاب يوليو 1936 في إسبانيا هي انتفاضة قومية وعسكرية مصممة لإسقاط الجمهورية الإسبانية الثانية، ولكنها في الواقع عجلت الحرب الأهلية الإسبانية عندما تقاتل القوميون مع الجمهوريين للسيطرة على إسبانيا. وأدي الانقلاب نفسه الذي ظهر في 17 يوليو 1936 إلى انقسام الجيش الإسباني والسيطرة الإقليمية، بدلاً من انتقال سريع للسلطة. على الرغم من أن الحرب الناتجة أدت في نهاية المطاف إلى أن يصبح أحد قادتها، فرانسيسكو فرانكو حاكمًا لإسبانيا. كان القصد من الانتفاضة أن تكون سريعة، لكن الحكومة احتفظت بالسيطرة على معظم البلاد بما في ذلك مالقة وجيان وألمرية. ثم استولى المتمردين على قادس، وتمكن الجنرال كيبو ديانو من تأمين إشبيلية. وفي مدريد: تم تطويق المتمردين داخل ثكنات مونتانا، التي سقطت مع إراقة الكثير من الدماء. في 19 يوليو أمرت الحكومة برئاسة رئيس الوزراء المعين حديثًا خوسيه غيرال بتوزيع الأسلحة على الاتحادات والنقابات، مما ساعد على هزيمة المتمردين في مدريد وبرشلونة وفالنسيا، وأدى أيضا إلى سيطرة الأناركيين على أجزاء كبيرة من أراغون وكتالونيا. استسلم الجنرال المتمرد غوديد في برشلونة وحكم عليه بالإعدام. كان المتمردون قد حصلوا على دعم حوالي نصف جيش شبه الجزيرة الإسبانية، والذي بلغ إجماليه -مع السماح أعداد كبيرة بإجازة ممتدة- حوالي 66000 رجل، بالإضافة إلى جيش أفريقيا البالغ قوامه 30,000 جندي. كان جيش إفريقيا القوة العسكرية الأكثر احترافًا وقدرة في إسبانيا. احتفظت الحكومة بأقل من نصف المعروض من البنادق والمدافع الرشاشة الثقيلة والخفيفة وقطع المدفعية. كان لدى كلا الجانبين عدد قليل من الدبابات والطائرات القديمة، وكانت القدرة البحرية نوعا ما متعادلة. ولكن انشقاق ضباط الوحدات الجمهورية من جميع الأنواع قد أضعف الحكومة. البداية. بعد انتخابات نوفمبر 1933، دخلت إسبانيا حقبة أسمتها الأحزاب اليسارية "بالسنتين السوداوين" . حيث استلم اليمين الملكي الحكم، ونال دعم رئيس الوزراء الإيطالي بنيتو موسليني. فجاهد خوسيه ماريا جيل روبلز، زعيم حزب سيدا (CEDA) للسيطرة على جناح الشباب في الحزب، ناسخا الحركات الشبابية لألمانيا وإيطاليا. لكن الملكيين حولوا انتباههم إلى فاشية الكتائب الإسبانية أو الفلانخي بقيادة خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا. واستمر حزب سيدا بتقليد الحزب النازي الألماني، حيث نظم مسيرة في مارس 1934. واستخدم جيل روبلز قانونًا لمكافحة الإضراب لإثارة النقابات وتفكيكها واحدًا تلو الآخر بنجاح. مما أثار المجالس المحلية تحت الهيمنة الاشتراكية إلى الخروج بإضراب العمال يوم 5 يونيو 1934، ولكنها أخمدت بوحشية مع اعتقال أربعة نواب وخروقات للمادتين 55 و 56 من الدستور. في 26 سبتمبر 1934، أعلن حزب سيدا أنه لن يدعم حكومة الأقلية في الحزب الجمهوري الراديكالي. فاستبدلت بحكومة أليخاندرو ليروكس زعيم الحزب الجمهوري الراديكالي التي ضمت ثلاثة أعضاء من سيدا. فأشعل اتحاد العمال العام (UGT) الإضراب الثوري العام أوائل أكتوبر 1934 في معظم أنحاء إسبانيا. فنصبت الحكومة الجنرال فرانسيسكو فرانكو في قيادة غير رسمية للجهود العسكرية لقمع ثورة عمال المناجم الأستورية، والتي احتل خلالها العمال المضربون عدة بلدات وعاصمة المقاطعة. وتم تسليح حوالي 30,000 عامل خلال عشرة أيام. فقام جنود فرانكو -بعضهم أحضروا من جيش أفريقيا الإسباني- بتصرفات فظيعة، مما أسفر عن مقتل الرجال والنساء والأطفال، ونفذت إعدامات سريعة عند استعادة المدن الرئيسية في أستورياس. فقُتل حوالي 1,000 عامل ونحو 250 جنديًا حكوميًا. كانت تلك بمثابة نهاية فعلية للجمهورية. وتبع ذلك أشهر من الانتقام والقمع من كلا الجانبين. فجرى تعذيب السجناء السياسيين. فاندلعت عمليات قتل سياسي وديني وتفجيرات وإطلاق النار في الشوارع. فأصبح لكل حزب سياسي مليشياته المسلحة. دفع جيل روبلز مرة أخرى إلى انهيار الحكومة، فتم ارضائه بخمسة وزارات من حكومة ليروكس الجديدة. وكذلك تعرض الجيش للتطهير من الأعضاء الجمهوريين. وترقى أولئك الموالين لجيل روبلز، فعين الجنرال فرانكو رئيسًا للأركان. تجلى استقطاب الحياة السياسية في أعقاب الانتخابات العامة في 16 فبراير 1936، والذي بدأ مع ثورة 1934 الفاشلة والقمع الذي تلاها. فاتحد اليسار في ائتلاف سمي بالجبهة الشعبية التي جمعت بين الاتحاد الجمهوري لدييغو مارتينيز باريو إلى الحزب الشيوعي الإسباني (PCE) مروراً بالحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (PSOE) واليسار الجمهوري لكتالونيا (ERC) وحزب مانويل أثانيا (اليسار الجمهوري IR). في المقابل تجمعت معظم أحزاب اليمين في الجبهة الوطنية المضادة للثورة (CEDA والتجديد الإسباني والكارليون والرابطة الكاتالونية وغيرها)، ولم ينضم إليها الفلانخي ولا PNV الباسكي. وقد انتهت الانتخابات بفوز الجبهة الشعبية بفارق ضئيل وهو أقل من 1% من الأصوات. وإن ادعت الجبهة الشعبية بأنها سيطرت على الأغلبية المطلقة من المقاعد، ولكن الأحزاب اليمينية احتجت على التلاعب بنتائج الانتخابات، مدعية تخصيص المقاعد بشكل احتيالي من خلال الإكراه والعنف والخطأ الوثائقي. منذ تلك اللحظة اندلعت موجة احتجاج مع العديد من الهجمات وحرق الممتلكات وتخريبها. سرعان مادخلت جماعات الفلانخي شبه العسكرية في الميدان، وواجهتها تنظيمات اليسار العمالي شبه عسكرية. قيل أنه أحصي في شهر فبراير 1936 وحده 441 عملية اغتيال في جميع أنحاء البلاد، وهو رقم لم يؤكده أي مؤرخ آخر ومبالغ فيه مقارنة مع الأرقام التي تم التعامل معها. ذكرت دراسة هي أكثر شمولاً حتى الآن بشأن حوادث العنف السياسي بين فبراير ويوليو 1936 مامجموعه 189 حادثة و 262 حالة وفاة، 112 منها بسبب تدخل قوات النظام العام. ومن بين الضحايا الـ 262 كان هناك 148 من مسلحي اليسار و 50 من اليمين و 19 من قوات النظام العام، و 45 غير محددة هويتهم. وتؤكد نفس الدراسة أن عدد قتلى العنف السياسي انخفض بقوة في يونيو ويوليو إلى 24 و 15 قتيل على التوالي (كان الشهر الأكثر دموية هو مارس بـ 93 قتيل). استخدم المنتصرين في الحرب الأهلية أحداث الأشهر الخمسة الأولى في حكومة الجبهة الشعبية -من فبراير إلى يوليو 1936- بأنها مبرر لانتفاضتهم. ومع أن معظم المؤرخين لايزالون يعتقدون إلى الآن أنه لم يكن هناك أي حديث عن "ربيع مأساوي" فقدت فيه حكومة "الجبهة الشعبية" سيطرتها على الوضع لأنه في تلك الأشهر لم تكن هناك "حالة طوارئ مقارنة مع حالة 1934 في إسبانيا، أو حتى تلك التي شهدتها ألمانيا وفرنسا طوال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي"، بالرغم من حقيقة أنه لا يمكن إنكار أن الاضطرابات الاجتماعية والعمالية في الريف والمدينة كانت ثابتة وأن الزيادة في العنف الصريح يغذيه تصرفات اليسار واليمين لأسباب سياسية. وبالمثل، فإن "تصميم الكتلة الوطنية التي أصبح خوسيه كالفو سوتيلو هو زعيمها الأوحد واجتمعت معارضة السيدا مع خوسيه ماريا جيل روبلز، فقام بتوجيه أفعالهم للإضرار بالقانون، والاستفادة من تحريض الشارع وتحميل الحكومة مسؤولية ذلك”. وكان استنتاج معظم المؤرخين واضح:“إن عدم الاستقرار السياسي الحقيقي في ربيع 1936 لايخول بأي شكل من الأشكال الانتفاضة العسكرية [في يوليو 1936]، ولاحتى يبررها". أظهر المجتمع الإسباني وسياساته علامة لا لبس فيها على وجود أزمة، ولكن هذا لايعني أن المخرج الوحيد هو الحرب الأهلية". في تلك الأوقات بدأ اليمين بالتآمر للإطاحة بالجمهورية بدلاً من السيطرة عليها. حيث قاد أثانيا حكومة أقلية ضعيفة. كان من الممكن أن يكون التهدئة والمصالحة مهمة ضخمة. ولكن تصاعدت أعمال العنف والانتقام. وفي أبريل أزاح البرلمان الرئيس زامورا عن منصبه وعين أثانيا رئيسا. ومع ذلك بدأ عزل أثانيا تدريجيا عن السياسة اليومية، وكان بديله كاساريس كيروغا ضعيفًا. كان هذا حدث فاصلاً ألهم المحافظين بالتخلي عن السياسة البرلمانية. قامت سيدا بتحويل صندوق حملتها إلى المتآمر العسكري إميليو مولا. فاستلم الملكي خوسيه كالفو سوتيلو زعامة سيدا في البرلمان بدلا من جيل روبلز. وقد بذل بريتو قصارى جهده لتجنب الثورة، فقام بالترويج لسلسلة من الأشغال العامة وإصلاحات النظام المدني، بما فيها أجزاء من الجيش والحرس المدني. سرعان ماستولى الشيوعيون على صفوف المنظمات الاشتراكية، مما أدى إلى تخويف الطبقات الوسطى. قرر العديد من الجنرالات أنه يجب استبدال الحكومة لمنع سقوط إسبانيا. فبدأوا بازدراء السياسيين المحترفين. التجهيز للانقلاب. المحاولة الأولى انقلاب. بدا أن "الطريق السياسي" لمنع عودة اليسار إلى السلطة قد فشل بعد هزيمة جيل روبلز وحزبه في الانتخابات، فجرت محاولة انقلابية لليمين بوقف تسليم السلطة إلى المنتصرين. حيث ضغط جيل روبلز في ديسمبر للتأثير على الجنرالات الذين وضعهم في مناصب رئيسية في قيادة الجيش (الجنرال فانجول وجوديد وفرانكو) حول فكرة الانقلاب. أما الأول فقد حاول دون جدوى جعل رئيس الوزراء بالوكالة مانويل بورتيلا فالاداريس يعلن "حالة حرب" ويلغي الانتخابات. ثم تبعه الجنرال فرانكو الذي لايزال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش فاتصل على فالاداريس مقترحا إعلان الأحكام العرفية وخروج الجيش. لم تكن تلك محاولة انقلاب، ولكنها كانت أكثر من "عمل شرطة" مشابهة لأستورياس، حيث اعتقد فرانكو أن بيئة مابعد الانتخابات قد تصبح عنيفة محاولا إخماد التهديد اليساري المتوقع.، ولكن تنصل كلا من رئيس الحكومة [فالاداريس] ووزير الحرب الجنرال نيكولاس موليرو، فاستقالت حكومة فالاداريس قبل تشكيل الحكومة الجديدة. ولعب الجنرال سيباستيان بوزاس مدير الحرس المدني دورًا بارزًا في افشال الانقلاب. فهو أفريقي قديم ولكنه مخلص للجمهورية، وعندما تلقى مكالمة من الجنرال فرانكو للانضمام إلى عمل عسكري واحتلال الشوارع رفض، وكذلك الجنرال ميغيل نونيز رئيس الشرطة الذي لم يدعم الانقلاب. وفي النهاية لم ير الجنرال فرانكو الوضع ناضجًا فتراجع، خاصة بعد فشل الجنراليين غوديد وفانخول في تمرد حامية مدريد. انتهت محاولة الانقلاب على عكس ماكان متوقعًا. فقد سلم رئيس الوزراء بالنيابة السلطة إلى الائتلاف الفائز دون انتظار الجولة الثانية من الانتخابات (المقرر إجراؤها في 1 مارس). وهكذا في يوم الأربعاء 19 فبراير شكل مانويل أثانيا زعيم "الجبهة الشعبية" حكومةً حسب ماتفق عليه، حيث تكونت من وزراء اليسار الجمهوري (تسعة من اليسار الجمهوري وثلاثة من الاتحاد الجمهوري، بالإضافة إلى واحد مستقل وهو الجنرال ماسكويلت وزير الحرب). كان أحد أول القرارات التي اتخذتها الحكومة الجديدة هو إزاحة معظم الجنرالات المناهضين للجمهوريين من مراكز السلطة: فنقل الجنرال جوديد إلى القيادة العسكرية البليارية، والجنرال فرانكو إلى جزر الكناري، الجنرال مولا للحكومة العسكرية في بامبلونا. الجنرالات المهمون الآخرون، أمثال أورغاز وفياغاز وفانخول وساليكيت تركوا في وضع متاح وقريب. ومع ذلك فسياسة النقل تلك لم توقف المؤامرة العسكرية والانقلاب الذي جرى بين 17 و 18 يوليو، وحتى في بعض الحالات مثل حالة الجنرال فرانكو، جعلتهم يزيدون من رفضهم لحكومة أثانيا من خلال اعتبار نقلهم لجزر الكناري بمثابة تدهور وإذلال ونفي. الاستعداد للمؤامرة. بدأت المؤامرة العسكرية للقيام بانقلاب (كما أسماه المتآمرون) لإسقاط الحكومة بمجرد انتهاء الانتخابات الأخيرة بانتصار الجبهة الشعبية، حيث اعتمدت في البداية على مؤامرات الانقلاب التي أعيد تشكيلها بعد فشل تمرد الجنرال سانخورخو في أغسطس 1932. وفي 8 مارس اجتمع عدد من الجنرالات (إميليو مولا ولويس أورجاز يولدي وفياغاز وخواكين فانخول وفرانسيسكو فرانكو إلى جانب العقيد خوسيه إنريكي فاريلا والملازم فالنتين غالارزا من UME)، واتفقوا على خلق انتفاضة عسكرية تسقط حكومة الجبهة الشعبية المشكلة حديثًا واستعادة النظام في الداخل وهيبة إسبانيا الدولية. كما تم الاتفاق على أن يتم تشكيل الحكومة من مجلس عسكري يرأسه الجنرال سانخورخو الموجود منفاه في البرتغال. وأن المنسق في إسبانيا هو الجنرال أنخل رودريغيز ديل باريو. قام الجنرال غونزالو كيبو ديانو (رئيس حرس الحدود) الذي كان ينظم مؤامرة انقلاب أخرى بمفرده، بزيارة مولا في بامبلونا في 12 أبريل. بعد إبلاغ بعضهم البعض بخططهم قرروا التعاون. في 19 أبريل أجهض الجنرال رودريغيز ديل باريو انتفاضة عسكرية في مدريد جزئياً بسبب السرطان الذي عانى منه وأيضا اعتقاده أن الشرطة كانت على علم بالمؤامرة. فانتقل تنسيق المؤامرة إلى الجنرال مولا بقرار من الجنرال سانخورخو، بينما بقي تنسيق الانقلاب في مدريد بيد المقدم فالنتين فالينارزا الملقب بـ "الفني". لم يتم الاتفاق على الطبيعة السياسية لـ "الحركة العسكرية"، ولكن من أجل تنظيمهم لجأوا إلى الهيكل السري لـ UME المكون من ضباط محافظين وضد أثانيا وجاءوا لتحديد موعد الانقلاب في 20 أبريل، ولكن شكوك الحكومة واعتقال أورجاز وفاريلا المحصورين في جزر الكناري وقادس، أجبر المتواطئين على تأجيل الموعد. علاوة على ذلك فقد بدأت الحكومة بتفريق الجنرالات المشتبه فيهم، فأرسلت غوديد إلى جزر البليار وفرانكو إلى جزر الكناري ومولا إلى بامبلونا. وهذا سمح هذا لمولا بتوجيه انتفاضة البر الرئيسي على الرغم من إشكالية العلاقة بينه وبين القادة الكارليين. أضحى الجنرال خوسيه سانخورخو أيقونة المؤامرة، مما مكنه من التوصل إلى اتفاق مع الكارليين. أما مولا فهو المخطط الرئيس والثاني في القيادة. تم سجن خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا في منتصف مارس لكبح جماح الفالانخي. ومع هذا لم تكن إجراءات الحكومة دقيقة كما هو المفترض: فتحذيرات مدير الأمن وشخصيات أخرى لم تؤخذ بعين الاعتبار. في 12 يونيو التقى رئيس الوزراء كاساريس كيروغا بالجنرال خوان ياغوي، الذي اتُهم بتدبير المؤامرة كبيرة في شمال إفريقيا، لكن ياغوي أقنع كاساريس بولائه للجمهورية. وعقد مولا اجتماعاً بين قادة الحامية في شمال إسبانيا في 15 يونيو، ولكن السلطات المحلية عند سماعها بالاجتماع أحاطته بالحرس المدني. ومع ذلك أمر كاساريس بإخراجهم قائلاً إنه يثق في مولا. بدأ مولا تخطيطًا جادًا في الربيع، لكن ظل الجنرال فرانكو مترددا حتى أوائل يوليو، مما ألهم متآمرين آخرين للإشارة إليه على أنه "ملكة جمال جزر الكناري 1936". إلا أن فرانكو يعد لاعبًا رئيسيًا بسبب هيبته كمدير سابق للأكاديمية العسكرية وأنه قام بقمع الانتفاضة الاشتراكية 1934. وله احترام كبير في الجيش المغربي الإسباني، أقوى قوة عسكرية في إسبانيا. وقد كتب خطابًا مشفرًا إلى كاساريس في 23 يونيو يشير إلى خيانة داخل الجيش، وأنه يمكنه ضبطه إذا تم تكليفه. ومع ذلك لم يفعل كاساريس شيئًا، فقد فشل في القبض على فرانكو أو حتى شرائه، فإن كان من المستحيل وضعه في القيادة العامة، فمن الأفضل أن يتولى فرانكو السيطرة على المغرب في النظام الجديد حيث يهمش هناك. وفي 5 يوليو تم استئجار طائرة لنقل فرانكو من جزر الكناري إلى المغرب، حيث وصلها يوم 14 يوليو. مولا مدير المؤامرة. اعتمد الجنرال مولا الاسم الرمزي "المدير" ليكون معه في طليعة المؤامرة "فاز في التنظيم والقيادة". واعتمد بشكل أساسي على الجيش الأفريقي وعلى أعضاء الاتحاد العسكري الإسباني السري، الذي كان دوره مهمًا بشكل خاص في الحصول على التداخل الضروري بين المستويات المتوسطة للضباط التي ستكون حاسمة عندما يكون الجنرالات المسؤولون عن الحاميات مخلصين للحكومة.22 ولتنفيذ خطته تابع مشروع تشكيل المجلس العسكري برئاسة الجنرال سانخورخو، وبدأ في صياغة ونشر سلسلة من التعميمات أو "التعليمات المحجوزة" حدد فيها المؤامرة المعقدة التي سينفذها الانقلاب. تم إصدار أول "خمسة تعليمات محفوظة" في 25 مايو، وظهرت بالفعل فكرة أن الانقلاب يجب أن تكون مصحوبة بقمع عنيف: تمكن مولا من ضم جنرالات جمهوريين مثل غونزالو كيبو ديانو (قائد الجوالة) وميغيل كابانياس للانضمام إلى المؤامرة. فأجرى كابانيلاس مقابلة معهم في سرقسطة يوم 7 يونيو حيث اتفقوا على تدابير للسيطرة على المعارضة التي "سترفض الكتلة الاتحادية الكبرى" وتنظيم أرتال تمنع الكتالونيين من غزو أراضي أراغون. وحصل مولا على تفاهمات من عدة حاميات حول الانقلاب، وذلك أيضًا بفضل المخطط السري لـ UME التي أدارها العقيد فالنتين جالارزا (الذي كان اسمه الرمزي "الفني")، لكن مولا لم يكن متفقا معهم بالكامل، حيث كان متشككا إن كان الانقلاب سينتصر في أهم مكان وهي العاصمة مدريد، وكذلك كاتالونيا والأندلس وفالنسيا. ولكن كانت المشكلة أن أفكار الجيش المتورط في الانقلاب القادم ليست بنفس أفكار انقلاب في 1923، فليس لديهم الآن الجيش بأكمله (لا الحرس المدني ولا قوات الأمن الأخرى) لدعمه. "فالانقسامات التي ظهرت داخل الجيش نفسه منذ الديكتاتورية... إلى الوقت الحالي من الجمهورية وصلت إلى درجة مفرطة من الضراوة من إنشاء نقابات عسكرية لمواجهة النظام السياسي [UME، الاتحاد العسكري الإسباني الملكيون؛ والاتحاد الجمهوري ضد الفاشية]. وفوق ذلك، لايمكن للمتآمرين الاعتماد على الحاكم الحالي -الرئيس مانويل أثانيا- كما جرى في 1923 من تواطؤ رئيس الدولة الملك ألفونسو الثالث عشر آنذاك. أما الفارق الأخير عن انقلاب 1923 فهو أن موقف المنظمات العمالية والفلاحين كان سلبيًا أمام الانقلاب العسكري لسنة 1923، ولكنه الآن كما أعلنوا أنهم سيشعلون ثورة. لهذه الأسباب تأخر موعد الانقلاب العسكري مرارًا وتكرارًا. بالإضافة إلى ذلك طلب الجنرال مولا أو "المدير" الدعم المادي لميليشيات الأحزاب المناهضة للجمهورية (قوات الريجيتا والفلانخي). فدخل في مفاوضات لضم حزب المجتمع التقليدي الذي ينضوي تحته قوات ريجيتا الكارلية، وهي قوة شبه عسكرية تتركز بشكل رئيسي في نافارا والباسك إلى الانتفاضة. رفض مولا في البداية قبول مطالب الكارليين، وأنصار الملكية الدينية الذين أرادوا القتال تحت علم روجيجوالدا وقلب يسوع الأقدس، بينما أرادها مولا "دكتاتورية جمهورية" حيث الاستمرار بفصل الكنيسة عن الدولة. ومع ذلك فقد قبل سانخورخو في 11 يوليو مطالب الكارليين الرئيسية، فأعلنوا في 14 يوليو التزامهم بالانتفاضة. وقد انضم قبلهم خوسيه كالفو سوتيلو وحزبه التجديد الإسباني إلى خطة مولا في يوم 10 يوليو. وكذلك زعيم الفالانخ خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا المسجون في أليكانتي الذي أعلن منذ البداية عن استعداده للتعاون، طالب بنصيب لمليشياته والتي لم يعترف بها الجنرالات المتآمرون أيضًا، لذلك كانت مشاركته متوقفة مبدئيا. في موازاة ذلك استأجر المتآمرون طائرة لفرانكو بعد أن يفرغ من تمرد جزر الكناري يتوجه نحو المحمية المغربية على متن طائرة دراجون رابيد مستأجرة في لندن يوم 6 يوليو لمراسل صحيفة ABC لويس بولين الذي غادر إنجلترا في 11 يوليو ووصل إلى غران كناريا في 15، بفضل الأموال التي ساهم بها خوان مارش ليضع نفسه في قيادة القوات الاستعمارية عبر مضيق جبل طارق والتقدم نحو مدريد من الجنوب ومن الغرب موقف الحكومة. تلقت حكومة مانويل أثانيا ومن بعده كاساريس كيروغا أخبارًا من مصادر مختلفة عما كان مخططًا له، لكنها لم تتصرف بقوة ضد المتآمرين لأنه وفقًا للمؤرخ خوليو أروستيجوي "أن أثانيا والعديد من عناصر حزبه وكاساريس كيروغا نفسه رئيس الحكومة، اعتقدوا أنه بعد تحييد انقلاب سانخورخو بسهولة سنة 1932، فليس بمقدور الجيش الاستعداد لعمل جاد، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أنهم سيطروا على القادة المحتملين وأنه في حالة حدوث هذا التمرد سيكون من السهل إجهاضه". قام مدير الأمن العام خوسيه ألونسو مالول بتركيب العديد من أجهزة تنصت على المكالمات الهاتفية في كل تلك الأماكن التي كانت تدار فيها المؤامرة. وبحلول مايو كان قد وضع بالفعل قائمة من 500 متورط في المؤامرة التي سلمها الرئيس أثانيا ورئيس الحكومة كاساريس كيروغا، "مع توصية باعتقالهم". لكن أثانيا وكاساريس كيروغا لم يفعلوا شيئاً حيال ذلك واستمرت الاستعدادات للانقلاب. في 3 يونيو زار ألونسو مالول بامبلونا برفقة مجموعة كبيرة من ضباط الشرطة بهدف إجراء عمليات تفتيش مختلفة للشرطة واكتشاف مؤامرة الجنرال مولا. ولكن بفضل إشعار من مفوض الشرطة والموثوق من مولا سانتياغو مارتن باغيناس (ملحق بمديرية الأمن العام) تم تحذير المتآمرين ولم يحقق بحث الشرطة أي نتائج. الخطة العسكرية والسياسية للانتفاضة. لم يرسم مولا مخطط واحد للانقلاب لجميع المقاطعات الإسبانية، وبدلاً من ذلك صمم أربعة مخططات حسب وجود قوات عسكرية بالمقاطعة. وكذلك اعتمادًا على مدى التزام الجنرالات والرؤساء والضباط للتمرد. وهكذا احتوى النموذج الأول على المقاطعات التي لديها وحدات عسكرية وأرسل فيها الرؤساء والضباط دعمهم للمؤامرة (كانت هذه هي حالة بلد الوليد وسمورة وبورغوس وشقوبية وسالامانكا وغرناطة وقرطبة ومالقة ووادي الحجارة والمقاطعات الجاليكية الأربع لاريوخا والباسك وفالنسيا بالإضافة إلى المحمية المغربية). أما النموذج الثاني فهي تلك المقاطعات التي لديها وحدات عسكرية ولكن لا يوجد دعم واسع من قادتها. وهي حالة مدريد وبرشلونة وإشبيلية، ويمكن إضافة أستورياس وسانتاندير وألمرية. أشار النموذجان الثالث والرابع إلى المقاطعات التي لايوجد فيها حاميات عسكرية، لذا فإن السؤال الحاسم هو موقف ضباط الحرس المدني. في بعض الحالات أعطوا التزامهم، وبالتالي شكل النموذج الثالث (كما الحال في مقاطعات الباسيتي وطليطلة وقونكة وسوريا وآبلة)، بينما في حالات أخرى لم يعطوا التزامهم مثل جيان وسيوداد ريال وهويلفا ويعد هذا النموذج الرابع. كانت الخطة العامة للجنرال إميليو مولا "المدير" هي انتفاضة مفاجئة من جميع الحاميات الملتزمة، مما يزرعون حالة حرب في حدود الحاميات، بدءًا من جيش إفريقيا. كما كان متوقعًا فإنه من الصعب على حامية العاصمة أن تنجح بمفردها في مدريد (الانتفاضة في العاصمة ستكون تحت قيادة الجنرال فانخول)، ومن المفترض أن يتجه رتل من الشمال بقيادة مولا نفسه نحو مدريد لدعم انتفاضة حامية العاصمة. وفي حالة فشل كل ذلك، فإن المخطط للجنرال فرانكو (الذي وجه في 23 يونيو رسالة مشفرة إلى رئيس الوزراء كاساريس كيروغا يحذره من السخط داخل الجيش وعرض تصحيح هذا الوضع. -وهو نفسه كان أحد الجنرالات الانقلابيين-، ولمح بوضوح إلى أنه إذا وافق كاساريس على إسناد الأمر لفرانكو؛ فيمكنه إحباط المؤامرة.) بعد أن يقود تمرد جزر الكناري يتوجه نحو المحمية المغربية على متن طائرة دراجون رابيد المستأجرة في لندن يوم 6 يوليو من قبل مراسل صحيفة ABC لويس بولين بفضل الأموال التي ساهم بها خوان مارش ليضع نفسه في قيادة القوات الاستعمارية عبر مضيق جبل طارق والتقدم نحو مدريد من الجنوب ومن الغرب حدد مولا في البداية يوم 10 يوليو موعدًا للانقلاب، ولكن هذه المرة كان ألونسو مالول قد وقع على وثائق في غارة على الفالانخيين في الكانيز تحمل تاريخ الانتفاضة وكلمة السر والتي كانت "Covadonga"، فتم تأجيلها إلى 17 من نفس الشهر. خشي مولا من عدم دعم الحاميات الأندلسية الانتفاضة، لذا فقد حدد خططه في البداية متوقعا أن المنطقة العسكرية الثانية (إشبيلية)، ستكون مثل الأولى (مدريد)، "إذا لم ينضموا إلى الحركة، فسيتبنون على الأقل الحياد الإيجابي..." في 24 يونيو قام مولا بتعديل خطة الانتفاضة بشكل كبير، مؤسسًا أن الجيش الأفريقي يجب أن" ينظم الأرتال المختلطة، حسب الفيالق، يكون أحدهما في المنطقة الشرقية والآخر في غربيها، وستنزل على التوالي في ملقة والجزيرة. ومن هذه الموانئ يلتحم المتمردون في قرطبة ثم يسيرون إلى مدريد عبر وادي دسبنابروس. وبدأ جزء من الجيش الأفريقي بتنفيذ بعض المناورات في لانو أماريلو بين 5 و 12 يوليو. حيث انتهى قادتهم من تحديد تفاصيل الانتفاضة في محمية المغرب الإسبانية. ونصت تعليمات مولا على أن تكون جميع الوحدات المشاركة في الانتفاضة "جاهزة" في السابع عشر عند الخامسة مساءً لبدء الانتفاضة في المغرب. ثم تبدأ في شبه الجزيرة في الثامن عشر، وفي أماكن أخرى (بما في ذلك بامبلونا) في التاسع عشر من سبتمبر، وأثارت أنباء الانتفاضة في المغرب الارتباك بين المتآمرين في شبه الجزيرة: هل اضطروا إلى الالتزام بالتاريخ المخطط له، أم كان عليهم التقدم أيضًا؟ وفقا للخطة التي وضعها الجنرال مولا التي دعت إلى عمل عنيف للغاية. فعند السيطرة على مدريد سيطيح الانقلابيون برئيس الجمهورية والحكومة، وحل الكورتيس وتعليق دستور 1931، والقبض على جميع القادة والمقاتلين من الأحزاب والمنظمات اليسارية ومحاكمتهم، وكذلك العسكريين الذين لم يرغبوا بالانضمام إلى الانتفاضة، وأخيرا سيشكلون إدارة عسكرية بقيادة الجنرال سانخورخو، الذي سيطير من لشبونة إلى إسبانيا. لكن لم يكن واضحًا أبدًا ما سيحدث بعد ذلك حيث لم يتم الاتفاق على شكل الدولة إن كانت جمهورية أو ملكية (على سبيل المثال: لم يتم تحديد أي شيء على العلم الذي سيتم استخدامه، إذا كان ذو اللونين الملكي بدلاً من ثلاثي الالوان الجمهوري، لأنه كان يعتقد أنها مبادرة سريعة وقوية). كان الهدف إقامة ديكتاتورية عسكرية على غرار نموذج ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا التي سيوضع على رأسها الجنرال المنفي سانخورخو. حذر مولا منذ البداية كما هو مبين في التعليمات المرسومة رقم 1 من 25 أبريل:"عند اسقاط السلطة، سيتم إنشاء ديكتاتورية عسكرية مهمتها الفورية هي استعادة النظام العام، وفرض سيادة القانون وتعزيز الجيش بشكل ملائم، لترسيخ الوضع الواقعي الذي سيصبح قانونًا. ولاحقا أعاد مولا إصراره على عدم ربط الانتفاضة بأي خيار سياسي، كما أوضح في قواعد التنفيذ من المتمردين، بمجرد استيلائهم على السلطة منع جميع أنواع المظاهر السياسية التي يمكن أن تنتزع من الحركة طابع الحياد المطلق الذي أرادته. وبالتالي ماأراد المتآمرون العسكريون تنفيذه لم يكن مثل تمردات القرن التاسع عشر (حيث لم يناقش النظام أو النظام السياسي بشكل عام في ذلك الوقت بل حاولوا فقط فرض مواقف حزبية معينة) لأنهم أرادوا أكثر ممن ذلك بكثير. كانت المشكلة هي أن الجيش والقوى السياسية التي دعمتهم (الفاشيون والملكيون ألفونسيون والكارليون وسيدا كاثوليك) أرادوا الدفع بمشاريعهم السياسية الخاصة، على الرغم من أن الجميع اتفقوا على أن الوضع المستقبلي لن يكون ديمقراطيًا ولا ليبراليًا، لأن المعنى الاجتماعي للمؤامرة كان لالبس فيه: الثورة المضادة. أما الأموال لتمويل العملية، فقد وفر معظمها المصرفي خوان مارش الذي أتاح للجنرال مولا صندوقًا بقيمة 600 مليون بيزيتا، بالإضافة إلى تزويد الملكيين بنصف مليون جنيه استرليني لشراء المواد العسكرية ودفع 2000 جنيه تكلفة استئجار الطائرة التي نقلت الجنرال فرانكو من جزر الكناري إلى المغرب. أحداث يوليو 1936. مع بداية يوليو 1936 اكتملت تقريبا التحضيرات للانقلاب العسكري، على الرغم من أن الجنرال مولا اعترف بأن "الحماس للقضية لم يصل بعد إلى الدرجة المطلوبة من التمجيد"، وقد حدد تاريخ الانتفاضة بعد 10 أيام أي يوم 20 يوليو. ولكن بعد ظهر يوم الأحد 12 يوليو اغتيل الضابط من حرس الاقتحام خوسيه كاستيلو وهو مدرب عسكري للميليشيات الاشتراكية في أحد الشوارع وسط مدريد. كان كاستيلو معروفًا برفضه التدخل ضد المتظاهرين لثورة 1934. وهو أيضًا عضو في الاتحاد العسكري الجمهوري ضد الفاشية (UMRA) ومدربًا لميليشيات الشباب الاشتراكي. وفي 16 أبريل 1936 أثناء اضطراب في مدريد، قتل أحد رجاله أندريس ساينز دي هيريديا ابن عم خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا، وجرح كاستيلو نفسه متظاهر كارلي. كان كاستيلو في المرتبة الثانية في القائمة السوداء للضباط اليساريين الذين حددهم UME، أما رقم واحد فقد تم اغتياله وهو الكابتن كارلوس فارودو. في الساعات الأولى من يوم 13 يوليو، خرجت عدة مجموعات من حرس الاقتحام بقوائم من الفلانخيين وأعضاء اليمين المتطرف لاعتقالهم. غادرت مجموعة منهم لاعتقال فلانخي، ولكن عندما وصلوا إلى مكان الحادث، أدركوا أن العنوان كان كاذبًا. دون أن يعرفوا ما يجب فعله اقترح شخص ما الذهاب إلى منزل زعيم التجديد الإسباني أنطونيو جويكوتشيا، لكنه لم يكن في المنزل. حاولوا مرة أخرى مع خوسيه ماريا جيل روبليس، ولكن لم يجدوه أيضا (نظرًا لأنه كان خارج مدريد)، ذهبوا إلى منزل خوسيه كالفو سوتيلو، الزعيم البرلماني للملكيين "ألفونسويين" لحزب التجديد الإسباني. طلبوا منه مرافقتهم إلى مديرية الأمن العام، وقد رفض ذلك في البداية لكن بعد الاطلاع على وثائق كونديس (التي اعتمدته كضابط في الحرس المدني) وافق على الذهاب معهم. وفي منتصف الطريق أطلق لويس كوينكا إستيفاس وهو سائق الشاحنة النار على كالفو سوتيلو مرتين، ثم ألقيت جثته عند مدخل إحدى مقابر المدينة. وفي جنازته أقسم اليميني الملكي أنطونيو جويكوتشيا رسميا "لتكريس حياتنا لهذه المهمة الثلاثية: أنت مثلنا الأعلى، وسننتقم لموتك وننقذ إسبانيا". من جانبه قال زعيم سيدا خوسيه ماريا جيل روبلز في الكورتيس للنواب اليسار "انتم تتحملون دم السيد كالفو سوتيلو" وطالب الحكومة بتحمل المسؤولية الأخلاقية عن الجريمة ورعاية العنف. عجل مقتل كالفو سوتيلو من موافقة الكارليين وحزب السيدا بالانتفاضة، وأنهى شكوك الجيش تجاههم. إضافة إلى ذلك قرر مولا الاستفادة من الضجة التي تسببت فيها الجريمة المزدوجة في البلاد، وفي الرابع عشر من يوليو حدد تاريخ الانتفاضة في يومي 18 و 19 يوليو 1936. التمرد في شمال إفريقيا (17-18 يوليو). مليلية. في 16 يوليو غادر القائد خواكين ريوس كابابي، بناء على أوامر العقيد خوان باوتيستا سانشيز، ثكناته في فيلا جوردانا (مقابل جزيرة قميرة) دون إذن من قيادته. وهي أول وحدة تمردت حتى قبل بدء الانتفاضة العسكرية. حيث ذهب ريوس كابابي إلى قرية الحسيمة، وتمكن من أخذها دون صعوبات. وفي صباح اليوم التالي 17 يوليو جرى في مليلية الحدث الذي أشعل الحرب الأهلية الإسبانية. حيث اجتمع ضباط حامية مليلية المتآمرين في غرفة خرائط الجيش لوضع اللمسات الأخيرة على الخطط. فقد أبلغ العقيد خوان سيغي الزعيم المحلي للفلانخي وقائد الانقلابين في شرق المغرب المتآمرين بالوقت الذي ستبدأ فيه الانتفاضة: 05:00 يوم 18 يوليو. ولكن وبشكل غير متوقع، أبلغ أحد قادة الفلانخي المحليين عن خطط المؤامرة، ووصلت المعلومات إلى الجنرال مانويل روميراليس. وفي فترة ما بعد الظهر عاد مسؤولو التمرد إلى غرفة رسم الخرائط، حيث وضعوا فيها مخزنا سريا للأسلحة. في تلك اللحظة وصلت مجموعة من حرس الاقتحام وطوقوا المبنى. وكانت تلك مفاجأة غير سارة للانقلابيين العسكريين. وحاول أحدهم وهو العقيد داريو جازابو، منع التفتيش لكنه تلقى أوامر من الجنرال روميراليس عبر الهاتف للسماح بتفتيش المبنى. وعلى الفور اتصل جازابو بوحدة الفيلق الإسباني لمساعدته. عندما وصل رجال الفيلق إلى مكان الحادث، وعندما وصل رجال الفيلق إلى مكان الحادث، أضحوا أكثر عددا من حرس الاقتحام فاستسلموا لهم. وفي تلك اللحظات ذهب العقيد سيغي إلى مكتب روميراليس والمسدس في يده. في الداخل كان هناك نقاش قوي بين الانقلابيين وضباط الثكنة. تمكن العقيد سيغي من دفع الجنرال إلى الاستسلام دون إبداء أي مقاومة. وبعد ذلك أعلن الضباط الثائرون حالة حرب واحتلوا جميع المباني العامة في مليلية. وعلى الفور تم إغلاق المراكز الحزبية في الجبهة الشعبية، واعتقلوا الزعماء الجمهوريين واليساريين. وقعت مواجهات صغيرة بالقرب من بيت الشعب وفي أحياء الطبقة العاملة، ولكن التمرد فاجأ العمال المفتقرين إلى الأسلحة. ومنذ ذلك الحين تم فرض الأحكام العرفية في مليلية. في قاعدة El Atalayón الجوية، على بعد بضعة كيلومترات من المدينة، كان القائد ليريت رويث واحدًا من القلائل الذين قاوموا المتمردين لعدة ساعات حتى نفاد الذخيرة، وفي ذلك الوقت قدم طابورين من القوات النظامية لغزو القاعدة فتفوقوا على رجال رويث القلائل.كانت هذه آخر مقاومة في مليلية. كان أسلوب التمرد الذي حدث في مليلية هو النموذج الذي تم اتباعه في بقية المحمية المغربية وبعد ذلك في إسبانيا. تطوان وسبتة والعرائش. بمجرد أن سيطر المتآمرون على مليلية، اتصل المقدم سيغي بالعقيد ساينز دي بورواغا وخوان ياغوي، المسؤولين عن الانتفاضة العسكرية في تطوان وسبتة على التوالي؛ كانت تطوان في ذاك الوقت عاصمة محمية المغرب. كما بعث إلى الجنرال فرانكو موضحًا سبب بدء الانتفاضة في مليلية قبل وقتها المحدد. من جانبهما، بدأ ساينز دي بورواغا وخوان ياغي بالإسراع في التمرد قبل اثنتي عشرة ساعة من ساعة الصفر. بعد معرفة ما حدث في مليلية قام الجنرال غوميز موراتو قائد الجيش الأفريقي برحلة إليها، على الرغم من علمه أنه سيقبض عليه بمجرد نزوله من الطائرة. وفي تطوان كانت الثورة قائمة بقيادة الضباط أسينسيو وبيغبيدير وساينز دي بورواغا. دعا الأخير المفوض السامي بالإنابة ألفاريز بويلا، الذي كان في مقر إقامته وطالبه بالاستقالة من منصبه. رفض ألفاريز بويلا ذلك واتصل مباشرة بكاساريس كيروغا الذي أمره بالمقاومة بأي ثمن، وأخبره أن البحرية والقوات الجوية ستقدم المساعدة في اليوم التالي. إلا أنه كان محصوراً في منزله برفقته بعض الضباط المخلصين. وكان وجود الفيلق بقيادة كاستيخون راسخًا في الخارج. وبعد ذلك بوقت قصير اتصل به القائد دي لا باهاموند بريدج من مطار سانية الرمل لإبلاغه بأنه وفريقه الجوي سيظلان موالين للحكومة. فشجعهم الفاريز بويلا على المقاومة، وفي الحقيقة أنه في ذاك الوقت كان مقر إقامة المفوض السامي ومطار سانية الرمل هما النقاط الوحيدة في تطوان التي لم تقع في أيدي المتمردين، وليست مثل مثيلاتها في مليلية التي سحق التمرد كل مقاومة قدمتها مجموعات النقابيين واليساريين والجمهوريين. ذهب العقيد بيغبيدير لإبلاغ الخليفة مولاي حسن (حسن بن محمد مهدي ولد بن إسماعيل)، والوزير الكبير في تطوان بما حدث، وأراد دعما منهما. ومعروف عن مولاي حسن أنه دمية لإسبانيا منذ 1925، وفجلب للعقيد بيغبيدير متطوعين مغاربة. وفي الساعة 23:00 من يوم 17 استولى المقدم ياغوي ومعه فوج الفيلق الثاني على كامل مدينة سبتة بدون أي طلقة. وفي العرائش المدينة الوحيدة في المغرب الإسباني التي بقي ولائها للحكومة، وقعت الانتفاضة في الساعة 02:00 من يوم 18 يوليو، وواجهت معركة شرسة. قُتل ضابطان من المتمردين وخمسة من حرس الاقتحام المخلصين في القتال، ولكن عند فجر اليوم التالي، كانت البلدة بأكملها بيد المتمردين؛ وما تبقى من القوات الموالية للحكومة، إما ادخلوا السجن أو قتلوا أو فروا إلى المغرب الفرنسي. بحلول ذلك الوقت سلم القائد ديلا بوينتي باهاموند مطار تطوان، بعد أن عطل طائرات سربه. خلال ذلك اليوم قصف الطيران الجمهوري تطوان وبلدات أخرى في المحمية. وعند الغسق كانت المقاومة الجمهورية في المحمية قد انتهت. واعتقل كلا من قائد الجيش الأفريقي غوميز موراتو، وقائد المنطقة الشرقية روميراليس. ولم يكن قائد المنطقة الغربية الجنرال كاباز مونتيس موجودا. حيث كان يقضي إجازته في مدريد. وفي الفيلق تم فصل المفتش مع قائد الفوج الأول، بينما كان قائد الفوج الثاني ياغي قد تولى القيادة العامة. وانضم إلى الانتفاضة ثلاثة من رؤساء الأفواج المحلية الخمسة (أسينسيو وبارون وديلغادو سيرانو)، بينما قتل الكولونيل كاباييرو آمر الفوج الرابع في سبتة لرفضه الانضمام إليهم. أما الخامس وهو روميرو باسارت فقد تمكن من الفرار إلى المغرب الفرنسي لرفضه التمرد. جزر الكناري. تلقى الجنرال فرانكو القائد العام لجزر الكناري يوم الأربعاء 15 يوليو في سانتا كروز دي تينيريف الأنباء التي تفيد بأن طائرة دراغون رابيد التي ستنقله إلى المحمية الإسبانية في المغرب لرئاسة جيش إسبانيا الأفريقي، موجودة بالفعل في مطار غاندو في جزيرة غران كناريا. انتقل هناك عن طريق البحر من جزيرة تينيريف دون إثارة الشكوك لأنه اضطر إلى حضور جنازة الجنرال أمادو بالميس القائد العسكري في لاس بالماس، الذي توفي للتو نتيجة لإصابة طلق ناري في المعدة عند محاولته اصلاح المسدس - يؤكد المؤرخ أنجيل فيناس أن وفاة بالميس لم تكن حادثًا بل جريمة قتل مع سبق الإصرار أمر بها الجنرال فرانكو، حيث أن مقتله سمح له بمغادرة تينيريف، وهو شيء حاوله بالفعل ولكنه فشل في تحقيقه من خلال عدم الحصول على إذن من وزير الحرب -. في يوم جنازة الجنرال بالميس، وهو يوم الجمعة 17 يوليو، علم الجنرال فرانكو ببدء الانتفاضة في المحمية في نفس اليوم، فتحدث مع بعض القادة العسكريين ومع القنصل الإيطالي. ثم غادر الجنرال فرانكو الفندق يوم السبت 18 يوليو وتوجه إلى القيادة العسكرية في لاس بالماس حيث أعلن حالة التمرد في جميع أنحاء الأرخبيل. واستولى الجيش المتمردين على جميع المباني الرسمية، وقبض على الحكام المدنيين للمحافظتين. وردا على ذلك أُعلن عن إضراب عام في لاس بالماس، وحاولت بعض مجموعات العمال الوصول إلى الحكومة المدنية لكن القوات العسكرية منعتهم. في سانتا كروز دي تينيريف، حيث يوجد الجنرال أورغاز حيث نفته الحكومة هناك، فازدادت مقاومة العمال للانقلاب مما وجب على القوات الخروج إلى الشوارع. في نفس اليوم 18 يوليو تم إصدار بيان كتبه الجنرال فرانكو في تينيريف، برر فيه الانتفاضة العسكرية وانتهى بالقول تحيا إسبانيا و"الكرامة للشعب الإسباني". وأصبح أرخبيل الكناري عند الظهر تحت سيطرة المتمردين. وفي العاشرة من صباح يوم السبت 18 يوليو، وصلت برقية من العقيد إدواردو ساينز دي بورواغا من تطوان إلى سانتا كروز دي تينيريف، حيث ورد أن محمية المغرب بأكملها هي تحت سيطرة المتمردين وأن الطائرة التي ستنقل الجنرال فرانكو إلى هناك سوف تهبط دون مشاكل في تطوان نفسها أو في العرائش. في الساعة الثانية بعد ظهر ذلك اليوم، أقلعت طائرة دراجون رابيد من غاندو نحو الدار البيضاء حيث وصلت حوالي الساعة التاسعة ليلاً، بعد التزود بالوقود في أغادير (كانت عائلة الجنرال فرانكو قد استقلت السفينة الألمانية "والدي" التي نقلتهم إلى لشبونة). بعد قضاء الليلة في الدار البيضاء، دخل الجنرال فرانكو تطوان عاصمة المحمية في السابعة والنصف صباح يوم الأحد 19 يوليو بعد أن هبطت طائرته دون حوادث. حصار مضيق جبل طارق. بمجرد أن تلقت حكومة الجمهوري كاساريس كيروغا الأنباء الأولى للانتفاضة في المحمية الإسبانية في المغرب بعد ظهر يوم الجمعة 17 يوليو حتى أمر الطيران والبحرية بقصف مواقع المتمردين في شمال إفريقيا. وبالمثل أمر وزير البحرية خوسيه غيرال بأن تذهب عدة سفن حربية إلى مضيق جبل طارق لمنع مرور القوات الاستعمارية إلى شبه الجزيرة. بفضل تمرد أطقم تلك السفن ضد ضباطها الذين ساهموا في الانقلاب، في البداية لم يتمكن المتمردون من الحسم مع الجيش الأفريقي المكون من الفيلق الأجنبي والنظامية (هي قوات من المغاربة أرسلهم الضباط الإسبان). لتنفيذ الإجراءات الجوية، تم تحويل الطائرات التجارية دوغلاس دي سي-2 وفوكر إف السابعة إلى عسكرية بسرعة، وأقلعت من مطار تبلادة (إشبيلية) حيث نفذت سلسلة من الغارات في 17 و 18 يوليو فوق مليلية (قصفت مقر الفيلق الإسباني) وسبتة والعرائش وتطوان. وفي تطوان وهي عاصمة المحمية، تم إسقاط 8 قنابل أصابت مبنى المفوضية السامية ولكن قصفت أيضًا المسجد ومحيطه، مما تسبب في وقوع العديد من الضحايا. فاندلع في الحي المعروف باسم المدينة العتيقة لتطوان انتفاضة شعبية مغربية ضد الإسبان لقصفهم البيوت والمساجد وجمعهم حول المتمردين". من جانبها قصفت البحرية الإسبانية أيضًا تلك المواقع. ففي 20 و21 يوليو قصفت المدمرة سانشيز باركيزتيغوي سبتة (من المحتمل أيضًا أن المدمرات الأخرى مثل ليبرتاد شاركت بالقصف). وفي يوم 22 وعلى ما يبدو أن الطراد سرفانتس قد قصف مع مدمرات أخرى الجزيرة الخضراء وبلدة لا يينا دي لا كونسيبسيون. وفي يوم 25 قصفت البارجة خايمي الأول والطراد ليبرتاد والطراد ميغيل دي سرفانتس سبتة مرة أخرى وفي اليوم التالي تعرضت مليلية للمضايقة من قبل طائرات بريجيت 19 التي وقعت في أيدي المتمردين. وفي 2 أغسطس تعرضت سبتة بالإضافة إلى الجزيرة الخضراء وطريفة للقصف الجوي. انتفاضة في البر الرئيسي لإسبانيا وجزر البليار (18-21 يوليو). إشبيلية. في يوم 17 يوليو استولى الانقلابيون من الجيش الأفريقي على محمية إسبانيا في المغرب. وفي يوم التالي عند الساعة الثانية بعد الظهر، تمرد جزء من حامية إشبيلية ضد الحكومة. فاعتقل مدبرو الانقلاب الجنرال خوسيه فرنانديز وهو قائد فرقة المنطقة الثانية وبالتالي جيش الأندلس بأكمله، ووضع الجنرال غونزالو كيبو ديانو مكانه. ثم سيطروا بسرعة على الأفواج الرئيسية للمدينة والمرافق الاستراتيجية مثل حديقة المدفعية. أما الذين ظلوا موالين للحكومة في إشبيلية فكان الحاكم المدني خوسيه ماريا فاريلا ريندويلس، وحرس الاقتحام ومطار تبلادة الجوي، وكذلك بعض المتطوعين من أحزاب اليسار. حاول المتمردون الاستيلاء على الحكومة المدنية لكنهم واجهوا مقاومة عنيفة من حرس الاقتحام، ولم يتمكنوا من دحرهم إلا بعد تدخل المدفعية في القتال. فاستسلم الحاكم فاريلا في الساعة الثامنة مساءا، وفي الساعات التالية استسلمت ثكنات حرس الاقتحام وقاعدة تبلادة على التوالي. في غضون ذلك تمردت الحاميات الأندلس الأخرى بعد تلقي الإشارة من كويبو ديانو. فانتصر الانقلاب في قرطبة وفي مقاطعة قادس، ولكن فشل في مالقة. أقام عدد غير معروف من رجال الميليشيات اليسارية حواجز في الأحياء الشعبية مثل تريانا ولا ماكارينا وسان برناردو واستعدوا للمقاومة بالأسلحة الخفيفة. وأرسلت إليهم الحكومة تعزيزات من مقاطعة ولبة: حوالي 120 من الحرس المدني والاقتحام وطابور من عمال المناجم بالديناميت. ومع ذلك انضم رئيس الحرس إلى المتمردين، ثم نصب كميناً في الصباح التالي لعمال المناجم، الذين أبيدوا في بانيوليتا بالقرب من إشبيلية. ومن جانبهم حصل المتمردون على تعزيزات: وصول الفيلق والقوات النظامية برا وجوا. وفي 20 يوليو شنت القوات الانقلابية هجمات ضد تريانا وبلازا دي سان ماركوس، ولكن تم صده. ثم قامت في اليوم التالي بشن هجوم جديد على تريانا مع جلب قوات إضافية أكثر تنظيما، فسحقت مقاومة الحي. وفي يوم 22 اعتدى الانقلابيون وأخذوا لا ماكارينا والأحياء المتبقية التي كانت تسيطر عليها الميليشيات اليسارية. خلال هذه المعارك أطلق المتمردون النار على أي شخص يقاوم أو يشتبه في ذلك، مما أسفر عن مقتل عدد غير معروف من المسلحين والمدنيين. في الأشهر التالية استمرت عمليات الإعدام؛ وذكرت التقديرات بأنه قد أعدم مابين 3000 - 6000 شخص. ومات 13 شخصًا من الجانب الآخر، بما في ذلك القتلى والمدنيون الذين أعدمهم أنصار الحكومة. أصبحت إشبيلية واحدة من القواعد الرئيسية للمتمردين، الذين شنوا من هناك هجمات على ولبة (يوليو 1936) ومدريد (من إكستريمادورا) (أغسطس 1936) ومالقة (يناير-فبراير 1937). بقية مدن أندلسيا. في أندلسيا استولى التمرد على حوض الوادي الكبير السفلي وإشبيلية وقادس وولبة وجزء من مقاطعة قرطبة بما فيها العاصمة، لكنه فشل في المقاطعات الأربع الأخرى -عدا مدينة غرناطة- تاركا هذه المقاطعة ومالقة والمرية وجيان وعواصمهم إلى جانب الجمهورية. "ومن الضروري السيطرة على غرب الأندلس لاستمرارية التمرد، لأنها تعد رأس جسر لنقل القوات المغربية جوا وبحرا إلى إسبانيا". ففي ولبة لم يكن هناك حامية عسكرية، فاعتمد كل شيء على موقف قوات النظام (الحرس المدني وقوات الاقتحام وحرس الحدود)، والتي لم تتمرد من حيث المبدأ. ومع ذلك فعندما أُرسِل طابور من قوات النظام العام من ولبة إلى إشبيلية بقيادة الرائد هارو، انضموا عند وصولهم إلى المتمردين. وعلى الفور شُكِل رتل في إشبيلية بقيادة عمدة المدينة الجديد الرائد بحري رامون دي كارانزا، الذي استولى على ولبة في 29 يوليو على الرغم من أن المقاطعة بأكملها لم تقع تحت سيطرة المتمردين حتى نهاية أغسطس، فأطلق العنان لقمع قوي ضد المتشددين والقادة الجمهوريين والمنظمات العمالية. وفي قادس بدأ حاكمها العسكري الجنرال لوبيز بينتو بعد اتصاله بالجنرال غونزالو كويبو دي يانو قائد تمرد إشبيلية -عاصمة المنطقة العسكرية الثانية- التمرد ظهر يوم السبت 18 يوليو. وتمكن الجنرال خوسيه إنريكي فاريلا من قيادة عمليات التمرد، بالرغم من أن الحكومة حبسته في قلعة قادس، لاشتباهها بمساهمته في محاولة الانقلاب. فحجز على الفور البرزخ الذي يربط المدينة بالبر الرئيسي، وسيطر على محطة راديو قادس وأمر بإطلاق النار على مباني البلدية والحكومة المدنية، لكنه فشل في جعل الحاكم العسكري المتقاعد ماريانو زابيكو يستسلم. وفي تلك الأثناء أنشأت مجموعات صغيرة موالية للجمهورية حواجز في وسط المدينة وأحدثت بعض الحرائق. وفي الساعة السادسة صباح اليوم التالي الأحد 19 يوليو، دخل ميناء قادس طابور من القوات النظامية وسرية خيالة بدون خيول من سبتة على متن المدمرة شوروكا (التي ثار بحارتها ضد ضباطها المتمردين) والميناء التجاري "مدينة الجزيرة الخضراء". قبل وصول هذه التعزيزات استسلم الحاكم المدني، فاقتحم المتمردون مبنى البلدية وقصر الاتصالات بعدها بقليل. وهكذا سيطر جيش المتمردين على المدينة في يوم الأحد 19، بفضل وصول طلائع جيش أفريقيا الإسباني. وفي أوائل أغسطس سقطت بقية مقاطعة قادس بيد المتمردين، الذين وجدوا مقاومة في بعض الأماكن مثل القاعدة البحرية لسان فرناندو ولا يينا دي لا كونسيبسيون، حيث دخل الطابور الثاني للقوات النظامية ميناء الجزيرة الخضراء يوم 19 قادما من سبتة. وفي مدينة قرطبة قام العقيد سيرياكو كاسكاجو بناء على تعليمات من الجنرال كيبو ديانو بتمرد فوجه وإعلانه حالة الحرب في الخامسة من بعد ظهر يوم السبت 18 يوليو. وبعد حصوله على دعم الحرس المدني، أمر بقصف مبنى الحكومة المدنية، فاستسلم حاكمها المدني أنطونيو رودريغيز دي ليون على الفور. فسقطت المدينة بيد المتمردين، ولكن جزءًا مهمًا من المحافظة لا يزال مخلصًا للجمهورية. وفي غرناطة لا يزال حاكمها العسكري الجنرال ميغيل كامبينز المعين مؤخرًا مخلصًا للحكومة. وظل الوضع في اليومين 18 و 19 في هدوء متوتر، في حين رفض الحاكم المدني سيزار توريس مارتينيز مرارًا وتكرارًا توزيع السلاح على المنظمات العمالية التي طالبته. لكن يوم الاثنين 20 يوليو غادر جزء من الضباط المتمردين الثكنات وأعلنوا عصيانهم، مما أجبر بالجنرال كامبينز على إعلان حالة الحرب. إلا أن الوحدات المتمردة والميليشيات اليمينية سيطرت بسرعة على وسط المدينة، وتم القبض على الحاكم المدني واستبداله بالقائد فالديس غوزمان، الذي كان حتى ذلك الحين يقود ميليشيات فلانخي. وبعدها بوقت قصير اعتُقِل الجنرال كامبينز. كما تمكن الجيش من احتلال مصنع الفارغ للبارود والمتفجرات ومطار أرميلا العسكري، وكلاهما يقع على مشارف المدينة. نظم العمال والمخلصون للجمهورية المقاومة في حي البيازين، وتمكنوا من مقاومة هجمات "المتمردين" لعدة أيام. فاستخدم المتمردون المدفعية للسيطرة على الحي الذي قاوم حتى يوم الخميس 23 يوليو. ثم بدأ قمع دموي في مدينة غرناطة وضواحيها. وفي يوم السبت 25 يوليو دخل الجنرال أورجاز المدينة قادما من الجزيرة الخضراء. لكن المحافظة لا تزال مخلصة للجمهورية، كما جرى في جزء من مقاطعة قرطبة، لذلك في أوائل أغسطس تم ادخال رتل من الفيلق الإسباني في المدينة لتعزيز دفاعاتها. وفي ألمرية جرت محاولة للتمرد في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 21 يوليو، لكن تم دحر المتمردين، وذلك بفضل اخلاص قوات الأمن والشرطة والحرس المدني للحكومة، وتلقت المنظمات العمالية أسلحة من الحاكم المدني، وقبل كل شيء بفضل تدخل مجموعة من القوات العسكرية التي وصلت من مطار أرميلا في غرناطة وكذلك وصول المدمرة ليبانتو إلى الميناء الذي انحاز بحارتها إلى الجمهورية. وهكذا انتهى الأمر بقوات المتمردين بقيادة المقدم هويرتا توبيتي إلى الاستسلام، وظلت مدينة الميرية ومقاطعتها مخلصة للجمهورية. في جيان لايوجد فيها حامية عسكرية، لذلك اعتمد المتمردون بالكامل على ردة فعل الحرس المدني. التي ظلت قيادته مخلصة للجمهورية، ولكن حاول قادة آخرين التمرد، إلا أنهم فشلوا في جعل قواتهم تنضم إلى التمرد، والتقى أيضًا بمقاومة من منظمات العمال التي سلّحها حاكم جيان المدني. ولجأت مجموعة من متمردي الحرس المدني إلى محمية فيرجن دي لا كابيزا في قلب سييرا مورينا بالقرب من أندوجار. حيث كانوا حوالي 300 رجل مع عائلاتهم فقاوموا حتى مايو 1937. وأصبحت مقاومتهم سلاحًا دعائيًا قويًا لصالح المتمردين خلال الحرب الأهلية وحتى خلال ديكتاتورية فرانكو. في ملقة اتخذ الكابتن هولين زمام المبادرة، حيث أخذ قواته إلى الشوارع بعد ظهر السبت 18 يوليو، وأعلن حالة حرب وتقدم إلى الحكومة المدنية. إلا أن حاكم ملقة العسكري الذي كان يؤيد التمرد، لم يأمر باستخدام المدفعية لتأمين استسلام الحاكم المدني. هذا بالإضافة إلى حقيقة أن حرس الإقتحام وحرس الحدود لم ينضموا إلى التمرد، مما جعل فرص نجاح التمرد ضئيلة للغاية. ثم حدث ثورة للعمال في المدينة وتم تشكيل لجنة للصحة العامة التي تولت السلطة. فاستسلم المتمردون ثم أعدموا. فاندلع في المدينة دمار وحرائق غامضة، فجرى قمع دموي في الأسابيع التالية ضد اليمينيين. وعندما استولى المتمردون على المدينة في فبراير 1937، شنوا قمع مماثل ومعاكس. قشتالة القديمة وليون. في بلد الوليد استقبل الجنرال نيكولاس موليرو لوبو رئيس قيادة الفرقة السابعة في مكتبه الساعة 10 مساء السبت 18 يوليو الجنرال أندريس ساليكيت والجنرال بونتي حيث دعوه للانضمام إلى انتفاضة، ولكنه رفض وجرى تبادل لإطلاق النار في مكتبه ومات نتيجة لذلك مدني ومساعدان عسكريان لموليرو وأصيب المساعد العسكري لساليكيت. كما أصيب موليرو واحتجز. فتولى الجنرال ساليكيت قيادة الفرقة وأعلن التمرد. من جانبه حل الجنرال بونتي محل الحاكم المدني لافين، الذي هرب في الساعات الأولى من 18-19 يوليو بعد انضمام قوات النظام العام وحرس الاقتحام والحرس المدني إلى التمرد. في ذلك الصباح تم إعلان حالة حرب واحتلت القوات العسكرية بدعم من المليشيات الفلانخية النقاط الرئيسية في المدينة. ثم وفي وقت لاحق دشن قمع عنيف ضد المنظمات الجمهورية والعمالية. امتثلت بقية العواصم المدمجة في القيادة السابعة للأمر الوارد من بلد الوليد لإعلان حالة الحرب يوم الأحد 19 يوليو. ففي شقوبية كانت المسؤولية عند فوج المدفعية وضباط أكاديمية المدفعية. وفي أبلة قرار الانتفاضة كان عند الحرس المدني الذي اعتقل الحاكم المدني الكاتب الليبرالي القديم مانويل سيجيس أباريسيو، الذي أطلق عليه الرصاص بعد فترة وجيزة. وفي سمورة سيطر فوج المشاة طليطلة رقم 25 بسرعة على الوضع، في حين فر الحاكم المدني توماس مارتين هيرنانديز إلى البرتغال. في سلامانكا كانت هناك بعض المقاومة للانقلاب في بلازا مايور حيث وقعت حوادث وسقوط ضحايا. ثم حدثت حملة قمع ملحوظة للقوى اليسارية. كانت آلية الانقلاب متشابهة في جميع تلك المدن: "خروج القوات إلى الشوارع ليسيطروا عليها، وإعلان حالة الطوارئ، ثم التصفية السريعة والقمع العنيف لأي محاولة مقاومة". وفي ليون - تم دمجها في قيادة الفرقة الثامنة مع عاصمة لاكورونيا - لكنهم لم يخرجوا قواتهم إلى الشارع لأنه في صباح يوم الأحد 19 وصل طابورين من عمال المناجم الأسترية إلى ليون متوجهين إلى مدريد، وغادروا في نفس اليوم إلى بينافينتي. ما إن انتهى الخطر في يوم 20 يوليو حتى احتجز الضباط المتمردين قادتهم الموالين للحكومة، وأخرجوا قواتهم إلى الشوارع واحتلوا المباني الرسمية واحتجزوا رئيس البلدية والحاكم المدني والقادة المحليين الآخرين. قاومت مجموعة من العمال فقط لعدة ساعات في كازا ديل بويبلو، وسيطروا على مطار ليون الجوي. وفي برغش التي تتبع قيادة الفرقة السادسة تحت إمرة الجنرال دومينغو باتيت، الذي برز في اخماد ثورة أكتوبر 1934 في برشلونة، وفي 17 يوليو اعتقل الجنرال غونزاليس دي لارا الذي قاد لواء المشاة المتمركز في بوغش والمتورط في الانتفاضة، ولكن أخيرًا تم اعتقال باتيت من قبل رئيس أركانه العقيد فرناندو مورينو كالديرون الذي حظي بدعم مفتوح من بقية رؤساء وضباط قيادة الفرقة. وأعدم الجنرال باتيت بعد عدة أشهر لأنه ظل مخلصًا لحكومة الجمهورية ولم ينضم إلى التمرد. كما تم اعتقال العميد خوليو مينا زويكو الذي قاد اللواء الحادي عشر التابع للفرقة. فانعدمت أي مقاومة في برغش. في حين استبدل الحاكم المدني بالجنرال المتقاعد فيدل دافيلا، بينما بقي عمدة البلدية في منصبه اليميني لويس غارسيا لوزانو. في بالنثيا انتصرت الانتفاضة العسكرية بسهولة وفي سوريا استلم الحرس المدني المبادرة، لكن الانتصار النهائي جاء بفضل وصول طابور غارسيا إسكاميز القادم من بامبلونا باتجاه مدريد، وقد تدخل بالفعل في "تهدئة" لاريوخا، وشارك في قمع المنظمات الجمهورية والعمال في مقاطعة لوغرونيو، واعتقل حاكمها العسكري الجنرال فيكتور كاراسكو أميليبيا الذي نقل لاحقًا إلى بامبلونا. وبالتالي فإن قشتالة وليون هي أكبر إقليم هيمن عليه الجيش المتمرّد بالكامل. غاليسيا. تتبع غاليسيا مع مقاطعة ليون قيادة الفرقة السابعة برئاسة الجنرال إنريكي سالسيدو مولينويفو الذي كان مقره الرئيسي في لاكورونيا. طلب الجنرال مولا من سالسيدو الانضمام إلى الانتفاضة يوم الأحد 19 يوليو، لكنه كان مترددًا، لذلك اتخذ رئيس أركان القيادة المقدم لويس فيجويراس المبادرة يوم 20 يوليو فاعتقل الجنرال سالسيدو وحاكم لاكورونيا العسكري المؤمنين بالجمهورية وقصف مبنى الحكومة المدنية، حيث حاول الحاكم فرانسيسكو بيريز كاربالو مقاومة الانقلاب مدعوما من حرس الاقتحام الذي لم ينضم إلى الانتفاضة بعد، على عكس الحرس المدني. تم القبض على الحاكم المدني ومائتي شخص آخر وإعدامهم رميا بالرصاص. واستمرت المقاومة بالمدينة حتى يوم 22 يوليو. وكانت هناك معارضة أكبر للانقلاب في قاعدة فيرول البحرية. فبعد وصول أخبار الانتفاضة في المحمية المغربية وقبل التشكيك بالضباط المتورطين، سيطر البحارة على القاعدة يوم 19 يوليو، لكن ليس على مخازن السلاح أو الترسانة. فاضطر البحارة الذين لم يتمكنوا من إخراج السفن من القاعدة إلى الاستسلام يوم 21 يوليو أمام هجوم قوات الجيش والحرس المدني المتمرد. فأعدم رئيس قاعدة فيرول والترسانة الأدميرال أزارولا الذي ظل مخلصًا للجمهورية. وفي فيغو قرر مجلس المدينة وبعض الميليشيات المحلية الدفاع عن المدينة ضد المتمردين، ولكن تمكن المتمردون بين 20 و 21 يوليو من الاستيلاء على بقية المدن الجاليكية: سانتياغو دي كومبوستيلا وأورينسي ولوغو، لم يكن هناك مقاومة كبيرة. نافارا وإقليم الباسك ولا ريوخا. كانت نواة التمرد العسكري في قيادة الفرقة السادسة هي بامبلونا ونافارا لأن فيها الجنرال "مولا" الذي نظم هذا التمرد في إسبانيا والمحمية المغربية بالتعاون مع رايموندو غارسيا غارسيا رئيس صحيفة دياريو دي نافارا ونائب كتلة الجناح اليميني. ومع ذلك لم يبدأ التمرد في بامبلونا حتى فجر يوم 19 يوليو، عندما تم إعلان حالة الطوارئ وتجمعت الميليشيات الكارلية من الريجيتا في بلازا ديل كاستيلو. انتصر التمرد بدون مقاومة في نافارا، وذلك بفضل انتشار ميليشيات الريجيتا، التي كانت مستعدة عسكريًا منذ 1932 والتي تلقى قادتها تدريبات عسكرية وأسلحة من إيطاليا موسوليني. بدأت الانتفاضة بمقتل قائد الحرس المدني خوسيه رودريغيز ميديل الذي رفض الانضمام إلى قوات الانقلاب. في صباح يوم 19 يوليو تم القبض على الشخصيات السياسية والنقابية اليسارية المهمة، الذين لم يتمكنوا من ابداء أي مقاومة مسلحة، وبدأ تنفيذ ذلك في محيط بامبلونا. في اليوم التالي 20 يوليو غادرت طوابير من العسكريين والمتدربين عاصمة نافار "لتهدئة" نافار ريفر بانك ثم التوجه نحو أراغون وجبهات الحرب. انتصر التمرد بسهولة يوم 19 يوليو في ألافا بفضل المشاركة النشطة للريجيتا والتعبئة الشعبية لدعم الجيش المتمرد - بقيادة كامبوس غيريتا وأبرو والعقيد ألونسو فيغا -. وفي سان سيباستيان كان الموقف متذبذبا في البداية بسبب تردد حاكمها العسكري: العقيد ليون كاراسكو أميليبيا. يوم الثلاثاء 21 يوليو حاولت الحامية والحرس المدني التمرد، لكن القوات الحكومية والميليشيات العمالية والاشتراكية والفوضوية والقومية نظمت المقاومة في إيبار. أصبحت القوات العسكرية المتمردة قوية في فندق ماريا كريستينا وفي ثكنات لويولا في سان سيباستيان حيث قاومت حتى 29 يوليو. لم يكن هناك تمرد عسكري في بلباو ولا في باقي الباسك. وهكذا تم تقسيم إقليم الباسك إلى منطقة موالية تتكون من غيبوثكوا والباسك ومنطقة التمرد وتتكون من ألافا والتي شكلت مع بافارا واحدة من أهم النوى وأكثرها نشاطًا في المنطقة المتمردة. سانتادير وأشتوريا. في سانتاندر ، تسبب الافتقار إلى أوامر محددة من مقر القيادة العامة السادسة الموجودة في برغش، إلى جانب عدم التنسيق بين بعض القوات العسكرية الملتزمة في فشل الانتفاضة دون طلقة واحدة. تمكن القائد العام لأستورياس العقيد أنطونيو أراندا الملتزم بالانتفاضة العسكرية، من خداع العمال والمنظمات الجمهورية للاعتقاد بأنه ظل مخلصًا للحكومة الجمهورية. بهذه الطريقة نظم لقاءات في أوفييدو مع حاكمها المدني إيزيدرو ليارتي لوزين ومع عمدة أوفييدو والقادة الجمهوريين، وأقنعهم بأن يرسلوا إلى مدريد رتلا من عمال المناجم يتكون من 6000 رجل، لكنه يرفض تزويدهم بالأسلحة - تلقى الرتل أول عثرة له في بونفيرادا، وبعد ذلك عاد بعض الرجال إلى أستورياس واستمر آخرون إلى مدريد. ثم شكل رتل ثان، سمي "رتل الصلب" ولكنه لم يتجاوز ليون. استفاد أراندا من رحيل القوات العمالية من أستورياس، فأصبح قويا في ثكنات المشاة أوفييدو وأعلن التمرد. من راديو أستورياس، ألقى خطابًا برر فيه تمرده لإعادة النظام إلى الجمهورية. وهكذا أصبح قويا في أوفييدو مع حوالي 5000 عسكري، من بينهم حرس مدني وحرس اقتحام وبضع مئات من الفلانخيين. في اليوم التالي بدأ حصار أوفييدو من قبل القوى الموالية التي تسيطر على بقية المقاطعة. وفي خيخون تمرد فوج المشاة سيمانكاس بقيادة العقيد أنطونيو بينيلا، الذي أعلن التمرد، لكن الحرس المدني وحرس الاقتحام لايزالان في وضع غير ثابت وحدث انشقاق بين قوات المتمردين. وبالتالي فإن القوات التي تتبع بينيلا ليس لديها خيار سوى اللجوء إلى مقر الفوج. ثم بدأ حصار الثكنات من قبل القوات الموالية. وتمنكوا من المقاومة لشهر آخر، حتى 21 أغسطس وهو اليوم الذي سقطت فيه قنبلة من القوات الجمهورية على سطح الثكنات ومات بينيلا في عمل يائس. فشل وصول السفن الحربية الثائرة مثل الأدميرال سيرفيرا ثم إسبانيا وفيلاسكو في رفع الحصار إلى المياه بالقرب من ميناء خيخون. أراغون. كان ميغيل كابانياس هو قائد الفرقة العام الوحيد الذي التزم بوضوح بالانتفاضة، وكان يرأس القيادة العامة الخامسة التي مقرها في سرقسطة. وهو ماسوني جمهوري، لكن مولا أقنعه بالانضمام إلى التمرد. حاولت الحكومة في نفس يوم السبت 18 يوليو عندما علمت بنوايا كابانياس دفعه أولاً للذهاب إلى مدريد وإرسال الجنرال ميغيل نونيز دي برادو المدير العام للملاحة الجوية إلى سرقسطة لإعفائه من قيادة الفرقة، ولكن بمجرد أن نزل دي برادو من الطائرة قبض عليه وإرسله إلى بامبلونا وأعدم لاحقا. في اليوم نفسه أمر الجنرال كابانياس باعتقال العديد من قادة الأحزاب الجمهورية والمنظمات العمالية (وتمكن البعض من الهرب) للقضاء على المقاومة الشعبية والعمالية للانقلاب، والتي جرت في الساعات الأولى من اليوم التالي الأحد 19 يوليو بإعلان حالة الطوارئ واكتمل الالتزام بتمرد الحرس المدني وحرس الاقتحام. تم عزل الحاكم المدني فيرا كورونيل، أما الأسلحة التي أمرته الحكومة بتسليمها إلى النقابات العمالية فأرسلها فورا إلى بامبلونا لتسليح ميليشيات ريجيتا. ولكن في يوم الاثنين 20 يوليو جرى إضراب عام في سرقسطة - ولمساعدتهم أسقط الطيران الجمهوري من برشلونة بعض القنابل على المتمردين - واستمر ذلك حتى يوم 24، عندما وصل طابور من ريجيتا نافارا إلى سرقسطة بقيادة المقدم أليخاندرو أوتريا. أما في بقية المدن الأخرى، فإن خاكا قاومت الانقلاب بفضل مجموعة من الحرس المدني المخلص بقيادة الحاكم، والذي قتل في تلك المواجهات. والعاصمتان الأراغونيتان الأخريان وهما وشقة وطرويل، وقعتا أيضًا بيد المتمردين. وهكذا انقسمت أراغون إلى منطقتين يفصلهما شريط، أحدهما غربا داخل منطقة الثوار والآخر شرقا بقيت في المنطقة الموالية للجمهورية ولم يتمكن المتمردون من السيطرة عليها وذلك لأن عندما قُمع تمرد كاتالونيا، غادرت من هناك عدة أرتال تتكون في الغالب من رجال ميليشيات CNT، في محاولة لاستعادة أراغون وخاكا ووشقة وسرقسطة. مدريد. تعد مدريد مركز ثقل للقوات العسكرية. وتتكون المنظمة العسكرية الإقليمية فيها من مقر الفرقة المركزية الأولى وأحد عشر فوجا وأربع كتائب مستقلة، وفصيلتي مدفعية اختصاص، وقوات الجيش والفرقة والعتاد، ومستودع ريمونتا وبعض المدارس العسكرية وقيادة الجيوش، ولكن معظمها كان على مشارف المدينة: في كامبامنتو وإل باردو وفيكالفارو وليغانيس وكارابانتشيل.. إلخ. وفي المناطق المحيطة كانت المطارات العسكرية لخيتافي وكواترو فينتوس مع ثمانية أسراب عملياتية، إلى جانب باراخاس حديثة النشأة ذات الاستخدام المدني. واحتوت حامية مدريد نظريًا من حوالي 8,000 رجل بالإضافة إلى 6,000 فرد من قوات النظام العام. علمت الحكومة بانتفاضة المحمية المغربية في نفس مساء يوم الجمعة 17 يوليو (وهي حقيقة غطتها صحف مدريد في اليوم التالي). وطوال يوم السبت 18 يوليو بدأت ترد أنباء انتفاض الحاميات في إسبانيا. وهذا أثار المنظمات العمالية التي طالبت حكومة كاساريس كيروغا بتزويدها بالسلاح لوقف الانتفاضة في مدريد، ولكن الحكومة استقالت مساء السبت 18، حلت محلها حكومة دييغو مارتينيز باريو التي لم تدم إلا يوما واحدا (من ليلة السبت 18 إلى ليلة الأحد 19). أما الحكومة الثالثة برئاسة خوسيه جيرال التي شكلت يوم 20 يوليو فقد وافقت على توزيع السلاح إلى المنظمات العمالية UGT و CNT التي أعلنت الإضراب العام. الخطة التي صممها الجنرال مولا لمدريد وعهد بها إلى ثلاثة جنرالات (الجنرال فنخول وغارسيا ديلا هران وفياغاس) تتكون من ثورة الثكنات واحتلال المناطق المحيطة، ثم الإلتئام في مركز العاصمة، ولكن كان وضع المؤامرة في مدريد فوضويًا بالكامل: بدا أن لا أحد يعرف مالمطلوب منه، وفشل مولا في تنسيق أعمال المتآمرين. ولم يكن معروفا موقف الضباط المحيطين بخواكين فانخول أو حتى موقف قائد لواء المشاة الأول (الجنرال مياخا) مع المتمردين. (ظل مياخا مخلصًا واتخذ بعض الإجراءات لمحاولة وقف الانتفاضة). وفقًا لخطط مولا الأولية، كان على الجنرال فانخول أن يتولى قيادة الفرقة الأولى وفقًا لبعض المؤرخين، ووفقا لمؤرخين آخرين يتولاها رافائيل فياغاس. ومن جانبه بدأ الجنرال غارسيا ديلا هران بتمرد التكتل العسكري لكارابانشيل والمناطق المحيطة بها في جنوب مدريد. وبسبب الأحداث خطط الجنرال فانخول للسفر إلى برغش، لكن زيارة قام بها القائد كاستيلو إلى منزله جعله يغير رأيه وذهب إلى ثكنة مونتانا ظهر يوم ال 19 يوليو، مرتديًا مدنيًا برفقة ابنه. خلال تلك الفترة كان يتواصل مع فوج كارابانشيل. ولكن انقطع بعدها الاتصال عندما تدخلت الحكومة. بالإضافة إلى أنه لا يمكن استخدام مدفعية عيار 7.5 ملم بسبب عمليات الصيانة التي تجري لها منذ أيام. وفي الوقت نفسه قررت الحكومة الجمهورية أخيرًا توزيع البنادق، التي سلمتها وزارة الحرب إلى مقاتلي CNT وUGT. ونشأت مشكلة أن 5000 فقط من البنادق المسلّمة كانت مزودة بمسامير من مجموع البنادق التي وزعت هي 65,000 بندقية موجودة في مخازن المدفعية، وأن المسامير فموجودة في ثكنات الجبل. كان وزير الحرب قد أمر بالفعل العقيد سيرا آمر الثكنات بتسليمهم بناء على طلب رسمي. ولكنه رفض رفضاً قاطعاً وقطعت مديرية الأمن العام الاتصالات من الثكنات. وبدأت الأمور تنحى نحو التمرد العسكري في مدريد. وكان ضباط من الثكنات الأخرى وعدد غير قليل من الفلانخيين والملكيين مجتمعين طوال اليوم. ثم حاولوا الخروج والانتشار في شوارع العاصمة، ولكن في تلك اللحظة كان حشد ضخم قد تجمع أمام أبواب الثكنات، حوالي 8,000 من العمال وجنود حرس الاقتحام والحرس المدني. الحقيقة إن الجنرال فانخول أخطأ خطأ فادحًا بحجز نفسه داخل الثكنات، منتظرًا المساعدة من سييرا مدريد، لكنه ذهب إلى حتفه. في الساعة 10:30 صباحاً تسبب سقوط قنبلة في الفناء بوقوع الجرحى ومن ضمنهم فانخول وسيرا، ولكن قبل كل شيء، كانت معنويات المحاصرين منهارة مع انهيار الوضع، فالمدفعية كانت تدكهم. بعد بضع دقائق ظهر علم أبيض في إحدى النوافذ وسار الحشد نحو المبنى ليستقبل المحاصرين المستسلمين. ولكن قوبلت بنيران المدافع الرشاشة، وهي حقيقة تكررت مرتين، مما سببت بهيجان المهاجمين. كانت مسألة العلم بسبب الارتباك داخل المحاصرين وليس قرار متعمد. قبل الظهر ببضع دقائق دخل الحرس المدني بصحبة الأهالي الثكنات. فقد انهار الباب الكبير للثكنة بسبب الضربات المتكررة. وفي تلك اللحظة دخلت الحشود الفناء بقوة، حيث كان الأمر ولبضع دقائق هستيريا واضحة ومذبحة كبيرة. وفي تلك اللحظات ظهر أحد رجال الميليشيات في أحد النوافذ الخارجية وبدأ في إطلاق النار على الحشد الهائج الذي كان لا يزال في الخارج. ما حدث بعد ذلك يفوق الوصف: مات عدة مئات من المدافعين، ومنهم العقيد سيرا. نجا حوالي 12 ضابطًا من الإعدام الفوري، وأخذ 14 آخرين سجينًا وتم إرسالهم إلى السجن النموذجي. وقد أُخرج الجنرال فانخول من هناك بصعوبة لتتم محاكمته على التمرد العسكري. كان سقوط ثكنات مونتانا رمزًا لانتصار الحكومة والجماهير العاملة ضد التمرد. لم تخرج بقية ثكنات مدريد قواتها إلى الشارع. وإن كانت هناك محاولات للتمرد عند بعض الحاميات، لكن معظمها انتهى بالفشل. سحق الجيش الجمهوري محاولة انتفاضة في قاعدة خيتافي الجوية. وفي فوج المدفعية خيتافي كانت هناك أيضا بعض المحاولات التي أمكن السيطرة عليها. حاول الجنرال غارسيا ديلا هران التمرد في ثكنات كارابانشيل ولكنه قتل على أيدي جنوده، فاستعادت الحكومة الثكنة. وفي فوج الدبابات حاول بعض الضباط الانتفاضة، ولكن قائدها تمكن من السيطرة على تلك الأقلية، واحتل المقر الحرس المدني والجنود والميليشيات. كان الاستثناء الوحيد هو فوج الإرسال في إل باردو. الذي بناء على تعليمات الجنرال مولا انطلق في شاحنات واتجه إلى ممر نافاسيرادا، وهناك أقنع قوة من حرس الاقتحام موالية، كانت متجهة نحو لاجرانجا لقطع تقدم طابور من بلد الوليد. تمكن فوج الإرسال من الوصول إلى منطقة المتمردين. في 20 يوليو في ألكالا دي إيناريس، ثار جزء من الضباط وقتلوا قائدهم وأصيب مساعد له. فأعلنوا حالة الحرب واحتلوا المراكز الإدارية الرئيسية. ومع ذلك لم يتخذ المتمردون أي إجراء محدد أو نظموا الدفاع عن البلدة. وبدأ طيران الموالي بالقصف، مما أدى إلى انهيار المتمردين. من جانبه تمكن طابور قوي من مدريد من إنهاء المقاومة ظهرًا في 21 يوليو، حيث أخذ بعض الضباط أسرى عنده. إلا أن الطابور فشل في منع حدوث الاضطرابات بين الأهالي، فقاموا بحرق الكنائس. قشتالة الجديدة وإكستريمادورا. في طليطلة ثار العقيد خوسيه موسكاردو مدير أكاديمية طليطلة للمشاة، وأعلن حالة الحرب يوم الثلاثاء 21 يوليو وسيطر بسرعة على المدينة. ولكن وصل طليطلة في اليوم التالي طابور جمهوري من مدريد بقيادة الجنرال ريكيلمي، والذي كان فيسنتي روخو مشاركا فيه، وأجبر المتمردين على اللجوء إلى مبنى ألكزار دي طليطلة () مقر قيادة أكاديمية المشاة. واستمر حصار قصر طليطلة حتى 29 سبتمبر عندما تدخلت قوات متمردة كانت متوجهة نحو مدريد من إكستريمادورا، ثم حولت مسارها نحو طليطلة بأمر صريح من الجنرال فرانكو، فتمكنت من تحرير رفاقهم المحاصرين في قصر طليطلة. أصبحت حادثة قصر طليطلة سلاحًا دعائيًا قويًا طوال بقية الحرب الأهلية وفي كل حقبة ديكتاتورية فرانكو. في غوادالاخارا أو وادي الحجارة، نجحت انتفاضة فوج المناطيد في البداية باحتلال مباني البلدية والحكومة المدنية وبيت الشعب، مع أن الحرس المدني ظل حكوميا. ثم طلب الجيش المتمرد المساعدة من رتل الكولونيل غارسيا إسكاميز القادم من نافارا، لكن رئيسه رفض لأن الأوامر بأن يتلاقيان شمالا في مدريد. وبالنهاية استولت القوات الحكومية القادمة من مدريد على المدينة، وأطلق العنان للقمع الشديد وأعمال الشغب التي أدت إلى حرق بعض الكنائس. في العاصمتين القشتاليتين الأخريين من قيادة الفرقة الأولى، تم قمع الانتفاضة بسهولة نسبية، حيث لم تكن هناك حاميات عسكرية في كوينكا أو في سيوداد ريال. ظل الحاكم العسكري لسيوداد ريال العقيد ماريانو سالافرانكا جمهوريا وسيطر على الوضع. سيطرت القوات الموالية على كوينكا ومقاطعتها بشكل كامل، خاصة بعد وصول طابور من رجال المليشيات الأناركية في 31 يوليو تحت قيادة سيبريانو ميرا. انقسمت إكستريمادورا بعد المحاولة الانقلابية إلى قسمين: معظم مقاطعة قصرش مع عاصمتها ضمن منطقة الثورة ومقاطعة بطليوس في المنطقة الموالية. تقع قصرش - المؤطرة داخل قيادة الفرقة السابعة، ومقرها بلد الوليد - في أيدي المتمردين بسهولة نسبية: تم إعلان التمرد الذي التزمت به قوات الجيش والنظام العام وتم القبض على الحاكم المدني. أما بطليوس أو باداخوز فلم يتمرد لواء المشاة وكان له رتل دعم جمهوري تحت قيادة العقيد بويدينجولاس. في 6 أغسطس ثارت قوات الأمن والحرس المدني والحرس وأسروا العقيد بويغندولاس ، لكنهم بالآخر هزموا وأطلق سراح العقيد. وعلى الرغم من هذا الانتصار، فلم يمر أسبوع حتى قدم طابور من أندلسيا متوجها نحو مدريد بقيادة العقيد خوان ياجوي فحاصر المدينة في ليلة 14 أغسطس حتى صباح اليوم التالي، واندلعت بالمدينة إحدى أسوأ المذابح التي ارتكبها المتمردون (سميت مذبحة باداخوز) التي تم فيها اعدام ما بين ألفين وأربعة آلاف مدافع عسكري ومدني في المدينة بتهمة الانتماء إلى أحزاب أو منظمات يسارية. حسب التعداد كان في باداخوز 41122 نسمة سنة 1930، إذا كان رقم الذين أعدموا 4000 صحيحًا، فإن النسبة تصل إلى 10٪ من السكان. كتالونيا وجزر البليار. في برشلونة مركز قيادة الفرقة الرابعة، حدثت أولى الحركات للقوات المتمردة بقيادة الجنرال ألفارو فرنانديز بوريل في الساعات الأولى من يوم الأحد 19 يوليو، وكانت خطته هي الخروج من الثكنات الواقعة في ضواحي برشلونة والالتئام في وسط المدينة حول بلازا دي كاتالونيا. واعتقد المتآمرون الذين كان يرأسهم الكابتن لويس لوبيز فاريلا أنه يمكنهم السيطرة على الوضع. لكن الجيش المعين في حكومة كتالونيا قد أعدوا خطة لاحتواء المتمردين، اعتمادا على قوات النظام العام والحرس المدني وحرس الاقتحام. وأنهم ظلوا مخلصين للجمهورية ولديهم حوالي 2,000 جندي. وهكذا خلال صباح الأحد 19 يوليو كانت هناك معارك في شوارع وسط المدينة، وخاصة عند التقاطع بين باسيج دي غراسيا وأفينغودا دياغونال ، مع العديد من الضحايا. وكان مبنى جامعة برشلونة وساحته قد وقعت بيد القوات الموالية للحرس المدني تحت قيادة العقيد أنطونيو إسكوبار. ووقع قتال آخر في أحواض بناء السفن الملكية في برشلونة التي احتلها المتمردون، الذين استولوا أيضًا على بلازا دي إسبانيا، وهناك واجهوا بمقاومة من رجال المليشيات الأناركيين من CNT بقيادة خوان غارسيا أوليفر وفرانسيسكو أسكاسو الذي مات في القتال. في حوالي الساعة 10:30 صباح يوم 19 وصل الجنرال غوديد قائد جزر البليار إلى برشلونة بطائرة مائية، والذي كان وفقًا لخطط مولا ، يتولى قيادة قوات المتمردين في كاتالونيا. ولكن في فترة مابعد الظهر بدأت القوات الموالية بقيادة العقيد إسكوفيت والقائد إنريكي بيريز فاراس هجومها على مبنى القبطانية العامة حيث يتحصن بها الجنرال غوديد، فحاول الاتصال هاتفيا بالجنرال خوسيه أرانغورين رولدان من الحرس المدني ولكن هذا أمره بإلقاء السلاح. تم الحصول على نفس الرد من رئيس الأركان العامة العقيد موخو ماركيدة، وكذلك مع وزير داخلية كتالونيا كارلوس إسبانيا. وهكذا في عصر نفس اليوم استسلم متمردو القبطانية العامة وألقي القبض على الجنرال غوديد ، الجنرال فرنانديز بوريريل والأركان العامة للفرقة الرابعة. تم نقل غوديد وابنه ومساعده إلى مبنى حكومة كتالونيا بناء على طلب من الرئيس لويس كومبنيس حيث أبلغ عن استسلامه في الراديو ودعا غوديد الجيش المتمرد إلى إلقاء السلاح. وقعت المقاومة الأخيرة للقوات المتمردة في برشلونة يوم الإثنين 20 يوليو، وفي ذلك اليوم وقع أحد أكثر الأحداث فتكًا في الدير الكرملي في شارع دياغونال عندما قرر المتمردون الذين كانوا لاجئين في الدير الكرمل الاستسلام ولكن أمام الحرس المدني فقط. تجمهر العديد من رجال الميليشيات المسلحة حول الدير. بدأ المتمردون ينفد صبرهم من تلك الحشود وأطلقوا النار عليهم، عندما كانوا يسلمون أنفسهم لقوات الحرس المدني بقيادة العقيد إسكوبار، فاندفع حشد غاضب إلى مكان الحادث مما تسبب بمذبحة حقيقية بين المستسلمين ورهبان الدير. وبعد تلك المقتلة، اعتقل بعض الضباط المتمردين، ولكنهم انتحروا ليلة 19-20 كما كان الحال مع النقيب رامون مولا شقيق الجنرال مولا. لقد أوقف فشل المتمردين في برشلونة الطريق للانتفاضة في أجزاء أخرى من كاتالونيا حيث كانت هناك نوى تآمرية. ففي لاردة أُعلنت حالة تمرد ونزلت القوات إلى الشوارع، لكن الحرس المدني لم يتمرد وتمكن بمساعدة الميليشيات العمالية من قمعهم. وفي جيرونة أعلن لواء الجبل التمرد ولكن بعد ورود أنباء فشل الانقلاب في برشلونة عادت القوات إلى ثكناتها. في طراغونة ولا سيو دي أورغل ومانريسا لم تحدث أي حركة عسكرية. فقط في ماتارو جرت محاولة فاشلة لتمرد عسكري. أما بالنسبة لجزر البليار فقد كان الجنرال غوديد قبل أن يسافر إلى برشلونة يوم الأحد 19 يوليو أن يتأكد من أن مايوركا وإيبيزا تحت سيطرة المتمردين. ولكن لم يكن الأمر كذلك لمينوركا، التي ظلت وفية لحكومة الجمهورية، على الرغم من التواطؤ مع متمردي الجنرال خوسيه بوش أتينزا. بلنسية ومرسية. كان قائد الانتفاضة المفترض في بلنسية والذي عينه الجنرال مولا "المدير" هو الجنرال غونزاليس كاراسكو الذي وصل إلى هناك من مدريد قبل يوم واحد من الموعد المحدد للانتفاضة، وهو يوم الأحد 19 يوليو الساعة 11 صباحًا (بالتزامن مع اجتماع الرؤساء والضباط الذي كان من المقرر عقده في مبنى القبطانية العامة السابقة، والذي أصبح الآن مقر قيادة الفرقة الثالثة، وطالب خلاله الجنرال غونزاليس كاراسكو من الجنرال مارتينيز مونيي بتسليم قيادة الشعبة. ولكن عندما حان الوقت كان لدى غونزاليس كاراسكو -الذي اضطر خلال ليلة 18 إلى 19 تغيير عنوانه لتجنب احتجازه من الشرطة- شكوك ولم يظهر في اجتماع القبطانية، ربما تأثر بقرار لويس لوسيا لوسيا زعيم اليمين الإقليمي في منطقة بلنسية المدمجة في سيدا، لإعلان إخلاصه للحكومة وعدم قياد التمرد الذين وعدهم بها الجيش. منذ الساعات الأولى من الصباح كانت هناك تعبئة عمالية مهمة في المدينة مصحوبة بانتشار حرس الاقتحام بقيادة جنرالات موالين للحكومة. أمر الجنرال مارتينيز مونخي بإبقاء قواته بانتظار الأحداث في مدريد أو برشلونة بدا أن نبأ استسلام الجنرال غوديد في برشلونة في نهاية اليوم كان حاسماً لتعطيل التمرد في العديد من الأرتال. وفي اليوم التالي الاثنين 20 يوليو قامت المنظمات العمالية UGT و CNT بتعبئة وإنشاء ميليشيات بلنسية للسيطرة على المراكز المهمة في المدينة والمناطق المحيطة بالثكنات تحسبًا لحركة تمرد محتملة. بعد ذلك بيومين ولدت اللجنة التنفيذية الشعبية مكونة من النقابات العمالية UGT و CNT وأحزاب الجبهة الشعبية، التي نصبت نفسها على السلطة من دون أي إزاحة لسلطة الجمهورية. فهرب الجنرالان غونزاليس كاراسكو وهيرنانديز سراً من فالنسيا. لمواجهة قوة الطبقة العاملة البديلة في الشارع، أرسلت حكومة خوسيه جيرال السياسي الجمهوري دييغو مارتينيز باريو إلى بلنسية على رأس مجلس حكومة منتدبة إلى الشرق، ومهمته الأساسية إضافة إلى إعادة بسط سلطة حكومة الجمهورية، الموافقة على رحيل مشرف للجيش. وعندما أعلن مجلس المندوبين يوم الخميس 23 يوليو عن حل اللجنة التنفيذية الشعبية رفضت وواجهت محاولة تمرد لثكنات باتيرنا القريبة من المدينة، وأطلقت ميليشياتها ضد الثكنات. في 5 أغسطس وبالنظر إلى فشل إدارته اعترف مجلس المندوبين رسميًا باللجنة التنفيذية الشعبية، المستمرة في توجيه سياسات الحراسة الخلفية في فالنسيا، وغادر المجلس المدينة. في كاستيلون لم تحدث الانتفاضة عندما لم يتم تلقي أوامر من بلنسية، بالإضافة إلى وجود بعض الاختراقات بين الضباط. وفي أليكانتي قام حاكمها العسكري الجنرال غارسيا ألديف بحجز القوات وسمح بإرسال رتل لمحاربة تمرد الحرس المدني في المنسى وتدخل أيضًا في الباسيتي لدعم القوات الموالية. انتهى أمر الجنرال غارسيا ألديف بالاستقالة من القيادة وتعرض بعدها للمحاكمة وحكم عليه بالإعدام على الرغم من عدم تمرده. وفي ألكوي سيطرت الميليشيات العمالية على الحامية المترددة ولم تغادر الثكنات. وتعرضت لإعتداء من الميليشيا يوم 4 أغسطس. واندلع التمرد الوحيد في مقاطعة أليكانتي في حي أليكانتي في بينالوا، حيث كان مقر فوج مشاة، ولكن قمع بسرعة واعتقل الضباط المتمردين. كما فشل تمرد في مقاطعة مرسية. وفي القاعدة البحرية والترسانة في كارتاخينا بعد يومين من التردد قاد الملازم أنطونيو رويز يوم الاثنين 20 يوليو حركة ضد ضباط البحرية المتمردين، وبدعم من البحارة تمكن من إجهاض التمرد، بحيث أضحت كارتاخينا (قرطاجنة) هي الوحيدة من القواعد البحرية الثلاثة للبحرية التي لا تزال موالية للحكومة. وفي مدينة مرسية طغت الإجراءات الشعبية على تردد السلطات العسكرية والمدنية في مواجهة الوضع الناتج عن ذلك. فمحاصرة عمال المدينة ثكنات المدفعية لوقف أي عمل انقلابي قد تسبب في فشل التمرد في عاصمة المقاطعة. وفي الباسيتي أعلن المقدم مارتينيز مورينو تمرده يوم الأحد 19 يوليو بدعم من حرس الاقتحام وجزء من الحرس المدني. ولقمع تمرده غادر طابورين من مرسية وأليكانتي، حيث وصلا إلى الباسيتي بعد السيطرة على إيين والمنسى على التوالي يوم السبت 25 يوليو. ولأن لم تصل إليهم مساعدات من الجنرال فرانكو من تطوان، استسلم المتمردون وأعدم المقدم مارتينيز مورينو. تمرد البحرية الإسبانية. عندما تولى الجنرال مولا قيادة المؤامرة في أبريل، سعى لتعاون البحرية للإطاحة بحكومة الجبهة الشعبية، والتي حددها في تعليمات للضباط المتآمرين في 20 يونيو. حيث حددت مهمة البحرية في نطاق القواعد البحرية لفيرول وقادس، ومراقبة الساحل الشمالي وخاصة أستورياس (بما في ذلك قصف حوض التعدين)، والتعاون في الانتفاضة في المغرب. ولكن في بعض السفن شكل أعضاء في الخدمات المساعدة (مثل العاملين في الراديو تلغراف) وضباط الصف والبحارة بتشكيل لجان لرصد النشاط المشبوه لضباط البحرية. وقد حافظت هذه اللجان في بعض الحالات على روابط مع الاتحاد الجمهوري ضد الفاشية (UMRA). بعد ظهر يوم الجمعة 17 يوليو، وردت أولى الأنباء عن اندلاع انتفاضة عسكرية في المغرب من محطة الإبراق الراديوي بهيئة الأركان العامة للبحرية في مدريد. كان الضابط الثالث في فيلق مساعدي الإبراق الراديوي الذي كان في الخدمة في المصنع في ذلك الوقت هو بنجامين بالبوا لوبيز، المنتسب إلى UMRA. وفي الساعات الأولى من يوم السبت 18 يوليو، أرسل الجنرال فرانكو برقية تهنئة إلى مليلية على نجاح الانتفاضة، والتي تم نقلها أيضًا إلى القواعد البحرية، ومنها كارتاخينا. تم إرسال رسالة فرانكو إلى مدريد مع تعليمات "بالاهتمام بالحاميات". أبلغ بالبوا مباشرة مساعد الوزير جيرال القبطان بيدرو برادو منديزابال متخطيا سلسلة القيادة في هيئة الأركان العامة للبحرية. وعندما تلقى أمرًا من رئيس محطة التلغراف لإبلاغ رسالة فرانكو إلى الحاميات، رفض بالبوا أن يطيعه فاعتقله. فاتصل بالبوا مباشرة بجميع سفن البحرية ومشغلي الإبراق اللاسلكي الذين يعرفهم بشكل شخصي، وأخبرهم أن ضباطهم قد يكونون على وشك التمرد على الحكومة ووضعوا شيفرة بينهم للتواصل إذا حدث هذا الأمر. وفي صباح يوم السبت 18 يوليو أمر وزير البحرية خوسيه غيرال جميع سفن الأسطول بالتوجه نحو منطقة مضيق جبل طارق لمهاجمة مواقع المتمردين في المغرب ومنع أي محاولة لمرور أو نقل القوات المتمردة إلى شبه الجزيرة. ومع ذلك قرر قادة المدمرتين ألميرانتي فالديز وسانشيز باركيزتيغي الذهاب إلى جانب المتمردين، لكن أطقم المدمرتين انتفضوا واعتقلوا ضباطهم المتمردين. وطال تمرد الطواقم كلا من المدمرة شوروكا والزورق داتو. وفي يوم الأحد 19 يوليو أمرت السفينة ليبرتاد التي كانت موجودة بالفعل في منطقة المضيق بإطلاق النار على قادس، لكن ضباطها لم يطيعوا الأوامر فتمرد الطاقم آخذين السفينة باتجاه طنجة. وكذلك تمرد طاقم الطراد ميغيل دي سرفانتس وقاد السفينة عريف من البحارة نحو طنجة. وأيضا تمرد طاقم خايمي الأول المتوقفة في فيغو ظهر يوم الثلاثاء 21 يوليو. وأبحرت البارجة تجاه طنجة فوصلت في نفس اليوم. وتلقى الطراد الإسباني منديز نونيز الموجود في مستعمرة غينيا الاستوائية أوامر بالعودة إلى إسبانيا. وعندما اقترب من جزر الكناري تمكن بالبوا من التقاط رسائل متبادلة مع المتمردين. فأمرت الحكومة الطراد بالعودة إلى ميناء فرناندو بو. وعندما وصل إلى هناك أزيح من القيادة وأنزل مع ضباط آخرين. ثم أبحرت منديز نونيز إلى إسبانيا لتنضم إلى بقية الأسطول الجمهوري. كما أمرت الغواصات إسحاق بيرال (C-1) و C-3 و C-4 و B-1 بالذهاب إلى المضيق، ولكن عندما اشتبه أطقم الغواصات في موقف الضباط، تمردوا عليهم وقبضوا على ضباط الغواصة C-6 عندما رست في ملقة. كما تُركت الغواصات السبع الأخرى في الجانب الحكومي عندما فشلت الانتفاضة في قواعد كارتاخينا وماهون البحرية. لم ينجح التمرد في قاعدة كارتاخينا، لافتقار القادة البحريون إلى القرار ولأن الجنرال مارتينيز كابريرا، الحاكم العسكري في كارتاخينا ظل مخلصًا للحكومة، وكذلك رئيس قاعدة لوس ألكاثاريس الجوية القريبة. إن استسلام قاعدة سان خافيير البحرية في الساعات الأولى من يوم 19 يوليو ووصول المدمرة ألميرانتي فالديس في الساعة الخامسة من نفس اليوم أدى إلى فشل التمرد. وهكذا كانت المدمرة لازاجا، التي كانت راسية هناك والمدمرات الستة التي كانت قيد الإنشاء في الجانب الحكومي، قد انضمت إلى المدمرات التي تمرد أطقمها ضد ضباطهم المتآمرين ولم تتمرد المدمرة ليبانتو، جعلت الأسطول بأكمله من المدمرات -باستثناء واحدة- لا يزال إلى جانب الحكومة، بالإضافة إلى أربعة زوارق طوربيد وخفر السواحل وثلاث غواصات إلى جانب العديد من السفن المساعدة. في قاعدة ماهون في جزيرة مينوركا جرت محاولة تمرد ولكن أخمدت، حيث تمردت أطقم الغواصات التي كانت قاعدتها هناك لأن ضباطها حاولوا التمرد. وهكذا أصبحت القاعدة وجميع غواصاتها B-1 (تحت الإصلاح) و B-2 و B-3 و B-4 بيد الحكومة. انتصرت الانتفاضة بسرعة في قاعدة قادس البحرية، بفضل قوات النظاميين التي جلبتهم المدمرة شوروكا من سبتة قبل أن يوقفها انتفاضة الملاحين، والعمل الحازم لزعماء المؤامرة في القاعدة وحاكم قادس العسكري الجنرال لوبيز بينتو، الذين منعوا أي انتفاضة لعمال بناء السفن أو البحارة. بفضل السيطرة على القاعدة، كان المتمردون في حوزتهم الطراد República، الذي كان خاضعًا لإصلاحات كبيرة، لذلك لم يدخل الخدمة حتى سنة 1938، والقوارب الحربية Cánovas و Lauria بعد سحق تمرد طاقمهم، وسفينتين لخفر السواحل الكازار والعرائش ، اللتان لم تتمردا. وفي قاعدة فيرول البحرية تمرد طاقم الطراد ألميرانتي سيرفيرا لكنه فشل في اخراج السفينة من الحوض الجاف، على الرغم من أنها بدأت في إطلاق النار من مدافعها. فقصف الطيران البحري من قاعدة مارين التمرد، مما أدى إلى استسلام السفينة. وأيضا تمرد طاقم البارجة إسبانيا، وهم في الحوض الجاف، ولكن هذا لم يكن في وضع يمكنها من استخدام مدفعيتها حتى استسلمت ألميرانتي سيرفيرا، وحقيقة أن السفينة الثالثة التي كانت في القاعدة، وهي المدمرة فيلاسكو لم تقم بأعمال شغب، لم يترك لهم أي خيار سوى الاستسلام. رد فعل الحكومة. ماإن انتصف يوم الجمعة 17 يوليو حتى علمت مدريد أن انتفاضة عسكرية ظهرت في المحمية المغربية. وفي اليوم التالي انتشرت الانتفاضة إلى شبه الجزيرة، فطالبت المنظمات العمالية (CNT و UGT) بتسليح الشعب لإنهائها، وهو ما رفضته حكومة سانتياغو كاساريس كيروغا، لأنه يخشى اليسار الجمهوري في ذلك الوقت مثل خشيته من الانقلاب العسكري المعادي للجمهورية. في ليلة السبت 18 يوليو قدم كاساريس كيروغا استقالته إلى الرئيس مانويل أثانيا. فكلف الرئيس زعيم حزب الاتحاد الجمهوري ورئيس الكورتيس دييغو مارتينيز باريو بتشكيل حكومة لوقف التمرد، دون اللجوء إلى الدعم المسلح للمنظمات العمالية. ضم مارتينيز باريو سياسيين معتدلين في حكومته مع استبعاد التطرفين (CEDA والحزب الشيوعي الإسباني) على استعداد للتوصل إلى نوع من الاتفاق مع الجيش لوقف التمرد. واستمرت اتصالاته مع المتمردين من فجر يوم السبت 18 يوليو حتى اليوم التالي، فتحدث عبر الهاتف مع الجنرال إميليو مولا مدير الانتفاضة، لكنه رفض رفضا قاطعا أي نوع من الاتفاق، قائلا لباريو:"لديك جماهيرك وأنا عندي". فاستقالت حكومة مارتينيز باريو التوفيقية. فعين أثانيا في نفس اليوم رجل من حزبه وهو خوسيه غيرال ليرأس الوزارة، فشكل حكومة تتكون حصريًا من اليسار الجمهوري بدعم قوي من الاشتراكيون، فاتخذ قرار تسليح المنظمات العمالية، وهو أمر كان مارتينيز باريو قد رفضه لأنه كما هو الحال مع كاساريس كيروغا، اعتبر أن هذا الأمر يتجاوز عتبة الدفاع الدستوري والقانوني عن الجمهورية. بسبب قرار إعطاء السلاح للشعب خسرت الدولة الجمهورية احتكار القدرة الدفاعية، لذلك لم تستطع منع انطلاق ثورة اجتماعية، لأن المنظمات العمالية لم تخرج «للدفاع عن الجمهورية حرفيا... ولكن للقيام بالثورة. (...) حاول انقلاب معاد للثورة أن يوقفها، إلا أنه انتهى بإطلاق العنان لها في النهاية.» الجدل حول تسليح الشعب. يرى المؤرخ البريطاني هيو توماس (في كتاب نُشر بالإسبانية سنة 1976) أن "الوسائل الدستورية لمناهضة التمرد قد فشلت. وهذا حتمي لأن جزءًا كبيرًا من قوة القانون والنظام - الجيش والحرس المدني - كانوا مع المتمردين الذين ادعوا أنهم هم الذين يمثلون النظام، على الرغم من كونهم خارج القانون، وأن القوة الوحيدة القادرة على مقاومة المتمردين هي قوة النقابات والأحزاب اليسارية. فاستخدام الحكومة تلك القوة يعني قبولها للثورة، وليس من المستغرب أن يتردد كاساريس كيروغا في اتخاذ تلك الخطوة، ولكن في الوقت الذي وصلت فيه الأمور إلى إسبانيا مساء يوم 18 يوليو، أضحت تلك الخطوة حتمية في المدن التي حدثت فيها التمردات، في المغرب وأندلسيا كان أولئك الذين عارضوها هم الأحزاب الثورية اليسارية. بطرق صغيرة توقعت الثورة ذلك التمرد، لأنه عندما وصلت أنباء انتفاضة المغرب وإشبيلية إلى أماكن لايوجد فيها حاميات عسكرية، فكان رد الفعل الطبيعي لليسار أن لا ينتظر مهاجمتها. (...) [عندما أمرت حكومة غيرال الحكام المدنيين] بتوزيع جميع الأسلحة الموجودة... وفي كثير من الأماكن جاءت تلك الأوامر متأخرة للغاية". ويرى المؤرخ خوليو أروستيجي (في كتاب نُشر سنة 2006) أن تأخر الحكومة في تسليم الأسلحة إلى المنظمات العمالية كان مفتاح انتصار المتمردين في مدن معينة مثل إشبيلية وغرناطة وأفيلا. وكان "الشك القاتل" عند حكومتي كاساريس كيروغا ومارتينيز باريو في تسليم السلاح أو عدمه حاسماً في منع إزاحة التمرد من جذوره... وفي اللحظة الحاسمة رفض هؤلاء السياسيون مناشدة الشعب... للدفاع المسلح عن الجمهورية، ورفضوا تسليم الأسلحة من الحاميات العسكرية التي طالبت بها منظمات البروليتاريا والأحزاب والنقابات ... وفي كثير من الحالات منع الحكام المدنيين والسلطات التابعة الأخرى من وضع أنفسهم في مواجهة الحركات الدفاعية الشعبية. فظهر واضحا أن هذا الشلل كان أفضل رصيد للمتمردين". المؤرخ خوليان كازانوفا (في كتاب نُشر سنة 2007) اعتبر فكرة أن "الشعب المسلح" هو الذي هزم المتمردين في شوارع المدن الإسبانية الرئيسية هي اسطورة مجازية. فوفقا لكازانوفا فإن العامل الحاسم هو موقف الجيش، بمن فيهم الذين قادوا قوات النظام العام، لأن مقاتلي العمال الذين تمكنوا من صد المتمردين اعتمد على مدى إخلاص القادة العسكريين أو ترددهم، ومدريد وبرشلونة مثالان جيدان، بالإضافة إلى فالنسيا وجيان وسان سيباستيان. القمع في منطقة الانتفاضة. قام الجنرال مولا الذي استلم منذ نهاية أبريل 1936 قيادة مؤامرة الانقلاب، بكتابة وتوزيع سلسلة من التعميمات أو "تعليمات محفوظة" أوجز فيها مخططه المعقد الذي سيسير فيه الانقلاب المقبل.فكان التعميم الأول في 25 مايو، ذكر فيها أنه يجب أن يكون الانقلاب مصحوبًا بقمع عنيف في "التعليمات المحجوزة" رقم 5 الصادرة في 20 يونيو كما حذر أيضا من أن نفس الإجراء سيتم اتخاذه ضد الضباط الذين لا يتعاطفون مع حركة الانقلاب. تم تنفيذ تهديدات مولا بالكامل عند اندلاع الانتفاضة، فقد كان القمع شرسًا وممنهجًا ضد جميع من قاوموا الانقلاب، وهم الضباط الذين اظهروا الولاء للسلطة القائمة قانونًا وأولئك الذين أبدوا شكوكًا، ودون استثناء بسبب القرابة أو الصداقة. المفارقة المأساوية هي أن الضباط الذين ظلوا موالين للشرعية الجمهورية واجهوا مجالس حرب حيث قام متآمروهم الانقلابيون بمحاكمتهم وإدانتهم وإعدامهم بجريمة "التمرد". كان نمط القمع متشابهًا جدًا في كل مكان: اعلان التمرد، اعتقال وقتل القادة والضباط المعارضين أو المترددين؛ انضمام الميليشيات الفلانخية والكارلية حيثما كانت موجودة؛ السيطرة على الشوارع والنقاط الاستراتيجية؛ غارات معاقبة لأحياء الطبقة العاملة واغتيال العمد والحكام المدنيين والسلطات الجمهورية والعمال اليساريين والقادة السياسيين. الوضع النهائي: تقسيم إسبانيا إلى منطقتين. لا يوجد اتفاق كامل بين المؤرخين لتحديد تاريخ انتهاء الانتفاضة وبداية الحرب نفسها. فأشار البعض إلى يوم الاثنين 20 يوليو 1936، بينما أشار آخرون إلى اليوم التالي الثلاثاء 21 يوليو، لأنهم في ذلك اليوم كانوا لا يزالون يقاتلون في بعض الأماكن، مثل طليطلة وألمرية وغرناطة وسان سيباستيان وفيرول. لكن الحقيقة هي أنه نتيجة نجاح التمرد في بعض الأماكن وفشله في أماكن أخرى، فقد انقسمت إسبانيا إلى منطقتين: إحداهما سيطر عليها الجيش الذي تمرد ضد الجمهورية (المنطقة المتمردة)، وأخرى ظلت مخلصة للحكومة (المنطقة الجمهورية). تقسيم إسبانيا. لم يحقق المتمردون في انقلابهم يوم الأربعاء 22 يوليو 1936 هدفهم الرئيسي المتمثل في الاستيلاء على مركز السلطة (مدريد) أو المدن الكبرى مثل برشلونة وفالنسيا وبلباو ومالقة ومرسية (إلا أنهم سيطروا على إشبيلية وسرقسطة وبلد الوليد وقرطبة)، وسيطروا على نصف الأراضي الإسبانية تقريبًا، حيث سيطروا عمليا على ثلث شبه الجزيرة الشمالية. بالإضافة إلى مدن أندلسية مثل إشبيلية وقرطبة وقادس متصلة ببعضها بشريط ضيق (ومعهم مدينة غرناطة ولكن معزولة)، وكذلك كامل محمية المغرب والأرخبيلين (جزر الكناري وجزر البليار عدا مينوركا وجزيرة لا بالما في البداية). خارج هذه المنطقة سيطروا على بعض الأماكن المعزولة ونقاط المقاومة داخل المنطقة الجمهورية مثل مدينة أوفييدو ثكنات سيمانكاس في خيخون وقصر طليطلة. كانت إسبانيا التي يسيطر عليها المتمردون بشكل عام هي مناطق داخلية وريف إسبانيا والمجتمعات المتخلفة، والملاك الزراعيين الكبار والمتوسطين، والبروليتاريا الزراعية الواسعة أيضًا". سيطر المتمردون على مناطق كبيرة من مزارع الحبوب، ولكن الصناعة الثقيلة والخفيفة على حد سواء بقيت بيد الجمهورية. كان هناك 11 مليون نسمة في المنطقة المتمردة من أصل 25 مليون نسمة في كل إسبانيا. تمكن الجمهوريون يوم الأربعاء 22 يوليو من أخذ النصف الشرقي من شبه الجزيرة (النصف الشرقي من أراغون (عدا العواصم الثلاثة) وكتالونيا وفالنسيا ومنطقة مرسية شرق الأندلس (عدا مدينة غرناطة) ومدريد وقشتالة الجديدة) وكذلك مقاطعات بطليوس وولبة. وشريط كانتابريا المعزول عن منطقة أستورياس (عدا أوفييدو وخيخون) وسانتاندر وبيسكاي وغيبوثكوا. فالأراضي الموالية هي متفوقة في امتدادها عن مناطق المتمردين، وبوجه عام كانت مناطق إسبانيا "أكثر تطورًا اجتماعيًا، بوجود عدد كبير من السكان المتحضرين، وأكثر صناعية ومع نوى العمال المنظمين الحديثين". في الواقع فإن الحكومة سيطرت على العاصمة السياسية للبلاد مدريد والعاصمة الاقتصادية برشلونة. إذا تم تحقيق التوازن حسب المقاطعة، فإن النتيجة نجاح 30 انتفاضة (لا تشمل سبتة ومليلية ومحمية المغرب) بينما فشلت في 20 انتفاضة، مما يعني أنه وفقًا لتعداد 1930 أكثر من 13 مليون إسباني يقطن في المنطقة الموالية للجمهورية، ونحو 11 مليون في منطقة المتمردين. كان السبب الرئيسي لنجاح الانتفاضة في بعض المقاطعات والفشل في مناطق أخرى هو الموقف الذي اتخذه القادة العسكريون كل على حدة، وليست العوامل الاجتماعية أو السياسية، كما يمكن رؤيته في حالات مدريد وبرشلونة حيث فشل التمرد -بحسب فرانسيسكو عليا ميراندا- لأن المتمردين لم يكن لديهم الدعم الكافي من رفاقهم. ومع ذلك كانت استجابة السلطات الجمهورية للانتفاضة مهمة أيضًا، حيث أن كل حاكم مدني تصرف بشكل مختلف. حيث تصرفوا "بالسرعة والاجتهاد والطاقة" تمكنوا من وقف التمرد (كما هو الحال في ملقة وولبة وألمرية وبطليوس وأفييدو وسيوداد ريال وكوينكا وجيان)، بينما لم يفعلوا أي شيء "بدافع البخل أو التردد أو الجهل" فانتصر التمرد (كما في لوغرونيو وقصرش وغيبوثكوا). انقسام الجيش الإسباني. ذكر معظم المؤرخين قضية مثيرة للجدل بأن 70٪ من 15 ألف من القادة والضباط النشطين في 1936 قاتلوا في جانب المتمردين (قتل أو سجن 1236 منهم كونهم رفضوا المشاركة مع الطرف المنتصر في الموقع)، على العكس من ذلك لم يتمرد معظم الجنرالات المائة. ومن بين 210 آلاف من الجنود وضباط الصف الذين شكلوا نظريًا الجيش النظامي في 1936، انضم حوالي 120 ألف إلى منطقة التمرد منهم 47 ألف من جيش إفريقيا الذي كان صفوة الجيش الاسباني. أما الحرس المدني وحرس الاقتحام وحرس الحدود فكان منقسما بين متمرد وموالي للجمهورية. على الرغم من أن المشكلة الرئيسية التي واجهت الجانب الجمهوري هي نقص القادة والضباط. منذ ذلك الحين على الرغم من أن حوالي 90 ألف جندي من الجنود وضباط الصف بقيوا من بين 210 آلاف الذين شكلوا الجيش الإسباني سنة 1936، إلا أن 1500 فقط من القادة والضباط ظلوا مخلصين (بالإضافة إلى بضع عشرات من الجنرالات). من بين 500 ألف بندقية متاحة، كان حوالي 200 ألف تحت سيطرة الحكومة؛ تم توزيع 65 ألف بين السكان. وسيطر الجمهوريون على ثلث الرشاشات الخفيفة والمدافع الرشاشة الثقيلة. من بين 1007 قطعة مدفعية كانت متاحة في يوليو 1936، كانت 387 في أيدي الجمهوريين. من بين 18 دبابة كان الجيش الإسباني يملكها في وقت الانقلاب، بقيت 10 في أيدي الجمهورية. وفقا للمؤرخ فرانسيسكو عليا ميراندا من جامعة كاستيا لا مانتشا فإن توزيع الجنرالات والقادة والضباط وطلبة الأكاديميات بين الجانبين بعد الانقلاب كان 8,929 في منطقة الجمهورية و 9,294 في منطقة المتمردين، أما بالنسبة لتوزيع الجنود، فإن 116,501 قد بقوا في المنطقة الجمهورية و 140,604 في منطقة المتمردين، ومنهم 47127 من الجيش الأفريقي، وهي الوحدة العسكرية الإسبانية الأكثر استعدادًا وتتمتع بخبرة قتالية أكبر، مما جعل توازن القوى أفضل للمتمردين. وهناك عنصر آخر لمصلحة المتمردين هو أنه عندما ظل الجنرالات والقيادة العليا موالين للجمهورية، انضم الكثير من القادة والضباط المتوسطون إلى التمرد. إذا تم النظر في التطور العسكري خلال الحرب، فإن البيانات كانت لصالح المتمردين، بسبب ازدياد اعداد ضباط الجانب المتمرد خلال تلك الفترة لتصل إلى 14,104 جندي في 1 أبريل 1939، بينما تناقص هذا العدد في الجانب الجمهوري حتى وصل إلى 4,771، ويرجع ذلك أساسًا إلى خروج العديد من الرؤساء والضباط خلال الحرب إلى الجانب الآخر. كما أشار المؤرخ ميراندا، يجب أن يوضع في الاعتبار أن معظم الضباط الـ 18 ألف الذين كانوا في إسبانيا في يوليو 1936 رحبوا للانقلاب، حيث غلبة العقلية المحافظة بينهم سواءا العقود أو العسكر. أما العامل الآخر الذي فسر انخفاض عدد القادة والضباط في الجانب الجمهوري، وهو أن أكثر من نصف أولئك الذين بقوا في تلك المنطقة بعد الانقلاب رفضوا طاعة السلطات الجمهورية، وهو أمر لم يحدث ذلك من جانب المتمردين. ففي الجانب المتمرد أعدم أو طرد 258 عسكريا من الجيش، بينما في الجانب الجمهوري تم طرد 4450 عسكريا، منهم 1772 أعدموا رميا بالرصاص. وحتى في هذا الجانب لم يُمنح العديد من الضباط قيادة القوات لأنهم لا يثقون بهم لذلك فقد أعطوهم مناصب إدارية. في المنطقة المتمردة، تسببت وفاة زعيم التمرد الجنرال سانخورخو في حادث تحطم طائرة بصدمة، فقرر الجنرالات المتمردين إنشاء مجلس الدفاع الوطني يوم الخميس 23 يوليو، والذي شكل في اليوم التالي في بورغوس. ويتكون مجلس قيادته من الجنرالات ميغيل كابانيلاس الذي عين رئيسًا لمجلس القيادة لكونه أقدم الجنرالات وأندريس ساليكيت وميغيل بونتي وإميليو مولا وفيديل دافيلا. في المرسوم رقم 1 الذي نشره المجلس أكد بأنه تولى جميع سلطات الدولة، وأنه يمثل البلد أمام الدول الأجنبية، ولكن لم تعترف به اي دولة مُقِرَةّ بحكومة شرعية واحدة لإسبانيا برئاسة اليساري خوسيه جيرال. لوتش العاصي (بالإنجليزية: Orontes Sportive Loach) الاسم العلمي (Oxynoemacheilus hamwii) وهي سمكه من أحد أنواع شعاعيات الزعانف وتعود إلى فصيله الشبوطيات. يتواجد هذا النوع من الأسماك في منابع نهر العاصي ولكنه الآن محصور بثلاث مجاري للنهر في الجانب التركي من مصرف النهر. اثنان منهما يجتمعان في القسم الأخفض من نهر العاصي في تركيا، والثالث يتدفق إلى نهر عفرين في سوريا. انقرضت هذه السمكه محليا من سوريا. وتوصف بأنها كانت متواجدة وشائعه بكثره في نهايه القرن العشرين إلا أنها حساسة للتلوث، وتتطلب مجاري أنهار صافية ومتدفقة فوق الطين والحصى. إن استغلال مصرف هذا النهر بشدة من قبل البشر ومعدل هطول الأمطار المنخفض في المنطقة جراء تغير المناخ هما عوامل تساعد على تفاقم الخطر على هذا النوع. حيث يحدث ذلك بسبب الزيادة في الماء المأخوذ من مجاري النهر من قبل البشر وخفض منسوب المياه الجوفية. تعلم اللغة بمساعدة الجوال (MALL) وهو تعزيز وتعلم اللغة عن طريق الأجهزة المحمولة. تعلم اللغة بمساعدة الجوال هو دمج لكل من التعلم عن طريق الهاتف المحمول (m-learning) وتعلم اللغة بمساعدة الكمبيوتر (CALL) ، وتطورت MALL لدعم تعلم الطلاب للغة من خلال الاستخدام المتواصل لتقنيات الجوال كمشغلات MP3 و MP4 وأجهزة المساعد الرقمي الشخصي وأجهزة مثل iPhone أو iPad وعن طريق تعلم اللغة بالجوال يمكن للطلاب الوصول إلى موادهم التعليمية والتواصل مع معلميهم وأقرانهم في أي وقت وفي أي مكان. التاريخ. الثمانينات 1980s التسعينات 1990s 2000s المزايا والعيوب. يوفر تعلم اللغة من خلال MALL أساليب غير موجودة في الفصول الدراسية التقليدية، كتمكينه للمتعلمين للوصول لتعلم في أي وقت و  في أي مكان يتواجد فيه استقبال شبكي، وهذا يمكّن المستخدمين من صقل المهارات اللغوية قبل التحدث باللغة التي يتعلمونها أو بعدها مباشرة، ويوفر التعلم عن بعد أساليب جديدة للتعلم التعاوني حيث يمكن للمستخدمين للمشاركة في تعلم اللغة في مجموعات صغيرة تتعلم جميعها في قت محدد. وضعت أكادمية كلوبر (2002) خمس خصائص للأجهزة المحمولة يمكنها أن  تخلق مزايا تعليمية فريدة وهي: ويعد ضعف جودة الصوت وقلة الأجهزة الداعمة لتعلم عن بعد وسرعات الإنترنت البطيئة أهم عيوب MALL “تعلم اللغة بالجوال” وقد عزز المساعد الرقمي “PDA” بتضييق الفجوة بسماح للوصول لتعلم بسرعة معقولة وبشاشات كبيرة وبقدرات مشابهة للحواسيب المحمولة (Nah, et al. 2008) ، ومنذ أيام المساعد الرقمي الذي تم إبداله بالإجهزة المحمولة الذكية وخصوصاً تلك التي تعتمد على نظامي iOS و Android ، فحان لنا الوقت بسببها أن نتنفس الصعداء لأننا لم نعد نعاني من تلك المشاكل السقيمة المذكورة أعلاه. مصادر. Belanger, Y. "Duke University iPod first year experience final evaluation report".2005. https://web.archive.org/web/20070609084848/http://cit.duke.edu/pdf/ipod_initiative_04_05.pdf شاكر مُطلَق (1938- 22 مايو 2020) طبيب عيون وشاعر ومترجم سوري. ولد في شهبا في السويداء. درس في حمص حتى نال الثانوية العامة، ثم التحق بألمانيا ودرس فيها الطب البشري، وتخرّج مجازًا في الطب عام 1965 ثم تخصّص في طب العيون. عاد إلى سوريا عام 1972 ومارس مهنة الطب في حمص. هو عضو في عدد من الجمعيات والهيئات العلمية، مثل : المجمع الألماني العيني، والجمعية السورية لمكافحة السرطان، ورابطة الخريجين والجامعيين، وجمعية شعر في اتحاد الكتاب العرب، وكان رئيسًا للجمعية السورية لأطباء العيون. أسس "دار الذاكرة" للنشر عام 1990. له عدة دواوين شعرية وترجمات ومؤلفات طبية وقد اهتم في شعره بالرمزيات التاريخية والأساطير وفي ترجماته بشعر الياباني. سيرته. ولد شاكر مطلق سنة 1938م/ 1357 هـ شهبا في السويداء. تلقى تعليمه الأول في مدرسة دير داخلية ألمانية في الناصرة، وانتقل إلى بيروت ليتابع في مدرسة داخلية مسيحية في الجبل. بعد ذلك إلى حمص عام 1946. حصل على الشهادة الثانوية في حمص 1958، وبكالوريوس الطب من ألمانيا الاتحادية 1968 وتخصص في أمراض العيون وجراحتها. عاد إلى وطنه في عام 1972 ومارس طب العيون في حمص. أصدر في عام 1957 مجموعته الشعرية الأولى بعنوان "نبأ جديد" وأهداه للرئيس جمال عبد الناصر بمناسبة تأميم قناة السويس، فأرسل له رسالة شكر. انتخب عضوًا في العديد من الجمعيات والهيئات العلمية مثل المجمع الألماني العيني والجمعية السورية لمكافحة السرطان ورابطة الخريجين، وجمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب بدمشق، والجمعية السورية لتاريخ العلوم عند العرب (معهد التراث) جامعة حلب. كما رأس الجمعية السورية لأطباء العيون. أسس "دار الذاكرة" للنشر عام 1990. شعره. برأي عمّار أبو عابد من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية يتفرد شاكر مطلق «بأسلوب خاص في الكتابة الشعرية، يرسم له حدوداً واضحة بين مجايليه من الشعراء. فهو مولع بالأساطير والحكايات القديمة ومتبحر فيها، لكنه لا ينصرف بها عن الواقع، وإنما يسقطها عليه، ليكتب بها أسطورته الخاصة، ويستشرف من خلالها الأفق الإنساني والوجودي.» مؤلفاته. من دواوينه الشعرية: ومن ترجماته: تعد أذرينرجي (شركة مساهمة أذربيجان) أكبر منتج للطاقة الكهربائية في جمهورية أذربيجان. كما أنها تحتفظ بأكبر شبكة توزيع في الدولة، على الرغم من خصخصة شبكات الطاقة الإقليمية. أعيد إنشائها كشركة مساهمة أذرية مملوكة للدولة في عام 1996، بموجب مرسوم من الرئيس حيدر علييف. نود أو بالأحرف اللاتينية Node (المولود كـ ريجان ناباز بالأحرف اللاتينية Rijan Nabaz في 3 مارس آذار 1990) مغني ورابر دانماركي من أصل كردي ومعروف بأغانيه المتأثرة باللحن الشرقي والدانس هول والـ R&B والهيب هوب والـ Urban music. يتمتع بشعبية واسعة في الدانمارك وهو في عقد فني مع شركة إسطوانات سوني ميوزيك (الدانمارك). بدأ حياته الفنية بتسجيل أغاني البوب عام 2012 مستعملا اسم الولادة Rijan صادرا أغنية "Ligeglad" تبعه "Farvel" و "I mit hovede" مع بعض النجاح خصوصا مع "Farvel" حيث تعاون في الأغنية مع الرابر الدانماركي الشهير للغاية غيلي (بالأحرف اللاتينية Gilli) حيث حصل شريط الفيديو للأغنية وقتها بأكثر من نصف مليون مشاهدة. غيّر ريجان منحاه باختيار اسم فني جديد هو نود (بالأحرف اللاتينية Node) مطلقا أغنيات جديدة متلاحقة عبر سبوتيفاي منها "Zebah" وخصوصا "Pakker Bar" و"De Snakker" وهذه الأخيرة مع الرابر الدانماركي الشهير Stepz من مجموعة الراب MellemFingaMuzik حيث وصلت الأغنية إلى المرتبة الثانية في قائمة أغاني الدانمارك "هيتليستن" (Hitlisten). ألبوم Cambiarme عام 2018 توّج على رأس قائمة الألبومات في الدانمارك تبعه بألبوم ثان Samme vej عام 2019 حيث وصل إلى المرتبة الثانية في قائمة الألبومات. رشّح نود إلى جائزة "أفضل وجه جديد للعام" أثناء احتفالات جوائز الدانمارك للموسيقى عام 2017. تعاون نود مع الرابر Sivas والرابر Gilli في أغنية "Oui" والأغنية المنفردة السولو "Super Mario" حيث تصدرتا "هيتليستن" بالمرتبة الأولى. K12 أو K-12 ويقصد بها المراحل التعليمية من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر (المنطوقة مثل "ك اثنا عشر"، "ك خلال اثنا عشر" أو "ك إلى اثني عشر")، رياض الأطفال إلى الصف اثني عشر، هو تعبير أمريكي الذي يشير إلى مدى سنوات من الرعاية الأولية والتعليم الثانوي في الولايات المتحدة، الذي يشبه الدرجات في المدارس العامة قبل الكلية في عدة دول أخرى مثل أفغانستان، أستراليا، كندا، إكوادور، الصين، مصر، الهند، إيران، في الفلبين، كوريا الجنوبية وتركيا. التاريخ. تم وضع التعليم العام الأمريكي في نهاية القرن الثامن عشر. في عام 1790 ، أصبحت ولاية بنسلفانيا أول ولاية تطلب شكلاً من أشكال التعليم المجاني حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يقدرون تحمل الرسوم الدراسي. أصدرت نيويورك تشريعًا مماثلًا في عام 1805. وفي عام 1820، وأصبحت ماساتشوستس الولاية الأولى التي أنشأت مدرسة مجانية، "بوسطن إنجليش". أظهرت الأنظمة العامة الأولى من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر في أوائل القرن التاسع عشر. في ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، كان سكان ولاية أوهايو مهتمين جدا بفكرة التعليم العام. عملت المدارس بشكل عام عند استبعاد بعضها البعض في هذا الوقت في التاريخ الأمريكي، مع محاولات قليلة للتوحيد. غير "قانون مدرسة أكرون لعام 1847" هذا الأمر. سمي هذا الاسم باسم أكرون، أوهايو، حيث تم وضع النظام لأول مرة، وأقر هذا القانون من قبل الهيئة التشريعية في أوهايو إلى حد كبير عمليات ومناهج وتمويل أنظمة المدارس المحلية. على الرغم من أن القانون يدعى "قانون مدرسة أكرون لعام 1847" ، فقد استغرق الأمر عامين ليصبح قانونًا في عام 1849. بموجب قانون مدارس أكرون، سيكون هناك منظمة مدرسية تشمل المدينة بأكملها. وفي هذه المنظمة سيكون هناك عدد من المدارس الابتدائية، يتم تقسيم الطلبة إلى"فصول" منفصلة بناء على النتائج. عندما يكون الطلب كافيا، سيقوم مجلس المدرسة أيضا بإنشاء ثانوية ستدفع ضرائب الملكية للنظام المدرسي الجديد. سيتخذ مجلس المدرسة الذي ينتخبه المجتمع، قرارات بشأن إدارة النظام وتوظيف المهنيين من الضروري إدارة كل مدرسة. يوضح قانون مدرسة أكرون، العنصرية التي كانت موجودة في ولاية أوهايو في ذلك الوقت، الأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي من نظام المدارس العامة. بحلول عام 1930، أصدرت جميع الولايات الخمسين قوانين تجعل التعليم الزاميا، وفي عام 1965 ، وقع الرئيس ليندون جونسون على قانون التعليم الابتدائي والثانوي، وتخصيص اتفاق فيدرالي كبيرلكل ولاية في هدف الحفاظ على رياض الأطفال من الروضة إلى الصف الثاني عشر. أنظمة. اعتمد هذا القانون بشكل أساسي التعليم من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر كقانون الدولة. منذ نشأتها، تمت مناقشة الجمهور من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، مع العديد من موجات الإصلاح على مدى السنوات الخمسين الماضية. في الثمانينيات، تضمنت مبادرة ريفان "أمة في خطر" أحكامًا تتطلب تقييم التعليم العام على أساس المعايير، وأن تعتمد رواتب المعلمين على التقييمات. وفي التسعينيات، قدم قانون الأهداف لعام 2000 وقانون "تحسين المدارس الأمريكية" تمويلًا إضافيًا للولايات لتقوية أنظمة من الروضة إلى الصف الثاني عشر. وأعقب ذلك في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تصعيد صارم في التقييمات القائمة على المعايير مع قانون عدم ترك أي طفل في الخلف، وقانون السباق إلى القمة. في عام 2015 ، وقع الرئيس باراك أوباما على قانون " كل طالب ينجح، والذي أعطى حكومة الولاية بعض السلطة الفردية على التقييمات والمعايير. علم أصول الكلمات. عبارة "ك-12" اختصار لرياض الأطفال ك) للأطفال من سن أربع إلى ست سنوات إلى الصف الثاني عشر، من السابع عشر إلى التاسع عشر سنوات، مثل الصف الأول والأخير، على التوالي، من التعليم المجاني في هذه البلدان. يستخدم المصطلح ذو الصلة " ص – 12 " أحيانًا أيضًا في أستراليا والولايات المتحدة للإشارة إلى مجموع رياض الأطفال إلى الصغ الثاني عشر بالإضافة إلى التعليم ما قبل المدرسة . الصورة على اليمين جدول يحدد نظام التعليم في الولايات المتحدة. يوضح الجدول تقدم النظام التعليمي بدءاً من رياض الأطفال الأساسية إلى نظام الصف الثاني عشر ثم استمرار في التعليم ما بعد الثانوي. يتم تعريف رياض الأطفال حتى الصف الرابع عشر على أنها روضة للأطفال إلى الثاني عشر بالإضافة إلى عامين من التعليم بعد الثانوي حيث تم تلقي التدريب من المؤسسات التقنية المهنية أو المجتمع أو الكليات الصغيرة تشير أرقام ك إلى سنوات الدراسة وتستمر في التقدم صعودًا وفقًا للدرجة المطلوبة. الاستخدام. غالبًا ما يستخدم هذا المصطلح في عناوين يوآرإل لمواقع الويب الخاصة بالمدرسة، وعادة ما تظهر قبل النطاق الأعلى في ترميز الدولة (أو في الولايات المتحدة، نطاق المستوى الأعلى للولاية). تستخدم مصطلحات "ص ك – 12" أو "ما قبل الروضة " أو "قبل-ك – 12" التعليم أحيانًا لإضافة رياض الأطفال . يتم استخدامه أيضا من قبل الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات التي تبيع في قطاع التعليم، مثل ديل حيث يتم تقديم العملاء البريطنيين كخيار لقطاع السوق. رياض الأطفال إلى اثني عشر. في أستراليا، يتم استخدام ص – 12 أحيانًا بدلاً من ك – 12 ، خاصة في كوينزلاند ، حيث يتم استخدامه كمصطلح رسمي في إطار المناهج الدراسية. تخدم مدارس ص – 12 الأطفال لمدة ثلاثة عشر عامًا من الإعدادية حتى السنة اثناعشر، دون تضمين مكون رياض الأطفال المنفصل. في كندا (نوفا سكوتيا) يتم استخدام ص – اثنا عشر بشكل شائع بدلاً من ك – 12 ويخدم الطلاب من الصف الابتدائي حتى اثنا عشر12. ك – 14 و ك – 16 و ك – 18 أو ك – 20. تشمل رياض الأطفال حتى الصف الرابع عشر أيضًا كليات المجتمع (أول سنتين من الجامعة). يضيف رياض الأطفال إلى الصف السادس عشر درجة جامعية لمدة أربع سنوات. من أجل البساطة، تم إنشاء اختصار تعليمي للإشارة إلى مستويات تعليمية محددة.يستخدم هذا الاختصار بشكل شائع في المقالات والمنشورات والتشريعات التعليمية. تحتوي القائمة التالية على وصفات الاختصارات الأكثر شيوعًا: تركز وحدة التدريب الفني المهني التابعة لقسم التنمية الاقتصادية وإعداد القوى العاملة في كلية المجتمع بكاليفورنيا على تنسيق البرنامج والدعوة، ووضع السياسات والتنسيق مع إعداد القوى العاملة من رياض الأطفال إلى الصف الثامن عشر ونظم التعليم المهني والتقني. تركز وحدة التعليم الفني المهني بمكتب مستشار التابع لقسم التنمية الاقتصادية وإعداد القوى العاملة على تنسيق البرامج والدعوة، ووضع السياسات والتنسيق مع إعداد القوى العاملة من رياض الأطفال إلى الصف الثامن عشر ونظم التعليم المهني والتقني. مسؤول عن تنفيذ قانون التعليم المهني والتقني، إدارة وتنسيق الأنشطة التي لها تأثير على الأهداف المشتركة بين الوكالات وداخلها. بالإضافة إلى ذلك، فإن وحدة مسؤولة أيضًا عن تطوير ونشر وتنفيذ خطة ولاية كاليفورنيا وتقارير الأداء السنوية. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول تعليم رياض الأطفال إلى الصف الثامن عشر في هذا المنشور من قبل Ann Diver-Stamnes و Linda Catelli في الفصل الرابع "مشاريع شراكة الكلية / الجامعة لتغيير وتحسينه"روضة الأطفال إلى الصف الثامن عشر ". تأسست شركة استوديو بارس ميديا للفيلم الوثائقي في عام 1993 من قبل فاردان هوفهانيسيان ، الذي بدأ حياته المهنية كمخرج في الخطوط الأمامية يغطي النقاط الساخنة في الاتحاد السوفيتي السابق. تم بث أفلام بارز ميديا على بي بي سي ستوريفيل و أرتيو و إذاعة غرب ألمانيا و اي تي في اس وأوليسراديو والعديد من القنوات الدولية الأخرى. يقع الاستوديو في أرمينيا ، ويتمتع بموقع فريد على مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا ، وبالتالي فهو قادر على تغطية مجموعة واسعة من القصص من المنطقة. إنه استوديو ديناميكي ، مع 12 شخصًا مسؤولون عن جميع مراحل صناعة الأفلام الوثائقية ، بدءًا من البحث المبكر على طول الطريق حتى مرحلة ما بعد الإنتاج. حققت شركة بارس ميديا نجاحًا عالميًا مؤخرًا في الفيلم الوثائقي ("قصة أناس في الحرب والسلام)" . هذا الفيلم الحائز على جوائز متعددة هو إنتاج مشترك بين بارس ميديا و بي بي سي و أرتيو و إذاعة غرب ألمانيا و أوليسراديو . يتبع الفيلم المخرج فاردان هوفهانيسيان وهو يبحث عن الجنود الذين خدم معهم في الخطوط الأمامية لحرب خراباغ في أوائل التسعينات ، من أجل معرفة ما حدث لهم بعد 12 عامًا. يطرح الفيلم أسئلة نهائية حول التكاليف البشرية للحرب وكيف يغير الحياة إلى الأبد. أنتج الاستوديو مؤخرًا الفيلم الوثائقي (راقصة البهلوان الأخيرة في أرمينيا ) ، وهو إنتاج دولي مشترك مع ان اتش كيه و اي تي في اس و واي ال اي و اس في تي و تي في بي و تي في أستونيا. يحكي الفيلم قصة اثنين من راقصي الوتر المشهور في أرمينيا ، في أواخر السبعينيات ، يجب عليهما البحث عن مبتدئ لتولي هذا الشكل الفني القديم ، أو مواجهة فقدانهما إلى الأبد. يعمل الاستوديو الآن على تطوير عدد من المسلسلات الوثائقية. أحدهما يسمى علم الآثار الساخنة ، والفيلم الأول عن علم الآثار الجوية في أفغانستان . هذا الفيلم هو فرصة لإظهار جانب آخر من أفغانستان ، التي كانت في الآونة الأخيرة موضع اهتمام فقط بسبب الحرب والعنف. سيتعرف المشاهدون على القصة المثيرة للاهتمام لتلك المنطقة ، من أعلى. كما يشاهد المشاهدون ، سيشعرون كما لو أنهم موجودون هناك إلى جانب الحملة ، واكتشاف تاريخ وثقافة أفغانستان. والثاني هو سلسلة من الأفلام الوثائقية الفكاهية ، أو "الحمير". سيظهر كل حمار في بلد مختلف حيث توجد قصص رائعة عن الحمير. الفيلم الأول من المسلسل عن جزيرة لامو في كينيا ، وهو مكان يضم 24000 شخص ، و 6000 حمار ، وسيارتين ، وبطل سباق الحمير الذي ليس لديه حمار خاص به. بحيرة سردال هي بحيرة في بلديتي سردال وفليكفيورد، في مقاطعة فست أغدر، في النرويج. تبلغ مساحة البحيرة 18.8 ميلًا (7.3 ميلًا مربعًا) أما الطول فيبلغ حوالي 27 كيلومترًا (17 ميلًا)، تمتد البحيرة من قرية تونستاد في الشمال إلى قرية سيرا في الجنوب. ويبلغ عرض البحيرة حوالي كيلومترًا واحدًا (0.62 ميل) عند أوسع نقطة. بتكيم للبتروكيماويات القابضة هي شركة البتروكيماويات الرائدة في تركيا . تأسست في 3 أبريل 1965، ويقع في مجمع المحطة الرئيسية في ياريمكا، ازميت. من عام 1985 تم بناء مجمع ثان في علياء، ازمير. متخصصة في تصنيع البتروكيماويات ، وتنتج الشركة الإيثيلين والبولي إيثيلين والبولي فينيل كلوريد والبولي بروبيلين وغيرها من اللبنات الكيميائية لاستخدامها في تصنيع البلاستيك والمنسوجات والمنتجات الاستهلاكية والصناعية الأخرى. تمتلك الشركة 14 مصنعًا للتصنيع توفر جزءًا كبيرًا من البتروكيماويات المستخدمة في تركيا. كما تصدر الشركة منتجات إلى الولايات المتحدة ودول في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. يتم سرد بتكيم في بورصة اسطنبول. بتكيم هو ميناء حاويات يتم بناؤه حاليًا بالقرب من بلدة علياء. أباد هو كيان قانوني عام لتنفيذ مشاريع ذات توجه اجتماعي في أذربيجان . تدعم هذه الوكالة بشكل رئيسي الشركات العائلية. اختصار أباد يعني "دعم أسان للشركات العائلية" . تم إطلاق نشاط أباد رسميًا بموجب مرسوم من رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف بتاريخ 23 سبتمبر 2016. بدأت الفكرة بالفعل من أسان . المراكز. أباد لديه 3 مراكز إقليمية (في مقاطعة ماساللي ، بالاكان ، قباء )، و 7 مراكز المبيعات (5 في باكو ، 1 في قابالا و1 في شاماخي )، 2 مراكز سيراميك (في شكي و نارداران )، و 1 مدرسة أباد (في قباء ). ورشة عمل دولية. في 20 مايو، عقدت الندوة الدولية الأولى للخزف في باكو بمركز "أباد" للسيراميك والفنون التطبيقية. وإلى جانب أذربيجان، حضر الندوة الدولية التي استمرت أسبوعين 25 من الخزافين الدوليين من 14 دولة أجنبية. صالح بن منصور الحميري اختصارًا صالح بن منصور مؤسس إمارة النكور بعد أن أقطعه إياها الوليد بن عبد الملك في عام 91 من الهجرة الموافق ل710 ميلادية، وكان يعرف بالعبد الصالح. وقد أسس دولته في منطقة الريف الأوسط في المغرب، أي بين إقليمي الحسيمة والدريوش حاليًا. وتعد النكور أول إمارة إسلامية في المغرب الأقصى. نبذه عنه. أصوله. حسب معظم المؤرخين فهو صالح بن منصور الحميري نسبة إلى قبيلة حمير إحدى قبائل اليمن. غير أن هناك من أهل المنطقة يزعمون أنه من أهل البلد وأصوله أمازيغية نفزية. وهذا ما ذكره اليعقوبي بعد أن زار المنطقة في عهد سعيد بن صالح بن إدريس بن المعاصم بن صالح بن منصور بكتاب البلدان: «مملكة رجل يقال له صالح بن سعيد، يدعي أنه من حمير، وأهل البلد يزعمون أنه من أهل البلد نفزي.» حكمه. أسس صالح بن منصور إمارته سنة 710م وقد كانت في البداية موالية للدولة الأموية. فاجتمعت عليه قبائل نفزة وغمارة وصنهاجة فأسلموا على يده وقاموا بأمره. وبعد أن ثقلت عليهم الشرائع والتكاليف ارتدوا عليه وأخرجوه ووولوا عليهم رجلًا من نفزة يُعرف بالرندي. قبل أن يرجعوا إلى صالح بن منصور يبايعوه مرة أخرى. وفاته. توفى صالح بن منصور في تمسمان سنة 740 ميلادية. وخلفه ابنه المعتصم بن منصور في حكم إمارة نكور. قبره. يوجد قبره برفقة 3 من أبنائه واحفاده بجماعة تمسمان تحديدا بقرية سيدي إدريس. كما توجد زاوية سميت على اسمه: «زاوية سيدي صالح». قالوا عنه. عرف صالح بن منصور بلقب العبد الصالح لكون من أوائل الأولياء الذين عرفوا ببلاد المغرب والريف خاصة كما كان له الفضل في نشر الإسلام بالمنطقة. علي القزق (من مواليد حيفا عام 1947) هو دبلوماسي سياسي فلسطيني. وهوالمدير الإداري لشركة ساوثرن لينك انترناشيونال، وهي شركة أعمال واستشارات استثمار وعلاقات عامة. وهو مؤسس مجلس الشؤون العربية الأسترالية وإعلام فلسطين على أنه غير ربحي. وهو السفير والمفوض العام لدولة فلسطين لدى أستراليا ونيوزيلاندا وجمهورية فانو واتو وبابانيوكيني وتيمور الشرقية طوال أكثر من ربع قرن منذ 1980 وحتى 2006. حياته. ولد قزق في حيفا بفلسطين عام 1947، نشأ قزق في سوريا كلاجئ فلسطيني. انفصل هو ووالدته عن والده عندما تم إحتلال فلسطين في عام 1948 ومنعوا من العودة إلى ديارهم. لم ير والده الذي كان يعيش في حيفا لمدة 48 سنة. في عام 1968، أثناء وجوده في جامعة دمشق، دعي قزق للانضمام إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وانضم إلى جناحها السياسي. في الوقت الذي كانت فيه الحركة تحت الأرض، أصبحت الآن أكبر حزب داخل منظمة التحرير الفلسطينية وبعدها هاجر قزق إلى أستراليا في عام 1970، وأصبح نشطًا في ممارسة الضغط المؤيد للفلسطينيين. هيئة موانئ قبرص (CPA) هي وكالة حكومية شبه مستقلة مسؤولة عن الإشراف والرقابة على الموانئ ومرافق الموانئ في قبرص. تأسست بموجب قانون سلطة الموانئ القبرصية لعام 1973، ومقرها في نيقوسيا. الموانئ. الموانئ ومحطات النفط الخاضعة للسيطرة الفعالة لاتفاقية السلام الشامل هي: ميناء ليماسول الجديد هو ميناء الركاب والبضائع الرئيسي في البلاد. موانئ فاماغوستا وكيرينيا ومحطة كارافوستاسي تقع في شمال قبرص. هيئة الاتصالات القبرصية اختصارًا سي واي تي ايه لمتد. هي مزود الاتصالات في قبرص. وهي منظمة شبه حكومية تأسست بموجب القانون، هي المزود الرائد للاتصالات الإلكترونية المتكاملة في قبرص. تأسست في الأصل باسم هيئة الاتصالات الداخلية القبرصية (CITA) في عام 1955، وتغيّر اسمها إلى سي واي تي ايه في عام 1961 بعد تولي السيطرة على الاتصالات الخارجية من شركة كابل أند وايرليس لمتد. وهي المزود المهيمن لاتصالات الخطوط الثابتة والاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في قبرص. يعود تاريخ قانون العقود الإنجليزي إلى جذوره في القانون المدني ، وليكس ميركاتوريا والثورة الصناعية. يتكون قانون العقد الإنجليزي الحديث بشكل أساسي من السوابق القضائية التي تقررها المحاكم الإنجليزية بعد القوانين القضائية ويكملها الإصلاح القانوني. ومع ذلك ، فقد ورث عدد كبير من المبادئ القانونية من تسجيل القرارات التي تعود إلى ما بعد الغزو النورماندي. استقبال ليكس ميركاتوريا. الاستقبالات: التنظيم الحديث. بعض التنظيم الحديث: ملاحظات. ترجمه وتصحيح محمد عبد الكريم الحوراني , الجامعة الهاشمية , باشراف الدكتور احمد الحسبان, قسم المحاسبة . تأسست هيئة كهرباء قبرص (EAC) ( باليونانية : "Αρχή Ηλεκτρισμού Κύπρου )" في عام 1952 من قبل الحكومة الاستعمارية البريطانية . تم تأميم 28 شركة كهرباء خاصة في ذلك الوقت واستيعابها في الهيئة . لم تتلق الهيئة أبدا أي دعم من الحكومة القبرصية لأن هذه دائما ما يحظرها القانون في قبرص . يقع مكتبها الرئيسي في ستروفولوس . تمتلك الهيئة حاليًا احتكارًا تقريبًا لتوليد الكهرباء في قبرص . تعمل من خلال ثلاث محطات طاقة بسعة إجمالية 1460 ميجاوات: كما تقوم الشركة بتوزيع الكهرباء التي تنتجها خمسة مزارع رياح خاصة: بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الأفراد والشركات الخاصة والحكومة ما يقرب من 54 ميجاوات من الألواح الشمسية وما يقرب من 10 ميجاوات من منشآت الوقود الحيوي وتوزع الكهرباء التي تنتجها أيضًا. في عام 2015 ، أنتجت ما مجموعه 4,128 جيجاوات ساعة من الكهرباء التي تستهلك 947,226 طنًا من الوقود بتكلفة 288,632,000 يورو. بلغ الحد الأقصى للطلب في المناطق التي تسيطر عليها جمهورية قبرص 939 ميجاوات. بلغ إجمالي 2.0 جيجاواط / ساعة من الكهرباء المنتجة في عام 2015 بقيمة 240.000 يورو في المنطقة التي تحتلها تركيا ولا يمكن جمع أي أموال لها. خدمت الهيئة 559,700 عميل في عام 2015 ، أي نحو 280 لكل موظف، ارتفاعًا من 260 في عام 2014. بلغت مبيعات الكهرباء لكل موظف 2.02 جيجاواط ساعة، مقارنة بـ 1.83 جيجاوات ساعة في عام 2014. إسقاط التكاليف أو تعطيل الفرائض وباللاتينية "أنتينوميزم" (antinomism, antinomianism) مصطلح أوجده مارتن لوثر في حقبة الإصلاح البروتستانتي يُرادُ بالمصطلح أنّه لا ضرورة تقتضي بالقيام بالفرائض (الواجبات) الدينيّة التي تنصّ عليها التوراة، لأنّه حسب البشارة المسيحية فإنّ الإيمان وحده هو ما يحتاجه الإنسان كي ينال الخلاص. أصل المصطلح من اللغة اليونانية "أنتي" وتعني "ضد"، "ونوموس" وتعني: قانون، ولا يجب الخلط بين هذا الاصطلاح وبين مصطلح "أنوميا" الذي يعود إلى نفس الجذر ولكنه ينتمي إلى مجال الفلسفة وعلم المنطق. إسقاط التكاليف في الثقافة الإسلامية. عرف الفكر الإسلامي هذا المصطلح في التراث الفلسفي والمؤلفات الدينية، وأخذت به بعض الحركات الصوفية والباطنية التي أولت الفرائض الدينية في الإسلام كالصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد تأويلًا رمزيًّا وذهبت إلى أنّ هذه الفرائض لا معنى لها أو أنّها لا تعني بالضرورة ما يقوم به عامة المسلمون من حركات وطقوس، فهذه ظواهر لا معنى لها، وأن باطن هذه العبادات الدينية أمر أعمق من ذلك. في العصور القديمة. كانت هناك فرق يهودية في مصر خلال الفترة الهيلينية اعتقدت بتأثير من الفلسفة اليونانية أنه ينبغي تفسير التوراة بشكل رمزي، أي بالتأويل، وهو ما يعني أن الفهم الحرفي البسيط لأوامر ونواهي التوراة (بما في ذلك الفرائض الدينية) لا قيمة له بل ما يتوجب الالتفات إليه هو ما وراء هذه الفرائض من مقاصد وأهداف، أي معرفة بواطن هذه الفرائض. نعرف عن هذه الفرق من خلال مؤلفات فيلون الإسكندري الذي حاربها ونعت أصحاب هذه الحركات باسم "أبناء قايين". عمر فياض سياسي مكسيكي يشغل حاليًا منصب حاكم هيدالغو (مواليد 26 أغسطس 1962 في مدينة زيمبوالا) وعمل كنائب فيدرالي وعضو في مجلس الشيوخ المكسيكي. المولد والنشأة. ولد عمر فياض في مدينة زيمبوالا التابعة لمحافظة هيدالغو، من أب لبناني وأم مكسيكية. التحرر الاقتصادي في باكستان: يشير إلى برنامج تدبير سياسي هدف إلى دعم وتسريع الاستقلال الاقتصادي والتنمية الاقتصادية في الإطار الاقتصادي لتاريخ باكستان. بدأ البرنامج في أوقات مختلفة من تاريخ البلاد، وكان الهدف الرئيس من البرنامج تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني والقيم الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. صُمّم هذا البرنامج لأول مرة في أوائل الثمانينيات ودرسته وزارة المالية بدقّة بقيادة وزيري المالية غلام إسحق خان ومحبوب الحق، ونُفِّذ أولاً من قبل الرابطة الإسلامية الباكستانية ورئيس الوزراء نواز شريف كجزء من برنامج الخصخصة في عام 1990. جاء برنامج التحرر الاقتصادي كاستجابة مباشرة لبرنامج التأميم لحزب الشعب الباكستاني في السبعينيات. أوقف البرنامج بعد الانتخابات العامة عام 1993 وعُكِس من قبل رئيسة الوزراء بينظير بوتو وحزب الشعب بعد تفعيل تعديل بريسلير الذي وجه الأزمات الاقتصادية والمالية في باكستان. اعتمدت سياسة رأسمالية اشتراكية قوية من أجل تأمين الإيرادات ورأس المال للمؤسسات القائمة المملوكة للدولة، مع تطبيق سياسة التأميم والخصخصة في وقت واحد. حاولت الرابطة الإسلامية الباكستانية ورئيس الوزراء نواز شريف فعل ذلك مرة أخرى بعد الحصول على تفويض حصري خلال الانتخابات العامة لعام 1997، ولكن أوقف البرنامج فجأة بعد أداء اختبارات الأسلحة في مختبرات شاجاي لاختبار الأسلحة في عام 1998 وحرب كارغيل في 1999. أجرى وزير المالية آنذاك مع رئيس الوزراء شوكت عزيز دراسات شاملة وفعّالة في عام 2000 بعد تولّيه مسؤولية الاقتصاد الوطني في أعقاب انقلاب عام 1999. وصلت ثمار التحرير ذروتها في عامي 2003 و 2004 عندما سجّلت باكستان أعلى نمو في الناتج المحلي الإجمالي الوطني من 8.96% إلى 9.9%. عصر التقدمية الاقتصادية. أطلق بوتو بعد حرب عام 1971 برنامج سياسي جدي في سُمّي برنامج التأميم. خضعت جميع الصناعات الرئيسية المُحررة بموجب هذا البرنامج لإدارة حكومية صارمة حيث دُمجت معظم الصناعات. توسّع القطاع العام والحكومي بشكل كبير في ظل خمس سنوات من حكومتها، ونما الاستثمار الحكومي كل عام ودعمت الصناعات. نفذّ بوتو مستوى عالي من الإصلاحات الاقتصادية اليسارية والقومية لرفع الإيرادات الاقتصادية للقطاع الحكومي مع كبح سيطرة القطاع الخاص التحرري. الإصلاحات والأسلمة. أطيح بحكومة حزب الشعب الباكستاني في عام 1977 من خلال انقلاب. أقرَّ على الفور برنامج جديد من الإصلاحات من أجل حماية القطاع الخاص من التقلص على المنصة الاقتصادية للبلاد. اعتمدت سياسة الرئيس ضياء الحق الاقتصادية على ركيزتين أساسيتين هما تحرير الاقتصاد وأسلمته. استخدمت الحكومة وتبنّت العديد من الدراسات السياسية والتوصيات من قبل الخبراء والمهندسين والاقتصاديين لتحقيق أهداف الإصلاحات الاقتصادية. اعتمدت السياسة الجديدة على بناء القطاع الخاص والمؤسسات لتحقيق الأهداف الاقتصادية. وعلى الرغم من تركيز السياسة الجديدة على تحرير الاقتصاد لكنها عملت في إطار برنامج الأسلمة وعكست برنامج التأميم بقوة. خُصخص العديد من الصناعات عدا البنوك التي كانت تحت إدارة وملك الحكومة. نما استثمار القطاع الخاص في ظل السياسة الجديدة من 33% في عام 1980 إلى 44% في عام 1989. شُكِّل نظام جديد في عام 1979، والذي مثّل أسلمة الاقتصاد. أصدرت قوانين الأسلمة الجديدة التي عملت أيضًا على تحرير الاقتصاد في ظل نظام اقتصادي جديد. فترة الركود الاقتصادي. أدى تعديل بريسلير في الولايات المتحدة الأمريكية والأزمة المالية الآسيوية إلى تردّي الأوضاع الاقتصادية في باكستان. تباطأ نمو الاقتصاد نسبيًا بين عامي 1993 و1997، وفشلت الدولة في جذب المستثمرين الأجانب لدعم الاقتصاد. شدّدت بينظير بوتو استجابة للأزمة السيطرة على الشركات العملاقة وواصلت من ناحية أخرى عملية خصخصة الصناعات المتوسطة للقطاع الخاص. ارتفع مستوى الفساد في الفترة بين عامي 1994 و1996. أطلقت بينظير بوتو في منتصف عام 1993 برنامج طموح متوسط المدى تحت اسم الخطط الخمسية الثامنة والذي هدف إلى تعديل مبادئ الاقتصاد الكلي للتخفيف من معاناة الاقتصاد الوطني. قدّمت البلاد تنازلات كبيرة في الضرائب والسياسات النقدية، وأكدت الميزانية السنوية بوضوح التوقف في عملية التعديل والإصلاح مما أثار رد فعل سلبي في السوق. سبّبت هذه السياسة ارتفاعًا حادًا في البطالة وتدهورًا سريعًا في الاحتياطيات الخارجية، مما أعاد البلاد إلى حافة أزمة سوق صرف العملات الأجنبية في أكتوبر عام 1995. صنّفت المنظمات المالية الدولية باكستان في 1996 و1997 واعتبرتها دولة نامية عالية الديون. أدّى ذلك إلى إقالة حكومة بينظير بوتو وعودة نواز شريف بتفويض في الانتخابات العامة لعام 1997. طرح شريف مرة أخرى برنامج الخصخصة والتحرر الاقتصادي، بدايةً بإقرار سياسات نقدية وضريبية جديدة. على المستوى الحكومي: حصل القطاع الخاص على الكثير من الدعم وضَعُفَ القطاع العام بسبب سياسة شريف الاقتصادية الجديدة. حررت حكومة شريف سعر الصرف وسمحت للمقيمين وغير المقيمين في الدولة بفتح حسابات بالعملات الأجنبية لدى البنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية. كانت هذه السياسات قصيرة الأجل إذ أمر نواز شريف بإجراء تجارب نووية كرد مباشر على العدوان النووي الهندي، مما أدى إلى فرض حظر من قبل الأمم المتحدة على كِلتا الدولتين. إقرار سياسة تحرير رأس المال. عيّنت الحكومة المدنية العسكرية الجديدة بعد انقلاب 1999 شوكت عزيز وزيرًا للمالية، والذي أصبح بعد ذلك رئيس وزراء تكنوقراطي ناجح في البلاد بين عامي 2004 و2007. بدأت جهود التحرير الاقتصادي الجديدة في عام 2000 بعد عام من الدراسات الدقيقة. أطلق برنامج تحرير قوي مع الشركات الكبرى المملوكة للدولة والبنوك وغيرها من الصناعات التي وُضِعت تحت إدارة وملكية القطاع الخاص. شهدت البلاد ارتفاعًا سريعًا في التنمية الاقتصادية بعد عام 2001 وارتفع معدل الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة في عام 1992. نفّذ شوكت عزيز سياسات التحرير الاقتصادي بقوة على الرغم من استياء النقابات ومعارضتها. وصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 9.0% لأول مرة في الثمانينيات، وهو أحد أعلى معدلات النمو في العالم. فترة الركود الاقتصادي والتأثير العام في جنوب آسيا. على الرغم من انطلاق عملية التحرير الاقتصادي في البلاد بنجاح كبير على الأرض، لم تتحقق الأهداف بنجاح في التسعينيات بسبب بعض العقبات المالية وذلك على الرغم من التوقعات المتفائلة لرئيس الوزراء نواز شريف. كان للتحرير الاقتصادي تأثير عكسي على التنمية الاقتصادية في باكستان على عكس الهند التي بدأت التحرير الاقتصادي في وقت لاحق من باكستان. اكتسبت الإصلاحات الاقتصادية زخمًا في الفترة بين عامي 1980 و1989 وبُذِلت جهود كبيرة لتحرير الاقتصاد قبل سقوط الشيوعية في الاتحاد السوفيتي. اتبع إصلاحات وسياسات التحرير الاقتصادي الباكستاني كل من الهند وسريلانكا وبنغلاديش ونيبال، وارتفع مؤشر الواردات ومعدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الاقتصادي في جميع تلك البلدان باستثناء باكستان حيث كانت معدلاتها الاقتصادية راكدة أو متعثرة. تكافح باكستان لكونها دولة نامية على أصعدة مختلفة ما أثر سلبًا على نظامها الصحي. لذا، شغلت باكستان المرتبة 122 من أصل 190 دولة في تقرير الأداء لمنظمة الصحة العالمية. تحتل باكستان المرتبة 154 من أصل 195 دولة في الوصول إلى الرعاية الصحية وجودتها، وذلك تبعًا لدراسة أجرتها مجلة لانسيت. ووفقًا للدراسة، شهدت باكستان تحسنًا في الوصول إلى الرعاية الصحية وجودتها منذ عام 1990، وارتفع مؤشر استبيان تقييم الصحة من 26.8 في عام 1990 إلى 37.6 في عام 2016. يبلغ دخل الفرد في باكستان (تَعادُل القوة الشرائية بالدولار الدولي، 2013) 4920 ويبلغ إجمالي الإنفاق على الصحة للفرد (بالدولار الدولي، 2014) 129، أي نحو 2.6% فقط من الناتج المحلي الإجمالي (2014). يبلغ مؤشر عدم المساواة بين الجنسين في باكستان 0.536 وتُصنف الدولة في المرتبة 147 من أصل 188 دولة (2004). معدل معرفة البالغين بالقراءة والكتابة في باكستان 55% (2014) ونسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية 73%. العمر المتوقع عند الولادة 68 عامًا (65.8 للذكر، 67.9 للأنثى)، يبلغ عدد سكان باكستان نحو 185 مليون نسمة، يعيش أكثر من 70 مليون شخص منهم تحت خط الفقر. نسبة السكان الذين يحصلون على مياه الشرب المحسَنة والصرف الصحي 91% (2015) و64% (2015) على التوالي. البنية التحتية الصحية. مع تنامي الوعي حول الخدمات الصحية، شُكلت وزارة الخدمات الصحية الوطنية والتنظيمات والتنسيق في عام 2011. الهدف الرئيسي لها توفير نظام صحي يتيح خدمات صحية فعالة وعادلة ويمكن الوصول إليها بتكلفة مقبولة. بالإضافة إلى التنسيق الوطني والدولي في مجال الصحة العامة والتنسيق بشأن الرعاية الاجتماعية. وتطبيق قوانين ولوائح تتعلق بالأدوية والعقاقير. يضم نظام تقديم الرعاية الصحية منشآت حكومية وغير حكومية؛ ربحية وغير ربحية. يتميز قطاع الصحة في البلاد بالتفاوتات بين المناطق الحضرية والريفية في تقديم الرعاية الصحية وعدم التوازن في توزّع القوى العاملة الصحية، ونقص مديري الصحة والممرضات والمسعفين والقابلات المُدرَبات في المناطق النائية. الرعاية الصحية الأولية. تتكون من الوحدات الصحية الأساسية والمستوصفات والمراكز الصحية الريفية والمراكز الصحية الفرعية التي تضم العاملات في الصحة والقابلات. الرعاية الصحية الثانوية. تضم بشكل رئيسي مستشفيات المقاطعات وبعض المستشفيات الخاصة. المعالجة في مستشفيات المقاطعات التي تديرها الحكومة مجانية. الرعاية الصحية الثالثية. تضم المستشفيات الخاصة والحكومية، وتكون ذات تجهيز جيد ملائم لتنفيذ العمليات الجراحية الصغيرة والكبيرة. يوجد عادةً مستشفيين أو أكثر في كل مدينة. تندرج معظم المستشفيات العسكرية من الفئة «أ» في هذا الصنف. الرعاية الصحية والإقامة مجانية في المستشفيات الحكومية. تُقدم الرعاية الإسعافية على مدار 24 ساعة لأكثر من 350 مريضًا في اليوم. توجد أيضًا المستشفيات الرئيسية في كل تحصيل (تقسيم إداري). الخدمات الصحية الأخرى. بدأت حكومة باكستان «برنامج سيهات سهولات» (برنامج الرعاية الصحية)، وأهدافه العمل على إصلاحات الرعاية الاجتماعية، وضمان حصول الطبقة الدنيا في البلاد على الرعاية الطبية الأساسية دون مخاطر مالية. إلى جانب وجود مراكز صحة الأم والطفل بإشراف عاملات في الصحة هدفها تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية. الحالة الصحية. الأمراض المعدية. كانت الأمراض المعدية على الدوام السبب الرئيسي للوفيات في باكستان. يرجع الانتشار السريع لتلك الأمراض إلى ازدحام المدن، ومياه الشرب غير النظيفة، وعدم كفاية الصرف الصحي، وسوء الحالة الاجتماعية والاقتصادية، وتدني الوعي الصحي، وعدم وصول التلقيح للجميع. أمراض غير معدية. تشكل الأمراض غير المعدية كأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان وأمراض القلب التاجية 20.5% من عبء الأمراض و2.5% من المعوقين، وهي مسؤولة عن 58% من جميع الوفيات في البلاد. نسبة العمى في باكستان مرتفعة، تبلغ نحو 1% وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية لضعف البصر؛ ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الساد. يؤثر العمى بشكل كبير على الحالة المادية والتعليم ونوعية الحياة عمومًا. بَحْرُ المُسْتَطِيلِ أو بَحْرُ الوَسِيطِ هو بحر مهمل من بحور دائرة المختلف التي تحوي و و، ووزنه: "مَفَاعِيلُنْ فُعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فُعُولُنْ". وهو عكس بحر ، ذلك أن أصل تفعيلاته هي "مَفَاعِيلُنْ فُعُولُنْ"، في حين أصل تفعيلات بحر الطويل هي "فُعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ". الأوزان. وزن بحر المستطيل: ويمكن أن يستخدم هذا البحر: أمثلة. يُحكى لامرئ القيس أشعارٌ على هذا الوزن، منها: ومن شواهده، وهو من نظم بعض المولّدين: وقال آخر: وقال آخر: العمارة الصومالية هي الهندسة التطبيقية والتصميم المرتبطين بالعديد من أنواع التشييد والبناء، مثل: المدن الحجرية والقلاع والمعاقل والحصون والمساجد والمعابد والقنوات المائية والمنارات والأبراج والمقابر، خلال الفترات القديمة والعصور الوسطى والحقبة الحديثة المبكرة في الصومال والمناطق الأخرى التي يسكنها الصوماليون، وكذلك دمج العمارة الصومالية الإسلامية مع التصاميم الغربية في الزمن المعاصر. العصور القديمة. المستوطنات المُسوَّرة والمعابد والمقابر. تتكون بعض أقدم الهياكل المعروفة في أراضي الصومال المعاصرة من ركام القبور (تالو). على الرغم من وجودها في جميع أنحاء البلاد ومنطقة القرن الإفريقي الكبرى، إلا أن شمال الصومال على وجه الخصوص يعد موطنًا للعديد من الهياكل الأثرية، مع وجود العديد من الصروح المماثلة التي وجدت في: هيلان، عيلايو، دامو، ميده وهيسمن بين مدن أخرى. ومع ذلك، لم يُكتشف العديد من هذه الهياكل القديمة بشكل صحيح حتى الآن، وهي عملية من شأنها أن تساعد في تسليط الضوء على التاريخ المحلي وتسهيل الحفاظ عليها للأجيال القادمة. تقع أعمال حفر ترابية بطول 2 إلى 3 كم بالقرب من بوصاصو، في نهاية الوادي. تروي التقاليد المحلية أن الجسر الضخم يمثل قبر رئيسة القبيلة. وهو أكبر بناء من نوعه في منطقة القرن الواسع. بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن المعابد القديمة الواقعة في بلدة الشيخ الشمالية الغربية تشبه تلك الموجودة في هضبة الدكن في شبه القارة الهندية. وهناك أيضًا العديد من المقابر القديمة في الصومال. عُثر على واحدة من هذه المناطق في الطرف الشمالي الشرقي للبلاد، في رأس حافون. تتميز منطقة مودون بوجود عدد من الأطلال التي تحمل التقاليد المحلية المنتمية إلى بلدة كبيرة قديمة. يوجد من بين المباني القديمة نحو 2000 مقبرة، فيها أبراج عالية على شكل قبب. يحتوي ميناء دانفورد في مقاطعة جوبا السفلى الجنوبية على عدد من الآثار القديمة، بما في ذلك العديد من المقابر. كانت إحدى أعمدة هذه الآثار قبل انهيارها ترتفع 11 مترًا عن الأرض، وهذا يجعلها أطول الأبراج في المنطقة. يُعتقد أن الموقع يتوافق مع السوق التجاري القديم لنيكون. عُثر أيضًا على أنقاض لمنازل ذات أقواس وساحات مع مقابر أخرى، بما في ذلك مقبرة نادرة في بلدة حناسا الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، توجد مقابر مختلفة في منطقة مركة الجنوبية الشرقية. العصور الوسطى. جلب دخول الإسلام في أوائل العصور الوسطى من تاريخ الصومال تأثيرات من العمارة الإسلامية من شبه الجزيرة العربية وإيران. بالإضافة إلى استخدام العديد من المواد الجديدة في البناء مثل الحجر المرجاني والطوب المجفف والاستخدام الواسع النطاق لحجر الجيري في العمارة الصومالية. بُني العديد من التصاميم المعمارية الجديدة مثل المساجد على أنقاض الهياكل القديمة، وهي ممارسة استمرت مرارًا وتكرارًا طوال القرون التالية. المدن الحجرية. شهدت التجارة المربحة للممالك الصومالية المتعاقبة وبعض الدول مثل: سلطنة عدل وسلطنة مقديشو وسلطنة أجوران وسلطنة غلدي إقامة العشرات من المدن الحجرية في المناطق الداخلية من الصومال وكذلك المناطق الساحلية. زار ابن بطوطة مقديشو في أوائل القرن الرابع عشر ووصفها بأنها مدينة غير محدودة الحجم، أشار أيضًا المستكشف فاسكو دا غاما الذي مر بمقديشو في القرن الخامس عشر إلى أنها كانت مدينة كبيرة وتحتوي على منازل مكونة من أربعة أو خمسة طوابق وقصور كبيرة في مركزها. كان التجار الصوماليون جزءًا لا يتجزأ من شبكة تجارة القوافل لمسافات طويلة تربط ما بين المدن الصومالية الكبرى، مثل مقديشو وميركا وزيلا وبربرة وبولهار وباراوا، ومراكز تجارية أخرى في القرن الأفريقي. يمكن تفسير وجود العديد من المدن المدمرة والمهجورة في جميع أنحاء الصومال على أنها بقايا تجارة داخلية مزدهرة عائدة إلى العصور الوسطى. يحتوي غوان بوغام، الواقع في مقاطعة لاس آنود، على أطلال مدينة قديمة كبيرة بها نحو 200 مبنى. بُنيت الهياكل بأسلوب معماري مماثل لتلك الأبنية الموجودة في منطقتي هامار واين وشانغاني في مقديشو. القلاع والحصون. بُنيت القلاع والحصون المعروفة باسم كالكادس من قبل السلاطين الصوماليين للحماية من التهديدات الخارجية والمحلية على حد سواء طوال حقبة القرون الوسطى. كانت السلطة الصومالية الرئيسية في العصور الوسطى المشاركة في بناء القلعة هي سلطنة أجوران، ويُنسب العديد من مئات التحصينات المدمرة المنتشرة في المناظر الطبيعية في الصومال اليوم إلى مهندسي أجوران. استولى حاجي شارماركي علي صالح على مدينة بربرة شمال غرب الصومال في عام 1845، وشيَّد أربعة حصون على طراز مارتيلو على مقربة من البلدة، ووضع جيشًا مكونًا من ثلاثين رجلًا في كل حصن. كانت دولة الدراويش في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين دولة قوية البناء في شبه الجزيرة الصومالية. وفي عام 1913، بعد الانسحاب البريطاني إلى الساحل، بُنيت العاصمة الدائمة ومقر الدراويش في تلاح، وهي بلدة كبيرة مُسوَّرة تحوي أربعة عشر حصنًا. تضمن الحصن الرئيسي حديقة مُسوَّرة وبيت حراسة، وأصبح لاحقًا مقر إقامة محمد عبد الله حسن وزوجاته وعائلته وبعض القادة العسكريين الصوماليين البارزين، واستضاف أيضًا العديد من الشخصيات البارزة والمهندسين المعماريين وعمال البناء ومصنعي الأسلحة الأتراك واليمنيين والألمان. بُنيت عشرات القلاع الأخرى في إيليج وإيل وشيمبريس وأجزاء أخرى من القرن الأفريقي. المعاقل وأسوار المدينة. أُنشئت أسوار المدينة حول المدن الساحلية ميركا وباراوا ومقديشو للدفاع عن المدن ضد بعض القوى مثل الإمبراطورية البرتغالية. خلال عصر سلطنة عدل، بُنيت العديد من المدن الداخلية مثل: عمود وأباسا وأودل في الجزء الشمالي من الصومال على تلال مرتفعة فوق مستوى سطح البحر مع جدران حجرية دفاعية كبيرة محيطة بها. كان مقر مقاتلي بارديرا الرئيسي خلال عصيانهم لسلطنة غلدي ضمن مدينة بارديرا المُسوَّرة والمعزّزة بقلعة كبيرة مطلة على نهر جوبا. عُزلت قلعة بارديرا من قبل السلطان يوسف محمود إبراهيم وأصبحت في أوائل القرن التاسع عشر خالية مثل مدن الأشباح. عملت جدران المدينة الصومالية أيضًا كحاجز ضد انتشار الأسلحة التي يحملها عادةً الرُّحَل الصوماليون والبدو الأفريقيون الذين يدخلون المدن مع قوافل الإبل الخاصة بهم. إذ كان عليهم أن يتركوا أسلحتهم وراءهم عند بوابة المدينة قبل أن يدخلوا الأسواق ويتعاملوا مع التجار الصوماليين الحضريين والشرق أوسطيين والآسيويين. المساجد والأماكن المقدسة. تعد المساجد في الصومال من أقدم المساجد في القارة بأكملها، وذلك بالتوافق مع الوجود القديم للإسلام في منطقة القرن الأفريقي. كانت المآذن إحدى السمات المعمارية التي جعلت المساجد الصومالية متميزة عن بقية المساجد الأخرى الموجودة في إفريقيا. لعدة قرون، كان مسجد الأربعة ركون (1269) ومسجد الجمعة في مركة (1609) ومسجد فخر الدين الزنكي (1269) المساجد الوحيدة في شرق إفريقيا التي لها مآذن. يبلغ ارتفاع برج المرجان الكبير الضخم في أربا روكون نحو 13 مترًا وقطره أكثر من أربعة أمتار ويحتوي في قاعدته على مدخل ضيق ومُحاط بالعديد من الأقواس المركبة المنتظمة، وقد يكون المثال الأول على القوس المركب الذي أصبح نموذجًا أوليًا لأسلوب المحراب المحلي. تغير الفن الجنائزي الروماني مع مرور الوقت خلال فترتيّ الجمهورية والإمبراطورية وشمل العديد من الأشكال المختلفة. استخدم الرومان ممارستين رئيسيتين للدفن على مر تاريخهم، إحداهما إحراق الجثث، والأخرى دفنها. تشمل الأوعية التي نتجت عن هذه الممارسات التوابيت، وصناديق الرماد، والجرار، والمذابح. بالإضافة إلى ذلك، استُخدِمت أشكال شائعة من المباني مثل الأضرحة واللوحات التذكارية والآثار الأخرى لإحياء ذكرى الموتى. حددت الطبقة الاجتماعية والدين وعوامل أخرى الطريقة التي تُحيا بها ذكرى الرومان. فبينما بُنيت آثار الموتى التذكارية داخل المدن الرومانية، دُفِنت بقاياهم نفسها خارجها. بعد نهاية حكم الحضارة الإتروسكانية، أصبح المشرعون الرومانيون صارمين للغاية فيما يتعلق بأخلاقيات التعامل مع جثث الموتى. كانت القضية الأساسية في هذا الشأن قانونية وأخلاقية دفن الموتى داخل حدود المدينة؛ كان الإجماع تقريبًا من البداية على نقل الموتى خارج حدود البوميريوم لضمان فصل أرواحهم عن الأحياء، وظل العديد من السياسيين حازمين في فرض الفكرة بشكل جيد أثناء فترة الإمبراطورية. يُذكِّر شيشرو قراءه بقانون اللوائح الإثني عشر: «لا يُدفن الميت أو يحرق داخل المدينة» (محاورة عن القانون 2،23: 58) بعد ثلاثة قرون، كتب يوليوس باولوس برودينتسيموس في كتابه القرارات، «لا يُسمح لك بإحضار جثة إلى المدينة في حالة تلوث الأماكن المقدسة فيها. كل من يتصرف ضد هذه القيود المفروضة يُعاقب بشدة غير عادية. ولا يُسمح لك بحرق جثة داخل أسوار المدينة» (1، 21: 2-3). كان لدى العديد من البلدات والمقاطعات الرومانية قواعد مماثلة، غالبًا في مواثيقها، مثل قانون أورسونيسس. أصبحت الاستثناءات من هذا المبدأ أكثر تكرارًا، خاصةً خلال فترة نهاية الجمهورية، وإن كان ذلك فقط لأهم القادة. استُخدمت طرق إحياء ذكرى الموتى بصفتها اعترافًا بالآلهة، بل وخدمت كذلك بصفتها وسيلة للتعبير الاجتماعي تصور القيم والتاريخ الروماني. استمر المسيحيون الأوائل في هذه العادة حتى العصور القديمة المتأخرة، لكنهم أحبوا أن يدفنوا قرب قبور الشهداء؛ كانت سراديب الموتى والكنائس العظيمة التي نشأت حول أطراف روما خارج الأسوار. الضريح. أصل الكلمة. أُخِذ أصل كلمة الضريح من اسم موسولوس (377-353 / 2 ق.م.)، حاكم إقليم كاريا في ما هو الآن تركيا. كان راعيًا كبيرًا للثقافة الهلنستية. بعد وفاته، أو ربما قبل وفاته، كلفت زوجته وأخته آرتيميسيا ببناء ضريح آرتمسيوس في هاليكارناسوس كقبر هائل له فوق الأرض؛ كان من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، ومعظم النحت موجود الآن في برلين. كان هذا هو الاتجاه السائد في اليونان خلال القرون التي سبقت موسولوس، إذ كان وسيلة لزيادة ترسيخ ذكرى المتوفى البارز. في ذلك الوقت، كان عالم البحر الأبيض المتوسط القديم في خضم إحياء الإيديولوجيات اليونانية، الموجودة في السياسة، والدين، والفنون، والحياة الاجتماعية. لم يكن الرومان استثناء في هذا الاتجاه. شاغليها. كان للأضرحة بشكل عام عدة شاغلين لأن مساحاتها كانت شاسعة للغاية، لكن هذه الفكرة استغرقت بعض الوقت لتصبح شائعة في الجمهورية المبكرة، كما حدث مع فكرة «دفن» الموتى فوق الأرض. كانت المدافن الجماعية شائعة، ولكن فقط لعامة الناس. في الأصل كان أفراد العائلة المالكة، والسياسيون، والجنرالات، وأغنى المواطنين يتشاركون قبورًا مع عائلتهم المباشرة فقط. كانت التغييرات تدريجية إلى حد كبير لأن الممارسات الجنائزية تميل إلى اتباع التقاليد الصارمة، خاصة في العالم القديم. استغرق الأمر قرونًا لتصور المفهوم «الروماني» للضريح. وفي الوقت نفسه، ظلت فكرة الزخرفة الفخمة لمواقع الدفن موجودة طوال فترة الجمهورية والإمبراطورية. تبعًا للسياق، احتوت الهياكل فوق الأرضية للإمبراطورية والجمهورية المتأخرة على فن يتناسب مع حياة شاغليها مثلما كانت تفعل بدائلها تحت الأرضية. مواقعها. تؤرَّخ قلة من الأضرحة داخل حدود البوميروم بتاريخ يسبق قيام الإمبراطورية. إذ كانت معظم الأضرحة موجودة في أراض محددة للمقابر في البلاد، مع استثناءات المدينة لحظر المباني الجنائزية التي زادت فقط خلال الإمبراطورية. كان من الشائع أيضًا بناؤها على طول الطرق الرئيسة بحيث تكون مرئية باستمرار للجمهور. كان بناء الأضرحة على ممتلكات الأسرة، حتى لو كانت ضمن حدود المدينة اتجاهًا في عصر الإمبراطورية الوسطى والمتأخرة. تاريخها. "ما قبل الجمهورية". استوعب الرومان الكثير من ممارسات الفن الجنائزي الأترورية. كانت الأضرحة فوق الأرضية في هذه الفترة ما زالت نادرة، والطرق الأكثر شيوعًا في الدفن هي استخدام المقابر والجثوات تحت الأرضية. دفن الرومان الأوائل أولئك الذين لم يتمكنوا من تحمل تكلفة هذه المقابر الخاصة في المقابر الجماعية أو حرقوا جثثهم. سقطت العديد من الأضرحة القليلة التي قاموا ببنائها خلال بداية روما إلى أنقاض في ظروف غير معروفة. لا يترك غيابها بالتالي سوى إشارة قليلة إلى ممارسات بناء الأضرحة الرومانية خلال هذه السنوات. يوجد استثناء ملحوظ في برانستي، أو فيما يسمى حاليًا بالسترينا، حيث بقي ما يقرب من أربعين ضريحًا من الأضرحة المبكرة. "الجمهورية المبكرة". بقي التأثير الأتروسكي، وأصبح هناك المزيد من الاتساق في أنماط الأضرحة إذ زاد التأثير الروماني في جميع أنحاء العصبة اللاتينية. الهياكل من هذا العصر نادرة، ولكن كما هو الحال مع القرون السابقة له، فإن معظم تلك التي بناها الرومان في هذا الوقت لم تعد موجودة. "الجمهورية الوسطى". شهدت روما، مع بقية العالم المتوسطي، عودة ظهور الثقافة اليونانية، فيما يُعرَف بالفترة الهلنستية. فاعتُمِدت في التصميمات الداخلية والخارجية للأضرحة عناصر أساسية من العمارة الكلاسيكية مثل العقادة، والمُتكآت، وهي مقاعد لكامل الجسم يرقد عليها الموتى؛ والواجهات المنقوشة؛ والأعمدة المزخرفة؛ والأفاريز على طول الأسطح. خلال هذه الحقبة، أقرَّ معظم الرومان بفكرة أن الدفن فوق الأرض يسمح للجمهور بتذكر المتوفى بصورة أفضل. من الواضح أنه عملًا باعتناقهم لتقاليد وفضائل موس مايوروم، بدأ الرومان في تخصيص الأموال لبناء أضرحة ضخمة جديدة للحفاظ على تراثهم. كان هذا الاتجاه تدريجيًا بالطبع، لكنه حقق تقدمًا بنهاية الجمهورية. مقبرة عائلة سكيبيو هي مثال على مجموعة كبيرة من الغرف الصخرية تحت الأرض استخدمتها عائلة سكيبيو من القرن الثالث إلى القرن الأول ق.م.، فرغم كونها هائلة الحجم، فهي غير واضحة نسبيًا فوق سطح الأرض. المحافظة في باكستان (بالأردية: پاکستان میں قدامت پسندی)، تتعلق بشكل عام بالهويات التقليدية والاجتماعية والدينية في سياسات باكستان. يصف المؤرخ الأمريكي ستيفن كوهن العديد من الثوابت السياسية في المحافظة الباكستانية وهي: احترام التقاليد، وحكم القانون، والدين الإسلامي الذي يعد متكاملًا مع ماهية باكستان. اعتمد رئيس الوزراء لياقت علي خان الفلسفة والمبادئ والأفكار والتقاليد المحافظة لأول مرة ضمن سياساته الداخلية في عام 1950. وقد لعبت التقاليد المحافظة دورًا رئيسيًا في السياسة والثقافة الباكستانية، وكان للحركة المحافظة المنظمة دور رئيسي في السياسة منذ خمسينيات القرن العشرين. ووفقًا لقاعدة بيانات وكالة المخابرات المركزية (السي أي إيه)، فإن ما يقرب من 95-97% من الشعب الباكستاني يتبعون الدين الإسلامي، بينما يتبع الباقون المسيحية والهندوسية وغيرها. عادة ما تقترن النزعة المحافظة في باكستان بالرابطة الإسلامية الباكستانية (بّي إم إل) (وهي خليفة الحزب الذي كان مسؤولاً عن تأسيس باكستان). ويُقاد القسم المسيطر والمؤثر من الرابطة الإسلامية الباكستانية عبر الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) التي انشقت عنها، ويرأسها حاليًا نواز شريف رئيس الوزراء السابق، الذي انتُخب في الانتخابات العامة التي أجريت عام 2013. بالرغم من ذلك، فإن بنك الأصوات المحافظة في الدولة مقسم بالتساوي بين حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) وحركة الإنصاف الباكستانية (بّي تي أي) الوسطية التي أسسها عمران خان حول الموضوعات التي تتعلق بشكل رئيسي بالسياسة الخارجية والقضايا الوطنية والاجتماعية. على أي حال، في 28 يوليو 2017، عُزل نواز شريف رئيس الوزراء آنذاك بتهمة الفساد. فكرة باكستان، والمفهوم، والمحافظة. منذ ثلاثينيات القرن العشرين، كانت الرابطة الإسلامية تمارس الضغط وتقحم سياساتها بهدف الحصول على وطن منفصل لمسلمي الهند، يُعرف باسم باكستان. تضمن الكتاب الأخضر دستور الرابطة الإسلامية ومبادئها، وقد كتبه المفكر ورجل الدين المحافظ مولانا محمد علي. ولم تشمل الأهداف في هذه المرحلة إقامة دولة إسلامية مستقلة، بل ركزت على حماية الحريات والحقوق الإسلامية، وتعزيز التفاهم بين المجتمع المسلم وبقية المجتمع الهندي، وتعريف المجتمع المسلم والهندي بشكل عام بإجراءات الحكومة، ونبذ العنف. وقد أدت عدة عوامل على مدار الثلاثين عامًا التالية، بما في ذلك العنف الطائفي، إلى إعادة تقييم أهداف الرابطة الإسلامية. مع تولي محمد علي جناح رئاسة الرابطة الإسلامية، أصبح الحزب بشكل تدريجي الهيئة التمثيلية الرائدة للمسلمين الهنود. ثم وجه الكاتب والشاعر والفيلسوف العلامة محمد إقبال دعوة جديدة لدولة منفصلة، وقال في خطابه الرئاسي لمؤتمر 1930 للرابطة الإسلامية إنه شعر أن دولة إسلامية منفصلة هي أمر أساسي في جنوب آسيا التي يسيطر عليها الهندوس. وقد صاغ الاسم طالب كامبريدج القومي المسلم شودري رحمت علي، وعُرف في 28 يناير 1933 عبر منشوره الآن أو أبدًا. وبعد صراع سياسي طويل واجتماعات حزبية مع شعب شمال غرب الهند، سمحت الإمبراطورية البريطانية بتأسيس باكستان ومنحت الهند استقلالها. وانضم البلدان إلى منظمة الكومنولث البريطانية. لم تكن الرابطة الإسلامية الحركة المحافظة الوحيدة في المنطقة السابقة للهند البريطانية التي أصبحت باكستان. فقد كان كلٌ من حزب المؤتمر القومي، وحزب البنجاب الاتحادي، وحزب أكالي دال أحزابًا محافظة أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عدد من الشخصيات المحافظة ضمن المؤتمر الوطني الهندي، مثل سردار فالاباي باتل. بعد وفاة جناح عام 1948، وجهت السياسات الدستورية لرئيس الوزراء لياقت علي خان للعمل على الدستور. وفي 12 مارس 1949، جعل رئيس الوزراء لياقت علي خان مجلس شورى باكستان يمرر ويصدر قرار الأهداف، الذي أعلن أن الإسلام دين الدولة للبلاد. وقد كان الهدف الرئيسي من القرار «إعلان خضوع الدولة للعقيدة الديمقراطية للإسلام ولسيادة الله». وقوبل هذا القرار بمقاومة كبيرة في مجلس شورى باكستان حين استقال وزير العدل جوجيندرا ناث ماندال من وزارته وانتقد رئيس الوزراء لياقت علي خان. زاد دعم تسييس الإسلام في البلاد حين أصدر رجال الدين المحافظون «مسودة الطلب»، التي سميت بـ 22 نقطة، ودعت إلى إعداد الدستور وفقًا لقرار الأهداف، في عام 1950. في عام 1977، حظرت حكومة ذو الفقار علي بوتو الكحول والمخدرات وغيرت عطلة نهاية الأسبوع من الأحد إلى الجمعة، ولكن لم يُنفذ أي برنامج إصلاح إسلامي جوهري قبل برنامج أسلمة الجنرال ضياء الحق. ابتداءً من فبراير 1979، بدأ سريان مفعول الإجراءات الجنائية الجديدة القائمة على مبادئ العدالة الإسلامية. وكان لهذه الإجراءات أثر أكبر على النساء منه على الرجال. وأُسس نظام رعاية وضرائب قائمًا على الزكاة ونظام مصرفي للربح والخسارة وفقًا للمحرمات الإسلامية ضد الربا ولكنها كانت غير كافية. التأسيس المبكر للمحافظة. الاستقلال والصراع على السلطة: 1947-1959. بعد وفاة جناح، نجح رئيس الوزراء لياقت علي خان في تأليف قرار الأهداف وتمريره في مجلس شورى باكستان، الذي أعلن أن الإسلام دين للدولة. تحدد فكرة النزعة المحافظة في باكستان العديد من الثوابت بما في ذلك «احترام التقاليد وسيادة القانون والدين الإسلامي». أيد أنصار حزب المحافظين اليميني والأجندة القومية رئيس الوزراء علي خان ضمن سياساته الداخلية. قوبلت سياساته المحافظة بمقاومة من اليسار الذي اتهم بتدبير مؤامرة ضد علي خان. في عام 1979، أصبحت المحافظة الدينية والأسلمة التي ترعاها الدولة سياسة أساسية للحكومة العسكرية للرئيس الجنرال ضياء الحق. في أعقاب الانتخابات العامة لعام 1954، فقد المحافظون تفوقهم في شرق باكستان عندما أثبتت الشيوعية نفسها بعد فوز الحزب الشيوعي. وقيدت الديكتاتوريتان العسكريتان لأيوب خان ويحيى خان النظام المحافظ. وخلال الانتخابات العامة لعام 1970، شاركت الأحزاب الدينية المحافظة واليمينية المحافظة في الانتخابات بمنافسة مباشرة مع حزب الشعب الباكستاني (بّي بّي بّي) ذي التوجه اليساري. ونجحت الأحزاب الإسلامية المحافظة في الضغط على بوتو من حزب الشعب الباكستاني لإعلان الجماعة الأحمدية غير إسلامية. ثم عادت الكتلة اليمينية بشكل قوي رداً على برنامج التأميم لبوتو، ودعت إلى تحالف يميني، التحالف الوطني الباكستاني (بّي إن إيه) ضد حزب الشعب الباكستاني. يُعد تاريخ إمدادات المياه والصرف الصحي أحد التحديات اللوجستية المُواجهة لتأمين المياه النظيفة وشبكات الصرف الصحي منذ فجر الحضارة، حيث انتشرت الأمراض ومرض الناس أو ماتوا بسبب عدم كفاية الموارد المائية والبنية التحتية أو أنظمة الصرف الصحي. تطورت المستوطنات البشرية الرئيسية في البداية فقط حيث كانت المياه السطحية العذبة وفيرة، كالأنهار القريبة أو الينابيع الطبيعية مثلًا. ابتكر الناس على مر التاريخ أنظمة تُسهّل توصيل المياه إلى مجتمعاتهم وأسرهم، والتخلص من مياه الصرف الصحي (ومعالجتها لاحقًا أيضًا). انصب تركيز معالجة مياه الصرف الصحي عبر التاريخ على نقل مياه الصرف الصحي الخام إلى المسطحات المائية الطبيعية، كنهر أو محيط مثلًا، حيث يُخفف تركيزها فيه وتُبدد. غالبًا ما بُنيت مساكن البشر المبكرة بجوار موارد المياه. تُعد الأنهار شكلًا أوليًا للتخلص من مياه الصرف الصحي الطبيعية. زادت التكنولوجيا على مدى آلاف السنين المسافات التي يمكن نقل المياه عبرها بشكل كبير. علاوة على ذلك، حُسنت عمليات تنقية مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي. عصور ما قبل التاريخ. حفر البشر خلال العصر الحجري الحديث أولى آبار المياه الدائمة، تُملأ منها الأواني بالمياه وتُحمل باليد. حُفرت الآبار منذ نحو عام 6500 قبل الميلاد في مرج ابن عامر. اعتمد حجم المستوطنات البشرية بشكل كبير على كمية المياه القريبة المتاحة. حضارة وادي السند. تُظهر حضارة وادي السند في آسيا دليلاً مبكرًا على وجود إمدادات مياه عامة ومياه صرف صحي. تضمن النظام الذي طورته وأدارته السند عددًا من الميزات المتقدمة، إذ تُعد مدينة لوتهال الهندية (نحو عام 2350 قبل الميلاد) مثالًا نموذجيًا على ذلك. امتلكت جميع المنازل في لوتهال مراحيضًا خاصة بها وُصلت بشبكة مجاري مغطاة مبنية من الطوب المتماسك بملاط من الجبس، تصب الشبكة إما في المسطحات المائية المحيطة أو بدلاً من ذلك في آبار الترسيب، والتي تُفرغ بانتظام وتُنظف. امتلكت حضارة المايا أيضًا شبكات مياه مضغوطة. ضمت المناطق الحضرية في حضارة وادي السند حمامات عامة وخاصة. جرى التخلص من مياه الصرف الصحي عبر مصارف تحت الأرض مبنية بالطوب بدقة، وأُنشئ نظام متطور لإدارة المياه باستخدام العديد من الخزانات. وُصلت مصارف أنظمة الصرف الصحي الخارجة من المنازل بمصارف عامة أوسع. تألفت العديد من المباني في موهينجو دارو من طابقين أو أكثر، إذ نُقلت المياه من أسطح وحمامات الطوابق العليا عبر أنابيب الطين المغلقة أو المزالق المفتوحة التي تصب في مصارف الشوارع. شوهد أقرب دليل على الصرف الصحي الحضري في هارابّا في موهينجو دارو، وفي راخيغاري التي اكتُشفت مؤخرًا في حضارة وادي السند. تضمن هذا المخطط الحضري أنظمة الصرف الصحي الحضرية الأولى في العالم. حصلت المنازل الفردية أو مجمعات المنازل داخل المدينة على المياه من الآبار. وُجهت مياه الصرف الصحي الناتجة عن غرفة يبدو أنها خُصصت للاستحمام إلى المصارف المغطاة، الموجودة في الشوارع الرئيسية. استُخدمت أجهزة مثل الشادوف لرفع المياه إلى مستوى الأرض. احتوت أنقاض حضارة وادي السند مثل موهينجو دارو في باكستان ودولافيرا في ولاية غوجارات في الهند على مستوطنات مع بعض أنظمة الصرف الصحي الأكثر تطوراً في العالم القديم. وشملت قنوات الصرف، وقنوات جمع مياه الأمطار، ومجاري الشوارع. استُخدمت الآبار المُدرجة بشكل رئيسي في شبه القارة الهندية. أنشطة إعادة استخدام مياه الصرف الصحي. ترتبط إعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وهي ممارسة قديمة طُبقت منذ فجر التاريخ البشري، بتوفير خدمات الصرف الصحي. لقد جرت إعادة استخدام مياه الصرف الصحي البلدية غير المعالجة لعدة قرون بهدف تحويل النفايات البشرية خارج المستوطنات الحضرية. وبالمثل، فإن استخدام مياه الصرف الصحي المنزلية لري الأراضي ممارسة قديمة وشائعة مرت بمراحل مختلفة من التطور. استُخدمت مياه الصرف الصحي المنزلية في الري من قبل حضارات ما قبل التاريخ (مثل بلاد ما بين النهرين ووادي السند ومينوان) منذ العصر البرونزي (نحو عام 3200-1100 قبل الميلاد). استُخدمت مياه الصرف الصحي بعد ذلك في الري والتسميد من قبل الحضارات الهيلينية وبعد ذلك من قبل الرومان في المناطق المحيطة بالمدن (مثل أثينا وروما). علاوة على ذلك، استُخدمت الفضلات البشرية في الصين لتسميد المحاصيل الزراعية منذ العصور القديمة. العصور البرونزية والحديدية المبكرة. حضارة ما بين النهرين. قدم سكان بلاد ما بين النهرين أنابيب الصرف الصحي المصنوعة من الطين إلى العالم نحو عام 4000 قبل الميلاد، تُعد الأمثلة الموجودة في معبد بيل في نيبور وإشنونا أقدمها. استُخدمت الأنابيب المصنوعة من الطين في وقت لاحق من قبل الحيثيون في مدينة خاتوشا. امتلكوا قطعًا من الأنابيب قابلة للفصل والاستبدال بسهولة، ما سمح لهم بتنظيفها. بلاد فارس القديمة. بُنيت أنظمة الصرف الصحي الأولى في حقبة ما قبل التاريخ في إيران، بالقرب من مدينة زابول. استُخدمت القنوات الفارسية وخزانات المياه لإمدادات المياه والتبريد. شرق آسيا القديمة. الصين القديمة. توجد بعض الأدلة المبكرة على وجود آبار المياه في الصين. اكتشف الصينيون في العصر الحجري الحديث المياه الجوفية العميقة واستخدموها لأغراض الشرب على نطاق واسع. يحتوي النص الصيني كتاب التغييرات، وهو في الأصل نص عرافة لسلالة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد)، على مدخل يصف كيفية حفاظ الصينيون القدماء على آبارهم وحماية مصادرهم المائية. تكشف الأدلة الأثرية والوثائق الصينية القديمة أن شعوب ما قبل التاريخ والصينيين القدماء تمتعوا بالكفاءة والمهارات اللازمة لحفر آبار المياه العميقة المُخصصة لأغراض الشرب منذ نحو 6000 وحتى 7000 سنة مضت. اعتُقد في موقع تنقيب هيميدو أنه جرى حفر بئر فيه خلال العصر الحجري الحديث. تألف البئر من أربعة صفوف من جذوع الأشجار مع إطار مربع مربوط بها في أعلى البئر. ويعتقد أن ستين بئرًا إضافيًا مشغولًا بالبلاط بُنيت جنوب غرب بكين نحو عام 600 قبل الميلاد لأغراض الشرب والري. من المعروف أيضًا أن نظم أنابيب المياه قد استُخدمت في شرق آسيا منذ سلالات تشين وهان في الصين. البحر الأبيض المتوسط القديم. اليونان القديمة. تُعد الحضارة اليونانية القديمة في كريت، والمعروفة باسم حضارة مينوان، أول حضارة تستخدم الأنابيب المصنوعة من الطين تحت الأرض لأغراض الصرف الصحي وإمدادات المياه. امتلكت عاصمتهم كنوسوس، نظام مياه منظم جيدًا لجلب المياه النظيفة وإخراج مياه الصرف الصحي، وقنوات صرف صحي مُخصصة للتدفق الكبير الناتج عن العواصف عند هطول أمطار غزيرة. يعود تاريخ الاستخدامات الأولى للمرحاض ذو الطراد إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد. امتلكت حضارة مينوان مجاري صرف صحي حجرية تُغسل بشكل دوري بالمياه النظيفة. بل وابتكروا أنظمة تدفئة متقنة بالإضافة إلى أنظمة إمدادات المياه والصرف الصحي المتطورة. استخدم الإغريق القدماء في أثينا وآسيا الصغرى أيضًا نظام إمداد مياه داخلي، يُستخدم في الحمامات ذات نظام المياه المضغوط. استخدم المخترع اليوناني هيرون أنابيب المياه المضغوطة لأغراض مكافحة الحرائق في مدينة الإسكندرية. يُعد شعب المايا ثالث أقدم حضارة استخدمت نظام إمداد مياه داخلي ذا شبكة مضغوطة. استُخدم نظام السيفون المقلوب، إلى جانب أنابيب الطين المغطاة بالزجاج، لأول مرة في قصور كريت في اليونان. ما زال يعمل بعد مرور نحو 3000 سنة على بنائه. بعد الحرب العالمية الثانية وانهيار مَلكية فيتنام، حاولت فرنسا إعادة توطيد حكمها الاستعماري، لكنها في النهاية غُلبت في الحرب الهندية الصينية الأولى. قسّمت اتفاقيات جنيف في عام 1954 البلد قسمَين تقسيمًا مؤقتًا، مع تعهد بانتخابات ديمقراطية في عام 1956 لتوحيد البلد. أصرت الولايات المتحدة وفيتنام الجنوبية أن تشرف الأمم المتحدة على أي انتخابات منعًا للتزوير، لكن رفض الاتحاد السوڤييتي وفيتنام الشمالية ذلك الطلب. فظل الشمال والجنوب على انفصالهما حتى انتهت حرب فيتنام بسقوط سايغون في عام 1975. بعد الاتحاد من جديد في عام 1975، واجهت فيتنام المتحدة صعوبات عديدة، منها القمع الداخلي والانعزال عن المجتمع الدولي بسبب الحرب الباردة والغزو الفيتنامي لكمبوديا والحظر الاقتصادي الأمريكي. في عام 1986 غيّر الحزب الشيوعي الفيتنامي سياسته الاقتصادية، وبدأ سلسلة إصلاحات في القطاع الخاص والاقتصاد، من خلال ما يُدعى «دوي موي» (بالإنجليزية: Renovation، أي التجديد)، وهي حركة سياسة قادها رئيس الوزراء فو فان كيت. في المؤتمر الوطني السادس للحزب الشيوعي الفيتنامي، ألغى البلد نظامه الاقتصادي المخطَّط، ميلًا إلى نظام سوقيّ التوجه. بعد إصلاحات منتصف ثمانينيات القرن العشرين تمتعت فيتنام بنمو اقتصادي ممتاز. ميلاد الجمهورية (1945). احتلت اليابان فيتنام في الحرب العالمية الثانية، لكنها أتاحت لفرنسا البقاء وممارسة بعض النفوذ. في نهاية الحرب في أغسطس عام 1945 نشأ فراغ سلطة في فيتنام. استغلالًا لهذا، شن اتحاد فيت مين «ثورة أغسطس» في البلد كله للاستيلاء على مكاتب الحكومة. تنحى الإمبراطور باو داي في 25 أغسطس عام 1945، فكانت نهاية أسرة نجوين. في 2 سبتمبر عام 1945 أعلن هو تشي منه (زعيم منظمة فيت مين) بساحة با دِنه استقلال فيتنام باسم «جمهورية فيتنام الديمقراطية»، في خطاب استشهد فيه بإعلان الاستقلال الأمريكي وإعلان حقوق الإنسان والمواطن بالثورة الفرنسية. أرسل هو عدة خطابات إلى الحكومة الأمريكية يطلب منها الاعتراف بحكومته لفيتنام، ويعرض عليها صداقته، لكن لم يجد لأي من خطاباته ردًّا. الشمال الشيوعي والجنوب الرأسمالي (1945–1975). الحرب الهندية الصينية (1945–1954). أرسل اللورد لويس ماونتباطن (القائد البريطاني في جنوب شرق آسيا) 20 ألف جندي من الفرقة الهندية العشرين لاحتلال سايغون، بقيادة الجنرال دوغلاس جريسي الذي نزل جنوب فيتنام في 6 سبتمبر عام 1945، فنزع من اليابانيين أسلحتهم وأعاد النظام. اضطُروا إلى إعادة تسليح أسرى الحرب اليابانيين المعروفين بـ«قوة غريملين» لحفظ النظام ريثما يصل مزيد من القوات. بدأ البريطانيون ينسحبون في ديسمبر عام 1945، لكن لم يتم الانسحاب إلا في يونيو من العام اللاحق. قُتل آخر جندي بريطاني في فيتنام في يونيو عام 1946. إجمالًا لقي 40 بريطاني وهندي مصرعه، وأُصيب أكثر من مئة، وبلغ عدد الضحايا الفيتناميين 600. خلفتهم قوات فرنسا، محاوِلة إعادة توطيد حكمها. في الشمال اقتحم جيش الكومينتانغ، التابع لشيانغ كاي شيك، فيتنام من ناحية الصين، وكان هذا أيضًا لنزع الأسلحة من اليابانيين، وتبعته قوات أحزاب فيتنامية غير شيوعية، مثل الحزب القومي الفيتنامي (بالفيتنامية: Việt Nam Quốc Dân Đảng) والتحالف الثوري الفيتنامي (بالفيتنامية: Việt Nam Cách Mạng Đồng Minh Hội) في يناير عام 1946 جرى في فيتنام أول انتخابات للجمعية الوطنية (وقد فاز بها فيت مين في وسط فيتنام وشمالها)، التي صاغت أول دستور بالفعل، لكن الوضع كان لا يزال مضطربًا: حاول الفرنسيون استعادة نفوذهم بالقوة، وشكل بعض السياسيين الكويناميين حكومة انفصالية لجمهورية كوينام (Nam Kỳ Quốc)، وكانت القوات الشيوعية تواجه القوات غير الشيوعية في نزاعات متفرقة. استأصل الستالينيّون التروتسكيين. وشكلت جماعات مقاوِمة وطوائف دينية –مثل الكاودائية والهُواهاوية– ميليشياتها الخاصة. بموجب اتفاق فرنسا والجمهورية الديمقراطية الفيتنامية في 6 مارس عام 1946: سارة يورك ستيفنسون (وُلدت في 19 فبراير في عام 1847- تُوفيت في 14 نوفمبر في عام 1921)، كانت عالمة آثار أمريكية متخصصة في علم المصريات، وكانت واحدةً من مؤسسي متحف الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة بنسلفانيا. نشطت ستيفنسون في مجال حق النساء في التصويت، بالإضافة إلى كونها كاتبة عمود لصالح صحيفة "بابلك ليدجر" في فيلادلفيا. نشرت ستيفنسون كتبًا ومقالات حول علم المصريات –بصفتها باحثةً في هذا المجال- والحضارة المادية للشرق الأدنى القديم، بالإضافة إلى نشرها لمذكرات حول عهد الإمبراطور ماكسيميليان الأول في المكسيك. اعتُبرت ستيفنسون الأمينة الأولى للمجموعة المصرية في متحف بنسلفانيا، كونها لعبت دورًا جوهريًا في أثناء الحصول على الكثير من قطع هذه المجموعة. عملت ستيفنسون أيضًا بصفتها أول رئيس لكل من جمعية المساواة في الحق في التصويت ونادي فيلادلفيا الأهلي، وذلك نظرًا لكونها ناشطةً في مجال حقوق المرأة. اعتُبرت ستيفنسون المرأة الأولى الحاصلة على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة بنسلفانيا، بالإضافة إلى كونها أول امرأة تحاضر في متحف بيبودي في جامعة هارفرد، فضلًا عن اعتبارها أول امرأة تحصل على عضوية في لجنة تحكيم جوائز الإثنولوجيا في المعرض العالمي الكولومبي في شيكاغو. مسيرة حياتها المهنية والأهلية. الجمعيات الأهلية. لعبت ستيفنسون دورًا قياديًا في العديد من الجمعيات الأهلية (التي تُعرف ايضًا باسم المجتمعات المدنية، أو مجموعات من المجتمعات المحلية التي تحوي مواطنين يجمعهم اهتمامات أو أنشطة جماعية). اعتُبرت ستيفنسون أول مؤسسي جمعية المساواة في الحق في التصويت في فيلادلفيا وأول رؤسائها، بالإضافة إلى كونها مؤسسة نادي فيلادلفيا الأهلي الذي ترأسته لفترتين (وهو نادٍ يضم مجموعة من النساء المدافعات عن الإصلاح والتحسين الأهلي). شغلت ستيفنسون منصب رئاسة نادي أكرون لمدة 25 عامًا، بالإضافة إلى ترأسها للنادي المعاصر ولجنة الحرب الفرنسية الإغاثية للمعونات الطارئة في بنسلفانيا. عملت ستيفنسون أيضًا بصفتها عضوًا في اللجنة النسائية المئوية للمعرض الدولي المئوي في فيلادلفيا في عام 1876، إذ أنشأت هذه اللجنة معرض «المبنى النسائي» الذي عرض «الروابط الحميمة والقيم المشتركة والإنجازات المادية للنساء للمرة الأولى في معرض دولي»، حظي هذا المعرض بالإشادة باعتباره علامة فاصلة في مسار الحركة النسائية في القرن التاسع عشر. جماعة فورنس-ميتشل. انضمت ستيفنسون إلى مجموعة من نخبة باحثي فيلادلفيا المعروفين دوليًا، والذين يُعرفون باسم جماعة فورنس-ميتشل، إذ اعتُبرت هذه الجماعة بمثابة قوة دافعة في العديد من المجالات خلال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ولا سيما في مجال الأنثروبولوجيا. ضمت هذه الجماعة موسيقيين وأطباء وكتّاب وباحثين وعلماء أنثروبولوجيا ومعلمين، وعُرفت هذه الجماعة بأنها «استثناء في تقبلها للنساء الناجحات على قدم المساواة الفكرية». تمكنت ستيفنسون من تكوين علاقات وثيقة والعمل في إطار تعاوني مع أعضاء آخرين في المجموعة، بما في ذلك هوراس هوارد فورنس وأوين ويستر وسلاس وير ميتشل وتالكوت ويليامز وأغنيس إيروين. جمعية المساواة في الحق في التصويت في فيلادلفيا. أسست ستيفنسون جمعية المساواة في الحق في التصويت في ولاية بنسلفانيا، اعترافًا منها بالصعوبات التي تواجهها النساء في مسيرتهن للحصول على الحق في التصويت. شغلت ستيفنسون منصب رئاسة الجمعية حتى عام 1910، ثم عملت بصفتها النائب الأول لرئيس الجمعية حتى إقرار التعديل الفيدرالي الذي يضمن حق المرأة في التصويت في عام 1920. أعادت جمعية المساواة في الحق في التصويت في فيلادلفيا نشر الخطاب المعنون «هل يحق للمرأة التصويت؟» في عام 1910، وهو خطاب ألقاه وينديل فيليبس في مدينة ورسستر في ولاية ماساتشوسيتس في عام 1851. تطرقت ستيفنسون في مقدمة الخطاب المُعاد نشره (موقعةً باسم «إس. واي. إس.») إلى النضال المستمر من أجل حق المرأة في التصويت. ماري نيوبري آدمز (بالإنجليزية: Mary Newbury Adams) من مواليد 17 أكتوبر عام 1837 – 5 أغسطس عام 1901 في الولايات المتحدة، ناشطة نسوية وداعية تربوية. اشتُهرت بكونها ناشطة اجتماعية وسياسية، ساعدت في تأسيس منظمة آيوا لاتحاد الأندية النسوية ومنظمة آيوا في الشمال. ورد اسمها ضمن تصنيفات قاعة الشهرة الوطنية للمرأة الخاصة بمنظمة آيوا عام 1981. حياتها المهنية. اشتُهرت آدمز بكونها من المتعلمين الشغوفين والمثابرين إذ كانت تبحث عن أماكن للحوار العام والتعليم والتربية أينما ذهبت. تركز جزء كبير من عملها على تعليم المرأة وكيفية اغتنامها للفرص. عبَّرت عن رفضها لفكرة أن المرأة ينبغي وضعها في أدوار معينة متمثلة بالابنة أو الأخت أو الزوجة أو الأم. أعربت عن وجهة نظرها بأن المرأة لعبت دورًا أساسيًا في تنمية الحضارة وأنها متساوية مع الرجل؛ انضمت آدمز إلى مجموعة ناشطات نسويات أخريات لدعم مبدأ المساواة بين الجنسين. نادي دوبوك للمحادثة. في عام 1868 أنشأت آدمز نادي المحادثة في دوبوك، وهو نادي للدراسة يهدف لدعم التعليم المتبادل بين أعضائها حول مجموعة واسعة من المواضيع. عقدت اجتماعات في منازل أعضاء النادي، ما سمح للنساء اللاتي لديهن أطفال صغار بالحضور والمشاركة. جمعية النهوض بالمرأة. في هذا الوقت، أُنشئ عدد من الجمعيات والمنظمات المماثلة في جميع أنحاء الدولة، وفي عام 1873، وأنشأت ماريا ميتشل جمعية النهوض بالمرأة. بدأت هذه الجمعيات العمل بهدف الجمع بين بعضها البعض والتوعية بشأن مواضيع متعدة، ولكنها سرعان ما تحولت هذه الجمعيات إلى أماكن تمكنت فيها المرأة من كسب الشجاعة والجرأة للتحدث أمام الجمهور والتعبير عن آرائها بشكل حرّ وصريح. مع الدعم الذي تلقته من خلال عملها المنظم على المستوى المحلي، عُيّنت آدمز لمنصب النائب لرئيس المنظمة عام 1875. في السنوات التالية، أصبحت عضوًا فعالًا داخل المنظمة، إذ عملت على المساهمة بتنسيق الخطابات في المؤتمرات والتواصل مع الجمعيات المحلية الأخرى التي يجري إنشاؤها. الخطابة. بدأت آدامز في المشاركة بالخطابات العامة عام 1867. تمحورت خطاباتها تلك على مساهمات المرأة وقوتها. وأعربت عن رأيها بالحاجة لكي تشعر المرأة بتمكينها وقوة دورها إذ أنها تحتاج إلى المعرفة والنظر إلى تاريخ مساهمة المرأة. وفي عام 1868، سلَّمت خطاب البدء في جامعة لومبارد، الذي ربما كان المرة الأولى التي تتمكن فيها المرأة من التحدث أمام الجامعة. حركة حقوق المرأة. في عام 1869، قدمت صحيفة دوبوك تايمز وظيفة لآدمز لتغطية اجتماع الناشطات النسويات في غالينا، إلينوي، التي تديرها اليزابيث كادي ستانتون وسوزان أنتوني. أُعجبت آدمز برسالة الاجتماع، وبعد ذلك ساعدت في تأسيس منظمة آيوا في الشمال. من خلال هذه المنظمة، أيّدت آدمز النساء الأخريات في الولاية اللاتي كن مهتمات بحصولهن على حق الاقتراع. كونها مرتبطة بالحركة الوطنية، أصبحت آدمز عضوًا في المجلس الوطني للمرأة التابع لمجلس الوزراء. استمرت آدمز بإلقاء الخطابات العامة وسافرت كثيرًا في السنوات الأخيرة من حياتها، بما في ذلك احتفال ستانتون بعيد ميلادها الثمانين في مدينة نيويورك عام 1895 ومعرض كولومبوس عام 1893 في شيكاغو وفي اجتماع الجمعية الأمريكية الوطنية للناشطات النسويات. إلى جانب نساء أخريات في حركة المطالبة بحق الاقتراع، أرست آدمز الأساس الذي خرج منه جيل جديد من النساء اللاتي كافحن لمبدأ المساواة بين الجنسين وحاربن من أجل حصولهن على حق الاقتراع. أثناء وجودها بين أعضاء الحركة الوطنية، عبَّرت آدامز عن فكرة تعليم المرأة الذي يُعتبر أكثر أهمية من إعطائها الحق في الاقتراع، فدون التعليم ستكون المرأة مجرد دمية بين أيدي رجال الدين. لكن ارتباطها مع الآخرين في حركة الاقتراع، غيّر وجهات نظرها حول أهمية حصول المرأة على حقها في الاقتراع، وبدأت حينها باعتبار حق المرأة بالاقتراع حقًا أساسيًا وجوهريًا. خلال السنوات اللاحقة، سافرت بشكل مكثف وألقت عدة خطابات في الاجتماعات وكتبت بشكل كبير عن المساواة بين الجنسين. الهيكل، في البناء، هو تجميع القطع معًا لتعطي دعم وشكل هيكلي. تكون مواد الهيكل عادةً من الخشب أو الخشب الصناعي أو الفولاذ الإنشائي. يُطلق على بديل البناء الهيكلي اسم البناء باستخدام الجدار الضخم عمومًا، حيث تُستخدم طبقات أفقية من المواد المتراصة، مثل: الأخشاب السميكة وحجارة البناء والتربة المدكوكة والطوب... إلخ. دون هيكل. تنقسم المباني الهيكلية إلى فئتين رئيسيتين، المباني الهيكلية الثقيلة (الهياكل الثقيلة) إذا كانت الدعامات الرأسية قليلة وثقيلة، مثل: الهياكل الخشبية وأعمدة البناء الهيكلية والهياكل المعدنية؛ أو المباني الهيكلية الخفيفة (الهياكل الخفيفة) إذا كانت الدعامات أكثر عددًا وأصغر، مثل: البالون والمسطحات أو الهياكل المعدنية الخفيفة. أصبحت المباني الهيكلية الخفيفة التي يُستخدم فيها الخشب المنشور ذو الأبعاد الموحدة طريقة البناء السائدة في أمريكا الشمالية وأستراليا بسبب اقتصادية الأسلوب؛ يسمح استخدام الحد الأدنى من المواد الإنشائية للبناة بإحاطة مساحة كبيرة بأقل تكلفة مع تحقيق مجموعة واسعة من الأنماط المعمارية. تكتسب مباني الهياكل الخفيفة الحديثة القوة عادةً من الألواح الصلبة (الأبلكاش والمركبات الأخرى الشبيهة بالأبلكاش، مثل: الألواح المقوية المموجة المُستخدمة في تشكيل كل أو جزء من قطاعات الجدار)، ولكن حتى وقت قريب استخدم النجارون أشكالًا مختلفة من الدعامات المائلة لتثبيت الجدران. تظل الدعامات المائلة جزءًا داخليًا حيويًا في العديد من أنظمة الأسقف، وتكون دعامات الرياح الموجودة داخل الجدار مطلوبة في قوانين البناء في العديد من البلديات أو في قوانين الولايات الفردية في الولايات المتحدة. أصبحت جدران القص الهيكلية الخاصة أكثر شيوعًا لمساعدة المباني في تلبية متطلبات هندسة الزلازل وهندسة الرياح. التاريخ. من الناحية التاريخية، جمّع الأشخاص أعمدة خشبية ذات شكل طبيعي معًا كهيكل ثم بدأوا في استخدام الوصلات لربط الأخشاب، تُسمى هذه الطريقة اليوم بالهيكل الخشبي التقليدي أو الهيكل الخشبي السميك. في الولايات المتحدة، حل الهيكل الخشبي محل الهيكل البالوني بدءًا من ثلاثينيات القرن التاسع عشر. يُستفاد من الهيكل البالوني في العديد من عناصر الجدار خفيف الوزن والتي تُسمى مسامير بدلًا من استخدام عدد أقل وأثقل من الدعائم والتي تُسمى أعمدة؛ تُثبت عناصر الهيكل البالوني معًا بدلًا من تجميعها باستخدام النجارة. تغطي المسامير في الهيكل البالوني طبقتين من الحافة إلى اللوح. حل الهيكل المسطح محل الهيكل البالوني وهو طريقة الهيكل الخشبي القياسي اليوم. يأتي الاسم من تأطير كل طابق كوحدة أو مسطح منفصل. نادرًا ما استُخدمت المباني الهيكلية في الدول الاسكندنافية قبل القرن العشرين بسبب وفرة الخشب ووفرة العمالة الرخيصة وتفوق العزل الحراري للأخشاب السميكة. لذلك استُخدم الهيكل الخشبي للمرة الأولى هناك في المباني الدافئة، مثل: مباني المزرعة وملحقاتها والفيلات الصيفية والمنازل حتى تطور عزل الجدار. الجدران. يتضمن الجدار الهيكلي في بناء المنازل العناصر الرأسية والأفقية للجدران الخارجية والداخلية، وكلٍ من الجدران الحاملة والجدران غير الحاملة. تعمل هذه العناصر الداعمة، يُشار إليها باسم المسامير وألواح الجدران والأعتاب (تُسمى أحيانًا بالرؤوس)، كقاعدة تسمير لجميع مواد التغطية وتدعم الأرضية المسطحة العلوية، والتي توفر القوة الجانبية على طول الجدار. قد تكون المسطحات هياكل صندوقية للسقف والسطح، أو ترابيع خشبية لسقف وأرضية الطابق أعلاه. في أعمال البناء، يُشار إلى التقنية بشكل مختلف باسم الدعامة والهيكل أو الدعامة والمسطح أو الدعامة والصندوق، حيث تعطي الدعامات (المسامير) الهيكل الدعم الرأسي، وقطاعات الأرضية ذات الشكل الصندوقي مع ترابيع خشبية مضمنة في الألواح الطويلة والأعتاب (تُسمى الرؤوس وهي الأكثر شيوعًا) وتدعم وزن كل ما هو أعلاه، بما في ذلك الجدار التالي فما فوق والسقف فوق الطابق العلوي. يوفر المسطح أيضًا الدعم الجانبي ضد الرياح ويحافظ على الجدران الداعمة دقيقة ومربعة. يدعم أي مسطح منخفض وزن المسطحات والجدران فوق مستوى رؤوس العناصر والتربيعات. يخضع هيكل الخشب المنشور للمعايير المُنظمة التي تتطلب ختم درجة، ومحتوى رطوبة لا يتجاوز 19%. هناك ثلاث طرق شائعة تاريخيًا لهيكل المنزل. الأسقف. تُبنى الأسقف عادةً لتوفير سطح مائل مخصص لسقوط المطر أو الثلج، مع ميول يتراوح من 1:15 (أقل من واحد بوصة لكل قدم خطي من البحر الأفقي)، وحتى ميول شديدة الانحدار تزيد عن 2:1. يُسمى مبنى الهيكل الخفيف الذي يُبنى في الغالب داخل الجدران المائلة التي تعمل كسقف أيضًا باسم هيكل - إيه. تُغطى الأسقف غالبًا بالأخشاب المصنوعة من الأسفلت والألياف الزجاجية وغلاف الحصى الصغير، ولكن تُستخدم مجموعة واسعة من المواد. يُستخدم القطران المنصهر غالبًا في الأسقف المقاومة للماء، ولكن تشمل المواد الأحدث المطاط والمواد الاصطناعية. الألواح الفولاذية هي أغطية سقف شائعة في بعض المناطق، تُفضل لمتانتها. توفر أسقف الأردواز أو القرميد أغطية أكثر أهمية من الأسقف الهيكلية الخفيفة. تسمح أنظمة الهيكل الخفيف ببناء تصاميم أسقف فريدة بسهولة؛ أسقف متعددة الميول، على سبيل المثال، يكون الميل نحو الجدران من جميع الجوانب وتُربط في عوارض السقف التي تمتد من الزوايا إلى القمة. تتشكل الوديان عند تصريف قطاعان مائلان من السقف باتجاه بعضهما البعض. نوافذ السقف المائل هي مناطق صغيرة تتقاطع فيها الجدران الرأسية مع خط السقف، ويعلوها الميول بزوايا قائمة على قطاع السقف الرئيسي. تتشكل الجمالونات عندما ينتهي قطاع طولي من السقف المائل لتشكيل قطاع مثلث من الجدار. تتشكل المناور الجانبية من خلال التقاطع على طول ميل السقف حيث يربطه جدار رأسي قصير بقطاع آخر من السقف. غالبًا ما تكون الأسقف المستوية، التي تتضمن عادةً ميلًا ضئيلًا على الأقل لسقوط الماء، محاطة بجدران منخفضة مع فتحات (تُسمى بالوعات) للسماح بتصريف المياه. تُبنى السروج المائلة في الأسقف لتوجيه المياه بعيدًا عن مناطق الصرف السيئة، مثل: خلف المدخنة في أسفل قطاع مائل. البناء. تُشيد غالبًا مباني الهيكل الخفيف في المناطق ذات الأعماق الضحلة أو الباردة غير الموجودة على البلاطات الخرسانية المتجانسة التي تعمل كأرضية ودعم للمبنى. تُبنى المباني الأخرى ذات الهيكل الخفيف على مساحة صيانة أو بدروم، مع وصلات خشبية أو فولاذية تُستخدم كامتداد بين جدران الأساس، وتُبنى عادةً من الخرسانة المصبوبة أو الكتل الخرسانية. كان الهيكل المسطح محدودًا بأربعة طوابق على نحو تقليدي ولكن عدلت بعض السلطات القضائية قوانين البناء مما يسمح بالوصول إلى ستة طوابق مع حماية إضافية من الحرائق. مادلين (مادغ) ماكدويل بريكنريدغ (20 مايو 1872 - 25 نوفمبر 1920) قائدة حركة حق النساء في التصويت وإحدى المُصلحين التقدميين القياديين في كنتاكي. ضغطت من أجل حق المرأة في التصويت في انتخابات المجالس وحقوق التصويت في انتخابات الولاية والانتخابات الفيدرالية. صدقت كنتاكي على تعديل الدستور من أجل حق المرأة في التصويت في 6 يناير عام 1920 ومُرر التعديل التاسع عشر الفيدرالي لدستور الولايات المتحدة في هذا العام، والذي سمح للنساء بالتصويت في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر عام 1920. لعبت دورًا فعالًا في تبني تشريع لإنشاء نظام محكمة الأحداث، الذي سُن في عام 1906. ضغطت من أجل قوانين عمالة الأطفال والتشريعات الإلزامية للالتحاق بالمدارس. أسست بريكنريدغ العديد من المنظمات المدنية، بما في ذلك رابطة ليكسينغتون المدنية والجمعيات الخيرية المترابطة وجمعية كنتاكي للوقاية من مرض السل وعلاجه. قادت جهودًا لإنشاء هذه المنظمات وتنفيذ المدارس النموذجية للأطفال والبالغين والحدائق والأنشطة الترفيهية وبرامج التدريب اليدوي ومرافق الرعاية الصحية لعلاج مرض السل. عانت ماكدويل من مرض السل عندما كانت شابة، مما استلزم بتر جزء من إحدى ساقيها واستخدامها ساقًا خشبية. في كتابهم، تاريخ جديد لولاية كنتاكي، لويل إتش هاريسون وجيمس سي كلوتر، ذكروا أن بريكينريدغ كانت المرأة الأكثر تأثيرًا في الولاية. اُختيرت كإحدى نساء معرض كنتاكي لإحياء ذكراهم في عام 1996 وعُرضت صورتها بشكل دائم في مبنى الكابيتول. كانت سليلة سياسي القرن التاسع عشر هنري كلاي وتزوجت المحرر والناشر ديشا بريكينريدغ. سيرة الحياة. الحياة المبكرة والأسرة. وُلدت في وودليك بولاية كنتاكي وكبرت في آشلاند، المزرعة التي أنشأها جدها الأكبر، سياسي القرن التاسع عشر هنري كلاي. كانت والدتها ابنة ابن هنري كلاي، آن كلاي ماكدويل، وكان والدها ماجور هنري كلاي ماكدويل (الذي يحمل اسم هنري كلاي أيضًا)، الذي خدم أثناء الحرب الأهلية الأمريكية في جانب الاتحاد. اشتروا عقار آشلاند في عام 1882. كانت واحدة من بين سبعة أطفال. أربعة أولاد، هنري كلاي وويليام أدير وتوماس كلاي وبالارد. شقيقتاها نانيت وجوليا. كان هنري قاضيًا فيدراليًا وكان توماس مالكًا مشهورًا لخيول السباق ثوروبريد ومربيًا ومدربًا فاز عام 1902 بكنتاكي ديربي. كانت بريكينريدغ حفيدة الدكتور إفرايم ماكدويل. أسس ابن عمها البعيد، لورا كلاي، جمعية كنتاكي لحقوق المساواة في عام 1888، والتي أصبحت بريكينريدغ رئيستها لاحقًا. التعليم. تلقت تعليمها في ليكسينغتون بولاية كنتاكي، في مدرسة ميس بورتر في فارمنجتون بولاية كونيتيكت، وفي كلية الدولة (جامعة كنتاكي الآن) بين عامي 1890 و1894. عانت من المرض خلال سنوات دراستها الجامعية، وبسبب مرض السل، بُتر جزء من إحدى ساقيها واُستبدل بساق خشبية. أصبحت الشابة الرياضية الأكثر اجتهادًا ذات مرة. كتبت مراجعات الكتب لصحيفة ليكسينغتون هيرالد ودرست الفلسفة والأدب الألماني مع أعضاء نادي فورتنيتي الآخرين. الزواج. في 17 نوفمبر عام 1898، تزوجت مادلين ماكدويل من ديشا بريكينريدغ، محرر صحيفة ليكسينغتون هيرالد. شقيق المحامي والأخصائي الاجتماعي الرائد سوفونيسبا بريكينريدغ الذي كتب سيرة حياة زوجة أخيه بعنوان مادلين ماكدويل بريكينريدغ: قائدة في الجنوب الجديد. استخدمت عائلة بريكينريدغ معًا صفحات الصحيفة التحريرية للترويج للأسباب السياسية والاجتماعية للحقبة التقدمية، وخاصةً برامج الفقراء ورعاية الأطفال وحقوق المرأة. لم يكن ديشا رجلًا مخلصًا خلال زواجهما، ونتيجةً لذلك هربت بريكينريدج من حرجها عن طريق انشغالها بأنشطتها المدنية. كانت مريضة في مصحة دنفر بولاية كولورادو في عامي 1903 و1904. حوالي عام 1904، عندما كانت في الثانية والثلاثين من عمرها، عانت من سكتة دماغية. هناك العديد من المنتجات الطبية المزيفة وغير المؤكدة التي تدعي تشخيص، أو منع، أوعلاج فيروس كورونا الذي يُسبب عداوَى في الجهاز التنفسي في الأشخاص. الأدوية المزيفة هي أدوية غير مصرح بها، يتم بيعها بذريعة تقديم علاج لـفيروس كورونا. قد تحتوي على مكونات خاطئة أو المكون الصحيح بكميات خاطئة. حتى مارس 2020 ، لا توصي منظمة الصحة العالمية بأي أدوية لعلاج أو علاج فيروس كورونا، على الرغم من أن البحث جار في العديد من البلدان، بما في ذلك تجربة التضامن التي تقودها منظمة الصحة العالمية. طلبت منظمة الصحة العالمية من البلدان الأعضاء إبلاغها على الفور في حالة اكتشاف أي منتجات مزورة. لا يوجد لقاح قيد الاستخدام حاليًا للوقاية من فيروس كورونا. الأدوية الغير مثبتة علمياً لعلاج الفيروس. في مارس 2020 ، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الكلوروكوين، العقار المضاد لمرض الملاريا قد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج فيروس كورونا. أوضحت إدارة الأغذية والأدوية لاحقًا أنها لم توافق على أي علاجات أو أدوية لعلاج الفيروس، ولكن الدراسات جارية لمعرفة ما إذا كان الكلوروكين يمكن أن يكون فعالًا في علاج فيروس كورونا. بعد ادعائه، تم الإبلاغ عن هلع شراء الكلوروكين في العديد من بلدان أفريقيا وجنوب آسيا.  انتشرت أخبار في العراق عن شركة أدوية " بايونير" أن تدعي أن كبريتات هيدروكسي كلوروكوين وأزيثروميسين والزيترونير يمكن أن تشفي عدوي فيروس كورونا وستتاح هذه الأدوية مجانًا. أوضحت الشركة فيما بعد أنها لم تحاول إيجاد علاج لـفيروس كورنا. حلميش موشاف استيطاني إسرائيلي، أقيمت في غور الأردن شرق الضفة الغربية، وتقع إداريًا ضمن اختصاص مجلس غور الأردن الإقليمي. التسمية. جاءت تسمية المستوطنة نسبةً إلى اسم قائد في الجيش الإسرائيلي يدعى يوسي يافا. التاريخ. تأسست المستوطنة في عام 1980 فوق جزء من أراضي قرية فصايل بمحافظة أريحا للاستخدام الزراعي على يد مستوطنيين إسرائيليين جذبتهم جمال الصحراء لكونها على قطعة أرض صخرية في غور الأردن. وفقًا لمعهد الأبحاث التطبيقية - القدس، فإن السلطات الإسرائيلية استولت على أراضٍ محيطة كانت 1,294 دونمًا من قرية الجفتلك لصالح إقامة مستوطنة يافيت. تبلغ مساحة المستوطنة الكلية نحو 297 دونمًا؛ فيما بلغت مساحتها العمرانية في عام 1997 نحو 173 دونمًا ولم تتوسع حتى 2014. بلغت مساحة النفوذ الأمني للمستوطنة حوالي 1,742 دونمًا حتى عام 2014. كانت يافيت في تسعينيات القرن العشرين، أحد أكبر التجمعات الاستيطانية في غور الأردن، ومركزًا ثقافيًا وتعليمًا. السكان. بلغ عدد سكانها في عام 1997 حوالي 109 مستوطنًا. وفي عام 1998 بلغ حوالي 114 مستوطنًا. فيما بلغ عام 2013 نحو 142 مستوطنًا. وفي عام 2018، بلغ عدد سكانها نحو 197 مستوطنًا. نتيجة وقوع الموشاف بجانب طريق 90 الاستيطاني، تتعرض باستمرار لإطلاق نار بواسطة فدائيين فلسطينيين، وهذا دفع العديد من سكان الموشاف إلى مغادرتها. الجانب القانوني. يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن الحكومة الإسرائيلية تعارض ذلك. كان انسحاب شِفشاون حلقةٌ من حرب الريف التي وقعت في نهاية عام 1924 وقد انسحبت القوات الإسبانية من هذه المدينة. هذه الحلقة العسكرية هي جزءٌ من انسحاب استراتيجيةٍ للجيش الإسباني، انسحب بناءً على أوامر من الديكتاتور ميغيل بريمو دي ريفيرا، في المنطقة الغربية من المغرب على ما يُسمى خط النجوم، ومن تم تقليل المجال الذي يمارس على المحمية إلى قطاع واحد الساحلي وترك الداخل. حُصرت مدينة شفشاون ولم تتمكن إسبانيا من الانسحاب من تلقاءِ نفسها، لذلك جاءت ثلاثة عُمد من الجيش الإسباني لمُساعدتهم من تطوان والعرائش، والتي تمكَّنت من كسر السياج وبعد الدخول للمدينة والانضمام إليها، بدأت القوات المُتمركزة هُناك المسيرة في الاتجاه المعاكس باتجاه تطوان. نُفِّذت العملية بصُعوباتٍ كبيرة بسبب المُضايقات المُستمرة لقوات الريف، حيث خَسِر الجيش الإسباني حوالي 2000 شخصًا. كان أحد الضباط الذين شاركوا في العمل هو المقدم فرانثيسكو فرانكو الذي أُرقيَ إلى العقيد بسبب المزايا المُتعاقد عليها معهُ. مُباشرة بعد الانسحاب، احتلَّ محمد بن عبد الكريم الخطابي البلدة وأتباعه الذين أخذوا سجين أحمد الريسوني. استمرَّ احتلال عبد الكريم أقل من عامين، لأنه في أغسطس 1926 وبعد هزيمة الحُسيمة، أعادت القوات الإسبانية احتلال المدينة التي احتفظت بها في السُّلطة حتى استقلال المغرب سنة 1956. دنيا النشار (27 مارس 1991) ممثلة مصرية. الأعمال. المسلسلات. ولاد السيدة: دور ( هبة) سيت كوم. إخراج:عاطف شكري إخراج: أحمد صالح إخراج: اسد فولدكار الأفلام. إخراج: امير رمسيس اخراج: محمود أبو العلا إخراج: أحمد عبد الفتاح المسرح. اخراج : حسن سعد اخراج : حسن سعد إنتاج : مسرح الهناجر إنتاج : مسرح الهناجر تأليف : نبيل خلف اخراج : ناصر عبد المنعم إنتاج : مسرح الهوسابير ( أروي قدررة ) اخراج : د. هاني مطاوع إنتاج : محي زايد اخراج : هاني عبد الهادي إنتاج : مسرح محمد نجم تأليف : رشا فلتس اخراج : حسن الوزير إنتاج : مسرح الهناجر اعداد واخراج مسرحية ( اسمع يا عبد السميع ) تأليف : عبد الكريم برشيد إنتاج : مسرح الطليعة ثريا الجريبي سياسية تونسية، ووزيرة لدى رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي مكلفة بالعلاقات مع الهيئات الدستورية. شغلت منصب وزيرة العدل في حكومة إلياس الفخفاخ، وبذلك تكون أول امرأة تترأس وزارة سيادية في تونس. ولدت الجريبي في 21 أغسطس 1960، وهي متزوجة ولديها ولدان، وتنتمي لعائلة سياسية؛ فهي ابنة عم المناضلة السياسية مية الجريبي وشقيقة وزير العدل التونسي السابق غازي الجريبي. حصلت الجريبي على الإجازة ثم حصلت على شهادة التأهيل لممارسة المحاماة من كلية الحقوق في تونس، وحصلت على شهادة المرحلة الثالثة في الحقوق قبل أن تلتحق بالسلك القضائي. شغلت الجريبي عدّة مناصب، إذ تولت منصب قاضٍ في المحكمة الابتدائية في محافظات، المنستير و تونس العاصمة و سوسة، وتولت منصب رئيس دائرة في محكمة الاستئناف بسوسة وتونس، وقاضيًا بمحكمة التعقيب بالعاصمة قبل أن تترأس المحكمة الابتدائية فيها.