1 00:00:02,600 --> 00:00:06,240 باسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين 2 00:00:06,240 --> 00:00:08,920 والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين 3 00:00:08,920 --> 00:00:15,760 سيدنا محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد 4 00:00:15,760 --> 00:00:20,400 الأخوة والأخوات الكرام والطالبات الأعزاء السلام 5 00:00:20,400 --> 00:00:28,200 عليكم ورحمة الله وبركاته، نحن بعد الحديث عن التأصيل 6 00:00:29,120 --> 00:00:37,280 يعني جملة القضايا والمستجدات المعاصرة، يمكن لنا 7 00:00:37,280 --> 00:00:45,140 الحديث عن بعض القضايا المعاصرة، ومن جملة هذه 8 00:00:45,140 --> 00:00:52,300 القضايا المعاصرة التي يمكن أن نتناولها، ومن أهمها صيرورة 9 00:00:52,300 --> 00:00:58,930 التمويل والاستثمار المعاصر، المعاملة المصرفية أو 10 00:00:58,930 --> 00:01:05,870 يمكن أن ننطق عليها المعاملة للآمر بالشراء إن شاء 11 00:01:05,870 --> 00:01:10,910 الله، احنا يعني المعاملة للآمر بالشراء أو المعاملة 12 00:01:10,910 --> 00:01:15,370 المصرفية هي يعني من أكثر صيغ التمويل والاستثمار 13 00:01:15,370 --> 00:01:21,930 المعاصر انتشارًا في واقعنا المعاصر، خاصة ضمن يعني هذه 14 00:01:21,930 --> 00:01:28,730 الظروف المالية الصعبة، على اعتبار أنها من ضمن 15 00:01:28,730 --> 00:01:36,370 الصيغ التمويل الإسلامي المعاصر، آمنة يعني درجة 16 00:01:36,370 --> 00:01:41,570 المخاطرة فيه درجة يعني بسيطة، ويمكن أن تكون 17 00:01:41,570 --> 00:01:48,530 معدومة، لكن لم هذه المخاطرة لكن صيغة المرابحة للقابل 18 00:01:48,530 --> 00:01:54,730 بالشراء أو المرابحة المصرفية هي من الصيغ الآمنة 19 00:01:54,730 --> 00:02:04,010 في تحقيق الربح وعدم الخسارة، والحديث يكمن الحديث عن 20 00:02:04,010 --> 00:02:12,130 المرابحة للقابل بالشراء وأهميتها في أنها من الصيغ 21 00:02:12,130 --> 00:02:18,110 السلسة في التعامل، ووسعة الانتشار التي تقبلها 22 00:02:18,110 --> 00:02:25,370 يعني مجموع الناس بالرضا والتعامل، وأصبحت لها يعني 23 00:02:25,370 --> 00:02:31,170 مفهوم، ونحن يعني اليوم بنتحدث عنها، لكن بنوع من 24 00:02:31,170 --> 00:02:39,810 التقصي الشرعي والعلم الصحيح، وإن شاء الله راح 25 00:02:39,810 --> 00:02:46,390 نتناول في ... يعني هذه المحاضرة، المرابحة بالأمر 26 00:02:46,390 --> 00:02:53,900 بالشراء جملة من العناصر في هذا الأمر، يعني يتمثل في 27 00:02:53,900 --> 00:02:59,140 التأصيل الشرعي للمرابحة للأمر الشرعي، وإلى يعني 28 00:02:59,140 --> 00:03:07,620 ماذا تنتمي من أنواع البيوع، ثم يعني نتعرض إلى بيان 29 00:03:07,620 --> 00:03:15,760 حقيقة المرابحة، للمرابحة القديمة كتأصيل أيضًا، دي 30 00:03:15,760 --> 00:03:21,080 المرابحة للأمر بالشراء، اللي متحدث عن حقيقة المرابحة 31 00:03:21,080 --> 00:03:32,140 القديمة وبيان أدلتها الشرعية، والحكمة من مشروعيتها 32 00:03:32,620 --> 00:03:40,420 ثم يعني بيان أركانها وشروط التي يجب أن تتوفر فيها 33 00:03:40,420 --> 00:03:46,000 ثم نعقد مقارنة بين المرابحة القديمة والمرابحة 34 00:03:46,000 --> 00:03:55,460 المصرفية، كتمهيد ورسم صورة عن المرابحة المصرفية بعد 35 00:03:55,460 --> 00:03:59,280 هذه المقارنة، يمكن لنا أن نتحدث عن المرابحة 36 00:03:59,280 --> 00:04:06,190 المصرفية في بيان، حقيقة المرابحة المصرفية في قَالِيَة 37 00:04:06,190 --> 00:04:11,730 يعني عمل المرابحة المصرفية، وكيف يتم ذلك يعني في 38 00:04:11,730 --> 00:04:18,630 المصارف الإسلامية، مُتَعرض أيضًا إلى أدلة مشروعية 39 00:04:18,630 --> 00:04:24,550 المرابحة المصرفية، إضافة إلى بيان يعني أركانها 40 00:04:24,550 --> 00:04:30,880 وشروطها مع بيان بعض أحكام مسائل المتعلقة في ذلك 41 00:04:30,880 --> 00:04:37,540 يعني إذا ظهرت الخيانة في المرابحة للأمر بالشراء شو 42 00:04:37,540 --> 00:04:46,860 حكم يعني هذا الأمر، وهذا بعده بينقلنا إلى لب وجوهر 43 00:04:46,860 --> 00:04:54,440 الموضوع، وهو ما حكم جراء المرابحة المصرفية أو ما هي 44 00:04:54,440 --> 00:05:01,640 آراء العلماء في هذا الجانب، من خلال ذلك بنستعرض 45 00:05:01,640 --> 00:05:07,460 آراء العلماء في ذلك، بنستعرض سبب الاختلاف بين 46 00:05:07,460 --> 00:05:15,020 العلماء، وأدلة كل فريق مع بيان وجه الدلالة ومناقشة 47 00:05:15,020 --> 00:05:23,690 هذه الأدلة وصولًا إلى الرأي الراجح، ومصوغات اللي هو 48 00:05:23,690 --> 00:05:31,450 الترجيح، ثم نتحدث عن قرار المجمع الفقهي بشأن 49 00:05:31,450 --> 00:05:39,570 المرابحة للآمر بالشراء، والضوابط الشرعية التي يجب أن 50 00:05:39,570 --> 00:05:47,770 تتوفر في حال إجراء المرابحة للآمر بالشراء، ذلك عودة 51 00:05:47,770 --> 00:05:53,290 على ... بدا في إطار الحديث عن التقصي الشرعي 52 00:05:53,290 --> 00:06:02,630 للمرابحة، نقول أن المرابحة بتأتي في إطار بيع 53 00:06:02,630 --> 00:06:11,110 الأمانة، والمرابحة أحد أنواع بيوع الأمانة، وبيع 54 00:06:11,110 --> 00:06:15,770 الأمانة هو الذي يحدد فيه البائع 55 00:06:27,650 --> 00:06:35,730 أمانة وإخبار صريح، بيع الأمانة والمرابحة يعني أحد 56 00:06:35,730 --> 00:06:45,710 أنواع بيوع الأمانة، ويتوقف ذلك على يعني الإخبار عن 57 00:06:45,710 --> 00:06:51,450 الثمن الأصلي للسلعة وزيادة قدرها ثم يتحدث 58 00:06:51,450 --> 00:07:00,330 عن نسبة الربح كله أيضًا، قبول ورجعنا إلى يعني بيع 59 00:07:00,330 --> 00:07:04,150 الأمانة، كما قلت أنه بيع الأمانة هو عبارة عن بيع 60 00:07:04,150 --> 00:07:11,150 السلعة بنفس الثمن دون زيادة أو نقصان، يعني بيع الأمانة 61 00:07:11,150 --> 00:07:19,070 ينقسم إلى عدة أقسام، ينقسم إلى بيع المرابحة و 62 00:07:19,070 --> 00:07:29,070 بيع التولية وبيع الوضيعة أو الحقيقة وبيع الشراكة 63 00:07:29,070 --> 00:07:35,940 وبيع الاستئمان، وبيان ذلك كما ... يعني أولًا بيع 64 00:07:35,940 --> 00:07:44,320 المرابحة، بيع المرابحة هو عبارة عن بيع السلعة بنفس 65 00:07:44,320 --> 00:07:50,760 الثمن الأول مع زيادة معلومة، يعني أنت اشتريت مثلًا 66 00:07:50,760 --> 00:07:54,600 سلعة معينة، اشتريت لك جهاز laptop 67 00:08:03,530 --> 00:08:08,450 أن تفصح عن الثمن الأصلي، وتحدد نسبة الربح التي 68 00:08:08,450 --> 00:08:15,380 يعني تريد، فنقول والله هذا ثمنه الف و أريد ربح عليه 69 00:08:15,380 --> 00:08:21,520 يعني كده، فهذا بيسموه بيع الأمانة، لأنه يتوقف على 70 00:08:21,520 --> 00:08:29,140 صدق إخبار البائع عنه، وأمانته عن الثمن الأصلي، النوع 71 00:08:29,140 --> 00:08:36,140 الثاني من بيوع الأمانة هو بيع التولية، وهذا البيع 72 00:08:36,140 --> 00:08:44,190 هو عبارة عن بيع السلعة بنفس الثمن الأول دون زيادة 73 00:08:44,190 --> 00:08:50,750 أو نقصان، ولا يفترض فيه وجود يعني أرباح، بأنك أنت 74 00:08:50,750 --> 00:08:57,510 تبيع نفس السلعة بنفس الثمن، لذلك هل يعني في فايدة 75 00:08:57,510 --> 00:09:02,470 من هذا البيع أو لا، هذا أمر يعني خاص بالبائع وتقدير 76 00:09:02,470 --> 00:09:07,410 له يعني لظروفه، أصل هذا الأمر أن الرسول صلى الله عليه 77 00:09:07,410 --> 00:09:12,570 وسلم، قرأ أن يشتري من أبي بكر الصديق رضي الله تعالى 78 00:09:12,570 --> 00:09:17,710 عنهم يعني بعيرًا، فأراد أبو بكر أن يعطيه إياه هدية 79 00:09:17,710 --> 00:09:21,130 فرفض النبي صلى الله عليه وسلم، فبيعه فقال له النبي 80 00:09:21,130 --> 00:09:24,470 صلى الله عليه وسلم، ابيعني إياه، فعطاه إياه يعني 81 00:09:24,470 --> 00:09:31,850 بنفس اللي هو الثمن الذي اشتراه به دون زيادة أو 82 00:09:31,850 --> 00:09:39,020 نقصان، النوع الثالث اللي هو بيع الإشراك، بيع الإشراك 83 00:09:39,020 --> 00:09:47,420 أو بيع الاشتراك هو بيع السلعة أو بيع جزء من السلعة 84 00:09:47,420 --> 00:09:54,420 بنفس الثمن الأصلي دون زيادة أيضًا أو نقصان، يعني على 85 00:09:54,420 --> 00:09:57,220 سبيل المثال واحد اشترى دُلْوًا 86 00:10:00,980 --> 00:10:06,800 فأراد أن يعني يجاوره شخص له صفات أدبية وأخلاقية و 87 00:10:06,800 --> 00:10:11,880 محترم، فبيبيعه نصف الدلو أو ربع الدلو بنفس السعر 88 00:10:11,880 --> 00:10:17,040 الذي يعني اشتراه، فبيع التولية هو بيع السلعة بنفس 89 00:10:17,040 --> 00:10:21,080 الثمن بزيادة أو نقصان، لكن بيع السلعة كان بيع 90 00:10:21,080 --> 00:10:24,480 الاشتراك هو بيع جزء من السلعة ربعها ثمنها ثلثها 91 00:10:24,480 --> 00:10:28,900 لكن بنفس السعر أو بنفس الثمن الذي اشتراه فيه 92 00:10:28,900 --> 00:10:30,400 السلعة 93 00:10:34,110 --> 00:10:40,210 بيع الوضيعة أو الحقيقة، بمعنى يعني بيع السلعة بأقل 94 00:10:40,210 --> 00:10:44,910 من ثمنها الأصلي أو بمعنى آخر، بيع السلعة بخسارة 95 00:10:44,910 --> 00:10:51,550 وسميت وضيعة لأنه يضع من الثمن الأصلي، وسميت أيضًا 96 00:10:51,550 --> 00:10:58,270 حقيقة لأنه يضع من الثمن الأصلي، فبيع الوضيعة هو 97 00:10:58,270 --> 00:11:03,370 بالحقيقة هو بيع السلعة بخسارة أو بأقل من ثمنها 98 00:11:03,370 --> 00:11:09,710 الأصلي، لعل ذلك يعني يستعملهم التجار لظروف يعني 99 00:11:09,710 --> 00:11:15,010 معينة أو لاحتياج يعني معين، لكنه بيعتمد على الإخبار 100 00:11:15,010 --> 00:11:15,290 عن 101 00:11:19,370 --> 00:11:24,690 بيوع الأمانات اللي هو بيع الاستئمان، بيع الاستئمان 102 00:11:24,690 --> 00:11:29,750 يعني هو ملحق ببيع الأمانة عند المالكية والحنابلة 103 00:11:29,750 --> 00:11:38,790 وهو ما يسمى أيضًا ببيع المستأمن أو المسترسل، وفيه 104 00:11:38,790 --> 00:11:48,330 يعني بيكشف العاقد أنه لديه دراية له فيما هو مُقدم عليه 105 00:11:48,330 --> 00:11:58,190 من يعني التعامل ويركن إلى ذمة المتعاقد، الآخر يطلب 106 00:11:58,190 --> 00:12:04,670 منه أن يعامله كما يعامل الناس سواء ب ... يعني بسواء 107 00:12:04,670 --> 00:12:09,210 فكأنه بيروح إلى البائع وبيقول والله أنا ليس لي 108 00:12:09,210 --> 00:12:13,990 دراية ولا خبرة في هذا الجانب، لكن أنا بدي أشترك بدي 109 00:12:13,990 --> 00:12:18,470 أشتري منك بالأمان زي ما بتبيع للناس بدك تبيع لي 110 00:12:18,470 --> 00:12:23,570 وهذا يعني أيضًا بلحق ببيع الأمانة كما هو عند 111 00:12:23,570 --> 00:12:29,610 المالكية والحنابلة، يعني لو جينا نظرنا بنجد أن 112 00:12:29,610 --> 00:12:37,990 المرابحة هي نوع من أنواع البيوع، تندرج تحت بيوع 113 00:12:37,990 --> 00:12:43,430 الأمانات، وبيوع الأمانات يعني أو بيع الأمانة من 114 00:12:43,760 --> 00:12:53,720 البيوع الجائزة، الآن قبل ما نشرح فيه بيان معنى 115 00:12:53,720 --> 00:12:58,680 المرابحة المصرفية أو الأمر بالشراء التي تجريها 116 00:12:58,680 --> 00:13:03,440 البنوك، نتعرف على المرابحة غير المصرفية أو باسمها 117 00:13:03,440 --> 00:13:11,730 المرابحة القديمة، ويعني لو نظرت أنا إلى يعني 118 00:13:11,730 --> 00:13:17,470 المرابحة لغير المصرفية، المرابحة في اللغة يعني 119 00:13:17,470 --> 00:13:24,550 هي مصدر من الربح، وهو الزيادة والنماء في التجارة 120 00:13:24,550 --> 00:13:28,890 لكن المرابحة في الاصطلاح اللي هي المرابحة القديمة 121 00:13:28,890 --> 00:13:37,770 بيع الثمن الأول، بيع بمثل الثمن الأول مع زيادة ربح 122 00:13:38,010 --> 00:13:43,810 طبعًا الأدلة على مشروعية هذا الأمر، جاء دليله من 123 00:13:43,810 --> 00:13:48,810 القرآن والسنة والإجماع والعقل، أما من القرآن 124 00:13:48,810 --> 00:13:51,990 الكريم، جاءت نصوص القرآن الكريم في كتاب الله سبحانه 125 00:13:51,990 --> 00:13:57,670 وتعالى بأحكام عامة تدل على مشروعية، يعني أن البيع 126 00:13:57,670 --> 00:14:01,810 في قوله تعالى: "وأحل الله البيع"، والمرابحة نوع من 127 00:14:01,810 --> 00:14:05,030 أنواع البيع، ومن السنة قول النبي صلى الله عليه 128 00:14:05,030 --> 00:14:09,590 وسلم: "إنما البيع عن تراضٍ"، والمرابحة نوع من أنواع 129 00:14:09,590 --> 00:14:13,930 البيع، وتحقيق فيها معنى أخر راضي، من الإجماع، كل 130 00:14:13,930 --> 00:14:18,650 الإيمان بن رشد أجمع جمهور الفقهاء على أن البيع صنفٌ 131 00:14:18,650 --> 00:14:24,140 مساومة ومرابحة، وأن المرابحة هي أن يذكر البائع ليه 132 00:14:24,140 --> 00:14:28,840 المشتري الثمن الذي اشتراه به السلعة، ويُربح عليه 133 00:14:28,840 --> 00:14:33,520 ربح ما له من الدينار أو الدرهم، يعني بيبيعوا نفس 134 00:14:33,520 --> 00:14:35,800 السيارة وبيقولوا بس أنا بدي أربح يا على ال 100 135 00:14:35,800 --> 00:14:40,640 دينار يا على ال 100 درهم، يعني درهم، طبعًا بيذكر المبلغ 136 00:14:40,640 --> 00:14:46,340 كله، وبيذكر نسبة الربح على المبلغ كله، من المعقول 137 00:14:46,340 --> 00:14:51,160 يعني الدليل العقلي على جواز مرابحة للأمر بالشراء، 138 00:14:51,160 --> 00:14:56,060 يعني الحاجة إلى هذا النوع من البيوع، لأن ما له 139 00:14:56,060 --> 00:15:01,360 معرفة له بيه الاتجار، يحتاج إلى أن يعتمد على غيره 140 00:15:01,360 --> 00:15:07,760 مما له خبرة، ويُطيب نفسه بمثل ما اشتراه وبزيادة، يعني 141 00:15:07,760 --> 00:15:13,680 الربح في هذا المعنى يعني المرابحة غير المصرفية 142 00:15:13,680 --> 00:15:20,140 ودليلها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة 143 00:15:20,140 --> 00:15:25,900 نقطة يمكن أن ننتقل إلى نقطة أخرى متمثلة في بيان 144 00:15:25,900 --> 00:15:28,440 أركان المرابحة 145 00:15:30,100 --> 00:15:33,280 يعني إحنا لو جينا إلى أركان المرابحة نجد أنه 146 00:15:33,280 --> 00:15:38,440 فلسفة الفقهاء في النظر إلى أركانها متفاوتة بين 147 00:15:38,440 --> 00:15:48,220 التفصيل والإجماع فمثلاً الجمهور على أن أركان 148 00:15:48,220 --> 00:15:54,660 المرابحة متمثلة في يعني الصيغة وفي العقدين وفي 149 00:15:54,660 --> 00:16:02,570 المعقود عليه لكن اللي نحن فيه لكم فلسفة أن أركان العقد 150 00:16:02,570 --> 00:16:09,890 متمثل فيه الصيغة فقط ثم يعني الأركان الأخرى هي تبع 151 00:16:09,890 --> 00:16:16,450 للصيغة نحن يعني سوف نسير في شرحنا على التفصيل الذي 152 00:16:16,450 --> 00:16:25,530 عليه الجمهور من باب أنه يعني أوضح وأيسر وأقرب 153 00:16:25,530 --> 00:16:31,250 للفهم لدى الطلاب والطالبات أركان المرابحة التي 154 00:16:31,250 --> 00:16:38,750 سوف نتحدث عنها هي الصيغة والعقدان والمعقود عليه 155 00:16:38,750 --> 00:16:44,990 لو جينا إلى الصيغة نجد أنها عبارة عن الإيجاب 156 00:16:44,990 --> 00:16:52,260 والقبول ويُشرط فيهما أن يتصل في مجلسي العقد مع 157 00:16:52,260 --> 00:16:59,260 التوافق لفظًا ومعنى وعدم التعليق أو التأخير وهذه 158 00:16:59,260 --> 00:17:06,560 صيغة خاصة بالمتعاقدين وهما البائع والمشتري 159 00:17:06,560 --> 00:17:14,490 ويُشرط فيهما يعني انعدام الإكراه بغير الحق بمعناه أن 160 00:17:14,490 --> 00:17:22,330 يكون أهلًا للتعاقد الرقم الثالث وهو المعقود عليه 161 00:17:22,330 --> 00:17:27,170 المعقود عليه هو الثمن والمثمن يعني ثمن السلعة 162 00:17:27,170 --> 00:17:31,980 والسلعة نفسها ومش شرط فيه أن يكون معلومًا ظاهراً 163 00:17:31,980 --> 00:17:38,280 وانتفاع به شرعًا مملوكًا للعاقد مقدورًا على تسليمه 164 00:17:38,280 --> 00:17:46,460 ومعلوماً للمتعاقدين هذا بالنسبة إلى أركان المرابحة 165 00:17:46,460 --> 00:17:53,060 أما بالنسبة إلى شروط المرابحة فعندنا جملة من 166 00:17:53,060 --> 00:17:59,320 الشروط أو خمسة شروط متمثلة في العلم بالثمن الأول. 167 00:17:59,420 --> 00:18:04,060 ليه قلنا العلم بالثمن الأول؟ لأن المرابحة هي نوع 168 00:18:04,060 --> 00:18:10,320 من أنواع بيوع الأمانة ويتوقف فيها على الإخبار بصدق 169 00:18:10,320 --> 00:18:17,460 عن الثمن الأول ولذلك الغش في الثمن الأول أو الكذب 170 00:18:17,460 --> 00:18:21,520 فيه أو التغرير فيه يؤدي إلى بطلان اللي هو العقد 171 00:18:21,520 --> 00:18:26,560 فلابد أن يكون الثمن الأول معلومًا الشرط الثاني 172 00:18:26,560 --> 00:18:32,180 العلم بالربح يعني بدل أن الثمن الأول معلوم فلابد 173 00:18:32,180 --> 00:18:37,420 أيضًا أن يكون الربح معلومًا حتى يكتمل العقد وصاحب 174 00:18:37,420 --> 00:18:44,230 العقد الشرط الثالث أن يكون رأس المال من المثليات 175 00:18:44,230 --> 00:18:48,410 المعروفة نقول والله دولار دينار شكل كده يعني من 176 00:18:48,410 --> 00:18:56,270 الأشياء المثلى والمعدودة والمعروفة الشرط الرابع 177 00:18:56,270 --> 00:19:04,010 أن لا يكون الثمن في العقد الأول مقابلة بجنسه من 178 00:19:04,010 --> 00:19:06,430 الأموال الربوية 179 00:19:08,950 --> 00:19:14,670 عقد الأول مقابلة بجنسه من الأموال الربوية لأن 180 00:19:14,670 --> 00:19:19,330 الأموال الربوية في التعامل ببيعها وشرائها لا تقبل 181 00:19:19,330 --> 00:19:25,310 يعني الزيادة والمرابحة فيها زيادة على الثمن الأول 182 00:19:25,310 --> 00:19:31,990 الشرط الخامس أن يكون العقد الأول صحيحًا لأن ما بني 183 00:19:31,990 --> 00:19:37,190 على باطل فهو باطل فالعقد الأول في المرابحة لابد أن 184 00:19:37,190 --> 00:19:42,150 يكون صحيحًا حتى تنبني عليه الآثار بعد ذلك يبقى 185 00:19:42,150 --> 00:19:48,010 بالإجمال يمكن أقول أن أركان المرابحة هي الصيغة العقدان 186 00:19:48,010 --> 00:19:51,630 المعقود عليه العقدان البيع والمشتري المعقود عليه 187 00:19:51,630 --> 00:19:55,970 الثمن والمثمن الشروط هي خمس شروط العلم بالثمن 188 00:19:55,970 --> 00:20:03,800 الأول العلم بالربح أن يكون رأس المال من المثليات 189 00:20:03,800 --> 00:20:10,080 الرابعة أن يكون الثمن في العقد الأول مقابلة بجنسه من 190 00:20:10,080 --> 00:20:18,360 أموال الربا والخامسة أن يكون العقد الأول صحيحًا هنا 191 00:20:18,360 --> 00:20:27,570 يعني بنفترض سؤال العامة قلته أنا في المقدمة للحديث 192 00:20:27,570 --> 00:20:37,530 ما حكم الخيانة إذا ظهرت في صفة الثمن أو قدره يعني 193 00:20:37,530 --> 00:20:45,370 والله واحد جاء وباع واحد قال له هذه السلعة بعشرة 194 00:20:45,370 --> 00:20:51,710 المشتري أخذها على أنه عشر دنانير لكن هي ثمنها عشرة 195 00:20:52,120 --> 00:20:56,960 $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ 196 00:20:56,960 --> 00:21:02,420 $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ 197 00:21:02,420 --> 00:21:05,380 $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ 198 00:21:05,380 --> 00:21:12,060 $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ 199 00:21:12,060 --> 00:21:16,460 $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ 200 00:21:16,460 --> 00:21:17,260 $$$ 201 00:21:21,770 --> 00:21:30,650 دنانير إذا ظهرت الخيانة في صفة الثمن أو قدره فله 202 00:21:30,650 --> 00:21:37,030 المشتري الخيار إن شاء أخذ من المبيع وإن شاء رده 203 00:21:37,030 --> 00:21:46,450 وهذا عند الحنفية لكن المالكية والشافعية والحنابلة 204 00:21:46,450 --> 00:21:54,220 ذهبوا إلى أنه يُحَطُّ من الثمن مقدار الخيانة وما 205 00:21:54,220 --> 00:21:59,980 يقابله من الربح وليس للبائع الخيار مطلقًا يعني 206 00:21:59,980 --> 00:22:04,640 الأمر بيرجع إلى عند المالكية والشافعية والحنابلة 207 00:22:04,640 --> 00:22:13,060 بيرجع في الخيار للمشتري يا إما برجعه يا إما بيُحَطُّ من 208 00:22:13,060 --> 00:22:17,060 الثمن الزيادة التي حطها أو إيش 209 00:22:24,730 --> 00:22:31,410 لأ أما المشتري فله يعني الخيار قولاً عند المالكية 210 00:22:31,410 --> 00:22:36,410 أو الحنفية ولا خيار اللي هو عند الشافعية بالإجمال 211 00:22:36,410 --> 00:22:42,430 يمكن أن نقول أن الخيار .. الخيار إذا ظهرت في يعني 212 00:22:42,430 --> 00:22:48,150 .. صفة في .. صفة الثمن أو يعني قدره في أنها تؤثر 213 00:22:48,150 --> 00:22:53,490 على العقد ويُترك الأمر فيه إلى المشتري إما أن يرد 214 00:22:53,490 --> 00:22:59,430 المبيع وإما أن يرضى وإما أن يحط من الثمن الأصلي 215 00:22:59,430 --> 00:23:08,650 الزيادة التي يعني وضعها البائع ومقابلها من اللي هو 216 00:23:08,650 --> 00:23:15,370 نسبة الربح خلاصة القول أيها الطلاب وطالبات الأعزاء 217 00:23:15,370 --> 00:23:21,670 هذه هي المرابحة غير المصرفية التي كانت سائدة قديمًا 218 00:23:21,670 --> 00:23:28,350 وهي جائزة باتفاق العلماء أما المصرفية يعني 219 00:23:28,350 --> 00:23:33,150 المرابحة المصرفية أو المرابحة بالأمر بالشراء فهي 220 00:23:33,150 --> 00:23:38,740 صورة حديثة جدًّا وعملت بها المصارف الإسلامية يعني 221 00:23:38,740 --> 00:23:43,780 حديثة قبل يعني زي ما قلت لكم في بداية المحاضرة 222 00:23:43,780 --> 00:23:52,020 يعني قبل ما أبدأ في بيان المرابحة المصرفية بدي 223 00:23:52,020 --> 00:23:57,460 أعمل مقارنة بين المرابحة القديمة والمرابحة 224 00:23:57,460 --> 00:24:01,160 المصرفية والمرابحة بالأمر بالشراء عشان ندخل على 225 00:24:01,160 --> 00:24:05,760 المرابحة المصرفية وإحنا عندنا تصور كامل أولًا 226 00:24:07,770 --> 00:24:15,070 المرابحة القديمة السلعة حاضرة وموجودة يعني في مجلس 227 00:24:15,070 --> 00:24:22,990 العقد وموجودة عند البائع أما في المرابحة بالأمر 228 00:24:22,990 --> 00:24:29,430 بالشراء فالسلعة غير موجودة لدى البائع هنا في 229 00:24:29,430 --> 00:24:33,830 القديم السلعة موجودة في الجديد السلعة غير موجودة في 230 00:24:33,830 --> 00:24:39,490 القديم تنعقد مرة واحدة في مجلس العقد هاي الجهاز 231 00:24:39,490 --> 00:24:44,390 الكمبيوتر اللي بدي اشتريه جديد حاجة بالثمن الأول 232 00:24:44,390 --> 00:24:47,770 عليه زيادة ربع الحاجات تتفضل هاي الـ .. الـ .. الثمن 233 00:24:47,770 --> 00:24:51,410 أنا أخذت الـ .. الـ .. السلعة تنعقد مرة واحدة لكن 234 00:24:51,410 --> 00:24:55,930 في القديم .. لكن في المرابحة اللي قام بالشراء تنعقد 235 00:24:55,930 --> 00:25:03,140 فيها مرتين أو ثلاث مراحل المرحلة الأولى المواعدة وارت 236 00:25:03,140 --> 00:25:07,340 المرحلة الثانية العقد، العقد الذي يجرى بين 237 00:25:07,340 --> 00:25:15,850 المصرف الإسلامي وبين صاحب السلعة الأصلي ثم العقد 238 00:25:15,850 --> 00:25:23,910 بين المصرف الإسلامي والعميل بالشراء الفرق الثالث 239 00:25:23,910 --> 00:25:30,090 الثمن في المرابحة القديمة معلوم في مجلس يعني هو 240 00:25:30,090 --> 00:25:36,990 يحدد ثمن السلعة ويكون معلومًا لدى الطرفين لكن في 241 00:25:36,990 --> 00:25:43,750 المرابحة بالأمر بالشراء الثمن مجهول لأن المصرف لم 242 00:25:43,750 --> 00:25:51,370 يشتري السلعة يعني بعد .. حتى وإن يعني كان جايب عرض 243 00:25:51,370 --> 00:25:57,410 سعر لأن ما عرفنا اللي الثمن يكون عند إتمام العقد 244 00:25:57,410 --> 00:26:03,890 فبيبقى الثمن ما زال يعني مجهولًا في المرابحة القديمة 245 00:26:03,890 --> 00:26:11,030 يعني بيكون الشراء لنفسه للانتفاع أو للتجارة لكن في 246 00:26:11,030 --> 00:26:16,650 المرابحة المصرفية أو المرابحة التي أمر بها الشراء 247 00:26:16,650 --> 00:26:22,870 الشراء يعني فيه الغالب بناء على طلبه يعني العميل 248 00:26:22,870 --> 00:26:28,510 في المرابحة الـ .. المرابحة القديمة يعني ممكن أن 249 00:26:28,510 --> 00:26:35,780 تكون حالة أو تكون مؤجلة، لكن في المرابحة المصرفية 250 00:26:35,780 --> 00:26:40,620 في الغالب أنها تكون يعني مؤجلة لأنه بيدفع إليها 251 00:26:40,620 --> 00:26:47,820 بمسألة ما عدا اللي هو النقد في المرابحة القديمة، 252 00:26:47,820 --> 00:26:57,180 الربح في الحال ربح نقدي مقابل الوقت والجهد لكن في 253 00:26:57,180 --> 00:27:02,660 المرابحة المصرفية أو المرابحة التي أمر بها الشراء الربح 254 00:27:02,660 --> 00:27:08,480 ناشئ عنه اللي هو اللي التأجير يدخل فيه حساب الزمن 255 00:27:08,480 --> 00:27:14,180 في المرابحة القديمة يوجد اختلاف بين الفقهاء في 256 00:27:14,180 --> 00:27:18,840 المصاريف هل تدخل في الثمن الأول أو لا تدخل بينما 257 00:27:18,840 --> 00:27:23,500 في المرابحة المصرفية كل المصاريف تدخل فيه 258 00:27:26,140 --> 00:27:31,660 اللي هو اللي تربح فيه، المرابحة القديمة من حيث 259 00:27:31,660 --> 00:27:38,690 التغيرات على السلعة تدخل فيها قيمة مضافة، مثلًا يعني 260 00:27:38,690 --> 00:27:43,290 إصلاح أو إخراب أو شيء من هذا القبيل بينما في 261 00:27:43,290 --> 00:27:48,990 المرابحة المصرفية أو المرابحة التي تعمل بإشراق لا 262 00:27:48,990 --> 00:27:53,990 يوجد تغيرات على السلعة فهو يشتريها ليعيد بيعها مرة 263 00:27:53,990 --> 00:27:59,030 يعني أخرى كما هي وبشكل يعني سريع النقطة الأخيرة 264 00:27:59,380 --> 00:28:03,880 يعني في المرابحة القديمة قد تكون السلعة قابلة 265 00:28:03,880 --> 00:28:09,160 للزيادة وإنما مثل الحيوان ينمو ويكبر ويلد أو شجر 266 00:28:09,160 --> 00:28:15,570 يثمر، لكن في المرابحة التي قام بالإشارة ليه تتحمل 267 00:28:15,570 --> 00:28:22,650 المصرف مثل هذه المسئوليات التكاثر والزيادة إنما 268 00:28:22,650 --> 00:28:28,410 بالإجمال يمكن أن أقول على وجهي الفرق بين المرابحة 269 00:28:28,410 --> 00:28:33,330 القديمة والمرابحة الجديدة أو المصرفية في القديمة 270 00:28:33,330 --> 00:28:38,730 السلعة حاضرة وموجودة لدى البائع في الجديدة سلعة غير 271 00:28:38,990 --> 00:28:42,950 يعني موجودة من البائع في القديمة عقد مرة .. واحدة 272 00:28:42,950 --> 00:28:48,190 في مجلس العقد في المرابحة الجديدة فيها مرحلة 273 00:28:48,190 --> 00:28:52,390 المواعدة أو المعاقدة على .. يعني مرحلتين معاقدة مع 274 00:28:52,390 --> 00:28:57,600 البنك وبين السلعة الأصلية ثم المعاقدة بين البنك 275 00:28:57,600 --> 00:29:01,380 والعميل بالشراء فيه القديمة الثمن معلوم في مجلس 276 00:29:01,380 --> 00:29:05,700 العقد في الجديدة الثمن غير يعني معلوم في القديمة 277 00:29:05,700 --> 00:29:11,700 الشراء للانتفاع لنفسه أو للتجارة في الجديدة الشراء 278 00:29:11,700 --> 00:29:17,740 بناء على طلب العميل في القديمة الربح في يعني في 279 00:29:17,740 --> 00:29:24,000 المرابحة للحال ربح نقدي مقابل الوقت والجهد بينما 280 00:29:24,000 --> 00:29:32,380 في القديمة يعني ربح ناشئ عن التأجيل القديمة حالة 281 00:29:32,380 --> 00:29:36,560 أو مؤجلة، لكن الجريدة في الغالب أنها مؤجلة أيضًا في 282 00:29:36,560 --> 00:29:41,190 القديمة يوجد اختلاف بين الفقهاء في البصري في هتدخل 283 00:29:41,190 --> 00:29:44,390 فيه الثمن الأول أو لا، بينما في الجديد كل 284 00:29:44,390 --> 00:29:48,150 التكاليف تدخل يعني في الثمن الأول أو في الربح في 285 00:29:48,150 --> 00:29:53,470 القديمة من حيث التغييرات على السلاح تدخل فيها قيمة 286 00:29:53,470 --> 00:29:57,390 مضافة مثل إصلاح وقيراط وغيره، بينما في الجديدة لا 287 00:29:57,390 --> 00:30:01,290 توجد هذه التغييرات على السلاح، فهو يشتري هذه يبيعها 288 00:30:01,290 --> 00:30:05,230 كما هي، في القديمة يمكن أن تكون السلاح قابلة 289 00:30:05,230 --> 00:30:10,130 للزيادة وإنما بينما يعني في الجديدة لا يتحمل البنك 290 00:30:10,130 --> 00:30:15,890 مثل هذه المسؤولية، هذا بالنسبة لي يعني مقارنة بين 291 00:30:16,300 --> 00:30:22,280 المرابحة القديمة أو المرابحة المصرفية ببساطة يعني 292 00:30:22,280 --> 00:30:27,480 يمكن الآن أن ننتقل إلى تعريف المرابحة المصرفية أو 293 00:30:27,480 --> 00:30:32,720 المرابحة اللي أمر بالشراء ونقول أن المرابحة اللي 294 00:30:32,720 --> 00:30:36,860 أمر بالشراء هي ببساطة أن يتقدم شخص إلى المصرف 295 00:30:36,860 --> 00:30:43,700 الإسلامي طالبًا منه شراء السلعة المطلوبة بالوصف اللي 296 00:30:43,700 --> 00:30:49,320 بيحدده الراجل وعلى أساس وعده منه بشراء السلعة 297 00:30:49,320 --> 00:30:58,360 اللازمة يعني له فعلاً مع مرابحة بنسبة يتفق عليها 298 00:30:58,360 --> 00:31:04,720 فيما بينهم أو يتفق عليها الطرفان، ويدفع الثمن أو 299 00:31:04,720 --> 00:31:13,240 يدفع الثمن مقسطًا حسب الدخل والإمكانيات للأمر بالشرق 300 00:31:13,240 --> 00:31:18,500 الأعلى، ممكن أنه نُعطي صورة عن اللي هو الفروقات 301 00:31:18,500 --> 00:31:25,940 التكليفية لعقد المرابحة للأمر بالشراء، يعني بيلاحظ 302 00:31:25,940 --> 00:31:31,460 أن عملية المرابحة للأمر بالشراء يعني النقدية أو 303 00:31:31,460 --> 00:31:38,620 المُحلية لأجل هي عملية المرابحة التي يقوم الأمر 304 00:31:38,620 --> 00:31:45,740 فيها بسداد كامل قيمة السلعة للمصرف بالمجرد 305 00:31:45,740 --> 00:31:52,270 استلامها، هذه هي العملية وفق الخطوات التالية اللي هو 306 00:31:52,270 --> 00:31:58,270 طلب الشراء، دراسة هذا الطلب .. دراسة طلب الشراء 307 00:32:09,030 --> 00:32:13,270 يعني إلى ذلك من مطالبات ثم إبرام عقد الوعود 308 00:32:13,270 --> 00:32:19,790 بالإشارات ثم إشارة السلعة بعقد من البائع الأصلي 309 00:32:19,790 --> 00:32:26,190 للبيع ثم إبرام عقد البيع مع الأمر، الإشارات هي 310 00:32:26,190 --> 00:32:32,910 تقريبًا الخطوات العملية أو التنفيذية للمرابحة للأمر 311 00:32:32,910 --> 00:32:34,270 بالإشارات 312 00:32:38,950 --> 00:32:43,250 العلاقة بالمرابحة للأمر بالشراء هي الحكم الشرعي 313 00:32:43,250 --> 00:32:49,570 لبيع المرابحة للأمر بالشراء، كما قلنا في بداية 314 00:32:49,570 --> 00:32:54,450 المحاضرة أن المرابحة للأمر بالشراء من ضمن صيغة 315 00:32:54,450 --> 00:32:59,030 التمويل والاستثمار المعاصرة الجديدة، وإن كانت 316 00:32:59,030 --> 00:33:05,230 ركبت من صورتين: صورة قديمة العادية أو القديمة، 317 00:33:05,230 --> 00:33:10,970 والصورة الثانية المرابحة للمصرف، هذه الأولى كانت من 318 00:33:10,970 --> 00:33:16,990 الطرفين، الآن قد الجديدة من ثلاثة أطراف، وكونها 319 00:33:16,990 --> 00:33:22,370 مسألة جديدة فهي خاضعة للبحث والنظر والاجتهاد في 320 00:33:22,370 --> 00:33:29,450 اختلف فيها العلماء المعاصرون، يعني بين المجيز وبين 321 00:33:29,450 --> 00:33:34,710 المحرم، المحرم في هذه المعاملة، يعني انقسم فيها 322 00:33:34,710 --> 00:33:40,670 العلماء، منهم الـHomogeneous ومنهم المحرر، وكذا 323 00:33:40,670 --> 00:33:48,330 الفريقين دعم قوله بأدلة من وجهة نظره، وإحنا إن 324 00:33:48,330 --> 00:33:58,170 شاء الله رب العالمين راح نستعرض هذه الأدلة، نواجه 325 00:33:58,170 --> 00:34:02,510 الدلالة منها ونناقش أيضًا هذه 326 00:34:05,430 --> 00:34:13,950 لكن يعني قبل ذلك أبين سبب الاختلاف من الفقهاء في 327 00:34:13,950 --> 00:34:18,750 يعني إصدار 328 00:34:18,750 --> 00:34:23,270 الحكم على المرابحة لـLondon بإشارات، هو سبب الخلاف 329 00:34:23,270 --> 00:34:30,530 يعني يرجع أولاً إلى الاختلاف في تكييف المثل، يعني 330 00:34:30,530 --> 00:34:35,010 في تكييف المرابحة لإشراق هيلو، هي جملة من العقود 331 00:34:35,010 --> 00:34:38,030 اجتمعت في عقد واحد، جملة يعني من العقود الصحيحة 332 00:34:38,030 --> 00:34:42,610 والسليمة اجتمعت في عقد واحد، وثالث بقالة بجوازها، 333 00:34:42,610 --> 00:34:47,730 قمنا يعني المرابحة للأمر بإشراق من ومقالة منها 334 00:34:47,730 --> 00:34:50,930 النوع من أنواع بيوع العينة، العينة أو ستقتيت في 335 00:34:50,930 --> 00:34:56,370 ستقة أو فيها صورة ربع، وبالتالي قالت يعني بحركتها 336 00:34:56,370 --> 00:35:01,930 فالاختلاف في التكييف والتصور نتج عنهم الاختلاف في 337 00:35:02,370 --> 00:35:07,450 اللي هو الحكم، أيضًا السبب الثاني في الاختلاف هو في 338 00:35:07,450 --> 00:35:14,650 نسبة الزيادة على الثمن الأصلي، يعني هي يعني من باب 339 00:35:14,650 --> 00:35:19,850 الارفاق بمصلحة الدائن والمشتري أو أنها من باب 340 00:35:19,850 --> 00:35:27,310 الزيادة يعني وتأخذ حكم القرض، فمن الذهبي يعني أنها 341 00:35:27,310 --> 00:35:31,610 يعني من باب الزيادة الربوية، فقال أنها ربا وهي 342 00:35:31,610 --> 00:35:36,230 محرمة، وما قلنا قال لأ هي ليست مقابل الزيادة على 343 00:35:36,230 --> 00:35:41,670 ال .. في الثمن وإنما هي من باب الارفاق في مصلحة 344 00:35:41,670 --> 00:35:45,930 البائع أو المشتري وبالتالي يعني أجازها. كل الأحوال 345 00:35:45,930 --> 00:35:52,220 اللي إحنا راح نستعرض يعني الأقوال ودلالات كل قول من 346 00:35:52,220 --> 00:35:57,100 هذه الأقوال، أولًا القائلون بجواز بقى المرابحة اللي 347 00:35:57,100 --> 00:36:04,320 أمر بيه الشريعة مع كون الوعد ملزمًا للمتعاقدين 348 00:36:04,320 --> 00:36:07,680 هؤلاء منهم الدكتور يسول القرادان، ومنهم الدكتور 349 00:36:07,680 --> 00:36:13,900 سامي حمود، ومنهم الدكتور صديق محمد الأمين الدرير 350 00:36:13,900 --> 00:36:17,840 ومنهم الدكتور علي الثالوث، ومنهم الدكتور عبدالسيد 351 00:36:17,840 --> 00:36:21,760 طارق غدا، واستدلوا بأدلة منهم