1 00:00:05,060 --> 00:00:09,280 بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين 2 00:00:09,280 --> 00:00:13,540 والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا 3 00:00:13,540 --> 00:00:18,320 محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان 4 00:00:18,320 --> 00:00:24,470 إلى يوم الدين وبعد، بداية يسعدني أن أقدم نفسي الطالب 5 00:00:24,470 --> 00:00:28,870 عمر عبدالعزيز أحمد المصري، ملتحق ببرنامج الدراسات 6 00:00:28,870 --> 00:00:33,090 العليا بالجامعة الإسلامية بغزة، كلية الأداب قسم 7 00:00:33,090 --> 00:00:37,530 اللغة العربية، سأتحدث عن كتاب يعد من أهم مصادر 8 00:00:37,530 --> 00:00:42,750 الأدب، وذلك ضمن مقررات مصادر الأدب العربي بإشراف 9 00:00:42,750 --> 00:00:48,710 فضيلة الأستاذ الدكتور وليد أبو ندى، والكتاب هو نفح 10 00:00:48,710 --> 00:00:53,910 الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين 11 00:00:53,910 --> 00:01:01,190 ابن الخطيب للمقري التلمساني، تحقيق إحسان عباس، ترجمة 12 00:01:01,190 --> 00:01:07,490 المؤلف هو شهاب الدين أبو العباس أحمد ابن محمد ابن 13 00:01:07,490 --> 00:01:12,490 أحمد المقري التلمساني، ولد في مدينة تلمسان بالجزائر 14 00:01:12,490 --> 00:01:18,330 عام تسعمائة وستة وثمانين للهجرة، ويعود أصل أسرته إلى 15 00:01:18,330 --> 00:01:24,670 قرية مقرة، ولكن نشأته كانت في تلمسان حيث ترعرع فيها 16 00:01:24,670 --> 00:01:29,830 وطلب العلم على شيوخها، وكان من أهم الشيوخ في تلمسان 17 00:01:29,830 --> 00:01:36,230 عمه الشيخ سعيد المقري، حافظ القرآن الكريم في تلمسان 18 00:01:36,230 --> 00:01:41,210 كمدرسة الفقه المالكي والحديث والسنة، ولأن مدينة 19 00:01:41,210 --> 00:01:46,050 تلمسان تعد من أهم المراكز الفقهية في عصره 20 00:01:48,810 --> 00:01:53,230 ثم ارتحل إلى فاس بالمغرب ليطلب العلم على شيوخها 21 00:01:53,230 --> 00:01:58,810 وهناك التقى بالفقيه إبراهيم ابن محمد الآيسي الذي 22 00:01:58,810 --> 00:02:03,510 أعجب بعلمه واستصحبه معه إلى مراكش وقدمه إلى 23 00:02:03,510 --> 00:02:08,550 السلطان أحمد المنصور الذهبي، والتقى فيها بجمع من 24 00:02:08,550 --> 00:02:13,110 العلماء والأدباء، ثم عاد إلى فاس التي شغل فيها 25 00:02:13,110 --> 00:02:18,970 بأمور الإمامة والفتوى والخطابة وغيرها، وقد أصبح من 26 00:02:18,970 --> 00:02:23,090 علية العلماء المعروفين، وبالرغم من تقلب الأوضاع 27 00:02:23,090 --> 00:02:27,510 السياسية في المغرب، لم يغادر فاس بل بقى فيها عدة 28 00:02:27,510 --> 00:02:33,950 سنوات، وبعدها ارتحل إلى بلدان عديدة منها مصر 29 00:02:33,950 --> 00:02:40,230 والحجاز والشام وبيت المقدس، انتقل 30 00:02:40,230 --> 00:02:45,440 إلى المشرق تاركًا وطنه ومنصبه، ووصل مصر ثم 31 00:02:45,440 --> 00:02:50,240 غادرها إلى مكة المكرمة، فاعتمر وحج ثم راجع إلى مصر 32 00:02:50,240 --> 00:02:54,720 كما زار بيت المقدس، وسافر إلى مكة والمدينة المنورة 33 00:02:54,720 --> 00:02:58,900 وأملى فيها دروسًا عديدة، كما أملى الحديث النبوي 34 00:02:58,900 --> 00:03:04,700 بجوار مقام الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن لم تطل 35 00:03:04,700 --> 00:03:09,360 إقامته في المدينة المنورة، فغادرها إلى دمشق وأملى 36 00:03:09,360 --> 00:03:13,660 بها صحيح البخاري في الجامع الأموي، ونال فيها حظًا 37 00:03:13,660 --> 00:03:18,620 كبيرًا من الحفاوة والإقبال، حيث كانت معظم محاضراته 38 00:03:18,620 --> 00:03:23,740 في دمشق عن تاريخ الأندلس، وأيضًا عن أشهر أدبائها و 39 00:03:23,740 --> 00:03:31,210 علمائها، لاسيما لسان الدين ابن الخطيب، وتعلق بدمشق 40 00:03:31,210 --> 00:03:36,410 ومكث فيها طويلًا، وفي عودته من الشام إلى مصر ذهب إلى 41 00:03:36,410 --> 00:03:41,950 غزة ونزل ضيفًا على شيخ غزّة وتوسط مع أمير غزة في 42 00:03:41,950 --> 00:03:47,810 بناء مدرسة لابن الشيخ غزّة، وفي مصر استقر واشتغل في 43 00:03:47,810 --> 00:03:54,390 التدريس في الأزهر الشريف، وتوفي رحمه الله في مصر سنة 44 00:03:54,390 --> 00:04:02,030 ألف ومائة وأربعين للهجرة، مؤلفات 45 00:04:02,030 --> 00:04:08,680 للمقري له مؤلفات كثيرة تدل على مقدرته الأدبية الواسعة 46 00:04:08,680 --> 00:04:15,100 وثقافته وقوة بديهته، وتدل على شاعريته المجيدة وذكائه 47 00:04:15,100 --> 00:04:20,700 الفذ، وتميزت مؤلفاته بنقاء أسلوبها ووضوح معانيها 48 00:04:20,700 --> 00:04:25,600 وباستطراده فيها وتنقله من موضوع إلى آخر، مما جعل 49 00:04:25,600 --> 00:04:31,070 النقاد يعدونه جاحظ المغرب، ومن أهم تلك المؤلفات 50 00:04:31,070 --> 00:04:37,230 أظهر الرياض في أخبار عياط، البدأ والنشأة، الدر 51 00:04:37,230 --> 00:04:41,750 الثمين في أسماء الهاد الزمين، روض الأس العاطر 52 00:04:41,750 --> 00:04:48,250 الأنفاس، الغثو السمين والرثو الثمين، فتح المتعال في 53 00:04:48,250 --> 00:04:54,510 مدح النعال، الجمان في أخبار الزمان، أنواع النسيان في 54 00:04:54,510 --> 00:05:00,790 أبناء تلمسان، وغيرها من الكتب والمؤلفات، كتابه نفح 55 00:05:00,790 --> 00:05:07,530 الطيب، خصوصًا كتابه نفح الطيب لدراسة تاريخ الأندلس و 56 00:05:07,530 --> 00:05:12,190 أخبار علمائها وأدبائها، سواء الذين جاءوا إليها من 57 00:05:12,190 --> 00:05:17,110 المشرق العربي أو الذين راحلوا عنها إلى المشرق، و 58 00:05:17,110 --> 00:05:21,630 يخص منهم بالذكر والدراسة الكاتب والشاعر لسان الدين 59 00:05:21,630 --> 00:05:26,860 ابن الخطيب، ولسان الدين ابن الخطيب كان شاعرًا ومؤرخًا 60 00:05:26,860 --> 00:05:33,400 كبيرًا وناثرًا ووزيرًا، وقد ذكر المقري مفصلاً عن 61 00:05:33,400 --> 00:05:37,600 الشاعر والوزير لسان الدين ابن الخطيب، حيث ذكر 62 00:05:37,600 --> 00:05:42,880 أخباره وصفاته، وتحدث عن ثقافته وعن مآثره وأخلاقه 63 00:05:42,880 --> 00:05:48,540 وذكر كثيرًا من أشعاره ونثره، ويعني هذا أن المقري أسهب 64 00:05:48,540 --> 00:05:52,800 بالحديث عن لسان الدين ابن الخطيب، والكتاب أسهب في 65 00:05:52,800 --> 00:05:57,960 ذكر تاريخ الأندلس وتحدث عن أحداثه ورجاله والوافدين 66 00:05:57,960 --> 00:06:01,860 إليه والراحلين عنه، كما وأطنب في ذكر ما حل 67 00:06:01,860 --> 00:06:06,600 بالأندلس من المآسي والألآم، ومما أصاب مدن الأندلس 68 00:06:06,600 --> 00:06:13,970 من ضياع وخراب، دمار وسقوط وخراب، ومما أصاب المسلمين 69 00:06:13,970 --> 00:06:18,630 بالظلم والهوان، وأشار في كتابه إلى كثير من الشعراء 70 00:06:18,630 --> 00:06:22,070 الذين رثوا مدن الأندلس التي تتساقط الواحدة 71 00:06:22,070 --> 00:06:26,910 والأخرى تحت ضربات الإسبان، وهذا أثر بشكل كبير على 72 00:06:26,910 --> 00:06:31,130 الشعراء الذين عبروا عن هذه الأحداث في قصائدهم فيما 73 00:06:31,130 --> 00:06:36,700 عرف برثاء المدن والممالك، أسباب التأليف، طلب أحمد 74 00:06:36,700 --> 00:06:40,660 الشاهيني من المقري أن يتصدى للتعريف بالوزير 75 00:06:40,660 --> 00:06:46,240 والشاعر لسان الدين ابن الخطيب، وجاء ذلك لأن المقري 76 00:06:46,240 --> 00:06:50,860 كان يكثر من ذكره ومن ذكر الأندلس في محاضراته، مما 77 00:06:50,860 --> 00:06:54,880 دفع أحمد الشاهيني أن يطلب منه كتابًا عن ابن الخطيب 78 00:06:54,880 --> 00:06:58,600 اعتذر المقري في البداية عن طلب الشاهيني، وعند 79 00:06:58,600 --> 00:07:03,530 إصراره عليه، وبناء على ذلك ألف المقري هذا الكتاب عن 80 00:07:03,530 --> 00:07:07,810 لسان الدين ابن الخطيب في صورته الأولى، وأسماه في 81 00:07:07,810 --> 00:07:13,750 البداية "عرف الطيب" في التعريف بالوزير ابن الخطيب، و 82 00:07:13,750 --> 00:07:17,710 أراد أن يضع لكتابه مقدمة يتحدث فيها عن تاريخ 83 00:07:17,710 --> 00:07:21,650 الأندلس وعلمائها وأدبائها، وساعده على ذلك حبه 84 00:07:21,650 --> 00:07:26,470 الشديد للأندلس، حتى يعتقد قارئ نفح الطيب بأن المقري 85 00:07:26,470 --> 00:07:31,250 أندلسي الأصل والمولد والنشأة، من شدة حبه وافتتانه 86 00:07:31,250 --> 00:07:36,240 بالأندلس، وعندما طالت هذه المقدمة أخذ المقري يفكر 87 00:07:36,240 --> 00:07:41,280 بعنوان آخر يتناسب مع محتوى كتابه، فكان العنوان الذي 88 00:07:41,280 --> 00:07:46,020 اختاره هو نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذكر 89 00:07:46,020 --> 00:07:50,980 وزيرها لسان الدين ابن الخطيب، وبهذا العنوان قد شمل 90 00:07:50,980 --> 00:07:56,980 تاريخ الأندلس وذكر شاعرها ووزيرها ابن الخطيب، وعليه 91 00:07:56,980 --> 00:08:02,580 فالكتاب ينقسم إلى قسمين مستقلين، القسم الأول فيما 92 00:08:02,580 --> 00:08:07,660 يتعلق بالأندلس بوجه عام، القسم الثاني في التعريف 93 00:08:07,660 --> 00:08:14,020 بالوزير لسان الدين ابن الخطيب، القسم الأول جعل 94 00:08:14,020 --> 00:08:17,960 المؤلف القسم الأول على ثمانية أبواب، الباب الأول في 95 00:08:17,960 --> 00:08:23,520 وصف جزيرة الأندلس وحسن هوائها ومناخها، وذكر أهم 96 00:08:23,520 --> 00:08:28,080 مدنها، الباب الثاني في فتح الأندلس على يد موسى بن 97 00:08:28,080 --> 00:08:32,800 نصير وطارق بن زياد، الباب الثالث في سرد مكانة 98 00:08:32,800 --> 00:08:36,450 للدين الإسلامي بالأندلس من العزة والمكانة، الباب 99 00:08:36,450 --> 00:08:40,710 الرابع في ذكر قرطبة وهي منارة العلم والفكر 100 00:08:40,710 --> 00:08:45,410 الإسلامي، وذكر جامعها الأموي وقصورها الزاهرة، ووصف 101 00:08:45,410 --> 00:08:50,490 متنزهاتها وحدائقها، الباب الخامس في التعريف ببعض من 102 00:08:50,490 --> 00:08:54,670 رحل من الأندلس إلى بلاد المشرق، ومدح جماعة من أولئك 103 00:08:54,670 --> 00:09:00,270 الأعلام، دول الباب الراجحة والأحلام، الباب السادس في 104 00:09:00,270 --> 00:09:04,890 ذكر بعض الوافدين إلى الأندلس من أهل المشرق، الباب 105 00:09:04,890 --> 00:09:09,450 السابع فيما امتاز به الأندلسيون من توقد الأذهان 106 00:09:09,450 --> 00:09:13,950 وبثلهم أيضًا في اكتساب المعالي والمعارف، الباب 107 00:09:13,950 --> 00:09:18,250 الثامن في ذكر تغلب العدو الكافر على الجزيرة 108 00:09:18,250 --> 00:09:24,070 واقتصاب الأندلس، وما حل بأهلها من تفرق وضياع وتخاذل 109 00:09:24,070 --> 00:09:28,850 المسلمين عنها، واستغاثة الأندلسيين بأهل المغرب وعدم 110 00:09:28,850 --> 00:09:34,810 تلبية صراخ أهلها واستغاثاتهم، والقارئ للكتاب يجد أن 111 00:09:34,810 --> 00:09:38,070 المؤلف في الأبواب السابقة كان يتحدث عن لسان الدين 112 00:09:38,070 --> 00:09:43,330 بالخطيب، ويشيد بفضله ويذكر من شعره ونثره، القسم 113 00:09:43,330 --> 00:09:46,950 الثاني في التعريف بالوزير لسان الدين ابن الخطيب 114 00:09:46,950 --> 00:09:51,890 فتحدث عن نشأته وأسرته ودراسته وأساتذته وشيوخه 115 00:09:51,890 --> 00:09:56,370 وأورد في هذا القسم كثيرًا من أدبه، سواء المنظوم أو 116 00:09:56,370 --> 00:10:01,650 المنثور، كما ذكر مؤلفاته وأشار إلى تلميذه، وجاء هذا 117 00:10:01,650 --> 00:10:06,850 القسم على ثمانية أبواب، الباب الأول في ذكر أولية 118 00:10:06,850 --> 00:10:13,250 لسان الدين، وذكر أسلافه الذين ورث عنهم المجد، الباب 119 00:10:13,250 --> 00:10:17,370 الثاني في نشأته وترقيه ووزارته، الباب الثالث في ذكر 120 00:10:17,370 --> 00:10:21,290 مشايخه، الباب الرابع في مخاطبات الملوك والأكابر له 121 00:10:21,290 --> 00:10:25,090 الباب الخامس في إيراد جملة من نثره ونظمه، الباب 122 00:10:25,090 --> 00:10:29,350 السادس في ذكر أهم مؤلفاته، الباب السابع في ذكر بعض 123 00:10:29,350 --> 00:10:33,630 تلاميذه، الباب الثامن في ذكر أولاده الرافلين في حلل 124 00:10:33,630 --> 00:10:37,410 الجلال، المكتفين أوصافهم الحميدة ووصايته لهم الجامعة 125 00:10:37,410 --> 00:10:41,040 بآداب الدين والدنيا، والقسم الأول من الكتاب مماهد 126 00:10:41,040 --> 00:10:44,600 للقسم الثاني الخاص بدراسة ابن الخطيب لأن المقري 127 00:10:44,600 --> 00:10:48,720 كان يدرك أنه لا يمكن الفصل بين الأديب وبيئته.. 128 00:10:48,720 --> 00:10:53,580 وبيئته فهو ابن تلك البيئة التي نشأ فيها 129 00:10:53,580 --> 00:10:57,480 سواء كانت بيئة سياسية أو طبيعية أو فكرية المنهج 130 00:10:57,480 --> 00:11:01,240 المتبع في الكتاب ربط المؤلف بين البيئة الأندلسية 131 00:11:01,240 --> 00:11:04,220 والإنتاج الأدبي اتبع المؤلف في منهجه أسلوب 132 00:11:04,220 --> 00:11:09,030 الاستطراد والتنقل بين الموضوعات وكان يترجم لبعض 133 00:11:09,030 --> 00:11:12,830 الأطباء والخطباء والشعراء وكان يطيل أثناء ترجمته 134 00:11:12,830 --> 00:11:20,270 وأحيانا يوجز كان ينقل عن مصادر متنوعة فقد أشار إلى 135 00:11:20,270 --> 00:11:24,730 المصادر التي سقى منها مادة الكتاب كان يورد القصص 136 00:11:24,730 --> 00:11:28,930 والحكايات والروايات المختلفة ومن منهجه أيضا 137 00:11:28,930 --> 00:11:33,850 التكرار في كتابه إذا تكرر الكثير من الأخبار 138 00:11:33,850 --> 00:11:37,830 والأشعار في أكثر من موضع في كتابه وأخيرا شخصية 139 00:11:37,830 --> 00:11:41,490 المؤلف واضحة وجلية في كتابه أما أهمية الكتاب 140 00:11:41,490 --> 00:11:45,390 احتفظ لنا هذا الكتاب بالنصوص والأشعار والأخبار 141 00:11:45,390 --> 00:11:50,050 وروايات ضاعت أصولها ولم تصل إلينا يعد الكتاب مصدرا 142 00:11:50,050 --> 00:11:53,610 هاما لا يمكن تجاوزه في الدراسات الأندلسية أورد 143 00:11:53,610 --> 00:11:56,810 المقري كثيرا من أخبار الملوك والأمراء والعلماء 144 00:11:56,810 --> 00:12:01,930 وأخيرا هذا الكتاب كان مصورا صورة صادقة لواقع 145 00:12:01,930 --> 00:12:05,210 الحياة السياسية والفكرية والاجتماعية في الأندلس 146 00:12:06,720 --> 00:12:10,320 مختصرات كتابه نفح الطيب هناك العديد من المختصرات 147 00:12:10,320 --> 00:12:14,140 نذكر منها تغريد العندليب على غصن الأندلس الرطيب 148 00:12:14,140 --> 00:12:17,900 لأبي الحجاج يوسف ابن بكر وجاء في ثمانية أبواب 149 00:12:17,900 --> 00:12:21,920 اللؤلؤ المصيب من نفح الطيب لأبي العباس أحمد من 150 00:12:21,920 --> 00:12:26,620 محمد التطواني اختصره أبو الحسن علي بن أحمد الفاسي 151 00:12:26,620 --> 00:12:31,460 في مجلد واحد اختصره حديثا الشيخ أحمد الجزائري وشيخ 152 00:12:31,460 --> 00:12:36,730 أحمد حلان ما أخذوا من الكتاب الاستطراد وكثرة الاستطراد 153 00:12:36,730 --> 00:12:42,510 وكثرة التقرار الكتاب من تحقيق إحسان عباس طبعات 154 00:12:42,510 --> 00:12:46,890 الكتاب طبع عدة طبعات نذكر منها طبعة بولاق طبعة 155 00:12:46,890 --> 00:12:51,070 المكتبة التجارية بالقاهرة وغيرها من الطبعات هذا 156 00:12:51,070 --> 00:12:56,510 إيجاز عن كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر 157 00:12:56,510 --> 00:13:00,810 مؤلفه لسان الدين ابن الخطيب وأسأل الله التوفيق 158 00:13:00,810 --> 00:13:03,790 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته