1
00:00:04,890 --> 00:00:07,490
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن

2
00:00:07,490 --> 00:00:13,690
الرحيم نستكمل إن شاء الله في هذه المحاضرة الحديث 

3
00:00:13,690 --> 00:00:20,670
عن العوارض السماوية وكنا قد بدأنا في الحديث عن أول 

4
00:00:20,670 --> 00:00:24,850
العوارض السماوية وهو الصغر واليوم إن شاء الله

5
00:00:24,850 --> 00:00:29,510
سنتحدث في هذه المحاضرة عن باقي العوارض السماوية

6
00:00:29,510 --> 00:00:37,720
عندنا عارض الجنون، الجنون هو عبارة عن آفة تصيب

7
00:00:37,720 --> 00:00:43,220
القوة العقلية للإنسان فتؤدي إلى اختلال في القوة

8
00:00:43,220 --> 00:00:47,960
المميزة عنده بحيث يصبح غير قادر على التمييز بين

9
00:00:47,960 --> 00:00:53,320
الأمور الحسنة والقبيحة على  نهج العقل السليم

10
00:00:53,320 --> 00:01:00,240
وعندي كمان تعريف هو للجنون طبعا اختلال العقل بحيث

11
00:01:00,240 --> 00:01:04,380
يمنع جريان الأفعال والأقوال على نهج العقل الذي

12
00:01:04,380 --> 00:01:07,980
نادرا طبعا عندك التعريف الأول أو التعريف الثاني

13
00:01:07,980 --> 00:01:13,160
أنت عندك حرية الخيار أنك تحفظه التعريف الأول أو 

14
00:01:13,160 --> 00:01:20,380
التعريف الثاني للجنون أما بالنسبة لحكم الجنون فإن 

15
00:01:20,380 --> 00:01:28,440
الجنون الأصلي الممتد يسقط التكاليف اتفاقًا وهو مزيل 

16
00:01:28,440 --> 00:01:34,260
لأهلية الأداء بنوعيها التي هي أهلية الأداء 

17
00:01:34,260 --> 00:01:41,660
المنعدمة أقصد وأهلية الأداء القاصرة وأهلية الأداء

18
00:01:41,660 --> 00:01:48,900
الكاملة فلا يجب عليه شيء من العبادات ولا يصح منه

19
00:01:48,900 --> 00:01:54,800
أي تصرف من التصرفات  ولكنه لا ينافي أهلية الوجوب

20
00:01:54,800 --> 00:02:01,220
فيارث ويملك لبقاء ذمته طبعا زي ما شوفنا عندنا

21
00:02:01,220 --> 00:02:05,480
الجنون الأصلي الممتد يسقط التكاليف باتفاق العلماء

22
00:02:05,480 --> 00:02:10,340
لِيش؟ لأنه مزيل لأهلية الأداء ولا يجب عليه أي شيء

23
00:02:10,340 --> 00:02:15,360
من العبادات ولا يصح منه أي تصرف من التصرفات في

24
00:02:15,360 --> 00:02:20,780
المعاملات من عقود وغيرها، ولكنّه لا ينافي أهلية

25
00:02:20,780 --> 00:02:25,840
الوجوب ليش؟ لأن أساس أهلية الوجوب الحياة وحياته

26
00:02:25,840 --> 00:02:34,100
المجنون طبعا موجودة، والجنون العارضي غير الممتد لا 

27
00:02:34,100 --> 00:02:40,220
يسقط التكاليف برضه باتفاق العلماء أما خلاف العلماء

28
00:02:40,220 --> 00:02:45,540
في الجنون العارضي بعد البلوغ سواء كان الممتد

29
00:02:45,540 --> 00:02:52,150
والأصلي غير الممتد على أقوال وهذا طبعا مش .. إحنا

30
00:02:52,150 --> 00:02:56,630
مش معنيين أن نفصل هذه الأقوال كل ما علينا نعرف أن

31
00:02:56,630 --> 00:03:01,850
هناك جنون أصلي ممتد وعنا جنون عارضي غير ممتد

32
00:03:01,850 --> 00:03:06,130
الجنون الأصلي الممتد يسقط التكاليف اتفاقًا، والجنون

33
00:03:06,130 --> 00:03:11,600
العارضي غير الممتد لا يسقطوها اتفاقًا أما خلاف

34
00:03:11,600 --> 00:03:16,420
العلماء ده في الجنون العارضي اللي هو بعد البلوغ

35
00:03:16,420 --> 00:03:20,960
الممتد والأصلي غير الممتد طبعا إحنا مش معنيين بفصل

36
00:03:20,960 --> 00:03:26,320
في هذا الخلاف فقط للمعرفة أن في هذه النقطة يوجد

37
00:03:26,320 --> 00:03:32,240
خلاف عند العلماء إذا اللي اللي اللي بدناياهو

38
00:03:32,240 --> 00:03:37,380
والمطلوب هو الجنون الأصلي الممتد والجنون العارضي

39
00:03:37,380 --> 00:03:41,160
غير الممتد اللي هو محل اتفاق عند العلماء أنهم

40
00:03:41,160 --> 00:03:48,440
يسقطون التكاليف باتفاق العلماء طبعا ممكن تسألوا

41
00:03:48,440 --> 00:03:53,540
أنتوا إيش يعني الممتد؟ الممتد هذا يختلف امتداده

42
00:03:53,540 --> 00:03:59,820
بحسب كل عبادة، الامتداد في الصلاة يزيد على يوم

43
00:03:59,820 --> 00:04:05,580
وليلة، والامتداد في الصيام يستغرق شهر رمضان طبعا

44
00:04:05,580 --> 00:04:10,380
الامتداد اللي هو الوقت، وقت الجنون هذا، الجنون هذا

45
00:04:10,380 --> 00:04:15,740
امتداده بحسب كل عبادة، لما نيجي لها الصلاة يزيد

46
00:04:15,740 --> 00:04:19,240
على يوم وليلة، أما بالصيام يستغرق شهر رمضان، أما

47
00:04:19,240 --> 00:04:25,380
الامتداد في الزكاة مفترض آخر واحدة فيها خطأ، التي

48
00:04:25,380 --> 00:04:30,280
هي استغراق الحول، يعني هذا بتصححوها الامتداد آخر

49
00:04:30,280 --> 00:04:34,580
واحدة مش في الصلاة، الامتداد في الزكاة اللي هو إيه؟

50
00:04:34,580 --> 00:04:40,700
استغراق الحول، يعني مرور الحول كامل على  نأتي

51
00:04:40,700 --> 00:04:45,260
الآن للحديث عن العته، العته هو آفة توجب خللًا في 

52
00:04:45,260 --> 00:04:50,840
العقل فيصير صاحبه مختلط الكلام، فيشبه بعضه كلام

53
00:04:50,840 --> 00:04:54,720
العقلاء وبعضه كلام المجانين وكذا سائر أموره،

54
00:04:54,720 --> 00:04:58,800
يمكن أقول لكم بتعرفوا ليش أو أدا اللي بيجي في باب

55
00:04:58,800 --> 00:05:04,910
الحارة، يعني تقريبًا هو بيشبه هذه الحالة حكم المعتوه

56
00:05:04,910 --> 00:05:10,730
كالصبي المميز في جميع ما ذكرنا له لو سألتك سؤال ما

57
00:05:10,730 --> 00:05:16,610
هو حكم المعتوه مش هتكتبي لي طبعًا المعتوه كالصبي

58
00:05:16,610 --> 00:05:20,570
المميز لأ في جميع أحوال وما ذكرناه سابقًا بديك

59
00:05:20,570 --> 00:05:24,190
تذكر الأحوال التي ذكرناها للصبي المميز وتكتبيها

60
00:05:24,190 --> 00:05:29,830
هنا في حكم المعتوه وهو اختيار عامة المتأخرين من

61
00:05:29,830 --> 00:05:36,420
الحنفية بمعنى أن له أهلية أداء قاصرة أما بالنسبة لي

62
00:05:36,420 --> 00:05:43,980
النسيان هو غفلة من الإنسان أو غفلة الإنسان وذهوله

63
00:05:43,980 --> 00:05:48,760
عن بعض معلوماته من غير آفة في عقله ولا في تمييزه

64
00:05:48,760 --> 00:05:54,600
وكلنا بننسى هذا أمر يعني موجود عند الإنسان إذا

65
00:05:54,600 --> 00:05:59,800
النسيان هو غفلة الإنسان وذهوله عن بعض معلوماته من

66
00:05:59,800 --> 00:06:05,870
غير آفة في عقله ولا في تمييزه هذه أسماء بتضحك قاعدة

67
00:06:05,870 --> 00:06:12,770
وتقول أنا بخبي الجوال تبعي وأنسى وين خبيته وهذا

68
00:06:12,770 --> 00:06:16,630
النسيان شيء طبيعي موجود في الإنسان وهنا كمان

69
00:06:16,630 --> 00:06:21,010
تعريف هو عدم استحضار الشيء وقت الحاجة اه وفي ناس

70
00:06:21,010 --> 00:06:25,950
هناك كمان بتضحك بتقول يعني كمان في الامتحان بنسى 

71
00:06:25,950 --> 00:06:30,120
أنا معلومات كنت درستها ومع أني درستها كويس لكن

72
00:06:30,120 --> 00:06:35,440
سبحان الله عند الامتحان بنساها وساعة ما يخلص وقت

73
00:06:35,440 --> 00:06:41,000
الامتحان بتذكر كل المعلومات التي ما كنتش مستحضراها 

74
00:06:41,000 --> 00:06:46,400
وقت الإجابة إذن النسيان هو عدم استحضار الشيء وقت

75
00:06:46,400 --> 00:06:51,120
الحاجة أما بالنسبة لحكم النسيان هو سبب يعجز به

76
00:06:51,120 --> 00:06:56,350
الإنسان عن الأداء كسائر الأعذار ولكنه لا يمنع وجوب

77
00:06:56,350 --> 00:07:01,330
الحقوق لعدم إخلاله بأهلية الإنسان وهو عذر عارضي

78
00:07:01,330 --> 00:07:09,850
يغير بعض الأحكام ولا يسقطها طيب نسأل الآن سؤال ما

79
00:07:09,850 --> 00:07:14,330
هو تأثير النسيان مزال إحنا حكينا لا يمنع أهلية

80
00:07:14,330 --> 00:07:19,550
الوجوب ولا أهلية الأداء طيب ففي ماذا يؤثر تعالوا

81
00:07:19,550 --> 00:07:24,790
نجاوب مع بعض على هذا السؤال الإجابة هنقسمها لقسمين

82
00:07:24,790 --> 00:07:29,930
قسم الأول في حقوق العباد في حقوق العباد لا يصح أن

83
00:07:29,930 --> 00:07:33,990
يعتبر نسيان عذرًا فكل تصرف يصدر من الشخص من بيع

84
00:07:33,990 --> 00:07:38,870
وشراء ورهن وإجارة وغيره تترتب عليه الآثار الشرعية

85
00:07:38,870 --> 00:07:44,350
فلا يصح الاعتذار بأنه كان ناسيا غافلًا لأن حقوق

86
00:07:44,350 --> 00:07:48,930
الناس محترمة لحاجة الناس إليها وفتح هذا الباب يؤدي

87
00:07:48,930 --> 00:07:55,940
إلى ضياع حقوق الناس وعرض تصرفاتهم للعبث والاضطراب

88
00:07:55,940 --> 00:08:00,600
أما في حقوق الله تعالى فالنسيان يكون فيها عذرًا

89
00:08:00,600 --> 00:08:04,660
بإيش بالنسبة له ترتب الإثم القول النبي صلى الله

90
00:08:04,660 --> 00:08:09,140
عليه وسلم رفع عن أمتي الخطأ والنسيان طبعًا مش الخطأ

91
00:08:09,140 --> 00:08:13,000
المرفوع الذي هو فيه تقدير محذوف هنا الذي هو إثم

92
00:08:13,000 --> 00:08:18,580
الخطأ تمامًا وهو عند عدم التقصير من الشخص يعني نسيان

93
00:08:18,580 --> 00:08:24,240
يكون عذرًا عند إيه؟ عند عدم التقصير من الشخص وذلك في

94
00:08:24,240 --> 00:08:30,760
الحالات التي ليس فيها ما يذكره بالعبادة كأكل صائم

95
00:08:30,760 --> 00:08:35,620
وشرب ونسيان لأن طبيعة الإنسان تنزع إلى الأكل و

96
00:08:35,620 --> 00:08:40,920
الشرب كثير في أول شهر رمضان وهي كلكوا بتحكوا إنه

97
00:08:40,920 --> 00:08:47,240
كثير أول ما نبدأ الصيام بننسى وبناكل أو بننسى و

98
00:08:47,240 --> 00:08:52,090
بنشرب وهن ربنا سبحانه وتعالى في هذا الحق سامحنا فيه

99
00:08:52,090 --> 00:08:57,810
لِيش؟ لأن ما فيش حاجة بتذكرنا أننا صايمين ليش؟ لأن

100
00:08:57,810 --> 00:09:02,090
طبيعة الإنسان يعني بيأكل وبيشرب ولما يبدأ يصوم

101
00:09:02,090 --> 00:09:06,710
بينسى وبيفكر حاله أنه مش صائم أنا نفسي أنسى في

102
00:09:06,710 --> 00:09:11,710
رمضان ولا مرة نسيت الحمد لله أما إذا كان النسيان

103
00:09:11,710 --> 00:09:17,410
عَمْ تقصير فلا يكون عذرًا كيف يعني؟ كالأكل في الصلاة

104
00:09:17,410 --> 00:09:20,650
بنفع الواحد هو يصلي يجيب ساندوتش ويقعد يأكل؟ لأ

105
00:09:20,650 --> 00:09:24,030
أصلًا مش عادة الإنسان أنه عندما يبدأ يصلي يشرب أو

106
00:09:24,030 --> 00:09:31,150
يأكل فوجود هيئة الصلاة تعتبر مذكر للإنسان أنه لا

107
00:09:31,150 --> 00:09:37,190
يصح له الأكل والشرب في هذه الحالة إذن النسيان يكون

108
00:09:37,190 --> 00:09:44,010
عذرًا في حقوق الله تعالى والنسيان لا يكون عذرًا عند

109
00:09:44,010 --> 00:09:49,070
التقصير يعني عند عدم التقصير يكون عذرًا كمان زي ما

110
00:09:49,070 --> 00:09:53,410
حكينا في الصيام لكن عند عدم التقصير عند التقصير لا 

111
00:09:53,410 --> 00:09:57,470
يكون عذرًا كالأكل في الصلاة فلا يعتد به الوجود

112
00:09:57,470 --> 00:10:03,390
المذكر وهو هيئة الصلاة نلاحظ الآن حقوق الله تعالى

113
00:10:03,390 --> 00:10:08,850
شرعت للابتلاء فتحتاج إلى قصد والنسيان يعدم القصد

114
00:10:08,850 --> 00:10:13,800
فيكون فيكون عذرًا زي ما حكينا في المفارقة السابقة

115
00:10:13,800 --> 00:10:18,860
نأتي الآن إلى النوم طبعًا كلنا بنحكي النوم فروحتوا

116
00:10:18,860 --> 00:10:23,360
كلكوا إيه؟ اتذكرتوا النوم ونعستوا؟ لأ صح صحوا

117
00:10:23,360 --> 00:10:28,800
معايا وخلينا نستمع إلى الأحكام التي تتعلق بالنوم

118
00:10:28,800 --> 00:10:33,760
أول حاجة تعريف النوم زي ما اتعودنا في كل العوارض

119
00:10:33,760 --> 00:10:39,650
زي ما اتفقنا في الأول أنك هتعرفي التعريف العارض وكل

120
00:10:39,650 --> 00:10:44,110
ما يتعلق به من أحكام طبعًا الأحكام التي تؤثر على

121
00:10:44,110 --> 00:10:47,850
أهلية المكلف سواء أهلية الوجوب أو أهلية الأداء

122
00:10:47,850 --> 00:10:52,430
النوم هو فطور طبيعي يحدث في الإنسان باختيار منه

123
00:10:52,430 --> 00:10:58,890
وتمنع الحواس الظاهرة والباطنة عن العمل مع سلامتها

124
00:10:58,890 --> 00:11:06,470
وتمنع استعمال العقل مع بقائه يعني أثناء النوم لأ

125
00:11:06,470 --> 00:11:11,790
العقل ما بيشتغلش والحواس كمان الظاهرة والباطنة

126
00:11:11,790 --> 00:11:19,070
لا تعمل طبعا مع وجود هذه الحواس، النوم طبعا لا يصيب

127
00:11:19,070 --> 00:11:24,710
الإنسان بخلل في ذمته وسلامته، إذ كلاهما باقٍ لديه

128
00:11:24,710 --> 00:11:28,830
ولكنه عارض يحول بينه وبين الأداء، حالة النوم

129
00:11:28,830 --> 00:11:33,030
لامتناع الفهم من ناحية وعدم إمكان إيجاد الفعل من 

130
00:11:33,030 --> 00:11:37,440
جهة أخرى، يعني لو الإنسان نام وقدّن الظهر وإجا يقدّن

131
00:11:37,440 --> 00:11:43,620
العصر وهو يعني نايم، هل يستطيع أداء الصلاة وهو

132
00:11:43,620 --> 00:11:48,620
نايم؟ لا، لإيش؟ لأنه منع الفهم ومنع إمكان أصلا 

133
00:11:48,620 --> 00:11:56,460
إيجاد الفعل، وهو إيه؟ وهو نايم الآن، بالنسبة لحكم

134
00:11:56,460 --> 00:12:01,460
النائم، يستلزم تأخير مخاطبة النائم بالأداء حتى 

135
00:12:01,460 --> 00:12:05,640
يستيقظ ويتمكن من أداء الفعل حقيقة بالانتباه قبل

136
00:12:05,640 --> 00:12:09,860
الفوات، وإن لم ينتبه، لازم يلقيا به عن طريق القضاء

137
00:12:09,860 --> 00:12:13,280
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنه ليس في النوم

138
00:12:13,280 --> 00:12:19,260
تفريط، إنما تفريطه في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة أو

139
00:12:19,260 --> 00:12:24,920
نام عنها فليؤدها إذا ذكرها، ولقوله عز وجل: "وأقم الصلاة لذكري" 

140
00:12:24,920 --> 00:12:30,170
ولذلك فإنما يصدر عن النائم من عبادات

141
00:12:30,170 --> 00:12:34,490
فلا يعتبر فيها القصد والإرادة، فيعتبر باطلا، يعني لو

142
00:12:34,490 --> 00:12:38,530
كنت بتحلم أنك بتصلي، الصلاة هذه غير صحيحة لأنها لا

143
00:12:38,530 --> 00:12:45,590
فيها نية ولا فيها قصد، فتكون أيضا باطلة، هذه في

144
00:12:45,590 --> 00:12:51,650
العبادات، أما في المعاملات لو الإنسان هو نايم، حلم

145
00:12:51,650 --> 00:12:59,910
أنه ببيع البيت أو ببيع السيارة، فهذا طبعا بيعه غير

146
00:12:59,910 --> 00:13:06,370
صحيح، لأنه ما في قصد ولا إرادة صحيحة لهذا البيع 

147
00:13:06,370 --> 00:13:11,370
وكذلك الشراء، وكذلك الرد والإسلام والعتق والطلاق

148
00:13:11,370 --> 00:13:15,990
كله لفقد النائم للاختيار والإرادة، وقول النبي صلى

149
00:13:15,990 --> 00:13:21,230
الله عليه وسلم: "رفع القلم عن ثلاثة، ومنهم النائم" فإن

150
00:13:21,230 --> 00:13:25,170
النائم لا يسأل عن أفعاله ولا عن تصرفاته إلا ما 

151
00:13:25,170 --> 00:13:29,050
كان من باب الإتلاف لمال الغير أو الاعتداء عليه

152
00:13:29,050 --> 00:13:33,870
فيلزمه الضمان في ماله، للتعلق حق الغير به ورفع 

153
00:13:33,870 --> 00:13:38,070
الدرر عنه، يعني بصحّش أنه يقول: والله كنت نايم فأنا 

154
00:13:38,070 --> 00:13:42,750
مسكت جوال إسراء ورميته من الشبك، وبقولها: آسفة والله كنت نايمة مش صاحية، وأنا بمشي وأنا نايمة طبعا

155
00:13:42,750 --> 00:13:46,380
على طول عليا إيه؟ يلزمني الضمان في المال، وأرجعلها

156
00:13:46,380 --> 00:13:50,960
بدل الجوال أو أدفع قيمة هذا الجوال، طبعا

157
00:13:50,960 --> 00:13:58,400
في بعض يعني المسائل قرروها العلماء، انقلاب النائم 

158
00:13:58,400 --> 00:14:04,720
على غيره انقلابا يؤدي إلى قتله، يلزمه بالدية كالقتل

159
00:14:04,720 --> 00:14:10,560
الخطأ، ولا يلزمه القصاص، لنعدام الإرادة والقصد لدى

160
00:14:10,560 --> 00:14:15,440
النائم، نجي الآن لعارض الإغماء، انتبهوا عاد في عارض

161
00:14:15,440 --> 00:14:21,460
الإغماء، منيح عشان تشوف إيش الأحكام اللي بتتعلق في

162
00:14:21,460 --> 00:14:25,780
المغمي عليها، طبعا هذا من العوارض السماوية، والإغماء

163
00:14:25,780 --> 00:14:31,290
هو ذا معطل لقوة الإدراك عند الإنسان مما يجعله

164
00:14:31,290 --> 00:14:36,310
عاجزا عن استعمال قواه العقلية، وإن كان العقل موجودا

165
00:14:36,310 --> 00:14:41,750
لأن عاجزة عن استعمال الشيء لا يعني عدم وجوده 

166
00:14:41,750 --> 00:14:48,550
بالنسبة لي، حكم الإغماء هو عارض يمنع فهم الخطاب حال

167
00:14:48,550 --> 00:14:53,070
وقوعه، مش معقول المغمي عليه يكون بيفهم، ولا يمنع

168
00:14:53,070 --> 00:14:57,170
أهلية الوجوب، لأنه يتنفس وحي وموجود، لأن الأهلية

169
00:14:57,170 --> 00:15:01,630
تبقى ببقاء الحياة، ولكنه يفقد أهلية الأداء عند

170
00:15:01,630 --> 00:15:05,250
الوقوع، فلا يطالب بالتكاليف كلها، حالة غيبوبة فلا

171
00:15:05,250 --> 00:15:12,270
تلزمه الصلاة ولا الصيام، وإن لازمه ذلك 

172
00:15:12,270 --> 00:15:20,010
بعد زوالها، يعني بعد زوال عارض الإغماء، ولهذا 

173
00:15:20,410 --> 00:15:25,410
فالإغماء عارض مؤخر لأحكام الأهلية، يعني وقت وقوعه

174
00:15:25,410 --> 00:15:30,830
ما بيقدرش المغمي عليه ينفذ الصلاة، لكن مطالب بيها

175
00:15:30,830 --> 00:15:35,030
وبأدائها بعد زوال حالة الإغماء، بيكون طبعا أداءه

176
00:15:35,030 --> 00:15:40,870
إذا كان في حالة في وجود وقت الصلاة، بيكون أداء، أما 

177
00:15:40,870 --> 00:15:45,210
في أول صيام طبعا، أما في حالة خروج الوقت فبيكون قضاء

178
00:15:45,210 --> 00:15:53,460
بالنسبة لي، القضاء فإن الإغماء يختلف طولا وقصرا، فإن 

179
00:15:53,460 --> 00:16:00,140
كان قصيرا فحكم النوم لا يسقط القضاء، وإن كان طويلا 

180
00:16:00,140 --> 00:16:05,720
سقط القضاء به، كما يسقط بالجنون والصغر والحيض

181
00:16:05,720 --> 00:16:11,020
والنفاذ، بخصوص الصلاة، نقطة الآن للحديث عن المرض، صار

182
00:16:11,020 --> 00:16:17,450
أنتوا فاهمين أنه كل عارض من هذه العوارض، نعرفه و

183
00:16:17,450 --> 00:16:21,730
نشوف الأحكام اللي بتتعلق فيه، وأنتِ عليك زي ما حكيت

184
00:16:21,730 --> 00:16:25,970
في الأول، بدك تجيبي ورقة وتسجلي كل عارض من هذه

185
00:16:25,970 --> 00:16:30,010
العوارض، تسجلي الأحكام اللي بتتعلق فيه مع تعريفه

186
00:16:30,010 --> 00:16:33,310
تدرسيهم، وهيك بسهّل عليك أمر الدراسة واستيعاب

187
00:16:33,310 --> 00:16:38,490
الموضوع، وأي سؤال بعد ما أتحدث عن كل العوارض، هنعمل

188
00:16:38,490 --> 00:16:44,060
محاضرة إن شاء الله online عشان نجاوب على كل

189
00:16:44,060 --> 00:16:48,560
الأسئلة اللي بتتعلق بهذا الموضوع، عشان هيك إذا

190
00:16:48,560 --> 00:16:51,900
اعترض إليك أي سؤال، بتسجليه في ال note عندك سواء

191
00:16:51,900 --> 00:16:56,720
note الجوال أو ال note اللي عندك في الدفتر أو غيره

192
00:16:56,720 --> 00:17:02,680
وتسأليني يا إن شاء الله في المحاضرة اللي هتكون

193
00:17:02,680 --> 00:17:06,540
قريبة بإذن الله، دعانًا، بالنسبة للمرض هو حالة غير

194
00:17:06,540 --> 00:17:12,880
طبيعية تصيب بدن الإنسان فتوهن قواه وتخرجه عن حاله

195
00:17:12,880 --> 00:17:18,880
الطبيعي، إذ هو حال يزول به اعتدال الطبيعة عند

196
00:17:18,880 --> 00:17:25,020
الإنسان، بالنسبة لحكم المرض، المرض لا ينافي لأهلية

197
00:17:25,020 --> 00:17:30,140
الأجوبة ولا أهلية الأدواء، سواء كانت هذه الأهلية مما

198
00:17:30,140 --> 00:17:33,440
يتعلق بحقوق الله تعالى أو حقوق العباد، لأنه لا يزيل

199
00:17:33,440 --> 00:17:36,920
قدرة المرض، لا الظاهرة ولا الباطنة، ولا يترتب عليه

200
00:17:36,920 --> 00:17:41,140
فساد في الذمة أو العقل أو النطق، بما أن المرض من

201
00:17:41,140 --> 00:17:44,700
أسباب العجز، فقد رخصها أو رخصة للمريض بالفطر وقضاء

202
00:17:44,700 --> 00:17:50,270
الفرض بعد زوال المرض، لقول الله تعالى: "فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدد من أيام أخر" وشرعت الصلاة

203
00:17:50,270 --> 00:17:54,990
على المريض بقدر ما يتمكن به من الأداء، فيصل قاعدا

204
00:17:54,990 --> 00:18:00,210
أو مستلقيا أو مضجعا أو على جنب أو حسب مقدرته، ولو

205
00:18:00,210 --> 00:18:05,070
كان إيماء لطيفا، أما إذا اتصل المرض بالموت، فكان

206
00:18:05,070 --> 00:18:09,970
عارضا تتغير به بعض الأحكام، فلا تصح مثلا هبته ولا

207
00:18:09,970 --> 00:18:16,350
تبرعه إلا في حدود الثرثرة طبعا، اللي بيحدد الأطباء هم

208
00:18:16,350 --> 00:18:21,210
اللي بيحددوا إذا كان هذا المرض متصل بالموت، وهذا

209
00:18:21,210 --> 00:18:26,870
علمه عند الله، لكن في بعض الإشارات الأطباء يعلمونها

210
00:18:26,870 --> 00:18:29,890
أنها هذا المرض يؤدي إلى الوفاة، فإذا تصرف المريض مرض

211
00:18:29,890 --> 00:18:34,490
الموت متصل بالوفاة يعني، وأصدر بعض الأحكام، فهذه

212
00:18:34,490 --> 00:18:44,340
الأحكام لا تصح منه، نجي الآن لعارض الحيض والنفساء 

213
00:18:44,340 --> 00:18:49,780
الحيض هو دم ينفضه رحم المرأة السليمة عن الدأي

214
00:18:49,780 --> 00:18:58,920
والصغر، يعني الدم هذا بيخرج من المرأة الطبيعية في كل 

215
00:18:58,920 --> 00:19:03,840
شهر لا عن مرض ولا في حالة الصغر، النفاس هو الدم

216
00:19:03,840 --> 00:19:08,020
الخارج من قبل المرأة بعد الولادة، بالنسبة لي حكم

217
00:19:08,020 --> 00:19:14,100
الحيض والنفاس، طبعا وإن كان دم الحيض يختلف عن أو 

218
00:19:14,100 --> 00:19:19,540
سبب خروج دم الحيض يختلف عن سبب خروج دم النفاس، إلا

219
00:19:19,540 --> 00:19:25,760
أنهم مشتركان في الصورة والحكم، إذ كلاهما لا يثبت

220
00:19:25,760 --> 00:19:34,960
أهلية الوجوب ولا الأداء، لبقاء الذمة والعقل وقوة

221
00:19:34,960 --> 00:19:39,380
البدن، إلا أنهم يثبت بالنص أنهم من النجاسات، أي

222
00:19:39,380 --> 00:19:43,180
أنهم مبطلان بأنفسهم، ولما كانت الطهارة شرطا

223
00:19:43,180 --> 00:19:48,660
لأداء العبادات، وفي فوات هذا الشرط فوات الأداء، إلا

224
00:19:48,660 --> 00:19:53,540
أنهم قد دلت نصوص على عدم وجوب قضاء الصلاة على

225
00:19:53,540 --> 00:19:58,290
الحائض والنفساء، دفعا للحرج، لأنه حيكون عليها صلوات

226
00:19:58,290 --> 00:20:03,290
كتيرة، حيصير الأمر يعني في مشقة للحائض والنفساء

227
00:20:03,290 --> 00:20:08,070
فالمشرع عنه بدرق هذه المشقة، مع طول الزمن وتكرار

228
00:20:08,070 --> 00:20:13,590
الصلاة، في حين دلت النصوص على وجود قضاء الصوم على

229
00:20:13,590 --> 00:20:19,270
الحائض والنفساء، وذلك لعدم الحرش في قضائه بالنسبة

230
00:20:19,270 --> 00:20:24,170
لهم، فإن الحيض لا يستغرق الشهر كله، ووقوع النفساء من

231
00:20:24,170 --> 00:20:27,810
النوادر التي لا يبنى عليها حكم، عليها نيجي الآن

232
00:20:27,810 --> 00:20:32,350
لآخر العوارض السماوية وهو الموت، طبعا الموت يعتبر

233
00:20:32,350 --> 00:20:38,190
من أهم عوارض الأهلية، لأنه عجز كامل لا تشبه أي قدرة

234
00:20:38,190 --> 00:20:45,330
ولذلك كان منافيا لجميع أنواع الأهلية، سواء كانت

235
00:20:45,330 --> 00:20:51,750
أهلية الأداء أو أهلية الوجوب، فالموت هو انقطاع تعلق

236
00:20:51,750 --> 00:20:57,890
الروح بالبدن ومفارقته، وتبدو الحال وانتقال من

237
00:20:57,890 --> 00:21:04,610
دار إلى دار، بالنسبة لحكم الموت طبعا الموت منافي

238
00:21:04,610 --> 00:21:09,150
لأهلية أحكام الدنيا من كل ما فيه تكليف، من أجل ذلك 

239
00:21:09,150 --> 00:21:15,910
تسقط جميع العبادات عن الميت كالصلاة والذكاة والصوم

240
00:21:15,910 --> 00:21:21,610
والحج، خلاص انتهت الحياة، هدمت هذه الحياة، فبالتالي

241
00:21:21,610 --> 00:21:25,610
تسقط جميع العبادات ويبقى عليه اسم قصر فيه أو تركه

242
00:21:25,610 --> 00:21:32,590
في الدنيا، وهذا عند الله تعالى طبعا، اسم قصر فيه أو

243
00:21:32,590 --> 00:21:37,510
تركه من تكاليف بلا عذر شرعي، والأحكام بالنسبة للميت

244
00:21:37,510 --> 00:21:42,450
نوعا أحكام أخروية تتعلق بالآخرة، وأحكام إيه؟ أحكام

245
00:21:42,450 --> 00:21:48,730
دنيوية، أما بالنسبة لأحكام الأخروية، ما يجب له على

246
00:21:48,730 --> 00:21:55,330
الغير من الحقوق والمظالم التي تقول إلى النفس

247
00:21:55,330 --> 00:22:00,150
والعرض، ما يجب عليه من الحقوق والمظالم، ما يلقاه من

248
00:22:00,150 --> 00:22:04,470
الثواب والكرام بوسط الإيمان، وما يكسبه من طعام كله



251
00:22:15,970 --> 00:22:21,290
طبعا هذا أحكام في الآخرة وما يلقاه من عقاب لتقصيره

252
00:22:21,290 --> 00:22:25,350
في القيام بالعبادات وفعله لـ المعاصر كل هذه الأحكام

253
00:22:25,350 --> 00:22:28,810
الأخروية عند الله سبحانه وتعالى احنا في الدنيا

254
00:22:28,810 --> 00:22:32,310
مالناش دعوة فيها أما الأحكام الدنياوية اللي هي

255
00:22:32,310 --> 00:22:36,250
منها ما كان من باب التكليف وهذا يسقط عن الميت

256
00:22:36,250 --> 00:22:41,650
بمجرد موته ولا يبقى عليه اسم إلا إثم ما قصر فيه

257
00:22:41,650 --> 00:22:48,750
لأن الإثم من أحكام الآخرة أما ما كان مشروعا لحاجة

258
00:22:48,750 --> 00:22:53,490
غير الميت وهذا القسم منوعين أما أن يكون حقا متعلق

259
00:22:53,490 --> 00:22:58,170
بالعين يعني في وديعة عند الميت والحاجات المرصودة

260
00:22:58,170 --> 00:23:03,140
والمأجورة والمقصودة والأمانات وفيه إما أن يكون

261
00:23:03,140 --> 00:23:07,500
أن يتعلق بالدين أما إذا كان متعلق بالعين فإنه يبقى

262
00:23:07,500 --> 00:23:10,840
ببقاء العين لتعلق الحق فيها بذات العين لا بفعل

263
00:23:10,840 --> 00:23:16,640
مكلف وحقوق العباد تتعلق بالمال أما الدين فلا يبقى

264
00:23:16,640 --> 00:23:21,720
بمجرد الذمة لأن الذمة هي انضعفت وخربت بالموت ولكنه

265
00:23:21,720 --> 00:23:26,480
يبقى إذا تقوت الذمة بمال تركه الميت أو كفيل بالدين

266
00:23:26,480 --> 00:23:32,860
قبل الموت يعني إذا كان الميت عليه دين، الدين هذا

267
00:23:32,860 --> 00:23:37,940
ينتقل من ذمته لأنها أصلا مات وما فيش له ذمة الآن،

268
00:23:37,940 --> 00:23:41,720
ينتقل من الذمة ويتعلق بماله اللي هو مال تركته

269
00:23:41,720 --> 00:23:47,240
الميت فيقضى منه أو إذا كان له كفيل بهذا المال،

270
00:23:47,240 --> 00:23:52,600
طبعا هذا الكفيل كان موجود قبل الموت، بقى واجب عليه

271
00:23:52,600 --> 00:23:57,120
لحاجة تغيره مشروعا بطريق الصلة وهذا الواجب طبعا

272
00:23:57,120 --> 00:24:03,620
ينتهي بالموت لأن الموت أنهى الذمة عصفها بالذمة

273
00:24:03,620 --> 00:24:10,700
فمنع وجوب الصلاة مثال صدقة الفطر والزكاة ونفقة

274
00:24:10,700 --> 00:24:16,490
المحارم إلا أن يوصي فتصح وصيته لأن الشرع أجاز ذلك

275
00:24:16,490 --> 00:24:22,150
فتنفذ وصيته في حدود الثلث أما ما شرع للميت بناء

276
00:24:22,150 --> 00:24:26,830
على حاجته له يبقى له مقدار ما يندفع به هذه الحاجة

277
00:24:26,830 --> 00:24:31,170
كأفراد بقاء التركة على حكم ملك الميت حتى تؤدى

278
00:24:31,170 --> 00:24:38,660
منها الحقوق وهي مؤن التجهيز والدفن وقضاء الديون ثم

279
00:24:38,660 --> 00:24:42,700
تنفذ الوصية في حدود ثلث التركة يعني تقوم التركة

280
00:24:42,700 --> 00:24:48,180
مكان ذمة الميت كأنه الميت يعني حيوة له وجود وهذا

281
00:24:48,180 --> 00:24:52,840
الحياة والوجود تعلقت بالمال ولا بتتعلق بالروح عشان

282
00:24:52,840 --> 00:24:59,250
هيك بيبدوا ينفذوا ما يتعلق أو ما يحتاج له الميت بعد

283
00:24:59,250 --> 00:25:05,230
موته كمقنط تجهيزه ودفنه وقضاء ديونه وتنفيذ وصيته

284
00:25:05,230 --> 00:25:10,610
في حدود ثلث التاريخ نكتفي بهذا القدر في هذه

285
00:25:10,610 --> 00:25:17,870
المحاضرة وكنا قد تحدثنا فيها عن العوارض السماوية

286
00:25:18,430 --> 00:25:21,190
وزي ما حكينا هيك مطلوب منكم بيكون عشر أوراق كل

287
00:25:21,190 --> 00:25:27,310
ورقة مكتوب فيها ما يتعلق بكل عارض من العوارض في

288
00:25:27,310 --> 00:25:31,070
المحاضرة القادمة إن شاء الله سنتحدث عن العوارض

289
00:25:31,070 --> 00:25:37,310
المكتسبة وننهي هذه المحاضرة بإذن الله تعالى على

290
00:25:37,310 --> 00:25:41,390
أمل أن ألقاكم في المحاضرة القادمة بإذن الله تعالى

291
00:25:41,390 --> 00:25:44,010
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته