1 00:00:08,370 --> 00:00:11,410 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم 2 00:00:11,410 --> 00:00:15,230 الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد 3 00:00:15,230 --> 00:00:18,370 ولم يكن له كفوا أحد، وصلاة وسلام على خير الأنام 4 00:00:18,370 --> 00:00:22,230 محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد بداية أخواتي 5 00:00:22,230 --> 00:00:25,830 الحبيبات وبنات الطيبات، أحيكم بتحية الإسلام العظيم 6 00:00:25,830 --> 00:00:29,410 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم إن شاء الله 7 00:00:29,410 --> 00:00:37,080 هنكون مع آخر ما يتعلق بمساق أصول الفقه واحد، وكنا قد 8 00:00:37,080 --> 00:00:42,140 توقفنا مع المصدر الثالث من مصادر التشريع، والمجمع 9 00:00:42,140 --> 00:00:47,960 عليها طبعًا وهو الإجماع، وظل عندنا القياس، أما 10 00:00:47,960 --> 00:00:52,540 بالنسبة لي الإجماع يعني هنمشي زي ما مشينا في القرآن 11 00:00:52,540 --> 00:00:57,100 والسنة نفس الحاجة، هنمشي في الإجماع والقياس اللي هو 12 00:00:57,100 --> 00:01:01,580 التعريف، معرفة ما يتعلق به، ما من أحكام بأول عجلة 13 00:01:01,580 --> 00:01:06,100 هنتعرف على معنى الإجماع في اللغة، والإصطلاح في 14 00:01:06,100 --> 00:01:11,200 اللغة يطلق عليه معنيين، المعنى الأول العزم على الشيء 15 00:01:11,200 --> 00:01:15,840 والتصميم عليه، يقال أجمع فلان على الأمر أي عزم 16 00:01:15,840 --> 00:01:20,520 عليه، ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "صيامُ من لم يُجمع صيامُه من الليل" أي يعزم أو ينوي، أما المعنى 17 00:01:20,520 --> 00:01:25,830 الثاني في اللغة الاتفاق، يقال أجمع القوم على كذا أي 18 00:01:25,830 --> 00:01:32,150 اتفقوا عليه، يعني المعنى الأول العزم، والثاني 19 00:01:32,150 --> 00:01:35,710 الاتفاق، والفرق بين المعنى الأول والثاني أن الأول 20 00:01:35,710 --> 00:01:38,750 يطلق على عزم الواحد، نفر الإنسان بذاته يعني، والثاني 21 00:01:38,750 --> 00:01:43,510 لابد فيه من متعدد، أما الإجماع في الإصطلاح هو اتفاق 22 00:01:43,510 --> 00:01:50,380 المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعد 23 00:01:50,380 --> 00:01:53,280 وفاته في أي عصر من العصور على حكم شرعي، يعني لو 24 00:01:53,280 --> 00:01:58,320 جبت لك العبارة هذه في صح و غلط، وكتبت لك الإجماع 25 00:01:58,320 --> 00:02:02,240 هو اتفاق المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم 26 00:02:02,240 --> 00:02:06,180 قبل وفاته في عصر من العصور على حكم شرعي، أيوة يا 27 00:02:06,180 --> 00:02:14,470 أسماء كلامك مظبوط، خطأ، العبارة هيك بتكون لأن 28 00:02:14,470 --> 00:02:18,690 الإجماع لا يكون إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه 29 00:02:18,690 --> 00:02:23,470 وسلم، أما في حياته ما فيش إجماع، لأنه المشرع موجود 30 00:02:23,470 --> 00:02:26,570 وعندنا تعريف آخر للإجماع طبعًا، أنت عندك الحرية تحفظ 31 00:02:27,690 --> 00:02:32,370 التعريف الأول أو الثاني، هو اتفاق المجتهدين من 32 00:02:32,370 --> 00:02:36,350 المسلمين في أي عصر من العصور بعد وفاة الرسول صلى 33 00:02:36,350 --> 00:02:40,310 الله عليه وسلم على حكم شرعي في قضية لم يرد بحكمها 34 00:02:40,310 --> 00:02:44,870 نص، أيضًا خلينا نتكلم عن أركان الإجماع، عندنا أول 35 00:02:44,870 --> 00:02:52,260 ركن صدور الاتفاق، معناه أن يكون رأي كل واحد وفق 36 00:02:52,260 --> 00:02:56,740 الآخر، يعني كلهم متفقين على رأي واحد، وصدورها دا 37 00:02:56,740 --> 00:03:01,670 من المجتهدين، إذ لا عبرة بوجود غيرهم، يعني ما ينفعش 38 00:03:01,670 --> 00:03:05,250 غير أهل الاجتهاد يكونوا هم اللي بدهم يتفقوا على 39 00:03:05,250 --> 00:03:11,270 أمر شرعي معين، والمجتهد هو الذي حصلت له ملكة يقدر 40 00:03:11,270 --> 00:03:16,330 بيها على استنباط الأحكام من مصادرها، ويُشترط في 41 00:03:16,330 --> 00:03:20,270 المجتهد عدة شروط، العلم بالقرآن الكريم والسنة 42 00:03:20,270 --> 00:03:23,450 ومسائل الاجتهاد، أن يكون عالمًا بأصوله، أن يكون ملمًا 43 00:03:23,450 --> 00:03:27,230 باللغة العربية وغيرها، من الشرط أن يكون المجمعون من 44 00:03:27,230 --> 00:03:31,970 أمة محمد صلى الله عليه وسلم، يُشترط أن يكون أهل 45 00:03:31,970 --> 00:03:37,610 الإجماع الذي نعنيه من المسلمين، وهو كل من أجاب دعوة 46 00:03:37,610 --> 00:03:42,690 رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمن بما جاء به، وقد 47 00:03:42,690 --> 00:03:47,270 اتفق العلماء أنه لا عبرة بالكافر في هذا الموضوع 48 00:03:47,270 --> 00:03:50,430 ولا عبرة أيضًا باتفاق الأمم السابقة، أيضًا اتفاق 49 00:03:50,430 --> 00:03:56,010 المجتهدين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لا 50 00:03:56,010 --> 00:03:59,130 عبرة في الاتفاق الحاصل في عصره، لأنه وفق قول 51 00:03:59,130 --> 00:04:03,150 المجتمعين قول النبي صلى الله عليه وسلم، فالحجة هي 52 00:04:03,150 --> 00:04:07,510 قول النبي وليست أقوال المجمعين، بمعنى إن الواقعة 53 00:04:07,510 --> 00:04:13,020 التي يحصل الإجماع عليها يجب أن تكون بعد وفاة 54 00:04:13,020 --> 00:04:18,980 النبي صلى الله عليه وسلم، بحيث لم يرد فيها نص من 55 00:04:18,980 --> 00:04:23,480 القرآن أو سنة، اتفاق المجتهدين في عصر من العصور 56 00:04:23,480 --> 00:04:27,900 والمقصود هنا اتفاق من هم أهل الاتفاق اللي هم 57 00:04:27,900 --> 00:04:31,180 العلماء المجتهدين، والمراد بالعصر هو عصر من كان من 58 00:04:31,180 --> 00:04:36,480 أهل الاجتهاد في الوقت الذي حدثت فيه المسائل 59 00:04:36,480 --> 00:04:39,760 الجديدة التي تتطلب حكمًا شرعيًا، الاتفاق على حكم شرعي 60 00:04:39,760 --> 00:04:45,530 فالمقصود بالإجماع اللي لديه يعنيه هنا هو ما يختص 61 00:04:45,530 --> 00:04:48,850 بالحكم الشرعي لحل البيع وحرمة الخمر، وليس ما يتعلق 62 00:04:48,850 --> 00:04:53,010 باللغة والعلوم وقراء الناس في الحال، أما عن أنواع 63 00:04:53,010 --> 00:04:58,870 الإجماع عندنا إجماع صريح وإجماع سكوتي، أما الإجماع 64 00:04:58,870 --> 00:05:03,930 الصريح هو ما اتفق فيه جميع المجتهدين أي عصر على حكم 65 00:05:03,930 --> 00:05:09,410 واقعة بإبداء كل واحد منهم رأيه صراحة بفتوى أو قضاء 66 00:05:09,410 --> 00:05:15,060 وهذا النوع من الإجماع أداة قاطعة لا يحكم في واقعة 67 00:05:15,060 --> 00:05:19,960 في واقعة بخلافه، ويجب العمل به، مثل الإجماع على حد 68 00:05:19,960 --> 00:05:25,940 شارب الخمر، 80 جدعان، عندنا الإجماع السكوتي وهو 69 00:05:25,940 --> 00:05:31,370 التسمية الثاني، وهو ما يراه بعض المشتغلين في عصر حول 70 00:05:31,370 --> 00:05:35,010 حادثة أو واقعة معينة بفتوى أو قضاء، فيسكت الآخرون 71 00:05:35,010 --> 00:05:39,830 فيسكت الآخرون دون عذر يمنعهم من الموافقة أو 72 00:05:39,830 --> 00:05:43,490 المخالفة، تمام؟ زي ما بيقول السكوت علامة الرضا، وهذا 73 00:05:43,490 --> 00:05:47,290 النوع إن الإجماع مختلف فيه لعدم الجزم بموافقة 74 00:05:47,290 --> 00:05:50,970 الساكت، مثل الإجماع على تحريم بعض المطعمات قبل 75 00:05:50,970 --> 00:05:55,650 قبضها، أما بالنسبة لمرتبة الإجماع وحجيته يأتي 76 00:05:55,650 --> 00:06:01,330 الإجماع في المرتبة الثالثة من بين مصادر التشريع 77 00:06:01,330 --> 00:06:04,370 الإسلامي، طيب إيش المرتبة الأولى؟ أه صح القرآن 78 00:06:04,370 --> 00:06:07,730 الكريم، والثانية السنة النبوية، والثالثة اللي هي 79 00:06:07,730 --> 00:06:12,030 الإجماع، إذا توفرت فيه الشروط المطلوبة شرحًا، أنه يثبت 80 00:06:12,030 --> 00:06:17,150 المراد به على سبيل اليقين بأن يكون موجبًا للحكم 81 00:06:17,150 --> 00:06:21,330 قاطعًا كالكتاب والسنة، وهذا هو قول عامة المسلمين 82 00:06:21,330 --> 00:06:26,090 وجمهور العلماء، بقوله تعالى: ﴿وكذلك جعلناكم أمة وسطًا﴾ 83 00:06:26,090 --> 00:06:31,530 لتكونوا شهداء على الناس، ودليل ذلك أيضًا سنة المصطفى 84 00:06:31,530 --> 00:06:37,070 في قوله: "لا تجتمع أمتي على الخطأ"، وفي رواية "على 85 00:06:37,070 --> 00:06:40,830 الضلالة"، نأتي الآن بالحديث عن المرتبة أو الدليل 86 00:06:40,830 --> 00:06:51,910 الرابع أو المصدر الرابع من المصادر الأصلية المتفق 87 00:06:51,910 --> 00:06:56,950 عليها وهو القياس، وهو آخر مصدر، يعني المصادر اللي 88 00:06:56,950 --> 00:07:01,730 بيطلعوا عنها أربعة: قرآن وسنة وإجماع، والمصدر الأخير 89 00:07:01,730 --> 00:07:06,790 في المصادر المتفق عليها القياس، القياس طبعًا معناه في 90 00:07:06,790 --> 00:07:13,450 اللغة وفي الإصطلاح، القياس في اللغة تقدير شيء على 91 00:07:13,450 --> 00:07:17,930 مثال شيء آخر وتسويته به، ولذلك سمي الميكانيكي قياسًا 92 00:07:17,930 --> 00:07:24,710 ويقال: فلان لا يقاس بفلان، أي لا يساوي، وقيل هو 93 00:07:25,250 --> 00:07:29,950 مصدر قسط الشاي، إذا اعتبرته أقيسه قيسًا وقياسًا، ومن 94 00:07:29,950 --> 00:07:35,530 ذلك اتضح لنا أن القياس له استعمالات ثلاثة في اللغة 95 00:07:35,530 --> 00:07:38,450 الأول للتقدير الحسي، والثاني للتسوية، والثالث 96 00:07:38,450 --> 00:07:43,230 للاعتبار والنظر، للاعتبار والنظر، أما الأول للتقدير 97 00:07:43,230 --> 00:07:48,690 الحسي، يقول: قستُ ثوبًا بالذراع، إذا قدرته بإيه، وقست 98 00:07:48,690 --> 00:07:53,870 الأرض بالمتر، هذا تقدره بسميه حسي، أما للتسوية، 99 00:07:53,870 --> 00:07:59,350 المعنى الثاني، وهو مفهوم معنوي على أغلب استعمالاته 100 00:07:59,350 --> 00:08:03,010 كما يقول: فلان يسوي فلانًا فضلًا وأشرفًا ومكانة، أما 101 00:08:03,010 --> 00:08:08,490 الاستعمال الثالث، ده باعتبار ونظر، باعتبار يا 102 00:08:08,490 --> 00:08:13,790 أولي الأبصار بمعنى: قيسوا حالكم على حالهم، أما في 103 00:08:13,790 --> 00:08:20,670 الإصطلاح الحق أمر غير منصوص عليه حكمه بأمر منصوص على 104 00:08:20,670 --> 00:08:27,290 حكم اشتراكهما في علّة الحكم، كمان تعريف عندنا، وزي 105 00:08:27,290 --> 00:08:32,610 ما حكينا إذا تعددت التعريفات احفظيه تعريف واحد 106 00:08:32,610 --> 00:08:35,870 فقط، الحق واقع لم يرد نص شرعي على حكمها بواقع ورد 107 00:08:35,870 --> 00:08:40,990 نص شرعي بحكمها لإشتراك الواقعتين في علّة هذا الحكم 108 00:08:40,990 --> 00:08:47,030 أما بالنسبة لأركان القياس أربعة: أصل وفرع وحكم الأصل وعلّة 109 00:08:47,030 --> 00:08:51,310 الأصل، ولا إله إلا الله، طبعًا الأصل وهو ما ورد بحكمه نص 110 00:08:51,310 --> 00:08:56,500 ويسمى أيضًا المقيس عليه، الفرع هو الشيء الذي لم يرد 111 00:08:56,500 --> 00:09:00,500 بحكمه نص، ويراد تسويته بالأصل في حكمه، ويسمى 112 00:09:00,500 --> 00:09:04,980 بالمقيس له، حكم الأصل هو الحكم الشرعي الذي ورد به نص 113 00:09:04,980 --> 00:09:10,500 في الأصل، ويراد أن يكون مثله في الفرع، أما العلة وهي 114 00:09:10,500 --> 00:09:16,410 الوصف أو السبب الذي بني عليه حكم الأصل، وجوده في 115 00:09:16,410 --> 00:09:22,210 الفرع، هذه الأركان الأربعة للقياس، كثير هنا أمثلة 116 00:09:22,210 --> 00:09:27,630 للقياس، خلينا نشوف بعض منها، قول النبي صلى الله عليه 117 00:09:27,630 --> 00:09:31,310 وسلم: "ليرث القاتل القتل"، يمنع الميراث إذا حصلها من 118 00:09:31,310 --> 00:09:37,110 الوارث، العلة في ذلك هو استعجال الشيء قبل أوانه 119 00:09:37,110 --> 00:09:40,650 فيعاقب بحرمانه، قيس عليه الموظف له إذا قتل الموظف، 120 00:09:40,650 --> 00:09:46,330 فالأصل حكمه منع الميراث، ولما تحققت نفس العلة 121 00:09:46,330 --> 00:09:50,070 المذكورة في الفرع، الموظف له أخذ نفس الحكم، نيجي 122 00:09:50,070 --> 00:09:57,370 لأقسام القياس وأنواعه، بالنسبة للقياس كما قلنا هو 123 00:09:57,370 --> 00:10:05,470 اشتراك الفرع مع الأصل فيه العلة، إلا أن العلة قد 124 00:10:05,470 --> 00:10:09,810 تكون في الفرع أقوى منها في الأصل، بنسميها ده قياس 126 00:10:13,530 --> 00:10:19,490 الأولى وقد تكون في الفرع مساوية لما فيه الأصل وهو 127 00:10:19,490 --> 00:10:23,810 القياس المساوي وقد تكون في الفرع أضعف منها في 128 00:10:23,810 --> 00:10:29,090 الأصل وهو قياس الأدنى يعني بيكون عندنا تلت أنواع 129 00:10:29,090 --> 00:10:35,130 قياس الأولى والقياس المساوي والقياس الأدنى خلّينا 130 00:10:35,130 --> 00:10:40,130 نشوف كل نوع من هذه الأنواع ونفصل الحديث فيه 131 00:10:40,130 --> 00:10:44,630 والقياس الأولى هو ما كانت علّة الفرع أقوى منها في 132 00:10:44,630 --> 00:10:48,790 علّة الأصل فيكون ثبوت الحكم للفرع أولى من ثبوته 133 00:10:48,790 --> 00:10:55,090 للأصل بطريقة الأولى ومعنى الكلام هذا خلّينا نشوفه 134 00:10:55,090 --> 00:11:00,000 من خلال المثال تحريم الضرب قياسا على التأفيف 135 00:11:00,000 --> 00:11:04,960 والعلّة الجامعة هي ذا تمام؟ وذلك في قوله تعالى 136 00:11:04,960 --> 00:11:09,960 فلا تقول لهم أف فالعلّة موجودة في ضرب الوالدين 137 00:11:09,960 --> 00:11:14,560 بشكل أقوى وأشد مما في الأصل فيكون تحريم ضرب 138 00:11:14,560 --> 00:11:19,280 الوالدين بالقياس على موضع النص بطريق قياس الأولى 139 00:11:19,280 --> 00:11:25,360 يعني هو يحرم الاعتداء على الوالدين بالأف فما بالك 140 00:11:25,360 --> 00:11:30,590 بالضرب؟ إذاً هذا بنسميه قياس الأولى إذا وضرب أولى 141 00:11:30,590 --> 00:11:36,350 من كلمة أف فيكون أيضًا محرمة قياسًا على قوله تعالى 142 00:11:36,350 --> 00:11:41,330 فلا تقولهم أف أما النوع الثاني وهو القياس المساوي 143 00:11:41,330 --> 00:11:45,070 وهو ما كانت العلة التي بني عليها الحكم في الأصل 144 00:11:45,070 --> 00:11:49,250 موجودة في الفرع بقدر ما هي متحققة أيضًا في الأصل 145 00:11:49,250 --> 00:11:53,750 زي إيش زي قياس حرمة أكل مال اليتيم ظلمًا على 146 00:11:53,750 --> 00:11:57,920 إحراقه كما في قوله تعالى إن الذين يأكلون أموال 147 00:11:57,920 --> 00:12:01,740 اليتامة ظلمًا إنما يأكلون في بطونهم نارًا فعلّة 148 00:12:01,740 --> 00:12:05,200 الحكم هي الاعتداء على مال اليتيم واتلافه عليه 149 00:12:05,200 --> 00:12:10,180 وإحراق مال اليتيم يساوي واقعة النص في الحرمة فيكون 150 00:12:10,180 --> 00:12:14,600 حكمه حكم أكله ظلمًا أي تحريمه يعني أكل مال اليتيم 151 00:12:14,600 --> 00:12:18,180 وإحراق مال اليتيم واحد ما هو الإحراق نفس الأكل كله 152 00:12:18,180 --> 00:12:25,750 اتلافه أما القياس الأدنى قوله تعالى فاعتبروا يا 153 00:12:25,750 --> 00:12:31,430 أولي الأبصار و أما السنة بحديث معاذ رضي الله عنه 154 00:12:31,430 --> 00:12:36,530 المعروف لما أرسله الرسول صلى الله عليه و سلم قاضيا 155 00:12:36,530 --> 00:12:44,370 إلى اليمن هنا خلّينا نقول إن هذه المصادر الأربع 156 00:12:44,370 --> 00:12:47,910 اللي اتحدثنا عنها القرآن الكريم والسنة النبوية 157 00:12:47,910 --> 00:12:52,190 والإجماع والقياس هذه المصادر الأربع هي المصادر 158 00:12:52,190 --> 00:12:57,230 المتفق عليها بين علماء الجمهور طيب في حد هنا بيسأل 159 00:12:57,230 --> 00:13:01,510 إن في مصادر غير هذه المصادر؟ آه أحنا الآن المصادر 160 00:13:01,510 --> 00:13:05,830 الأصلية اللي هي الأربعة دول المتفق عليها عند 161 00:13:05,830 --> 00:13:10,950 العلماء قرآن، سنة، إجماع، قياس في مصادر تانية، لكن 162 00:13:10,950 --> 00:13:14,750 المصادر التانية دي مفتلف فيها عند العلماء زي 163 00:13:14,750 --> 00:13:19,990 الاستحسان، المصالح المرسلة، والعرف، وشرع من قبلنا، 164 00:13:19,990 --> 00:13:24,190 ومذهب الصحابي، واستصحاب، وصدر الذراع هذا إن شاء 165 00:13:24,190 --> 00:13:29,790 الله هيكون معاكم الفصل القادم من نفس الكتاب اللي 166 00:13:29,790 --> 00:13:33,850 بتدرسوا فيه اللي هو لعبدالكريم زيدان نلتقي فيكم إن 167 00:13:33,850 --> 00:13:39,130 شاء الله في الفصل القادم مع المصادر التباعية وهي 168 00:13:39,130 --> 00:13:43,310 المصادر المختلفة فيها بين العلماء 169 00:13:45,140 --> 00:13:51,340 بهذا نصل يعني إلى نهاية المثاق نسأل الله لكم 170 00:13:51,340 --> 00:13:56,820 التوفيق والسداد والنجاح وأقول قولي هذا وأستغفر 171 00:13:56,820 --> 00:14:00,340 الله لي ولكم سبحانك اللهم وبحمدك وأشهد أن لا إله 172 00:14:00,340 --> 00:14:03,460 إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله