Datasets:

asas-ai

/

Ashaar_dataset

like 0

تعدو العوادى والخطوب تنوب

الكامل

تعدو العوادى والخطوب تنوب ويلاه عيش المرء كيف يطيبُ حمى النفاس شببت مهجة والد هيهات أن يطفى لظاه نحيب حمى النفاس فجعت بعلاً لم يكد يرتاح حتى كدَّرته شَعوب حمى النفاس قصفت غصناً قد بدا ثماره وجناه كاد يطيب حمى النفاس أما رحمت محمداً وبكاؤه يصمى الحشا ويذيب أمحمد يوم الولادة سَرنا لكنه من حيث سر عصيب كم نقبت فى الطب تبغى حملها ولرب شرٍّ جرَّه التنقيب وعسى الذى فيه الحياة مبغض وعسى الذى فيه البلاء حبيب لهفى عليك اليتم أول حاضن لك بعدها والقابلات خطوب واستقبلتك نوادب ما كان ذا يرجى ولكن البلاء نصيب لم يجدِ ما زعم الطبيب ببرئها هيهات ان يقصى القضاء طبيب فبطبه سالت عليك مدامع وبطبه انشقت عليك قلوب يا قبر لا تعبث بغصن قوامها واحرص عليه نه لرطيب جاءت بأكفان وثوب زفافها لم يبله والله ذاك عجيب نى أفاطم مذ نعوك عليلة قلبى وطرفى ذائب وسكوب ما كنت أدرى قبل خطبك بالأسى حتى دهتنى اليوم منه ضروب أرضيت سكنى القبر كيف وأنت لم يعجبك بيت كنت فيه رحيب وحثوا ثراه على جمالك عاطلاً أين الغلائل والحلى والطيب واهاً لعينىن جؤذر قد أغمضت لك كان يحلو فيهما التشبيب ما كنت أحسب أن تغمض فى الثرى رغماً ألا ن الحياة كذوب أصديقتى جلت عليك مصيبتى والصبر فر وما أراه يؤوب عبدالعزيز يقال نك صابر فذا جزعت فذاك منك غريب ولأنت أعرف بالشجاعة والقضا ولأنت تبرأ أن يقال هيوب عش يا محمد بعد أمك سلوةً لأبيك ن غابت فليس تغيب

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73327&r=&rc=0

باحثة البادية

فصحى

<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعدو العوادى والخطوب تنوب <|vsep|> ويلاه عيش المرء كيف يطيبُ </|bsep|> <|bsep|> حمى النفاس شببت مهجة والد <|vsep|> هيهات أن يطفى لظاه نحيب </|bsep|> <|bsep|> حمى النفاس فجعت بعلاً لم يكد <|vsep|> يرتاح حتى كدَّرته شَعوب </|bsep|> <|bsep|> حمى النفاس قصفت غصناً قد بدا <|vsep|> ثماره وجناه كاد يطيب </|bsep|> <|bsep|> حمى النفاس أما رحمت محمداً <|vsep|> وبكاؤه يصمى الحشا ويذيب </|bsep|> <|bsep|> أمحمد يوم الولادة سَرنا <|vsep|> لكنه من حيث سر عصيب </|bsep|> <|bsep|> كم نقبت فى الطب تبغى حملها <|vsep|> ولرب شرٍّ جرَّه التنقيب </|bsep|> <|bsep|> وعسى الذى فيه الحياة مبغض <|vsep|> وعسى الذى فيه البلاء حبيب </|bsep|> <|bsep|> لهفى عليك اليتم أول حاضن <|vsep|> لك بعدها والقابلات خطوب </|bsep|> <|bsep|> واستقبلتك نوادب ما كان ذا <|vsep|> يرجى ولكن البلاء نصيب </|bsep|> <|bsep|> لم يجدِ ما زعم الطبيب ببرئها <|vsep|> هيهات ان يقصى القضاء طبيب </|bsep|> <|bsep|> فبطبه سالت عليك مدامع <|vsep|> وبطبه انشقت عليك قلوب </|bsep|> <|bsep|> يا قبر لا تعبث بغصن قوامها <|vsep|> واحرص عليه نه لرطيب </|bsep|> <|bsep|> جاءت بأكفان وثوب زفافها <|vsep|> لم يبله والله ذاك عجيب </|bsep|> <|bsep|> نى أفاطم مذ نعوك عليلة <|vsep|> قلبى وطرفى ذائب وسكوب </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أدرى قبل خطبك بالأسى <|vsep|> حتى دهتنى اليوم منه ضروب </|bsep|> <|bsep|> أرضيت سكنى القبر كيف وأنت لم <|vsep|> يعجبك بيت كنت فيه رحيب </|bsep|> <|bsep|> وحثوا ثراه على جمالك عاطلاً <|vsep|> أين الغلائل والحلى والطيب </|bsep|> <|bsep|> واهاً لعينىن جؤذر قد أغمضت <|vsep|> لك كان يحلو فيهما التشبيب </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أحسب أن تغمض فى الثرى <|vsep|> رغماً ألا ن الحياة كذوب </|bsep|> <|bsep|> أصديقتى جلت عليك مصيبتى <|vsep|> والصبر فر وما أراه يؤوب </|bsep|> <|bsep|> عبدالعزيز يقال نك صابر <|vsep|> فذا جزعت فذاك منك غريب </|bsep|> <|bsep|> ولأنت أعرف بالشجاعة والقضا <|vsep|> ولأنت تبرأ أن يقال هيوب </|bsep|> </|psep|>

تسلم إيديكو

الكامل

فرساننا زين الشبابْ زين الشباب فرساننا نادى الوطن كانوا الجوابْ تسلم يديكو رجالنا شدوا على خيل النهارْ علوا البطولهْ بأرضنا ما همهم عنف الحصارْ ردوا العدا بحجارنا دفعوا مهور الأغنياتْ قالوا ويرخصْ دمنا بحب الوطن والأمنياتْ نفرد جسر اجسادنا مهما الوطن يطلب نجودْ يوخد جميع عمارنا نفرش على الدرب الزنودْ نحمي الأرض بصدورنا

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63378&r=&rc=32

طلعت سقيرق

عامي

<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فرساننا زين الشبابْ <|vsep|> زين الشباب فرساننا </|bsep|> <|bsep|> نادى الوطن كانوا الجوابْ <|vsep|> تسلم يديكو رجالنا </|bsep|> <|bsep|> شدوا على خيل النهارْ <|vsep|> علوا البطولهْ بأرضنا </|bsep|> <|bsep|> ما همهم عنف الحصارْ <|vsep|> ردوا العدا بحجارنا </|bsep|> <|bsep|> دفعوا مهور الأغنياتْ <|vsep|> قالوا ويرخصْ دمنا </|bsep|> <|bsep|> بحب الوطن والأمنياتْ <|vsep|> نفرد جسر اجسادنا </|bsep|> <|bsep|> مهما الوطن يطلب نجودْ <|vsep|> يوخد جميع عمارنا </|bsep|> </|psep|>

الشهيد

النثر

وكانَ يحبُّ أن يذهبْ طويلاً في عيونِ الشمسِ أن يذهبْ يمدُّ يدينِ مشرعتين للقمرِ الذي في القلبِ للقمر الذي في الدربِ أن يشربْ من العين التي ضفرتْ جديلتها أمام الدارِ في حيفا يغرّد في مسامات الهوى المجدولِ أغنيةً يشدّ على رصاصتهِ يغنّي ألف موّالٍ لقبلتهِ التي انهمرتْ على الجذرِ الهوى الفجرِ وكان يحبُّ فانطلقتْ يداه النَ في الزهرِ أبو سلمى مفتاح الدارْ ما زال على كتفِ الأشعارْ ينتظر أصابعكَ الخضراءْ ليدورَ يدورْ في كلّ الأبوابِ الأبوابْ مفتاح الدارْ ما زال على كتفِ الخيمهْ يحتضن الشمس ويشعلها في كفّ الثوار الثوارْ مفتاح الدارْ أغنية ستشربني عيونُ الزعتر البلدي فأفرح من صميم القلبِ أركض في شوارعنا وأطلع في نوافذنا أسلّمُ كلّ أشرعتي لكفيها وتزرعني على ميناء زنديها فألصق جبهتي السمراءَ أرفعها لأحلى نجمةٍ في العمرِ أعلى نجمةٍ في العمر ألصقها على جرح الشهيدِ يضيء كالقمرِ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2143&r=&rc=24

طلعت سقيرق

فصحى

<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكانَ يحبُّ أن يذهبْ <|vsep|> طويلاً في عيونِ الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> أن يذهبْ <|vsep|> يمدُّ يدينِ مشرعتين للقمرِ </|bsep|> <|bsep|> الذي في القلبِ <|vsep|> للقمر </|bsep|> <|bsep|> الذي في الدربِ <|vsep|> أن يشربْ </|bsep|> <|bsep|> من العين التي ضفرتْ جديلتها <|vsep|> أمام الدارِ </|bsep|> <|bsep|> في حيفا <|vsep|> يغرّد في مسامات الهوى المجدولِ </|bsep|> <|bsep|> أغنيةً <|vsep|> يشدّ على رصاصتهِ </|bsep|> <|bsep|> يغنّي ألف موّالٍ لقبلتهِ <|vsep|> التي انهمرتْ على الجذرِ </|bsep|> <|bsep|> الهوى الفجرِ <|vsep|> وكان يحبُّ </|bsep|> <|bsep|> فانطلقتْ <|vsep|> يداه النَ في الزهرِ </|bsep|> <|bsep|> أبو سلمى <|vsep|> مفتاح الدارْ </|bsep|> <|bsep|> ما زال على كتفِ الأشعارْ <|vsep|> ينتظر أصابعكَ الخضراءْ </|bsep|> <|bsep|> ليدورَ يدورْ <|vsep|> في كلّ الأبوابِ الأبوابْ </|bsep|> <|bsep|> مفتاح الدارْ <|vsep|> ما زال على كتفِ الخيمهْ </|bsep|> <|bsep|> يحتضن الشمس ويشعلها <|vsep|> في كفّ الثوار الثوارْ </|bsep|> <|bsep|> مفتاح الدارْ <|vsep|> أغنية </|bsep|> <|bsep|> ستشربني <|vsep|> عيونُ الزعتر البلدي </|bsep|> <|bsep|> فأفرح من صميم القلبِ <|vsep|> أركض في شوارعنا </|bsep|> <|bsep|> وأطلع في نوافذنا <|vsep|> أسلّمُ كلّ أشرعتي لكفيها </|bsep|> <|bsep|> وتزرعني على ميناء زنديها <|vsep|> فألصق جبهتي السمراءَ أرفعها </|bsep|> <|bsep|> لأحلى نجمةٍ في العمرِ <|vsep|> أعلى نجمةٍ في العمر </|bsep|> </|psep|>

طرحة فدا

الرجز

زفوا العروس وللوطن طرحة فدا مهر الأصيله بأرضنا نرد العدا مالت وزندي الأرض وصمود الشجرْ كل البيوت الواقفة بوجه الخطرْ مالت وزندي الأرض وصمود الشجرْ كل البيوت الواقفة بوجه الخطرْ سيف الفلسطيني صموده والحجرْ واحلف بحبك عرسنا في نصرنا

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63383&r=&rc=37

طلعت سقيرق

عامي

<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زفوا العروس وللوطن طرحة فدا <|vsep|> مهر الأصيله بأرضنا نرد العدا </|bsep|> <|bsep|> مالت وزندي الأرض وصمود الشجرْ <|vsep|> كل البيوت الواقفة بوجه الخطرْ </|bsep|> <|bsep|> مالت وزندي الأرض وصمود الشجرْ <|vsep|> كل البيوت الواقفة بوجه الخطرْ </|bsep|> </|psep|>

أرضي يا أحلى من الهوى

البسيط

أرضي يا أحلى من الهوى ومن لهفتو سكر المطر لما يديكِ ضمتو حتى الشجر حبكْ ظهرْ في لفتتو كيفْ الفلسطيني وحبكْ كونو عنكْ رجال بيشربو كاس الفدا بيعطو الصخرْ قوه ويردو اللي اعتدى عندكْ رجال ويا أرضْ خلوا الردى يقول الفلسطيني كسرني بوقفتو فجر الندا طل وطلتو شعبي الأبي نادى الشمس من جبهتي قلا اشربي ركعتْ على جبينو وقالت مطلبي ترجع فلسطين الحبيبه محررهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63379&r=&rc=33

طلعت سقيرق

عامي

<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرضي يا أحلى من الهوى ومن لهفتو <|vsep|> سكر المطر لما يديكِ ضمتو </|bsep|> <|bsep|> حتى الشجر حبكْ ظهرْ في لفتتو <|vsep|> كيفْ الفلسطيني وحبكْ كونو </|bsep|> <|bsep|> عنكْ رجال بيشربو كاس الفدا <|vsep|> بيعطو الصخرْ قوه ويردو اللي اعتدى </|bsep|> <|bsep|> عندكْ رجال ويا أرضْ خلوا الردى <|vsep|> يقول الفلسطيني كسرني بوقفتو </|bsep|> <|bsep|> فجر الندا طل وطلتو شعبي الأبي <|vsep|> نادى الشمس من جبهتي قلا اشربي </|bsep|> </|psep|>

الفجر الفلسطيني

الرجز

فجرك طلع واللهْ مع زهرك بلادي سيفك حجر واللهْ وما اتأخروا ولادي زغرودة يا يما للثورة زغرودهْ والأرض يا يما بالنصر موعودهْ حيوا انتفاضتنا الله يحييكو يا أهلنا واللهْ النصر جاييكو عود الزتون أخضرْ يا وعدنا النادي والشمس رح تكبرْ بيديكي يا بلادي العود الفلسطيني طول العمر أخضرْ الفجر الفلسطيني متل الشمس نورْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63380&r=&rc=34

طلعت سقيرق

عامي

<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فجرك طلع واللهْ <|vsep|> مع زهرك بلادي </|bsep|> <|bsep|> سيفك حجر واللهْ <|vsep|> وما اتأخروا ولادي </|bsep|> <|bsep|> زغرودة يا يما <|vsep|> للثورة زغرودهْ </|bsep|> <|bsep|> والأرض يا يما <|vsep|> بالنصر موعودهْ </|bsep|> <|bsep|> حيوا انتفاضتنا <|vsep|> الله يحييكو </|bsep|> <|bsep|> يا أهلنا واللهْ <|vsep|> النصر جاييكو </|bsep|> <|bsep|> عود الزتون أخضرْ <|vsep|> يا وعدنا النادي </|bsep|> <|bsep|> والشمس رح تكبرْ <|vsep|> بيديكي يا بلادي </|bsep|> <|bsep|> العود الفلسطيني <|vsep|> طول العمر أخضرْ </|bsep|> </|psep|>

الإله الميت

المتدارك

اليومَ حرقتُ سراب السّبتِ سَراب الجُمْعهْ اليومَ طرحتُ قناعَ البيتْ وبدلتُ له الحجر الأعمى وله الأيّام السّبعه بلهٍ مَيْت

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72666&r=&rc=156

أدونيس

فصحى

<|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليومَ حرقتُ سراب السّبتِ سَراب الجُمْعهْ <|vsep|> اليومَ طرحتُ قناعَ البيتْ </|bsep|> </|psep|>

الدهشة الأسيرة

الخفيف

ذاهِبٌ أَتفيّأُ بين البراعم والعشبِ أَبْني جزيرَهْ أَصِلُ الغصنَ بالشُّطوطْ وذا ضاعَتِ المرافئ واسودّتِ الخطوطْ ألبسُ الدّهشة الأسيرَهْ في جَناحِ الفراشَهْ خلفَ حصن السَّنابلِ والضّوءِ في مَوْطِنِ الهَشاشَهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73255&r=&rc=226

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذاهِبٌ أَتفيّأُ بين البراعم والعشبِ أَبْني جزيرَهْ <|vsep|> أَصِلُ الغصنَ بالشُّطوطْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ضاعَتِ المرافئ واسودّتِ الخطوطْ <|vsep|> ألبسُ الدّهشة الأسيرَهْ </|bsep|> </|psep|>

المجوس

الخفيف

كان في وجهكِ المسافر في وجهيَ نَجْمٌ وكان ليلٌ يجوسُ وتَلاقَتْ يدانا تَلاقَتْ خُطانا وتَلاقَتْ رؤانا وهَبَطْنا رأَينا وغبنا وظهرنا وغبنا وأتى بعدنا المَجُوسُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74027&r=&rc=242

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان في وجهكِ المسافر في وجهيَ <|vsep|> نَجْمٌ وكان ليلٌ يجوسُ </|bsep|> <|bsep|> وتَلاقَتْ يدانا <|vsep|> تَلاقَتْ خُطانا </|bsep|> <|bsep|> وتَلاقَتْ رؤانا <|vsep|> وهَبَطْنا رأَينا وغبنا </|bsep|> </|psep|>

أول الرواية

المتدارك

كان رصاصٌ يهمي والأطفال شظايا أو راياتْ ها هيَ أجسام المحروقينَ المذبوحينَ القَتْلى من أجل الحرّيهْ بُقعٌ شمسيّهْ والكلماتُ النَ جميعُ الكلماتْ صارت عَرَبيّهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75241&r=&rc=370

أدونيس

فصحى

<|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان رصاصٌ يهمي <|vsep|> والأطفال شظايا أو راياتْ </|bsep|> <|bsep|> ها هيَ أجسام المحروقينَ <|vsep|> المذبوحينَ </|bsep|> <|bsep|> القَتْلى من أجل الحرّيهْ <|vsep|> بُقعٌ شمسيّهْ </|bsep|> </|psep|>

حالة كرسي

المتدارك

أطرافٌ أربعةٌ لكن لا أعرف أيّهما رجلاك وأيّهما زنداكَ ويبقى أن أشهدَ أنتَ الأكثر صبراً من أطراف النسان وأنت الأبقى

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75315&r=&rc=409

أدونيس

فصحى

<|meter_11|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطرافٌ أربعةٌ <|vsep|> لكن لا أعرف أيّهما </|bsep|> <|bsep|> رجلاك وأيّهما <|vsep|> زنداكَ ويبقى </|bsep|> </|psep|>

أوديس

الرجز

مَن أنتَ من أيّ الذرى أتيتْ يا لغةً عذراء لا يعرفها سواك ما اسْمُكَ أيّ رايةٍ حملتَ أو رميْت تسأل ألْكينوسْ تُريد أن تكشف وجه الميْت تسأل من أيّ الذرى أتيتْ تسأل ما اسمي اسمي أنا أوديسْ أجيءُ من أرضٍ بلا حدودْ محمولةٍ فوق ظهور الناس ضعتُ هنا وضعتُ مع قصائدي هُناكْ وها أنا في الرعب واليباسْ أجهل أن أبقى وأن أعود

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72572&r=&rc=149

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن أنتَ من أيّ الذرى أتيتْ <|vsep|> يا لغةً عذراء لا يعرفها سواك </|bsep|> <|bsep|> ما اسْمُكَ أيّ رايةٍ حملتَ أو رميْت <|vsep|> تسأل ألْكينوسْ </|bsep|> <|bsep|> تُريد أن تكشف وجه الميْت <|vsep|> تسأل من أيّ الذرى أتيتْ </|bsep|> <|bsep|> تسأل ما اسمي اسمي أنا أوديسْ <|vsep|> أجيءُ من أرضٍ بلا حدودْ </|bsep|> <|bsep|> محمولةٍ فوق ظهور الناس <|vsep|> ضعتُ هنا وضعتُ مع قصائدي هُناكْ </|bsep|> </|psep|>

الشعب

المنسرح

تجمّع الشّجَرْ أثقله الصّراخُ والحَنينُ كالثّمر وهبّ في مسيرهْ حول ضفاف النّهر كانَ رعدٌ يَرجُّه كأنه الشّررْ وصُعِق الشجَرْ حزْناً على طيوره الأسيره في الجانب الخر من خاصرةِ النَهَرْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74045&r=&rc=251

أدونيس

فصحى

<|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجمّع الشّجَرْ <|vsep|> أثقله الصّراخُ والحَنينُ كالثّمر </|bsep|> <|bsep|> وهبّ في مسيرهْ <|vsep|> حول ضفاف النّهر كانَ رعدٌ </|bsep|> <|bsep|> يَرجُّه كأنه الشّررْ <|vsep|> وصُعِق الشجَرْ </|bsep|> </|psep|>

أول الفروقات

الخفيف

خَرَجَ الشّعر طِفلاً لى الشّرف العربيّهْ كانت الشمس تَفْتحُ والريح تمسحُ أهْدابَهُ النبويّهْ لا صدىً بين صوتي وهذا الفضاء هل حنينيَ غيرُ الحيننِ ندائيَ غيرُ النّداءْ ليس بيني وبين جذوري ليس بيني وبين حضوري غيرُ هذي العروق النّحيلةِ في جسدِ الأبجديَهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75228&r=&rc=357

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَرَجَ الشّعر طِفلاً لى الشّرف العربيّهْ <|vsep|> كانت الشمس تَفْتحُ </|bsep|> <|bsep|> والريح تمسحُ أهْدابَهُ النبويّهْ <|vsep|> لا صدىً بين صوتي وهذا الفضاء </|bsep|> <|bsep|> هل حنينيَ غيرُ الحيننِ ندائيَ غيرُ النّداءْ <|vsep|> ليس بيني وبين جذوري </|bsep|> </|psep|>

حالة وردة

الخفيف

أخَذَ الموتُ يَقْربُ يهبط في الماء يلتَهِمُ النِيَهْ لم تَجِدْ وَرْدَةُ النِيَهْ غيرَ أن تَنْحني تَتَلاشى وتُسْلِمَ للموتِ أوراقَها الحانِيَهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75314&r=&rc=408

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخَذَ الموتُ يَقْربُ يهبط في الماء يلتَهِمُ النِيَهْ <|vsep|> لم تَجِدْ وَرْدَةُ النِيَهْ </|bsep|> </|psep|>

مرآة لملك الحريم

الرجز

تَقدّمي من أَنْتِ يا قبيلَهْ لا ذَهباً حملتِ لا دِمقْساً للملكِ العظيمْ لا خيلَ لا لُباناً لا حجراً كريمْ ولا أرى جديلَهْ لِمن لماذا هذه المسيرَهْ كوني ذن من خَدَم الأمير أو مِن خدم الأميرهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74125&r=&rc=265

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَقدّمي من أَنْتِ يا قبيلَهْ <|vsep|> لا ذَهباً حملتِ لا دِمقْساً </|bsep|> <|bsep|> للملكِ العظيمْ <|vsep|> لا خيلَ لا لُباناً لا حجراً كريمْ </|bsep|> <|bsep|> ولا أرى جديلَهْ <|vsep|> لِمن لماذا هذه المسيرَهْ </|bsep|> </|psep|>

مرآة لجسد عاشق

الرجز

ألجَسَدُ العاشقُ كلّ يومٍ يذوبُ في الهواءِ صار عِطراً يدورُ يَسْتحْضِرُ كلّ عِطرٍ يأتي لى سريرهِ يُغطّي أحلامه ينْحلْ كالبخورْ يعود كالبخورْ أشعارُه الأولى عذابُ طفلٍ يضيعُ في دوّامةِ الجُسوْر يجهلُ أن يظلّ في مياهها ويَجهلُ العُبورْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74978&r=&rc=291

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألجَسَدُ العاشقُ كلّ يومٍ <|vsep|> يذوبُ في الهواءِ صار عِطراً </|bsep|> <|bsep|> يدورُ يَسْتحْضِرُ كلّ عِطرٍ <|vsep|> يأتي لى سريرهِ </|bsep|> <|bsep|> يُغطّي <|vsep|> أحلامه ينْحلْ كالبخورْ </|bsep|> <|bsep|> يعود كالبخورْ <|vsep|> أشعارُه الأولى عذابُ طفلٍ </|bsep|> </|psep|>

أسرار

السريع

يضمّنا الموت لى صدرهِ مُغامراً زاهداً يحملنا سِرّاً على سرِّه يجعل من كثرتنا واحِدا

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72362&r=&rc=52

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يضمّنا الموت لى صدرهِ <|vsep|> مُغامراً زاهداً </|bsep|> </|psep|>

السدود

الخفيف

دائماً يُقرأ الضحى ويُعادُ دائماً هذه المغاورُ تحت الجلْدِ هذي السدودُ والأنقاضُ دائماً هذه التكايا دائماً هذه المقابرُ تحت الهدْب هذي الأشلاءُ هذي الضحايا من أغانيكَ حيث لا أرضَ في وجهكَ لا رقصةٌ ولا ميلادُ دائماً في عروقك الجهاضُ لكَ في القِشْر نجمةٌ لك في الصخر تراثٌ وفي النهار بلادُ يا أميرَ الفراغ يا لغةً تفرغُ فيها الرياح والأبعادُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72557&r=&rc=134

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دائماً يُقرأ الضحى ويُعادُ <|vsep|> دائماً هذه المغاورُ تحت الجلْدِ </|bsep|> <|bsep|> هذي السدودُ والأنقاضُ <|vsep|> دائماً هذه التكايا </|bsep|> <|bsep|> دائماً هذه المقابرُ تحت الهدْب <|vsep|> هذي الأشلاءُ هذي الضحايا </|bsep|> <|bsep|> من أغانيكَ حيث لا أرضَ في وجهكَ <|vsep|> لا رقصةٌ ولا ميلادُ </|bsep|> <|bsep|> دائماً في عروقك الجهاضُ <|vsep|> لكَ في القِشْر نجمةٌ لك في الصخر تراثٌ </|bsep|> </|psep|>

القوقعة

الرمل

مَرّ في أهدابنا وجهُ المدينهْ ضائعاً تحت جليد الأقنعه فهتفْنا نحن نحيا في تجاويف المدينه كالحلازين وراء القوقعه أيّها الرفْضُ اكْتَشِفْنا

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73001&r=&rc=203

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَرّ في أهدابنا وجهُ المدينهْ <|vsep|> ضائعاً تحت جليد الأقنعه </|bsep|> <|bsep|> فهتفْنا <|vsep|> نحن نحيا في تجاويف المدينه </|bsep|> </|psep|>

ليس نجما

الرمل

ليس نجمًا ليس يحاءَ نبيّ ليس وجهًا خاشعًا للقمرِ هُوَذا يأتي كرمحٍ وثني غازيًا أرض الحروفْ نازفًا يرفع للشمس نزيفهْ هُوَذا يلبس عُرْيَ الحجَرِ ويصلّي للكهوفْ هوذا يحتضنُ الأرض الخفيفَهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6137&r=&rc=20

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس نجمًا ليس يحاءَ نبيّ <|vsep|> ليس وجهًا خاشعًا للقمرِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَذا يأتي كرمحٍ وثني <|vsep|> غازيًا أرض الحروفْ </|bsep|> <|bsep|> نازفًا يرفع للشمس نزيفهْ <|vsep|> هُوَذا يلبس عُرْيَ الحجَرِ </|bsep|> </|psep|>

الرياح المضيئة

الخفيف

أَلرياحُ التي تُطفئُ الرياحُ المضيئهْ لم تزل خلفَنا بطيئه نحن والرعبُ في الطريقْ بَرَدى بيننا والفراتْ كم حملناها في القفارْ رايةً من غبارٍ وغارْ وهمسناهما صلاةْ بَرَدى والفراتْ والرياح التي تُطفئُ الرياحُ المضيئه لم تزل خلفنا بطيئه

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72997&r=&rc=199

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلرياحُ التي تُطفئُ الرياحُ المضيئهْ <|vsep|> لم تزل خلفَنا بطيئه </|bsep|> <|bsep|> نحن والرعبُ في الطريقْ <|vsep|> بَرَدى بيننا والفراتْ </|bsep|> <|bsep|> كم حملناها في القفارْ <|vsep|> رايةً من غبارٍ وغارْ </|bsep|> <|bsep|> وهمسناهما صلاةْ <|vsep|> بَرَدى والفراتْ </|bsep|> </|psep|>

أول اللغة

الرمل

لم تعد هذه المدينهْ أفُقاً أو مداراً ينبغي أن نؤسس حتى نراها ونرى أننا نراها نظراً لا يزال جنيناً لغةً لا تزال دفينَهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75226&r=&rc=355

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تعد هذه المدينهْ <|vsep|> أفُقاً أو مداراً </|bsep|> <|bsep|> ينبغي أن نؤسس حتى نراها <|vsep|> ونرى أننا نراها </|bsep|> </|psep|>

أول الحزن

المتدارك

قالت أحزانُ الشّاعرِ للأمواجِ رأينا رأساً يطفو والبحرُ يقول تطوّحْ لا عاصمَ في سَبْر الأغوارِ سوى الأغوارِ وقال الرأس مشتْ أحزان الشّاعرِ مثلَ عروسٍ لا عرسَ لها لا بيتَ لها

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75243&r=&rc=372

أدونيس

فصحى

<|meter_11|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت أحزانُ الشّاعرِ للأمواجِ رأينا <|vsep|> رأساً يطفو </|bsep|> <|bsep|> والبحرُ يقول تطوّحْ <|vsep|> لا عاصمَ في سَبْر الأغوارِ </|bsep|> <|bsep|> سوى الأغوارِ وقال الرأس مشتْ <|vsep|> أحزان الشّاعرِ مثلَ عروسٍ </|bsep|> </|psep|>

مرآة الأرض

الرجز

هذا الذي يَلجُّ في سريرتي يقتلعُ النّخيلَ والقبابَ والأجراسْ يضربُ وجهَ الأرضْ هذا الدّمُ الرّافضُ هذا الرّفضْ تلهّفٌ خرٌ واشتعالٌ باسْم الغد الطّالع باسْم الأرضْ مملكةِ التّاريخِ والحضورِ والأعراسْ تلهّفٌ خرٌ واشْتِعالٌ بالزّمن الفاتح راحتيهِ مثليَ بالأرضِ ونورِ الأرضْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74524&r=&rc=278

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الذي يَلجُّ في سريرتي <|vsep|> يقتلعُ النّخيلَ والقبابَ والأجراسْ </|bsep|> <|bsep|> يضربُ وجهَ الأرضْ <|vsep|> هذا الدّمُ الرّافضُ هذا الرّفضْ </|bsep|> <|bsep|> تلهّفٌ خرٌ واشتعالٌ <|vsep|> باسْم الغد الطّالع باسْم الأرضْ </|bsep|> <|bsep|> مملكةِ التّاريخِ والحضورِ والأعراسْ <|vsep|> تلهّفٌ خرٌ واشْتِعالٌ </|bsep|> </|psep|>

مواعيد

السريع

للهيكل القاذفِ أُنشودتي في أبد المسير تَمْجيدي كلّ طريقي سفَرٌ دائِمٌ وفي المجاهيل مواعيدي

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72396&r=&rc=86

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للهيكل القاذفِ أُنشودتي <|vsep|> في أبد المسير تَمْجيدي </|bsep|> </|psep|>

أغنية إلى بضعة حروف

الخفيف

كان للميم أن يصنع القافَ جسراً ويعمّر للواو بيتاً من ضياءٍ وحبٍّ كانت التّاءُ تربو وتعْلو نّها اللغة الهاديه والقُرى تتفتحُ والقلبُ يقرب من داره النّائيهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75275&r=&rc=387

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان للميم أن يصنع القافَ جسراً <|vsep|> ويعمّر للواو بيتاً </|bsep|> <|bsep|> من ضياءٍ وحبٍّ <|vsep|> كانت التّاءُ تربو وتعْلو </|bsep|> </|psep|>

الطوفان

الخفيف

ِذهَبي لا نُريدكِ أن تَرجعي يا حمامَهْ نهم أسلموا لحمهم للصخورْ وأنا ها أنا أتقدم نحو القرار السحيقْ عالِقاً بشراع السفينه نّ طوفاننا كوكبٌ لا يدورْ نه امرٌ عتيقْ ربّما نَتنشَّقُ فيه لهَ لعصور الدَّفينَه فاذهبي لا نريدكِ أن ترجعي يا حمامه

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73006&r=&rc=208

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذهَبي لا نُريدكِ أن تَرجعي يا حمامَهْ <|vsep|> نهم أسلموا لحمهم للصخورْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا ها أنا أتقدم نحو القرار السحيقْ <|vsep|> عالِقاً بشراع السفينه </|bsep|> <|bsep|> نّ طوفاننا كوكبٌ لا يدورْ <|vsep|> نه امرٌ عتيقْ </|bsep|> </|psep|>

أمطار

السريع

يُمسِكُ بالمحراث في صدرِه غيمٌ وفي كفيه أمطارُ محراثهُ يفتح أبوابَه للممكن الأغنى يُبعثر الفجر على حقلِه يُعطي له معنى أمس رأيناه وفي دربِه من عرَق النهار فوّارُ يعود للرّاحة في صدره غيمٌ وفي كفيهِ أمطارُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72376&r=&rc=67

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُمسِكُ بالمحراث في صدرِه <|vsep|> غيمٌ وفي كفيه أمطارُ </|bsep|> <|bsep|> محراثهُ يفتح أبوابَه <|vsep|> للممكن الأغنى </|bsep|> <|bsep|> يُبعثر الفجر على حقلِه <|vsep|> يُعطي له معنى </|bsep|> <|bsep|> أمس رأيناه وفي دربِه <|vsep|> من عرَق النهار فوّارُ </|bsep|> </|psep|>

مرآة للسؤال

الرجز

سألتُ قِيلَ الغُصُنُ المغطّى بالنّار عصفورٌ وقيلَ وجهي مَوجٌ ووجهُ العالم المَرايا وحسرةُ البحّار والمنارَهْ وجيتُ والعالَمُ في طريقي حِبْرٌ وكلُّ خَلْجةٍ عباره ولم أكن أعرف أنّ بيني وبينه جسراً من الأخوْهْ من خُطوات النّار والنبوّهْ ولم أكن أعرف أن وجهي سَفينةٌ تبحرُ في شَرارهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74528&r=&rc=282

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتُ قِيلَ الغُصُنُ المغطّى بالنّار عصفورٌ <|vsep|> وقيلَ وجهي </|bsep|> <|bsep|> مَوجٌ ووجهُ العالم المَرايا <|vsep|> وحسرةُ البحّار والمنارَهْ </|bsep|> <|bsep|> وجيتُ والعالَمُ في طريقي <|vsep|> حِبْرٌ وكلُّ خَلْجةٍ عباره </|bsep|> <|bsep|> ولم أكن أعرف أنّ بيني وبينه جسراً من الأخوْهْ <|vsep|> من خُطوات النّار والنبوّهْ </|bsep|> </|psep|>

الشمس

السريع

ما أغمضتْ عيناي لا على حلْمٍ يسيرُ الموتُ في سيرهِ ينام في الظلمةِ مُستغرقاً ويُطلع الشمسَ على غيرِه

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72363&r=&rc=53

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أغمضتْ عيناي لا على <|vsep|> حلْمٍ يسيرُ الموتُ في سيرهِ </|bsep|> </|psep|>

أورفيوس

الخفيف

عاشِقٌ أتدحرج في عَتمات الجحيمْ حجَرا غير أنّي أُضيءُ نّ لي موعداً مع الكاهناتْ في سرير الله القديمْ كلماتي رياحُ تهزّ الحياةْ وغنائي شرارْ نني لغةٌ لله يجيءُ نني ساحرُ الغبارْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72551&r=&rc=128

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاشِقٌ أتدحرج في عَتمات الجحيمْ <|vsep|> حجَرا غير أنّي أُضيءُ </|bsep|> <|bsep|> نّ لي موعداً مع الكاهناتْ <|vsep|> في سرير الله القديمْ </|bsep|> <|bsep|> كلماتي رياحُ تهزّ الحياةْ <|vsep|> وغنائي شرارْ </|bsep|> </|psep|>

أرض الغياب

الرمل

هي ذي أرض العذابْ لا غَدٌ تٍ ولا ريحٌ تُضيءُ أيُّ صوت سيجيءُ يا أحبّائيَ في أرض الغيابْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72998&r=&rc=200

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي ذي أرض العذابْ <|vsep|> لا غَدٌ تٍ ولا ريحٌ تُضيءُ </|bsep|> </|psep|>

الغضب

الكامل

غضب الفراتُ في ضِفّتيه حناجرٌ أبراجُ زلزلةٍ ورعْدٌ والموجُ أحصنةٌ رأيتُ الفجرَ مقصوصَ الذؤابهْ والماءَ مسنونَ الهدير يسيلُ محتضِناً حِرابَهْ غضب الفراتُ لا النارُ تطفئ ذلك الغضبَ الجريحَ والا الصّلاةُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74047&r=&rc=253

أدونيس

فصحى

<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غضب الفراتُ <|vsep|> في ضِفّتيه حناجرٌ </|bsep|> <|bsep|> أبراجُ زلزلةٍ ورعْدٌ <|vsep|> والموجُ أحصنةٌ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ الفجرَ مقصوصَ الذؤابهْ <|vsep|> والماءَ مسنونَ الهدير يسيلُ محتضِناً حِرابَهْ </|bsep|> </|psep|>

الأغنية

الرجز

خرساءَ أو مخنوقةَ الحروفِ أو لا صوتْ أو لةً تحت أنين الأرضْ أغنيتي للموتْ للفرح المريض في الأشياءِ للأشياءْ أغنيتي للرفض يا كلمات الرعب والدواءْ يا كلمات الداءْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72682&r=&rc=172

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خرساءَ أو مخنوقةَ الحروفِ <|vsep|> أو لا صوتْ </|bsep|> <|bsep|> أو لةً تحت أنين الأرضْ <|vsep|> أغنيتي للموتْ </|bsep|> <|bsep|> للفرح المريض في الأشياءِ للأشياءْ <|vsep|> أغنيتي للرفض </|bsep|> </|psep|>

أخلق أرضاً

الخفيف

أخلقُ أرضاً تثورُ معي وتخونُ أخلق أرضاً تجسّسْتُها بعروقي ورَسمْتُ سماواتِها برعدي وزيّنتُها ببروقي حدّها صاعِقٌ وموجٌ وراياتُها الجفونُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72669&r=&rc=159

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخلقُ أرضاً تثورُ معي وتخونُ <|vsep|> أخلق أرضاً تجسّسْتُها بعروقي </|bsep|> <|bsep|> ورَسمْتُ سماواتِها برعدي <|vsep|> وزيّنتُها ببروقي </|bsep|> </|psep|>

الكاهنة

السريع

في جبهتي كاهنة أشعلت بخورها واسْترسلت تحلمُ كأنما جفونها منجمُ كاهنةَ الأجيال قولي لنا شيئاً عن الله الذي يُولدُ قُولي أفي عينيه ما يُعبَدُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72403&r=&rc=93

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في جبهتي كاهنة أشعلت <|vsep|> بخورها واسْترسلت تحلمُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما جفونها منجمُ <|vsep|> كاهنةَ الأجيال قولي لنا </|bsep|> </|psep|>

أغنية للمرأة

النثر

جانبياً رأيتُ وجهكَ شيخاً سرقته الأيامُ والأحزانُ جاءني حاضناً قواريرَه الخضراء يستعجل العشاءَ الأخيرا كلّ قارورةٍ خليج وأعراسُ خليجٍ ومركَبُ تغرق الأيام فيه وتغرق الشطنُ حيثُ تَسْتكْشفُ النّوارسُ ماضيها ويَسْتَشْعرُ الغَدَ الرّبانُ جاءَني جائعاً مددتُ له حبّي رغيفاً ودورقاً وسريرا وفتحتُ الأبوابَ للريح والشّمس وشاركته العشاء الأخيرا

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74026&r=&rc=241

أدونيس

فصحى

<|meter_9|> خ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جانبياً <|vsep|> رأيتُ وجهكَ شيخاً </|bsep|> <|bsep|> سرقته الأيامُ والأحزانُ <|vsep|> جاءني حاضناً قواريرَه الخضراء يستعجل العشاءَ الأخيرا </|bsep|> <|bsep|> كلّ قارورةٍ خليج وأعراسُ خليجٍ ومركَبُ <|vsep|> تغرق الأيام فيه وتغرق الشطنُ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ تَسْتكْشفُ النّوارسُ ماضيها ويَسْتَشْعرُ الغَدَ الرّبانُ <|vsep|> جاءَني جائعاً مددتُ له حبّي </|bsep|> </|psep|>

قد تصير بلادي

الخفيف

ها أنا أتسلّق أصعد فوق صباح بلادي فوق أنقاضها وذراها ها أنا أتخلّص من ثِقَل الموت فيها ها أنا أتغرّب عنها لأراها فغداً قد تصير بلادي

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72984&r=&rc=186

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا أتسلّق أصعد فوق صباح بلادي <|vsep|> فوق أنقاضها وذراها </|bsep|> <|bsep|> ها أنا أتخلّص من ثِقَل الموت فيها <|vsep|> ها أنا أتغرّب عنها </|bsep|> </|psep|>

الماضي

الرمل

كم حملتُ الحجَرْ من تلال سمرقندَ صُغْتُ الحجَرْ حربةً أو قِلادَه لعشيقاتيَ الجواري كم نسجتُ البشَرْ خيمةً أو وسادَهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74052&r=&rc=258

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم حملتُ الحجَرْ <|vsep|> من تلال سمرقندَ صُغْتُ الحجَرْ </|bsep|> <|bsep|> حربةً <|vsep|> أو قِلادَه </|bsep|> <|bsep|> لعشيقاتيَ الجواري <|vsep|> كم نسجتُ البشَرْ </|bsep|> </|psep|>

غبطة الجنون

الرجز

هدمتُ قصرَ الرّمل في العيونْ مَنحْتُ للتّكايا مجامِر الأفيونْ مجامر الأفيونِ والسّجادَ والمرايا رَجمْتُ وجهَ الصبر والقَبولْ رَقصتُ للأفولْ لجثّةِ اللهْ باسْمِكِ يا سحابة الأجراسْ يا عُرُس الأنقاض واليَباسْ يا بُقعَ الرّعْبِ على الجباهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72986&r=&rc=188

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هدمتُ قصرَ الرّمل في العيونْ <|vsep|> مَنحْتُ للتّكايا </|bsep|> <|bsep|> مجامِر الأفيونْ <|vsep|> مجامر الأفيونِ والسّجادَ والمرايا </|bsep|> <|bsep|> رَجمْتُ وجهَ الصبر والقَبولْ <|vsep|> رَقصتُ للأفولْ </|bsep|> <|bsep|> لجثّةِ اللهْ <|vsep|> باسْمِكِ يا سحابة الأجراسْ </|bsep|> </|psep|>

نبوءة

الرجز

للوطن المحفور في حياتِنا كالقَبْر للوطن المخدّرِ المقتولْ تَجيءُ من سُباتنا الألفيّ من تاريخنا المشلولْ شمسٌ بلا عبادهْ تقتلُ شيخَ الرّملِ والجرادَهْ والزَّمنَ النابتَ في سهوبهِ اليابس في سهوبهِ كالفِطرْ شَمسٌ تُحبُّ الفتكَ والبادَهْ تطلعُ من وراء هذا الجسرْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75033&r=&rc=315

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للوطن المحفور في حياتِنا كالقَبْر <|vsep|> للوطن المخدّرِ المقتولْ </|bsep|> <|bsep|> تَجيءُ من سُباتنا الألفيّ من تاريخنا المشلولْ <|vsep|> شمسٌ بلا عبادهْ </|bsep|> <|bsep|> تقتلُ شيخَ الرّملِ والجرادَهْ <|vsep|> والزَّمنَ النابتَ في سهوبهِ </|bsep|> <|bsep|> اليابس في سهوبهِ <|vsep|> كالفِطرْ </|bsep|> </|psep|>

لا حد لي...

الرجز

لِدربيّ اللابسةِ الأمواجَ والجبالْ لوجهيَ المليء بالأصدارْ أطفأتُ لاف الشموع البيض في السماءْ قلتُ لأسناني للأظافر الزرقاءْ لِيني معي واسْتسلمي للموج والهديرْ قلتُ لها أن تقطعَ الحبال بيني وبين الشاطئ الأخيرْ لا حَدّ لي لا شاطئٌ خيرْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72556&r=&rc=133

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِدربيّ اللابسةِ الأمواجَ والجبالْ <|vsep|> لوجهيَ المليء بالأصدارْ </|bsep|> <|bsep|> أطفأتُ لاف الشموع البيض في السماءْ <|vsep|> قلتُ لأسناني للأظافر الزرقاءْ </|bsep|> <|bsep|> لِيني معي واسْتسلمي للموج والهديرْ <|vsep|> قلتُ لها أن تقطعَ الحبال </|bsep|> </|psep|>

مرآة للشرع

الرمل

فاجئْ جسدَ العذراءْ جَسَدَ الحُبلى فاجئْ وافْتكْ لا تتركْ شيخاً أو طفلاً هذا شرعي

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74046&r=&rc=252

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فاجئْ <|vsep|> جسدَ العذراءْ </|bsep|> <|bsep|> جَسَدَ الحُبلى <|vsep|> فاجئْ وافْتكْ </|bsep|> </|psep|>

مستقبل الحرية

المتقارب

غداً عندما بلادي تغنّي أنا الحبّ يُؤثَر عنّي بوجهي محوتُ السّوادا وصرت لكلّ بلادٍ بلادا فلم يبق في أرضنا ظلامٌ ولم يبق شرُّ فقل أنا حُرٌّ وقل أنتَ حُرُّ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72394&r=&rc=84

أدونيس

فصحى

<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غداً عندما بلادي تغنّي <|vsep|> أنا الحبّ يُؤثَر عنّي </|bsep|> <|bsep|> بوجهي محوتُ السّوادا <|vsep|> وصرت لكلّ بلادٍ بلادا </|bsep|> </|psep|>

صورة وصفية

الخفيف

كان في مثل طَلْعة الصبح عيناه اكتشافٌ ووجههُ تسبيحُ خجلت مَرّةً يداه فمرّت غيمةٌ وامّحت مع الغيم ريحُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72400&r=&rc=90

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان في مثل طَلْعة الصبح <|vsep|> عيناه اكتشافٌ ووجههُ تسبيحُ </|bsep|> </|psep|>

هوى ريشتي

السريع

أمسِ على أرضين مخضرّتينْ كتبتُ أشعاريَ في لحظتينْ وشئتها على هوى ريشتي هنا سنونو وهنا برعمينْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72373&r=&rc=64

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسِ على أرضين مخضرّتينْ <|vsep|> كتبتُ أشعاريَ في لحظتينْ </|bsep|> </|psep|>

وجه امرأة

السريع

سكَنتُ وجه امرأهْ تَسكنُ في موجةٍ يقذفها المدُّ لى شاطئٍ ضيَّع في أصدافه مرفأه سكنتُ وجه امرأَهْ تُميتني تُحبُّ أن تكونْ في دميَ المُبحر حتى خر الجنونْ مَنارةٌ مطفأه

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74028&r=&rc=243

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سكَنتُ وجه امرأهْ <|vsep|> تَسكنُ في موجةٍ </|bsep|> <|bsep|> يقذفها المدُّ لى شاطئٍ <|vsep|> ضيَّع في أصدافه مرفأه </|bsep|> <|bsep|> سكنتُ وجه امرأَهْ <|vsep|> تُميتني تُحبُّ أن تكونْ </|bsep|> </|psep|>

الضيـاع

المتدارك

أَلضياعُ الضياعْ أَلضياعُ يخلِّصنا ويقود خطانا والضياعْ ألقٌ وسواه القناعْ والضياعُ يوحِّدنا بسوانا والضياعُ يعلّق وجه البحارْ برؤانا والضياعُ انتظارْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73002&r=&rc=204

أدونيس

فصحى

<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلضياعُ الضياعْ <|vsep|> أَلضياعُ يخلِّصنا ويقود خطانا </|bsep|> <|bsep|> والضياعْ <|vsep|> ألقٌ وسواه القناعْ </|bsep|> <|bsep|> والضياعُ يوحِّدنا بسوانا <|vsep|> والضياعُ يعلّق وجه البحارْ </|bsep|> </|psep|>

هم

الرمل

جاؤوا دخلوا البيت عراةً حفروا طمروا الأطفالَ وعَادوا

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74049&r=&rc=255

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاؤوا <|vsep|> دخلوا البيت عراةً </|bsep|> </|psep|>

حيرة

السريع

ينشر عينيه ويطويهما حيران لا يغفو ولا يستفيقْ كأنّما يفرُّ من نفسِه كأنما تجفلُ منه الطريقْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72371&r=&rc=62

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ينشر عينيه ويطويهما <|vsep|> حيران لا يغفو ولا يستفيقْ </|bsep|> </|psep|>

مرآة للغيوم

النثر

أجنحةٌ لكنّها من شمعْ والمَطرُ الهاطِلُ ليس مطراً بل سُفُنٌ لِلدّمعْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74532&r=&rc=286

أدونيس

فصحى

<|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجنحةٌ <|vsep|> لكنّها من شمعْ </|bsep|> </|psep|>

أدونيس

المتدارك

قال هذا الشّجَرْ لا يزال كما كنتُ في سنوات الصِّغَرْ ألدّروبُ ليه كتابٌ والحقولُ الصُّوَرُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75203&r=&rc=332

أدونيس

فصحى

<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال هذا الشّجَرْ <|vsep|> لا يزال كما كنتُ في سنوات الصِّغَرْ </|bsep|> </|psep|>

الجدجد

الطويل

ويقولون نني لستُ كالغَيْر أَعبُدُ ليس في جبهتي حصيرٌ وركنٌ ومسجدُ ويقولون تائهٌ ويقولون جُدجدُ وتساءلتُ هل تَبخّر في وجهيَ الغَدُ وتذكّرت أنني كنتُ للشمس أُنشِدُ أنا في الشمس تائِهُ أنا لِلشمس جُدجدُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72395&r=&rc=85

أدونيس

فصحى

<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويقولون نني لستُ كالغَيْر أَعبُدُ <|vsep|> ليس في جبهتي حصيرٌ وركنٌ ومسجدُ </|bsep|> <|bsep|> ويقولون تائهٌ ويقولون جُدجدُ <|vsep|> وتساءلتُ هل تَبخّر في وجهيَ الغَدُ </|bsep|> </|psep|>

الأرض

الرجز

كم قلت لي بلاديّ الثانيه وامتلأت كفّاك بالدّموعْ بالبرق من تخومها التيه هل عرفت عيناك أن الأرضْ أنّى بكت أو هّلّلت خُطاكْ هُنا كما غنّيتَ أو هناكْ تعرف كلّ عابرٍ سواكْ وأنّها واحدةٌ يابسةُ الأحشاء والضروعْ وأنها تجهل طقس الرّفض هل أيقنت عيناكْ أنك أنت الأرضْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72568&r=&rc=145

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم قلت لي بلاديّ الثانيه <|vsep|> وامتلأت كفّاك بالدّموعْ </|bsep|> <|bsep|> بالبرق من تخومها التيه <|vsep|> هل عرفت عيناك أن الأرضْ </|bsep|> <|bsep|> أنّى بكت أو هّلّلت خُطاكْ <|vsep|> هُنا كما غنّيتَ أو هناكْ </|bsep|> <|bsep|> تعرف كلّ عابرٍ سواكْ <|vsep|> وأنّها واحدةٌ </|bsep|> <|bsep|> يابسةُ الأحشاء والضروعْ <|vsep|> وأنها تجهل طقس الرّفض </|bsep|> </|psep|>

آدم

النثر

وَشْوَشَني دَمْ بغَصّةِ الهِ بالصّمتِ بالأنّهْ لستُ أب العالمْ لم ألمح الجنّه خُذْني لى اللهِ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73241&r=&rc=212

أدونيس

فصحى

<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَشْوَشَني دَمْ <|vsep|> بغَصّةِ الهِ </|bsep|> <|bsep|> بالصّمتِ بالأنّهْ <|vsep|> لستُ أب العالمْ </|bsep|> </|psep|>

حالة لحظة

المتقارب

وُلدت لحظةٌ من زواج المدينة والرّفض زوّجتها لفضائي وأعطيتها خاتمي كلّما ضاقتِ الأرضُ أيقظتُها وهي الن في زَهْوِ يقاعِها وهيَ النَ تحيا معي

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75312&r=&rc=406

أدونيس

فصحى

<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وُلدت لحظةٌ <|vsep|> من زواج المدينة والرّفض زوّجتها </|bsep|> <|bsep|> لفضائي وأعطيتها خاتمي <|vsep|> كلّما ضاقتِ الأرضُ أيقظتُها </|bsep|> </|psep|>

الغزو

الرجز

يَحْترقُ العُصفورْ والخيلُ والنّساء والأرصفه تُقْسَمُ كالأرغفهْ بَين يَديْ تيمورْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74048&r=&rc=254

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَحْترقُ العُصفورْ <|vsep|> والخيلُ والنّساء والأرصفه </|bsep|> </|psep|>

الأيام السبعة

الرمل

أيها الأم التي تَسخرُ من حبي ومَقْتي أنتِ في سبعة أيام خُلِقْتِ فخلقتِ الموجَ والأُف~قَ وريشَ الأغنيهْ وأنا أيامي السّبعةُ جرحٌ وغرابُ فلماذا الأحْجيَهْ وأنا مثلُكِ ريحٌ وترابُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72549&r=&rc=126

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الأم التي تَسخرُ <|vsep|> من حبي ومَقْتي </|bsep|> <|bsep|> أنتِ في سبعة أيام خُلِقْتِ <|vsep|> فخلقتِ الموجَ والأُف~قَ </|bsep|> <|bsep|> وريشَ الأغنيهْ <|vsep|> وأنا أيامي السّبعةُ جرحٌ وغرابُ </|bsep|> </|psep|>

الشاعران

الرجز

بين الصّدى والصّوت شاعرانْ ألأولُ النّاطق مثلُ طفلٍ ينامُ كلّ ليلةٍ بين يدي بركانْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74123&r=&rc=263

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين الصّدى والصّوت شاعرانْ <|vsep|> ألأولُ النّاطق مثلُ طفلٍ </|bsep|> </|psep|>

قلق

المتدارك

يا ظُلمةُ في أُفُقي يا قَلقي شُدَّ على تجدّدي ومزَّقِ واعصفْ به وحَرِّقِ لعلَّ في رماده أبتكرُ الفجرَ النقي

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72384&r=&rc=75

أدونيس

فصحى

<|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ظُلمةُ في أُفُقي <|vsep|> يا قَلقي </|bsep|> <|bsep|> شُدَّ على تجدّدي ومزَّقِ <|vsep|> واعصفْ به وحَرِّقِ </|bsep|> </|psep|>

طرف العالم

البسيط

ما هَمّني الممكنُ أفرحَ أو لمْ ففي تراتيلي أبدع نجيلي أبحث عن مَخبأْ عن عالم يبدأْ في طَرف العالمْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73240&r=&rc=211

أدونيس

فصحى

<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما هَمّني الممكنُ أفرحَ أو لمْ <|vsep|> ففي تراتيلي </|bsep|> <|bsep|> أبدع نجيلي <|vsep|> أبحث عن مَخبأْ </|bsep|> </|psep|>

وحدة

السريع

وُحِّدَ بي الكونُ فأجفانُهُ تلبس أجفاني وُحِّد بي الكون بحرّيتي فأيّنا يبتكر الثاني

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72381&r=&rc=73

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وُحِّدَ بي الكونُ فأجفانُهُ <|vsep|> تلبس أجفاني </|bsep|> </|psep|>

أغنية إلى الجرح

الخفيف

أحمدٌ مريمٌ كريمٌ نزلَ الموت في حيّهم يتسقّط أحلامهم يتصيّد خر ما يتوالَدُ في ماء أحلامهم غيرَ أنّي أنا الرّوايهْ سأقول لكم ما رأيت على الضفّة الثانيه كلّ يوم يُغنّون للشمس كي تترجّلَ عن سْرجها وتفيءَ لى ظِلّهم عشقت قوسَ أهدابهم عشقت لونَ حِنّائهم وأراها جمعت كلّ أعنابها ورَمَتْها قطرةٌ قطرةٌ في خوابيهمِ وأقول أنا الرّوايهْ هكذا ينسج الزّمان خطاه بأشلائهم ويمهّد أشلاءهم طرُقاً لخطاهم نّه اللّعبُ الطّفل نردُ الرّياحْ ولهم ما يلقّح جذع المساء بنسغ الصّباحْ ولهم كلُّ هذي الحقولِ لهم كلّ هذا اللّقاحْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75301&r=&rc=395

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحمدٌ مريمٌ كريمٌ <|vsep|> نزلَ الموت في حيّهم </|bsep|> <|bsep|> يتسقّط أحلامهم <|vsep|> يتصيّد خر ما يتوالَدُ في ماء أحلامهم </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنّي أنا الرّوايهْ <|vsep|> سأقول لكم ما رأيت على الضفّة الثانيه </|bsep|> <|bsep|> كلّ يوم يُغنّون للشمس كي تترجّلَ عن سْرجها <|vsep|> وتفيءَ لى ظِلّهم </|bsep|> <|bsep|> عشقت قوسَ أهدابهم <|vsep|> عشقت لونَ حِنّائهم </|bsep|> <|bsep|> وأراها <|vsep|> جمعت كلّ أعنابها ورَمَتْها </|bsep|> <|bsep|> قطرةٌ قطرةٌ في خوابيهمِ <|vsep|> وأقول أنا الرّوايهْ </|bsep|> <|bsep|> هكذا ينسج الزّمان خطاه بأشلائهم <|vsep|> ويمهّد أشلاءهم </|bsep|> <|bsep|> طرُقاً لخطاهم <|vsep|> نّه اللّعبُ الطّفل نردُ الرّياحْ </|bsep|> </|psep|>

السيل

السريع

مهيار غنّى حَنّا بَرّاْ صلّى أَدانْ بارك وجهَ الجنونْ ذَوّب في صوتِه جرَح العصور اشتهى لصوته أن يكونْ سيلاً وكالسّيل كانْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74050&r=&rc=256

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهيار غنّى حَنّا بَرّاْ صلّى أَدانْ <|vsep|> بارك وجهَ الجنونْ </|bsep|> <|bsep|> ذَوّب في صوتِه <|vsep|> جرَح العصور اشتهى </|bsep|> </|psep|>

أغنية إلى فاطمة

الرمل

فاطِمَهْ تُنزِل القمرَ السّاهِرَ المتمرّد من بُرْجِهِ وتقود خطاه لى بيتها وتمدُّ له كي ينامَ رفيقاً لطفلتها النّائمهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75273&r=&rc=385

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فاطِمَهْ <|vsep|> تُنزِل القمرَ السّاهِرَ المتمرّد من بُرْجِهِ </|bsep|> </|psep|>

المـوت

السريع

حين رأيتُ الموتَ في طريقي رأيتُ أفكاري رأيتُ وجهي قاطرةٌ تمتدُّ كالضبابِ وكنتُ مستجيراً بالبرقِ مرسوماً على التّرابِ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75024&r=&rc=306

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين رأيتُ الموتَ في طريقي <|vsep|> رأيتُ أفكاري </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ وجهي <|vsep|> قاطرةٌ تمتدُّ كالضبابِ </|bsep|> </|psep|>

رجاء

الرجز

يا شِعرُ هَبْهُ أن يغنّي مع اليأسِ ويعتادَ على النهارْ أطفأتِ البذورُ في أرضه سموعَها واحترقت عشتارْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72398&r=&rc=88

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا شِعرُ هَبْهُ أن يغنّي مع اليأسِ <|vsep|> ويعتادَ على النهارْ </|bsep|> </|psep|>

صنين

السريع

صِنِّينْ يقرأ في غُرفته العاريهْ لِلّيل للأشجار للسّاهرينْ أحزانَهُ العاليه

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74990&r=&rc=303

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صِنِّينْ <|vsep|> يقرأ في غُرفته العاريهْ </|bsep|> </|psep|>

كلمات لليأس

السريع

حين يُؤاخي صمتَها المنزلُ لا عشبَ لا قُبّرة لا ندى تفتح أهدابها تفتح شبّاكها للشمس لكن قبلَها تدخل فراشةٌ محروقةٌ أو صدى

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72492&r=&rc=96

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين يُؤاخي صمتَها المنزلُ <|vsep|> لا عشبَ لا قُبّرة لا ندى </|bsep|> <|bsep|> تفتح أهدابها <|vsep|> تفتح شبّاكها </|bsep|> </|psep|>

حــوار

الخفيف

لا تقُلْ كان حبّي خاتماً أو سِوارْ نّ حبّي حصارْ نّه الجامحونْ يُبحرون لى موتهم يَبحثونْ لا تقلْ كان حبّي قمراً نّه شَرارْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75025&r=&rc=307

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تقُلْ كان حبّي <|vsep|> خاتماً أو سِوارْ </|bsep|> <|bsep|> نّ حبّي حصارْ <|vsep|> نّه الجامحونْ </|bsep|> <|bsep|> يُبحرون لى موتهم يَبحثونْ <|vsep|> لا تقلْ كان حبّي </|bsep|> </|psep|>

أغنية إلى المعنى

النثر

ليس هذا زمانَ البدَاءِ ولا خرَ الأزمنهْ نّه نَهَرُ الجرحِ يدفقُ من صدر دَمَ معناهُ يُوغِلُ في الأرضِ والشمس صورتُه المُعْلنهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75271&r=&rc=383

أدونيس

فصحى

<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس هذا زمانَ البدَاءِ ولا خرَ الأزمنهْ <|vsep|> نّه نَهَرُ الجرحِ يدفقُ من صدر دَمَ </|bsep|> </|psep|>

رسالة

الخفيف

أَلبلادُ التي حلمنا بها وفَتحْنا ليها الطريقْ أُفقاً جَرحتْه الجفونُ الخجولهْ أمسِ في كبرياء الجنون الصديقْ واحتضار الطفوله أمس جُعْنا لها ورسَمْنا صورةً باسمها وهالهْ وكتبنا ليها رساله أَلبلادُ التي جَرحتْها الجفونُ الخجوله

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72999&r=&rc=201

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلبلادُ التي حلمنا بها وفَتحْنا ليها الطريقْ <|vsep|> أُفقاً جَرحتْه الجفونُ الخجولهْ </|bsep|> <|bsep|> أمسِ في كبرياء الجنون الصديقْ <|vsep|> واحتضار الطفوله </|bsep|> <|bsep|> أمس جُعْنا لها ورسَمْنا <|vsep|> صورةً باسمها وهالهْ </|bsep|> </|psep|>

أغنية إلى السرّ

النثر

أُتْركُوه لأسرارِه مرةً يُجلس البحرَ في حضنِه مرّة تحت شُبّاكه اتركوهُ لأسرارِه يتقنّع بالعشب أو يتلبّس وجه الحَجَرْ اتركوهُ لأسرارهِ حَقلَ حبّ يتحوّلُ في كلِّ فصْل ويقلّب في راحتيه الشّجَرْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75306&r=&rc=400

أدونيس

فصحى

<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُتْركُوه لأسرارِه <|vsep|> مرةً يُجلس البحرَ في حضنِه </|bsep|> <|bsep|> مرّة تحت شُبّاكه <|vsep|> اتركوهُ لأسرارِه </|bsep|> <|bsep|> يتقنّع بالعشب أو يتلبّس وجه الحَجَرْ <|vsep|> اتركوهُ لأسرارهِ حَقلَ حبّ </|bsep|> </|psep|>

رينيه ماريا ريلكه

الرمل

بعد أن تستسلمَ الوردةُ للشمس وتذوي تَرث الرّيحُ الغُبارَ الذّهبي وتقول الأرض عن أشلائها هذه أغنيتي رُدّتْ ليّ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75213&r=&rc=342

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعد أن تستسلمَ الوردةُ للشمس وتذوي <|vsep|> تَرث الرّيحُ الغُبارَ الذّهبي </|bsep|> </|psep|>

فجر

الرجز

شمسُكَ في مفاصلي كالثّلجِ كالحريقِ يا قلقاً يُولد في طريقي يا فجرُ يا رفيقي

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72374&r=&rc=65

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شمسُكَ في مفاصلي <|vsep|> كالثّلجِ كالحريقِ </|bsep|> </|psep|>

مرآة للقرن العشرين

المتدارك

تابوتٌ يلبس وجه الطّفلِ كتابْ يُكتَبُ في أحشاء غُرابْ وَحشٌ يتقدّمُ يحملُ زهرَهْ صَخرهْ تَتنفّس في رِئتيْ مجنونْ هُوذا هُوذا القرنُ العشرون

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74530&r=&rc=284

أدونيس

فصحى

<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تابوتٌ يلبس وجه الطّفلِ <|vsep|> كتابْ </|bsep|> <|bsep|> يُكتَبُ في أحشاء غُرابْ <|vsep|> وَحشٌ يتقدّمُ يحملُ زهرَهْ </|bsep|> <|bsep|> صَخرهْ <|vsep|> تَتنفّس في رِئتيْ مجنونْ </|bsep|> </|psep|>

هاوية

الرجز

أُقبل في هاويةٍ أجهل أن أراها أخاف أن أراها أقبل في هاويةٍ مليئهْ بِفَرْحةِ المُتنئِ والنّذيْر فَرْحة أن تصيرْ أغنيتي أغنيّةٌ سواها تقود هذا العالم الضريرْ فَرْحةِ أن أصيرْ خطيئةٌ وخاطئاَ يحيا بلا خطيئه

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72545&r=&rc=122

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُقبل في هاويةٍ أجهل أن أراها <|vsep|> أخاف أن أراها </|bsep|> <|bsep|> أقبل في هاويةٍ مليئهْ <|vsep|> بِفَرْحةِ المُتنئِ والنّذيْر </|bsep|> <|bsep|> فَرْحة أن تصيرْ <|vsep|> أغنيتي أغنيّةٌ سواها </|bsep|> <|bsep|> تقود هذا العالم الضريرْ <|vsep|> فَرْحةِ أن أصيرْ </|bsep|> </|psep|>

لم يعد غير الجنون

الرمل

نني ألمحهُ النَ على شبّاك بيتي ساهرًا بين الحجار الساهره مثل طفلٍ علَّمته الساحره أنَّ في البحر امرأه حمَلتْ تاريخه في خاتمٍ وستأتي حينما تخمد نارُ المدفأه ويذوب الليل من أحزانِه في رماد المدفأه ورأيت التاريخ في رايةٍ سوداء يمشي كمنهزم لم أُؤرّخْ عائشٌ في الحنين في النار في الثورة في سحر سُمِّها الخلاَّق وطني هذه الشرارة هذا البرق في ظلمة الزمان الباقي

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6157&r=&rc=1

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نني ألمحهُ النَ على شبّاك بيتي <|vsep|> ساهرًا بين الحجار الساهره </|bsep|> <|bsep|> مثل طفلٍ علَّمته الساحره <|vsep|> أنَّ في البحر امرأه </|bsep|> <|bsep|> حمَلتْ تاريخه في خاتمٍ <|vsep|> وستأتي </|bsep|> <|bsep|> حينما تخمد نارُ المدفأه <|vsep|> ويذوب الليل من أحزانِه </|bsep|> <|bsep|> في رماد المدفأه <|vsep|> ورأيت التاريخ في رايةٍ سوداء يمشي كمنهزم </|bsep|> <|bsep|> لم أُؤرّخْ عائشٌ في الحنين في النار في الثورة في <|vsep|> سحر سُمِّها الخلاَّق </|bsep|> </|psep|>

أول الفضاء

المتقارب

جَسَد الأرضِ يَسْتَنبئُ النّارَ والماءُ أقدارُهُ المُرْجأه ألهذا تصير الرياح نخيلاً ألهذا يصير الفضاءُ امْرأهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75233&r=&rc=362

أدونيس

فصحى

<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَسَد الأرضِ يَسْتَنبئُ النّارَ <|vsep|> والماءُ أقدارُهُ المُرْجأه </|bsep|> </|psep|>

لمرة واحدة

الرجز

لِمَرّةٍ واحدةٍ لمرّةٍ أخيره أحلم أن أسقط في المكانْ أعيش في جزيرة الألوانْ أعيش كالنسانْ أصالح اللهة العمياء واللهة البصيرهْ لِمرّةٍ أخيره

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72681&r=&rc=171

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَرّةٍ واحدةٍ لمرّةٍ أخيره <|vsep|> أحلم أن أسقط في المكانْ </|bsep|> <|bsep|> أعيش في جزيرة الألوانْ <|vsep|> أعيش كالنسانْ </|bsep|> </|psep|>

أبو نواس

المتدارك

لغةٌ فِتنةٌ كلماتٌ دَمُ والسماءُ مفترقٌ وأنا عابرٌ بالسّماءِ يَلتطمُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75214&r=&rc=343

أدونيس

فصحى

<|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لغةٌ فِتنةٌ كلماتٌ دَمُ <|vsep|> والسماءُ مفترقٌ </|bsep|> </|psep|>

مرآة الرأس

السريع

سايَرْتُهُ رصدتُهُ غلغلتُ في جفونِه أيقظتُ كلّ شهوتي هجمتُ واحترزْتُهُ وجئتُ كانتْ زوجتي نَوارْ تفتحُ باب الدارْ أوحَشْتَني أطلتَ كيفَ أبْشري جئتكِ بالدهر بمال الدّهرْ من أينَ كيفَ أينْ برأسهِ الحسينْ ويلَك يومَ الحشرْ ويلَك لن يجمعني طريقٌ أو حلمٌ أو نومْ ليك بعدَ اليومْ وهاجَرتْ نَوارْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74133&r=&rc=273

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سايَرْتُهُ رصدتُهُ <|vsep|> غلغلتُ في جفونِه </|bsep|> <|bsep|> أيقظتُ كلّ شهوتي هجمتُ واحترزْتُهُ <|vsep|> وجئتُ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ زوجتي نَوارْ <|vsep|> تفتحُ باب الدارْ </|bsep|> <|bsep|> أوحَشْتَني أطلتَ كيفَ <|vsep|> أبْشري </|bsep|> <|bsep|> جئتكِ بالدهر بمال الدّهرْ <|vsep|> من أينَ كيفَ أينْ </|bsep|> <|bsep|> برأسهِ <|vsep|> الحسينْ </|bsep|> <|bsep|> ويلَك يومَ الحشرْ <|vsep|> ويلَك لن يجمعني طريقٌ أو حلمٌ أو نومْ </|bsep|> </|psep|>

أغنية إلى الكتابة

الخفيف

بعد هذا وهذا وهذا لا الشوارع ماتت والا الموتُ تذْوي رياحينهُ والغرائبُ ليست نقيضاً لما قُلتُ قلتُ الكبهْ دفترٌ خرُ للكتابهْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75305&r=&rc=399

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعد هذا وهذا وهذا <|vsep|> لا الشوارع ماتت والا الموتُ تذْوي </|bsep|> <|bsep|> رياحينهُ <|vsep|> والغرائبُ ليست نقيضاً لما قُلتُ </|bsep|> </|psep|>

يأس

السريع

ماشٍ على أجفانه سادراً يجرّه مديدُ هاتهِ تلطمه الحيرة أنّى مشى كأنها سُكنى لخُطْواتِه عُلِّق بالغيبِ فأجفانُهُ رمليّةُ الأفْق كأنما من يأسِه شمسُه تغيبُ في الشرق

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72368&r=&rc=58

أدونيس

فصحى

<|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماشٍ على أجفانه سادراً <|vsep|> يجرّه مديدُ هاتهِ </|bsep|> <|bsep|> تلطمه الحيرة أنّى مشى <|vsep|> كأنها سُكنى لخُطْواتِه </|bsep|> <|bsep|> عُلِّق بالغيبِ فأجفانُهُ <|vsep|> رمليّةُ الأفْق </|bsep|> </|psep|>

البلاد القديمة

الرجز

أَسْلمتٌُ للصّخور والأَصداءْ راياتيَ المخنوقةَ النداءْ أسْلمتُها لقلعة الغبارْ لِكبرياء الرفض والهزيمهْ لم يبقَ لي لاكِ يا بلاديَ القديمهْ أيّتها الأسرارْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72565&r=&rc=142

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسْلمتٌُ للصّخور والأَصداءْ <|vsep|> راياتيَ المخنوقةَ النداءْ </|bsep|> <|bsep|> أسْلمتُها لقلعة الغبارْ <|vsep|> لِكبرياء الرفض والهزيمهْ </|bsep|> </|psep|>

أغنية إلى ميّت

الخفيف

دَمُهُ يقطرُ النَ من وردة الفضاءْ من حروف النّحاسِ ومن كلمات الحديدِ وموعظةِ الكيمياءْ ليس موتاً كموتي كموتِكَ هذا مَوتُ أوهامِنا دمهُ الن سجّادة للسّماءْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75299&r=&rc=393

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَمُهُ يقطرُ النَ من وردة الفضاءْ <|vsep|> من حروف النّحاسِ ومن كلمات الحديدِ </|bsep|> <|bsep|> وموعظةِ الكيمياءْ <|vsep|> ليس موتاً كموتي كموتِكَ هذا </|bsep|> </|psep|>

الذئب الإلهي

الرمل

الضّحى محترق الوجه شريدُ وأنا موتُ القمَرْ تحت وجهي جَرسُ الليل انكسَرْ وأنا الذئبُ اللهيُّ الجديدُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72674&r=&rc=164

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الضّحى محترق الوجه شريدُ <|vsep|> وأنا موتُ القمَرْ </|bsep|> </|psep|>

بعد السكوت

المتقارب

أصرخُ بعد السكوت الذي لا يُغامرُ فيه الكلامُ أصرخ مَن منكُم يراني يا بقايا بلا قامَةٍ يا بقايا تموتْ تحت هذا السكوتْ أصرخُ كي تتوالدَ في صوتيَ الرياحُ كي يصيرَ الصباحُ لغةً في دمي وأغاني أصرخ مَنْ منكم يراني تحت هذا السكوت الذي لا يُغامر فيه الكلامُ أصرخ كي أتيقّن أنّي وحدي أنا والظلامُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72675&r=&rc=165

أدونيس

فصحى

<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصرخُ بعد السكوت الذي لا يُغامرُ فيه الكلامُ <|vsep|> أصرخ مَن منكُم يراني </|bsep|> <|bsep|> يا بقايا بلا قامَةٍ يا بقايا تموتْ <|vsep|> تحت هذا السكوتْ </|bsep|> <|bsep|> أصرخُ كي تتوالدَ في صوتيَ الرياحُ <|vsep|> كي يصيرَ الصباحُ </|bsep|> <|bsep|> لغةً في دمي وأغاني <|vsep|> أصرخ مَنْ منكم يراني </|bsep|> </|psep|>

دمشـق

الكامل

أومأتِ جئتُ ليكِ حنجرةً يتيمه أقتاتُ أنسج صوتَها الشَّفقيّ من لُغةٍ رجيمه تتبطّنُ الدنيا وتخلع باب حكمتها القديمَهْ وأتيتُ لي نجمٌ ولي نارُ كليمه يا نجمُ رُدّ لي المجوسَ فالكونُ من ورقٍ وريحِ ودمشقُ سرّة ياسمينْ حُبلى تمدّ أريجَها سقفاً وتنتظرُ الجنينْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75118&r=&rc=320

أدونيس

فصحى

<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أومأتِ <|vsep|> جئتُ ليكِ حنجرةً يتيمه </|bsep|> <|bsep|> أقتاتُ أنسج صوتَها الشَّفقيّ من لُغةٍ رجيمه <|vsep|> تتبطّنُ الدنيا وتخلع باب حكمتها القديمَهْ </|bsep|> <|bsep|> وأتيتُ لي نجمٌ ولي نارُ كليمه <|vsep|> يا نجمُ رُدّ لي المجوسَ </|bsep|> <|bsep|> فالكونُ من ورقٍ وريحِ <|vsep|> ودمشقُ سرّة ياسمينْ </|bsep|> <|bsep|> حُبلى <|vsep|> تمدّ أريجَها </|bsep|> </|psep|>

رياح الجنون

المتدارك

صدِئتْ عَرَباتُ النهارْ صَدىء الفارسُ نني مقبلٌ من هناكْ من بلاد الجذور العقيمهْ فَرَسي برعمٌ يابسُ وطريقي حِصارْ ما لكم ما لكم تَسخرونْ اهرُبوا فأنا من هناكْ جئتكم فلبستُ الجريمهْ وحملتُ ليكم رياحَ الجنونْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6147&r=&rc=30

أدونيس

فصحى

<|meter_11|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدِئتْ عَرَباتُ النهارْ <|vsep|> صَدىء الفارسُ </|bsep|> <|bsep|> نني مقبلٌ من هناكْ <|vsep|> من بلاد الجذور العقيمهْ </|bsep|> <|bsep|> فَرَسي برعمٌ يابسُ <|vsep|> وطريقي حِصارْ </|bsep|> <|bsep|> ما لكم ما لكم تَسخرونْ <|vsep|> اهرُبوا فأنا من هناكْ </|bsep|> </|psep|>

الوردة

الرمل

خُذْ وردةً مُدّها وسادةً بعدَ حينْ تَصهرك المهزلَهْ في حَمأٍ في طِينْ تضمّك القنبلهْْ لِملكها بعدَ حينْ خُذْ وردةً سَمِّها أُغنيّةً وَغَنِّ للعالمينْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75027&r=&rc=309

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خُذْ وردةً مُدّها وسادةً <|vsep|> بعدَ حينْ </|bsep|> <|bsep|> تَصهرك المهزلَهْ <|vsep|> في حَمأٍ في طِينْ </|bsep|> <|bsep|> تضمّك القنبلهْْ <|vsep|> لِملكها </|bsep|> <|bsep|> بعدَ حينْ <|vsep|> خُذْ وردةً سَمِّها </|bsep|> </|psep|>

المسافر

الهزج

مسافرٌ تركتُُ على وجهي زجاج قنديلي خريطتي أرضٌ بلا خالقٍ والرفضُ نجيلي

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72677&r=&rc=167

أدونيس

فصحى

<|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مسافرٌ تركتُُ على وجهي <|vsep|> زجاج قنديلي </|bsep|> </|psep|>

مرآة لمعاوية

الخفيف

شَعرةٌ تقرأ الرّياح وتبني ملكَها في تفجّر البركانِ في زفير الأمواجِ والزّمنِ الهائِم بين العصار والرّبانِ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74531&r=&rc=285

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شَعرةٌ تقرأ الرّياح وتبني <|vsep|> ملكَها في تفجّر البركانِ </|bsep|> </|psep|>

شرق الجمال

الرمل

كُلّما مرَّ ببالي أن أرى شرق الجمالِ ودعاني الشَفَقُ تمّحي عِبْرَ خُطايَ الطُرقُ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72385&r=&rc=76

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُلّما مرَّ ببالي <|vsep|> أن أرى شرق الجمالِ </|bsep|> </|psep|>

مرآة للكرسي

الرجز

كُرْسيكَ الشّائخُ كان طفلاً أعطيتُه يَديّ عِقْديْن دميتيْن كم تَدلّى وجاعَ واسترسل حولَ صدري كم طاف واستراح في عينيّ لو يُنسَخُ الكرسيُّ لو يَصيرْ مُسافِراً أو نظرةٌ خجوله لقلتُ في أهْدابكَ الخجوله ألمح كلّ ليلٍ طفولةَ الكرسيِّ كلّ ليلِ سهرتُه وأَلمحُ الطفُولَه

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74031&r=&rc=246

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُرْسيكَ الشّائخُ كان طفلاً <|vsep|> أعطيتُه يَديّ </|bsep|> <|bsep|> عِقْديْن دميتيْن كم تَدلّى <|vsep|> وجاعَ واسترسل حولَ صدري </|bsep|> <|bsep|> كم طاف واستراح في عينيّ <|vsep|> لو يُنسَخُ الكرسيُّ لو يَصيرْ </|bsep|> <|bsep|> مُسافِراً أو نظرةٌ خجوله <|vsep|> لقلتُ في أهْدابكَ الخجوله </|bsep|> <|bsep|> ألمح كلّ ليلٍ <|vsep|> طفولةَ الكرسيِّ كلّ ليلِ </|bsep|> </|psep|>

مرآة الحجر

الرمل

عارياً تحت نخيل اللههْ لابساً رَمْلَ السنينْ كنتُ ألهو باحتضاري كنت أبْني ملكوتَ الخرين بغباري يا نبيّ الكلمات التائهه يا نبيّ السّفر التي لينا في رياح المطَرِ أنا واليأسُ عرفنا أنك التي لينا وعرفناك نبيّاً أنك التي لينا وعرفناك نبيّاًَ يُحْتَضَرْ فانحنينا وهتَفنا أيّها التي لينا ضائعاً يقطر نفياً وحريقا نحن نرضاك لهاً وصديقا في مرايا الحجر يا نبيّ السفَرِِ أنا أرضاك لهاً ورفيقا في مرايا الحجر باسْمكَ اليوم أغنّي للغيومْ وسأبني بين قلبي والفضاء عند أطراف النجوم حاجزاً يلبس وجه البشر والسماءْ وأغنّي للغيومْ حجَرٌ وجهي ولن أعشقَ غير الحَجَرْ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72683&r=&rc=173

أدونيس

فصحى

<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عارياً تحت نخيل اللههْ <|vsep|> لابساً رَمْلَ السنينْ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ ألهو باحتضاري <|vsep|> كنت أبْني ملكوتَ الخرين </|bsep|> <|bsep|> بغباري <|vsep|> يا نبيّ الكلمات التائهه </|bsep|> <|bsep|> يا نبيّ السّفر التي لينا <|vsep|> في رياح المطَرِ </|bsep|> <|bsep|> أنا واليأسُ عرفنا أنك التي لينا <|vsep|> وعرفناك نبيّاً أنك التي لينا </|bsep|> <|bsep|> وعرفناك نبيّاًَ يُحْتَضَرْ <|vsep|> فانحنينا </|bsep|> <|bsep|> وهتَفنا أيّها التي لينا <|vsep|> ضائعاً يقطر نفياً وحريقا </|bsep|> <|bsep|> نحن نرضاك لهاً وصديقا <|vsep|> في مرايا الحجر </|bsep|> <|bsep|> يا نبيّ السفَرِِ <|vsep|> أنا أرضاك لهاً ورفيقا </|bsep|> <|bsep|> في مرايا الحجر <|vsep|> باسْمكَ اليوم أغنّي للغيومْ </|bsep|> <|bsep|> وسأبني بين قلبي والفضاء <|vsep|> عند أطراف النجوم </|bsep|> <|bsep|> حاجزاً يلبس وجه البشر <|vsep|> والسماءْ </|bsep|> </|psep|>

أول الطريق

الرجز

ألليلُ كانَ وَرَقاً وكنّا حبراً رسمتَ وجهاً أو حجراً رسمتِ وجهاً أو حجراً ولم أُجِبْ ولم تُجِبْ عشقنا سكوتَنا ليست له طريقٌ كحبّنا ليست له طريقٌ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75231&r=&rc=360

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألليلُ كانَ وَرَقاً وكنّا <|vsep|> حبراً </|bsep|> <|bsep|> رسمتَ وجهاً أو حجراً <|vsep|> رسمتِ وجهاً أو حجراً </|bsep|> <|bsep|> ولم أُجِبْ <|vsep|> ولم تُجِبْ عشقنا </|bsep|> </|psep|>

رؤى

الخفيف

مقاطع لِلْيالي فينا غَدٌ ونجومُ طَرَفُ حبّنا لكلِّ سماءِ ومدىً لا نحدّه وتخومُ للسِّوى للزمان نصنع للأفْق دروباً وللتراب رداءَ ونسوّي لكلِّ أرضٍ سماءُ يا رُؤانا لِلنّاسِ والأرضِ عينُ الأرضِ تاهَتْ فَغيّري الأشياءَ

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72380&r=&rc=72

أدونيس

فصحى

<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مقاطع <|vsep|> لِلْيالي فينا غَدٌ ونجومُ </|bsep|> <|bsep|> طَرَفُ حبّنا لكلِّ سماءِ <|vsep|> ومدىً لا نحدّه وتخومُ </|bsep|> <|bsep|> للسِّوى للزمان نصنع للأفْق دروباً وللتراب رداءَ <|vsep|> ونسوّي لكلِّ أرضٍ سماءُ </|bsep|> </|psep|>

مرآة الفقير والسلطان

الرجز

ماذا ألا تخافُ لا قصَبٌ عندي ولا خِرافُ ومَرّةً غَرزتُ في مَكانٍ أصابعي فانْفتَحَ المكانُ وبانَ شِقٌّ خَرَجَ الدُّخانُ مِن فمِهِ وجاءُ ثعبانٌ كبيرٌ أصْفَر أخذتُهُ فَركتُه وعندما حدّقتُ في رمادِه تلاشى وحَرسُ السلطانْ طارَدني فجاءَ فرسانُه وكنتُ في خَلوتي أنامُ فانْتبهتُ رأيتُ قُدّامي نعامةً أو ناقةً نسيتُ لكنني ركبتُها فأخذَتْ تمشي في السّقْفِ والفرسانُ ينظرونْ فَبُهِتوا وسقطوا من خوفِهِم وماتوا وبعدها لم يجرؤ السلطانْ على دخول بيتي

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74130&r=&rc=270

أدونيس

فصحى

<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا ألا تخافُ <|vsep|> لا قصَبٌ عندي ولا خِرافُ </|bsep|> <|bsep|> ومَرّةً غَرزتُ في مَكانٍ <|vsep|> أصابعي فانْفتَحَ المكانُ </|bsep|> <|bsep|> وبانَ شِقٌّ خَرَجَ الدُّخانُ <|vsep|> مِن فمِهِ وجاءُ ثعبانٌ كبيرٌ أصْفَر </|bsep|> <|bsep|> أخذتُهُ فَركتُه <|vsep|> وعندما حدّقتُ في رمادِه تلاشى </|bsep|> <|bsep|> وحَرسُ السلطانْ <|vsep|> طارَدني فجاءَ فرسانُه </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ في خَلوتي أنامُ فانْتبهتُ <|vsep|> رأيتُ قُدّامي </|bsep|> <|bsep|> نعامةً أو ناقةً <|vsep|> نسيتُ لكنني </|bsep|> <|bsep|> ركبتُها <|vsep|> فأخذَتْ تمشي </|bsep|> <|bsep|> في السّقْفِ والفرسانُ ينظرونْ <|vsep|> فَبُهِتوا وسقطوا من خوفِهِم وماتوا </|bsep|> </|psep|>