Datasets:

khalidalt
/

Ashaar_diac_1

Dataset card Viewer Files Files and versions Community

Split (1)

train · 23.5k rows

output stringlengths 11 33.4k	instruction stringclasses 1 value	input stringclasses 1 value
نَظَرٌ يُحَدِّقُهُ وَخَدٌّ صُلَّبُ وَكَثيرَ عَزَّةَ يَومَ بَينٍ يَنسُبُ
فَزَها عَلَيَّ وَمَرَّ يَسحَبُ ذَيلَهُ
وَيُواري خَلَلَ السَّوْأَةِ كُلُّهُمْ أَذْعَنَ، وَتَيَقَّظْ.. فَتَقَدَّمْ.. وامْضِ عَنَّا.. وَلَمِّعْ كِبْرِياءَكْ وَمَتى تَفْهَمُ،
وَطارِقٍ لِلشَيبِ حَيَّيتُهُ
وَما بَرِحَت صُوَراً إِلَيكَ نَوازِعاً قُوىً وَيَصِلها مِن يَمينِكَ واصِلُ
أَراجِيَةً خُوَيلَفَةً ذِماماً وَقَد وَلّى وَفي يَدِيَ الحُسامُ
فَرُبَّ خَيْرٍ أَتى عَلى يَاسِ
وَمَنَّوا وَما مَنّوا لَياناً وَلَيّانا
تَأْتِي بِلُجِّ الْبَحْرِ كَالْمُسْتَفْحِلِ وَالْمَوْجُ قَدْ خَبَّ الْهُجُومَ الْمُعْتَلِي رِفْقاً عَلَى قَلْبِي فَوَيْلِي مِنْ أَذَى إِنْ كُنْتَ ذِئْباً فِي جَمَالٍ مُذْهِلِ إِنِّي لَطِيِفٌ لا أَرَى فِي بَحْرِنَا غَيْرَ السُّكُونِ الْمُرْتَخِي بِالْمُجْمَلِ أَشْدُو وَلَحْنِي قَدْ ذَوَى فِي رَوْضَتِي لَكِنَّ طَيْرِي صَادِحٌ كَالْبُلْبُلِ فَاهْدَأْ وَسَمِّرْ فِي سَفِيِنٍ عَابِرٍ فَالْبَحْرُ مَدٌّ فِي خِبَابِ الْمَسْأَلِ إِنْ جِئْتَ تَرْجُو نَظْرَةً لَنْ أَخْتَفِي فَالشَّمْسُ فِي عَيْنِي لِعُمْرِي الْمُقْبِلِ فَاطْلُبْ تَدَلَّلْ يَاحَبِيِبِي وَاسْتَلِمْ لَوْ رَفَّ رِمْشٌ طِرْتُ جَوّاً مِنْ عَلِ لا تَغْتَرِبْ عَنْ سَكْرَتِي وَاشْرَبْ مَعِي كَأْساً دِهَاقاً مِنْ هَوَانا الْمُنْهِلِ شِئْتُ الرَّحِيِقَ الْمُشْتَهَى فِي مَبْسَمِي مَا خُلْتُ كَأْسِي قَدْ رَوَى بِالسِّمِّ لِي وَيْحِي فَدَرْبِي شَائِكٌ لَنْ يَسْتَوِي إِنْ صَارَ شَهْدِي عَلْقَماً كَالْحَنْظَلِ أُنْظُرْ إِلَى أَزْهَارِنَا يَا سَيِّدِي قَدْ لَفَّ أَيْكٌ حَوْلَهَا كَالْجَحْفَلِ هَذِي بُحُورِي وَالْهَوَى..أَيْنَ الْمُنَى ؟ مَاتَتْ زُهُورِي دُونَ شَمْسٍ تَنْجَلِي كَيْفَ انْتَشَى مِنْكَ انْتِعَاشِي وَارْتَوَى ؟ وَالنَّبْعُ قَهْرٌ فِي لَهِيِبٍ مُصْطَلِي ؟! يَا وَيْلَتِي غَرْفِي زَخِيِمٌ غَامِرٌ قَدْ غَرَّنِي سَيْلٌ زُلالٌ فَاضَ لِي فَاسْتَرْأَدَتْ رُوحِي وَقَلْبِي قَدْ هَوَى وَالْقَاعُ خُبْثٌ فِي شُرُورٍ مُبْتَلِي مَا كُنْتُ أَدْرِي أَنَّنِي مُسْتَهْدَفٌ حَتَّى غَرَزْتَ السَّهْمَ جَوْفَ الْمِفْصَلِ دَاويْتُ جُرْحِي بِالَّتِي كَانَتْ مَعِي رُوحٌ بِجِسْمِي قَدْ رَضَتْ بِالْمَقْتَلِ فَارْحَمْ وَدَاعِي وَاعْتَبِرْنِي رَاحِلاً إِنْ كَانَ مَوْتِي فِي الْهَوَى ذَا مَنْزِلِي
يا ذِيبُ.. يا ذِيبُ.. وَلا عَلَيكَ وَهااا فَكُنْ صَدِيقِيَ
يوحّدُ بَينَهُم وَطَنٌ وَنُطقُ
بكُنَّ وجَدْوَى خَيْرِكُنَّ قَلِيلُ أرُومُ انْحِدَاراً نَحْوَهَا فَيَرُدُّنِي ويَمْنَعُنِي دَيْنٌ عَلَيَّ ثَقيلُ
وبينَ قُرَيْشٍ .. وقُرَيْشٍ ..
وَلَيْسَ يَنْفَعُ بَعْدَ الشَّيْبِ وَالْكِبَرِ وَلَيْسَ سَهْلاً إِذَا مَا صَارَ كَالْحَجَرِ
فاعْتَلَّ مِنْ شَفَتَيْهِ
وَلَوَ اِنَّهُم جُدّوا وَجَدّوا فاتَهُم وَصلٌ بِغَيرِ قَطيعَةٍ وَرِضىً بِغَي رِ تَسَخُّطٍ وَهَوىً بِغَيرِ مَلالِ وَحَياً لِصَيِّبِهِ بِكُلِّ ثَنِيَّةٍ شَرَفاً لِقَوّالٍ وَلا فَعّالِ ذَيّالَةٍ جَرداءَ أَو ذَيّالِ لا ما يُسَوِّلُهُ وَيُبعِدُ نَيلَهُ في كُلِّ يَومِ نَدىً وَيَومِ نِضالِ
عَشِقَ اليَومَ شادِناً قُرَشِيّا
يا لَيْتَني قَدْ أَجَزْتُ الحَبْلَ نَحْوَكُمُ وَمَا مَلِلْتُ وَلَكِنْ زَادَ حُبُّكُمُ وَمَا يُخَامِرُ مِنْ سُقْمٍ سِوَى الذِّكَرِ كَمْ قَدْ ذَكَرْتُكِ لَوْ أُجْزَى بِذِكْرِكُمُ حُبَّاً لِرُؤيَة ِ مَنْ أَشْبَهْتِ في الصُّوَرِ
بِبَهائِهَا انْفَرَدَتْ فَحَيْثُ بَدَتْ فَفِي
حَوْلي قُروداً وَاثِبَهْ... كُنِّي كي أَكُونَكَ، وَلْيكُنْ ما كانَ وَهْمَاً، أَمَلٌ سِواكَ.. ـ أيَّارُ حَيَّرَنِي.. كي نَظَلَّ بِرُوحِنَا مُتَوَهِّجَيْنِ.. وعَائِدَيْنِ.. وذَاهِبَيْنِ.. أيارُ يَصْدِمُنَا.. فَثَمَّةَ ما يُحَرِّضُنَا والصَّيْفُ يَمْضي.. وَفَوْقَ.. تَحْتَ.. حُلُماً حَرِيْرِيَّاً عليكِ، ولَمْ أَزَلْ تَنَزَّلي مَلَكَاً شَآمِيَّاً عَلَيَّ ولا تَعُودِيْ!.. ـ صَوْتٌ.. صَفَاءٌ.. صَدْمَةٌ.. صَمْتٌ صَرِيحٌ.. صَحْوَةٌ ـ وَمَالَكَ؟ ـ وَشَغَلْتِنِي..
عَقابِيلَ، يَلْقَانَا مِرَاراً غَرَامُهَا وَذَكّرَنِيهَا أنْ سَمِعْتُ حَمَامَةً قَدِ اقتَسَمَتْ عَيْنَاكِ يَوْمَ لَقِيتِنَا وَيُبْذَلُ لي عِنْدَ المَنَامِ حَرَامُهَا وَلَجتِ بعَينَيْكِ الصَّيودَينِ مَوْلِجاً بِمَيْتٍ خُفَاتاً لَمْ تُصِبْهُ كِلامُهَا وَمَا زَادَني نَأيٌ سُلُوّاً ولا قِرىً ألا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ تَغَيّرَ بَعْدَنَا عَلَيْهِنّ رَاحُولاتُ كُلِّ قَطِيفَةٍ، وَقَدْ دأبَتْ عِشرِينَ يَوْماً وَلَيْلَةً، يُشَدّ بِرُسْغَيْها إلَيْكَ خِدامُهَا إلَيْهِ، وَلَوْ كَانَ المُنَهِّتُ دُونَهُ، لَهُ مِنْ بَطاحِيَّ لُؤَيٍّ كِرَامُهَا وَكَفُّ جَوَادٍ لا يُسَدُّ انْثِلامُهَا فُرَاتِيّةٌ يَعْلُو الصَّرَاةَ التِطَامُهَا وَإنّا لَنَستحْيِيكَ مِمّنْ وَرَاءَنَا وَإنّ تَمِيماً مِنْكَ حَيثُ تَوَجّهَتْ،
عمَّا يُصِيبُكَ مِنْ أذًى ويُطَوِّقُ
رَكضاً بِكُلِّ طُوالَةٍ وَطُوالِ عِقبانُ يَومِ تَغَيِّمٍ وَطِلالِ
شُكراً لِرَنَّتِهِ فَكَمْ أَحْيَتْ وَكَمْ
مَنْ لِعَيْنٍ إِنْسَانُهَا لاَ يَنَامُ وَسُهَادٍ، وَالنَّاسُ عَنِّي نِيَامُ وَبَكَى ـ رَحْمَة ً ـ عَلَيَّ الْحَمَامُ قَمَرٌ نُورُهُ عَلَيَّ ظَلاَمُ تَسْتَطِيبُ الْقُلُوبُ فِيهِ الرَّزَايَا غَيَّرَتْهُ الْوُشَاة ُ؛ فَازْوَرَّ عَنِّي سَوْفَ يَلْقَى كُلُّ امْرِىء ٍ مَا جَنَاهُ صَلَفٌ لاَ يَبُلُّ غُلَّة َ صَادٍ فَانْظُرُوا: كَيْفَ تُعْبَدُ الأَصْنَامُ؟ فَتَفَرَّدْ تَعِشْ بِنَفْسِكَ حُرّاً وَاحْذَرِ الضَّيْمَ أَنْ يَمَسَّكَ؛ فَالضَّيْـ ـمُ حِمَامٌ يَفِرُّ مِنْهُ الْحِمَامُ يَحْسَبُونَ الْحَيَاة َ في الذُّلِ عَيْشاً
يَجُرّ مِنْ خَيباتِهِ سَيَارَةَ الوَجَعِ السَرِيْعَةِ لا شَيءَ يَكْسُرُ ضَوْئَهَا يَتَوَقّفُ المَنْفَىْ وَلَا شَبَحٌ مِن التَعَبِ المُفَصّلِ منْ يُوقِدُ الطّيْنَ المُبَعْثَرِ فِي حِكَايَاتِ الصَبَايَا وَالمَسَاءُ يَلُوكُ وَجْهَ الصُبْحِ.. يَغْسُلُ يُتمَهُ فِي كُلّ زَاوِيَةٍ تَحُومْ فَخُذُوا دُمُوعَ الشَمْسِ مِنْ عَيْنِ المَرَايَا
لمَّا أَحِسُّ بِأَنَّ فِيْ أَرْضِيْ جَمَالْ لَمَّا أَرَىْ أنَّ لَيْسَ فِيْ وَطَنِيْ لِمَمْقُوْتٍ مَجَالْ وَأَرَىْ بَأَنَّ الْخَيْرَ قَدْ قَتلَ الأَفَاعِيْ وَالْصِّلاَلْ وَالْمُهْمَلاَتَ بِهِ تَخَافُ الْسَّحْقَ مِنْ وَطْءِ الْنِّعَالْ وَالْقَادِمُوْن مِنَ الْرِّمَالِ إِلَيْهِ عَادُوْا لِلْرِّمَالْ لَمَّا أَرىْ الأَفْوَاهَ قَدْ لَفَظَتْ بِهِ لُجَمَ الْبِغَالْ وَأُوَاجُهُ الْكَلِمَاتَ لاَتَجِدُ الْمَخَافَةَ أَنْ تُقَالْ لَمَّا أُشَاهِدُ أَنَّ فِيْ وَطَنِيْ وَفِيْ أَرْضِيْ رِجَالْ لَمَّا أَرَىْ وَطَنِيْ بِهِ يَعْلُوْ الْزَّئِيْرُ عَلَىْ الْسُّعَالْ وَأَرَىْ بِهِ رُكَبَ الْفُحُوْلِ وَقَدْ نَشِطْنَ مِنَ الْعِقَالْ وَأَرَىْ بِهِ الْسَّاحَاتَ زاخِرَةً بِقَامَاتٍ طِوَالْ سَمِنَتْ حَمِيَّتُهَا وَفِيْهَا الْخُوْفُ مَاتَ مِنَ الْهُزَالْ لَمَّا أَرَىْ كَلِمِيْ وَأَحْرُفَهَا تَطُوْلُ وَلاَتُطَالْ وَأرَىْ بَأَنَّ الْصِّدْقَ مَرْهُوْبُ الْجَوَانِبِ لاَيُنَالْ وَأَرَىْ بَأَنَّ الْحَقَّ يُؤْخَذُ دُوْنَ ذُلًّ أَوْ سُؤَالْ لَمَّا أَحِسُّ بَأَنَّ فِيْ وَطَنِيْ رِجَالْ لَمَّا أَرَىْ الإِنْسَانَ قُدْسَاً لاَيُهَانُ ولاَيُذَالْ وَأَرَىْ كَرَامَتَهُ تَسِيْرُ بِلاَسُقُوْطٍ وَابْتِذَالْ سَيَتِيْهُ بِيْ حِسِّيْ وَأَعْلُوْ فَوْقَ أَجْنِحَةِ الْخَيَالْ وَتَطَيْرُ بِيْ نَفْسِيْ وَتُنْزِلُنِيْ بِقِمَّاتِ الْجِبَالْ ِلأَرَىْ عَلَىْ الْرَّحَبَاِتِ مَنْ دَمُهُمْ عَلَىْ الْرَّحَبَاتِ سَالْ وَأَرَىْ أَخِي بَيْنَ الَّذِيْنَ تَسَرْبَلُوْا مَعَهُمْ سَرَابِيْلَ الْجَلاَلْ وَأَتَوْا بِهَا فَوْقَ الْرُّؤُوْسْ وَمَشَوْا بِهَا تَحْتَ الْشُّمُوْسْ مَغْسُوْلَةً بِدَمٍ تَطَيْبُ مِنْهُ خَضْرَاءُ الْتِّلاَلْ وَتَذُرُّهُ الْسَّنَوَاتُ عِطْرَاً فِيْ الْسَّنَابِلِ وَالْغِلاَلْ ِلأَرَىْ بِهَا الْشُّهَدَاءَ مُتَّكِئِيْنَ فِيْ فَيْءِ الْضِّلاَلْ يَتَأَمَّلُوْنَ رُفَاتَ طُغْيَانٍ تَدَثَّرَ بِالْزَّوَالْ وَيَرُوْنَ مَا مِنْ أَجْلِهُ سَقَطُوْا بَأَشْدَاقِ الْنِّكَالْ خَيْرَاً يَضُمُّ حَنَانُه قَلْبَ الْجُنُوبِ إِلَىْ الْشِّمَالْ لَمَّا أَرَىْ هَذَا سَأَلْبَسْ كُلَّ أَجْنِحَةِ الْخَيَالْ ِلأَقُوْلَ شِعْرِيْ شِعْرُ وِجْدَانٍ كَأَرْوَعِ مَايُقَالْ يَمْشِيْ عَلَىْ الْدُّنْيَا يَقُوْلُ بَأَنَّ فِىْ أَرْضِيْ جَمَالْ وَيَقُوْلُ أَنِّيْ كَبِـــرتُ وَأَنَّ فِيْ وَطَنِيْ رِجَالْ
وَأَطْفَأَتْ بَوْحَ الفَوانيسِ لا عَلَيْكِ تَكَبَّرِي.. وَتَمَنَّعِي.. وَبِمَنْ سَتَذْبَحُ هَدْأَتي، وَتَرُجُّني مِنْ أَخْمَصِ القَدَمَيْنِ... وَتَلاثَغِي..
شَادِنٌ يَسْحَبُ أَذْيَالَ الطَّرَبْ يَتَثَنَّى بَيْنَ لَهوٍ وَلَعِبْ فَوْقَ خَدٍّ مُشْرَبٍ لَونَ الذَّهَبْ
كَيْفَ أُنَاجِيكِ .. بِأَيَّةِ لُغَةٍ .. أَرْوِي تَغْرِيبَةَ شِعْرِي أَخْشَى أَنْ تَسْرِقَ مِنْ سِرَّي .. يَوْمَاً سِرِّي .. نَجْمَاتٌ تَرْصُدُنِي .. تَتَرَبَّصُ بِي وَتَبُوحُ بِهِ فِي نَزْوَةِ شَبَقٍ لِلأَقْمِارْ أَخْشَى أَنْ أَصْحُو فِي عَيْنَيْكِ .. وَقَدْ أَصْبَحْتُ غَرِيبَ الدَّارْ رِحَالَ قَوَافِلِهِ فِي بَاحَةِ أيَّامِي وَغَدَاةَ ارْتَاحَ زَمَانَاً .. شَدَّ حَقَائِبَهُ وَبَقِيتُ وَحِيدَاً أَجْتَرُّ الذِكْرَى شِعْرَا أَنَا طَيْرٌ .. لَم أَتْبَعْ سِرْبِي لَمْ أَتَرَجَّلْ عَنْ صَهْوَةِ كِبْرٍ سَافَرَ بِي .. ظَلّلَ بِغَمَامَتِهِ دَرْبِي مَنْ غَيْرُكِ أَنْتِ يُلَوِّنُ أَوْجَ خَيَالاتِي بِصَلاةٍ تُوقِظُ أَوْتَارِي وَتَسُوقُ إلَى مِحْرَابِي .. مَنْ غَيْرُكِ تَغْتَسِلُ الرَّعْشَاتُ بِصَبْوَتِهَا فَتُصَلِّي سِرَّاً وَجِهَارَا مَنْ غَيْرُكِ أَتْلُو الشِعْرَ لَهَا كَيْ تُشْعِلَ فِي شِعْرِي النَّارَا وَغَدَاً شِعْرٌ يَا عَشْتَارْ لَنْ أَصْحُو مِنْ سَكْرَةِ قَلَمِي الشِّعْرُ شِرَاعٌ يُبْحِرُ فِي أَنْوَاءِ دَمِي مَازَالَ صَهِيلُ كُؤُوسِ الشِعْرِ يُطَارِدُنِي يُدْنِينِي السَّاقِي مِنْهُ .. وَيَرْجِعُ عِنْدَ الصَّحْوِ يُبَاعِدُنِي وَسِيَاطُ قَوَافِيهِ تَزْحَفُ تَتْرَى نَحْوِي تُلْهِبُ صَحْوِي .. حِمَمَاً مِنْ نَارْ هَيَّأتُ لِهَوْدَجِكِ الأَزَلِيِّ مَدَارَاتِي وَوَقَفْتُ عَلى شُطْآنِ بِحَارِي أَزْمَانَاً أُجَدِّفُ شَطْرَكِ لَيْلَ نَهَارْ فِي كُلِّ مَسَارْ يَحْمِلُنِي فَوْقَ جَنَاحَيْهِ نَبْضُ حُرُوفِي يَرْمِينِي بَيْنَ يَدَيْكِ .. أُصَلِّي .. عَلِّي أَفْرُشُ مِحْرَابِي لَوْ أَنِّي لَمْ أُبْحِرْ فِي تَارِيخِكِ .. أَزْمَانَاً وَعُصُورَا لَوْ أَنِّي لَمْ أَنْزِلْ فِي أَحْضَانِكِ ضَيْفَاً لَوْ أَنَّكِ لَمْ تَلِدِي عِشْقِي لَرَسَمْتُكِ فِي أَوْجِ فَضَائِي .. غَيْمَةَ عِشْقٍ .. وَأَضَأتُكِ فِي مِحْرَابِ جُنُونِي قِنْدِيلاً يَزْرَعُ لَيْلاتِي أقْمَارَاً بِوِشَاحِ رُؤاهَا أَتَدَثَّرْ لَوْ لَمْ تَنْحَتْكِ رُؤىً .. ثَمِلَتْ لَيْلَةَ عِشْقٍ لَنَحَتُّكِ مِنْ شَبَقِ حُرُوفِي أَلَقَاً عَبَقَاً .. نَارَاً نُورَا .
فَلَـمْ يَزَلْ طَلَلاً يَبْكِي عَلَى طَلَلِ إِنْ لَمْ يَجِدْ لِلهَوَى دِيناً يَدِيـنُ بِـهِ يَقُـمْ بِما فِيهِ مِنْ فَرْضٍ وَمِنْ نَفَلِ يا مَنْ أَرَى عِيشَتِي فِي وَصْلِها كَمَنَتْ وَلَـمْ يَبْـقَ ما بَيْنِي وَما بَيْنَهُ وَصْلُ [ وَحاسَيْتُ مِنْ شَطْرَيْهِ مِمَّا يَسُوؤُنِي وَجُودِي عَلَى عَبْدِ العَزِيزِ وَنَجْلِـهِ فَلَمْ يُغْنِ ذاكَ اللَّيْثُ عَنْ شِبْلِهِ وَلا [ وَأَثْقَلُ مِنْ حِمْلِ الدُّهَيْمِ الَّذِي هُمُ
إِذَا رَامَهَا سَيْلُ الحَوَالِبِ عَرَّدَا مَزَاحِفُ قَيْنَاتٍ تَجَاذَبْنَ إِثْمِدَا أَأُسْوة َ بَاكٍ حَاوَلتْ أُمُّ عَاصِمٍ كَأَنَّكَ لَمْ تَشْهَدْ قَنَابِلَ خَيْلِنَا مِنَ الغَيْبِ أَهْوَالاً إِذَا مَا تَجَرَّدَا هِلاَلٌ،وقَالَتْ:حَرِّزُوا،وانْظُرُوا غَدَا فَبِتْنَا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّة َ فِيهِمُ يُغَادُونَ فِينَا أَبْيَضَ الوَجْهِ سَيِّدَا فَأَصْبَحَ فِينَا حَاجِبٌ في يَمِينِهِ فَإِنَّكَ لاَ تَبْلُو امْرَءاً دُونَ صُحْبَة ٍ وحَتّى تَعِيشَا مُعْفِيَيْنِ وتُجْهَدَا خَلِيلَيَّ لاَ تَسْتَعْجِلاَ،وانْظُرا غَداً، لَعَلكُمَا أَنْ تَخْزَيَا قَرْضَ مِثْلِهَا،
يَا لِقَسْوَةِ قَلْبِهِ وَقَالَ مُبْتَعِداً : وَدَاعاً ... وَابْتَسَمْ
فَإِذَا أَفَضْتَ بِهِ فَإِنَّكَ عَبْدُهُ
مُتْ قَبْلَ مَوْتِكَ صَبًّا .... لِلْمُنَى حُجُبُ وَشَمْسُ قَلْبِكَ رَغَمَ البَوْحِ تُحْتَجَبُ قَلْبِي الجَرِيحَ بِعَيْنَيْهَا فَيَقْتَرِبُ يَجْرِي إِلى الوَهْمِ مَا يَسْعَى لِنَاحِيَةٍ كَمْ دَاعَبَ الحُزْنُ أَرْوَاحَاً مُسَهَّدَةً تُوَضِّئُ الحَرْفَ مِنْ عِشْقِي تُطَهِّرُهُ مَاذَا جَنَى الصَّبُّ .. وَالدُّنْيَا تُعَانِدُهُ مُتْ قَبْلَ مَوْتِكَ .. لَنْ تَبْقَى بَوَاخِرُهَا مُتْ قبلَ مَوْتِكَ ..أوْ غَادِرْ زَوَارِقَهَا تَهْوَى المُحَالَ وَيَجْتَازُ العُلَا ذَنَبُ
رَمَضَان يَا ضَيْفًا حَلَلْتَ كَرِيْمَاْ مَـهْـلَاً فَمَاْ زَاْلَ الْلِّـقَاءُ حَمِـيْمَاْ مَا زَاْلَ قَلْبِيْ فِيْ لِقَاْكَ مُتَيّماً وَعَلَىْ فُرَاقِكَ مُدْنِفَاً وَسَقِيْمَاْ مَا زَاْلَ رُوْحِيَ حَاْفِلاً مُتَيَمّنَاً خَيْرَاً يُنَاْجِيَ غَاْفِرَاً وَرَحِيْمَاْ يَا سَيِّدَ الْأيّامِ مَـهْلًا نَرْتَجِيْ عَرْضَ الْزمـَاْن مَـوَدَّةً وَنَعِيْمَا وَتوَسَّلَتْ بالْحَاْلِـكَاْتِ حَلِيـْمَاْ
ونَفْسُ وَحِيدِيَ قُرْبَانُها!
كُمَيْتٌ كَلَوْنِ الصِّرْفِ أَرْجَلُ أَقْرَحُ وأَغْمِزُ سِرًّا: أَيُّ أَمْرَيَّ أَرْبَحُ ويَسْبِقُ مَطْرُوداً ويَلْحَقُ طارِداً يَجُمُّ جُمُومَ الحِسْيِ جاشَ مَضِيقُهُ
تَسْرِي عَلَيَّ وَبَاتَتْ دَارُهَا صَدَدَا حَوْرَاءَ كَانَتْ هَوَى نَفْسِي وُمُنْيَتَهَا وَلَوْ تُكَلِّمُ مَحْمُولاً جِنَازَتُهُ فَالْقَلْبُ صَبٌّ مُعَنًّى حِينَ يَذْكُرُهَا يَبْقَى وَلا مِثْلَكُمْ يَعْتَلُّ لوْ رَقَدَا فَكُنْتِ كَالْمُزْنِ لَمْ يَمْطُرْ وَقَدْ رَعَدَا إِذَا نَأَيْت دَعَانِي مِنْكُمُو نَكَدٌ أرْعَى مِنَ الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ حَقَّهُمَا إِنِّي حَلَفْتُ يَمِيناً غَيْرَ كَاذِبَة لَهْفَانَ لا وَالِداً أهْوَى وَلا وَلَدَا كَأنَّنِي عَابِدٌ مِنْ حُبِّ رُؤْيَتِهَا إِنَّ الْمُحِبَّ تَرَاهُ مِثْلَ مَنْ عَبَدَا بِهَمِّ نَفْسٍ مُعَنَّاة ٍ بِذِكْرِكُمُو إِذَا أقُولُ خَبَا مَشْبُوبُهُ وَقَدَا وَالْقَلْبُ عِنْدَكَ مَأخُوذٌ مَسَامِعُهُ أبْلَيْتِ جِسْمِي فَنَفْسِي غَيْرُ آمِنَة ٍ لَو كَانَ ذَا قُوَّة ٍ أعْفَتْ جَلاَدَتُهُ قَوْمٌ يَبِيتُونَ مِنْ بَغْضَائِنَا رَصَدَا مِمَّنْ عَلِقْتُ وَأَمْسَى ذَاكِ قَدْ جَهِدَا وَوَطَّنَتْ تِرْبَهَا الْحَوْلاَءَ لَيْلَتَهَا فِي لَيْلَة ٍ خَلْفَ شَهْرِ الصَّوْم نَاقِصَة ٍ تِسْعاً وَعِشْرِينَ قَدْ أحْصَيْتُهَا عَدَدَا ً خُضْراً وَحُمْراً وَصُفْراً بَيْنَهَا جُدَدَا قَالَتْ لِتِرْبٍ لَهَا كَانَتْ مُوَطَّنَة وَلا تَكُونِي إِذَا حَدَّثْتِنَا وَتِدَا دُونَ الْقَرِيبَة ِ فِي قَلْبَيْنِ قَدْ كَمِدَا حَتَّى تَرَيْ عَاتِباً مِنَّا وَمُصْطَرِدَا حَتَّى الْتَقَيْنَا فَمِنْ شَكْوَى وَمَعْتَبَة ٍ تَكُرُّهَا لا نَخَافُ الْعَيْنَ وَالرَّصَدَا غَابَ الْقَذَى فَشَرِبْنَا صَفْوَ لَيْلَتِنَا مَا زِلْتُ أقْصِدُ لَوْ تُدْنِينَ مَنْ قَصَدَا مَا كُنْتُ قَبْلَكِ رِعْدِيداً وَلاَ بَلِدَا يَا رُبَّ قَائِلَة ٍ يَوْماً لِجَارَتِهَا إِلَى هَوَاكِ فَلَمْ تَجْزِي بِهِ صَفَدَا ٍ وَكَادَ يَبْرُدُ هَذَا الشَّرُّ أوْ بَرَدَا إِنْ لَمْ يُرَعْ بِسُجُودٍ سَامِراً رَكَدَا حَتَّى إِذَ طَارِقٌ ثَارَتْ عَدَاوَتهُ وَالْعَيْنُ تُحْدِرُ دَمْعاً جِدَّ وَاكِفَة ٍ عَلَى مَسَاقِطِ دَمْعٍ كَانَ قَدْ جَمَدَا وَقُمْتُ لَمْ أقْضِ مِنْهَا إِذْ خَلَوْتُ بِهَا إِلاَّ الْحَدِيثَ وَإِلاَّ أنْ أمَسَّ يَدَا بَيْنَ الْقَرِينَيْنِ حَلاَّلاً لِمَا عُقِدَا
بَكَيْنا فَلَمْ يَشْفِ البُكَا حُرْقَةَ النَّوَى
فَكَأَنَّ أَيدِيَهُنَّ لازِمَةٌ
زَيَّنَ اللَهُ خَدَّهُ فَهوَ يَختَصُّ واحِداً وَبِهِ القَضِيَّتَين وَاِطِّراحي لِكُلِّ دَينٍ
وَعَمراً وَسُفياناً وَجَهماً وَمالِكاً
سَقَى أَرجَاءَهَا صَوَّبُ الغَوَادِى شَبَاةُ يَرَاعِهِ ظُبَةُ الحُسَامِ ولاَ يَصبُو ِإلَى رِىٍّ ذَلِيلٍ إِذَا مَا كَانَ عِزٌّ في أُوَامِ
إِذا مَا غِبْتِ يَا لَيْلَى أُسَاقِيْهِ الهَوَى خَمْرِي وَيَسْقِيْنِي عَلَى الجَمْرِ فَهَلْ فِي طَيْفِ مَحْبُوْبِي شِفَاءٌ مِنْ ضَنَى هَجْرِي؟ وَهَلْ تُبْقِي عَلَى طُهْرِي؟ وَخَلَّتْ حَبْلَهَا عُمْرِي وَلَحْنُ الشَّوْقِ قَدْ صَاغَتْ كَئِيْبًا يَشْتَهِي قَهْرِي جَمَالُ الحُزْنِ يَسْقِيْنِي بَقَايَا مِنْ أَسَى الدَّهْرِ أَلُوْمُ اللَّيْلَ يَا لَيْلَى وَعُذْرُ اللَّيْلِ فِي الغَدْرِ فَسَامِرْ كَيْفَمَا شِئْتَ وَسَافِرْ أَيْنَمَا شِئْتَ وَخَبِّأْ فِي المَدَى وَجْهًا وَلُونُ الخَدِّ مِنْ صَبْرِي وَطُوْبُ البَيْتِ خَضَّرْتُ تَعَالِي يَا ابْنَةَ الشَّمْسِ وَذُوْقِي لَوْعَةَ البَحْرِ إِذَا مَا ضَمَّ فِي خَوْفٍ عُبَابَ المَوْجِ وَالجَزْرِ وَكُوْنِي فِي دَوَاوِيْنِي قَصِيْدًا يَشْتَهِي صَدْرِي
وَلَمْ نَذْكُر سِوى النُّوَبِ جُيوُشٌ سَدَّ مَطْلَعُها فَهَلاَّ نَصْحُو مِنْ حُلُمٍ بعَزْمٍ غَيْرِ مُضْطَرِبِ
وَإِنّي مَيِّتٌ حُبّا
ألاَ يَا حَمَامَاتَ الحِمَى عُدْنَ عَوُدَة ً فَلَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَهُنَّ حَمَائِماً بَكَيْنَ فَلَمْ تَدْمَعْ لهُنَّ عُيُونُ ألاَ إنَّمَا لَيْلَى عَصَا خَيْزُرَانَة ٍ
وَالْجَمْرُ يُفَرْقِعُ تَحْتَ يَدي وَيُدَغْدِغُ أَورِدَتي صُوَراً تُعْطي الْكَلِماتِ وَقُوداً.. وَأَقُولُ سَلامْ لِلاجِئِ يَبْحَثُ حِينَ الْفِتْنَةِ عَنْ مَأْوَى الطّيرُ يَحِنُّ لِمَوسِمِ صَيفْ لِيُقَبّلَ سُنْبُلَةً لَمْ تُخْفِ ضَفائِرَها مِنْ خَوفْ لِلْفَرْخِ يُغَنّي قِصَّةَ ذِئْبٍ جَاءَ كَضَيفْ وَأَقُولُ سَلامْ بَسَطَتْ كَفّاً كَي تَنْضَحَ عِطْرَ صَلاةْ يَرْوُونَ بِها صَفَحاتِ الْحُبِّ وَوُدَّ بَناتْ وَأَقُولُ سَلامْ وَأَقُولُ سَلامْ وَأَقُولُ سَلامْ لِذُبالَةِ حُلْمٍ تَخْشَى هَبْوَةَ غِلٍّ وَأَقُولُ سَلامْ لِلْوَرْدِ عَلى حَلَباتِ رَبِيعٍ تَخْبُو جَذْوَتُهُ لِتَوَجّسِ عُصْفورٍ قَدْ هَلّتْ شَتْوَتُهُ وَالْبَرْدُ يَجُولُ بِعافِيَةٍ في الصّمْتِ وَفي الْمَغْنَى وَأَقُولُ سَلامْ مَنْ غَيري يَشْعُرُ بِالْجَمَراتِ وَبِالْمِحَنِ؟ مَنْ يَحْبِسُ في جَنْبَيهِ دَواوِينَ الْغَضَبِ؟ مَنْ يَأْخُذُ قَلْبِيَ يُلْقِمُهُ مِقْلاعَ صَبي؟ لِيَعَشّشَ سِرْبُ حَمامْ وَأَقُولُ سَلامْ
وأَصُيَدَ ظَلَّ يُدْرِكُ يومَ صَيْدٍ
يَقُولُونَ تُبْ وَالكَأسُ فِي كَفِّ أَغْيَدٍ وَصَوْتُ المَثَانِي والمَثَالِثِ عَالِي فَقُلْتُ لَهُمْ لَوْ كُنْتُ أَضْمَرْتُ تَوْبَةً وَعَايَنْتُ هَذَا كُلَّهُ لَبَدَا لِي
أَلاَ أَسْعِدَا عَيْنِي عَلَى السُّهْدِ وَالْبُكَا وَأَبْدَى الرَّدَى فَتْكُ ابْنِ عَبَّادَ إِذْ سَطَا
لَوْلا أنْ تَقُولَ بَنُو عَدِيٍّ:
بَلَلْتُ جُرْحِي بِدَمْعِي عِنْدَ زاوِيةٍ وَالحُزْنُ يُبْعَثُ مِنْ تَابُوتِهِ الخَلِقِ مَدَدْتُ كَفًّا كَسِيرًا عَبْرَ نَافِذَتِي وَعُدْتَ تَنْشُرُ طِيبَ السَّمْتِ وَالخُلُقِ فَامْدُدْ يَدَيْكَ وَخُذْنِي حَيْثُ فَيْءُ هَوًى وَارْفَعْ يَدَيَّ عَنِ الأهْوالِ وَالغَرَقِ
وَلَونُ يَدي عِندَهُ لَونُهُ
ولا أُخْفي هَوًى ولُجَيْنَ دَمْعٍ وَيُوثِقُني بِنارِ الشَّوْقِ يُذْكي وَيُشْهِدُهُ الغَيوثُ عَلى ثَرايَ أُصَلِّي اللَّيلَ عَلِّي بَعْدَ بَيْنٍ
يَبْدُو خليّاً.. وفي جَنْبَيْهِ إعْصَارُ يُدْنِي ويُرجِعُ مَنْ شَطَّتْ بِهِ الدَّارُ يَشْقَى ويَأْرَقُ مَنْ أعْيَتْهُ أوْطَارُ حُلْوَ الخِصَالِ.. فَمَغْدُورٌ وغَدَّارُ حُبٌّ يَفِيْضُ وإنْ عَنَّوْهُ أوْ جَارُوا
وحَلَّ مُسْتَوْطِناً فِيْها فَمَا بَرِحَا أَشْكُو إِلَيْكَ جُفُوناً ما يَجِفُّ لَهَا غَرْبٌ يَسِيْحُ وما قِيْهِنَّ قَدْ قَرِحَا
بِزَورَقٍ طِرْ بِي فَيرُوزَةٌ خَطَّتْ إِلَيكَ يَدي وَ لَا تَدرِي سُطُورِي عَنْ يَراعِي أَنَا يَا جُنُونِيَّ المَشاعِرِ كَوكَبٌ دُرِّيٌّ وَ انظُرْ
و الزَّادُ يَذْهَبُ فِي إِنَا أَكَّالِهِ
وَإِيّاهُنَّ يَتبَعُ كُلُّ مَجرِ وَإِيّاها يُوَجَّهُ كُلُّ قَبرِ
وَإِلَى الرُّسُومِ حَنِينُـهُ وَنُزُوعُهُ أَقْوَى وَما مَـرَّتْ عَلَيْـهِ شُهُورُهُ نَشْوانُ جَلَّ لَدَيْـهِ لُؤْلُؤُ ثَغْرِهِ حَكَّمْتُهُ فِي مُهْجَتِي حَتَّى قَضَتْ وَيَفُوحُ طِيباً ثَغْرُهُ بَعْـدَ الكَرَى وَسُتُـورُهُ وَسُجُوفُـهُ وَخِيامُهُ وَإِلَى الفَتَى كَهْلانَ كَمْ أَهْدَيْتُ مِنْ وَيَسـارُهُ وَوَراؤُهُ وَأَمامُـهُ وَيَخِـفُّ يَوْمَ السِّلْمِ عَنْهُ شَمامُهُ وَيسِحُّ مِنْهُ عَلَى الوُفُودِ غَمامُهُ وَإِلَيْكَ يا كَهْلانُ مِنْ ذِي فِطْنَةٍ
أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ؟ سَلْ إِذَا شِئْتَ أَنْجُمَ اللَّيْلِ عَنِّي نَفَسٌ لاَ يَبِينُ ضَعْفاً، وَجِسْمٌ ـدُ، فَذَابَتْ، وَأَدْمُعٍ لَيْسَ تَرْقَا إِنْ يَكُنْ دَأْبُكَ الصُّدُودَ فَقَلْبِي عَنْكَ رَاضٍ، وَإِنْ غَدَا بِكَ يَشْقَى مُتُّ شَوْقاً، وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
أَعْيَا عَلَى الأَعْدَاءِ نَيْلُ نَجَاتِها أَنَّى وَسَيْفُكَ سَافِكٌ مُهَجَاتِها مِنْها وَوَلَّيْتِ الصبَا غَايَاتِها وَرَدَى العِدَى فَحَيَاتُهُ لِوَفَاتِها وَفَّتْهُ حَقَّ النُّصْحِ فِي إِسْعَادِهِ
صَافَحْتُ خُيُوطَ الإِشْرَاقِ وَغَمَسْتُ بِمِحْبَرَتِي قَلَماً فَتَدَفَّقَ نَبْضِي وَانْسَكَبَتْ أَسْرَابُ البَوحِ بِأَوْرَاقِي تَنْسَابُ نُظُومِي فِي دَعَةٍ لَمْ تَبْرَحْ تَغْرِفُ قَافِيَتِي مِنْ بَحْرٍ أَلْهَمَ سَاحِلَهُ دُرَراً مِنْ فَيْضِ الأَعْمَاقِ وَسَفِينَةُ شِعْرِي تَمْخُرُهُ وَتُعَانِقُ مَوْجَ الأَشْوَاقِ يَا نَخْلَةَ جُودٍ مَافَتِئَتْ يَاشَهْداً يَقْطُرُ فِي أَلَقٍ قَدْ أَشْبَعَ كُلَّ الأَذْوَاقِ سَتَظَلُّ حُرُوفُكِ خَالِدَةً يَالَحْنَ هَوِيَّتِنَا البَاقِي أَفْدِيكِ بُرُوحِي يَالُغَةً سَكَنَتْ فِي رَاحَةِ أَحْدَاقِي
واهاً لِرَيّا ثُمَّ واهاً واها
يَتَوارَونَ ذِلَّةً وَاِنكِسارا وَسُعوداً وَعُسرَةً وَيَسارا
أَخَافُ العُمْرَ أَنْ يَمْضِيْ عَلَى مَهَلِ فَيَسْكُبُنِي عَلَى الطُّرُقَاتِ أُغْنِيَةً بِلا لَحْنٍ وَلا مَعْنَىْ بِلا مَاضِيْ.
لَمْ يَتْرُكُوا شَيْخًا بِسَطْحِ دِيَارِهِ جَاؤُوكَ يَا وَطَنَاهُ كُلَّ بَشَاعَةٍ فَبَكَيْتُ , والوَجَعُ الْقَدِيمُ يَقُولُ لِيْ فَسَكَتُّ, ثَمَّ وَ قُلْتُ دُونَ تَرَدُّدٍ لاَبَاخِعٌ نَفْسِيْ عَلَى ءَاثارِهِمْ مِنْ أَيِّمَا جَهْلٍ وَرَاءَ الأَسْئِلَهْ كَمْ أَشْعَلُوا نَارَ الْعَدَاوةِ ؟؟ كَمْ وَكَمْ لَوْلاَ نَعِيمُ اللهِ بَيْنَ عِبَادِهِ وقُلُوبُنَا تَهْواهُ , فَوْقَ الْأَمْثِلَهْ طَعَنُوا نُفُوسًا أَبْرِياءَ بِلاَ دَمٍ جَاؤُوا لِيَغْتَالُوا هَوِيَّةَ أُمَّةٍ سَفَهًا بِغَيْرِ الْعِلْمِ فِينَا سَلَّلَهْ نَحْوَ الْحِمَى لِيَعُضَّ أَيّةَ حَنظَلَهْ فَتَكَالَبُوا قُبْحًا , فَضَاعَتْ بَوْصَلَهْ وَمُنَاضِلِينَ تَآمَرُوا فِيْ حَقِّهِمْ تَحْتَ العَجَاجِ عُيُونُهُمْ مُسْتَحْصَلَهْ سَتَظَلُّ مُحْتَقَرًا بِأَرْضِ قُلُوبِنَا نَصِفُ الْمَئَاسِيْ فَوقَ وصْفِ الصَّيْدَلَهْ أَنسَى وُجُودَكَ كَيْ أَعِيشَ مُنَعَّمًا في أَقْدَسِ الْوِدْيَانِ مِثْلَ عُبَادَلَهْ مَاهَكَذَا يَا قِرْدُ بَيْنَ عَشِيرَتِيْ يَا ابْنَ الخَنَى فِي الْكَوْنِ ياابْنَ الأَرْمَلَةْ تَبْكِي أَسًى , تَحْكِيْ شُجُونًا مُوغِلَهْ وَطَنًا بِلاَ مَعْنًى وربِّ الْحَمْدَلَهْ والْحِبْرُيَبْقَى يَسْتَعِينُ الْأَنمُلَهْ سَنُحَطّمُ الْقَفَصَ الْقَدِيمَ بِدَوْلَةٍ
وَقَوافٍ سَقَيتُ مِنها وَلِيّاً إِنَّ يَوماً أَراكَ فيهِ لَيَومٌ إِنَّ لِلَهِ فيكَ سِرّاً جَلِيّا
وُدّاً ويُوسِعُني غِشاً وتَمويها
تَرَى الزَّهَرَ أَلْوَاناً يَطِيرُ مَعَ الصَّبَا
عَددْتُ يوْماً نَسَبِي يَشْرَبُها فِي الْعُلَبِ طَنْجَة َ ذَاتَ الْعَجَبِ
وَصَبٍّ مُعَنّى بِالوَساوِسِ وَالفِكرِ
عَمَّا يَدُورُ وما يَدُورُ سُؤالُ
فَتَسْكُبُ فَوْقَهُ الدَّمْعَ الْعُيُوْنُ ولو صُلِيَ الْحدِيْدُ بِهَا يَلِيْنُ ؟!
وَيَمِلْنَ وَالأَغْصَـانَ مَا وَيَطِرْنَ بَعْدَ الإِبْتِـرَادِ كَيْفَ كَانَ سُرُورُهُنَّـهْ وَتَمِيلُ نَشْـوَانَاً - وَلاَ حِينَ يُقْبِـلُ لَيْلُهُنَّـهْ كَمْ هِجْنَـنِي ورَوَيْـتُ
لِلَّهِ أَيُّ فَتى مَجْدٍ تَناوَشَهُ أُرْخِي عِطافِي وِأُضْحِي غَيْرَ مُحْتَفِلٍ وَبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا تَبوحُ بِهِ
يَا مَنْ مَفَاتِيحُ المَوَاهِبِ فِي يَدَيْه
لَمّا تَبَيَّنتُ بِأَنّي لَهُ
وَقَدْ قُطِّعَتْ أَعْنَاقُهُنَّ صَبَابَة ً لَهُنَّ فَمَا يَأْلو عَجُولٌ مُقَلِّصُ يَزِدْنَ بِنَا قُرْباً فَيَزْدادُ شَوْقُنَا
مَا رَأَيْنَا ضَرْبَةً مِنْ صَارمٍ
خَلِيلَيَّ عُوجَا عَوْجَة ً نَاقَتَيْكُمَا إِذَا هَيَّجَ الْهَيْفُ الرَّبِيعَ تَنَاوَحَتْ بِهَا الْهُوجُ تَحْنَانَ الْمُوَلَّهَة ِ الْعُجْلِ وَآرِيُّ أَفْرَاسٍ كَجُرْثُومَة ِ النَّمْلِ كَأَنْ لَمْ يَكُنْهَا الْحَيُّ إِذْ أَنْتَ مَرَّة فَظَلُّوا وَمِنْهُمْ دَمْعُهُ غَالِبٌ لَهُ وَآخَرُ يَثْنِي عَبْرَة َ الْعَيْنِ بِالْهَمْلِ وَهَلْ هَمَلاَنُ الْعَيْنِ رَاجِعُ مَا مَضَى مِنَ الْوَجْدِ أَوْ مُدْنِيكِ يَا مَيُّ مِنْ أَهْلِي أَقُولُ وَقَدْ طَالَ التَّدَانِي وَلَبَّسَتْ أَلاَ لاَ أُبَالِي الْمَوتَ إِنْ كَانَ قَبْلَهُ لِقَآءٌ بِمَيٍّ وَارْتِجَاعٌ مِنَ الْوَصْلِ أَنَاة ٍ كَأَنَّ الْمِرْطَ حِيْنَ تَلُوثُهُ أَسِيلَة ِ مُسْتَنِّ الْوِشَاحَيْنِ قَانِىء عَلَى قَصَبَاتٍ لاَ شِخَاتٍ ولاَ عُصْلِ وَشَفَّفْنَ عَنْ أَجْيَادِ غِزْلاَنِ رَمْلَة ٍ فَلاة ً فَكُنَّ الْقَتْلَ أَوْ شَبَهَ الْقَتْلِ وَإِنَّا لَنَرْضَى حِيْنَ نَشْكُو بِخَلْوَة ٍ إِلَيْهِنَّ حَاجَاتِ النُّفُوسِ بِلاَ بَذْلِ وَرَمْلِ عَزِيفُ الْجِنِّ فِي عَقِدَاتِهِ بَعِيدَة ِ مَا بَيْنَ الْخِشَاشَة ِ والرَّحْلِ غُرَيْرِيّة ٍ كَالْقَلْبِ أَوْ دَاعِرِيَّة ٍ زَجُولٍ تُبَارِي كُلَّ مُعْصَوْصِبٍ هِقْلِ بِأَصْفَرَ مِثْلِ الْوَرْسِ فِي وَاحِفٍ جَثْلِ فَمَا كُلُّ مَنْ يَهْوَى رَشَادِي عَلَى شَكْلِي فَمَا لآئِمٌ يَوْماً أَخٌ وَهْوَ صَادِقٌ إِخَائِي وَلاَ اعْتلَّتْ عَلَى ضَيْفِهَا إِبِلي فِصَالِى وَلَوْ كَانَتْ عِجَافاً وَلاَ أَهْلِي إِلَى الضَّيْفِ يَجْرَحْ فِي عَرَاقِيبهَا وَلَوْ قُمْتُ مُذْ قَامَ ابْنُ لَيْلَى لَقَدْ هَوَتْ رِكَابِي بِأَفْوَاهِ السَّمَاوَة ِ والرِّجْلِ أَتَتْنِي كِلاَبُ الْحَيِّ حَتَّى عَرَفْتَنِى وَمُدَّتْ نُسُوجُ الْعَنْكَبُوتِ عَلَى رَحْلِي
إِنْ كُنْتَ تَسْأَلُ حَرْفًا فِي مَجَالِسِنَا فَمَنْ أَتَاكَ بِتَعْذِيبِي وَ ارْهَابِي يَا مَنْ تَعَدَّى شُعُورِي فِي مَحَبَّتِهِمْ أَلَا بِرَبِّي أُتِيتُمْ كُلَّ إِعْجَابِي يَعُودُ لَيْلٌ مِنَ الأَحْلَامِ مُؤْتَمَنًا إِذْ هَيّجَ الصُّبْحُ أَحْزَانِي وَأَتْعَابِي وَ الصُّبْحُ مِنْ عَرَبٍ قَدْ عَادَ فِي فَرَحٍ أَنَا الضِّيَاءُ أَنَا شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ وَ الشِّعْرُ يَسْكُبُ مِنْ أَفْوَاهِ أَصْحَابِي فِيهِ شِفَاءٌ وَ فِيهِ كُلُّ أَسْبَابِي لَمْ يَنْتَهِ عِشْقُكُمْ يَا كُلَّ مَنْ عَرَفُوا حُبَّ القُلُوبِ فَلَمْ يُقْفَلْ لَكُمْ بَابِي لَقَدْ عَرَفْتُ بِأَوْجَاعِي سَأَكْتُمُهَا وَ الدَّمْعُ يُثْقِلُ بَعْدَ الحُزْنِ أَهْدَابِي مَا صُحْبَتِي وَ أَنَا أَرْتَاحُ مِنْ سَهَرٍ قَدْ بَاتَ يَقْتُلُنِي جُرْحٌ بِأَوْصَابِي مَا عُدْتُ أَغْفُو وَ رَاحَ القَلْبُ مُنْتَحِبًا
أَتَى ابْنُ سُليْمَانٍ وَفِي الْفِكْرِ فَتْرَةٌ يُخَبِّرُ أَنَّ الْعَقْلَ جِدُّ مُغَيَّبِ فَقُلْتُ أَظُنُّ السَّيِّدَ اعْتَمَّ عِمَّةً
يَعزونَ بَينَ وَبَرٍ وَقِدِّ
فَكُونِى كَمَا شِئْتِ يَاقِطتِى
لَقَبٌ مُحْدَثٌ لَهَا مُسْتَعَارُ
لَوْ كَانَ لِي بَدَلُ الْمَحَبَّةِ شَانِئا
عَلِيلٌ لَقىً بَينَ عُوَّادِهِ
يَا مَنْ رَأَيتُمْ مَا جَرَى وَجَبُنْتُمُ ) فَالْمَوْتُ مِنْ أَجْلِ الإِلَهِ شَهَادَةٌ جَنَّاتُ خُلْدٍ لِلنَّعِيْمِ نُسَلَّمُ لَكِنَّكُمْ وَالْخَوفُ عَشْعَشَ فِيْكُمُ تَرْجُوْنَ نَصْرًا بِالْكَلَامِ ؛ لِتَسْلَمُوْا تَاللهِ لَا يَأْتِي انْتِصَارٌ إِخْوَتيْ
فَهْيَ خَذوَاءُ بِعَيشٍ ناعِمٍ بَرَدَ العَيْشُ عَلَيها وَقُصِرْ وَتَرَى الرَّيطَ مَوَادِيعَ لَها مَيِّتٍ لاقَى وَفَاةً فَقُبِرْ مَنَعَتْهُ فَهْوَ مُلْوِيٌّ عَسِرْ وَهْيَ لَو يَقْتُلُهَا بِي إِخوَتي
وَلَمّا وَقَفنا لِلوَداعِ غَدِيَّةً
مَنْ كَانَ يَحْوِي صَيْدَهُ الفَضَاءُ وَلِلْبُزَاةِ عِنْدَهُ ثَوَاءُ فَإِنَّ صَيْدِي مَا حَوَاهُ المَاءُ بِأَكْلُبٍ سَاعِدُهَا رِشَاءُ يَظَلُّ وَالمَاءُ لَهُ غَطَاءُ كَمَا طَوَتْ هِلاَلَهَا السَّمَاءُ أَوْ هُوَ نِصْفُ خَاتَمٍ سَوَاءُ يَحْمِلُ سُمَّاً آسْمُهُ غِذَاءُ وَعَطَبٌ فِيْهِ لَنَا إِحْيَاءُ أَمْتَعَنَا القَرِيْسُ وَالشِّوَاءٌ وَطَالَ لِلْكَلْبِ بِهِ العَنَاءُ
أَو يَقوَ فَهِيَ لَهُ كَحُرَّةٍ عاقِلٍ
قَلْبٌ يُقَلِّبُهُ الحَنِينُ وَحَشىً يُقَطِّعُها الأَنِينُ وَلا السَّقَامِ وَلا يَكُونُ
بِفَذِّ نَعِيٍّ تارَةً أَو بِتَوأَمِ وَمَجَّةِ ثُعبانٍ وَعَدوَةِ ضَيغَمِ
وَلَمْ أَحْفَلْ بِشَيْطَانِي الرَّجِيمِ وَأُطفِئُ جَمْرَ مَوْقِدِيَ القَدِيمِ سَأَنْسَى أَنَّهَا رَحَلَتْ طُيُورِي سَأَنْسَى أَنَّهَا غَارَتْ نُجُومِي فَلَا حَجَرٌ يُعَكِّرُ مَاءَ شِعرِي وَلا شَبَحٌ يُطِلُّ مِنَ الجَحِيمِ إذَا ابْتَعَدَتْ طَرِيْقُكِ عَنْ طَرِيْقِي فَإنِّي لَنْ أَلُومَ وَلَنْ تَلُومِي كِلَانَا كَانَ يَبْحَثُ عَنْ لِسَانٍ كِلَانَا كَانَ يَعْشَقُ دُونَ عِشْقٍ وَيَسْتَجْدِي الرَّحِيْقَ مِنَ السُّمُومِ
لَكُمْ عَدِيٌّ وتَيْمٌ بَلْ أَزيدُكُمُ
وَكُلِّ رامٍ بَطَلٍ كَرّارِ