Datasets:

khalidalt
/

Ashaar_diac_1

Dataset card Viewer Files Files and versions Community

Split (1)

train · 23.5k rows

output stringlengths 11 33.4k	instruction stringclasses 1 value	input stringclasses 1 value
قَلَمٌ تَرَوَّضَ فِي رُبُوعِ أَنَامِلِي فَهُوَ الأَنِيِسُ بِهِ اعْتَصَرْتُ خَمَائِلِي وَمِنَ الْوُرُودِ رَحِيِقُهُ مُتَلَوِّنٌ عَبَقَ الْهَوَا بِنَسِيِمِهِ الْمُتَفَائِلِ سَكَنَتْ شُجُونُ مَشَاعِرِي بِمِدَادِهِ فَتَمَايَلَتْ وَذَرَتْ عَبِيِرَ فَسَائِلِي فَبَنَيْتُ صَرْحَ مَشَاعِرِي بِقَصَائِدِي وَأَسَاسُهَا مُتَشَبِّصٌ بِفَضَائِلِي فَلَكَمْ غَرَسْتُ مِنَ الْحُرُوفِ وَصُنْتُهَا وَكَأَنَّهَا نَضَحَتْ مُجَاجَ بَتَائِلِي فَإِذَا مَسَكْتُ دَفَاتِرِي وَحَضَنْتُهَا بِيَدِي شَمِمْتُ مِنَ الأَرِيِجِ خَضَائِلِي سَبَحَتْ حُرُوفُ أَنَامِلِي بِدُمُوعِهَا فَتَشَبَّعَ الْوَرَقُ الْحَضِيِنُ بِسَائِلِي سَطَعَ الْبَيَانُ مِنَ الْكَلاَمِ بِجُمْلَتِي وَكَأَنَّ قَلْبِيَ خَافِقٌ بِمَسَائِلِي أَمِنَ الْقَصِيِدُ فَعَالَمِي كَحَدِيِقَةٍ وَبِهَا الزُّهُورُ تَلَوَّنَتْ بِفَصَائِلِي وَمِنَ الأُمُورِ بِذِكْرَيَاتِ مَسَاكِنِي صُوَرُ الْحَيَاةِ تَدَاوَلَتْ بِدَلاَئِلِي وَلِخِبْرَةٍ شَرِبَتْ مَزَيِجَ عُصَارَتِي خَلَجَاتُ قَلْبِ مَسِيِرَتِي بِرَسَائِلِي بِمَدِيِنَةِ الشُّعَرَاءِ عِشْتُ طُفُولَتِي وَبِمَسْمَعِي هُتِفَ النَّشِيِدُ وَصَاحَ لِي فَإِذَا تَمَخَّضَ مِنْ دَمِي ثَمَرُ النَّوَى فَلِأَنَّ أَرْضِيَ عُطِّرِتْ بِعَوَامِلِي وَمِنَ الثِّمَارِ سَكَاكِرٌ نَكَهَاتُهَا وَكَذَا الْحَنَاظِلُ حَوْمَلٌ بِحَوَاصِلِي فَلَكَمْ تَطَيَّبَ بِالدَّوَاءِ أَوَادِمٌ وَبِهِ الْمَرَارَةُ بَلْسَمُ الْمُتَنَاوِلِ سَأُعِيِدُ نَبْضَ عَرَاقَتِي بِفَصَاحَةٍ سُقِيَتْ رَحِيِقُ عُرُوبَةٍ بِمَنَاهِلِي فَكِتَابُنَا الْقُرْآنُ خَيْرُ مَنَاهِجِي وَبِنُورِ أَحْرُفِهِ اخْتَزَلْتُ حَوَامِلِي فَإِذَا تَعَرْقَلَ عَابِرٌ بِقِرَاءَتِي سَأُزَيِّنُ الصُّوَرَ الَّتِي سَكَنَتْ مَعِي وَأُضِيِفُ نُورَ مَشَاعِلٍ بِبَدَائِلِي قَلَمِي أَسِيِرُ هَوِيَّتِي وَهِوَايَتِي فَأَنَا الَّتِي صَقَلَ الْحَدِيِدُ سَلاَسِلِي وَمِنَ الْبُحُورِ سَبَائِكٌ فَصَهَرْتُهَا لِتَسِيِحَ فِي كَلِمِ الْيَرَاعِ مَعَاضِلِي وَمِنَ الْكُنُوزِ جَوَاهِرٌ فَتَرَصَّعَتْ وَبِدُرِّهَا نُقِشَتْ نُصُوصُ قَوَافِلِي فَإِذَا اسْتَوَتْ بِقَصِيِدَةٍ حِكَمُ الْهُدَى هِيَ دُرَّةٌ وَبَرِيِقُهَا بِنَوَاصِلِي فَلَقَدْ نَزَفْتُ مِنَ الْفُؤَادِ مَشَاعِرِي وَسَهِرْتُ لَيْلَ سَرِيِرَتِي بِمَعَاقِلِي وَلِغَافِلٍ عَنْ مُفْرَدَاتِ جُدُودِنَا سَأَقُولُ : إِنَّ جُذُورَنَا هِي وَائِلِي فَأَنَا أَلِفْتُ مَعَ الْحُرُوفِ عَجَائِباً وَكَأَنَّهَا قِيَمُ الثَّرَاءِ بِدَاخِلِي قَلَمِي نَزِيِفُ حِكَايَتِي وَشُجُونِهَا وِبِهِ اكْتَشَفْتُ شَوَاطِئِي وَسَوَاحِلِي وَرَوَيْتُ مِنْ قِصَصِ الْهُيَامِ نَوَادِراً فَكَشَفْتُ سِرَّ قَرِيِحَتِي وَمَشَاغِلِي فَأَنَا رَحَلْتُ مَعَ الطُّيُورِ بِغِنْوَتِي وَلَقَدْ قَطَفْتُ مِنْ الْحُقُولِ سَنَابِلِي فَتَبَسَّمَتْ بِمَشَاهِدِي سُبُلُ الْهَوَى وَعَلَى الْغُصُونِ أَلِفْتُ صَوْتَ بَلاَبِلِي فَدَمِي تَهَيْمَنَ فِي فَضَاءِ نَوَاظِرِي وَأَنَا أُسَافِرُ رَاحِلاً بِرَوَاحِلِي سَلِمَ الْحَضِيِنُ فَقَدْ سَرَجْتُ فَرَاسَتِي فَتَشَدَّخَتْ بِشُمُوخِهَا وَمَحَافِلِي وَأَنَا لَمَسْتُ مِنَ الشُّمُوسِ أَشِعَّةً فَتَسَرْبَلَتْ بِأَنَامِلِي وَمَغَازِلِي فَتَفَتَّحَتْ بِيَدِي زُهُورُ عَرَائِسِي وَكَأَنَّهَا لَبِسَتْ بَشَائرَ وَابِلي أَيَظُنُّ مَنْ كَتَبَ الْقَصِيِدَ بليْلةٍ ؟ كَنَزِيِفِ عُمْرِ فَوَارِسٍ وَبَوَاسِلِ ؟!! فَلَكَمْ تَمَرَّغَ فِي يَدِي قَلَمُ الْمُنَى مُتَعَافِراً بِوِسَادَتِي وَغَلاَئِلِي سَأَظَلُّ أَسْكُبُ مِنْ جُذُورِ أَصَالَتِي كَمَسِيِرَةِ الشُّعَرَاءِ..نَبْضُ عَوَائِلِي وَإِذَا الْقَرِيِضُ كَمَا الْجُذُورِ فَخَالِدٌ وَكَذَلِكَ الْقَلَمُ الرَّصِيِنُ حَمَاهُ لِي
بِدَيِنِكَ رَبّاً لَيسَ رَبٌّ كَمِثلِهِ
لِيَروِيَ جَدبَ الفُصُولِ
ونُهَاقِ عَيْرٍ فِيكُمُ مَكْرُوبِ
يا طَالِباً وَهْوَ المطْلُوبْ مِنْ غَيْرِ دَنِّي حَتَّى تَجَوْهَر إِبْحَثْ وَكُنْ مِمَّنْ يَعْثَرْ وأيَّمَا ذَاتاً تَلْقَى مِنَ الْجَمَالِ رَكَّبْ وحَلِّلْ كَيْ تَظْفَرْ لِلْسِرِّ مَظْهَرْ إِبْحَثْ وَكُنْ مِمَّنْ بَعْثَرْ لكِنَّ ذَا بَعْدَ أنْ تَفْنَى ذَوْقاً وتَحْيَا ولَمْ تَجِدْ خَلْفاً يُدْنَى فَطِبْتَ مَحْيَا إِلاَّ وُجُوداً قد أغْنَى لَمْ يُعْطَ نَفْيَا قَضِيَّةٌ لَيْسَتْ تُنْكَرْ وَلاَ تُقَرَّرْ إِبْحَثْ وكُنْ مِمَّنْ بَعْثَرْ
أَصْغـرُ مِنْ يَـدَيَّ ، فَكَـيْفَ نَحْوَكِ أَزْحَفُ ؟! وَإِذَا أَطِيْرُ إِلَيْكِ ، ضِدِّيْ الرِّيْحُ وَالنَّفَسُ
فَمِن دَمِثٍ يُرَيِّعُ أَو حِرارِ يُباكِرُ ظالِمٌ جَنَفاً وَعَرّاً يُوَقِّرُهُ الكَرى فَيَقَرُّ طَوراً
ٌ هَوِّنْ عَلَيْكَ لأَيِّهَا رَكَبَا
وَالقَصِيُّ القَصِيُّ غَيرُ بَعيدِ
رُدَّ لِي عَهْدَاً توَارَى عَنْ خَيَـالِـي رُدَّ خِلّاً غَابَ قسْراً عَنْ عُـيُـوْنِي وَرَفِيْقاً سَلْـوَتِي لـوْ ضَـاقَ حَالِي بَاتَ ذِهْنِي شَارِدَاً يَصْبُو القوَافِي لَيْتَ مِنْهَا مِنْ مُجِيْبٍ عَنْ سُؤالِي
كأَنَّما وَعْدُهُ وَعِيدُ
إذْ باتَ ضَيْفي وَهْوَ لَمْ يَسْغُبِ
أَيَّامِهِمْ ... وأَنا يَنْأَى ويَدْنُو، صُحُفٌ
يُحَثُّ بِما يُنهى إِلَيهِ وَيُتعَبُ وَمِن بَطنِ وادٍ جَوفُهُ مُتَصَوِّبُ لَهُ عَطَنٌ سَهلٌ وَكَفٌّ تَحَلَّبُ لَهُ كُلَّ عامٍ غَزوَةٌ بِمُسَوَّمٍ
حَوَتْكِ النَّوَى عَنِّي فَهَلْ لِيَ مَطْمَعٌ أَخُوكِ مَضَى قِدْماً فَأَحْرَقَ مُهْجَتِي وَعَيْنُكِ فِي وَجْهِي تُدِيـرُ لِحاظَها
يَسْطُو بِهَذَا، وَيَرْمِي ذَاكَ عنْ عُرُضِ كَطَارِدٍ يَقْتَفِي صَيْدَيْنِ إِذْ عَادَى كَمَا أَبَادَ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَادَا فَاعْرِفْ إِلهَكَ، وَاحْذَرْ أَنْ تَبِيتَ عَلَى
ثُمَّ صَدَّتْ بِوَجْهِها عَمْدَ عَيْنٍ غَيْرَ أَنِّي وَدِدْتُ أَنّ عَذَاباً صُبَّ يَوْماً عَلَيْكُما مِنْ عَذَابي
عَمّا يُنالُ بخُطوَتَيّا
وأيٌّ ... بَيِّناً ... كانَ ... وكُنّا ...
يٍ عِتاقٍ وَعَبقَرِيٍّ حِسانِ
لَوْ الوُلاَدْ وُلاَدَك وْ دَمُّهُمْ يِجْرِي قُصَادَك يَاتَرَى كَانْ الْبُكَا فَادَكْ تَصَوَّرْ كُلِّ يُومْ حِصَارْ وُفْكُلِّ لَحْظَةْ دَمَارْ كَانْ دَمَّكْ فِعْرُوقَكْ ثَارْ بُرْكَانْ يِحْرَقْ عَدُوَّكْ..... رَمَادَكْ تَصَوَّرْ وِالْجُوعْ وُالْعَطَشْ يْدُومْ وْانْتَ حَاكِمْ...... وْفْأَرْضَكْ مَحْكُومْ ْوالَيهُودْ عَايْزِينْ يِبْقُوا أَسْيَادَكْ تَصَوَّرْ لَوْ تِصْحَ مَا تْلَاِقيشْ بِيتْ يْتَاِويكْ سَفَرْ طَوِيلْ وْخُلُصْ مِنَّكْ زَادَكْ تَصَوَّرْ لَوْ تِصْحَ تِلَا قِى النَّارْ حَوَالِيكْ كَانْ يْفِيدَكْ وَيَّا عَدُوَّكْ حيادَكْ تَصَوَّرْ لَوْ مَا تْلَقِيشْ فَرْشْ وَلَا غَطَا وْتِسْتَنَّى مِنْ غِيرَكْ عَطَا وْحَرَامِي عَلَى أَرْضَكْ سَطَا تَصَوَّرْ لَوْ اِبْنَكْ رَاحْ شَهِيدْ وْثَانِي وْثَالِثْ وْهُوَ لِسَّة وَلِيدْ وُامُّهّمْ رَاِحتْ بِنَارْ وِحَدِيدْ تَصَوَّرْ كُلِّ ذَا وْحَدِّدْ مَعَادَكْ يَا أَصِيلْ يَا بْنِ الأُصُولْ قَاوِمْ بِالرُّوحْ بِالْمَالْ وْعَالدُّعَا دَاِومْ وْاقُولْ يَاعَالَمْ رَبِّنَاعَلْمُفْتَرِي وِالظَّاِلمْ
وُصِفتِ لِقَومٍ رَحمَةً أَزَلِيَّةً
واقْتَضِ فَاسْتَوْفِ وَهَبْ فَاحْتَفِلِ مُعَظّمٍ في قَوْمِهِ مُبَجَّلِ يَبِقُ بينَ مُحْزِنٍ وَمُسهِلِ ذو مِسْمَعٍ حَشرٍ وَقَلْبٍ أَوْجَلِ فَقُلْ لأَهْلِ السُّوْسِ هَلْ مِنْ مَوْئِلِ وَدُوْنَهُ مَرْتٌ كَظَهْرِ الأَيِّلِ وَيُذْهِبُ الغَوْلَ عن التَغَوُّلِ يا لكِ بَيْداءَ كَعَيْنِ الأَحْوَلِ
وَمَسْرُورٍ بأوْبَتِنَا إلَيْهِ، وَلَوْ لم يَرْضَ رَبُّكَ لم يُنَزِّلْ،
حُبّاً،و وَحْياً للسّلامِ و دِيْنا كُرِهُوا و ما كَرِهُوا سِوى أَنْ يَكْرَهُوا، لَمْ يَنْصُروا لَيْلاً،و لَمْ يَسْتَعْطِفوا صَخْراً و لَمْ يَتَلَونُوا تَلْوِيْنا
ظِلَّهُ الطاوِي و ذَوْبَهْ
وَلَم أُعَرِّضُهُ مِنّي
وَطَيفٌ كُلَّمَا هَوَمتُ وَهناً
وَنَجِيءُ كَمَا عُدْنَا..‏ وَنُحَاوِلُ تَسْويةَ الْمُتَماوِجِ فِيِنَا..‏ فَيُرِيْنَا النَّرْجِسُ بَعْضَ مَخَاوِفِهِ‏ بَرِيءٌ وَخَجُولْ..‏ يَصْهَرُنِي هَذَا الْمُتَرَاكِمُ فَوْقَ نِدَاءَاتِي‏ يَرَانِي فَيُعانِي ثُمَّ يَمُوتُ!.‏ وَلاَ أَمَلٌ بِوُصُولْ..‏ بَرِيءٌ وَخَجُولْ..‏
إِنّي أَرى لَيلاً يُخَيِّمُ فَوقَنا
.. كَسَرَابٍ يَنْتَضِيْ مُقْلَتَيَّا وَغُبَارٍ أَتْعَبَ الضَّوْءَ قَيَّا أَنْهَكَ الشَّمْسَ ادِّعَاءَاً شَقِيَّا تَعِبَ العَرَّافُ يَنْضَحُ أَصْدَا فَاً عَسَىْ نَجْمٌ سَجَىْ فِيْ الثُّرَيَّا أَوْ سُهَيلٌ رُبَّمَا طَاْلَنَا !.. أَدَبُ الإِشْفَاقِ يَبْدُوْ شَهِيَّا مَا الَّذِي يَجْرِيْ هُنَا ؟.. لَسْتَ تَدْرِي ! يَاسَمِينٌ مُؤْتِمَاتٌ لَدَيَّا ؟! ـرَ حِزَاْمَاً نَاْسِفَاً فِيْ يَدَيَّا نَزْعَةُ التَّانِيبِ أَمْسَتْ سِيْاطَاً تُوْرِثُ الصَّوْتَ شَظَىً جُدَرِيَّا يَا شَمِيْمَاً مُسْفِرَاً عَنْ شَقِيٍّ أَنْتَنَتْهُ جَعَة ٌ - باطِنِيَّاً وَدَمَاراً يَشْرَبُ المَوْتَ حَفْلاً وَخِتَاْمَاً مُرْعِبَاً كَارِثِيَّا وَقِيَادَاتٍ رَأَتْنَا هُزَالاً غَارِمِينَ اللَّاءَ وَالرَّفْضَ سِيَّا فَطَغَىْ السَّوْطُ بِأَخْلاقِهِمْ فِيْـ ـنَا هَوَانَاً جَائِعَاً تَرْبَوِيَّا لَيْسَ عَقْلاً أَنْ تَرَىْ جَائِعَاً يَمْـ ـنَحُ حُكَّامَاً حِجَىً نَوَوِيَّا لَيْسَ عَقْلاً أنْ تَرَىْ النَّاسَ تَبْقَىْ رَهْنَ إِبْدَاعِ الوَنَا . كَيْفَ ؟ هَيِّا ! آهِ يَا حُجَّاجَ ظَنِّيْ أُرَانِيْ كَافِرَاً إِنْ كَانَ ظَنِّيْ رَشِيَّا كَنَبَاتِ الرَّمْلِ جِسْرَاً عَلَىْ رِيـ حٍ سَيَأتِيْ مِنْهَجَاً عَبَثِيَّا لا رَشَدْتُ إِنْ رَشَيتُ يَرَاعِيْ يَهَبُ العَاجِزَ بَرْقَاً نَقِيَّا فَمِدَادِيْ أَبْجَدِيَّتُهُ أَخْـ ـبَأْتُهَا لا يَنْتَهِيْ زُخْرُفِيَّا يَنْسُجَ الرَّيحَ انْتِصَارَاً لِـمَلَّا حٍ زَوَايَا كَيْ يُرَىْ بَوْصَلِيَّا فَضَمَارُ الموْجِ لَيْسَ سَفِينَاً أَوْ شِرَاعَاً نَزِقَاً عَنْتَرِيَّا رَوْضَة ُ الصِّبْيَانِ لَيْسَتْ هَنَا !.. لا . مَحْضُ عَقْلٍ قَدْ زَهَا فَرْقَدِيَّا ـواً وَلَوْ أَقْضِيْ بِجَمْرٍ ثَوَيَّا وَتَنَاسَانِيْ وُجُوْدُ كَيَانِيْ كَانَ فِيْهِ يَسْكَرُ الصِّدْقُ ضَيَّا يَا قُصُورَاً أَرْوَسَتْ عَنْ قِلاعٍ لَا أَرَىْ فِيْهَا مِنَ الجُنْدِ حَيَّا وَقُلُوبَاً أَرْعَدَتْ عَنْ بُرُوقٍ لَمْ أَجِدْ فِيهَا مِنَ القَطْرِ شَيَّا وَوُجُودِاً يَحْتَمِيْ تَحْتَ مَوْضُوْ عٍ رَدِيْءٍ يَنْتَهِيْ عَدَمِيَّا سَرَطَانَاً حَاذِقَاً نَسَفِيَّا يَا ظُنُونِيْ البِيْضُ كُفِّيْ احْتِرَافَاً لَمْ أَعُدْ أَسْعِى بِظَنِّيْ غَبِيَّا مِنْ نَزِيْفِ الحَرْفِ حَوْلِيْ سِفَاحٌ يَتَمَطَّىْ بَطَلاً مَسْرَحِيَّا وَسِلاحِيْ لَمْ يَعُدْ مِنْ نُوَاحِيْ غَيرُ سَيفٍ حَدُّهُ ( يَتَمَيَّا ) وَخُطُوْطِيْ وَارِمَاتٍ بِكَفِّيْ إِخْطَبُوطَاً يَنْحُتُ الحُرْقَ فِيَّا وَانْتِبَاهِيْ ذَهِلٌ فِيْ الـمَرَايَا أَشْعَبَ الوَهْمُ بِهَا زِئْبَقِيَّا لَمْ أَرَ فِيهِ وُجُوهَاً لـمَاسِيْ أَوْ لِنَاسِي سِمَة ً أَوْ مُحَيَّا لَيْسَ فِيْهِ غَيْرُ وَحْشٍ شَرَتْهُ أَنْفُسٌ نَابَاً وَمَقْتَاً عَصِيَّا مِنْ خَسَاسَاتٍ بَدتْ وَاعِظَاً يَسْـ ـحَبُ صَوْتَاً سَاْحِرَاً ( مَكْبَثِيَّا ) مُوْقَداً فِيْ حَرَمِ النُّورِ كُهْنَاً لِنُرَىْ فِيْ خِصْيَتيْهِ مَنِيَّا إِنَّهُ الرَّفْضُ بِنَا طَوَّعَتْهُ حُزْمَة ُ التَّسْوِيْفِ طَبْعَاً عَيْيَّا أَيُّنَا يَوْمَاً أَتِىْ مُعْجِزَاً فَازْدَهَانَا وَاقِعَاً مَنْطِقِيَّا يَتَوَارَىْ تُهَمَاً وَتُجَاْهُ الضْـ كَانَ ضَيفِيْ طَائِفاً بِيْ شُرُوقَاً فَإِذَا اللَّيلُ غَشَاْهُ رَزِيَّا كَيفَ لِيْ أَلقَىْ بِأَرْضٍ حَمِيمَاً وَإِذَا مُوْسَىْ غَدَا سَامِرِيَّا يَتَمَادَىْ وَقِحَاً وَأَذِيَّا يَنْثُلُ الظِّلَّ مُدَىً وَرِمَاحَاً يَلْبَسُ العَجْزَ رُؤَىً عُنْجُهِيَّا يَخْلُطُ الألوَاْنَ فِسْقَاً وَيعْطِيْ الْـ يَهَبُ السِّكِّينَ رِيْشَة َ فَنَّا نٍ وَيَكْسِيْ العَنْكَبُوتَ حُلِيَّا
غَداةَ رَبيعٍ أَو عَشِيَّةَ صَيِّفٍ
فَانْعَمْ بِطِيبِ جِوارِهِ يَا مُصْطفَى أَليَوْمَ فُزْتَ بِأَجْرِ مَا أَسْلَفْتَهُ خَيْراً وكُلٌّ وَاجِدٌ مَا أَسْلَفَا وَجُزِيتَ مِنْ فَانِي الوُجُودِ بِخالِدٍ أَعْظِمُ بِيَوْمِك فِي الزَّمَانِ وَمَنْ لَهُ وَتَحَمَّلُوكَ عَلَى الأَشِعَّةِ وَارْتَقَوا سَارُوا بِطَيْفٍ ناحِلٍ أَوْ أَنْحَفا بَحْرٌ مِنَ الأَحْيَاءِ نَعْشكَ فَوْقَهُ فُلْكٌ يُظلِّلُهُ اللِّوَاءُ مُرَفْرِفَا وَلَئِنْ سَفَرْن وَلَمْ يَخَلْن فَإِنَّهُ مِنْ دَمْعِهِمْ إِنْ خَانَهُمْ فَتَكَفْكَفَا هُو خيْرُ مَنْ وَالَى وَأَوْفى مَنْ وَفَى مَنْ بَعْدَ كَاتِبِهِمْ وَبَعْدَ خَطِيبِهِمْ يُعْلِي لَهُمْ صَوْتاً وَيَنْشُرُ مُصْحَفَا وَيَرُدُّ نَقْدَ النَّاقِدِينَ مُزَيَّفَا يُبْدِي لأَعْيُنِ جَاهِلِيهِ فَضْلَهُ وَيُزِيلُ مَا يَلِدُ التَّنَاكُرُ مِنْ جَفَا وَيُثِيرُ مِنْ غَضَبِ الغِضَابِ لِمَجْدِهِ لِكنَّ مِنْ أَقْلاَمِ صَحْبِكَ حَوْلَهُ وَلَعَلَّ حُرّاً لاَ يَدِينُ بِهِ انْبَرَى قِفْ أَيُّهَا النَّاعِي عَلَيْهِ جُمُودَهُ إِنْ يَعْتَرِ الشَّمْسَ الكُسُوفَ هُنَيْهَةً يَثْنِي أشِعَّتَهَا إِلى أَنْ يُكْشَفَا لَمْ تَنْزِلِ الأَديَانُ إِلاَّ هَادِياً لِلعَالَمِينَ وَرَادِعاً وَمُثَقِّفَا بِشِعَارِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ وَمَا بِها إِنْ قَصَّرَ الأَقْوَامُ عَنْهُ فَأُخْلِفَا وَبِكُلِّ أَمْرٍ مُوجِبٍ إِصْلاَحَهُمْ نِلْنَا بِهِ هَذَا الرُّقِيَّ مُسَلَّفَا وَمُنَى السَّمَاحَةِ عَوْدُهُ مُسْتَأْنَفَا وَالشَّرُّ كُلُّ الشَّرِّ أَنْ يَتَخَلَّفَا بَيْنَ العَنَاصِرِ أَوْ يُهِينَ وَيَضْعُفَا وَالخَلْقُ جِسْمٌ إِنْ أَلَمِّ بِبَعْضِهِ سَقَمٌ وَلَمْ يُتَلاَفَ عَمَّ وَأَتْلفا وَكَأَنَّنِي بِالقَبْرِ أَصْبَحَ مِنْبَراً وَكَأَنَّنِي بِكَ مُوشِكٌ أَنْ تَهْتِفَا بِأَعَزَّ مِنْكَ وَلمْ تَعِزَّ بِأَحْصَفَا مِصْرُ الَّتِي لَمْ تَبْغِ إِلاَّ نَفْعَهَا فِي الحَالَتَينِ مُلاَيِناً وَمُعنِّفَا مِصْرُ الَّتِي غَسَلَتْ يَدَاكَ جِرَاحَهَا بِصَبِيبِ دَمْعِكَ جَارِياً مُسْتَنْزَفَا مِصْرُ الَّتِي كَافَحْتَ لُدَّ عُدَاتِهَا مُتَصَدِّراً لِرُمَاتِهَا مُسْتَهْدِفَا مِصْرُ الَّتِي سُقْتَ الجُيُوشَ مَنَاقِباً بَلَغَ الفِدَاءَ نَزَاهَةً وَتَعَفُّفَا حَتَّى مَضَيْتَ كَمَا ابْتَغَيْتَ مُؤَلِّفاً مِنْ شَمْلهَا مَا لَمْ يَكُنْ لِيُؤَلَّفَا أُمْنِيَّةٌ أَعْيَتْ خِصَالُكَ دُونَهَا لَوْ لَمْ يُضَافِرْهَا رَدَاكَ فَيُسْعِفَا وَهِيَ الَّتِي لوْ قُسِّمَتْ لَنَمَا بِهَا شَعْبٌ يَعِزُّ بِنَفْسِهِ مُسْتَنْصِفَا مَنْ كَانَ أَجْرَأ مِنْكَ يَوْمَ كَرِيهَةٍ مَنْ كَانَ أَقْدَرَ مِنْكَ تَصْرِيفاً لِمَا يُعْيِي الحَكِيمَ مُدَبِّراً وَمُصِرِّفَا مَنْ كَانَ أَطْهَرَ مِنْكَ خُلْقاً جَامِعاً تَهْوَى وَمِعْطَاءً لِغَيْرِكَ مُسْرِفَا مَنْ كَانَ أَصْدَقَ مِنْكَ لاَ مُتَنَصِّلاً مِمِّا تَقُولُ وَلاَ تُعَاهِدُ مُخْلِفا أَغَدَتْ مَعَالِمُهُنَّ قَاعاً صَفْصَفَا لاَ لاَ وَحَقِّكَ يَا شَهِيدَ وَفَائِهِ وَرَجِائِهِ كَذَبَ النَّعِيُّ وَأَرْجَفَا مَا أَنْتَ بِالرَّجُلِ الِّذِي يُمْسِي وَقَدْ مُلِيءَ الوُجُودُ بِهِ وَيُصْبِحُ قَدْ عَفَا إِنِّي أَرَاكَ وَلاَ تَزَالُ كَعَهْدِنَا بِكَ فِي جِهَادِكَ أَوْ أَشَدَّ وَأَشْعَفَا أَصْدِرْ صَحَائِفَكَ الَّتِي تُحيِي بِهَا نِضْوَ الطِّرِيقِ وَتَدْفَعُ المُتَخَلِّفَا تَجْرِي بِهَا الأَنْهَارُ وَهْيَ دَوَافِقٌ هِمَماً وَتُوشِكُ أَنْ تَطُمَّ فَتَجْرِفَا وَتَكَادُ أَسْطُرُهَا تَهُبُّ نَوَاطِقاً وَيَكَادُ يَعْزِفُ كُلُّ حَرْفٍ مَعْزِفا فَهُوَ النَّسِيمُ وَقَدْ ذَكَا وَتَلَطَّفَا وَكَأَنَّمَا الأَلْفَاظُ مِمَّا خَفَّفَتْ تَسْتَامُ مِنْ أَثْوابِهَا أَرْوَاحُها تِلْكَ النُّفُوسَ مُرَوِّعاً وَمُشَنِّفَا ذِكْرَى وَعَرِّفْنَا الحَيَاةَ لِنَعْرِفَا شَدِّدْ عَزَائِمَنَا وَقَاتِلْ ضَعْفَنَا مَا ذَلِكَ التَّرْصِيعُ لَيْسَ مُرَصَّعاً مَا ذَلِكَ التَّفْويفُ لَيْسَ مُفَوَّفَا وَحْيٌ بِأَهْجِيَةٍ إِذَا مَا أُطْلِقَتْ هَبَطَتْ رَوَاسِبَ عَنْهُ وَالمَغْزَى طَفَا تُحْيِي حَرَارَتُهَا وَيَهْدِي نُورُهَا مُتَمَاهِلَ الإِشْرَاقِ أَوْ مُتَخَطِّفَا وَقَفَ القَضَاءُ مِنَ المِنَصَّةِ مَوْقِفَا وَكَأَمْرِهِ أَمْرُ الزَّمَانِ مُصَرَّفَا يَا حَبَّذَا لَوْ كُلَ ذَلِكَ لَمْ يَزَلْ لَكِنَّهُ حُلُمٌ مَضَى مُسْتَطْرَفَا مُتلَهِّبِينَ تَشَوُّقاً وَتَشَوُّفا نُثْنِي وَهَلْ يُوفَى ثَنَاؤُكَ حَقَّهُ وَبِأَيِّ أَلْفَاظِ المَحَامِدِ يُكْتَفَى وَيُعِيضُ مِنْك وَكُنْتَ جَوْهَرَةَ الحِمَى وَكَسَتْهُ نَاسِجَةُ الطَّهَارَةِ مُطْرَفَا يَا مَنْ رَمَاهُ عُدَاتُهُ بِتَطَرُّفٍ كَهَوَاكَ لِلأَوْطَانِ فَلْيَكُنِ الهَوَى لاَ مُفْتَرىً فِيهِ وَلاَ مُتَكَلَّفَا يَجْرِي عَلَى قَدَرِ المَطَالِبِ نَامِياً وَيَجِلٌّ فِي مَجْرَاهُ عَنْ أَنْ يَصْدِفا أَحْدَثْتَ فِيهَا أُمةً أَنْدَى يَداً وَكَفَاهُمُ مِنْ قَدْرِهِمْ أَنْ يُعْرَفا نَفحَاتُ رُوحِكَ خَامَرَتْ أَرْوَاحَهُمْ فَهُمُ مَرَامُكَ سَاءَ دَهْرٌ أَوْ صَفَا فَارُقُدْ رُقَادَكَ إِنَّ رَبَّكَ قَدْ مَحَا بِكَ ذَنْبَ مِصْرَ كَمَا رَجوْتَ وَقَدْ عَفا
سُلَيلَ مِسكٍ وَوَردِ
وَعَلَى جَفائِكِ إِنَّهُ لَكَرِيمُ
وَالطائِفِيَّةُ أَنتَ أَوَّلُ مِعوَلٍ
وَيَومٍ مِنَ ايّامِ العَجوزِ كَأَنَّما
عَمِيرَةُ عَبْدِ القَيْسِ خَيرُ عِمَارَةٍ ، فَكَانَ عَلَيْنَا يا ابنَ مُخٍّ ثَوَابُها
تَفَرَّدَ فِيكِ الضَّادُ وَهوَ فَصَاحَةٌ وَكُلُ مَجَالٍ يَحتَوِيهِ التَّعَلُمُ وَعِلْمٌ بِهِ كُنْهُ الحَيَاةِ وَمَعْلَمُ وَغَيرُكِ عِندِيْ مُبْهَمٌ لَيْسَ يُفْهَمُ وَيَحفَظُهَا رَبٌ كَرِيمٌ وَ أَعظَمُ
تَوَطَّأَ مِنّي صَخرَةً وَتَظُنُّها
وَتَوَلاّكِ هُداه
لَمَّا تَوَكَّأتُ ظِلاً طُولُهُ وَهَنٌ
اَلْعَقْلُ فَارَقَهُ ، وَالْقَلْبُ ، وَالْوَسَنُ وَالْهَمُّ رَافَقَهُ ، وَالشَّجْوُ ، وَالْحَزَنُ مُذْ وَدَّعَ الْمُهْرَةَ الْغَيْدَاءَ وَدَّعَهُ طَعْمُ الْحَيَاةِ ، فَلَا رُوْحٌ ، وَلَا بَدَنُ اَلْعِشْقُ عَذَّبَهُ ، وَالْبَيْنُ شَيَّبَهُ فَلَا يَلَذُّ لَهُ عَيْشٌ ، وَلَا سَكَنُ قَدْ ذَاقَ طِيْبَ رِضَاهَا وَالْهَوَى زَمَنًا يَسْتَذْكِرُ الْعِطْرَ وَالْأَنْسَامَ مُمْتَطِيًا مَتْنَ الْخَيَالِ ، وَدَمْعُ الْعَيْنِ مُمْتَهَنُ يَسْتَأْذِنُ الشَّجَنَ الْوَقَّادَ يَوْمَ هَنَا تَعَوَّدَ الْحُزْنَ حَتَّى لَوْ يُجَانِبُهُ حِيْنًا يَحِنُّ لَهُ ، بِالْحُزْنِ مُرْتَهَنُ
دَعَوْنَاكَ مَدْعُوّاً إلى كُلّ نَوْبَةٍ، حَلَفْنَاهُ حِلْفاً بَيْنَنَا، فتَجَدّدَتْ
مُتَيَّمٌ لَيسَ لَهُ ناصِرٌ وَصَيَّبُ الوَدقِ وَهَتّانُه
قَائِداً قُدّامَ حَيٍّ سَلَفُوا،
يا تُرَى عَلاشْ عَوَّلْ وكَذَا مَن حَبْ يَنْذَلْ وقَتَلْنِي بِتَجَنْيِهْ وحَجَب عِنِّي وِصَالُوا في هَوَاهْ نَخْلَعْ عِذَارِي الْمَلِيحْ يَدْرِي ما يَعْمَل جَلَّ أنْ يَحْوِيه فِكْرِي ونَغِبْ عَنْ إِخْتِياوِي والَّذِي يَرْكَنْ لِجَاهِل وعَسَى تَصْغَوا لِقَوْلِي إِنْ عَادَ السَّعْدْ يَقْبَلْ
وَهَلاكٍ بِسَيفِهِ وَهوَ قانٍ
في كُلِّ يوْمٍ وَدَعِ الْغِبَّا فإِنَّ يَوْماً يَنْقَضِي لا أَرَى تُوسِعُهُ أَيّامُهُ كَرْبا
ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ؟
وَطَنٌ يَرُفُّ هَوىً إِلى شُبّانِهِ وَضَميرِهِ وَفُؤادِهِ وَلِسانِهِ
تَرَكْتُمْ سُنَّةَ الْمَبْعُوثِ فِينَا لِذَاكَ سَقَتْكُمُ الْأَيَّامُ طِينَا
مِن والدٍ وَوَلَدِ
أَنَسٌ قاطِنٌ وَحَيٌّ حِلالُ نِ دَمٌ مِن عَدُوِّهِ وَصِقالُ
والرَّاياتُ تُزَيِّنُ يَحُثُّ قُضُاةَ السُّوءِ إِصْفَعْهُمْ بِنِعَالِكَ
ومُدَّتْ يَدُ الخُطُوبِ إِلَيْنَا ولَدَيْنَا بِضَاعَةٌ مُزْجَاةٌ قَلَّ خُطَّابُها فَبَارَتْ لَدَيْنَا
سَواءٌ وَفَيتَ وَإِن لَم تَفِ وَحَقِّ حَياتِكَ إِنّي اِمرُؤٌ
ويُظْهِرُ ريشَهُ طوْراً
إِنْ أَمُتْ شَوْقاً إلى لُقْيَاكُمُ فَدَمِي هَدْرٌ لِظَبْيَاتِ الحِمَى
لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ مَكَانٌ يَحْتَمِلُ الْمَطَرَا تِلْكَ الْخَلاَياَ ملِيئَةٌ لَتْسْكُبَ رَيْحَانَ الشُعُورِ دُونَ قُيُودٍ دُونَ حُدُودٍ بِلَمْحِةِ نُورٍ .. تَخْطِفُ الْبَصَرَا هُنَاكَ فِي رِحَابِ الْكَوْنِ حُبٌّ وَيَعِيشُ يَعِيشُ أَكْثَرَا
مَوْلاَيَ ثَانِيةٌ مِنْ لَيْلِكَ انْصَرَمَتْ وَجَمْرَةَ الشَوْقِ مِنْ بَعْدِ الْوُقُوفِ رَمَتْ كَأَنَّهَا دُرَّةٌ فِي الْكَفِّ قّدْ سّقّطّتْ مِنْ سِلْكِهَا وَهَوَتْ مَنْ بَعْدِ مَا انْتَظَمَتْ وَأَحْرُفٌ مُحِيَتْ مِنْ بَعْدِ مَا رُسِمَتْ فَمَنْ يَكُنْ قَامَ بِالْبَاقِي وَحُدَّ لَهُ قَيْدُ الزَّمَانِ تَرَقَّتْ نَفْسُهُ وَسَمَتْ إِنْ تَنْصَرِفْ نَحْوَ عَيْنِ الْجَمْعِ مَا انْفَرَقَتْ أَوْ تَتَّصِفْ بِوُجُودِ الْحَقِّ مَا انْعَدَمَتْ بَدَا لَهَا الشَّفْعُ وِتْراً عِنْدَمَا حَكَمَتْ هَذَا الْكَمَالُ فَإِنْ تُلْمِمْ بِسَاحَتِهِ رُحْمَاكَ فِي أَنْفُسٍ عَنْ جَمْعِهَا قُسِمَتْ إِنْ لَمْ تَجُدْكَ وَلَمْ تَحْرِمْكَ فِي نَفَسٍ وَاللهِ مَا وَجَدَتْ شَيْئَاً وَلاَ حَرَمَتْ
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكَ بِالرُّبَى مِنْ لَمْطَةٍ وَنَسِيمُهَا يُهْدِي إِلَيَّ أَرِيجَا فَاهْتَاجَ رِيحُ الشَّوْقِ بَيْنَ أَضَالِعِي يُذَكِّرُنِي لَظَى وَجْدِي فَأَجَّ أَجِيجَا
حَوَّاءُ، حَوَّاءُ، تَستَجْدِيكَ والرَّجُلُ
خَيْطاً فَخَيْطاً أَو سُدَى وَتَراً وَتَراً
وَكانَت مَوَدَّتُهُ حُلوَةً وَيَستُرُ مِن خَجَلٍ وَجهَهُ
غَيْرِي وغَيْرَ سوادِ الرَّحْلِ مِنْ سَكَنِ وعَنْ فَجِيجٍ يَمُدُّ الحَرُّ جِرَّتَهَا تَنَامُ طَوْراً وأَحْيَاناً يُؤَرِّقُهَا لاَقَى خَنَاذِيذَ أَمْثَالاً فَجَاوَبَهَا بِصَيِّتٍ صَاتَهُ مِنْ صَائِتٍ أَرِنِ تَذُبُّ عَنْهُ بِلِيفٍ شَوْذَبٍ شَمِلٍ يَحْمِي أَسِرَّةَ بَيْنَ الزَّوْرِ والثَّفِنِ كَأنَّ مَوْضِعَ وِصْلَيْهَا إِذَا بَرَكَتْ إِنْ تَكُ دَهْمَاءُ قَدْ رَثَّتْ حَبَائِلُهَا ولَوْ تَرَانِي وَإيَّاهَا لَقُلْتُ لَنَا كَأَنَّ مَا كَانَ مِنْ دَهْمَاءَ لَمْ يَكُنِ إِنْ تَكُ لِي حَاجَةٌ قَضَّيْتُ أَوَّلَهَا
خُلِقْتُ مَلُولاً لَوْ رُزِقْتُ سَعَادَةً وَدَامَتْ لَسَاءَتْ لِي مَرَاحًا وَمُغْتَدَى وَلَوْ مُدَّ مِنْ حَبْلِ الحَيَاةِ قَصِيرُهُ وَلَوْ جَاءَ هَذَا المَوْتُ قَبْلَ أَوَانِهِ سَئِمْتُ تَكَالِيفَ الحَيَاةِ جَمِيعَهَا وَجَرَّبْتُ أَخْلاقَ الوَرَى فِي شَبِيبَتِي فَمَا سَاءَنِي بُخْلٌ وَلا سَرَّنِي نَدَى وَأَجْدَبَ قَلْبِي مِنْ غَرَامٍ مُخَامِرٍ وَضَاقَ شُعُورِي وَهْوَ مُنْفَسِحُ المَدَى وَلا الطَّرْفُ إِذْ يَرْنُو وَلا الطَّيْرُ إِنْ شَدَا لَئِنْ كُنْتُ فَرْدًا إِنَّ فِيَّ لَعُصْبةً عِدًى أَوْ هُمُو أَقْسَى عَلَيَّ مِنَ العِدَا بِهِ فَعَتَا عَنْ أَمْرِهَا وَتَمَرَّدَا وَلَوْ كَانَ لِي عَقْلٌ نَصِيحٌ مُسَالِمٌ يَرَى النَّاسُ مِنِّي بَيْنَهُمْ طَيْفَ عَابِرٍ يَرُوحُ وَيَغْدُو مِثْلَ مَنْ رَاحَ أَوْ غَدَا تَحَيَّفَهُ دَهْرٌ شَدِيدٌ شِمَاسُهُ وَأَبْدَى لَهُ وَجْهًا مِنَ المَقْتِ أَرْبَدَا وَلَوْلا بَقَايَا مِنْ صَلِيبِ إِرَادَةٍ لأَعْوَزَنِي صَبْرِي وَعِفْتُ التَّجَلُّدَا لَقَدْ طَالَمَا أَقْدَمْتُ فِي غَيْرِ طَائِلٍ ضَحِكْتُ مِنَ الأَيَّامِ ضِحْكَةَ مُرْهَقٍ وَمَا كَانَ ضِحْكِي عَنْ حُبُورٍ وَإِنَّمَا وَلَكِنَّهَا مِنْ شِقْوَتِي ذَهَبَتْ سُدَى تَقَلَّبْتُ مِنْهَا وَسْطَ رَوْضٍ مُنَمْنَمٍ وَكَمْ مَنْزِلٍ يَمَّمْتُهُ مَا أَغَاثَنِي لَقَدْ خَلُقَتْ نَفْسِي وَرَثَّتْ شَمَائِلِي وَذَا الدَّهْرُ مَا يَزْدَادُ إِلاَّ تَجَدُّدَا وَمَا الكِبَرُ العَاتِي عَرَانِي وَإِنَّمَا تَغَيَّرَ طَبْعِي أَوْ تَحَوَّلَ جَلْمَدَا وَكُنْتُ كَطَيْرٍ عَاشَ فِي غَيْرِ سِرْبِهِ فَأَمْضَى أُوَيْقَاتَ الزَّمَانِ مُغَرِّدَا يُخَفِّفُ عَنْهُ الشَّدْوُ أَثْقَالَ هَمِّهِ وَيَطْرُدُ عَنْهُ بَثَّهُ وَالتَّوَجُّدَا يَظَلُّ لَهَا وَجْهُ الغَزَالَةِ أَسْوَدَا سَأُضْمِرُهَا حِينًا وَلَوْ قَدْ أَذَعْتُهَا لَمَا عَدِمَتْ بَيْنَ الأَنَامِ مُفَنِّدَا يُكَذِّبُهَا عَبْدٌ لِيَكْسِبَ زُلْفَةً وَيُنْكِرُهَا حُرٌّ لِيُصْبِحَ سَيِّدَا وَقَوْمٌ يَوَدُّونِي وَلِكنْ إِذَا رَأَوْا بُرُوْزِي عَلَيْهِمْ أَصْبَحُوا لِيَ حُسَّدَا وَمَا حَسَدٌ يُدْنِي مِنَ المَرْءِ نَائِيًا وَلَوْ رَاشَ مِنْهُ سَهْمَ غِلٍّ مُسَدَّدَا يُضِيفُ بِهِ هَمًّا إِلَى هَمِّ نَفْسِهِ وَيُضْرِمُ فِيهِ الجَاحِمَ المُتَوَقِّدَا وَمَا أَنَا مِمَّنْ يُضْمِرُ الغِلَّ لامْرِئٍ وَلَوْ أَنَّهُ أَبْدَى العَدَاءَ المُجَرَّدَا سَيَنْدُبُنِي صَحْبِي وَكُلُّ مَنِ الْتَوَى بِحَبْلِ وِدَادِي إِنْ وَهَى أَوْ تَأَيَّدَا كَمَا لَوْ قَضَوْا قَبْلِي جَمِيعًا نَدَبْتُهُمْ وَأَذْرَفْتُ جَمَّ الدَّمْعِ أَسْوَانَ مُفْرَدَا وَإِنِّي لَمَفْطُورٌ عَلَى ذَاكَ لا أَنِي وَأَمْسِي وَيَوْمِي فِيهِ قَدْ أَشْبَهَا الغَدَا وَمَا كَانَ مِنِّي غَيْرُهُ فَمَظَاهِرٌ تَعَوَّدْتُهَا يَا صَاحِ فِيمَنْ تَعَوَّدَا فَلِلَّهِ مَا أَشْقَاكِ نَفْسًا وَأَسْعَدَا
كَمَا الغيْمُ يُخْفِيْ ويُبْدِيْ اضْطرَابَا
بِالجِدِّ وَالجَدِّ عِزّاً لَيسَ يَنهَدِمُ كُلٌّ إِلَيكَ يُؤَدّي جِزيَةً رَهَباً وَيُفرَجُ المَوجُ عَنهُ وَهوَ يَلتَطِمُ وَما رَأَيتُ عُلُوّاً قَبلَهُ يَصِمُ وَلَم تَصِل غِيَرُ الأَيّامِ عادِيَةً تَروعُ كُلَّ عَدُوٍّ وَهيَ صافِنَةٌ
ويَصِيـحُ :
وصُنْتُمْ عهْدَهُ حُلْواً ومُرّاً تَماسَكَ وَحْدَةً بُنِيَتْ بنُجْحِ
طَوراً يُفَرّيهِ وَطَوراً يَنقُرُه
بُخْلاً لِكِنْدِيٍّ، وسَبْيٍ مُزْنِدِ
مُتَسَرِّعاً وَوُقُوفُه لِوقُوفِه حَيُّ يُصادُ قَويُّهُ بِضَعيفِه
هَاجَ شَوْقاً عَلَيْكَ فَاشتَبْكَاكَا بَعْدَ قُرْبٍ نَوَاهُمُ مِنْ نَوَاكَا وَغَدَتْ فِيهِمُ أوَانسُ بِيضٌ كُنْتَ تَرْعَى عُهُودَهُنَّ وَتَعْصى لَهُما مُخْفِراً وَلَنْ يُخْفِرَاكَا أُعْصِمَتْ مِنْكُمُ نِزَارٌ بِحَبْلٍ ـمُ إذَا مَا رَضِيتَ يَوْماً رِضَاكَا
يَا بَارِئَ النّفْسِ وَحّدْ حَرْفَنَا الضّادِي حُبُّ النَّبِيِّ ارْتَقَى قَلْبِي وَأَوْرِدَتِي يَا صَاحِ مَنْ غَيرُهُ، إِنّي لَهُ فَادِي عِطْرُ الرّسُولِ سَما فَوقَ الْوَرَى وَكَفَى وَالأَرْضُ ضَاءَتْ وَوَلّى ظُلْمُها السّادِي لا تَجْأَرُوا كَالْبُهْمِ وَالْخِبِّ الْغَبِي
يا ليْلُ إِنَّ الشَّوْقُ يَغْلِي في دَمِيْ واجْنَحْ قليْلاً نحْوَ لَيْلِ النُّوَّمِ ولْتُسْقِهُمْ كَأْسَ السُّهَادِ مَرِيْرَةً لَغَدَوْا جَمِيْعاً في ثِيَابِ الْأَبْكَمِ أسْقِيْ زُهُوْرَ الْحُبِّ عِطْراً منْ دَمِي
وَأَيّامُهُم يَومانِ يَومٌ لِنائِلٍ وَإِنّي حَفِيٌّ عَنهُمُ وَمُسائِلٌ وَفُلَّ وَهَذا لا يُفَلُّ وَلا يَنبو يَبيتُ مُناويهِ يُساوِرُ هَمَّهُ وَثانِيَةً أَنّي أَغارُ عَلَيكُمُ
يُثِيرُ صَبَاكَ نَسِيمُ الصَّبَا وبَرقٌ يَلُوحُ وروضٌ يَفُوحُ وَوُرقٌ تَنُوحُ وحِبٌّ جَفَا وعِيسٌ تَزُمُّ وَوَاشٍ يَنُمُّ وطَيفٌ يُلِمُّ ورَبعٌ عَفَا وحَيَّا وبَيَّاهُ وَاستَعطَفَا فَتًى حَافِظٌ قَد طَوَاهُ الطَّوَى وَبَاتَ مُصَلاَّهُ لَم يَأتِهِ وكَبَّرَ سِراًّ بِلاَ نِيَّةٍ وقَلَّبَ عَينَيهِ نَحوَ الهَوَا بِكَفِّ وَلِيدٍ بِهِ خَذرَفَا وظَلَّوا بِحَافَاتِهِ عُكَّفَا
وَصَوِّر ثَمَّ عَبّاسا
أَحْلَامُنَا... ذَبُلَتْ..... فلَمْ تُعْبَرْ.... وَمَا ليَ يُوسُفٌ واخْشَوْشَنَتْ كَلِمُ الغَرَامِ... وزُيِّفَتْ..
وَبِسَيرِهِنَّ سَباسِبٌ وَوُعورُ
أَخَافُ كُلَّ الخَوْفِ لَوْ يَنتَصِرُ الوَباءْ
فَرضٌ عَلَيَّ عَزيزُ وُدِّكَ وَعَشِقتُ ظَرفَ سَجِيَّةٍ وَشَرِبتُ حَلوَ رَوِيَّةٍ
عِشْقُهَا يَهْواهُ قَلْبِي
تَوْأَمَيْن !
يَا رِيْمُ كَمْ أَدْنُو وَأَنْتَ تَرِيْمُ وَتَنَامُ عَنْ لَيْلِي وَلَسْتَ تُنِيْمُ أَخْلَفْتَ مِيْعَادَ النِّدَامِ وَقَلَّمَا أَلْفَيْتُ عَهْدَاً لِلنِّدَامِ يَدُومُ قَدْ عَادَ بَعْدَ الحَمْدِ وَهْوَ ذَمِيْمُ قُمْ غَيْرَ مَذْمُومِ القِيَامِ فَإِنَّنَا سَنُقِيْمُ سُوقَ اللَّهْوِ حِيْنَ تَقُومُ شَمْسٍ تَحُفُّ بِهَا لَدَيَّ نُجُومُ كَالجَيْشِ زِنْجِيّاً غَزَتْهُ الرُّومُ كَأْسٌ عَلَيْهَا لُؤْلُؤٌ مَنْظُومُ نَسْرٌ يُحَلِّقُ تَارَةً وَيَحُومُ وَالأُفْقُ أَبْيَضُ وَالهِلاَلُ كَأَنَّهُ خَلْخَالُ سَاقِ خَرِيْدَةٍ مَفْصُومُ وَالجَوُّ مَعْطُورُ الهَوَاءِ كَأَنَّهُ يَأْتِي بِعَرْفِ المِسْكِ مِنْهُ نَسِيْمُ مُتَتَايِهُ التَّكْرِيْهِ يُحْسَبُ ظَالِماً تَمَّتْ مَلاَحَتُهُ وَقَامَ بِقَدَّهِ فِي التِّيْهِ إِنَّ الحُسْنَ مِنْهُ يَتِيْمُ فَشَرِبْتُهَا منْ طَرْفِهِ وَإِنَاؤُهَا فِي كَفِّهِ وَرَحِيْقُهَا مَخْتُومُ رَاحَاً كَأَنَّ نَسِيْمَهَا مُتَوَلَّدٌ مِنْ نَشْرِهِ وَمِزَجُهَا تَسْنِيْمُ حَضَرَا وَيَحْسُنُ فِيْهِمَا التَّآْثِيْمُ جَاءَتْ بِنَكْهَتِهِ وَجَاءَ بِلَوْنِهَا فِي خَدِّهِ فَصَبَا إِلَيْهِ حَلِيْمُ وَسَقَى بِهَا سَقْيَاً وَأَثْمَلَ مُثْمَلاً وَتَظَلَّمَتْ مِنْهُ إِلَيَّ ظَلُومُ وَشَدَا لَنَا فَنَعَى الأَسَى بِمُخَفَّفٍ إِيْقَاعُهُ المَحْضُورُ وَالمَزْمُومُ تَتَجَاوَبُ الأَوْتَارُ فِي نَغَمَاتِهِ خَنَثٌ وَفِي أَلْفَاظِهِ تَرْخِيْمُ مُتَوسِّدٌ يُسْرَى يَدَيْهِ مُمَهِّدٌ مُسْتَعِجْمٌ لاَ يَسْتَبِيْنُ كَلاَمُهُ حَتِّى يُرَى فِي الصَّدْرِ مِنْهُ كُلُومُ لاَ يَفْهَمُ النَّجْوَى إِذَا خَاطَبْتَهُ وَحَدِيْثُهُ مُسْتَحْسَنٌ مَفْهُومُ فِي المَاءِ يَغْرَقُ تَارَةً وَيَعُومُ أُسْقى عَلَى تِمْثَالِهِ بِرَحِيْقِهِ فَكَأَنَّهُ لِي صَاحِبٌ وَنَدِيْمُ عَنَّا فَظِلُّ العَيْشِ فِيْهِ مُقِيْمُ لَوْ لَمْ يُكَدِّرْ صَفْوَهُ بِمَغِيْبِهِ عَنِّي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ يَا بَدْرَ هَاشِمٍ الَّذِي مِنْ بِيْنِهِمء أَضْحَى لَهُ التَّفْضِيْلُ وَالتَّقْدِيْمُ يَا رَوْضَةَ الأَخْلاَفِ وَالأَدَبِ الَّذِي فِيْهَا حُلُومٌ جَمَّةٌ وَعُلُومُ مَهْلاً أَبَا إِسْحَاقَ إِنَّكَ مَاجِدٌ نَدْبٌ وَمَنْتَخَبُ الفُرُوعِ كَرِيْمُ وَتَوَاضُعُ الكُبَرَاءِ فِي أَخْلاَقِهِمْ والبَدْرُ يُخْلَطُ بِالْعَبِيْرِ وَفَضْلُهُ فِي طِيْبِهِ مُتَعَارَفٌ مَعْلُومُ لَمَّا سَمَتْ هِمَمِي إِلَيْكَ رَدَدْتُهَا وَالظَّرْفُ يَأْبَى لِلظَّرِيْفِ قَطِيْعَتِي وَالمَجْدُ لاَ يَرْضَى بَهَا وَالخِيْمُ بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ مِنْ مُتَتَايِهٍ لَمْ يُثْنِهِ التَّبْجِيْلُ وَالتَّعْظِيْمُ لَوْ أَعْرَضَتْ مَعْشُوقَةٌ عَنْ عَاشِقٍ إِعْرَاضَهُ عَنِّي لَكَانَ يَهِيْمُ كَثَّرْتَ حُسَّادِي فَحِيْنَ هَجَرْتِنِي غَادَرْتَنِي وَكَأَنَّنِي المَحْمُومُ وَحَرَمْتَنِي أُنْسَ النِّدَامِ وَإِنَّمَا فَاسْلَمْ ظَلِلْتَ بِنِعْمَةٍ مَحْرُوسَةٍ تَبْقَى وَطَرْفُ الدَّهْرِ عَنْكَ نَؤُومُ وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ مَا أَقَمْتَ عَلَى الَّتِي فِيَّ اسْتَجَرْتَ مِنَ العُقُوقِ مُلِيْمُ لَكِنَّنِي سَأَزُورُ إِنْ صَارَمْتَنِي وَعَلَى الصَّفَاءِ وَإِنْ كَدُرْتَ أَدُومُ
حَدِيْثُ الْوَطَنِ حَدَّثَنِيْ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الْوَطَنْ: بِسَنَدٍ صَحِيْحْ مَاْ مَسَّهُ الْوَهَنْ عَنْ قِصَّةِ الْمَسِيْحْ وَبِدْعَةِ الْوَثَنْ وَقِصَّةِ الْمِعْرَاْجِ وَالإِسْرَاْءْ وَسِرِّ مَنْ صَعَدُوْا إِلَى السَّمَاْءْ وَقُبَّةِ الصَّخْرَةِ وَالأَنْفَاْقْ وَحَاْئِطِ الْبُرَاْقْ وَمَاْ جَنَىْ فِيْ حَقِهِ الأَعْدَاْءِ وَقَاْدَةُ النِّفَاْقْ فِيْ غَفْلَةِ الزَّمَنْ مِنَ الْمِحَنْ مِنَ الْمِحَنْ وَبَكَى الْوَطَنْ فَتَحَوَّلَ الدَّمْعُ الْمُقَدَّسُ شُعْلَةً حَرَقَتْ وَثَنْ أَحْيَتْ وَطَنْ عَاْشَ الْمُوَاْطِنُ وَالْوَطَنْ قَاْلَ لِيْ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الْوَطَنْ: مَاْ غَيَّرَ الأَشْيَاْءَ، فَالأَشْيَاْءُ كَالأَوْرَاْقْ تَصْفَرُّ فِي الْخَرِيْفْ وَتَخْتَفِيْ عَنْ أَعْيُنِ الشِّتَاْءْ لَكِنَّهَاْ تَعُوْدُ لِلظُّهُوْرْ بِعَوْدَةِ الطُّيُوْرْ وَتَزْدَهِيْ فِيْ حَضْرَةْ الرَّبِيْعْ بَعْدِ مَاْ مَرَّتْ عَلَيْهَاْ مَوْجَةُ الصَّقِيْعْ تُجَمِّلُ الْغُصُوْنْ زَاْهِيَةً خَضْرَاْءْ وَتَعْزِفُ الْحَفِيْفْ بِلَحْنِهَا الظَّرِيْفْ كَيْ يَضْحَكَ الْوَطَنْ وَتَذْهَبَ الْمِحَنْ وَهَكَذَاْ يَاْصَاْحْ تَتَغَيَّرُ الأَنْوَاْءِ وِإِنَّمَاْ، بِتَجَدُّدِ الأَشْيَاْءْ فِي الصَّيْفِ وَالرَّبِيْعِ وَالْخَرِيْفِ وَالشِّتَاْءْ وَتَرْجِعُ الْحُقُوْقْ وَيَنْتَهِيْ تَسَلُّطُ الْمَغُوْلِ وَالتَّتَاْرِ وَعُصْبَةِ الأَشْرَاْرْ فِيْ ضِفَّةِ الأًرْدُنِّ وَالأَغْوَاْرْ قَاْلَ لِيْ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الْوَطَنْ: سَيُنْصَفُ الأَحْرَاْرْ وَيَنْتَهِي التَّمْوِيْهْ وَتُعْلَنُ الأَسْمَاْءْ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاْءْ وَعَاْلَمِ الأَمْوَاْتِ وَالأَحْيَاْءْ حَسْبَمَاْ يَشَاْءْ حَسْبَمَاْ أَشَاْءْ حَسْبَمَاْ تَشَاْءْ حَسْبَمَاْ نَشَاْءْ كَيْ يُنْسَخَ الشَّتَاْتْ وَيَرْجِعَ الأَهْلُوْنْ وَيُعْلِنُوْا الأَعْرَاْسْ وَعَوْدَةَ السَّلاْمْ في الْمَهْدِ وَالْمِعْرَاْجِ وَالإِسْرَاْءْ وَيَخْتَفِي الْعَرَّاْبُ وَالنَّخَّاْسْ وَتُعْلِنُ الإِفْلاْسْ وَكَاْلَةٌ لَمْ تُنْصِفِ الأَحْيَاْءَ وَالأَمْوَاْتْ فِيْ أَرْضِنَاْ وَعَاْلَمِ الشَّتَاْتْ
صَفيٌّ نَجيٌّ مُصطَفىً مُتَخَيَّرٌ
يَفوحُ طِيباً ولَيْسَ يَحْتَرِقُ
‏خُذْ مِنْ حَيَاتِيَ عُمْرًا كَي أعِيشُ بِهِ
إِذا سَقى حَسَناً سُمّاً مُعَيَّةُ أَو
فَاقْني خَيَالَكِ إنّ لَوْ
سِواكَ الَّذي وُدّي لَدَيهِ مُضَيَّعٌ وَغَيرُكَ مَن سَعيِي إِلَيهِ مُخَيَّبُ
مُ ... تَ ... ثِ ... راً
شَدّوا فَخِفْتُ .. ولِنْتُ فَاشْتَدّوا وَقَدِ انْطَوَيْتُ عَلَـيَّ فَامْتَـدّوا السَّيْفُ أَنْتَ وَنَحْـرِيَ الْغِمْـدُ
وَفِي بُدُورِ النُّهَى لَدَيْكَ أَرِنَا مَا يُكْسِبُنَا سَناً يُسَلِّي الشَّجَنَا مِنْ كُلِّ مُنىً يُفِيدُ شُكْراً وَرِضىً بِالذِي سَمَحَتْ بِهِ يَدَاكَ وَغِنَى
جِنّيّةٌ وبيتْ ؛
وَ لَقُلْتِ : ( حَسْبِي , يَا هَوَايَ , وَ حَسبُهُنَّهْ )
وَكَيفَ يَعُودُ مَرِيضٌ مَرِيضا