Datasets:

khalidalt
/

Ashaar_diac_1

Dataset card Viewer Files Files and versions Community

Split (1)

train · 23.5k rows

output stringlengths 11 33.4k	instruction stringclasses 1 value	input stringclasses 1 value
وَما لَهُما لُبٌّ فَكَيفَ يَشُطّانِ وَكُلَّ كَمِيٍّ عَن جَوادٍ يَحُطّانِ لِيَنتَقِياهُ وَالأَديمَ يَعِطّانِ يَقُدّانِ ما هَمّا بِهِ أَو يَقُطّانِ
قَتَلوا قَدَما عَلِيّاً وَاِبنَهُ وَلَهُ في يَومِ أُحدٍ وَقعَةٌ
وَشَدَّ عَليٌّ في يَدَيهِ بِعُروَةٍ
وَقَوَامِ غُصْنٍ، في الثّيَابِ، رَطِيبِ نَسْجَ الرّياحِ، وَمَرْبَعٍ مَهْضُوبِ يَوْمَ الدّيارِ دَعَوْتُ غَيرَ مُجيبِ وَطْفَاءُ، سارِيَةٌ برِيحِ جَنُوبِ شَبّوهُ بَينَ جَوَانحٍ، وَقُلُوبِ وَقِصَارَ أيّامٍ بهِ سَرَقَتْ لَنَا عَنْ هَجرِ غَانِيَةٍ، وَوَخْطِ مَشِيبِ إمّا دَنَوْتُ من السّلُوّ مُرَوّياً لا يَحتَذِي خُلُقَ القَصِيّ، وَلاَ يُرَى عَزَمَاتُ جُوذَرْزٍ وَسَوْرَةُ بِيبِ وَالدّهْرُ سِلْكُ حَوَادثٍ وَخُطوبِ
فَاشْدُدْ بِهَا صِلَةً تَلْقَى لَهَا وُدَّا بَنِي أَبِي أَسْرِعُوا لَا تَقْطَعُوا رَحِمًا سَيَحْفَظُ الوَصْلُ فِي عَرْشِ الهُدَى عَبْدَا
فَوَجهُ يَومِكَ فيهِ
وهْوَ ينْأى عنّي رُويْداً رُويْداً
ولا سَقَى دَارَهُ يَوْماً إِذَا سُقِيَتْ يا قَوْمُ قَدْ شَفَّني وَجْدِي بِبَدْرِ دُجىً في حَاجِبَيْهِ وعَيْنَيهِ وَمَنْطِقِهِ
حَولي وحَوْلَكَ أَعْيُنٌ وعَواذلٌ
ويُبَرِّرُ كِذْباً فِعْلَتَهُ وسَوادُ الشَّعْبِ هُوَ الضَّيْفُ
وإِنْ ظَهَرَتْ خَلَّةٌ يَزِيْنُكَ في حَضْرَتِكْ ويرْعَاكَ في غَيْبَتِكْ
ولا يُذَمُّ ولا يُمَلُّ
أَقُولُ كَلاَماً كَثِيراً عَنِ الفَارِقِ الهَشِّ وَبَيْنَ النِّسَاءِ وَبَيْنَ الشَّجَرْ، وَعَنْ فِتْنَةِ الأَرْضِ؛ عَنْ بَلَدٍ لَمْ أَجِدْ خَتْمَهُ فِي جَوازِ السَّفَرْ ثَلاَثَ دَقَائِقَ أْخْرَى, ثَلاَثَ دَقَائِقَ حُرِّيِّةً واعْتِرَافاً... فَقَدْ وَاَفَقَ المُؤتَمَرْ حَجَرْ. أَصَافِحُهمْ وَاحِداً وَاحِداً, ثُمَّ أَحْنِي لَهُمْ قَامَتِي... وَأُوَاصِلُ هَذَا السَّفَرْ وَأَسْأَلُ يَا سَيِّدَاتِي، وَيَا سَادَتِي الِّطَّيبِينَ: أَأَرْضُ البَشَرْ
غَرِّدْ لِيَنْتَفِشَ الْقَرِيِضُ بِرَوْضِنَا وَيَمُدَّ طَاوُوُسَ الْحُرُوفِ بِسَاقِنَا غَرِّدْ لِتَرْكَعَ فِي الْجَنَائِنِ وَرْدَتِي لَمَّا تُصَلِّي فِي رُبُوعِ نِيَاقِنَا غَرِّدْ لِيُبْحِرَ فِي الْمَدَى رَجْعُ الصَّدَى وَيَعُودَ غَوْصاً فِي خِبَابِ سِبَاقِنَا
نَعَم وَلِوَشكِ بَينِهِمِ وَغَيَّبَ ثَمَّ مَن كَشَحا
فَالْعُرْسُ عُرْسُكَ وَالْحَدْباءُ تَكْتَحِلُ وَدَعْ هُمومَكَ وَانْسَ الْوَهْنَ مِنْ وَجَعٍ وَأَنْتَ في الْمَكْرَماتِ الْأَمْنُ وَالْعَسَلُ مَنْ يَثْلِمُ السَّيفَ وَالسَّيّافَ وا عَجَباً وَسَيفُكَ الْمُصْطَفى وَالْآلُ وَالرُّسُلُ قالوا وَوَيْلَهُمُ : الْحَدْباءُ قَدْ سَقَطَتْ وَخَرَّتِ الشَّمْسُ وَالْأَقْمارُ وَالزُّحَلُ تَصَدَّعَ السَّهْلُ وَالْوُدْيانُ وَالْجَبَلُ وَالْجَيشُ أُعْجوبَةً تُرْجى وَتُمْتَثَلُ فَالْيَومَ عُلَّتْ عَمىً مِنْ عَزْمِكَ الْعِلَلُ وَالْيَومَ بانَتْ صُدورُ الْبَعْضِ إِذْ وَغَرَتْ فَالْيَومَ قامَ الْعِراقُ الْحُرُّ يَعْتَدِلُ
وَاِرْتَشَفْتُ الْحُزْنَ مِنْ ثَغْرِ الْمِحَال ِ.. وَلَا أُزَلْ .. أَهَوَى ٰ فَرَاغًا ، ذَابَ فِي جَوْفِ الْفَرَاغِ ، ِيَنْتَهِي فِي كُوَّةٍ ثَكْلَىٰ تُقْبِلُ وَجْنَتُي وَتُعَانِقُ أَحْضَانَ الْوَسِيلَةِ بِالْجَنُوبِ وَفِي الشَّمَالِ . وَهمَاً زَادَنِي عَمَّا وَخَال . فَتَبَسَّمَتْ تِلْكَ الْوَسَادَةُ وَلَا تُزَلْ .. تَرْوِي تَفَاصِيلُ الْحَقِيقَةِ لِلْخَيَال . لَمْلَمْتُ ذَاتِي ،، وَاِمْتَشَقْتُ الْحِبْرَ مِنْ جَوْفِ الْمَشَاعِر ، وَأَتَيْتُ أَسَعَى لِلْمَدِينَةِ بَاحَثَا فِيهَا عَلَى نُورِ الْحَيَاةِ. فَلَمْ أَجِدْ إِلَّا فَتَاةً.. تَحْتَ أَنْقَاضٍ الْمَقَابِرَ ، فِي غُفُولِ اللَّيْلِ دَثَّرَهَا الْمَمَاتُ. وَلَا تَرَى الْإِ رَذَاذًا.. وَالْحِمَمُ الْمُسَالَةُ مِنْ بَرَاكِينِ الْعَذَابِ، تَرْسُو عَلَى شَطِّ الْأمَانِي بَيْنَ دِجْلَةِ وَالْفَرَّاتِ. وَالْهُدْهُدُ الْمَصْلُوبُ .. يَحُطُّ الْيَأْسُ فِي هَوْلٍ تَنَاهَى تَحْتَ أجْنِحَةِ الْعِقَابِ. يَخْتَالُ فِي شِبْهُ الْجَزِيرَةِ .. وَالْيَأْسُ وَالْإِحْبَاطُ .. فِي جَوْفِ الْمَرَايَا عَاكِفٌ.. يَتَوَدَّدُ الْأَصْفَاد َ قُدَّ مِنْ دَبَرٍ يُرَاوِدُ حُوتَ يُونِسٍ فِي مَدَارَاتِ الشَّبِيبَةِ وَالشَّبَابِ. فِي وَادِّي ثمود طَفَلَهَا قَدْ هَدَّ صَخْرُ الْوَادٍ وَأُرْسَى فِي سَفِينَةِ نَوْح إعْصَارٌ وَعَصْفٌ عِنْدَ قَارِعَةُ السَّرَابِ. وَالْهَيْكَلُ الْمَدْفُون بِالْأَحْيَاءِ تُذَرِّفُ دَمْعَةُ الْعُشَّاقِ ، وَالتَّاجِرُ الْغَشَّاشُ ، بِالْأَعْشَاشِ وَالْمِكْيَالُ كَالَّ الْوَيْلِ ، فِي كُوَّةٍ لِلْوَهْمِ .. تَرْوِي لِلْحَقِيقَةِ عَنْ مُعَانَاةِ الْخَيَال .
وَيوسُفِيِّينَ يَومَ الرَوعِ تَحسِبُهُم
لِصَوتِ صَدى لَيلى يَهُشُّ وَيَطرَبُ
أَيُّ فَتىً لَحظُكِ لَيسَ يُمرِضُهْ
وَأَسنِمَةٍ مَلوِيَةٍ بِالغَوارِبِ
وَاِشرَبِ وَقَهوَةٌ كَالشَنَبِ
وَتَجُرُّ ذَيلَيْ شِرَّةٍ وَعُرامِ صَلّى الإِلَهُ عَلَيكَ غَيرَ مُوَدَّعٍ
رَوْضَةَ الأَرْضِ الْوَريفَهْ
سَيْحُونَ جَيْحُونَ صَوْتُ الشَّرْقِ يَشْدُونَا وَقَفْتُ وَحْدِي وَحَرْفُ الضَّادِ حَاصَرَنِي فَمِنْ عُـيُونِي وَ آَهَاتِي الحُرُوفُ جَرَتْ
ولا يُقِيمُونْ، مُغَادِرينَ أَبَدَاً، وَأَعزَلاً..
تَجَرَّدْ عَنْ ثِيابِ اللّهْوِ واعْلَمْ وَغَاياتُ الْمَراتِبِ كَشْفُ سِرٍّ وأَمّا عَبْدُ شَهْوَتِهِ فَشَخْصٌ يَرَى أَنَّ الْعُلَى في الْمُخْزِياتِ وَمَا الْمَرْءُ الْمُكَمَّلُ غَيْرُ حُرٍّ
لَهَوتُ .. سَهَوت ُ .. مَشَيتُ هُنَا وَهُنَاكَ .. انتَشَيت ُ.. غَفَوتُ .. وَحِينَ صَحَوت ُ رَهَنت ُ مُقَابِلَ وَهمٍ .. حَيَاتِي وَظَل َّ عَلَى الشَط ِّ طَوقُ نَجَاتِي
وَيَزُجُّ بي فِيْ عِـيـْشَةٍ ظَلْمَاءِ أَسَفِيْ عَلَى الْعُشَّاقِ إِنَّ سِنِيْنَهُمْ حُبْلَى بِحُزْنٍ مُقْرِفٍ وَ بَلَاءِ. بَيِنَ اَلْحَنِينِ وَلَوُعَتِيِ وَبُكَاَئِي. وَمُصِيِبَةٌ مَمْزُوجَةٌ بِعَنَاءِ.
يوسُفِيٌّ حُسنُهُ مُتَّخِذٌ وَهوَ لَو يَأمُرُنا يَوماً لَهُ أَسَدُ الدينِ وَسَنّاهُ وَسَنّا وَاِسمُ وَاِسلَم وَاِبقَ وَاِغنَم أَبَداً
وَقَبَّلتُ يَوماً ظِلَّهُ فَتَغَيَّبا
أُعِدُّ لِسَيِّدَتِي صُورَتِي, عَلِّقِيهَا إذَا مُتُّ فَوْقَ الجِدَارْ تَقُول: وَهَلْ مِنْ جِدَارٍ لَهَا؟ قُلْتُ: نَبْنِي لَهَا غُرْفَةً. _ أَيْنَ... فِي أَيِّ دَارْ؟ وَهَلْ أَسْتَطِيعُ الوُصُولَ إلىَ قِمَّةِ الجَبَلِ الصَّعْبِ؟ وَالسَّفْحُ هَاوِيَةٌ أَوْ حِصَارْ أُعِدُّ لِسَيِّدتِي صُورَتي. مَزِّقِي صُورَتِي حِينَ يَصْهَلُ فِيكِ حِصَانٌ جَدِيدُ
هَاهُنَا وَرْدَةٌ، وَحُبٌّ بَرِيءٌ
عَيْنيْهِ أضْحَى مُخْتَزَلْ
نَعُدُّ صَدَّ الهَوى دَوْمَاً مِنْ غِيرِ ذَنْبٍ جَنَيْنَاهُ
سُهادٌ وَسقمٌ وَاِشتِياقٌ وَلَوعَةٌ
أَنا اِبنُ رِياحٍ وَاِبنُ خالِيَ جَوشَنٌ
ورَقاً وسُدىً
بِرَجْوَى اللهِ يُفْرَجُ كُلُّ كَرْبٍ
وَرَأَيْتُ حَقَّكَ آخِذاً بِعِنَانِي أَهْدَيْتُكَ الْعِلْمَ الَّذِي بِقَبُولِهِ وَاخْتَرتُ فَنَّ الطِّبِّ مِنْهُ لِقَوْلِهِ الْعِلْمُ فِيمَا خَرَّجُوا عِلْمَانِ فَالْعِلْمُ بِالأَدْيَانِ عِلْمٌ أَوَّلٌ حِفْظِي عَلَى عَجَلٍ وَفهْمِ جَنَانِ وَخَصَّصْتُهُ لَكَ بِالْعِلاَجِ لِكَوْنِهِ يُحْتَاجُ دُونَ سِوَاهُ كُلَّ زَمَانِ فَانْشُرْ بِهِ ذِكْراً وَفَخْراً وَاسْتَزِدْ مِنْ أَجْلِهِ أَجْراً بِكُلِّ مَكَانِ يُتْلَى بِمَدْرَسَةٍ وَمَارِسْتَانِ وَرَفَعْتَ مِنْ شَأنِي فَزَادَكَ مَنْ قَضَى لَكَ بِالْعُلَى وَالْعِزِّ رِفْعَةَ شَأنِي
وَرَوضٍ كَساهُ الطَلُّ وَشياً مُجَدَّداً
وَما هِيَ إِلّا عَبرَةٌ وَعَويلُ
أَبْقَاكَ ظِلاَّ لِلْعِبَادِ وَمَلْجَأً قَدْ زَيَّنَ الدُّنْيَا بِنُورِ جَمَالِهِ فَلِذّاكَ مَا يُدْعَى أَبَا زِيَّانِ
أُسَائِلُكُمْ هَلْ مِنْ خَبِيرٍ بِسَلْوَانِ وَهَلْ عِنْدَكُمْ عِلْمٌ بِصَبْريَ أَنَّنِي يَقُولُونَ خَفّضْ بَعْضَ مَا بِكَ مِنْ جَوىً وَهَانَ عَلَى الْمُرْتَاح مَا لَقِيَ الْعَانِي تَضِيقُ عَلَىَّ الأَرْضُ وَهيَ فَسِيحَةٌ كَمَا ضَاقَ فَوْقَ الْخِصْرِ مَعْقِدُ هِمْيَانِ وَمَا يَفْتَأ الشَّوْقُ الْمُقِيمُ بِأضْلُعِي إِذَا حِدْتُ عَنْ طَوْقِ الصَّبَابَةَ أَفْتَانِي وَلَيْسَ مَشِيباً مَا تَروْنَ بمَفْرِقِي وَلَكِن خُطُوبٌ جَمَّةٌ ذَاتُ أَلْوَانِ مُطَوّقَةٌ نَاحَتْ عَلَى غُصُنِ الْبَانِ لِمَنْ دِمَنٌ يَشْكُو الْعَفَاءَ رُسُومُهَا وَقَفْتُ بِهَا أَذْرِي النَّجِيعَ كَأَنَّمَا تَقَرَّبَ وَشْكُ الْبَيْنِ مِنِّي بِقُرْبَانِ دِيَارُ الأُلَى كَانُوا إِذَا أُفُقٌ دَجَا كَوَاكِبَ يَجْلُو نُورُهَا لَيْلَ أَشْجَانِي هَوَتْ مِنْ سَمَاءٍ بَعْدَمَا كُنَّ زِينَةً فلَهْفِي عَلَيْهَا مِنْ ثَلاَثَةِ شُهْبَانِ رَمَانِي بِيَعْقُوبَ الزَّمَانُ وَبَعْدَهُ وَإِن كَانَ مَا بَيْنَ الخُطُوبِ تَفَاضُلٌ فَلاَ مِثْلَ فَقْدِي أَحْمَدَ بْنَ سُلَيْمَانِ فَإِنِّي إِنْ أَدْرَجْتُ مَحْضَ مَسَرَّتِي وَجُمْلَةَ أُنْسي بَيْنَ لَحْدٍ وَأَكْفَانِ بِثَانٍ وَلاَ أُنْسِيْتُ بِالثَّالِثِ الثَّانِي تَخَوَّنَهُمْ صَرْفُ الرَّدَى فَتَخَرَّمُوا كَمَا انْتَثَرَتْ يَوْماً قِلاَدَةُ عِقْيَانِ فَمِنْ سَابِقٍ وَلَّى عَلَى إِثْرِ سَابِقٍ كَمَا اسْتَبَقَتْ غُرَّ الْجِيَادِ بِمَيْدَانِ بِنَفْسِي مَنْ حَيَّيتُهُ فَسْتَخَفَّ بِي وَلَوْ أَنَّهُ رَدَّ التَّحِيَّةَ أَحْيَانِي وَعَهْدِي بِهِ مَهْمَا دَعَوْتُ وَبَيْنَهُ وَبَيْنِي الْفَلاَ والسيل وَالْخَيْلُ لَبَّانِي دَنَا مَنْزِلاً مِنِّي وَشَطَّ مَزَارُهُ أَلاَ لَيْتَ عُمْرِي لَمْ يُفِدْنِي زَمَانُهُ مَوَدَّةَ خِلٍّ سَارَ عَنِّي وَخَلاَّنِي فَلَوْ شَعَرَتْ نَفْسِي وَإِنِي لَشَاعِرٌ بِهِ يَوْمَ أَرْدَانِي لَشَمَّرْتُ أَرْدَانِي هُوَ الْمَوْتُ يَخْتَارُ الْخِيَارَ وَيَنْتَقِي جَنىً لِبَنِي الدُّنْيَا كَمَا يَفْعَلُ الْجَانِي فَلاَ تَقْنَ مَا يَفْنَى تَعِشْ وَادِعَ الْحَشَا صَدِيقُ الْفَتَى إِنْ حُقِّقَ الْحَقُّ رَوحُهُ وَكَمْ نِسْبَةٍ مَا بَيْنَ رُوحٍ وَجُثْمَانِ وَمَا حَالُ زَنْدٍ لَمْ يُؤيَدْ بِسَاعِدٍ وَمَا حَالُ طَرْفٍ قَدْ أُصِيبَ بِإِنْسَانِ وَهَبْنِي أَمِنْتُ الْحَادِثَات ولَمْ تَرُعْ جَنَانِي وَخَلاَّنِي الزّمَانُ وَحَلاَّنِي مُقَدِمَةٌ لَمْ يَخْتَلِفْ عِنْدَهَا اثْنَانِ فَإِنْ قُلْتُ قَضَّانِي الْحُقُوقَ تَقَاضَانِي وَآمُلُ بُقْيَا فِي مَحِلَّة قُلْعَةٍ أيَعْقُوبُ مَا حُزْنِي عَلَيْكَ بِمُنْقَضٍ وَلاَ أُنْسُ إِنْسَانٍ مُصَابَكَ أَنْسَانِي وَلاَ حَلِيَ الْحَالِي عَلَى الْبُعْدِ غَرّنِي وَلاَ عَيْشِيَ الْهَانِي عَلَى النَّأي الْهَانِي عَلَيْكَ وَقَلبٍ فِي الْحَنَاجِرِ حَيْرَانِ فَأَوْرَثَ لِي فِيهَا شَقَائِقَ نُعْمَانِ وَقَدْ كَانَ قَبْلَ الْيَوْم دَمْعِيَ خَالِصاً وَلَكِنَّ إِدْمَانِي عَلَى الدَّمْعِ أَدْمَانِي لَقَدْ كُنْتَ لِي رُكْناً شَدِيداً وَسَاعِداً مَدِيداَ وَمَذْ خُوراً لِسِرِّي وَإِعْلاَنِي كَسَا لَحْدَكَ الرَّيْحَانُ وَالرَّوْحُ وَالرِّضَى فَقَدْ كُنْتَ رَوْحِي فِي الْحَيَاةِ وَرَيْحَانِي وَجَادَتْ عَلَى مَثْواكَ مُزْنَةُ رَحْمَةٍ يُحَيِّيكَ مِنْهَا كُلُّ أَوْطَفَ هَتَّانِ وَمَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ إِلاَّ حَدِيقَةً مِنَ الْفَضْلِ تُوتِي أَكْلَهَا كُلَّ إِبَّانِ وَلَهْفاً عَلَيْهِ من شَبَابٍ وَرَيْعَانِ ذَكَرْتُكَ وَالأَيَّامُ سَلْمٌ وَشَمْلُنَا جَمِيعٌ وَطَرْفُ الدَّهْرِ لَيْسَ بِيَقْظَانِ وَلِلشَّمْسِ مَيْلٌ لِلْغُرُوبِ مُرَنَّحٌ بِسَاطٌ طَوَاهُ الدَّهْرُ إِلاَّ تَذَكّراً ألاَ كُلّ مَرْعىً بَعْدَهُ غَيْرُ سَعْدَانِ وَنُكْتَةُ إِخْلاَصِي وَحِكْمَةُ دِيوَانِي وَمَنْ إِنْ ضَلِلْتُ القَصْدَ يَوْمَ اسْتِفَادَةٍ هَدَانِي إِلَى نَهْجِ السَّبِيلِ وَهَادَانِي شَهِيدٌ مَرَتْ عَيْنِي عَلَيْهِ نَجِيعَهَا كَأَنَّهُمْ وارَوْهُ مَا بيْنَ أَجْفَانِي يَحِقُّ لَهَمْ أنْ يُغْبَطُوا إِذْ تنَقَلُوا ويَا قُرْبَ مَا بَيْنَ المُعَجِّلِ والوَانِي سَكَنْتُمْ فَحَرَّكْتُمْ جحِيمَ جَوَانِحِي وَغِبْتُمْ فَأَحْضَرْتُمْ لَوَاعِجَ أَحْزَانِي وَلو أنَّنِي أَعْطَيْتُ نَفْسِيَ حَقَّهَا بَكَيتُ عَلَى أَجْدَائِكُمْ غَيْرَ مُقْلِعٍ عَلَى حُسْنِ عَهْدِي فَهْوَ توأَمُ إِيمَانِي سَبيلُ الوَرَى مَا بَيْنَ شِيبٍ وشُبَّانِ لَعَمْرُكَ مَا يَصْفُو الزَّمَانُ لِوَراِدٍ وَإِنْ طَالَ مَا أحْمَى لَظَى الْحَرْبِ صَفَّانِ فَرُبَّ قِيَاسٍ كَانَ أَصْلاً لِبُرْهَانِ وَلانَ عَلَى صَوْلاَتِهِ مَلِكُ الَّلانّ وَمَدَّ إِلَى سَيْفٍ أَكُفَّ اعْتِدَائِهِ وهَلْ داَفَعَتْ خَطْباً تَوَابعُ تُبَّعٍ وَكانَ قِيَادُ الصَّعْبِ صَعْبَاً مُمَنَّعَاً جَلَتْ لِبَنِي العَبَّاسِ وَجْهَ عُبُوسِهَا وَقَبْلُ أَمَرَّتْ شِرْبَ أَبْنَاءِ مَرْوَانِ وَكَمْ أَخْلَفَتْ شَتَّى المُنَى مِنْ خَلِيفَةٍ وَأَذوَتْ رِيَاحُ الدَّهْرِ أَدْوَاءَ تِيجَانِ وَلو تُبْق يَوْماً لِلْخَوَرْنق رَونَقاً وَلاَ شَعَبَتْ مَا اخْتَلَّ مِنْ شِعْبِ بَوَّانِ وَكَمْ مِنْ أَبِيٍّ سَامَهُ القَسْرَ دَهْرُهُ وَمُحْتَقِبٍ مَاضِي الذُّبَابَيْنِ فِي الوَغَى وَأَيَّ سُرُورٍ لَمْ يَعُدْ بِمَسَاءَةٍ وَمَنْ بَاعَ مَا يَبْقَى بِفَانٍ فَإِنَّمَا تَعَجَّلَ فِي دُنْيَاهُ صَفْقَةَ خُسْرَانِ وَوَاللهِ مَا وَفَّيِتُ حَقَّ مَوَدَّةٍ وَمَهْمَا تسَاَوى مُطْنِبٌ وَمُقَصِّرٌ بِحَالٍ فَحُكْمُ النُطْقِ وَالَّصْمِت سِيَّانِ وَلا لَوْمَ لِي فِي العَجْزِ عَنْ نَيْل فَائِتٍ فَإِنَّ الذِي أعْيَ البَرِيَّةَ أَعْيَانِي
وَيَرُدَّ بادِرَةَ العَدُوِّ
بالجَرْي وهْوَ مُقَيَّدٌ مَشْكُولُ
شمسٌ يَمِيْدُ بِنُورِهَا يا عُدَّةً نَعْتَدُّهَا وَفَّيْتَ أَجْرَكَ ما مَضَى مُ وكلُّ مُطَّرِفٍ وَتَالِدْ
وَكَيفَ يُهَنّيكَ لَفظُ اِمرِئٍ
لا تُبَلِّلْ يَدَكَ بِرُطُوبَةِ صَبَاحَاتِكَ المُتْعَبَهْ. ضَاعَفَتِ الغُيُوم نَوْمَهُ. لِماذا صَوَّبْتَ جُرْحَكَ نَحْوَ لُغَةٍ لَمْ تَسْتَطِعْ مَا يَظْهَرُ فِي السَّطْحِ بَيْنَ مَا يَشْتَعِلُ مَا لاَ تُبَدَّدُ الغُيُوم ضَوْءَهُ
أزارَ يَدَيْهِ ناجِذَيْهِ تَنَدُّماً ويَرْتَعُ في عِرْضي ويُقْبَلُ قَولُهُ
إلاّ بعُقْبِ تَشَوّفٍ، وَتَشَوّقِ عَيْنايَ وَاكِفَ ديمَةٍ مُغرَوْرِقِ وكَذَاكَ مَنْ يُصْبِحْ بِبَثٍّ يُغْبقِ مُتَفَقِّدٍ، وَحِياطِ صَدْرٍ مُشفِقِ وَيَظَلُّ يُخشَى في الإلَهِ، وَيُتّقى وَعَفَوْتَ عَفواً عَمَّ أُمّةَ أحْمَدٍ وَدَليلُهُمْ مُتَخَلِّفٌ لمْ يَلْحَقِ سَبْتٌ، وَنَوْرُوزٌ، وَنجدَةُ سيّدٍ، بَرَزَتْ لِوَامِقِها بوَجْهٍ مُونِقِ وَبَنَيْتَهُ بُنْيانَ غَيرِ مُشَفِّقِ وَوَصَلْتَ بَينَ الجَعفَرِيّ وَبَيْنَهُ،
أُرْضِيكَ وَمَا تَزْدادُ إِلّا غَضَباً
إِلَيَّ الدَياجي وَالخَلِيّونَ هُجَّعُ وَيَغرَقُ في تَيّارِهِ وَهوَ مِصقَعُ وَكُلُّ مَديحٍ في سِواكَ مُضَيَّعٌ
وَلَحْظٍ يَكَادُ الْحُسْنُ يَعْبُدُ حُسْنَهُ فَأَجْفانُهُ مُسْتَيْقِظَاتٌ هَوَاجِعُ
وَيَرهَبُ الذَمَّ يَوماً وَهوَ مَدَّرِعُ
بِوَعْدِ الْهُدَى حَتَّى وَفَيْتُ بِدَيْنِهِ وَيَا صَارِمَ الْمُلْكِ الَّذِي يَسْتَعِدُّه لِدَفْعِ عِدَاهُ أَوْ لِمَجْلِسِ زَيْنِهِ كَفَتْ وَجْهَ دِينِ اللهِ مَوْقِعَ شَيْنِهِ وَهَلْ أَنْتَ إِلاَ المُلْكُ وَ الدِّينُ وَالدُّنَى وَلاَ يُلْبَسُ الْحَقُّ الْمُبِينُ بِمَيْنِهِ إِذَا نَالَ مِنْكَ الْعَيْنَ ضُرُّ فَإِنَّمَا أُصيبَ بِهِ الإِسْلاَمُ فِي عَيْنِ عَيْنِهِ
وَتَجْهَرُ أسْدَامَ المِيَاهِ قَوَابِلُهْ وَنَادَوْا كَرِيماً خِيمُهُ وَشَمَائِلُهُ وَأدْرَكَ فِيهِمْ كُلَّ وِتْرٍ يُحَاوِلُهْ قَطاً أفْزَعَتْهُ يَوْمَ طَلٍّ أجَادِلُهْ يَسِيلُ على شِدْقَيْ جَرِيرٍ لُعَابُهُ، أفي قَمَليٍّ مِنْ كُلَيْبٍ هَجَوْتُهُ، فَقَبْلَكَ ما أعْيَيْتُ كاسِرَ عَيْنِهِ زِيَاداً، فَلَمْ تَقْدِرْ عَليّ حَبَائِلُهْ مَقَامُ كَظَاظٍ لا تَتِمّ حَوَامِلُهْ وَقَدْ مُنِيَتْ مِني كُلَيبٌ بضَيغَمٍ وَقَدْ ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ مَنْ يُنَازِلُهْ صَوْأرٍ، وَعِنْدِي حُسَاما سَيفِهِ وَحَمَائِلُهْ عَلَيْهِ أعَالي مَوْجِهِ وَأسَافِلُهْ وَقَالُوا لِعَبّادٍ أغِثْنَا، وَقَدْ رَأوْا شَآبِيبَ مَوْتٍ يُقْطِرُ السّمَّ وَابِلُهْ فَخَرْتَ بِشَيْخٍ لمْ يَلِدْكَ وَدُونَهُ جَبَاناً، وَلمْ يَعْقِدْ لِسَيْفٍ حِمالَةً، حُمُولَتُهُ مِنْهَا وَمِنْهَا حَلائِلُهْ مَوَقَّعَةٌ أكْتَافُهَا، مِنْ رُكُوبِهِ، كُلَيْباً تَغَنّى بِابْنِ لَيلى، تُنَاضِلُهْ
وَفْقاً علَى كُلِّ فَحْلٍ نَاكَهَا صَدَقَهْ ومَنْ بِهِ بُخْرَةٌ تُرْدِي مُخَاطِبَهُ نَعَمْ ،وتَتْرُكُ مِنْهُ رُوحَهُ قَلِقَهْ وَمَنْ لَهُ عَمَّةٌ تَزْنِي ،وَوَالِدةٌ إِذْ صَارَ مِثْلُكَ فِيهِلاّوِياً عُنُقَهْ بلْ كَيْفَ تَسْلَمُ نَفْسٌ مِنْكَ قَد صَلِيَتْ إِنْ كُنْتَ مِنْ عَدَمٍ أَظْهَرْتَ جَهْلَكَ لِي لَوْلاَ نُحُوسٌ تَوَلَّتْ عَنْكَ مُعْرِضَةً ومَا عَدَاكَ فَشَيءٌ لَسْتَ تَعْدَمُهُ
فَجَاءَنِي رَافِدٌ مِنهَا لِيَروِيَنِي يَا أَيُّهَا القَمَرُ الإِنسِيُّ مُتَّقِداً وَرداً بِرَوضَةِ نَيْسَانٍ و آذَارِ هِيَ القِرَى لِحَبِيبٍ قَرَّ فِي خَلَدِي لَيثٌ يَذُودُ عَنِ الفُصحَى و هَيْبَتِهَا عَلَى شَفَا جُرُفٍ..يَا صَاحِبِي..هَارِ مَا بَينَ قَبضَةِ جَلاَّدٍ و حَاشِيَةٍ تَزَاحَمَت حُرَقِي..يَا صَاحِ..فِي وَرَقِى
بَعْدَ حَمْدِ الْمُهَيْمنِ الوَهّابِ قَدْ أَعَدَّ النُّقُوضَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ
وَقَـدْ أَتَـيْنَ بِالْعَجَبْ
وَالبَدرُ يَأخُذُهُ غَيمٌ وَيَترُكُهُ
تُرِيكَ دُجَىً حالِكاً أَسْـوَداً وَجِيـداً طَوِيلاً وَطَرْفاً كَحِيلا أَطَعْتُ الهَوَى وَعَصَيْتُ العَذُولا وَحُزْتَ مِنَ المَجْدِ عَرْضاً وَطُولا
يَشْفِي الصَّدَى ويَذُودُ كلَّ مُلِمَّة ٍ
يَدَهُ البيْضَاءَ عِنْدِي وَضَجِيعي عِنْدَ لَحْدِي
وَ يَمِينًـا ؛ لَـدَيَّ
فَادْخُلْ جِنَانَ الخُلْدِ وَامْرَحْ نَاجِياً
تِطْوَانُ مَا أَدْرَاكَ مَا تِطْوَانُ سَالَتْ بِهَا الأَنْهَارُ وَالْخُلْجَانُ قُلْ إِنْ لَحَاكَ مُكَابِرٌ فِي حُبِّهَا هِيَ جَنَّةٌ فِرْدَوْسُهَا الْكِيتَانُ
هَلْ عَرَفْتَ الْغَدَاة َ مِنْ أَطْلاَلِ رَهْنِ رِيحٍ وَدِيَمَة ٍ مِهْطَالِ يَسْتَبِينُ الْحَلِيمُ فِيهَا رُسُوماً دَارِسَاتٍ كَصَنْعَة ِ الْعُمَّالِ قَدْ رَآهَا وَأَهْلُهَا أَهْلُ صِدْقٍ لاَ يُرِيدُونَ نِيَّة َ الارْتِحَالِ يَا لَقَوْمِي لِلَوْعَة ِ الْبَلْبَالِ وَلِعَيْنٍ تَبَادَرَ الدَّمْعُ مِنْها لِكُلَيْبٍ إذْ فَاقَهَا بِانْهِمَالِ لِكُلَيْبٍ إِذِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ بَيْنَهُمْ حَارِثٌ يُرِيدُ نِضَالِي قَدْ شَفَيْتُ الْغَلِيلَ مِنْ آلِ بَكْرٍ كَيْفَ صَبْرِي وَقَدْ قَتَلْتُمْ كُلَيْباً فَلَعَمْرِي لأَقْتُلَنَ بِكُلَيْبٍ وَلَعَمْرِي لَقَدْ وَطِئْتُ بَنِي بَكْرَ زَعَم الْقَوْمُ أَنَّنَا جَارُ سُوءٍ كَذَبَ الْقَوْمُ عِنْدَنَا فِي الْمَقَالِ بَيْنَهُمْ مَالِكٌ وَعَمْرْوٌ وَعَوْفٌ لاَ تَمَلَّ الْقِتَالَ يا ابْنَ عُبَادٍ يَا خَلِيلِي قَرِّبَا الْيَوْمَ مِنِّي لِكُلَيْب الَّذِي أَشَابَ قَذَالِي وَاسْأَلاَنِي وَلاَ تُطِيلاَ سُؤَالِي سَوْفَ تَبْدُو لَنَا ذَوَاتُ الْحِجَالِ لِكُلَيْبٍ فَدَاهُ عَمِّي وَخَالِي سَوْفَ أُصْلِي نِيرَانَ آلِ بِلاَلِ إنْ تَلاَقَتْ رِجَالُهُمْ وَرِجَالِي طَالَ لَيْلِي وَأَقْصَرَتْ عُذَّالِي يَا لَبَكْرٍ وَأَيْنَ مِنْكُمْ وِصَالِي لِنِضَالٍ إِذَا أَرَادُوا نِضَالِي ثُمَّ قُولاَ لِكُلِّ كَهْلٍ وَنَاشٍ مِنْ بَنِي بَكْرَ جَرِّدُوا لِلْقِتَالِ مَالَكُمْ عَنْ مِلاَكِنَا مِنْ مَجَالِ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ وَشُدُّوا وَجِدُّوا مُوْجَعِ الْقَلْبِ دَائِمِ الْبَلْبَالِ ذَاتَ خِدْرٍ غَرَّاءَ مِثْلَ الْهِلاَلِ يَا لَبَكْرٍ فَأَوْعِدُوا مَا أَرَدْتُمْ
كَيفَ اِنطَوَيتِ بِهِ عَلى عَجَلٍ تَمدُد إِلَيهِ يَداً وَلَم يَصِلِ يَومَ اِنتَوَيتُ بِذَلِكَ البَطَلِ أَو أَنَّ ظِلّاً غَيرُ مُنتَقِلِ
فَلاَ الصَّوْبُ هَامٍ لاَ وَلاَ الْجُودُ سَاكِبُ هُـوَ الْبَـحْرُ قلْ هَلْ يَجْمَعُ الْبَحْرَ حَاسِبُ
رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ صُهَيْبَة َ أَمْسَى خَيْرَ عَوْفٍ مُرَكَّبَا
وَوَجْهاً كُلَّما صَدَّتْ وَتُفَّاحاً وَرُمَّانا نَ مِنْ قَيْـسٍ وَغَيْلانا وَكَيْفَ وَكَيْفَ أَسْلُو سـا وَلا حَسَّانُ حَسَّانَا دِ سَيْحاناً وَجَيْحانَا وَلَو جَدْواهُ غَيْثٌ كـا هَمَـتْ وَرِقاً وَعِقْيانَا وَكَمْ فِي المَحْلِ أَطْعَمَ مِنْ وَقَـدْ شَيَّدْتَ بَيْتاً يَـرْ -وَعَدْلُكَ قَدْ وَرِثْتَ بِهِ ابْـ وَعِزُّكَ لَمْ يَزَلْ فِينـا
وَفَرَّقَ بَينَ جَفْني وَالرُّقَادِ فَيا لنَعيمِ عَيْشٍ قَدْ تَوَلَّى وَيُسْعِدُنِي بِوَصْلٍ مِنْ سُعادِ وَأَجْنُبُهُ فَيُعْطيني قِياداً وَيَجْنُبُني فَأُعْطيهِ قِيادِي وإِنَّكَ حِينَ أُبْتَ بِكُلِّ سَعْدٍ رأَيْنا السَّيْفَ مُرتَدِياً بِسَيْفٍ
ويَوْمَ الطَّالَقَانِ حَماكَ قَوْمي ولَمْ تَخْضِبْ بِهَا طَيٌّ سِنَانا
نُقُوشٌ فَوقَ كَفِّ النَّازِحِيْنَ اليَوْمَ مِنْ دَرْبِي تُنَادِي رَونَقَ المَوْتِ وَتَرْضَى بِاليَوَاقِيتِ الَّتِي شَاءَتْ رِضَا صَعْبِي وَلَكِنِّي مَسَحْتُ اللَّوْنَ مِنْ كَفِّي وَعَاتَبْتُ المَدَى قَدْ أَخْلَفَ الوَعْدَ وَأَخْفَى اللَّيْلَ فِي قَلْبِي وَخَافَ الضَّوْءُ أَنْ يَمْضِيْ بَرِيْقًا يَعْشَقُ الرِّمْشَ.
يَا كَبِيرَ الْعَقْلِ والْآ وحَشَا الْقَلْبَ سُرُوراً كَانَ مِنْ عَارِضِ شَكْوا يَ وَمِنْ دَهْرِي مُجيرَا لَيْسَ ما يَذْخَرُهُ عِنْ سَوْفَ أُهْدِي مِنْهُ رَوْضاً جَاوَرَتْ مِنْكَ غَدِيرَا كَمْ عَسِيرٍ عَادَ لِي مِنْ حُسْنِ نَعْمَاكَ يَسِيرَا لَ بِمَوْلاَهُ كَثِيرَا
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ لَحَامَيْتَ عَنْهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالقُضُبْ
يُرِيثُ عَلَى المَوْعُودِ أمْ نَحْنُ نُعْجِلُ
أَوْ بَوْحُ صَمْتٍ مِنْ فُؤَادٍ مُخْتَنِقْ أَوْ ضَوْءُ فَجْرٍ بَعْدَ لَيْلٍ حَالِكٍ سَئِمَ النُّجُومَ أَرَادَ لَوْ أَنْ يَنْعَتِقْ. أَوْ وَرْدَةٌ تُهْدَى لِقَلْبٍ عَاشِقٍ كَادَ الْفُؤَادُ بِدُونِهَا أَنْ يَنْفَلِقْ أَوْ رَاحِلٌ مِنْ بَعْدِ طُولِ غِيَابِهِ عَادَ الْغَرِيبُ لِأُمِّهِ لَمْ يَفْتَرِقْ أَوْ بَسْمَةٌ حَضَنَتْ يَتِيمَاً إِذْ بِهَا مِنْ لُطْفِهَا جَفَّتْ يَنَابِيعُ الْقَلَقْ أَوْ مَجْلِسٌ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ عَامِرٌ بِجَمِيلِ حَرْفٍ فِى مَسَاءٍ قَدْ عَشِقْ أَوْ فِى خِيَامٍ رَاحَ يَنْشُرُ دِفْئَهُ وَيُحَارِبُونَ بِنُورِهِ طُولَ الْغَسَقْ أَوْ شَاعِرٌ أَغْرَاهُ مَعْنَىً لِمْ يَدَعْ إِلَّا وَقَبَّلَ حِبْرُهُ وَجْهَ الْوَرَقْ لَوْ قِيلَ مَا قَدْ قُلْتَهُ فِى سَابِقٍ هِىَ مِنْ مَعَانِى الشِّعْرِ حَتْمَاً أَتَّفِقْ
وَناظِرٍ عَلَيَّ في فَدَيتُ قَدّاً عامِلاً وَعارِضٍ وَقَعَ لي وَبارِقٌ هَيَّجَ لي
وسُرورٌ مُيَسَّرٌ بِدوَامِ
أَمَّا الَّتِي أَهْوَى فَلِي شَطْرُ اسْمِها وَإذَا يُصَحَّفُ لَمْ يَكُنْ إِلا لَها
كَيفَ لَوْ أَقْعَى
شَرِيدٌ في حَوَادِثِهِ، طَرِيدُ وُجُوهُهُمُ وَأيْديهِمْ حَدِيدُ فأنْظُرَ أيُّنَا يُضْحي، وَيُمْسِي فَلَوْ كانَ الغِنَى حَظّاً كَرِيماً،
مَجَالِسُ تَبْغِي بَيْعَة ً عِنْدَ تَاجِرِ تُطِيفُ بِكَلْبِيِّ عَلَيْهِ جَدِيَّة ٌ أَطَافَ بِرُكْنٍ مِنْ عَمَايَة ِ فَاخِرِ أعِفَّاءُ عَنْ بَيْتِ الْغَرِيبِ المُجَاوِرِ بِجُرْدٍ عَلَيْهِنَّ الأَجِلَّة ُ سُوِّيَتْ فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسَانُنَا وَرِجَالُهُمْ دَعَوْا يَا لَكَلْبٍ واعْتَزَيْنَا لِعَامِرِ شَفَيْنَا غِلاَلاً بالرِّمَاحِ الْعَوَاتِرِ رَعَتْ مِنْ خُفَافٍ حِينَ بَقَّ عِيَابَهُ جَعَلْنَ حُبَيّاً بِالْيَمِينِ وَنَكَّبَتْ كُبَيْساً لِوِرْدٍ مِنْ ضَئِيدَة َ بَاكِرِ كَمَا طَبَّقَتْ في الْعَظْمِ مُدْيَة ُ جَازِرِ وَحَيّاً بِأعْلَى غَمْرَة ٍ فَالأَبَاتِرِ تَعَسَّفْنَ مِنْهُ كُلَّ كَبْدَاءَ عَاقِرِ وَكُلُّ رُدَيْنِيٍّ إِذَا هُزَّ أرْقَلَتْ فَمَا وَجَدَتْ بالْمُنْتَصَى غَيْرَ عَانَة يُجَاوِبْنَ مِلْيَاحاً كَأنَّ حَنِينَهَا
أَوْ لُبسِ دِرْعٍ أَوْ تَهَادِي سابِحٍ ولأَرْجُوَنَّكَ أَوْ يُحَمَّ حِمامي
وَصَمْتٌ يُبْعِدُ النّارا وَخُلْقٌ لَيْسَ يَحْويهِمْ فَلَيْتَ النَّاسَ مِنْ صَخْرٍ وَلَيْتَ الصَّخْرَ إِنْسانُ
لا تَطْلُبِ الخُبْزَ بَيْنَ الْكَلْبِ وَالْحُوتِ كَالْبَابِلِيَّيْنِ حُفَّا بِالْعَفَارِيتِ كَمَا سَمِعْتَ بِهَارُوتٍ وَمَارُوتِ
وَلاَ كَالْيَقِيْنِ اسْتَأْنَسَ الدَّهْرَ صَاحِبُهْ فَوَاللِه لَوْلاَ أَنَّنِي كُلَّ سَاعَة ٍ إِذَا مَا اعْتَرَيْتُ الدَّهْرَ عَنْهُ بِحِيْلَة
وَالْقَتْلُ خَيْرٌ مِنَ الإِسارِ
تَهَجُّمَ ظَلّامٍ مَتى يَكوِ يُنضِجِ
إِنْ صَدَّ وأَضْحَى لِلجَفَا يَعْتَمِدُ أَوْ زَالَ وِدَادُهُ الَّذي أَعْتَقِدُ فَالأَمْرُ لَهُ وَمَا عَلَيْهِ حَرَجٌ لاَ يَدْخُلُ بَيْنَهُ وبَيْنِي أَحَدُ
كَـطَيْفِ حَـوْرَسَ هَـامَتْ فِيْهِ أرْوَاحُ يَـالَيْتَ شِـعْرِي فَهَلْ تَحْنُو مَشَاعِرُهَا فَـالشِّعْرُ يَـرْتَعُ فِـيْ فِكْرِيْ يُهَدْهِدُنِيْ عَزَفْتُ فِيْكِ ابْتِسَامَاتِيْ وَفِيْ مُهُجِيْ
أَلاْ حَيِّ الْعَشَاْئِرَº يَاْ هُمَاْمُ فَجُمْعَتُهَاْ تَثُوْرُº وَلاْ تَنَاْمُ لَنَاْ عَاْدَاْتُنَاْ شَرْقاًº وَغَرْباً لَنَاْ كَرَمٌº وَبَأْسٌº وَانْتِقَاْمُ فِدَاْءُ شَبَاْبِنَاْ: رُوْحِيْ وَجِسْمِيْ وَرَهْطٌ مِنْ بَنِيْ عَمِّيْ وِسَاْمُ صَبَرْنَاْ صَبْرَ أَيُوْبٍ زَمَاْناً فَزَاْدَ الْبُؤْسُ، وَالْمَوْتُ الزُّؤَاْمُ فَنَاْدَتْنَا الْبَوَاْدِيْº وَالصَّحَاْرَىْ: أَلاْ هُبُّوْاº فَقَدْ بَدَأَ الصِّدَاْمُ وَقُوْلُوْا لِلطُّغَاْةِ: أَتَىْ حِسَاْبٌ بِحَدِّ الْعَدْلِ يَحْرُسُهُ الْحُسَاْمُ بِنَاْ افْتَخَرَتْ قُرَيْشٌ، وَاشْمَخَرَّتْ أُمَيَّةُ، وَانْبَرَىْ يَحْدُوْ هِشَاْمُ وَحَيَّانَا الْحُسَيْنُº وَآلُ بَيْتٍ وَشَعْبٌ خَاْنَهُ الْفُرْسُ اللِّئَاْمُ لَقَدْ ظَلَمُوْا سُرَاْةَ الشَّاْمِ طُراًّ وَخَيَّمَ فِيْ مَرَاْبِعِهَا السَّقَاْمُ فَنَاْدَتْ: يَاْ بَنِي الأَحْرَاْرِ ثُوْرُوْا قَبُوْلُ الضَّيْمِ مَحْظُوْرٌ حَرَاْمٌ فَلَبَّيْنَا النِّدَاْءَ بِقَدْرِ وِسْعٍ وَجِيْرَاْنُ الْقَبَاْئِلِ لاْ تُضَاْمُ وَثَاْرَ كِرَاْمُ سُوْرِيِّاْ جَمِيْعاً وَنَاْدَاْنَا الشَّرِيْفُ الْمُسْتَضَاْمُ وَقَاْلَ الشَّعْبُ: يَاْ أَحْرَاْرُ هَيَّاْ طَغَىْ بِبِلاْدِكُمْ جَيْشٌ لُهَاْمُ فَثَاْرَ الثَّاْئِرُوْنَ كَمَوْجِ بَحْرٍ وَغَنَّتْ فِيْ كَنَاْئِنِهِمْ سِهَاْمُ فَأَحْزَاْبُ الأُبَاْةِ لَهَا انْتِصَاْرٌ وَأَحْزَاْبُ الطُّغَاْةِ لَهَا انْهِزَاْمُ وَفِيْ أَرْضِ الْمَعَرَّةِ ثَاْرَ شَعْبٌ وَقَاْدَ الزَّحْفَ أَبْطَاْلٌ كِرَاْمٌ كِرَاْمٌ كُلُّ شَهْمٍ لَيْثُ حَرْبٍ لَهُ فِيْ سَاْحَةِ الْهَيْجَا ابْتِسَاْمُ وَقَاْمَ شَهِيْدُنَاْ فِيْنَاْ خَطِيْباً وَرَاْمَ شَبَاْبُنَاْ مَاْ لاْ يُرَاْمُ وَقَدْ كَسَرُوْا جِدَاْرَ الْخَوْفِ لَمَّاْ تَجَلَّىْ فِي الْمَيَاْدِيْنِ الْهُيَاْمُ وَقَاْلَ الشَّعْبُ: فَلْيَسْقُطْ لُصُوْصٌ مِنَ الْعُمَلاْءِ، وَلْيَسْقُطْ نِظَاْمُ وَقَاْلَتْ جَرْجَنَاْزُ لِكُلِّ طَاْغٍ: مَضَىْ الإِذْلاْلُ، وَابْتَدَأَ السَّلاْمُ دَمُ الشُّهَدَاْءِ نِبْرَاْسٌ مُضِيءٌ عَزِيْزٌ، وَالشَّهِيْدُ لَنَاْ إِمَاْمُ لَنَاْ شُهَدَاْؤُنَاْ فِيْ كُلِّ عَصْرٍ وَفَوْقَ قُبُوْرِهِمْ يَبْكِي الْغَمَاْمُ وَمَحْمُوْدُ الدُّغَيْمِ قَضَىْ شَهِيْداً تُكَرِّمُهُ الْعَشَاْئِرُº وَالأَنَاْمُ لِمَحْمُوْدِ الْفَتَىْ يَاْ نَاْسُ ثَأْرٌ عَظِيْمٌ فِي الصُّدُوْرِ لَهُ اضْطِرَاْمُ قَضَىْ مِنْ أَجْلِ سُوْرِيَّاْ فَعَاْشَتْ وَلَمْ يَكْبَحَ بُطُوْلَتَهَا الْحِمَاْمُ وَثَاْرَتْ ثَوْرَةُ الأَحْرَاْرِ فِيْهَاْ فَوَلَّى الظُّلْمُ، وَانْدَحَرْ الظَّلاْمُ لَقَدْ سَاْرَتْ عَلَىْ دَرْبِ الرَّزَاْيَاْ وَقَاْدَ جُمُوْعَهَاْ الْبَدْرُ التَّمَاْمُ وَقَرَّرَتِ التَّحَرُّرَ مِنْ عَدُوٍّ لَئِيْمٍ كُلُّهُ عَاْرٌ وَذَاْمُ وَسَاْدَتْ ثَوْرَةٌ فَطَمَتْ جُمُوْعاً مِنَ الأَشْرَاْرِº وَابْتَدَأَ الْفِطَاْمُ وَجَاْءَ النَّصْرُ، وَابْتَهَجَتْ بِلاْدٌ لَهَاْ بِشَرِيْعَةِ اللهِ اعْتِصَاْمُ دَمُ الشُّهَدَاْءِ يَجْمَعُنَاْ جَمِيْعاً وَآلاْمٌº وَآمَاْلٌº عُظَاْمُ تُضِيْءُ دِمَاْؤُهُمْ فِيْ كُلِّ قَلْبٍ وَيَفْخَرُ حَيْثُمَاْ حَلُّوا الرُّخَاْمُ فَنُوْرُ قُبُوْرِهِمْ نُوْرٌ مُضِيْءٌ قَوِيٌّ لَيْسَ يَحْجُبُهُ الْقَتَاْمُ وَلِلشُّهَدَاْءِ عُشَّاْقٌ، وَإِنِّيْ أَقُوْلُ: بِحُبِّهِمْ خُتِمَ الْغَرَاْمُ
أَبْـكِـي إِلىَ أَنْ جَرَىَ مِنْ دَمْعِيَ الوَادِي خُـذْ يَـا نَسِيُم بَقَايَا المَيْتِ فَاسْرِ بِهِ وَالثُمْ ظُهُورَ الثَّرىَ مِنْ حَيْثُ مَا خَطَرَتْ
فَلَوْ قَبْلَ مَبْكَاهَا بَكَيْتُ صَبَابَة
وَارَتْ جُفُونِي مِنْ نُوَيْرَةَ كاسمِها
اللَّيْلُ أُحْجِيَةٌ بلْ خَطّنِي تِيهَا ما الغَيْبُ مُنْبَلِجًا إِلَّا لِيَجْهَلَنِي وَوِجْهَتِي الضَّوْءُ قُلْ لِي كَيْفَ أُرْضِيهَا؟
تَذَكَّرتُ أَيّاماً خَلَت وَلَيالِياً وَلَمّا اِقشَعَرَّت حينَ وَلّى وَأَيقَنَت