text
stringlengths
10
33.3k
label
stringclasses
7 values
ينظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي في التاسعة من مساء اليوم الجلسة الثالثة لاستذكار المبدعين الراحلين، حيث يتحدث الشاعر والباحث أحمد راشد ثاني عن الشاعر علي العندل الذي توفي في أواخر مايو العام 2004.
Culture
حددت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري يومي الحادي عشر والثاني عشر من نوفمبر موعداً لإقامة دورتها الثالثة عشرة تحت عنوان في الطريق إلى الفهم . .العرب وأوروبا رؤية معرفية مستقبلية، والتي سوف تقام في مقر برلمان الاتحاد الأوروبي برعاية رئيس البرلمان مارتن شولتز .وجاء في بيان صدر عن الأمانة العامة للمؤسسة أن الدورة سوف تعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور عدد كبير من المفكرين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، وهي من ضمن أنشطتها الساعية إلى تكريس مفهوم حوار الحضارات بين شعوب العالم، بحيث أنشأت المؤسسة هذا المنهج الفكري بالتوازي مع خطها الأدبي .وجاء في البيان أن رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين يسعى من خلال هذه الدورة لأن يقدم المشاركون أفكاراً من شأنها أن توضح الكثير من سوء الفهم الذي يعتري العلاقات العربية الأوروبية، بما يتضمنه الماضي من تاريخ ملتبس أدى إلى نشوب الخلافات لاحقاً ما يستوجب على المفكرين المشاركين أن يطرحوا رؤية جديدة لما يجب أن تكون عليه العلاقات في الحاضر والمستقبل على أسس من الفهم المشترك لحقيقة أن التناحرات تكبد العالم خسائر بشرية ومالية هائلة، عدا عن كونها تورث الأحقاد للأجيال المقبلة .وقال البابطين: إن شعوب العالم هي أحوج ما تكون إلى هذا الهدر الكبير في المقدرات التي يفرضها الصراع خصوصاً في ما يتعلق بالدول النامية التي تحتاج إلى تنمية حقيقية لا يمكن أن تتحقق من دون إرساء قواعد السلام والمحبة .
Culture
أبوظبي «الخليج»: اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمس، أسماء الفائزين في الدورة الثالثة عشرة لجائزة البردة العالمية، والتي تنظمها الوزارة سنوياً احتفاءً بالمولد النبوي الشريف، وذلك في فئاتها الثلاث التي تضم الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي والحروفية، والزخرفة والتي شارك فيها هذا العام ما يزيد على 800 متسابق في فئاتها الثلاث. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على أن الجائزة أصبحت علامة بارزة في المحافل الثقافية والفنية محلياً وعربياً ودولياً، لما تضطلع به من دور في دعم فنون اللغة العربية وخاصة الشعر، إضافة إلى دورها الرائد عالمياً في رعاية الفنون الإسلامية المتمثلة في الخط العربي والزخرفة، موضحاً أن وصول الجائزة إلى دورتها ال13 جعل منها واحدة من أهم الجوائز العالمية في هذا المجال، معبراً عن سعادته بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الجائزة على مدى تاريخها. أوضح الشيخ نهيان بن مبارك أن مشاركة صفوة من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على مستوى العالم في هذه الجائزة جعل منها حدثاً ثقافياً يلتقي من خلاله الجميع للعمل على تحقيق تبادل ثقافي أوسع بين الشعوب والحضارات، إضافة إلى أهميتها على المستوى المحلي؛ فهي فرصة لشعراء وخطاطي ومزخرفي الإمارات للاطلاع على المدارس المختلفة في مجالي الشعر والخط؛ إضافة إلى المدارس الزخرفية العالمي، وهو ما يضيف خبرة واسعة لأبناء الإمارات. وقال الشيخ نهيان بن مبارك: «إن الإمارات أصبحت من أكثر الدول تطوراً واهتماماً بالتنمية الثقافية من خلال تعزيز دور الثقافة والفنون والآداب بصفتها روح النهضة»، مشيراً إلى أن البناء لا يستقيم ولا يعلو شأنه إلّا بالعلم والثقافة، اللذين يشكلان رافداً مهماً لهذه النهضة، ولذا تحظى الثقافة بدعم ورعاية قيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.وأضاف أن الجميع يعلمون أن مكانة أي جائزة تكمن في قدرتها على التفرد والتميز، والمصداقية في مجالها، وهو ما وصلت إليه جائزة «البردة» بشموليتها للعديد من المجالات الثقافية المتنوعة بين الشعر والخط والفن التشكيلي، يضاف إلى ذلك تعديها محيطها الإماراتي إلى المحيطين العربي والعالمي.وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك أن الجائزة تسعى سنوياً إلى التطوير والتحديث، بما يحقق الهدف من إطلاقها؛ ألا وهو تحفيز المجتمع بكافة فئاته للتعرف إلى روعة الفن الاسلامي وجمالياته، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في البحث في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي وإبراز الوجه الحضاري للدولة.وأشار إلى أن سمعة الجائزة المحلية والعربية والعالمية جعلتها محط أنظار كبار الشعراء والخطاطين في العالم، خاصة أن جائزة البردة تعتمد العدالة والحيادية المطلقة والمهنية، كعوامل ثابتة تلتزم بها لجان التحكيم كافة في فروع الجائزة المختلفة، كما أنها تتميز عن مثيلاتها بسهولة شروط المشاركة، والبعد عن التعقيد والروتين، ما أسهم في زيادة عدد المشاركات وانتشارها على مستوى العالم، إضافة إلى تنوع فئات الجائزة، والتي تشمل المسابقة الشعرية المفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر النبطي والشعر الفصيح في موضوع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وسيرته العطرة، إضافة إلى مسابقتي الخط العربي والزخرفة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الوزارة حرصت منذ بداية الدورة الأولى على الاستعانة بكبار المبدعين والخبراء حول العالم لتحكيم مختلف فئات الجائزة، بما يحقق المهنية الكاملة والحيادية، وحتى تحتفظ الجائزة بمصداقيتها لدى جموع المثقفين حول العالم.وجاءت نتائج جائزة البردة في دورتها الثالثة عشرة في مجالات الخط العربي والزخرفة والشعر كالتالي، في فئة خط الثلث الجلي، حجبت جائزة المركز الأول، في ما تقاسم عبدالرحمن دبلر ومحمد يامان «تركيا» المركز الثاني، وفاز سيد أحمد دبلر «تركيا» بالمركز الثالث، وجاء يلماز طوران «تركيا» في المركز الرابع، في ما حل المصري أحمد حسن الهواري خامساً.وفي فئة الزخرفة التي شهدت منافسة كبيرة بين كافة المشاركين بها، وجاءت نتائجها كالتالي فوز سلجن قيرجصلان «تركيا»، ومحسن مرادي بالمركز الأول مناصفة، وفوز محسن أقميري ومهدي بالمركز الثاني مناصفة، وحصلت أفسانة مهدوي، ومعصومة مرادي على المركز الثالث مناصفة، فيما فاز سراب آر وكلثوم كوكرجين من تركيا أيضاً بالمركز الرابع مناصفة، وفاز بالمركز الخامس مناصفة كل من فاطمة مرادي وعسكر مرادي من إيران.وفي فئة الحروفية جاءت نتائجها كالتالي، حجبت لجنة التحكيم جائزة المركز الأول، في ما حصل علي الجاك سعيد من السودان على المركز الثاني، وفاز عبدالقادر داودي من الجزائر بالمركز الثالث، وجاء محمد عبدالرزاق محمد إبراهيم من سوريا بالمركز الرابع، وحل عقيل مصطفى أحمد من سوريا في المركز الخامس، وجاء مهند وليد خليل من كندا في المركز الخامس مكرر.أمّا في مجال الشعر الفصيح فكانت نتائجه كالتالي فاز عبدالناصر عبدالمولى أحمد من مصر بالمركز الأول وجاء وفيق جودة السيد عبدالمقصود من مصر في المركز الثاني، وحل إبراهيم عيسى محمد علي من اليمن في المركز الثالث، وجاء صلاح رمضان من سوريا في المركز الرابع.وفي مجال الشعر النبطي كانت النتائج كالتالي جاء عبدالعزيز بن حمد بن محمد العميري من سلطنة عمان في المركز الأول، في ما حل عبدالعزيز إبراهيم محمد من سوريا في المركز الثاني، وفاز عتيق خلفان سالم خليفة الكعبي من الإمارات بالمركز الثالث، وجاء أحمد محمد حسن عبدالفضيل من مصر، ومزنة ربيع مبارك البريك من الإمارات بالمركز الرابع مناصفة.
Culture
الشارقة - عثمان حسن:تحفل معارض الدورة السابعة عشرة لمهرجان الفنون الإسلامية الذي ينظمه مجمع الشارقة للآداب والفنون تحت شعار (فنون وعلوم) وتشارك فيها 26 دولة والعديد من الفنانين من جميع انحاء العالم، بمشاركات فردية لافتة، من خلال أسماء فنية ذات سمعة عالمية مرموقة تعكس تنوعا في الأساليب والتيارات والمذاهب والتجارب الرائدة، والمعاصرة ."المفاهيمية" هي المدرسة التي يتبناها الفنان النمساوي كورت هوفستيتر الذي يشرك الحاسوب والفيديو والضوء وشبكة الانترنت في معظم أعماله، وهو يعنى بتطوير هندسة الهياكل والأنماط وقطع البلاط بوصفها انعكاسات رياضية ورقمية .شارك هوفستيتر في كثير من المعارض الدولية وهو يشارك في المهرجان بمعرضين الأول تحت عنوان (المتوسط الذهبي)، والثاني بعنوان (أنماط غير عقلانية جديدة) ويشتمل الأول على منحوتة "الحقل المفرد" التي يعيد اكتشافها الفنان كعنصر جداري، بينما يشتغل في الثاني على فكرة رياضية هي (الدوران الحثي) من خلال أنماط لتوليد أشكال غير منتظمة لقطع البلاط باستخدام شكل أولي واحد .استخدام أو استثمار الإضاءة كعنصر تشكيلي لافت هو من اختصاص السويسريين سابينا لانغ و دانييل باومان، في معرضهما (الكمال) اللذين يستخدمان في تنفيذ العمل مجموعة كبيرة من المصابيح والأسلاك، وهما يبتكران نماذج مقولبة ولامعة، ضمن تركيبها الجداري بأحجام مختلفة، وهما في هذا المهرجان يعرضان لنموذجين، الأول: من خلال جدارين متعارضين وعاليين جدا ومنحنيين، يشكلان مدخل أحد المعارض، حيث يدخل الزوار إلى لوبي المعرض المضاء بشكل خافت من خلال فجوة ضيقة ما تلبث أن تنشر هذه الإضاءة وتنعكس في جميع المنحنيات المظلمة بمعدل ألف حزمة ضوئية .أما المعرض الثاني فمستلهم من بهو أحد المعارض في جنيف، وهنا، يحرصان على رسم خط متعرج في جميع الأنحاء، وفي الجهة المقابلة يتم تغطيته برقاقة داكنة يمكن الرؤية من خلالها، لكنها تقلل نسب الإضاءة إلى درجة الإضاءة نفسها على الجدران .في معرض (أرابيسك رقمية) للفرنسي ميغويل شوفالييه الذي يركز في أعماله وبشكل حصري على أجهزة الكمبيوتر كوسيلة فنية للتعبير، وشوفالييه يعتبر من أهم الفنانين المعاصرين، وأحد رواد الفن الرقمي والافتراضي .يشارك شوفالييه في المهرجان بمعرض يقدم فيه عملا تجريبيا، يطرح الكثير من الأسئلة لجهة استلهام الكثير من الموضوعات المتكررة كالطبيعة، الابتكارات، الشبكات، المدن الافتراضية، التصاميم الزخرفية في ثمانينات القرن الماضي، ويحاول من خلال هذه الموضوعات أن يعالج الصورة وتفاعلاتها عند المتلقي .نفذ شوفالييه خلال مسيرته الفنية العديد من المعارض والتراكيب المستنبطة من الواقع الافتراضي لصالات العرض والمتاحف والأماكن العامة في جميع أنحاء المعمورة ."شمس الشارقة" هو معرض للأمريكي جيم دينيفان الذي يبتكر رسوما على الرمال، الأرض، والجليد التي يتم مسحها في نهاية المطاف من قبل الأمواج والأحوال الجوية وتتراوح أعماله بين الصغيرة والكبيرة ويتم تنفيذها في ولاية كاليفورنيا كبداية ولكنها تعاد وتنفذ في الكثير من مدن العالم .
Culture
القاهرة:«الخليج» الدكتور محمد عفيفي مؤرخ صاحب تجربة متميزة في دراسة التاريخ المصري الحديث، ترأس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، كما عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة في مصر لمدة عامين، وله العديد من المؤلفات منها «المدرسة التاريخية المصرية» و«الأقباط في العصر العثماني» و«الدين والسياسة في مصر المعاصرة». «الخليج» أجرت هذا الحوار مع الدكتور عفيفي فإلى التفاصيل.} كيف تقيّم الفترة التي قضيتها في العمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة؟كانت محاولة مني لتحقيق بعض الأحلام، تحقق منها جزء على المستوى الثقافي ومنها تقريب الفجوة بين المثقفين والمجلس الأعلى للثقافة، ومحاولة الخروج من الإطار النخبوي للوصول بالثقافة إلى الشارع، من خلال إقامة أنشطة متعددة بالتعاون مع جهات ثقافية أخرى، وكذلك العمل بشكل استراتيجي في التخطيط الثقافي؛ لأنه من المعروف أن المجلس الأعلى للثقافة هو الذي يضع الخطوط والسياسات الثقافية لوزارة الثقافة المصرية.} العلاقة بين المثقف والسلطة شائكة في كثير من الأحيان كيف ترى ذلك وقد اقتربت من السلطة في الفترة السابقة؟هناك خلط دائم في العلاقة بين المثقف والسلطة، المشكلة في تحديد الهامش بين المثقف والسلطة، قد يصبح المثقف سلطة عندما تضعه في مسؤولية، أما عندما يكون المثقف هو السلطة، ويلعب دوراً فيها فهذا شيء مهم، وعندما تكون السلطة منحازة للشعب ضروري أن يقف المثقف بجانبها، ولا ضير من أن يندمج في أنشطتها ما دامت تخدم الشعب، لكن بعض المثقفين يرون أن المسألة بها نوع من التناقض، فالمثقفون يمكن أن يلعبوا دوراً مهماً، والسلطة يمكن أن تغير من رؤيتها.} هل تراجع مفهوم «المثقف النجم»؟عندنا الآن مثقفون وكتّاب وصحفيون متميزون على كثرتهم، قديماً كانت النخبة قليلة، الآن اتسعت النخبة وزاد عدد المنابر والأحزاب والصحف لكن المشكلة في إظهار الدور، قديماً حينما كان يظهر توفيق الحكيم تجد الإقبال عليه، وحينما يصدر طه حسين كتاباً تعقد له الصالونات والندوات، مصر لم يحدث فيها إخفاق، لكن تنوع الثقافة أدى إلى كثرة مصادر المعرفة، ما زلنا نمتلك أبواب المعرفة والتنوير وسيظل ذلك لقرون طويلة. } كيف تقرأ اللحظة الراهنة في مصر؟مصر عند مفرق طرق، وتعيش لحظة تحول، والمستقبل القريب يحمل آمالاً كثيرة.} هل تحولات الأجيال تؤثر في فكرة الخصوصية والهوية الثقافية؟في العالم كله الأخلاق القديمة تغيرت، في اليابان الجيل الجديد مثلنا يصبغ شعره ويلبس الجينز وكذلك أوروبا، هذا يؤثر في نظرية الخصوصية، لكن من ناحية أخرى يمكن أن يطعم فكرة الثقافة، ويعطيها مرونة من خلال عدم الانغلاق على الذات.} كيف يمكننا الخروج من الأزمة؟لا بد من مشروع قومي كبير لعودة المثقف، بالمعنى الذي قال عنه طه حسين: «لابد من التعليم من أجل الثقافة» فكلما تراجع التعليم تراجعت الثقافة، نحن بحاجة إلى عمل مؤسسي تنويري.
Culture
شهد الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، صباح أمس مؤتمر جسر للثقافات لرابطة آيزك الطلابية في أبوظبي التي تعد جزءاً من رابطة آيزك المنظمة الطلابية الأكبر في العالم بقاعة الظفرة في المجمع الثقافي لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث برعاية كويس نت ليمتد وبالتعاون مع هيئة ابوظبي للثقافة والتراث وبرنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي وكلية الامارات للتكنولوجيا وبمشاركة وحضور مئات الطلاب من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة وتضمن جناحا خاصا لكويس نت.ووجه الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان كلمة في الحفل قال فيها: يسرنا بكل فخر واعتزاز ان ينعقد هذا اللقاء اليوم في العاصمة أبوظبي التي تشهد انطلاقة حديثة نحو تعميق التواصل الحضاري بين ابناء الشعوب وبناء جسر حقيقي للثقافات خاصة واننا نقيم مؤتمرنا اليوم في قلعة الثقافة والحضارة في المجمع الثقافي، وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، تشهد العاصمة أبوظبي وبإشراف هيئة أبوظبي للثقافة والتراث اقامة العديد من البرامج والفعاليات الحضارية من متاحف عالمية وتنظيم واستضافة انشطة فكرية رائدة تدعم التواصل الحضاري وتبادل الثقافات بين الشعوب.وقال الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان: يعد مؤتمر جسر الثقافات جزءاً من مشروع تعليمي ثقافي عن اختلاف الثقافات يهمنا كثيرا وهو موضوع الساعة اذ سيركز على جهود بناء الوعي بين الثقافات الشرقية والغربية، والعمل على إزالة الحواجز الثقافية والعوائق الاجتماعية بين مختلف الأمم. بالإضافة إلى إزالة سوء نظرة المجتمع إلى المجتمعات الغربية في الوقت الذي ندعو فيه إلى التزام تام بهويتنا الوطنية ودعائمها الراسخة المعتمدة على جذورنا الإيمانية وعادتنا وتقاليدنا الأصيلة.وألقت فاطمة البلوشي مديرة فرع ايزك بابوظبي كلمة قالت فيها: تعد رابطة ايزاك الطلابية العالمية من أكبر الرابطات الطلابية إننا نعمل على تفعيل دور القيادة الطلابية، ودعم الشباب لتطوير قدراتهم ومواهبهم المتعددة، ليكونوا قادة المستقبل، ويحققوا التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم، من خلال المشاريع والفعاليات المختلفة التي تقيمها الرابطة ، والتي تعمل على صقل قدرات الشباب وتطوير إمكاناتهم.ثم ألقت كوثر ماضي رئيس مشروع جسر الثقافات كلمة قالت فيها: نلتقي معكم اليوم من جديد بعد مؤتمرنا الأخير والذي عقد في قاعة الاتحاد النسائي العام الماضي ولقاء اليوم هو امتداد لجهود رابطة آيزك الطلابية العالمية فرع ابوظبي في تحقيق المزيد من التواصل ما بيننا ولتأكيد قيم وأهداف آيزك العالمية.ثم قدم الخبير التربوي د. عيسى بن خليفة السويدي ورقة عمل بعنوان: منهجية الاسلام في التعامل مع الأديان والثقافات تناول فيها أهم القيّم الانسانية التي يدعو إليها الإسلام كالتسامح والمساواة والحفاظ على كرامة الانسان واحترام خصوصية كل دين. في الختام تعرض المحاضر لدور الشباب في مد الجسور بين شعوب العالم من الديانات المختلفة. واختم المؤتمر في الاجابة عن تساؤل: هل الاختلاف بين الثقافات أكثر من تشابهها؟
Culture
مواطن الحداثة كتاب صادر مؤخراً عن مشروع كلمة للترجمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، للكاتب الهندي ديبيش شاكرابرتي، ينتمي الكتاب إلى ما يعرف بدراسات مابعد الاستعمار، ويبحث مشكلات الحداثة في الهند من هذا المنظور، استوقفني في الكتاب أننا لو حذفنا أسماء الأعلام والأماكن وبعض الوقائع التاريخية الخاصة بالهند، لوجدنا أنفسنا أمام كتاب يرصد معضلة الحداثة كما عالجها أو صاغها المثقفون العرب .ما يميز كتاب شاكرابرتي التسامح الفكري المفتقد في كثير من طروحاتنا التي تعاطت مع هذا الموضوع، في رؤيته لممارسة ساتي، وهي تقليد هندوسي نادراً ما يحدث الآن، ويتمثل في إحراق الزوجة بعد وفاة زوجها، يبدي المؤلف تفهماً كبيرا للخلفيات العقائدية والتاريخية الثاوية خلف هذه الممارسة، مع انتقادها فعلاً يحدث على أرض الواقع، إنه ببساطة يحترم الفكرة ويرفض الممارسة . وعلى هذا الأساس يبني رؤية متكاملة لسلوكيات المواطن المهمش والتنوع العرقي في الهند، بل هناك إدراك للدوافع الكامنة وراء العنف الطائفي، إدراك يؤكد أن العنف خطأ وقيمة مرفوضة، ولكنه يظل في النهاية إفرازاً مجتمعياً يجب التعامل معه بحكمة وصبر . يرى شاكرابرتي أن لكل ثقافة وجهها المظلم وأن المثقف ماهو إلا الشخص الذي يملك بصيرة تتفحص هذا الظلام وإرادة التغيير . وهذا الوجه المظلم لا يقتصر على الهند وحسب، ولكنه يمتد إلى التنوير الأوروبي .إذا فتحنا كتاب الحداثة العربي فسنواجه بكم هائل من النفي والنفي المقابل، سنلاحظ المحاكمات التي أقامها المثقف لواقعه المتخيل والمتكلس والعصي على التغيير، سنعثر على الرفض قيمةً تقصي الممارسة عن طريق القضاء على الفكرة أو على الأقل تسفيهها، لن نجد وجهاً مظلماً واحداً، بل وجوهاً عده تمتد إلى لحظات التفوق الحضاري وفصاماً لم تشهده ربما ثقافة أخرى، بين المثقف وجمهوره المتوقع، وفواتاً زمنياً عن الحداثة كما تناقش في أماكن أخرى وتتضمن رؤى نقدية للمشروع الأوربي بمساراته الفكرية المعروفة .الثقافة الهندية الراهنة تحتاج إلى أكثرمن ترجمة كتاب، لقد أصبحت الهند تجربة تستحق الدراسة، فهذا البلد بإثنياته وأديانه ولغاته وأوضاعه الثقافية الشديدة التعقيد كما صاغها شاكرابرتي وآخرون، يتقدم يوماً بعد آخر، وأصبحنا نقرأ دورياً عن روائي هندي حصل على جائزة مهمة أو مفكر أصبحت لطروحاته قيمة معروفة في أنحاء العالم، برغم أن الحالة العربية تبدو ظاهرياً أقل تعقيداً من نظيرتها الهندية . ستصبح الهند وفق توقعات عدة وفي المستقبل المنظور قوة عظمى وستنضم إلى قائمة التجارب الحضارية الأخرى التي لم نمل يوماً من لفت الانتباه إليها والدعوة إلى دراستها، مثل اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا . . .إلخ، وساعتها سيستمتع عرابو الحداثة في بلادنا بالبكاء على الأطلال وجلد الذات واللف والدوران حول تقديم مقاربات لسؤالين لن نمل من طرحهما: أين الخلل؟ وما العمل؟
Culture
أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس الأول عن أسماء الفائزين بمسابقتها الثقافية التي أطلقها جناح الوزارة المشارك في فعاليات معرض الشارقة الدولي الثامن والعشرين للكتاب، بحضور د. حبيب غلوم العطار مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية المنسق العام لمشاركة الوزارة في المعرض، وأحمد الهدابي، رئيس قسم المكتبات، وحشد من الجمهور.وفاز بالجوائز النقدية كل من فاطمة موسى محمد الجسمي، وأحمد سعيد محمد المزروعي من رأس الخيمة، ومصطفى حجاج مصطفى، منير سعيد فياض، عبد الملك ابراهيم عبد العزيز، راشد ساجواني، محمد راشد سعيد، مريم سعيد مبارك علي النعيمي، معتز محمد الصالح، هشام عزت حموده أحمد من الشارقة.وأشار د. حبيب غلوم العطار إلى أن المسابقة الثقافية التي قام جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المشارك في معرض الشارقة الدولي 28 للكتاب بتوزيع أكثر من ثلاثة آلاف نسخة منها خلال أيام المعرض، تأتي عملاً بمبدأ السعي إلى توفير أدوات ضرورية لتعزيز القدرات الإبداعية وتشجيع الشباب على المساهمة في التميز، ونشر القيم الثقافية وزيادة الوعي حول التراث الثقافي الغني للإمارات عند جمهور القراءة في الإمارات، ورغبةً في تقوية الروابط مع جذورهم.وتضمنت المسابقة مجموعة أسئلة متنوعة الاختصاص في الثقافة والأدب الإماراتي، تناولت إبداعات كتّاب إماراتيين كبار منهم علي أبو الريش الفائز بجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب، والتعريف بجائزة الشيخ زايد للكتاب كجائزة إماراتية تعد من أهم الجوائز العالمية التي تعنى بالمبدعين وتشجع صناعة الكتاب والنشر على السواء، كما استهدفت المسابقة التذكير بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله العام 2008 عام الهوية الوطنية، إلى جانب إرشاد الجمهور إلى خدمات المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة والتعريف بمواقعها وانتشارها على مستوى إمارات الدولة السبع، والتعريف بجمعية حماية اللغة العربية لما لها من دور في الحفاظ على اللغة العربية محلياً وعربياً، من خلال طرح أسئلة تتعلق بهؤلاء المبدعين والجوائز الأدبية والثقافية ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وجمعية حماية اللغة العربية ودور هؤلاء مجتمعين في الكتابة الإبداعية والأدبية والبحث في التراث والأدب الإماراتي، وتسليط الضوء على جائزة الإمارات التقديرية التي تطلقها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لرعاية وتقدير المبدعين الإماراتيين في مجالات الإبداع العلمي والأدبي والفنون والأداء.
Culture
أبوظبي: «الخليج» تأهل في حلقة، أمس الأول، من برنامج «شاعر المليون» السعودي متعب الشراري، والإماراتي علي سالم الهاملي، حيث حصل الشراري على أعلى درجات تصويت الجمهور التي وصلت إلى 66%، وحصل الهاملي على 57%، لينتقلا بذلك إلى المرحلة الثانية من البرنامج، أما العماني حسن المعمري فتأهل ببطاقة لجنة التحكيم وحصل على 49 درجة. حضر الحلقة الدكتور علي بن تميم، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، وعيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، و بدر صفوق، وتركي المريخي. شارك في الحلقة الشعراء ياسر الزلباني من الأردن، حسن علي المعمري، حمد الجودان العازمي من الكويت، راشد بن قطيما وعكّاش العتيبي من السعودية، وسالم بن كدح الراشدي من الإمارات. وقرأوا باقة قصائد انحاز أكثرها نحو الوطن، وغلب عليها الفخر والمجد بالجنود الأبطال الذين يقاتلون في اليمن الشقيق. وتضمنت الحلقة تقريرين موضوعهما التراث والبيئة، أولهما تقرير استعاد أقوالاً للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عن التراث، ودعوته للتمسك به والحفاظ عليه، خاصة أنه يعتبر جزءاً أساسياً في تاريخ دولة الإمارات. واستضافت الحلقة الشاعرة زينب البلوشي، التي أطلق عليها الإعلامي حمد السعيد لقب «شيهانة الشعر». وبحديثها عن الألقاب؛ قالت إنها إضافة جميلة في مسيرة أي شاعر، لكن يبقى الشعر وما يقدمه الشاعر من إبداع هو الأهم. وفي ردها على سؤال حسين العامري حول الدعم الذي تحصل عليه الشاعرات الإماراتيات، أكدت أن جميع الجهات المعنية تمنح الدعم للشاعرات، غير أن المطلوب منهن الإبداع في نتاجهن الشعري. وهنأت البلوشي قيادة دولة الإمارات بسلامة الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبعودته إلى الوطن، ورحبت به في أول قصيدة ألقتها، وقالت: يا مرحبا بك يا سميّ ابوي زايد مرحبا كنّك من الجنة تزفّ الحق ويردّ الصدا والله ما من شر دام أمثالك لهذا الوطن عند اللزم؛ تارد حياض الموت وترد العدا رد الخبر طيّب حفيده العود ما عوّد خلي من دون أمن اليار لا رد البلاد ولا هدا للأرض للإنسان للتاريخ للحق ونِعم تتأصل بنا تربية زايد ولا راحت سدى
Culture
يسلط معرض الكتاب في فرانكفورت الذي يعتبر أكبر معرض من نوعه في العالم الذي اختتم فعالياته، أمس، الضوء كل عام على عملية تحويل الكتب إلى أفلام وألعاب فيديو وركائز رقمية أخرى .ومن المدعوين إلى دورة العام 2012 من معرض الكتاب في فرانكفورت، المخرج والمنتج البريطاني ستيفن دالدري الذي نقل إلى شاشات السينما روايات #187;ذي آورز#171; و#187;ذي ريدر#171; و#187;إكستريملي لاود آند إنكريدبلي كلوس#171; .وقال المخرج البريطاني إن الكتّاب كانوا في ما مضى #187;يزدرون#171; السينما #187;ويبيعون الحقوق للحصول على الأموال، ولم يكن الباقي يهمهم لأنهم كانوا يعتبرون السينما من الفنون الأدنى رتبة#171; .لكن المعادلة انقلبت منذ نحو عشرين عاماً، #187;فجميع الكتّاب الذين تعاونت معهم شاركوا في إعداد الفيلم من البداية إلى النهاية، فهم يعملون مع واضعي السيناريوهات ويتقبلون فكرة تحويل رواياتهم إلى نوع آخر من الفنون مختلف جداً#171;، بحسب ما أضاف .وشرح ريتشارد تايلور الحائز على جائزة أوسكار على أعماله الخاصة بسلسلة #187;ذي لورد أوف ذي رينغز#171; . (أ .ف .ب)
Culture
فاز برنامج «أمير الشعراء» الذي تُعدّه وتُنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالجائزة الذهبية لفئة البرامج الثقافية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون 2016 بالمنامة.وحاز البرنامج متابعة جماهيرية واسعة، وقد حصد اللقب في موسمه السادس 2015، الشاعر السعودي حيدر العبدالله بعد منافسة عربية كبيرة، وكانت النسخة الأخيرة من البرنامج عُرضت على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي وقناة بينونة في الإمارات، إضافة للقناة السعودية الأولى وقناة المحور المصرية.بدأ برنامج أمير الشعراء في عام 2007 ويتوّج كل عام بالإعلان عن فوز شاعر من المشاركين فيه بلقب أمير الشعراء، ويتم عرض فعاليات المسابقة على التلفزيون، على الهواء مباشرة من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، ونجح البرنامج خلال ستة مواسم بالكشف عن 165 شاعراً مُبدعاً تتراوح أعمارهم ما بين 18 45 سنة، وثقت إبداعاتهم الشعرية أكاديمية الشعر بأبوظبي في دواوين شعرية مميزة.وكان الشاعر المصري د.علاء جانب قد حصل في يونيو/‏حزيران 2013 على لقب أمير شعراء الموسم الخامس، إضافة لفوزه ببردة الشعر وخاتمه. في حين فاز بلقب الموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، وبلقب الموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي، وبلقب الموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا، أما لقب الموسم الأول فكان من نصيب الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق.وقال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية «إن هذا الفوز والنجاح ما هو إلا تعزيز لمسيرة الإمارات الثقافية، وتأكيد على الدور الذي تقوم به أبوظبي ودولة الإمارات للحفاظ على موروثنا الشعري العربي، وبأننا على الدرب الصحيح في مشروعنا الثقافي».وأكد «إن مشروعاً إبداعياً كهذا بما يتسم به من تنافس إبداعي، خلاق يتيح للشعراء العرب المعاصرين التنافس الإبداعي الذي استقطب ملايين المشاهدين العرب في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتكامل مع برنامج شاعر المليون».
Culture
تنظم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مؤتمراً صحفياً، صباح الغد، للإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة التاسعة لجائزة البردة التي أطلقتها الوزارة بهدف إبراز شخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) واحتفاء بمولده الشريف، وذلك من خلال مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي بشقية التقليدي والخطوط الحديثة، إضافة إلى الزخرفة الكلاسيكية .وتشكلت لجنتا تحكيم لهذه الجائزة؛ الأولى تختص بالأسلوب التقليدي خط وزخرفة من كل من الدكتور مصطفى آغوردرمان ومحمد أوزجاي ونجاتي (تركيا)، وأمير أحمد فلسفي ومحمد باقر أقاميري (إيران)، أما الثانية فتختص بالأسلوب الحروفي، وتتألف اللجنة من الدكتور محمد يوسف ود . نجاة مكي وعبدالرحيم سالم، وعبدالقادر الريس (الإمارات) .
Culture
تنطلق في معهد الشارقة للفنون في السادسة من مساء الغد فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل وتستمر حتى الثلاثاء المقبل، يتضمن المهرجان تسعة عروض هي: الحواس الخمس، لفرقة المسرح الحديث في الشارقة، وأبطال المدينة، مسرح دبي الأهلي، وهيا نلعب، مسرح أبوظبي، ومدينة العسل، مسرح الشارقة الوطني، وبرودكاست من المريخ، مسرح زايد للطفولة، وجميلة، جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح، وجسّوم ألون، مسرح دبي الشعبي، والأمير مشغول جمعية حتا للثقافة والفنون والتراث .
Culture
أبوظبي :محمد علاونةأعلنت دار زايد للثقافة الإسلامية، أسماء الفائزين في مسابقة القصة القصيرة للناشئة خلال دورتها الأولى، ضمن مشروع دار زايد للثقافة الإسلامية لإعداد إصدارات ثقافية للناشئة تحمل قيماً تربوية وإنسانية، وذلك في إطار توجيهات القيادة الرشيدة بإعلان عام 2016 عام القراءة، حيث تسهم الجائزة في غرس الفضائل والقيم عند الأطفال ونشر الوعي الصحيح بالقيم السلوكية الإنسانية، وتعريف أبناء المهتدين الجدد بالجانب التربوي في الثقافة الإسلامية وتعزيز مهاراتهم اللغوية.كشفت دار زايد للثقافة الإسلامية، إنها ستقوم بترجمة القصص الفائزة التي تم الإعلان عنها إلى 10 لغات مع نهاية أغسطس من العام الجاري بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، كما تعتزم إشراك فئات عمرية جديدة لتكون مشاركة في الجائزة خلال دورتها المقبلة، بهدف تحقيق رؤيتها الرامية إلى التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد، ونشر القصص ذات الطرح الوسطي المعتدل والتركيز على غرس المبادئ الإسلامية السمحة لدى الناشئة والسلوكيات الإيجابية كالتسامح والتراحم والاحترام المتبادل وقبول الآخر بأسلوب قصصي وحواري.وأقرت اللجنة أسماء المبدعين الفائزين وهم: عاهد حمد الزعيرات عن قصة «إلى أين يتجه الهلال» والتي حصلت على المركز الأول، وفاطمة إبراهيم العامري عن قصة «سر الصرة» وحصلت على المركز الثاني، ورامي مطراوي عن قصة «القناع الأبيض» وحصلت على المركز الثالث، أما الجوائز التشجيعية التي قدمتها اللجنة دعماً للمشاركين، فقد حصل هشام دامرجي كاتب قصة «قل كلاماً طيباً» على المركز الأول، وحصلت نورا عبدالغني عيتاني كاتبة قصة «بدأ من صلاة الفجر» على المركز الثاني، وحصلت عائشة سالم الزعابي كاتبة قصة «خذ بيدي» على المركز الثالث.
Culture
يشهد موسم دبي الفني، النسخة الثانية من معرض "حرب الفنون"، ضمن "معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة- كوميك كون 2014" . ويشارك في المعرض 20 فناناً مقيماً في الإمارات، يعملون على وضع لمساتهم وتصاميمهم الخاصة على الخوذات القتالية المعروفة في ثلاثية أفلام "حرب النجوم"، لتكون هذه التصاميم إضافة مميزة إلى الإرث العريق لهذا العمل السينمائي الشهير . وقال خليل عبدالواحد، مدير إدارة الفنون البصرية في "هيئة دبي للثقافة والفنون": "تم إعداد موسم دبي الفني بأسلوب يضمن تفعيل مشاركة مختلف شرائح المجتمع في المشهد الفني الذي يشهد نمواً وتطوراً متسارعين في المدينة، بما يتيح لسكان دبي وزوارها المتوافدين إليها من كافة أنحاء العالم فرصة استثنائية للتعرف إلى ألمع المواهب الفنية المحلية وأكثرها تميزاً . ونحن على ثقة بأن معرض "حرب الفنون" سيشكل منطلقاً نموذجياً نحو رؤية جديدة تتناغم فيها تصاميم الماضي مع المقاربات الفنية المعاصرة، ما يسلط الضوء على التوجهات الحديثة والرؤى المبتكرة لفنانينا" .
Culture
أم القيوين - محمود محسن:استعرض مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين الخطة الاستراتيجية ورؤية الوزارة، وأبرز خدماتها وأجندة الفعاليات، وذلك خلال الحفل الذي نظمه المركز صباح أمس، لتكريم الشركاء الاستراتيجيين بحضور ممثلى المؤسسات الاتحادية والمحلية في الدولة .وكشف عبدالله علي بو عصيبة مدير المركز، عن أبرز الخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال مراكزها في عموم الدولة، وشملت باقات متعددة الخدمات الثقافية، والخدمات المجتمعية، وخدمات المكتبات، وخدمات التراث والفنون، من خلال عرض تقديمي تضمن أهم إنجازات وزارة الثقافة عامة والمركز الثقافي خاصة، كما تم استعراض الجدول الزمني للفعاليات التي سينظمها المركز خلال الشهور المقبلة .وكرم مدير المركز 29 ممثلاً للشركاء الاستراتيجيين، وأعرب عن امتنانه وشكره لكل من كان له دور في دعم مسيرة الدولة، مؤكداً مدى إخلاصهم وانتمائهم وحرصهم على الوصول للأفضل دائماً .
Culture
الشارقة: علاء الدين محمود تحلق رواية «الوصفة رقم سبعة» للكاتب والصحفي أحمد همام، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية عام 2017، بأجنحة الخيال الواسع، فهي امتداد خلاق لأدب الرحلات المتخيلة في التراث العربي، الذي كان له تأثير في مجمل الأدب العالمي.ومع أن الرواية تنبش في التراث الأسطوري، إلا أنها تقدم نفسها بصورة أكثر معاصرة؛ حيث لم تبتعد تفاصيلها عن تناول الواقع العربي وهمومه، فالكاتب يرسم لنا لوحة مستلهمة من الحكايات العربية والإسلامية القديمة، ليطل بها على المشهد المعاصر. «الوصفة رقم سبعة» عبارة عن مغامرة يقوم بها بطلها «مليجي الصغير» وهو شاب عاطل عن العمل، يهوى الأبحاث العلمية، ويعيش في ظل واقع مأساوي على المستويين الاجتماعي والسياسي، وبفعل التحليق في عوالم خيالية يجد نفسه في أرض تدعى «اللا بوريا»، تعيش فيها مخلوقات عملاقة وأقزام، وتحوي أنهاراً غريبة، وضفدعاً يتحدث، ليخوض البطل تفاصيل رحلة مدهشة وأسطورية يصادف خلالها أقواماً قديمة.وجدت الرواية تداولاً كبيراً بين القرّاء في مواقع مراجعات الكتب، وأجمعوا على المقدرة العالية للكاتب في توظيف المخيال والفنتازيا في السرد بأسلوب ممتع. يقول أحد القرّاء: «رواية جميلة تبرز تمكُن الكاتب من أدواته وصياغته لعالم ساحر بأسلوب كوميدي لطيف ومحبب إلى النفس، ينجح في حبسك داخل بلورته السحرية، ويجعل عينيك مفتوحتين عن آخرهما، فتبقى متابعاً للأحداث العجائبية والشخصيات الغرائبية من بعيد كمن يتابع فيلم كارتون، أما النزعة الفنتازية للرواية والطبيعة الخيالية للشخصيات، فهي لا تعفي الكاتب من واجب خلق الرابط بين أبطاله والقارئ»، فيما يقول قارئ آخر: «إن الرواية سهلة القراءة، لم أجد استعراضاً لغوياً، وبرغم البناء الرائع لعالم أرض اللا بوريا إلا أنه لم يكن معقداً، فهي قريبة في تطوراتها من القصص الشعبي، حكايات الشطار والعيارين الذين يقابلون في عالم نعيشه أحداثاً وشخصيات خيالية، كما أن الكاتب لم يذهب بعيداً في المسميات والأوصاف والأحداث عن تراثنا اللغوي والثقافي، وهذه العوالم - حتى وإن كانت خيالية - إلا أنها قريبة لا تشعرك بالغربة، خصوصاً مع نوعية الصراعات الداخلية والخارجية التي تخوضها هذه المجتمعات».قارئ آخر يقول: «استطاع الكاتب بحذاقة لغوية، والكثير من المفردات الجديدة والأسماء الغريبة الممتعة، أن يرسم عالماً كاملاً متخيلاً، في رحلة امتدت خلال حلم لبطل الرواية يعيشه قارئها وكأنه فيها»، فيما يقول آخر: «هذه الحكاية الجميلة ذكرتني برواية -من التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ- التي نحتها الأديب الراحل محمد مستجاب، تتابع سردي رشيق وخفيف، ولكن الكاتب لا ينفض الغبار عن التراث، بل ينشئ عالماً خيالياً جميلاً ومدهشاً».إحدى القارئات تعتبر الرواية جميلة ومشوقة، وتحمل عناصر نجاح متعددة؛ أهمها: الثراء اللغوي والجمع بين التعبيرات الفصيحة البليغة، وبين التعبيرات والتركيبات اللغوية الشعبية، وتضيف قائلة: «تنقل لنا الرواية ثقافة أولاد البلد وألفاظ المقاهي.. هي وصفة عجيبة فعلاً، تحتوي في تفاصيلها وحكايات بطلها فانتازيا محببة، حتى أنك تجد نفسك بالذات في نصفها الأول متلبساً تضحك من بعض أحداثها.. تشعر أنك مختطف داخل أرض اللابوريا بكامل إرادتك، وتتمنى من فرط التشويق وتلاحق الأحداث أن تقفز بين السطور، حتى تنتهي منها».
Culture
عبدالوهاب الأسواني أحد أبرز كتّاب جيل الستينات المصري، يشكل الموت والكتابة عن الطفولة والعوالم الأولى والقرية منطلقا أساسيا في مشروعه الإبداعي حيث يمتزج فيه الواقعي بالخيال، لتخرج لنا الحكايات محملة بأحوال الجماعات المغمورة والمهمشة .أصدر الأسواني سبع روايات منها: سلمى الأسوانية، اللسان المر، ابتسامة غير مفهومة، أخبار الدراويش، النمل الأبيض، كما صدر له أربع مجموعات قصصية هي: مملكة المطارحات العائلية، للقمر وجهان، مواقف درامية، شال من القطيفة الصفراء .حصل الأسواني على جائزة الدولة التقديرية في الآداب في مصر، وهنا حوار معه . حصلت على جائزة الدولة التقديرية في الآداب . . ماذا تمثل لك هذه الجائزة؟ أعتبر الجائزة تتويجا لمشوار إبداعي يتجاوز الأربعين عاما، واسمها ينم عن التقدير لصاحبها عن مجمل أعماله، وأسعدني إجماع كبار المثقفين في المجلس الأعلى للثقافة على استحقاقي لهذه الجائزة، وأدركت أن إنجازي وجهدي لم يذهب سدى على مدار أربعين عاما . للقرية حضورها الدائم في كتاباتك . . فهل القرية أكثر سحرا من المدينة التي لا يزال سرها غائبا عنك؟ في طفولتي تبادلت الإقامة بين أسوان والإسكندرية حيث كان والدي تاجرا كان يقضي شهور الصيف في الإسكندرية وشهور الشتاء في أسوان، وفي الإسكندرية كنت أعيش في منطقة الرمل التي كانت تضم الأجانب من جنسيات مختلفة، ولم اقتحم عالم الأجانب إلا بعد تجاوزي سن الخامسة عشرة، وفي فصل الشتاء أعود بصحبة والدي إلى أسوان كنت أدخل كل بيت في قريتي وأعرف أخبار الجميع وأستمع إلى الحكايات وأحوال البشر فكتبت عما أعرفه، وكنت آمل أن أعيش في الإسكندرية في منطقة شعبية لكي أتمكن من الكتابة عنها . هل استطعت التعبير عن الجماعات المغمورة والمقهورة على المستويين المادي والروحي؟ الفن هو احتجاج الأديب، وإذا لم يحتج الأديب من أجل نصرة المظلومين والمهمشين فعلى ماذا سيثور ويحتج؟ في أعمالي يحضر الخير والشر والصراع بينهما، والأدب لن يكون أدبا حقيقيا ما لم يحمل قضية وهذا موجود في الأدب العالمي كله . عالم الطفولة يبرز على نحو خاص في تجربتك؟ بالتأكيد كما يقول عالم النفس الكبير سيجموند فرويد إن السنوات الخمس الأولى في حياة الإنسان تتحكم في بقية عمره، وارتفع تلاميذه بهذه السن إلى خمسة عشر عاما، والطفولة لابد أن تظهر في أعمال الكاتب سواء أراد أم لم يرد، لأن الرواية تعتمد على العقل الباطن خصوصا الكتابة الأولى . من أين تستمد روح الكتابة؟ أستمد روح الكتابة في حالة الغضب أو الحزن عندما يضيق صدري بسبب أحداث الحياة اليومية، فلا أجد حيلة في التخلص من جيشان الشعور المؤلم إلا بالكتابة . تكتب بلغة سردية تجمع بين العامي والفصيح لماذا؟ اللغة جزء من شخصية الكاتب وهي جاءت هكذا ولا أريد أن أثقل على القارئ حتى لا ينصرف عن قراءة العمل، ويستطيع القارئ العادي قراءة كتب رجاء النقاش النقدية من دون مشقة، وأعتقد أن صعوبة الألفاظ نوع من التعالي على القارئ . كيف تنظر إلى ثورة 25 يناير؟ هذه الثورة ستغير الحياة في منطقة الشرق الأوسط، وكنا نعتقد أن زمن التقدم قد ولى برحيل عبدالناصر لكن ثورة 25 يناير أعادت لنا الأمل مرة أخرى في إمكانية إحداث نهضة شاملة في المنطقة يقودها الشباب، لأن لكل عصر رجاله هذا الشباب الذي اكتشفت وجود العديد من الشعراء والروائيين أثناء نزولي الميدان أربع مرات وكنت أجمع القمامة وكانوا يقولون لي لا ترهق نفسك يا جدي وكنت أرفض وأقول لابد أن أشعر بأنني ساهمت ولو بجهد بسيط في ثورتكم .
Culture
يفتتح اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في السابعة والنصف من مساء اليوم بمقره بالمسرح الوطني موسمه الثقافي للعام الجديد، بأمسية يعلن فيها عن طبيعة عمله في هذا الموسم من خلال هيئة إدارية تم تشكيلها لهذا الغرض، وتشمل مجالات الإبداع المختلفة من أدب وفنون . سيلقي حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد الكتّاب كلمة افتتاحية، كما سيلقي محمد المزروعي رئيس الهيئة الإدارية للفرع كلمة توضح نهج الاتحاد خلال هذا الموسم .وستأخذ الأمسية شكلاً متحرراً من فكرة القاعة المعتمدة على جلوس المحاضر والجمهور في مواجهة بعضهما، إذ ستقام في بهو مقر الاتحاد الذي يحتوي على عملين فنيين أحدهما ينتمي إلى الفن التركيبي، والآخر إلى الفن المفاهيمي، أنجزهما خلود الجابري ومي قوطرش ونواف الجناحي ومحمد المزروعي، وبمصاحبة عازفي الغيتار باسم يونس وغسان الحديثي .
Culture
ينظم النادي الثقافي العربي في مقره في الشارقة عند السابعة والنصف من مساء يوم غد فعاليتين في آن واحد الأولى قراءة ثقافية في رواية "6000 ميل" للكاتب والصحفي الزميل محمد مهيب جبر يقدمها الباحث زكريا أحمد عيد، والثانية، تنظيم معرض تشكيلي للفنانة نزهة مفتاح بعنوان "البداية" يعقبه جلسة حوارية حول المعرض يحييها الفنان أحمد حيلوز .
Culture
ينظم النادي الثقافي العربي محاضرة بعنوان تجارب التعريب في دول المغرب العربي لكل من محمد حسين طلبي، ومني بونعامة، يديرها عبدالفتاح صبري وذلك عند الثامنة من مساء بعد غد في مقر النادي .
Culture
الكتابة عن الثورة المصرية قضية يتم الحكم عليها من وجهتي نظر متناقضتين، ففي حين يرى بعض الكتاب المصريين ضرورة التريث بتناول الثورة ريثما تنتهي من مخاضها المستمر بحيث تكون الكتابة موضوعية عن الثورة، في قوتها وضعفها، وفي مفارقات مشهدها ومنعطفاتها، فإن البعض الأخر يصر على ضرورة مواكبة الثورة إبداعياً منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها، ورصد جميع التحولات التي تطرأ على مسار الأحداث وصولاً إلى مرحلة نضج الثورة بكل ما ينتج عنها من قيم فكرية وسياسية واجتماعية .ورغم هذا التناقض في الآراء حول تناول الثورة إبداعيا، فإن عدداً كبيراً من الكتاب والباحثين السياسيين في مصر قرروا الانحياز إلى وجهة النظر الثانية من خلال إصدارات تتحدث عن أحداث الثورة وأسبابها وانعكاساتها الأولية على المجتمع المصري، وقد اجتذبت هذه المؤلفات حيزاً كبيراً من اهتمام القراء، وبدا ذلك واضحاً في المعرض الذي عرض لأهم الإصدارات الحديثة التي تتمحور حول الثورة المصرية .كتاب مبارك وزمانه -من المنصة إلى الميدان للصحفي الكبير محمد حسنين هيكل كان حديث الناس خلال الفترة السابقة، وفيه يحاول هيكل تقديم قراءة حول فترة حكم الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، انطلاقاً من تساؤل يطرحه هيكل حين يقول: ماذا يعرف غيري حقيقة وأكيداً عن الرجل؟ وقد رأيت ورأوا صوراً له من مواقع وزوايا بلا عدد، لكنها جميعا لم تكن كافية لتؤكد لنا اقتناعا بالرجل، ولا حتى انطباعا يسهل الاطمئنان إليه والتعرف إليه، أو الثقة بقراره، بل لعل الصور وقد زادت عن الحد، ضاعفت من حيرة الحائرين، أو على الأقل أرهقتهم، وأضعفت قدرة معظمهم على اختيار أقربها صدقاً في التعبير عنه، وفي تقييم شخصيته، وبالتالي في الاطمئنان لفعله .من جهته يقدم الكاتب والصحفي ابراهيم عيسى في كتاب الطريق إلى يناير مقالات مكتوبة منذ صباح اليوم التالي على رحيل مبارك، حيث تغوص مقالات الكتاب في الشأن المصري، ويرصد ويحلل وينتقد أحوال الشارع، وكذلك المؤسسة الحاكمة في مصر حالياً، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك جماعات الإسلام السياسي، والمشتغلين بالشأن الثوري بعد ثورة 25 يناير، ومن بين مقالات الكتاب ألوان يناير، صناعة الأشباح، انتخابات زورها الشعب، استسهال التكفير وإسهال التخوين، فخ محاكمة مبارك، الموظفون لا يثورون، هل يمشي المشير على خطى مبارك؟ .وفي كتاب بلال فضل أليس الصبح بقريب تأكيد أن الأمل شيء حقيقي في الحياة وليس خدعة، والكتاب عبارة عن مقالات للكاتب خلال الفترة من عام 2008 حتى ،2010 وهي مقالات كانت تشير إلى مواطن الألم والداء في مصر وتؤكد أن الصبح قريب وأن الفجر آت بلا دليل وبلا حسابات . وفي كتاب عبقرية الثورة المصرية يحاول الكاتب محمد المهدي أن يتناول التركيبات النفسية التي صنعت أحداث الثورة والمعنى النفسي الكامن وراءها، وذلك لأنها بحسب رأيه كانت حدثاً شديد التكثيف مترامي الأطراف، لذلك فإن التوثيق الحي ليس هو الهدف الأساسي، بل رصد العوامل النفسية التي حركت الأحداث، وصنعت التفاصيل .ويقدم الكاتب جلال أمين في كتابه ماذا حدث للثورة المصرية، صورة بانورامية للتطورات الاقتصادية الاجتماعية لمصر، ولكن هذه المرة يتسع نموذجه التحليلي ليشمل حقبة الانفتاح الاقتصادي وما تلاها حتى قيام الثورة المصرية، حيث يرى أن السياسات الاقتصادية فى تلك السنوات الطويلة كان يجمعها، على اختلافها، خط واحد، وهو ضعف الدولة المصرية، الذى تسبب فى تفاقم أشكال القهر الاجتماعي حتى وصلنا إلى لحظة الثورة .هل أخطأت الثورة المصرية كتاب آخر كان له نصيب من الاهتمام خلال المعرض، وهو مؤلف يضم عشرات المقالات التي كتبها علاء الأسواني في العام الأخيرة المتعلقة بثورة 25 يناير المصرية التي يرى الكاتب أنها تمر الآن بلحظة حرجة ومفترق طرق بكل معنى الكلمة، فإما تنتصر وتنجز أهدافها وإما تنكسر، ويعود النظام القديم وإن تغير شكله . ويحدد الأسواني في كتابه ثلاثة أخطاء جدية واجهت الثورة المصرية، أولا: ترك ميدان التحرير بعد سقوط النظام السابق والثقة بأن المجلس العسكري سوف يحقق أهداف الثورة .ثانيا: الاتفاق الذي حصل بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين والذي تجلى في الموافقة على التعديلات الدستورية، بينما كان من الواجب تأسيس دستور جديد لا ترقيع الدستور القديم كما حصل .ثالثاً: ان القوى الثورية اعتبرت أن قضيتها محسومة، ولم تقم بالتواصل مع الناس في ظل الهجوم والتحريض على الثورة من قبل فلول النظام السابق الذي مازال يعمل كما هو والذي يعرف اليوم باسم الثورة المضادة .وائل غنيم الاسم الذي لمع مع بداية أحداث الثورة المصرية كان حاضراً في المعرض من خلال كتابه 0 .2 الذي يروي حكاية الثورة المصرية ومعاملة السلطة حينها للمواطنين، حيث يخصص الكتاب ثلاثة فصول للحديث عن جهاز أمن الدولة المصري، أولها يروي تجربة غنيم الأولى مع الجهاز، إضافة إلى فصلين آخرين عن فترة اعتقاله التي استمرت 11 يوماً في ذروة الانتفاضة المصرية وطرائق التحقيق معه .وتبدأ الحكاية في الكتاب من صفحة كلنا خالد سعيد التي أنشأها غنيم بموقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعي على الإنترنت وحملت اسم ناشط مصري قتل بأيدي اثنين من رجال الشرطة فى ،2010 حيث أدت الصفحة دوراً جوهرياً في التعبئة عبر الانترنت لجموع الشباب ضد انتهاكات النظام السابق .
Culture
أبوظبي: آلاء عبد الغني تناولت الجلسة الثانية في اليوم الثاني للقمة الثقافية أمس موضوع «العالمية.. ماذا تخبرنا الفنون عن كيفية اتحادنا سوية»، وشارك فيها كل من ريتشارد أرمسترونغ، مدير متحف ومؤسسة سولومون آر.جوجنهايم، وسابين شقير المدير الفني في «كلاون مي إن»، والدكتورة سينثيا شنايدر، الأستاذ افي جامعة جورج تاون للخدمة العامة، وداستن يلين، مؤسس بايونير وركس.أكد المتحدثون على أن الفنون ليست من أمور الرفاهية، إذ إنها حققت إنجازات كبيرة من خلال تواجدها في أماكن الصراعات على الجبهات، مشددين على ضرورة أن يكون للفنانين على مستوى العالم دور مهم في هذه المناطق من أجل مكافحة التطرف.وتحدثت سابين شقير عن تجربتها في استخدام الفنون لمواجهة التحديات في مخيمات اللاجئين، وارتدائها زي المهرج لإدخال البسمة على اللاجئين وإعادة صلتهم بالحياة، ولفتت إلى أن الفن والفنانين يمكن لهم أن يكافحوا التطرف على المستوى العالمي، مؤكدة أهمية نقل الفنون إلى أماكن فيها مستوى عال من التطرف، إذ كان لديها مشروع في هذا الإطار في مخيم للنازحين السوريين في شمال لبنان. ومن جانبه، قال ريتشارد أرمسترونغ،: «أعتقد أن لدينا ما يمكن أن يجمعنا مع بعضنا البعض، ويمكن أن يكون لدينا طموحات مشتركة لاكتشاف الروابط المشتركة بيننا وبين الآخرين، وحضارتنا وثقافتنا تسمح لنا بتقديم أنفسنا بشكل مختلف، وعلينا على مستوى العالم أن نفهم التحديات التي تواجهنا».وبدورها، أكدت السفيرة الدكتورة سينثيا شنايدر على دور وسائل الإعلام وخاصة التلفاز في مكافحة التطرف، وأن الثقافة أصبحت العنصر والجزء الأهم في العصر الحالي، ولدينا الكثير من الشراكات، ويمكن استخدام قوة الكلام والقصص من خلال التلفاز والأفلام، ولكل منا قصصه التي يمكن تبادلها والاستفادة منها للقضاء على السلبيات.ومن جهته، قال داستن يلين، أعتقد أن الحضارات قطعة من النحت وقمنا بالبناء منذ آلاف السنين ويمكن الاستمرار بالتفكير في ذلك، والعلوم جزء من الثقافة، ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر.
Culture
أثناء افتتاحه لفعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته 52 والتي بدأت مساء يوم الجمعة الماضي وتستمر حتى 11 ديسمبر/كانون الأول الحالي 2008 زار فؤاد السنيورة رئيس مجلس الوزراء اللبناني جناح دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة حيث استقبله اسامة مرة المسؤول الاعلامي في الدائرة وقدم له شرحاً عن مشاركة الدائرة في المعرض وقد أثنى السنيورة على مشاركة الامارات عامة والشارقة خاصة في المعرض.وأشاد بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حيث جعل سموه من الشارقة عاصمة ثقافية عربية دائمة في عطائها. وقال السنيورة إني على تواصل دائم مع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وأتطلع الى زيارته لبيروت هذه الزيارة التي نرغب جميعا ان تتحقق في اقرب وقت ممكن واختتم رئيس الوزراء اللبناني تصريحه قائلاً: للدول العربية مكانة في قلبنا وفي مقدمتها دولة الامارات العربية المتحدة كما اننا نثمن للشارقة ولصاحب السمو حاكمها توجيهاته الوحدوية والقومية والإسلامية فأهلاً بالشارقة في بيروت خاصة وان حضوركم يتزامن مع معرض الكتاب حيث له بالشارقة حضور مميز.وزار جناح الدائرة مع رئيس الوزراء عدد من الوزراء والنواب وشخصيات اجتماعية وثقافية كما زار جناح دائرة الثقافة والاعلام وزير الثقافة تمام سلام حيث رحب بحضور الشارقة في المعرض واشاد بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في المجال الثقافي ومبادراته وعطاءاته للكتاب من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، وكذلك ما يقدمه صاحب السمو للثقافة في مجالاتها المتنوعة من مسرح وتشكيل وابداع أدبي وتراث. وقال وزير الاشغال غازي العريضي للشارقة مكانة خاصة في القلب وحظيت بلقاء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي ابان دورة من دورات معرض الشارقة الدولي للكتاب وعطاء الشارقة بفضل توجيهات سموه موضع تقدير خاص منا، ولا يساورنا الشك في استمرار تطور العلاقات الثقافية بين لبنان وكل الدول العربية وفي مقدمتها الامارات خاصة وان الشارقة تشكل عاصمة عطاء ثقافي دائم.تجدر الاشارة الى ان جناح دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة يضم مئات العناوين من الاصدارات في كل مجالات المعرفة والابداع، وتقدم الدائرة اصداراتها بأسعار تشجيعية للزوار حيث ان هدف المشاركة التواصل مع المثقفين والاعلاميين والقراء في الجمهورية اللبنانية خاصة أن بيروت ستكون عام 2009 عاصمة عالمية للكتاب.
Culture
تنظم دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة أمسية للشاعر ماهر المقوسي عند الثامنة من مساء اليوم في مقر النادي الثقافي العربي، تأتي الأمسية على هامش أيام ملتقى الشارقة للشعر العربي .
Culture
استضاف منتدى الاثنين المسرحي مساء أمس الأول في مجلس معهد الشارقة للفنون المسرحية المخرج الإماراتي أحمد الأنصاري في حديث عن تجربته الفنية، وحضر الجلسة أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وقدم لها الخبير المسرحي محمد سيد أحمد، الذي وصف الأنصاري بأنه أحد المخرجين المتميزين على الساحة المسرحية الإماراتية الذين يعملون بدأب وصمت ويؤدون رسالتهم بإيمان راسخ وإحساس عميق بالمسؤولية، بدأ مسيرته ممثلاً ثم مخرجاً وفاز بالعديد من الجوائز المهمة داخلياً وخارجياً .في مستهل حديثه توقف الأنصاري عند أسماء مسرحية عربية وجهت مشواره الفني وأثرت في بداياته الأولى من أمثال المخرج السوداني الريح عبد القادر الذي عرفه هو وعدد من أبناء جيله على أساسيات العمل المسرحي، ثم يحيى الحاج الذي مثل تحت إشرافه في (الحلاج)، وعبد الإله عبد القادر الذي عمل معه في مسرحية رحلة حنظلة، التي قادته إلى أول احتكاك خارجي بالمسرح العربي حين قدموها فى مهرجان دمشق المسرحي، وأشار أيضاً إلى أنه في فترة ما كان له احتكاك بسعد الله ونوس وجواد الأسدي، وتجربة عميقة مع عبدالله المناعي .توقف الأنصاري في حديثه عند تجربة الاحتكاك بالكاتب الراحل سالم الحتاوي الذي عرفه عن قرب وتكون بينهما تفاهم عميق في الرؤى والأفكار، وكانت نصوص الحتاوي من أهم النصوص التي أخرجها، نظراً لحميمية العلاقة بينهما، ولأنها تغرف من البيئة نفسها التي تربى فيها، وتحمل عبق المكان الاماراتي بعمقه وتداعياته، وضرب مثلاً عليها بمسرحية عرج السواحل التي عكست النسيج الواقعي والأسطوري لهذا المكان، وهي كما قال إحدى أهم المسرحيات التي يرى فيها نفسه كمخرج، ويرى فيها الحياة الإماراتية التقليدية بتجلياتها . كما توقف أيضاً عند التجارب التي خاضها مع ناجى الحاى المخرج والكاتب، ومع الفنانين مرعي الحليان وعبد الله صالح في عدد كبير من العروض المسرحية، وتحدث عن تجربته في إخراج نصوص الكاتب اسماعيل عبدالله والذي اعتبره من أفضل كتاب المسرح في الإمارات حيث يتميز بجملته المحلية الحارة المشبعة بالدلالات .وخلص الأنصاري إلى القول إن تجربته المسرحية تشكلت مفاهيمها ورؤيتها على خشبة المسرح، فهو تكون كممثل في القاعة ولم يدرس المسرح أكاديمياً، وقد أفاده ذلك في ما بعد عندما بدأ تجربة الإخراج، فكانت الأولوية بالنسبة إليه هي في الفعل المسرحي، فعند معاينة النص فإن ما يهم هو ما يمكن تطبيقه الآن وهنا، وليس الطرح النظري المسبق، فهو لا يعول إلا على الرؤى القابلة للتطبيق انطلاقاً من واقع الخشبة والمتفرجين وقدرات الممثلين، ولذلك فهو كما قال: يهتم برأي الممثلين وفهمهم، ويستمع إليهم فقد يشكل ما يقوله أحدهم إضافة جيدة لرؤيته، كما أكد أن الهم الذي يسكنه في كل ما يقدمه، هو البحث عن طريقة التي يعبر بها عن قيم المجتمع وبنيته الأخلاقية التي بدأت تتغير، ويكاد الإنسان يفقد ارتباطه بها .
Culture
قام مجلس الشعر الشعبي العماني بتدشين خدمة الرسائل الجماعية الموحدة للشعراء الأعضاء عبر الهواتف النقالة، ويسعى المجلس من خلال الخدمة الجديدة إلى التواصل مع كافة الشعراء من خلال الأخبار والفعاليات المختلفة إضافة إلى اللقاءات الدورية التي يعقدها المجلس، وتسهم الخدمة في بث الأخبار الشخصية الخاصة بالشعراء المناسبة للنشر كالمشاركات بالفعاليات والمسابقات المختلفة، إضافة إلى الإعلان عن اللقاءات الإعلامية التي تجرى للشاعر عبر الوسائل الإعلامية المختلفة، حيث تدرس اللجنة الإعلامية التابعة للمجلس حاليا المزيد من الخطط والبرامج التي تهدف إلى نشر صوت الشاعر العماني للخارج وتقديمه للعالم الخارجي بالصورة المناسبة من خلال برامج مختلفة سيتم الإفصاح عنها مستقبلا.يذكر أن مجلس الشعر الشعبي العماني تم تأسيسه في 19 إبريل عام ،2006 وجاء كنتيجة طبيعية لما تشهده السلطنة من انفتاح ثقافي وإبداع أدبي في الساحة العُمانية، حيث تولدت فكرة القيام بعمل كيان منسق يتم من خلاله العمل على الرقي بالموروث الثقافي واتخاذ التدابير الرامية إلى نشر الشعر الشعبي في العالم الخارجي، إلى جانب توفير المناخ الملائم لالتقاء الشعراء وتداول قضاياهم وهمومهم.
Culture
صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاب قواعد المعاهدات الدولية في القانون الدولي العام للدكتور مطر حامد النيادي .ويمثل الكتاب دليلاً للعاملين في المعاهدات الدولية، حيث يتضمن شرحا مفصلا لمختلف جوانب المعاهدات بين الدول بأسلوب علمي وبسيط . ويشتمل على تسعة فصول تتناول التعريف بالمعاهدات ومراحل عقدها، والتحفظ على المعاهدات وإجراءات نفاذها، كما يتحدث الكتاب عن تفسير المعاهدات وتعديلها، وسبل إنهائها والأحوال المتعلقة ببطلانها .وتعد المعاهدات أحد أهم وسائل التعامل بين البلدان أو بين المنظمات الدولية أو بين الدول والمنظمات الدولية، إذ يتم بالمعاهدات توثيق وتنظيم مختلف العلاقات السياسية والقانونية والعسكرية والتجارية والقضائية .وعلى الرغم من أن معظم أحكام اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لسنة 1969 تعكس ما استقر عليه العرف الدولي في هذا السياق، إلا أن ممارسات الدول وأحكام القضاء الدولي وعمل لجنة القانون الدولي وشروحات فقهاء القانون الدولي ساعدت كثيراً على توضيح كثير من المسائل العامة في اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لسنة 1969 .ويمثل الكتاب نتائج خبرة علمية وعملية توافرت للمؤلف خلال السنوات الماضية، وسعى من خلاله إلى توضيح بعض القواعد القانونية والممارسات المعمول بها في الاتفاقية الدولية، مؤكدًا أن الكتاب يعبر عن وجهة نظر المؤلف الشخصية فقط، ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر أي جهة رسمية .
Culture
أصدرت #187;دار الكتب الوطنية#171; التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مجموعة من الكتب الجديدة ضمن سلسلة #187;رواد المشرق العربي#171;، وهي: #187;مدينة في الرمال#171;، #187;رحلات المغامر العربي#171;، و#187;أسفار السير جون#171; .في كتاب #187;مدينة في الرمال . . قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية#171; تروي لنا الآثارية البريطانية (ماري تشب) قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية التابعة لحضارة أوروك في أواسط العراق في ما يعرف الآن بمحافظة ديالى .أما الكاتب الروائي البريطاني ستانتون هوب في كتاب #187;رحلات المغامر العربي . . الحاج عبدالله وليمسون المسلماني#171; فيسرد قصة غريبة لرجل إنجليزي هو (وليم ريتشارد وليمسون) توفي عام ،1958 بات يعرف بالحاج عبدالله فضل المسلماني، طوّحت به الأقدار شرقاً وغرباً، وتناقلته المغامرات والمخاطر حتى درس الإسلام وارتضاه ديناً فنطق بالشهادتين وحطت به الرحال في جنوبي جزيرة العرب .أما أشهر وأظرف رحّالي القرن الرابع عشر (جون ماندفيل) فقد وضع كتاباً عن رحلاته بعنوان: #187;أسفار السّير جون ماندفيل ورحلاته#171;، وقدّمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الترجمة الأولى والكاملة في هذا العام . وقد عاصر ماندفيل كل من الرحالة الشهير ماركو بولو من البندقية، وابن بطوطة الطنجي . وقد شغلت أسفاره ورواياته اهتمام معاصريه على نطاق واسع، ففيها أوصاف لبلاد الشرق التي زارها .
Culture
أعلنت الهيئة العربية للمسرح، أمس، عن إطلاق مشروع الشبكة العربية للعلوم النظرية في المسرح، وجاء في بيان صادر عن الهيئة أن الشبكة تشكيل تفاعلي ثقافي فني يعنى بالعلوم النظرية في المسرح، مركزه الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح في الشارقة، وعضويته طوعية مجّانية، ومفتوحة أمام الأكاديميين والعاملين في المسرح من المهتمين بالبحث العلمي والنظريات ونقدها .ووفق البيان تعمل الشبكة على تبادل المعرفة النظرية والتطبيقية، وإبراز الجهود العلمية في المسرح العربي، ما يغني المعارف والثقافة المسرحية، إضافة إلى ترسيخ أصول البحث العلمي النظري والمناظرة ونقد النقد، وإعادة الاعتبار لها في المحافل والملتقيات والورش والمهرجانات، لما تشكله من روافع للعملية الإبداعية المسرحية بمجملها من خلال توشيج العلاقة بين النظري والعملي في واقع التجارب المسرحية، وتعمل الشبكة على التعريف بالباحثين والمنظرين المسرحيين كقوة حية فاعلة ومهمة من خلال ما يقدمونه من جهد عملي في تقديم علومهم ومعارفهم .وتضمن البيان دعوة المبدعين المسرحيين والمهتمين بالتنظير والبحث في الجوانب الأكاديمية للمسرح إلى الانضمام إلى هذه المبادرة من خلال تعبئة النموذج الموجود على الموقع الإلكتروني للهيئة العربية للمسرح .
Culture
"أحلم بأن أكتب قصصاً في الآخرة"، هكذا كانت أمنية القاص والروائي والباحث سليمان فياض في آخر حوار أجرته معه مجلة الهلال قبل رحيله بأسابيع قليلة، رحل فياض من دون ضجيج كبير، وأيضاً من دون احتفاء بذلك التنويري الذي تذكرنا كتاباته بعصر انتهى ويحلم الجميع بعودته مرة أخرى، فلا يمكن أن تقرأ روايته القصيرة الرائعة "أصوات" ولا تستحضر يحيى حقي في "قنديل أم هاشم" أو سهيل إدريس في "الحي اللاتيني" أو طه حسين في "أديب" أو الطيب صالح في "موسم الهجرة للشمال"، سار فياض في "أصوات" على درب هؤلاء، تأخذك الرواية، النوفيلا، للتورط بمتعة في موضوعها الذي يناقش العلاقة الشائكة والإشكالية والمتأزمة بين الشرق والغرب .وربما تظهر دراسة موضوعية موقع فياض الرائد والمتقدم بين هؤلاء، فبينما دارت أحداث معظم هذه الأعمال في أوروبا، وأظهرت ما عرف بالصدمة الحضارية والثقافية التي يعانيها البطل في تعرفه إلى الآخرين، اختار فياض إحدى القرى المصرية النائية والفقيرة لتعيش فيها تلك المرأة الفرنسية، زوجة البطل، التي قررت العودة معه إلى مصر ليناقش من خلال فضاء مختلف تماما تلك الثيمة المتأزمة، متجاوزاً بذلك يحيى حقي والذي دارت روايته في حي قاهري عريق .عُرف فياض بتلك الرواية القصيرة والتي أعيد إصدارها مصحوبة بقراءات ونقاشات عدة مرات، ولكن الجانب الغائب في مشروع فياض تمثل أكثر في كتاباته عن الثقافة العربية الإسلامية، ففي كتابه "الوجه الآخر للخلافة الإسلامية" أو "الأئمة الأربعة" أو حتى مؤلفاته المبسطة والصغيرة عن علماء ومفكري الإسلام نعثر على ذلك المفكر المهموم بالوصول إلى شرائح مختلفة ومتنوعة لا تقتصر وحسب على أصحاب الياقات البيضاء، ولا تنخرط في الجدل الدائر بينهم دائماً حول المناهج والأدوات والرؤى والتقنيات التي يمكن من خلالها معالجة التراث بروح عصرية، ولا تتسم كتاباته بتلك النزعة التقعيرية أو المصطلحات التي تخرجك من دائرة القراءة إلى البحث أو تتطلب الدارس الذي يفهم خلفية ما يطالعة ويعرف أبعاده، هي رؤية التنوير في بساطتها ولغة النهضويين الأوائل في سلاستها وانسيابيتها، بحيث تتحول قراءة العمل الفكري أو التاريخي إلى متعة حقيقية، متعة ألصقها المناخ الثقافي الراهن بالرواية بعد أن توقف عن انتاج الأفكار أو عجز عن الوصول بها إلى شرائح المجتمع كافة على وجه الدقة، حيث تحول المثقف من منور إلى باحث أو منظر .من هنا تنبع قيمة الراحل فياض وعدة أسماء قليلة هنا وهناك على ساحتنا الثقافية العربية والتي تتعالى فيها الدعوات باستلهام قيم التنوير من دون إدراك أن تلك القيم ليست معلقة في الفراغ، ولكنها حزمة متكاملة تضم اللغة والفكرة والرؤية . . إلخ، ولا يمكن لها لكي ثمر وتزدهر من الاعتماد على عنصر دون آخر . محمد إسماعيل زاهر
Culture
أبوظبي -"الخليج":أطلقت مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مبادرة "استكشافات في مجالات الفنون"، وتستهدف شريحة طلاب الجامعات في الإمارات وتستمر حتى أغسطس المقبل .وقالت خلود خلدون العطيات، مدير الفنون والثقافة والتراث في المؤسسة: "تعتبر المبادرة نموذجاً أكثر تطوراً من برنامج رحلة الفن الذي أقيم في العام الماضي، حيث تم إجراء تعديلات على هذا البرنامج بعد تقييمه، وذلك لتحقيق آثار أكثر إيجابية على المجتمع" .ولفت إلى أنه تم اختيار 9 من بين 46 من الطلاب المرشحين للمشاركة في المبادرة، 3 من الطلاب الذكور و6 من الطالبات وجميعهم من مواطني الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و22 سنة، وفي المراحل الأولى من تقديم الطلبات، طُلب من جميع المرشحين تعبئة استمارة التقديم إضافة إلى تقديم محفظة تحتوي على جميع أعمالهم .وأكدت المؤسسة ان المبادرة تتيح الفرصة للطلاب من خلال المشاركة في هذا البرنامج الحصول على العديد من الخبرات التعليمية وتتلخص هذه الخبرات في ثلاث مكونات رئيسية، حيث يهدف المكون الأول إلى تعريف الطلاب بالمشهد الفني في الإمارات .كما تتاح الفرص للطلاب أيضاً من زيادة وعيهم حول المهن المختلفة والمتاحة في هذا المجال وذلك من خلال المكون الثاني، والذي يمثل فترة تدريبية مكثفة لمدة شهر كامل في إحدى المؤسسات التي ترعى مجالات الفنون في الإمارات، وذلك للتعرف إلى المهن المختلفة، وتتاح الفرصة للطلاب في المكون الثالث من الذهاب إلى الخارج في رحلة تعليمية إلى كوبنهاغن في الدنمارك، ما يمكنهم من زيارة المعارض الفنية .
Culture
صدر مؤخرا عن دار الانتشار العربي في بيروت موسوعة الوراقة والوراقون في الحضارة العربية الإسلامية للدكتور خيرالله سعيد، وهذه الموسوعة هي نتاج جهد بذله المؤلف طوال 25 سنة، وجاءت في ستة أجزاء رئيسية هي على التوالي: الممهدات التاريخية والحضارية التي سبقت ظهور مهنة الوراقة الإسلامية وظهور مهنة الوراقة وصناعة الورق وظهور المكتبات والإفرازات الحضارية للوراقين وأعلام الوراقين البغداديين ووراقو الأمصار الإسلامية .استوقفت الباحث في موسوعته تلك، جملة المتواليات الحضارية لبلاد الرافدين منذ حضارة سومر القديمة حتى العراق الحديث، والتأثير الثقافي المتبادل في الوسط الاجتماعي، باعتباره حاملاً لذلك التراث السومري المنطلق نحو الحضارة الإسلامية، ووصف المؤلف تلك الفترة بفترة النضج الثقافي، التي أعطت الشعب العراقي كما يقول- هويته الثقافية- فانطلق ليتابع صيرورة البناء الحضاري عندما استقرت الخلافة الإسلامية في العهد العباسي في بغداد، كعاصمة للخلافة ومركز ثقافي عالمي، من هنا تبدأ مهنة الوراقة كمهنة حضارية ثقافية، ولتشكل وسيطا يربط ثقافة تلك الفترة الذهبية بما سبقها من تواريخ وما أتى بعدها، ولتشكل نقلة حضارية كبرى في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية .يعتقد مؤلف الكتاب أن الوراقين في العراق، هم الذين بدأوا سنة الثقافة المكتوبة، التي تعتبر من الاسهامات الجليلة في تطور صناعة الكتابة والكتاب، وأنفعها عبر مختلف العصور، انتهاء بتأسيس دور النشر والتطور الهائل في هذه الصناعة الذي نشهده اليوم .
Culture
شهدت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة صباح أمس، مؤتمراً صحفياً حول الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة إن المهرجان ينطلق برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويستمر على مدار خمس ليال تضاء بكوكبة من نجوم الشعر الشعبي والشاعرات والنقاد والباحثين والإعلاميين،يأتي الافتتاح الرسمي على مسرح قصر الثقافة يوم الاثنين الموافق 4-2-2013 عند السادسة والنصف مساءً، يليه افتتاح معرض الشعراء وكلمة عبدالله محمد العويس، ثم كلمة الشاعر راشد شرار (مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي)، كما يقدم مشهد لمجلس الشعراء تؤديه مجموعة من المواهب الطلابية، بالتعاون مع منطقة الشارقة التعليمية وعرض فيلم تسجيلي عن رواد الشعر الشعبي المكرمين . وأشار العويس إلى أن المهرجان كرم في كل دورة رواد الشعر الشعبي، حيث يحظى برعاية واهتمام خاص من صاحب السمو حاكم الشارقة، ويكرم هذا العام الشاعر عيسى بن قطامي المنصوري، والشاعر حميد بن خليفة بن ذيبان، والشاعرة آمنة بنت علي بن حمد المعلا، فيما تقام الأمسية الشعرية الأولى ويحييها الشاعران سعيد بن دري الفلاحي، وسعيد بن سيف القمزي . وتحدث في المؤتمر الصحفي راشد شرار وقدم تفصيلاً عن البرنامج الخاص بالمهرجان من أمسيات شعرية وندوات يشارك فيها باحثون وإعلاميون عرب ومحليون، ففي اليوم الثاني الثلاثاء الموافق 5 فبراير/شباط 2013م تدار ندوة الرواد، وتتضمن أوراق عمل للباحثين: د . راشد المزروعي، فهد المعمري، مريم النقبي .أما الفترة المسائية فتخصص لأمسية شعرية يحييها كل من ذياب المزروعي (الإمارات)،فالح الدهمان (السعودية)، حمد الدعية (قطر)، هلالة الحمدانية (عُمان)وفي اليوم الثالث: الأربعاء 6 فبراير/شباط 2013 تنظم أصبوحة نسائية (مغلقة) تشارك فيها الشاعرات: شيخة الجابري (الإمارات)،الجفول الوايلية (الكويت)، عيون المها (السعودية)، تقديم الشاعرة/مريم النقبي، فيما تقام مساءً أمسية شعرية يحييها كل من هادي المنصوري (الإمارات)،حمود بن وهقة (عُمان)، ولاء عواد (فلسطين)، خالد منذر الشمري (العراق) . واليوم الرابع: الخميس 7 فبراير/شباط 2013 يشهد في الفترة الصباحية ملتقى الإعلام والشعر الشعبي، تقديم الشاعر الإعلامي/ راشد شرار، وتكريم للمشاركين والإعلاميين . فيما يشارك الشاعر سعيد بن غليطة (الإمارات)، فيصل المريسي (البحرين)، عطية المرزوقي (مصر سيناء)، محمود الفضيلي (سوريا)، بأمسية شعرية عند الثامنة مساءً وعن اليوم الأخير للمهرجان الجمعة الموافق 8 فبراير تحدث شرار بأنه يتضمن أمسية يشارك فيها كل من الشعراء: راشد بن فطيمة المنصوري (الإمارات)، محمد ولد عبدي (الصومال)، سعود الجوفان (الكويت)، حميد المرادي البحري (اليمن)، كما يصاحب المهرجان نشرة يومية بعنوان الحصباه يشرف عليها نخبة من الإعلاميين .
Culture
تواصلت مساء أمس الأول فعاليات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في قصر الثقافة في الشارقة حيث أقيمت ندوة فكرية قدم فيها محمد سيد أحمد مصطفى ورقة بحثية حول المسرح المدرسي في الرؤية الحديثة للتربية والتعليم، أدار الندوة أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وأشار مصطفى في ورقته إلى أن قوانين المسرح المدرسي لا تختلف عن قوانين المسرح إلا في تركيزها على البعد التربوي، كما تحدث حول طبيعة الروابط بين المسرح والمدرسة فقال:بين المسرح والمدرسة روابط ووشائج وصلات، وإن اختلفت الوسائل والطرق فإن الهدف الأسمى يبقى متمثلاً في بناء الشخصية وجدانياً ونفسياً وعقلياً .ونوه مصطفى بأن التوجهات الحديثة في المناهج التربوية للمدرسة تستعين بتقنيات المسرح، وتأتي تلك الاستعانة للخروج عن الأساليب النمطية في التعليم، وإيجاد نوع من التفاعل بين الطالب والمعلومة من خلال ما يمتلكه المسرح من خواص عناصر الحركة والصوت واللون والكتلة والطاقة والشكل واللغة .وحول عوائق المسرح المدرسي رأى مصطفى أنها متشابهة في البلدان العربية إلى حد كبير ومنها:ندرة الكادر المسرحي، وضعف الميزانيات المخصصة، وعدم توفر مساحة زمنية في اليوم المدرسي للنشاط المسرحي .من جهة أخرى تواصلت عروض المهرجان حيث قدمت فرقة المسرح الحديث مسرحية شكراً بابا تأليف وإخراج مرعي الحليان، وأداء عبدالله بو عابد، وفاطمة البلوشي، ونواف المطروشي، وحمد عبد الرزاق، ومروة خميس، ومحمد المصلحي، وتصميم الإضاءة لمحمد صالح، وألف الأغنية ولحنها المسرحي عبد الله صالح .تناولت المسرحية علاقة الإنسان مع مكونات البيئة الطبيعية المحيطة به، وذلك عبر حكاية عائلة تتألف من أب وأربعة من الأبناء والبنات، يقوم كل منهم بتصرفات مؤذية بحق الحيوانات والأشجار، من دون أن يستشعروا وجود الخطأ في سلوكهم، ما يجعل الأب ينفذ بهم طريقة عقابية غير تقليدية، من خلال دفعهم إلى تمثيل أحداث قصة يرويها لهم، وتتمثل درامية العمل في أنه يحول القصة إلى مسرح داخل المسرح فيتماهى الأبناء مع الشخوص التي يؤدونها في قصة والدهم وهي الحمامة، والخروف، والشجرة، والكلب، والحمار، ويتعرضون في تلك القصة إلى عذابات شتى كالإيذاء الذي يلحقه الصياد بالحمامة، أو تعرض الشجرة للعواصف وتكسر أغصانها، والحمار الذي يحمله صاحبه أكثر من طاقته، والخروف المهدد من قبل المزارع بجز صوفه وبيعه في السوق، والكلب الذي يقايض حراسته للمزرعة بقوته، وقد لا يحصل عليه في آخر المطاف، وعندما تصل أحداث القصة إلى حالة من الذعر الذي ينتاب الشخوص/الأبناء نتيجة لعدم قدرتهم متابعة الحكاية بما تحمله من آلام، يقررون الانسحاب من أدوارهم، والذهاب إلى بيت خالهم هربا من والدهم، لكن الأب يدخل هنا ليؤكد لهم أن الحكاية جعلتهم يدركون الخطأ في تصرفاتهم السابقة مع الطبيعة ، ويشكرون الأب نتيجة لذلك .تداخل في نص الحليان الواقعي بالمتخيل ما أضاف الكثير إلى درامية العرض، وضبط إيقاعه، وتوصيل رسالته ومضاميته بعيداً عن الخطابية والوعظ، كما شهد العرض تفاعلا بين الخشبة والصالة من خلال الحوار المباشر مع الأطفال في بعض المواقف، وهو ما شكل حالة تفاعلية بين المسرحية وجمهورها .أما الندوة التطبيقية التي تلت العرض وقدمها الزميل حسام ميرو بحضور مرعي الحليان فقد شهدت إشادات واسعة بتكامل عناصر العرض، وخروجه عن النمطية المألوفة في طرح المقولات، وانشداد الجمهور للعرض نتيجة للتفاعلية بين الممثلين والجمهور .أما الحليان فقد رأى أن الإشادة بالعمل تستحقها كافة عناصر المسرحية، مؤكدا أن العرض جاء بشكله النهائي من خلال ما يشبه الورشة المسرحية الجماعية .
Culture
أكد راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، أن مجالس الشعراء في رمضان حرصت على إشراك فئات الشعراء والشاعرات الممثلين لمختلف الأجيال الشعرية، واستقطاب كل أنواع الإبداع الشعري، بهدف إثراء المنجز الشعري الإماراتي والتعبير عن واقع الثقافة الشعرية المعاصرة، فمنهم من كتب قصيدة في الثمانينات، ومنهم من كتبها في التسعينات، ومنهم من كتبها في الألفية الثانية، ومنهم من انتقل من كتابة القصيدة التفعيلية إلى كتابة قصيدة النثر، ولذلك حفلت أمسيات المجالس الشعرية بتنوعٍ ثري، ونالت استحسان الحضور.جاء ذلك خلال الأمسية التي نظمها أمس الأول، مركز الشارقة للشعر الشعبي بدائرة الثقافة والإعلام، ضمن فعاليات مجالس الشعراء في رمضان، واستضافها الشاعر أحمد المناعي في مجلسه برأس الخيمة، بحضور الشاعرين أحمد الزرعوني، وأحمد بن حريز، والراوي أدم أحمد المناعي، وقدمها الشاعر ناصر الشفيري.وأوضح الشفيري أن ستة مجالس على مدار شهر رمضان نظمها مركز الشارقة للشعر الشعبي، في ربوع الإمارات (الشارقة، أم القيوين، دبي، كلباء، العين، رأس الخيمة)، وتنوعت بين مجالس للشاعرات وأخرى للشعراء، وناقشت مجريات الحياة الثقافية وحراكاً ثقافياً كبيراً، وأعادت الحياة للحركة.وذكر الشفيري أن الشعر على مدى مئات الأعوام عام كان يأتي في مقدمة الأجناس الأدبية، ولكن هناك أسباب تكاتفت على التقليل من دوره وطرح عدة تساؤلات: هل يمكن القول اليوم إن الشعر يواجه انحساراً على مستوى تلقيه، على الرغم من وفرة إنتاجه، وهل وفرة الإنتاج الشعري علامة صحية دالة على عافية القول الشعري أم لا؟ وما درجة حضوره قياساً إلى الأجناس الأدبية الأخرى؟ وما مدى استحواذ الشعر على المتلقي، واستجابته لذائقته؟وقال الراوي أحمد المناعي أنتم شعراء ونحن رواة، وبين الشعر والرواية علاقة كبيرة وتواصل وتاريخ، والشعر باقي ما بقي الإنسان، ولا يمكن أن نقارن شعر اليوم بشعر أمس، فلكل عصر مفرداته وصوره وأحداثه، ونشأة الشاعر القديم تختلف عن نشأة الجديد. وأشار المناعي إلى أن الشعر يمرّ بأزمة يجب تشخيصها بكل دقة وموضوعية، أزمة لا يتوازن فيها الإنتاج مع التلقي، ولا تتناسب فيها الوفرة مع سلامة الوضع، وفي نظري تتمثل هذه الأزمة في: تقهقر عمليات القراءة لدى أفراد المجتمع، بعكس ما نجده في الغرب، فهناك اهتمام بالغ على ارتياد المكتبات وحضور معارض الكتب، للحصول على نسخه من المجموعة الشعرية الصادرة لأحد الشعراء، أو إحدى الروايات، أو الدراسات النقدية الصادرة حديثاً.وقال الشاعر أحمد الزرعوني: الشعر الذي كان يوماً «ديوان العرب»، أصبح لا سوق له في عالمنا الثقافي، وهذا مردّه بالتأكيد إلى «عوامل موضوعية وذاتية» تتعلق بالمشهد الثقافي الإماراتي والعربي عامة، وإبداع الشعراء الموجودون على الساحة الشعرية اليوم، فالممارسة الشعرية تتسم بمظاهر سلبية عدة أثرت في علاقة القارئ بالشعر. ونذكر منها: فقدان القصيدة هويتها الشعرية التي تشير إليها، نتيجة المبالغة في التجريب غير المستند إلى رؤية جمالية دقيقة.وأوضح الشاعر أحمد بن حريز أسباباً عدة لأزمة الشعر، يأتي على رأسها غياب التقويم الموضوعي، سواء أكان ذلك بسبب غياب الناقد الوعي الذي يمتلك الأدوات، أو إحجام أهل الاختصاص عن ذلك. إضافة إلى دور وسائل الإعلام في ما آل إليه الشعر، من خلال تسطيح بعضها في تناولها للشعر، وعدم وجود خطط منتظمة يتم العمل بها، انطلاقاً من أهمية الدور الذي يمكن التعويل خلاله على الخطاب الشعري. من الأسباب المهمة أيضاً تراجع اللغة.هذا وقد تخللت الجلسة قراءات شعرية متنوعة، فاستشهد الراوي آدم المناعي بقصائد من مبدعي الشعر العربي، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والرصافي، والمتنبي، وأحمد شوقي وغيرهم.
Culture
الشارقة:«الخليج» تنظم مؤسسة الشارقة للفنون في الساعة الخامسة مساء بعد غد جولة ختامية لمعرض الفنانة الإيرانية الراحلة فريدة لاشاي. وهو من تقييم الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، وقد جرى استضافته في بيت السركال ضمن فعاليات أسبوع مارس الذي ضم العديد من الفعاليات والمعارض الفنية الأخرى إلى جانب لقاء مارس/آذار 2016، حيث يستمر معرضا «وقت خارج الزمن»، و«سيمون فتال» حتى 12 يونيو/حزيران المقبل. وسوف تتيح هذه الجولة الاطلاع على تجربة الفنانة لاشاي ذات الأبعاد الجمالية والأنماط التعبيرية المتعددة، حيث رصد هذا المعرض الاستعادي، تطور ممارسات الفنانة منذ أوائل الستينات وحتى القرن الواحد والعشرين، والتي تنعكس على تطور أفكارها وأشكالها الفنية. وقد ضم رسوماً زيتية ومنحوتات وأعمالاً تركيبية ولقطات رسوم متحركة ثابتة أنتجت على مدار مسيرة فنية امتدت لأكثر من خمسة عقود، بالإضافة إلى تشكيلة كبيرة من اللوحات على القماش والورق، ومنها: «سلسلة الرمان»، «سلسلة الأشجار» و«سلسلة مصدق». كما يضم المعرض مزهريات لاشاي الكريستالية، والتي حُفرت على بعضها رسوم دقيقة لأشجار السرو، حيث قامت بتصميمها وحفرها خلال فترة وجودها في استوديوهات ريدل في كوفشتاين، النمسا.تستند أعمال لاشاي إلى الرموز الفنية والأدبية والسينمائية، فيما تتشابك مع الظروف السياسية والاجتماعية في إيران. كما يمتد تأثير مسقط رأسها لسنوات طويلة في أعمالها، وكذلك انكشافها منذ سن مبكرة، على الشعور العميق بالظلم، والذي نستكشفه بطريقة ملموسة في بعض رسوماتها التي ركزت في السنوات الأخيرة على استكشاف تركيبات الرسومات والرسوم المتحركة، بغية استكشاف سطح وعمق وموضوعات تبدو مهمة في لحظتنا المعاصرة.
Culture
الشارقة: «الخليج» يرحل الشعراء جسداً وتبقى قصائدهم تخلد ذكرى حضورهم، يرحلون جسداً إنما أفكارهم وكلماتهم تظل تتردد على ألسنة الناس، وتتردد موسيقاها في أسماعهم. هو حال كل إبداع جيد، مصيره أن يبقى ويخلد مبدعه.. مصيره أن يطوف في الأزمان دون أن يشيخ أو ينطفئ.. هو أقرب شكل من أشكال الخلود يمكن أن نراه ونحسه.رحل عبدالعزيز إسماعيل تاركاً لنا سيمفونيته الشعرية لتعزف ألحانها بعد غيابه.. هكذا أعلن في ديوانه الأول أن الشعر موسيقى ولحن قبل كل شيء - عندما أعلن اسمه «السيمفونية العاشرة»- وربما تقصّد في أن يكون هذا الديوان الذي أتمه بعد سنين طويلة من المحاولات الشعرية، أشبه «بالسيمفونية التاسعة» لبيتهوفن، والتي خلدته حتى يومنا هذا، فكانت سيمفونية إسماعيل هي العاشرة.في تجربة إسماعيل الشعرية تتداخل عوامل عديدة، لتكون في مجملها شخصية الإنسان والشاعر، فهو من مواليد الرفاع الشرقي في البحرين عام 1935 وتخرج في المدارس الابتدائية في الرفاع، لينتقل إلى المنامة ويكمل مرحلة الدراسة الثانوية، ثم ينتقل للدراسة في الجامعات العراقية وتحديداً في جامعة بغداد، في تخصص اللغة العربية وآدابها، إلا أن ظروفاً أسرية ألمت بإسماعيل منعته من مواصلة الدراسة في بغداد، فانتقل إلى مصر ليكمل دراسته ويلتحق بجامعة القاهرة.تخرج إسماعيل في القاهرة عام 1963، ليعود بعدها إلى البحرين ليعمل في التعليم، ويصبح مدرساً للعربية ثم ينتقل إلى دبي ويكمل مهنته كمعلم في مدارسها، حيث استغرقت منه مهنة التعليم عشر سنوات ليبدأ بعدها حياة جديدة في السلك الدبلوماسي ويلتحق بالخارجية الإماراتية ليشغل منصب القنصل الإماراتي في إيران، ويصبح بعدها عضواً دبلوماسياً في سفارة الإمارات في جنيف وعضواً في الوفد الدائم للأمم المتحدة لثلاث سنوات.كل هذا السفر والترحال منح إسماعيل إحساساً عالياً بالمكان وسكانه، ولأنه خلال كل هذه السنوات كان يحاول قرض الشعر، فقد امتلك حساسية خاصة تجاه الحياة في كل بلد عاش فيها، وخاصة في البلدان العربية، حيث عرف وخبر معيش الإنسان العربي وأحواله، وهو ما رسخ لديه عنفوانا تجاه القضايا العربية، فكان عروبياً فكراً وكياناً، مدافعاً عن كل ذرة تهان فيها كرامات العرب، وتنكس أحوالهم، ولذلك أيضاً خص اللغة العربية الفصحى بحب جم.نراه يكتب في قصيدته «أصحاب الفيل» عما أصاب الأمة العربية، ساخطاً على عدوان غاشم تنفذه حفنة من القتلة، محترفين في إراقة الدم. في هذه القصيدة نلمح عن قرب كيف يوظف إسماعيل قصيدته، فلا تأتي جزافاً أو كلاماً مكرراً مطروقا، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى التي كتب فيها الكثير، يقول:أًسَاْئِلُكُمْ فِيْ عَجَب/ مَنْ أَعْطاكُمْ هذا الحَقْ؟/ أًسَاْئِلُكُمْ فِيْ غَضَب/ مَنْ حَكَّمَكُمْ بِرِقابِ الخَلْقْ؟ / أَسْأَلُكُمْ مَنْ أَوْرَثَكُمْ هذي الأَرضَ كَحَقٍ مُطْلَقْ؟ / ولِماذا رَخُصَتْ أَرْواحُ الناسِ؟/ لِماذا تُقْتَلُعُ الأَشْجارُ؟ / لِماذا البَيْتُ بِمَنْ فيهِ يُحْرَقْ؟!/ وَلماذا الطِفْلُ لَدَيْكُمْ تَقْتُلُهُ التُخْمَةُ؟/ والطُفْلُ لَدَيْنا يَعْرى.. وَيَجوعْ.. وَيُخْنَقْ؟ / مِن غَزَّةَ لِلقُدْسِ، ومِن بَغدادَ إلى البَصْرَةِ أَرْواحٌ تُزْهَقْ.وفي مقطع آخر من القصيدة يقول: أَبْرَهَةٌ عاد إلَيْنا.. سيّانَ لَدَيْنا/ يُطْلِقُ صاروخاً أمْ يَرْكَبُ فيلْ/ فَلْيُطْلِقُ عَلينا مِن لَهَبٍ/ فَسَنَقْذِ فُهُ بِحِجارٍ مِن سجّيلْ/ وسَيُولَدُ أطفالٌ رَضَعوا الحِقْدَ/ فَجيلٌ يَأْخُذُهُ عن جِيْلْ/ و سَتُنْبِتُ أرضي أحْجاراً/ تَجْعَلُكُمْ كَعِصْفٍ مَأْكولْ/ فاضْرِبْ يا وَلَدي بِحِجارِكَ.. واقْذِفْ حِمَما/ إنَّك إذْ تَرْمِي لَمْ تَرْمِ/ وَلَكِّنَ اللّهَ رَمى.تميزت تجربة إسماعيل بقوة متنها الشعري من حيث جزالة الصور وبلاغة الألفاظ والمعاني، وهي وإن انتمت في معظمها إلى القصيدة العمودية كشكل شعري، فقد أثبتت قدرة هذا الشكل على الإتيان بجديد لا سيما إذا تسلح الشاعر بثقافة، هي رأسماله في خطابه الفني الذي يتوجه به إلى الناس، خصوصاً إذا كان يعبر عن همومهم وتطلعاتهم القومية والوطنية.
Culture
نابلس - إسراء غوراني: «مادمنا عاجزين عن قبول الآخر ومخاطبته على أساس من التفاعل الإنساني، ومادمنا مغيبين بفعل التعصب عن بانورامية المشهد الذي يزهو بألوان الطيف الجميل، فسوف يبقى المشهد غارقا في سوداويته، وتسوده حالة من الاغتراب والإحباط والعجز. نحن أقوياء بتنوعنا، نحن أشداء بتماسكنا، نحن أشقاء بوحدتنا، ونحن أعداء بتعصّبنا، فمتى ندرك هذه القيم العظيمة في تحقيق ذواتنا وبناء إنسانيتنا وتحرير أوطاننا؟ ومتى ندرك أن مشاهد العنف التي تظلل حياتنا وتقضّ مضاجعنا هي المنصة التي ننتحر عليها؟ متى نقبل الاختلاف ونحترم التنوع وندين العنف والعنف المضاد؟ هذه بوصلتنا وانطلاقتنا الحقيقية».هذه الكلمات التي اختارها الأب إبراهيم نيروز راعي الكنيسة الأسقفية في نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، أن تكون غلافاً لروايته «عالم مختلف جداً» لما تعبر به عن الواقع السوداوي الذي يعيشه الوطن العربي في الوقت الحالي، استطاع من خلال روايته أن يضع بين يدي المواطن العربي الحلول المثلى لها، عن طريق التعاون واستيعاب الآخر ونبذ العنف، «فليس من الطبيعي أن نبحث عمّن يشبهنا فقط ونتعاون معه، لأن الله خلق كل هذا الاختلاف في الكون، للتعارف والتكامل، وليس للتصارع والقتال»، كما قال نيروز.وما يميّز الرواية أن الكاتب اختار أن تدور أحداثها في مجتمع للحيوانات وعلى ألسنتها، في أسلوب مشابه لكتاب «كليلة ودمنة»، وعن أسباب ذلك، أكد الأب ابراهيم أنه يسهل عليه كاتباً طرح أفكاره، نظراً لوجود الكثير من الحساسيات في الوطن العربي، وحتى لا يفهم أنه يقصد طرفاً معيناً أو يهاجم جهة معينة، وحتى لا يتمّ تفسير الرواية بشكل غير الذي يقصده الكاتب.واستطاع الكاتب تجسيد أهمية التكافل والتعاون ونبذ التعصب في روايته، من خلال تكافل الحيوانات كافة، لتحرير الغابة من الذئاب التي احتلتها، فكان هناك حاجة للفيل لهدم الجدار، والزرافة للرؤية من بعيد، والنسر الذي يحلق لإحضار المعلومات، والنمل الذي يدخل من تحت الباب لفتحه، والقصد من كل ذلك أن عملية التحرر هي عملية جماعية في المجتمعات، ولا تستطيع فئة واحدة أو لون واحد القيام بهذه المهمة بمعزل عن باقي الأطياف.كما تناولت الرواية موضوع الصراعات والاقتتالات الداخلية ودورها الهدام، من خلال الصراع الذي دار بين الثيران والقرود، وكانت لتغلب على ذلك بحكمة أحد القرود مع صديقه الثور، وكيف استطاع حل المشكلة والعودة إلى حياة السلام.
Culture
دبي:«الخليج» نظم مركز دبي الثقافي لمسلمي كيرالا ندوة حوارية بعنوان «القراءة للجميع»، وذلك في خيمة الإفطار التابعة للمركز في مدينة دبي، توزيع نسخ للقرآن الكريم، بالإضافة إلى كتب أخرى من مختلف العلوم على رواد الخيمة بلغ عددها 2000 كتاب، بهدف إثراء المعرفة لدى الجالية الهندية في الدولة. حضر الندوة الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني و بالاني بابو مسؤول قسم تراخيص الأندية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع بدبي، ومجموعة من رجال الأعمال الهنود، وألقى بي. كي. أنور نهى رئيس المركز كلمة أشار فيها إلى عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط دولة الإمارات بالهند، والشعبين الصديقين على مر العصور. وأضاف: إن القراءة هي الوسيلة الأساسية لتثقيف المرء وتوعيته بما يدور حوله في المجتمع الذي يعيش فيه، ونحن من خلال مبادرة عام القراءة نسعى إلى نشر المعرفة والثقافة بين أفراد الجالية الهندية في الدولة، وذلك بهدف تعزيز التوعية بقوانينها وثقافتها من ناحية، وحثهم على المشاركة الفاعلة والإيجابية في المجتمع الإماراتي من ناحية ثانية. ثم أثنى على المؤسسات التي شاركت في توزيع الكتب بالمجان على الحضور. ومن جانبه، تحدث الظنحاني عن دور القراءة في تنمية الفكر الإنساني وبناء الشخصية القويمة التي تسهم بالارتقاء بالمجتمع والوطن نحو آفاق مشرقة، موضحاً أن العالم قديماً وحديثاً ينظر إلى المعرفة باعتبارها الركيزة الأساسية في تطور المجتمعات والحضارات. وثمن الظنحاني دور مركز دبي الثقافي لمسلمي كيرالا في نشر المعرفة الإنسانية والتعريف بالثقافة والقوانين الإماراتية، الأمر الذي يسهم في سلامة المجتمع الإماراتي الذي يزخر بالتنوع الثقافي من مختلف الجنسيات والأعراق.
Culture
قال عبدالله العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة: إن ما جرى تحقيقه في مشاركة الدائرة في معرض فرانكفورت مؤخرا يتمثل في دعوة ما هو غائب في العادة عن معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تفتتح دورته السابعة والعشرين مساء 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وبمشاركة الناشرين والمثقفين من غير المدرجين في قائمة المعرض، وهو ما سوف يجري الإعلان عنه في القريب العاجل، وذلك رداً على سؤال لالخليج أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقدته دائرة الثقافة والإعلام صباح امس في مقر الدائرة بغرض الإعلان عن فعاليات المعرض وشارك فيه إلى جوار العويس الدكتور يوسف العيدابي والدكتور عمر عبدالعزيز.كان العويس قد بدأ بكلمة تعلقت بالرؤية الاستراتيجية للمعرض جاء فيها: يمثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وراعي نهضتها الثقافية.. الحريص دوماً على الارتقاء بالفعل الثقافي المؤسسي دعماً وتشجيعاً ورعاية، ولهذا أضحى معرض الشارقة الدولي للكتاب من أهم معارض الكتب العربية. مؤكداً: وذلك بالنظر لسلسة الفعاليات والمفردات الثقافية التي يشتمل عليها المعرض كونه مناسبة استثنائية تواكب أحدث الإصدارات من الكتب العربية والعالمية، وينطوي أيضاً على برنامج شامل لفعاليات ثقافية متنوعة ستحول ساحات المعرض وأروقته إلى ملتقيات تداولية تُعمر الإيقاع العام بتفاعلية فكرية أدبية ثقافية تضع سؤال الوعي في حالة التبادل للخبرات والمعاني الحميدة النابعة من عالم الكتاب واستتباعاته. وختم العويس كلمته بالقول: تحرص دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة على أن تواكب إصدارات الدائرة من الكتب والحوليات ومجلة الرافد أيام المعرض بما يمكن زوار المعرض من الإطلاع واقتناء إصدارات الدائرة. إن الحضور النوعي لكوكبة من المفكرين والكتاب، والتغطيات الإعلامية الشاملة، وانفتاح ساحات المعرض لمباراة الرؤى والأفكار من شأنها أن تضع رسالة المعرض أمام القراء والمتابعين.ثم تحدث الدكتور يوسف عيدابي فكشف بالتفصيل عن حيثيات البرامج الثقافية الموازية للمعرض وحجم المشاركة المحلية والعربية فيها فرأى أن فعاليات المعرض تنطوي على حزمة من الأنشطة تعبر عن معدلات التنوع والتعدد الذي نجم عن ارتفاع معدلات القراءة كفعل وذلك بحسب المؤشرات التي تتوفر في المعرض ما يعني أن هناك صحوة مجتمعية مدنية.ويبرز من بين فعاليات المعرض ملتقى الرواية الذي سيجري بمشاركة نقدية وإبداعية من ست دول عربية، وندوة بعنوان: العرب والمتغيرات الثقافية وقراءات إبداعية ومعارض متخصصة موازية فضلا عن عدد من ورشات العمل.وأشار الدكتور العيدابي أيضاً إلى عدد من الأرقام ذات الدلالة في المعرض مثل عدد دور النشر المشاركة محليا 20 في المائة بواقع 100 دار نشر و76 في المائة لدور النشر العربية بواقع 373 دار نشر فيما لم يزد عدد دور النشر الأجنبية على 4 في المائة بواقع 18 دار نشر ليبلغ العدد الإجمالي 491 دار نشر موزعة على 47 دار نشر رسمية و68 دار نشر إسلامية و96 دار نشر متخصصة بكتب الأطفال و37 متخصصة بالكتاب الإلكتروني و243 دار نشر عامة، وسوى ذلك مما تضمنته الجداول الرياضية الخاصة بالمشاركات في المعرض التي جرى إنجازها في الدائرة.
Culture
دبي: محمدو لحبيب احتضنت قاعة الراس 1 في فندق دبي إنتركونتيننتال مساء أمس الأول، في إطار فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته العاشرة، ندوة تحت عنوان: زكي نسيبة.. ذكريات زايد، تحدث من خلالها زكي أنور نسيبة وزير دولة، عن ذكرياته مع المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وعن سماته ومناقبه التي جعلته شخصية قيادية فريدة من نوعها، لا على مستوى الخليج؛ بل في العالم كله، وأوصلت سياساته الإمارات إلى مكانة مرموقة في العالم.استعرض نسيبة في البداية مغزى الاحتفاء بعام 2018، وتسميته بعام زايد، وقال إن الهدف من ذلك ليس فقط هو استذكار تاريخ رجل مؤسس للإمارات العربية المتحدة، بل هو استلهام لسيرته وكيف استطاع تجاوز كل الصعاب، وإرساء أسس استراتيجية للحكم ما زالت الدولة تسير عليها حتى الآن.وأبرز نسيبة أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، لم يكن رجلاً عادياً، بل تمتع بقدرات استثنائية مكنته من نيل محبة كل الناس من حوله، وجعلته يتبوأ مراكز القيادة في قبيلته أولاً قبل تأسيس الدولة، ثم في الدولة بعد أن تم تأسيسها.وأكد نسيبة أن الشيخ زايد حمل معه مبكراً مهمة إسعاد الناس، وجعل حياتهم في إمارة أبوظبي التي تولى حكمها قبل تشكل الدولة هانئة، ثم استعرض نسيبة بعد ذلك كيف كانت الحياة آنذاك في أبوظبي، وكيف هي الصعوبات التي واجهها الشيخ زايد لتأمين احتياجات الناس هناك، وكيف استطاع بطموحه أن يجعل بلده من أفضل البلدان، ويقهر كل تلك الظروف الصعبة التي كانت موجودة قبل اكتشاف النفط.وقال زكي نسيبة إنه بعد استلام الشيخ زايد رحمه الله لمقاليد الحكم في أبوظبي عام 1966، كان عليه مواجهة تحديين مصيريين؛ الأول يتعلق ببناء الدولة وتأسيس البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية لها، في كل المجالات، وفي ظرف تميز بعدم وجود الطاقات المحلية لذلك.والتحدي الثاني كما قال نسيبة، تمثل في تبعات قرار الحكومة البريطانية، غير المتوقع في عام 1968 بإنهاء مظلة الحماية في الخليج، وذلك من دون التهيئة لهذا القرار، ومن دون أن تكون للإمارات آنذاك الإمكانات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تستطيع بها أن تؤمن مستقبلها، في منطقة تحتل موقعاً استراتيجياً في غاية الأهمية الدولية، وتعج آنذاك بالخلافات والنزاعات الحدودية. وأكد نسيبة أن الشيخ زايد رحمه الله، أبلغ البريطانيين قبل أن يفكروا بالانسحاب برغبته في تشكيل اتحاد الإمارات، لكنهم شككوا في إمكانية حدوث ذلك، بالنظر إلى الصعوبات الجمة التي تكتنفه وتحول دونه، وشكك الأمريكيون بدورهم في إمكانية حدوث الاستقرار في المنطقة بعد انسحاب البريطانيين، غير أن الشيخ زايد رحمه الله برؤيته الثاقبة كان موقناً من تحقق الاتحاد، ومن تحقق الاستقرار والنماء والازدهار.جئت كسائح إلى الإماراتتناول نسيبة بدايات تعرفه إلى الشيخ زايد رحمه الله، وقال إنه قدم في ذلك الوقت كسائح إلى الإمارات، وانتقل بطريقة شاقة في السيارة إلى أبوظبي، حيث كان يوجد طريق واحد ضيق يوصل إلى شبه جزيرة أبوظبي، وحين وصلها وبدأ في استكشافها وجدها تقريباً خالية من العمران الحديث، وفي سنة 1968 كانت أول مقابلة له مع الشيخ زايد، ومن ثم أصبح مترجماً له، حيث أتيحت له فرصة تاريخية لإجراء حوار تلفزيوني مسجل لمخرج بريطاني مع الشيخ زايد، وكان ذلك في باحة قصر الحصن الداخلية في أبوظبي.
Culture
تأتي مشاركة الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات في الشارقة من خلال جناح مميز يضم عدداً من الإصدارات الخاصة بالمراكز، ومن أبرزها لهذا العام دراسة مسحية بعنوان الفتاة والإنترنت تمت طباعتها ضمن مشروع النشر المشترك بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، من إعداد د . حيدر وقيع الله، مسؤول الدراسات والبحوث في الإدارة، ونورة الكربي باحثة في الإدارة .وتم إصدار مجموعة قصصية في مجلد واحد، وتعد هذه المجموعة نتاجاً لإبداعات الأطفال في مسابقة الإبداع الأدبي الدورة السادسة ،2009 والقصص هي: كنز المستقبل تأليف: أمينة محمد عبدالرحيم، وقصة نيرون الصغير فاطمة إسماعيل الزرعوني، وقصة طفل الثلاسيميا ريم راشد الطنيجي، وقصة قلوم والممحاة المشاكسة وقصة الثوب الجديد مريم عبدالله الحوسني .بالإضافة إلى كتاب يحمل عنوان مسرحيات للأطفال وهو عبارة عن ثماني مسرحيات قام بتأليفها محمود أبوالعباس المشرف العام للنشاط المسرحي في الإدارة العامة- ونفذ عدداً منها أطفال وفتيات المراكز في الفعاليات الكبرى، وهي: طيور تحلق عالياً، وتبحر السفينة، الكتاب المستعمل، نور والبئر المسحور، الساحل والمصباح، دُمى، والنخلة والثعلب، وعكاظ الصغير .أما في مجال حقوق الطفل فقد قامت الإدارة العامة وبالتعاون مع مؤسسة تالة للوسائل التربوية لبنان، بإصدار الدليل العملي لبرنامج نشر ثقافة حقوق الطفل من إعداد الدكتورة نجلاء نصير بشور .
Culture
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات مساء أمس الأول أمسية حول تجربة الفنان التشكيلي جلال لقمان الأخيرة، والتي أسفرت عن تقديمه 13 فناناً تشكيلياً إلى الساحة الإماراتية .سلط لقمان الضوء على الرحلة التي قام بها هو ومجموعة من الشباب والشابات الموهوبين إلى جزيرة صير بني ياس، وذلك بصحبة فنانين من استراليا، ونيوزيلندا، وفرنسا، وبريطانيان، وسوريا، ثم أعقبها مجموعة من ورش العمل، وقد كانت محصلة ذلك العمل المعرض الجماعي الذي يعرض حالياً في غاليري الغاف في أبوظبي .تحدث لقمان عن أهمية التجربة بوصفها صقلا لمواهب شابة عبر الاحتكاك مع فنانين محترفين من عدة بلدان، خاصة وأنها ضمت شقاً ميدانياً وهو الرحلة الجماعية إلى جزيرة صير بني ياس، حيث كان مطلوبا من المشاركين أن يعبروا عن انطباعاتهم حول الرحلة من خلال أدواتهم الفنية التي تراوحت بين التشكيل، والخط، والتصوير .من جهة أخرى نوه لقمان بأن هناك بعض الذين شاركوا في الرحلة لكنهم لم يتابعوا ورش العمل، لذلك تم استبعاد أعمالهم من المعرض، ورأى أن الدخول إلى عالم الفن التشكيلي لا يعتمد فقط على الموهبة، وإنما يحتاج إلى ورش العمل، والاحتكاك، وذلك من أجل أن يتمكن الفنان من الإلمام بالاتجاهات الفنية، وتعميق معرفته بالفن التشكيلي، ومدارسه، وتقنياته .وذكر لقمان أن ورش العمل التي أقيمت شارك بها فنانون معروفون في المشهد التشكيلي مثل عزة القبيسي، ومحمد مندي، ومطر بن لاحج، وأحمد عرشي .من جهة أخرى حضر الأمسية بعض الفنانين الذين شاركوا في معرض رحلة لقمان الفنية منهم محمد الصالح، ومها اليافعي، وخلود الصابري، منال بنت عبود، وعائشة الهاملي، وغيرهم .
Culture
تنطلق في العاشرة والنصف هذه الليلة ومن مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي أولى حلقات المرحلة الثانية من المنافسات على بيرق النسخة الثالثة من مسابقة شاعر المليون.وفي حلقة الّليلة ستفتتح منافسات المرحلة بستة شعراء يتنافسون ضمن الآلية الجديدة للمسابقة، حيث تنقسم آلية التنافس إلى جزأين: يشارك الشاعر في الجزء الأول بقصيدة حرّة لا تتجاوز (15) بيتاً، كما يشارك في الجزء الثاني بقصيدة يجاري فيها أحد الشعراء الراحلين من الأعلام الكبار والمشهورين، بحيث يختار كل شاعر قصيدة من قصائد الشاعر الذي سيجاريه ليجاريها بقصيدة لا تقلّ عن ثمانية أبيات ولا تزيد على عشرة، وعلى نفس الوزن والقافية والموضوع.والشعراء المتنافسون في الحلقة هم: شبيب بن عرار من قطر، يجاري الشاعر بندر بن سرور، عامر الحوسني من عمّان، يجاري المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عيدة الجهني من السعودية، تجاري الشيخ جاسم آل ثاني، عبد الله الخالدي من السعودية، يجاري الأمير محمد بن أحمد السديري، فهد الشهراني من السعودية، يجاري أحمد بن علي الكندي، ومطلق الحريجي من الكويت، يجاري الأمير عبيد الرشيد.
Culture
محمدو لحبيب يوم الثالث من ديسمبر/ كانون الأول سنة 1994 لم يكن يوماً عادياً في تاريخ البشر، كما تكشف كل آثاره المجتمعية الآن، وكي لا يذهب المرء بخياله بعيداً، نقول إن ذلك اليوم كان ببساطة يوم اختراع «البلاي ستيشن»!.لقد ضرب الشغف المعرفي المرتبط بالقراءة والرغبة فيها عند الأطفال في الصميم، بات الهوس بالعالم الذي يوفره فضاء البلاي ستيشن منتشراً لدى كل أطفال الدنيا، وصار الحد من تأثيرات لعبة الفيديو تلك يحتاج إلى نظام تعليمي متفوق على إبهارها، وإلى برامج مجتمعية متكاملة وإلى إرادات سلطوية تؤسس لفعل القراءة الرصينة وتنميه بفهم كامل لطبيعة طفل عصرنا.قد لا يعي الكثيرون في منطقتنا العربية خطورة انتشار البلاي ستيشن وغيرها من ألعاب التكنولوجيا التي تجعل الطفل أو الطفلة ينجذبان نحو معرفة استهلاكية لا تقدم تأسيسا صلبا للوعي، ولا تسلحهما بغير الخيال، غير أن بعض التربويين في العالم يدقون ناقوس الخطر للتنبيه إلى ضرورة استعادة الشغف بعملية القراءة عند الأطفال.في 2016 صدرت باللغة العربية ترجمة لكتاب الكاتبة الأمريكية دونالين ميلر المعنون بكلمات تحمل دلالة عميقة: «الهامسون بالكتب.. إحياء القارئ الكامن داخل كلّ طفل»، وفي جملة مهمة تقول الكاتبة إنها لم تصادف طفلاً ولم تستطع أن تجعل منه شخصاً محباً للقراءة، كيف فعلت ذلك تلك المربية العبقرية؟!.تتحدث ميلر في كتابها عن حالة شغف بالقراءة والكتاب تسيطر عليها هي وأسرتها، فتقول: «يسير زوجي عادة بخطى بطيئة أمام خزانة الكتب في غرفة معيشتنا وينادي علي متسائلاً: ماذا لديك لأقرأه، إن الكتب خطابات حب (أو اعتذار) نمررها بيننا»، ومن هذا الحضور القوي للقراءة في حياتها قررت ميلر أن تضع طريقة غير تقليدية لتشجيع النشء على القراءة واجتذابهم لعالمها المفعم بالمعرفة الحقيقية، فهي لا تقبل طرقَ تعليم القراءة التقليدية، وتتبنَّى بدلًا من ذلك إعطاءَ الطلاب حريةَ اختيار ما يقرؤونه، علاوةً على تركيزها على تأسيس مكتبةٍ في كل فصل تضمُّ أكثرَ الكتب إثارةً لاهتمام التلاميذ، والأهم أنها تركز على أن تقدِّم مثالًا يُحتَذَى به في سلوكيات القراءة الملائمة والموثوق بها، وأمام صعوبة فعل القراءة في عالم الإبهار السمعي البصري الذي نعيشه، تؤكد ميلر أن القراء يُصنعون ولا يولدون كذلك، وأنهم بحاجة للمساعدة ابتداء من دراستهم الأولى.السؤال الذي يطرحه تعارض عالمنا «البلاي ستيشني» (إن صحت التسمية) مع عالم الكتب والقراءة هو فقط سؤال عن مدى جديتنا في تجنب الآثار السيئة التي تشبه السم بطيء المفعول للتكنولوجيا على عملية تكوين المعرفة عن طريق القراءة؟. [email protected]
Culture
تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة فعاليات الدورة الرابعة من معرض العين تقرأ خلال الفترة من 30 سبتمبر الجاري وحتى السادس من أكتوبر المقبل في مركز العين للمؤتمرات في الخبيصي .يجمع المعرض كتّاباً وشعراء من دولة الإمارات ويوفر للمهتمين فرصة الحصول على الكتب التي يريدونها باللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى تقديم سلسلة من البرامج والأنشطة التعليمية والترفيهية والتوعوية والتثقيفية للكبار والصغار .ويتيح المعرض الفرصة للتعرف والتفاعل مع مقومات الثقافة والتراث الإماراتي من خلال القصص والمسابقات والحرف اليدوية .ويتضمن برنامج المعرض ندوات نقاشية تفاعلية وحوارات وقراءة الشعر ولقاءات تواقيع الكتب من مؤلفيها، فيما يمكن للزوار استبدال كتبهم القديمة بأخرى في جناح تبادل الكتب إضافة إلى ركن الإبداع الذي يتضمن سلسلة من الأنشطة لتشجيع الأطفال على القراءة .ويهدف البرنامج الثقافي لمعرض العين تقرأ للكتاب إلى إبراز المشهد الأدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تشتمل فعالياته على قراءات وأمسيات شعرية وتواقيع كتب وإطلاق كتب وندوات حوارية مع كتاب بارزين كما سيفتح باب النقاش للجمهور إضافة إلى إتاحة الفرصة للزوار لعرض مواهبهم الشعرية بدعوتهم للمشاركة في جلسات أدبية مفتوحة . (وام)
Culture
أصدرت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً تحت عنوان: حكايات شعبية من مدينة العين#171;، من جمع وإعداد الباحثة عائشة خميس الظاهري، ويضم الكتاب الذي أصدرت إدارة التراث المعنوي في الهيئة طبعته الثانية مؤخراً، 27 حكاية شعبية، وتمت الاستعانة بحواش في كل صفحة لسرد القصة كذلك باللغة العربية الفصحى، وذلك لتيسير قراءتها للقارئ العربي إذا ما أراد قراءتها بالنص الفصيح . وجاء ترتيب صفحات الكتاب أولاً بالفهرس، ثم المقدمة، ويليها مفتاح لنطق الأحرف العربية باللهجة الإماراتية المحليةثم أسماء الحكايات ويأتي بعد ذلك نصوص الحكايات وقد كتبت باللهجة الإماراتية المحلية ثم نبذة مختصرة عن كل راوٍ وراوية وكذلك نص الحكاية باللغة العربية الفصحى .أما الأقوال العامية التي وردت على لسان شخصيات الروايات فقد دونت بنصها الأصلي في اللهجة العامية المحلية، ووضعتها الكاتبة بين أقواس للدلالة على دقتها وتدوينها كما سمعتها . ومع أن السرد الشفاهي يفقد شيئاً من حيويته أثناء تحويله إلى نص مكتوب، إلا أن الكاتبة حاولت تدوين السرد الشفاهي لهذه الحكايات كما رويت لها بهدف الحفاظ على أكبر قدر من المصداقية للتراث الشفاهي .وتعالج بعض الحكايات مواضيع اجتماعية بشكل إيجابي، وكذلك نرى في حكايات أخرى كيف تتجسد الهواجس التي كانت تسيطر على تفكير البعض بسبب السحر والسحرة، وكيف أن سحر الساحر ينقلب عليه .
Culture
كرمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي، أمس الأول، المنتسبين للدورة التدريبية حرفية الممثل المسرحي التي أقيمت في المركز المجتمعي الثقافي لوزارة الثقافة والشباب، بمناسبة اختتام الدورة التي استمرت شهراً كاملاً، وذلك بحضور الدكتور حبيب غلوم العطار، مدير إدارة الأنشطة الثقافية في الوزارة، ووليد الزعابي، مدير إدارة الفنون والتراث، وسعيد الزعابي، مخرج المسرحية .وأعرب حبيب غلوم في كلمته بداية الحفل عن سعادته البالغة بتواصل النشاط التدريبي وإقبال الطلاب والفنانين من الهواة والمحترفين على هذه الدورات التدريبية التي تنظمها الوزارة، مشيراً إلى أنه يدعو العاملين في مجال الثقافة والفنون والمسرح وكل من كان من لديه فكرة تتعلق بهذا المجال الفني أو ورشة عمل فنية يستطيع تقديمها، فإن القيادة بالوزارة مستعدة لتقديم الدعم الكامل لها .وقال الفنان سعيد الزعابي، إن الدورة تناولت مفاهيم عامة وطرح أفكار مسرحية لا تقتصر على التمثيل فقط، بل تمتد إلى شروحات في الإضاءة والديكور ولمحات من الإخراج والإلقاء المسرحي، موضحاً أن أغلب المنتسبين من الهواة وليسوا من المحترفين .واختتمت الدورة بعرض مسرحي لطلبته المنتسبين وهم خميس على الشحي، وعلى صالح الجابري، ويمان عمران، ومحمد على العميرة، وإقبال شاكر وأحمد سيف البلوشي، والذين يمثلون للمرة الأولى .ودار العرض المسرحي حول كيفية إبراز طاقات شباب المسرحيين، ونقلت ما تعلموه خلال الورشة من تمثيل وحركات استعراضية وغناء وتوزيع الفنان على خشبة المسرح .
Culture
افتتح سالم يوسف القصير نائب مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة للشؤون العامة، بحضور هشام المظلوم المنسق العام لملتقى الشارقة للخط مدير إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام، صباح أمس الأول، معرض "مساحات خطية" للفنان المصري حازم المستكاوي، في كلية العمارة والفنون والتصميم في الجامعة الأمريكية، ضمن فعاليات ملتقى الشارقة للخط، وحضر الافتتاح علي شحيمي نائب مدير الجامعة لإدارة القبول والتسجيل في كلية العمارة والفنون والتصميم .وينطلق الفنان المستكاوي في اشتغاله الفني للأعمال المعروضة من رؤيته التحليلية للمحيط لتبدو الحالة البنائية في أعماله واضحة، انسجاماً مع حساسيته المعمارية التي تتجلى في أعماله الفراغية المأخوذة بحداثة النحت . ومن خلال الحضور اللافت للحرف المصبوغ بخصوصية الفنان تتبين للمشاهد مطواعية هذا الحرف لخيال المستكاوي، الذي يصوغه بحنكة غير خافية على متذوقي أعماله الفنية، وذلك متأثرأً من الوضع والحياة اليومية في مصر والوطن العربي .
Culture
عثمان حسنغالباً ما يرتبط مصطلح الثقافة بالأدب في الثقافة العربية، على غير ما هو دارج في الاصطلاح أو الفهم الغربي، حيث الثقافة ثقافة، والأدب شيء آخر متعارف عليه .والأدب حسب تعريف الموسوعي، هو أحد أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوع من النثر إلى النثر المنظوم إلى الشعر الموزون، لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر، والأدب هنا، يرتبط ارتباطاً وثيقاً باللغة، فالنتاج الحقيقي للغة المدونة والثقافة المدونة بهذه اللغة يكون محفوظاً ضمن أشكال الأدب وتجلياته .الأدب هو جزء من الثقافة، لكنه الجزء الأكبر الحامل لكل أشكال الثقافة الذي يستطيع أن يوصلها ويعممها على الجمهور، وهو خطاب موجود في كل المجتمعات البشرية في الصيغ المذكورة سابقاً، على عكس الفنون الأخرى التي قد لا تكون منتشرة في كل المجتمعات، ولهذا الانتشار صار الأدب هو قائد القاطرة الثقافية، وإذا كان الفلاسفة يصنعون الأفكار الكبيرة، فإن هذه الأفكار لا يمكن أن تنتشر انطلاقا من الخطاب الفلسفي، الذي هو خطاب نخبوي خالص، لكن الأدب يستطيع أن ينشر تلك الأفكار حيث يجمع بين النخبوية والجماهيرية .من المهم في هذا المقام، أن نتحدث عن الحضارة، التي تعتبر كمضمون أعم من الثقافة، حيث يندرج تحت هذا المفهوم الكثير من الأشكال الحياتية كالممارسة الاقتصادية والعمرانية وخلافهما، وهي بالمعنى الدقيق، تشمل كل إضافة إنسانية إلى الطبيعة .يعتقد الكاتب الدكتور أفنان نظير أن الإنسان هو الحضارة، وأن الحضارة هي الإنسان، وبالحضارة يتميز الإنسان عن غيره من سائر المخلوقات، وبها يرتقي ويسمو ويصل إلى أعلى الدرجات، والحضارة لا تبنى إلا بالعقل والروح، ولا تدوم إلا بالعلم والعمل، وحضارة الشعوب هي كل ما يعبر عن ثقافاتها وآدابها ووجدانها وغير ذلك من الطقوس والعادات والتقاليد، مروراً بنمط الحياة والإنجازات الثقافية والمادية .بحلول القرن العشرين، برز مصطلح "الثقافة" ليصبح مفهوماً أساسياً في علم الأنثروبولوجيا، ليشمل كل الظواهر البشرية، وعلى وجه التحديد، فقد اقترن بتفسيرين، الأول: نبوغ القدرة الإنسانية لحد يجعلها تصنف وتبين الخبرات والتجارب بطريقة رمزية، ومن ثم التصرف على هذا الأساس بطريقة إبداعية وخلاقة، أما الثاني، فيشير إلى الطرق المتباينة للعديد من الناس الذين يعيشون في أرجاء مختلفة من العالم والتي تصنف خبراتهم، وتؤثر بشكل كبير في تميزهم بالإبداع .في أعقاب الحرب العالمية الثانية، صار لهذا المفهوم قدر من الأهمية ولكن بمعان مختلفة في بعض التخصصات الأخرى مثل علم الاجتماع، والأبحاث الثقافية، وعلم النفس التنظيمي، وأخيرا الأبحاث المتعلقة بالإدارة .ثمة فهمان، يقتربان ويفترقان للأدب والثقافة في المنظومتين الشرقية والغربية، غير أن الإصرار على وضع هذين المصطلحين أو التسميتين بجانب بعضهما بعضا في الثقافة العربية، يحتاج إلى تفسير آخر مختلف ووجهة نظر تستحق النقاش [email protected]
Culture
القاهرة - «الخليج»: برز حزب الوفد على الساحة السياسية في مصر متزعماً الحركة الوطنية عقب ثورة عام 1919 وكانت أول وزارة يتولى تشكيلها عام 1924 برئاسة زعيمه سعد زغلول، وشهدت الفترة بين عامي 1950-1952 آخر وزارة تولاها الوفد برئاسة مصطفى النحاس، التي أقيلت بعد حريق القاهرة. وتعد دراسة تاريخ هذه الفترة تلقي الضوء على كثير من الأوضاع التي مهدت الشعب المصري لقبول أفكار ثورة يوليو 1952 واختمرت فيها عوامل قيام تلك الثورة. وهذا الكتاب «حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952» تأليف نجوى إسماعيل، يحتوي الكثير من تفاصيل أحداث الفترة التي عاشتها مصر، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى قبيل قيام ثورة يوليو.
Culture
يعقد المجلس الأعلى للثقافة في مصر اجتماعه التاسع والثلاثين صباح 23 يونيو/حزيران الجاري، برئاسة فاروق حسني وزير الثقافة المصري لمناقشة ما تم انجازه على مدى عام مضى، في قطاعات وزارة الثقافة، وإقرار خطط العمل الثقافي في العام المقبل.وفي الاجتماع يتم التصويت على جائزة مبارك في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، لاختيار الفائزين في المجالات الثلاثة هذا العام، اضافة إلى التصويت على جوائز الدولة التقديرية والتفوق وإقرار أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والقانونية، ويصل عددها إلى 32 جائزة.وغالباً ما تشهد جوائز الدولة التشجيعية جدلاً كبيراً كل عام لكثرة عدد الجوائز التي يتم حجبها، وحتى الآن لم تنته فصول حكم المحكمة بسحب جائزة التفوق من الشاعر حلمي سالم، التي فاز بها العام الماضي.وصدر قانون بمضاعفة القيمة المالية لجوائز الدولة في مصر، فأصبحت قيمة جائزة مبارك 400 ألف جنيه مصري، والتقديرية 200 ألف جنيه، والتفوق 100 ألف جنيه، والتشجيعية 50 ألف جنيه، ويعقب الاجتماع مؤتمر صحافي للوزير فاروق حسني، يعلن فيه أسماء الفائزين بجميع الجوائز.
Culture
تختتم مؤسسة الشارقة للفنون اليوم تجربة مميزة وجديدة تضاف إلى حصيلة الإبداع في بينالي الشارقة منذ انطلاقه عام1993، تجربة البينالي هذا العام جاءت تحت عنوان «الماضي، الحاضر، الممكن» وأتاحت الفرصة أمام الفنانين المشاركين للبحث والتأمل في الحِقب الزمنية في ماضي الشارقة وحاضرها والتوصل للعلاقات المحتملة بينها، وتجسيد «الممكن» من خلال طرح مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعمال الفنية التركيبية وعروض الفيديو واللوحات والأعمال النحتية، التي قدمها أكثر من خمسين فناناً ومختصاً في الثقافة والفنون من حوالي 25 دولة تحت إشراف القيمة أُنجي جو، وذلك في مواقع مختلفة عدة من إمارة الشارقة وكلباء منذ انطلاقته في 5 مارس/‏ آذار 2015 . خلال ثلاثة أشهر رافق البينالي مجموعة من البرامج الداعمة تضمنت سلسلة محاضرات شهرية وورش عمل أشرف عليها وقدمها عدد من الفنانين المشاركين في البينالي، بالإضافة إلى أنشطة البرنامج التعليمي الموجهة للكبار والصغار وذوي الإعاقة ومراكز الناشئة وأطفال المدارس كما شهدت دورة البينالي نسبة مشاركة عالية من مختلف الجنسيات والفئات العمرية. وتضمنت البرامج عرض 12 فيلما ضمن برنامج الأفلام والتي تم عرضها أيام السبت ومجموعة من عروض الأداء اتخذت إمارة الشارقة بشوارعها وشواطئها مكاناً للأداء. حققت الورش الفنية التي قدمت ضمن البرنامج التعليمي المرافق لبينالي الشارقة 12 نسبة حضور عالية من مختلف الفئات العمرية، وقد صممت البرامج خصيصاً لتناسب مختلف الفئات العمرية والقدرات كما وفرت مجموعة متنوعة من الورش لتناسب الاهتمامات المختلفة للمشاركين مثل ورش الرسم والنحت والحركة الإبداعية والتكرار في الفن والنحت وفن الطباعة. وبلغ عدد المشاركين في ورش عمل الأطفال حوالي 605 أطفال شاركوا في 32 ورشة، بينما وصل عدد المشاركين في 7 ورش عمل أعدت لتلائم احتياجات ذوي الإعاقة إلى 124 طفلاً. أما ورش عمل الكبار فتضمنت 12 ورشة شارك فيها ما يقارب 180 شخصا، بينما حققت ورش عمل المدارس أكبر نسبة حضور بواقع 500 طالب وطالبة شاركوا في 64 ورشة عمل من مدارس حكومية وخاصة ما بين الصف الأول والثاني عشر. وكجزء من مشاركتهم في البينالي أشرف كل من رشا السلطي وكريستين خوري وإيريك بودلير وآيرين أناسطاس ورينيه جابري على تنظيم جلسات لقاء مارس في دورته الثامنة، والذي تضمن جلسات حوارية، وكلمات رئيسية، إضافة إلى محادثات وعروض تتعلق بالجوانب المفاهيمية للبرامج المختلفة، ما أتاح المجال أمام خلق فرص جديدة لتبادل الخبرات وتوفير فرص اللقاء وتشجيع التعاون بين المشاركين والتوصل لمشاريع مشتركة في المستقبل واستغرقت المناقشات أربعة أيام شارك خلالها عدد من الفنانين المشاركين في البينالي في الجلسات الحوارية. تخطى بينالي الشارقة صفته كملتقى للفن والتطوير والإبداع ليصل إلى آفاق جديدة قدم فيها الشارقة من وجهات نظر متعددة لثقافات مختلفة وشكل مناخاً غنياً لدمج الفنانين بمختلف ثقافاتهم مع الشارقة كمدينة ذات تاريخ وامتداد طموح الى المستقبل، لينتجوا أعمالاً تعبر عن التساؤلات التي واجهتهم والتجارب التي خاضوها في هذه البيئة المختلفة كلياً والتي رغم حرصها على التطور تضرب جذور التشبث بتراثها في الأرض يوماً بعد يوم.
Culture
منذ كتب غابرييل غارسيا ماركيز روايته حجيج غرباء العام ،1976 تلاه عدد من الكتّاب في مشرق الأرض ومغربها، من الذين إذا قرأنا عملهم الروائي كاملاً، تنفتح في أذهاننا قبل عيوننا وردة المعنى، أو شمسه، بمعنى أن يقف بنا الزمن في لحظته المضيئة عند عبارة واحدة لا غير، وكأن هذه العبارة كما في المنهج البنيوي والتفكيك النصي العبارة المفتاح.يقول غابرييل غارسيا ماركيز في حجيج غرباء: غادر بيلي سانشير دون أن يقول وداعاً... لم يلاحظ حتى أن الثلج الذي لا أثر للدم فيه كان يتساقط من السماء بشكل رقائق براقة طرية بدت مثل ريش حمام ناعم الزغب... لأنها المرة الأولى التي يتساقط فيها الثلج بهذا الكم الكبير منذ عشر سنوات، ويخلد في أذهاننا عنوان مرتبط بمضمون رواية للروائي السوري الكبير حنا مينة في عبارته من رواية الثلج يأتي من النافذة: الثلج لا يأتي من النافذة... الثلج هنا في القلب.وبين الروائيين الكبيرين مسافة جغرافيا وتاريخ لا يمنعاننا من الوصول بالقول إلى غايته، فالمسألة هنا في مفردة واحدة تتكرر في الأدبين، في أدبي الكاتبين لا بصفتهما الشخصية بل بصفتهما ممثلين لثقافتين مختلفتين اتفقتا على القول المكثف، السرد الفني، الرواية العالمية المنفتحة على المعاني الإنسانية بلغتها المحلية القاصرة.كأنهما كما محمود درويش في الشعر، حين يحتفى به في أقصى الغرب وأول الشرق في اليوم نفسه، أو هما الاستثنائية الروائية الإماراتية التي لا يعوزها القلق أو الدعابة، لتقول ما لديها، لأنها الحكاية بذاتها ولذاتها، فمتى يكون لنا هذا الكم المتقن الكتابة في عصر تنهمر فيه الأقلام كالرصاص، لا المطر وإن صح الشبه في الشكل وخاب في المعنى، فكم من مطر يخصب أرضاً، ويحيي مواتاً، وكم من رصاصة أصابت قلب المعنى فقتلت اللغة، ليبقى المكان، والثلج، والصحراء خارج النص الكتابي، شعراً أو نثراً، وليبقى في القلة القليلة روائيون حقيقيون من مشرق أرض العرب في خليجنا العربي، والروائي الإماراتي علي أبو الريش أولهم، وأكثرهم أحقية في تمثّل المكان الصحراء، والتماهي مع بيئته الحالمة الحازمة معاً، كأنها سيرة الأجداد في السهل الممتنع، والواسع الممتد، والحكمة السماء.والروائي علي أبو الريش، قائل القول في الحجر والتمثال، وهو الأجدر، وموعدنا مع جائزة الإمارات التقديرية في دورتها الجديدة قادم وقريب، تحتفي هذا العام بالرواية في الآداب، كما احتفت بشاعر إماراتي كبير هو حبيب الصايغ في الشعر للدورة السابقة، ويكفي هذا المكان الإماراتي شرفان: شرف الرعاية الكريمة وشرف الاستحقاق الإبداعي معاً.سامح كعوش[email protected]
Culture
نظمت دار الكتب والوثائق القومية في مصر ندوة بعنوان الترجمة من العربية إلى اليونانية واللاتينية والعكس وقال الدكتور أحمد عثمان رئيس قسم الدراسات اليونانية واللاتينية في كلية الآداب - جامعة القاهرة إن المنطقة العربية كانت على صلة وثيقة منذ الأزل بالحضارة الكلاسيكية سواء الاغريقية أو اللاتينية في جنوب الجزيرة العربية اليمن السعيد وشمال الجزيرة العربية كالشام وفلسطين، وما بين النهرين وشمال إفريقيا وهناك مستعمرة يونانية في ليبيا تسمى كريني منذ القرن السابع قبل الميلاد أي قبل تأسيس الإسكندرية بأربعة قرون، وتوثقت هذه العلاقة بعد فتوحات الإسكندر الأكبر في القرن الثالث قبل الميلاد بعد فتح مصر وضم آسيا وقيام الدولة البطلمية.وقال الدكتور تشارلز بيرنت الأستاذ في جامعة لندن والمتخصص في تأثير الإسلام على أوروبا والترجمات اللاتينية من الغربية في العصور الوسطى: عندما فتح المسلمون الأندلس واستقروا فيها انتقل هذا المنجز إلى أوروبا فأحدث تغييرا جذريا في مسيرة الحضارة الأوروبية حيث كانت أوروبا تغط في سبات عميق بينما قرطبة وغرناطة مزدهرتان بالعالم والثقافة والطب والشعر وبدأوا يتلقون العلم العربي، ورويدا رويدا انتقلوا إلى عصر النهضة وهذا المنجز كان حافزا لأوروبا وبدأوا يتعلمون اللغة العربية.واعترف الدكتور بيتر بورمان أستاذ الدراسات اليونانية واللاتينية في جامعة ورويك البريطانية بأن اليونانيين أخذوا عن العرب الكثير من الأفكار ولا يمكن الحديث عن حضارة يونانية نقية، وأشار إلى أن حنين بن إسحاق أفضل المترجمين العرب وهو سرياني ولد في الحيرة من قبيلة عبادي ولم يكن يتكلم العربية لأنه ولد في أسرة تتحدث بالسريانية وقد علمه الخليل بن أحمد العربية حتى صار فقيها من فقهاء اللغة العربية وكان يتقن الفارسية واليونانية.
Culture
في كتابه «الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي»، الصادر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون»، يوضح الدكتور الدرديري محمد أحمد دواعي نشوء النظام الإفريقي للإقليم وكيفية تَشَكّله ويُحرر المفاهيم التي تميزه، فيبين أن قرار الدول الإفريقية باحترام الحدود القائمة، دون أن تكون ملزمة قانوناً، قد قاد إلى إقرار «عدم المساس بالحدود الموروثة» قاعدة عُرفية جديدة إضافة إلى ذلك، أدى إعلان القاهرة إلى تطوير ممارسة دولية في احترام واستدامة الوضع الإقليمي الذي تحقق عند الاستقلال، تطورت إثرها قاعدة «الوضع الراهن» التي تستديم الترتيب الحدودي الذي خلّفه المستعمر نتيجة لذلك، نشأ في إفريقيا نظام عُرفي للإقليم غيّر كثيراً من الكيفية التي ينطبق بها القانون الدولي على إفريقيا. وبشكل خاص شدّد ذلك النظام على منع إعادة ترسيم الحدود الإفريقية وحظّر الانفصال جاعلاً من هذين العُرفين مبدأين قانونيين آمرين لا يجوز للدول مخالفتهما أو الاتفاق على ما عداهما.
Culture
يستعد معرض الشارقة الدولي للكتاب للمشاركة في معرض لندن للكتاب في دورته الثالثة والأربعين خلال الفترة من 8 إلى 10 إبريل/نيسان الجاري، بمشاركة أكثر من 1500 ناشر من مختلف أنحاء العالم، حيث سيعقد وفد المعرض عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع كبار الناشرين العالميين، وسينظم ندوة متخصصة حول الترجمة بمشاركة ناشرين عرب وأجانب . ويترأس وفد معرض الشارقة أحمد بن ركاض العامري، مدير المعرض وسالم عمر سالم، رئيس قسم التسويق والمبيعات، وموهان كومار، تنفيذي الشؤون الخارجية، وفيصل النابودة، إداري المبيعات الدولي في المعرض .وأكد أحمد بن ركاض العامري أن معرض الشارقة يسعى من خلال مشاركته في معرض لندن إلى الإسهام بدور فاعل في مجال الترجمة الأدبية، ومساعدة الناشرين العرب على الانتشار عالمياً، والتواصل مع كبار الناشرين في مختلف دول العالم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يقدم دعماً لا محدوداً لعالم النشر ولصناعة الكتاب .وأشار العامري إلى أن معرض لندن للكتاب يعتبر من أهم معارض الكتب العالمية، حيث يشهد في كل عام مشاركة كبار الناشرين ووكلاء الحقوق الأدبية الرائدة في العالم، الذين يسعى معرض الشارقة إلى التواصل معهم، حيث سيعقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات المهمة مع الناشرين ومنظمي معارض الكتب، إضافة إلى تنظيمه زيارات إلى مقرات بعض دور النشر الكبرى في العاصمة البريطانية، كما سيحضر الوفد فعاليات عدة تنظمها بعض الجهات المشاركة في معرض لندن، بهدف الاطلاع على تجربتها في عالم النشر، وتبادل الخبرات .وأضاف العامري: "سيقدم البرنامج المهني ندوة، نتطلع من خلالها إلى تعميق تواصلنا مع الكتاب والناشرين والمترجمين ومسؤولي الحقوق الأدبية لبحث سبل تذليل العقبات التي تواجهها حركة الترجمة، وتقوية العلاقات التي تربط الناشرين العرب بنظرائهم في الدول الأجنبية، وستشكل هذه الندوة فرصة مثالية لتسجيل مشاركات البائعين والمشترين للحقوق الأدبية على مستوى العالم للمشاركة في الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب" .
Culture
الجزائر «الخليج»: بعد عام من فوز الكاتب الجزائري كمال داود بجائزة الغونكور الأدبية الفرنسية عن روايته «ميرسو التحقيق المضاد»، دخل بوعلام صنصال الجزائري الآخر المنافسة بقوة برواية «2084 نهاية العالم». فقد نجحت الرواية في اجتياز التصفيات التمهيدية، وهي بين 15 عملاً أدبياً تتنافس على أرقى جوائز الأدب الفرنسي. ورجح اختصاصيون ومتتبعون للشأن الأدبي في فرنسا والجزائر أن تكون المنافسة النهائية على التتويج بين «2084 نهاية العالم»، ورواية «الحب المستحيل» للروائية الفرنسية كريستين أنجو.وقد بدأ تسويق رواية صنصال في فرنسا في العشرين من أغسطس/‏آب الماضي. وكانت من بين أكثر الروايات التي انتظرها جمهور القراء بالنظر للنقاش المبكر حولها شكلاً ومضموناً. بداية من عنوانها، بحيث أعادت إلى الأذهان رواية «1984» التي ألّفها البريطاني جورج أورويل العام 1949وتنبا فيها بوضع العالم بعد 35 عاماً. ورأى أن قوى كبرى تتقاسمه وتفعل به ما تريد من دون مراعاة ما يريده الآخرون. ولم ينف صنصال أنه استلهم الفكرة من جورج أورويل. وهو أيضاً يتوقع عالماً مملوءاً بالمحن والأوجاع. ويتقاطع مع رواية «الخضوع» الغارقة في التهويل التي صدرت في يناير/‏كانون الثاني الماضي للفرنسي ميشال هويلبيك توقع فيها أن يصل في الأجل القريب بحدود 2022 رئيس إلى الإليزيه من أصول مسلمة، ويقيم دولة إسلامية في فرنسا ولا يعبأ بقيم أغلبية الناس في هذا البلد. رواية بوعلام صنصال صنفها النقاد من بين «روايات الفزع»، والتنبؤ بالأسوأ.
Culture
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المجموعة الجديدة من الملخصات الشهرية لمبادرة «كتاب في دقائق»، الهادفة إلى نشر المعرفة في شتى المجالات من خلال ترجمة مجموعة متميزة من أحدث الكتب العالمية المتخصصة. وتناقش الملخصات الجديدة عدة موضوعات مهمة تشمل سبل إطلاق مفهوم الابتكار لدى الأفراد وتأسيس جيل متميز، إلى جانب الطرق الناجعة لمعالجة معضلة التسويف. ويتناول الملخص الأول للمؤلف كارمن جالو وهو بعنوان «ستيف جوبز وأسراره في الابتكار.. مبادئ خارقة لنجاحات فائقة» أهمية الابتكار في حياة الأفراد، وأبرز القواعد التي تحقق ذلك والتي أجملها الكاتب في عمل ما نحبه وتشجيع الموظفين على العمل الحر. ويسلط كتاب «حل معضلة التسويف.. استراتيجيات لتغيير عادات التأجيل والتعطيل» للمؤلف تيموثي فيشيل الضوء على التأثيرات السلبية لمشكلة التسويف على حياتنا، حيث يؤكد الكاتب في البداية أهمية التفريق بين التسويف والتأجيل العادي. ويعرفنا كتاب «إطلاق ملكات أبنائنا الفطرية.. كيف نكتشف ونمتّن مواطن القوة والمواهب والقدرات الفريدة لكل طفل» من تأليف كل من: ريتا دون، وكينيث دون، ودونالد تريفنجر على مفهوم التميز وأنماط التعلم لدى الأطفال، والتي تنقسم إلى نوعين التحليلي والشمولي. وكيف يمكن التعامل مع الطفل وفقاً لنمط التعلم الذي يمتلكه، حيث يعتبر نمط التعلم العامل الأهم في تميّز الطفل مستقبلاً. ويقدم الكتاب نموذج استطلاع نمط التعلم الذي يمكّن الأهالي من التعرف إلى توجهات أطفالهم.وقال جمال بن حويرب، العضو المنتدب للمؤسسة في الكلمه الافتتاحية لمجموعة الملخصات الجديدة، إن الجميع يتفق على أن تعزيز مفاهيم الإبداع والابتكار هو حجر الأساس لبناء مجتمعات متطورة، وقائمة على المعرفة وقادرة على إنتاجها والاستفادة منها في رسم غد أفضل وحياة أكثر إشراقاً ورفاهية، لكن من المهم أن ندرك جيداً أن طريق الإبداع ليس بالسهل بل يتطلب مرحلة طويلة من الإعداد الجدي الذي يبدأ من خلال تنمية المواهب والقدرات الكامنة لدى الأجيال الجديدة والتي ستوظف الإبداع والابتكار لخدمة الأمم.
Culture
ضمن برنامج مبدع وتجربة، يستضيف منتدى الرواد الكبار، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، وأمانة عمان الكبرى، مساء اليوم الشاعر والروائي أمجد ناصر، للحديث عن تجربته الروائية الأولى حيث لا تسقط الأمطار، ويتحدث فيها الناقد فخري صالح، وكانت الرواية الصادرة عن دار الآداب وقدم لها الكاتب اللبناني المعروف إلياس خوري قد حظيت بقراءات نقدية عربية لافتة، وتدور حول عودة بطلها إلى بلاده بعد عشرين سنة من المنفى عاش خلالها رحلة تنتفي فيها الفروق، أحياناً، بين الحقيقة والخيال وبين الذاكرة والواقع بحسب إلياس خوري وتشترك في ذلك بالخيط العام للأوديسة سواء من خلال زمن الرحلة أو محاولات العودة الفاشلة أو عبر الندبة التي يظل البطل يتحسسها كأنها هويته السرية .قال رشاد أبو شاور في صاحب الرواية، أمجد ناصر كاتب سيرة لفتت الانتباه إليه، وبين السيرة والرواية وشائج، وإن اختلفا كجنسين أدبيين . وأضاف، خمّنت أن أمجد سيكتب رواية عن مسقط رأسه (المفرق) الأردنيّة التي تقع على تقاطع طرق، والجارة للصحراء، والتي كلّما مررت بمحاذاتها، متجهاً إلى الشام، أو بيروت، وجدتني ألتفت إلى بيوتها، وشوارعها وأطرافها، مستذكراً أمجد .
Culture
أبوظبي:نجاة الفارس لا تتوقف الكاتبة والإعلامية الشابة هويدا الظنحاني عن البحث في جذورها المعرفية والأدبية، فتحفر عميقاً في مشروعها القصصي، وتمضي به بدقة وأناة، لتترك لها بصمة واضحة في المشهد الثقافي الإماراتي. وعلى الرغم من جهدها الواضح في المشهد الإعلامي، إلا أنها تجد نفسها مخلصة أكثر للأدب، سواء كان في الكتابة، أو بالظهور على الشاشة الصغيرة، فتتحضر لإصدار مؤلفها الثالث «نهايات مؤجلة» عن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بعد كتابيها «شغب موارب» و«رصيف أسفل القلب».«الخليج» تتوقف مع الظنحاني عند مشوارها الأدبي، في الحوار التالي: } كيف كانت بداياتك مع رحلة الكتابة، ولماذا اتجهت للقصة القصيرة خاصة؟ اللحظة الأولى للكتابة لم أكتشفها بنفسي، بل خلال فترة تدريبي في تلفزيون أبوظبي، حيث شجعني من حولي، فبدأت الكتابة منذ ذاك الوقت، لكن لم أتشجع على النشر إلا منذ فترة قريبة، إذ كان لدي سابقاً كتابات عدة أشبه بالخواطر، وأثناء فترة دراستي في المدرسة كنت أتميّز دوماً بكتابة المواضيع الإنشائية، أما بالنسبة لاتجاهي لكتابة القصة القصيرة، فلا أعرف سببًا لذلك لكن، وجدت نفسي أميل لهذا النوع الأدبي. } حدثينا عن عام القراءة وكيف يؤثر في اختياراتك الثقافية؟ أنا أميل للكتب المترجمة، أجد فيها المجال رحباً للاطلاع على الثقافات الغربية، والتعرف أكثر إلى نتاجاتهم الأدبية، والعلمية، والفكرية، كما أنني أقرأ كثيراً لكتاب، وشعراء إماراتيين، وعرب.ومنذ أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2016 عاماً للقراءة، قررت أن أقرأ هذا العام ما يقارب ال 50 كتاباً كنوع من التحدي الشخصي، وآمل أن أحقق هذا الهدف قبل نهاية العام، وعلى الرغم من أنها مهمة صعبة مع الالتزامات العملية، والمهنية لكنني سأبذل جهدي.وفي ما يتعلق بكتبي المفضلة، أحب قراءة الروايات، والشعر، والقصص القصيرة، ويجذبني الكتاب المميز، واللغة الممتعة المشوقة، المملوءة بالأحداث. } كيف تنظرين إلى المشهد الثقافي في الإمارات؟ بدا واضحاً في السنوات الأخيرة أن الحراك الثقافي في الدولة تطور بشكل ملحوظ، بفضل الانفتاح الثقافي على مختلف التجارب الثقافية العربية والأجنبية، وباستقطاب بعض الأسماء المهمة في هذا الجانب، وانعكس ذلك بشكلٍ إيجابي على مختلف وسائلنا الإعلامية، التي خصصت مساحات جيدة للاهتمام، ومتابعة ما يجري من فعل ثقافي.إلى جانب ذلك أسهم التراث الإماراتي العريق في هذا النهوض الثقافي، ليس على الصعيد التاريخي وحسب، وإنما أسهم بصورة واضحة في صناعة النهضة، والتطور، والحاضرة بفاعلية في حوار الثقافات، فالإمارات لديها من الفاعلية الثقافية، والفكرية دور كبير، ولها كلمتها التي تقولها في المشهد الثقافي العربي والعالمي. } كيف توفقين بين موهبتك كقاصة وعملك كإعلامية؟ باستثناء الوظيفة فأنا أجد نفسي في ما تبقى، لأن كل ما تبقى يختص بالأدب وكتابة القصة، وأنا والكاتبة تربطنا علاقة وطيدة؛ تبكيني أحياناً، وتضحكني أحياناً أخرى، وتبقيني هادئة لحد الإزعاج في الكثير من الأوقات. وأعترف بأنني أجد نفسي في الكتابة أكثر من العمل الإعلامي، حيث أعتقد أن الكتابة هي التي وجدتني ولست أنا من عثر عليها، فالقصص تكتبني بأحيانٍ كثيرة. } هل لديك طقوس خاصة للكتابة، وما هي؟ ما من طقوس خاصة، فالكتابة بحد ذاتها هي طقسي الخاص، أحياناً أكتب من دموع الدنيا، وابتسامات الألم، من كل ما يصرخ، وكل ما يفرح حولي، وأحياناً من داخلي، فقصصي دائمة التجوال والتنقل بين الأغراض الأدبية، فيها للوطن وللغزل، والوجدانيات، وأنين القلب، فأنا دائمة الرحيل إلى هناك. } ما هو مشروعك الأدبي القادم؟ وهل تفكرين في كتابة الرواية؟ سيصدر لي كتاب عن وزارة الثقافة هذا العام بعنوان «نهايات مؤجلة»، وهو الإصدار الثالث لي بعد «شغب موارب» و«رصيف أسفل القلب»، أما بالنسبة إلى كتابة الرواية، فأجد أنني ما زلت حتى اللحظة بعيدة عنها، ولكن لا أحد يعلم ماذا يخبئ له المستقبل.
Culture
أطلق سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، الهوية المؤسسية الجديدة لدائرة الثقافة والاعلام في عجمان واعتمد شعارها الجديد، وذلك في احتفالية خاصة أقيمت في فندق كمبينسكي عجمان صباح أمس، وأعرب سموه في تصريحات صحافية عقب انتهاء الاحتفالية عن سعادته واعتزازه باطلاق الهوية الجديدة للدائرة التي تركز على تسليط الضوء على نشاطات امارة عجمان في الجوانب الثقافية والسياحية والتراثية على مدار العام .أكد سموه أن الدائرة الثقافية، تزامنا مع اطلاق هويتها الجديدة، تعد لسلسلة من البرامج والأنشطة والفعاليات في المرحلة المقبلة لتتماشى مع الرؤية والرسالة الجديدتين اللتين تم اعتمادها، مشيرا الى أن ذلك يتطلب المزيد من الجهد لتطبيق هذا التوجه على أرض الواقع .وأضاف سموه أن ما يميز المرحلة القادمة تركيزها أكثر على البرامج والأنشطة التي تعبر عن عاداتنا وتقاليدنا، وفي الوقت ذاته تساير مستجدات الحياة من حولنا، مؤكداً أن المردود الثقافي لامارة عجمان يتكامل مع جهود ثقافية أخرى تنتظم في دوائر ومؤسسات ثقافية تسعى لابراز الوجه المشرق للدولة . وشهد حفل اطلاق الهوية الجديدة الشيخ أحمد بن حميد النعيمي رئيس الدائرة الاقتصادية في عجمان و الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة الثقافة والاعلام والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري وعدد من الشيوخ ورؤساء الدوائر الاتحادية والمحلية في الدولة .وأكد الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة الثقافة والاعلام في كلمته أن اطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للدائرة تأتي تتويجاً لاهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بالعمل الثقافي .وقال سموه ان الهوية المؤسسية الجديدة التي سوف تعرف بها الدائرة من اليوم، لم تكن غائبة من قبل ولكن ما جرى هو تطوير لتلك الهوية وتلك الرؤية وذلك بعد سلسلة من الدراسات لأبرز بيوت الخبرة العالمية مواكبة للمتطلبات المتجددة وتوافقاً مع المعايير الدولية وانسجاماً مع مصالح الدائرة وتطلعاتها .وأضاف أن الدائرة عندما قامت بتطوير هويتها المؤسسية الجديدة كانت شديدة الحرص على أن تبرز الهوية الجديدة وتطلعها نحو الريادة والتمتع بروح الابتكار وتشجيع الابداع والمبدعين والانفتاح نحو الآخر وخلق انطباع عام متميز عن مؤسستنا في أذهان المتعاملين والشركاء والمجتمع الذي نعيش فيه .وأكد الشيخ عبد العزيز بن حميد في ختام كلمته أن الدائرة سوف تركز في المرحلة المقبلة وفي ضوء الهوية المؤسسية على الجانب المحلى من دون اغفال البعد العربي والعالمي والاهتمام أكثر بالتنمية السياحية في امارة عجمان والتراث بشكل عام بما يخدم الهوية الوطنية، مشيراً الى أن ذلك يتطلب جهدا مخلصاً لاعداد وتأهيل كوادر سياحية مواطنة .وكرم سمو ولي عهد عجمان كل من الشيخ أحمد بن حميد النعيمي رئيس الدائرة الاقتصادية والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط و الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري والمهندس سعيد المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي في عجمان وعددا من رؤساء الدوائر الاتحادية والمحلية والمؤسسات في امارة عجمان، كما شمل التكريم عدداً من الرعاة والشركاء الاستراتيجيين للدائرة . وتسلم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان من الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي درع الدائرة تقديرا لجهود سموه في رعاية برامج وفعاليات وأنشطة الدائرة .
Culture
بعد مرور ثمانية أيام على بدء المعرض بدا واضحاً ان بورصة الكتب في بعض دور النشر المشاركة قد استقرت نحو عناوين بعينها، حيث أكد مشرفو هذه الدور على ثبات هذه العناوين التي شكلت قائمة أكثر الكتب مبيعاً لديهم.والقراءة الأولى في اسماء وعناوين الكتب التي صرحوا بأسمائها تشير الى تنوع في الإصدارات والمضامين.أفاد صلاح عزالدين مدير دار الهادي للنشر والتوزيع/ بيروت أن قائم الكتب شملت العرفان الصوفي عند جلال الدين الرومي لفرح ناز رفعت جو وفلسفة الدين من منظور الفكر الإسلامي للباحث الدكتور أبو يعرب المرزوقي، وفلسفة التاريخ في الفكر الاسلامي للباحث الدكتور صائب عبدالحميد ومخاضات الحداثة للدكتور محمد سبيلها.أما مؤسسة الانتشار العربي فشملت قائمتها معجم التعابير العربية الصعبة وتفسيرها للباحث حسين الداموني، والبليهي في حوارات الفكر والثقافة لعبدالله المطيري، وألف امرأة لليلة واحدة لزكية القرشي.وأفاد حاتم خباز مشرف جناح نهضة مصر ان كتاب الحادي عشر من سبتمبر والامبراطورية الأمريكية تحرير ديفيد جريفين وبيتر ديل سكوت هو من أكثر الكتب التي لقيت رواجاً، وهو يعرض حزمة من الحقائب التي تبرهن على ان تقرير لجنة الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، هو تقرير ملفق وأكذوبة كبرى، وإن ما يسمى بالهجوم الإرهابي ما هو إلا عملية سخرت لخدمة أجندة الهيمنة على الشرق الأوسط، وأفاد خباز ان كتاب تاريخ ضائع/ التراث الخالد لعلماء الاسلام ومفكريه بقلم مايكل هاميلتون مورجان يحل في المرتبة الثانية من المبيعات، وهو يقدم إحدى حلقات الوصل المفقودة في قصة العالم المترابط، حيث يظهر الكتاب الأثر الذي خلفته الحضارة الاسلامية وانجازاتها عبر الشرق والغرب.وبرز كتاب الأعمال الشعرية لمحمود درويش كأكثر الكتب مبيعاً ضمن منشورات رياض الريس/ بيروت، تلاه أسرار الصندوق الأسود لغسان شربل، ويوسف والبئر لفاضل الربيعي، كما تصدرت روايات الساعة الرملية لمنى منسى، وعرق الآلهة لحبيب سروري والقمقم والجني لمحمد أبو معتوق. وفي الدراسات جاء كتاب مفاهيم الليبرتارية وروادها العلماء والفرنسيس في تاريخ الجبرتي لخالد زيادة.وفي جانب الكتاب الديني أوضح محمد الصايغ مدير دار الفقيه/ دبي أن أهم الإصدارات لديه كان كتاب معالم السلوك للمرأة المسلمة للحبيب علي الجفري، الذي كان عبارة عن شريط لدورة عقدت على مدار اسبوع في جمعية نهضة المرأة الظبيانية لدولة الامارات العربية، وهذا الكتاب ترجم الى اللغتين الانجليزية والفرنسية. أما رواية بريكنغ دون للكاتبة الأمريكية ستيفاني مايرز فسجلت في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً بحسب قائمة نيويورك تايمز والرواية عبارة عن سلسلة من الحكايات الرومانسية للمراهقين. وفي باب الأعمال كان كتاب ذي بلاك سوان لنسيم طالب المعيد في جامعة ماساتشوستس من الكتب الأكثر مبيعاً بحسب قائمة نيويورك تايمز للعام 2008. وتصدرت قائمة إصدارات مؤسسة الانتشار العربي في بيروت بحسب نديم مروة مدير الدار معجم التعابير العربية الصعبة وتفسيرها، والبليهي في حوارات الفكر والثقافة لعبدالله المطيري، وألف امرأة لليلة واحدة لزكية القرشي.
Culture
دبي: عثمان حسن أسئلة كثيرة طرحتها جلسة «الديبلوماسية الرقمية» التي طافت بالجمهور حول جملة من قضايا الساعة، وما يدور في العالم من صراعات سياسية، وأضاءت على تفاصيل كثيرة من مهمات الديبلوماسية الرقمية، ودورها في التقريب بين الدول، ونشر ثقافة التعايش والسلام بين الشعوب.استضافت الجلسة التي احتضنها مهرجان طيران الإمارات للأداب، كل من: عمر سيف غباش سفير الدولة في فرنسا، والبروفيسور توماس فليتشر سفير بريطانيا السابق في لبنان.تحدث الضيفان عن وضع العلاقات الدولية، وكيفية التأكد من استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول من قبل أصحاب النفوذ والسلطة.أكد غباش أن هناك خطاً رفيعاً يفصل بين الديبلوماسية الناجحة والعشوائية، وهو يحرص دائما على أن يكون إيجابياً في تعليقاته على مواقع التواصل الاجتماعي، لينجح كممثل للإمارات.وتحدث عن كتابه «رسائل إلى شاب مسلم» الذي حظي بمتابعة الكثير من الشباب، مبيناً أن البعض يسأله عن موعد صدور ترجمة للكتاب إلى اللغة العربية، وهو الذي جعله فخوراً بهذه التعليقات وحفزه على الكتابة مجدداً.وقال: «العمل الذي يقوم به الديبلوماسي يحتم عليه أن يتصرف بطريقة غير تقليدية، ويفكر خارج الصندوق، وفهم الطرف الآخر، ومعرفة ما يدور في العالم من أحداث سياسية واجتماعية مختلفة».وتحدث عن ضرورة بناء الثقة بين الديبلوماسي والجمهور، كما نوه بالحروب والصراعات التي تملأ المنطقة، وتحتم على الديبلوماسية أن تنشط أكثر لتعميم ثقافة السلام والحث على الحوار ونشر ثقافة التسامح .بدوره تحدث فليتشر عن أهمية ما يقوله الرؤساء، ووصف وظيفة الدبلوماسي بالمهمة الشاقة، التي تحتم عليه ألا يكون شعبياً، وفي الوقت ذاته أكد على ضرورة أن تكون تغريدة الديبلوماسي هادفة وأن تضيف شيئاً إيجابياً وذا قيمة للبلد التي يمثلها.كما اتفق فليتشر مع ما أكده غباش حول أهمية وجودة ما يقدمه الديبلوماسي من أفكار تحقق السلم العالمي، وتدعو إلى التعايش. وأوضح أنه يهتم كثيراً بمحادثة متابعيه، ويحرص على أن يكون هادفاً وإيجابياً، لاسيما في المفاصل التي تتعلق ببلده إنجلترا، وأيضاً بخصوص الصراعات التي تعصف بالمنطقة، مؤكداً على أنه يحترم ما يطرحه الآخرون من قضايا لاسيما في الجانب السياسي رغم اختلافه معها، مبيناً أن تكون تغريدة الديبلوماسي مركزة وذات توجه محدد وتنطوي على قدر من التفكير العميق قبل كتابتها.
Culture
ينظم معهد الشارقة للفنون معرضاً فنياً تحت عنوان باقة الفن، وذلك عند الساعة السابعة من مساء اليوم في مقر المعهد في منطقة الفنون في حي الشويهين في الشارقة، وتتلاقى في المعرض إبداعات 62 طالباً من المنتسبين للدراسة في المعهد في كافة التخصصات الفنية .
Culture
أبوظبي: نجاة الفارسفي كل عام تنتظر الأوساط الأدبية والفكرية الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر بنسختها العربية، هذه الجائزة التي حققت مع مرور الأعوام نجاحات كبيرة أسهمت في زيادة الاهتمام بالرواية العربية وانتشارها في مناطق جغرافية واسعة خارج حدود الوطن العربي والتعريف بتجارب روائية جديدة، وتأكيد قيمة تجارب أصحاب الخبرة، كما خلقت هذه الجائزة جواً من التفاعل الفكري الذي يسبق الإعلان، وتبادل الآراء حول الأعمال المترشحة لنيلها، الأمر الذي مهد إلى توسيع دائرة الاهتمام بالرواية العربية عموماً من قبل النقاد والقراء والباحثين على حد سواء.في الدورة الحالية من جائزة البوكر العربية، جاء الفوز من نصيب رواية «موت صغير» للروائي السعودي محمد حسن علوان، الذي دأب على المشاركة في هذه الجائزة منذ دوراتها الأولى، وتقدمت أعماله السابقة إلى القائمتين الطويلة والقصيرة.. وقد أجرت «الخليج» الحوار الآتي معه.ماذا يقول محمد حسن علوان بمناسبة فوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها العاشر؟- بداية أشكر دولة الإمارات على دعمها الدائم والسخي لثقافتنا العربية من المحيط إلى الخليج، وأشكر لجنة التحكيم، وهم جميعاً أساتذتي وتعلمت منهم كثيراً، وأشكر زملائي الخمسة الذين استمتعت معهم وأعترف أن كل واحد منهم يستحق الجائزة قبلي، إن المشاركة في جائزة البوكر العربية تجربة والفوز فيها تجربة فريدة بكل تفاصيلها.. وأشعر بالامتنان للشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي بعد ثمانية قرون من وفاته، لا يعرف ماذا فعل بي.* بمن تأثرت في عالم الإبداع والأدب؟- تأثرت بالكثير من الكتّاب الذين لا أريد أن أحدد أسماءهم لسبب مهم جداً، هو أني لا أستطيع قياس حجم التأثير، فهناك كتّاب يخلطون بين من تأثروا بهم وبين من يحبونهم، فمن نحب من الكتّاب ليس بالضرورة هم من أثروا فينا. أنا ممن يؤمنون أنه يمكن لقصة قرأناها في طفولتنا تأثير كبير وجذري، أكثر من أعمال ملحمية عظيمة جدا.هل تؤمن بنزاهة الجوائز الأدبية؟- بالتأكيد، لقد شاركت بجائزة البوكر العربية منذ الدورة الأولى بروايتي «طوق الطهارة»، لكنها لم تصل إلى أي من القوائم، وعندما شاركت في «ورشة إبداع» التي نظمتها الجائزة العالمية للرواية العربية في العام 2009، بدأت أكتب رواية القندس التي وصلت إلى القائمة القصيرة في عام 2015، وهو ما أكد لي أن جهد الكاتب وعمله الدؤوب هو من يحدد نجاحاته المستقبلية.إن لجنة الجائزة لهذا العام تتألف من أعضاء ينتمون إلى عديد الجنسيات العربية، دون أن يكون هناك أي محكم من المملكة العربية السعودية، وهو ما يسهم في دحض هذه الشائعات، ودليل آخر على نزاهة هذه الجائزة.وفي النهاية تبقى مسألة اختيار عمل بين الروايات الست، يعتمد على رؤية اللجنة التي تنصب في اتجاه رواية واحدة، وهذا بطبيعة الحال لا يقلل من أي من الأعمال الروائية الأخرى، وللقارئ الحق أن يختلف مع اختيارات اللجنة، فكل إنسان له ذائقته وتجربته الحياتية، وتطلعاته التي يمكن أن تتوافق مع عمل دون آخر.
Culture
تستعد المخرجة النيوزيلندية زكاية كتنافتيتش لإخراج المسرحية الإماراتية المترجمة "سيادة المخلص" نهاية الشهر الحالي في المركز الثقافي التابع لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع .وقال مؤلف المسرحية صالح كرامة العامري "إن كتنافتيتش أبدت إعجابها بالمسرحية واستعدادها التام لإخراجها وعرضها أمام الجمهور" .وأضاف إن المخرجة تجري التدريبات حالياً على اخراج المسرحية مع فريق عمل من فرقة ما وراء ستارة المسرح، مشيراً إلى أن البروفات تتم على قدم وساق .وقال إن المسرحية التي فازت العام الماضي بجائزة دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة للتأليف العام تدور حول فكرة الصراع الازلي بين الخير والشر .وأضاف أن المسرحية تقوم على فكرة بسيطة وتتعاظم لتصبح ذات طابع درامي متواصل عندما يحاول البطل "جداد" السيطرة على الفتاة "ميارة" والاستيلاء على ما بحوزتها من نقود ويفرض عليها طريقة معينة من نمط العيش فلم تتأقلم معه ويشعر "جداد" بالغطرسة وينتقم لكرامته .وقالت مخرجة المسرحية إنها المرة الثانية التي تقوم بإخراج نص مسرحي لصالح كرامة العامري وإنها سعيدة بالتصدي لهذا العمل المسرحي الجديد .وأشارت إلى أن ما يميز مسرح العامري هو نصوصه التلقائية التي تساعد الممثل والمخرج، إضافة إلى أنه ضليع في البناء الدرامي داخل النص نفسه .
Culture
افتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المبنى الجديد لاتحاد الكتاب المصريين في قلعة صلاح الدين الأيوبي موحد العرب وناصرهم بحضور محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورؤساء اتحادات الكتّاب العربية وبعض الضيوف من الكتّاب العرب والأجانب وقد بلغت تكلفته الإجمالية مليوني جنيه مصري.ويقع المقر أمام محكى القلعة وقد ازدانت جوانبه بلوحات أصلية مهداة من فنانين كبار وتماثيل وتحف فنية مهمة يقتنيها الاتحاد لأول مرة، وتوجه سلماوي بالشكر إلى وزير الثقافة الذي منح الاتحاد هذا الموقع التاريخي الخلاب إيمانا منه وتقديرا لرسالة الكاتب ودعما للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب بمناسبة عودته إلى مصر بعد ثلاثين عاما من الغياب. وأكد سلماوي أن إحياء هذا المبنى هو خير ما يعبر عن الدور الذي يقوم به اتحاد كتاب مصر والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من أجل إعلاء شأن الكاتب في وطننا العربي ولتأكيد دوره في المجتمع باعتباره عقل الأمة المفكر وضميرها الحي.وقد عبر حارب الظاهري رئيس اتحاد كتاب الإمارات عن سعادته بالمشاركة في هذه التظاهرة في هذه القلعة التاريخية الجميلة، وأكد أن الإمارات تشارك دائما مشاركة فعالة مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في جميع المناسبات التي تهم الكتاب العرب في سياق العطاء الثقافي الإبداعي الذي يهم معظم الكتاب العرب، وأكد أن الإمارات معنية بالأدب العربي، واعتبر الظاهري أن تكريمه في مقام تكريم لكل الأدباء الإماراتيين أعضاء فاعلين ومنتسبين، وكل ما يهم اتحاد الكتاب في الإمارات، وشكر هذه الالتفاتة من اتحاد كتاب مصر كاشفا أنه لابد من أن نرد على التكريم الذي حصلنا عليه بتكريم آخر في الإمارات في مناسبات قادمة.وأعرب الظاهري عن أمله في أن تسفر اللقاءات المستمرة مع اتحاد كتاب مصر عن تعاون مثمر ومشرق لكي يتواصل اتحاد كتاب مصر مع إخوانه في الإمارات في ظل العلاقات الثقافية المتميزة بين البلدين، ولاسيما بعد مشاركة الإمارات كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب مؤخرا.وعن أبرز الأنشطة الثقافية لاتحاد كتاب الإمارات قال الظاهري: نحن نهتم حاليا بترجمة الأدب الإماراتي الحديث إلى اللغات الأجنبية المختلفة وخاصة في مجال القصة والشعر.وقد فاز الدكتور عبد الحميد إبراهيم بجائزة رجاء النقاش في النقد وقيمتها عشرة آلاف جنيه مصري، وجاء في حيثيات فوزه بالجائزة أنه استطاع الجمع بين التراث العربي الذي هضمه واستوعبه بوعي وعمق وهو صاحب مدرسة فكرية تتسم بالوسطية وقد أصدر مجلة ثقافية تحمل اسم الوسطية. كما فاز الشاعر محمد الفيتوري بجائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي وتبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار وجاء في حيثيات فوز الفيتوري بالجائزة أنه كان واحدا من ألمع أصحاب البصمة المميزة في مسيرة الشعر العربي خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وقد استوعب وامتص كل رحيق زهرات الأدب العربي والأجنبي، ولكن ظل الفيتوري لا يقلده أحد ويصعب أن يقلد هو أحدا.. واستراح إلى شعر الفكر والرسالة والقضية فأقبل على شعر البحتري وأبي نواس وقد تأثر تأثرا كبيرا بالشاعر والرسام الفرنسي بودلير شاعر البوح الجميل، ويحارب الفيتوري الكلمات الميتة ويدعو إلى أن يمتلئ الشعر بالحياة والجمال والأدب.
Culture
بحضور عبدالله العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة وهشام المظلوم مدير إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام وجاك برسكيان مدير بينالي الشارقة انطلقت صباح أمس في دار الندوة فعاليات بينالي الشارقة للفنون في دورته التاسعة، والتي تضمنت لقاء مارس/ آذار في دورته الثانية.بداية رحب العويس بضيوف البينالي وأشار الى الدور المهم الذي تقوم به الشارقة كعاصمة ثقافية في الوطن العربي من خلال التفعيل المستدام للفعاليات الثقافية تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وأكد العويس أن بينالي الشارقة في دورته الجديدة يشكل محطة جديدة برئاسة الشيخة حور القاسمي التي أثرت البينالي بكل ما هو جديد وأسهمت بوافر الأفكار في تهيئة بيئة تفاعل إبداعي فني متجدد.من جهته، نوه المظلوم ببرنامج العروض والفعاليات التي تبلورت بفضل التوجيهات الحكيمة والرؤى النيرة لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي أرسى دعائم البنية التحتية لمرافق الثقافة والفنون في الشارقة، كما توجه بالشكر للشيخة حور القاسمي التي استطاعت عبر خبرتها الكبيرة في قطاع الفنون البصرية وعبر اطلاعها الواسع على مجريات العمل في المحافل الفنية الكبرى أن تنقل البينالي من الحيز المحلي إلى الحيز العالمي.وقال جاك برسكيان مدير البينالي: نلتقيكم مجدداً مع بينالي الشارقة ،9 ومع لقاء مارس في دورته الثانية محاولين طرح أحد الاحتمالات التي ارتأينا جدواها في هذه الدورة والتي نريد أن نستكشف مدى فاعليتها وجدواها وقدرتها على طرح إشكاليات واقع الفنون البصرية في عالمنا العربي وسبل تجاوزها.وأضاف: ما نريده هو إحداث تأثيرات في عمق الواقع الفني، وهو شيء ينبغي تكوينه وتطويره وترسيخه من قبلكم ومن قبلنا نحن بإتاحة المجال وتوفير فرصة اللقاء هذه وطرح ما نؤمن بضرورته، وأنتم بخبرتكم وتجاربكم وفعالياتكم التي شملت أماكن ومحافل عديدة في وطننا العربي.وأكد برسكيان في كلمته ضرورة تقديم إضافة نوعية أو طرح مشاريع يمكن أن تغني الواقع الفني من خلال برنامج البينالي الذي يتضمن العديد من الأطروحات والعروض التعريفية التي يمكن أن تلقي الضوء على احتفاليات وفعاليات فنية لها أهميتها وحضورها في المشهد الثقافي المعاصر.ومن المقرر أن يتضمن لقاء مارس 2009 ثلاثة محاور هي: التقييم الفني وأساليبه في الوطن العربي والذي تطرح من خلاله عدة أسئلة مثل: كيف تتعامل المؤسسات الفنية في وطننا العربي مع مفهوم القيم؟ وما الأسس التي تتبعها في اختيار المقيمين؟ وكيف يؤثر الوضع السياسي - الاجتماعي - الجيوغرافي في الأساليب المطروحة للتقييم؟ وكيف يؤثر ذلك في عملية الإنتاج الفني واختيار المعارض وإعدادها وانتقاء الفنانين المشاركين؟ وهل هناك أمثلة في الوطن العربي تتبع أساليب مغايرة للنمط الغربي؟ وهل يمثل الاختلاف مع تلك الأنماط غاية في حد ذاته؟ وكيف يتجلى هذا الاختلاف؟ وكيف يمكن أن تعتني المؤسسات في سعيها نحو الاختلاف؟ وأيضاً كيف يؤثر الإرث الفني العربي بالمعنى التاريخي في فنوننا المعاصرة؟ وما مقومات هذا الإرث؟أما المحور الثاني فيتعلق بالخطاب النقدي الموازي للمشهد الفني فيطرح أسئلة عديدة من مثل: هل أوجدت الكتابة النقدية الموازية للمنجز الفني في وطننا العربي قاموسها النقدي والاصطلاحي الخاص؟ وما مدى التداخل بين الكتابة الصحافية التوصيفية والكتابة النقدية التخصصية؟ وهل ثمة حاجة للمزيد من النقاد المتمرسين؟ وما طبيعة ومواصفات الكتابة النقدية الجادة؟ وكيف يمكن تطويرها وتفعيل آلية متخصصة للنشر قادرة على استيعابها وتقديمها؟ وكيف انعكست الكتابة النقدية على تقريب الفنون من الجمهور؟ وإلى من يتوجه الخطاب النقدي؟من جهة أخرى، يطرح المحور الثالث وهو جمهور الفن في الوطن العربي أسئلة ذات صلة بانتماء الفن الى طبقة أو شريحة معينة، وما إذا فقد هذا الفن جمهوره بابتعاده عن الأعمال التي ارتبطت بالبعد السياسي بشكل مباشر، كما يتساءل عن جمهور فنون ما بعد الحداثة وهل يمتلك هذا الجمهور الوعي النقدي للتعامل مع هذه الفنون؟يذكر أن فعاليات مارس 2009 ستستضيف في هذه الدورة أكثر من 47 جهة مشاركة رسمية وغير رسمية، حيث يتضمن برنامج اللقاء العديد من العروض التعريفية والورش التخصصية والتعريف بمجموعة من الإصدارات النقدية والفكرية بالإضافة الى نقاش المحاور التي طرحها اللقاء على المؤسسات المشاركة، والتي تضمنت بعض النقاط التي انبثقت عن تساؤلات الواقع الفني الراهن وهواجسه.
Culture
أبوظبي «الخليج»: تنظم مجموعة أبوظبي الفنية بالتعاون مع صالة «المكان» في الساعة السادسة والنصف من مساء 4 أكتوبر المقبل، معرض «كارافان»، وهو المعرض الجماعي الثالث للمجموعة، ويضم ٦٦ عملاً ل٢٨ فناناً من ١٦ دولة حول العالم كلهم يقيمون في أبوظبي، يقام المعرض في الطابق الأرضي من مبنى توفور 54، ويستمر حتى 30 أكتوبر.يضم المعرض فعاليات متنوعة ينظمها في كل يوم سبت طيلة أيام المعرض، تبدأ يوم 10 أكتوبر مع ستوديو المغامرة و يقدم فرصة للتفاعل والتواصل بين فنانيّ المجموعة والجمهور من خلال أداء أعمال فنية جماعية وحية أمام الحضور والمهتمين، حيث يتضمن عروضاً حية لبعض أعمال النحت والتشكيل والرسم التصويري الحي، السكيتش، وبعض ورشات العمل الفنية الجماعية والتعليمية للأطفال والكبار على حد سواء، وكذلك ستقوم الفنانة كاترينا موللر بالعمل على كانافاس جماعي، حيث يمكن للأطفال والكبار من زوار المعرض أن يلتقطوا الفرشاة والألوان والمشاركة في لوحة جماعية. وفي يوم السبت 17 أكتوبر يستضيف المعرض فرقة الروك المحلية «مستور» التي يقودها الفنان نزار الصالح، وستقدم الفرقة مجموعة من مؤلفاته الموسيقية التي تضم مزيجاً من روح الأصالة الشرقية ونمط موسيقى الروك المعاصرة. وفي يوم 24 أكتوبر ينظم المعرض «البازار الفني» وسيتضمن أنشطة فنية وموسيقية مرافقة وعرض أعمال فناني المجموعة بأسعار مخفضة ورمزية تناسب جميع محبي الفن، وكل من يحب أن يقتني أعمالاً فنية أصلية كما سيكون هناك فرصة لفنانيّ المجموعة عرض أعمالهم الأخرى وفرصةً لبيع المطبوعات الفنية وغيرها من الأعمال الفنية في البازار الفني.
Culture
يجمع يوسف غريب آل محمود بين فن المسرح وبين العمل الدبلوماسي والاقتصادي، ولكنه رغم هذه الاهتمامات الحيوية يظل مشدوداً أكثر إلى المسرح، فهو من العناصر الفاعلة والمؤسسة في مسرح دبي الأهلي لسنوات طويلة، واستطاع مع زملائه من المبدعين المؤسسين أن يشكلوا حالة إبداعية مميزة خصوصاً عندما نقلوا المسرح من الخشبة إلى الهواء الطلق بالقرب من البحر، كما حدث في عرض مسرحية جميلة للمبدع جمال مطر، ومسرحية حبة رمل للمسرحي الجريء ناجي الحاي .هنا، في هذا الحوار السريع يستعيد يوسف غريب آل محمود صورة جانبية من ذاكرته المسرحية .في البداية هل نقول الدبلوماسي يوسف غريب أم الفنان يوسف غريب؟- الفنان أو الدبلوماسي، لقبان أحبهما كثيراً، لقب الفنان ارتبط بي منذ سنوات عدة من خلال عملي ممثلاً، ثم رئيساً لمجلس إدارة مسرح دبي الأهلي لسنوات طويلة، وهو لقب عزيز على قلبي وأعشقه، أما الدبلوماسي فهو لقب اكتسبته من العمل الدبلوماسي الذي أعتز به أيضا . إلى أي مدى تعتبر الدخول للسلك الدبلوماسي جاء مصادفة، ومحطة عابرة على حياتك؟- الدبلوماسية محطة لم تأت مصادفة، وحياتي في مجملها مجموعة صدف مخطط لها، وأنا أصلاً رجل اقتصادي، عملت في المصرف المركزي مدة عشر سنوات وأحمل شهادات عليا في المحاسبة القانونية، وأعمل في التدقيق المحاسبي، وأمتلك تجربة في مجال الإعلام والنشر، لهذا أجد أن التجربة متناغمة بين لغة الأرقام والصحافة والدبلوماسية والفن . كيف يجب على الدبلوماسي الفنان أن يهيئ نفسه ثقافياً للانفتاح على الآخر؟ - كدبلوماسي يجب أن أتسلح بدرجة كافية من ثقافات الشعوب، مدركاً تماماً معطيات ثقافته المحلية، لأن ذلك يسهم في القدرة على التوليف بين الثقافة المحلية وثقافة الآخر، لذلك أجدني منساقاً نحو نهل الثقافات الأخرى بعشق . وفي هذا الصدد أعكف الآن على كتاب سيصدر قريباً يعبر عن هذه الفكرة ومضامينها في محتوى ثقافي بمظلة الدبلوماسية، ونشاهد هذه الأيام الدراما التركية وغيرها من الدراما المبلجة، وهذه نستطيع أن نسميها الدبلوماسية الثقافية، وأعتقد أن تركيا تقوم بدور متميز في هذا الإطار لما تقدمه من دراما ناضجة عن نبض مجتمعها وتروج له سياحياً وثقافياً . خلال السنوات الماضية كانت لك بصمة واضحة في المجال الفني والثقافي والمسرحي الإماراتي، ما آثار هذه البصمة في صعيديك العملي والشخصي؟- كمؤسس لمسرح دبي الأهلي، وعضو في اللجنة الثقافية في النادي الأهلي لسنوات عدة، ورئيس لمجلس إدارة مسرح دبي الأهلي الذي أتشرف أن أخدمه متطوعاً طوال فترة عملي فيه، أفتخر بكافة أعضاء المسرح وبثقتهم بي التي جعلتهم ينتخبونني وأنا خارج الدولة، وأعتبر ذلك شهادة على نجاحي في إدارة المسرح، وعلى الأسلوب الإداري والديمقراطي في تسيير المسرح الذي يعتبر من المؤسسات الثقافية التي لها دور في الحراك الثقافي في الإمارات . وماذا عن مسرح دبي الأهلي ؟وما أهم الملامح التي تميزه؟- مسرح دبي الأهلي نشأ على مواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال، مسرح يمارس التجريب ويطرح الأفكار الجديدة ولا يتقيد بما هو تقليدي، وأعضاؤه مجددون ولهم رؤية تنويرية في مجال فن المسرح . لا شك أن مسؤولية قيادتك لرئاسة مجلس إدارة مسرح دبي الأهلي لفترة من الزمن كانت محطة مهمة في مسيرتك الحافلة . . كيف تقيم تلك المرحلة؟- كانت من أجمل المراحل، وكانت فترة غنية بكل ما تعني الكلمة، وقد استفدت كثيراً منها، وكونت من خلال ذلك علاقات جيدة مع مسارح عريقة خارج الدولة . حرص مسرح دبي الأهلي على تشجيع الكوادر المحلية الناشطة في صناعة الأفلام، كيف تقيم هذه التجربة؟ - تم تشكيل مجموعة دبي للأفلام، والتي تعتبر من ضمن الأهداف الرئيسة لمسرح دبي الأهلي وذلك خلال عام ،2008 بغية أن يكون المسرح محركاً رئيساً للحركة الثقافية والفنية في دبي، وخطا المسرح خطوة مهمة في سبيل إنعاش التجربة السينمائية في الدولة، إذ أقدم مسرح دبي الأهلي على إطلاق مجموعة دبي للأفلام السينمائية من خلال تشجيع مجموعة من الشباب تتولى صياغة أفكار حديثة ورؤى متطورة لتوسيع أفق صناعة سينمائية تأخذ على عاتقها تقديم كل ما هو جديد في الفن السابع، وقد حصلت مجموعة دبي للأفلام على مجموعة من الجوائز في مهرجان الشرق الأوسط . حرص مسرح دبي الأهلي على إطلاق مجموعة من رموز المسرح الإماراتي من خلال برامج وخطط عمل عليها مسرحيون معروفون ما تعليقك على ذلك؟- أنجز مسرح دبي الأهل خصوصية إبداعية من خلال أعمال مميزة لكل من جمال مطر وناجي الحاي وعمر غباش، نقلنا المسرح الى شاطئ البحر وقمنا ببناء المسرح من الخوص والعريش على البحر مباشرة في تجربة مسرحية جميلة، ومسرحية ناجي الحاي حبة رمل، ويعتبر أول مسرح في الدولة يخرج الى الفضاء الخارجي، ويقدم أعمالاً خارج العلبة الإيطالية . خلال عملك في مسرح دبي الأهلي، ما الأفكار التي تقدمها للنشء والشباب من أجل الارتقاء بأعمالهم المسرحية؟- جيلنا في السابق جُبل على العمل التطوعي، ولكن أصبح العمل الفني الآن محاطاً بالماديات التي فرضت نفسها على معظم مفردات الحياة، إضافة إلى تهافت البعض على الشهرة السريعة، ونحن لا نستطيع أن نقف أمام هذا الأمر، ولكنني أقول للشباب بأن يعتبروا المسرح رسالة وإبداعاً وقيمة ثقافية رفيعة .
Culture
في سياق ردود الفعل العربية والعالمية تجاه ما يجري في غزة، أصدرت العديد من المؤسسات العربية والأجنبية خلال الأسبوع الماضي بيانات دانت الهجمة الصهيونية على أهل غزة حيث حمل البيان الصادر عن حركة شعراء العالم، التي يرأسها الشاعر لويس أرياس مانسو من التشيلي وتضم 5000 شاعر من كل أنحاء العالم، تحت عنوان: الصمت تواطؤ.جاء في البيان: إنّ الأحداث التي جدّت في فلسطين، في قطاع غزّة تحديدا، لا ينبغي أن تترك شعراء العالم غير مكترثين، ذلك أنّنا شعراء ملتزمون بمبدأ الحياة وبالمشروع الإنسانيّ. وأضاف البيان الذي نقله إلى العربية الشاعر التونسي يوسف رزوقة: إنّ ما حدث في هذه الرقعة من كوكبنا يعدّ مجزرة فظيعة بتغطية وتواطؤ من الامبراطورية الأمريكية والبلدان المتحالفة للطرف الأكثر نفوذا وغطرسة في الكوكب. الصمت تواطؤ. ودعا البيان شعراء العالم إلى التّظاهر بقوّة الكلمة، على نحو شعريّ وإدانة هذا الاعتداء على الحياة.وورد في البيان أيضا: أن تكون من شعراء العالم هو أن تكون محاربا أو أن تكوني محاربة تركض في سهول الوجود الإنسانيّ، وهو دور الشاعر منذ الأزل بحثا عن تجويد العيش والتّطوير الطبيعيّ للحياة. من أجل هذا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الجرائم التي ترتكب كلّ يوم باسم الحرّية، سنرفع أصواتنا سيفا من الضّوء. من أجل هذا سنصنع من الكلمات أسلحة لم يعرفها المجرم على مرّ التّاريخ.أما بيت الشعر في المغرب فأصدر بيانا بدوره حمل توقيع رئيسه الشاعر نجيب خداري جاء فيه: ما المئات من الشهداء والجرحى الذين أسقطتهم آلة الإرهاب الإسرائيلي من أبناء غزة المحاصرة، هذه الأيام، وسط حالة دمار شامل، إلا دليل إضافي على وجه إجرامي شديد البشاعة لم تفلح كل مظاهر المساندة الأمريكية في تجميله وتسويقه في صورة الحمل الوديع، وصورة الضحية البريئة.وأضاف البيان: وهكذا يصر الكيان الصهيوني على أن يلون سماء العالم الذي كان يتأهب للاحتفاء برأس السنة الميلادية وبرأس السنة الهجرية، بمظاهر اللهب والدم والخراب. ولعل في ضرب البوارج الحربية الإسرائيلية لقارب الكرامة الذي ألح على الحضور إعلانا عن تضامن شعوب العالم مع غزة المنكوبة.. لعل في ذلك الضرب ما يؤكد ولع الكيان المحتل بهدر كرامة الإنسان وحقوقه، مهما كانت جنسيته أو حيثياته.
Culture
عمّان - ماهر عريف: دعا الناقد والمخرج العراقي عزيز خيون إلى التخلّص من «مسرح النخبة»؛ مهاجماً بشدة «الطلاسم» والتهريج في العديد من العروض العربية.قال خيون ل«الخليج»، خلال مشاركته مُقيّماً في مهرجان الأردن المسرحي الثاني والعشرين مؤخراً: «المسرح العراقي تراجع كثيراً منذ عام 2003، فلم تعد هناك قاعات عرض مؤهلة، ولم تبقَ سوى فرقة رسمية واحدة، ولا يستمر العمل جماهيرياً أكثر من ثلاثة أيام إلى أسبوع، فيما الأنواع الاستهلاكية المُعتمدة على استغلال جيب المواطن وعقله ووقته، خارج الحسابات لأنها لا تمت للفن بصلة».وأضاف: «المسرح العربي مازال نخبوياً إلى حد كبير يستند إلى طلاسم وأساليب غامضة، وأحياناً ملتوية في إيصال الفكرة والمضمون، ويُغَرق في التجريب، وهذا لا يخدمه، لأنه يبتعد عن الجمهور، ما يتسبب في اختلال المعادلة التي وُجدَ من أجلها، بوصفه مسرحاً يحتاج إلى منصّة جماهيرية أولاً وأخيراً».وتابع خيون: «المسرحيون الجادون لا يتحمّلون وحدهم مسؤولية ذلك، فهناك أسباب مرادفة في مقدمتها افتقاد الدعم الحقيقي للإنتاج، إلاّ في استثناءات عربية محدودة وغياب الملتقيات الجامعة التي يُمكن من خلالها الخروج بحوارات تُتَرجم إلى عمل، وإن حصل يقف عدم تعاون الحكومات والوزارات المعنية وتحييد البرامج والخطط الفاعلة حاجزاً، فضلاً عن انعكاس مآلات سياسية وأمنية في المنطقة على الحالة الفنية برمتها».وحدد خيون «وصفة حتمية» للخروج مما أسماها «مطرقة النخبوية وسندان الاستهلاكية»، على رأس قائمتها توفير ميزانيات ثقافية عربية مجزية، والاهتمام بالمسرح المدرسي نحو تأهيل ممثل وكاتب ومخرج ومُشاهد واعٍ إلى جانب وضع معايير دقيقة للقبول في المعاهد والكليات الفنية، ودعم الفرق الخاصة وكفالة حرية التعبير بعيداً عن الرقابة المُقيّدة.وشدد خيون على عدم وجود خلل رئيسي في النصوص المسرحية العربية على عكس ما يطرحه عدد من النقاد والأكاديميين؛ مستدركاً بأن الأمر محكوم بظروف تعيشها المنطقة إجمالاً. وقال: «نجد صعوبة في زيارة مُدن عربية وتقديم عروض هناك نتيجة الأوضاع الراهنة، ولابد من تحريك دور اتحاد المسرحيين العرب الذي كان مركزه بغداد بحيث يُنظّم ملتقيات ومشروعات هادفة، وكذلك تفعيل حضور اتحاد الفنانين العرب ومقرّه القاهرة».وحول انتقادات اعتبرت المسرح العربي الجماهيري الجاد في حالة انفصام وغربة عن الواقع الراهن؛ علّق خيون: «المسرح عموماً لا يصطف كتفاً بكتف مع الأحداث السياسية، ويحتاج إلى قراءة متأنّية وتأمّليّة، ومع ذلك هناك عروض تمس الوضع الآني بحرفية وعمق مع اختلاف أساليبها».
Culture
أمر سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، بدعم مكتبات مدارس رأس الخيمة بالكتب من معرض رأس الخيمة للكتاب، من منطلق حرص سموه على تعزيز قيمة القراءة وحضور الثقافة بين طلبة المدارس، وتنمية فكرهم وإكسابهم العديد من المعارف، ودعم المعرض .وزار سموه جناح معهد التدريب والدراسات القضائية المشارك في المعرض واستمع من هيام أحمد آل علي رئيس قسم المؤتمرات والندوات وهدى المرزوقي رئيس قسم الأبحاث والدراسات إلى شرح مفصل عن آلية عمل المعهد والبرامج التي يقدمها والفئات التي يستهدفها في التدريب من قضاة ووكلاء نيابة ومحامين وغيرهم من أهل الاختصاص القانوني والقضائي .وثمنت فاطمة الشرهان، مديرة مركز رأس الخيمة للمعارض، التابع لغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، المكرمة السخية، التي عكست اهتمام سموه بتنمية ثقافة القراءة بين طلبة المدارس، وتحفيزهم على الاطلاع والبحث، مضيفة أن المكرمة تمثل دعما كبيرا لدور النشر، التي شاركت في المعرض، لما يلقاه من إقبال كبير من الجمهور وطلبة المدارس .ووفق مصادر المعرض، بلغ عدد المدارس التي زارت المعرض 63 مدرسة، من مراحل دراسية مختلفة، ولقيت كتب الأطفال والوسائل التعليمية الخاصة بهم إقبالا كبيرا من قبل الطلبة والصغار وأولياء الأمور، الذين يسعون إلى تزويد مكتبات أبنائهم بالكتب التعليمية، في حين تشارك في المعرض ما يقارب 40 دار نشر متخصصة في كتب الأطفال، باللغتين العربية والإنجليزية، والوسائل التعليمية .وقال عبد الله حماد الشحي، مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، ''إن إدارة المنطقة والمدارس والطلبة يثمنون المكرمة السخية لسمو ولي عهد رأس الخيمة، الخاصة بتزويد مكتبات المدارس بما تحتاجه من كتب، وستحدد الكتب التي تحتاجها المدارس، لنقلها إليها في القريب العاجل، وجرى توجيه إدارات المدارس ورياض الأطفال بتنظيم زيارات للمعرض، وفق الجداول اليومية المخصصة لهم، بهدف الاطلاع على الإصدارات التي تعنى بشؤونهم الدراسية والحياتية والعلمية والثقافية، واقتنائها . وعلى هامش فترة العرض الصباحية أمس، وقعت الكاتبتان رهف المبارك وميثاء عبدالوهاب الخياط، إصدارين جديدين، شعري للأولى وقصصي للثانية، في جناح فرع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات برأس الخيمة .ووقع القاص عبدالفتاح صبري، مشرف نادي القصة في اتحاد وكتّاب وأدباء الإمارات في الشارقة، كتابه الجديد، الذي حمل عنوان (التعالق مع السيرة الذاتية، مقاربة في الرواية الإماراتية)، الصادر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات . واشتملت أمسية المقهى الثقافي على عرض الكتاب وتقديمه من قبل الدكتور هيثم الخواجه، المسؤول الثقافي في فرع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات برأس الخيمة، الذي ألقى الضوء على السيرة الذاتية وتصريفاتها وماهيتها، مع أهم أبواب الكتاب .من جانبه، أوضح صبري أن الكتاب الجديد تعرض لكتاب (سرد الذات)، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضوالمجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأبرزت أهم فصوله المضمون الذي تحدث عن مراحل حياة سموه منذ الطفولة، حتى مرحلة دراسته في الكويت ومصر، إلى اعتلاء سموه سدة الحكم في الشارقة .وتناولت الأمسية روايات أخرى، تحتوي تعالقا مع السيرة الذاتية، منها روايات إماراتية، تحاكي سيرة الإنسان وعلاقته بالأرض، وسيرة العلاقات الإنسانية التي سادت بين الناس قبل تشكل الدولة، مثل رواية (طروس إلى السلطان)، للكاتبة الإماراتية سارة الجروان، ورواية أخرى لناصر الظاهري .
Culture
الشارقة:«الخليج»أعلنت مجموعة كلمات، عن توقيعها مذكرة تفاهم مع دار بلومزبيري، لتبادل ترجمة الكتب، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها «كلمات» لإطلاع الأطفال واليافعين الإماراتيين والعرب، على ثقافات الشعوب الأخرى، والتعريف بالأدب والثقافة الإماراتية في جميع أنحاء العالم.ونصت بنود المذكرة على أن تتبادل الشركتان مجموعة من الكتب لترجمتها ونشرها في كل عام، حيث ستقوم مجموعة كلمات بنشر كتب من قائمة مطبوعات دار بلومزبيري بعد ترجمتها إلى اللغة العربية، كما ستقوم دار بلومزبيري باختيار مجموعة من الكتب من قائمة مجموعة كلمات ونشرها بعد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، ابتداء من العام الجاري، وبمعدل عشرة كتب من كل دار سنوياً، وذلك في مجال القصص والروايات الخيالية الخاصة بالأطفال واليافعين.وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات: «منذ تأسيس كلمات ونحن نسعى إلى تعزيز مكانة كتب الأطفال باللغة العربية على المستويين العربي والعالمي، وتقديم محتوى متميز وبجودة عالية يجعل من القراءة أسلوب حياة ومتعة لدى الأطفال العرب. وسنسعى من خلال شراكتنا مع «بلومزبيري» - أحد أكبر دور النشر العالمية - إلى تعزيز الثقافة العربية بشكل عام والثقافة الإماراتية بشكل خاص ونشرها على أوسع نطاق لتصل إلى أكبر قدر ممكن من القراء الأطفال واليافعين، وأيضاً فتح قناة جديدة للتبادل الثقافي من خلال ترجمتنا لمجموعة من إصدارات دار «بلومزبيري» للغة العربية».وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن هذه الشراكة ستمكن «كلمات» من جذب المزيد من القراء الناطقين باللغة الإنجليزية، وستسهم في تسهيل نشر إبداعات المؤلفين الإماراتيين والعرب عالمياً، مشيرة إلى أن المكانة المرموقة التي تتمتع بها دار بلومزبيري في مجال صناعة النشر العالمية ستساعد كثيراً في تحقيق ذلك الهدف. ومن جانبه قال ريتشارد شاركين، المدير التنفيذي لدار بلومزبيري: «نحن الآن بحاجة ماسة لمد جسور الحوار الثقافي والفكري بين الحضارات أكثر من أي وقت مضى، ونعتبر أن الشراكة بين مجموعة كلمات ودار بلومزبيري، ستكون إحدى أهم وأنجح الوسائل التي تحقق التقارب بين الثقافات، ويشرفنا العمل معاً إلى جانب كلمات من أجل تطوير هذه الشراكة، والوصول إلى الأهداف التي ترمي إلى تحقيقها».
Culture
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة للمرشحين في دورتها العاشرة، حيث اشتملت القائمة الخاصة بفرع «الفنون والدراسات النقدية» على 12 عملاً من أصل 151 ينتمي باحثوها ل12 دولة عربية جاء معظمها من المغرب يليها مصر والعراق بالإضافة إلى أستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا. وقد تراوحت الأعمال المرشحة بين دراسات في العمارة والآثار التاريخية والفنون التشكيلية وبحوث علمية في بلاغة الخطاب وتحليلات في النصوص الروائية العربية.وشملت القائمة «آليات إنتاج النص - نحو تصور سيميائي» للناقد المغربي عبد اللطيف محفوظ، من منشورات النايا للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت (2014)، وكتاب «القدسي والدنيوي في السرد العربي» للباحث المغربي مصطفى النحال والصادر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر - الرباط (2014)، و«بلاغة الخطاب الإقناعي: نحو تصور نسقي لبلاغة الخطاب» للأكاديمي والناقد المغربي حسن المودن، من منشورات دار كنوز المعرفة العلمية للنشر والتوزيع - الأردن (2014)، وكتاب «الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق» للناقد الدكتور سعيد يقطين من المغرب، والصادر عن منشورات ضفاف-بيروت (2014)، و«اللغة والجسد» للباحث د. الأزهر زناد من تونس والصادر عن دار نيبور للطباعة والنشر والتوزيع - العراق (2014)، وكتاب «الفَكَه في قصص كرامات الصوفية، بين التقديس والتحميق» للمؤلفة التونسية أسماء خوالدية، من منشورات ضفاف-بيروت/‏ الاختلاف-الجزائر (2015)، وكتاب «مداخل إلى قصصية المعنى» للدكتور محمد بن محمد الخبو من تونس ومن منشورات مكتبة علاء الدين - تونس (2015)، وكتاب «القاهرة خططها وتطورها العمراني» للمؤرخ المصري أيمن فؤاد سيد ومن منشورات النايا للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت (2015)، وكتاب «تحديات الناقد المعاصر» للناقد د. جابر عصفور من مصر والصادر عن دار التنوير للطباعة والنشر - بيروت ( 2014)، وكتاب «السرديات المضادة: بحث في طبيعة التحولات الثقافية» للباحث د. معن الطائي من العراق ومن منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت (2014)، و«تحولات الفن التشكيلي في الأردن: من فكّ الارتباط إلى الربيع العربي» لإياد كنعان من الأردن، من إصدارات المؤسسة العربية للدراسات والنشر - عمّان (2014)، وكتاب «نظرية الخطاب: مقاربة تأسيسية» للأستاذ د. عبد الواسع الحميريّ من اليمن، دار نشر مؤسسة الانتشار العربي - بيروت (2015).
Culture
قال ممثل العراق الدائم لدى الجامعة العربية وأمين عام الصالون الثقافي العربي السفير قيس العزاوي إن هناك لجاناً مشتركة بين بلاده ومصر لتنظيم القمة الثقافية العربية برعاية جامعة الدول العربية .وقال العزاوي إن "وزارتي الثقافة في العراق ومصر سبق وعقدتا اجتماعات مشتركة، بهذا الشأن"، موضحاً أنه "من المؤمل أن تعقد لجان مشتركة اجتماعاً آخر لها منتصف الشهر المقبل لوضع الترتيبات اللازمة لانعقاد هذه القمة الثقافية العربية" .وأضاف العزاوي أن "عقد القمة الثقافية العربية في ظل الأوضاع الراهنة سيشكل بحق منعطفاً تاريخياً صوب الثقافة العربية الأصيلة والتي ستشهد ولادة أول "إعلان ثقافي عربي" يُعنى بمفهوم الثقافة" . (د .ب .أ)
Culture
كتاب الطفل ما زال يشكل مشكلة شائكة في وطننا العربي، يحار الطفل ويحار الأهل ماذا ينتقون أمام كم هائل من النتاج الفكري الذي قل أن نجد فيه الكتاب المناسب الحقيقي للطفل، وحرصت الكثير من دور النشر المشاركة في المعرض على تخصيص مساحة جيدة لكتب الاطفال خاصة وان هناك اهتماماً بتنمية القراءة بين الاطفال .التقت الخليج مجموعة من رواد معرض الكتاب في ابوظبي للحديث عن اشكالية اختيار كتب الاطفال، وقالت ربا شعبان شاعرة ومعلمة لغة عربية يجب أن يتناسب مستوى الكتاب مع المستوى العمري والثقافي للطفل، من الصعب التعرف إلى الكتاب من مجرد تصفحه على نحو عابر لكن عموما يحبذ أن يحتوي الكتاب على قيمة أخلاقية، أو يفتح أفقا تعليميا للطفل في أي من مجالات المعرفة، وأن يكون اخراج الكتاب بصورة لائقة وجذابة، ثم نأخذ رأي الطفل فيه وليس دائما اختيار الطفل صائبا، الطفل يركز على الشكل أكثر من المضمون فلا بد أن يكون للأهل دور في توعية الطفل وتوجيه اهتماماته إلى القراءة، بالنسبة لي تعجبني جدا دار نشر أنجال هزاع بن زايد آل نهيان لأنها تقدم منتجات فكرية راقية للطفل وبقالب راق وجميل، كذلك دار الفكر في سوريا . الكاتب أدهم سراي الدين عضو اتحاد الكتاب العرب يقول لا بد أن نشجع الطفل على القراءة منذ الصغر حتى قبل أن يتعلم القراءة، نستطيع أن نقرأ له خاصة قبل النوم، وما يلفت انتباه الطفل في الكتاب هي الألوان والصور ودقة الطباعة، الطفل يحب الألوان الزاهية وبإمكاننا أن نعلمه القراءة بأكثر من لغة، فالقصص توسع خيال الطفل وتجعل تفكيره خارج الإطار والنمطية، بل تزرع فيه الإبداع، وأعتقد أن أول خمس سنوات هي تبلور شخصية الطفل .حمد محمد على الغلابي موظف قال أنتقي لأطفالي الكتاب المفيد الذي يعطي قيمة ويعلمهم مهارات حياتية وينمي شخصيتهم، وأحاول دائما أن أجعل أبنائي يختارون ما يحبون لأن الطفل إذا نشأ على اختيارنا ينشأ مترددا، فلا بد أن يتعود الاختيار ويتحمل نتيجة اختياره مع بعض التوجيهات بعيدا عن التدخل الكامل في خياراته .تغريد النجار كاتبة قصص للأطفال لها أكثر من أربعين قصة تقول: في قصصي أشجع الطفل على أن يكون مشاركا ومفكرا وليس فقط متلقياً، أحاول أن أوصل للطفل فكرة تترك لديه أثرا ومتعة، لدي عدة سلسلات للطفل منها سلسلة أحسن صديق في 12 قصة حول مواضيع مختلفة من التراث لكن بشكل حديث .
Culture
لكي لا توصف ثقافتنا بالتبريرية وتكون قادرة على تقديم بديل موضوعي لهموم وقضايا الإنسان العربي، فإنه مطلوب منها، لا سيما في المفصل الذي يتعلق بالقضايا العربية الحرجة أن تكون فاعلة أكثر، لذا، فهي بحاجة إلى هبة الكتّاب والمبدعين ووقفتهم، وألا تكتفي فقط بالطواف على هامش الفعل أو الحدث، وأن تتحمل مسؤوليتها بكفاءة تجنبها ما يمكن توقعه من رطانة الألسن أو الهجوم الشعبي أو النخبوي المتوقع .يصح هذا الاستنتاج حين الحديث عما قدمته الثقافة العربية عبر كل أشكالها المتوقعة في دعم القضية الفلسطينية والعربية الأخرى التي تزداد يوماً بعد يوم .اتحادات وروابط الكتّاب العربية قدمت مساهمات مشكورة في دعم مثل هذه القضايا، على غرار الفعاليات الشعرية والأدبية المتنوعة التي تحاكي المناسبات وتواريخ النكبات، لكنها بقيت عاجزة عن تشكيل خطاب ثقافي عربي يمكن التأسيس عليه .وفي كل القضايا محل النقاش، نجد أن الفعل الشعبي أو المدني يتفوق كثيراً على طموحنا كمثقفين وكتّاب ومسرحيين ومفكرين في الدخول الى عمق التحديات وإنجاز خطاب ثقافي واضح تبنى عليه استراتيجيات عمل تحمل صفة الديمومة .تتجلى هذه الفكرة أكثر حين الحديث في المفصل الفلسطيني، وضرورة مواجهة المشروع الصهيوني، الذي بات على مشارف تحويل المدن والبلدات الفلسطينية إلى مدن محررة، تخدم فكرة التهويد ومحصنة عن اختراق تاريخها وثقافتها الأصلية التي باتت في مهب الريح، أمام نظر العالم وسمعه، في تحدّ سافر لكل التشريعات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان المعترف بها عالميا .من جهة أخرى، يمكن رصد نشاطات لجمعيات ومنظمات مهاجرة في كندا وأمريكا والبرازيل وكافة الدول الأوروبية، كانت على تماس مباشر مع مثل هذه القضايا، رغم بعدها الجغرافي، وكان لمساهماتها سواء على صعيد نشر الكتب والدراسات أو تنظيمها للمؤتمرات والملتقيات أثرها في تقديم معادل موضوعي نبه الى خطورة محو الذاكرة العربية والفلسطينية، في حين كان يمكن لدوائر الفعل الثقافي العربي أن تكون أكثر جدية وحماسة في تقديم خطاب مواز، يقارب بين القضية وعمقها، كي يتسنى ردم الهوة بين المتناقضات وعدم ترك الجرح في مهب ريح أصابته بالقروح وتعفنه وبتره نفسياً وبكل المعايير الإنسانية المتوقعة .أما على صعيد المبادرات الفردية، فإن الذاكرة العربية ما زالت حية بأسماء أكاديمية وفكرية ليس ابتداء بادوارد سعيد وهشام شرابي وليس انتهاء بقائمة طويلة من المثقفين العرب من سوريا ولبنان والمغرب ودول الخليج العربية، التي تفاجئنا في كل يوم بما يمكن وصفه مشاريع عمل ثقافية كبرى تتجاوز المأمول من المؤسسات الثقافية العربية التي نشأت بحكم برامجها وخطوط عملها لتقديم خطاب ثقافي متجذر وصريح ولا يقبل المواربة.
Culture
توافقاً مع إقامة دائرة الثقافة والإعلام لملتقى السرد العربي التاسع في شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، خصص ملف عدد مجلة الرافد 181 للقصة القصيرة والرواية الإماراتية، فجاءت فيه سبع دراسات لعدد من الكتاب، ناقشت فيها جوانب أدبية وفنية متعددة في القصة القصيرة والرواية، منها ما يتعلق بالملامح العامة ومنها ما يعالج ظواهر متفرقة خاصة ببعض القصص والروايات .حيث شاركت زينب عيسى الياسي بمقاربة عنوانها القصة القصيرة الإماراتية . . إبداع متجدد، وكتب عزت عمر عن الزمن القصصي ومتغيراته الحداثية في القصة الإماراتية، وكتب د . عبد المرضي زكريا عن هاجس القضية الفلسطينية في القصة الإماراتية، أما سامر الشمالي فقرأ تجربة القاصة مريم الساعدي، وقرأت شيخة الخاطري واقع القصة القصيرة الجديدة ما بين إشكاليات المجتمع وإشكاليات الذات . وضم الملف مقالتين في الشعر والرواية، إذ كتب عبد الله الجناحي عن صورة الرجل في شعر حمدة خميس فيما كتب سمر روحي الفيصل عن خصائص الرواية النسوية الإماراتية . وفي مقالها قسمت زينب الياسي مسار القصة الإماراتية إلى ثلاثة أجيال، وفي مقدمتها جيل الرواد ومنهم عبد الله صقر، وشيخة الناخي، ومحمد المر، وعبد الرضا سجواني، وأعطت تجربة المر القصصية إشارة خاصة؛ لأنها استمرت ولم تنقطع كما حصل مع غيرها، وتقول المر رسم ملمح الواقع الإماراتي وأمكنته وأزمنته وأحداثه من خلال ما يفوق الخمس وعشرين مجموعة قصصية ما هيأ لأن يكون التأسيس ثابتاً وذا حضور جيد .وعن الجيل الوسيط أوردت الياسي أن هذا الجيل صادف واقعاً اجتماعياً أقلّ انغلاقاً، فلقد بدأ المجتمع يتقبل الإنصات لهذا الجنس الإبداعي فبرزت أسماء مثل مريم جمعة، وإبراهيم مبارك، وسلمى مطر سيف، وسواهم . واستكمل عزت عمر ما بدأته الياسي فكتب بعد نحو أربعين عاماً من التطور المنظم والمدورس سوف يقدم أبناء الإمارات أنفسهم وثقافتهم لهذا العالم الذي كان إلى حين لا يلتفت إلى الجغرافيا العربية ومعه ستبدأ رحلة التطلع والتفاعل عبر السرد .
Culture
منّي بونعامةفي كل عام تستهّل الشارقة، الإمارة الباسمة، نشاطها الثقافي بحزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تلامس واقع الثقافة العربية والمحلية وترتقي بها إلى أعلى المستويات، وتحتفي بالمبدعين والمثقفين، مدعومة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وبمتابعته ودعمه السخي، ومن أبرز فعاليات الشارقة مهرجان الشعر العربي .وتكمن أهمية هذا الحدث الشعري البارز في كونه يندرج في إطار المشروع الثقافي المتميز لصاحب السمو حاكم الشارقة، الذي يسطّر كل يوم إضافة نوعية في حقل الثقافة والمعرفة، ما جعل من الشارقة عاصمة للثقافة العربية والإسلامية، وقِبلة للإبداع ووجهة يؤمها مثقفون وكتّاب ومفكرون من شتى أنحاء الوطن العربي، ويتفيؤون ظلالها الوارفة في مواسمها الثقافية، وجني ثمارها اليانعة وحصاد ما زرعوه وراكموه على امتداد مسيرتهم الإبداعية . وهنا يأتي تكريم شخصيتي المهرجان لهذا العام الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، والشاعر الإماراتي سالم الزمر تتويجاً لإسهاماتهما الشعرية والأدبية واحتفاءً بما قدماه من نتاجات أدبية راسخة حفرت في الذاكرة الثقافية العربية المعاصرة .وهناك شعراء صدحوا بأصواتهم الجهورة وأتحفوا الحاضرين بما جدّ أو تقادم من قصائدهم الشعرية التي تختزل أجيال القصيدة العربية الحديثة واتجاهاتها، ومساراتها المتعددة، وتبرز القيمة الجمالية المتجددة ل "ديوان العرب" . هذا الحدث الثقافي المتميز يفتح عيناً على الشعر العربي كل عام، ويلقي بظلاله الوارفة على خريطة الشعر الراهنة، كما يشكّل مناسبة سنوية للحوار الثقافي والفكري بين الشعراء الضيوف الذين يفدون من أنحاء الوطن العربي والإماراتيين والمقيمين في الدولة وتبادل الخبرات والتجارب الشعرية، ومناقشة أبرز إشكالات القصيدة في الوقت الراهن، التي من بينها ندوة: القصيدة العمودية، والقصيدة العمودية شكل فني أم مرجعية ثقافية؟إن هذا الحدث بما يصاحبه ويتزامن معه من أنشطة ثقافية ومنشورات يسهم إسهاماً كبيراً في النهوض بالشعرية العربية، وانفتاحها على عوالمها الأرحب وفضاءاتها الأوسع، وهو تقليد سنوي مهم يفتح الباب على مصراعيه لمشاركة الجيل الجديد من الشعراء العرب الشباب، والاستفادة من التجارب السابقة التي تشكّل علامات فارقة في التجربة الشعرية العربية .شارقة الثقافة، عاصمة الإبداع، حاضنة المثقف تمضي بخطى واثقة بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة نحو التقدّم والنهوض الثقافي، وترتقي بالثقافة بمفهومها الأشمل، وتضيف لبنات كل عام إلى صرحها الثقافي الشامخ . مهرجان للشعر العربي، ومهرجان للمسرح العربي، وأيام للمسرح، وأيام للتراث، وهيئة للكتاب، ومدينة للنشر والقائمة تطول . ولا تزال عاصمة الثقافة مصمّمة على استكمال المشوار، وإكمال المسيرة بحيوية وحركية ونشاط منقطع النظير في عهد الثقافة والعلم والمعرفة .
Culture
أبوظبي: «الخليج» أكد عدد من الخبراء والمسؤولين المشاركين في فعاليات جناح جائزة خليفة التربوية أن المعرض أصبح علامة بارزة في مسيرة الفكر والثقافة، وترجم المكانة المرموقة التي تحظى بها أبوظبي كمركز عالمي للإبداع الفكري والإشعاع الحضاري.وشهد جناح الجائزة عدداً من المحاضرات الثقافية وورش العمل التطبيقية التي ترسخ ثقافة التميز لدى مختلف فئات المجتمع.وقالت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة: إن البرنامج الثقافي للجائزة شمل محاضرة بعنوان «ثقافة التميز» تحدث فيها الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة حول مسيرة الجائزة منذ انطلاقها في العام 2007 لتشكل بذلك مبادرة وطنية رائدة لغرس ثقافة التميز في الميدان التربوي وتحفيز المعلمين والقيادات التعليمية والأكاديمية بل ومختلف فئات المجتمع على الإبداع، وهو ما تحقق لها بامتياز وجدارة.كما تحدث محمد سالم الظاهري مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة في امارة أبوظبي في محاضرة بعنوان «زايد والتعليم» عن فكر ورؤية هذا القائد العظيم الذي جعل من التعليم ركيزة أساسية للنهضة الحضارية التي نشهدها، والتي تعتبر نموذجاً يحتذى به إقليمياً ودولياً.وقال الظاهري: عندما نتحدث عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» فإننا نقف أمام أحد قادة العالم الذين سطروا بفكرهم ورؤيتهم إنجازات حضارية تفخر بها البشرية، واليوم فإنني في هذه المحاضرة أسلط الضوء فقط على محاور بسيطة تترجم فكر ورؤية القائد المؤسس «طيب الله ثراه». وتابع: أدرك «الشيخ زايد» أنه بدون تعليم أبناء وبنات الوطن فلن تتحقق النهضة المنشودة، ومن هنا وجه «الشيخ زايد» ببناء منظومة من المدارس والمعاهد التعليمية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، فكانت هناك مدارس في المدن والقرى، والتجمعات السكنية في مختلف أرجاء الإمارة.وقدم كل من الدكتور محمد مصطفى أحمد من جامعة الإمارات وعائشة الزعابي من روضة الغدير بمنطقة رأس الخيمة التعليمية ورشة عمل حول «ثقافة التميز»، عرض فيها كل منهما الآليات التي قادتهما لحصد جائزة خليفة التربوية عن فئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي.
Culture
نظم أتيليه القاهرة احتفالية خاصة بالروائي سليمان فياض، أكد خلالها أن هناك تشابهاً بين ثورة يوليو وثورة 25 يناير، فهما تعنيان أن مصر لا تزال دولة قوية ومحورية وكان يمكن لمشروع عبدالناصر القومي أن يصل بمصر والبلدان العربية إلى تشكيل قوة دولية لا يستهان بها . ولفت فياض إلى أن أبرز الكتاب الذين أثروا في تكوينه هما نجيب محفوظ ورواياته الفرعونية، وبرتراند راسل، مؤكدا أنه لا نهضة للعالم العربي إلا من خلال التعليم .وعبر فياض عن أسفه لأنه لم يجن من كتاباته أموالاً وأن أعماله تسرق جهاراً ولا يستطيع استرداد حقوقه ولا يريد رفع دعاوى قضائية حتى لا يسجن الذين سطوا على أعماله . وأشار القاص سعيد الكفراوي إلى الدور الريادي لفياض في ترسيخ قيم الحداثة العربية، في ما كتبه من إنتاج رائع لسنوات عاشها، وعايش تغييراتها وهو من الأساتذة الكبار الذين تربينا على كتاباتهم أوائل الستينات واستطاع أن يطرح أسئلته على الواقع . وأضاف الكفراوي جيلنا يعتبر سليمان فياض القنطرة التي عبرنا عليها إلى ما يسمى الكتابة الجديدة .أما الروائي إبراهيم عبدالمجيد فأشار إلى دور فياض في الحفاظ على اللغة العربية من خلال اهتمامه بكتابة مجموعة من المعاجم العربية، حيث يعتبر رائداً في هذا المجال لأنه يؤمن بأن اللغة العربية حائط الصد للحفاظ على الهوية العربية .
Culture
عرض الفاضل الجعايبي على خشبة مسرح دوار الشمس في بيروت مسرحية خمسون التي تتعرض لمرور خمسين سنة على استقلال تونس وما مرّ من اخفاقات على هذا الاستقلال مع تنامي النزعة الأصولية، عبر تجربة مازالت تبحث عن صوتها الخاص. الخليج التقت الجعايبي في بيروت. وكان هذا الحوار: تعرضت خمسون الى مشاكل رقابية كبيرة. لماذا؟ وكيف استطعتم الخروج بالنص الى عالم الحرية؟ وضع الرقيب مجموعة من علامات الاستفهام حول الكثير من الجمل الموجودة في النص، لأن مسرحية خمسون تروي حكاية فتاة تفجر نفسها في تونس احتجاجاً على ما يجري في العالم. وحين تعود صديقتها الى تونس، تبدأ القضية بالتكشف، حيث تتهم بمساعدة صديقتها بتفجير نفسها. وتتعرّض الى التحقيق، وتتابع المشاهد في تسليط الضوء على واقع الحركات المتطرفة في تونس والوطن العربي. ولكن الا تعتقد بأن التراجيديا المسرحية وقعت في المبالغة؟ نحاول الإضاءة على حياة الناس، نضيء على الظواهر المستجدة في وطننا العربي، والقائمة على وجود طاقة لا عقلانية تستعمل بعشوائية في مواجهة كل ما هو جوهري في العالم. وتسليط الضوء لا يعني التوصل الى علة الإشكال والظواهر، فهذه قضية اخرى لا بد من طرحها على بساط النقاش. النمذجة أو التنميط أي الوقوع في النمط هل هذه مسرحية انماط محددة بمعايير وشروط سابقة؟ غاية المسرحية في طرحها المنهجين المتضادين بنتيجة واضحة، وليس تأكيد الوجود العقيم. بالعكس من ذلك تماماً، هذه الشخصيات النمطية أو التي تشير الى حضورها النمطي، هي شخصيات تشكيوفية. نماذج عديدة لشخصيات فاشلة عديمة الجدوى. هذه لعبة المسرح. هذه عقده. هذه معاهداته الضمنية. لا استطيع ان أصالح أية ظاهرة عدوة. هذا قراري وقرار كل الذين يعملون في تجربة فاميليا وخمسون هي في الأساس قراءة في خمسين سنة على استقلال تونس. أخشى النمطية لأنها توقع في الكاريكاتيرية. حضور الشاعر كاريكاتيري من نمطيته، انه شاعر نجده في صورته بمسرحيتك وفي أية مسرحية أخرى. ليته لم يكن موجوداً لأن وجوده ليس ضرورياً. لم أعد استطيع ان أعدل في المسرحية، وفات الأوان على ذلك. انها في أواخر سنتها الثانية، وفي طريقها الى سنتها الثالثة. وهناك مواقف طوباوية في المسرحية كمثل لقاء المناضل القديم بجلادة. ربما. ولكن مثل هذه المواقف تحدث. لنحك في التقنيات. لديك ثلاثة مستويات في السرد.. سرد يفسر، وهذا جديد في تجربتكم لأن قواكم الإيحائية هي واحد من رساميل التجربة هذه. هذا يعود الى طبيعة كتابة جليلة بكّار للنص. ولكن عملكم عمل ورشة. صحيح. وقد اتفقنا على الأسلوب من خلال القراءة الجماعية. ووجدنا انه لا بد من وضع الجمهور في أجواء الحدث الداخلي التونسي. خصوصاً ان المسرحية مصممة للعرض في أكثر من دولة عربية وأوروبية وأمريكية. السرد الأدبي كما أشرت جائز هنا في منهج المسرحية. وهناك مستوى سرد بريشتي، يوحي للمشاهد بأن ما يراه هو لعبة مسرحية. أهي عودة الى البريشتية بعدما غادرتموها منذ عشرات السنوات؟ لا نريد ان نعود الى تفسير المسافة الأساسية بين الممثل والشخصية التي يقوم بتمثيلها. لقد تجاوز بريشت نفسه بمسرحه القديم وولج في المسرح الملحمي. إنّ العنصر البريشتي التغريبي جاء هنا لإضفاء مناخات ملحمية على العمل. المسرح الملحمي هو مسرح السرد والموضوعية والسياسة والالتزام. السرد في جزئه الثالث وصل الى حد التقويل. وقفت مقاطع على حافة مسرح الشونسونيه ألا تزال اسلوبياً؟ بلا اسلوبية، لا مسرح. الأسلوب هو الأساس. أشير الى الاسلبة وليس الأسلوب. هناك أسلبة أداء الممثلين وهناك الرقص المؤسلب. كلهم جاءوا في منهج المسرحية الواقعية. لماذا الشغل على حضور الممثل بالأزميل. انت تنحت حضور الممثل على الخشبة مع أنك ترافق بعض أبرز الأسماء في تاريخ المسرح العربي وربما الأوروبي أيضاً. لأن الممثل هو الأساس في أي عمل مسرحي. ألا تزال تحب غروتوفسكي؟ وغيره.. بريشت وشيللر ومنوشكين وبروك، وكل من يفيد تجربتنا أو تلتقي تجربتنا بتجاربه، وكل من يعتمد مسرحه على التزود بشكل ناضج، بالحبكات الذكية والحركية والتشويق وتأثيرات البيئة الاجتماعية والطبيعية.
Culture
استضاف المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، مساء أمس الأول، في مقره في البطين بأبوظبي المؤلف والمخرج الإماراتي صالح كرامة العامري الفائز للمرة الرابعة على التوالي بمسابقة التأليف المسرحي، التي تنظمها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن مسرحيته الأول مكرر خلال العام الجاري، للحديث عن تجربته في التأليف المسرحي، كما قرأ العامري نص المسرحية أمام الحضور .أدار الأمسية الإعلامية لينا القاضي من تلفزيون أبوظبي، وقدمت سيرة موجزة عن مسيرة كرامة العامري، وفي بداية حديثه قال العامري نشأت وتعلمت في حي شعبي وهو بارهوز في إمارة أبوظبي، لذلك كانت أولى كتاباتي عن هذا الحي الشعبي الجميل .وأوضح العامري أن ما كان يميز منطقة بارهوز أيضاً هو وجود مسرح الاتحاد والذي كان عبارة عن بيتين شعبيين لكنه أزيل في بداية التسعينات وكانت هذه أولى الصدمات في حياتي، مضيفاً أن المسرح كان يضم كوكبه من الفنانين من الإمارات والدول العربية الأخرى ومنهم الفنان إبراهيم جلال من العراق والفنان محمد الجناحي من الإمارات وغيرهم من المبدعين، حيث كان المسرح في ذلك الوقت يعمل كخلية نحل .وحول مسرحية الأول مكرر، قال العامري إن نص المسرحية قصة حقيقية حدثت منذ أكثر من 10 سنوات، حيث كنت في زيارة إلى ألمانيا ووجدت فتاة من أصول إفريقية عادت إلى بلادها لتبحث عن والدها ثم ماتت بسبب ذبابة التسي تسي وظلت قصتها عالقة في مخيلتي وذهني، فقرأت عدداً من الكتب الإفريقية وشاهدت أفلاماً من السينما الإفريقية واستغرق مني النص سنه كاملة حتى انتهيت منه .وفي معرض إجاباته عن أسئلة الحضور أكد العامري أن المسرح كلما كان أقرب إلى العفوية كان أصدق، كما أن ما تم عرضه من دراما ومسرحيات عن واقع الثورات العربية هو عبارة عن صدى الحشود التي كانت في الشوارع، ولكن لا يوجد عمل درامي يجسد المشهد بطريقة مبدعه وبشكل أكاديمي وعلمي وهذا يحتاج إلى كاتب ومخرج مبدعين ملمين بالواقع .وقال العامري إن فكرة استخدام المسرح في العملية التعليمية فكرة رائعة، ولكن الأهم أن تطبق بشكل صحيح وأن تكون بعيده عن التقليدية في إيصال المعلومة للطلاب .
Culture
تستعد دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة بالتنسيق مع مجلس إدارة فرقة مسرح الشارقة الوطني، لمغادرة الإمارات الاسبوع المقبل في جولة مسرحية عربية، يتم فيها عرض مسرحية "النمرود" وهي من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومن اخراج المنصف السويسي، حيث تعرض المسرحية في عدة مدن وعواصم عربية، تبدأ في الاسكندرية والقاهرة وتتجه بعدها إلى مشرق وطننا العربي ومغربه، وعالم سموه المسرحي والروائي يتكئ على التاريخ بمعادلة الراهن بالمستقبل، وله أبعاده الفكرية والوطنية والثقافية التي تتطلب مبادرة لتوصيل رؤيته للمتلقي العربي وعلى امتداد وطننا الكبير.وهذه الرحلة المسرحية العربية تعيدنا إلى ما يحلو لنا أن نطلق عليه الزمن الجميل، والذي سمح لأبناء جيلنا وقتذاك في الستينات والسبعينات من القرن الفائت أن نتعايش ونتفاعل مع أقراننا في القاهرة وبيروت والجزائر ودمشق وبغداد وبقية العواصم العربية، ولنعيش حينها ومعاً "الحلم العربي" وأن نتعارف إلى تنوع ثقافتنا العربية وشخصيتنا الغنية وهويتنا الواحدة التي تجمعنا مقوماتها الجغرافية واللغوية والتاريخية والثقافية وأبعادها الانسانية والحضارية.في ذلك الزمن الجميل، كنا نحضر حفلات ومسرحيات فيروز وزياد الرحباني في دمشق وبيروت، ونشاهد المسرح العراقي على مسارح القاهرة، ونتابع عروض فرقة الفنون الشعبية المصرية على المسرح الوطني في الجزائر العاصمة ونحضر معسكرات الشباب العالمي في المغرب لنقدم لهم موسيقانا وتراثنا ورقصاتنا، ونطلع أيضاً على ملامح وسمات عاداتهم وطقوسهم الفنية والثقافية، اضافة إلى مهرجانات السينما العراقية والجزائرية والسورية والمصرية التي تعرفنا إليها في عواصم عربية مختلفة.لقد أوضح لنا المخرج العراقي يوسف العاني في القاهرة وللجمهور العربي في مصر سبب مجيئه إلى القاهرة وكان معه المخرج قاسم محمد بقوله "لأنه من الصعب أن تأتوا إلينا في بغداد جميعاً، فقد قررنا أن نأتي إليكم هنا في القاهرة لنقدم لكم مسرحكم وثقافتكم في العراق".إن ما شهدته المنطقة العربية خلال ال25 سنة الفائتة من فوضى غير خلاقة، وتقطع سبل التواصل على كافة الصعد الاجتماعية والثقافية والسياسية والفنية وغيرها، أحدث قطيعة ما بين شعبنا العربي في وطننا الكبير، هذا التقوقع غير المحمود الذي وضعنا في حالة من العزلة والانكماش حول حالة الاغتراب، التي أصبحنا نعيش فيها، والتي كنا نرصدها ونكتبها ونناشد من بيده الأمر أهمية الخروج منها، وها هي قوافل الثقافة التي تنطلق من الإمارات عموماً والشارقة خصوصاً، داخلياً وعربياً وعالمياً، تؤكد أننا سنظل نرسم حياتنا العربية النابضة بالحلم والأفق، حتى وإن كان الزمن رديئاً، ولتظل كلماتنا لا تمتلك إلا اخفاق الانسان المبدع الذي لا تتوقف محاولاته لمقاومة مناخات الفرقة والاختلاف، وبث النور الذي تبزغ منه الحياة برؤية جديدة. نواف يونس[email protected]
Culture
يعقد الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين، ورئيس الهيئة العربية للمسرح مؤتمراً صحافياً في السابعة والنصف من مساء الغد في مسرح السلام في وسط القاهرة، للإعلان عن التفاصيل والترتيبات النهائية للدورة الأولى لمهرجان المسرح العربي التي من المقرر أن تنعقد في الفترة من 6 إلى 10 مايو/أيار الجاري، وتنظمها الهيئة العربية للمسرح برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
Culture
وجه حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات رسالة شكر إلى جمعة عبدالله القبيسي المدير التنفيذي لدار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على الدعم الذي تلقاه منها خلال مشاركته في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب .وجاء في الرسالة أن العلاقة بين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة تصلح لأن تكون نموذجاً للشراكات الفاعلة بين المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي الوطني، وتجسيداً للقناعة المشتركة لدى الطرفين بأن الثقافة عمل جماعي تكاملي تتعدد مساراته واتجاهاته، لكنه ينتهي دائماً عند نقطة واحدة يمثلها المشروع الحضاري والتنموي الوطني الشامل .وأشاد حبيب الصايغ في رسالته بالتسهيلات الكبيرة التي قدمتها الهيئة، لتمكين الاتحاد من إبراز موقعه الحقيقي على خريطة الحركة الثقافية الإماراتية، بدءاً من أدق التفاصيل، وصولاً إلى القرارات الكبيرة المتعلقة بالأنشطة والفعاليات التي تضمنها المعرض، حيث كان الاتحاد شريكاً للهيئة في التخطيط لعدد من هذه الفعاليات وتنفيذها .وفي تعليق له حول الموضوع قال محمد المزروعي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مسؤول النشر والتوزيع رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد "فرع أبوظبي": "إن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة فتحت مجالاً واقعياً للتعاون الثقافي مع المؤسسات والأفراد بشكل واضح، وهذا يشكل قاعدة ثقة مستمرة لأي وجود ثقافي . واتحاد كتاب وأدباء الإمارات هو أحد هذه المؤسسات التي تعاملت معها دار الكتب الوطنية من منطلق الثقة بأهمية الدور الذي يلعبه" .وأضاف أن الاتحاد شارك في برمجة الأنشطة وإدارتها، كالأمسية الموسيقية التي أحياها الفنان اللبناني شربل روحانا، والمحاضرة التي ألقاها الباحث اللبناني عبد الجبار ياسين، إلى جانب دعوة غيلان بدر شاكر السياب، وفاروق شوشة للحديث في ذكرى مرور أربعين عاماً على وفاة الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، وهي الذكرى التي تبنى الاتحاد الدعوة إلى إحيائها والاحتفال بها عربياً .
Culture
أكد الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم (إيسيسكو)، أن فكرة حوار الثقافات انتقلت إلى مرحلة جديدة من خلال القرار الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بجعل 2001 عام الأمم المتحدة لحوار الثقافات.وأشار إلى ان هذا القرار الدولي جاء استجابة للمبادرة التي أطلقتها رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي في عام ،1998 وأضاف التويجري في افتتاح المؤتمر الدولي حول دور المرأة في تعزيز حوار الثقافات الذي يترأسه إلهام علييف رئيس جمهورية آذربيجان، إنه لم يكن غريباً أن تنطلق الدعوة إلى حوار الثقافات من العالم الإسلامي ذلك ان سمات الحضارة الإسلامية وخصائصها المتميزة أنها حضارة حوار بين الثقافات وتعايش بين الشعوب من منطلق الإيمان بوحدة الأصل الإنساني التي هي جوهر الأخوة الإنسانية.وأكد المدير العام للإيسيسكو أمام المؤتمر الذي بدأ أعماله أمس في باكو أن تعزيز الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات رسالة إنسانية مشتركة بين جميع فئات المجتمعات الإنسانية لا تقتصر على جنس دون آخر أو على فئة دون أخرى ودور المرأة في هذا المجال دور حيوي.ونفى المدير العام للإيسيسكو أن يكون معنى ذلك أن المجال الحيوي للمرأة هو التربية في البيت أو خارج البيت فمجالات العمل أمامها مفتوحة واسعة، موضحاً أن التربية على قيم حوار الثقافات سواء في البيت أو في المدرسة أو في الحياة العامة هي القاعدة التي تقوم عليها ثقافة الحوار بالمفهوم العام وبالمدلول الشامل.ودعا الدكتور عبدالعزيز التويجري إلى العمل بروح إنسانية منفتحة وبرؤية حضارية متسامحة على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم بين الشعوب متصدين لدعوات العنصرية والكراهية والتمييز العرقي والديني والثقافي التي يروجها ويقف خلفها أعداء السلام والتعايش الإنساني الخلاق.ويشارك في المؤتمر قرينات رؤساء بعض الدول وشخصيات نسائية أخرى ذات الاهتمام بقضايا الحوار بين الثقافات وممثلو المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بالموضوع. (وام)
Culture
تختتم اليوم فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق الأربعاء الماضي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وقد شهدت هذه الدورة زيادة مطردة في عدد دور النشر المشاركة وبلغت نحو 1125 دار نشر، بزيادة 100 عارضٍ عن العام الماضي وبنسبة زيادة 10%، فيما بلغ عدد دور النشر التي تشارك للمرة الأولى 120 داراً منها 16 عارضاً محليّاً، وقد توزع المشاركون في هذه الدورة على 57 دولةً حول العالم، كما تضمنت عناوين الكتب نحو 500 ألف عنوان ب33 لغة في شتى صنوف المعرفة، ولم تتمكن إدارة المعرض من استيعاب كل طلبات المشاركة فاعتذرت ل98 عارضاً لعدم توفر المساحة .وقد احتفت دورة هذا العام من المعرض على نحو خاص بالشاعر العربي الكبير المتنبي، وحلت السويد ضيف شرف المعرض، واشتملت فعالياته على كثير من المحاور المتخصصة التي تدرس جوانب مختلفة من شؤون الثقافة في شقها المعرفي وكانت الترجمة أحد هذه المحاور .وقد تضمن جدول المعرض عدداً من الفعاليات الجديدة، إلى جانب طيف متكامل من النقاشات والعروض والمناظرات وفرص التواصل بين المدققين التي تفوق في حجمها ونوعيتها الدورات السابقة للمعرض، ومنها برنامج القارئ الصغير الذي يتسم بمستويات أكبر من التفاعلية والتنوع، كما شهدت الدورة نحو أكثر من 100 جلسة نقاش، واشتمل برنامجها الثقافي على مجموعة من الحوارات الأدبية والمناظرات وجلسات قراءة الكتب وتوقيعها، بشكل يعكس الطبيعة العالمية لمعرض أبوظبي للكتاب، وللمرة الأولى يستضيف المعرض عدداً من الفعاليات الموسيقية التي صممت خصيصاً لإبراز تراث المنطقة العريق وثقافتها الغنية، وقد حافظ الشعر على مكانته كأحد أبرز الجوانب التي يركز عليها المعرض .
Culture
المثقفون على موعد اليوم مع تظاهرة معرض الشارقة للكتاب الذي نحتفل هذا العام بدورته الرابعة والثلاثين التي تتضمن الكثير من الأرقام التي تحتاج إلى تأمل ودراسة، حيث يؤشر تواجد 1.5 عنوان في المعرض إلى دلالات تحتاج إلى أبحاث ودراسات خاصة، والحال نفسه ينطبق على نسب الزيادة في المساحة والبلدان المشاركة.. إلخ. لقد تحول المعرض بفضل الدعم الدائم لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى منصة تستوعب مفاصل الفعل الثقافي المختلفة، من خلال الندوات والمحاضرات والأمسيات والشخصيات المشاركة والجوائز ودور النشر الأجنبية وغيرها من مفردات تضيء على المطروح في الساحة الثقافية المحلية والعربية، وتضعنا على تماس مباشر مع ما يدور في العالم من أفكار، ولأن الفعل الثقافي يتكامل داخل رؤية سموه، فالمعرض يشهد أيضاً فعاليات خاصة بالأطفال والأسرة، فالثقافة هنا في الشارقة لا تقتصر على شريحة ما، فالكل مدعو إلى الثقافة، وإلى التعاطي مع الكتاب، وإلى الاقتراب من همومه وقضاياه، التي هي في الوقت نفسه قضايا الحياة. الكل مدعو اليوم في المعرض إلى ثقافة التنوير، تلك المفردة التي نبحث عنها جميعاً ونعمل على ترسيخها، حتى تتحول إلى فكر وسلوك، فعلى أساسها تنهض بلداننا العربية من عثراتها، ونجد لنا موقعاً في العالم، ونستطيع أن نثبت للآخرين أننا دعاة سلام ومحبة، نمد أيدينا أولاً إلى المختلف معنا فكرياً، علّنا نصل إلى تلك المسافة التي يتعايش فيها البشر من دون التفات إلى جنس أو عرق أو دين أو لون. هذه هي رسالة الكتاب، ورسالة المعرض، ورسالة صاحب السمو حاكم الشارقة، التي يجب أن نفكر في أبعادها، ثم نستوعبها ونعمل جميعاً على ترسيخها على أرض الواقع. المحرر الثقافي
Culture
الشارقة - محمد ولد محمد سالم:الحضور الإماراتي في مهرجان الشعر العربي هذا العام كما في كل عام لافت حيث استدعي للمشاركة فيه كل من إبراهيم بوملحة، وعبد الله الهدية وطلال سالم، وصالحة غابش، وشهاب غانم، وسالم الزمر، وحسن النجار، ويبدو من خلال النظر في الأسماء أن إدارة المهرجان أرادت التنوع وأن يكون الشعراء يمثلون مختلف التوجهات والأجيال الشعرية الموجودة على الساحة .يمكن تصنيف الشعراء المشاركين إلى ثلاثة أجيال شعرية يمثل إبراهيم بوملحة وشهاب غانم وعبد الله الهدية وسالم الزمر الجيل الأقدم فيها، وتمثل صالحة غابش وطلال سالم الجيل الأوسط، ويمثل حسن النجار الجيل الأحدث، قد لا تكون الفوارق العمرية هي المقصودة في هذا التمييز بين الأجيال، لكن التوجهات الشعرية والسمات العامة لكل شاعر هي التي تحدد هنا انتماءه لأحد تلك الأجيال، فالشعراء الأربعة الأُوَل ينتمون إلى مدرسة شعرية واحدة، وإن كان لكل منهم خصوصيته الشعرية، فهم يغترفون من المدرسة البيانية والأصالة الشعرية للقصيدة العمودية، وتحضر في أشعارهم اللغة الجزلة، والصور الشعرية بمعايير البلاغيين القدماء، ويتقيدون بالأوزان الخليلية، وإيقاعاتها المضبوطة، فأفقهم الفني هو أفق أبي تمام والبحتري والمتنبي، على أن موضوعاتهم الشعرية هي موضوعات الحياة المعاصرة، فهم منخرطون في الحداثة وفي معمعة الحياة من ناحية المضمون وترفدهم قدراتهم وملكاتهم الفنية على المواءمة بين المعطيات الفنية للقصيدة العربية كما استقرت على مر تاريخها الطويل وبين أحاسيسهم وأفكارهم كشعراء يعيشون في العمق من حضارة اليوم .كما يمثل الجيل الثاني جيل الحداثة الشعرية المرتبطة بقصيدة التفعيلة، فصالحة غابش بدأت تكتب قصيدة التفعيلة والتزمت بها عبر دواوينها الأربعة "بانتظار الشمس 1992"، و"المرايا ليست هي 1997"، و"الآن عرفت 1999"، و"بمن يا بثين تلوذين" ،2002 فهي لذلك تمثل وجهاً من وجوه هذه القصيدة، وتحمل قصائد غابش مسحة رمزية شفافة من الناحية الفنية، وملامح رومانسية على مستوى المضمون، وتصف ساجدة الموسوي شعر غابش قائلة: "لغة صالحة ترميزية واضحة، سلسة غير معقدة، لغة نقية تستند إلى تراكم من المفردات اللغوية الغنية بمرجعيتها، والشاعرة لا تماحك اللغة، بل تتركها على سجيتها تنساب كالماء الرقراق من جدول معينها الشاعري، وهي لم تجتهد في اتباع أساليب البديع والبيان، كل ما تقوله يحمل بلاغته بسجية تلقائي، ولأسلوبها جماليات من فيض الروح وفيض المعنى ورشاقة اللغة، كما لابد لكل تلك المشاعر أن تجنح بين الفينةِ والأخرى إلى الرومانسية العالية"، ولا يبتعد الشاعر طلال سالم كثيرا عن تلك الملامح، هو في أغلب نصوصه يصب في إطار قصيدة التفعيلة، وإن كانت له بعض القصائد العمودية، لكنّه أيضاً فنيًا يمثل تلك الملامح الرومانسية التي طغت في فترة ما على قصيدة التفعيلة، وفي شعره يتواشج الحب والحنين والألم، كخريطة لإحساس نفسي رهيف، يتأثر بالحياة من حوله، وينفعل بالأحداث، ويهفو إلى الجمال والبراءة .الشاعر حسن النجار يمثل الجيل الشاب الذي بدأ حديثاً، ورغم انخراطه في الحياة المعاصرة بكل أبعادها ومظاهرها، فإنه يميل إلى التمسك بالوزن ويتمثل إيقاع القصيدة القديم، ما يعني أن هذا الوزن ليس غريبا على الشعراء الشباب، والكثيرون منهم يجدون فيه أداة لهندسة مشاعرهم النفسية على إيقاع متواتر .يسمح هذا التنوع في التوجهات داخل خريطة الشعر الإماراتي بتواصل المشاركين العرب مع مختلف تيارات هذا الشعر، وتعرفهم إلى ملامحه العامة الراهنة، سعيا إلى إقامه حوار تأثير متبادل، ما من شأنه أن يثري القصيدة العربية في الاتجاهين، وهذا التقليد في التمثيل هو إحدى السنن التي يسير عليها المهرجان منذ البداية، فكان في كل دورة يقدم شعراء إماراتيين مختلفين عن الدورة السابقة، فاتحاً المجال أمامهم ليسمو صوتهم للشعراء العرب، ويستفيدوا من فرصة اللقاء التي يوفرها المهرجان، وقد أثمر ذلك معرفة لا بأس بها بخريطة الشعر في الإمارات في أوساط الشعراء العرب . برنامج اليوم تنطلق عند العاشرة من صباح اليوم في بيت الشعر الندوة الأولى من الملتقى الفكري المصاحب لمهرجان الشارقة للشعر العربي "ضرورة الشعر في الوقت المعاصر"، ويتحدث فيها د . محمد عبدالمطلب "مصر" ود . علي جعفر العلاق "العراق" ويقدمها نواف يونس مدير تحرير مجلة دبي الثقافية .ويستضيف قصر الثقافة عند الثامنة مساء أمسية لكل من الشعراء: طلال سالم "الإمارات"، إيهاب البشبيشي "مصر"، مؤيد نجرس "العراق"، وابتهال تريتر "السودان" ويقدمها الزميل يوسف أبولوز .
Culture
مع التأكيد على أهمية معارض الكتب ودورها في نشر وتسويق المعرفة، ومع وجود منافس قوي وكبير يستمد جرأته من عالم الإلكترون، فإن المؤشرات تدل على أن مهمة هذه المعارض أصبحت عسيرة في المستقبل المنظور، ذلك أن مثل هذا العصر التكنولوجي الذي احتل مساحة كبيرة من اهتمام جيل الشباب، وهو الجيل الذي يراهن عليه في المستقبل، يحتم على المسؤولين إيلاء هذا القادم الجريء كل الرعاية والاهتمام، وبعبارة أصح كل الحيطة لجلب هذا الفضاء الممتع إلى جبهة الكتاب وقرائه، وأن يتضافرا معاً الكتاب والفضاء الإلكتروني، ليصوغا وعي المرحلة بنكهة ممزوجة بعذوبة القراءة ومستجدات هذا الفضاء، ويتناغما في واقع مهجوس بإملاءات الحركة والصورة والنص، والحقيقة والخيال، والمتعة والفائدة .إن الانتباه لما يحصل في سوق المعرفة الجديدة يحتاج إلى مختصين وخبراء، وليس إلى نصائح نظرية قلما تفيد للحاق بركب الحضارة التي تتمتع بهاجس التجاوز وعدم الاقتناع بسذاجة بعض المطروح في نتاجات كثيرة من المطبوعات الورقية .ما يطرح الآن يشعر المتابع ببعض الرهبة وهو يطل على كتابات وعناوين كثيرة مثل: البريد الإلكتروني و الرسام الإلكتروني والكتاب الإلكتروني وقارئ الكتب الإلكتروني والبنك الإلكتروني، وأخيراً وليس آخراً، ما أصطلح على تسميته بشبكة التواصل الاجتماعي .قديماً كان الكتاب هو الذي يقود جيل الشباب الذين اكتهلوا الآن، واليوم لم يعد كافياً أمام منظري العلوم والآداب العودة إلى مراجع باتت قديمة في عرف جيل اليوم، ذلك لأن السباق المعرفي اتخذ وسائل جديدة، ها هي تفرز منظومة من القيم والمتغيرات في زمن السباق المعرفي، وإذا أردنا أن نكون في بؤرة الحدث اليومي وإرهاصاته وطموحاته، فلا بد لنا من شحذ أدوات جديدة برغبة عارمة في الاكتشاف وأن نكتسب ثقة الأبناء لكي نقترب من وعيهم الذي أثبت بالدليل القاطع أنه على تماس وصلة مباشرة مع واقعه المهجوس بالثقافة الكونية وهو بكل تأكيد مدرك لإمكاناته وقدرته على تحقيق المعجزات .الكتاب والكمبيوتر لا مفاضلة بينهما، سوى أن الأخير قد خلخل بيت الشعر ليشارك الكتاب جلوسه في غرفة القارئ، وليصبح مع الكتاب خير جليس ربما رغماً عنا وفي غرفة القارئ وزمانه وسيفه الذي حده تبدل الأحوال وتغير المقامات، فأي مقام للكتاب عجيب؟
Culture
في إطار الأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب مساء أول من أمس، محاضرة بعنوان ملامح وذكريات المشهد الثقافي الإماراتي ألقاها الكاتب محمد المر نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة، وعضو مجلس أمناء الجائزة، وقدم لها راشد العريمي الأمين العام للجائزة الذي رحب بالمر وقال إن المحاضرة تأتي من حرص إدارة الجائزة على الإسهام في إنعاش أنشطة المعرض الثقافية، والإسهام في الأنشطة الثقافية على مستوى الدولة .بدأ محمد المر محاضرته بذكرياته أيام الطفولة والمراهقة عن الوضعية الثقافية في الإمارات، حيث كانت في دبي دار واحدة للسينما ومكتبة واحدة أسسها عبد الله وعبد الواحد الرستماني، وكانت الخدمات الثقافية غائبة، وعزا المر ذلك إلى الاستعمار البريطاني الذي لم يلتفت إلى ثقافة البلد وفرض عليه اتفاقيات تلحقه بالتاج البريطاني في الهند .وقال المر إنه حين تخرج في بداية الثمانينيات في أمريكا كانت الدولة لا تزال تخطو خطواتها الأولى في إقامة المؤسسات العامة ومنها الثقافية، وشهدت تلك الفترة تنظيم الدورة الأولى لمعرض الشارقة للكتاب في قاعة إفريقيا وكانت الدور المشاركة فيها محدودة جدا ومقصورة على عدة مكتبات في الشارقة للكتاب، لكنّ ما كان جميلا في تلك البداية هو روح الإصرار والطموح التي كانت وراء إقامة هذه التظاهرة، واليوم ها نحن نشاهد نتائج تلك الروح، ففي هذه الدورة تشارك 788 دار نشر ويقام 200 نشاط ثقافي .تابع المر: يلخص المعرض التطور الثقافي الذي حدث في الإمارات على مدى تلك العقود، فحين نتجول فيه سيصادفنا جناح دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة تلك الهيئة التي تشرف على كثير من المتاحف وتنظم بينالي للفنون من أنجح البيناليات في المنطقة، وآخر لفن الخط العربي وأيام الشارقة المسرحية، كما تنظم عددا من الجوائز السنوية لتشجيع الثقافة والمثقفين الإماراتيين والعرب، وتصدر إصدارات قيمة، ثم هناك جناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي تنظم برنامج الموسيقا الكلاسيكية الذي يقدم الروائع الموسيقيا الكلاسيكية وهذه السنة تستضيف أوركسترا برلين وهي من أهم الأوركسترات في العالم، فضلاً عن مشروع كلمة الذي يعد من أنجح مشروعات الترجمة في الوطن العربي وجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تحتفل بالكتاب لذاته، ومشروعات أخرى رائدة، ثم نجد جناح مؤسسة سلطان العويس الثقافية، وغيرها من المؤسسات الثقافية .ويلاحظ المر أنه رغم جدية تلك الأنشطة وكثرتها فإن هناك ملاحظات ينبغي وضعها في الاعتبار للوصول إلى النتائج المرجوة وأولها ضرورة وجود تنسيق بين المؤسسات الثقافية جميعا وتكامل في الأنشطة حتى يكمل بعضها بعضا ولا يعارضه، وأضاف أنه ينبغي كذلك إعداد الشباب لاستيعاب تلك الأنشطة وتذوق مختلف الفنون .
Culture
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة عن استمرار تلقي الترشيحات في فرع الجائزة لأدب الطفل حتى منتصف أكتوبر المقبل وفي الدورات الماضية من الجائزة، شارك العديد من كتاب أدب الطفل في هذا الفرع؛ ففي الدورة الأولى عام ،2007 فاز الدكتور محمد علي أحمد (مصر) بكتابه رحلة على الورق الصادر عن مكتبة الدار العربية للكتاب في القاهرة عام ،2006 وتتميز سلسلة كتب رحلة على الورق بالدقة العلمية في صياغة المعلومات، وتضم السلسلة ستة كتب، هي: (الكوكب الأحمر)، (مدينة الأقزام)، (مملكة الفطريات)، (وداي النمل)، (أعماق المحيط)، (مصّاصة الدماء) .وفي دورة عام ،2008 فازت الكاتبة الكويتية هدى قدومي بكتابها (رحلة الطيور إلى جبل قاف)، الصادر عن دار الساقي في بيروت عام ،2008 ويقدِّم هذا الكتاب تجربة إبداعية في تطويع التراث الثقافي في قراءة ممتعة للأجيال الجديدة بلغة جميلة وسهلة، ومشهد بصري لافت، وحكمة مفيدة للمستقبل مع تميزه بتوظيف الرسوم الأصيلة، والإخراج المتقن، وكفاءته ليكون نموذجاً يُحتذى به في أدب الطفل .وفي دورة عام ،2010 فاز الكاتب الإماراتي قيس صدقي بكتابه (سوار الذهب)، الصادر عن بيج فليب في عام 2008 ويقدِّم هذا الكتاب موضوعة مهمة مرتبطة بالبيئة العربية، ويدور حول تربية الصقور وتدريبها وجنيها، موظفاً تقنية الشريط المصور التي تعتمد على الحوار والتعليقات المختصرة مع ربط أجزاء القصة ببعضها في نسق سردي متصل .وفي دورة العام ،2011 فازت الكاتبة المصرية الدكتورة عفاف طبالة بكتابها (البيت والنخلة)، الصادر عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع في القاهرة عام 2011 ويتضمن الكتاب قصّة إبداعية متخيلة تمثل خطاباً أدبياً متطوراً يخرج عن السائد في كتابة أدب الأطفال؛ فقد نجحت الكاتبة في ترك مساحة للقارئ - الطفل في سن المراهقة ليعيد النظر في كثير من الموجودات حوله، وبأسلوبها السَّردي القصصي، تمكّنت من فتح آفاق الخيال التي تسمح للقارئ من هذه الفئة بأن يتلمس تفسيرات عقلية تثري أحاسيسه الوجدانية والروحية . أما في دورة عام ،2012 فقد فاز الكاتب اللبناني عبده وازن بروايته (الفتى الذي أبصر لون الهواء)، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت عام ،2011 وهي رواية مخصَّصة للناشئة من الأطفال تتناول حكاية فتى ضرير يدعى باسم في الثالثة عشرة من عمره يغادر قريته التي ولد فيها إلى معهد للمكفوفين في بيروت، ويتعلّم هناك الكتابة بطريقة برايل، كما يتعلّم الحاسوب، فتنفتح موهبته، ويتحوّل من حياة الاستسلام للإعاقة إلى المشاركة في الحياة العامة مع أقرانه من الشبان .
Culture
اختتمت جامعة "باريس السوربون - أبوظبي" فعاليات معرض "الخط العربي" الذي نظمته داخل حرمها الجامعي في جزيرة الريم للخطاط محمد يوسف مندي واستمر شهرين . اطلع الطلبة والأساتذة والزوار خلال المعرض على أهم أعمال مندي وأشهر لوحاته واستمعوا منه لشروحات تفصيلية عن تاريخ الخطوط العربية وأنواعها . واستقبل المعرض نخبة من كبار الشخصيات والزوار المهتمين بالحركة الثقافية في الإمارات وشهد إقبالاً كبيراً من الطلبة وأساتذة الجامعة، إضافة إلى شخصيات ثقافية ودبلوماسية وعدد من الوزراء والمسؤولين مثل هيلين كونوي الوزير المنتدب لشؤون المواطنين الفرنسيين في الخارج والسفير الفرنسي ميشال ميراييه ومايكل كوربين سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة . وأثنى الحضور على المعرض والأعمال الفنية المشاركة فيه، معربين عن شكرهم للجامعة لحرصها على التواصل ونشر الفكر والثقافة الحقيقية والفن الأصيل والحفاظ على فنون الخط العربي والإبداع التشكيلي بالحرف العربي .وأعرب البروفيسور إيرك فواش مدير الجامعة عن تقديره للفنان مندي لإسهاماته وإبداعاته في مجال الخط العربي على المستويين المحلي والإقليمي، مشيراً إلى أن فن الخط العربي يعد أحد أهم الفنون الأساسية، مؤكداً دعم الجامعة الكامل لهذا الفن العربي الأصيل . وتمنى أن تكون هناك مدارس وأكاديميات خاصة بتعليم فن الخط الذي يظهر جماليات اللغة العربية الأصيلة، خاصة أن العرب والمسلمين اهتموا على مر العصور بالخط فأحسنوا رعايته والنهوض به وظهر ذلك جلياً في شتى المجالات إبداعاتهم وعمارتهم وصناعاتهم الفنية . وتحدث محمد مندي عن مسيرته الفنية، مشيراً إلى أنه حصل على دبلوم الأوائل من مدرسة تحسين الخطوط العربية في القاهرة في عام 1977 وكان ترتيبه الأول بين أقرانه وأنه خط جوازات سفر كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عمان بجانب خط عملة الإمارات ومملكة البحرين بجميع فئاتها الورقية والإشراف على خط وزخرفة جامع الشيخ زايد الكبير وإقامة العديد من المعارض الشهيرة منها معرض الهدية "من أقوال زايد رحمه الله"، وحصل على تكريم شخصي من الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك والعديد من رؤساء الدول . وأكد مندي أن موهبة الخط ظهرت لديه منذ سنوات الطفولة الأولى وإنه بدأها بالرسم وتطورت بعدما وجد نفسه منجذباً إلى الحروف العربية لذلك جاءت لوحاته فناً تشكيلياً يمزج بين اللون والحركة وتحتضن الحروف وأحياناً أخرى تكون نصوصاً مكتوبة تصنع في النهاية عملاً تشكيلياً، لافتاً إلى أن بداياته كانت مع رسم بيئته التي يعيش فيها بما فيها من طيور ونخيل وورود وأحياء شعبية وبحر وصيد وصقور وصحراء بجانب ملامح من العادات التراثية . وأهدى مندي إدارة جامعة باريس السوربون - أبوظبي لوحة تحوي ألوان علمي كل من الإمارات وفرنسا حيث أبدى مدير الجامعة إعجابه بها وبما تحتويه من فكرة ترمز إلى التعاون الثقافي والأكاديمي المشترك بين البلدين .
Culture
تستحق الإمارات جائزة الثقافة الرفيعة، ووسام التطور الثقافي المبدع والمبتكر. فلا شك بأن المطلع على حال المشهد الثقافي في الإمارات، وخصوصا ممن لديهم اهتمامات في هذا المجال، سوف يشعر بمتعة الاهتمام بما يجري على الساحة الثقافية، وستطربه المنافسات المبدعة بين المؤسسات والأفراد، والورش الفعالة والمتواصلة، والتي تصخب دائما لجعل الإمارات دولة الثقافة على مدار الأعوام، وتسير عجلتها بلا توقف. إن الإمارات وبحق هي وطن الإبداع الذي ينسج من تربته أرضية لتقديم أفضل ما تبتكره العقول وما يبتدعه كل موهوب فيها.وعلى رغم اتساع كلمة ثقافة وتشعب معانيها وتباين أساليب التطرق إليها والتعامل معها بشكل عام، لكنها في الإمارات قد أوجدت لنفسها مكانة بارزة، ولقيت اهتماما حميما وحضنا دافئا، بحيث تطورت من مجرد كلمة تبحث عن معنى إلى فعل يومي يعززه شعور الانتماء للإمارات، وتحولت عبارة أنا مبدع.. إذاً أنا إماراتي إلى واقع يتعامل معه كل مواطن ومقيم على حد سواء.لقد مرت الإمارات بفترات مختلفة وقفزات كبرى في مجال التطور الدولي والحضاري، كان الاهتمام فيها ينصب في وجهات معينة، ويتفاعل مع فئات مثل الاقتصاد والعمران والنهضة المكانية، لكنها لم تتوقف أبدا أمام الثقافة لكي تفكر في وزن أهميتها أو لكي تراجع مدى أولوياتها تجاهها ويمكن لكل من عاصر المشهد الثقافي في الإمارات بعد وقبل الاتحاد، أن يعترف بأن وجود الثقافة الأساسي لم يأت مصادفة ذات زمن، ويعلم هو وغيره بأن الثقافة والرغبة في التعلم كانت على الدوام كيانا راسخا في الوجدان، وليس فعلا طارئا بسبب تطور زمني أو تدفق مالي.ولابد أن يعترف كل من عايش المشهد الثقافي الإماراتي منذ بداياته، بأن ابن البحر والنخل والصحراء، قد جبلته هذه العناصر بروح الارتباط بكل مواد الطبيعة، وحبته بالقدرة على استطلاع متغيرات وثوابت الحياة، وكانت الثقافة هي الثابتة والتطور العمراني والحضاري وحتى الإنساني هو المتغيرات، والحياة في الإمارات بطبيعتها مزيج لقوام الإبداع في الشعر والقصة واختلاجات النفس التي تتفاعل مع الطبيعة، وتتناغم مع تقلباتها وروحها المبدعة. إن الارتباط بالبحر يمنح الإنسان صفاء في الذاكرة، وتدفقاً غير طبيعي بالحب والكلمات الفياضة، والتعلق بالنخل يسمو بالنفس فترتفع الروح بصاحبها عن الأرض، والصحراء امتداد لأفق رحب من الخيال، يجعل من لحظات الهجير في الصحراء، نبعاً من الخواطر وبحراً من الرؤى الرحبة.المشهد الثقافي في الإمارات يختلج بكل هذه العناصر، ويربط الجميع ضمن حلقة تواصل مزدوجة، قوامها الإنسان والطبيعة، وهذا هو السر في إبقائه مشهدا مبدعا، ينمو مع الزمن ولا يتوقف أمام أية عثرة.باسمة يونس
Culture
أنا -الآخر أحدث الأعمال التي صدرت للشاعر المصري رفعت سلام، عن مؤسسة البابطين الثقافية، وتحدد المقدمة ماهية العلاقة بين الأنا والآخر في الوعي الثقافي عامة، قبل تحديد تجلياتها في النصوص الشعرية المختلفة . يضم الكتاب ترجمة لخمس وثلاثين قصيدة من أعمال 13 شاعراً من مختلف الثقافات واللغات، من بينهم شارل بودلير، وبوشكين، ورامبو، وريتسوس، وطاغور، وكفافيس، ولوركا، وليرمونتوف، وماياكوفسكي، ووالت ويتمان .صدر الكتاب في 225 صفحة من القطع الكبير، خلال الدورة الأخيرة لمؤسسة البابطين، التي عقدت في دبي خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تحت عنوان الشعر من أجل التعايش السلمي .
Culture
في إطار اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة، تنظم ندوة الثقافة والعلوم في دبي ندوة بهذه المناسبة يشارك فيها بلال البدور رئيس جمعية حماية اللغة العربية والدكتور فالاري ريبالكن عالم الشرق الأوكراني وأستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة تاراس شبشنكا (الجامعة الحمراء)، وعضو أكاديمية العلوم في أوكرانيا . والشاعر الإماراتي عبدالله الهدية . وتقام الندوة عند السابعة والنصف من مساء يوم غد في مقر الندوة في دبي .
Culture