Dar Datasets
Collection
datasets uploaded by https://github.com/ARBML/dar
•
200 items
•
Updated
•
9
Article
stringlengths 57
74.2k
| label
class label 10
classes |
---|---|
يتناول المهرجان هذا العام العلاقة بين الشعر والجنون والحزن. ويتضمن أمسيات شعرية مع عروض إخراجية للقصائد بمصاحبة الموسيقى والترجمات للهولندية والإنكليزية، إضافة إلى عروض سينمائية وموسيقية، ومحاضرات وجلسات حوارية تتناول هذه الموضوعة.
ويسلط مهرجان هذا العام الضوء لأول مرة على الشعر في منطقة القوقاز.
تبدأ الفعاليات السبت 16 حزيران / مايو بقصيدة "الكلمة الواحدة" وهي عبارة عن ملحمة غنائية طويلة يطلقها جميع الشعراء المشاركين في موكب ضخم، حيث يقرأ كل شاعر قصيدة تتكون من كلمة واحدة فقط تمثل مُلهما رئيسيًّا له، أو كلمة يراها ضائعة من الزمن والقاموس، أو كلمة تعد مفتاحا أو رمزا لشيء محبب بالنسبة له.
تيمة المهرجان هي العلاقة ما بين الشعر والجنون، أو الخيط الرهيف الفاصل بين الإبداع وبين الاختلال العقلي والجنون، والدور الذي يلعبه الحزن في تعزيز كلٍّ منهما.
يقول د. محمود السمرة في تقديمه لكتاب د. أمل نصير " حول نار الشعر القديم: مقاربات نقدية " الصادر حديثا " هذه الدراسة قيمة، تقدمها لنا الدكتورة امل نصير، فإذا بالشعر العصي على الفهم، شعر جميل واضح، تقف عنده معجبا بما تقرأ وتسأل نفسك: كيف فاتك الوقوع عليه .
ويجعلك تنشط باحثا عن شعر آخر جميل غائب في المصادر"، ويضيف السمرة إن " تقريب هذا الشعر الجميل من نفوس ابناء زماننا كما فعل طه حسين في "حديث الاربعاء"، لهو عمل علمي تشكر عليه المؤلفة".
وتقول د أمل نصير في كتابها – وفق ما ذكرت صحيفة "الغد" الأردنية - " ان الفكر النقدي هو مظهر من مظاهر نشاط العقل الانساني المهمة حيث يسعى الانسان جاهدا الى فهم التجربة الانسانية ما وسعه ذلك مستفيدا من كل ما يملك من ادوات المعرفة والفهم، ولعل الاطلاع على النظريات النقدية الحديثة ومناهج النقد الغربية هي واحدة من هذه الادوات المهمة في هذا المجال خاصة في درس النص الادبي".
وتضيف نصير "من هذا المنطلق عمدت الى الشعر العربي القديم واخترت في الفصل الاول المتنبي الذي اتحفنا بشعر لا تمل قرءاته ابدا حيث يخرج الناظر فيه بجديد كلما اعاد قراءاته، واخترت من شعره الكافوريات اي ما قاله في كافور الاخشيدي من شعر مدح او هجاء موضحة ما في هذا الشعر من مفارقة، فكان بعنوان "المفارقة في كافوريات المتنبي" وقد قسمت هذا الشعر الى قسمين: الاول "الكافوريات المدحية" وهذه كانت مشمولة بالمفارقة، لانه قصدغير ما اظهر، فقد خرج كثير من شعره هذا عن الممكن الى المستحيل في مدحه لكافور بما يحتمل المفارقة".
وتخصص نصير الفصل الثاني "لمكان ذي الرمة" حيث قامت بدراسة فاعليته في بناء القصيدة عند مركزه على مقدمة القصيدة.
وتركز على استطاعة ذي الرمة "تصور حياة الانسان العربي داخل الصحراء ووصف معاناته من خلال حديثه عن الطلل ورحلة الظعائن حيث المكان الخصيب، وكذلك الرحلة داخل الصحراء، فالطلل يؤدي الى المكان الخصيب وكذلك الرحلة داخل الصحراء تؤدي الى انتصار الارادة وجلب الحياة والخصب موضع الرجاء".
أما الفصل الثالث فجعلته لدراسة "الزمن عند الشعراء العذريين في العصر الاموي" وقد "بدأت اولا بتوضيح معنى الزمن، وعرضت لمفاهيمه المختلفة عند الفلاسفة القدماء والمحدثين، ثم عرضت للأسباب التي دعتني الى دراسته عند الشعراء العذريين في العصر الاموي بشكل خاص، حيث تكشفت عن رؤية العذريين للزمن من خلال ملاحظتي للدهر، والموت، والشيب، والطلل، وثلاثية الزمن".
| 5الأدب العربي-أدبيات
|
لاشكّ فى أنّنى لا أرمى من وراء هذا العنوان إلى أى توصيف فيزيائى، إنّما هى قراءة لحالة قائمة فى واقع الثقافة العربيّة عموماً، فمثقّف العين الواحدة هو الذى يحاول أن يحجب عن الآخرين سمة الثقافة، ويسحب منهم حياز الامتياز، أمّا لماذا، فلأنّهم يسقطون فى الامتحان الثقافىّ.
الغريب أنّ قراءات هؤلاء المجموعة من المثقّفين تتشابه، وكأنّهم يشكّلون مجموعة، لقد قرأوا بعض الروايات المترجمة، وبعض كتب المذكّرات، وشعر درويش ونزار، وأدونيس، كما قرأوا كتب "التابو" التراثى فى طبعة رياض الريّس، لكنّ أحداً لم يرشدهم بعد إلى درب "ابن أبى إسحق الرقيق النديم"، أو إلى تنظيرات "المعرّى" الأنثروبولوجيّة فى مقدّمة رسالته "الصاهل والشاحج".
ولابدّ لهم فى الفلسفة من القليل من نيتشه، وماركس، وربّما شبينغلر. وفى النقد يذهبون إلى حوارية باختين الروائية، بوصفهم يسيرون يساراً، إذ يفتح لهم أفق دمقرطة، ويرفدونه بشىء من تفكيكيّة "ديريدا"، لأنّ البنى باتت بحاجة ملحّة إلى تفكيك، ليتمّ تركيبها من جديد، أو على حدّ قول المثل الشعبى، "إذا ما خربت، ما بتعمر!" وفى الدين هم متمحّصون فى قضيّة التعدّد، وشروط الزنا. وقد بدأوا يتفقّهون فى التصوّف باعتباره مزاج المرحلة، إذ بدأوا يفتحون آفاقاً جديدة لعلاقات جلال الدين الرومى بـ "شمس تبريز"، بل مولانا جلال الدين كما يحلو لهم أن يترنّموا بالاسم، من غير أن يخطر فى بالهم أنّ هذا الاتجاه فى الأدب قد مرّ عليه كثيرون، ليس آخرهم "البرعى" و"الباعونيّةط.
أمّا تاريخ العرب والأقوام الأخرى فقد أُسقط من منهاج الثقافة، ومثله الفلسفة اليونانيّة والإسلاميّة، وكذلك كتب اللغة، فهى صعبة للغاية، وبالنسبة للمعلّقات وشعر عرب قديم الزمان فانسَ أمره، فأصحابنا لا يفرّقون بين وحش وجرة، وبين الجآذر الذين هم فى زى الأعاريب، يأتى الواحد منهم، ويسرد أمامك عبارة من رواية لماركيز، أو لتابوكي، أو إيكو، أو كويلّو، وبالطبع لم يصلوا إلى عبارات خالد حسينى، لأنّه لم يترجم إلى العربيّة بعد! وحينما تقول له إنّك لا تعرف أو لا تتذكّر من هو صاحب العبارة، يفغر فاه، ويقول: معقول، لا تحفظ مثل هذا الغناء السماوى! وينتابهم حرج إذا ما اضطروا للبوح بأنّهم قرأوا لفلان أو فلان من أبناء جلدتهم!
ليست الثقافة حبّة دواء، أو مشروباً للطاقة، تتناوله فتنبت لك أجنحة وتصبح مثقّفاً! وليست الثقافة قراءة خمسين كتاباً، وحفظ عبارات شعريّة فى الروايات، أو كلام مأثور من هنا وهناك، الثقافة طريقة حياة، تبدأ بطريقة شرب الماء، ولا تنتهى بكتابة الرواية. نحن نقرأ، لنكوّن رؤياتنا عن ظواهر الواقع والطبيعة، وما وراءهما، نقرأ لنصوغ عباراتنا، لا لنحفظ عبارات الآخرين، بل نقرأ لننسى، لا لنتذكّر، وقد أدرك العربى هذه القضيّة قبل أن ندركها بقرون، وقصّة الرجل الذى ذهب إلى "ابن الأعرابىّ" معروفة، إذ طلب منه إرشاده إلى درب الشعر، فقال له: اذهب واحفظ مائة ألف بيت، ولمّا عاد بعد عام، قال له: اذهب فانسها!
ماذا قرأت؟ سؤال محيّر، إذ كيف أحكى لسائلى خمساً وعشرين سنة من حياتى بل أكثر فى خمس دقائق. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
لفت الدكتور خالد جودة إلى الإتجاهات المستحدثة في كتابة الأدب كأدب المدونات وأدب البنات وغيره في ظل وسائط حديثة وتأثيرات مجتمعية متغيرة .
جاء ذلك ضمن جلسة بعنوان "الظواهر الأدبية الجديدة" عقدت بقصر ثقافة الجيزة أمس في إطار مؤتمر أدباء مصر.
وأضاف جودة أن مفهوم "الاتجاه"، ظهر في دراسات متعددة نفسية وفكرية وتربوية بمعانيها المتعددة وهو مفهوم كثير التداول في الحياة العامة والخاصة، إذ يعطى معنى اعتبارياً عندما يرتبط بالرأي الذي يكونه الفرد نحو موضوع معين ويصيغ سلوكه في مواقف الحياة المختلفة.
وبالنسبة للمجال الأدبي يرى البعض "أن دراسة الاتجاهات الأدبية هو معرفة وجهة وسير المواضيع الأدبية الثقافية والفكرية والفنية المختلفة" والتي نشرت في وسيط معين لتوصيل رسالة ما إلى القارئ وما يرتبط بدراسة هذه الموضوعات من مؤثرات وشواهد دالة .
ويرتبط بمفهوم "الاتجاه" أيضاً مفهوم "الظاهرة" التي تعنى واقعة متكررة بنفس الأسلوب وبنفس الشكل بحيث تمثل أمراً لافتاً للنظر، ومستحقاً للتأمل والدرس، فالظاهرة إما أن تكون إيجابية أو سلبية، والظاهرة الثقافية والأدبية عامة هي التي تحفر في الواقع الثقافي مجراها لتؤسس بالتدريج إتجاهاً عاماً يمكن تحديد ملامحه والوقوف على أهم خصائصه.
وتناولت د. رشا صالح في بحثها علاقة الأدب بالوسائط الإعلامية، والتي أكدت أنها قوية تتجلى في مظاهرها في ظهور أجناس أدبية جديدة وطرق للتعبير ، مستعرضة رواية "فى كل أسبوع يوم جمعة" لإبراهيم عبدالمجيد.
وتناولت فى البحث خصائص متن الرواية ومبناها الحكائى من خلال تقاليد الشكلانيين الروس، وإضافات جيرار جينت، وعلاقتها بتأثير الميديا فيها، وأشارت الى أن "المتن الحكائى" أى القص هو مجموع الأحداث التى تتصل فيما بينها، والتى تعرض وفق نظام طبيعى، أى النظام الوقتى والسببى للأحداث من خلال مادة أولية للحكاية لا تنفصل عن إحداثياتها الزمانية والمكانية، ولا عن الشخصيات، أما المبنى الحكائى اى الخطاب، أو السرد، أو التقديم الخطابى، هو طريقة البناء التى تتم بمقتضاها إدراج تلك الأحداث فى العمل الفنى.
وتناول مجاهد العزب في بحثه الشعر والميديا باعتبارها من الظواهر الأدبية الجديدة، وجاء فيها أن الفيس بوك مثَّل ويُمثل أداة اتاحت للمبدعين من الشعراء نشر إبداعهم مباشرة دون المرور بدورة النشر الورقى المعتادة أو التى تتم عبر وسائل الإعلام التى يقف فيها بعض الوسطاء بين المبدع وجمهوره.
مؤكدا إن هذه الأداة أتاحت للمبدع أن يكون صاحب القرار الوحيد فى أن ينشر ماشاء وقتما شاء للدرجة التى أصبح معها كأنه يمتلك صحيفة ينشر فيها ما يحب بحرية شبه مطلقة. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
لفت الدكتور خالد جودة إلى الإتجاهات المستحدثة في كتابة الأدب كأدب المدونات وأدب البنات وغيره في ظل وسائط حديثة وتأثيرات مجتمعية متغيرة .
جاء ذلك ضمن جلسة بعنوان "الظواهر الأدبية الجديدة" عقدت بقصر ثقافة الجيزة أمس في إطار مؤتمر أدباء مصر.
وأضاف جودة أن مفهوم "الاتجاه"، ظهر في دراسات متعددة نفسية وفكرية وتربوية بمعانيها المتعددة وهو مفهوم كثير التداول في الحياة العامة والخاصة، إذ يعطى معنى اعتبارياً عندما يرتبط بالرأي الذي يكونه الفرد نحو موضوع معين ويصيغ سلوكه في مواقف الحياة المختلفة.
وبالنسبة للمجال الأدبي يرى البعض "أن دراسة الاتجاهات الأدبية هو معرفة وجهة وسير المواضيع الأدبية الثقافية والفكرية والفنية المختلفة" والتي نشرت في وسيط معين لتوصيل رسالة ما إلى القارئ وما يرتبط بدراسة هذه الموضوعات من مؤثرات وشواهد دالة .
ويرتبط بمفهوم "الاتجاه" أيضاً مفهوم "الظاهرة" التي تعنى واقعة متكررة بنفس الأسلوب وبنفس الشكل بحيث تمثل أمراً لافتاً للنظر، ومستحقاً للتأمل والدرس، فالظاهرة إما أن تكون إيجابية أو سلبية، والظاهرة الثقافية والأدبية عامة هي التي تحفر في الواقع الثقافي مجراها لتؤسس بالتدريج إتجاهاً عاماً يمكن تحديد ملامحه والوقوف على أهم خصائصه.
وتناولت د. رشا صالح في بحثها علاقة الأدب بالوسائط الإعلامية، والتي أكدت أنها قوية تتجلى في مظاهرها في ظهور أجناس أدبية جديدة وطرق للتعبير ، مستعرضة رواية "فى كل أسبوع يوم جمعة" لإبراهيم عبدالمجيد.
وتناولت فى البحث خصائص متن الرواية ومبناها الحكائى من خلال تقاليد الشكلانيين الروس، وإضافات جيرار جينت، وعلاقتها بتأثير الميديا فيها، وأشارت الى أن "المتن الحكائى" أى القص هو مجموع الأحداث التى تتصل فيما بينها، والتى تعرض وفق نظام طبيعى، أى النظام الوقتى والسببى للأحداث من خلال مادة أولية للحكاية لا تنفصل عن إحداثياتها الزمانية والمكانية، ولا عن الشخصيات، أما المبنى الحكائى اى الخطاب، أو السرد، أو التقديم الخطابى، هو طريقة البناء التى تتم بمقتضاها إدراج تلك الأحداث فى العمل الفنى.
وتناول مجاهد العزب في بحثه الشعر والميديا باعتبارها من الظواهر الأدبية الجديدة، وجاء فيها أن الفيس بوك مثَّل ويُمثل أداة اتاحت للمبدعين من الشعراء نشر إبداعهم مباشرة دون المرور بدورة النشر الورقى المعتادة أو التى تتم عبر وسائل الإعلام التى يقف فيها بعض الوسطاء بين المبدع وجمهوره.
مؤكدا إن هذه الأداة أتاحت للمبدع أن يكون صاحب القرار الوحيد فى أن ينشر ماشاء وقتما شاء للدرجة التى أصبح معها كأنه يمتلك صحيفة ينشر فيها ما يحب بحرية شبه مطلقة. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أصدر فاروق حسنى وزير الثقافة المصري قرارا بتعيين د. محمد صابر عرب رئيسا لهيئة الكتاب إضافة إلى عمله كرئيس لدار الكتب والوثائق القومية المصرية، خلفا للراحل د. ناصر الأنصارى .
وقال د. عرب أنه سوف يعقد " الخميس " إجتماعا لقيادات هيئة الكتاب للوقوف على آخر الإستعدادات لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بإعتباره الحدث الثقافى الأهم والأبرز على الساحة الثقافية المصرية والعربية . وأضاف أنه سوف يكمل المسيرة بعد د. الأنصارى الذى ترك رصيدا كبيرا من التنظيم والإدارة اللازمة لإنجاح المعرض.
والدكتور محمد صابر إبراهيم عرب، أستاذ تاريخ العرب الحديث بجامعة الأزهر، مواليد عام 1948، تدرج من معيد حتى أستاذ بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر من 1974- 1994، عين رئيسا لدار الوثائق القومية 1999 حتى نهاية 2004، ثم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية منذ يناير 2005
للدكتور عرب العديد من الأبحاث العلمية المنشورة ، والكتب ومنها : " الحركة الوطنية فى مصر 1908-1914" ، " حادث 4 فبراير 1942 والعلاقات المصرية البريطانية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية " ، " المدخل إلى تاريخ أوروبا الحديث ". دار الثقافة المصرية ، " تاريخ العرب الحديث "، " الأحزاب المصرية 1922- 1953 ". مركز الدراسات السياسية – الأهرام ، " أربعون عامًا على حرب السويس ". مركز الدراسات السياسية الأهرام ، " وثائق مصر فى القرن العشرين ". الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ، " موجز تاريخ عمان "، " الفكر السياسى عند عباس العقاد ". الهيئة العامة للكتاب ، " أزمة مارس 1954 فى الوثائق البريطانية "، " أوراق الدكتور طه حسين "، و" الدين والدولة في الفكر الإباضي".
فماذا نعني بالمثقف؟ وهل المثقف هو المتعلم؟ هل هو الحامل لشهادة علمية معينة؟ هل هو المنتج للمعرفة الأكاديمية؟ هل هو الموظف السامي؟ هل هو رجل السلطة؟ هل هو رجل الأعمال؟ هل هو الأديب أو الفنان أو المسرحي السينمائي؟
إننا عندما نقف على الحقيقة العلمية لهذه المفاهيم موضوع الأسئلة سوف نجد أنفسنا أمام حقيقة مهولة عندما نقوم بالتفريق بين المتعلم والمثقف، و بناء على ذلك فالمتعلم قد يكون مثقفا، وقد يكون غير مثقف، والمثقف قد يكون متعلما أو غير متعلم. و نفس الشيء نقوله بالنسبة لحاملي الشهادات العلمية مهما كانت درجتها كما نقوله في الموظفين مهما كان سلم ترتيبهم، وفي رجال السلطة مهما كانت مسؤوليتهم، وفي رجال الأعمال مهما كانت استثماراتهم. ونعتبر أن كل ذلك قد يخدم الثقافة من وجهة نظر معينة إذا كان هؤلاء مثقفون فعلا، وكون الإنسان من عامة الناس أو من الكادحين لا يمنع صيرورته مثقفا إذا كان منتجا للقيم الثقافية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أصدر فاروق حسنى وزير الثقافة المصري قرارا بتعيين د. محمد صابر عرب رئيسا لهيئة الكتاب إضافة إلى عمله كرئيس لدار الكتب والوثائق القومية المصرية، خلفا للراحل د. ناصر الأنصارى .
وقال د. عرب أنه سوف يعقد " الخميس " إجتماعا لقيادات هيئة الكتاب للوقوف على آخر الإستعدادات لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بإعتباره الحدث الثقافى الأهم والأبرز على الساحة الثقافية المصرية والعربية . وأضاف أنه سوف يكمل المسيرة بعد د. الأنصارى الذى ترك رصيدا كبيرا من التنظيم والإدارة اللازمة لإنجاح المعرض.
والدكتور محمد صابر إبراهيم عرب، أستاذ تاريخ العرب الحديث بجامعة الأزهر، مواليد عام 1948، تدرج من معيد حتى أستاذ بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر من 1974- 1994، عين رئيسا لدار الوثائق القومية 1999 حتى نهاية 2004، ثم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية منذ يناير 2005
للدكتور عرب العديد من الأبحاث العلمية المنشورة ، والكتب ومنها : " الحركة الوطنية فى مصر 1908-1914" ، " حادث 4 فبراير 1942 والعلاقات المصرية البريطانية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية " ، " المدخل إلى تاريخ أوروبا الحديث ". دار الثقافة المصرية ، " تاريخ العرب الحديث "، " الأحزاب المصرية 1922- 1953 ". مركز الدراسات السياسية – الأهرام ، " أربعون عامًا على حرب السويس ". مركز الدراسات السياسية الأهرام ، " وثائق مصر فى القرن العشرين ". الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ، " موجز تاريخ عمان "، " الفكر السياسى عند عباس العقاد ". الهيئة العامة للكتاب ، " أزمة مارس 1954 فى الوثائق البريطانية "، " أوراق الدكتور طه حسين "، و" الدين والدولة في الفكر الإباضي".
فماذا نعني بالمثقف؟ وهل المثقف هو المتعلم؟ هل هو الحامل لشهادة علمية معينة؟ هل هو المنتج للمعرفة الأكاديمية؟ هل هو الموظف السامي؟ هل هو رجل السلطة؟ هل هو رجل الأعمال؟ هل هو الأديب أو الفنان أو المسرحي السينمائي؟
إننا عندما نقف على الحقيقة العلمية لهذه المفاهيم موضوع الأسئلة سوف نجد أنفسنا أمام حقيقة مهولة عندما نقوم بالتفريق بين المتعلم والمثقف، و بناء على ذلك فالمتعلم قد يكون مثقفا، وقد يكون غير مثقف، والمثقف قد يكون متعلما أو غير متعلم. و نفس الشيء نقوله بالنسبة لحاملي الشهادات العلمية مهما كانت درجتها كما نقوله في الموظفين مهما كان سلم ترتيبهم، وفي رجال السلطة مهما كانت مسؤوليتهم، وفي رجال الأعمال مهما كانت استثماراتهم. ونعتبر أن كل ذلك قد يخدم الثقافة من وجهة نظر معينة إذا كان هؤلاء مثقفون فعلا، وكون الإنسان من عامة الناس أو من الكادحين لا يمنع صيرورته مثقفا إذا كان منتجا للقيم الثقافية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صدر للروائي والباحث اللبناني الكسندر نجار كتاب جديد بالفرنسية بعنوان "في أعقاب جبران" وذلك عن دار ضرغام 2011 ، والذي يتناول فيه جوانب من شخصية الشاعر والفنان اللبناني الأمريكي الراحل جبران خليل جبران إنساناً وكاتباً ورساماً.
ووفقاً لعبد وازن بصحيفة "الحياة" ياتي صدور هذا الكتاب متزامناً مع افتتاح متحف "سومايا" لرجل الأعمال المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم الحلو والذي يعرض إلى جانب ستين ألف عمل فنّي من لوحات ورسوم ومنحوتات وأثريات من مختلف العصور، أعمال فنية مجهولة لجبران يعرضها المتحف لأول مرة، وقد أفرد لها المؤلف الكسندر نجار فصلاً في كتابه مركّزاً على تاريخها وخصائصها في كونها أعمالاً فريدة في مسار جبران الفنان.
ومن جانبه أشار نجار أن رجل الأعمال سليم الحلو كان قد اشترى الإرث الفني الخاص بجبران، والذي يضم أعمالاً مجهولة لجبران وصوراً له وبطاقات بريدية ومخطوطات بينها مخطوط "النبي" و"المجنون"، وحوالي ثلاثمائة نصّ لجبران.
وفي كتابه يستعرض نجار وهو متخصص في أدب جبران وفنه، هذه الأعمال متوقفاًَ عندها ومدرجاً إياها في سياقها الزمني، وفي كتابه يعمد نجار إلى تتبع آثار جبران أو خطاه باحثاً عن المزيد من أسراره المجهولة، وهو ما دل عليه عنوان الكتاب "في أعقاب جبران"، وقد سبق لالكسندر نجار إصدار كتابين عن جبران منهم "المعجم الجبراني" الذي أنجزه وصدر ضمن الأعمال الكاملة لجبران بالفرنسية في إحدى أهم السلاسل" الباريسية "بوكان - روبير لافون".
ويرى نجّار في كتابه الجديد حول جبران أن ثلاثة عناصر جديدة طرأت على مسار الدراسات الجبرانية وهي حصول متحف "سومايا" في مكسيكو على الوثائق التي كان يخفيها ويحفظها النحات خليل جبران، قريب صاحب "المجنون" في بوسطن طوال أعوام، ووضعها أمام زوّار المتحف والباحثين، ثم صدور كتاب "إقلب الصحفة يا فتى" الذي أشرفت عليه "لجنة جبران الوطنية" ويضمّ نصوصاً ورسوماً ومسودات مجهولة وضعها جبران في مطلع حياته الأدبية والفنية، ثم فتح جامعة هارفرد أبواب مكتبتها الشهيرة "هاوتون ليبريري" أمام الباحثين والدارسين، وهي تضمّ وثائق مهمة ورسوماً ورسائل كتبها جبران إلى شقيقة الرئيس روزفلت والشاعر ويتر باينر وجوزفين بيبادي.
وقد كانت هذه العناصر الجديدة هي التي حفزت نجار على وضع كتابه الجديد الذي ضمّ رسائل ورسوماً غير معروفة لجبران، وقد خصص المؤلف لكل منها فصلاً شاملاً مرفقاً بالوثائق المفترضة، فيتناول أولاً بالعرض والتحليل كتاب "إقلب الصفحة يا فتى"، ثم يتوقف عند لوحات جبران المجهولة التي يقدّمها متحف "سومايا" في مكسيكو، ثم يركز على رسائل جبران إلى جوزفين بيبادي. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صدر للروائي والباحث اللبناني الكسندر نجار كتاب جديد بالفرنسية بعنوان "في أعقاب جبران" وذلك عن دار ضرغام 2011 ، والذي يتناول فيه جوانب من شخصية الشاعر والفنان اللبناني الأمريكي الراحل جبران خليل جبران إنساناً وكاتباً ورساماً.
ووفقاً لعبد وازن بصحيفة "الحياة" ياتي صدور هذا الكتاب متزامناً مع افتتاح متحف "سومايا" لرجل الأعمال المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم الحلو والذي يعرض إلى جانب ستين ألف عمل فنّي من لوحات ورسوم ومنحوتات وأثريات من مختلف العصور، أعمال فنية مجهولة لجبران يعرضها المتحف لأول مرة، وقد أفرد لها المؤلف الكسندر نجار فصلاً في كتابه مركّزاً على تاريخها وخصائصها في كونها أعمالاً فريدة في مسار جبران الفنان.
ومن جانبه أشار نجار أن رجل الأعمال سليم الحلو كان قد اشترى الإرث الفني الخاص بجبران، والذي يضم أعمالاً مجهولة لجبران وصوراً له وبطاقات بريدية ومخطوطات بينها مخطوط "النبي" و"المجنون"، وحوالي ثلاثمائة نصّ لجبران.
وفي كتابه يستعرض نجار وهو متخصص في أدب جبران وفنه، هذه الأعمال متوقفاًَ عندها ومدرجاً إياها في سياقها الزمني، وفي كتابه يعمد نجار إلى تتبع آثار جبران أو خطاه باحثاً عن المزيد من أسراره المجهولة، وهو ما دل عليه عنوان الكتاب "في أعقاب جبران"، وقد سبق لالكسندر نجار إصدار كتابين عن جبران منهم "المعجم الجبراني" الذي أنجزه وصدر ضمن الأعمال الكاملة لجبران بالفرنسية في إحدى أهم السلاسل" الباريسية "بوكان - روبير لافون".
ويرى نجّار في كتابه الجديد حول جبران أن ثلاثة عناصر جديدة طرأت على مسار الدراسات الجبرانية وهي حصول متحف "سومايا" في مكسيكو على الوثائق التي كان يخفيها ويحفظها النحات خليل جبران، قريب صاحب "المجنون" في بوسطن طوال أعوام، ووضعها أمام زوّار المتحف والباحثين، ثم صدور كتاب "إقلب الصحفة يا فتى" الذي أشرفت عليه "لجنة جبران الوطنية" ويضمّ نصوصاً ورسوماً ومسودات مجهولة وضعها جبران في مطلع حياته الأدبية والفنية، ثم فتح جامعة هارفرد أبواب مكتبتها الشهيرة "هاوتون ليبريري" أمام الباحثين والدارسين، وهي تضمّ وثائق مهمة ورسوماً ورسائل كتبها جبران إلى شقيقة الرئيس روزفلت والشاعر ويتر باينر وجوزفين بيبادي.
وقد كانت هذه العناصر الجديدة هي التي حفزت نجار على وضع كتابه الجديد الذي ضمّ رسائل ورسوماً غير معروفة لجبران، وقد خصص المؤلف لكل منها فصلاً شاملاً مرفقاً بالوثائق المفترضة، فيتناول أولاً بالعرض والتحليل كتاب "إقلب الصفحة يا فتى"، ثم يتوقف عند لوحات جبران المجهولة التي يقدّمها متحف "سومايا" في مكسيكو، ثم يركز على رسائل جبران إلى جوزفين بيبادي. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
في بحثه الأخير الذي يحمل عنوان "غير حياتك" يحاول الفيلسوف الألماني ما بعد الحداثي بيتر سلودردايك البحث في ثنايا التاريخ عن أجوبة للعديد من الأسئلة الفلسفية التي تواجه الإنسان المعاصر بما فيها تلك التي تتعلق بالدين والميتافيزيقيا، وكذلك جوانب الحياة العملية، من هنا فقد جاء إختيار سلوتردايك لعنوان هذا العمل المأخوذ عن قصيدة لريلكه مؤشرا على سعي الكاتب للسير في طريق لم يخض من قبل، وسط معالم الأزمة الإقتصادية التي هزت العالم، ومازالت الى هذا الحد أو ذاك تشد عليه الخناق، بهدف الخوض في أروقة المعرفة البشرية عبر العصورالغرض منها نفض الغبار عن التجارب المعرفية لمختلف الأجيال وما حققته هذه التجارب من وجهة نظر حضارية ترتبط بالألتباسات الوجودية لهذا الجيل.
وفي الوقت الذي قد يوحي فيه عنوان الكتاب للقارئ بتوجه فلسفي اخلاقي، نجد الكاتب يضعنا في مواجهة جملة من القضايا الفكرية المتشابكة البعيدة عن التبسيط، بل هي أقرب ما تكون الى الإستطرادات الشاعرية المتعلقة بماضي البشرية ومستقبلها، صيغت بقوة بلاغية قد تذكر القارئ بالدفق اللغوي لدى نيتشة. من الملاحظ أن سلوتردايك لا يكتفي في بحثه هذا على تشخيص الظواهر المرضية للمجتمع المعاصر، بل يعالج بشكل مفصل قدرة الإنسان على الخروج من المأزق الحضاري عن طريق المغامرة وخوض الطرق غير المألوفة للوصول الى الهدف الذي يضعه الفرد لنفسه، حيث يرى ان الإنسان هو من جهة "أسير العادة"، غير انه يمكن أن يكون من جهة أخرى منتهكا لـ "حدود" الطقوس اليومية. وهو في هذا يقترب من نيتشه الذي وضع "تجاوز الحدود" في مركز فكره المتمرد، سواء في "هكذا تكلم زرادشت" أو في "بعيدا عن الخير والشر" - الترجمة العربية الشائعة والملتبسة بنظري "ما وراء الخير والشر"- كما في أعماله الأخرى. في هذا الإطار يأتي إستخدام سلوتردايك لإمثولة "البهلوان" في إطار التقليد النيتشوى الذي ورد في "هكذا تكلم زرادشت"، حيث يضع نيتشة صورة "البهلوان" رمزا لـ "السوبرمان". أما سلوتردايك فأنه يستخدم هذا الرمز للدلالة على السعي الدائم لدى نخبة من البشر تسعى من خلال "التمرين" على تجاوز حدودها الجسدية والفكرية تعبيرا عن قدرة الإنسان على الخروج من المحدودية الوضعية، المفروضة عليه ماديا، الى آفاق أخرى تشكلها القدرة الإبداعية للفرد، تلك القدرة التي تتجلى حسب سلوتردايك في مختلف جوانب النشاط الإنساني وتكتسب صيغتها الإبداعية عن طريق "التمرين". ولا يقتصر بحث سلوتردايك على عصر معين أو فئة معينة من البشر، بل يمتد من الماضي البعيد للبشرية من خلال التعرض للغائية الهندية Teleologie، مرورا بالفكر الإغريقي وصولا الى كافكا. . | 5الأدب العربي-أدبيات
|
في بحثه الأخير الذي يحمل عنوان "غير حياتك" يحاول الفيلسوف الألماني ما بعد الحداثي بيتر سلودردايك البحث في ثنايا التاريخ عن أجوبة للعديد من الأسئلة الفلسفية التي تواجه الإنسان المعاصر بما فيها تلك التي تتعلق بالدين والميتافيزيقيا، وكذلك جوانب الحياة العملية، من هنا فقد جاء إختيار سلوتردايك لعنوان هذا العمل المأخوذ عن قصيدة لريلكه مؤشرا على سعي الكاتب للسير في طريق لم يخض من قبل، وسط معالم الأزمة الإقتصادية التي هزت العالم، ومازالت الى هذا الحد أو ذاك تشد عليه الخناق، بهدف الخوض في أروقة المعرفة البشرية عبر العصورالغرض منها نفض الغبار عن التجارب المعرفية لمختلف الأجيال وما حققته هذه التجارب من وجهة نظر حضارية ترتبط بالألتباسات الوجودية لهذا الجيل.
وفي الوقت الذي قد يوحي فيه عنوان الكتاب للقارئ بتوجه فلسفي اخلاقي، نجد الكاتب يضعنا في مواجهة جملة من القضايا الفكرية المتشابكة البعيدة عن التبسيط، بل هي أقرب ما تكون الى الإستطرادات الشاعرية المتعلقة بماضي البشرية ومستقبلها، صيغت بقوة بلاغية قد تذكر القارئ بالدفق اللغوي لدى نيتشة. من الملاحظ أن سلوتردايك لا يكتفي في بحثه هذا على تشخيص الظواهر المرضية للمجتمع المعاصر، بل يعالج بشكل مفصل قدرة الإنسان على الخروج من المأزق الحضاري عن طريق المغامرة وخوض الطرق غير المألوفة للوصول الى الهدف الذي يضعه الفرد لنفسه، حيث يرى ان الإنسان هو من جهة "أسير العادة"، غير انه يمكن أن يكون من جهة أخرى منتهكا لـ "حدود" الطقوس اليومية. وهو في هذا يقترب من نيتشه الذي وضع "تجاوز الحدود" في مركز فكره المتمرد، سواء في "هكذا تكلم زرادشت" أو في "بعيدا عن الخير والشر" - الترجمة العربية الشائعة والملتبسة بنظري "ما وراء الخير والشر"- كما في أعماله الأخرى. في هذا الإطار يأتي إستخدام سلوتردايك لإمثولة "البهلوان" في إطار التقليد النيتشوى الذي ورد في "هكذا تكلم زرادشت"، حيث يضع نيتشة صورة "البهلوان" رمزا لـ "السوبرمان". أما سلوتردايك فأنه يستخدم هذا الرمز للدلالة على السعي الدائم لدى نخبة من البشر تسعى من خلال "التمرين" على تجاوز حدودها الجسدية والفكرية تعبيرا عن قدرة الإنسان على الخروج من المحدودية الوضعية، المفروضة عليه ماديا، الى آفاق أخرى تشكلها القدرة الإبداعية للفرد، تلك القدرة التي تتجلى حسب سلوتردايك في مختلف جوانب النشاط الإنساني وتكتسب صيغتها الإبداعية عن طريق "التمرين". ولا يقتصر بحث سلوتردايك على عصر معين أو فئة معينة من البشر، بل يمتد من الماضي البعيد للبشرية من خلال التعرض للغائية الهندية Teleologie، مرورا بالفكر الإغريقي وصولا الى كافكا. . | 5الأدب العربي-أدبيات
|
في كلمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة راعي الجائزة ألقاها نيابة عنه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شئون الرئاسة قال فيها: إن الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون والأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية والكتاب هو أساس هذه الأصالة والعامل الرئيس على تأكيدها.
وتهدف الجائزة التي تغطي جميع أنحاء العالم العربي إلى تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية وتكريم الشخصية الأكثر عطاء وإبداعا وتأثيرا في حركة الثقافة العربية بالإضافة إلى المساهمة في تشجيع الحركة الثقافية والإبداعية من خلال الكتاب تأليفا ونشرا وترجمة وتوزيعا.
من جانبه قال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث: إن الجائزة تتكون من تسعة أفرع هي: جائزة زايد في التنمية وبناء الدولة وجائزة زايد لأدب الطفل وجائزة زايد للمؤلف الشاب وجائزة زايد للترجمة وجائزة زايد للآداب وجائزة زايد للفنون وجائزة زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي وجائزة زايد للنشر والتوزيع وجائزة زايد لشخصية العام الثقافية .
وأكد أن الجائزة تهدف إلى تحقيق جملة من الغايات والأهداف النبيلة تتمثل في المساهمة في تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم كل ما يساهم في الارتقاء بالعقل العربي ورفد الثقافة العربية بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر.
كما تهدف الجائزة إلى تنشيط حركة الترجمة الجادة ودعم الأعمال المميزة التي تسهم في رفع مستوى العلوم والفنون والثقافة في الوطن العربي والاهتمام بأدب الطفل العربي.
من جهته أكد محمد خلف المزروعي: إن الجائزة تسعى لاستحداث نقطة جذب وتحفيز للثقافة والمثقفين والناشرين العرب بما يسهم في تطوير الهوية والمشهد الثقافي العربي وذلك من خلال التركيز على المبدعين والمتفوقين العرب في مجالات التأليف والنشر.
وقال: إن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قامت منذ مطلع إبريل الماضي وفي إطار حرصها الكبير على أن تصل بالجائزة لمصاف الابتكار والإبداع بتشكيل لجان متخصصة تضم خبراء ومختصين في مجال الفعاليات الثقافية والجوائز الإبداعية على مستوى المنطقة والعالم .
وأشار إلى أن هذه اللجان عملت بالتعاون مع عدد من أبرز المثقفين والكتاب لخلق تصور رئيسي تحدد من خلاله آلية عمل الجائزة ثم عُرض هذا التصور على عدد آخر من المفكرين والمثقفين والمبدعين الذين أبدوا تعاونا وحماسا كبيرين قاد لاعتماد التصور النهائي للجائزة بهدف تفعيل صناعة الكتاب والنشر والترجمة في العالم العربي. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
في كلمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة راعي الجائزة ألقاها نيابة عنه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شئون الرئاسة قال فيها: إن الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون والأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية والكتاب هو أساس هذه الأصالة والعامل الرئيس على تأكيدها.
وتهدف الجائزة التي تغطي جميع أنحاء العالم العربي إلى تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية وتكريم الشخصية الأكثر عطاء وإبداعا وتأثيرا في حركة الثقافة العربية بالإضافة إلى المساهمة في تشجيع الحركة الثقافية والإبداعية من خلال الكتاب تأليفا ونشرا وترجمة وتوزيعا.
من جانبه قال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث: إن الجائزة تتكون من تسعة أفرع هي: جائزة زايد في التنمية وبناء الدولة وجائزة زايد لأدب الطفل وجائزة زايد للمؤلف الشاب وجائزة زايد للترجمة وجائزة زايد للآداب وجائزة زايد للفنون وجائزة زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي وجائزة زايد للنشر والتوزيع وجائزة زايد لشخصية العام الثقافية .
وأكد أن الجائزة تهدف إلى تحقيق جملة من الغايات والأهداف النبيلة تتمثل في المساهمة في تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم كل ما يساهم في الارتقاء بالعقل العربي ورفد الثقافة العربية بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر.
كما تهدف الجائزة إلى تنشيط حركة الترجمة الجادة ودعم الأعمال المميزة التي تسهم في رفع مستوى العلوم والفنون والثقافة في الوطن العربي والاهتمام بأدب الطفل العربي.
من جهته أكد محمد خلف المزروعي: إن الجائزة تسعى لاستحداث نقطة جذب وتحفيز للثقافة والمثقفين والناشرين العرب بما يسهم في تطوير الهوية والمشهد الثقافي العربي وذلك من خلال التركيز على المبدعين والمتفوقين العرب في مجالات التأليف والنشر.
وقال: إن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قامت منذ مطلع إبريل الماضي وفي إطار حرصها الكبير على أن تصل بالجائزة لمصاف الابتكار والإبداع بتشكيل لجان متخصصة تضم خبراء ومختصين في مجال الفعاليات الثقافية والجوائز الإبداعية على مستوى المنطقة والعالم .
وأشار إلى أن هذه اللجان عملت بالتعاون مع عدد من أبرز المثقفين والكتاب لخلق تصور رئيسي تحدد من خلاله آلية عمل الجائزة ثم عُرض هذا التصور على عدد آخر من المفكرين والمثقفين والمبدعين الذين أبدوا تعاونا وحماسا كبيرين قاد لاعتماد التصور النهائي للجائزة بهدف تفعيل صناعة الكتاب والنشر والترجمة في العالم العربي. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
لاشكّ فى أنّنى لا أرمى من وراء هذا العنوان إلى أى توصيف فيزيائى، إنّما هى قراءة لحالة قائمة فى واقع الثقافة العربيّة عموماً، فمثقّف العين الواحدة هو الذى يحاول أن يحجب عن الآخرين سمة الثقافة، ويسحب منهم حياز الامتياز، أمّا لماذا، فلأنّهم يسقطون فى الامتحان الثقافىّ.
الغريب أنّ قراءات هؤلاء المجموعة من المثقّفين تتشابه، وكأنّهم يشكّلون مجموعة، لقد قرأوا بعض الروايات المترجمة، وبعض كتب المذكّرات، وشعر درويش ونزار، وأدونيس، كما قرأوا كتب "التابو" التراثى فى طبعة رياض الريّس، لكنّ أحداً لم يرشدهم بعد إلى درب "ابن أبى إسحق الرقيق النديم"، أو إلى تنظيرات "المعرّى" الأنثروبولوجيّة فى مقدّمة رسالته "الصاهل والشاحج".
ولابدّ لهم فى الفلسفة من القليل من نيتشه، وماركس، وربّما شبينغلر. وفى النقد يذهبون إلى حوارية باختين الروائية، بوصفهم يسيرون يساراً، إذ يفتح لهم أفق دمقرطة، ويرفدونه بشىء من تفكيكيّة "ديريدا"، لأنّ البنى باتت بحاجة ملحّة إلى تفكيك، ليتمّ تركيبها من جديد، أو على حدّ قول المثل الشعبى، "إذا ما خربت، ما بتعمر!" وفى الدين هم متمحّصون فى قضيّة التعدّد، وشروط الزنا. وقد بدأوا يتفقّهون فى التصوّف باعتباره مزاج المرحلة، إذ بدأوا يفتحون آفاقاً جديدة لعلاقات جلال الدين الرومى بـ "شمس تبريز"، بل مولانا جلال الدين كما يحلو لهم أن يترنّموا بالاسم، من غير أن يخطر فى بالهم أنّ هذا الاتجاه فى الأدب قد مرّ عليه كثيرون، ليس آخرهم "البرعى" و"الباعونيّةط.
أمّا تاريخ العرب والأقوام الأخرى فقد أُسقط من منهاج الثقافة، ومثله الفلسفة اليونانيّة والإسلاميّة، وكذلك كتب اللغة، فهى صعبة للغاية، وبالنسبة للمعلّقات وشعر عرب قديم الزمان فانسَ أمره، فأصحابنا لا يفرّقون بين وحش وجرة، وبين الجآذر الذين هم فى زى الأعاريب، يأتى الواحد منهم، ويسرد أمامك عبارة من رواية لماركيز، أو لتابوكي، أو إيكو، أو كويلّو، وبالطبع لم يصلوا إلى عبارات خالد حسينى، لأنّه لم يترجم إلى العربيّة بعد! وحينما تقول له إنّك لا تعرف أو لا تتذكّر من هو صاحب العبارة، يفغر فاه، ويقول: معقول، لا تحفظ مثل هذا الغناء السماوى! وينتابهم حرج إذا ما اضطروا للبوح بأنّهم قرأوا لفلان أو فلان من أبناء جلدتهم!
ليست الثقافة حبّة دواء، أو مشروباً للطاقة، تتناوله فتنبت لك أجنحة وتصبح مثقّفاً! وليست الثقافة قراءة خمسين كتاباً، وحفظ عبارات شعريّة فى الروايات، أو كلام مأثور من هنا وهناك، الثقافة طريقة حياة، تبدأ بطريقة شرب الماء، ولا تنتهى بكتابة الرواية. نحن نقرأ، لنكوّن رؤياتنا عن ظواهر الواقع والطبيعة، وما وراءهما، نقرأ لنصوغ عباراتنا، لا لنحفظ عبارات الآخرين، بل نقرأ لننسى، لا لنتذكّر، وقد أدرك العربى هذه القضيّة قبل أن ندركها بقرون، وقصّة الرجل الذى ذهب إلى "ابن الأعرابىّ" معروفة، إذ طلب منه إرشاده إلى درب الشعر، فقال له: اذهب واحفظ مائة ألف بيت، ولمّا عاد بعد عام، قال له: اذهب فانسها!
ماذا قرأت؟ سؤال محيّر، إذ كيف أحكى لسائلى خمساً وعشرين سنة من حياتى بل أكثر فى خمس دقائق. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وزارة الثقافة والإعلام بين جهل النظام وتجاهله Sun-Oct-2010 - 01:44 pm
شبكة المحمل - لجينيات ـ صدر مرسوم ملكي برقم ( م / 17 ) وتاريخ 9 / 3 / 1428هـ متوّج بتوقيع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله يقضي بالموافقة على صدور نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ، ولم يتمّ تفعيل هذا النظام من قِبَل الوزارة في جريمة التشهير الالكتروني فيما يخصّ الحكم في الحقين العام والخاص ضدّ الإعلاميين ، وجريمة التشهير الالكتروني منصوص عليها ضمن الفقرة الخامسة من المادة الثالثة من ذات النظام ، والتي نصّها : ( التشهير بالآخرين ، وإلحاق الضرر بهم ، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة ) ، ولمزيد من التوضيح يحسن بيان المراد من المخالفات في الحقين العام والخاص ، فأقول : إن المخالفة إما أن يكون قد لحِق بها ضرر عام أو خاص ، فالضرر العام هو ما ينشأ من أضرار في المادة المنشورة تلحق المجتمع ، وينوب عنهم شرعاً ونظاماً ولي الأمر ، والضرر الخاص هو ما ينشأ من أضرار في المادة المنشورة في حق فرد أو جهة خاصّة ، ويُسمّى الفرد في اللغة القانونية شخصاً طبيعياً ، وأما الجهة الخاصة كالشركة والمؤسسة الخاصّة أو العامّة التي تكون تابعة للدولة شخصاً اعتبارياً ، وكلا الحقين ينظرهما القضاء الشّرعي ، بل حتى في الدول التي لا تحكم بالشريعة ينظرهما القضاء الجنائي ، ولجهة الإدارة مُحاسبة الموظف التابع لها أو ذي النشاط المعنيّة به حسب نظامها الإداري ، فمثلاً وزارة الصحة تُحاسب الطبيب والصيدلي والصيدلية كذلك ولو كانت خاصّة لأنها تُظلّها بمظلّتها ، ووزارة التربية والتعليم تُحاسب المعلّم ومدير المدرسة والمدرسة الأهليّة كذلك ، ووزارة الثقافة والإعلام تُحاسب الإعلامي والصحفي والمؤسسة الصحفيّة كذلك.
لكن الذي حصل في الفترة الماضية وبمباركة من وزارة الثقافة والإعلام أن غُضّ الطرف عن الحكم الشرعي في الحقين العام والخاص في القضايا التي تُقام ضدّ الإعلاميين.
واليوم وبعد تصريح المتحدث الرسمي باسم الوزارة إذ يقول وكما تناقلته الصُّحُف الالكترونية : ( إدارج النشر الالكتروني كنشاط تحت نظام المطبوعات جاء كإجراء استباقي لكي نستطيع التعامل مع قضايا النشر الالكتروني في الوقت الحالي ) نقول : هل من حق وزارة الثقافة والإعلام أن تتكلم في أمر محسوم بقرار من مجلس الوزراء ونظام صادر بمرسوم ملكي وهو نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ؟ قد يكون الجواب في نظر أغلبنا بديهياً : لا ، ولكنه - بالنظر لتصريحات مسؤولي الوزارة - ليس كذلك ، فهم لايرون في النظام الصادر بمرسوم ملكي ما يمنع أن يعيدوا هم نظر الموضوع بلائحة تصدر من قبلهم !! | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وزارة الثقافة والإعلام بين جهل النظام وتجاهله Sun-Oct-2010 - 01:44 pm
شبكة المحمل - لجينيات ـ صدر مرسوم ملكي برقم ( م / 17 ) وتاريخ 9 / 3 / 1428هـ متوّج بتوقيع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله يقضي بالموافقة على صدور نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ، ولم يتمّ تفعيل هذا النظام من قِبَل الوزارة في جريمة التشهير الالكتروني فيما يخصّ الحكم في الحقين العام والخاص ضدّ الإعلاميين ، وجريمة التشهير الالكتروني منصوص عليها ضمن الفقرة الخامسة من المادة الثالثة من ذات النظام ، والتي نصّها : ( التشهير بالآخرين ، وإلحاق الضرر بهم ، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة ) ، ولمزيد من التوضيح يحسن بيان المراد من المخالفات في الحقين العام والخاص ، فأقول : إن المخالفة إما أن يكون قد لحِق بها ضرر عام أو خاص ، فالضرر العام هو ما ينشأ من أضرار في المادة المنشورة تلحق المجتمع ، وينوب عنهم شرعاً ونظاماً ولي الأمر ، والضرر الخاص هو ما ينشأ من أضرار في المادة المنشورة في حق فرد أو جهة خاصّة ، ويُسمّى الفرد في اللغة القانونية شخصاً طبيعياً ، وأما الجهة الخاصة كالشركة والمؤسسة الخاصّة أو العامّة التي تكون تابعة للدولة شخصاً اعتبارياً ، وكلا الحقين ينظرهما القضاء الشّرعي ، بل حتى في الدول التي لا تحكم بالشريعة ينظرهما القضاء الجنائي ، ولجهة الإدارة مُحاسبة الموظف التابع لها أو ذي النشاط المعنيّة به حسب نظامها الإداري ، فمثلاً وزارة الصحة تُحاسب الطبيب والصيدلي والصيدلية كذلك ولو كانت خاصّة لأنها تُظلّها بمظلّتها ، ووزارة التربية والتعليم تُحاسب المعلّم ومدير المدرسة والمدرسة الأهليّة كذلك ، ووزارة الثقافة والإعلام تُحاسب الإعلامي والصحفي والمؤسسة الصحفيّة كذلك.
لكن الذي حصل في الفترة الماضية وبمباركة من وزارة الثقافة والإعلام أن غُضّ الطرف عن الحكم الشرعي في الحقين العام والخاص في القضايا التي تُقام ضدّ الإعلاميين.
واليوم وبعد تصريح المتحدث الرسمي باسم الوزارة إذ يقول وكما تناقلته الصُّحُف الالكترونية : ( إدارج النشر الالكتروني كنشاط تحت نظام المطبوعات جاء كإجراء استباقي لكي نستطيع التعامل مع قضايا النشر الالكتروني في الوقت الحالي ) نقول : هل من حق وزارة الثقافة والإعلام أن تتكلم في أمر محسوم بقرار من مجلس الوزراء ونظام صادر بمرسوم ملكي وهو نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ؟ قد يكون الجواب في نظر أغلبنا بديهياً : لا ، ولكنه - بالنظر لتصريحات مسؤولي الوزارة - ليس كذلك ، فهم لايرون في النظام الصادر بمرسوم ملكي ما يمنع أن يعيدوا هم نظر الموضوع بلائحة تصدر من قبلهم !! | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أكد فاروق حسنى وزير الثقافة، أن دار الكتب والوثائق المصرية بمثابة ذاكرة مصر والأمة العربية، لاحتوائها على أمهات الكتب والتراث العظيم من المخطوطات، موضحا أن وزارة الثقافة تحتفل بالتقدم الكبير الذى حققته دار الكتب والوثائق المصرية على مدار الأعوام الأخيرة، موضحا أن الدار حققت إنجازا عظيما بعد انفصالها عن الهيئة العامة المصرية للكتاب.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقامتها الدار، مساء أمس، السبت، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، احتفالا بمرور 140 عاما على إنشاء الدار، والتى حضرها كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور على جمعه مفتى الجمهورية والدكتور محمد صابر عرب رئيس دار الكتب والوثائق القومية، وعدد من المثقفين على رأسهم الدكتور عماد أبو غازى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور على رضوان رئيس اتحاد الأثريين العرب، والكاتب خيرى شلبى والكاتب يوسف القعيد، والدكتور ليلى المشرف العام على دار الكتب بباب الخلق، والدكتور عبد الناصر حسن رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وفى كلمته قال فاروق حسنى، إن الدار استطاعت إعادة طباعة أكثر من 100مليون وثيقة، و12 مليون كتاب، بخلاف المراكز العلمية والبحثية التى أنشأتها الدار، والتى استطاعت من خلالها رقمنه وترميم المخطوطات والتراث، وهو ما جعل الدار مؤهلة للتعامل مع كبرى دور الكتب العالمية، مؤكدا أن الوزارة تعمل جاهدة على حفظ ما تحتوى عليه الدار من تراث، ليظل فى ذاكرة الأمة.
أما الدكتور محمد صابر عرب رئيس دار الكتب، فأكد أن فاروق حسنى سخر للدار كافة الإمكانيات لاستعادة دورها التاريخى الذى بدء فى القرن الـتاسع عشر، موضحا أن الدار من يومها لم تتوقف عن نشر أمهات الكتب وتحقيقها، وهى الكتب التى ظلت لسنوات محبوسة بالمكتبات الخاصة، مؤكدا أن عددا من رواد الفكر قام بإهداء مكتبته الخاصة للدار، وهو ما دفع الدار خطوات للأمام، وقال الدكتور أكمل أوغلو أنه لو كانت مصر أم الدنيا فدار الكتب والوثائق المصرية هى قلب تلك الأم الحنون، وحاملة راية العلم والتنوير فى مصر والعالم العربى.
وفى كلمتها استعرضت الدكتورة ليلى جلال إنجازات الدار فى السنوات الماضية، موضحة أن الدار قامت بعدد من المشروعات منها رقمنه 50 ألف كتاب، ورقمنه المخطوطات، متعاونة فى ذلك مع مكتبة الكونجرس العالمية ووزارة الاتصالات المصرية، كذلك قامت الدار بإنشاء متحف للمقتنيات التراثية من المقرر أن يحول لمركز ثقافي، كما سيتم عمل معرض لإصدارات الدار.
المصدر: اليوم السابع / دينا عبد العليم | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أكد فاروق حسنى وزير الثقافة، أن دار الكتب والوثائق المصرية بمثابة ذاكرة مصر والأمة العربية، لاحتوائها على أمهات الكتب والتراث العظيم من المخطوطات، موضحا أن وزارة الثقافة تحتفل بالتقدم الكبير الذى حققته دار الكتب والوثائق المصرية على مدار الأعوام الأخيرة، موضحا أن الدار حققت إنجازا عظيما بعد انفصالها عن الهيئة العامة المصرية للكتاب.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقامتها الدار، مساء أمس، السبت، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، احتفالا بمرور 140 عاما على إنشاء الدار، والتى حضرها كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور على جمعه مفتى الجمهورية والدكتور محمد صابر عرب رئيس دار الكتب والوثائق القومية، وعدد من المثقفين على رأسهم الدكتور عماد أبو غازى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور على رضوان رئيس اتحاد الأثريين العرب، والكاتب خيرى شلبى والكاتب يوسف القعيد، والدكتور ليلى المشرف العام على دار الكتب بباب الخلق، والدكتور عبد الناصر حسن رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وفى كلمته قال فاروق حسنى، إن الدار استطاعت إعادة طباعة أكثر من 100مليون وثيقة، و12 مليون كتاب، بخلاف المراكز العلمية والبحثية التى أنشأتها الدار، والتى استطاعت من خلالها رقمنه وترميم المخطوطات والتراث، وهو ما جعل الدار مؤهلة للتعامل مع كبرى دور الكتب العالمية، مؤكدا أن الوزارة تعمل جاهدة على حفظ ما تحتوى عليه الدار من تراث، ليظل فى ذاكرة الأمة.
أما الدكتور محمد صابر عرب رئيس دار الكتب، فأكد أن فاروق حسنى سخر للدار كافة الإمكانيات لاستعادة دورها التاريخى الذى بدء فى القرن الـتاسع عشر، موضحا أن الدار من يومها لم تتوقف عن نشر أمهات الكتب وتحقيقها، وهى الكتب التى ظلت لسنوات محبوسة بالمكتبات الخاصة، مؤكدا أن عددا من رواد الفكر قام بإهداء مكتبته الخاصة للدار، وهو ما دفع الدار خطوات للأمام، وقال الدكتور أكمل أوغلو أنه لو كانت مصر أم الدنيا فدار الكتب والوثائق المصرية هى قلب تلك الأم الحنون، وحاملة راية العلم والتنوير فى مصر والعالم العربى.
وفى كلمتها استعرضت الدكتورة ليلى جلال إنجازات الدار فى السنوات الماضية، موضحة أن الدار قامت بعدد من المشروعات منها رقمنه 50 ألف كتاب، ورقمنه المخطوطات، متعاونة فى ذلك مع مكتبة الكونجرس العالمية ووزارة الاتصالات المصرية، كذلك قامت الدار بإنشاء متحف للمقتنيات التراثية من المقرر أن يحول لمركز ثقافي، كما سيتم عمل معرض لإصدارات الدار.
المصدر: اليوم السابع / دينا عبد العليم | 5الأدب العربي-أدبيات
|
"اقرأ على الطريق" شعار خدمة جديدة تطلقها سلسلة مكتبات "أ" فى القاهرة، تماشيا مع شكل حياتنا المتجدد والمتسارع باستمرار، فتتيح المكتبة من خلال تعاقدها مع مايقرب من 50 سائقًا، أن تقدم عددًا من الكتب والمجلات التى تتماشى مع طبيعة وسيلة النقل والوقت المخصص لنقل الركاب، حيث قررت مكتبات "أ" إطلاق الفكرة فى احتفالية تنظمها يوم 30 من الشهر الجارى بفندق تريومف بمصر الجديدة فى الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
ويقول عماد العادلى، المستشار الثقافى للمكتبة عن المشروع: نحاول أن نقدم أكبر إفادة بالوقت المستقطع داخل وسائل المواصلات من خلال توفير كتب شيقة ذات موضوعات منفصلة غير طويلة لقراءتها أثناء فترة المواصلة.
ويضيف: "اقرأ على الطريق" هو مشروع طموح ومجانى بالكامل، حيث لا تضاف أى تكلفة على التاكسيات الموجود بها المكتبة المتنقلة، تقدم المكتبة بالكامل مجاناً لسائقى التاكسى مع المتابعة والتنسيق الدائم معهم، ولا يحمل الراكب أى أعباء مادية للقراءة داخل التاكسى، فالمشروع الذى نبع من فكرة شبابية بالكامل، يبحث بالأساس عن محاولة تقديم المتعة المفيدة، وهو مشروع مبتكر لتحويل القراءة من رفاهية لا يهتم بها الكثيرون إلى أمر يومى نقوم به عادة.
ويتابع: التشجيع على القراءة داخل التاكسى، أو لفت الانتباه إلى كتب جيدة المحتوى من خلال مشروع اقرأ على الطريق سوف يكون له عائد اجتماعى، واقتصادى بالغ الأثر، فمن ناحية سوف يزداد الطلب على القراءة مما يعنى زيادة الطلب على الكتب، وبالتالى ينعكس الأثر على دور النشر ومؤسسات الثقافة بالمجتمع، الأمر الذى ينعكس على قطاع الثقافة ككل، ومن ناحية أخرى ينتج عن الأثر على قطاع الثقافة تغذية المجتمع بمشروعات جديدة تهتم بالاطلاع، ولا يسعنا إلا أن نشكر عدد من دور النشر والمؤلفين المحترمين والذين ساهموا فى خروج المشروع على الوجه الأكمل سواء بإهداء المشروع مجموعة من الكتب أو بعمل تخفيضات على أسعار كتب المشروع، ومن بينهم بلال فضل، محمد فتحى، أحمد مهنى، مصطفى شهيب، عمر طاهر، مفيد فوزى، دار دون للنشر ودار أكتب للنشر، دار الشروق ودار المصرية اللبنانية.
وقال رضا عوض، صاحب دار رؤية للنشر: الفكرة جيدة ونحن نوافق على أى اقتراح من شأنه توصيل الكتاب للقارئ خاصة فى ظل تراجع نسبة القراءة وغياب القارئ الحقيقى، وأنا مستعد لتقديم كتب الدار للمشاركة فى هذه الخدمة.
واتفقت معه كرم يوسف، مديرة مكتبة الكتب خان قائلة، إن الخدمة التى أطلقتها مكتبة أ، فكرة جيدة إلى حد كبير، فمن خلالها سيتم إتاحة فرصة القراءة لأكبر عدد من الجمهور، متمنية للمكتبة مزيداً من التوفيق والنجاح. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
"اقرأ على الطريق" شعار خدمة جديدة تطلقها سلسلة مكتبات "أ" فى القاهرة، تماشيا مع شكل حياتنا المتجدد والمتسارع باستمرار، فتتيح المكتبة من خلال تعاقدها مع مايقرب من 50 سائقًا، أن تقدم عددًا من الكتب والمجلات التى تتماشى مع طبيعة وسيلة النقل والوقت المخصص لنقل الركاب، حيث قررت مكتبات "أ" إطلاق الفكرة فى احتفالية تنظمها يوم 30 من الشهر الجارى بفندق تريومف بمصر الجديدة فى الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
ويقول عماد العادلى، المستشار الثقافى للمكتبة عن المشروع: نحاول أن نقدم أكبر إفادة بالوقت المستقطع داخل وسائل المواصلات من خلال توفير كتب شيقة ذات موضوعات منفصلة غير طويلة لقراءتها أثناء فترة المواصلة.
ويضيف: "اقرأ على الطريق" هو مشروع طموح ومجانى بالكامل، حيث لا تضاف أى تكلفة على التاكسيات الموجود بها المكتبة المتنقلة، تقدم المكتبة بالكامل مجاناً لسائقى التاكسى مع المتابعة والتنسيق الدائم معهم، ولا يحمل الراكب أى أعباء مادية للقراءة داخل التاكسى، فالمشروع الذى نبع من فكرة شبابية بالكامل، يبحث بالأساس عن محاولة تقديم المتعة المفيدة، وهو مشروع مبتكر لتحويل القراءة من رفاهية لا يهتم بها الكثيرون إلى أمر يومى نقوم به عادة.
ويتابع: التشجيع على القراءة داخل التاكسى، أو لفت الانتباه إلى كتب جيدة المحتوى من خلال مشروع اقرأ على الطريق سوف يكون له عائد اجتماعى، واقتصادى بالغ الأثر، فمن ناحية سوف يزداد الطلب على القراءة مما يعنى زيادة الطلب على الكتب، وبالتالى ينعكس الأثر على دور النشر ومؤسسات الثقافة بالمجتمع، الأمر الذى ينعكس على قطاع الثقافة ككل، ومن ناحية أخرى ينتج عن الأثر على قطاع الثقافة تغذية المجتمع بمشروعات جديدة تهتم بالاطلاع، ولا يسعنا إلا أن نشكر عدد من دور النشر والمؤلفين المحترمين والذين ساهموا فى خروج المشروع على الوجه الأكمل سواء بإهداء المشروع مجموعة من الكتب أو بعمل تخفيضات على أسعار كتب المشروع، ومن بينهم بلال فضل، محمد فتحى، أحمد مهنى، مصطفى شهيب، عمر طاهر، مفيد فوزى، دار دون للنشر ودار أكتب للنشر، دار الشروق ودار المصرية اللبنانية.
وقال رضا عوض، صاحب دار رؤية للنشر: الفكرة جيدة ونحن نوافق على أى اقتراح من شأنه توصيل الكتاب للقارئ خاصة فى ظل تراجع نسبة القراءة وغياب القارئ الحقيقى، وأنا مستعد لتقديم كتب الدار للمشاركة فى هذه الخدمة.
واتفقت معه كرم يوسف، مديرة مكتبة الكتب خان قائلة، إن الخدمة التى أطلقتها مكتبة أ، فكرة جيدة إلى حد كبير، فمن خلالها سيتم إتاحة فرصة القراءة لأكبر عدد من الجمهور، متمنية للمكتبة مزيداً من التوفيق والنجاح. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صدر حديثا عن دار الصحوة للنشر كتاب بعنوان "فكرة المواطنة بين النظرية والتطبيق" للكاتب عامر الشماخ.
الكتاب يقع فى 143 صفحة ويتناول مفهوم المواطنة والقيم الثلاثة التى تقوم عليها، وهى الحرية والمساواة والمشاركة.
يقول المؤلف فى مقدمة كتابه: المواطنة فى الاصطلاح تعنى صفة المواطن الذى له حقوق وعليه واجبات تفرضها طبيعة انتمائه إلى وطن، يعد هذا الوطن قيمة نفسية واجتماعية تعيش داخل الناس وتحركهم، وهى – أى المواطنة - بالتعبير العصرى تعنى علاقة الفرد بدولته، بحكم الدستور والقانون بتحديد حقوقهم والتزاماتهم.
ويضيف الشماخ: إذا كانت اليونان القديمة قد عرفت المواطنة قبل الميلاد بعدة قرون، وقد أسس المجتمع الإغريقى مواطنته على فكرتى المساواة والحرية، إلا أن تلك الحرية لم تكن متاحة للجميع، كما لم تكن هناك مساواة فعلية، الأمر نفسه ينطبق على المواطنة المعاصرة، إذ رغم الأهداف السامية للنطرية ورغم ما تحمله من قيم عظيمة، إلا أنها لم تحقق للآن إنجازا يذكر للعقبات العديدة التى تعترض طريقها، فالنظرية طُرحت والعالم يموج بالفتن ويدوس على الدساتير والأعراف.
ويشير المؤلف فى مقدمته أيضا لحالة الانفصام الواضح بين المواطنة كنظرية وما يتم تطبيقه لأسباب أهمها، الواقع المذهبى والطائفى المرّ فى معظم بلاد العالم، الاستبداد السياسى والخلل الاجتماعى، وخصوصا فى بيئات العالم النامى، واعتقاد كثير من الشعوب العربية والإسلامية بمعاداة النظرية للإسلام، عنصرية اليهود واعتقادهم بتميزهم عن باقى البشر، وأخيرا وقوع النظرية فى مأزق الخلط بين النظرى والشرعى والمثالى والموروث والنموذجى والواقعى.
وينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول هى: ما المواطنة؟ المواطنة بين النظرية والتطبيق، والإسلام والمواطنة توافق أم تضاد؟.
يتناول الكاتب فى الفصل الأول تعريف المواطنة وتاريخها وقيمها والفرق بينها وبين حقوق الإنسان، فى حين يتناول الكاتب فى الفصل الثانى التحديات التى تواجه النظرية، مثل الواقع السياسى والطائفى ورفضها من جانب الشعوب الإسلامية ورفع الواقع قبل وبعد النظرية، وأخيرا فى الفصل الثالث تناول فيه الإسلام مقارنة بقيم المواطنة والفرق بين المسلم والمواطن، مفاهيم يعتبرها البعض مخلة بمبدأ المواطنة.
يذكر أن المؤلف صدر له من قبل العديد من الأعمال من بينها: أحمد ياسين شهيد أيقظ أمة، مذكرات الدكتور عبد العزيز الرنتيسى، كيف نجنب أبناءنا مخاطر الإدمان والجنس؟، 70 وصية فى محبة الناس وكسب ودهم، الإخوان والعنف قراءة فى فكر وواقع جماعة الإخوان المسلمين، مواقف وطرائف من حياة الدعاة المعاصرين وغيرهم. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صدر حديثا عن دار الصحوة للنشر كتاب بعنوان "فكرة المواطنة بين النظرية والتطبيق" للكاتب عامر الشماخ.
الكتاب يقع فى 143 صفحة ويتناول مفهوم المواطنة والقيم الثلاثة التى تقوم عليها، وهى الحرية والمساواة والمشاركة.
يقول المؤلف فى مقدمة كتابه: المواطنة فى الاصطلاح تعنى صفة المواطن الذى له حقوق وعليه واجبات تفرضها طبيعة انتمائه إلى وطن، يعد هذا الوطن قيمة نفسية واجتماعية تعيش داخل الناس وتحركهم، وهى – أى المواطنة - بالتعبير العصرى تعنى علاقة الفرد بدولته، بحكم الدستور والقانون بتحديد حقوقهم والتزاماتهم.
ويضيف الشماخ: إذا كانت اليونان القديمة قد عرفت المواطنة قبل الميلاد بعدة قرون، وقد أسس المجتمع الإغريقى مواطنته على فكرتى المساواة والحرية، إلا أن تلك الحرية لم تكن متاحة للجميع، كما لم تكن هناك مساواة فعلية، الأمر نفسه ينطبق على المواطنة المعاصرة، إذ رغم الأهداف السامية للنطرية ورغم ما تحمله من قيم عظيمة، إلا أنها لم تحقق للآن إنجازا يذكر للعقبات العديدة التى تعترض طريقها، فالنظرية طُرحت والعالم يموج بالفتن ويدوس على الدساتير والأعراف.
ويشير المؤلف فى مقدمته أيضا لحالة الانفصام الواضح بين المواطنة كنظرية وما يتم تطبيقه لأسباب أهمها، الواقع المذهبى والطائفى المرّ فى معظم بلاد العالم، الاستبداد السياسى والخلل الاجتماعى، وخصوصا فى بيئات العالم النامى، واعتقاد كثير من الشعوب العربية والإسلامية بمعاداة النظرية للإسلام، عنصرية اليهود واعتقادهم بتميزهم عن باقى البشر، وأخيرا وقوع النظرية فى مأزق الخلط بين النظرى والشرعى والمثالى والموروث والنموذجى والواقعى.
وينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول هى: ما المواطنة؟ المواطنة بين النظرية والتطبيق، والإسلام والمواطنة توافق أم تضاد؟.
يتناول الكاتب فى الفصل الأول تعريف المواطنة وتاريخها وقيمها والفرق بينها وبين حقوق الإنسان، فى حين يتناول الكاتب فى الفصل الثانى التحديات التى تواجه النظرية، مثل الواقع السياسى والطائفى ورفضها من جانب الشعوب الإسلامية ورفع الواقع قبل وبعد النظرية، وأخيرا فى الفصل الثالث تناول فيه الإسلام مقارنة بقيم المواطنة والفرق بين المسلم والمواطن، مفاهيم يعتبرها البعض مخلة بمبدأ المواطنة.
يذكر أن المؤلف صدر له من قبل العديد من الأعمال من بينها: أحمد ياسين شهيد أيقظ أمة، مذكرات الدكتور عبد العزيز الرنتيسى، كيف نجنب أبناءنا مخاطر الإدمان والجنس؟، 70 وصية فى محبة الناس وكسب ودهم، الإخوان والعنف قراءة فى فكر وواقع جماعة الإخوان المسلمين، مواقف وطرائف من حياة الدعاة المعاصرين وغيرهم. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
اختتمت فعاليات ندوة كمبردج الـ31 للأدب المعاصر برعاية المجلس الثقافي البريطاني، والتي أقيمت بمشاركة كوكبة من الكتاب والأكاديميين والمهتمين بالأدب البريطاني يتم دعوتهم سنويا للقاء بأشهر الكتاب البريطانيين وامتدت علي مدار أسبوع كامل.
وحفلت الندوة في دورتها الحادية والثلاثين بحضور نسائي من مختلف دول العالم، وحرص شديد علي المشاركة في الفعاليات حيث شاركت الدكتورة فاطمة إلياس من الجزائر وايمان تونسي من السعودية ومحمد سلماوي من مصر بالاضافة الي حضور بارز من تركيا وبتسوانا وناميبيا وأوكرانيا وغيرها
كما امتازت الندوة وفقا لما ورد بصحيفة "الوطن" السعودية بالتنوع في اهتمامات الحضور وأعمارهم، والتجديد في اختيارات الأسماء الأدبية البريطانية من شعراء وروائيين وكتاب دراما وكذلك الاهتمام بفنون الأداء الحركي والإلقاء المرافق لقراءة الشعر.
وكانت ملكة الأداء الشعري البريطاني الشاعرة المقيمة في بريطانيا فرانسيسكا بيرد الماليزية الأصل والحاصلة على كثير من الجوائز في هذا الفن الراقي الذي يجمع بين الإلقاء الشعري والأداء المسرحي التعبيري هي بطلة الندوة في الإلقاء الشعري.
وبرز علي رأس الحضور الشاعرالبريطاني من أصول أفريقية بنيامين زيفانيا الذي ولد في بيرمنجهام بإنجلترا، وتنقل بين جامايكا وبريطانيا، ولم يجيد القراءة والكتابة إلا بعد الثلاثين من عمره، لدرجة أنه لم يكتب ديوانه الشعري الأول، بل طبع من خلال إلقائه الفطري له.
واشتهر زيفانيا كشاعر شاب تمكن من التطرق في شعره لقضايا وطنية محلية خاصة بوضع السود في بريطانيا وتهميش الأقليات، وفقر المهاجرين واللاجئين والظروف المعيشية التي تدفعهم للجريمة، كل ذلك في قالب ساخر وأداء شعري موسيقي ممسرح.
وشهدت الندوة حضور الروائي جيم كريس المولود عام 1946م وكتابه الأول «القارة 1986» يحتوي على مجموعة من القصص المترابطة التي تدور أحداثها جميعا في قارة سابعة متخيلة، يستكشف من خلالها المواقف الغربية من العالم الثالث.
ونالت روايته العديد من الجوائز، كما فازت روايته الأخرى بجوائز بريطانية وأمريكية. ويبدو في كتابات كريس تأثره بحياته كصحفي دولي في السودان، وأيضا عمله هناك كمساعد في التلفزيون التعليمي. وهو من الكتاب المهتمين بالثقافة العربية ومن دعاة الحوار بين الثقافات.
وكانت الندوة قد انطلقت بمشاركة كبار الأدباء البريطانيين مثل توني هاريسون المولود عام 1937م، والشاعرة البريطانية من أصل نيجيري جاكي كاي، والروائي والقاص فيليب هينشر، والروائي وكاتب السيرة الذاتية بلاك موريسون، والروائية البريطانية اليهودية ليندا جرانت. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
اختتمت فعاليات ندوة كمبردج الـ31 للأدب المعاصر برعاية المجلس الثقافي البريطاني، والتي أقيمت بمشاركة كوكبة من الكتاب والأكاديميين والمهتمين بالأدب البريطاني يتم دعوتهم سنويا للقاء بأشهر الكتاب البريطانيين وامتدت علي مدار أسبوع كامل.
وحفلت الندوة في دورتها الحادية والثلاثين بحضور نسائي من مختلف دول العالم، وحرص شديد علي المشاركة في الفعاليات حيث شاركت الدكتورة فاطمة إلياس من الجزائر وايمان تونسي من السعودية ومحمد سلماوي من مصر بالاضافة الي حضور بارز من تركيا وبتسوانا وناميبيا وأوكرانيا وغيرها
كما امتازت الندوة وفقا لما ورد بصحيفة "الوطن" السعودية بالتنوع في اهتمامات الحضور وأعمارهم، والتجديد في اختيارات الأسماء الأدبية البريطانية من شعراء وروائيين وكتاب دراما وكذلك الاهتمام بفنون الأداء الحركي والإلقاء المرافق لقراءة الشعر.
وكانت ملكة الأداء الشعري البريطاني الشاعرة المقيمة في بريطانيا فرانسيسكا بيرد الماليزية الأصل والحاصلة على كثير من الجوائز في هذا الفن الراقي الذي يجمع بين الإلقاء الشعري والأداء المسرحي التعبيري هي بطلة الندوة في الإلقاء الشعري.
وبرز علي رأس الحضور الشاعرالبريطاني من أصول أفريقية بنيامين زيفانيا الذي ولد في بيرمنجهام بإنجلترا، وتنقل بين جامايكا وبريطانيا، ولم يجيد القراءة والكتابة إلا بعد الثلاثين من عمره، لدرجة أنه لم يكتب ديوانه الشعري الأول، بل طبع من خلال إلقائه الفطري له.
واشتهر زيفانيا كشاعر شاب تمكن من التطرق في شعره لقضايا وطنية محلية خاصة بوضع السود في بريطانيا وتهميش الأقليات، وفقر المهاجرين واللاجئين والظروف المعيشية التي تدفعهم للجريمة، كل ذلك في قالب ساخر وأداء شعري موسيقي ممسرح.
وشهدت الندوة حضور الروائي جيم كريس المولود عام 1946م وكتابه الأول «القارة 1986» يحتوي على مجموعة من القصص المترابطة التي تدور أحداثها جميعا في قارة سابعة متخيلة، يستكشف من خلالها المواقف الغربية من العالم الثالث.
ونالت روايته العديد من الجوائز، كما فازت روايته الأخرى بجوائز بريطانية وأمريكية. ويبدو في كتابات كريس تأثره بحياته كصحفي دولي في السودان، وأيضا عمله هناك كمساعد في التلفزيون التعليمي. وهو من الكتاب المهتمين بالثقافة العربية ومن دعاة الحوار بين الثقافات.
وكانت الندوة قد انطلقت بمشاركة كبار الأدباء البريطانيين مثل توني هاريسون المولود عام 1937م، والشاعرة البريطانية من أصل نيجيري جاكي كاي، والروائي والقاص فيليب هينشر، والروائي وكاتب السيرة الذاتية بلاك موريسون، والروائية البريطانية اليهودية ليندا جرانت. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وتساءل د.عصفور هل كان ذلك البعد من الشعر سبب الوصل القديم بين الشعراء والأنبياء؟ وأضاف: الأمر ممكن، فالنبوة تنطوي على معنى الكشف عن الغيب ورؤيا المستقبل. ولولا ذلك ما نبهنا الفيلسوف العربي أبو علي بن سينا إلى أن الشاعر في القديم كان ينزل منزلةَ النبيّ، فيعتقد قوله، ويصدّق حكمه، ويؤمن بكهانته، مؤكدا المعنى نفسه الذي قصد إليه، بعد ذلك بقرون، الشاعر الإنكليزي بيرسي شيللي عندما أخبرنا، في دفاعه عن الشعر، أن الشعراء كانوا يدعون مشرعين أو أنبياء، في فجر العالم، لأن الشعر يضم هاتين الصفتين ويجمع بينهما، فالشاعر لا يشاهد الحاضر فحسب كما يتراءى بعمق، أو يكتشف القوانين التي تنتظم الأشياء، وإنما يرى المستقبل في الحاضر وأفكاره هي بذور أزهار الزمن الحاضر وثماره اللاحقة في آن. والشعراء مرايا تنعكس عليها الأشباح الهائلة التي يلقيها المستقبل على الحاضر.
وليس من الضروري أن نمضي مع شيللي وأشباهه في الإعلاء الرومانتيكي من شأن الشعر، إلى الدرجة التي ننزل بها الشاعر منزلة أشرف العالم وأفضلهم، فالأهم هو تأكيد الدلالة التي تصل الشعر بالمبدأ الإبداعي الذي لا يكف عن التطلع إلى المستقبل، لأنه مبدأ لا يكف عن التأمل في عالم يظل في حاجة إلى الكشف، كما يظل في حاجة إلى الاكتمال الذي لا يتحقق في تمامه قط. هذا المبدأ الإبداعي الذي ينطوي عليه الشعر هو ما يجعل منه، بحق، بذور أزهار الزمن الحاضر وثماره اللاحقة في الزمن المستقبل.
وكشف د.جابر عصفور أنه عندما نتحدث عن شعرنا العربي، من هذا المنظور، فإننا نتحدث عن الحضور القديم الجديد لإبداع الحضارة العربية، سواء في تطلعها المتكرر إلى المستقبل في كل حركة من حركات تجديدها، أو في تأكيدها وعي المستقبل بكل تجربة طليعية أنجزتها، وذلك في ميراثنا الخلاّق الذي يؤكد روح التجريب والمغامرة، تلك الروح التي ورثنا بعض عنصرها المتقد، إلى جانـب ما اكتسبناه، عن أسلافنا الشعراء الذين سعوا إلى إدراك «ما لا يتحرى بالعيون»، وجربوا كثيرا وكثيرا كي يصلوا إلى نظم «واحد في اللفظ، شتى في المعاني»، مؤمنين بجدوى الشعر التي آمن بها ابن الرومي عندما قال:
وَمَا الـمجْدُ لَولاَ الشِّعْرُ إِلاَّ مَعَاهِدُ وَمَا النَّـاسُ إِلاَّ أَعْظَـمٌ نَخِـرَات
ولم يكن من قبيل المصادفة أن تحتفي الحضارة العربية بالشعر، دون غيره، وتضعه في مقدمة فنونها، وتجعل منه «ديوان العرب» الذي يجمع مآثرها ومفاخرها، معارفها ومداركها، لأنها وصلت بين قدرة الشعر على تجسيد الذاكرة الإبداعية للأمة في ماضيها، وقدرته على الكشف عن وعود الزمن الآتي في مستقبلها، فكان الشعر علامة هذه الحضارة وهويتها الإبداعية. كما كان الشعر، في الوقت نفسه، سمة تجدد هذه الحضارة، وآية قدرتها على الحوار مع نفسها، في حوارها مع غيرها من الحضارات. وظلَّت الحياة المتجددة للشعر العربي قرينة قدرة التجدد في الحضارة العربية، لم تتوقف هذه الحياة، أو يتقلص دافعها الخلاّق، إلا عندما تعطلت قدرة التجدد في هذه الحضارة، وفقدت جرأة التقدم وسماحة الحوار ورغبة المغامرة وغواية التجريب. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
تنظم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة د. محمد صابر عرب مؤتمراً دولياً بعنوان "الأرشيف والدولة الحديثة - تجارب تاريخية ورؤى مستقبلية"، يشارك فيه رؤساء الأرشيفات الوطنية العربية ونخبة من الباحثين فى مجال الأرشيف والتاريخ من مختلف جامعات مصر والعالم.
يقام حفل افتتاح المؤتمر 7 مساء الجمعة " 17 ديسمبر" فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ويبدأ بكلمة د. عبد الواحد النبوى مقرر المؤتمر ورئيس دار الوثائق، ثم كلمة د. رفعت هلال النائب الأول لرئيس الفرع العربى للمجلس الدولى للأرشيف ثم كلمة ديفيد ليتش سكرتير عام المجلس الدولى للأرشيف ويختتم الكلمات د. محمد صابر عرب رئيس المؤتمر.
ومن المقرر أن تستمر مناقشات المؤتمر لمدة يومين فى قاعة الاجتماعات بمبنى الهيئة بكورنيش النيل، حيث سيتم مناقشة عدة محاور مهمة هى: "الأرشيف والحداثة" و"الأرشيف والسلطة " و"تجارب أرشيفية " و" الأرشيف ودراسات تاريخ النظم" و"مشروعات الإصلاح" و"الوثائق والتاريخ" و"التاريخ والمجتمع" و"مشروعات رقمنة الوثائق".
يشارك فى مناقشات محاور المؤتمر نخبة من الباحثين، فمن مصر يشارك الدكاترة: عماد أبوغازى، وخالد فهمى، وعبد الحميد شلبى، وخلف الميرى، وأحمد المصرى، وعماد هلال، وإنصاف عمر، وجيهان محمود، وعلى السيد على.
دعا كذلك المؤتمر لإصدار معجم عربي شامل للمصطلحات والمفاهيم في المعلوماتية، فضلاعن دعم الجهود والمبادرات الكفيلة بحماية حقوق الملكية الفكرية للكتاب والدعوة الى ميثاق أخلاقي يضمن الحقوق المتبادلة للمؤلفين والناشرين معا.
وطالب بالاهتمام بدعم المكتبات العامة وتطويرها .
وقد أقر الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي توصيات المؤتمر، ووقع عليها وزير الثقافة اللبناني تمام سلام، وشوقي عبد الأمير من مؤسسة محمد بن عيسى الجابر الخيرية ورئيس اتحاد الكتاب العرب، ومحمد سلماوي ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد عبداللطيف طلعت.
وكان المؤتمر قد ألقي نظرة سريعة على نتائج التقرير العربي الأول للتنمية الثقافية الذي أصدرته مؤسسة الفكر العربي، والذي أشار الي أن العدد الاجمالي لمنشورات العالم العربي من الكتب خلال 2007 هو 27809 عناوين، ومنه يتبين أن كل 11950 فرداً من المواطنين العرب أنتجوا عنواناً واحداً أو أصابهم عنوان من مجمل الكتب المنشورة.
وكشفت النتائج والأرقام أن التأليف في العلوم النظرية والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية يحتل مرتبة متدنية، بينما تصب معظم المنشورات في حقلي الأدب والديانات، فيما لا يحظى أدب الطفل باهتمام كاف في العالم العربي رغم أنه يمثل 60 في المئة من السكان. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
تنظم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة د. محمد صابر عرب مؤتمراً دولياً بعنوان "الأرشيف والدولة الحديثة - تجارب تاريخية ورؤى مستقبلية"، يشارك فيه رؤساء الأرشيفات الوطنية العربية ونخبة من الباحثين فى مجال الأرشيف والتاريخ من مختلف جامعات مصر والعالم.
يقام حفل افتتاح المؤتمر 7 مساء الجمعة " 17 ديسمبر" فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ويبدأ بكلمة د. عبد الواحد النبوى مقرر المؤتمر ورئيس دار الوثائق، ثم كلمة د. رفعت هلال النائب الأول لرئيس الفرع العربى للمجلس الدولى للأرشيف ثم كلمة ديفيد ليتش سكرتير عام المجلس الدولى للأرشيف ويختتم الكلمات د. محمد صابر عرب رئيس المؤتمر.
ومن المقرر أن تستمر مناقشات المؤتمر لمدة يومين فى قاعة الاجتماعات بمبنى الهيئة بكورنيش النيل، حيث سيتم مناقشة عدة محاور مهمة هى: "الأرشيف والحداثة" و"الأرشيف والسلطة " و"تجارب أرشيفية " و" الأرشيف ودراسات تاريخ النظم" و"مشروعات الإصلاح" و"الوثائق والتاريخ" و"التاريخ والمجتمع" و"مشروعات رقمنة الوثائق".
يشارك فى مناقشات محاور المؤتمر نخبة من الباحثين، فمن مصر يشارك الدكاترة: عماد أبوغازى، وخالد فهمى، وعبد الحميد شلبى، وخلف الميرى، وأحمد المصرى، وعماد هلال، وإنصاف عمر، وجيهان محمود، وعلى السيد على.
دعا كذلك المؤتمر لإصدار معجم عربي شامل للمصطلحات والمفاهيم في المعلوماتية، فضلاعن دعم الجهود والمبادرات الكفيلة بحماية حقوق الملكية الفكرية للكتاب والدعوة الى ميثاق أخلاقي يضمن الحقوق المتبادلة للمؤلفين والناشرين معا.
وطالب بالاهتمام بدعم المكتبات العامة وتطويرها .
وقد أقر الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي توصيات المؤتمر، ووقع عليها وزير الثقافة اللبناني تمام سلام، وشوقي عبد الأمير من مؤسسة محمد بن عيسى الجابر الخيرية ورئيس اتحاد الكتاب العرب، ومحمد سلماوي ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد عبداللطيف طلعت.
وكان المؤتمر قد ألقي نظرة سريعة على نتائج التقرير العربي الأول للتنمية الثقافية الذي أصدرته مؤسسة الفكر العربي، والذي أشار الي أن العدد الاجمالي لمنشورات العالم العربي من الكتب خلال 2007 هو 27809 عناوين، ومنه يتبين أن كل 11950 فرداً من المواطنين العرب أنتجوا عنواناً واحداً أو أصابهم عنوان من مجمل الكتب المنشورة.
وكشفت النتائج والأرقام أن التأليف في العلوم النظرية والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية يحتل مرتبة متدنية، بينما تصب معظم المنشورات في حقلي الأدب والديانات، فيما لا يحظى أدب الطفل باهتمام كاف في العالم العربي رغم أنه يمثل 60 في المئة من السكان. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
قال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، إن قدرة مصر التنافسية فى إطار التطور العالمى مرهونة تمامًا بعملية التعليم، مشيرًا إلى أن مصر قادرة على تحقيق تحول إيجابى فى جميع المجالات من خلال رؤية واضحة تقوم على ثورة تعليمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة، التى عقدت ضمن فعاليات ملتقى المثقفين والمفكرين السنوى والذى تنظمه مكتبة الإسكندرية، وعرض خلالها د.إسماعيل سراج الدين؛ رؤيته لمستقبل التنمية فى مصر فى ظل التغيرات العالمية.
وأضاف سراج، أنه يرفض الشهادات والدرجات التى أفسدت التعليم، مبينًا أهمية الاعتماد على مضمون العلم والتعلم، ضاربًا المثل بـ"كولاج دى فرانس"، وهى مؤسسة تعليمية وبحثية فرنسية لا تمنح درجات علمية ولا تدرس المناهج الرسمية، وإنما تقدم محاضرات رفيعة المستوى مفتوحة للجمهور والباحثين، مما يجعلها مؤسسةً فريدةً على مستوى العالم.
وأوضح، أن إصلاح الشعوب لا يأتى بتقديم المقترحات والمطالب للقائد وينتظره الشعب حتى يحققها لهم، موضحًا أن هذه المنهجية أثبت التاريخ فشلها فى الإصلاح، ليؤكد لنا على أن الإصلاح والتغيير يأتى من أسفل إلى أعلى.
وقال سراج: إننا نعيش حاليًا فترة تحول عالمى غريب نشهد فيها انقلاب لموازين القوى بين دول العالم المختلفة، وهو ما يظهر بصورة كبيرة فى التقدم الهائل الذى تحققه الصين على الساحة الدولية، حتى أصبحت ثانى أقوى اقتصاد فى العالم، وهو ما سيعطيها دور أكبر فى صياغة الشئون العالمية وهيكلة النظم العالمية.
ولفت إلى أن العالم يواجه ظاهرة جديدة فى إطار إعادة الهيكلة التى تتم بعد الأزمة الاقتصادية، تتمثل فى الوفاء بالعقد الاجتماعى، والالتزام باحتياجات النظام العالمى المالى الاقتصادى الجديد، حيث إن معظم الدول تعانى من عدم القدرة على تمويل أسس العقد الاجتماعى، وتقديم قدر من الضمانات الاجتماعية للمواطنين، وهو ما يظهر فى الإضرابات العمالية فى فرنسا، وارتفاع تكلفة التعليم فى المملكة المتحدة.
وأشار إلى أن الدول الشرقية وفى مقدمتها الصين، انتهجت سياسة مختلفة عن دول الغرب، لمواجهة تلك الظاهرة، فبدأت الالتزام فى هذه المرحلة بالخدمات الاجتماعية المطلوبة، وتوسيع قاعدة المشاركة فى دولة الرفاهية، وتقليل المدخرات، وزيادة الصرف.
كما أوضح، أن هناك عدد كبير من الدول التى حققت قدر كبير من التنمية والنجاح الاقتصادى فى ظل غياب الديمقراطية، إلا أن المواطنين فى هذه الدول طالبوا فى مرحلة ما من مراحل النمو الاقتصادى بحقهم فى المشاركة فى المجتمع، وبالتالى أصبحت الديمقراطية جزءًا من التنمية التى تم تحقيقها. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
قال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، إن قدرة مصر التنافسية فى إطار التطور العالمى مرهونة تمامًا بعملية التعليم، مشيرًا إلى أن مصر قادرة على تحقيق تحول إيجابى فى جميع المجالات من خلال رؤية واضحة تقوم على ثورة تعليمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة، التى عقدت ضمن فعاليات ملتقى المثقفين والمفكرين السنوى والذى تنظمه مكتبة الإسكندرية، وعرض خلالها د.إسماعيل سراج الدين؛ رؤيته لمستقبل التنمية فى مصر فى ظل التغيرات العالمية.
وأضاف سراج، أنه يرفض الشهادات والدرجات التى أفسدت التعليم، مبينًا أهمية الاعتماد على مضمون العلم والتعلم، ضاربًا المثل بـ"كولاج دى فرانس"، وهى مؤسسة تعليمية وبحثية فرنسية لا تمنح درجات علمية ولا تدرس المناهج الرسمية، وإنما تقدم محاضرات رفيعة المستوى مفتوحة للجمهور والباحثين، مما يجعلها مؤسسةً فريدةً على مستوى العالم.
وأوضح، أن إصلاح الشعوب لا يأتى بتقديم المقترحات والمطالب للقائد وينتظره الشعب حتى يحققها لهم، موضحًا أن هذه المنهجية أثبت التاريخ فشلها فى الإصلاح، ليؤكد لنا على أن الإصلاح والتغيير يأتى من أسفل إلى أعلى.
وقال سراج: إننا نعيش حاليًا فترة تحول عالمى غريب نشهد فيها انقلاب لموازين القوى بين دول العالم المختلفة، وهو ما يظهر بصورة كبيرة فى التقدم الهائل الذى تحققه الصين على الساحة الدولية، حتى أصبحت ثانى أقوى اقتصاد فى العالم، وهو ما سيعطيها دور أكبر فى صياغة الشئون العالمية وهيكلة النظم العالمية.
ولفت إلى أن العالم يواجه ظاهرة جديدة فى إطار إعادة الهيكلة التى تتم بعد الأزمة الاقتصادية، تتمثل فى الوفاء بالعقد الاجتماعى، والالتزام باحتياجات النظام العالمى المالى الاقتصادى الجديد، حيث إن معظم الدول تعانى من عدم القدرة على تمويل أسس العقد الاجتماعى، وتقديم قدر من الضمانات الاجتماعية للمواطنين، وهو ما يظهر فى الإضرابات العمالية فى فرنسا، وارتفاع تكلفة التعليم فى المملكة المتحدة.
وأشار إلى أن الدول الشرقية وفى مقدمتها الصين، انتهجت سياسة مختلفة عن دول الغرب، لمواجهة تلك الظاهرة، فبدأت الالتزام فى هذه المرحلة بالخدمات الاجتماعية المطلوبة، وتوسيع قاعدة المشاركة فى دولة الرفاهية، وتقليل المدخرات، وزيادة الصرف.
كما أوضح، أن هناك عدد كبير من الدول التى حققت قدر كبير من التنمية والنجاح الاقتصادى فى ظل غياب الديمقراطية، إلا أن المواطنين فى هذه الدول طالبوا فى مرحلة ما من مراحل النمو الاقتصادى بحقهم فى المشاركة فى المجتمع، وبالتالى أصبحت الديمقراطية جزءًا من التنمية التى تم تحقيقها. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صرح د.محمد عبد اللطيف، رئيس اتحاد الناشرين العرب، لـ "اليوم السابع" بأن انتخابات اتحاد الناشرين الدوليين، والتى أجريت فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب والذى انتهت فعالياته مؤخرًا، أسفرت عن اختيار نائبين لرئيس الاتحاد، وهما الناشر المصرى إبراهيم المعلم نائبًا لرئيس الاتحاد، والذى كان نائبًا للرئيس السابق للاتحاد، والناشر الفرنسى "ألين كوخ".
أضاف عبد اللطيف أن منصب رئيس الاتحاد حصل عليه الناشر الأمريكى كورى الأصل "يونج سوك" رئيسًا للاتحاد لمدة عامين بدءًا من 1 يناير لعام 2011 قابلة للتجديدوأوضح انه تم تشكيل لجنة عليا للجائزة برئاسة معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس الهيئة وعضوية كل من مدير عام الهيئة الإعلامي والكاتب تركي الدخيل وجمعة القبيسي الوكيل المساعد لشؤون دار الكتب الوطنية ويورغون بوز مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
وقد تم تشكيل مجلس استشاري للجائزة يضم كلا من راشد صالح العريمي أمينا عاما للمجلس وعضوية كل من ناصر الظاهري والدكتور علي راشد النعيمي من دولة الإمارات والدكتور عبدالله الغذامي من السعودية والدكتور صلاح فضل من مصر والدكتور رضوان السيد من لبنان والدكتور محمد الرميحي من الكويت والشيخة مي الخليفة من البحرين والدكتور سعيد بنسعيد العلوي من المغرب.
ويقوم المجلس الاستشاري للجائزة بدوره بتشكيل خمس مجموعات من لجان التحكيم لمختلف فروع الجائزة بحيث تتكون كل مجموعة من ثلاثة أو خمسة خبراء توزع عليهم الأعمال حسب تخصصها في كل من العلوم الاجتماعية والآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة والترجمة والنشر والتوزيع بحيث يُراعى في تشكيل لجان التحكيم تمثيل التخصصات المختلفة .
وبحسب أنظمة الجائزة فان اللجنة العليا عن الجائزة ستفتح باب الترشح والترشيح في نهاية إبريل من كل عام كما وتحدد اللجنة تاريخ انتهاء التسجيل في الجائزة مشيرا إلى إن المجلس الاستشاري سيتلقى نتائج اجتماعات لجان التحكيم ويقرها قبل التصديق عليها من قبل اللجنة العليا في مارس من كل عام على أن يتمّ الإعلان عن الفائزين مع انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليكون حفل توزيع الجوائز على الفائزين خلال انعقاد دورة المعرض .
واعلن المزروعي أن المكتب التنفيذي للجائزة وبشكل استثنائي جاهز لاستقبال طلبات المشاركة بالجائزة في دورتها الاولى لعام 2007 اعتبارا من يوم الإعلان عن الجائزة (الثلاثاء الماضي) ولغاية منتصف يناير القادم على أن يتم تكريم الفائزين خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابعة عشرة والتي تقام خلال الفترة من 4 ولغاية 13 إبريل القادم. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صرح د.محمد عبد اللطيف، رئيس اتحاد الناشرين العرب، لـ "اليوم السابع" بأن انتخابات اتحاد الناشرين الدوليين، والتى أجريت فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب والذى انتهت فعالياته مؤخرًا، أسفرت عن اختيار نائبين لرئيس الاتحاد، وهما الناشر المصرى إبراهيم المعلم نائبًا لرئيس الاتحاد، والذى كان نائبًا للرئيس السابق للاتحاد، والناشر الفرنسى "ألين كوخ".
أضاف عبد اللطيف أن منصب رئيس الاتحاد حصل عليه الناشر الأمريكى كورى الأصل "يونج سوك" رئيسًا للاتحاد لمدة عامين بدءًا من 1 يناير لعام 2011 قابلة للتجديدوأوضح انه تم تشكيل لجنة عليا للجائزة برئاسة معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس الهيئة وعضوية كل من مدير عام الهيئة الإعلامي والكاتب تركي الدخيل وجمعة القبيسي الوكيل المساعد لشؤون دار الكتب الوطنية ويورغون بوز مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
وقد تم تشكيل مجلس استشاري للجائزة يضم كلا من راشد صالح العريمي أمينا عاما للمجلس وعضوية كل من ناصر الظاهري والدكتور علي راشد النعيمي من دولة الإمارات والدكتور عبدالله الغذامي من السعودية والدكتور صلاح فضل من مصر والدكتور رضوان السيد من لبنان والدكتور محمد الرميحي من الكويت والشيخة مي الخليفة من البحرين والدكتور سعيد بنسعيد العلوي من المغرب.
ويقوم المجلس الاستشاري للجائزة بدوره بتشكيل خمس مجموعات من لجان التحكيم لمختلف فروع الجائزة بحيث تتكون كل مجموعة من ثلاثة أو خمسة خبراء توزع عليهم الأعمال حسب تخصصها في كل من العلوم الاجتماعية والآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة والترجمة والنشر والتوزيع بحيث يُراعى في تشكيل لجان التحكيم تمثيل التخصصات المختلفة .
وبحسب أنظمة الجائزة فان اللجنة العليا عن الجائزة ستفتح باب الترشح والترشيح في نهاية إبريل من كل عام كما وتحدد اللجنة تاريخ انتهاء التسجيل في الجائزة مشيرا إلى إن المجلس الاستشاري سيتلقى نتائج اجتماعات لجان التحكيم ويقرها قبل التصديق عليها من قبل اللجنة العليا في مارس من كل عام على أن يتمّ الإعلان عن الفائزين مع انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليكون حفل توزيع الجوائز على الفائزين خلال انعقاد دورة المعرض .
واعلن المزروعي أن المكتب التنفيذي للجائزة وبشكل استثنائي جاهز لاستقبال طلبات المشاركة بالجائزة في دورتها الاولى لعام 2007 اعتبارا من يوم الإعلان عن الجائزة (الثلاثاء الماضي) ولغاية منتصف يناير القادم على أن يتم تكريم الفائزين خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابعة عشرة والتي تقام خلال الفترة من 4 ولغاية 13 إبريل القادم. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وقعت مكتبة الإسكندرية عقد شراكة جديدة مع المركز الوطنى الفرنسى للبحث العلمى "CNRS" التابع لوزارة البحوث الفرنسية، فى إطار سياسة ترسيخ الروابط الثقافية والعلمية بين مصر فرنسا.
وقام الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الأسكندرية وكاثرين بريشينياك رئيسة المركز الفرنسى بالتوقيع علي الميثاق الذي يرسم أطر التعاون بين الطرفين فى مجال البحث العلمى وتكنولوجيا المعلومات.
وتسعي مكتبة الأسكندرية عبر الشراكة الجديدة مع المؤسسة البحثية الأكبر فى أوروبا، إلى الوصول الي تعاون شامل يشمل فروعه المختلفة، علي غرار التعاون القائم بين المكتبة ومركز الدراسات الوثائقية الاقتصادية والاجتماعية والقانونية "CEDEJ" التابع للمركز الوطنى الفرنسى للبحث العلمى.
ويشمل التعاون بين الطرفين تبادل خبرات المؤسستين لتصميم وتنفيذ قواعد بيانات وثائقية ونشرها على شبكة الإنترنت، وإجراء دراسات وتحليلات لبعض القضايا والموضوعات والعمل المشترك على النتائج البحثية واستخدامها فى سياق نشر المعرفة.
وتأمل المكتبة وفقا لما ورد بصحيفة "اليوم السابع" المصرية إلى ربط الباحثين من المؤسستين من خلال برامج بحثية مشتركة، كما هو منتظر فى المشروع الضخم بين الطرفين لتصميم تصور ثلاثى الأبعاد لمعبد الكرنك بالأقصر.
جدير بالذكر أن التعاون بين المكتبة ومركز الدراسات الوثائقية يتمثل فى مشروع مشترك لرقمنة الصحف المصرية الصادرة منذ عام 1976، وإتاحتها للجميع على شبكة الإنترنت باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.تقيم مكتبتا الطفل والنشء بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع روتارى المنتزه، حدثًا رياضيًّا ترفيهيًّا يوم الاثنين المقبل الموافق 29 نوفمبر، احتفالاً باليوم العالمى للطفل.
وقالت لمياء عبد الفتاح، القائم بأعمال رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، إن الحدث يتخلله العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية التى سوف يتم تقديمها لعدد من طلبة المدارس المشاركة، حيث يقوم المشاركون بالجرى فى سباق ماراثون على طريق الكورنيش، يتبعه عرض "الاستعراض الحر بالكرة" فى ساحة المكتبة، على أن يختتم اليوم بمجموعة من الألعاب الرياضية الترفيهية.
وأشارت عبد الفتاح إلى أن الأنشطة التى يتضمنها الحدث تهدف إلى تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعى وزيادة الثقة بالنفس لدى الأطفال والنشء.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد أوصت فى عام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يومًا عالميًّا للطفل يحتفل به بوصفه يومًا للتآخى والتفاهم على النطاق العالمى بين الأطفال، وللعمل من أجل تعزيز الأطفال فى العالم.
| 5الأدب العربي-أدبيات
|
وقعت مكتبة الإسكندرية عقد شراكة جديدة مع المركز الوطنى الفرنسى للبحث العلمى "CNRS" التابع لوزارة البحوث الفرنسية، فى إطار سياسة ترسيخ الروابط الثقافية والعلمية بين مصر فرنسا.
وقام الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الأسكندرية وكاثرين بريشينياك رئيسة المركز الفرنسى بالتوقيع علي الميثاق الذي يرسم أطر التعاون بين الطرفين فى مجال البحث العلمى وتكنولوجيا المعلومات.
وتسعي مكتبة الأسكندرية عبر الشراكة الجديدة مع المؤسسة البحثية الأكبر فى أوروبا، إلى الوصول الي تعاون شامل يشمل فروعه المختلفة، علي غرار التعاون القائم بين المكتبة ومركز الدراسات الوثائقية الاقتصادية والاجتماعية والقانونية "CEDEJ" التابع للمركز الوطنى الفرنسى للبحث العلمى.
ويشمل التعاون بين الطرفين تبادل خبرات المؤسستين لتصميم وتنفيذ قواعد بيانات وثائقية ونشرها على شبكة الإنترنت، وإجراء دراسات وتحليلات لبعض القضايا والموضوعات والعمل المشترك على النتائج البحثية واستخدامها فى سياق نشر المعرفة.
وتأمل المكتبة وفقا لما ورد بصحيفة "اليوم السابع" المصرية إلى ربط الباحثين من المؤسستين من خلال برامج بحثية مشتركة، كما هو منتظر فى المشروع الضخم بين الطرفين لتصميم تصور ثلاثى الأبعاد لمعبد الكرنك بالأقصر.
جدير بالذكر أن التعاون بين المكتبة ومركز الدراسات الوثائقية يتمثل فى مشروع مشترك لرقمنة الصحف المصرية الصادرة منذ عام 1976، وإتاحتها للجميع على شبكة الإنترنت باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.تقيم مكتبتا الطفل والنشء بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع روتارى المنتزه، حدثًا رياضيًّا ترفيهيًّا يوم الاثنين المقبل الموافق 29 نوفمبر، احتفالاً باليوم العالمى للطفل.
وقالت لمياء عبد الفتاح، القائم بأعمال رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، إن الحدث يتخلله العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية التى سوف يتم تقديمها لعدد من طلبة المدارس المشاركة، حيث يقوم المشاركون بالجرى فى سباق ماراثون على طريق الكورنيش، يتبعه عرض "الاستعراض الحر بالكرة" فى ساحة المكتبة، على أن يختتم اليوم بمجموعة من الألعاب الرياضية الترفيهية.
وأشارت عبد الفتاح إلى أن الأنشطة التى يتضمنها الحدث تهدف إلى تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعى وزيادة الثقة بالنفس لدى الأطفال والنشء.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد أوصت فى عام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يومًا عالميًّا للطفل يحتفل به بوصفه يومًا للتآخى والتفاهم على النطاق العالمى بين الأطفال، وللعمل من أجل تعزيز الأطفال فى العالم.
| 5الأدب العربي-أدبيات
|
لم يتوقف حنا عن الكتابة، له في كل عام رواية جديدة، آخرها كان «الذئب الأسود». يأتي قراؤه بالعشرات إلى معرض الكتاب السنوي في دمشق ليحصلوا على رواية ممهورة بتوقيعه وبضع كلمات يعتبرونها أثمن ما تحتويه مكتباتهم، رغم ما يوجه إليه من نقد لاذع، حول تكرار نفسه في السنوات العشر الأخيرة. فمنذ بدأ العمر يتقدم به نحو العقد الثامن، لم تعد علاقته بالعالم الخارجي كما كانت، بات يمضي جل وقته في المنزل بعدما غادر عمله في وزارة الثقافة منذ عدة سنوات، عدا ظهر يوم الخميس حيث يقضي بضع ساعات في مقهى البرازيل بفندق الشام، يلتقي الأصدقاء والصحافيين الذين يستقبلهم في بيته أيضاً.
يحدثنا مينه عن صحافي نشر معه حواراً كاملاً، دون أن يلتقي به.. يضحك مستهزئاً: «أنا أتفهم لماذا يفعلون هذا، يعتقدون أنه لا بد له من إجراء حوار معي وحين لا أعطيهم حواراً، يجرونه وحدهم». نعلق منتهزين الفرصة: «عندما ننشر حوارنا معك لا تقل إنك لا تعرفنا». مع أن زيارتنا لشيخ الرواية لم تكن لغايات صحافية، لكن إغواء الكتابة عن عالم هذا المبدع يكاد لا يقاوم.
يتنهد قليلاً ويجيب واصفاً نفسه: «حنا مينه طويل البال، عندما أصدرت دار الحوار للنشر كتاباً يقول إنني سرقت حكاية بحار، أشار علي الأصدقاء برفع دعوى قضائية، لم أفعل لأني طويل البال. هناك شاعر صرف خمساً وعشرين سنة وهو يشتمني، وعندما لم يجد فائدة من ذلك جاء الى في بيتي، فاستقبلته وقبلته. كانوا يقولون حنا كافر، وأنا أقول لا يوجد إنسان كافر، كل واحد يؤمن بشيء، الشيوعيون أيضاً لديهم قضية يؤمنون بها».
يرشف من فنجان القهوة ومن كأس بجوارها. لم يكن فنجان القهوة هو ذاته الذي أخبرنا في مرة سابقة أنه فنجان قهوة أمه الذي ما زال يحتفظ به منذ خمسين عاماً، نسأله عنه فيجيب: «إنه في المتحف، انكسر ورممته ووضعته في الفيترينا، كان لدي أحلام كبيرة كان همي إقامة متحف بحري».
لكن رواياتك هي خير من وثق حياة البحر والمرافئ، يقاطعنا: «ما نزلت البحر إلا والعواصف هائجة».
على طاولة صغيرة احتلت زاوية جانبية من غرفة المكتب المكتظة بالكتب واللوحات والصور التذكارية والعائلية، اصطفت علبتا دخان احداهما وطنية؛ تبغه المفضل، والأخرى فرنسية، الى جانب فنجان القهوة وكؤوس ماء وشراب. يستل سيجارة ليشعلها، ونسأله: كم علبة تدخن في اليوم؟ يجيبنا: «الذي يسكر لا يعد الأقداح». نعاود ونسأله: لماذا تدخن نوعين من التبغ في وقت واحد. يقول: «لأني مجنون... رزقت أمي بثلاث بنات كن في ذلك الوقت ثلاث مصائب، فطلبت من ربها أن ترزق بصبي كيف ما كان يكون، فجئت أنا هكذا كيفما اتفق». | 5الأدب العربي-أدبيات
|
لم يتوقف حنا عن الكتابة، له في كل عام رواية جديدة، آخرها كان «الذئب الأسود». يأتي قراؤه بالعشرات إلى معرض الكتاب السنوي في دمشق ليحصلوا على رواية ممهورة بتوقيعه وبضع كلمات يعتبرونها أثمن ما تحتويه مكتباتهم، رغم ما يوجه إليه من نقد لاذع، حول تكرار نفسه في السنوات العشر الأخيرة. فمنذ بدأ العمر يتقدم به نحو العقد الثامن، لم تعد علاقته بالعالم الخارجي كما كانت، بات يمضي جل وقته في المنزل بعدما غادر عمله في وزارة الثقافة منذ عدة سنوات، عدا ظهر يوم الخميس حيث يقضي بضع ساعات في مقهى البرازيل بفندق الشام، يلتقي الأصدقاء والصحافيين الذين يستقبلهم في بيته أيضاً.
يحدثنا مينه عن صحافي نشر معه حواراً كاملاً، دون أن يلتقي به.. يضحك مستهزئاً: «أنا أتفهم لماذا يفعلون هذا، يعتقدون أنه لا بد له من إجراء حوار معي وحين لا أعطيهم حواراً، يجرونه وحدهم». نعلق منتهزين الفرصة: «عندما ننشر حوارنا معك لا تقل إنك لا تعرفنا». مع أن زيارتنا لشيخ الرواية لم تكن لغايات صحافية، لكن إغواء الكتابة عن عالم هذا المبدع يكاد لا يقاوم.
يتنهد قليلاً ويجيب واصفاً نفسه: «حنا مينه طويل البال، عندما أصدرت دار الحوار للنشر كتاباً يقول إنني سرقت حكاية بحار، أشار علي الأصدقاء برفع دعوى قضائية، لم أفعل لأني طويل البال. هناك شاعر صرف خمساً وعشرين سنة وهو يشتمني، وعندما لم يجد فائدة من ذلك جاء الى في بيتي، فاستقبلته وقبلته. كانوا يقولون حنا كافر، وأنا أقول لا يوجد إنسان كافر، كل واحد يؤمن بشيء، الشيوعيون أيضاً لديهم قضية يؤمنون بها».
يرشف من فنجان القهوة ومن كأس بجوارها. لم يكن فنجان القهوة هو ذاته الذي أخبرنا في مرة سابقة أنه فنجان قهوة أمه الذي ما زال يحتفظ به منذ خمسين عاماً، نسأله عنه فيجيب: «إنه في المتحف، انكسر ورممته ووضعته في الفيترينا، كان لدي أحلام كبيرة كان همي إقامة متحف بحري».
لكن رواياتك هي خير من وثق حياة البحر والمرافئ، يقاطعنا: «ما نزلت البحر إلا والعواصف هائجة».
على طاولة صغيرة احتلت زاوية جانبية من غرفة المكتب المكتظة بالكتب واللوحات والصور التذكارية والعائلية، اصطفت علبتا دخان احداهما وطنية؛ تبغه المفضل، والأخرى فرنسية، الى جانب فنجان القهوة وكؤوس ماء وشراب. يستل سيجارة ليشعلها، ونسأله: كم علبة تدخن في اليوم؟ يجيبنا: «الذي يسكر لا يعد الأقداح». نعاود ونسأله: لماذا تدخن نوعين من التبغ في وقت واحد. يقول: «لأني مجنون... رزقت أمي بثلاث بنات كن في ذلك الوقت ثلاث مصائب، فطلبت من ربها أن ترزق بصبي كيف ما كان يكون، فجئت أنا هكذا كيفما اتفق». | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وتساءل د.عصفور هل كان ذلك البعد من الشعر سبب الوصل القديم بين الشعراء والأنبياء؟ وأضاف: الأمر ممكن، فالنبوة تنطوي على معنى الكشف عن الغيب ورؤيا المستقبل. ولولا ذلك ما نبهنا الفيلسوف العربي أبو علي بن سينا إلى أن الشاعر في القديم كان ينزل منزلةَ النبيّ، فيعتقد قوله، ويصدّق حكمه، ويؤمن بكهانته، مؤكدا المعنى نفسه الذي قصد إليه، بعد ذلك بقرون، الشاعر الإنكليزي بيرسي شيللي عندما أخبرنا، في دفاعه عن الشعر، أن الشعراء كانوا يدعون مشرعين أو أنبياء، في فجر العالم، لأن الشعر يضم هاتين الصفتين ويجمع بينهما، فالشاعر لا يشاهد الحاضر فحسب كما يتراءى بعمق، أو يكتشف القوانين التي تنتظم الأشياء، وإنما يرى المستقبل في الحاضر وأفكاره هي بذور أزهار الزمن الحاضر وثماره اللاحقة في آن. والشعراء مرايا تنعكس عليها الأشباح الهائلة التي يلقيها المستقبل على الحاضر.
وليس من الضروري أن نمضي مع شيللي وأشباهه في الإعلاء الرومانتيكي من شأن الشعر، إلى الدرجة التي ننزل بها الشاعر منزلة أشرف العالم وأفضلهم، فالأهم هو تأكيد الدلالة التي تصل الشعر بالمبدأ الإبداعي الذي لا يكف عن التطلع إلى المستقبل، لأنه مبدأ لا يكف عن التأمل في عالم يظل في حاجة إلى الكشف، كما يظل في حاجة إلى الاكتمال الذي لا يتحقق في تمامه قط. هذا المبدأ الإبداعي الذي ينطوي عليه الشعر هو ما يجعل منه، بحق، بذور أزهار الزمن الحاضر وثماره اللاحقة في الزمن المستقبل.
وكشف د.جابر عصفور أنه عندما نتحدث عن شعرنا العربي، من هذا المنظور، فإننا نتحدث عن الحضور القديم الجديد لإبداع الحضارة العربية، سواء في تطلعها المتكرر إلى المستقبل في كل حركة من حركات تجديدها، أو في تأكيدها وعي المستقبل بكل تجربة طليعية أنجزتها، وذلك في ميراثنا الخلاّق الذي يؤكد روح التجريب والمغامرة، تلك الروح التي ورثنا بعض عنصرها المتقد، إلى جانـب ما اكتسبناه، عن أسلافنا الشعراء الذين سعوا إلى إدراك «ما لا يتحرى بالعيون»، وجربوا كثيرا وكثيرا كي يصلوا إلى نظم «واحد في اللفظ، شتى في المعاني»، مؤمنين بجدوى الشعر التي آمن بها ابن الرومي عندما قال:
وَمَا الـمجْدُ لَولاَ الشِّعْرُ إِلاَّ مَعَاهِدُ وَمَا النَّـاسُ إِلاَّ أَعْظَـمٌ نَخِـرَات
ولم يكن من قبيل المصادفة أن تحتفي الحضارة العربية بالشعر، دون غيره، وتضعه في مقدمة فنونها، وتجعل منه «ديوان العرب» الذي يجمع مآثرها ومفاخرها، معارفها ومداركها، لأنها وصلت بين قدرة الشعر على تجسيد الذاكرة الإبداعية للأمة في ماضيها، وقدرته على الكشف عن وعود الزمن الآتي في مستقبلها، فكان الشعر علامة هذه الحضارة وهويتها الإبداعية. كما كان الشعر، في الوقت نفسه، سمة تجدد هذه الحضارة، وآية قدرتها على الحوار مع نفسها، في حوارها مع غيرها من الحضارات. وظلَّت الحياة المتجددة للشعر العربي قرينة قدرة التجدد في الحضارة العربية، لم تتوقف هذه الحياة، أو يتقلص دافعها الخلاّق، إلا عندما تعطلت قدرة التجدد في هذه الحضارة، وفقدت جرأة التقدم وسماحة الحوار ورغبة المغامرة وغواية التجريب. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أما فى ثانى أيام المعرض فستكون هناك حلقة دراسية للجيل القادم تصميم الموقع والنشر يحاضر فيها ريجيث، مدرب مشارك، كلية سيسكومز، الإمارات العربية المتحدة، ثم لمحة عامة عن صناعة الكتاب الكورية مع التركيز على كتب الأطفال الكورية فى السوق الدولية يتحدث فيها سونغ هيون مون، مدير قسم المشاريع الدولية، ورابطة الناشرين الكوريين.
ويعقبها محاضرة عن "أساسيات الكتاب الإلكترونى: كل ما تحتاج لمعرفته حول تنسيقات الملفات، وأجهزة القراءة وبرامج البيع" يتحدث فيها بيتر باليس، مدير مبيعات المحتوى الرقمى، شركة جون وايلى وأولاده، الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيتحدث آن سولانج نوبل، مدير حقوق النشر الخارجية فى دار غاليمارد، فرنسا عن "كيفية التعامل مع حقوق الترجمة: اجعل المؤلفين لديك معروفين فى الخارج وتعلَّم أى عناوين الكتب".
وثمة ندوة مفتوحة عن "مكانة الفن فى كتب الأطفال"، المهنة والعاطفة: خبراء فى كتب الأطفال يتحدثون حول الاتجاهات، متطلبات السوق والتهديدات والفرص – وحول ماذا يجعلهم متحمسين.
يتحدث فيها مازن محيو، رئيس جمعية ناشرى كتب الأطفال، المدير العام لمكتبة دار المعارف للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان، وآنا هوغلاند، رسامة لكتب الأطفال وكاتبة، السويد، وبلسم سعد، المؤسس والمدير التنفيذى لدار نشر ومكتبة البلسم، مصر، وهانس تن دورنكات، محرر كتب أتلانتيس المصورة، محاضر فى أدب الأطفال والنقد الأدبى، سويسرا، أولف ستارك، مؤلف لكتب أطفال، السويد، وزينة الجابرى، بذور للنشر، الإمارات العربية المتحدة.
وأكد على تواضع وبساطة المبدع الراحل الذي لم يرى في مثل بساطته غير نجيب محفوظ.
واتفق المبدع بهاء طاهر على خلق وبساطة حقي واحتضانه الصغير قبل الكبير، وذكر أنه عندما وصل الأديب الراحل إلى سن السبعين، قدم طاهر في برنامج "شخصيات مصرية" بعض الندوات احتفالا بميلاده وكان هناك اكثر جانب في حياته يستحق المناقشة، وإذ بحقي يقول له يكفي هذا أنت والبلد أعطيتوني أكثر من حقي ولا أريد اكثر من هذا!
ويعلق طاهر بأنه يرى كتابا اليوم يحصلون على كل شيء ولا يشبعون ويعتقدون انهم يستحقون المزيد، فتجد للكاتب عمود صحفي أو أكثر وبرنامج تلفزيوني ثم يشكو.. من ماذا لا أعرف؟!
ويقارن بين حفاوة يحيي حقي بالشباب وبين الاستعلاء الذي يشاهده اليوم من بعض الكتاب، مؤكدا أن أخلاق الراحل درس عظيم يكمل إبداعه الرائع. واختتم بأن حديثه كان عذبا وحسن الفكاهة لا تخرج منه كلمة نابية لا عمن يحب ولا من يكره وقد قال في كتابه "عشق الكلمة" انه يكره القبح في كل تجلياته. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أما فى ثانى أيام المعرض فستكون هناك حلقة دراسية للجيل القادم تصميم الموقع والنشر يحاضر فيها ريجيث، مدرب مشارك، كلية سيسكومز، الإمارات العربية المتحدة، ثم لمحة عامة عن صناعة الكتاب الكورية مع التركيز على كتب الأطفال الكورية فى السوق الدولية يتحدث فيها سونغ هيون مون، مدير قسم المشاريع الدولية، ورابطة الناشرين الكوريين.
ويعقبها محاضرة عن "أساسيات الكتاب الإلكترونى: كل ما تحتاج لمعرفته حول تنسيقات الملفات، وأجهزة القراءة وبرامج البيع" يتحدث فيها بيتر باليس، مدير مبيعات المحتوى الرقمى، شركة جون وايلى وأولاده، الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيتحدث آن سولانج نوبل، مدير حقوق النشر الخارجية فى دار غاليمارد، فرنسا عن "كيفية التعامل مع حقوق الترجمة: اجعل المؤلفين لديك معروفين فى الخارج وتعلَّم أى عناوين الكتب".
وثمة ندوة مفتوحة عن "مكانة الفن فى كتب الأطفال"، المهنة والعاطفة: خبراء فى كتب الأطفال يتحدثون حول الاتجاهات، متطلبات السوق والتهديدات والفرص – وحول ماذا يجعلهم متحمسين.
يتحدث فيها مازن محيو، رئيس جمعية ناشرى كتب الأطفال، المدير العام لمكتبة دار المعارف للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان، وآنا هوغلاند، رسامة لكتب الأطفال وكاتبة، السويد، وبلسم سعد، المؤسس والمدير التنفيذى لدار نشر ومكتبة البلسم، مصر، وهانس تن دورنكات، محرر كتب أتلانتيس المصورة، محاضر فى أدب الأطفال والنقد الأدبى، سويسرا، أولف ستارك، مؤلف لكتب أطفال، السويد، وزينة الجابرى، بذور للنشر، الإمارات العربية المتحدة.
وأكد على تواضع وبساطة المبدع الراحل الذي لم يرى في مثل بساطته غير نجيب محفوظ.
واتفق المبدع بهاء طاهر على خلق وبساطة حقي واحتضانه الصغير قبل الكبير، وذكر أنه عندما وصل الأديب الراحل إلى سن السبعين، قدم طاهر في برنامج "شخصيات مصرية" بعض الندوات احتفالا بميلاده وكان هناك اكثر جانب في حياته يستحق المناقشة، وإذ بحقي يقول له يكفي هذا أنت والبلد أعطيتوني أكثر من حقي ولا أريد اكثر من هذا!
ويعلق طاهر بأنه يرى كتابا اليوم يحصلون على كل شيء ولا يشبعون ويعتقدون انهم يستحقون المزيد، فتجد للكاتب عمود صحفي أو أكثر وبرنامج تلفزيوني ثم يشكو.. من ماذا لا أعرف؟!
ويقارن بين حفاوة يحيي حقي بالشباب وبين الاستعلاء الذي يشاهده اليوم من بعض الكتاب، مؤكدا أن أخلاق الراحل درس عظيم يكمل إبداعه الرائع. واختتم بأن حديثه كان عذبا وحسن الفكاهة لا تخرج منه كلمة نابية لا عمن يحب ولا من يكره وقد قال في كتابه "عشق الكلمة" انه يكره القبح في كل تجلياته. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
في احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل شيخ الروائيين العرب نجيب محفوظ، نظم إتحاد كتاب مصر ضمن مهرجانه الثقافي الرمضاني، لقاء مع الكتاب الشباب تحت عنوان "شهادات أحفاد نجيب محفوظ" ليروون تجاربهم الخاصة ومدى تأثرهم بمحفوظ.
استهل الندوة محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر معتبرا أن نجيب محفوظ ليس مجرد روائي وإنما أصبح اسم مصر يقترن به كاقترانه بالأهرامات وكل الأسماء الشامخة في تاريخنا.
وقال أن حصول محفوظ على نوبل كان بداية بوابة جديدة مفتوحة على مصراعيها للأدب العربي الذي تزايد الاهتمام به، مضيفا "منذ ذلك الوقت كلنا مدينون لنجيب محفوظ الذي بفضله تزايد الاهتمام بالأدب العربي أدبيا ونقديا وأكاديميا وترجمة إلى اللغات الأخرى".
ويذكر سلماوي: حين جاء باولو كويلو إلى مصر طلب أن يقابل محفوظ، فأخذته إلى بيته، ولن أنسى موقف كويلو الذي بمجرد دخوله انحني يقبل يد محفوظ اليمنى، وقال "دعني أقبل تلك اليد التي كتبت هذه الدرر التي أثرت الإنسانية والأدب العالمي"، وأخذ يشرح له كيف تأثر بأدبه في معظم أعماله.
وتساءل هل محفوظ مازال هذا الكاتب العظيم الذي فتح آفاقا للكتابة الحديثة بمصر، والاتجاهات الحديثة في الأدب، بحيث تحولت الرواية بعد محفوظ إلى شيء مختلف عما كانت قبله، وهل يمكن أن نؤرخ للرواية العربية فنقول قبل وبعد محفوظ.يستعد مهرجان المتنبي للشعر العالمي في سويسرا لافتتاح دورته التاسعة التي تقام بين 16 و22 أكتوبر المقبل وتقام فعالياته في مدن زيوريخ وبازل وبيرن وجنيف ولوكانو.
ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية فسوف تأتي الحلقة الدراسية المصاحبة للمهرجان تحت عنوان "الشعر والتراجيديا" وسيكون العراق ضيف شرف المهرجان حيث سيشارك تسعة من شعرائه، بالإضافة الى شعراء عراقيين مقيمين في سويسرا.
والشعراء المشاركين هم: عبدالرحمن طهمازي، وعريان السيد خلف، وعبدالكريم كاصد، ويحيى السماوي، وفريد زامدار، وعبدالزهرة زكي، وسهام جبار، وفينوس فائق، وعبدالرحمن الماجدي «العراق» وابراهيم المصري «مصر»، خالد البدور «الامارات»، سليمان توفيق «سوريا»، أناهيد كبيري «ايران» وسلفيا هوبرز «هولندا» وواكنس ميدوس «بريطانيا»، ولاتا سماديني، وفابيانو البورغاتي، وميشائيل شتاوفر «سويسرا»، وروديغر فيشر، وتوبياس بورغارت «المانيا»، وخوانا بورغارت «الارجنتين» وآخرون.
وقد برز مهرجان المتنبي للشعر العالمي كفعالية عراقية وعربية ودولية منذ عام 1999 م، وأعتبرته دائرة اليونسكو في سويسرا من أهم فعاليات حوار الحضارات في الأعوام الثلاثة السابقة. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
في احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل شيخ الروائيين العرب نجيب محفوظ، نظم إتحاد كتاب مصر ضمن مهرجانه الثقافي الرمضاني، لقاء مع الكتاب الشباب تحت عنوان "شهادات أحفاد نجيب محفوظ" ليروون تجاربهم الخاصة ومدى تأثرهم بمحفوظ.
استهل الندوة محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر معتبرا أن نجيب محفوظ ليس مجرد روائي وإنما أصبح اسم مصر يقترن به كاقترانه بالأهرامات وكل الأسماء الشامخة في تاريخنا.
وقال أن حصول محفوظ على نوبل كان بداية بوابة جديدة مفتوحة على مصراعيها للأدب العربي الذي تزايد الاهتمام به، مضيفا "منذ ذلك الوقت كلنا مدينون لنجيب محفوظ الذي بفضله تزايد الاهتمام بالأدب العربي أدبيا ونقديا وأكاديميا وترجمة إلى اللغات الأخرى".
ويذكر سلماوي: حين جاء باولو كويلو إلى مصر طلب أن يقابل محفوظ، فأخذته إلى بيته، ولن أنسى موقف كويلو الذي بمجرد دخوله انحني يقبل يد محفوظ اليمنى، وقال "دعني أقبل تلك اليد التي كتبت هذه الدرر التي أثرت الإنسانية والأدب العالمي"، وأخذ يشرح له كيف تأثر بأدبه في معظم أعماله.
وتساءل هل محفوظ مازال هذا الكاتب العظيم الذي فتح آفاقا للكتابة الحديثة بمصر، والاتجاهات الحديثة في الأدب، بحيث تحولت الرواية بعد محفوظ إلى شيء مختلف عما كانت قبله، وهل يمكن أن نؤرخ للرواية العربية فنقول قبل وبعد محفوظ.يستعد مهرجان المتنبي للشعر العالمي في سويسرا لافتتاح دورته التاسعة التي تقام بين 16 و22 أكتوبر المقبل وتقام فعالياته في مدن زيوريخ وبازل وبيرن وجنيف ولوكانو.
ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية فسوف تأتي الحلقة الدراسية المصاحبة للمهرجان تحت عنوان "الشعر والتراجيديا" وسيكون العراق ضيف شرف المهرجان حيث سيشارك تسعة من شعرائه، بالإضافة الى شعراء عراقيين مقيمين في سويسرا.
والشعراء المشاركين هم: عبدالرحمن طهمازي، وعريان السيد خلف، وعبدالكريم كاصد، ويحيى السماوي، وفريد زامدار، وعبدالزهرة زكي، وسهام جبار، وفينوس فائق، وعبدالرحمن الماجدي «العراق» وابراهيم المصري «مصر»، خالد البدور «الامارات»، سليمان توفيق «سوريا»، أناهيد كبيري «ايران» وسلفيا هوبرز «هولندا» وواكنس ميدوس «بريطانيا»، ولاتا سماديني، وفابيانو البورغاتي، وميشائيل شتاوفر «سويسرا»، وروديغر فيشر، وتوبياس بورغارت «المانيا»، وخوانا بورغارت «الارجنتين» وآخرون.
وقد برز مهرجان المتنبي للشعر العالمي كفعالية عراقية وعربية ودولية منذ عام 1999 م، وأعتبرته دائرة اليونسكو في سويسرا من أهم فعاليات حوار الحضارات في الأعوام الثلاثة السابقة. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
يقدّم هابرماس مفهوم “ إعادة بناء العلوم ” Reconstructive science لهدف مزدوج: لوضع “ نظرية عامة للمجتمع ” بين الفلسفة وعلم الاجتماع، ولرأب الصدع الحاصل بين “ التنظير ”theorization و“ البحث الميداني ” empirical research. نموذج “ إعادة بناء العقلانية ” يمثّل الخيط الرئيسي للمسوح حول "بنى" عالم الحياة ("الثقافة" و"المجتمع" و"الشخصية" ) واستجاباتها "الوظيفية" الخاصة (إعادة الإنتاج الثقافي، التكامل الاجتماعي والتنشئة الإجتماعية). لهذا الهدف، فإن الجدل حول “ التمثيل الرمزي ”symbolic representation “ يجِب أن يعتبر الحاق البنى لكل عوالم الحياة ( العلاقات الداخلية) و“ إعادة الانتاج المادي ” للنظم الاجتماعية في تعقيداتها (“ العلاقات الخارجية ” بين النظم الاجتماعية والبيئة). يجد هذا النموذج تطبيقاً، قبل كل شيء، في “ نظرية التطور الإجتماعي ”، بدءاً من إعادة بناء الشروط الضرورية للفيلوجينيا phylogeny ( التطور العرقي) لصيغ الحياة الثقافية الإجتماعية ("الانسنة" ) حتى تحليل تطوير “ الصيغ الاجتماعية ”، التي يقسّمها هابرماس لصيغ معاصرة وحديثة وتقليدية وبدائية.
هذا الطرح محاولة، أولاً، لصياغة نموذج “ إعادة بناء منطق التطوير ” “ الصيغ الاجتماعية ” لخصت من قبل هابرماس من خلال التفاضل أو التمايز بين العالم الحيوي والنظم الاجتماعية (، وضمّنها، من خلال “ عقلنة عالم الحياة ” و“ النمو في تعقيدات النظم الاجتماعية ”). ثانياً، يحاول البعض عرض التوضيحات المنهجية حول “ تفسير الديناميكيات ” “ العمليات التأريخية ”، وبشكل خاص، حول “ المعاني النظرية ” لمقترحات النظرية التطورية.
حوار مع بابا الفاتيكان بنيديكت السّادس عشر :
في أوائل 2007، صحيفة إجناتيوس Ignatius نشرت حوارا بين هابرماس و بابا الفاتيكان بنيديكت السادس عشر Benedict XVI، عنون ب"جدلية العلمانية" Secularization. عالج الأسئلة المعاصرة المهمة من مثل: هل الثقافة العامّة للمنطق والحرية المنظمة ممكنة في عصر مابعد الميتافيزيقا؟ هل هذا الانحراف عن العقلانية يشير إلى أزمة عميقة للدين نفسه؟
في هذا النقاش، التغيير الأخير لهابرماس أصبح واضحاً. بشكل خاص التفكير ثانية بالدور العام للدين. تصريحات لعلماني صرف نصف قرن وهو يجادل ضد الحجّة الأخلاقية للدين، بعض تصريحاته كانت مدهشة، في مقالة 2004 المعنونة ب "عصر التحول" كرر:
"المسيحية، ولا شيء ما عدا ذلك، المؤسسة النهائية للحرية، والضمير، وحقوق الإنسان، والديمقراطية. إلى يومنا هذا، نحن ليس لدينا خيارات أخرى. نواصل تغذية أنفسنا من هذا المصدر. كل شيء آخر ثرثرة مابعد الحداثة"!! . | 5الأدب العربي-أدبيات
|
يقدّم هابرماس مفهوم “ إعادة بناء العلوم ” Reconstructive science لهدف مزدوج: لوضع “ نظرية عامة للمجتمع ” بين الفلسفة وعلم الاجتماع، ولرأب الصدع الحاصل بين “ التنظير ”theorization و“ البحث الميداني ” empirical research. نموذج “ إعادة بناء العقلانية ” يمثّل الخيط الرئيسي للمسوح حول "بنى" عالم الحياة ("الثقافة" و"المجتمع" و"الشخصية" ) واستجاباتها "الوظيفية" الخاصة (إعادة الإنتاج الثقافي، التكامل الاجتماعي والتنشئة الإجتماعية). لهذا الهدف، فإن الجدل حول “ التمثيل الرمزي ”symbolic representation “ يجِب أن يعتبر الحاق البنى لكل عوالم الحياة ( العلاقات الداخلية) و“ إعادة الانتاج المادي ” للنظم الاجتماعية في تعقيداتها (“ العلاقات الخارجية ” بين النظم الاجتماعية والبيئة). يجد هذا النموذج تطبيقاً، قبل كل شيء، في “ نظرية التطور الإجتماعي ”، بدءاً من إعادة بناء الشروط الضرورية للفيلوجينيا phylogeny ( التطور العرقي) لصيغ الحياة الثقافية الإجتماعية ("الانسنة" ) حتى تحليل تطوير “ الصيغ الاجتماعية ”، التي يقسّمها هابرماس لصيغ معاصرة وحديثة وتقليدية وبدائية.
هذا الطرح محاولة، أولاً، لصياغة نموذج “ إعادة بناء منطق التطوير ” “ الصيغ الاجتماعية ” لخصت من قبل هابرماس من خلال التفاضل أو التمايز بين العالم الحيوي والنظم الاجتماعية (، وضمّنها، من خلال “ عقلنة عالم الحياة ” و“ النمو في تعقيدات النظم الاجتماعية ”). ثانياً، يحاول البعض عرض التوضيحات المنهجية حول “ تفسير الديناميكيات ” “ العمليات التأريخية ”، وبشكل خاص، حول “ المعاني النظرية ” لمقترحات النظرية التطورية.
حوار مع بابا الفاتيكان بنيديكت السّادس عشر :
في أوائل 2007، صحيفة إجناتيوس Ignatius نشرت حوارا بين هابرماس و بابا الفاتيكان بنيديكت السادس عشر Benedict XVI، عنون ب"جدلية العلمانية" Secularization. عالج الأسئلة المعاصرة المهمة من مثل: هل الثقافة العامّة للمنطق والحرية المنظمة ممكنة في عصر مابعد الميتافيزيقا؟ هل هذا الانحراف عن العقلانية يشير إلى أزمة عميقة للدين نفسه؟
في هذا النقاش، التغيير الأخير لهابرماس أصبح واضحاً. بشكل خاص التفكير ثانية بالدور العام للدين. تصريحات لعلماني صرف نصف قرن وهو يجادل ضد الحجّة الأخلاقية للدين، بعض تصريحاته كانت مدهشة، في مقالة 2004 المعنونة ب "عصر التحول" كرر:
"المسيحية، ولا شيء ما عدا ذلك، المؤسسة النهائية للحرية، والضمير، وحقوق الإنسان، والديمقراطية. إلى يومنا هذا، نحن ليس لدينا خيارات أخرى. نواصل تغذية أنفسنا من هذا المصدر. كل شيء آخر ثرثرة مابعد الحداثة"!! . | 5الأدب العربي-أدبيات
|
طالبت جمعية لسان العرب في ختام مؤتمرها السنوي السادس عشر وسائل الإعلام بتنفيذ حملة إعلامية في مختلف الوسائل لتوعية الأسرة العربية بأهمية اللغة الأم وفضح أكذوبة مدارس اللغات والاهتمام بإعداد معلم اللغة العربية, وتنميته مهنيا طوال سنوات خدمته.
وطالبت الجمعية بتفعيل أعمال لجان مجمع اللغة العربية لتنفيذ القرار الجمهوري رقم112 سنة2008 الخاص باعادة تنظيم العمل بالمجمع للنهوض باللغة العربية.، ونقل تبعية المجمع من وزارة التعليم العالي إلى رئاسة الوزراء.
ووفق صحيفة "الأهرام" المصرية أكدت توصيات المؤتمر, ضرورة تعاون الفضائيات العربية مع الجمعيات الأهلية اللغوية لتنفيذ برنامج أسبوعي عن اللغة العربية, ودعم الأزهر الشريف لاستمرار دوره الدفاعي عن الفصحي, بالإضافة إلي التعاون مع المتخصصين لتنفيذ برنامج تدريبي لرفع المستوي المهاري لمعلمي اللغة العربية. وناشد المؤتمر جامعة الدول العربية احتضان الجمعيات الأهلية اللغوية مع رعاية الحكومات العربية لهذه الجمعيات.
وكان المؤتمر قد بدأ فعالياته بجلسة افتتاحية تناول فيها الدكتور سامي نجيب رئيس جمعية لسان العرب ظاهرة زيادة التدريس باللغات الأجنبية وخطورتها علي اللغة الأم وتحول التعليم من العربية إلي الأجنبية ووصف ذلك بأنه كارثة, وناشد رجال الأعمال والمنظمات والمؤسسات والجامعة العربية ضرورة الأخذ بيد الجمعيات الأهلية اللغوية.
وأشار الدكتور عبدالمحسن القحطاني الرئيس الشرفي للمؤتمر إلي أهمية اللغة في توحيد أبناء العرب، فيما وصف الدكتور محمد سليم العوا أمين عام اتحاد علماء المسلمين - المدافعين عن اللغة العربية بأنهم في رباط إلي يوم الدين وطالب الإعلاميين بمضاعفة الجهد مشددا على ضرورة إهتمام الدولة بمدارسها.
وفي أعقاب جلسة الافتتاح كرم المؤتمر من المفكرين والإعلاميين الدكاترة والأساتذة: أحمد باديب, وعبدالمحسن القحطاني, ومحمد سليم العوا, ومحمد عمارة, وعبلة الكحلاوي, وممدوح الموصلي, وحنفي المحلاوي, وحلمي النمنم, ثم عقدت الجلسة البحثية الأولي, وناقشت6 أبحاث كان من أهمها ما قدمه الدكتور أحمد كشك حول دور السياسة التشريعي والتنفيذي في الارتقاء باللغة العربية على ألسنة أبنائها.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر عقدت جلستان تناولتا12 بحثا منها أثر الاسشراق والتغريب في مناهج التعليم العربية ومحاولة تهميش اللغة في تلك المناهج, والدور الثقافي لجامعة الدول العربية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
طالبت جمعية لسان العرب في ختام مؤتمرها السنوي السادس عشر وسائل الإعلام بتنفيذ حملة إعلامية في مختلف الوسائل لتوعية الأسرة العربية بأهمية اللغة الأم وفضح أكذوبة مدارس اللغات والاهتمام بإعداد معلم اللغة العربية, وتنميته مهنيا طوال سنوات خدمته.
وطالبت الجمعية بتفعيل أعمال لجان مجمع اللغة العربية لتنفيذ القرار الجمهوري رقم112 سنة2008 الخاص باعادة تنظيم العمل بالمجمع للنهوض باللغة العربية.، ونقل تبعية المجمع من وزارة التعليم العالي إلى رئاسة الوزراء.
ووفق صحيفة "الأهرام" المصرية أكدت توصيات المؤتمر, ضرورة تعاون الفضائيات العربية مع الجمعيات الأهلية اللغوية لتنفيذ برنامج أسبوعي عن اللغة العربية, ودعم الأزهر الشريف لاستمرار دوره الدفاعي عن الفصحي, بالإضافة إلي التعاون مع المتخصصين لتنفيذ برنامج تدريبي لرفع المستوي المهاري لمعلمي اللغة العربية. وناشد المؤتمر جامعة الدول العربية احتضان الجمعيات الأهلية اللغوية مع رعاية الحكومات العربية لهذه الجمعيات.
وكان المؤتمر قد بدأ فعالياته بجلسة افتتاحية تناول فيها الدكتور سامي نجيب رئيس جمعية لسان العرب ظاهرة زيادة التدريس باللغات الأجنبية وخطورتها علي اللغة الأم وتحول التعليم من العربية إلي الأجنبية ووصف ذلك بأنه كارثة, وناشد رجال الأعمال والمنظمات والمؤسسات والجامعة العربية ضرورة الأخذ بيد الجمعيات الأهلية اللغوية.
وأشار الدكتور عبدالمحسن القحطاني الرئيس الشرفي للمؤتمر إلي أهمية اللغة في توحيد أبناء العرب، فيما وصف الدكتور محمد سليم العوا أمين عام اتحاد علماء المسلمين - المدافعين عن اللغة العربية بأنهم في رباط إلي يوم الدين وطالب الإعلاميين بمضاعفة الجهد مشددا على ضرورة إهتمام الدولة بمدارسها.
وفي أعقاب جلسة الافتتاح كرم المؤتمر من المفكرين والإعلاميين الدكاترة والأساتذة: أحمد باديب, وعبدالمحسن القحطاني, ومحمد سليم العوا, ومحمد عمارة, وعبلة الكحلاوي, وممدوح الموصلي, وحنفي المحلاوي, وحلمي النمنم, ثم عقدت الجلسة البحثية الأولي, وناقشت6 أبحاث كان من أهمها ما قدمه الدكتور أحمد كشك حول دور السياسة التشريعي والتنفيذي في الارتقاء باللغة العربية على ألسنة أبنائها.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر عقدت جلستان تناولتا12 بحثا منها أثر الاسشراق والتغريب في مناهج التعليم العربية ومحاولة تهميش اللغة في تلك المناهج, والدور الثقافي لجامعة الدول العربية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرا ذكرت فيه أن أفضل كتاب في الشرق الأوسط لعام 2010 هو "سيد قطب وأصول الراديكالية الإسلامية" للكاتب الأمريكي جون كالفرت أستاذ التاريخ بجامعة كريجتون الأمريكية.
وبحسب إنجي الخولي بجريدة "الوفد" هدف الكاتب إلى تخليص سيرة قطب من الصورة التي قدمتها وسائل الإعلام الغربية، والتي صورته بـ "أبو الإرهاب الحديث".
وأشارت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "أفضل 10 كتب في الشرق الأوسط لعام 2010" إلى أن كالفرت اعتبر قطب في كتابه أحد المفكرين الإسلاميين الأكثر تأثيرًا في القرن، وشخصية رئيسية في تطور الحركات الإسلامية المتشددة مثل القاعدة.
وعمد المؤلف إلى تفنيد المزاعم الغربية ضد قطب مستعرضاً سيرته الذاتية، ويرى أن قطب لو كان حيا كان سيدين هذه التفجيرات، وأنه كان يعطي الأولوية إلى استهداف الأنظمة العربية والإسلامية، وما كان ليفهم الأسباب التي تدفع شباب المجاهدين لنقل المعركة إلى الغرب.
ووضع كالفرت سيرة قطب في إطار السياق التاريخي والاجتماعي والسياسي للفترة التي عاش خلالها، مؤكدا أن قراءة الغربيين له أفرغتها من الظرف التاريخي ومن الصراع في حياته.
ويشير الباحث إلى الخلط لدى الغربيين بين أهداف كل من قطب وأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، ويرى كالفرت أنه من الصعب إيجاد خط مباشر يصل بين الاثنين، مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة استقى أفكاره عبر مزيج من أفكار تيار الجهاد المصري، مختلطة بعناصر أخرى لتيارات أصولية في الوطن العربي، رغم تأثر التيار بأفكار قطب.
وشارك في المعرض حوالي 220 دار نشر عربية، منها 176 دارا لبنانية, وشاركت بلدان عربية عديدة، منها مصر والمملكة العربية السعودية والكويت وفلسطين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، إضافة إلى دول أخرى عديدة منها الأردن وسوريا وتونس والبحرين.
تضمن المعرض مئات العناوين في مختلف المجالات، وكتبا وإصدارات جديدة أطلقها الناشرون ودور النشر, وحضر عدد كبير من الكتاب للالتقاء بالجمهور والصحافة، ولتوقيع كتبهم الجديدة.
وفي سياق انعقاد ملتقى الروائيين العرب على هامش المعرض، جرى التركيز على عدة محاور، أبرزها "الرواية والغربة"، بمشاركة الروائيين: اللبنانية أميلي نصر الله، التونسي حبيب السالمي، والمصري بهاء طاهر، وأدارها الإعلامي اسكندر حبش. وطرحت خلال هذه الندوة الأولى مسائل عدة، مثل "هل مفهوم الاغتراب والهجرة من الموضوعات الجديدة في الأدب العربي؟"، و"أي غربة تحدثوا عنها؟ هل هي الهجرة، هل هو النفي السياسي، هل هو الاغتراب؟".
| 5الأدب العربي-أدبيات
|
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرا ذكرت فيه أن أفضل كتاب في الشرق الأوسط لعام 2010 هو "سيد قطب وأصول الراديكالية الإسلامية" للكاتب الأمريكي جون كالفرت أستاذ التاريخ بجامعة كريجتون الأمريكية.
وبحسب إنجي الخولي بجريدة "الوفد" هدف الكاتب إلى تخليص سيرة قطب من الصورة التي قدمتها وسائل الإعلام الغربية، والتي صورته بـ "أبو الإرهاب الحديث".
وأشارت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "أفضل 10 كتب في الشرق الأوسط لعام 2010" إلى أن كالفرت اعتبر قطب في كتابه أحد المفكرين الإسلاميين الأكثر تأثيرًا في القرن، وشخصية رئيسية في تطور الحركات الإسلامية المتشددة مثل القاعدة.
وعمد المؤلف إلى تفنيد المزاعم الغربية ضد قطب مستعرضاً سيرته الذاتية، ويرى أن قطب لو كان حيا كان سيدين هذه التفجيرات، وأنه كان يعطي الأولوية إلى استهداف الأنظمة العربية والإسلامية، وما كان ليفهم الأسباب التي تدفع شباب المجاهدين لنقل المعركة إلى الغرب.
ووضع كالفرت سيرة قطب في إطار السياق التاريخي والاجتماعي والسياسي للفترة التي عاش خلالها، مؤكدا أن قراءة الغربيين له أفرغتها من الظرف التاريخي ومن الصراع في حياته.
ويشير الباحث إلى الخلط لدى الغربيين بين أهداف كل من قطب وأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، ويرى كالفرت أنه من الصعب إيجاد خط مباشر يصل بين الاثنين، مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة استقى أفكاره عبر مزيج من أفكار تيار الجهاد المصري، مختلطة بعناصر أخرى لتيارات أصولية في الوطن العربي، رغم تأثر التيار بأفكار قطب.
وشارك في المعرض حوالي 220 دار نشر عربية، منها 176 دارا لبنانية, وشاركت بلدان عربية عديدة، منها مصر والمملكة العربية السعودية والكويت وفلسطين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، إضافة إلى دول أخرى عديدة منها الأردن وسوريا وتونس والبحرين.
تضمن المعرض مئات العناوين في مختلف المجالات، وكتبا وإصدارات جديدة أطلقها الناشرون ودور النشر, وحضر عدد كبير من الكتاب للالتقاء بالجمهور والصحافة، ولتوقيع كتبهم الجديدة.
وفي سياق انعقاد ملتقى الروائيين العرب على هامش المعرض، جرى التركيز على عدة محاور، أبرزها "الرواية والغربة"، بمشاركة الروائيين: اللبنانية أميلي نصر الله، التونسي حبيب السالمي، والمصري بهاء طاهر، وأدارها الإعلامي اسكندر حبش. وطرحت خلال هذه الندوة الأولى مسائل عدة، مثل "هل مفهوم الاغتراب والهجرة من الموضوعات الجديدة في الأدب العربي؟"، و"أي غربة تحدثوا عنها؟ هل هي الهجرة، هل هو النفي السياسي، هل هو الاغتراب؟".
| 5الأدب العربي-أدبيات
|
أعلنت الأكاديمية السويدية المانحة لجوائز نوبل العالمية اليوم الخميس عن تتويج الكاتبة الألمانية هرتا مولر بجائزة نوبل في الآداب لعام 2009، خلفا للروائي الفرنسي جان ـ ماري جوستاف لوكليزيو علي عرش الأدب العالمي.
وأوضحت الأكاديمية السويدية في حيثيات فوز مولر بالجائزة لقدرتها على تصوير "حياة المحرومين"، لتحصد الجائزة المالية وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية "1.4 مليون دولار".
توجت الكاتبة الألمانية المولودة في رومانيا (56 عاما) بالجائزة بعد منافسة قوية مع الأديبة الأمريكية جوسي كارول أوتيس الجزائرية آسيا جبار والشاعر السوري أدونيس وعدد من الأسماء المرموقة في الأدب العالمي.
وبحسب موقع " نوبل " الرسمي فقد ولدت مولر في السابع عشر من أغسطس 1953 برومانيا، كانا والداها من الأقلية المتحدثة بالألمانية في رومانيا، وقد خدم والدها في كتائب الحماية المسلحة خلال الحرب العالمية الثانية، وخلال عام 1945 تم ترحيل العديد من الألمان الرومانيين إلى الاتحاد السوفيتي ، وكانت والدة مولر ضمن الأشخاص اللذين تم ترحيلهم ؛ حيث قضت خمس سنوات تعمل بإحدى المعسكرات بأوكرانيا.
درست مولر الأدب الروماني والألماني خلال الفترة من 1973- 1976، وشاركت في رابطة للأدباء الشباب المتحدثين بالألمانية.
بعد أن أنهت دراستها عملت كمترجمة بمصنع للآلات ، إلا أنها ما لبثت أن فصلت منه عندما رفضت أن تتعاون مع البوليس السري، وبعد فصلها تعرضت لبعض المضايقات الأمنية، ثم عملت كمدرسة لرياض الأطفال، بالإضافة لإعطائها دروسا للغة الألمانية.
قدمت مولر مجموعة قصصية قصيرة عام 1982 بعنوان " Niederungen " والتي خضعت للرقابة في رومانيا، وبعدها بعامين نشرت النسخة الألمانية منها والتي لم تكن تخضع للرقابة، ثم قدمت مولر عملا آخر باللغة الرومانية ومن خلال هذا العمل قدمت مولر صورة لقرية صغيرة للمتحدثين بالألمانية وما بها من مظاهر للفساد والتعصب والقمع، وقد لاقى هذا العمل نقد بالغ من الصحافة القومية الرومانية، بينما خارج رومانيا وخاصة الصحافة الألمانية نظرت لهذه الأعمال بإيجابية شديدة، نظراً لانتقاد مولر للديكتاتورية الرومانية ، وقد منعت هذه الروايات من النشر في رومانيا.
في عام 1987 هاجرت مولر مع زوجها الروائي ريشارد فاجنر إلى ألمانيا، وخلال الأعوام التالية تلقت مولر العديد من المحاضرات بالجامعات الألمانية وخارجها، وهي تعيش حالياً في برلين.
وقد حصلت مولر على عضوية الأكاديمية الألمانية للكتابة والشعر عام 1995، بالإضافة لعدد من المناصب الأخرى، في عام 1997 انسحبت من مركز القلم الألماني احتجاجاً على الاندماج مع فرع الجمهورية الديمقراطية الألمانية سابقاً، وفي يوليو 2008 بعثت مولر برسالة احتجاج مفتوحة لرئيس المركز الثقافي الروماني هوريا رومان باتابيفيتش نظراً للدعم الذي أعطاه عن طريق المؤسسة للمدارس الرومانية الألمانية الصيفية التي تضم اثنين من المخبرين السابقين للجهات الأمنية.
من أعمالها بالإنجليزية " جواز سفر " ، " أرض من الخوخ الأخضر " ، " السفر على ساق واحدة " ، " التعيين" . | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أكد باحثون ومثقفون فلسطينيون داخل أراضي 48 أن السلطات الإسرائيلية تتعمد المساس بلغة الضاد في مناهج التعليم بغية تشويه هوية الناشئة، داعين إلى تحصينها بمبادرات أهلية.
جاء ذلك ضمن يوم دراسي في الناصرة بعنوان "تعلّموا العربيّة وعلّموها الناس" نظمته جمعية الثقافة العربية عرضت خلاله نتائج بحث تكشف عن وجود نحو 4000 خطأ ضمن ثمانية كتب تعليمية للصف الأول والثاني.
ووفقا لفضائية "الجزيرة" القطرية عرض د. إلياس عطا لله في محاضرته نماذج للأخطاء التي رصدها البحث في مناهج التدريس منها على سبيل ما ورد في شرح حول الديانات الموجودة في البلاد: "النبي محمد، الديانة مسلمون- المسيح، الديانة مسيحيون..".
وأشار إلياس، وهو مدرس للعربية في كلية التربية العربية في حيفا إلى سورة النور في القرآن الكريم الواردة في أحد الكتب حيث وضعت فوق حرف النون شدة وعليها فتحة!
وتابع "تدلل مراجعة ثمانية كتب للصفوف الدنيا على أن هناك مئات الأخطاء الإملائية والنحوية والصرفية والصوتية واللغوية والمعجمية أو التقعيدية، تضاف لها أخطاء في مواضع همزة الوصل وتنوين الفتح ليبلغ مجمل الأخطاء نحو 4000 خطأ".
واتهم إلياس وزارة التعليم الإسرائيلية بتعمد المساس باللغة العربية وسلامتها لا من خلال الأخطاء اللغوية فحسب بل بتضمين الكتب التعليمية اللهجة العامية على حساب الفصحى، مشددا على أن ذلك يمس بالهوية الوطنية للتلاميذ.
وأشار ماير إلى أن "المعالجة الجيدة هي تلك التي تضمن المحافظة على هذا الكم الكبير من المعلومات الكامن في مواد الكتابة ووسائل التغليف، بدلاً من مجرد استبدال الغلاف بغلاف آخر"، وبالتالي، يكون الهدف من مختبر المحافظة على الأوراق والكتب التاريخية ليس مجرد تنفيذ عمليات الترميم والتجديد للكتب والأوراق الهشة ذات القيمة التاريخية الكبيرة فحسب، بل إن هذا المختبر يمثل فرصة كبيرة لإجراء الأبحاث العلمية والتكنولوجية على مواد الكتابة والطباعة، ووسائل التغليف المستخدمة في الكتب الإسلامية، وذلك باستخدام عدد من التقنيات مثل الإضاءة الساقطة، والإضاءة المحاذية والإضاءة النافذة، والأشعة فوق البنفسجية بالإضافة إلى ميكروسكوب مجسم يمكن تعديله للقيام بوظائف الكاميرا الرقمية.
كما سيتم إنشاء قاعدة بيانات تشتمل على مواد الكتب الإسلامية ووسائل التغليف المستخدمة بها، وسيتم ربطها بعدد من قواعد البيانات المناظرة في الشرق الأوسط وأوروبا ومناطق أخرى، مما يعد إسهاما في الجهود العالمية الرامية إلى معرفة المزيد عن المخطوطات الإسلامية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أكد باحثون ومثقفون فلسطينيون داخل أراضي 48 أن السلطات الإسرائيلية تتعمد المساس بلغة الضاد في مناهج التعليم بغية تشويه هوية الناشئة، داعين إلى تحصينها بمبادرات أهلية.
جاء ذلك ضمن يوم دراسي في الناصرة بعنوان "تعلّموا العربيّة وعلّموها الناس" نظمته جمعية الثقافة العربية عرضت خلاله نتائج بحث تكشف عن وجود نحو 4000 خطأ ضمن ثمانية كتب تعليمية للصف الأول والثاني.
ووفقا لفضائية "الجزيرة" القطرية عرض د. إلياس عطا لله في محاضرته نماذج للأخطاء التي رصدها البحث في مناهج التدريس منها على سبيل ما ورد في شرح حول الديانات الموجودة في البلاد: "النبي محمد، الديانة مسلمون- المسيح، الديانة مسيحيون..".
وأشار إلياس، وهو مدرس للعربية في كلية التربية العربية في حيفا إلى سورة النور في القرآن الكريم الواردة في أحد الكتب حيث وضعت فوق حرف النون شدة وعليها فتحة!
وتابع "تدلل مراجعة ثمانية كتب للصفوف الدنيا على أن هناك مئات الأخطاء الإملائية والنحوية والصرفية والصوتية واللغوية والمعجمية أو التقعيدية، تضاف لها أخطاء في مواضع همزة الوصل وتنوين الفتح ليبلغ مجمل الأخطاء نحو 4000 خطأ".
واتهم إلياس وزارة التعليم الإسرائيلية بتعمد المساس باللغة العربية وسلامتها لا من خلال الأخطاء اللغوية فحسب بل بتضمين الكتب التعليمية اللهجة العامية على حساب الفصحى، مشددا على أن ذلك يمس بالهوية الوطنية للتلاميذ.
وأشار ماير إلى أن "المعالجة الجيدة هي تلك التي تضمن المحافظة على هذا الكم الكبير من المعلومات الكامن في مواد الكتابة ووسائل التغليف، بدلاً من مجرد استبدال الغلاف بغلاف آخر"، وبالتالي، يكون الهدف من مختبر المحافظة على الأوراق والكتب التاريخية ليس مجرد تنفيذ عمليات الترميم والتجديد للكتب والأوراق الهشة ذات القيمة التاريخية الكبيرة فحسب، بل إن هذا المختبر يمثل فرصة كبيرة لإجراء الأبحاث العلمية والتكنولوجية على مواد الكتابة والطباعة، ووسائل التغليف المستخدمة في الكتب الإسلامية، وذلك باستخدام عدد من التقنيات مثل الإضاءة الساقطة، والإضاءة المحاذية والإضاءة النافذة، والأشعة فوق البنفسجية بالإضافة إلى ميكروسكوب مجسم يمكن تعديله للقيام بوظائف الكاميرا الرقمية.
كما سيتم إنشاء قاعدة بيانات تشتمل على مواد الكتب الإسلامية ووسائل التغليف المستخدمة بها، وسيتم ربطها بعدد من قواعد البيانات المناظرة في الشرق الأوسط وأوروبا ومناطق أخرى، مما يعد إسهاما في الجهود العالمية الرامية إلى معرفة المزيد عن المخطوطات الإسلامية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
[More Information Needed]
@article{alalyani2018nada,
title={NADA: New Arabic dataset for text classification},
author={Alalyani, Nada and Marie-Sainte, Souad Larabi},
journal={International Journal of Advanced Computer Science and Applications},
volume={9},
number={9},
year={2018},
publisher={Science and Information (SAI) Organization Limited}
}
Thanks to @github-username for adding this dataset.